اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

براءة الداخلية.. والقضاء الحائر


Recommended Posts

براءة الداخلية.. والقضاء الحائر

نشرت الصحف المصرية الصادرة يوم الثلاثاء الماضي الموافق 17 مايو نص محادثات اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق مع الأمن المركزي ليلة جمعة الغضب في السابع و العشرين من يناير و التي تخلو تماماً من أوامر إطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين .. كما خلي بيان المنصرف للإدارات العامة من الأسلحة و الذخائر من الرصاص الحي !

ذلك ما يؤكد ما تحدثت عنه في مقال سابق بجريدة الوفد الصادرة في يوم الاثنين الموافق 28 مارس 2011 تحت عنوان "شهداء الثورة" والذي تناولت فيه وجود أيد خفية تريد الوقيعة بإحكام بين فئات الشعب المصري وانقسامه ذلك بعد خطاب تم إرساله من إدارة الجامعة الأمريكية بالقاهرة إلي النيابة العامة تصف فيه اقتحام بعض الأشخاص المسلحين ببنادق آلية طويلة

و الذين يرتدي بعضهم ملابس الشرطة وآخرون صعدوا مندفعين نحو الطابق الأعلي بالجامعة وقد تعدوا علي أفراد الأمن الجامعي واستولوا علي بعض الأوراق و المعدات!

ثم صعد فريق من وزارة الداخلية "شرطة أيضاً" ليتبادل الفريقان إطلاق النيران في معارك ضارية داخل المبني وأعلي سطح الجامعة وقد تساءلت تعقيباً علي نشر نص تحقيقات مكتب النائب العام "هل يمكن لجهاز الشرطة ترك الأحداث التي دارت بالميدان لتبادل النيران مع أشخاص من نفس جهاز الشرطة ؟!!"

ذلك يعد هراء وليس من المنطق إذاً منْ هؤلاء الذين ارتدوا ملابس الشرطة ليطلقوا الرصاص الحي علي المواطنين من داخل مبني الجامعة الأمريكية و علي ضباط و أفراد الشرطة الحقيقيين؟!

تحدثت عن أجندة محكمة وُضعت وُتنفذ الآن تقسيم مصر وأمام أعين رجالها.. ثم كانت مرحلة إشعال الفتنة الطائفية في البلاد والتي برزت منذ أيام حيث إنها فكرة جهنمية تمكنهم بسهولة من ضرب المصريين في مقتل.. وإذا عدت بالذاكرة نحو سيارات الداخلية التي فتحت مضخات المياة في مواجهة ما اعتقدوا أنها حالة من الفوضي تؤكد نص المكالمات التي نُشرت الثلاثاء الماضي صحتها وأن أوامر الداخلية صدرت بعدم استخدام العنف.. بينما في لحظة ما انقطع الاتصال بين جهاز الشرطة وأفراده ثم أحرق بعض المتظاهرين عربات الشرطة واقتحموا الأقسام التي أشعلوا فيها النيران ليتبادلوا إطلاق الرصاص مع ضباطها وأفرادها مما أدي إلي استشهاد أعداد كبيرة من الجانبين الشعب والشرطة.. والمستفيد هو تلك الأيدي الخفية الساعية إلي تقسيم مصر ووضعها في نفس إطار العراق وغيرها من الدول المحيطة..

لم تستطع القوي الخفية ضرب مصر إلا بأيدي أبنائها وزعزعة الأمن الداخلي لأننا نبغض الرقابة أو الحزم الذي تجاوز أحياناً حدود حقوق الإنسان ثم أعود مرة ثانية إلي السيارة التابعة للسفارة الأمريكية بالقاهرة و التي هشمت رؤوس شباب مصر ولاذت بالفرار.. كلها أيد خفية.. نالت من أمن مصر.. لم يتمكنوا من الانقضاض علي مصر من الخارج فخططوا لضربها في الداخل لأن النظام السابق أهمله اعتبره ديكوراً قد يمكن تبديله طالما هناك سيطرة تامة عليه!

هنا يقع القضاء المصري في مشكلة ليقف حائراً بين المستندات الدالة علي براءة وزير الداخلية الأسبق و إرادة الشعب التي سيطر عليها الفكر الانتقامي من حكومة بأكملها قضت علي أحلام المصريين في وقت كانت هي الحلم والخلاص من سنوات التقشف والحرمان.. في هذه الوقائع التي تم الإعلان عنها ولثقتي في أمانة ونزاهة

مصدرها "وزارة الداخلية الآن"

التي يرأسها السيد اللواء منصور العيسوي ربما نحتاج إلي العودة للمنطق المصحوب بالواقع الذي آل إليه حال البلد ودراسة متأنية لمطالب خفية تحقق أجندات خارجية.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية براءة الداخلية.. والقضاء الحائر

رابط هذا التعليق
شارك

وهذا مقال انا كتبتة لما انا وجت ملاحظات فى القضية وبد من وجود تساؤلات عليها

- ولنبدأ بقضية قتل المتظاهرون

- كثير من الناس يقولون أن الرئيس السابق انه هو الذي امر بقتل المتظاهرون وعندما تحاورت مع أحد منهم قتلت له ماهو دليلك على أن الرئيس السابق هو الذي أمر بقتل المتظاهرين ؟ فأجابني قائلا (( كل الناس تقول هذا الكلام )) ولكنني فضلت أن ألتزم الصمت بعد مقالة هذا الشخص فلقد حاولت أنا جاهدا البحث مع نفسي فى موضوع قتل المتظاهرين بنظرة موضوعية يؤيدها نظرة قانونية فحاولت البحث في ذلك الشأن منذ اليوم الذي تم فيه القبض على وزير الداخلية السابق حبيب العادلى والى يومنا هذا ولكي أعطى ملخص لما أنا توصلت إلية في خلال بحثي طول هذه الفترة السابقة أنا لا أخفيكم بأن من الممكن(( أن سوف تحفظ النيابة العامة التحقيقات في هذه القضية وسوف تقيد الحادث ضد مجهول ))

- فلقد استندت في بحثي هذا بالكلام الذى قاله الممثل والمتحدث الرسمي للنيابة العامة ومن خلال ذكره أقوال المتهمين جميعا في التحقيقات وأقوال الرئيس السابق في التحقيقات وأقوال الشهود في التحقيقات وتقرير لجنة تقصى الحقائق الذى نشر مؤخرا .

- فنأتي لما قاله وزير الداخلية السابق حبيب العادلى في الاتهامات المنسوبة إلية من خلال قتل المتظاهرين حينما سئلة وكيل النائب العام عن ماهو قولك في الاتهامات المنسوبة إليك ؟

- رد الوزير السابق بأنة لم يصدر اى أوامر بإطلاق نار على المتظاهرين وهذا يقوى موقف الرئيس السابق في التحقيقات وقال أيضا انه استند في موضوع فرض المظاهرات بناء على الاجتماع الذى كان مع قيادات الشرطة يوم 24 يناير 2010 اى اليوم الذى كان قبل المظاهرات واتفقوا جميع القيادات على فض المظاهرات بالمياه والعصيان فقط وقال أيضا الوزير السابق أن قوات الأمن المركزي لا تحمل اى ذخيرة حية أبدا وقال انه عندما شعر بأن الشرطة أنهكت في هذه الأحداث اتصل بالرئيس السابق ونزول الجيش وإعلان حظر التجوال ووافق الرئيس السابق على ذلك الطلب هذا جزء ما ذكره وزير الداخلية السابق حبيب العادلى في التحقيقات .

- نأتي للأقوال مساعدين العادلى في التحقيقات مبدئيا أريد أن أوضح لكم بان هناك العديد من الجرائد والصحف نشرت تحقيقات مغلوطة حول التحقيقات التي تمت مع مساعدين العادلى ولم يذكرها السيد المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة فبرجاء منكم عدم الاعتماد على مالم يقوله السيد المتحدث باسم النيابة العامة حتى لا ندخل في فوضى معلوماتية لان في التحقيقات التي تم ذكرها مع مساعدين العادلى قالوا أنهم لم يصدروا اى أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين ثم أن هناك مليون طريقة لفض اى مظاهرات لكن ليس هناك اى طريقة من هذه الطرق لفض المظاهرات أطلاق نار على متظاهرين إطلاقا .

- ثم أن الوزير الداخلية السابق محمود وجدي ووزير الداخلية الحالي العسوى ذكروا وقالوا بأن هناك أكثر من طريقة لفض المظاهرات وليس هناك طريقة من هذه الطرق إطلاق نار على المتظاهرين

- وفى التحقيقات التي تمت مع الرئيس السابق قال الرئيس السابق بأنة لم يأمر بطلاق نار على المتظاهرين وعندما سئلتة النيابة أن العادلى طلبة بفض المظاهرات باى شكل من الأشكال فقال أنا امرتة بفض المظاهرات لكن لم أموره بإطلاق نار على المتظاهرين وأريد أنا أوضح شئ عندما يأتي الأمر إلى حالة من الفوضى حالة تعطيل المواطنين على إعمالهم حالة تهدد السلم الأجتماعى وحالة تهدد الدولة بأكمالها يحق لرئيس الجمهورية باتخاذ إجراءات لفض ولمن اى شئ يهدد الوطن بأكمله وهو ماقامة بة الرئيس السابق والقانون و الدستور يبيح له ذلك مع العلم أن الرئيس السابق لم يطبق المادة 74 من الدستور.

- وكذلك تقرير لجنة تقصى الحقائق ذكر وقال بأنة لم يصل إلى الذى أمر بإطلاق نار على المتظاهرين مما يجعل موقف الرئيس السابق في القضية قوى

- كذلك في استدعاء النيابة العامة للؤاء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الأسبق حيث عندما استمعت النيابة إلى أقوالة كان بصفته شاهد وليس متهم قال بأن الرئيس السابق لم يأمر بإطلاق النار على المتظاهرين وكان يطالب العادلى بضبط النفس مع المتظاهرين ولكنني أريد أن أسئل الذين قالوا أن شهادة عمر سليمان أمام النيابة مجروحة وليس موثوق فيها إذن لماذا استدعت النيابة عمر سليمان إذا كانت شهادة مجروحة , ودعنا نضع شهادة عمر سليمان وننحيها على ناحية حاليا فأقوال العادلى في التحقيقات وأقوال مساعديه تجعل موقف مبارك في قضية قتل المتظاهرين موقفة قوى وليس ضعيف

- وهناك بعض الناس يتساءل إذا كان موقفة قوى إذن لماذا أمرت النيابة بحبس الرئيس السابق و سوف أرد على ذلك التساؤل الذى يتردد على مسمع الناس هناك فرق بين الحبس الأحتياطى والحبس بأمر القضاء في تهمة فالموضوع الذى فيه حاليا الرئيس السابق هو حبس أحتياطى والحبس الأحتياطى هو إجراء يقتضى على النيابة العامة أتخاذة ضد الشخص خوفا من انه إذا أطلقت سراحه يقوم هذا الشخص بإخفاء اى أدلة تدينه هذا هو تعريف الحبس الأحتياطى الذين لا يعرفون ماهو الحبس الأحتياطى وفى النهاية المتهم برئ حتى تثبت ادانتة .

- كما اريد ان اذكركم ماورد فى تقرير لجنة تقصى الحقائق تقرير لجنة تقصى الحقائق ذكر أشياء كثير ولكن فى ذكرة لها لم يستند لدليل واحد يؤيد موقفة مثال قال رئيس لجنة تقصى الحقائق فى التقرير عن أن القناصة الذين أطلقوا النيران على المتظاهرين بميدان التحرير هم ضباط بقسم مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية.

- فهناك هنا سؤال يطرح نفسة ويجب أن يجاوب علية السيد رئيس لجنة تقصى الحقائق من أين له هذة المعلومة وكيف توصل اليها وما هيا ادلتة على ذلك اذا لم يعطى لنا ادلة على صحة هذة المعلومة فاذن التقرير يعتبر أى كلام .

- حيث أن تقرير لجنة تقصى الحقائق قال انة لم يصل الى الذى أمر بأطلاق نار على المتظاهرين اذن هذا التقرير يجعل موقف الرئيس السابق وموقف وزير الداخلية السابق حبيب العادلى فى موضع قوى حيث ان الرئيس السابق فى التحقيقات قال انه لم يصدر اى اوامر بأطلاق النار على المتظاهرين وكذلك قال وزير الداخلية السابق انه لم يصدر اى اوامر بأطلاق نار على المتظاهرين كذلك اذا لم يعطى لنا رئيس لجنة تقصى الحقائق معلوماتة وادلتة على صحة قولة بأن القناصة من وزارة الداخلية هم الذين قتلوا المتظاهرين اذا لم يعطى لنا كيف توصل الى هذة المعلومة فاذن الشرطة بريئة من قتل المتظاهرين على حسب تقرير لجنة تقصى الحقائق اذا لم يجاوب رئيس لجنة تقصى الحقائق على هذا السؤال .

- كذلك مساعدين العادلى فى التحقيقات قالوا انهم لم يأمروا بأطلاق النار على المتظاهرين واذا قالوا ان العادلى أمرهم بأطلاق نار على متظاهرين فان موقفهم هنا لا يعتبر شهادة بل ان موقفهم فى القضية اذا قالوا ذلك يعتبر موقفهم شريك فى الجريم وقالوا ان من حق ظابط الشرطة الدفاع الشرعى وعلى حسب قانون هيئة الشرطة يكون أستخدام السلاح والضرب بة ليس فى مناطق الصدر او الراس فى فى القدم لكى يعوق الظابط الشخص الذى يعتدى علية وليس لقتلة واذا فعل الظابط غير ذلك يحاسب محاسبة قانونية.

- كما أننى وجدت فى تقرير لجنة تقصى الحقائق بخصوص موضوع سيارات الشرطة التى تدهس المتظاهرين قالوا بأنها سيارات شرطة وتم تغير معالمها ولكن لم يحدد لنا التقرير هل هذة سيارات شرطة سرقت مثل اكثر سيارات الشرطة وكذلك الذى من الذى كان جالس فى السيارة ويقودها هل هو ظابط شرطة ام هو بلطجى ام هو ليس مصرى من الأساس ويحاول عمل هذة الطريقة لكى يلصق التهمة بجهاز الشرطة وعلى احساسى الشخصى ان لا يوجد هناك مصرى واحد يقوم بعمل هذة العمليات إلا إذا كان إنسان كافر بالله عزوجل .

- كذلك اريد ان اتوجة بنظرة الرئيس السابق بصفتة حاكم عسكرى امر بنزول الجيش الى الشارع لحفظ الأمن والأمان وامر بحظر التجوال اذن المطلوب من المواطن هو الألتزام بحظر التجوال لكى يمكن الجيش من القبض على المخربين والسيارات التى تدهس الناس فى الشوارع ولكن هناك البعض من المواطنين لم يلتزموا بذلك الأمر فاذن الكرة فى ملعبهم وليس فى ملعب الحاكم العسكرى .

- - فلقد قرأت الكثير من الصحفية وسمعت في الأعلام وكتبوا الكثير من التقارير على أن مبارك أمر بإطلاق النار على المتظاهرين هل يمكن لكاتب ألتقرير أن يشرح لنا من أين ثبت له أن "استخدام الرصاص الحي في جمعة الغضب.. يوم 28 يناير بتعليمات مباشرة من النظام السياسي برئاسة الرئيس السابق مبارك ـ رئيس المجلس الأعلى للشرطة ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي" ؟

- فأنى أستعجب كيف يكون هناك محامي ويأخذ بتقرير غير قضائي وغير رسمي فهم مجموعة من الأفراد لم يكلفها أحد وعليها تقديم تقريرها إلى النيابة العامة وعلى الصحف عدم الإثارة بنشر تقرير لمجموعة من الأفراد تلقى التهم جزافا بدون أدلة ملموسة فهو من اختصاص القضاء وأرجوا الرحمة من هذه الفوضى كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع .

- فلقد شاهدت الكثير من الفيديوهات على الشبكة العنكبوتية منها المؤيدة للرئيس السابق ومنها الأخر الكارهة للرئيس السابق ولكنني أجد في كل الفيديوهات أشياء مبالغ فيها لدرجة كبيرة ونوع من التربص الفوتوغرافي كذلك هناك فى فيديوهات كثيرة مفبركة كذلك انا ليس المطلوب منى اصدق كل حاجة اجبارى

- كذلك انا لا أفضل أن كلمة توديني وكلمة تجيبني ويجب نشوف الأمور من جميع الجوانب والزوايا

- للأسف هنا مركزين على شهداء المظاهرات وناسيين شهداء الشرطة مركزين على الجانب السيئ للشرطة وناسيين الجانب الكويس لهم .

- كذلك فى موضوع قطع الاتصالات أريد أن أذكركم بشئ مهم لجأ الأمن في ذلك إلي المادة‏76‏ من قانون الاتصالات الصادر عام‏3002‏ التي تسمح بمثل هذا الإجراء في خالة تعرض الأمن القومي للخطر‏)‏ وفي محاولة لإنقاذ سفينته من الغرق خرج الرئيس مبارك

- كذلك أريد أن أذكركم بشئ مهم إن القاعدة القانونية المستقرة أن الشك يفسر لصالح المتهم وأن الدليل إذا تطرقه الاحتمال طرح وفسد به الاستدلال وأن المتهم برئ حتى تثبت إدانته.

- واتذكر مقال للأحد الكتاب حيث قال طبعا لا داعٍ لأن ألفت انتباهك بحالة التحول الغريبة التي أصابت الصحف القومية وحولت كل محرر فيها كان يسبح بحمد مبارك وأسرته إلى مناضل يغرز سيفه بكل شجاعة فى جسد مبارك وأتخن تخين من رجاله، ولا داعى لأن ألفت انتباهك لمقدمى البرامج الرياضية الذين كانوا يسبقون اسم الرئيس السابق مبارك دائما بجملة شهيرة هى راعى الرياضة والرياضين، ثم فجأة وبعد 25 يناير خرج كل واحد فينا ليخبرنا عن قصصه النضالية فى وجه الرئيس السابق، ولا داعى لأن ألفت انتباهك إلى أن هؤلاء فى الصحف وفى البرامج تحولوا من نفاق مبارك ورجاله إلى نفاق الرأى العام ورجال المجلس العسكرى.

- لا داعٍ لأن ألفت انتباهك إلى كل ذلك وماهو أكثر منه لأنى على يقين من أنك تلعن هؤلاء المتحولين كل يوم، ولأن الفيديوهات المسجلة والصحف القديمة تملك كل دلائل إدانتهم، وقادرة على أن تجعلنا نفرق بين الشرفاء الذين رفضوا النوم فى حضن السلطة، والموالين الذين ارتموا فى أحضانها وبعد أن ماتت لعنوها بلا خجل أو كسوف، دون أن يدركوا أن الشعب المصرى يؤمن بالمثل الشعبى القائل: "بعد العيد ما يتفتلش الكحك"، أى بعد رحيل مبارك من السلطة لا يمكن اعتبار نقده نوعا من أنوع البطولة.

- كما اننى وجت فى قضية قتل المتظاهرين لا يوجد حتى دليل مادى او حتى دليل معنوى يثبت تورط الرئيس السابق فى قضية قتل المتظاهرين ومن معه دليل فليقدمة للنائب العام ويذكرة لنا ولنتناقش حول ذلك الدليل ام هو دليل واقعى او دليل غير واقعى .

- هذا ماانا توصلت إلية مبدئيا في موضوع قتل المتظاهرين واعتمت على ماورد على لسان المتحدث الرسمى بأسم النيابة العامة واقوال المتهمين فى التحقيقات .

- ذكر أحد الصحفيين فى احدى مقالاتة مما يؤيد كلامى الذى انا ذكرتة فى الأعلى منذ فترة وصلتني معلومة أذهلتني.. وأثارت دهشتي.. تقول إن من بين شهداء الثورة المجيدة.. بلطجية ومسجلين خطر!! ففي أثناء قيام الجهات المسئولة بعمل التحريات وحصر شهداء الثورة تمهيداً لتكريمهم وتقديم الدعم المالي لأسرهم.. تأكد مجلس الوزراء من أن هناك مسجلين خطر.. دخلت أسماؤهم ضمن قائمة الشرف لشهداء الثورة.. وللأسف حدث ذلك بدون أن ندري.. ربما لأن أسماءهم الحقيقية المكتوبة في قائمة الشهداء لم تضم أسماء الشهرة التي يعرفها الناس بهم في شوارعهم ومناطق سكنهم.. فهذا إسماعيل »أفيونة« مسجل خطر مخدرات.. والثاني كمال »ملقاط« أشهر نشالي بر مصر والثالث هاني »بركوتة« أشهر حرامي غسيل وهكذا لو كتبت أسماء شهرتهم لأدركنا أن المرحوم الشهيد ما هو إلا مسجل خطر.. قد الدنيا!!

- والمصيبة الكبري ليست في صرف مبالغ مالية لأسر هؤلاء الشهداء »الفالصو«.. لكن المشكلة الكبري تكمن فيما أعلنته الدولة عن خطة تكريم لهؤلاء بإطلاق أسماؤهم علي الشوارع التي كانوا يقطنون بها.. وهي بالتأكيد ستكون كارثة كبري.. أن يطلق مثلاً علي شارعي اسم الشهيد أحمد نانا مثلاً والمرحوم تضم صحيفة سوابقه اغتصاب ثلثي بنات الحي.. ولو سألني أحد عن اسم شارعي سأقول له شارع الشهيد ـ لامؤاخذة ـ إسماعيل أفيونة!! وسأحكي له عن بطولات الشهيد الذي لقي وجه ربه وهو يحاول إخراج زميله كمال بانجو من التخشيبة بعد قيامه بحرق قسم الشرطة.. ونعم الصداقة.. أعتقد أن أهل الشارع سيموتون من الغيظ وهم يرون اسم محمود كوكو الذي اغتصب بناتهم يعلو يافطة الشارع ويغتصبه وعلي فكرة كل الأسماء التي ذكرتها وهمية.. ولا علاقة لها بشهداء الثورة الأبطال.

أما أشهر شهيدات الثورة التي رويت عنها الأساطير عن قتلها بميدان التحرير.. بعد أن شج البلطجية رأسها وهي تنادي بالثورة والخلاص وماتت وعلي لسانها كلمة وحيدة.. مصر.. مصر.. مصر لتظهر الحقيقة بعد ذلك ونكتشف أنها ماتت »منتحرة« من شرفة شقتهم بمدينة سوهاج!!

ذكرتني هذه الحكاية وغيرها من حكاية الشهداء »الفالصو« بأحد صحابة رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ وكان مقاتلاً شرساً حارب أعداء الإسلام في إحدي الغزوات.. فقتل منهم من قتل.. وأسر منهم من أسر.. وكان الصحابة يتبارون في ذكر بطولاته وصولاته حتي انتهت المعركة، وسقط هذا الصحابي شهيداً، فقال لهم رسول الله صلي الله عليه وسلم أدعو لأخيكم بالرحمة والمغفرة لأنه يعذب.. فاستغرب صحابة الرسول.. من هذا الكلام كيف يعذب الرجل وهو الذي حارب ودافع وأبلي في هذه المعركة بلاء حسناً أشادت به الدنيا فكيف يدخل النار ويعذب.. فقال لهم رسول الله اذهبوا إليه.. فذهبوا فوجدوا صاحبنا.. وقد طعن نفسه بخنجره بعد أن اشتد به الألم ولم يطق الوجع فقتل نفسه.. ومات منتحراً.. فأدركوا لماذا قال لهم خير الخلق أدعو لأخيكم فإنه يعذب!!

وها هي الأيام تعيد نفسها.. ونري شهداء نمجدهم ليل نهار وهم مسجلون خطر.. قتلوا.. وهم يسرقون أو يهاجمون الأقسام ويحرقونها، مطلوب من مجلس الوزراء.. بحث الأمر بكل دقة ونزاهة.. والاعتماد علي التحريات الحقيقية في سؤال أهل المنطقة في كل حي يسكن به شهيد.. مسجل خطر.. حماية لأرواح شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم خدمة لوطنهم.. رحم الله الجميع.. وغفر للشهداء »الفالصو«.

-

تم تعديل بواسطة محمد حامد الغنام

رابط هذا التعليق
شارك

محمد...هو انت اسمك محمد النصيري؟؟..

يعني هو ده لقب عائلتكم مثلا؟؟..ولا ده واحد تاني غيرك؟

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

رابط هذا التعليق
شارك

محمد...هو انت اسمك محمد النصيري؟؟..

يعني هو ده لقب عائلتكم مثلا؟؟..ولا ده واحد تاني غيرك؟

مش فاهم قصدى استاذى الفاضل 'Alattar'

رابط هذا التعليق
شارك

محمد...هو انت اسمك محمد النصيري؟؟..

يعني هو ده لقب عائلتكم مثلا؟؟..ولا ده واحد تاني غيرك؟

مش فاهم قصدى استاذى الفاضل 'Alattar'

هو السؤال صعب أوي كده..أنا فعلا عاوز أعرف..انت اسمك محمد النصيري؟؟..يعني ده لقب عائلتكم..ولا لقب عائلتكم الغنام؟؟

لأني شفت واحد علي الفيس بوك بيكتب زيك بالظبط..فافتكرته انت

وبعدين يا عم قول عطار علطول..بلاش اللخبطة اللي بتطلعلنا بتاعة العربي و الانجليزي دي

تم تعديل بواسطة Alattar

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

رابط هذا التعليق
شارك

سيناريوهات جيدة ولكنها ليست بدرجة متقنة لمحاولة الهروب من المساءلة ولكنها لن تستمر طويلا لان هناك حقائق تتكشف يوميا ومصابين كثيرين شهادتهم ستكفي لادانة الرئيس المخلوع والعادلي وكل وجاله

يا اخ محمد هذا الكلام لا يدخل علي عقل طفل صغير،،،،،، قوى خارجية ايه وجنود ايه اللي لابسين لبس شرطة وكائنات فضائية وسلاحف النينجان وكأن من يفبرك هذا الكلام بيتكلم عن دولة ابو تشط مش دولة مصر

يا اخ محمد هذا الكلام عن قوى خارجية واسلحة وبنادق وزخيرة لقتل واصابة كل هذا العدد في جميع محافظات مصر لهو دليل ادانه اهم واخطر يتطلب الاعدام للعادلي اذا كان هذا حقيقيا

يعني جيش الامن والشرطة اللي توصل لواحد بيكتب علي الفيس بوك واسمه خالد سعيد وتم سحله. قاعد نايم وبيتفرج علي هذه القوى المزعومة طوال هذه الفترة وهم يمرحوا في ارض مصر وقاعد نايم عن السلاح اللي معاهم وقاعد نايم وهو يرى ويسمع في الفضائيات عن قناصة وعن اطلاق نار في ميدان التحرير ومئات الاصابات

يعني الداخلية والامن اذا لم يعلموا بان هناك افراد من قوى خارجية يسرحون ويمرحون في. قتل الشعب المصري وانهم يسرحون ويمرحون في الاعتداء المتزامن علي عشرات اقسام الشرطة وعن المجرمين الذين يهربون من السجون يبقى هذا الجهاز يستحق الاعدام في مكان عام لانه قاعد نايم علي ودانه حتى يسمح لهؤلاء المندسين ان يفعلوا كل ما فعلوا ، ولكنهم فقط قاعدين صاحيين لواحد مثل خالد سعيد وسايبين هؤلاء

- ولن اقول لك اذن من اين للشرطي الذي تم الحكم باعدامه من الحصول علي الذخيرة التي قتل بها المتظاهرين. ثم يأتي لمن يستغفلنا ويقول بان الشرطة لم تنزل الي المظاهرات ومعها زخيرة حية

- ان المهمة الاولى للداخلية وقوات الامن هي الحفاظ علي مصر والمصريين واذا كان الكلام عن قوى خارجية امر صحيح وهو طبعا كلام فارغ فيبقى هذا الجهاز وكبار قياداته يطتحق الاعدام او المؤبد لانه لم يكتشف هؤلاء المخربين ولم يصدر منه ما يدل علي محاولة منعهم من القيام بما يفعلوه من قتل وقنص طوال فترة المظاهرات بل جلسوا يتفرجوا علي ما يحدث مما يدل على ان من يقوم بهذا

هم بلطجية الامن المنتشرين في كل مكان او افراد الامن سواء بلبس مدني او عسكري

واقترح على مؤلف هذه المقالات او السيناريوهات انه يبحث له عن حجة اخرى غير هذا الكلام لان هذه الحجج تدين اكثر مما تبرأ

اقول لك انا ارشح لهم سيناريو اخر يحاولوا يتنصلوا من هذه التهمة

ياإما يتهموا - ايران بانها وراء ماحدث للمتظاهرين - أو السلفيين الارهابيين هم وراء ماحدث بحجة ان الخروج على الحاكم حرام - أو ان حماس همه السبب

ايوه حلو حماس دي ولا اقول لك حزب الله

حزب الله همه اللي اصدروا الاوامر

تم تعديل بواسطة Abu Reem

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

هو الأخ محمد فين؟؟...هو دخل رمي علينا شوية فيديوهات و جري..هو فيه ايه؟؟

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

رابط هذا التعليق
شارك

- ولن اقول لك اذن من اين للشرطي الذي تم الحكم باعدامه من الحصول علي الذخيرة التي قتل بها المتظاهرين. ثم يأتي لمن يستغفلنا ويقول بان الشرطة لم تنزل الي المظاهرات ومعها زخيرة حية

الأخ الفاضل / أبا ريم

بخصوص أمين الشرطة / أحمد السني والذي تم الحكم بإعدامه .. اعتقد أنك لم تقرأ حكايته حتى تعلم من أين حصل على الذخيرة الحية ... فها هي ذي.

أحالت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار جمال القيسوني، أمين شرطة يدعى محمد محمود عبد المنعم وشهرته (محمد السني) هارب، إلى مفتي الديار المصرية لاستطلاع رأيه الشرعي في شأن الحكم بإعدامه، وذلك إثر إدانة المحكمة له بقتل 20 شخصا وإصابة 15 آخرين بإصابات متفاوتة، مستخدما سلاحا ناريا إبان أحداث ثورة 25 يناير، وحددت جلسة 26 يونيو المقبل للنطق بالحكم عقب ورود رأي المفتي.

وكانت النيابة قد نسبت إلى أمين الشرطة الهارب قيامه بقتل المتظاهرين بدائرة قسم الزاوية الحمراء أثناء تظاهرات ثورة 25 يناير، مشيرة إلى أن المتهم أخذ في إطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية أمام قسم الشرطة لمنع المتظاهرين من اقتحامه، الأمر الذي أسفر عن مقتل 20 وإصابة 15 آخرين.

وقد اكتظت قاعة المحكمة بأسر وأهالي الضحايا الذين طالبوا بالقصاص من أمين الشرطة وإعدامه، وأن تكلف المحكمة السلطات المختصة بتعقبه وضبطه وإحضاره للمثول أمام العدالة، واستقبلوا قرار المحكمة بإحالته إلى المفتي بفرح عارم وتصفيق وتهليل."

وهذا رابط الخبر من صحيفة الشروق

فهذا الشرطي أبا ريم .. لم يكن أصلا من جنود الأمن المركزي المكلفين بالتعامل مع المظاهرات والذين ذكرهم الاستاذ محمد في مقالاته .. وإنما هو أمين شرطة بقسم الدرب الأحمر ( وما أدراك ما الدرب الأحمر ).. وأطلق النار من سلاحه الآلي الموجود معه بالقسم وذلك لمنع المتظاهرين المسالمين السلميين من اقتحام القسم ( وهذا حسبما جاء في تقرير النيابة نفسه )... فعاقبه سيادة القاضي على دفاعه عن احدى المقار السيادية في أعراف جميع الدول ( وهي قسم الشرطة ).. بالإعدام ومن أول جلسة وبدون حتى الاستماع لمرافعة الدفاع.

هذه هي قصة أمين الشرطة الذي حكم بإعدامه أخي الفاضل...

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

اخي الفاضل / شرف الدين

كالعادة ساخرج لك التناقض في كلامك ومن الخبر الذي يوضح موضوع الشرطي الذي تم الحكم عليه باعدامه

فكما اظهرت لك التناقض في كلامك عن محاولة عدم محاكمة مبارك والاكتفاء بما حدث له

فاسرد هنا عن محاولتك اظهار ان المسألة لا تتعلق بثقافة اطلاق النار الحي علي اي متظاهرين فاستشهادي بمسألة امين الشرطة الذي اطلق النار بشكل عشوائي هو استشهاد يدل علي ان ثقافة اطلاق النار وقتل وسحل المواطنين هو امر اعتاد عليه كل من يعمل في هذا الجهاز الفاسد

- وبالتالي لم تختلف ثقافة من قاموا بقتل المتظاهرين وسحلهم بالسيارات المصحفة ورشهم بمدافع الماء وطلاق القنابل الدخانية الفاسدة عليهم وهذا كله موثق وبالصور وهو امر لم يختلف عما فعله هذا الشرطي

- وكلامك عن سرعة الحكم عليه باعدامه الذي تستغربه وتدلل به علي ان الحكم غير عادل انا اراه علي العكس يدل على ان المحكمة لم ترى دليل واحد يدل على ان المسألة دفاع هن النفس من خطر محقق والا كانت المحكمة اصدرت حكما مختلفا تماما عن الاعدام

- فلو هناك دليل او شهود تؤكد ان المسألة دفاعا عن النفس لم يكن ليصدر حكما باعدامه ابدا لانه كما تعرف حكم الاعدام يصدر بعد ان تكون المحكمة متأكدة تماما بأن الفعل او الجريمة تستحق الاعدام

- ثم ان امين الشرطة كان يمكنه الهرب باطلاق النار في الهواء او حتى باطلاق النار علي الارجل او حتى الاكتفاء بقتل ةاحد او الاثنين ثم الهرب اما قتل 20 واصابة 15. يدل على انه لا يأبه ولا يخشى عقاب فهكذا تعود وهو تعلم ان الشرطة اسياد ونحن عبيد،،، وان اطلاق النار هو الوسيلة الاولى لتفريق متظاهرين وان قتل العشرات عنده هو مثل قتل الذباب

- اخي الكريم كان الاخ محمد الغنام يعترض علي ادانة مباوك دون حكم محكمة الان هناك حكم صدر من محكمة درست الواقعة واصدرت حكم من جلسة واحد هل تشكك في القضاء وتتهمه بتلفيق هذه القضية وتتهمه بانه ظالم في هذا الحكم

تم تعديل بواسطة Abu Reem

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

للأسف أبا ريم ... يبدو أنك تتكلم أيضا بمنطق الثوار .. الذين يعتقدون دائما أن الحق المطلق معهم .. والباطل المطلق مع غيرهم .. فتبدأ كلامك بقولك

كالعادة ساخرج لك التناقض في كلامك ومن الخبر الذي يوضح موضوع الشرطي الذي تم الحكم عليه باعدامه

وكأنك قد استخرجت لي تناقضات سابقة .. وللعلم قد عقبت على مداخلتك في موضوع الأخت ( FOLANA ).. ولم أر منك ردا ...

المهم .. سأوضح لك بعضا مما جاء في مداخلتك الأولى .. وبعضا مما جاء في مداخلتك الثانية..

فأنت في الأولى تقول

ولن اقول لك اذن من اين للشرطي الذي تم الحكم باعدامه من الحصول علي الذخيرة التي قتل بها المتظاهرين. ثم يأتي لمن يستغفلنا ويقول بان الشرطة لم تنزل الي المظاهرات ومعها زخيرة حية
.

فأنت هنا تستشهد بالشرطي الذي تم الحكم بإعدامه على أن الشرطة قد نزلت إلى المظاهرات ومعها ذخيرة حية..

ثم تعال بعد ذلك أخي الفاضل إلى مداخلتك الثانية التي تقول فيها..

فاستشهادي بمسألة امين الشرطة الذي اطلق النار بشكل عشوائي هو استشهاد يدل علي ان ثقافة اطلاق النار وقتل وسحل المواطنين هو امر اعتاد عليه كل من يعمل في هذا الجهاز الفاسد
.

ثم تعود في مداخلتك الثانية لتقول أن استشهادك بحكاية الشرطي الذي حكم بإعدامه للدلالة فقط على أن ثقافة إطلاق النيران على الشعب هي الثقافة السائدة بين رجال الشرطة...

أي أنك في المرة الأولى جعلت حكاية أمين الشرطة دليلا على أن رجال الشرطة قد نزلوا المظاهرات مسلحين بالذخيرة الحية ... ثم جعلتها في المرة الثانية فقط دليلا على شيوع ثقافة إطلاق النار.

أليس هذا تناقضا في كلامك يشهد عليه كل لبيب ؟

وأما بخصوص قولك ..

فلو هناك دليل او شهود تؤكد ان المسألة دفاعا عن النفس لم يكن ليصدر حكما باعدامه ابدا لانه كما تعرف حكم الاعدام يصدر بعد ان تكون المحكمة متأكدة تماما بأن الفعل او الجريمة تستحق الاعدام
.

وهل هناك دليل أكبر من تقرير النيابة ( ممثل الإدعاء نفسه ).. الذي يقول أنه أطلق النار لمنع المتظاهرين من اقتحام القسم .. هل هناك شهادة أكبر من شهادة النيابة ( الجهة التي من المفترض أنها تتهم وتطالب بتوقيع أقصى العقوبة ) هذه هي الجهة نفسها التي تقر بأنه قد أطلق النيران لمنع المتظاهرين من اقتحام القسم.؟

ثم ان امين الشرطة كان يمكنه الهرب باطلاق النار في الهواء او حتى باطلاق النار علي الارجل او حتى الاكتفاء بقتل واحد او الاثنين ثم الهرب

ومن أدراك أنه لم يفعل ولم يأبه به أحد .. أنت تتكلم كما لو أن المقتحمين هؤلاء كانوا واحدا أو اثنين .. يمكن تخويفهم بإطلاق النيران في الهواء .. كما أنك تتكلم لو أن الموقف كان شاعريا ورمانسيا والوقت كان كافيا أمام رجل الشرطة للتصويب على الأقدام فقط .. ثم من أدراك أنه لم يفعل ويحاول إطلاق النار في غير مقتل أولا ( بدليل إصابة عدد أكبر من المتظاهرين ) .. ثم اضطر بعد ذلك لإطلاق الرصاص بصورة عشوائية ما أدى إلى مقتل بعض المقتحمين ..

وأعجبتني منك جدا مطالبتك لرجل الشرطة بالهرب .. فهذه ثقافة رائعة وجديدة ينبغي أن نطالب بتدريسها في كليات ومعاهد الشرطة .. أن رجل الشرطة إذا ما واجه اقتحاما أو هجوما على مقره فعليه أن يهرب منه ولا يدافع عنه.

وأما بخصوص القضاء .. نعم أقولها .. أن القضاء ظالم في هكذا حكم .. لو أن هذه هي حقا إحداثيات القضية كما وردت في تقرير النيابة.. وأنا الآن في انتظار رأي فضيلة المفتي في التصديق على هذا الحكم .. لنرى ماذا سيقول هو أيضا.

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

حسبي الله ونعم الوكيل

800 شهيد

و7 الاف مصاب في عينيه

في عينيه يا عاااااااالم في عينيه بالمطاطي

يعني قنص في قنص

هنفترض فرض شيطاني ان الداخلية بريئة من القتل

تبقي مش بريئة من عدم تأمين المواطنين ابدا

رابط هذا التعليق
شارك

لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش

دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش

رابط هذا التعليق
شارك

اخي الكريم / شرف الدين

أولا لا اعرف لماذا دائما تأتي بالحقيقة ناقصة او مبتورة ، فمن أين أتيت بتقرير النيابة ( لو تملكه من مصدر موثوق انشره لنا ) وايضا انت تتحدث عن اقتحام وفي 95% من المصادر التي اعلنت عن الخبر والحكم لم تأتي كلمة اقتحام ، وفي ال 5 % الباقية كان الاراء مختلفة حول مسألة الاقتحام حيث ان البعض تحدث عن ان محاولة الاقتحام كانت بعد اطلاق النار من الجاني

- ثانيا لم تتكلم ابدا في نقلك للخبر عن 57 شاهد اثبات ( واخد بالك 57 مش واحد ولا اثنين ) وايضا لم تذكر في كلامك ان الجاني ظل 5 ساعات داخل وخارج القسم يطلق اثناء هذه الواقعة ...يعني 5 ساعات لم تكن كافية له للاتصال بأي قيادة تأتي لتنهي هذا الموقف او تفض محاولة الاقتحام ( هل هذا معقول ) واذا الشرطي الذي داخل القسم والذي يملك جهاز لاسلكي ووسائل اتصال ألم يكن باستطاعته خلال 5 ساعات ان يتصل بمن ينقذه من براثن هذا الجمع الذي يريد اقتحام القسم .... واذا فعل ولم يستجيب احد ألا يوجد دليل واحد استطاع ان يقدمه الدفاع لكي يبرهن على ان الجاني كان يحاول الدفاع عن القسم واستنفذ كل الوسائل التي كانت متاحة قبل ان يشرع في ضرب النار

- ثم ان كلامي ليس به تناقض ألم يطلق النار على متظاهرين كانو في طريقهم للمشاركة في تظاهرات التحرير ...هات لي دليل واحد أو شهادة شاهد واحد تقول أن المتظاهرين كانوا يريدون اقتحام القسم ...ولم يكونوا يتظاهرون امامه مثلا او في طريقهم للمشاركة في تظاهرات ميدان التحرير ،،، ولماذا يقتحم المتظاهرون هذا القسم بالذات .

- ومسالة اسنشهادي بامتلاك الشرطي الذخيرة الحية هي ليست استشهاد متناقض لان من قتلوا في هذا الحادث مشمولون ضمن اعداد ضحايا المظاهرات التي ينفي فيها الاخ الغنام ان الضحايا لم يقتلوا برصاص الشرطة او الامن. كما انني اوضحت أن المسألة ايضا تتعلق بثقافة استخدام الذخيرة الحية ..مباشرة دون تردد ...

- أما الغريب فهو قولك انه قد يكون قام بداية باطلاق النار على الارجل بدليل الاصابات ...فلماذا اذن لم يستمر على هذا بدلا من القتل فهل المضروب بالنار في ساقة سيستطيع مهاجمته ...بل ان الشهادة هي الضرب بعشوائية تجاه الرأس والصدر حسب معاينة جثث الضحايا.

- ثم لماذا الجاني هارب ولم يحضر ليدلي بأقواله ويثبت براءته فاذا كان بريء تستطيع قيادته أن تحميه حتى يسلم نفسه للعدالة ويقدم دليل براءته ...ولكنه هارب لأنه يعلم انه لو تم القاء القبض عليه سيعترف ويكشف الحقائق التي قد تضر قيادته التي قد تكون متورطة باعطائه الامر بالتعامل بهذا الشكل مع المتظاهرين. ..مش كده والا انت شايف حاجة تانية؟؟؟

- وإليك الخبر كما نشر في العديد من المواقع

محمد السني ارتكب مجزرة بشعة في حي الزاوية الحمراء حيث أطلق الرصاص الحي على المتظاهرين لمدة خمس ساعات متواصلة دون أن يوقفه أحد--------------------------------------------------------------------------------

أصدرت محكمة مصرية حكماً غيابياً بالإعدام على أحد رجال الأمن المتهمين بقتل 18 من المتظاهرين في 28 من يناير الماضي، المعروف إعلاميا باسم "جمعة الغضب".

وقضت المحكمة بإحالة أوراق المتهم الهارب محمد إبراهيم عبد المنعم وشهرته "محمد السني" ويعمل أمين شرطة بقسم الزاوية الحمراء – أحد الأحياء الشعبية بالقاهرة - إلى مفتي الجمهورية فيما نسب إليه من وقائع إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين بطريقة عشوائية في حي الزاوية الحمراء في ذلك اليوم، ورفضت المحكمة طلب الدفاع التأجيل إلى حين إعلام المتهم بما نسب إليه من اتهامات، مؤكدة أن المتهم هارب والأدلة ثابتة عليه.

النطق بالحكم

وأعطت المحكمة مهلة لمفتي الجمهورية مدتها شهر، لإبداء رأيه النهائي قبل النطق بالحكم فى جلسة 26 من الشهر القادم.

وتعني إحالة الأوراق إلى المفتي في القانون المصري صدور حكم بالإعدام، وفي العادة فإن رأي المفتي استشاري.وأكد بعض من أهالي المجني عليهم الذين تواجدوا على باب المحكمة لمتابعة الحكم، أن محمد السني ارتكب مجزرة بشعة في حي الزاوية الحمراء حيث أطلق الرصاص الحي على المتظاهرين لمدة خمس ساعات متواصلة دون أن يوقفه أحد.

عبرة للشعب المصري

وأشاروا إلى أن حكم المحكمة عادل، إلا إنهم ينتظرون تنفيذ قرار إعدامه فى ميدان عام فى الشارع مثلما فعل مع ذويهم، مطالبين بأن ينال العادلي ومساعديه المتهمين بقتل المتظاهرين نفس الحكم ليكونوا عبرة للشعب المصري كله، وخير ختام لحكم بوليسي استمر 30 عاما.

كانت النيابة قد استمعت لأقوال 57 شاهدا من أهالي المجني عليهم حيث أجمعوا جميعا على أن أمين الشرطة محمد السني ارتكب تلك المجزرة في ضوء النهار وأمام مقر قسم الشرطة.

ق

تم تعديل بواسطة Abu Reem

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

ودي كمان قصة لاحد ضحايا الكائنات الفضائية والقوى الخارجية الجبارة التي استطاعت ان تقتل الشباب الثائر جهارا نهارا دون ان

تحرك اجهزة الامن ساكنا

---------------------------------

•الدكتور “مصعب”: أصبت بأكثر من مائتي رصاصة وشظية.. ولم يحاكم ضابط الأمن المركزي الذي أطلق النار علي حتى الآن

•مصعب يحذر من اللجوء للإنتقام.. ويقول: “عايز بندقية أضرب عين مبارك والعادلي والضابط اللي ضربني وأدفعلهم التعويض”

•منظمات المجتمع المدني تكفلت بنفقات علاجي في ألمانيا.. ولم أتلق أي إتصال من أي مسئول للإطمئنان علي

•مصابو الثورة لا يجدون نفقات العلاج.. ومبارك يعالج نفسياً في مستشفى شرم الشيخ

كتب- احمد رجب:

اتهم الدكتور مصعب الشاعر أحد مصابي جمعة الغضب 28 يناير والذي يتلقى العلاج في ألمانيا في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود سعد في برنامجه “في الميدان” على قناة التحرير, النيابة بتجاهل سماع أقوال سائقي الإسعاف الذين أرادوا الإبلاغ عن أوصاف القناصة الذين استخدموا سيارات الإسعاف للدخول لميدان التحرير وكوبري قصر النيل خلال مظاهرات يوم الغضب.

وقال مصعب إن النيابة تجاهلت سماع شهادة سائق الإسعاف في معهد القلب الذي أجبر على نقل القناصة رغم محاولة السائق الإبلاغ عن أوصاف القناصة.

واستنكر مصعب عدم محاكمة أي من القناصة أو ضباط أمن الدولة أو الأمن المركزي المسئولين عن قتل المتظاهرين, وقال مسعد إن كل هؤلاء لم يحاكموا ويمارسوا حياتهم وعملهم بصورة طبيعية.

وقال مصعب إن أحدا لم يحاكم ضابط الأمن المركزي الذي أطلق النار عليه رغم أنه حدد مكان الواقعة ووقتها ومواصفات الضابط وجندي الأمن المركزي.

وأكد مصعب أن تقرير المستشفى الألماني يوضح إصابته بأكثر من مائتي طلقة رصاص مطاطي وشظايا في الأمعاء والرئة والبطن, مشيرا إلى أن الجندي أطلق عليه رصاص الخرطوش المحرم دوليا من على بعد أقل من 4 أمتار.

وقال الدكتور مصعب إن أيا من المسئولين لم يجر إتصالا واحدا به حتى الآن, مؤكداً أنه يتلقى العلاج في ألمانيا على حساب عدد من منظمات المجتمع المدني, كما تكفل هو بعلاج نفسه لأكثر من شهرين.. وأضاف أنه يعرف مصابين لا يجدون من يعالجهم جسديا أو نفسيا في حين يتلقى الرئيس المخلوع حسني مبارك علاجا نفسياً في مستشفى شرم الشيخ.

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...