اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مجتمع بلا مدارس


جويرية

Recommended Posts

كنت بفكر دايما ان نفسي يلغوا المدارس - المدارس مش التعليم

و بعدين بالصدفة لقيت كاتب امريكي كاتب نفس افكاري بالظبط و كل اللي عايزة اقوله

مجتمع بلا مدارس

ليست هذه بدعة جديدة بل هناك خط فكري مهم وفي أرقى الدول يطالب بمجتمع بلا مدارس. لعل من أبرز رافعي هذه المطالبة الفيلسوف الأمريكي "إيفان إيليش" الذي أصدر كتابا شهيرا بعنوان "مجتمع بلا مدارس" كان له صدى واسع على المستوى العلمي والمستوى الجماهيري أيضا. ولكن ما هي مشكلة "إيليش" مع المدارس ؟.

يرى إيليش أن المدرسة في كل المجتمعات اليوم تمثل خطرا على هذه المجتمعات. كونها تحولت كمؤسسة تربوية إلى أداة تطويع تسلب الإنسان كل أسلحته التي تمكنه من الحياة الحرّة الكريمة، لتجعل منه كائنا بلا إرادة وبلا اختيار يقبل كل ما يعرض عليه في سلبية وعجز تام. وهذا يعني أن تتحول المدرسة من هدفها الأصلي، تنمية الأفراد ليتحملوا مسؤولياتهم في المجتمع، إلى أن تصبح إحدى العراقيل الوعرة في سبيل تحقيق المجتمع لأهدافه بل إنها، أي المدرسة، استنزفت قدراته وطاقاته . والنتيجة عكس ما يهدف إليه المجتمع.

ولكن كيف يدلل إيليش على هذه الادعاءات؟ لن يحلق بنا إيليش بعيدا في المجردات والمثاليات ليقنعنا بوجهة نظره. كل ما يطالبنا به هو أن ننظر للواقع. يتعلم الطلاب يوميا أشياء لا يستفيدون منها في واقعهم العملي. بل إن أغلب مهاراتهم الضرورية يكتسبونها من الخارج. أيضا يكتسب الطلاب من خلال بقائهم الطويل في المدرسة جملة من العادات السلبية. أهمها الخضوع لأفكار و آراء وأهواء المعلمين. لأننا مهما تحدثنا عن ميل المعلمين إلى الديموقراطية في الدرس فإن هذا لا يمثل في الواقع شيئا يذكر. الصورة الحقيقية أن هذا المعلم يقتل في الطالب كل استعداداته الفكرية من خلال تفرده بالرأي وتحدثه باسم الحقيقة المطلقة ورفضه للحوار والجدل من قبل طالبه الصغير.

حجة أخرى على مقولة"إيليش" مجتمع بلا مدارس. إن الغالبية من خريجي المدارس لا يجدون عملا في الخارج بعد التخرج وإن تحصلوا على فرصة للعمل فإنهم يحصلون على دورات تأهيلية تعدهم من جديد لهذه الوظيفة مما يعني فشل إعداد المدرسة. أو أن هذه الفرصة الوظيفية تؤهل الطالب إليها بعض القدرات الذاتية التي لم تعمل المدرسة على تنميتها بل قد تكون سببا في طمسها. إذن فالمدرسة باختصار تعلمه مالا ينفعه ولا يفيده، يقول إيليش هذا دليل على أنها لا تعمل في صالح الطالب بل هي مهمومة بتحقيق مصالح طبقية وأيديولوجية في كثير من الأحيان لا تعني الطالب ولا تفيده.

كره الطلاب للمدرسة قد يكون حجة على هذا الطرح، رغم ما يقوله بعض المعارضين من أن هذا الكره هو بسبب الالتزام داخل أسوار المدرسة إلا أن هذا الإجماع تقريبا من الطلاب له دلالة في غاية الأهمية على أن الجو في المدرسة لا يتوافق مع طبيعة المتعلم، وهذا يدفعنا إلى التساؤل هل نظمت المدرسة من أجل الطالب أم من أجل أطراف أخرى؟ يبدو من حال الطلاب أن مصمم العمل المدرسي لم يفكر فيهم كثيرا في هذا الخصوص.

هل يمكننا القول إن إيليش ومعه المطالبين بمجتمع بلا مدارس يعتقدون بعدم جدوى التعليم أساسا. لا يمكننا قول ذلك ولكن المشكلة الأساسية مع المأسسة أي تحويل عملية التعليم إلى مؤسسة ذات سياسة ونظم تطغى على التعليم. التعليم من وجهة النظر هذه يفترض أن يكون خبرة حرة يعبر فيها الفرد عن نفسه، ويبدع ويستخدم قدراته ومواهبه إلى حدها الأقصى بصورة حرّة بعيدا عن القوالب النمطية"المدرسة"وأشكال التحكم والسيطرة والضوابط والقيود الخاصة بالمكان أو الزمان وصور الثواب والعقاب.

هل نتساءل ما هو البديل للمدارس التي يريد إيليش القضاء عليها. يطرح إيليش بديلا يملك الحل"التربية الحرّة" التي سيتخلص منها الإنسان من قهر البرامج الجامدة الموجودة في المؤسسات التعليمية التي تنتج فردا يمتلك معلومات، على أحسن الأحوال، ولكنه لا يستطيع التفكير بها. كما يمكن أن تحفظ له شيئا من توازنه النفسي الذي يختل كثيرا في أجواء المدرسة.

هذه التربية الحرّة يمكن أن تطبق عمليا، كما يرى إيليش، من خلال برنامجين: الأول:"ورش تبادل المهارات"وهي ورش يقوم فيها الطالب بتعلم المهارات بشكل عملي ومباشر من خلال الممارسة والاندماج في العمل فليس هناك طريقة لاكتساب المهارات أجدى وأنجح من التمرينات. البرنامج الثاني:" شبكات التعلم" وهي عبارة عن مجالس يجتمع فيها الأفراد ذوو الاهتمامات المشتركة. يختارون قضاياهم ويناقشونها على أساس التعلم الذاتي الإبداعي. هذه البرامج يمكن أن تساهم في خلق مجتمع يستطيع الإنسان أن يكون فيه حرا ومحققا لذاته.

كل هذا النقد يوجهه "إيليش" إلى نظام التعليم الأمريكي الذي يقع ضمن أفضل أنظمة التعليم في العالم إن لم يكن أفضلها على الإطلاق فماذا سيكون موقفنا نحن في أنظمة التعليم في العالم الثالث أو العالم العربي أو هنا في السعودية. منطقيا يفترض بنا أن نوجه أضعاف النقد والتحليل والدراسات فأنظمتنا التعليمية تعاني أشد ما تعانيه من أمراض وإعاقات شديدة الرسوخ.

من تجربة شخصية على الأقل يمكنني القول إن الطالب عندنا في المراحل الأولى من الدراسة أحسن وأصح حالا مقارنة بحاله في الصفوف الأخيرة من الدراسة. يمكن للمعلم ملاحظة ذلك، طلاب الصفوف المبكرة أكثر نشاطا ذهنيا ومشاركة ونقاشا وحراكا ولكن الطالب كل ما تقدم به الوقت في المدرسة جنح إلى الصمت والخمول والعزلة وتفضيل عدم المشاركة. تفسير هذا التحول ليس بالأمر الصعب بل هو نتيجة طبيعية لمجرى الأمور داخل الصف فالواقع يقول إن حديث الطالب ومناقشته وحركته وحيويته تجر عليه كثيرا من الإشكاليات فكثير من المعلمين يؤمنون جازمين أن هذا الطالب إنما هو متلق فقط ولا نصيب له ولا حق في المشاركة في عملية التعلم ولذا فإن مداخلاته وأسئلته هي من باب تجاوز حدوده التي يجب قمعه عند خروجه عنها. إذن فإن هذا الواقع يقول الصمت وهز الرأس إيمانا هو سبيلك إلى النجاح والخروج من هذا المكان بسلامة."ثقافة الصمت" هذه أيضا هي إحدى سمات هذه النظم التعليمية والتي يمكن الحديث عنها لاحقا.

لن نفاجأ حين نعلم أن الكثير من أولياء الأمور يرسلون أبناءهم للمدرسة من أجل الشهادة فقط أما التربية والتعليم فقد تكون النتائج أكثر سلبية بسبب ذهاب الطالب للمدرسة وقضائه كثيراً من الأوقات في أجواء غير صحية تساهم في تبليد حسه وتعطيل روح الحرية في داخله بسبب دوره السلبي في المدرسة كمتلق ومستقبل لا أكثر لكن ربما أقل.

إن إصرار أنظمتنا التعليمية على هذا الواقع بل وتكريسه لهو جريمة ترتكب في حق إنسان هذه الأنظمة. لا يطالب أحد في مثل حالنا بإلغاء المدارس فهذا الحل لا يتوافق مع أحوالنا المهلهلة ولكن المطالبة تأتي وبقوّة من أجل إحداث تغييرات جذرية في أنظمتنا التعليمية. لا يمكن تجاهل كل ما تقوله علوم التربية والبقاء على نظام يكرس ويدعم التخلف والفشل. صحيح إن الواقع مليء بالصعوبات والعراقيل ولكنني شخصيا مؤمن بأن الإرادة الصادقة قادرة على فعل الكثير الكثير

تم تعديل بواسطة جويرية

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

بعد دعوة الفيلسوف الأمريكي إيفان 1926 – 2002،و التي أثارت جدلا واسعا ... تم تشريع التعليم (البيتي) في أمريكا سنة 1993م. ومنذ عام 1994 تضاعف ثلاث مرات تقريبا عدد الأسر الأمريكية التي قررت سحب أبنائها،من المؤسسات المدرسية ... وقد ارتفع العدد من 850 ألفا إلى أكثر من مليونيين في العام 2006 ... يقول سكوت غراندي 33 عاما موسيقي ومزارع (عندما تجبر المدرسة الأولاد على البقاء جالسين ست ساعات يوميا،فهي تبدو على شيء من القساوة. أريد لبناتي أن يعشن في محيط يترك لهن حرية تعلم ما يرغبن فيه وفي العمر الذي يردنه ..

كما ظهر التعليم المنزلي في اليونان / فرنسا / سويسرا / المكسيك / اليابان / روسيا / جنوب أفريقيا ..

بما أنهم في الغرب ماديون .. ومنظمون .. فإن الأهالي الذين لا يرسلون أطفالهم إلى المدارس،يتم تعويضهم بشكل ما،عن الضرائب التي يدفعونها !!

دعوة الكاتب وصل عدد الاطفال اللي تركوا المدارس الي 2 مليون ، ده شئ عظيم

اتمني احقق نفس اللي حققه هذا الفيلسوف العظيم و نفسي يحصل الكلام ده في مصر و اتمني من الاخوة هنا في المنتدي اللي مقتنعين بالكلام ده ، يا ريت نتواصل و نعمل جروب علي الفيس مثلا و بس نقدم نظام تعليمي بديل

انا متحمسة للموضوع ده جدا بس محتاجة افكار اكتر لبلورة هذا الموضوع و اخراجه بشكل جيد

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزتي جويريه .....

افتكر الموضوع ده سبق أن طرحتيه وانا أطلعت عليه وأنا بأرجع للموضوعات القديمه

وكان رد عليكي أستاذ تامر مصطفي وتناقش معك في الموضوع بإسهاب ....

فقط للتذكير ..... تحت عنوان ما مدي صحة هذا القانون : ضرورة حضور الطالب في المدرسة ؟

وهذا هو رابط الموضوع .... والموضوعان متشابهان في المضمون ان لم اكن مخطئه

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=117356 تحياتي

كل عســــير إذا استــــعنت بالله فهو يســـــير

الحــــب والعطـــــر..... لا يختـــبئان

5KX46832.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزتي جويريه .....

افتكر الموضوع ده سبق أن طرحتيه وانا أطلعت عليه وأنا بأرجع للموضوعات القديمه

وكان رد عليكي أستاذ تامر مصطفي وتناقش معك في الموضوع بإسهاب ....

فقط للتذكير ..... تحت عنوان ما مدي صحة هذا القانون : ضرورة حضور الطالب في المدرسة ؟

وهذا هو رابط الموضوع .... والموضوعان متشابهان في المضمون ان لم اكن مخطئه

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=117356 تحياتي

شكرا يا اختي امل

هما الموضوعان متشابهان بس مختلافان شوية

الاول ان ممكن الطالب من حقه ميحضرش المدرسة

لكن الموضوع التاني هوه بلاها مدارس خالص

بس مش بلاها تعليم ، يعني ممكن يبقي في تعليم ن بس مش في مدرسة ، في ايه معرفش لغاية دلوقتي

انا نفسي نعمل نظام المدرسة المحمولة ، يعني المدرسة هيا اللي تروح للطفل مش هوه اللي يروح

في عرض البحر وسط الصيادين تبقي فيه مدرسة بتعلم ابناء الصيادين ، في وسط الحدائق اللي بيلعب فيها الاطفال يبقي فيه مدرسة

المدارس عاملة زي الجيش بالظبط تخيلي طفل يبقي عنده 6 سنين ، يدخل الجهادية و طابور الصباح و انتظام و مواعيد

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

يرى إيليش أن المدرسة في كل المجتمعات اليوم تمثل خطرا على هذه المجتمعات. كونها تحولت كمؤسسة تربوية إلى أداة تطويع تسلب الإنسان كل أسلحته التي تمكنه من الحياة الحرّة الكريمة، لتجعل منه كائنا بلا إرادة وبلا اختيار يقبل كل ما يعرض عليه في سلبية وعجز تام. وهذا يعني أن تتحول المدرسة من هدفها الأصلي، تنمية الأفراد ليتحملوا مسؤولياتهم في المجتمع، إلى أن تصبح إحدى العراقيل الوعرة في سبيل تحقيق المجتمع لأهدافه بل إنها، أي المدرسة، استنزفت قدراته وطاقاته . والنتيجة عكس ما يهدف إليه المجتمع.

المدارس اداة تطويع تسلب الانسان كل اسلحته التي تمكنه من الحياة الكريمة

بشوف ده واضح جدا من موقف الجيش المصري ، و جبنهم الشديد ، دول كانوا مفروض يعملوا انقلاب عسكري من ييجي 20 سنة كدة

الوضع في البلد كان غير معقول و مع ذلك ظلوا صامتين

هما اللي اقسموا علي حماية بلادهم ، لكن تربية المدارس بتخلي الواحد مسيس عاجز عن رد الظلم ، بيدوهم مرتبات كبيرة عشان يضمنوا سكوتهم ،

اتوقع ان جميع الوزارات ممكن تتغير الا وزارة التعليم دي لازم تبقي بسياستها القمعية في قبضة الاعداء

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

بشوف ده واضح جدا من موقف الجيش المصري ، و جبنهم الشديد ، دول كانوا مفروض يعملوا انقلاب عسكري من ييجي 20 سنة كدة

ميصحش ابدا نتكلم عن جيشنا بالنبرة دى و نصفهم بالجبن بالشكل دا

دا كلام لا يليق يا جويريه

ارجوكى راعى الى بتكتبيه قبل ما تكتبيه

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

هل نتساءل ما هو البديل للمدارس التي يريد إيليش القضاء عليها. يطرح إيليش بديلا يملك الحل"التربية الحرّة" التي سيتخلص منها الإنسان من قهر البرامج الجامدة الموجودة في المؤسسات التعليمية التي تنتج فردا يمتلك معلومات، على أحسن الأحوال، ولكنه لا يستطيع التفكير بها. كما يمكن أن تحفظ له شيئا من توازنه النفسي الذي يختل كثيرا في أجواء المدرسة.

هذه التربية الحرّة يمكن أن تطبق عمليا، كما يرى إيليش، من خلال برنامجين: الأول:"ورش تبادل المهارات"وهي ورش يقوم فيها الطالب بتعلم المهارات بشكل عملي ومباشر من خلال الممارسة والاندماج في العمل فليس هناك طريقة لاكتساب المهارات أجدى وأنجح من التمرينات. البرنامج الثاني:" شبكات التعلم" وهي عبارة عن مجالس يجتمع فيها الأفراد ذوو الاهتمامات المشتركة. يختارون قضاياهم ويناقشونها على أساس التعلم الذاتي الإبداعي. هذه البرامج يمكن أن تساهم في خلق مجتمع يستطيع الإنسان أن يكون فيه حرا ومحققا لذاته.

دول اسلوبين مناسبين جدا كبديل للمدارس

يا ريت نضيف اقتراحات تانية

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

النظام التعليمي عندنا فى مصر بشكل خاص والدول العربية بشكل عام نظام فاشل لأقصي درجة

يخرج طالب متبلد الفكر لأنه نظام قائم على التلقين بالفعل ويجعل الطالب انسان سلبى كل دوره ان يتلقى من المعلم المعلومة

ونظامنا التعليمي نظري بطريقة مقززة يعتمد على الحفظ ولا يوجد فيه جوانب علمية ( إلا قليل من المدارس التى يمكن عدها على اصابع اليد الواحدة )

فلا نرى معامل متطورة ولا ملاعب رياضية فسيحة يمارس فيها الطالب هواياته

وحتى التجارب العلمية يقوم بالمعلم بعملها وكل دور الطالب ان يتفرج ويشاهد من بعيد بمنتهى السلبية وممنوع علي الطالب أن يلمس الاجهزة المعملية او الادوات حتى لا يصيبها العطب ( لأنها عهدة من وزارة التعليم )

ناهيك عن حجم الكتب التى يحملها الطالب , فنجد الاطفال يسيرون الى المدارس وهم يحملون حقيبة مدرسية ضخمة فوق ظهورهم تصيبهم بانحناء فى قصبة الظهر وعيوب فى ظهورهم فى الكبر

نجد الطالب يعود من المدرسة والتراب يغمره ( من فوقه لتحته ) وملابسه متسخة كما لو كان يدرس فى الشارع وليس فى مدرسة

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

النظام التعليمي عندنا فى مصر بشكل خاص والدول العربية بشكل عام نظام فاشل لأقصي درجة

يخرج طالب متبلد الفكر لأنه نظام قائم على التلقين بالفعل ويجعل الطالب انسان سلبى كل دوره ان يتلقى من المعلم المعلومة

ونظامنا التعليمي نظري بطريقة مقززة يعتمد على الحفظ ولا يوجد فيه جوانب علمية ( إلا قليل من المدارس التى يمكن عدها على اصابع اليد الواحدة )

فلا نرى معامل متطورة ولا ملاعب رياضية فسيحة يمارس فيها الطالب هواياته

وحتى التجارب العلمية يقوم بالمعلم بعملها وكل دور الطالب ان يتفرج ويشاهد من بعيد بمنتهى السلبية وممنوع علي الطالب أن يلمس الاجهزة المعملية او الادوات حتى لا يصيبها العطب ( لأنها عهدة من وزارة التعليم )

ناهيك عن حجم الكتب التى يحملها الطالب , فنجد الاطفال يسيرون الى المدارس وهم يحملون حقيبة مدرسية ضخمة فوق ظهورهم تصيبهم بانحناء فى قصبة الظهر وعيوب فى ظهورهم فى الكبر

نجد الطالب يعود من المدرسة والتراب يغمره ( من فوقه لتحته ) وملابسه متسخة كما لو كان يدرس فى الشارع وليس فى مدرسة

هل الكلام دا بينطبق على المدارس الانترناشونال اللي المناهج بتاعتها امريكية او بريطانية؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

النظام التعليمي عندنا فى مصر بشكل خاص والدول العربية بشكل عام نظام فاشل لأقصي درجة

يخرج طالب متبلد الفكر لأنه نظام قائم على التلقين بالفعل ويجعل الطالب انسان سلبى كل دوره ان يتلقى من المعلم المعلومة

ونظامنا التعليمي نظري بطريقة مقززة يعتمد على الحفظ ولا يوجد فيه جوانب علمية ( إلا قليل من المدارس التى يمكن عدها على اصابع اليد الواحدة )فلا نرى معامل متطورة ولا ملاعب رياضية فسيحة يمارس فيها الطالب هواياته

وحتى التجارب العلمية يقوم بالمعلم بعملها وكل دور الطالب ان يتفرج ويشاهد من بعيد بمنتهى السلبية وممنوع علي الطالب أن يلمس الاجهزة المعملية او الادوات حتى لا يصيبها العطب ( لأنها عهدة من وزارة التعليم )

ناهيك عن حجم الكتب التى يحملها الطالب , فنجد الاطفال يسيرون الى المدارس وهم يحملون حقيبة مدرسية ضخمة فوق ظهورهم تصيبهم بانحناء فى قصبة الظهر وعيوب فى ظهورهم فى الكبر

نجد الطالب يعود من المدرسة والتراب يغمره ( من فوقه لتحته ) وملابسه متسخة كما لو كان يدرس فى الشارع وليس فى مدرسة

هل الكلام دا بينطبق على المدارس الانترناشونال اللي المناهج بتاعتها امريكية او بريطانية؟؟

العبارة الموضوع تحتها الخط فى تعليقي يا اخت بينك روز كنت أقصد بها المدارس الدولية وبعض المدارس النموذجية

هذه المدارس هى فقط الممكن استثناؤها من منظومة التعليم الفاشل فى مصر ودولنا العربية

وشكرا لكي

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الانسان ليس كاى كائن أنظرى لأى مخلوق أخر ستجدية بعد ولادتة او خروجة من البيضة بوقت قليل ربما ايام او شهور قليلة يعتمد على نفسة فى غذائة وحياته اما الانسان فالوضع مختلف يحتاج كثير من الوقت لنمو و يحتاج الكثير من التعليم و التدريب ليقوم بالمهام الملقاة على عاتقة من عمارة الكون ,و الحقيقة ان تعلم اللغة او تعلم اساسيات علم الحساب ...الخ كل هذا يحتاج الى وقت و جهد لذا و ليس كل البشر عندهم القدرة على البحث و التعلم بمفردة و ليس الكل عندهم الهمه و النشاط الازمين لذلك بل يحتاج الانسان الى الدخول فى ما يشبة معسكرات التدريب لتنمية و تعليم المهارات المختلفة و المداومة على الاختبارات لتثبيتها , لذا ارى ان المدارس لا غنى عنها و لكن مع تدعيم و تطوير المنظومة التعليمية باعطاء مساحة اكبر للابداع و الفكر و تنمية الشخصية و اكتساب مهارات سوق العمل

c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 شهور...

المدارس قد تؤدي الي صعوبة النطق عند الاطفال

د- دور المدرسة :

تعد المدرسة أحد المصادر التي يمكن أن تتسبب في اضطراب نطق الطفل بما فيها من خبرات قد لا تكون سارة للطفل كنمط التربية المدرسية ونمط أو طرق التدريس المتبعة وأنماط أو أشكال العقاب المتبعة والمقارنات المتكررة بين الأطفال وطبيعة المنهج المدرسي وطبيعة التركيز علي النتائج المدرسية , وما يترتب عليها من إخفاق ورسوب متكرر , وأساليب معاملة المعلمين وإدارة المدرسة للأطفال والعلاقة بين التلاميذ وبعضهم البعض وما فيها من مشاحنات وخلافات وغيرها من المشكلات التي قد تتسبب في اضطرابات النطق لدي الأطفال

.

مثلا زي طفل هوه مستواه مثلا 80 % داه مستواه و حيفضل طول عمره بالمستوي ده ، المهم انه من اولة ابتدائي لغاية ما يخلص تعليم بعد 16 سنة و هوه المدرس في كل اختبار حيقوله لازم تشد حيلك عشان توصل 90 % و برضو ابوه في البيت حيقوله نفس الكلام ده ، الكلام ده علي مدي ألاف الاختبارات ، و هوه طبعا الطفل عمره ما حيوصل لأعلي من مستواه ،

يعني حتفضل المقارنات مستمرة ، و اللي مستوا 70 نقوله لازم توصل لل 80 و ال اللي مستوا ه 90 نقوله لازم توصل للمية

ده غير التنافس اللي حتما حيحصل بين الاطفال و ده طبعا حيفسد العلاقة بينهم ، حيبقي دخلنا في نفوس الاطفال مشاعر الغيرة و البغض ، و هما ملائكة مفروض يبقوا بعيد عن كل ده علي الاقل في فترة الطفولة

تم تعديل بواسطة جويرية

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

بشوف ده واضح جدا من موقف الجيش المصري ، و جبنهم الشديد ، دول كانوا مفروض يعملوا انقلاب عسكري من ييجي 20 سنة كدة

ميصحش ابدا نتكلم عن جيشنا بالنبرة دى و نصفهم بالجبن بالشكل دا

دا كلام لا يليق يا جويريه

ارجوكى راعى الى بتكتبيه قبل ما تكتبيه

عذرا للتأخير مشفتش المدخلات دي غير دلوقتي

طيب تفسري بأيه انهم سابوا مصر لغاية ما بقت مش دولة ، مبارك نايم في شرم الشيخ من 15 سنة و احنا قاعدين ده كله من غير رئيس ، معملوش انقلاب عسكري غير مضطرين بعد 25 يناير

انا اجزم اكيد انهم في اختبارات الالتحاق بالشرطة ولا الجيش بيختاروا ناس مينفعوش خالص اللي ميت خالص و مفيش فايدة فيه بيقبلوه ، وهوه اسرائيل حتسيب الدبابات و

الطيارات في ايد ناس صاحية و عندها ضمير، لازم تسيبهم في ايدين موتي لو الحجر اتحرك هما يتحركوا

باستثناء البعض طبعا زي الظباط ابطال يوم 8 ابريل

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

تطالبين بإلغاء المدارس و ليس التعليم أو بمعنى أدق تحسين أو تطوير العملية التعليمية

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

طبعا إلغاء المدارس فكرة مجردة من أجل الحوار و بالتأكيد لا تعنينها و ألا فإن أبناء الأسر الغير متعلمة سيظلون غير متعلمين و أولادهم و كل ذريتهم .... كيف يتأتى لأم و أب غير متعلمين أن يقوموا بتعليم أولادهم ما هم أنفسهم يفتقدوه ؟

العائلة المالكة البريطانية كان من تقاليدها أن يتعلم أبنائها داخل القصر حتى جائت ديانا و أصرت أن يتعلم أبنائها مع الشعب فى مدارس عامة حتى يختلطوا بالشعب و يتعلموا الحياة الحقيقية.

المؤكد أننا جميعا معك قلبا و قالبا فى النداء بتطوير التعليم و تحسين العملية التعليمية إلى أقصى حد مستطاع.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

طبعا إلغاء المدارس فكرة مجردة من أجل الحوار و بالتأكيد لا تعنينها و ألا فإن أبناء الأسر الغير متعلمة سيظلون غير متعلمين و أولادهم و كل ذريتهم .... كيف يتأتى لأم و أب غير متعلمين أن يقوموا بتعليم أولادهم ما هم أنفسهم يفتقدوه ؟

هذه المدارس بشكلها الحالي لا تعلم شيئا ، ماذا يتعلم الطفل من باقي الاطفال ، التعليم هو الحوار مع الاخر مع الابوين مع الاهل مع المجتمع حوله

اتمني ان المدارس يتعلم فيها الابوين ليتولوا هم تعليم ابنائهم

اتمني ان بدل المدارس يبقي فيه قطاع للتدريب في كل مكان شغل و ده يلغي فكرة المدارس تماما

انا في رأي المدارس دي شغلتها تعلم القراءة و الكتابة بس

العائلة المالكة البريطانية كان من تقاليدها أن يتعلم أبنائها داخل القصر حتى جائت ديانا و أصرت أن يتعلم أبنائها مع الشعب فى مدارس عامة حتى يختلطوا بالشعب و يتعلموا الحياة الحقيقية.

ايوة بس اكيد المدرسة دي بيبقي فيعها برضو ابناء الوزرا و ابناء الامراء

اما هما حيروحوا مدرسة حكومية زي عندنا عشان يبقوا مع عامة الشعب

و الامير الصغير يلاقي حد اداله بالنبلة علي راسة او عيل خطف منه الساندويتشات

المؤكد أننا جميعا معك قلبا و قالبا فى النداء بتطوير التعليم و تحسين العملية التعليمية إلى أقصى حد مستطاع

بشكر حضرتك جدا ، و ان كان المدرسين هنا في المنتدي مش معايا ، بلاقي المدرسين بيفكروا في اهتماماتهم هما و مش بيفكروا في الطالب

مشفتش ولا مظاهرة كانت للمطالبة بحقوق الطلاب ، مع انهم اقرب للطلاب من والديهم و عارفين مشاكلهم

عارفين مشاكل الطالب اللي بيبقي مرهق من طول اليوم الدراسي ، و اللي خايف من كتر الواجبات و الالتزامات اللي عليه ، و الطالب اللي ميقدرش ياخد اجازة كام يوم يتفسح فيها ولا زم ياخد اجازة مرضية زيه زي موظفي الدولة

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

عارفين مشاكل الطالب اللي بيبقي مرهق من طول اليوم الدراسي ، و اللي خايف من كتر الواجبات و الالتزامات اللي عليه ، و الطالب اللي ميقدرش ياخد اجازة كام يوم يتفسح فيها ولا زم ياخد اجازة مرضية زيه زي موظفي الدولة

إلغاء المدارس أيضاً حيوفر الفلوس اللى البلد بتصرفها على المباني والأدوات والتأثيث وزي ما انتوا عارفين احنا بعد الثورة محتاجين كل قرش ، وكمان حيوفر للأهل فلوس الدروس الخصوصية ويقلل زحمة الشارع جداً وحيقلل انتشار الأمراض لأن الأطفال بيعدوا بعض من الاختلاط في الفصول ، وكمان حيقلل إستهلاك الكهرباء لإن معظم المدارس بيسيبوا النور شغال طول الليل ، وكمان حيقلل نفقات الأسر على المابس وادوات المدارس ، وحيقلل المشاكل في الشارع بسبب معاكسة الولاد للبنات وكمان حيقلل نسبة المشاهدين لحفلة الساعة 10 صباحاً في السينما لأن أغلبهم من الأولاد اللى بينطوا من فوق السور ، وكمان حيزود الإنتاج لأن الأباء مش يقعودوا كل يوم ساعتين تلاته يدبروا الميزانية علشان يوفروا فلوس الدروس وحيركزوا في الشغل ، وكمان حيزيد الترابط الأسري لأن كل الأولاد والبنات حيقعدوا في البيت طول اليوم مما يزيد من فترة الحوار بهدف الإرتقاء بمستوى الأسر ، وكمان حيوفر هدوء وراحة في البيت لأن مفيش ضغط الدروس ولا ضغط الواجبات المنزلية وكمان حيقلل طوابير العيش لأن معظم الطوابير بتبقى الصبح علشان الناس تفطر أولادها قبل المدرسة وتعملهم ساندوتشات وبكده ممكن يشتروا العيش في اي وقت ويقل الزحام على الأفران ، وطبعاً حيقلل زحمة المترو وبالشكل ده الناس توصل لأعمالها في كامل رونقها وأناقتها مش توصل القميص مليان عرق ومتكرمش من زحمة المترو ، وكمان حيقلل حوادث المرور لإن الزحمة قلت والناس مش مستعجلة تلحق المحاضرة الأولى ، وكمان حيقلل أنتشار أمراض كتير زي الطاعون والملاريا والتنيا والسل والإيدز ومرض التوحد وإنفصام الشخصية وهشاشة العظام ... لأن المجتمع خلاص حيتلافى كل عوامل الإصابة بعد ما قلت الزحمة وهدوء الناس وتركيزهم في عملهم

انا مع الإقتراح واطالب بنفس الطلب لا داعي للمدارس ... وعلشان الأجانب ميقولوش علينا متخلفين ممكن نبنى المدارس ونعملها زي المتاحف نحافظ عليها ونعمل زيارات للوفود الأجنبية بتذاكر مخفضة للمدارس دي حتى كمان علشان ممكن ينقلوا التجربة دي لبلادهم وبكده نبقى مثال العالم يحتذي بيه.

ويكن شعار المرحلة مجتمع بلا مدارس ... او مدارس بلا مجتمع

تم تعديل بواسطة Radws

لك الله يا مصر

مدونتى : حكايات عابر سبيل

radws.blogspot.com

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...