اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الصراخ من الفساد.. يزداد


الأفوكاتو

Recommended Posts

تفشى الفساد:

من جريدة الأسبوع.

كلمة صريحة

إلي متي؟!

محمود بكري

ما الذي جري في هذا المجتمع؟.. ولماذا وصلنا إلي هذا الحد من الانهيار علي الصعيد القيمي والأخلاقي؟.. وما هو مستقبل هذا الوطن إذا ما استمرت أسهمنا في النازل؟..

لقد بات من الطبيعي أن نسمع عن حكايات يشيب لها الولدان، عن جرائم فساد من نوع جديد يرتكبها وللأسف علية القوم، وممن يسمون بالكبار، والذين بعد أن فرغ بعضهم من جرائم نهب المال العام بشكل منظم، راح هؤلاء يرتكبون أنواعا أخري من الجرائم الأخلاقية التي لا يطاوعني قلمي علي مجرد ذكرها.. لأنها تشكل تجسيدا عمليا علي مستوي الانحدار والانهيار الذي بلغه البعض من انحطاط يفوق كل تصور.. وأمثال هؤلاء يتبوءون للأسف مراكز ليست بالهينة.. ولا أظن أن آثامهم وفضائحهم تغيب عن أجهزة الدولة التي تعرف 'دبة' النملة كما يقول المأثور الشعبي.. ومن هنا يبدو السؤال البديهي هو عما فعلته تلك الأجهزة إزاء هؤلاء الذين يلوثون مواقعهم، ويسيئون إلي مناصبهم بتلك الأفعال الدنيئة التي يبدو أنها أصبحت احدي ثمرات العولمة الفاسدة التي يصدرها إلينا الغرب.

مثل هذه الجرائم وغيرها حين تمسك بقمة المجتمع، ولدي بعض شخوصه.. يبقي من الطبيعي أن دائرة الفساد تحكم حلقاتها من حولنا.. بل ويتربع الفساد فوق موقعه، دونما اكتراث بأية صرخات أو حملات تنطلق من هنا أو هناك.. لأن المناخ السائد يفرز يوميا المزيد من هذه العناصر التي تتربي في كنفه، وتتغذي من تغلغله في كل أحشاء المجتمع.

هذا الانتشار المريع للفساد هو المتسبب الأول في زيادة صرخات وشكاوي ومظالم الناس، الذين سدت من أمامهم أبواب الشكوي، خاصة حين يتصادمون مع أصحاب النفوذ الذين يمارسون فسادهم تحت سمع وبصر الجميع، ويتحدون بكل عنجهية كافة اللوائح والقوانين، ويطيحون في طريقهم بأية قواعد أو قيم أو أخلاق.

لقد بات المجتمع في مسيس الحاجة إلي يقظة تخرجه من سباته وغفوته التي طالت.. في حاجة إلي استعادة قدرته علي الفعل والإمساك بزمام الأمور.. والعودة إلي لعب الدور الطليعي والفاعل، مرتكزا علي عناصر نظيفة تستطيع العطاء وخدمة المجتمع.. لا أن توظف قدراتها لخدمة مصالحها واهدار قيم المجتمع والاطاحة ببنيانه الأخلاقي.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل الستاذ الأفوكاتو

مصطفى البكرى واسرته أعتقد انهم بينفحوا فى قربة مقطوعة .. زينا تمام وانت شايف فيه ناس بتضحك على دمنا الفاير ,, والبلد دى ملهاش حل .. الفساد اللى بيحكى عنه محمود البكرى كتاب مقتوح بنقراه فى كل تصريحات السادة الوزراء ولا ادرى مجلس اللمة اللى الشعب انتخبه بيعمل ايه ؟؟ هل ممكن لصفوة من الشعب ( صفوة ادبية ومش مالية ) يتقدموا لمحكمة العدل الدولة لإنقاذ البلد من عنكبوت الفساد اللى ماصص دمهم .. او حتى للمستعمر القديم عشان يرجع ويطهر البلد ولو يأخذ نص خيرها وضياع النصف افضل كثيرا من الكل .. الغريب كل ما نتكلم على واحد فاسد يطلع التلفزيون بحملة تلميع له وتزوير للحقائق .. إيه الحل ؟؟ طلبنا من اكبر حزب معارض ان يقوم بعمله فى حماية البلد ولكن يا ولداه يعمل ايه بثلاثة اربعة نواب ؟؟ عنككم حل يا سادة ولا نبطل كتابة ؟؟

اخناتون   :inlove:

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

أخى العزيز إخناتون,

لا يأس مع الحياة, و لا حياة مع اليأس.

نحن نقوم بواجبنا, و لننتظر الفرج, لعله يأتى قريبا.

قول يا رب.

الأفوكاتو.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الحل الوحيد من وجهة نظري كمواطن مقهور هو قيام ثورة شعبية حقيقية ... ثورة بمعنى ثورة وليست كما حدث في 52 !!!!! ثورة يقودها الشعب المطحون ضد من سرقوه واستباحوا بيضته ورغيفه ودمه وعرقه وكفاحه

ثورة لنسف الوضع القائم برمته ... ويجب أن يكون لقادتها برنامج عمل واضح وصريح وأن تكون دعامتها الرئيسية الحريات .. الحريات ... فبدون الحرية لن يكون لنا كيان ... وتطبق الديموقراطية الحقيقية والعدالة الإجتماعية الحقيقية

لو راجعنا بدقة ( المباديء الستة إياها بتاعة يوليو 52 ) لوجدنا أن البلد تحتاج فعلا وبشدة لثورة حقيقية لتحقيق تلك المباديء وأكثر

الحل هو الثورة الشعبية

إنسوا أن يأتي الحل ممن هم على أنفاسنا كابسون

أنظروا إلى صورة أي ( واحد ) فيهم وتأملوها بعمق تجدوا كل معاني التخلف والإستبداد والطغيان والغباء

هل أصبحت مصر عاقرا؟؟؟؟ ألا يوجد رجال ينقذونها ؟؟ بدون شعارات أو هتافات ... فقط العمل والعمل فقط على أسس وطنية حقيقية لخدمة الوطن والمواطن المطحون المسحوق على مر السنين

هل أصبحنا كأمة مصرية جثة هامدة لا حراك فيها ؟؟؟

هل ندعو أبناءنا ونساعدهم على الهجرة الأبدية وإكتساب أي جنسية أخرى في أي بقعة من العالم؟؟؟

هل إنتهى عصر الوطنية والإنتماء؟

هل فقدنا الإحساس تماما من كثر الضرب والسك على قفانا ممن وليناهم أمرنا ( أو قاموا هم بذلك رغما عنا ) ... هل لهذا الظلم من نهاية؟؟؟

ماذا نقول لأولادنا حين يشبون ويفتحون أعينهم على هذا الحال المزري .. وهم يشاهدون العوالم الأخرى ؟؟؟

الحل هو الثورة الشعبية المنظمة النابعة من قلب الشعب ... والخالية من أي إسم معروف على الساحة سواء حكومة أو ( معارضة ) مستأنسة لزوم الديكور الديموقراطي !!!!! خالية من كل السادة الوجهاء الملمعين المعروفين

يقودها من هم من الشعب الواعي النابض بحب مصر وشعبها والساعي إلى تعويض هذا الشعب المسكين المقهور عن كل ما لاقاه من ظلم وجور من أولى الأمر الذين إستعبدوه وإستباحوا حرماته ومستقبله ومستقبل أبنائه

العضو الفاسد لابد أن يبتر ... هكذا تقول قوانين الحياة

والشريعة ... والطب .... والرياضيات أيضا

أشعر كمن يعيش في ظلمات فوق ظلمات فوق ظلمات ... إلى ما لا نهاية ... عندما أتأمل حالنا وما وصلنا إليه

أذكر في أول مرة زرت المتحف المصري في ميدان التحرير ... قضيت يومها تقريبا يوما كاملا متأملا فاحصا مندهشا مبهورا غير مصدق لما أرى

بعد أن خرجت إلى الشارع نظرت إلى نفسي وإلى الناس حولي في الشوارع وتأملت ملامحهم وحركاتهم وأصواتهم .... وسلوكهم ... وخرجت بنتيجة مأساوية .. أننا لا ننتمي أبدا لمن شاهدت حضارتهم للتو ... لا ننتمي إليهم أبدا ... فأين نحن منهم ؟؟؟

لقد إستضعفنا شرذمة من الأفاقين المنتفعين الظالمين عديمي الضمير والإنسانية وعاثوا في أرضنا فسادا وظلما

وحولوا مصر بكل تاريخها وشعبها ومواردها إلى عزبة يملكونها بمن فيها وعلينا السمع والطاعة وتقديم فروض الإستعباد والخنوع ومن لا يعجبه المعتقلات وقوانين الطواريء في إنتظاره

لك الله يامصر ... لك الله يا شعب مصر المسكين

هل ستظل مسكينا للأبد؟؟؟؟

قوم يامصري .. مصر دايما بتناديك

خد بنصري .. نصري دين واجب عليك

( رحمة الله عليك يا شيخ سيد درويش )

ممنوع الرجوع للوراء

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

اضيف على ذلك إعتقادي بأننا كشعب.. مستعمرون من قبل جماعة يحملون جنسيتنا ويتكلمون لغتنا ويعيشون فوق رؤوسنا ويركبون فوق أكتافنا التي أنهكتها المصائب والمحن تباعا

وهؤلاء المستعمرون هم من أبناء جلدتنا قفزوا على رؤوسنا بأحذيتهم وفرضوا أنفسهم علينا خدعونا بشعارات لا تسمن ولاتغني من جوع ومارسوا علينا وعلى أجدادنا وسيمارسون على أحفادنا أيضا كل أنواع الظلم والبطش والعدوان

وسيستمر مسلسل التعذيب والحرمان والفقر والمرض والجهل والتجهيل و( الديموقراطية ) الخاصة بهم وعلى مقاسهم

إلى أن يشاء الله ويخرج من بين أظهرنا جيل جديد ( لا أدري كيف؟) يرفض ويثور ويقاوم ويبني وينقذ ما يمكن إنقاذه

سوف نظل نشكو ونبكي ونتذمر داخليا في أنفسنا فقط

سوف تستمر معاناتنا ويتزايد فقرنا وذلنا وسوف يتمادى الطغاة في ظلمهم وعدوانهم

وسوف يزداد الإنهيار الأخلاقي الذين وضعوا أسسه عن عمد وسابق تصميم

ولكن ..... ولكن إلى أي مدى؟؟؟ ومتى تكون الصحوة؟؟؟ متى تنشق الأرض عن ذاك الجيل المنتظر ؟؟؟ لا أضع أملي في فرد ... فصلاح الدين الأيوبي لم يحرر القدس وحده ... ولكن بجيله كله ولوجاء صلاح الدين الآن لما استطاع أن يحرر شارع واحد ولا حتى حارة

العبرة في الجيل ... في الأمة وليس في الفرد فقط

أخيرا..... ندعو الله أن يعجل بالفرج وأن يجعلنا آخر الأجيل المنهزمين .

آمين

ممنوع الرجوع للوراء

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...