اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عذرا جماعة الاخوان المسلمين .......... ما هكذا تورد الإبل


Recommended Posts

استاذى الفاضل: ابعث رساله للتيار الليبرالى ان يخرجوا من كهوفهم

خلاص ان الاوان تبعثوا احدكم بورقكم الى المدينه

حتى يعرف الناس بكم

تحياتى

انت مش واخد بالك يا استاذ ابوهنا ان الليبراليين ( المستخبيين داخل كهوفهم حسب وصفك ) هم من أخرجوا الإخوان من اعتكافهم عن النزول للشارع وهم من أخرجوا السلفيين من القمقم ي,م 25 يناير؟

انت مش واخد بالك ان الليبراليين ( المستخبيين داخل كهوفهم حسب وصفك ) هم أول من خرجوا بصدورهم العارية إلى ميدان التحرير والأماكن الرئيسية للمطالبة بتحرير مصر وانضم اليهم الشعب بعد ذلك؟

أنت مش واخد بالك أن الليبراليين ( المستخبيين داخل كهوفهم حسب وصفك ) هم من انشأوا كفاية و6 ابريل والجمعية الوطنية للتغير بالاضافة لباقي الاحزاب الليبرالية وجروب خالد سعيد وهم من يطلق عليهم " شباب الثورة "

أنت مش واخد بالك ان الليبراليين ( المستخبيين داخل كهوفهم حسب وصفك ) هم من أفتى شيوخ السلفية بكفر خروجهم على الحاكم حتى ولو كان فاسقا ومنافقا وحرامى ، بل وقام أحدهم بإهدار دم الدكتور البرادعي الليبرالي والشيخ القرضاوى العالم الفاضل لانهم تجرأوا وطالبوا بالثورة على الحاكم؟

هو مين اللى كان مستخبي في الكهف او في القمقم يا استاذ أبو هنا؟

﴿ يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ﴾

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 84
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

انت مش واخد بالك يا استاذ ابوهنا ان الليبراليين ( المستخبيين داخل كهوفهم حسب وصفك ) هم من أخرجوا الإخوان من اعتكافهم عن النزول للشارع وهم من أخرجوا السلفيين من القمقم ي,م 25 يناير؟

انت مش واخد بالك ان الليبراليين ( المستخبيين داخل كهوفهم حسب وصفك ) هم أول من خرجوا بصدورهم العارية إلى ميدان التحرير والأماكن الرئيسية للمطالبة بتحرير مصر وانضم اليهم الشعب بعد ذلك؟

أنت مش واخد بالك أن الليبراليين ( المستخبيين داخل كهوفهم حسب وصفك ) هم من انشأوا كفاية و6 ابريل والجمعية الوطنية للتغير بالاضافة لباقي الاحزاب الليبرالية وجروب خالد سعيد وهم من يطلق عليهم " شباب الثورة "

أنت مش واخد بالك ان الليبراليين ( المستخبيين داخل كهوفهم حسب وصفك ) هم من أفتى شيوخ السلفية بكفر خروجهم على الحاكم حتى ولو كان فاسقا ومنافقا وحرامى ، بل وقام أحدهم بإهدار دم الدكتور البرادعي الليبرالي والشيخ القرضاوى العالم الفاضل لانهم تجرأوا وطالبوا بالثورة على الحاكم؟

هو مين اللى كان مستخبي في الكهف او في القمقم يا استاذ أبو هنا؟

﴿ يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ﴾

دون تدقيق تفاصيل ما ذكرته حضرتك

لا ننكر أن الليبرالين أصطدموا مع النظام السابق ، ولكن إصطدامهم لأنهم يحظو دائما بحماية أجنبية في حالة أنتهكت حرياتهم أو تعرضوا لظلم من السلطة ، وما موقف الولايات المتحدة من أيمن نور عنا ببعيد.

نفس هذه الحماية الأجنبية تتخلى عن الإسلاميين لو بدا منهم أي تحرك مقاوم للسلطة ، فكانت تدهسهم السلطة ويأمن الغرب على دهسهم.

دعنا من هذا وتلك .. الأخ الفاضل أبوهنا يقصد الوجود الفعلي لليبراليين في طبقات المجتمع وتوغلهم فيه ، أين هم من هذا ؟؟ هل في الغرف المكيفة وأستديوهات التحليل كما أشيع عنهم ؟؟ أم أنهم متوغلين بالفعل في طبقات المجتمع ؟؟ ولو كانوا متوغلين فلماذا الخوف من مواجهة الإنتخابات إذا ؟؟

تم تعديل بواسطة الغريب

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

ايه ياعم تيمور الراجل ده

ماشاء الله

تسلم ايمن

انت مش فاكره !

ده الخباز الفصيح ,,

اللي هاجم شفيق بعد الثورة واول من تنبأ بدكتاتورية المجلس الاعلى

http://www.youtube.com/watch?v=Optlyux-rjQ&feature=related

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

اري الاخوان داخلين علي نكبه جديده

كنكبتي 1954

و1965

فهم كامناديل الورق بالنسبه للسلطه بعد مابيستعملوهم بيفرموهم

وبكره افكركم

تم تعديل بواسطة ozoozo

رابط هذا التعليق
شارك

اري الاخوان داخلين علي نكبه جديده

كنكبتي 1954

و1965

فهم كامناديل الورق بالنسبه للسلطه بعد مابيستعملوهم بيفرموهم

وبكره افكركم

طيب بسي اوعى تنسى

رابط هذا التعليق
شارك

اري الاخوان داخلين علي نكبه جديده

كنكبتي 1954

و1965

فهم كامناديل الورق بالنسبه للسلطه بعد مابيستعملوهم بيفرموهم

وبكره افكركم

طيب بسي اوعى تنسى

طيب خد ده عشان تنشط ذاكرتكم لغايه التوثيق للنكبه الجديده

عندما كتب علي الإخوان المعاناة في سجونهم ومعتقلاتهم, اختار بعض منهم الكفر بالدين أو الشك في حقائق الإسلام. فعلي الرغم من الظروف الصعبة التي تلازمت مع حبس الإخوان, فإن بعض أفراد الجماعة قد اندفعت نحو تصحيح فهمهم. إلا أن الأستاذ حسن إسماعيل الهضيبي – المرشد العام للإخوان المسلمين – في ذلك الحين قد أعطى رداً شافياً علي فيما يتعلق بنظرة الإخوان لقضية التكفير ضمنه كتابه "دعاة لا قضاة" – ذلك الكتاب الذي حدد الطريق ووضح المناهج والمهمات.

فهذا الكتاب يعرض لخطاب الإخوان داخل المعتقلات في أواخر الستينات. فقد ذكر المؤلف أنه وبعد أن شعرت الجماعة ببزوغ أفكار متطرفة في وسط الطريق, اعترض الإخوان عليها حتى في سياقاتها (أي داخل سجون عبد الناصر).

فبعد التغاضي عن قضية مماثلة هذا التوصيف لأحداث تاريخية مماثلة, فإن الإقتباس الموضح أعلاه يشير إلي خطاب هام جداً داخل الجماعة يربطها بمسارها التنظيمي العام. إن التحالفات التي دخلت وخرجت من الجماعة خلال المناظرات الداخلية قد باتت بعينها أسباباً كافية للتطور الأيديولوجي الذي جرى ما بين العامين 1954 و 1971, وهو الأمر الذي شدد عليه إبراهيم أبو ربيع في بحثه عن سيد قطب.

إلا أنه علي الرغم من أن أبو ربيع قد ألف هذا العمل كجهد علمي لنيل درجة أكاديمية, فإن ثمة تيار مهيمن قد تبنى هذه الصيغة البسيطة التي تم ترديدها من وقت لآخر منذ أن عكف كيبيل وسيفان علي دراستهما.

فهذا الخط الذي رسم خطاً نَسَبيَّاً مباشراً بين قطب والجماعات المتطرفة التي ظهرت إبان نهايات السبعينات قد كان لها هدفاً معيناً يكمن في تحليل الجذور الأيديولوجية للشبكات الجهادية التي توالت بعد ذلك.

فكل ما نحاول أن نعرضه هو دفاع بطريقة استرجاعية نجتهد فيه علي استخلاص الأفكار القطبية من السياقات التي صيغت فيها. وكذلك, فإنه غير منصف للتعقيدات التي انتابت الجماعة خلال فترة الصراعات الداخلية الشديدة خلف الأسوار.

وعلاوة علي ذلك, فإن هذا الخط البحثي الغير سردي يوضح بالتفاصيل – بلا استناد علي الدراسات التحليلية في الماضي والحاضر – كيف أن كبرى الجماعات الإسلامية في مصر قد تبنت خطاً أيديولوجياً متطرفاً؟

إن الهدف من هذه المقالة هو التحليل التاريخي لأزمة الإعتقال التي تعرض لها الإخوان المسلمون في الفترة ما بين العامين 1954 و 1971. ففي هذه الفترة التي مارس فيها عبد الناصر حكمه الديكتاتوري, كان علي رأس الإخوان آنذاك المستشار حسن الهضيبي كمرشد ثاني. فعلي الرغم من مرور سبعة عشر عاماً علي إضطهاد الإخوان في السجون, إلا أن هذه المحن قد حددت إطاراً واسعاً للتطورت داخل الجماعة. كما أنه لزاماً علي أن استرجع مسلسلات الإضطهاد ومن ثم ربطها بالتعديلات التنظيمية والمناقشات الأيديولوجية. وهذا يدعونا إلي عمل تحقيق أكثر قرباً لتفهم طبيعة العلاقة بين الإخوان وسيد قطب.

ففي محاولة مني لوضع أعمال قطب في سياقاتها الأصلية, فإني ارى أن كتابه "معالم علي الطريق" قد تم تأليفه كمدخل لما يعرف بنتظيم 1965. فعلي الرغم من التأثير القوى لهذا الكتاب علي إنشاء تنظيمات تحت مظلة إسلامية, إلا أن الإحتفاء بتراثه كأحد أعضاء الإخوان البارزين يبدو وكأنه مفارقة.

فعلي الرغم من دعم القيادة لقبوله كعضو في الإخوان في بدايات الستينات, إلا أنه في أواخر الستينات عارضت ذات القيادة أفكار قطب. وكما يبدو لي من أول وهلة, فإن الإخوان المسلمين كانت ولا تزال مشتتة بين تيارين متباينين: تيار يقبل أفكار سيد قطب وآخر يرفضها. إن الأحداث التي تلت اعتقالات 1965 والخطاب الإخواني الداخلي الذي تلاها هما مفتاحان لفهم هذا التناقض الجلي. ومن الأهمية بمكان أن نذكر أن القيادة الإخوانية قد تبنت موقفا إسلاميا معتدلا تجاه أحاجي المتطرفين.

عندما ظهر كتاب "دعاة لا قضاة" في عام 1969, كان من بين ما قيل عنه أنه نبذ واضح لأفكار سيد قطب. وفي الحقيقة, فإن هذه الوثيقة التي قدمت علي أنها تصريح رسمي من الهضيبي يطرح بعض الأسئلة يأتي في أولها استفسار بشأن كون هذا النص دحض للأفكار القطبية, وإن كانت كذلك, فلماذا لم يبدي الإخوان تفاعلاً معه؟ والطرح الثاني والأهم هو مدى صحة نسبة هذا الكتاب إلي الهضيبي. فإن لم يكن من نسج أفكار الهضيبي, فما هي التضمينات التي يمكن أن تؤثر علي اعتبار النص كتصريح رسمي؟

ففي حين عكفت الجماعة علي مراجعة الخطاب الإخواني الداخلي خلال فترة المحنة, فإن ثمة صورة مغايرة تماماً لتاريخ وأفكار الإخوان تلوح في الأفق. وهذه الصورة توحي بأن الجماعة قد بدأت في نبذ الأفكار المتطرفة التي ولدت خلال أواخر الستينات في القرن الماضي قبل ظهور الخلايا المتطرفة التي أسست لمنظمات عسكرية محققة. وعلاوة علي ذلك, فإن هناك بعض المؤشرات التي تبين انهماك قيادة الإخوان للتربية من أجل وأد الفكر المتطرف في مهده. فلأن الأزهر بعلمائه كانوا تحت سيف النظام الناصري, فيمكننا التسليم جدلاً بوجود مصالحة ضمنية بين الإخوان والدولة المصرية قد شقت طريقها أواخر حكم عبد الناصر.

فمن أجل الوصول لفهم لهذه القضية التي تحتاج إلي تدقيق حذر, سيكون كتاب "دعاة لا قضاة" مفتاحنا لهذه المهمة. إن هذا الكتاب يتمتع بأثر كبير في التوجيه الأيديولوجي للإخوان, في حين أن أطروحاته العقائدية تتضمن أحاجي قوية ضد الفكر الإسلامي المتطرف.

أسباب الإنهيار السريع للإخوان المسلمين

إن محاولة إغتيال عبد الناصر في 26 أكتوبر 1954 قد دشنت لعصر إضطهاد الإخوان المسلمين. وجدير بالذكر أن هناك حالة من الإنقسام بخصوص منفذي العملية: هل هم من الإخوان؟ أو أن عبد الناصر هو الذي خطط لهذا الأمر من أجل تصفية معارضيه؟ إلا أن الإخوان اعتبروا مدانين في كل الأحوال.

فبعد حادث المنشية بفترة قصيرة, تم إعتقال الإخوان فيما يبدو أنها ممارسة مدروسة جيداً. فتم حبس الآلاف بمحاكمة وبدون محاكمة, كما تم عقد المجالس العسكرية لقيادات الإخوان التي أصدرت بدورها أحكاماً بالإعدام علي بعضهم, في حين تمكن البعض من الهروب خارج البلاد. ففي محاولة لوصف حالة المسجونين, فإن الإشارات الأولية قد أوحت بيأس صامت في أوائل سنوات الإعتقال.

لقد تمت كتابة بعض المذكرات من قبل الإخوان داخل السجون, ناقشت معظم هذه المذكرات باستفاضة محاولة الإغتيال المفبركة والمحاكمات التي تلتها. وكذلك, فإن تلك المذكرات اهتمت بالوصف الدقيق للمارسات التعذيب والمحن التي أحاطت بالإخوان داخل السجون. ولم يشر مؤلفي هذه المذكرات إلي أي نوع من الخطاب الداخلي بين المعتقلين, علي الأقل ليس في بداية المحنة.

فمن المثير للدهشة أن الإخوان الذين وجدوا أنفسهم فجأة داخل السجون ليمارس ضدهم إضطهاد دولة ربما سألوا انفسهم عن مغزى تحول هذه العلاقة الحميمية مع الثوريين في 1952 إلي هذه الوحشة! ولكن كيف لنا أن تتخيل أنه بعد مرور سنوات قليلة, تحول الشعور باللامبالاة بمحاولات لإعادة إحياء الحركة وترتيب أوراق التنظيم؟ إن التحليلات التي تعقبت سنوات سجن الإخوان تحديداً ما بين العامين 1954 و 1958 يظهر أن الجماعة لم يرخي من عزائمها قرارات الطرد والسجن والإعدام ضد قيادات الجماعة, إلا أن السخط الداخلي قد أضعف وحدتها الداخلية.

وهذا السخط قد ركز علي القائدة والتوجه العام والمشاركة, إلا أن هذا الصراع كان قد بدأ قبل تولي الهضيبي لمنصب الإرشاد. وهذا فيما يبدو أنه السبب الرئيس لحالة التحرر من الأوهام والصمت المختزن في بداية المحنة, وكذلك لحالة التفكك الحتمي لحركة الإخوان كتنظيم.

وكما مر, فإن حالات الشنق والنفي لعدد من قيادات الإخوان قد كان لها أثراً مثبطاً. وكان الأشد وقعاً في قطع الإتصالات بين الإخوان علي مختلف مستوياتهم الإدارية أنهم تم تفرقهم بين سجون عدة. فعلي سبيل المثال, تم حبس معظم قيادات الإخوان (الذين تولوا مناصب في مكتب الإرشاد قبل المحنة) في السجن الحربي بالقاهرة قبل نقلهم بعد ذلك إلي سجن الواحات في الصحراء الغربية ثم إلي سجن ليمان طرة بعد ذلك, في حين تم حبس أغلبية أعضاء التنظيم من الشباب في سجون محلية متناثرة عبر البلاد.

فالهضيبي, مرشد الإخوان الذي تم إبعاده عن التنظيم كلية, تم إصدار حكم بإعدامه إلا إن هذا الحكم تم تخفيفه وتم الإفراج عنه بعد فترة قصيرة من حبسه ووضع تحت الإقامة الجبرية في منزله. وبالفعل, فإن السلطات المصرية تبنت في هذا الموقف سياسة "فرق تسد" التي أفشلت جميع الإتصالات الداخلية بين قيادة وأعضاء التنظيم.

إن الإجراءات التي إتخذتها السلطات لم تحتوى أو تختزل من جهود الأعضاء الصامدين, إلا أن هذا التكتيك لإخراص المعارضة يفسر بطريقة مجتزأة حالة التحرر من الأوهام الوليدة لتوها والتي ساهمت في الإنهيار الداخلي الوشيك للنتظيم. فالهياكل التنظيمية الممزقة لم تكن العامل الأساسي للحظر الوشيك للجماعة, إلا أنه لم تمضي ثلاث سنوات حتى استطاع الأعضاء القدامى من بناء جسور إتصالية بينية علي الرغم من عدم تغير سياسات المعتقلات.

وحتى نتمكن من تحليل حالة الصمت السائدة في بداية فترة الإعتقال, فإننا بحاجة إلي التمعن في تاريخ الإخوان قبل أحداث الإعتقال مباشرة. ففي حين استطاعت الثورة المزعومة من تحويل النظام السياسي المصري إلي جمهوري, فإن الإخوان كانوا يحاولون التاثير علي المشهد السياسي من خلال التعاون مع النظام الجديد الذي احتكره مجلس قيادة الثورة.

فعلي الرغم من أن الإخوان قد وصلوا لأعلى درجات النفوذ السياسي, إلا أن بوادر سخط وخلاف داخلي قد طاف علي السطح. فالتوترات الداخلية بخصوص السلطات الواسعة للمرشد قد ذكرت بفترة الحقبة التكوينية للإخوان في عصر البنا.

فعلي الرغم من التسليم المسبق بكون البنا أكثر قيادات الإخوان هيبةً ومرشد لا يختلف عليه أحد, إلا أن عزل شخصيات قيادية كأحمد السكري يبرهن علي الإعتراضات الداخلية علي إدعاء البنا بإنفراده بالقيادة.

وفي ذات الوقت, وفي سياق سياسي أكثر فوضوية وتحديداً في أواخر الأربعينات, فقد البنا السيطرة علي النظام الخاص – الجناح العسكري للإخوان. وقد ترأس النظام الخاص صالح العشماوي, ثم عبد الرحمن السندي بعد ذلك, حيث ضمن النظام الخاص لنفسه استقلالية تنظيمية عالية المستوى عن القيادة.

فتسمية العشماوي كنائب سكرتير النظام الخاص بعد رحيل السكري أيد هذه المقولة, حيث ان الإدارة القوية للنظام الخاص قد كان لها وصولاً مباشراً لقلب التنظيم. إلا أنه بعد حادث إغتيال البنا في 1949, كانت الجماعة تدار بسرية, واستمر التنظيم حيث أن قادة التوتر الداخلي صالح العشماوي وعبد الحكيم عابدين وعبد الرحمن البنا والشيح حسن الباقوري قد نحوا خلافاتهم جانباً.

ومع ذلك, فإنه بعد تنصيب الهضيبي مرشداً ثانياً في 1951, لم ترد الدائرة القائدة أن تتنازل عن تأثيرها داخل القيادة. إلا أن التغيرات التي طرأت علي النظام السياسي المصري في عام 1952قد عادت بالإخوان إلي المشهد السياسي من جديد بقوة متجددة وبتنظيم أكثر إتحاداً وتجانساً قادر علي ان يكون قوة سياسية حقيقية. إلا أن إشكالية صراع القوى الداخلية كان ناراً تحت الرماد, لا سيما بين المرشد الجديد والنظام الخاص الذي يترأسه السندي آنذاك ويتلقى دعماً من العشماوي, مما أنذز بصراع قوى أوسع علي السلطة والإستراتيجيات والجدل السياسي.

فلم تكن القدرة التفاوضية الإخوانية عبر نظام الدولة في مخاطر بمفردها, فالإدارة الداخلية الناجحة للأعضاء والبنية التنظيمية كانت علي شفير الهاوية كذلك. فعلي الرغم من تجنب الهضيبي للتحديات التي تواجهه من الداخل, إلا أن قدرته قد شحبت بحلول العام 1954 وبالتحديد بعد حادث المنشية. إن السخط الإخواني الداخلي المتزايد في بداية المحنة كان سبباً مهماً في إشكالية الإضطهاد الرسمي للجماعة. وقد استطاع جمال عبد الناصر ببراعة استغلال هذه الإنقسامات.

لم تستطع محكمة 1954 من إلقاء اللوم علي الهضيبي والنظام الخاص وأفراد آخرون حيال حادث المنشية. وزاد الخلط بعد خيبة أمل الإخوان من الثورة وعبد الناصر. فقد كان هناك كثرة من الإخوان, من بينهم سيد قطب, يدعمون رؤى ناصر السياسية عندما أصبح الأخير عضواً في مجلس قيادة الثورة, في حين تحالف مع ناصر شخصيات إخوانية أخرى من أجل رفضه قيادة الهضيبي , ومن هنا استطاع توحيد جدوال أعماله مع هؤلاء الغير راضين عن أداء المرشد.

كان هدف عبد الناصر من جراء ذلك محسوباً: إذكاء الصراع الداخلي واستخدامه للتخلص من منافسيه السياسيين والدينيين. إن التساؤلات التي لم تحسم بعد بخصوص فترة ما قبل المحنة لم تكن فقط لتسهم في إشكالية الإضطهاد بقدر ما كانت سبباً حقيقياً للصمت الذي تبع حادث المنشية. ففي وسط الإبعاد والتعذيب, نظر معتقلي الإخوان إلي الإضطهاد الحكومي للجماعة علي أنه واقع مر. فعلاوة علي فقد المعتقلين الثقة في قيادة التنظيم وأحكام المحكمة, فإنهم كذلك قد تسألوا عن دورهم في هذه الكارثة. فكأن صمتهم هذا كان دليلاً علي إنكفائهم علي أنفسهم لتقييم الذات.

رتق الفجوة الأيديولوجية

فطبقاً للموقف البائس الذي عانى منه الإخوان في بداية المحنة, فإنه لم يكن مدهشاً غياب الأيديولوجيا الصامدة. فلم يترك الهضيبي إلا قليل من الخطوط الهادية التي يمكن أن يترشد بها الإخوان في مثل هذا الموقف. فالخطابات الرسمية القليلة والرسائل التي خطتها يده ما بين العامين 1951 و 1954 قد ألمحت فقط إلي وجود تطورات سياسية والتأكيد علي التعاون مع النظام, فلم يضع الإخوان استراتيجيات أو سياسات طويلة المدى أو حتى نصائح روحانية.

وهذا لا يعني أن الأفكار الرئيسية للجماعة قد اختفت. ففي الواقع, كانت هناك قواعد أساسية وافق عليها معظم الإخوان. فمفاهيم النظام الإسلامي والحركة الإسلامية كانت جزءاً لا يتجزأ من أيديولوجيات الإخوان التي لطالما نادى بها حسن البنا.

فبالإضافة إلي هذا الفكر المُسيَّس للإسلام, فإن بعض الأفكار الدينية القوية قد أثرت في البناء الفكري للجماعة ما بين أواخر الأربعينات وأوائل الخمسينات. فعلي سبيل المثال, أكّد عبد القادر عودة, أحد أشهر منظري الإخوان, أنه من الواجب الديني مقاومة سلطة الدولة إذا لم يستجب النظام لتطبيق الشريعة. فعلي الرغم من أن هذه الفكرة ليست وليدة اللحظة ومؤصَّلة في النظرية القديمة للدولة في الإسلام, إلا أن موقف عودة له دلالات أخرى خصوصاً بعد إنهاء دولة الخلافة ورضاء القيادة السياسية بالعلمانية.

وعلاوة علي ذلك, فإن الأدبيات الإسلامية المعاصرة قد توجهت نحو التفريق الثنائي بين الجاهلية والحاكمية الإلهية. فأبو الأعلي المودودي وأبو الحسن الندوي كانا من بين من أعاد صياغة هذه الأفكار وتطبيقها علي العصر الحاضر. فأعمال المودودي التي أكدت علي مبدأ الحاكمية الإلهية قد تمت ترجمتها في أوائل الخمسينات وبالطبع وجدت صداها عند سيد قطب , كما أن كتابات الندوي في الجاهلية الحديثة قد أثرت تاثيراً كبيراً علي سيد قطب, الذي عرف هذا الكتاب جيدا وكتب مقدمة لكتاب الندوي في إصداره الثاني عام 1954.

حتى إنه علي الرغم من أن قلة التوضيحات من قبل الهضيبي لم تترك اي فجوة أيديولوجية عميقة, إلا أنه لا يشك في أن المفاهيم الرئيسية التي احتضنتها الجماعة منذ تاسيسها قد حضرت الإخوان قبل بداية المحنة. فنشأة الرسالة الإسلامية الصحيحة والفاعلة قد بنيت علي هذه الأفكار الأصيلة, التي أوجزها قطب فيما بعد. وقد وجه قطب هذه الأفكار التي كان لها وجود سابق, إلا أنه أضاف إليها تفسيراته بتدرج.

وقد كان هذا التطور الفكري بمثابة استمرار للمفاهيم الساسية الموجودة علي الأرض إلا أنه يبقى رداً علي الإعتقال أو تعبير عن الخواء الأيديولوجي داخل الإخوان المسلمين. فالأعمال الكثيرة والمتعمقة قد فسرت التحول التدريجي الذي لخصه قطب في اعماله ووضح كذلك تطرفه داخل بيئة السجن.

وهناك فرضية تقول بأن قطب يمثل التطور الأيديولوجي للإخوان المسلمين في سنوات المحنة. وهذا يطابق الحقيقة إلي حد كبير إلا أن التطور الذي صاحب سيد قطب مصحوب بتغير المناخ السياسي وإعادة تكون الجماعات وبعث حركة الإخوان خارج السجن بروح جديدة.

فعلي الرغم من قضائه جزء كبير من حياته داخل مستشفى ليمان طرة, إلا إن سيد قطب كان قادراً علي تحقيق الكثير من المشاريع. فقد عكف علي إستكمال تفسيره للقرآن "في ظلال القرآن", وكذلك مراجعة كتاب "العدالة الإجتماعية في الإسلام", وكتابة كثير من المخطوطات المتنوعة. فكثير من الدراسات المركزة علي الجانب التطويري عند سيد قطب تؤكد علي الجرح النفسي الذي سببه اعتقاله وتعذيبه. إن سيد قطب قد تأكد بلا ريب من شيطانية كيان الدولة, لا سيما نظام عبد الناصر. وعلي الرغم مما مر, فإن بعض الإستقصاءات العلمية تؤكد أن حالة الصمت التي انتابت الإخوان إثر المحنة ولعدة سنوات بعدها تنطبق ذلك علي سيد قطب.

فبعد أن كان من كبار مؤيدي الأفكار الثورية التي نادى بها مجلس قيادة الثورة في فترة ما بعد الثورة, إلا أن الإضطهاد الذي عانى منه سيد قطب جعله يتحرر من أوهامه. فقد عبر قطب عن خيبة أمله في الثورة في أولى سنوات المحنة حيث راجع كل أعماله السابقة, وكانت عقليته في تلك الفترة لم تسمح له بتبني أفكار متطرفة. فهذا المنعطف الحاسم في فكر سيد قطب لأيديولوجيا سياسية أكثر تطرفا ً قد بدأ في أواخر الخمسينات, بعد عام 1957. فكتابه الشهير "معالم علي الطريق" الذي تم استخلاصه من تعليقاته, قد ألفه بعد ذلك التاريخ بعامين اثنين. إن التأريخ لتطرف سيد قطب هو أمر عسير, خصوصاً عندما يتعلق ذلك بتطور فكره الشخصي لإحداث تغييرات داخل جماعة الإخوان, الأمر الذي حدث لتوه.

سيد قطب والإصلاح داخل الإخوان

شهد عامي 1957 و 1958 نقطة تحول في مسار الإخوان المسلمين. فمنذ ذلك التاريخ وقد حلت علامات النهضة محل خيبة الأمل. وجدير بالذكر أن هناك ثلاث مؤشرات أساسية لهذا التغير, أولها أن معتقلي الإخوان خلال تلك الفترة قد تمكنوا من تبادل ومناقشة الأفكار. وثانيها أن شبكة الإتصالات البينية بين المعتقلين قد تم إنشاؤها بالفعل لربط المعتقلين, ولا سيما سيد قطب, بأعضاء وقيادات الإخوان في الخارج.

أما ثالثها, فإن عبد الناصر قد وسع من قبضته الحديدية ضد الإخوان وتم الإفراج عن أعضاء الجماعة الذين طالتهم أحكام قصيرة. ومن المعلوم أن قطب كان قادراً علي الإتصال وتبادل الأفكار بسبب دخوله مستشفى ليمان طرة.

فمناقشته لمحمد هواش في تفسير سورة يوسف, التي جعلته يعيد التفكير في مواقفه حيال المقاومة, تعتبر دليلاً علي تبادله الأفكار. فالأكثر أهمية من المناقشة بخصوص وقوع هذه الواقعة, أن نفكر في مؤشر آخر أكثر اهمية وهو أن مستشفى سجن ليمان طرة كانت من الأهمية بمكان لإستعادة العلاقات الداخلية. فقد استغل سيد قطب العنابر المشتركة في المستشفى لتبادل الأحاديث وتوصيل أفكاره للمعتقلين الآخرين الذين تم تحويلهم من مراكز إعتقالهم لقضاء فترة العلاج.

فبعد العودة إلي محابسهم, يبدأ المتحاورون في تشكيل مجموعات لمناقشة أفكار قطب ومن ثم ترويجها بعد ذلك. هذا, وقد وضع فريد عبد الخالق وعبد العظيم رمضان, وسيد قطب ذاته, تصورات لنشر تلك الأفكار داخل معسكرات الإعتقال, فقد ذكروا كيف استقبل أعضاء الإخوان من الشباب أفكار قطب في سجن القناطر, خصوصاً فكرة التكفير التي وقروها لتوهم.

وكما تمت الإشارة إليه آنفاً, فإن أفكار سيد قطب لم يروج لها داخل السجون فقط. فمن المسجل أن سيد قطب كان علي صلة بأفراد خارج السجن. فهناك مصادر عديدة تذكر أن السيدة زينب الغزالي, رائدة تنظيم الأخوات المسلمات, كانت من أكثر هذه الأدوات خطورة. فإلي جانب الحاجة زينب الغزالي, فإن أخوات سيد قطب أمينة وحميدة, وزوجة الهضيبي وبناته خالدة وعلية وتحية, وزوجة صديق الهضيبي منير الدلا السيدة أمل العشماوي, كل هؤلاء عملن كرسل إلي الخارج. فهذه المجموعة من النسوة كانت تزور قطب وآخرين بصفة مستمرة. وفي الواقع, فإن تلك النسوة لم تشكل بمفردها الوسيلة الوحيدة لتواصل المعتقلين مع الخارج, وإن كن هن الأخطر في التواصل خارج السجن وداخله.

إن انهماك تنظيم الأخوات المسلمات, الذي كان يدير برنامج دعم المعتقلين, يبقى شاهداً, ليس فقط علي النشاطات التي اسندت إليه, بل علي أهميته كذلك. إن هذا التنظيم كان من الأهمية بمكان للإبقاء علي دعوة الإخوان المسلمين. فكانت هؤلاء النساء تعمل كموصلات فائقة بين قطب والقيادة الرسمية, التي كان يديرها الهضيبي ظاهرياً. وكانت القيادة يم إخبارها دائما بأفكار قطب, وكانت زينب الغزالي وآل الهضيبي من النساء يعملون في تنظيم الأخوات لتوصيل هذه الأفكار.

وفي الحقيقة, فإن مبعوثي مكتب الإرشاد كانوا يرسلون لقطب شخصياً بوثائق تدلل علي أن القيادة الإخوانية كانت علي علم بما حدث. وقد اقترب عمر التلمساني وعبد العزيز عطية من قطب وأخبروه بأنهم مهتمين جداً بتضميناته الفكرية. فعلي الرغم من أن مسلمات سيد قطب في فكره الديني المُسَّيس قد استقبلها مكتب الإرشاد بحذر, إلا أنه لا يوجد دليل علي أن الهضيبي أو أي من أعضاء المكتب الآخرين قد عبر عن تلك المخاوف.

إلا أن افكار سيد قطب قد ساهم في ذياعها عامل ثالث, وهو السياسات الحكومية. ففي العامين 1957 & 1958, هدأت حملة عبد الناصر ضد الإخوان , وتم إخلاء سبيل المحكوم عليهم بفترات سجن قصيرة وكذلك الذين لم يمثلوا أمام محكمة.

وكان عبد الناصر لا يعترف بأعضاء الإخوان غير القياديين بعد أن أصبح النظام قادراً علي تأمين سلطاته بعد إنتصاره في معركة السويس. وكانت اسهم عبد الناصر في ازدياد دائم من خلال الدعاية التي تلت الوحدة بين مصر وسوريا ما بين العامين 1959 و 1961 وكذلك من خلال القومية العربية التي روج لها من العام 1962 وصاعداً.

وخلال هذا الوقت, كان قطب عاكفاً علي إعادة كتابة بعض النصوص. فعلي الرغم من أن قطب كان محبوساً خلف أسوار مستشفى السجن, فقد كان قطب علي معرفة جيدة بسياسات البلاد ومدى تأثيرها علي تطور الجماعة. وكما تمت الإشارة إليه آنفاً, فلقد كان فكر سيد قطب مركز إحياء الإتصالات بين الإخوان, وكذلك مركزاً للخطاب الداخلي الجديد. فبعد أن تم الإفراج عن الإخوان, وضّحت رسائله للإخوان الحدود الأيديولوجية الفاصلة والمهمة لبدء نشاطهم. فكان فكره بمثابة الأرضية التي تجمع عليها الإخوان خارج بيئة المعتقل وكانت ضرورية بالنسبة للبعث الجديد لجماعة الإخوان المسلمين وهذا ما يفسر عدم الدهشة من موقف الهضيبي والدائرة الرسمية عد الإعتراض علي افكار سيد قطب, وذلك بسبب أن أفكار الرجل استغلها الإخوان في البعث الجديد للحركة.

تنظيم 1965

خلال الفترة ما بين العامين 1957 و 1958, تشكل تنظيم الإخوان تشكلا جديدا خارج أسوار السجون. إن الجماعة التي تم تسميتها بـ "تنظيم 1965" قد خطت طريقها بعد إطلاق سراح الإخوان غير القياديين الذين صدر في حقهم أحكام قصيرة وكان أعداد من خططوا لإقامة التنظيم الجديد تحتوى علي معتقلين سابقين, قضى بعضهم الحبس في سجن القناطر سالف الذكر, إلي جانب مجموعة من الإخوان كانت قد هربت من موجة الإعتقالات في 1954. وقد تحمل عبأ إعادة تنظيم الإخوان المشتتين مجلس خماسي يرأسه عبد الفتاح.

وصف أحمد عبد المجيد, الذي كان واحداً من الخمسة القياديين, في مذكراته أنه هو والسيد عبد الفتاح والشيخ محمد فتحي رفاعي وعلي العشماوي كانوا معنيين تماماً بخلايا التنظيم المنتشرة عبر البلاد. ويكتب أحمد رائف الذي تقابل مع قيادات التنظيم في المعتقل أن تلك اللجنة الخماسية كانت مكونة من عبد الفتاح وعبد المجيد وصبري عرفة الكومي ومجدي عبد العزيز وعلي العشماوي. وقد تم استخدام المعارف الشخصية لبناء الخلايا التي كانوا يتفقدونها من وقت لآخر.

وفي ذات الوقت, استمر تنظيم الأخوات المسلمات في لعب دور مهم حيث كانوا يعملون كحلقة وصل مع الإخوان الذين لا يزالون قيد الإعتقال, خصوصاً سيد قطب. ومن الموثّق أن زينب الغزالي كان لها النصيب الأكبر في هذه الأعمال. فلقد زارت الغزالي عدداً من أعضاء مكتب الإرشاد وكذلك حسن الهضيبي في مناسبات كثيرة وقامت بوضع البرنامج التربوي للجماعة. وعلاوة علي ذلك, فقد سافرت إلي المملكة العربية السعودية للقاء المانحين الموجودين خارج البلاد.

فمع هذه الشبكة التنظيمية, طُلِب من سيد قطب أن يكون المرشد الروحي للجماعة. واستطاع سيد قطب, عن طريق الإتصالات الفورية لتنظيم 1965, أن يضع جدول الأعمال التربوي له. فكان علي قائمة القراءات كل أعمال سيد قطب وكذلك أبو الأعلي المودودي وبعض الإقتباسات من أعمال المفسرين الكبار أمثال ابن كثير وابن حنبل وابن تيمية. ويبدو أن كتاب سيد قطب الأشهر "معالم علي الطريق" قد ألفه لتربية تنظيم 1965 عليه.

وإذا ما سلمنا بأن هذا الكتاب قد اعتمد إلي حد كبير علي تفسير سيد قطب للآيات القرآنية, فإن هذا يمكن أن يوضح كيف أن هذا الكتاب كان من المقررات الأساسية لتطوير الحركة الإسلامية. وفي الحقيقة, يشير الكتاب إلي هذا الغرض. فيما يتعلق بقضايا التخطيط الإستراتيجي, أكدت الجماعة أن أفكار قطب لابد وأن تواجه صعوبات علي مراحل الدراسة والوعظ والإضطهاد حتى إستكمال الغرض الذي ترنو إليه وهو تأسيس المجتمع الإسلامي العادل, علي اعتبار قطب قائد طلائع الحركة الإسلامية.

وتؤكد بعض المصادر أن الهضيبي, الذي لم يزل مرشدا للإخوان, قد تم إعلامه بهذا التنظيم وطٌلب إذنه لتكوينه. ومن الواضح أن الهضيبي قد بارك هذا التنظيم وعين علي رأسه عبد الفتاح. وعلي الرغم من أن الهضيبي كان داخلا في شبكة الإتصالات البينية, إلا أنه لم يلعب أي دور آخر. وقد قيل أنه لم يتمكن من المشاركة في العمل التنظيمي والتكتيكي للحركة بسبب خضوعه للإقامة الجبرية. إلا أنه علي الرغم من ذلك, فإنه كان يشارك في شبكة الإتصالات بفاعلية. ومن المحتمل أن الهضيبي كان من اختار ان يبقى في القواعد. وحيث أن التطورات الفكرية لسيد قطب لم تكن سرية, فإننا نستطيع أن نستنتج بأن الهضيبي كان مطلعاً علي الأسس الفكرية لتنظيم 1965. ولم يقدم الهضيبي أي اعتراض علي نظريات قطب, ويمكن القول بأن الهضيبي قد اختار الموافقة علي أنشطة تنظيم 1965, إن لم يكن يدعمه بالفعل.

وعندما تم التنبؤ بالتنظيم من قبل النظام, حكمت المحكمة علي أعضاء التنظيم بالتخطيط لقلب نظام الحكم. وبالفعل, كان تنظيم 1965 (ليس الإخوان بشكل عام) يمتلك خططاً لأنشطة إرهابية. إلا أنه يبقى من المشكوك في صحته أن تمتلك جماعة ناشئة كهذا التنظيم من الكفاءة العسكرية للتخطيط لمؤامرة, علي الرغم من أن قطب لم يقبل أن ترعى الجماعة ترسانة. وفيما يخص السؤال بشأن وجود هدف عسكري ضمن أهداف الجماعة, فإن الإجابة هي نعم بتحفظ.

وبدون شك, كان الإخوان ينظرون إلي عبد الناصر علي أنه العدو الأول كما أن نظامه قد قدم سلوكاً معادياً للإسلام. فعلي الرغم من أن قطب لم يصرح – حتى في كتاباته المعلنة – بكفر وارتداد عبد الناصر ونظامه, إلا أن نبذه الواضح والصريح للنظام السياسي والاجتماعي القائم ربما يتضمن إشارات بحل إستخدام وسائل عنيفة للتغيير, كما أن كتابه "معالم علي الطريق" يعتبر الإطار الأيديولوجي للجماعات الإسلامية المسلحة والمتطرفة. وعلي الرغم من الترشد في عدم نعت سيد قطب كقائد أيديولوجي للإخوان المسلمين خلال هذه الفترة, إلا أننا نستطيع أن نؤكد أنه كان منظّراً للمجموعة الفرعية للإخوان (تنظيم 1965), الذي كانت نشطة جداً في أصعب فترات التنظيم.

موجة الاضطهاد الجديدة وتطور أيديولوجية الاعتدال

ضربت موجة الاضطهاد الثانية ، جماعة الإخوان المسلمين عندما ظهرت مرة أخري عام 1965، فقد شنت حملة واسعة ، وقد اتخذوا كتاب سيد قطب " معالم علي الطريق " كذريعة لاعتقال من وجد عنده ، بالرغم من موافقة المسئولين علي نشره .

ولم تطل اضطهادات 1965 أعضاء الحركة فقط ، بل كل من تضامن معهم أيضا . وكما حدث عام 1954 فقد وجهت اتهامات بالتآمر والخيانة تجاه عدد كبير من الأشخاص المستقلين . وفي مقارنة واضحة للمحاكمات العسكرية عام 1954 ، فإن كلا من الادعاء والقضاة ذكروا أنه كانت هناك مؤامرة خطط لها ضد الرئيس ، إلا أنه تم إدراكها في الوقت المناسب . وفي العام 1966 أصدرت المحكمة أحكاما بالإعدام ، وأخري بالسجن لفترات طويلة. ومن ضمنها الحكم بالإعدام ضد سيد قطب ، الذي شنق في أغسطس 1966 .

وقد تغيرت أفكار المعتقلين في الفترة من سنة 1954 و 1956 . وقد استقبل ، أولئك الذين صدر ضدهم حكم الإعدام كالأبطال . وبالرغم من الروح الواحدة التي كانت تحكم المعتقلين ــ علي الأقل خلال فترة الاعتقال الثانية ــ فإن خلافا كبيرا قد اندلع بين أولئك المعتقلين واختلفت أيديولوجياتهم ، ومن أهم المراكز التي دارت فيها تلك النقاشات كان ، سجن القناطر وقنا ، وليمان طره بشكل خاص ، حيث سجن فيه الرعيل الأول لقادة الإخوان المسلمين مثل الهضيبى وأعضاء الجماعة الذين سجنوا عام 1965 . وقد دب الخلاف فيما بينهم عندما بدأ أعضاء من الجماعة ( اعتقلوا 1965 ) بالسؤال في ما إذا كانت الاتهامات الموجهة لهم من قبل الدولة ، حقيقة أم غير ذلك . علاوة علي ذلك, فقد ناقش أن من أهم القضايا التي أثيرت، هو ما إذا كانت مناهج الجماعة عام 1965 قائمة علي فكرة التكفير . ولكن السبب الحقيقي وراء الخلاف ، يرجع إلي مسئولية الهضيبي منذ السنين الأولي واستمرار سلطته كمرشد عام للجماعة .

وقد أثار تصريح الهضيبي ــ إقصاء نفسه بعيدا عن نشاطات الجماعة 1965 ــ تساؤلات عن كونه جدير بالثقة . ويصف عبد المجيد ، أن أعضاء الجماعة عام 1965 لم يصدقوا أن المرشد الذي أعطي العهد ينسحب الآن .

وبالرغم من السؤال حول مسئولية الهضيبي عن الاضطهاد الذي وقعت تحت وطأته الجماعة ، إلا أن المرشد قد أدار المناقشة بسياسة عالية .

وركزت هذه المناظرة علي موقف الإخوان المسلمين تجاه نظام الدولة ، وخاصة استراتيجياته تجاه المعارضة . وقد تعرضت المناقشة في مجملها لكيفية معارضة حاكم طاغية مثل جمال عبد الناصر. ثم تطرق بعدها لأشياء أخري مثل حرب 1967 ضد إسرائيل . أصبح الشقاق واضحا بين وجهتي نظر معارضتين . فقد كانت الجماعة المتطرفة ــ والتي عرفت باسم " القطبيين " الذين اتبعوا منهج سيد قطب في التفكير ــ تقف معارضة لقيادة الإخوان القديمة ، بشكل واضح ، حتى مع وجود الهضيبي كقائد . واختلف المؤيدون لهذه الجماعة المتطرفة ــ من بينهم مصطفي شكري ــ مع الإخوان ، حول هذه النقطة ورفضوا أي نوع من التعامل مع الإخوان القدامى . وقد بدا عدد كبير من الإخوان مترددا ، فالحملة الثانية للاضطهاد لم تندلع لقرارهم والمبادئ التي يؤمنون بها فقط ، بل بتعهدهم بالولاء للهضيبي أيضا.

القطبيون يرفضون بوضوح النظام الحالي ويعارضون اقتراح دعم الطاغية حتي ضد العدو الخارجي . وبالنظر في بعض أعمال قطب وخاصة " معالم علي الطريق " فإن القطبيين يعتبرون الوريث الوحيد لأفكاره .

وقد تبنوا فكرة التعارض بين الإسلام والجاهلية ، علي وجه الخصوص والمسلم والكافر ، والاعتناق التام لمفهوم التظاهر الإسلامي كتعبير حقيقي عن الواجب الديني. ويري القطبيون أنهم الشكل الحقيقي للإسلام ، واتهموا نظام الدولة بمعارضة حكم الله ، وهذا يعارض موقف الهضيبي المتراضي . ولم يتهموا سياسة المرشد التي مارسها قبل المحنة بتذبذبها وضعفها وأنها السبب الرئيس في الاضطهاد فقط ، بل واتهموه بالتعاون مع نظام الدولة الجاهلي أيضا .

تخالف المواقف السياسية والدينية للهضيبي الأيديولوجيا القطبية . فسياساته منذ عام 1951 حتى العام 1954 تبرز قائدا يؤمن بسيطرة النظام السياسي من خلال المفاوضات وصناعة السياسة والمناورات السياسية .

ويعول في سلطته علي مكتب الإرشاد ، وبالرغم من أن هدفهم هو التحول إلي دولة إسلامية ، فإنه بالتأكيد ليس تحولا ثوريا بل أنه علي الطريقة التي اتبعها الرعيل الأول ، والتي تنوي إعادة بناء حكومة إسلامية من خلال تغيرات تدريجية . ولم يتغير هذا الموقف السياسي خلال سنوات السجن ، ولم يكن أبداً مثيراً للجموع ولم تعطيه الإقامة الجبرية بين عامي 1954 و 1965 الفرصة للتواصل مع الأعضاء. وقد فشلت محاولة الإخوان المسلمين في بداية العام 1960 لإحياء الجماعة لأنها قد أدت إلي موجة الاضطهاد الثانية. واحتاج الهضيبي كقائد ومكتب الإرشاد من حوله لتحسين سمعتهم التي تشوهت تماما ، لأن قادة الإخوان قد شاركوا الأعضاء في السجن بعد عام 1965 وبذلك أتيحت لهم فرصة إعادة القوة والسيطرة علي الجماعة.

وعلي كل حال فقد كان المرشد مستعدا لتلقي العديد من الأسئلة . وقد كانت جهود الهضيبي ، لإعادة الاتصال مع أعضاء الجماعة تستهدف أولئك الأعضاء الذين ظلوا مترددين حول الانشقاق عن الجماعة وإتباع القطبيين . وفي الذاكرة ، سجلت بعض الأحداث التي تصف رغبة الهضيبي في مناقشة القضايا .ويمكن أن نحصر الحوار بين القيادة والأعضاء من خلال سبعة خطابات عامة للهضيبي في محبسه. كانت هذه الخطابات نتيجة لتساؤلات من قبل الإخوان المسجونين . وقد نشرت الأسئلة والردود بعض ذلك كتصريحات رسمية ، وهذا معروف من قبل العمل المركزي للهضيبي والذي يشرح ويشتمل علي رؤية ما يعترض عليه الإخوان وعلاوة علي ذلك فإن هذا العمل يؤكد علي قيادة الهضيبي وترأسه لمكتب الإرشاد .

دعاة لا قضاة

انتقض الكتاب إتباع السلوك المتطرف ، بدلا من اقتراح تدخل ديني معتدل للنشاط الإسلامي . وبتسليط الضوء علي محتوياته, فإن الوصف التالي يركز علي اتخاذ بديل لوصف الإيمان والكفر والبعد عن المعني الديني والسعي إلي الحكم .

هذه النقاط علي وجه كبير من التناقض وتتفرع لثلاثة مفاهيم مركزية حول تفسيرات التطرف ، ومنها سياسة التكفير والعودة إلي الجاهلية في الوقت الحديث وعدم الالتزام بأحكام الله .

أما قضية التكفير فيعارضونها ، بأن من نطق الشهادة فهو مسلم ، ويقول في " دعاة لا قضاة " أن كل من قالها يعتبر مسلما وإحدى لبنات المجتمع المسلم. وفي هذا تصريح بأن البشر ليس لديهم الكفاءة لتحديد أن هذا مسلم ومؤمن وأن يقولوا بأن هذا قد ارتد . فلو أن شخصا قوي الإيمان أجبر أن ينكر دينه فهل يمكن اعتباره غير مسلم ، ولكن الله وحده هو من يقدر هذا مؤمن وهذا كافر .

لذلك يحكم كتاب دعاة لا قضاة علي مفهوم الخطيئة في محاولة لإثبات تأكيده . فبتبني مذاهب السنة نري كيف أن السياق يوضح سبل المغفرة لتقصير المسلمين . وأن القلم قد رفع في ثلاث حالات الجهل والخطأ والإكراه .

وبالرغم من أن المسلمين يخطئون ، فإنه يجب أن نأخذ في الاعتبار مخالفة الشريعة من قبل المسلمين . الله يعفو عن المسلمين إذا ما كانوا لا يعلمون ، أو أخطئوا الفهم أو أكرهوا وفي النهاية فإن الأعمال بالنيات . ويؤكد الكتاب أن المذنب يجب أن يعامل كآثم وليس ككافر . وقد أخذ نص الكتاب موقفا عاما ضد التكفير ، علاوة علي موقفه في إدانة المجتمع الداخلي كليا .

وفي دحضه لفكرة الجاهلية الحديثة فإن الكتاب يسرد براهينه من القرآن والسنة والتي تجعل الدين يصلح للمسلمين في أي وقت . وبما أن القرآن هو كلام الله ؛ فإن" دعاة لا قضاة " ينتقد الفكرة التي تعني بأن المعني في القرآن يؤخذ بظاهر السياق . وبمناقشة عمل المودودى "المصطلحات الأربعة في القرآن" فإن كتاب الهضيبي يذكر وجهة نظر المودودى حول أن العلاقة بين نص القرآن ومعناه وتفسيره من خلال التاريخ الإسلامي هو خطأ واضح .

وبالرغم من أن المودودي يؤكد علي أن المصطلحات الأساسية في القرآن يساء فهمها باستمرار وأن القيم والمفاهيم التي سبقت الإسلام لم يتم محوها ، فهو يريد القول بأنها مازالت موجودة حتى الآن ويقول " دعاة لا قضاة " أن هذه الفكرة غير صحيحة ويعترض الكتاب أيضا علي استخدام لفظ الجاهلية نفسه وقد شرع الهضيبي في تفسير حكم الله في رده علي الأمر الثالث . وعلي الرغم من أن حكميات الله ليست لفظا قرآنيا فإن السياق يحقق في الشريعة والحكم الإسلامي لمكافحة مبادئ التطرف . فتبني موقف القانون الإسلامي ليس ثابتا في مجمله ولكنه يشمل مفاهيم مرنه ، ويبين الكتاب أن البشر خلقوا بقدرة علي صناعة القرار .

ويؤكد السياق علي اختلاف العبادات والمعاملات ويضع المبادئ الأساسية لها . ويذكر الكتاب أن ما نقوم به في سياق الحياة الاجتماعية يندرج تحت المباح . لذلك فهو يؤكد علي أن الأسباب الإنسانية لا يمكنها تشريع تحديا غير شرعي لتقسيم الحكم ، ما دام لا ينكر مبادئ الدين ومطالب الدين والتزاماته وبطريقة أخري ، ينكر الكتاب فكرة الإطاحة بالحكم الإسلامي لتنفيذ قانون الدين تحت ذريعة حكم الله . ويرفض الكتاب فكرة أن هناك اتصال مباشر بين الإيمان بالقانون السماوي وتطبيق القانون الإسلامي كقانون للدولة . وفي الحقيقة فإن احتياج المسلمين لتنفيذ حكم الله في حياتهم اليومية ، هو أكثر أهمية من تنفيذه كقانون للدولة .

ويعد موقف " دعاة لا قضاة " ضد التكفير والجاهلية الجديدة وحاكمية الله ، تضامنا مع قضايا متصلة بها مثل الطاعة والمقاومة . وهذا الكتاب يدعم أهداف الإخوان واستراتيجياتهم التي تقول بعدم العنف وعدم المقاومة الثورية وتؤكد دائما علي سلطة متآلفة سياسيا ، وتريد الزيادة المتدرجة في القوة إذا تحول الحاكم عن الشريعة . ومع ذلك فهي تهدف إلي إصلاح المجتمع وجعله قواما يتبع حكم الله .

الكتاب والمؤلف والنظام

اعتبر علماء كثيرون كتاب" دعاة لا قضاة " أول الكتب وأفضلها في الرد علي التطرف الإسلامي لسيد قطب ومن أولئك العلماء جيلس كيبل ، إيمانويل سيفان ، وأحمد محمد جمعة . ومع ذلك فإن القارئ الجيد للنص ومحتوياته يثير بعض الأسئلة . الأول يتعلق بالتأليف ؛ والثاني يتعلق بحقيقة ما إذا كان يرد علي سيد قطب والثالث يتعلق بتأثير النص علي التركيب الأيديولوجي للإخوان المسلمين .

أما بالنسبة إلي القضية الأولي ، فهناك اعتبار قائم بأن حسن الهضيبي لم يكن المؤلف الفعلي له ، أو أنه تلقي مساعدات لإنشاء الحجج وتجميع الملاحظات وبعض الكتابات . وهناك بعض ممن زعموا ذلك ولكنهم لا يعرفون بالفعل من شارك في هذا العمل . فعلي سبيل المثال يؤكد فؤاد علام ، لواء مخابرات, أن الهضيبي لم يكتب كلمة واحدة . ويدعي علام الذي يبلغ من العمر 88 عاما وأن من كتبه هو ابنه مأمون الذي أصبح مؤخرا المتحدث باسم الجماعة والمرشد العام لجماعة الإخوان وقد عمل علي تأليفه لكي يقاوم روح التطرف التي بدأت تنتشر بين معتقلي الجماعة . ولدعم المشروع, قام مجموعة من علماء الأزهر بتزويد مأمون الهضيبي بدلائل دينية . ثم طبع الكتاب ونشر علي أنه من أعمال حسن الهضيبي ، بعلم ابنه مأمون .

وعلي أي حال ، فإن الوقائع التي سردها علام تثير تساؤلا . فعضويته في الجهاز السري تثير الشكوك ، علاوة علي عدد من القصص غير المصدقة التي لم نذكرها . ويزودنا أحمد عبد المجيد ، الذي سجن في سجن قنا لانضمامه إلي الجماعة ببعض الأحداث المثيرة . يقول عبد المجيد أن الكتاب لم يكتبه حسن الهضيبي بنفسه ولكن قدمته مجموعة من الإخوان بموافقة من الهضيبي وتحت مراقبة تامة منه . ويقول أيضا أن مجموعة من علماء الأزهر قاموا بزيارة الهضيبي ورفاقه في السجن لمناقشة بعض الأفكار .

وقد أشار أحمد رائف ــ وهو من الإخوان الذين سجنوا في ليمان طره ــ إلي مثل هذه الوقائع . فقال أن مأمون الهضيبي وبعض علماء الأزهر هم من ألفوا الكتاب باستحسان من حسن الهضيبي . وصرح عمر التلمسانى المرشد العام للجماعة ، الذي خلف الهضيبي سنة 1973، أن المرشد قد طلب من ابنه أن يساعده في كتابة "دعاة لا قضاة". وقال أن مصطفي مشهور قد شارك أيضا في هذا العمل . ويمكننا من هذا كله أن نتوصل إلي أن حسن الهضيبي لم يكن المؤلف الرئيسي للكتاب ، وأن من ألفه هو أعضاء من الإخوان الذين سجنوا مع الهضيبي بمباركة واستحسان منه واستشارات علماء الأزهر .

أما بالنسبة إلي من بدا الكتابة يمكننا أن نقترح اقتراحا صحيحا ، فقد ذكر مأمون الهضيبي مرارا وتكرارا ويبدوا أنه صاحب النصيب الأكبر في الاقتراحات . فبكونه محاميا تحت التمرين فلم يتعرض لكل ما يتعلق بالدين داخل تفاصيل الكتاب . ومن الأسماء التي ذكرت أيضا ( عمر التلمساني ومصطفي مشهور وعبد العزيز عطية ) وأسماء أخري . وقد كانوا علي صلة بالمرشد وأعضاء لمكتب الإرشاد وقد سجن الاثنين في ليمان طره ، ومثلهم مثل مأمون الهضيبي فليسوا متخصصين في علوم الفقه .

ويثبت محتوي الكتاب أنه كان يتبني أفكار فقه الحنفية . ويعتبر انضمام علماء الأزهر كمستشارين ومؤلفين ، شيئا غريبا لأن عبد الناصر كان قد فرض سيطرته علي المؤسسة الدينية المركزية في مصر ، وبذلك لا يمكن لأي من علماء الأزهر المشاركة بدون موافقة ودعم النظام . وتطلبت حساسية الموقف الدهاء والحرص والذي يجعل الأمر بعيدا عن عبد الناصر وأن يكون محصورا في عدد قليل من كبار علماء الأزهر .

ومن الافتراض القائل أن " دعاة لا قضاة " هو نتاج تضامن لمجموعة من الإخوان الذين يقودهم الهضيبي داخل السجن ، يبزغ سؤال ألا وهو: هل كان الكتاب للرد علي كتابات قطب أم كان لهدف آخر؟ فسيد قطب لم يذكر ولو مرة واحدة في الكتاب ، ولم يلمح لأي من أفكاره . وسبب هذا التناقض يمكن أن نرجعه إلي استشهاد سيد قطب في العام 1966 والذي أعطته قدرا يجعل نقضه غير ملائما .

وبكل تأكيد فإن مساهمته في إعادة بناء الجماعة في أحلك فتراتها جعلت منه شخصية جديرة بالاحترام. وبرغم من إعادة تجديده لموجة الاضطهاد إلا أن أغلب من في الجماعة يدافعون عنه وعن أعماله .

وفي تفسير آخر لتبرير كتاب "معالم في الطريق" فإن الكتاب لم يكن يتعمق في فكرة التكفير ، ولكن هذه النتيجة جاءت نتيجة لبراهينه . ولأن معظم أعمال سيد قطب تؤكد علي الدراسة والدعوة؛ كانت هناك رغبة خارجية للتأكد من أن إستراتيجيته تتوافق مع الاتجاه العام . وفي الحقيقة أن سيد قطب في سيرته الذاتية التي كتبها قبيل موته ، أنكر احتواء كتاباته علي فكرة التكفير . وأصبح قطب مثالا يحتذي به في الخارج وخاصة الإخوان المعتدلين من الرعيل الأول أمثال الهضيبي . ومن هذه التفسيرات فإن الإجابة الأقرب إلي التصديق حول عدم ذكر سيد قطب في كتاب "دعاة لا قضاة" هي : لأن الكتاب لم ينشر لدحض أفكار سيد قطب .

وفي ضوء بيئة السجن عام 1965 والارتباك الشديد وقتها ، كان جليا أن كتاب "دعاة لا قضاة" جاء للرد علي فكر القطبيين داخل جماعة الإخوان المسلمين . ومحاولات نص الكتاب لدحض تفسيرات القطبيين هذه التفسيرات التي أطلقها فكر سيد قطب والتي تختلف بشكل كبير مع مبادئ الإخوان المسلمين . وعلاوة علي ذلك ، هدف الكتاب إلي إقناع الإخوان ، اللذين ما زالوا في حيرة من أمرهم ، بالإستراتيجية التي يتبعونها وهي أن رؤية الهضيبي للنشاط الإسلامي أكثر صدقا . فهو يهدف إلي تحدي الأيديولوجية الإسلامية المتصلبة التي أطلقها القطبيون ويحث الإخوان علي التمسك بعدم العنف كبديل . وتوضح مقدمة الكتاب هذا الهدف :

يحتوي الكتاب علي بعض الآراء حول مناقشات عدة والتي طرحت في أوقات مختلفة . وعلي أي حال فليس هناك دليل علي صحتها . وكلنا يشعر بأنه يجب أن نأخذ إجابة واضحة من القرآن أو السنة لنعطي دليلا قويا وبأسلوب واضح . ومن الواضح أن الرد علي القطبيين من خلال كتاب دعاة لا قضاة ، هو نتاج لجهود من قبل قيادة الجماعة لإعادة السيطرة علي هيكل الجماعة . وبينما وصل النزاع الداخلي للجماعة إلي ذروته ، اندلعت حرب 1967 . وعندها واجه الإخوان سؤالا مباشرا حول مساعدة الجماعة للنظام ضد التهديدات الخارجية .

وبالنسبة للقطبيين فالنظام كان متهما بالردة ولذلك فهو العدو الأول . واتخذ القطبيين موقف معارضة الحكومة بشتى الوسائل . أما الحرب والخسائر الفادحة للجيش المصري ، أبرزت مناقشة قد فات أوانها حول المبادئ والأهداف والإستراتيجية .

قد كتب الكتاب في السجن ونشر هناك . والمناقشات الأساسية كانت معروفة بشكل عام لأتباع الجماعة . وقد نشر كتاب " دعاة لا قضاة " في العام 1977 ولم يعش الهضيبي حتى يراه منشورا فقد مات عام 1973 . وباختصار فإن السبب وراء نشر " دعاة لا قضاة " كان يتعلق بالعنف الإسلامي الذي لاحت بوادره تحت اسم جماعات " التكفير والهجرة " و " الجهاد " . وفي ظل الهدوء السياسي في عهد أنور السادات ، فإن الهدف من الكتاب لم يكن أكثر من إعادة تجديد الإخوان لولائهم وإقصاء الجماعة عن أي مظهر من مظاهر الإرهاب . وقد أدي الإسهاب في البراهين المعقدة والتي تخفي وراءها اعتبارات دينية وقانونية ، إلي صعوبة فهم نص الكتاب ، إلا أن هذا لم يؤثر علي وقف بيع الكتاب .

وبالرغم من أن الهضيبي لم يعش حتى يري كتابه منشورا ، إلا أنه كان يضمن ولاء رفاقه ( عمر التلمساني ومحمد أبو النصر ومصطفي مشهور ) وكذلك ابنه مأمون الهضيبي ، ليعززوا مواقعهم ومواقعهم في استمرار سير الجماعة . وكل من هؤلاء الأشخاص أصبح بعد ذلك مرشدا للجماعة . وبفضل هؤلاء انتشرت فكرة الكتاب وأصبحت جزءا لا يتجزأ من أيديولوجية الإخوان .

ختام

هذا المقال لبيان الموقف بين أعضاء الإخوان المسلمين في أحلك فتراتها وتحدياتها بين عامي 1954 و 1971 . في بداية حقبة جمال عبد الناصر فإن الوضع السائد وسط الإخوان كان اليأس والتخبط ، والأسباب وراء ذلك معقدة وكثيرة ، ولا شك أن الاضطهاد والسجن ساهموا في خلق مثل هذه البيئة من الشقاق بين القادة وأعضاء الجماعة .

وعلي كل حال فقد هناك أسباب واقعية حول ضعف الجماعة : بنيتها التدريجية والاستبدادية ، ومبادئها غير المحددة كجماعة كبيرة ، أساليبها الخفية في اختيار القائد وكذلك الاستقرار بالقرار من خلال وحدة سرية .

وهذه القضايا الداخلية جعلت الجماعة عرضة لممارسات عبد الناصر . فالسنوات التي أعقبت حادثة المنشية كانت بمثابة استفاقة غير سعيدة للإخوان اللذين ساعدوا عبد الناصر بعد ثورة 1952 وقد أخذوا سنوات للاستفاقة من هذا الطابع اليائس الذي سيطر عليهم والذي جعل الجماعة تنهار . ومع ففي العام 1957 و1958 تغير الوضع بشكل مفاجئ ولاحت بوادر العودة . ومن ضمن هذه البوادر كان سيد قطب ، وشكلت شبكة اتصالات لتمكن من التواصل ومناقشة أفكار سيد قطب. فبالطبع قد وصلت أفكار سيد قطب إلي المسجونين من الإخوان المسلمين وكذلك التنظيمات الموجودة خارج أسوار السجون .

وقد حاز تطوير الأيديولوجية الشخصية لقطب علي موافقة الإخوان لأنه كان يدعوا للإفراج عن الإخوان ، والذين بدئوا في إعادة تجمعهم وتضامنهم بحلول عام 1958 . وقد أعاد التصلب المذهبي لتلك الجماعة الجديدة فكرة المقاومة وإعادة البناء . وذلك في كتابه "معالم في الطريق" والذي يميز بين الحق والباطل سلطة الله والمجتمع الجاهلي . وقد طلب من قطب أن يتولي منصب المرشد للجماعة . والجدير بالذكر أن إعادة إحياء الجماعة بعد إشرافها علي الانهيار كان من أهم اهتماماتهم . وغيرت الأوضاع مرة أخري عندما تعرضت الجماعة للاعتقالات بتهمة تدبير مؤامرة ضد الدولة وقامت حملة اعتقالات واسعة عام 1965 وامتلأت السجون بأعضاء الإخوان . وبالرغم من وجود تطابق في الحالتين إلا أن الإخوان كان وضعهم قد تغير ، وأفكار سيد قطب قد غرست فكرة المقاومة . والعديد من التقارير التي وجدت في هذه السنوات تصف المعتقلين بالأبطال .

وقد وزع الأعضاء الأقل رتبة علي سجن طره حيث كان الهضيبي ورفاقه موجودون ، ولم يحدث هذا من قبل . وقد وصل الحوار والجدال إلي ذروته في عام 1967 . فقد ووجهوا بأسئلة حول الولاء الوطني خلال وبعد الحرب ، وقد تحولت الجماعة القطبية المتطرفة عن الإخوان المسلمين . وبهذا الموقف قام مكتب الإرشاد بقيادة حسن الهضيبي بمواجهة التحدي وإقناع عدد كبير من الأعضاء بالالتفاف حول قيادة الإخوان المسلمين .

أما كتاب " دعاة لا قضاة " فقد جاء كنتيجة مباشرة للحوار ويعكس وضع قيادة الجماعة ، والتي اتخذت موقفا صريحا ضد التطرف ، حتى الآن . وقد أعد الكتاب من قبل ثقات حول الهضيبي ونشر بعد ذلك باسمه ، وساهم كذلك علماء الأزهر باستشاراتهم ، وقد كانت مشاركتهم بمثابة مؤشر لبداية التحاور بين السلطة والإخوان .

وبتحكم السلطة الشديد في المؤسسات الدينية ، فإنه من الغريب عدم معرفة عبد الناصر بالتعاون بين الإخوان وعلماء الأزهر

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

los angeles times تعقيب على احداث الامس من

مع التنبيه على فهم الجميع خارج مصر و داخلها لحجم و لموقع و دور الليبراليين

http://www.latimes.com/news/nationworld/world/la-fg-egypt-protest-20110528,0,1148766.story

Liberal activists called the protest a success. But analysts and observers said it was the latest proof that Egypt's progressives have failed to organize themselves post-revolution into a unified political force capable of overtaking the Muslim Brotherhood, a far more established opposition movement, in the upcoming elections.

بصراحه شكلنا بقى وحش امام الاجانب :P

ترجمة كاملة للتقرير

المتظاهرون المصريون يتجمعون لـ " الثورة الثانية "

second.jpg

الآلاف من المتظاهرين ملأوا ميدان التحرير فى القاهرة يوم الجمعة بما وصف بـ “ثورة ثانية“، وهم يهتفون بمطالبهم وهى:

محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك ورفاقه على الفور

إنهاء المحاكم العسكرية

أن يحل قادة مدنيين محل الحكومة العسكرية

إصلاح الدستور وتأجيل انتخابات سبتمبر. وأضافت الصحيفة أنه كان هناك الكثير من المطالب والشعارات واللافتات التي كان من الصعب متابعتها.

وقال مازن رجب، مدرس اللغة الانجليزية (25 عاما)، " رسالتنا هي استمرار ثورتنا حتى نحقق أهدافنا " وأضافت الصحيفة أن نشطاء ليبراليين وصفوا الاحتجاج بأنه ناجح. لكن محللين ومراقبين قالوا أنه كان آخر دليل على أن التقدميين في مصر قد فشلوا في تنظيم أنفسهم في مرحلة ما بعد الثورة وتشكيلها كقوة سياسية موحدة قادرة على تجاوز الإخوان المسلمين، وهي حركة المعارضة الأكثر رسوخا إلى حد كبير في الانتخابات المقبلة.

وقال أحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب 6 ابريل، أن مظاهرات الجمعة أظهرت مدى قدرة النشطاء على توفيق إختلافاتهم للقيام بحدث فردي.

و أصدرت أربع مجموعات ليبرالية وعلمانية قائمة مشتركة من المطالب، بما في ذلك ضمان أن مصر ستكون دولة مدنية، وإنهاء استخدام المحاكم العسكرية لمحاكمة المتظاهرين والمدنيين الآخرين، وتأجيل الانتخابات حتى يكون للجماعات قدرة أفضل على المنافسة.

وتابع أحمد ماهر " لدينا العشرات من الإيديولوجيات السياسية ذوي مناهج مختلفة، مثل يسار الوسط أو الشيوعيين أو يمين الوسط أو العلمانيين، وأنه من الطبيعي أن نجد اختلافات في الرأي والنهج بينهم " وأضاف " الأحزاب الإسلامية ليس لديها هذه الانقسامات لأنهم جميعا يستندون على أيديولوجية واحدة."

وقال ماهر أن السياسيين الليبراليين في وضع غير جيد، فهم يبدأون من الصفر مقارنة مع مرشحي الاخوان المسلمين.

وقال شادي حامد، مدير الأبحاث في مركز بروكنجز فى الدوحة " لكن حتى مع ضيق الوقت وعلاقات الإخوان، فان الليبراليين يستطيعون فعل المزيد لإيصال رسالتهم وصوتهم للناخبين.

وقال حامد " الليبراليين في مصر لديهم الكثير من الصعاب مع العملية الانتقالية منذ الإطاحة بمبارك في فبراير ". وأضاف " إنهم ممتازون في الاحتجاجات، ولكن ليسوا كذلك في ترتيب مطالبهم. فالناس مصابون بخيبة أمل أنه لا توجد خطة عمل."

وقال أن الكثير من المصريين مازالوا لا يعرفون ما يعنيه أن تكون ليبراليا، وإذا كان النشطاء الليبراليين والمرشحين لن يستطيعوا إيصال رسائلهم بسرعة، فأنه يمكن أن يتم “مسحهم “ في الانتخابات من قبل جماعة الاخوان المسلمين.

وقالت الصحيفة أنه تم قمع الحركة الإسلامية في ظل نظام مبارك العسكري. لكن في الأسابيع الأخيرة تحالف قادتها مع الحكومة العسكرية ورفضوا المشاركة في احتجاج يوم الجمعة وقالوا إن من شأنه أن" يؤدى لوقيعة " بين الجيش والشعب، طبقا لبيانهم.

وقال حامد إن " الليبراليين هم تفاعليين جدا : الجيش يفعل شيء، الليبراليون يقومون برد الفعل. لكن الإسلاميين يداهنون، هم يشكلون الائتلافات وييبحثون عن الوسيلة للفوز في سبتمبر “.

وأضاف حامد أنه لتحقيق النجاح في البيئة السياسية الجديدة، سوف يجب على الليبراليين تشكيل ائتلافاتهم الخاصة، وربما مع جماعات دينية، والتخلي عن العلمانية الخالصة. وأضاف " أنهم بحاجة إن يتعلموا استخدام لغة الخطاب الديني “،وهى الطريقة التي يستعملها الزعماء الليبراليين في تركيا.

لم توافق أماني نور الدين (32 عاما)، التي كانت ترتدي غطاء الرأس والزى المحافظ المناسب للميدان، وقالت أنه من المهم أن تظل الحركة الليبرالية في مصر علمانية، مع مرشحين علمانيين.

وأضافت نور الدين “هناك الكثير من الناس مثلي هنا من الذين يريدون التصويت لحزب سياسي وليس حول الدين".

وقال البعض أنهم كانوا يبحثون عن عمل موحد من قبل القادة الليبراليين، خاصة في الوقت الذي نحتاج الكثير لنقوم به لإعادة بناء مصر.

وقال إبراهيم عبد الباسط (38 عاما) محاسب في طريقه إلى مكان الاحتجاج " أنهم يستطيعون أن يأتوا على شاشة التلفزيون ويتحدثون عن أحزابهم السياسية والتحدث مع التجمعات الكبيرة، ولكن هذا لن يجدي".

وأضاف " إنهم بحاجة إلى الخروج في الشوارع ويقومون بفعل شيء ما، عمل اجتماعي، عمل خيري. من ثم سيبدأ الناس بشكل طبيعي فى الانضمام. نحن بحاجة إلى أن نرى شغل على أرض الواقع."

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعو فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين

الانفال 46

ياريت الكل يقرأها ويفهمها ويعمل بها ، ولايشق وحدة الصف ويبتعد ويتهم الآخرين

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

تعالوا لنرى يا اخوان ماذا قال الكاتب المحترم ونقيب الصحفين السابق السيد / جلال عارف عن يوم 27 مايو فى عموده اليومى اليوم الاحد الموافق 29/05/2011 :

(( لم تكن »جمعة الغضب« كما قيل، بل كانت جمعة »تجديد الثقة«.. ثقة الثورة في نفسها وفي قدرتها علي استكمال المشوار حتي تتحقق الاهداف المشروعة لثورة الشعب، وحتي يسقط النظام السابق بكل اركانه الفاسدة، وتترسخ اسس النظام الجديد وتقوم الدولة الحديثة المدنية علي قواعد متينة من العدل والحرية وكرامة الوطن والمواطن.

فشلت كل محاولات الترويع والتخويف وخرج مئات الالوف في درجة حرارة جاوزت الاربعين، ليقدموا دليلا جديدا علي ان ما حدث في ايام الثورة الاولي لم يكن استثناء، بل وان المثال الراقي الذي قدمته الثورة للعالم كله في التنسك بانها سلمية، وفي رفضها للعنف، وفي تمسكها بالديمقراطية والوحدة الوطنية، وفي السلوك الحضاري.. كل ذلك لم يكن لحظة استثنائية، بل هو الطبيعة الاساسية لثورة يناير التي يحاول البعض تلطيخها باعمال البلطجة والطائفية والصراعات الصغيرة.

وفشلت كل محاولات التكفير والتلاعب بالدين الحنيف، والتحريض علي انصار الثورة باعتبارهم علمانيين كفرة وملاحدة ومعادين للاسلام!! فاللعبة قديمة والناس قد ملت منها ومن يمارسونها هم الذين رفضوا المشاركة في الثورة عند اندلاعها باعتبارها خروجا علي الحاكم »!!« ثم قفزوا الي مقدمة المشهد بعد نجاح الثورة، يحاولون فرض رأيهم بقطع الاذان واغتصاب المنابر واعلان الجهاد علي كل من يخالفهم الرأي او يرفض الاقرار بان الايام التي كان المصريون يعلقون علي »خوازيق« السلطان العثماني هي اجمل الايام التي ينبغي ان نعود لها او تعود إلينا علي اياديهم المباركة!

اما الفشل الاكبر فكان للذين راهنوا علي امكانية الوقيعة بين الجيش والشعب خاب مسعاهم، انهم لم يقرأوا التاريخ ليدركوا ان المؤسسة العسكرية منذ ان كان القرار فيها مصريا لم تكن يوما الا جزءا عزيزا من هذا الشعب ولم يكن موقفها في ثورة يناير استثناء بها كان استمرارا لمسيرة وطنية امتدت من عرابي إلي ثورة يوليو الي اعظم الثورات في يناير.

وفي جمعة تجديد الثقة كانت رسالة ميدان التحرير حاسمة بان الجيش والشعب يد واحدة يكملون المسيرة ويحققون اهداف الثورة، ويمنعون كل محاولات سرقة الثورة او الاستئثار بها، ويؤكدون ان الثورة مستمرة حتي استكمال سقوط النظام الجديد وبناء النظام الذي يحقق اهداف الثورة ويضمن بناء الدولة التي تكون لكل ابنائها والتي تستمد شرعيتها منهم وحدهم.

رسائل جمعة »تجديد الثقة« كانت واضحة والرد عليها يجب ان يكون واضحا وحاسما))

تقول له أحسنت وقولت ما نريد

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

صاحب الموضوع كان عنده بعد نظر

وشئ جميل لما الاخوان ما يلاقوش حرج انهم يعترفوا بأخطاء الموقع

العريان: التغطية الإعلامية لموقع (الإخوان) سيئة وبعيدة عن المهنية

آخر تحديث: الاحد 29 مايو 2011 10:50 ص بتوقيت القاهرة

اعترف عصام العريان المتحدث الإعلامى، باسم جماعة الإخوان المسلمين، وعضو مكتب الإرشاد، أن التغطية الإعلامية لموقع «إخوان أون لاين»، التى وصفت جمعة الغضب الثانية بجمعة «الوقيعة»، كانت سيئة وبعيدة عن المهنية، كاشفا عن «البدء فى إعادة هيكلة وترتيب الموقع خلال الفترة القادمة».

وفى تصريحات لـ«الشروق» اعتبر العريان أن «الإيجابية الرئيسية» التى حدثت فى جمعة الغضب الثانية التى رفضها الإخوان، ووجهت لها الجماعة انتقادات حادة، هى «خروج المواطنين بأعداد كبيرة لميدان التحرير»، وقال: «لم يعد هناك مبرر للخوف أو القلق من قوة الإخوان، بعد أن أصبحت القوة الرئيسية للشعب المصرى، مضيفا على الجميع ألا يتحجج الآن بأن الإخوان هم المسيطرون على الساحة».

وطالب العريان بالتزام الجميع بالاستفتاء على التعديلات الدستورية، وإجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها المحدد، مشددا على أنه «لامبرر لتأجيلها، لأن الكلمة الآن منذ الجمعة الماضية أصبحت للشعب، ولم يعد هناك خوف من الثورة المضادة، أو الجيش، أو الإخوان».

وأضاف: «لم يعد وجود لدور الشرطة فى حماية الشعب، بعد أن حمى المتظاهرون أنفسهم أمس الأول»، وقال إننا «سنعمل خلال الفترة القادمة من أجل بناء جهاز شرطة مدنى».

من جانبه قال أحمد عبدالجواد، أحد القيادات الشبابية الإخوانية، وعضو ائتلاف شباب الثورة، إن مشاركتهم كشباب تابع لجماعة الإخوان المسلمين، فى مظاهرات الجمعة الماضية «لم يكن بهدف مخالفة قرار الجماعة، لكن للتواصل مع القوى السياسية، ومنع أى محاولة للتطاول على المجلس العسكرى أو المؤسسة العسكرية، وكذلك لتوحيد مطالب المتظاهرين

الشروق

تم تعديل بواسطة ام سلمي

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

رابط هذا التعليق
شارك

طيب ياريت بقى حضرتك يا مدام أم سلمى تبلغى الخبر ده لكل الإخوة الأفاضل هنا فى المحاورات اللى نازلين سلخ فينا عشان بنكذب وبنضحك عليكم وعلى نفسنا وبنزور صور وفيديوهات وبنضلل نفسنا وبنعيش فى الوهم وبنعيشكم معانا وبنقول إن اليوم كان ناجح.

وأنا بقترح بعد الاعتذار الواضح ده يتم طى هذه الصفحة, ونبدأ فى التوحد من جديد للضغط فى سبيل تحقيق كل مطالب الثورة التى لم تنفذ حتى الآن.

بس ياريت الكل أن يتعلم من الأخطاء.

أمنية خاصة منى, أن يتولى شباب الإخوان قيادة الجماعة فى هذه المرحلة, ﻷنه واضح إنهم فاهمين أكتر ومقدرين مصلحة الوطن والجماعة أكتر من القيادات الحالية.

تم تعديل بواسطة محمد عبدالعزيز

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوه الافاضل احنا ما بناقش هنا مشروعيه المظاهرات او قبولها من عدمه وانا شخصيا ضد النزول

ولكن نناقش الطيش السياسي اللي عملوه الاخوان بتخوين من نوي النزول

نفس اساليب الحزب المنحل

ممكن حد يوضح لنا بالنص كلام التخوين اللي الاخوان قالوه ؟ يعني حديث البلتاجي مع عمرو اديب مثلا كان بيقول فيه انهم معترضين علي اسم ثورة تانية لأن الثورة الاولي كانت ضد مبارك، تبقي ثورة تانية ضد مين طبعا المجلس العسكري ودي الحقيقة اللي الداعين لليوم ده بدؤا بيها طلباتهم ، وقال كمان ان الطلبات الاخري زي الدستور اولا دي التفاف علي ارادة الشعب في الاستفتاء ، اما البيان اللي صدر منهم قال تقريبا نفس الكلام ان ثورة تانية معناها اما ثورة علي الجيش والمجلس العسكري وبكدة ممكن يحصل وقيعة بين الشعب والجيش ، او انها ثورة ضد ارادة الشعب في الاستفتاء ، بس فين في كدة التخوين ؟ لو قالوا حاجة تانية غير كدة حطوها لنا باللنك بتاعها خاصة ان المغتربين اللي زي حالاتي ما يعرفوش ايه اللي بيحصل في مصر

ام سلمى

http://www.youtube.com/watch?v=ZUK5uHITrJg

اقرأى المقالة دى يمكن توضح لك الأمور شوية

تحديث:ربنا يسعد ايامك يا د. عصام العريان ويهدي الحال ويروق الجو وينور سكتك يا مصر-----------

ييجي واحد يقول لي: وانت حارقة نفسك عليهم ليه يعني؟ما احرقش نفسي ازاي؟ مش ولاد بلدي؟ وشفت شباب الاخوان بعيني وهم مخيطين من كل ناحية وعمالين يجروا ناحية القناصة وهم بيزكوا على رجلهم ويقولوا: الى الشهااااااادةةةة؟ وواحد سعودي حكى لي انه كان جاي مصر عشان معرض الكتاب يوم 28 لقى الناس بتثور قام قال لمامته انا قاعد بقى معاهم، وقعد معانا في التحرير وواحد اخواني بيزك وبيقول الى الشهادة وهو بيجري مسك ايده وقال له: يالا يا اخي الى الشهادة قال له: يا عم حل عني انا سعودي وكنت جاي اتفسح لقيتكم بتستشهدوا. :))))))وفوق ده كله تنظيم سياسي قوي.. ما هواش اقوى التنظيمات بحيث يقدر ينفرد لوحده بالساحة السياسية، واهو يوم الجمعة اثبت ان لو القوى كلها اتكتلت ضده تقدر تعزله لو عايزةوده مش حلو.. مش مبسوطة انا كده، لا غالب ولا مغلوب.. لا غالب ولا مغلوب يا مصريين، انا لا عايزة الاخوان ينفردوا بالساحة، ولا عايزاهم يتحاصروا، لا هم ولا اي فصيل سياسي تاني، من اقصى اليمين الى اقصى اليسار، افتكروا الست اللي احنا مش عارفين اسمها وكانت بتصرخ على الجزيرة: مصر محتاجاكم يا ولاد.. مصر محتاجاكم يا ولاد... ياللي ما حافظتوش على البلدايوة.. مصر محتاجة كل الناس، زي ما الميدان كان محتاج كل الناس، واحنا دلوقت مش في وقت ينفع فيه النهش المتبادل ده، احنا لسه محتاجين للاجماع الوطني بتاع التحرير، لسه لسه.. لسه ما خلصناش حاجة، لسه البلد في حالة سيولة، لسه لسه.. اصبروا، حتقطعوا في بعض بعدين، مش دلوقت

اللي بيحصل ده رونج رونج رونجايه اللي بتعملوه ده يا اخوان؟ ايه ده؟بقى هالله هالله ع الجد والجد هالله هالله عليه.. قيادات الاخوان دي على العين والراس تاريخها وكل حاجة بس مش نافعة الاخوان في المرحلة دي، وبصراحة اكتر، اللي قدم التضحيات واللي دماغه اتفتحت واللي مات هم شباب الاخوان، اللي حسن البنا كان في سنهم لما عمل الجماعة... ما عادش فيها كسوف، ياما اعملي معروف، قومي افتحي له البابقومي يا قيادات الاخوان افتحي للشباب الباب.. ولا اناديله ياما أماايه اللي حصل ده؟ ها؟ ايه ده؟ كل ده عشان مظاهرة؟ هو حد كان رفعكم بالمسدس وقالكم شاركوا فيها؟اسمعوني بقى عشان ما يسبقش السيف العذل زي ما حصل مع السلفيين وماشيين يقولوا مش بناكل ودان وربنا وربنا ما بنشرب دم مسيحيين وكتاب الله المجيد

بقى كان واضح ان السلفيين بيتفرد لهم عشان يتحرقوا، واقول مهما اقول ما اخدتش من السلفيين غير الشتيمة وانا كنت بانصحهم لوجه اللهخلصوا السلفيين كده وامبابة كانت اخر شوت ليهمدلوقت لازم الاخوان يتحرقوا.. واتحرقوا بالحركة اللي عملوها، ما تقعدوش تدفنوا راسكم في الرمل وتقولوا واااالاااااا يهمنا، ولا اساسا نزل في المظاهرة دي غير خمستلاف، ولااااااا احنا هنا اصلا.. ولاااااا يفرق معانا اساسالا بقى.. لا.. انتوا حظكم احسن من السلفيين عشان انتوا تنظيم هرمي وينفع يعاد هيكلتهايه بقى؟ناس اعلنت عن مليونية يوم 27، وانتوا من الاخر كده اتفقتوا مع الجيش انكم مش مشاركين.. قشطة، ايه سوء الادارة ده؟ ليه تطلعوا نفسكم اندال ومبلغاتية وتقولوا كلام مليان هلاوس سمعية وبصرية وكدب كدب كدب.. الكدب وحش جدا على فكرة، ربنا يعافينا يعني يا رب وما يكتبش على حد انه يكدب سواء كان واعي او ساهي، ده طعم الصدق في البق زي السكر.. ليه الكدب ليه؟ احسن حاجة الواحد يقول كل حاجة، بالتفصيل، وبامانة، كده انت ضامن انك في امان.. الصدق منجاةعارفين سوء الادارة جاي من ايه؟ ومن غير زعل؟ من العقول القديمة، اللي حتعمل في العيال اللي فتحوا دماغهم على مصر نفس اللي اتعمل سنة 54 و65.. ليه كده؟ هو اتكتب عليهم يعني؟ قضاء وقدر؟ انتوا مستعيلينهم ليه دول شباب زي الفل ودماغهم توزن بلد وبيعرفوا حاجات كتير انتوا ما تعرفوهاش وعندهم قدرات هايلة لادارة اي ازمةبصوا بقى.. انا حانصحكم وتشتموني وانبسط عشان انا بانبسط من الشتيمة عشان اخد الثواب كله من ربنا وماحدش يديني ثواب بكلام حلواولا: شبكة رصد دي تتقفل فورا.. لا مش تتعدل، تتقفل، ما بقتش نافعة، ما بقاش لها اي مصداقية وبقى لما ييجي منها اي خبر يقولوا: شوفوا لكم مصدر تاني دي اخوان فشارةانتوا بقى شوفوا لكم منفذ تاني غير رصدثانيا: موقع اخوان اون لاين، كل الهبل اللي حصل فيه ده يتم التحقيق فيه فورا، وتنزلوا اعتذار على الموقعاسمعوني بقى.. تاني حاجة تنجي الانسان بعد الصدق انه لما يغلط يقول انا غلطت.. كده انت في سليم السليم، الكبر بطر الحق وغمط الناس، وانتوا عملتوا الاتنين.. اعتذروا، الاعتذار يكسر الكبر ويدخلك جنة الدنيا والاخرة ويخلي الناس تحترمك واللي ما يحترمش اللي بيعتذر هو نفسه مش محترم، اللي يغلط يراجع نفسه ويغير موقفه فورا ويتراجع عن الغلط اللي عمله وما يتكسفش من اللي مش محترم اللي بيعتبر ان الجدعنة انك تفضل ماسك في موقفك حتى لو كان غلط.. ده مش محترم دهثالثا: كنوا بقى شوية عشان الناس روحها في مناخيرها منكم.. وبطلوا ادعاء انكم مالكين الشارع ده، الكلام ده بيستفز الناس، افتكروا احد اسباب حرق السلفيين انهم كانوا بيقعدوا يقولوا احنا مع الناس والناس احنا واحنا الناس ونبقى نقابلكم في الصناديق الشفافة وغزوة الصناديق والكلام ده، الطريقة دي بتستفز كل الاطراف وكل الناس وبتخليهم ينفرواافتكروا ان البرادعي اتشتم لما واحد من حملته قال البرادعي احد اسباب الثورة، ولما راح الميدان بعدها قابلوه وحش قوياي حد بيعمل وصي على الشارع بيتلفظ، فوقوا بقى، الناس ما عادتش زي الاول تاني، ومش قابلة زعامات ولا قابلة ان كفة ترجح على كفةرابعا: اجتماع عاجل كده بتقارير صادقة وواضحة.. اللي يعملها شباب الاخوان نفسهم التقارير دي، عشان القيادات اخدت على انها تضحك على نفسها، لا.. الشباب اللي انتوا مستعيلينهم دول هم اللي يكتبوا لكم تقرير مفصل بما حدث في ادارة ازمة جمعة 27 ويكتبوا لكم توصياتهمخامسا: القيادات الكبيرة دي تتنحى.. معلش.. كل الكبار بيمشوا دلوقت، ومش حيترموا في شرم ولا حاجة، يشكلوا لجنة حكماء يبقى دورها استشاري وما تبقاش هي اللي بتصنع القرارسادسا: يتم نقل القيادة لشباب الاخوان فورا، مش حاقول المرشد يبقى في سن البنا وقت ما اسس الجماعة (22 سنة وعمل كل حاجة وخلصها ومات 43 سنة.. ايه العضام الكبيرة دي بقى اللي ماسكة الجماعة؟).. يا سيدي ما يقلش عن 33 سنة وما يزيدش عن 40 سنة، عشان يكون خلص كول كورسات الكتب اللي بتقروها لهم، عدانا العيب كده؟ ومافيش حاجة اسمها مرشد مدى الحياة، يقعد عشر سنين بحد اقصى وبعد كده يتم انتخاب مرشد تاني في حدود السن ده، وعندكم في السن ده اعداد كبيرة وناس زي الفل، وبعدين هم دول العيال اللي دايرين في الشوارع وبينزلوا البلاعات، وانا شخصيا لما بانزل اي بلاعة بالاقيهم، وهم دول اللي بيعملوا الجهد في الشارع اللي بتتآلطوا بيه على بقية الناس، وهم دول اللي راح منهم شهدا، وهم دول اللي منهم جرحى، يبقى هم اولى ياخدوا القرار مدام ايدهم في الشغلومن غير زعل كده، دماغهم انضف كتير، ما عندكم عشرميت واحد كان يقدر يحل المشكلة دي من غير ما يستفز كل الناس دي عليكم وتروحوا تستفزوا الناس وتطلعوا بيانات فظيعة وبعدين ترجعوا تقولوا بيتصيدوا لنا، وتضغطوا على اعصاب شباب الاخوان وتخلوهم يرددوا الكلام ده ويبقوا محرجين ولما يتزنقوا في المناقشة ما يردوش مش لانهم ما بيعرفوش يردوا بس لانهم مش مقتنعين باللي بيقولوهيا سيدي انت ما كانش فيه داعي ابدا انك ما تنزلش يوم 27، اجيبها لك على بلاطة، ما كانش فيه داعي ابدا انك تعمل اتفاق انك ما تنزلشخالص يعني، وبعد كده اللي يتكلم مع الجيش الشباب برضه، اركنوا بقى انتوا شوية من غير زعل كده ولكم كل الاحترام، عشان حتى لو حيعملوا اتفاق يعملوا اتفاقات مافيهاش الشرقة اللي انتوا فيها، فيه فرق احساس الى جانب فرق الفهمالكبار بيفرحوا قوي باي حد مسئول في البلد يتعامل معاهم على انهم مش محظورة وبينهاروا على اعصابهم وبيعملوا اي حاجة تنطلب منهمالشباب، زيهم زي بقية شباب البلد دلوقت، حاسين انهم في السما، وانهم يقعدوا على البساط ويختاروا ست البنات، ومبروك عليكي انا.. ده انا فلة وبطل واحط رجل على رجل والدنيا كلها تجيلي لحد عندي، ده انا مشيت اسرائيل تكلم نفسها، وخليت امريكا تنافقني وتشتري رضايا وانا مش راضي كمانفهمتوا؟يعني حتى لو عايز تعمل صفقات، ما تبعتش واحد شرقان كده.. تبعت واحد مناخيره في السما عشان يجيب لك شروة عدلة بدل الوكسة ديانتوا بتتصرفوا غلط، ومش عارفين حاجة، برضه من غير زعل.. ولا بزعل بقى.. اه مش عارفين حاجة ابدا، في عز ما العيال كانت بتموت في التحرير رحتوا اجتمعتوا مع عمر سليمان عشان فرحانين ان اخيرا نظام مبارك بيتعامل معاكم ومش بيقول عليكم المحظورة، ايه سقف الطموحات المتدني ده؟ العيال انا كنت شاهدة وهم حيموتوا كمدا في التحرير لما عرفوا بالمصيبة دي وكل واحد فيهم قعد يلطم على وشه من حماقة التصرفانتوا مش عارفين حاجة.. مش عارفين حاجة ابدا، ولا عارفين تتصرفوايعني مثلا اضرب لك مثل باللي حصل في يوم 27، لنفرض انك خلاص رحت اتورطت واتفقت انك مش نازلهات بقى اي واحد من اللي انت مستعيلهم دول، احمد عبد الفتاح - اخر عهدي بيه كان اخوان، ولا طفشتوه؟ طفش؟ على الله ما يكونش طفش - ولا احمد سمير، ولا احمد نصر حتى ابعت استدعيه، ولا اي حد من العيال الحلوة المطقطقة ديوقول له دبرني يا وزير احل المشكلة ازاي؟طبعا انا مش عارفة كل واحد فيهم حيحل المشكلة ازاي، بس انا واثقة انه كان حيحل المشكلة باقل الخسائر ويمكن بمكاسب كمان، ومش عارفة بالظبط الخطة اللي كان حيحطها وكان حيعمل ايه؟ بس عارفة بالظبط كل واحد فيهم كان مش حيعمل ايه1: ولا واحد فيهم كان حيقول "عرفني.. قال لي انت مخبر يالا" اللي انتوا قلتوها في البيان دي.. ازاي تروح تتفق مع الجيش وبعدين تجيب سيرة الجيش في البيان؟ ايه الغباوة دي؟ اي حد من الشباب دول ولا كان حيجيب سيرة الجيش اساسا، لا بالخير ولا بالشر2: ما كانش حد فيهم ابدا حيتهم القوى اللي نازلة بإنها بتقفز على ارادة الشعب والشارع ويتكلم نيابة عن "شعب مصر بأكمله"، بالعكس، كان اول استفتاحنا حيبقى احنا بنحترم كل القوى اللي نازلة ومؤمنين بحريتهم في التعبير ومشاركينهم في كتير من المطالب، وبنطالب معاهم بحقهم في التظاهر، لكن عندنا اسباب لعدم النزول.. الا وهي.. ويروح راصص اسباب محترمة مالهاش علاقة بالتخوين ولا بالتلطيش في الناس ولا بـ"الوقيعة".. وقيعة ايه؟ مين اللي قالكم تكتبوا التعبير الفاكس ده؟ ايه القلش ده بجد؟ 3: ما كانش حد فيهم ابدا حيعمل الحملات البدائية العبيطة دي عشان يحشد لعدم النزول وينزل ناس بميكروفونات عشان ما تنزلش ويوزع الورق العبيط اللي خليتوهم يوزعوه وهم في نص هدومهم كدهخالص.. بالعكس.. كان حيخش دخلة محترمة، وبعدين يسرد اسبابه لعدم النزول، وانا اؤكد لكم ان احمد سمير مثلا لو كان كتب البيان ده كان كل اللي قراه ما نزلش.. عشان بيعرف يتكلم.. بيعرف يتنيل يتكلم مش يهطرس ويحط شطة في ودان اللي بيسمعه ويخليه يبقى عايز يلطشه بالالم ويرفع الضغط عند كل اللي بيقراه ويسمعه.. هو راح فين الجدع؟ انا من ساعة الموضوع ده وشايفاه خفيان؟ ايه؟ محرج منكم ولا طفشتوه راخر؟ ما هو كل عيل فالح حتطفشوه بقىوبعدين انتوا ليه اساسا تورطوا نفسكم في انكم ما تنزلوش؟ كان جرا ايه لو نزلتوا؟ بتعملوا اتفاقات ليه؟ مش قلنا نبطل الحركات دي؟ ويا ريتكم بتعرفوا تخبوا وتدكنوا، الا كل حاجة تتفضحوا عليهابلاشما عملتوش زي المجلس العسكري نفسه ليه؟ "احد قيادات القوات المسلحة" قال وماله؟ انزلوا، لا.. ده احنا كمان عايزينكم تنزلوا عشان ننفذ طلباتكم، وراحوا قالوا لنا: ويالا احسن شباب.. احموا نفسكم، واللي عايز يبات سابوه يبات كمان.. وادي اليوم خلص والدنيا ميت فل وسبعتاشرولا الناس اتخانقت مع المجلس، ولا حد شتم الجيش، ولا اي حاجة، فلة كده فلة.. مين اللي لبس؟ ااااااه.. انتوا اللي شيلتوا الليلة كلها، والناس سابت كل خناقاتها ومسكت فيكممسكت فيكم ليه؟ عشان لاسباب غير معلومة وغير مبررة وغير مفهومة قررتوا تتصرفوا زي الحزب الوطنيايييييييييييه ده؟ ايييييييييييييييييييييييييييهههههههههههههه ددددددددددههههههههههههههههههه؟انتوا ازاي تطلعوا د. عصام العريان يقول 30 الف؟ وازاي تتخانقوا على الاعداد بالطريقة الطفولية دي؟ ايه الهيافة دي؟ وازاي في الاول تقولوا خمستلاف وبعدين عشرتلاف وبعدين تلاتين الف وتمشوا تدوروا على الجزيرة مباشر وعلى العربية وتقولوا للناس قولوا انها 30 الف؟ ما كل حاجة بتتفقس.. وانتوا في القنوات دي بتتعاملوا مع صحفيين.. فاهمين يعني ايه صحفيين؟ يعني شغلتهم الاساسية انهم فضحية، وفضحوكوا ومشيوا في كل حتة يقولوا الاخوان بيتصلوا بينا وبيقولوا لنا نقول كذاومن غير ما هم يقولوا، انتوا ازاي تكتبوا على موقع اخوان اون لاين الكلام ده؟ وازاي د. عصام العريان يقول كده؟ وازاي تعملوها خناقة اعداد بالطريقة دي؟ هو حد بيعد نفر نفر؟ ويوصل بيكم الامر انكم تقولوا اصلا الميدان ما يشيلش اكتر من 200 الف؟ انتوا اتخبطوا في مخكم؟ انتوا بتضربوا مشاركتكم انتوا في الثورة؟ انتوا ناسيين ان اول واحد اقترح كلمة "مليونية" دي كان البلتاجي؟ يعني بتقولوا على نفسكم ان انتوا كنتوا بتكدبوا لما قلتوا مليونية بس عشان تقولوا ان حتى لو الميدان مليان كده ماهماش مليون؟ midan.jpg

يعني انتوا عايزين تنسفوا شرعية الثورة من اساسها عشان يطلع اللي كانوا في الميدان قليلين من غيركم؟ فرقتوا ايه عن اللي قالوا ايام الاستفتاء: اللي قالوا لا هم الثوار واللي قالوا نعم هم اللي كانوا ضد الثورة؟ايه التخريف ده؟ طب ايه؟ نروح نجيب مبارك تاني ولا ايه؟ مش نافع كده.. مش نافع خالص.. كده الكل حيطلع خسراناتكلوا على الله بقى.. وصبحي صالح ده حد يسكته، الراجل طالع يحلف كدب على الهوا؟ لا بقى.. كنوا شوية.. كنوا وعيدوا هيكلة التنظيم عشان يفلح، والا العيال اللي راسها اتفتحت دي، يا حتطفش منكم وانتوا مالكوش غيرهم، يا حيتلبسوهم في حيطة حرام عليكمتاني الخمسين قفا اللي على سهوة.. ما اتعلمناش من ايام 52 ان مافيش نجدة لاي فصيل او مجموعة غير الاجماع الوطني، وان اي فصيل او مجموعة تسول له نفسه انه ممكن ينفرد بالسلطة او ياكل من تعشيم بانه ينفرد بالسلطة اخرته وحشة، طمعنجي بنى له بيت فلسنجي سكن له فيهالقوى السياسية الاخرى حتندبح لو الاخوان اتصفوا، ولو الاخوان طمعوا حيتصفوا، والمعادلة دي سهلة وبسيطة على فكرة وواضحة، انا مش فاهمة ايه الصعب في فهمها؟ وايه الصعب في فهم اننا دلوقت مش وقت مشاحنات سياسية والحوار الفاكس بتاع: علمانية ولا اسلامية اللي كان على العاشرة مساء ده؟ علمانية ايه واسلامية ايه هو احنا عندنا دولة من اساسه؟ احنا كل اللي عندنا دلوقت وقفات احتجاجية وظباط.. مارشات عسكرية وقرآن.. ولو فضل السجال الفاشل ده مرسي الزناتي حيتهزم يا منزوالدولة اللي حتتبني حاجة من الاتنين مالهاش تالت:يا دولة ائتلافية توافقية بين كل القوى السياسية بمبدأ لا غالب ولا مغلوب.. وتبقى دولة ديمقراطية مدنية مافيهاش حد كعبه عالي على التاني، وبصريح العبارة اكتر، كل واحد صباعه في بق التاني وده التشكيل الوحيد اللي يصب في مصلحة الشعب الغلبان ده اللي عمره ما شاف يوم عدل.. ارحموه بقىيا دولة عسكرية بقى اخر ما المجلس العسكري يزهق منكم ومن تفاهاتكم وخناقتكم على الاعداد اللي في الميدان، ويقولكم يالا ياض بقى انت وهو من هنا جاتكم خابط ده انتوا معاتيه وحتضيعوا البلد، وده اللي عملتوه من ستين سنة وبرضه الجيش قالكم يالا ياض انت وهو جاتكم خابط ده انتم معاتيه وحتضيعوا البلداحنا حنعيده تاني؟

sob7an2_www_different-des_com.gif

astghfr_www_different-des_com.gif

رابط هذا التعليق
شارك

طيب ياريت بقى حضرتك يا مدام أم سلمى تبلغى الخبر ده لكل الإخوة الأفاضل هنا فى المحاورات اللى نازلين سلخ فينا عشان بنكذب وبنضحك عليكم وعلى نفسنا وبنزور صور وفيديوهات وبنضلل نفسنا وبنعيش فى الوهم وبنعيشكم معانا وبنقول إن اليوم كان ناجح.

وأنا بقترح بعد الاعتذار الواضح ده يتم طى هذه الصفحة, ونبدأ فى التوحد من جديد للضغط فى سبيل تحقيق كل مطالب الثورة التى لم تنفذ حتى الآن.

بس ياريت الكل أن يتعلم من الأخطاء.

أمنية خاصة منى, أن يتولى شباب الإخوان قيادة الجماعة فى هذه المرحلة, ﻷنه واضح إنهم فاهمين أكتر ومقدرين مصلحة الوطن والجماعة أكتر من القيادات الحالية.

مش عارفة مين اللي نازل سلخ فيكم والله ، انا باتابع معظم المواضيع وما شفتش حاجة كدة ؟ يعني موضوع اليوم ناجح او فاشل ده حسب وجهة نظر كل واحد ،يعني البعض يري ان 150 ل 200 الف بعد كل الحشد ده من اسبوعين يبقي فشل ، والبعض الاخر يعتبره مع وجود تخويف للناس انه نجاح ، لكن ما اعرفش حد ادعي ان صور ميدان التحرير كانت كذب

لكن ايه علاقة نجاح اليوم او فشله بان العريان يقول ان تغطية الموقع مش مهنية ؟

تم تعديل بواسطة ام سلمي

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

رابط هذا التعليق
شارك

عارف يا أيمن أحلى حاجة عجبتني في مقالة نوارة نجم اللي أنت مقتبسها أيه ؟؟

الكلمة دي ..

خلصوا السلفيين كده وامبابة كانت اخر شوت ليهم، دلوقت لازم الاخوان يتحرقوا..

دي خلاصة المرحلة,,

بس أرجو أن نوارة تفهم أن الإسلاميين في مصر ياما دقت على راسهم طبول منذ ثورة 1952 ، بس هي كانت لسه موعيتش على سياسة ، ومع ذلك لا يزالوا يحققوا مكاسب وشعبية..

والواقع المعايش في مصر خير دليل ..

تحياتي ...

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

وشئ جميل لما الاخوان ما يلاقوش حرج انهم يعترفوا بأخطاء الموقع

العريان: التغطية الإعلامية لموقع (الإخوان) سيئة وبعيدة عن المهنية

اعترف عصام العريان المتحدث الإعلامى، باسم جماعة الإخوان المسلمين، وعضو مكتب الإرشاد، أن التغطية الإعلامية لموقع «إخوان أون لاين»، التى وصفت جمعة الغضب الثانية بجمعة «الوقيعة»، كانت سيئة وبعيدة عن المهنية، كاشفا عن «البدء فى إعادة هيكلة وترتيب الموقع خلال الفترة القادمة».

وفى تصريحات لـ«الشروق» اعتبر العريان أن «الإيجابية الرئيسية» التى حدثت فى جمعة الغضب الثانية التى رفضها الإخوان، ووجهت لها الجماعة انتقادات حادة، هى «خروج المواطنين بأعداد كبيرة لميدان التحرير»، وقال: «لم يعد هناك مبرر للخوف أو القلق من قوة الإخوان، بعد أن أصبحت القوة الرئيسية للشعب المصرى، مضيفا على الجميع ألا يتحجج الآن بأن الإخوان هم المسيطرون على الساحة».

وطالب العريان بالتزام الجميع بالاستفتاء على التعديلات الدستورية، وإجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها المحدد، مشددا على أنه «لامبرر لتأجيلها، لأن الكلمة الآن منذ الجمعة الماضية أصبحت للشعب، ولم يعد هناك خوف من الثورة المضادة، أو الجيش، أو الإخوان».

الشروق

اشكرك يا ام سلمى على اضافتك القيمة هذه

وفتحى لهذا الموضوع لم يكن الغرض منه لا الهجوم على احد ولا كيل الاتهامات

الهدف هو : نحن فى بداية الطريق فى التجربة الديموقراطية ويجب ان نترقب ونرصد اى اعوجاج فيها لسرعة التقويم , وكلا منا بما يستطيع

شىء جميل ويحسب لجماعة الاخوان أن تقر بوجود اخطاء مهنية فى تغطيتها الاعلامية على موقعها الرسمى فيما يخص يوم 27 مايو

شىء جميل ويحسب لجماعة الاخوان أن تقر بأن استخدام اسم ( يوم الوقيعة ) على يوم 27 مايو جانبها الصواب فيه

شىء جميل ان تقر جماعة الاخوان المسلمين أن ترى جماعة الاخوان أن يوم 27 مايو كان فيه ايجابية وهى نجاحه فى حشد عدد كبير من الشعب المصرى وان تعترف بنجاحه ( خلافا لراى بعض الاخوة الذين أقروا له الفشل والواقع مخالف لهذا تماما )

شكرا جماعة الاخوان المسلمين ونرفع لكم القبعة

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

طيب ياريت بقى حضرتك يا مدام أم سلمى تبلغى الخبر ده لكل الإخوة الأفاضل هنا فى المحاورات اللى نازلين سلخ فينا عشان بنكذب وبنضحك عليكم وعلى نفسنا وبنزور صور وفيديوهات وبنضلل نفسنا وبنعيش فى الوهم وبنعيشكم معانا وبنقول إن اليوم كان ناجح.

وأنا بقترح بعد الاعتذار الواضح ده يتم طى هذه الصفحة, ونبدأ فى التوحد من جديد للضغط فى سبيل تحقيق كل مطالب الثورة التى لم تنفذ حتى الآن.

بس ياريت الكل أن يتعلم من الأخطاء.

أمنية خاصة منى, أن يتولى شباب الإخوان قيادة الجماعة فى هذه المرحلة, ﻷنه واضح إنهم فاهمين أكتر ومقدرين مصلحة الوطن والجماعة أكتر من القيادات الحالية.

مش عارفة مين اللي نازل سلخ فيكم والله ، انا باتابع معظم المواضيع وما شفتش حاجة كدة ؟ يعني موضوع اليوم ناجح او فاشل ده حسب وجهة نظر كل واحد ،يعني البعض يري ان 150 ل 200 الف بعد كل الحشد ده من اسبوعين يبقي فشل ، والبعض الاخر يعتبره مع وجود تخويف للناس انه نجاح ، لكن ما اعرفش حد ادعي ان صور ميدان التحرير كانت كذب

لكن ايه علاقة نجاح اليوم او فشله بان العريان يقول ان تغطية الموقع مش مهنية ؟

العلاقة إن كل ادعاءات الفشل وعدم القدرة على الحشد كانت مبنية على صور وأخبار موقع الإخوان وشبكة رصد الإخوانية.

وأتمنى حضرتك وكل اللى مصممين على فشل جمعة الغضب الثانية مشاهدة حلقة اليوم من برنامج صباح دريم, وكان فيه اتصال مع محمد القصاص أحد شباب الإخوان المسلمين وعضو ائتلاف شباب الثورة ومن ضمن المشاركين فى مظاهرة يوم الجمعة, وتعليقه اللى قال فيه إن رئيس تحرير موقع الإخوان كان موجود هو وأسرته فى ميدان التحرير, ومش عارف إزاى الأخبار دى نشرت على الموقع ورئيس التحرير كان موجود بنفسه وشايف كل حاجة!!!

وبعدين يوم الجمعة مكانش مظاهرات فى ميدان التحرير بس, فى اسكندرية اللى هى محافظة تشهد تواجد ونفوذ إخوانى وسلفى كبيركانت الأعداد أكتر من ميدان التحرير, وأعتقد ده له دلالة مهمة جداً.

وإسكندرية المحافظة الوحيدة اللى شهدت وقفة يوم الثلاثاء بتاعة الإخوان, ويوم الجمعة 11 وقفة لتحذير المواطنين من المشاركة, ورغم ذلك كانت المشاركة كبيرة جداً فى الإسكندرية.

فأرجو أن يكف المشككين بناءً على أخبار كاذبة عن تشككيهم في شهادات من شاركوا بأنفسهم ولم يشاهدوا فى التلفزيون أو قرؤوا أخبار غير محايدة.

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

سالنى الأخ ابو عمر لماذا اختصاص جماعة الاخوان المسلمين بالنقد وترك باقى الكيانات الاخرى مثل 6 ابريل وغيرها

أقول للسيد ابو عمر :

اولا : لا يمكنك ابدا المساواه بين كيانات لم يمر على تأسيسها بضع سنوات مع جماعة الاخوان المسلمين التى تضرب بجذورها فى التاريخ السياسى المصرى وكما يقول المثل ( غلطة الشاطر بالف )

ثانيا : هناك شىء مهم جدا وهو ان جماعة الاخوان المسلمين اختارت الدين ليكون مسمى لها وهذا يفرض عليها الكثير من المسئوليات بما يتفق مع الاسم , واختيار الجماعة لاسم الدين جعل أى كبوة منها تمثل اساءة للاسلام السياسى وذلك فى نظر بعض نشطاء الداخل ومعظم المراقبين الدولين ومن ثم يستخدمون تلك الكبوة للتشهير بالشرع كاملا ( لحاجة فى نفس يعقوب ) .

أرجو ان تكون الصورة قد وضحت الأن

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...