اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عندما يكون مصدر القوة ، هو مصدر الضعف


Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل / أبا ريم

كل عام وأنتم بخير أولا.

أراك يا أخي ( وعذرا على كلامي هذا ) تنتصر لفريقك بالحق والباطل، واسمح لي أن أرد تفصيليا

يا عزيزي شرف الدين اي عفو واي مقارنة التي تتكلم عنها..ما وجه المقارنة بين رسول أتى على قوم كافرين....واخد بالك كفار..كانو في قمة العربدة والفسق ، كيف تقارن افعالهم بمبارك المسلم في القرن العشرين والواحد والعشرين

أرى أن ( س ) المسلم مهما كانت أفعاله أحق وأجدر بالعفو من ألف ( س ) كافر، فالمسلم على الأقل سوف يدخل الجنة إن آجلا أو عاجلا بشهادة ( لا إله إلا الله ). أما جميع الكفار فلن تردها أقدامهم أبدا. وقد تعلمنا قديما في درس حقوق الجار أن الجيران ثلاث مراتب.. جار له حق واحد وهو الجار الغير مسلم فهذا له حق الجوار فقط.. وجار له حقان وهو الجار المسلم فهذا له حق الجوار وحق الإسلام، وجار له ثلاثة حقوق وهو الجار المسلم القريب فله حق الجوار الإسلام وحق القربى. فالمسلم الموحد بالله ( أيا كانت أفعاله حتى لو كان في القرن الثلاثين ) أحق بالشفاعة والعفو من الكافر.

كيف تقارن بين رسول يعفو في امور شخصية يتحملها هو وحده لانه كان يأمل أن الله يهدي على يديه جموع من البشر ، فكيف تريد من اي عاقل ان يقارن بين مواقف حدثت من اشخاص ضد شخص واحد فاختار العفو لانه اتى ليتمم مكارم الاخلاق وينشر العدل ويهدي الناس الى الطريق القويم

الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعف عن أمور شخصية تخصه هو فقط، فهذا كلام خاطيء ومعلومة تاريخية مغلوطة لست أدري من أين جاءت، الرسول أصدر ما يشبه في سياستنا الحديثة، أصدر ما يمكن أن يطلق عليه ( عفو عام )، وهذا العفو كان في أمور تخصه وتخص صحابته رضوان الله عليهم الذين ذاقوا معه ويلات التعذيب والتنكيل والقتل على أيدي كفار قريش، ومع هذا لم نسمع أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء بصحابته واستأذنهم أولا قبل العفو عن كفار قريش، بل أصدر بصفته ولي أمر المسلمين وقدوتهم هذا العفو العام، وهذا السلوك من النبي صلى الله عليه وسلم قدوة المسلمين الحقة وأسوتهم الحسنة لا يمكن شخصنته باعتبار أن له سببا معينا أو اعتباره مجرد خصيصة من خصائص النبي لا ينبغي الاقتداء بها؛ لأن القاعدة تقول ( الأصل هو الاقتداء بأفعاله صلى الله عليه وسلم ما لم يقوم الدليل على التخصيص )، وما دام لم يثبت بحديث أو أثر أن فعل الرسول مع كفار قريش كان فعلا خاصا به أو أمرا له سبب معين، فهذا معناه أن هذا الفعل جائز بل مستحب الاقتداء به في كل وقت وحين، وهذا الاستحباب يتأكد أكثر وأكثر حينما يكون الخصوم من المسلمين الموحدين أولي القربى في الوطن.

ثم إن هناك أمرا أود أن أسألك عنه؛ لست أدري إن كنت تنتمي لجماعة الإخوان أم لا... ولكن معروف تاريخيا أن الإخوان كانوا من مناصري ثورة 52، بل قيل أن عبد الناصر نفسه كان إخوانيا وأنه أدى القسم أما الشيخ حسن البنا رحمه الله؛ المهم أن الإخوان كانوا أحد التيارات المناصرة لثورة يوليو، بل قيل أنهم كان لهم دور حاسم في حشد التأييد الشعبي لها؛ السؤال الآن... لماذا لم ينتقد الإخوان وقتها تصرف الضباط الأحرار مع الملك فاروق، ومعاملتهم الكريمة المحترمة له حتى غادر مصر على يخته الخاص، مع أن الملك فاروق كان فاسدا بصورة أكبر بكثير ويكفي أنه اشترى لجيشه سلاحا فاسدا؛ لماذا لم يعترض الإخوان وقتها على تصرف الضباط الأحرار مع الملك فاروق، ويطالبوا بمحاكمته كما يطالبون بمحاكمة مبارك الآن، مع العلم أن الملك فاروق هو أول من أصدر قرار بحل جماعة الإخوان وقيل أنه وراء حادث اغتيال الإمام حسن البنا.. فإذا كان مبدأ العقاب وعدم العفو واحدا، فلماذا اختلف موقف الإخوان قديما عن موقفهم الآن.

هل تقارن بين عفو الرسول علية الصلاة والسلام وهو من جاء بما يحرر من العبودية..ويساوي بين الناس وبين من جعل المصريين عبيدا عن الذي يسوى والذي لا يسوى...وذلك بانتشار الفقر وازدياد بؤس الناس

أنا أتحدث عن الرسول قدوة المسلمين. ولا أقارنه بأحد على الإطلاق ولست أدري ما معنى كلامك هذا.. فهل وجدت في حديثي أي مقارنة بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين غيره من البشر، أم ترى حديثي منصبا على الحث على الاقتداء به والاهتداء بهديه في معاملته مع خصومه.

فلماذا تتكلم عن العفو...هل تتحدث مع عبيد او أغبياء يا اخي الكريم

لا يا عزيزي... أنا أتحدث مع أشخاص غالبيتهم من المسلمين، المفروض أنه قرؤوا قوله تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ). وقرؤوا قوله تعالى ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله ).. كما أتحدث مع أشخاص من العرب الذين يقولون "أن العفو من شيم الكرام"، وأنه "لا سؤدد مع الانتقام".. وقد قلت مسبقا أن كفار قريش قد ردوا على النبي حينما سألهم ( ما تظنون أني فاعل بكم ).. قالوا له ( خيرا .. أخ كريم وابن أخ كريم ).. فربطوا الخيرية بالكرم، أي أنهم ومع كل ما فعلوه به إلا أنهم ظنوا به الخير لأنهم يعلمون أن كريم ومن أصول كريمة.

الرسول الذي تريدنا ان نقتدي به...كشف بطنه لاحدهم لكي يقتص منه دون ان يطالبه باحضار الدليل على صحة إدعائة ...فهل فعل ذلك مبارك

وهل لو فعل مبارك ذلك كانت ستقوم عليه ثورة تنتزعه من منصبه ؟

الرسول الذي أطالبك بالاقتداء به أخي الفاضل هو الذي عفا عن الرجل الذي غافله وهو نائم تحت الشجرة وأراد قتله..

هاك قصته

كان النبي صلی الله عليه و آله قد جلس في بعض غزواته ـ في ظل شجرة وحده بعيداً عن أصحابه، بعدما حال السيل بينه وبينهم. فجاءه غورث بن الحارث ووقف على النبي صلی الله عليه و آله مصلتاً سيفه رافعاً يده على النبي صلی الله عليه و آله وصاح به: من يمنعك مني يا محمد؟ فقال النبي صلی الله عليه و آله: الله. فسقط السيف من يده، فبدر النبي صلی الله عليه و آله إلى السيف وأخذه، ورفعه على غورث قائلاً له:

يا غورث من يمنعك مني الآن؟ فقال: عفوك، وكن خير آخذ.. فتركه النبي صلی الله عليه و آله وعفا عنه.

والرسول الذي أطالبك بالاقتداء به هو الذي عفا عن الأعرابي ولم يأخذ بحقه منه. ( أي أنه لم يطالب بالحق الذي هو العدل بل آثر العفو الذي هو الفضل ).

هاك قصته.

جاء أعرابي إلى النبي صلی الله عليه و آله والبُرد على كتفيه صلی الله عليه و آله فجذب الأعرابي أطراف الرداء جذبة شديدة حتى أثرت حاشية البُرد في صفحة عاتقه وهو يقول بخشونة بالغة: يا محمد، احمل لي على بعيري هذين من مال الله الذي عندك، فإنك لا تحمل لي من مالك ولا من مال أبيك.. فسكت النبي صلی الله عليه و آله هنيئة ثم قال صلی الله عليه و آله: المال مال الله وأنا عبده..

وقال صلی الله عليه و آله: ويقاد منك يا أعرابي ما فعلت بي؟

( المعنى هنا من القود أي أخذ الحق من الأعرابي لأنه جذب البردة من على النبي فحز في رقبته )

قال: لا؟ قال صلی الله عليه و آله: ولم؟ قال: لأنك تعفو، وتصفح، ولا تكافئ بالسيئة السيئة.

فضحك النبي صلی الله عليه و آله ثم أمر صلی الله عليه و آله أن يحمل لـه على بعير شعير وعلى ‎الآخر تمر.

هذا هو الرسول الذي أطالبك بالاقتداء به.. فانظر أمرك واختر لنفسك.

الان تتمنى الجزاء العادل...للثوار وللتيارات التي اسقطت الظالم...ونعم العفو والعدل الذي تطالبنا به

هذا هو الخطأ الأكبر الذي وقع فيه هذان التياران، فقد ظنوا أنهم هم الذين أسقطوا النظام.. والحقيقة أن الإخون لم يكن بمقدورهم بمفردهم أبدا إسقاط النظام السابق، وإلا كانوا قد فعلوها من زمن طويل، والتيارات الليبرالية أيضا لم يكن بمقدورها إسقاط النظام.. فصيلان رئيسيان هما أصحاب الفضل الأول في إسقاط النظام.

1- الكثيرون ممن ينتمون للأغلبية الصامتة الذين تخلوا عن صمتهم وخرجوا إلى الثورة في جمعة الحسم والتي قدرت أعداد من خرجوا فيها في بعض التقديرات ب 12 مليون.. هؤلاء من ساهموا بشدة في إسقاط النظام، والإخوان بكل عددهم لا يزيدون عن ثلاثة ملايين هي مجموع الأصوات التي ذهبت إلى أيمن نور في الانتخابات الرئاسية الماضية.. فهل يا ترى هذه الملايين الثلاثة هي التي أسقطت النظام السابق.

2- الجيش الذي وقف على الحياد ولم يستخدم قوته في فض التظاهرات.

يا راجل اتقي الله احنا في رمضان....ده الرسول الذي تستشهد به وهو سيواجهك يوم القيامة

وإياكم أخانا الفاضل... رزقنا الله وإياكم حسن الاقتداء بسيرته صلى الله عليه وسلم..

في النهاية أهديك هذا المقال لواحد من أبرز رموز السلفية الجهادية .. ربما يحسب على التيار المتطرف أيضا.

نعفو عن السيئات ونقيل العثرات

عبود الزمر | 06-05-2011 22:50

أمة الإسلام متسامحة تعفو عمن ظلم أو أساء , بل وتدفع بالتى هى أحسن مع المسيئ , فكل ذلك من شيم الأمة وصفات المؤمنين من عباده , الذين يرجون تجارة مع الله لن تبور .

ولست بصدد إيضاح أمثلة من عفو رسولنا الكريم عمن أساء إليه أو تجاوز فى حقه , فهى كثيرة , ولست أيضاً بصدد ضرب أمثلة من عفو سلفنا الصالح عند القدرة , فهى أكثر من أن تحصى , ولكنى أود أن أوضح فى مقالى هذا أن طريق العفو والصفح وإقالة العثرات , هو سبيل الألفة والمحبة , وتحويل موقف المعادى إلى محابى مصافى فكيف بمن أراد الحق فأخطأ أو أراد المصلحة فأخفق , إننا لابد وأن نتجاوز المرحلة الماضية كى ننطلق فى ظل ثورة 25 يناير وليس بيننا أحقاد وأضغان , بل نبنى بلادنا على أساس من العدل والرحمة والمساواة , ونتعاون فيما بيننا على البر والتقوى , ونتصدى لكل عدوان على ثورتنا المجيدة , ونحول دون الفتن , ونرأب الصدع , ونساند حكومتنا التى اخترناها ورضينا بها , ونعطيها الفرصة ونهيئ لها المناخ , ونزيل من أمامها العوائق , ونفتح معها الأبواب إلى مستقبل مشرق , لتكون فيه مصرنا على المستوى اللائق بها , والذى كنا نسعى إليه , وكان حلماً مفقوداً وأملاً بعيد المنال , فأصبح اليوم فى متناول أيدينا , فلا يصح أن نضيعه بالالتفات إلى الماضى كثيراً , كى لانعكر الصفو , أو نعرقل المسيرة , وذلك لا يكون إلا بالعفو والصفح , وإقالة العثرات والتماس الأعذار فيما مضى وفات .

هذا وأسأل الله تعالى التوفيق إلى إصلاح ذات البين وسط فرحتنا بالنصر الذى يحتاج منا إلى الاجتهاد فى الشكر والحمد لله رب العالمين .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم تعديل بواسطة شرف الدين

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

لا أعرف غير أني أريد لهذا الكابوس أن ينتهي

و أريد مصر التي أعرفها

و أحملها بداخلي

و أفتقدها بشدة

و ما يطمئني أني أعلم أنها لازالت موجودة

أدعو الله أن يزيح الكابوس الجاثم على صدرها

و يكتم أنفاسها

لكِ الله يا أمي الحبيبة

يا ست الحبايب

يا مصر

ربنا يفك كربك

و يرد لك عافيتك

قادر و لا يقدر على القدرة غير ربنا

آمين

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

ما زلت عند اعتقادى بأن لا فصيل له أغلبية فى مصر .. لا التيار السياسى المتأسلم بكل مكوناته (إخوان ، سلفيين ، الجماعة الإسلامية ..) ولا التيار السياسى الليبرالى (يساريين ، ناصريين ، قوميين ...)

لا ينبغى أن ننخدع بالمليون أو المليونين اللذين كانا فى ميدان التحرير .. فلو ضربنا العدد فى أربعة أو فى خمسة (عدد أسرة كل فرد من الذين تواجدوا فى الميدان يوم جمعة "لم الشمل" ;)) لحصلنا على عدد يساوى تقريبا عدد المسيحيين فى مصر .. وهو نفس عدد طوائف إسلامية أخرى مثل الصوفيين والأشاعرة (القبوريين على حد وصف السلفيين) ، ولو عرفنا أن عدد أعضاء الحزب الوطنى كان ثلاثة ملايين وضربنا فى عدد أفراد الأسرة كما فعلنا مع الذين تواجدوا فى الميدان لحصلنا على نفس العدد .. ولا أعرف عددا محددا لليبراليين فى الحقيقة ولكنه لن يكون بعيدا عن الآخرين

أنا أعرف أن الأشراف (ولهم نقابة) عددهم حوالى نصف مليون ويستطيعون الحشد كطائفة أو كعضو فى تحالف مع الطرق الصوفية .. وأعرف أن بابوات طوائف المسيحيين (أرثوذوكس وكاثوليك وإنجليين) يستطيعون أيضا حشد المسيحيين .. وأعرف أن الليبراليين وخصوصا اليساريين لهم قدرة على الحشد والتحريض

إذن فمن الخطأ أن يعتقد فصيل أن له أغلبية فى مصر

ويجب أن نلاحظ أن كل تلك الطوائف شاركت فى الثورة .. دون أن يكون هناك "كبير" للثورة من أى طائفة (إن جازت التسمية) ..

لقد أصبحنا نتعايش مع الفوضى .. وأصبحنا نتعايش مع البلطجة حتى كادت أن تتحول من جريمة إلى ثقافة شعبية

لذلك أضم صوتى بالدعاء إلى صوت الفاضلة "عبير" .. وأبتهل إلى الله أن يكون هو كبير الثورة فى الأيام والشهور القادمة كماأكرم مصر وكان هو الكبير لهذه الثورة فى يناير وفبراير (كما أشار الفاضل "التونسى") ..

ما زال قلقى وخوفى عند بداية الثورة يلازماننى إلى الآن .. كنت خائفا من تحالف (مبارك - الحرس الجمهورى - الأمن المركزى - بلطجية الوطنى - رجال الأعمال) ضد الجيش الذى قرر حماية ثورة الشعب .. تحالف مرعب لم يكتمل .. ليس خوفا من الشعب ، وليس خوفا من الجيش ، ولكنه لم يكتمل بإرادة الله ورحمته بهذا البلد ، وهو أحد بلدين لم يذكر سواهما فى القرآن مرتبطا بالأمن والأمان (مكة ، ومصر)

أقول للتيارين المتنازعين .. إرحمونا .. إرحمونا .. فنحن فى أول رمضان الذى أوله "رحمة" .. وآخره عتق من النار

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

ما زلت عند اعتقادى بأن لا فصيل له أغلبية فى مصر .. لا التيار السياسى المتأسلم بكل مكوناته (إخوان ، سلفيين ، الجماعة الإسلامية ..)

كل سنة وانت طيب اخى الكريم

الا ترى كلمة متأسلم تؤذى مشاعر بعض الاخوة المسلمين ومن ضمنهم انا كوصف لاخوة لنا بالوطن

ناهيك عن تعاطفك مع بعض الاخوة المسيحيين حين طلبو منا ان لا نطلق عليهم نصارى ونطلق عليهم مسيحيين رغم انك تعلم ان كلمة النصارى من كتاب الله ووصفة لهم

الرجاء حتى نكون منصفين واقرب الى العدل الا نؤذى فريق من المسلمين على اعتناقهم فكرآ مخالف لفكرنا مهما كرهنا او تنافر ت الافكار

اخاطبك بأسم العدل والمساوة والتقريب لا التفريق وما حدث لتغيير النظام فى مصر لهو خير دليل على ان الثوابت فى الحكم او السياسة غير ممكن وثبات الحال من المحال والتغيير لا بد منة فى الحياة .. كلمة متأسلم تؤذى اخوة لنا هنا فهل من اجل فكر او مكاسب فكرية نهدم ونتهم ونطلق لالسنتنا العنان فى النيل من بعضنا البعض

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

ما زلت عند اعتقادى بأن لا فصيل له أغلبية فى مصر .. لا التيار السياسى المتأسلم بكل مكوناته (إخوان ، سلفيين ، الجماعة الإسلامية ..)

كل سنة وانت طيب اخى الكريم

الا ترى كلمة متأسلم تؤذى مشاعر بعض الاخوة المسلمين ومن ضمنهم انا كوصف لاخوة لنا بالوطن

ناهيك عن تعاطفك مع بعض الاخوة المسيحيين حين طلبو منا ان لا نطلق عليهم نصارى ونطلق عليهم مسيحيين رغم انك تعلم ان كلمة النصارى من كتاب الله ووصفة لهم

الرجاء حتى نكون منصفين واقرب الى العدل الا نؤذى فريق من المسلمين على اعتناقهم فكرآ مخالف لفكرنا مهما كرهنا او تنافر ت الافكار

اخاطبك بأسم العدل والمساوة والتقريب لا التفريق وما حدث لتغيير النظام فى مصر لهو خير دليل على ان الثوابت فى الحكم او السياسة غير ممكن وثبات الحال من المحال والتغيير لا بد منة فى الحياة .. كلمة متأسلم تؤذى اخوة لنا هنا فهل من اجل فكر او مكاسب فكرية نهدم ونتهم ونطلق لالسنتنا العنان فى النيل من بعضنا البعض

وانت بألف صحة وسلامة أخى الفاضل محمود

أولا .. أنا شرحت ما أعنيه بدل المرة تلات مرات .. وأعتقد أننى لا أسيئ إلى أى أخ لى بذلك لأننى أصف تيار "سياسى" ولا أصف أشخاص ولا أتدخل فى عقائدهم

طيب أنا عندى سؤال .. هل هناك أى فرق "لغوى" بين "متأسلم" و "متدين"

ليه بقى وصف "متدين" ما بيزعلش .. ووصف "متأسلم" بيزعل ؟

تحب أسمى ذلك "التيار السياسى" بالتيار السياسى "المتدين" ؟ أنا عندى استعداد لذلك .. وسيكون معناه أعم وأشمل .. أى أن الوصف سيكون معناه أنه "تيار سياسى" يرتدى عباءة "الدين" بدلا من أن يكون "تيار سياسى" يرتدى عباءة "الإسلام" .. واهو بالمرة يشمل أى "تيار سياسى" متوقع ممكن أن يرتدى عباءة "المسيحية" أو أى "تيار سياسى" متوقع ممكن أن يرتدى عباءة "اليهودية" أو عباءة أى "دين" آخر

قلت إيه ؟ :yes:

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

اة أنت كدة يأبو محمد بتناور وعايز تفاوض وسيب وأنا أسيب ههههه انا بقى على الموبايل دلوقتى وهرد عليك لما أروح وأظبط الجمجمة وأشرب العرق سوس وأعمل دماغ عالية تتساوى مع دماغك يا أستاذنا

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

انقطعت عن متابعة خواطرى لسببين

1) طغيان نغمة الأهلى والزمالك التى سادت بعد مليونية "الإرادة الشعبية" مما تسبب فى تشتت الخواطر

2) عودة التساؤل عما جاء فى مداخلتى الأولى عن وصف "تيار سياسى" عبَّر عن تواجده تعبيرا أكثر من واضح فى تلك المليونية ووصفى لذلك التيار بأنه "تيار سياسى" متأسلم

وكما أن الموضوع قد تأسس على مثل شعبى يقول "اللى مالوش كبير .. يشترى كبير" .. فإن مثلا شعبيا آخر يقول "كل تأخيرة .. فيها خيرة" .. ولقد ظهر خبر أثناء تلك "التأخيرة" يدعو إلى التفاؤل ..

أولا لأنه يظهر أن مصدر ضعف الثورة "عدم وجود الكبير" لم يكن بالجسامة التى كنت أتصورها .. فلقد بدا لى – وتأكد ذلك بالخبر الذى سأنقله – أن للثورة كبير فعلا .. ولكنه كان منشغلا بالعمل عن الكلام

ثانيا أنه يبدد – إلى حد ما - المخاوف من طغيان تيار سياسى على تيار آخر واستئثاره برفع القواعد من البيت .. أقصد استئثار التيار صاحب الأغلبية فى الانتخابات القادمة بتفصيل دستور يسبب مزيدا من تضييع الوقت وربما يسبب دخول البلاد فى نفق مظلم لا يعرف نهايته إلا الله سبحانه وتعالى

الخبر يقول :

المجلس العسكرى: طالبنا الحكومة بإعداد «وثيقة مبادئ حاكمة لاختيار لجنة وضع الدستور»

كتب داليا عثمان ١٣/ ٨/ ٢٠١١

قال اللواء ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع، عضو المجلس العسكرى، إن الأنباء الواردة من مجلس الوزراء، حول إعداد إعلان دستورى جديد، تأتى فى إطار تكليف المجلس العسكرى للحكومة قبل شهر ونصف الشهر، بإعداد «وثيقة مبادئ حاكمة لاختيار الجمعية التأسيسية لإعداد دستور جديد»، وإصدارها فى إعلان دستورى بعد توافق القوى السياسية والأحزاب.

وأضاف «شاهين»، لـ«المصرى اليوم»، أن البيان الأخير للمجلس العسكرى قبل شهر ونصف، أشار إلى أنه سيتم إعداد وثيقة مبادئ حاكمة لاختيار جمعية تأسيسية لإعداد دستور جديد وسيتم إعلانها فى «إعلان دستورى» جديد، وذلك بعد اتفاق جميع القوى السياسية، وهو ما حدث حيث اتفقت القوى السياسية، ومن المتوقع الكشف عن هذا «الإعلان الدستورى» قريبا.

وأكد «شاهين»، أن انتخابات مجلسى الشعب والشورى ستجرى نهاية شهر سبتمبر المقبل، مشيراً إلى أنه لم يتم تحديد يوم فتح باب الترشح حتى الآن. وأضاف أنه سيتم الإعلان عن فتح باب الترشح «فى الوقت المناسب، وبشكل رسمى» على أن تجرى الانتخابات على ثلاث مراحل كما جاء فى قانونى مجلسى الشعب والشورى.

وسبق لمجلس الوزراء إعلانه فى بيان رسمى، أمس الأول ، عن تقديره للمبادرة السياسية لطرح المبادئ الرئيسية للدستور المصرى بعد ثورة ٢٥ يناير، فى حوار وطنى شامل، يهدف إلى التوافق الوطنى على تلك المبادئ تمهيدا لإصدارها فى إعلان دستورى جديد.

وتضمن البيان الأخير الذى أعلنه اللواء محسن الفنجرى، مساعد وزير الدفاع، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الإعلان عن إعداد «وثيقة المبادئ الحاكمة لاختيار الجمعية التأسيسية لإعداد دستور جديد، وإصدارها فى إعلان دستورى بعد اتفاق القوى السياسية والأحزاب».

والآن اسمحوا لى بالاستطراد فى الخواطر :

1) قلت فى البداية إن من مصادر قوة الثورة أنها انبثقت بدون قيادة .. فلقد تداعت الأحداث بعد "مظاهرة" 25 يناير بشكل لم يتوقعه أحد وتدخلت فيه عوامل كثيرة لتظهر ثورة بدأت – فى رأيى – قبل أن يولد أغلب من شاركوا فى ذروتها التى استغرقت 18 يوما سيكتب عنها التاريخ طويلا

2) وقلت إن عدم وجود القيادة هو أكبر ما يهدد تلك الثورة .. ولكن غاب عنى أثناء كتابة مداخلتى الأولى أنه قد برزت – أثناء الثورة - مؤسسة من أبناء الشعب يثق فيها الشعب بجميع عناصره ويحترمها احتراما هى جديرة به .. برزت تلك المؤسسة لتتولى القيادة ..

3) قد يجادل البعض بأن هذه المؤسسة قد "سطت على عجلة القيادة" وأنها لم تبرز من خلال الثوار أنفسهم .. وقد يذهب المجادلون إلى أبعد من هذا ويقولون إنها أتت إلى مقعد القيادة بتكليف ممن ثار عليه الشعب ..

4) ولكن ينسى المجادلون هتاف الشعب الثائر هتافا يضاهى فى قوته هتاف "الشعب يريد إسقاط النظام" .. ذلك الهتاف الذى تعالى فى كل مظهر من مظاهر تواجد تلك المؤسسة "الشعب والجيش إيد واحدة" .. أليس هذا اختيارا أو موافقة "صريحة" على انضمام تلك المؤسسة إلى موكب الثوار ؟

5) وقد يجادل البعض أن مؤسسة القوات المسلحة شئ ، والمجلس الأعلى للقوات المسلحة شئ آخر .. ورأيى أن هذا الجدل لا يحقق إلا ترسيخ محاولات تغييب مصدر القوة فى أى تحرك "جمعى" وهو "القيادة" .. أصحاب هذا الجدل – سواء عن قصد أو بغير قصد – هم دعاة الفوضى فى كل شئ .. ودعاة دق الأسافين فى جسد الاتحاد .. أى اتحاد

6) وعلى كل حال .. ومهما كان الجدل ومهما علا صوت أصحابه .. فقد قال الشعب كلمته الحاسمة وارتضى قيادة "المجلس الأعلى للقوات المسلحة" للمشهد السياسى فى مصر .. جاءت كلمة الشعب الحاسمة فى استفتاء 19 مارس 2011 .. وإن كان هناك مجال للجدل قبل ذلك اليوم ، فلا ينبغى أن يكون له أى مجال بعد ذلك اليوم (19 مارس) .. إن الاستفتاء بالموافقة على التعديلات الدستورية يتضمن بما لا يدع مجالا للشك الموافقة على شرعية "مؤقتة" للمجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال فترة انتقالية يتولى فيها قيادة البلاد .. وأكثر من هذا .. فإن الاستفتاء بالموافقة يتضمن شرعية أن يتولى المجلس المسؤولية "التشريعية" خلال تلك الفترة الانتقالية "المؤقتة"

7) قرأت تعليقات – فى موضوع آخر – على هذا الخبر تدل على أننا فى حاجة إلى مزيد التركيز فيما نقرأ .. فبعض الزملاء راحوا يعلقون على إصدار وثيقة نصوص فوق دستورية وراحوا يرددون كلاما قديما عن "الالتفاف على نتيجة الاستفتاء" .. فى حين أن الخبر يتكلم عن " وثيقة مبادئ حاكمة لاختيار لجنة وضع الدستور" .. مبادئ أو معايير تتوافق عليها القوى السياسية الموجودة على الساحة لانتخاب لجنة وضع الدستور ..

هذا هو المطروح .. ومن حقنا أن نتحاور بشأنه ..

نعم .. من حقنا أن نتحاور - مثلا - فى كيفية تشكيل تلك اللجنة .. ولكن لا يمكننا التحاور فى الآلية وترتيب الأحداث التى أسفر عنها الاستفتاء ..

مثلا .. نستطيع أن نتحاور فى أنه من غير المعقول أن يختار مجلس نصفه من العمال والفلاحين لجنة تأتى بدستور يلغى تلك النسبة المشبوهة (50% عمال وفلاحين) .. نستطيع أن نتحاور فى هذا .. ولكن لا نستطيع أن نتحاور فى ضرورة تغيير ما أسفر عنه الاستفتاء من الترتيب الآتى .. وهو الترتيب الذى أفهمه من التعديلات الدستورية والإعلان الدستورى اللاحق لها (انتخابات برلمانية – استفتاء على دستور جديد – انتخاب رئيس جمهورية)

وإلى مزيد – إن شاء الله - من الخواطر والحوارات التى أرجو ألا يصيبها داء التشتيت

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

7) قرأت تعليقات – فى موضوع آخر – على هذا الخبر تدل على أننا فى حاجة إلى مزيد التركيز فيما نقرأ .. فبعض الزملاء راحوا يعلقون على إصدار وثيقة نصوص فوق دستورية وراحوا يرددون كلاما قديما عن "الالتفاف على نتيجة الاستفتاء" .. فى حين أن الخبر يتكلم عن " وثيقة مبادئ حاكمة لاختيار لجنة وضع الدستور" .. مبادئ أو معايير تتوافق عليها القوى السياسية الموجودة على الساحة لانتخاب لجنة وضع الدستور ..

سيدى الفاضل هذا ناتج عن تخبط اصحاب القرار انفسهم

فكما تكلم المجلس العسكرى عن مبادىء حاكمه لاختيارالجمعيه التاسيسيه كما ورد فى هذا الخبر

المصري اليوم كتب داليا عثمان ١٣/ ٨/ 2011

قال اللواء ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع، عضو المجلس العسكرى، إن الأنباء الواردة من مجلس الوزراء، حول إعداد إعلان دستورى جديد، تأتى فى إطار تكليف المجلس العسكرى للحكومة قبل شهر ونصف الشهر، بإعداد «وثيقة مبادئ حاكمة لاختيار الجمعية التأسيسية لإعداد دستور جديد»، وإصدارها فى إعلان دستورى بعد توافق القوى السياسية والأحزاب.

وأضاف «شاهين»، لـ«المصرى اليوم»، أن البيان الأخير للمجلس العسكرى قبل شهر ونصف، أشار إلى أنه سيتم إعداد وثيقة مبادئ حاكمة لاختيار جمعية تأسيسية لإعداد دستور جديد وسيتم إعلانها فى «إعلان دستورى» جديد، وذلك بعد اتفاق جميع القوى السياسية، وهو ما حدث حيث اتفقت القوى السياسية، ومن المتوقع الكشف عن هذا «الإعلان الدستورى» قريبا.

وأكد «شاهين»، أن انتخابات مجلسى الشعب والشورى ستجرى نهاية شهر سبتمبر المقبل، مشيراً إلى أنه لم يتم تحديد يوم فتح باب الترشح حتى الآن. وأضاف أنه سيتم الإعلان عن فتح باب الترشح «فى الوقت المناسب، وبشكل رسمى» على أن تجرى الانتخابات على ثلاث مراحل كما جاء فى قانونى مجلسى الشعب والشورى.

وسبق لمجلس الوزراء إعلانه فى بيان رسمى، أمس الأول ، عن تقديره للمبادرة السياسية لطرح المبادئ الرئيسية للدستور المصرى بعد ثورة ٢٥ يناير، فى حوار وطنى شامل، يهدف إلى التوافق الوطنى على تلك المبادئ تمهيدا لإصدارها فى إعلان دستورى جديد.

وتضمن البيان الأخير الذى أعلنه اللواء محسن الفنجرى، مساعد وزير الدفاع، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الإعلان عن إعداد «وثيقة المبادئ الحاكمة لاختيار الجمعية التأسيسية لإعداد دستور جديد، وإصدارها فى إعلان دستورى بعد اتفاق القوى السياسية والأحزاب».

كان الحديث الرسمى الصادر عن الحكومه كالاتى

السلمي يتحدي التيار الإسلامي ويعلن .. قريباً إعلان مبادئ حاكمة فوق دستورية

كلمات ذات صلة: علي السلمي مبادئ حاكمة مبادئ فوق دستورية

42

Share

الدكتور على السلمي

أعلن د.علي السلمي نائب رئيس مجلس الوزراء عن عزم الحكومة إعلان مبادئ حاكمة فوق دستورية، لضمان عدم سيطرة فصيل على شكل الدستور المقبل.

وقال إن اللجنة تم تشكيلها داخل مجلس الوزراء، تسعى إلى إصدار وثيقة دستورية، مستقاة من كافة الوثائق التي صدرت عن القوى الوطنية على رأسها الأزهر الشريف، لافتا إلى أن مصر دولة مدنية حديثة، أساسها العدالة الاجتماعية، والقانون”.

وأشار السلمي خلال مؤتمر “مليونية حب مصر ” إلى تشكيل لجنة من القوى المدنية الداعية للمليونية للقاء عصام شرف والمجلس العسكري، للاتفاق على شكل الحوار بدلا من نزول الميدان في اللحظة الراهنة.

وأعلن نائب رئيس الوزراء عن تحويل مقرات الحزب الوطني في كافة أنحاء الجمهورية إلى منتديات للثورة، لاستمرار الحوار والوصول إلى إجابة: مصر إلى أين؟, مؤكدا رفض مجلس الوزراء التدخل الأجنبي والتمويل الأجنبي، تحت مسمى “دعم التحول الديمقراطي”.

و بالتالى كلا كان يتحدث مما وصله و مما فهمه

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

قد أكون متفائلا باعتقادى أن الوثيقة ستحتوى على مبادئ حاكمة (أى معايير وشروط) لاختيار الأعضاء المائة فى اللجنة التأسيسية التى ستضع الدستور ، والتى سيختارها أعضاء مجلس الشعب (كممثلين لكل الشعب)

وقد أكون متفائلا بأننا نستوعب الشرعية التشريعية "المؤقتة" التى منحها الشعب للمجلس الأعلى للقوات المسلحة

( مـــــادة 56 )

يتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شئون البلاد، ولـه فى سبيل ذلك مباشرة السلطات الآتية :

التشريع .

2ـ إقرار السياسة العامة للدولة والموازنة العامة ومراقبة تنفيذها .

3ـ تعيين الأعضاء المعينين فى مجلس الشعب .

4ـ دعوة مجلسى الشعب والشورى لانعقاد دورته العادية وفضها والدعوة لإجتماع غير عادى وفضه .

5ـ حق إصدار القوانين أو الاعتراض عليها .

6ـ تمثيل الدولة فى الداخل والخارج، وإبرام المعاهدات والاتفاقيات الدولية ، وتعتبر جزءاً من النظام القانونى فى الدولة .

7ـ تعيين رئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء ونوابهم وإعفاؤهم من مناصبهم .

8ـ تعيين الموظفين المدنيين والعسكريين والممثلين السياسيين وعزلهم على الوجه المبين فى القانون، واعتماد ممثلى الدول الأجنبية السياسيين .

9ـ العفو عن العقوبة أو تخفيفها أما العفو الشامل فلا يكون إلا بقانون .

10ـ السلطات والاختصاصات الأخرى المقررة لرئيس الجمهورية بمقتضى القوانين واللوائح .

وللمجلس أن يفوض رئيسه أو أحد أعضائه فى أى من اختصاصاته .

لقد أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة منذ أكثر من شهر نفس ما أعلنه بالأمس ويبدو أن مصمم على ذلك .. ولم يذكر المجلس كلمة وثيقة "فوق دستورية" .. بل هى نفس العبارة حرفيا

الاربعاء, 13 يوليو 2011

المجلس العسكري : إعداد وثيقة مبادئ حاكمة لاختيار الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد أعلنت القوات المسلحة منذ بداية الثورة انحيازها الكامل للشعب ،وأكدت وقوفها الدائم بجواره لتحقيق مطالبه المشروعة في إطار الشرعية الدستورية والقانونية ،ويؤكد المجلس الأعلي للقوات المسلحة أنه لن يتخلي عن دوره في إدارة شئون البلاد في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ مصر علي النحو الذي عبرت عنه جماهير الشعب ،وأكدته نتيجة الاستفتاء كما أنه لن يحيد عن الدور الوطني للقوات المسلحة وقيادته الوطنية وانطلاقا من هذا الدور فإن القوات المسلحة ممثلة في مجلسها الأعلي تؤكد الآتي :

أولا: إن حرية الرأي مكفولة للجميع ولكل مواطن الحق في التعبير عن رأيه في حدود القانون.

ثانيا: التزام المجلس الأعلي للقوات المسلحة بما قرره في خطته لإدارة شئون البلاد خلال الفترة الانتقالية من خلال إجراءات انتخابات مجلسي الشعب والشوري ثم إعداد دستور جديد للبلاد وانتخاب رئيس للجمهورية وتسليم البلاد للسلطة المدنية الشرعية المنتخبة من الشعب.

ثالثا: استمرار دعم السيد رئيس مجلس الوزراء للقيام بكل الصلاحيات المنصوصعليها بالإعلان الدستوري وكل القوانين الأخري.

رابعا: إعمال أحكام القانون عند احالة الجرائم بالقضاء المختص .

خامسا: الاستمرار في سياسة الحوار مع كل القوي والأطياف السياسية وشباب الثورة لتلبية

المطالب المشروعة للشعب.

سادسا: إعداد وثيقة مبادئ حاكمة وضوابط لاختيار الجمعية التأسيسية لاعداد دستور جديد للبلاد وإصدارها في إعلان دستوري بعد اتفاق القوي والأحزاب السياسية عليها.

إن المجلس الأعلي للقوات المسلحة إدراكًا منه بجميع المخاطر المحيطة بالوطن والتي تسير وفق منهج يضر بمصالحه العليا منها :

انحراف البعض بالتظاهرات والاحتجاجات عن النهج السلمي مما يؤدي الي الإضرار بمصالح المواطنين وتعطيل مرافق الدولة وينبئ بأضرار جسيمة لمصالح البلاد العليا.

ترديد الشائعات والأخبار المغلوطة التي تؤدي الي الفرقة والعصيان وتخريب الوطن وتشكك فيما يتم من إجراءات تثير الشائعات وزعزعة الاستقرار.

تغليب المصالح الخاصة المحدودة علي المصالح العليا للبلاد ، واستشعارا من القوات المسلحة بالمسئولية التاريخية وانطلاقا من دورها الوطني فإنها تدعو المواطنين الشرفاء للوقوف ضد كل المظاهرالتي تعيق عودة الحياة الطبيعة لابناء شعبنا العظيم والتصدي للشائعات المضللة.

إن القوات المسلحة مؤيدة بثقة الشعب وانطلاقا من ثوابتها الوطنية تؤكد أنها لن تسمح بالقفز علي السلطة او بتجاوز الشرعية لأي من كان وسيتم اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمجابهة التهديدات التي تحيط بالوطن وتؤثر علي المواطنين والامن القومي من أي عبث يراد بها وذلك كله في إطار من الشرعية الدستورية والقانونية .

وقي الله مصر شر الفتن وحفظها من كل سوء

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فلننتظر لنرى تلك المبادئ .. وعندها ستنكشف جميع المواقف .. من كان يريدها دولة دينية ومبيت النية على ذلك سيظهر .. من كان يريدها دولة علمانية لا مرجعية لها من الدين ومبيت النية على ذلك سيظهر .. من يريدها دولة مدنية لا يعتلى سدة الحكم فيها رجال دين (لأن ذلك من ضرورات الحكم فى نظره) سيظهر

كل شئ حيظهر ويبان

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

ما انا بسأل من بدري و محدش رد عليا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هيا الوثيقة دي لايه بالضبط؟؟؟

لمبادئ عامة لا بد من وضعها في الدستور ام من اسمها وثيقة مبادئ حاكمة لاختيار لجنة وضع الدستور

رابط هذا التعليق
شارك

ما انا بسأل من بدري و محدش رد عليا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هيا الوثيقة دي لايه بالضبط؟؟؟

لمبادئ عامة لا بد من وضعها في الدستور ام من اسمها وثيقة مبادئ حاكمة لاختيار لجنة وضع الدستور

ماهو أنا باقول نصبر و "ياخبر النهارده بفلوس بكره يبقى ببلاش" .. وساعتها حتى لو طلعت مبادئ دستورية .. يبقى نقرا ونفهم ونشوف ردود أفعال الجميع .. يعنى القوى السياسية المعتبرة والفقاقيع كمان .. وكل واحد حيقول إيه المبدأ اللى مش عاجبه وعاوزه يكون مش مبدأ ليه .. علشان ايه .. هل مثلا "تساوى جميع المواطنين فى الحقوق والواجبات دون اعتبار للجنس أو اللون أو الديانة" حنشوف مين اللى حيوافق عليه ومين اللى حيعترض وبيعترض ليه .. مثلا "نظام الحكم فى الدولة هو النظام الجمهورى" .. نشوف مين اللى حيوافق عليه ومين اللى حيرفضه وحيرفضه ليه .. بيفكر فى الملكية مثلا أو فى الخلافة أو فى الإمارة .. وكده يعنى يا "أم زيد" .. كله حينكشف ويبان .. وزى ما بيقول اخوانا الرشايده : "على قد فوله .. أدِّفوله" .. فظاع الرشايدة دول :)

بس برضه خلينا متفقين إن فيه كبير اشتريناه .. بلاش اشتريناه علشان مايبقاش دايم .. خلينا نقول استعرناه .. استلفناه .. أجرناه .. أى حاجة .. المهم تكون بشكل "مؤقت" .. مع تصديق تعهده اللى كرره مليون مرة وهو تسليم السلطةإلى دولة مدنية

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

عودة إلى الخواطر عن المصدر العجيب للقوة والضعف فى آن واحد .. وهو مصدر وجود / إنعدام وجود "القيادة"

بعد آخر مداخلة لى ، ظهرت وثيقة الأزهر التى توافقت عليها القوى السياسية "المختلفة" .. وبدأت النوايا تظهر على السطح ، ولن أتكلم عن تلك النوايا هنا ، وسأبحث عن الموضوع المناسب لذلك ..

إذن فالقيادة التى أرجو أن تظل "قيادة مؤقتة" لهذه الثورة ما زالت منشغلة بالعمل عن الكلام ، وما زالت لم تعلن عن نيتها بشأن إصدار أو عدم إصدار إعلان دستورى جديد بها يحكم عملية الانتخابات القادمة .. على أية حال سننتظر لنرى

ما يشغل خاطرى فى هذه الأيام هو الأحداث التى وقعت على حدودنا الشرقية وكان ضحيتها شهداء أطهار سالت دماؤهم على أرض سيناء لتنضم إلى الدماء التى روت تلك الأرض العزيزة ، دماء من سبقوهم إلى الشهادة عبر تاريخنا القديم والحديث ..

وكذلك يشغل خاطرى بنفس القدر – وربما أكثر - ردود الفعل على تلك الأحداث التى أطلقت شرارتها الجريمة الإسرائيلية .. ردود أفعال تراوحت فى نبلها من قمة الوعى والتلقائية والشعور الوطنى الجارف (بإنزال العلم الإسرائيلى) ، إلى قاع الرعونة والاندفاع والمزايدات السياسية والحنجورية

ردود الأفعال متبلورة حاليا فى نغمة سائدة بضرورة طرد السفير الإسرائيلى واستدعاء السفير المصرى وقطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيونى .. هى مطالبة بحالة من العلاقات أعرف إسمها الحقيقى ويعرفها من عاش فترة أوائل السبعينات (منذ قبول مبادرة روجرز إلى يوم الاقتحام العظيم للقناة) .. الاسم الحقيقى لهذه الحالة هو "العودة إلى حالة اللا حرب واللا سلم" مع إسرائيل .. وهى حالة كان الاتحاد السوفييتى والولايات المتحدة قد اتفقا على سيادتها فى المنطقة لأهداف تخص كلا منهما ، وأبعد ما تكون عن مصلجة مصر (الوطن) .. أعرف ويعرف جيلى أثر تلك الحالة على الوطن بأثره .. عسكريا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا .. وهى الحالة التى وجد السادات نفسه بسببها أمام خيار واحد وقرار واحد وهو خيار وقرار بدء الحرب التى أطلق عليها البعض اسم "حرب تحريك لا حرب تحرير" .. بمعنى التحريك بعيدا عن ذلك الوضع الذى كاد فى فترة بسيطة لا تتعدى بضع سنوات أن يتسبب فى تآكل الوطن عسكريا وسياسيا واقتصاديا بل واجتماعيا

أنا على يقين من أن هناك من يسعى إلى هذا التحريك .. وقد بدأ المخطط بالفعل .. نستطيع أن نستنتج ذلك من بعض الأخبار "المنشورة هنا فى المحاورات" عن عمليات تهريب أسلحة من غزة ومن ليبيا .. ونستطيع أن نستنتج ذلك من نوعية الأسلحة التى استخدمتها المجموعة التى هاجمت قسم شرطة العريش .. فهى ليست من نوعية الأسلحة التى يتاجر بها المهربون ويبيعونها "للأفراد"

فهل نحن مستعدون لبدء تحريك الوضع الحالى من وضع استقرار الجناح الشرقى إلى وضع "اللاحرب واللاسلم" ؟

سؤال لا تجيب عليه المقالات أو برامج التوك شو التى تعزف تلك النغمة السائدة .. بل تجيب عليه قيادة تتجمع لديها خيوط التوازن الدقيق بين القوى الداخلية .. وأهم من ذلك – وهو ما يغفل عنه الذين تتطربهم النغمة السائدة – القيادة التى تتجمع لديها خيوط التوازانات الخارجية الأكثر دقة من التوازنات الداخلية

أقول قولى هذا ولا زلت أتمنى أن تظل تلك القيادة "مؤقتة"

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى أبو محمد عايزك تحط فى بطنك بطيخة صيفى وبما اننا فى شهر الكرم تكون البطيخة مثلجة

الجيش لا يبغى انتهاز فرصة الفراغ الرأسى والأمنى للأنقضاض على الحكم انتهى هذا الدور لان الجيش يسعى ليكون سلطة مستقلة فقط كأى مؤسسة بالدولة ودة او الطريق للحكم الديمقراطى لكن يريد اكبر مكاسب تعطى للموسسة الخاصة بة ودة بقى يحتاج الى موضوع او توبك جديد .. رغم ذلك يصر كثير من التيارات السياسية المراهقة تخوين الجيش وكأنهم عميان او بهم شطط وهناك منهم من يريد اقحامة غصبآ ليطول فترة مكوثة على سدة الحكم باسم ان مصر لا تقدر على قيادة نفسها بدون يد او قبضة حديدية والناس دى بقى كوم وبتوع الدولة المدنية والاسلامية كوم تانى مش بقولك حط فى بطنك بطيخة صيفى ..

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...