اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ماذا لو حكم السلفيون مصر ؟


Recommended Posts

الموضوع ده لقيته على الإنترنت كاتبه عبر عن تفسه بأنه دكتور أيمن احمد، يتكلم فيه عن رؤيته لمستقبل مصر لو قدر للسلفيين الوصول للحكم رأيت أن انقله هنا لنتحاور فيه لنعرف مع وعن من نتكلم

-------------------------------

ماذا لو حكم السلفيون مصر ؟

هذا السؤال يطرح نفسه هذه الأيام بقوة خاصة بعد الجمعة الماضية التى تجمعت فيها جميع التيارات السلفية فى ميدان التحرير رافعة أعلام السعودية .

و الحقيقة أن الأعداد التى تجمعت فى ميدان التحرير هى أعداد وهمية لا تعبر عن الشعب المصرى الذى لا ينتمى إلى أى فصيل سياسى .

بل إننى إزددت تفاؤلاً بما حدث فعندما يأتى السلفيون من كل ربوع مصر بزوجاتهم و أولادهم و لا تتعدى أعدادهم بعد هذا الحشد مليون فهذا يدل على حجم هذا التيار الحقيقى فى الشارع المصرى الذى لا يتعدى 2% من الشعب المصرى.

و تأثير وصول السلفيين إلى الحكم فى مصر سيحدث تغييرات كبيرة فى ثلاثة زوايا هامة للغاية هى تغييرات سياسية و تغييرات اجتماعية و أخيراً تغييرات اقتصادية .

أولا: التغييرات السياسية :

السلفيون لا يؤمنون بالديموقراطية لأن الديموقراطية من وجهة نظرهم حرام فالديموقراطية بالنسبة للسلفيين هى عبارة عن تذكرة قطار ذهاب بلا عودة أو الذهاب إلى صناديق الاقتراع لمرة واحدة فقط .

و لذلك فهم سينقلبون على الديموقراطية التى أوصلتهم للحكم و سيطبقون ما يسمى بنظام "الامامة" الذى يحكم فيه الإمام مدى الحياة و من يختار الإمام لجنة تُسمى "لجنة أهل الحل و العقد" تلك اللجنة مكونة من كبار شيوخ السلفية الذين يعرفون الشرع و سيختارون بالتأكيد الصالح للبلاد من وجهة نظرهم فلا يُترك حق الاختيار للعامة و فى أحسن الظروف سيتم طرح اسمين للعامة يختار هذين الاسمين لجنة أهل الحل و العقد ليختار العامة واحد منهما .

و السلفيون لا يعترفون بالأحزاب فالأحزاب من وجهة نظرهم حرام لأنها تبث الفرقة بين المسلمين و لذلك سيتم إلغاء الأحزاب .

و هذا هو السيناريو المتوقع حدوثة سياسياً فى حال وصول السلفيون للحكم .

و هذه التغييرات السياسية لن ترضى حوالى 25% من الشعب المصرى الذى يبحث عن الحرية و يتوق إلى الديموقراطية .

ثانياً : التغييرات الإجتماعية :

سيتم إلغاء دور المرأة نهائياً فى المجتمع من خلال فرض النقاب و منع المرأة من العمل و منعها من قيادة السيارات مما سيقضى على دور المرأة نهائيافى مجتمع يتعدى فيه عدد الأسر التى تعولها المرأة أكثر من 50% من عدد الأسر المصرية .

إغلاق دور السينما و الأندية و غيرها من أماكن الترفيه .

سيتم فصل الشباب و الشابات فى الجامعات .

ظهور هيئة الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر على غرار السعودية .

سيهاجر الكثير من المصريين من أصحاب العقول الواعدة و العلماء إلى الخارج لأن العلم لا يعرف الإبداع إلا بالحرية فالعلم و الحرية وجهان لعملة واحدة .

ستنتشر البطالة للأسباب التى سأوضحها لاحقاً فى التغييرات الاقتصادية مما سيؤدى إلى زديادة نسبة المتخلفين عن سن الزواج .

سيفرض على المسيحيين دفع الجذية و سيحرموا من تولى أي مناصب حتى و لو كانت صغيرة أو رمزية لأنه حسب عقيدتهم لا ولاية لغير المسلم على المسلم .

ثالثاً : التغييرات الاقتصادية :

و هى الأهم فى كل ما سيطرأ على مصر من تغييرات نظراً للظروف الإقتصادية التى يمر بها المجتمع المصرى.

فالمجتمع المصرى الذى يقبع أكثر من 50% منه تحت مستوى خط الفقر و 20% عند مستوى خط الفقر لا يهمه سوى الوضع الإقتصادى فالعامل الإقتصادى هو الأهم فى مصر حالياً.

و السلفيون لا يملكون رؤية إقتصادية واضحة أو أى برنامج إقتصادى و كل ما يروجوه فى برنامجهم هو تطبيق شرع الله على حد قولهم و رغم احترامى للشريعة فمصر تطبق الشريعة و لكن من وجهة نظرهم لا تطبقها لأنهم يتعاملون مع الشريعة و النصوص الإسلامية على أنها نصوص جامدة و هذا ليس موضوعنا الاَن .

و لأن السلفيون لا يملكون أى رؤية إقتصادية فهم يسوقون لأنفسهم دينياً عن طريق إصلاحات دينية كما يقولون و أن هذه الإصلاحات الدينية ستهبط علينا بخيرات السماء و هذا كلام غير واقعى و غير منطقى .

فالمشروع السعودى الذى يتبناه السلفيون غير قابل للتطبيق فى مصر لعدة أسباب أهمها :

1- عدم وجود أبار النفط فى مصر فمصر لا تمتلك ثروات طبيعية فثروة مصر فى أبنائها و ليس فى أبار النفط .

2- الشعب المصرى الاَن يقترب من 90 مليون بينما الشعب السعودى 22 مليون فقط .

3- طبيعة البيئة الرطبة فى مصر و الجافة بسبب حياة البدو فى السعودية، و الفارق الحضارى الشاسع بين البلدين .

و هذا سيخلق كبتاً فى مصر مما سيزيد من انتشار الجرائم و الأمراض النفسية فنظراً لطبيعة المجتمع السعودى الجافة و الرواج الاقتصادى فالمواطن السعودى يخرج خارج السعودية مرة على الأقل سنوياً يخرج فيها ما بداخله من كبت .

و نظراً لأن السلفيون يحرمون البنوك فإنهم سيتخذون قرارات إقتصادية خاطئة ستؤدى إلى هروب رؤوس الأموال من مصر كإلغاء البنوك فى وقت نحتاج فيه إلى أزدياد الاستثمارات الأجنبية حتى تزيد الصادرات و يتم تقليص الفارق فى الميزان التجارى بين الصادرات و الواردات .

و بإلغاء البنوك ستخرج مصر من السوق العالمى و بالتالى لا صادرات مما سيؤدى إلى خسارة العملة الصعبة فلا صادرات و لا واردات فى وقت نستورد فيه أغلب احتياجاتنا من الطعام و الشراب من الخارج مما سيؤدى إلى عواقب وخيمة .

كما أنهم سيقومون باتخاذ قرارات خاطئة فى مجال السياحة مما سيؤدى إلى تدمير صناعة السياحة فى مصر و بالتالى خسارة أخرى للعملة الصعبة التى تأتى من الخارج و التى تحتاجها مصر لتعويض الفارق الفادح فى الميزان التجارى .

و هذا سيؤدى إلى انهيار مخذون النقد الأجنبى فى عدة شهور فقط .

و ستؤدى هذه القرارات الإقتصادية الخاطئة إلى نتائج فادحةعلى مصر من مجاعة و انتشار للبطالة و بالتالى ازدياد لمعدلات الجريمة و انهيار الأمن و الاستقرار .

و هذا سيؤثر بالسلب على حوالى 70% من الشعب المصرى.

و ستكون نتيجة ذلك حدوث ما يُسمى ب"ثورة الجياع" و انهيار تام لنموذج الدولة الدينية فى مصر إلى الأبد .

و بالتالى سيصبح عندنا أكثر من 95% من الشعب المصرى قد تأثروا سلباً بوصول السلفيين للحكم .

و السؤال الذى يطرح نفسه هو هل سيتطيع السلفيون التخلى عن تزمتهم و أفكارهم البالية التى لم تعد تناسب العصر خاصة فى المجال الإقتصادى ؟

هل سيستطيعون مجاراة الإقتصاد العالمى و الدخول فى عجلة الاقتصاد العالمى التى تخالف مبادئهم فى اعتمادها على البنوك و اقتصاد اَليات السوق ؟

أم أن المصريون سيتحولون على أيديهم إلى عمالة رخيصة أرخص من الهنود فى دول الخليج و السعودية ؟!

و هل ستعيش مصر على معونات دول الخليج و السعودية اللاتى تدعمهم الاَن ؟!

هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة .

أسأل الله العلى العظيم أن يحفظ هذا الوطن من كل شر و أن ينعم عليه بكل خير ...

دكتور || أيمن أحمد

لك الله يا مصر

مدونتى : حكايات عابر سبيل

radws.blogspot.com

رابط هذا التعليق
شارك

للاسف الشديد

وجهة نظر احادية الجانب

الملاحظ ان كاتب الموضوع ليس عنده انصاف البتة وبنى وجهة نظره على تخيلات غير صحيحة وغير مدروسة

لكن يبدو انه نسيء شيء مهم لو مسك السلفيين مصر

سيعيش الشعب المصري من غير ودان لانهم سيطبقون حد قطع الاذن

ربنا يستر كل واحد ياخد باله من ودانه

رابط هذا التعليق
شارك

عندما نقلت الموضوع كان الهدف منه مناقشته ليعرف الناس ونعرف الوحش الهلامي المسمى السلفيون الموجود في مخيلة الكثيرين.

قمت بتغيير لون بعض العبارات حتى نقوم بمناقشتها مثل أن السلفيون لا يؤمنون بالديموقراطية وحتى وإن اتت بهم لسدة الحكم.

لك الله يا مصر

مدونتى : حكايات عابر سبيل

radws.blogspot.com

رابط هذا التعليق
شارك

اتفق مع بعض ما جاء في رأس الموضوع و ليس كله

و ارجوا من الأخوه السلفيين التماس العذر للآخر نظرا لعدم وجود اي تجارب واضحه و ايجابيه لحكم سلفي من قبل في دوله أخرى للقياس عليها

هي مجرد توقعات مبنيه على تجارب سلبيه لدول أخرى

تحياتي

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

مقال على النت جنب مقال ماذا لو حكم السلفيون مصر :

ماذا لو حكم العلمانيون مصر ؟

هذا السؤال يطرح نفسه هذه الأيام بقوة خاصة بعد التظاهرات الماضية التى تجمعت فيها جميع التيارات العلمانية فى ميدان التحرير و على رأسها 6 إبريل .

و الحقيقة أن الأعداد التى تجمعت فى ميدان التحرير هى أعداد وهمية لا تعبر عن الشعب المصرى الذى لا ينتمى إلى أى فصيل سياسى .

بل إننى إزددت تفاؤلاً بما حدث فعندما يأتى العلمانيون من كل ربوع مصر بزوجاتهم و أولادهم و لا تتعدى أعدادهم بعد هذا الحشد مئات الالوف فهذا يدل على حجم هذا التيار الحقيقى فى الشارع المصرى الذى لا يتعدى 0.5% من الشعب المصرى.

و تأثير وصول العلمانين إلى الحكم فى مصر سيحدث تغييرات كبيرة فى ثلاثة زوايا هامة للغاية هى تغييرات سياسية و تغييرات اجتماعية و أخيراً تغييرات اقتصادية .

العلمانيون لا يؤمنون بالاسلام لأنه من وجهة نظرهم تخلف فالاسلام بالنسبة للعلمانين هو عبارة عن تذكرة قطار ذهاب بلا عودة أو الذهاب إلى صناديق الاقتراع لمرة واحدة فقط لخداع الشعب المتدين انهم مسلمين مثلهم تمام .

و لذلك فهم سينقلبون على الاسلام و سيطبقون ما يسمى بنظام "حماية الديموقراطية" الذى يحكم فيه الرئيس و و الحكومة بشكل ظاهرى فقط اما فى الواقع فمن يدير اللعبة هم جنرالات الجيش الذى سينقلب على الحكم فى حالة ظهور مجرد بادرة تدين او اسلام عند الحكومة كما فى دولة تركيا .

و العلمانيون و اللبراليون لا يعترفون بالتدين و لا الاسلام فالدين من وجهة نظرهم تخلف و رجعية لأنها تأخرنا عن ركب الدول المتقدمة لذا سيلغون الازهر و المدارس الاسلامية .

و هذا هو السيناريو المتوقع حدوثة سياسياً فى حال وصول العلمانيون و اللبراليون للحكم .

و هذه التغييرات السياسية لن ترضى حوالى 90% من الشعب المصرى المسلم الذى يحب دينه و يعتز بالازهر.

ثانياً : التغييرات الإجتماعية :

سيتم إلغاء دور عالم الدين أو الداعية نهائياً فى المجتمع من خلال فرض العلمانية و الالحادو منع المرأة من إرتداء الحجاب و منع الموظفين من صيام رمضان و اجبارهم على الافطار كما كان يحدث فى تونس مما سيقضى على دور خيرجين الازهر نهائيافى مجتمع يتعدى فيه عدد الأسر التى يعولها رجال الدين و الازهريين أكثر من 50% من عدد الأسر المصرية .

إغلاق المساجد و مراكز تحفيظ القران و جمعيات الشبان المسلمين و القنوات الدينية .

سيتم الجمع الشباب و الشابات فى الجامعات و فى معسكرات مختلطة و فى مخيمات بعيدا عن اعين الاباء.

ظهور هيئة حماية علمانية الدولة على غرار تركيا .

سيهاجر الكثير من المصريين من أصحاب الدين و العلم الشرعى إلى الخارج مما يؤدى لانتشار الجهل بالدين فى المجتمع

ستنتشر البطالة للأسباب التى سأوضحها لاحقاً فى التغييرات الاقتصادية مما سيؤدى إلى زديادة نسبة المتخلفين عن سن الزواج .

سيفرض على المنتمين للتيار الاسلامى و أبنائهم كتابة تقارير دورية عن اصدقائهم و خط سيرهم اليومى و سيحرموا من تولى أي مناصب حتى و لو كانت صغيرة أو رمزية .

ثالثاً : التغييرات الاقتصادية :

و هى الأهم فى كل ما سيطرأ على مصر من تغييرات نظراً للظروف الإقتصادية التى يمر بها المجتمع المصرى.

فالمجتمع المصرى الذى يقبع أكثر من 50% منه تحت مستوى خط الفقر و 20% عند مستوى خط الفقر لا يهمه سوى الوضع الإقتصادى فالعامل الإقتصادى هو الأهم فى مصر حالياً.

لذا سيتغل العلمانيون و اللبراليون هذه الفاقة و الحاجة و ينشروا بيوت الدعارة المرخصة و علب الليل لانها فى و جهه نظرهم مصدر مهم للدخل القومى و يتخذون تايلاند و دول اوروبا و امريكا مثالا لذلك

و لأن العلمانيون لا يملكون أى رؤية إقتصادية حقيقة غير تقليد الغرب و اتباعه و تنفيذ اوامر صندوق النقد و انهم يسوقون لأنفسهم ديموقراطيا عن طريق إصلاحات فى مجال الحريات كما يقولون و أن هذه الإصلاحات الحريات ستهبط علينا بخيرات السماء و هذا كلام غير واقعى و غير منطقى .

فالمشروع الغربى الذى يتبناه العلمانيون غير قابل للتطبيق فى مصر لعدة أسباب أهمها :

1- عدم وجود ثراء مادى نتيجة التاريخ الاستعمارى لهذه الدول

2- الشعب المصرى الاَن يتعدى نسبة المسلمين90% و ينتشر فيه التدين و القيم الشرقية بعكس المجتمعات الغربية .

3- طبيعة البيئة الحارة فى مصر تؤدى لزيادة الحمية عند المصريين و الحياة الباردة عند الغرب و ما يؤدى لبرودة الاعصاب و عدم الاكتراث بالعرض و الشرف و الفارق الاخلاقى الكبير بين البلدين.

و هذا سيخلق كبتاً فى مصر مما سيزيد من انتشار الجرائم و الأمراض النفسية نتيجة للصراع الداخلى عند المواطن بين قيمه التى تربى عليها و بين ما يراه من فحش و فجور فى ارض الواقع بالاضافة لعدم سيطرته على بناته و اهل بيته.

و نظراً لأن العلمانيون تابعون للغرب مما يؤدى لنكون سوقا للراكد من سلعهم و يأخذون منا المواد الخام برخص التراب و اجراء تجاربهم النوويه عندنا و دفن نفاياتهم بالاضافة لدخول اسرائيل و تخريبها للزراعة و الصناعة و اغتيال العقول و ضرب الصناعات الوطنية المهمه لصالح الشركات الغربية و بيع الشركات الناجحة لهم برخص التراب و استقدام العمالة الاسيوية المدربة

و بهذا تنتشر البطالة و ينتشر الجوع و لانهم يؤمنون بيساسة دعه يعمل دعه يمر فسيدخل مصر كل غث و ثمين بحجة انه مستثمر اجنبى تحدث عملية تبوير للاراضى التى يشتريها المستثمرين لبناء منتجعاتهم و ملاعب الجولف

كما أنهم سيقومون باتخاذ قرارات خاطئة فى مجال السياحة حيث ستكون مصر مركزا للسياحة الجنسية مما يؤدى لانتشار الجريمة و الامراض المدمرة

بالاضافة لدور اسرائيل الاعب الاساسى فى خراب مصر على المستوى الاقتصادى و السياسى غير نشرها للشائعات و تجنيد الشباب لخدمتها غير احتلال سيناء كاملا بدون عسكر بحجة الاستثمار و تنفيذ مخططهم فى تقسيم مصر

و بالتالى سيصبح عندنا أكثر من 95% من الشعب المصرى قد تأثروا سلباً بوصول العلمانيين للحكم .

و السؤال الذى يطرح نفسه هو هل سيتطيع العلمانيون التخلى عن تزمتهم و أفكارهم البالية التى لم تعد تناسب العصر خاصة فى المجال الإقتصادى ؟ و خصوصا ان من يتبعوهم قد اعترفوا بافضليه النظام الاسلامى بالذات بعد الازمة الاقتصادية العالمية الاخيرة؟

أم أن المصريون سيتحولون على أيديهم إلى عمالة رخيصة أرخص من بنات اوروبا الشرقيات فى امريكا ؟!

و هل ستعيش مصر على معونات دولة أمريكا اللاتى تدعمهم الاَن ؟!

هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة .

أسأل الله العلى العظيم أن يحفظ هذا الوطن من كل شر و أن ينعم عليه بكل خير ...

دكتور || طارق مصرى

ما أسهل إلقاء التهم جزافا و خلط الاوراق ببعضها ...

تم تعديل بواسطة طارق مصرى
c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

(( رفقا بالتيار السلفي )) مقالة قيمة للكاتب عبد الرحمن يوسف ونقلا عن اليوم السابع :

لست من التيار السلفى، ولست من مناصريه، ولا أعتبر تسمية التيار نفسها تسمية دقيقة، فهم فى رأيى لا يمثلون السلف الصالح، بل يمثلون رأى بعض الخلف فى تفسير رأى السلف.

ولكنى لم أكن سعيدا بالتحريض على التيار السلفى الذى تجلى أكثر ما تجلى فى جمعة وحدة الصف (29 /7 /2011).

صحيح أن الحشد كان مستفزا، وصحيح أن القوم تجاوزوا حدودهم فى رفع شعارات لا تجمع، بل تفرق، ولكن ذلك لا يعنى أن تصل حدود الشطط فى الجانب المقابل إلى درجة المطالبة بالإقصاء والبتر.

قال البعض: لقد قفزوا على الثورة.

وهذا توصيف غير دقيق، وأنا شخصيا كنت أتوقع أن الساحة السياسية, إذا فتحت فمن الطبيعى أن نرى جميع أصحاب الأفكار يعملون من أجل نشر أفكارهم، من خلال العمل السياسى الحزبى، ومن خلال كل أشكال العمل العام ومن ضمنه حشد المظاهرات الكبرى.

قال البعض: هؤلاء القوم لا يمكن التعامل معهم إلا بطريقة مبارك، بتسليط أمن الدولة عليهم.

وهذا الكلام – والله – لا يقوله ثائر حق !

هذه الكلمة عار على من يقولها، وإن خروج السلفيين بهذا الشكل انتصار للثورة أولا، لأننا أثبتنا أن فتح أبواب التغيير السلمى، سوف يضمن لكل المصريين ألا يلجأ للعنف أحد.

يا معشر المصريين، ويا معشر الثوار، هناك جانب مضىء فى مشهد الجمعة الماضى، لا بد ألا نغفل عنه، فقد أقفلت بهذه المليونية صفحة التغيير بالعنف إلى الأبد، وهذا مكسب لمصر لا يقدر بثمن !

سوف يتطور التيار السلفى، وعلينا جميعا أن نساعد فى ذلك.

أما الذين يظنون أن التيار السلفى سيحكم مصر غدا، فأنا أقول لهم.. لا تقلقوا، لأن هذا التيار ليس بالحجم الذى تظنونه، ومليونية البارحة لم تكن لتنجح لولا أن القادمين إليها جاؤوا من حوالى عشرين محافظة.

وسيكون للحديث بقية بإذن الله

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

مقال على النت جنب مقال ماذا لو حكم السلفيون مصر :

ماذا لو حكم العلمانيون مصر ؟

هذا السؤال يطرح نفسه هذه الأيام بقوة خاصة بعد التظاهرات الماضية التى تجمعت فيها جميع التيارات العلمانية فى ميدان التحرير و على رأسها 6 إبريل .

و الحقيقة أن الأعداد التى تجمعت فى ميدان التحرير هى أعداد وهمية لا تعبر عن الشعب المصرى الذى لا ينتمى إلى أى فصيل سياسى .

بل إننى إزددت تفاؤلاً بما حدث فعندما يأتى العلمانيون من كل ربوع مصر بزوجاتهم و أولادهم و لا تتعدى أعدادهم بعد هذا الحشد مئات الالوف فهذا يدل على حجم هذا التيار الحقيقى فى الشارع المصرى الذى لا يتعدى 0.5% من الشعب المصرى.

و تأثير وصول العلمانين إلى الحكم فى مصر سيحدث تغييرات كبيرة فى ثلاثة زوايا هامة للغاية هى تغييرات سياسية و تغييرات اجتماعية و أخيراً تغييرات اقتصادية .

العلمانيون لا يؤمنون بالاسلام لأنه من وجهة نظرهم تخلف فالاسلام بالنسبة للعلمانين هو عبارة عن تذكرة قطار ذهاب بلا عودة أو الذهاب إلى صناديق الاقتراع لمرة واحدة فقط لخداع الشعب المتدين انهم مسلمين مثلهم تمام .

و لذلك فهم سينقلبون على الاسلام و سيطبقون ما يسمى بنظام "حماية الديموقراطية" الذى يحكم فيه الرئيس و و الحكومة بشكل ظاهرى فقط اما فى الواقع فمن يدير اللعبة هم جنرالات الجيش الذى سينقلب على الحكم فى حالة ظهور مجرد بادرة تدين او اسلام عند الحكومة كما فى دولة تركيا .

و العلمانيون و اللبراليون لا يعترفون بالتدين و لا الاسلام فالدين من وجهة نظرهم تخلف و رجعية لأنها تأخرنا عن ركب الدول المتقدمة لذا سيلغون الازهر و المدارس الاسلامية .

و هذا هو السيناريو المتوقع حدوثة سياسياً فى حال وصول العلمانيون و اللبراليون للحكم .

و هذه التغييرات السياسية لن ترضى حوالى 90% من الشعب المصرى المسلم الذى يحب دينه و يعتز بالازهر.

ثانياً : التغييرات الإجتماعية :

سيتم إلغاء دور عالم الدين أو الداعية نهائياً فى المجتمع من خلال فرض العلمانية و الالحادو منع المرأة من إرتداء الحجاب و منع الموظفين من صيام رمضان و اجبارهم على الافطار كما كان يحدث فى تونس مما سيقضى على دور خيرجين الازهر نهائيافى مجتمع يتعدى فيه عدد الأسر التى يعولها رجال الدين و الازهريين أكثر من 50% من عدد الأسر المصرية .

إغلاق المساجد و مراكز تحفيظ القران و جمعيات الشبان المسلمين و القنوات الدينية .

سيتم الجمع الشباب و الشابات فى الجامعات و فى معسكرات مختلطة و فى مخيمات بعيدا عن اعين الاباء.

ظهور هيئة حماية علمانية الدولة على غرار تركيا .

سيهاجر الكثير من المصريين من أصحاب الدين و العلم الشرعى إلى الخارج مما يؤدى لانتشار الجهل بالدين فى المجتمع

ستنتشر البطالة للأسباب التى سأوضحها لاحقاً فى التغييرات الاقتصادية مما سيؤدى إلى زديادة نسبة المتخلفين عن سن الزواج .

سيفرض على المنتمين للتيار الاسلامى و أبنائهم كتابة تقارير دورية عن اصدقائهم و خط سيرهم اليومى و سيحرموا من تولى أي مناصب حتى و لو كانت صغيرة أو رمزية .

ثالثاً : التغييرات الاقتصادية :

و هى الأهم فى كل ما سيطرأ على مصر من تغييرات نظراً للظروف الإقتصادية التى يمر بها المجتمع المصرى.

فالمجتمع المصرى الذى يقبع أكثر من 50% منه تحت مستوى خط الفقر و 20% عند مستوى خط الفقر لا يهمه سوى الوضع الإقتصادى فالعامل الإقتصادى هو الأهم فى مصر حالياً.

لذا سيتغل العلمانيون و اللبراليون هذه الفاقة و الحاجة و ينشروا بيوت الدعارة المرخصة و علب الليل لانها فى و جهه نظرهم مصدر مهم للدخل القومى و يتخذون تايلاند و دول اوروبا و امريكا مثالا لذلك

و لأن العلمانيون لا يملكون أى رؤية إقتصادية حقيقة غير تقليد الغرب و اتباعه و تنفيذ اوامر صندوق النقد و انهم يسوقون لأنفسهم ديموقراطيا عن طريق إصلاحات فى مجال الحريات كما يقولون و أن هذه الإصلاحات الحريات ستهبط علينا بخيرات السماء و هذا كلام غير واقعى و غير منطقى .

فالمشروع الغربى الذى يتبناه العلمانيون غير قابل للتطبيق فى مصر لعدة أسباب أهمها :

1- عدم وجود ثراء مادى نتيجة التاريخ الاستعمارى لهذه الدول

2- الشعب المصرى الاَن يتعدى نسبة المسلمين90% و ينتشر فيه التدين و القيم الشرقية بعكس المجتمعات الغربية .

3- طبيعة البيئة الحارة فى مصر تؤدى لزيادة الحمية عند المصريين و الحياة الباردة عند الغرب و ما يؤدى لبرودة الاعصاب و عدم الاكتراث بالعرض و الشرف و الفارق الاخلاقى الكبير بين البلدين.

و هذا سيخلق كبتاً فى مصر مما سيزيد من انتشار الجرائم و الأمراض النفسية نتيجة للصراع الداخلى عند المواطن بين قيمه التى تربى عليها و بين ما يراه من فحش و فجور فى ارض الواقع بالاضافة لعدم سيطرته على بناته و اهل بيته.

و نظراً لأن العلمانيون تابعون للغرب مما يؤدى لنكون سوقا للراكد من سلعهم و يأخذون منا المواد الخام برخص التراب و اجراء تجاربهم النوويه عندنا و دفن نفاياتهم بالاضافة لدخول اسرائيل و تخريبها للزراعة و الصناعة و اغتيال العقول و ضرب الصناعات الوطنية المهمه لصالح الشركات الغربية و بيع الشركات الناجحة لهم برخص التراب و استقدام العمالة الاسيوية المدربة

و بهذا تنتشر البطالة و ينتشر الجوع و لانهم يؤمنون بيساسة دعه يعمل دعه يمر فسيدخل مصر كل غث و ثمين بحجة انه مستثمر اجنبى تحدث عملية تبوير للاراضى التى يشتريها المستثمرين لبناء منتجعاتهم و ملاعب الجولف

كما أنهم سيقومون باتخاذ قرارات خاطئة فى مجال السياحة حيث ستكون مصر مركزا للسياحة الجنسية مما يؤدى لانتشار الجريمة و الامراض المدمرة

بالاضافة لدور اسرائيل الاعب الاساسى فى خراب مصر على المستوى الاقتصادى و السياسى غير نشرها للشائعات و تجنيد الشباب لخدمتها غير احتلال سيناء كاملا بدون عسكر بحجة الاستثمار و تنفيذ مخططهم فى تقسيم مصر

و بالتالى سيصبح عندنا أكثر من 95% من الشعب المصرى قد تأثروا سلباً بوصول العلمانيين للحكم .

و السؤال الذى يطرح نفسه هو هل سيتطيع العلمانيون التخلى عن تزمتهم و أفكارهم البالية التى لم تعد تناسب العصر خاصة فى المجال الإقتصادى ؟ و خصوصا ان من يتبعوهم قد اعترفوا بافضليه النظام الاسلامى بالذات بعد الازمة الاقتصادية العالمية الاخيرة؟

أم أن المصريون سيتحولون على أيديهم إلى عمالة رخيصة أرخص من بنات اوروبا الشرقيات فى امريكا ؟!

و هل ستعيش مصر على معونات دولة أمريكا اللاتى تدعمهم الاَن ؟!

هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة .

أسأل الله العلى العظيم أن يحفظ هذا الوطن من كل شر و أن ينعم عليه بكل خير ...

دكتور || طارق مصرى

ما أسهل إلقاء التهم جزافا و خلط الاوراق ببعضها ...

أحييك على تحليلك المنطقي يا أخ طارق مصري

ولا أدري لما أشعر أن الحوار بين التيار الديني والليبرالي فى مصر هو (حوار طرشان) , وكل طرف بني وجهة نظره تجاه الطرف التاني عن طريق الظن والهوى

التيار الديني فى نظر الليبرالين يعني قطع الأيد والارجل من خلافا , وقطع الاذن , وتجفيف منابع الابداع الفكري , وغلق المسارح والسينما والنوادى الاجتماعية وووو الخ

والتيار الليبرالي فى نظر التيار الديني يعني شواطىء للعرايا واندية ليلية مفتوحة على مصرعيها , وترخيص للدعارة والشذوذ , وخمارات لبيع المسكرات ووووو الخ

وأشعر ان كلا الطرفين وجهة نظره فى الاخر مبالغ فيها

وانا اتكلم عن الحالة المصرية , لانه خارج الحالة المصرية يوجد نماذج بالفعل من التيار الليبرالي والديني ينطبق عليها ما قلته سابقا

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

سيتم إلغاء دور عالم الدين أو الداعية نهائياً فى المجتمع من خلال فرض العلمانية و الالحادو منع المرأة من إرتداء الحجاب و منع الموظفين من صيام رمضان و اجبارهم على الافطار كما كان يحدث فى تونس مما سيقضى على دور خيرجين الازهر نهائيافى مجتمع يتعدى فيه عدد الأسر التى يعولها رجال الدين و الازهريين أكثر من 50% من عدد الأسر المصرية .

إغلاق المساجد و مراكز تحفيظ القران و جمعيات الشبان المسلمين و القنوات الدينية .

سيتم الجمع الشباب و الشابات فى الجامعات و فى معسكرات مختلطة و فى مخيمات بعيدا عن اعين الاباء.

بالرغم أننى عندما قمت بفتح الموضوع كان لمناقشة وفهم تفكير السلفيين ، إلا إنني أقف مبهورا أمام تلك المداخلة لإعتقادي ان هذه رؤية وفهم الشارع الآن لمفهوم العلمانية والليبرالية وهو ما يعني أننا أمام مأزق حقيقي لأن أصبح كل ليبرالى هو كافر وعلماني هو ملحد وبهذا الفهم تم تمرير الإستفتاء على الدستور وتم حشد الملايين يوم الجمعة الماضية

ما ذكر بأعلى لا يمت بصلة للعلمانية أو الليبرالية كمنهج فكري لأن هذه المناهج قامت إعلاء قيمة الفرد وتكريمة وإعطاءه حقه وإعلاء قيمة العقل.

نعود للموضوع بسؤال مباشر ما هو رأي السلفية في الديموقراطية وإن أتت بمسيحي أو علماني أو ليبرالي أو ملحد لحكم مصر أو كمحافظ؟؟؟؟؟

لك الله يا مصر

مدونتى : حكايات عابر سبيل

radws.blogspot.com

رابط هذا التعليق
شارك

نعود للموضوع بسؤال مباشر ما هو رأي السلفية في الديموقراطية وإن أتت بمسيحي أو علماني أو ليبرالي أو ملحد لحكم مصر أو كمحافظ؟؟؟؟؟

بالرغم من أنني لا انتمي للتيار السلفي

ولكني أرفض ان يتولى حكم مصر شخص غير مسلم

وهذا ليس تعصبا ابدا , ولكن لسببين :

اولا : الاسلام يرفض ذلك .

ثانيا : طبقا للديموقراطية فإن الحكم يكون للاغلبية , ومصر اغلبية مسلمة طبقا لعدد سكانها , وبالتالي طبيعي ان يكون حاكمها مسلما.

الخط الاحمر عندي هو منصب رئيس الجمهورية اما باقي المناصب لا مشكلة ابدا ان يتولاها مصري غير مسلم حتى ولو كان منصب رئيس الوزراء

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

مقال على النت جنب مقال ماذا لو حكم السلفيون مصر :

ماذا لو حكم العلمانيون مصر ؟

هذا السؤال يطرح نفسه هذه الأيام بقوة خاصة بعد التظاهرات الماضية التى تجمعت فيها جميع التيارات العلمانية فى ميدان التحرير و على رأسها 6 إبريل .

و الحقيقة أن الأعداد التى تجمعت فى ميدان التحرير هى أعداد وهمية لا تعبر عن الشعب المصرى الذى لا ينتمى إلى أى فصيل سياسى .

بل إننى إزددت تفاؤلاً بما حدث فعندما يأتى العلمانيون من كل ربوع مصر بزوجاتهم و أولادهم و لا تتعدى أعدادهم بعد هذا الحشد مئات الالوف فهذا يدل على حجم هذا التيار الحقيقى فى الشارع المصرى الذى لا يتعدى 0.5% من الشعب المصرى.

و تأثير وصول العلمانين إلى الحكم فى مصر سيحدث تغييرات كبيرة فى ثلاثة زوايا هامة للغاية هى تغييرات سياسية و تغييرات اجتماعية و أخيراً تغييرات اقتصادية .

العلمانيون لا يؤمنون بالاسلام لأنه من وجهة نظرهم تخلف فالاسلام بالنسبة للعلمانين هو عبارة عن تذكرة قطار ذهاب بلا عودة أو الذهاب إلى صناديق الاقتراع لمرة واحدة فقط لخداع الشعب المتدين انهم مسلمين مثلهم تمام .

و لذلك فهم سينقلبون على الاسلام و سيطبقون ما يسمى بنظام "حماية الديموقراطية" الذى يحكم فيه الرئيس و و الحكومة بشكل ظاهرى فقط اما فى الواقع فمن يدير اللعبة هم جنرالات الجيش الذى سينقلب على الحكم فى حالة ظهور مجرد بادرة تدين او اسلام عند الحكومة كما فى دولة تركيا .

و العلمانيون و اللبراليون لا يعترفون بالتدين و لا الاسلام فالدين من وجهة نظرهم تخلف و رجعية لأنها تأخرنا عن ركب الدول المتقدمة لذا سيلغون الازهر و المدارس الاسلامية .

و هذا هو السيناريو المتوقع حدوثة سياسياً فى حال وصول العلمانيون و اللبراليون للحكم .

و هذه التغييرات السياسية لن ترضى حوالى 90% من الشعب المصرى المسلم الذى يحب دينه و يعتز بالازهر.

ثانياً : التغييرات الإجتماعية :

سيتم إلغاء دور عالم الدين أو الداعية نهائياً فى المجتمع من خلال فرض العلمانية و الالحادو منع المرأة من إرتداء الحجاب و منع الموظفين من صيام رمضان و اجبارهم على الافطار كما كان يحدث فى تونس مما سيقضى على دور خيرجين الازهر نهائيافى مجتمع يتعدى فيه عدد الأسر التى يعولها رجال الدين و الازهريين أكثر من 50% من عدد الأسر المصرية .

إغلاق المساجد و مراكز تحفيظ القران و جمعيات الشبان المسلمين و القنوات الدينية .

سيتم الجمع الشباب و الشابات فى الجامعات و فى معسكرات مختلطة و فى مخيمات بعيدا عن اعين الاباء.

ظهور هيئة حماية علمانية الدولة على غرار تركيا .

سيهاجر الكثير من المصريين من أصحاب الدين و العلم الشرعى إلى الخارج مما يؤدى لانتشار الجهل بالدين فى المجتمع

ستنتشر البطالة للأسباب التى سأوضحها لاحقاً فى التغييرات الاقتصادية مما سيؤدى إلى زديادة نسبة المتخلفين عن سن الزواج .

سيفرض على المنتمين للتيار الاسلامى و أبنائهم كتابة تقارير دورية عن اصدقائهم و خط سيرهم اليومى و سيحرموا من تولى أي مناصب حتى و لو كانت صغيرة أو رمزية .

ثالثاً : التغييرات الاقتصادية :

و هى الأهم فى كل ما سيطرأ على مصر من تغييرات نظراً للظروف الإقتصادية التى يمر بها المجتمع المصرى.

فالمجتمع المصرى الذى يقبع أكثر من 50% منه تحت مستوى خط الفقر و 20% عند مستوى خط الفقر لا يهمه سوى الوضع الإقتصادى فالعامل الإقتصادى هو الأهم فى مصر حالياً.

لذا سيتغل العلمانيون و اللبراليون هذه الفاقة و الحاجة و ينشروا بيوت الدعارة المرخصة و علب الليل لانها فى و جهه نظرهم مصدر مهم للدخل القومى و يتخذون تايلاند و دول اوروبا و امريكا مثالا لذلك

و لأن العلمانيون لا يملكون أى رؤية إقتصادية حقيقة غير تقليد الغرب و اتباعه و تنفيذ اوامر صندوق النقد و انهم يسوقون لأنفسهم ديموقراطيا عن طريق إصلاحات فى مجال الحريات كما يقولون و أن هذه الإصلاحات الحريات ستهبط علينا بخيرات السماء و هذا كلام غير واقعى و غير منطقى .

فالمشروع الغربى الذى يتبناه العلمانيون غير قابل للتطبيق فى مصر لعدة أسباب أهمها :

1- عدم وجود ثراء مادى نتيجة التاريخ الاستعمارى لهذه الدول

2- الشعب المصرى الاَن يتعدى نسبة المسلمين90% و ينتشر فيه التدين و القيم الشرقية بعكس المجتمعات الغربية .

3- طبيعة البيئة الحارة فى مصر تؤدى لزيادة الحمية عند المصريين و الحياة الباردة عند الغرب و ما يؤدى لبرودة الاعصاب و عدم الاكتراث بالعرض و الشرف و الفارق الاخلاقى الكبير بين البلدين.

و هذا سيخلق كبتاً فى مصر مما سيزيد من انتشار الجرائم و الأمراض النفسية نتيجة للصراع الداخلى عند المواطن بين قيمه التى تربى عليها و بين ما يراه من فحش و فجور فى ارض الواقع بالاضافة لعدم سيطرته على بناته و اهل بيته.

و نظراً لأن العلمانيون تابعون للغرب مما يؤدى لنكون سوقا للراكد من سلعهم و يأخذون منا المواد الخام برخص التراب و اجراء تجاربهم النوويه عندنا و دفن نفاياتهم بالاضافة لدخول اسرائيل و تخريبها للزراعة و الصناعة و اغتيال العقول و ضرب الصناعات الوطنية المهمه لصالح الشركات الغربية و بيع الشركات الناجحة لهم برخص التراب و استقدام العمالة الاسيوية المدربة

و بهذا تنتشر البطالة و ينتشر الجوع و لانهم يؤمنون بيساسة دعه يعمل دعه يمر فسيدخل مصر كل غث و ثمين بحجة انه مستثمر اجنبى تحدث عملية تبوير للاراضى التى يشتريها المستثمرين لبناء منتجعاتهم و ملاعب الجولف

كما أنهم سيقومون باتخاذ قرارات خاطئة فى مجال السياحة حيث ستكون مصر مركزا للسياحة الجنسية مما يؤدى لانتشار الجريمة و الامراض المدمرة

بالاضافة لدور اسرائيل الاعب الاساسى فى خراب مصر على المستوى الاقتصادى و السياسى غير نشرها للشائعات و تجنيد الشباب لخدمتها غير احتلال سيناء كاملا بدون عسكر بحجة الاستثمار و تنفيذ مخططهم فى تقسيم مصر

و بالتالى سيصبح عندنا أكثر من 95% من الشعب المصرى قد تأثروا سلباً بوصول العلمانيين للحكم .

و السؤال الذى يطرح نفسه هو هل سيتطيع العلمانيون التخلى عن تزمتهم و أفكارهم البالية التى لم تعد تناسب العصر خاصة فى المجال الإقتصادى ؟ و خصوصا ان من يتبعوهم قد اعترفوا بافضليه النظام الاسلامى بالذات بعد الازمة الاقتصادية العالمية الاخيرة؟

أم أن المصريون سيتحولون على أيديهم إلى عمالة رخيصة أرخص من بنات اوروبا الشرقيات فى امريكا ؟!

و هل ستعيش مصر على معونات دولة أمريكا اللاتى تدعمهم الاَن ؟!

هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة .

أسأل الله العلى العظيم أن يحفظ هذا الوطن من كل شر و أن ينعم عليه بكل خير ...

دكتور || طارق مصرى

ما أسهل إلقاء التهم جزافا و خلط الاوراق ببعضها ...

نعم الادهى ان العلمانيون يكيلون الاتهامات للتيارات الاسلامية و ملطخون بأشد منها فعلا م أسهل إلقاء التهم و خصوصا إن كان الاعلام فى صفك

رابط هذا التعليق
شارك

من يلفق التهم هو الضعيف الذليل من يحاول استرضاء الناس بالفوضى ونشر الاكاذيب هو جاهل ومن يطلب من الخارج ان ينصفة على بنى جلدتة هو خائن وغير سوى من يجعل الحنجور والصوت العالى ولفظ الاخر هدفة ووسيلتة هو من يقف امام التيار ويعمل على هدم الحقيقة يجب علينا العمل على كشف من يقوم بالخديعة ويغير جلدة ولونة حسب الظروف ونترك الوقت والناس يختارون ويحكمون فالكاذب لا يستطيع ان يستمر فى كذبة وافضل دليل هو مبارك الكذاب اين هو الان من كذبة

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

مفروض العنوان يتغير الى ... ماذا لو حكم ((الطالبانيين)) مصر .. نسبة الى طالبان ؟ لان كاتب المقال كان بيوصف حكم طالبان لافغانستان .. لا السلفيين هما طالبان .. ولا مصر هى افغانستنان او حتى السعوديه ((مع الاحترام للدولتين)) .. مصر غير يا جماعه .. وشعبها غير .. وحتى الجماعات الاسلاميه من سلفيين وخلافه غير

السلفيين اساسا مش حزب او جماعه سياسيه عشان يحكموا مصر .. وان كنت اتوقع ان يكون لهم دور وتواجد فى الحياه السياسيه فى ظل الديموقراطيه (( لو طبقت فعلا بمصر على وجهها الصحيح)) لكن حيكون دور سياسى محدود .. مش لدرجة انهم يحصلوا على الاغلبيه .. ومن ثم يحكموا مصر ..

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

آمين آمين آمين

رابط هذا التعليق
شارك

مازلنا فى حاجة إلى معرفة الفرق بين "الحوار" و "الشجار"

عندما يكون رأى أى إنسان فىَّ رأيا سلبيا فأنا أمام اختيارين إما أن "أتحاور" معه فى رأيه عنى لأبين له خطأ رأيه ، أو "اتشاجر" معه بأن أفعل معه مثلما فعل معى (تخليص تار يعنى) .. ونظل هكذا "نتشاجر" ، و "لا نتحاور"

ومع ذلك فعندى أمل أنه - يوما ما - سنعرف الفرق بين "الحوار" و "الشجار" .. ولكن بعد أن نكون قد ضيعنا كثيرا من الجهد والوقت .. وربما يكون ثمن ذلك فادحا

اللهم إنى أسألك أن تعلمنا ما ينفعنا .. وأن تنفعنا بما علمتنا

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

خلاص يا جماعه ... طالما كل فريق يرى في الآخر جميع الموبقات ويرى في نفسه النموذج الأمثل ... تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم

الديموقراطية

ليختر الشعب النموذج الذي يراه صحيحا وليمنح هذا النموذج فرصته الكاملة في الحكم ... ثم يترك التقييم للشعب ليثبته أو ليبدله وفق ما أنجزه بعد مدة محددة

أفتكر هذا هو الحل الأمثل للخروج من حوار الطرشان السائد الآن

ولا ايه رأيكم؟

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

خلاص يا جماعه ... طالما كل فريق يرى في الآخر جميع الموبقات ويرى في نفسه النموذج الأمثل ... تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم

الديموقراطية

ليختر الشعب النموذج الذي يراه صحيحا وليمنح هذا النموذج فرصته الكاملة في الحكم ... ثم يترك التقييم للشعب ليثبته أو ليبدله وفق ما أنجزه بعد مدة محددة

أفتكر هذا هو الحل الأمثل للخروج من حوار الطرشان السائد الآن

ولا ايه رأيكم؟

هذا الحل لم يرتضيه الليبراليون

و الدستور اولا بعد الاحتكام لنتيجة الاستفتاء ليس منا ببعيد

ربي

ان لم يكن بك علي غضب............. فلا أبالي

غير أن عافيتك هي أوسع لي

رابط هذا التعليق
شارك

خلاص يا جماعه ... طالما كل فريق يرى في الآخر جميع الموبقات ويرى في نفسه النموذج الأمثل ... تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم

الديموقراطية

ليختر الشعب النموذج الذي يراه صحيحا وليمنح هذا النموذج فرصته الكاملة في الحكم ... ثم يترك التقييم للشعب ليثبته أو ليبدله وفق ما أنجزه بعد مدة محددة

أفتكر هذا هو الحل الأمثل للخروج من حوار الطرشان السائد الآن

ولا ايه رأيكم؟

هذا الحل لم يرتضيه الليبراليون

و الدستور اولا بعد الاحتكام لنتيجة الاستفتاء ليس منا ببعيد

الديموقراطية التي أعنيها ليست ديموقراطية المرة الواحدة للقفز على السلطة ثم الانقلاب عليها

إن كنا سنحتكم للخيار الديموقراطي فيجب أن تظل الديموقراطية دائما هي الآلية المتبعة للوصول للسلطة وللخروج منها كذلك كشرط مسبق قبل أي انتخابات ... يجب أن نتفق على قواعد اللعبة قبل أن ندخلها

وهذا ما لم ولن يقبله السلفيون ... لكن إن قبلوه فنحن نقبله بل نرحب به

عليهم أن يعلنوا صراحة قبولهم بالديموقراطية كالوسيلة الشرعية الوحيدة للوصول للسلطة وأن يتعهدوا بالحفاظ عليها إن هم وصلوا الى مقعد الحكم

تم تعديل بواسطة أحمد سيف

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

خلاص يا جماعه ... طالما كل فريق يرى في الآخر جميع الموبقات ويرى في نفسه النموذج الأمثل ... تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم

الديموقراطية

ليختر الشعب النموذج الذي يراه صحيحا وليمنح هذا النموذج فرصته الكاملة في الحكم ... ثم يترك التقييم للشعب ليثبته أو ليبدله وفق ما أنجزه بعد مدة محددة

أفتكر هذا هو الحل الأمثل للخروج من حوار الطرشان السائد الآن

ولا ايه رأيكم؟

هذا الحل لم يرتضيه الليبراليون

و الدستور اولا بعد الاحتكام لنتيجة الاستفتاء ليس منا ببعيد

الديموقراطية التي أعنيها ليست ديموقراطية المرة الواحدة للقفز على السلطة ثم الانقلاب عليها

إن كنا سنحتكم للخيار الديموقراطي فيجب أن تظل الديموقراطية دائما هي الآلية المتبعة للوصول للسلطة وللخروج منها كذلك كشرط مسبق قبل أي انتخابات ... يجب أن نتفق على قواعد اللعبة قبل أن ندخلها

وهذا ما لم ولن يقبله السلفيون ... لكن إن قبلوه فنحن نقبله بل نرحب به

عليهم أن يعلنوا صراحة قبولهم بالديموقراطية كالوسيلة الشرعية الوحيدة للوصول للسلطة وأن يتعهدوا بالحفاظ عليها إن هم وصلوا الى مقعد الحكم

أخي العزيز

أراك قد توغلت في نوايا السلفيين وعلمت ما سوف يقبلوه و ما سوف يرفضوه

و توقعت ايضا انهم سوف ينقلبون علي الديمقراطية بعد القفز علي السلطة علي الرغم من انه ليس هناك أي مؤشر لذلك

تمنيت لو كانت لي نفس القدرات في معرفة الغيب

مع الاسف توقعاتك تنافي ما حدث من وقت قريب

مشكلة الاخوة الليبراليين انهم لا يقدرون علي نقض المنهج لذلك دائما يلجئون للتعليق علي النوايا

ربي

ان لم يكن بك علي غضب............. فلا أبالي

غير أن عافيتك هي أوسع لي

رابط هذا التعليق
شارك

خلاص يا جماعه ... طالما كل فريق يرى في الآخر جميع الموبقات ويرى في نفسه النموذج الأمثل ... تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم

الديموقراطية

ليختر الشعب النموذج الذي يراه صحيحا وليمنح هذا النموذج فرصته الكاملة في الحكم ... ثم يترك التقييم للشعب ليثبته أو ليبدله وفق ما أنجزه بعد مدة محددة

أفتكر هذا هو الحل الأمثل للخروج من حوار الطرشان السائد الآن

ولا ايه رأيكم؟

هذا الحل لم يرتضيه الليبراليون

و الدستور اولا بعد الاحتكام لنتيجة الاستفتاء ليس منا ببعيد

الديموقراطية التي أعنيها ليست ديموقراطية المرة الواحدة للقفز على السلطة ثم الانقلاب عليها

إن كنا سنحتكم للخيار الديموقراطي فيجب أن تظل الديموقراطية دائما هي الآلية المتبعة للوصول للسلطة وللخروج منها كذلك كشرط مسبق قبل أي انتخابات ... يجب أن نتفق على قواعد اللعبة قبل أن ندخلها

وهذا ما لم ولن يقبله السلفيون ... لكن إن قبلوه فنحن نقبله بل نرحب به

عليهم أن يعلنوا صراحة قبولهم بالديموقراطية كالوسيلة الشرعية الوحيدة للوصول للسلطة وأن يتعهدوا بالحفاظ عليها إن هم وصلوا الى مقعد الحكم

أخي العزيز

أراك قد توغلت في نوايا السلفيين وعلمت ما سوف يقبلوه و ما سوف يرفضوه

و توقعت ايضا انهم سوف ينقلبون علي الديمقراطية بعد القفز علي السلطة علي الرغم من انه ليس هناك أي مؤشر لذلك

تمنيت لو كانت لي نفس القدرات في معرفة الغيب

مع الاسف توقعاتك تنافي ما حدث من وقت قريب

مشكلة الاخوة الليبراليين انهم لا يقدرون علي نقض المنهج لذلك دائما يلجئون للتعليق علي النوايا

عزيزي لست بقارئ للغيب ولا أحاكم النوايا ولكني أتعامل مع الحقائق

لو أتعبت نفسك قليلا في قراءة أدبيات التيار السلفي وموقفه من الديموقراطية لوصلت لنفس الاستنتاج

وحتى لا أشق عليك سأدعوك لمتابعة لقاء وجدي غنيم مع قناة الجزيرة مباشر مصر منذ يومين والذي هاجم فيه الديموقراطية بعنف

http://www.youtube.com/watch?v=P88Z5DLBhUA

أو فيديو الشيخ عبد المنعم الشحات حول نفس الموضوع

http://www.youtube.com/watch?v=lD69K1RR3OM

وعندي غيرها عشرات من الفتاوى والمقالات والمقاطع المصورة لرموز التيار السلفي التي ترفض الديموقراطية جملة وتفصيلا وتعتبرها كفرا بواحا سآتيك بها لو اتسع وقتك وصدرك لذلك

هل تتصور بعد ذلك أن يسعى السلفيون لإقرار الآلية الديموقراطية في أي دستور سيضعونه

وإن كان الأمر كذلك فلماذا يرفضون حتى مناقشة قضية المبادئ الحاكمة للدستور إن كان ما تتضمنه هذه المبادئ هو الديموقراطية لا غير

عموما إن غدا لناظره قريب ولنر ما الذي سيحدث إن وصل الإسلاميين الى موقع يمكنهم من كتابة الدستور ... ولتعتبر ما كتبته توقعا وليس رجما بالغيب ... والأيام بيننا

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

وعندي غيرها عشرات من الفتاوى والمقالات والمقاطع المصورة لرموز التيار السلفي التي ترفض الديموقراطية جملة وتفصيلا وتعتبرها كفرا بواحا سآتيك بها لو اتسع وقتك وصدرك لذلك

هل تتصور بعد ذلك أن يسعى السلفيون لإقرار الآلية الديموقراطية في أي دستور سيضعونه

وإن كان الأمر كذلك فلماذا يرفضون حتى مناقشة قضية المبادئ الحاكمة للدستور إن كان ما تتضمنه هذه المبادئ هو الديموقراطية لا غير

عموما إن غدا لناظره قريب ولنر ما الذي سيحدث إن وصل الإسلاميين الى موقع يمكنهم من كتابة الدستور ... ولتعتبر ما كتبته توقعا وليس رجما بالغيب ... والأيام بيننا

يا اخي العزيز احمد

ببساطة شديدة اقول لك ولكل من هو متخوف من عدم قبول الديمقراطية من بعض التيارات الاسلامية ، اقول ان المسألة لا تتعلق بواحد او اثنين او عشرة يخرجوا ليتكملوا عن رفضهم للديموقراطية ثم نأخذ الامر مسلم به وكان الشعب مغيب، فليقول وجدي غنيم ما يقول وليقول غيره ما يقول...المهم ان هناك احزاب له توجه ومرشح له توجه ، فلو وجدنا مرشحنا للرئاسة ينادي بعدم تطبيقه للديموقراطية فبمنتهى البساطة لا تنتخبه..وانتخب من ينادي بها سواء كان مرشح برلماني او مرشح رئاسي

- كل هذا الكلام الذي تسمعه سيختلف وقت الجد..لن يستطيع احد ابدا ان يرفض تطبيق الديموقراطية ، ومن يقول ذلك فهو حر في رأيه ، ولكنه لن يحظى برأي ولا تأييد الشعب.

- ثم ان هناك شعبا كما ذكرت انت يستطيع ان يرى التجربة وبعد ذلك يحكم عليها ، ومهما كان هناك دستور موضوع تفصيل ليتحيز لهذا او لذاك ، فالشعب يستطيع اسقاط اي دستور ، وهذا حدث بالفعل مع دستور مبارك واولاده.....ألم نسقط مبارك ودستوره

- ثم ان مبارك لم يكن من التيار الاسلامي..وكان يطبق الديموقراطية ثم رأينا انها ديموقراطية..تفصيل على مقاسه...

فالمخاوف ليس فقط من التيار الاسلامي خاصة المتشدد ولكن ايضا من اي تيار اخر...قد يكون ظاهرة الديموقراطية والحرية والعدالة...ثم نفاجأ بديكتاتورية..وحدث هذا عشرات المرات..

طالما هناك شعب يستطيع فرض اراداته وعدم خضوعه بعد اليوم لاي ظالم...فلا تخافف ولا يجب ان نخاف ونظل نتبادل المخاوف..والاتهامات

التيارات الموجوده كلها الان على الساحة بها الردئ وبها من يعمل لمصلحتة وبها من يريد السلطة ..الكل يشترك في ذلك

ولكن الشعب في النهاية يستيطع ان يطيح باي مستبد سيأتي بعد الان حتى ولو كان يحمل شعار اسلامي

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...