هل استطعنا كسب ايران لصفنا ؟

[وليد صفوت]

إيران .................

العدو اللدود لاسرائيل و بالتالى للولايات المتحدة الامريكية ........أو قل للاثنين !

هل النظرية التى تقول ( من يعادى أعدائى .......فهو صديقى ) تسرى على الحالة الايرانية؟

و هل العرب بالفعل استغلوا بلد بحجم إيران خير استغلال لصالح قضايانا العربية ؟

و أعنى بكلمة استغلال .......اى كسب البلد الى الصف العربى ....لتصبح من المؤيدين الدائمين لكل القضايا العربية ........

أم اننا اعتدنا على السياط الامريكية ....و ايقنا انه لا أمل فى الوقوف من كبوتنا .......و اننا اعتدنا على الركوع تحت اقدام أمريكا و حلفاء أمريكا ........؟؟

أم ان اختلاف المذاهب يجعل عملية التقارب ( مستحيلة ) ........و بالذات فى هذا الزمن الذى يحلل قتل الشيعة على اعتبار انهم ( مرتدين عن الدين ) ؟؟؟؟

و انه فى ظل الفتاوى التى وصلت الى حد انهم يجعلون أوروبا و امريكا أقرب للمسلمين من إيران !!!! على اعتبار ان اوروبا و امريكا من أهل الكتاب .......أما ايران ...........................فهم كفرة و مرتدون !

تحياتى ..........

تم تعديل 16 سبتمبر 2004 بواسطة Violinking

[mohamed]

فعلا خسارة كبيرة للعرب ان لا تكون علافاتهم بايران قوية

وليس ايران فقط

انا ارى وجوب تحالف جميع الدول الضعيفة والمستضعفة فى وجه الامبريالية الغربية عموما

بغض النظر عن اتجاهات الدول او الدين الرسمى

المهم ان نطبق قاعدة ( عدو عدوى صديقى ) من اجل دحر الظلم الجاثم على انفاسنا

[وليد صفوت]

و ليست ايران وحدها .......بل هناك ايضاً باكستان و تركيا و دول كثيرة من أفرقيا و بعض دول أسيا الكبرى ......زى ماليزيا و اندونسيا و سنغافورة و الصين ( كدولة كبرى )..........

أرجو ان يحظى هذا الموضوع بإهتمام الناس ........

تحياتى...........

[فــيــروز]

الحقيقه حتى وقت قريب كان رايى مماثل تقريبا لهذا الراى الداعى للاستفاده من حجم ايران كدوله يمكن ان تكون لها مصالح مشتركه معنا كعرب او مسلمين

لكن قرات مقالا فى جريدة الشرق الاوسط يشكك فى هذه الآمال المتفائله !! :D و يرى ان ايران لها هى الاخرى مطامع فى بعض الدول المجاوره قد لا تختلف عن الاطماع الخارجيه فيها !! و بصراحه اكبر لم اعد افهم هل يمكن فعلا ان تفكر ايران فى مغامره بهذا الحجم و تجربة صدام مع الكويت لاتزال ماثله فى الاذهان !!

[Sherief AbdelWahab]

متى نفهم أن السياسة ليست لعبة ، و ليست "عركة" على رأي زملائنا السكندريين ، يطبق فيها مبدأ "أنا و ابن عمي ع الغريب" و "صاحب صاحبي يبقى صاحبي و عدو صاحبي..."؟

بعيداً عما يروج له النظام الإيراني ، فإن إيران هي التي خسرتنا ولسنا نحن التي خسرناها..خسرت عندما مولت و دربت و تسترت على التنظيمات الإرهابية في مصر و غيرها ، و عندما اتبعت أسلوباً سياسياً براجماتياً أكثر من اللازم ، و أتحدى أن يحدد شخص واحد علاقتها مع الشيطان الأكبر ، و الشيطان الأصغر ، وهو لقب أطلقه الملالي أحيانا على إسرائيل و أحياناً أخرى على مصر!-و كان ذلك من أسباب توتر العلاقات المصرية الإيرانية..

خسرت عندما اتبعت نظاما غريب الشكل نسبته إلى الإسلام، تخيلوا لو تمكنت من تصديره للدول المجاورة ، أو لو نجحت محاولتهم لعمل دولة خومينية في مصر في أعقاب اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات..

و لكننا اندلقنا كالدلو على إيران..اندلقنا طحن موت..اعتبرنا أنها مقياس القوة النووية الإسلامية ، في الوقت الذي لم نسمع فيه عن مسئول إيراني قال ما قاله شعبان عبد الرحيم في مصر: روح فتش إسرائيل!..

منذ متى استفاد العرب و المسلمون من نظام الملالي؟ بأمارة إيه على رأي بهاء سلطان؟

فايولين كنج: مع احترامي لك و اختلافي مع ما تقول: أتمنى أن يكسب العرب أنفسهم أولاً..

خلص الكلام

[وليد صفوت]

بالطبع العرب ليسوا يد واحدة حتى يبحثوا عن حليف لهم ......

و الاولى بالطبع انهم يدوروا على سُبل اتحادهم .....

و لكن فى وجود دول قوية لا تفصلنا بينها اى حدود ......فالافضل ان نبحث عن سبل ( للتقارب ) على الاقل معهم.....

طبعاً كلنا عارفين ان ايران الغت اسم ( خالد الاسلامبولى ) من على احد شوارعها الرئيسية ....حتى تحسن العلاقة مع مصر .......

كما ان هناك رغبة فى اصلاح الداخل الايرانى ...من خلال احزاب معارضة - لا اتذكر حالياً اسماء تلك الاحزاب - لكنها تمهد الطريق نحو اصلاح للافكار التى كانت تتبناها الحكومة الايرانية فى اوقات سابقة ........

ثم هناك ايضا باكستان و هناك دول اخرى لا نفكر ( مجرد تفكير ) فى الخروج عن بيت الطاعة الامريكى ......و تحقيق تقارب ....مجرد تقارب مع تلك الدول .....

عزيزى شريف : الا ترى انه من مصلحتنا ان نكون حلفاء لدول كبرى.....و دول بالفعل خرجت عن البيت الامريكى لتكون دولا مستقلة حقيقة ....عاصمتها فى بلدها ....و ليست فى واشنطن ....اى ان قراراتها تخرج من بلدها ..و ليس من واشنطن ......

تحياتى و تقديرى ....

[فــيــروز]

إيران لن تتراجع (2)

بالأمس بدأت تقطع الربع ميل الأخير

بقلم :مها عبد الفتاح

بعد ما انتهيت من موضوع بدأناه الأسبوع الماضي وقبل الختام تعثرت علي النت في نبأ كنت بالحس في انتظاره: ايران تبدأ عملية تخصيب اليورانيوم من الأمس ومع النبأ تعليقات وتوقعات تصدر عن دوائر شتي وتستحق ان نعرضها في هذا الختام.

فلا تزال كل من واشنطون واسرائيل تعملان بكل سبيل لوقف ايران عن القيام بتخصيب اليورانيوم الضروري لانتاج الوقود النووي حتي إن الأوروبيين عرضوا علي ايران أن تستورده ولا تنتجه ولكن في اكتوبر من العام الماضي توصلت الوساطة الأوروبية الي اتفاق مع ايران لتوقع علي بروتوكول اضافي (فإيران موقعة علي معاهدة عدم الانتشار النووي) تتعهد فيه ان توقف مؤقتا ­ جميع أنشطة برنامج التخصيب وتسمح للوكالة الدولية للطاقة أن تقوم بجولات تفتيشية في أي مواقع بإيران بدون اخطار مسبق.. ومقابل ذلك تعهدت لها الدول الأوروبية الثلاث بريطانيا وفرنسا والمانيا ان تفتح أمامها واسعا مجال التعاون في التكنولوجيا المتقدمة. فاذا تأملنا الاتفاق ندرك علي الفور أن موافقة طهران لا تعني انها تخلت عن برنامج التخصيب بل وجدت في هذا البروتوكول ما يؤدي بها عمليا إلي الوصول لبغيتها... ومن يستقريء تصريحات المسئولين الايرانيين في أعقاب ذلك الاتفاق سواء ما صدر عن وزير الخارجية كمال خيرازي أو عن حسن روحاني سكرتير المجلس الأعلي للأمن القومي الايراني سيتأكد من تصميم إيران ويدرك أنه مجرد توقف 'مؤقت' عما يعتقدون انه حق شرعي لهم في الدفاع عن البلاد.... ويكفي أن نطرح هذا التصريح لحسن روحاني الذي يقول فيه بكل وضوح 'نحن نستهدف الاعتراف بنا كدولة نووية حققت الدورة الكاملة في انتاج الوقود النووي...' وبعد شهور من التفتيش الدولي في ايران لم تجد الوكالة الدولية أي ما يثبت خرقها لمعاهدة عدم الانتشار الا ان واشنطون بقيت غير راضية عن مستوي الشفافية الذي تتبعه ايران في برنامجها فأعلنت واشنطون أن علي ايران ان 'تثبت عدم انتاجها أو نواياها في انتاج أسلحة نووية' أي علي المتهم ان يقدم دليل براءته وليس من يتهم هو الذي يقدم دليل الاتهام وهو ذات المنطق الذي سبق ووضعته علي عاتق العراق قبيل شهور من الغزو.

ولنتخيل الآتي: سناتور ما يتقدم في العام القادم بمشروع قرار يتضمن اتهامات موجهة ضد الجمهورية الاسلامية في ايران: تساعد المنظمات الارهابية، وتخفي انتاجها لسلاح نووي ولديها برنامج للصواريخ العابرة وتدعم العنف ضد القوات الأمريكية في العراق وأي ما يستجد... أي مقدمة سياسية تبرر غزوا لايران وتغيير النظام القائم واقامة 'حكم ديموقراطي'... ولا تأخذوا المسألة بهزر فالبوادر اخذت تظهر هذه الآونة في الاعلام الأمريكي فنلاحظ تتابع مقالات وتقارير صحفية نشرت تباعا في الفترة الأخيرة وتستهدف دفع القاريء تدريجيا الي الاعتقاد بأن النشاط النووي الايراني يشكل تهديدا للأمن العالمي وأمنه هو فتجد مزاعم واتهامات تثار بين السطور وتعيد للأذهان ايقاع الطبول التي سبقت وصاحبت مراسم اعداد الرأي العام الأمريكي ومهدت أمامه فكرة تقبل الحملة العسكرية علي العراق... في نيويورك تايمز نشر مقال بعنوان 'مساعدو بوش منقسمون حول المواجهة مع ايران..' وبلهجة التأكيد يقول كاتبه ستيفن فيسمان ان لا خلاف بين الخبراء الغربيين (هذه المرة) علي ان ايران توشك علي التوصل الي انتاج قنبلة نووية...! ولكنه لا يقول من هم هؤلاء الخبراء؟ ولا كيف توصلوا الي هذه المعلومة ولا ما هي مصادرهم تري هل يكون (شلبي) ايراني؟! انما كاتب المقال يكشف عن نفسه ومن وراءه عندما استطرد قائلا ان 'اسرائيل تحذر من البرنامج النووي الايراني الذي بسبيل الوصول إلي نقطة اللا عودة بانتاج قنبلة نووية مع حلول العام القادم... ويعاود التحذير الإسرائيلي الظهور مرة اخري في نيويورك تايمز أيضا وهذه المرة بعنوان: 'ايران تمعن في تحدي الأمم المتحدة بانتاجها الوقود النووي' لكاتب يدعي كريج سميث يكرر هو الاخر ويردد عن خبراء امريكيين يحذرون المجتمع الدولي من أن عاما واحدا فقط ويحقق البرنامج النووي الايراني ترسانة نووية بدون مساعدة خارجية أي وفق ما يقوله: هذا ما سيؤدي إلي تغيير ميزان القوة في الشرق الأوسط إلي الأبد'...

فهل تسعي إيران إلي تغيير ميزان القوة في الشرق الأوسط لصالحها؟ نعم هذا واضح وصحيح.. وهل للمجتمع الدولي ودول الخليج والشرق الأوسط عامة أن يتوجسوا من تحقيق ايران لمثل ذلك؟ نعم يتوجسون بالطبع ولكن علي المجتمع الدولي إذا اراد التدخل في هذا الشأن أن يثبت انه يتعامل في هذا الشأن الخطير 'بدون تحيز' ولا تمييز وبغير 'ازدواجية' معايير، فلو لم يفعل وأصر أن يتدخل سيؤدي إلي كارثة في هذه المنطقة وأي كارثة في هذه المنطقة تؤدي إلي كوارث تصيب اقتصاديات الغرب الصناعي... فمن ذا الذي بدأ طريق السلاح النووي في الشرق الأوسط أليست إسرائيل؟ من الذي يحاول ان ينفرد به ليملي ارادته علي المنطقة ويحتل أراضي لدول ثلاث؟.. اقنعوا العالم في البداية بالمسكنة وقالوا 'حتي لا نساق مرة اخري كالخراف إلي المذبح' فساقوا هم الفلسطينيين إلي المذابح كل يوم.. اختل التوازن في المنطقة منذ حرب 73 واعلان مصر أنها اخر الحروب فازدادت إسرائيل قوة بينما انكمشت قوي المنطقة مجتمعة... نعود إلي ايران وتخصيب اليورانيوم والربع ميل الأخير علي طريق الردع النووي نجد رويترز تعلق علي قرار ايران ببدء تخصيب اليورانيوم بأنه التحدي السافر للقرار الصادر في العام الماضي من قبل الوكالة الدولية للطاقة النووية.... من التليفزيون الايراني يصرح حسن روحاني كبير المفاوضين الايرانيين بقوله 'لن نلبي الجزء الخاص الذي يقضي بالتوقف كليا عن تخصيب اليورانيوم فإما ايجاد حل سياسي لهذه القضية أو: المواجهة ونحن مستعدون للاحتمالين..'... أما جيروساليم بوست الإسرائيلية ­الدولية فقد علقت بأن إسرائيل تزن حاليا الخيارات المتاحة أمامها في كيفية التعامل مع الموقف الايراني وحددت الصحيفة هذه الخيارات في أربعة: (1) انتظار تغيير في ايران يقع من الداخل (2) أمل في انتظار عمل عسكري من أمريكا ربما بالتعاون مع اوروبا (3) عمل عسكري من إسرائيل تقوم به منفردة (4) التفاوض علي صفقات كبري تتخلي وفقها إسرائيل عن خيار الردع النووي (!!) مقابل ضمانات دولية تقدم إليها (!) وينتهي مقال جيروساليم بوست علي هذا النحو: في نوفمبر عندما تجري مراجعة البرنامج الايراني برمته فقد توجد فرصة ضئيلة أن يفرض أعضاء مجلس الأمن عقوبات ضد إيران أو ربما يتفقون علي شن ضربة عسكرية ضدها... (!!) ولكنها تستطرد: كلا الاحتمالين من الضآلة بحيث قد تضطر اسرائيل ان تقرر ما يجب عمله من جانبها.... 'أما اغرب ما ورد بالأمس في هذا الشأن تساؤل من صحفي بريطاني عما إذا كان ما يروج له اعوان بوش في المعركة الانتخابية ويسمونه 'بمفاجأة أكتوبر' قد تكون اعلانه الهجوم علي ايران يختم به مدة حكمه الأولي؟!.... في اعتقادي المسائل كلها في المنطقة لا تدعو أبدا إلي الهزار!..

لن تتراجع tth:

[amir]

الحقيقه حتى وقت قريب كان رايى مماثل تقريبا لهذا الراى الداعى للاستفاده من حجم ايران كدوله يمكن ان تكون لها مصالح مشتركه معنا كعرب او مسلمين

لكن قرات مقالا فى جريدة الشرق الاوسط يشكك فى هذه الآمال المتفائله !!  :)  و يرى ان ايران لها هى الاخرى مطامع فى بعض الدول المجاوره قد لا تختلف عن الاطماع الخارجيه فيها !! و بصراحه اكبر لم اعد افهم هل يمكن فعلا ان تفكر ايران فى مغامره بهذا الحجم و تجربة صدام مع الكويت لاتزال ماثله فى الاذهان !!

ايران لها مطامع سياسيه فى المنطقه , و يجب أن لا ننسى أنها احتلت ( احتلت ) ثلاث جزر من دولة الامارات .

علينا اولا و كما قال الاستاذ شريف ان نبحث عن تحالف يجمع العرب مع بعضهم قبل البحث عن حليف له مطامع فى المنطقه .

[فــيــروز]

هذه هى المشكله يا امير

انا فى حيره بين شعورى بالسعاده لان دوله اسلاميه على وشك الحصول على "النووى المرعب" وبين القلق ممن سوف يهدده الايرانيون بهذا السلاح :angry: وفى الحقيقه لن انكر انى اشعر بالخوف و القلق ان يتعرض المشروع الايرانى لضربه مجهضه قبل اكتماله :rolleyes: وفى نفس الوقت ادعو الله الا تتحقق مخاوفنا !! ولنا فى الغزو العراقى للكويت عبره cbyb:

[amir]

انا فى حيره بين شعورى بالسعاده لان دوله اسلاميه على وشك الحصول على "النووى المرعب" وبين القلق ممن سوف يهدده الايرانيون بهذا السلاح  :lol: وفى الحقيقه لن انكر انى اشعر بالخوف و القلق ان يتعرض المشروع الايرانى لضربه مجهضه قبل اكتماله  :P وفى نفس الوقت ادعو الله الا تتحقق مخاوفنا !! ولنا فى الغزو العراقى للكويت عبره  cbyb:

ايران لها مطامع واضحه فى منطقة الخليج حتى انها لا تعترف بأسم الخليج العربى و انما تسميه الخليج الفارسى !! Persian Gulf

تم تعديل 12 أكتوبر 2004 بواسطة amir

[ragab2]

هل استطعنا كسب ايران لصفنا ؟

ولماذا

لا تحاول ايران أن تكسبنا لصفها .. ؟

[فــيــروز]

ولماذا

لا تحاول ايران أن تكسبنا لصفها .. ؟

لأن الأضعف هو الذى يفترض ان يسعى للأقوى و ليس العكس