اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل من الممكن التوفيق بين العلمانية والدين


عمرو

Recommended Posts

استاذ طه كتب:

عزيزتي فيروز

أرجو ألا تغضبي .. فلم أقصد ذلك

انا لست غاضبه !! و اعتذر لو كان كلامى نبرته حاده

لكنى تذكرت جملتك فى موضوع دريه شفيق "ينبغى الا نظلم الناس كى نثبت فكرتنا" !! وقد صدمت من الحاحك على فكرة ان الدوله الاسلاميه لم تكن تهتم بالعلم وانه كان اهتمام فردى بحت ..

انا لم ارد ان الخص تاريخ دوله بالكامل فى عدة سطور .. وسالت الاستاذ عمرو عن الفتره التى يرغب فى مناقشتها من تاريخ الدوله العثمانيه لهذا السبب وهو التركيز ..

اذا كان تخلفنا الحالى هو الدليل على ان العلم الذى نعرفه حاليا لم يكن هو مجال اهتمام الدوله الاسلاميه فيمكن ان نتساءل فى ماهية و حقيقة الحضاره الفرعونيه !! الحضاره التى يشهد لها الكثيرون بالتفرد و التميز .. هل مشكلة تلك الحضاره اننا متخلفون حاليا !! هل ينفى عنها تخلفنا صفة التميز و التفرد !!

قد تكون العلوم الحقيقيه حاليا ماخوذه من الغرب .. لكن العلوم سلاسل متراكبه تبنى فوق بعضها البعض .. ده حتى النظريات العلميه الخاطئه التى تصورها العلماء عن بناء الكون كنا ندرسها باعتبارها محاولات من علماء قدماء جدا حاولوا التوصل الى حقيقة بناء الكون و فشلوا فهل يحرمهم هذا من شرف المشاركه فى مسيرة العلم !!

عمرو كتب:

تقصد فرنسا

فرنسا معتزة بإرثها العلماني والثورة الفرنسية عند قيامها لم تكن مجرد ثورة علي الملكية ولكنها أيضا ثورة ضد المسيحية والكنيسة ولعدم تكرار أخطاء الماضي تتشدد فرنسا بالنسبة لموضوع فصل الدين عن الدولة وبالذات في المدارس والقرار صادر ضد كل الرموز الدينية وليس الحجاب فقط وطبعا يجب أن تضع في إعتبار سيادتك عالم مابعد سبتمبر وتخوف الدول الأوروبية من المسلمين والشكوي من عدم إندماجهم في مجتمعاتهم الجديدة بعد أن فروا من بلادهم الأصلية

لكن فرنسا فى غمرة اعتزازها هذا نسيت مبدا هام من مبادئ العلمانيه التى بشرنا بها !!

وهى حرية الانسان فيما يتعلق بجسده !! ام ان حرية الانسان فيما يتعلق بجسده ساريه فقط حين يكون هناك رغبه فى تعرية هذا الجسد بينما لو اراد تغطيته تسن القوانين التى تحرم هذا!!

واذا كان لفرنسا الحق فى ان تسن ما تشاء من القوانين حتى لو تناقض تناقضا صارخا مع مبدا هام من مبادئها وهو الحريه ثم تجد من يلتمس لها العذر و يدافع عنها لاعتزازها بارثها لماذا لا يكون من حقنا كعرب و كمسلمين الدفاع عن ارثنا و الاعتزاز به حتى لو لم يعجب البعض !!

امير كتب:

طلاب العلم هنا هم طلاب العلوم الشرعيه حيث يذهبون الى بغداد للتعلم على يد كبار الفقهاء والمحدثين والقراء واللغويين , و طبعا واضح من صيغة الكلام أنهم يدرسون الفقه و الحديث و اللغه .... ثم ... ثم الأطباء والمهندسين وسائر الصناع الذين جذبتهم المدينه للعمل بها .

اعتقد انى ادرجت فقر ه اخرى فى الموضوع لها علاقه بالترجمه :) و اعتقد ايضا انى تساءلت اذا كان المقصود هو العلم الشرعى ما الهدف اذن من عطف "الفقه" و "الادب" عليه !! طيب الفقه يندرج تحت بند العلم الشرعى فماذا عن الادب !! :blink:

ماعنديش أي فكرة ولاأعلم أي تخصص طبي بشئ إسمه الروح وماأعلمه أن بعض الناس يطلقون علي أنفسهم معالجين روحيين وهم مجموعة من النصابيين

لكنى اريد راى العلم وليس راى النصابين !!

لا استطيع ان اتصور ان العلم الذى يهتم بكل احلام الانسان من طريق مرصوف ومدرسه محترمه و مواصلات آمنه لن يجد حلا لمعضلة الروح !! او كما قلت "ذلك الشئ" الذى يجعل احدهم يتصف بصفة كائن "حى" وما ان يغادره حتى يتحول الى ميت !!

الله قال اننا كبشر لا نستطيع ان نتنبا لاحد بوقت او مكان موته .. هل يستطيع العلم ان يفعلها كما تنبأ بمواقع و مواسم سقوط الامطار !! كيف يمكن ان يهتم العلم بتسهيل حياة الانسان ولا يهتم بهذه الحياه فى حد ذاتها من حيث اطالتها الى ما لا نهايه !!

طيب بلاش اطالة الحياه .. ماذا عن وقت و كيفية انتهائها !! الله تحدى الانسان وقال انه لن يستطيع ان يحدد وقت او مكان موته .. فهل يمكن ان يحل لنا العلم هذا التحدى !!

الاستاذ هشام كتب:

اما عن توزيع الأدوار بين الدين والعلم كل فيما يصلح له :

هل يتدخل رجال الدين فى الهندسة مثلا او فى قوانين المرور او هل منع رجل دين مخترع مصرى من تسجيل براءة اختراعه ...

بالظبط كده !! اين تدخل الدين فى اى من الحالات ليمنع ما اقر العلم بنفعه !!

الم تمنع دول علمانيه اجراء عمليات استنساخ البشر فيها !!

لماذا لم يهاجم احد تلك الدول باعتبارها تقف فى سبيل رفاهية الانسان ورخائه واين ذهبت العلمانيه فى هذه الدول <_<

اليس هذا اعترافا ضمنيا منهم بان هناك حدود ينبغى ان نتوقف عندها وانه ليس هناك علم مطلق او حريه مطلقه !!

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 180
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

العيب ليس في الدين ، و لكن العيب هو الجهل بالدين ، من يريد العلمانيه فليعلم اننا في دوله علمانيه الان .. ماذا فعلت علمنة الدوله ؟؟؟ المذيد من الجهل هذه هي النتيجه ، فمع استئصال منهج التربيه الاسلاميه و قصره حتي اصبح بغير قيمه ، بدأ الساعي الي الدين بفطرته يتخبط في الظلام و بدلاً من ان يأخذ الدين من عالم اخذه من جاهل و حول الارهاب الي شريعه و سماها الاسلام و هو برئ منه ..

ما الفرق بين الدوله العلمانيه و الدوله الاسلاميه ؟؟

اولاً بانسبه للنظام السياسي :

"امركم شورى بينكم" = الديموقراطيه ، اليست الشوري هي الاقتراع ؟؟ الفرق ان في النظام الاسلامي ينتخب مجموعه تقوم بالتشريع علي اساس العلم ، و هذا اقرب ما يكون الي النظام السياسي الفرنسي : اليست فرنسا دوله علمانيه ؟؟

ثانياً النظام الاقتصادي

ما رأيكم في تخفيض الضرائب كي تكون كما يلي :

2.5 % ضريبة الفائض : و تكون علي الاموال التي لا تستغل لمدة عام

5 % ارباح تجاريه : اليست كفيله بجزب المستثمر الاجنبي ؟؟

اما عن البنوك ، فتخفض الفائده الي الصفر و تلغي القروض :

اليس هذا دافعاً لألغاء التضخم و تحريك السوق ( علي فكره ده مبدأ اقتصادي معروف : عندما يبلغ التداول 100% تبلغ الفائده صفر )

اما بالنسبه للذين ليس لديهم خبره في ادارة الاموال فأمكانهم الاستثمار في الاسهم و هي صكوك ملكيه للشركات المساهمه و لا يختلف مع اي مبدأ اسلامي

اما عن السياحه : من الممكن تطبيق تجربة الشارقه في الامارات العربيه المتحده : و التي تمنع الخمور و لكن تبيح الفنادق و علي فكره يبلغ الاشغال في فنادقها اكثر من 80 %

ثالثاً الجهات المتضرره :

الشركات و الهيئات التي يعتبر الخمر هو نشاطها الاساسي ، لأن هذا هو الشئ الوحيد المحرم و مسموح به في مصر ، باقي المحرمات مجّرمه في مصر

الموضوع ليس بهذه الصعوبه ، الاسلام دين العقل و هو متوازن جداً ، و لو رجعنا للاسلام في صدر الاسلام لوجدنا ان في عهد الراشدين ، كان المسلمون يدعون الى الاسلام و يتركون الاختيار للناس ، اما الاسلام و بالتالي دفع الزكاه او الجزيه و هو تعبير ليفرق بين دافعوا الزكاه كفريضه و دافعوها للاستمتاع بالخدمات المختلفه التي توفرها الدوله من امن و غزاء و .. الخ و كلاهما هو المرادف للضرائب و كان يعفي من كلاهما الفقراء بل و كان بيت المال يوفر اموال للمسلمين و غير المسلمين من الفقراء و يبقي الكيان العام كيان اسلامي محتضناً

انا اعتبر ان الاقتصاد الاسلامي هو الافضل علي الاطلاق ، فجميع النظم الاقتصاديه علي اختلافها تحوم حول الاقتصاد الاسلامي دون التسمي به

اذا طبق الاسلام بصوه صحيحه فلن نحتاج الي اي نظام اخر و لكن المشكله هي الثقه التي نفتقدها في القائمين بالعمل الاسلامي

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ هشام

أولا وجود 18 موضوع عن العلمانية

يعني أن الموضوع يشغل بال كثير من الناس وبالتالي يدعو للاهتمام بعمق أكثر

أما ما يشير إلى هذين الطريقين

أولا العنوان الذي يتحدث عن العلمانية والدين

وثانيا وهو الأهم لو نظرنا إلى الساحة السياسية والفكرية نجد هذين الطريقين واضحين

إتجاه يسعى أن تكون مرجعيتنا في كل شيء الدين .. وهو مايسمى بالإسلام السياسي .. ويقول الإسلام هو الحل

وطريق يقول بفصل هذه المرجعيات .. وهو الطريق العلماني ... ويقول العلم هو الحل ... ووسيلته هي الديموقراطية

وليس الموضوع حول ناس تصلي وتصوم وتقيم شعائرها الدينية .. أي ليس حول الدين نفسه ...

وهذان التياران ليسا في الحكم الآن بصفتهم هذه

أنا معك أن هناك شيء من العلمانية في مصر ...

ولكنها علمانية مسطحة .. علمانية متأرجحة ..

لاتقدم نموذجا عميقا للتفكير العلمي .. ولكنها تقدم نموذجا للتفكير التقنى والفرق كبير وهام ..

التفكير العلمي أولا يستغنى على كل الرؤى من خارجه ..

يتعامل فيه العقل مباشرة مع الموضوع بدون وسيط ...

ينبنى على رؤية علمية للواقع أولا ..

يستند على قاعدة فلسفية تضم كل مجالات التفكير العقلي ....

بالإضافة أن الديموقراطية التي هي غير موجودة

صحيح أن مؤسسات الدولة لا يسيطر عليها رجال الدين وهذا لم يكن في أي وقت من الدولة الإسلامية

ولكن رجال الدين يضغطون من الخارج بما يجعل هذه المؤسسات تتأرجح بين المرجعيتين ...

بالإضافة إلى دورهم في تشكيل

عقول لا تجد خلاصها من التخلف بالعلم ولكنها تجده في الدين . ...

وهذه وحدها كافية لنسف دور العلم قبل أن يبدأ ...

عقول لا تثق ثقة حقيقية في العلم ولكنها تعتبره عدو يبحثون له عن أخطاء ..

عقول تأمن في الغيبيات التي هي مدمرة للرؤية العلمية المطلوبة تماما ...

وهذا يفسر أن كثيرا ممن يشتغلون في حقول من المفروض أنها تنتمي للعلم كالهندسة والطب وخلافة

لايتمتعون برؤية علمية حقيقية ولكنهم يتمتعون بإمكانيات تقنية في إطار ما يعملون ...

ويعتقدون أن الإسلام هو الحل

وهذا لأن التعليم لم يكن تعليما علميا خالصا يهدف إلى تكوين عقول علمية على أسس متينة ..

عقول تعرف هذا الفصل بين ماهو زمنى وماهو ديني وبالتالي تتعلم عدم خلط الأوراق ....

مناخ ثقافي له نفس الخصائص ...

يكفي أن تلقي نظرة على المكتبات لترى نسبة الكتب الدينية إلى الكتب التي تربى العقول العلمية بجد ....

ونفس الشيء على مستوى الكاسيت والفيديو والإنترنيت والتلفزيون والراديو ....

فيكفي أن أقول لك أن كل مايحدث حولنا ينقل لنا أطفالا وكبارا وسيلة التفكير الي استخدمت في إنتاجه

فلو كانت هذه الدولة علمانية حقيقة

ولديها كل هذه الإمكانيات

لاستطاعت أن تكون مصريين ذوي عقول علمية تماما يفصلون كما قلت بين ماهو زمني وما هو ديني

ولاستطاعت أن تكون مجتمعا ديموقراطيا عادلا

دول أفريقيا وأمريكا الجنوبية ...

طب وليه مش كمان آسيا

طبعا هناك نماذج أكثر منا نجاحا في هذه الدول ... أذكر منها البرازيل وجنوب أفريقيا والهند وكوريا الجنوبية والصين .. وهي دول علمانية ديموقراطية ...

ومعروف أن كل الدول عدا دول الغرب المصنع لديها مشكلة في التقدم ..

وهناك العديد من الأسباب وليس سببا واحدا ....

منها سيطرة الدول الصناعية الكبرى على مقاليد الأمور في العالم وبالذات في الاقتصاد والتكنولوجيا

وتسييسهم للاستثمارات الرأسمالية في العالم بما فيها نقل التكنولوجيا ..... بالإضافة إلى أسباب محلية ...

ومنها مستوى التقدم الذي ستبدأمنه

والعلمانية هي مدخل ضروري لتفعيل أي سبب آخر للتقدم ... أي أنها تمنح الحرية لكل الإمكانيات أن تتفاعل ... الشيء الغير متوافر في النموذج الآخر ....

ولكني لم أسمع أحدا منهم يقول أن الدين كمرجعية للتفكير هي أساس حلول المشاكل التي كلها علمية ...

إلا نحن ...... فنحن المجتمعات الوحيدة في العالم التي تقول بالدين في مجال السياسة .....

وكل الأديان في العالم تقوم بدورها كأديان فقط ...

أرجو أن لا تقول خصوصية فهذا ليس له أي سند علمي

كلمة وعظ وإرشاد وحث ... أقوى من كلمة دعوة ... لأن الدعوة تقتصر على النداء ولكن الوعظ والإرشاد يزيد على ذلك إظهار المحاسن ولفت النظر للطريق ... والحث تفيد كذلك التشجيع والدفع ....

والكلام على أن تلبية دعوة الخالق للعمل والعلم هي سبب التقدم وعدم تلبية الدعوة هي سبب التخلف ...

هو تبسيط كبير للأمور ... وهذا ما دعاني أن أتكلم عن علوم متقدمة تدرس كيف تتقدم المجتمعات وكيف تتخلف على طول التاريخ ....

وهذا ما عتبرته أنت أنه ليس له علاقة بالموضوع ...

ولم نسأل أنفسنا لماذا لم يلبوا الدعوة أو لماذا لبوها وهكذا حتى نصل إلى الأسباب الحقيقية

التي هي كما قلت موضوع هذه العلوم

ولكن بصفة عامة فالعلمانية والديموقراطية تزيل كل المعوقات أمام مشاركة كل العقول بحرية كاملة في قضية التقدم

بدون أي قيود من أي نوع .....

أما بخصوص موضوع الفن والاقتصاد ورجال الدين

المشكلة أنك تناقش الأشياء على مستوى التفاصيل ..

ولكن الموضوع يتعلق هنا بالكليات .. بالرؤية من أعلى .. قبل الوصول للتفاصيل حيث يكون الموضوع قد حسم فعلا

فقبل أن يصل الإنسان للفن أو الاقتصاد سيكون عقله قد تشكل بطريقة كلية للتفكير تكونت من خلال الثقافة الدينية المتلقاه تجعله يرى الأمور كلها بمنظور واحد وبنظرة قيمية تنظر إلى أي موضوع من خلال الحلال والحرام والجيد والرديئ وبرؤية مسطحة غير متعمقة وعدم رؤية الأشياء في سلوكها وتكوينها الطبيعي ......

هذا بشكل عام عن طريقة تكوين العقول ... التي كما قلت تحسم الأمور قبل الوصول للتفاصيل

بالإضافة إلى ذلك هناك موضوعات خلاف كثيرة في الاقتصاد منها الربا والفائدة وكل المعاملات .. والحدود وموقف الدين من الفن وتدخل الدين في السياسة ونظام الحكم وهذه كلها أمثلة على عدم التفكير في كل شيء بقوانينه هو....

وفي الفن نفس الشيء هناك طريقة التفكير الكلية المتكونة مسبقا ...

سيطرة رؤية الأشياء من خلال الحلال والحرام والجيد والرديئ والرؤية مسطحة التي لا تتعمق في الأشياء من داخلها ... وعدم رؤية الأشياء في سلوكها وتكوينها الطبيعي ...... في حين أن الفن لا تصلح فيه عقول مقيدة بالشكل الموضح سابقا ...... وإلا أصبح منشورات دعائية لا غير

وهذا ما كان في المجتمعات الشيوعية التي لم يكن فيها الفن حر ففقد معناه ....

فيما يخص إسرائيل فقد فهمتني غلط ....

فأنا لم أدلل على قوة إسرائيل بأنها دولة علمانية رغم أن هذا داخل في الموضوع

وأنا أعلم تماما أن إسرائيل هي أداة للسيطرة الغربية على المنطقة ...

وكان لابد أن تكون دولة قوية ... ورغم أنها تأخذ شكلا دينيا يخدع الآخرين ومنهم نحن حتى نتصور أنه صراع ديني ونضل الطريق ... ولكنه في الحقيقة هو مشروع علماني ممثلا للحضارة الغربية ... و قويا .. ديناميكيا ... يستوعب بسهولة ما يجب أن يستوعبه .. ويحدد رد فعله بكفاءة ...

ولو قارنا الصورة خلال 50 عام نجد أن هذا المشروع حقق خطوات هامة في طريقه للسيطرة التامة على المنطقة

وهذا هو ما أردت أن أشير إليه ....

لدرجة أننا ربما لم يعد لنا حتى فرصة نقاش كهذا حول الإسلام السياسي والعلمانية ....

فالقضية بناء على ما يتحقق كل يوم تعتبر محسومة

حيث سيختار لنا الغرب النظام الذي يريده هو ... والوقت في صالحهم ....

تم تعديل بواسطة Taha

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ طه كتب:

سيطرة رؤية الأشياء من خلال الحلال والحرام والجيد والرديئ والرؤية مسطحة التي لا تتعمق في الأشياء من داخلها

طيب لو نحينا جانبا مرجعية الحلال و الحرام فى الحكم على الامور .. ما هى المرجعيات الاخرى المتاحه؟ <_<

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

لاتنسي يا استاذ طة ما قالة احد اشهر رجال الدين في خلال انتفاضة 79 (ان بعدنا عن الدين هو سبب غلاء رغيف الخبز)

هذا هو فعلا تعامل افيوني م الدين تعامل تخديري لتخدير امة

و الحقيقة اني لا استبعد ان يكون هناك تحالف بين الحكومة و بينهم

تماما كما حدث في السبعينات التي اتت الينا بجيل من العنف و الدماء

حسنا أيها العصر ,, لقد هزمتنى ,, لكنى لا أجد فى كل هذا الشرق , مكانا مرتفعا أنصب عليه

راية استسلامى 000/

رابط هذا التعليق
شارك

انا مش فاهم انتو معقدين المسائل كده ليه !!!!!!!

الموضوع بسيط جدا جدا

كل الحكاية ان الدين الاسلامى يأمرنا بقيم معينة ويأمرنا بالحفاظ على هذه القيم ووجوب وجودها فى المجتمع

لحد هنا والكلام سهل وبسيط

نيجى بقى فى التطبيق العملى لكافة الانشطة الحياتية

ما الذى يمنع الانسان من اعمال عقله و محاولة توظيف العقل فى حل المشاكل التى تواجهه فى جميع المجالات الحياتية المختلفة دون ان يهدر هذه القيم ؟؟؟!!

ارجو ان يكون حد عنده الاجابة

رابط هذا التعليق
شارك

على ما يبدو أن فريق العلمانيين لا يعترف بالقرآن الكريم ولا السنة النبوية .. وكل ما يركزون عليه هو إستعمال العقل حتى في امور المسلمات في الدين فإذا كان الله تعالى يقول في كتابه الكريم " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " فهم لا يعترفون بذلك ... ويريدوا أن تكون العبادة شيء والعلم شيء أخر حتى لو تعارض مع الدين كتجارب الإستنساخ مثلاً وفوائد البنوك والربا البين ... ولا يستطيعوا أن يدركوا بإنه من الممكن ان يكون عملك هو عباده في حد ذاته .... ويتناسون ان اول كلمة نزلت في القرآن هي كلمة " إقرأ " وفيها دعوة إلى العلم والقراءة والإطلاع .... وبدلاً من ان يحاولوا بعقولهم المستنيرة في ان يجدوا حل للتوفيق بين العلم والعمل والدين ... فهم يحاولون بكل إستماته محو كل ما هو ديني لكي يجعلون الشعوب تعبد الوجودية والمادية أو بمعنى أصح كما يقول بعضهم " انا أؤمن بما يقتنع به عقلي فقط " وذلك منتهى الإلحاد ... بحيث إذا لم يقتنع عقله بعدد الصلوات الخمس فإنه لا يؤديها أو ممكن ان يُزيد او يُنقص فيها .

يا سادة يا دعاة العلمانية نهنئكم على حُسن سلوككم وسيركم على المخططات الغربية والصهيونية التي تحاول ان تُشككنا في ديننا الحنيف - ولكن هيهات - في حين نجدهم هم اكثر تمسكاً بدينهم .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

لاتنسي يا استاذ طة ما قالة احد اشهر رجال الدين في خلال انتفاضة 79 (ان بعدنا عن الدين هو سبب غلاء رغيف الخبز)

الحقيقة يا أستاذ مصر وطنى إن بعدنا عن الدين مش بس سبب غلاء رغيف الخبز لا..ده بعدنا عن الدين سبب لنا مصايب ونكبات كتير جدأ من أول هذه المصائب هى الفكر الغريب الذى تتخذه منهج وطريق مع بعض ألآخرين...مع إن الطريق واضح مش محتاج تجارب ومعامل وتشريح واستنباط ...

" إملأ عيناك بوجه من تحب فسوف تفتقده كثيراً فى يومٍ ما"

رابط هذا التعليق
شارك

يا استاذ سي السيد ان المخططات الغربية و الصهيونية دعمت كل الحركات الدينية في العالم العربي و ذلك للقضلء علي المد اليساري و القومي وذلك لتحقيق هدفين استراتيجيين و هو محاصرة الأنحاد السوفيتي السابق و منع الأمة العربية من بناء طريق عقلاني و منهجي لها لتواجة بة الغرب فاي حكومة وطنية

في مصر ستصدم مع مصالح الدولة الصهيونية و المصالح الأمريكية و لذلك فهم تحالفوا مع كل انواع التيارات الأسلامية في المنطقة بدئا نت التيار الوهابي في السعودية المتحالف بطبيعتة مع الأخوان في مصر

فارجو ان تكون موضوعيا فليس كل العلمانييين هم عملاء الأستعمار انا عن نفسي اكرة امريكا ليست لأنها الشيطان الأعظم و لكن لأنها احد اسباب تخلفنا منها السبب الذي ذكرتة لكم

اما عن الأخ الذي يتحدث عن غلو رغيف الخبز بسبب البعد عن الدين لقد كنا نطبق احكام الشريعة فهل منع هذا انتشار مرض الطاعون في القرون الوسطي مثلا يا ريت نكون عقلانيين اكثر من هذا

حسنا أيها العصر ,, لقد هزمتنى ,, لكنى لا أجد فى كل هذا الشرق , مكانا مرتفعا أنصب عليه

راية استسلامى 000/

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي طه

أي علمانية تلك التي في إسرائيل؟؟

و الله أضحكتني!!!

إسرائيل دولة متطرفة على النموذج الطالباني مع ترسانة نووية.

أتفق مع الأستاذ هشام في أن التقسيم إلى علماني و ديني هو تقسيم تعسفي. و أضيف أنه تقسيم ذو أصل غربي و لا ينطبق على النموذج الحضاري الإسلامي.

في مداخلة سابقة لي قلت الآتي

----------------------------------------------------------

في مجتمع محافظ مثل مصر لا يمكن تصور الفصل الكامل بين الدين و السياسة خاصة في المجتمعات الريفية و الطبقات الأقل تحذلقا و إنما ينبغي التوصل إلى صورة مثلى لإدماج المفاهيم الدينية في الخطاب الثقافي عن طريق إستلهام القيم التنموية الموجودة بوضوح في الإسلام فما هو الفرق بين التنمية المستدامة و مفهوم إعمارالكون في الإسلام؟

و كذلك قيم الإتقان و الجودة هي قيم تنموية و يحض عليها الدين الحنيف. و كذا العديد من الأمثلة الأخرى....

------------------------------------------------------

أما عن التفكير العلمي فلا يوجد في الإسلام ما يمنعه أو يصده

أحيلك هنا إلى كتاب الأستاذ العقاد "التفكير فريضة إسلامية"

و أحيلك أيضا إلى كتاب The Legacy of Islam

ل Joseph Sachecht. Oxford 1974

و بهذا يكون كتاب الشيخ عبد الرازق نوعا من البحث العلمي الحر و ليس نصف علمانية.

صحيح أن لدينا مشاكل متعلقة بالتدين و المتدينين في مصر تتلخص في التسطيح و الغثاثة من مشايخ الفضائيات و على رأسهم عمرو خالد و صحيح أن العقل العربي توقف عن العمل يوم أغلق باب الإجتهاد .... و صحيح أن الدين أي دين قابل للإختراق من الدولة..., أي دولة

و لكن الحل ليس في استيراد النمط الغربي للعلمانية Hardcore Secularism

إنما في إستنباط النمط الأمثل لتركيبتنا الثقافية (و الدين أحد أهم مكوناتها)

الإجتهاد لا يشمل الدين فقط و إنما هو إعمال العقل لإعمار الكون كما يريد الله

المطلوب ليس إستبعاد الدين و إنما هو غل يد من يحتكرون الحديث باسمه

تم تعديل بواسطة freemind2004

لماذا أراك على كل شئ.... كأنك في الأرض كل البشر

كأنك درب بغير انتهاء.... و أني خلقت لهذا السفر

اذا كنت أهرب منك اليك .... فقل لي بربك أين المفر

نامت نواطير مصر عن ثعالبها.... فقد بشمن و ما تفنى العناقيد

(بيت شعر للمتنبي قيل منذ ألف عام ولايزال صحيحا الى اليوم)

رابط هذا التعليق
شارك

لقد كنا نطبق احكام الشريعة فهل منع هذا انتشار مرض الطاعون في القرون الوسطي مثلا يا ريت نكون عقلانيين اكثر من هذا

ايه علاقة تطبيق الشريعة بمرض الطاعون ولا السرطان ؟ <_<

دى حاجة فى القانون ودى حاجة فى الطب

يا ريت نبقى عقلانيين شوية

رابط هذا التعليق
شارك

والله ما انا فاهم إيه علاقة تطبيق الشريعة بانتشار مرض الطاعون فى القرون الوسطى..!!!!!!!!!!!!

هو تطبيق الشريعة بيمنع ألأمراض؟؟...

حضرتك حصرت البعد عن الله فى تطبيق الشريعة فقط...

وبعدين بناء على ربط المرض بالدين طيب ما هو بلاد منشأ العلمانية فيها ألأيدز وحتى ألآن مالوش علاج

تم تعديل بواسطة moody00x

" إملأ عيناك بوجه من تحب فسوف تفتقده كثيراً فى يومٍ ما"

رابط هذا التعليق
شارك

أما عن الطاعون فلك أن تفخر بحضارة بلادك

حين انتشر الطاعون في العالم أجمع خلال القرن الرابع عشر حسب ما أذكر كان الأطباء و النطاسيون في مصر و العالم الإسلامي يجربون أدوية مصنعة من كل شئ و أي شئ من أجل حصار المرض أما في الغرب فقد أعتبر الطاعون غضبا من الله لبعد الناس عن الدين و لذا انتشرت مظاهر إحراق الساحرات ثم ،إحراق العصاة و الزناه من أجل التطهر عل الله يرفع البلاء

قد تنظر إلى موقف العالم الإسلامي على أنه أكثر علمانية و قد ينظر آخر فيراه أكثر تدينا و لكن الحق أنه أكثر علما و كذا الإسلام يأمرنا بأن نعمل لدنيانا كأننا نعيش أبدا (شايف العلمانية) و نعمل لآخرتنا كأننا نموت غدا (شايف الروحانية)

تم تعديل بواسطة freemind2004

لماذا أراك على كل شئ.... كأنك في الأرض كل البشر

كأنك درب بغير انتهاء.... و أني خلقت لهذا السفر

اذا كنت أهرب منك اليك .... فقل لي بربك أين المفر

نامت نواطير مصر عن ثعالبها.... فقد بشمن و ما تفنى العناقيد

(بيت شعر للمتنبي قيل منذ ألف عام ولايزال صحيحا الى اليوم)

رابط هذا التعليق
شارك

إتجاه يسعى أن تكون مرجعيتنا في كل شيء الدين .. وهو مايسمى بالإسلام السياسي .. ويقول الإسلام هو الحل

وطريق يقول بفصل هذه المرجعيات .. وهو الطريق العلماني ... ويقول العلم هو الحل ... ووسيلته هي الديموقراطية

استاذ طه .. هذا التصنيف قد يكون صحيحا من وجهة النظر العلمانية فى اقصاها مع وضع خيار واحد على النقيض تماما الا وهو الأسلام هو الحل وهى جملة تحتاج الى الف علامة استفهام ، بينما اجدك قد القيت جانبا اى خيار اخر فماتقوله اما العلمانية واما الأسلام هو الحل فهل هو صدام متعمد مع الأخوان المسلمين لأيجاد دور هام للعلمانية وابرازها على السطح .؟؟؟

لم يقل احد (على الأقل فى هذا الموضوع) ان الأسلام هو الحل ولكن الأخوة يتحدثون عن ايمانهم بالدين الأسلامى وانه الموجه فى كل تصرفات المسلم وفى نفس الوقت لا يمنعنا كمسلمين وكمصريين عن ممارسة كل انواع التقدم العلمى .

ووسيلته هي الديموقراطية

الديمقراطية ليست وسيلة للعلمانية وحدها دون الآخرين ... انا شخصيا انادى بالديمقراطية وهناك اسلاميون كثيرون ينادون بها ويعتبرونها وسيلة لهم .

أنا معك أن هناك شيء من العلمانية في مصر ...

ولكنها علمانية مسطحة .. علمانية متأرجحة ..

لاتقدم نموذجا عميقا للتفكير العلمي .. ولكنها تقدم نموذجا للتفكير التقنى والفرق كبير وهام ..

التفكير العلمي أولا يستغنى على كل الرؤى من خارجه ..

يتعامل فيه العقل مباشرة مع الموضوع بدون وسيط ...

ينبنى على رؤية علمية للواقع أولا ..

يستند على قاعدة فلسفية تضم كل مجالات التفكير العقلي ....

دائما وابدا تعود بالأسباب الى عدم تطبيق العلمانية ... يا سيدى الفاضل انت تتحدث عن نموذجا عميقا للتفكير العلمى وما الذى يمنع ان تكون مرجعيتك دينية هل تفضل ان اتعامل مع الواقع بأبتكار فيروس مدمر للبشرية او بأستنساخ ادمى .. وحتى الأخيرة لم توافق عليها الدول العلمانية الكبرى ،اليس من الأفضل ان اوجه كل هذا التفكير لأبتكار مضاد لفيروس وهنا يبرز دور هام للعامل الدينى ...

ولماذا ايضا ودائما تكرر ان الرؤية العلمية للواقع لا تصلح بدون العلمانية .

اليس من الرؤية العلمية للواقع ان هناك اغلبية مكتسحة مسلمة ترفض اى تيار ضد دينها ، اى تيار يجردها من هويتها تماما .

صحيح أن مؤسسات الدولة لا يسيطر عليها رجال الدين وهذا لم يكن في أي وقت من الدولة الإسلامية

ولكن رجال الدين يضغطون من الخارج بما يجعل هذه المؤسسات تتأرجح بين المرجعيتين ...

رجال الدين لايمثلون اى ضغط على مؤسسات الدولة فى اى شئ .

عقول لا تثق ثقة حقيقية في العلم ولكنها تعتبره عدو يبحثون له عن أخطاء ..

عقول تأمن في الغيبيات التي هي مدمرة للرؤية العلمية المطلوبة تماما ...

استاذ طه الدين ليس من الغبيات المدمرة للرؤية العلمية ويبدو اننا سنظل ندور فى هذه الحلقة الى مالا نهاية .

وهذا يفسر أن كثيرا ممن يشتغلون في حقول من المفروض أنها تنتمي للعلم كالهندسة والطب وخلافة

لايتمتعون برؤية علمية حقيقية ولكنهم يتمتعون بإمكانيات تقنية في إطار ما يعملون ...

ويعتقدون أن الإسلام هو الحل

و غيرهم الكثيرون جدااااااا ممن لا يعتقدون بان الأسلام هو الحل ولم يحققوا شيئا .

ونفس الشيء على مستوى الكاسيت والفيديو والإنترنيت والتلفزيون والراديو ....

فيكفي أن أقول لك أن كل مايحدث حولنا ينقل لنا أطفالا وكبارا وسيلة التفكير الي استخدمت في إنتاجه

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فلو كانت هذه الدولة علمانية حقيقة

ولديها كل هذه الإمكانيات

لاستطاعت أن تكون مصريين ذوي عقول علمية تماما يفصلون كما قلت بين ماهو زمني وما هو ديني

ولاستطاعت أن تكون مجتمعا ديموقراطيا عادلا

الم اقل لك ... انت لا ترى سوى العلمانية فقط .... يا سيدى الفاضل 60 دولة على الأقل علمانية ولم يحققوا اى شئ .

دول أفريقيا وأمريكا الجنوبية ...

طب وليه مش كمان آسيا

طبعا هناك نماذج أكثر منا نجاحا في هذه الدول ... أذكر منها البرازيل وجنوب أفريقيا والهند وكوريا الجنوبية والصين .. وهي دول علمانية ديموقراطية ...

ومعروف أن كل الدول عدا دول الغرب المصنع لديها مشكلة في التقدم ..

وهناك العديد من الأسباب وليس سببا واحدا ....

منها سيطرة الدول الصناعية الكبرى على مقاليد الأمور في العالم وبالذات في الاقتصاد والتكنولوجيا

وتسييسهم للاستثمارات الرأسمالية في العالم بما فيها نقل التكنولوجيا ..... بالإضافة إلى أسباب محلية ...

ومنها مستوى التقدم الذي ستبدأمنه

اذن انت تعترف ان هناك الف سبب ليس من بينهم العلمانية ... شكرا لك .

للحديث بقية ان شاء الله

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا يصر جميع المتحاورين على ربط العلمانية بالعلم, فى حين أن جميع فلاسفتها يؤكدون أن مصدر التسمية هو " العالم" أى " الدنيا"؟

إن مصطلح " Secularism" يشير الى الدنيوية, و ليس الى العلم. فلماذا لا نضع هذا فى الإعتبار عند مناقشتنا لموضوع " العلمانية"؟

تم تعديل بواسطة حرفوش
رابط هذا التعليق
شارك

طه كتب :

أنا معك أن هناك شيء من العلمانية في مصر ...

ولكنها علمانية مسطحة .. علمانية متأرجحة ..

وكتب طه عن إسرائيل ..

ورغم أنها تأخذ شكلا دينيا يخدع الآخرين ومنهم نحن حتى نتصور أنه صراع ديني ونضل الطريق ... ولكنه في الحقيقة هو مشروع علماني ممثلا للحضارة الغربية

الإقتباس الاول هو عن مصر .. والثاني هو عن إسرائيل ...

وواضح من الإقتباسين أن هناك حكم مسبق تم بناء نتائج عليه , والغريب أن هذا الكلام يصدر ممن يدعو إلى العلمانية .. والتي تقوم على التجرد في الحكم على الأمور ..

فعندما نذكر أن هناك دول غير متقدمة رغم أنها إتخذت النظام العلماني .. نجد الإجابة المعلبة المتوقعة , وهو أن هذه الدول لم تطبق العلمانية بطريقة صحيحة ...

وعندما نذكر دولة دينية وفي نفس الوقت فهي متقدمة مدنياً وعلمياً .. نجد أيضاً الإجابة المعلبة السابقة التجهيز ... أصل إسرائيل دي دولة علمانية وإنتو إللي مش واخدين بالكم !!

وهكذا لا تستطيع أن تصل إلى حق أو إلى باطل .. فالمقياس عندهم هو " هل الدولة متقدمة أم لا ", فإن كانت متقدمة فهي علمانية , وإن كانت متأخرة فهي غير علمانية " .. ثم يتم لوي عنق الحقيقة لإثبات ذلك ...

طيب نيجي بقى لحكاية كذبة مصطلح الدولة العلمانية ...

ولنأخذ أمريكا كمثال .. سنجد أن أمريكا " العلمانية "

= تدعم من أموال دافعي الضرائب المدارس الكنيسية ( Parochial schools ) وحتى تتغلب الحكومة على موضوع " الفصل بين الدين والكنيسة" فإنها بدلاً من أن تدعم المدارس نفسها , فإنها تدعم أسر الطلبة تحت بند “child-benefit theory " فتوفر المواصلات المجانية لطلابها , وأيضاً الكتب المجانية , وهذا يشجع الأهالي على الدفع بهم إلى هذه المدارس ...

= تقوم بدفع معونات للكنائس , لكي تقدم خدمات للأهالي من المفروض أنها مسؤولية الحكومة , وذلك لكي تدفع بالناس إلى الإلتفاف حول الكنيسة , ومثال لهذه الخدمات ..

- برامج ما بعد المدرسة للأطفال ..

- التدريب على بعض الأعمال ..

- توفير العلاج بالأدوية ..

- تأهيل المساجين , ومدمني المخدرات ..

= تقوم بحروب أيضاً من أموال دافعي الضرائب بدوافع دينية متطرفة , ولكي تقضي على أتباع دين آخر ...

= إعطاء أموال حكومية إلى الكنائس بصورة غير مباشرة , وذلك لإرسال بعثات تبشيرية إلى العراق , وإلى أفغانستان , وإلى أفريقيا , وإلى جنوب شرق آسيا .. لكي تبشر بالدين المسيحي ..

إذاً فنحن إذا نظرنا عن قرب إلى أمريكا , فسنجد أنها ليست دولة علمانية في الواقع , وإن كان هذا ما تعلنه في الظاهر .. ونحن قد قدمنا الدلائل على ذلك , ولم نقفز إلى نتائج لنبني عليها أحكاماً , كما يفعل دعاة االعلمانية والمروجين لها ...

واما السبب الآخر الذي يدعونا إلى أن نؤكد أن هذه العلمانية الغربية هي " علمانية فالصو " .. فسيتضح إذا ما إفترضنا ولو نظرياً " أن هناك بالفعل فصل للدين عن الدولة في الدول الغربية " ..

والسؤال الآن ...

إلى أي مدى يمكن لهذا المبدأ أن يستمر ويطبق على أرض الواقع ...؟

الواقع يقول بأن أغلبية السكان في دول الغرب هم مسيحيون , وباقي الديانات الأخرى لا تمثل أكثر من ا - 2 % من عدد السكان ..

إذاً فمسألة فصل الدين عن الدولة ليس لها تأثير يذكر على أرض الواقع .. نظراً لأن الأغلبية مسيحية , ولا ينتظر من الأقليات الدينية أن تشكل خطراً على الأغلبية المسيحية ... إذاً ففصل الدين عن الدولة هو في الواقع في صالح الأغلبية المسيحية ..

لكن الإمتحان الحقيقي لهذه العلمانية , هو "عندما تزيد نسبة أقلية دينية ما" , وتتعدى حدود الخمس بالمئة المسموح بها .. أو عند توقع أن أقلية ما ستزيد نسبتها في المستقبل القريب ..

هنا ماذا سيحدث ؟

سيحدث أن العلمانية ستظهر وجهها القبيح , وستبدو لنا الخدعة الكبيرة والفرضية التي بنيت عليها , وهي " إفتراض أن الأغلبية المسيحية ستظل أغلبية " ولن تؤثر عليها الأقليات الأخرى ...

وهذا ما حدث في فرنسا عندما زادت نسبة المسلمين في فرنسا وأصبحوا يمثلون أكثر من 5% من عدد السكان , هنا بدأت العلمانية تكشف عن أنيابها , فبدأت تقيد على حرية المسلمين , في تحد سافر لمبدأ حرية الأديان ..

وهو أيضاً ما حدث في أمريكا , حيث تشير الدراسات إلى أن عدد المسلمين في تزايد وأنه أكثر الأديان إنتشاراً في أمريكا .. فكان لا بد من أن تسن قوانين تحد من هذا الإزدياد , وأيضاً تحد من زيادة قوتهم السياسية .. حتى لا تؤثر في الأكثرية المسيحية .. وذلك عن طريق خدعة الحرب على الإرهاب التي إنسقنا وراءها نحن المسلمون , وبتحريض من مثقفينا دعاة العلمانية ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا يصر جميع المتحاورين على ربط العلمانية بالعلم, فى حين أن جميع فلاسفتها يؤكدون أن مصدر التسمية هو " العالم" أى  " الدنيا"؟

إن مصطلح " Secularism"  يشير الى الدنيوية, و  ليس الى العلم. فلماذا لا نضع  هذا  فى الإعتبار عند مناقشتنا  لموضوع " العلمانية"؟

كلاهما يؤدي الي الأخر و لا تعارض بين اهل العلم و اهل الدنيا فاهل الدنيا هم من يفسرون الأشياء تفسيرات علمية و يتبعون الطرق العلمية القائمة علي التجربة و الخطأ و ليس علي الغيبيات فاهل العالم هم اهل العلم

حسنا أيها العصر ,, لقد هزمتنى ,, لكنى لا أجد فى كل هذا الشرق , مكانا مرتفعا أنصب عليه

راية استسلامى 000/

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي طه

أي علمانية تلك التي في إسرائيل؟؟

و الله أضحكتني!!!

إسرائيل دولة  متطرفة على النموذج الطالباني مع ترسانة نووية.

أتفق مع الأستاذ هشام في أن التقسيم إلى علماني و ديني هو تقسيم تعسفي. و أضيف أنه تقسيم ذو أصل غربي و لا ينطبق على النموذج الحضاري الإسلامي.

في مداخلة سابقة لي قلت الآتي

----------------------------------------------------------

في مجتمع محافظ مثل مصر لا يمكن تصور الفصل الكامل بين الدين و السياسة خاصة في المجتمعات الريفية و الطبقات الأقل تحذلقا و إنما ينبغي التوصل إلى صورة مثلى لإدماج المفاهيم الدينية في الخطاب الثقافي عن طريق إستلهام القيم التنموية الموجودة بوضوح في الإسلام فما هو الفرق بين التنمية المستدامة و مفهوم إعمارالكون في الإسلام؟

و كذلك قيم الإتقان و الجودة هي قيم تنموية و يحض عليها الدين الحنيف. و كذا العديد من الأمثلة الأخرى....

------------------------------------------------------

أما عن التفكير العلمي فلا يوجد في الإسلام ما يمنعه أو يصده

أحيلك هنا إلى كتاب الأستاذ العقاد "التفكير فريضة إسلامية"

و أحيلك أيضا إلى كتاب The Legacy of Islam

ل Joseph Sachecht. Oxford 1974

و بهذا يكون كتاب الشيخ عبد الرازق نوعا من البحث العلمي الحر و ليس نصف علمانية.

صحيح أن لدينا مشاكل متعلقة بالتدين و المتدينين في مصر تتلخص في التسطيح و الغثاثة من مشايخ الفضائيات و على رأسهم عمرو خالد و  صحيح أن العقل العربي توقف عن العمل يوم أغلق باب الإجتهاد .... و صحيح أن الدين أي دين قابل للإختراق من الدولة..., أي دولة

و لكن الحل ليس في استيراد النمط الغربي للعلمانية Hardcore Secularism

إنما في إستنباط النمط الأمثل لتركيبتنا الثقافية (و الدين أحد أهم مكوناتها)

الإجتهاد لا يشمل الدين فقط و إنما هو إعمال العقل لإعمار الكون كما يريد الله

المطلوب ليس إستبعاد الدين و إنما هو غل يد من يحتكرون الحديث باسمه

:) <_< :ph34r:

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزتي فيروز

القاعدة التي أريد أن أوضحها الآن أن

الشعوب لا تتقدم لمجرد أن كتبهم السماوية تحضهم على ذلك

ولكنها تتقدم بقدر ما تنجزه في مجال المعرفة بالوجود ... الذي عن طريقه يوفر الإنسان احتياجاته المادية الضرورية ... مقارنة بغيره

بحيث يأمن حياته .. ضد الأخطار القادمة من الطبيعة أو من البشر الأخرين .... بدون هذا لا توجد حياة أصلا ولا يمكن له أن يمارس أي شعائر دينية ....

وهذه المعرفة تتكون عندما يجعلها الصراع مع الطبيعة و داخل المجتمع أو مع مجتمعات أخرى .... ضرورة حياة

عندما يواجه العقل الإنساني الطبيعة وجها لوجه

ولا تأتي من كتب دينية أو سماوية .....................

وفي الدولة الإسلامية كان الصراع نفسه بين السلطة والمعارضة يحدد أدواته

وكلها كانت عقائدية ... ولم يكن العلم أحد أدوات هذا الصراع ..........

و خلال مسيرة الدولة الإسلامية حدثت فرصتان لتنصيب العقل في الدولة الإسلامية

أولها عندما استخدم الخليفة المأمون كتب أرسطو لضرب ثقافة الشيعة والمانوية وكانت هذه فرصة لوضع أساس للعلوم الطبيعية ... وظهر على أثرها فلاسفة مسلمين مثل الفارابي وغيره .. ولكنها لم تستمر ...

الحالة الثانية كانت في الأندلس والمغرب .. في الفترة التي ظهر فيها بن رشد وابن حزم ..

والكل يعرف النهاية التراجيدية بحرق كتب بن رشد وكتب الفلسفة وإسدال الستار على الدولة الإسلامية

في نفس الوقت الذي بدأ فيها رفع الستار على عصر النهضة في أوروبا بترجمة كتب بن رشد المحروقة على البر الآخر من البحر ...

أما العلماء الآخرين الذين كانت لهم إنجازات عظيمة ... فالحقيقة .. أن ما أنجزوه لم يكن يهم أحدا لأنه لم يكن يصلح في الصراع السياسي أو العقائدي الدائر هناك ... وظلت كما هي إلى أن ترجمها الأوروبيون مع بداية نهضتهم ... هذه هي الحقيقة للأسف .

وإذا كنت تريدين الاستزادة أعطيك عناوين لكتب ..

وليس من صالحنا أن ندعي شيئا لم يحدث .. لمجرد أن نرضي أنفسنا .....

والدليل أن هذه الإنجازات لم تصنع نهضة علمية أو صناعية ولم يكن لها ما يتبعها أو يكمل عليها ولكنها ظلت كجزر معزولة حتى ترجمها الغرب وأضاف إليها .....

وحتى الآن لم نستطع أن نحقق أي تقدم ....لأن الحقيقة نفسها ضائعة عندنا ... والمتوفر دائما هي الحقيقة بعيون سياسية وهذه لا تصلح لإنتاج علم ..........

كل مجال له مرجعيته فتخيلي في الفن مثلا

يجبرك أحد على أن يصلى ويصوم كل أبطال الرواية ..

ويؤذن للصلاة .. وكل إنسان مذنب يأخذ جزاؤه ...

ولا يشرب أحد الخمر .. ولو كانت هناك علاقات أو سلوكيات لا يرضى عنها الدين تعاقب في الرواية ..

أي فن هذا

الفن هو انفعال حر بالمحيط ومدعوم من المجتمع وليس مستهجن ...

إنفعال حر بالمحيط اجتماعيا كان أو فكريا أو إنسانيا .. تجد طريقها من خلال الفنان عن طريق الكلمة أو اللون أو الشكل أو أي وسيلة أخرى من وسائل الفن إلى المتلقي .....

وقد نجد تعريفات أخرى ولكنها دائما ستكون في إطار مفهوم الفن .. وليس من خارجه .....

كتبت فيروز

ده حتى النظريات العلميه الخاطئه التى تصورها العلماء عن بناء الكون كنا ندرسها باعتبارها محاولات من علماء قدماء جدا حاولوا التوصل الى حقيقة بناء الكون و فشلوا فهل يحرمهم هذا من شرف المشاركه فى مسيرة العلم !!

هذه جملة مليئة بالتناقضات التي أكيد لها أسباب

فكيف يتم الحكم على نظريات بأنها خاطئة

ثم كلمة تصورها تنفي عنها العلمية .. يمكن أن نقول وضعها أو بناها

ثم أن النظريات ليست عن بناء الكون ولكنها عن نشأة الكون

ثم نقول فشلوا

ثم نعتيرها حلقة في مسيرة العلم .....

تم تعديل بواسطة Taha

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي freemind 2004

إذا كنت أضحتك

عندما قلت أن إسرائيل دولة علمانية

فأنت أبكيتني

عندما قلت أنها نظام طالباني

النموذج الحضاري الإسلامي انتهى من زمان

الريادة الآن للنموذج الحضاري الغربي

إن المفاهيم والقيم لم تكن في يوم ما مأخوذة من كتب

ولكنها دائما يفرضها الواقع

وقد تتصارع بعض الوقت مع قيم موروثة .. ولكن الواقع دائما يفرض نفسه في النهاية

مرة أخرى أقول أن مسألة الحض هذه لم تصنع ولن تصنع تفكيرا علميا

على الأقل لأن التفكير العلمي هي إمكانية أي واقع تفرضه الضرورة ...

أما عن توقف العقل العربي ... فهو توقف من زمان ... لأنه أصبح يدور حول نفسه دون إحراز أي تقدم

لآن الاجتهاد له حدود بعدها تكون عملية اجترار للقديم وليس تقدما

وذلك لأن الموضوع الذي شغل العقل هو الدين وليس الكون ... كموضوع رحب لا يتنهي

العلمانية ليست عقيدة

العلمانية في رأيي هي مجرد هيكل شفاف

ليس له لون أو طعم أو رائحة ...

أو تقسيمة

يعمل من خلالها كل الناس وكل الأفكار .... كل في مكانه وبطريقته

ومن خلال هذه التقسيمة يتكون فريق متكامل يعمل لصالح الجميع بواسطة الجميع ...

ولا تنمحي فيه شخصية أحد .....

بل بالعكس تظهر فيه كل الشخصيات وكل المرجعيات

بشرط احترام هذه التقسيمة من الجميع

و بشرط أن يتعلم الجميع احترام الآخر حتى ينال الاحترام من الآخر

وأن يحترم رأي الآخر حتى يحترم الآخر رأيه

ولا يعمل على إقصاء الآخر حتى لايعمل الآخر على إقصائه

بدلا من صبغ كل المجتمع بلون واحد تزول فيه الحدود والشخصيات والمفاهيم والمرجعيات

تم تعديل بواسطة Taha

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

زائر
هذا الموضوع مغلق.
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...