اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الحب


هشام عبد الوهاب

Recommended Posts

لا يوجد انسان ابدا لا يعرف هذه الكلمة فى كل مراحل عمره منذ ان دخل الى العالم وحتى يخرج منه فالرضيع يحب والطفل يحب الى اكبر رجل او امرأة فى العالم .

وعادة ما تطلق كلمة الحب على المشاعر التى تنشأ بين رجل و امرأة وأول ما تقع عينيك على هذه الكلمة يقفز الى ذهنك الحب بين رجل و امرأة .

وبعدها تتسأل اى نوع من الحب يقصده كاتب تلك الكلمة ، وتفكر بسرعة قبل ان تنهى الموضوع ما المقصود بهذه الكلمة الغير محددة هل يكتب عن الحب بين الجنسين او حب الأم لطفلها ام حب الوطن .... الى اخر معنى تدركه ...

الحب فى الأسرة وبين الأسرة وللأسرة ومع الأسرة هو موضوعنا الذى لا نفكر فيه كثيرا او قل لا نعطيه حقه من تفكيرنا ولا نمنحه وقتا كافيا من حياتنا ، واحيانا نتذكره بعد فوات الاوان وهنا تكون الصدمة بفقدان كنز كبير كان فى ايدينا .

عندما نرى ابن او ابنة فى اسرة قريبة يتحول سلوكه الى العنف او الكره نلقى بالأتهامات كلها على تربيته او مدرسته او اصدقاءه ولا نفكر ابدا فى ان السبب الحقيقى قد يكون فى فقدانه حب الأسرة وبسبب الأسرة .

عندما يتحول الزوج وهو قائد الأسرة بعيدا عن اسرته ويصحب متعكر المزاج ويكره الجلوس مع اسرته نعدد الأسباب كلها ولا نبحث فى اهمها انه هو نفسه لم يرعى حب الأسرة ولم يروى تلك الزهرة التى هى فى الأصل كنز ثمين .

عندما تتغير الزوجة او الام عن حب زوجها نتصور ان الأعباء المنزلية والأسرية وقد تكون معاملة الزوج لها هم فقط اسباب ذلك التغير ولا نتحدث عن بذور الحب فى الأسرة هل زٌرعت .. هل رويت .. هل اهتمت بها ...

عندما يكره الأخ اخاه او تكره الأخت شقيقتها ... دائما نتصور التربية ونتحدث عن الأدب وقلته ولا ننظر ابدا ناحية شجرة الحب الأسرى .. ننساها او نتجاهلها او نغض البصر عنها ...

صدقونى كل بذور الحب موجودة وكل اسرة تملكها ... ازرعوها .. ارووها.. قصوا اوراقها التالفة ... اكثروا السماد والرعاية قبل ان تذبل وتموت .

اقطع من وقتك كل يوم او كل يومين فترة تروى فيها بذور تلك الشجرة وتأكد ان ثمارها اجمل واحلى واعزب كثيرا مما تتصور .

hpc:!: :angry: :rolleyes:

رابط هذا التعليق
شارك

قواعد لإذكاء العلاقة العاطفية بين الزوجين

بقلم مازن الفريح

العلاقة العاطفية بين الزوجين هي الروح التي تسري في كيان الحياة الزوجية فتبعث فيها الحب والسعادة والرضا وهي الدرع الحصينة التي يتقيان بها وهج مشكلات الحياة وافرازاتها، ، والشجرة التي يتفيؤ الزوجان تحت ظلالها من رهق المعيشة وهمومها، وهذه الشجرة تحتاج منهما إلى سقاية دائمة وعناية مستمرة لتبقى مخضرّة وتظل على الدوام مثمرة، وإلا أصابها الجفاف ونخرتها الآفات فتذبل اوراقه ا وتذروها رياح النزغات الشيطانية والخلافات الزوجية حتى تصبح أعواداً موحشة وفروعاً مفزعة تذكرك رؤيتها بروؤس الشياطين.

وقد عني الاسلام بهذه العلاقات لتبقى حية قوية نضرة من خلال آدابه واحكامه والتي ارى ان واقع الكثير من الازواج يدل على الجهل بها او التجاهل عنها مما يقرر ضرورة التذكير بها والحث عليها لتكون منطلقاً لحياة زوجية سعيدة .واليكم بعض هذه القواعد والمشاعل لنوقد بها جذوة العواطف كلما خبت، ولنهتدي بنورها كلما خفتت :

أولاً : اشعلوا العواطف بجذوة الايمان

ان الايمان باعث العواطف القلبية ومهذب الطباع البشرية ومعين متدفق لا ينضب من الرقة والحنان والرفق والامان وكلما ازداد حظ الزوجين منه كلما زاد تدفق العواطف وانهمرت المشاعر التي تعبر عن ترابط القلوب وحبها وتآلفها ومودتها ..

قالت زوجة :( ما زالت المحبة والإلفة بيني وبين زوجي حتى تكاثرت الذنوب فافترقنا) وهي تشير في خلاصة تجربتها الزوجية الى حقيقة مطلقة بيّنها الحق عزوجل فقال ( ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكاً) فمن انقطع عن الاتصال بالله ذاق مرارة القلق والاضطراب وقاسى من الهموم والاكتئاب ما يحوّل متاع الدنيا لديه الى جمرة من العذاب.،فكم من فتور في الحب و

التعلق كان تأخير الصلاة سبباً له؟! ،وكم أورث استبدال صحبة الذي هو أدنى بالذي هو خير من الرجال والنساء جلافة خلق وسلاطة لسان لم تكن معهودة من قبل!! ،وكم من تقليب طرف

في شهوات محرمة منعت متعة نظرات الود والحنان والحب والوئام بين زوجين كانا يتبادلانها بين الحين والاخر وقد غمرت قلبيهما عاطفة غامرة من السعادة والرضا؟! يالله كم للذنوب من آثار

على العلاقة الزوجية حتى عبّر عنها بعض السلف فقال : إني أعرف ذنبي من سوء خلق زوجتي وتعثر دابتي).فهل نجدد عواطف الحب بتجديد العهد مع الله ونزيد من الاقبال بين القلوب بزيادة الاقبال على الخالق الذي قلوب العباد بين اصبعين من أصابعه عزوجل؟!! .. أسئلة تحتاج إلى اجابة صادقة

من زوجين حريصين على دوام الحب بينهما

(منقول)

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...