اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قتلت أبي !


Simba

Recommended Posts

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=uDxNNrTitis#at=39

قتلتَ أبي..قتلتَ أبي!

لأجل الجاه والذهبِ!

لكي تبقى مفاتِحُها..خواتم في أياديكم..

وتبقى خِسة النفس ملازمة ً كراسيكم!..

قتلتَ أبي...حرقتَ القلب كالحطب ِ..

كانت ليلة ً قمراءْ..تلاعبني بها أمي..

تهدهدني..تغني لي..تبشرني جَلا همي..

وتخبرني بأن أبي..سيحْضر دمية الحلم ِ..

سيهديها لطفلته...ويمسح دمعة الألم ِ..

قالت أنه سيعودُ..حتماً سالمَ البدن ِ..

وأنه يعمل الآنَ..لتغدو سعيدةً يمن ِ..

فبت أراقبُ الزمن:

متى يأتي ليحضنني؟ متى يأتي ليحضنني؟ متى يأتي ليحضنني؟..

سمعتُ صدىً لأسئلتي تخلَّلَه صدىً آخر:

رفيقُ أبي يقول لها: "تشهد صامداً ما خَرْ..

شهيدٌ زوجكِ أختي.. شهيد ذلك الثائِر!"..

تردّدَ صوتُه طعناً وأناتٍ بأحشائي..

عرفتُ الموتَ أحرُفه..من الميم ِ إلي التاء ِ..

كرهتُ الدمية الشقراءْ..كسَرتُ جميعَ ألعابي..

فلمْ أرنو لها حقاً...رنوتُ لطرقه بابي..

قتلتَ أبي..ولم يطرق ليَ بابي!

بقلم الشاعرة / مني هداية

تم تعديل بواسطة Simba
رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لسه استاذي حالا كنت بقرا حاجة لشاعر يحمل مزيج بين كلمات علي سلامة و هشام الجخ

لو تسمحلي احطها هنا لانها في نفس السياق

الي مات مش تلتُميّة

بالقنابل و الرصاص

اللي مات

ف العبّارات

و ع الطُرُق

.........و الضغط و السُكّر

و أوجاع المَرارة

و ع الحدود

و برّا منداس بالجِزَم

و اللي مات ب علاج غَلَط

و اللي شافه

ف اتجَلَط

و اللي مات ف البحر

هَرَبا

م الغَرَق

و م العُفار و م الزَلَط

..

متهوّنوش التار كِدا

و متزيّفوش الأفئدة

و لا عمره طاب

من كام خطاب

القلب اللي مجروح .. ب الرِضا

أحمد الطحان

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      هل هى علامات الساعة .. أن توأد الزهور قبل أن تتفتح.. لم أستطع تخيل حالة الطفلة الصغيرة هند وهى محشورة بين جثعرض المقال كاملاً
    • 0
      رغم مرور 70 عاما على قيام حركة الضباط الأحرار فى ليلة 23 يوليو 1952 فإن تلك الحركة احتفظت بأسرار وكواليس لاعرض الصفحة
    • 0
      انتابنى شعور بالحزن والغضب فى الوقت نفسه بسبب الحادث الأليم الذى تعرضت له سيدة السلام 34 عاما وفقدت حياتها ب عرض المقال كاملاً
    • 19
      اولا و قبل اى شيىء الموضوع دا انا احترت احطه فين علشان كدا لو حد من الساده المشرفين شاف ليه مكان انسب معنديش مشكله صلب الموضوع بقى ان انا لفت نظرى فى الحوارات الى دارت فى موضوع التقيمات الجديد عباره ذكرت على لسان اكثر من عضو فاضل و ايدها كمان اعضاء افاضل اخرين و هى فى ما معناه اننا بقينا بنعرف بعضنا تماما و بقينا بنعرف قبل ما ندخل اى موضوع مين هيكون معاه و مين هيكون ضده سؤالى بقى الى اى نسبه الكلام دا صحيح و هل بينسحب فقط على المواضيع الدينيه ام كل المواضيع wst:: wst:: و ايه ايجابيات او
    • 1
      تأثرت ايما تأثر عندما قرأت هذه القصة المأساوية فهي قصة ام متفانية في الامومة كما ذكر التقرير لكن لا اعلم ما هو الهوس الذي سيطر عليها عندما لم يستجب ابنها الصغير لحفظ القرأن الكريم وهي مقيمة في بريطانيا يقول التقرير انها اتمت حفظ القرأن الكريم والذي اعلمه ان القرأن الكريم يهذب النفوس والاخلاق حتى ان تلاوة القرأن تظل طاردة للرديء من القول ولذلك ينعكس ذلك على اخلاق حفظة كتاب الله لن اقول اين الامومة واين الحنان فهما امر فطري كما تعلمون اشد ما المني هو تصرفها بعد ان تيقنت من موت ابنها نتيجة ضر
×
×
  • أضف...