اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مين فينا الديموقراطي ؟


Seafood

Recommended Posts

ممكن تقرأ الكتاب التالي:

النظام السياسي الإسلامي (حوار مع العَلمانية)

د. حسن حمدان علكيم

مؤسسة العين للنشر والتوزيع، 1991.

ممكن يفيدك في النقاش بدلا من تضييع مجهود الآخرين في البحث و الكتابة هباءا بقولك أنك لا تعترف بنظام من المؤكد إنك لا تعلم عنه الكثير من واقع ردودك في الموضوع.

انت اللى مفهمتش كلامى كويس بس

انا بقول ان مفيش حاجة اسمها النظام الاسلامى للحكم لكن من الممكن ان يكون هناك انظمة كثيرة توافق فى جوهرها قيم الاسلام ولا تتعارض معه

يعنى نعيد الكلام تانى عشان نوضح اكتر الاسلام لم يضع ( اسطامبة ) او طريقة واحدة للحكم وانما وضع منظومة من القيم من الممكن ان تتحقق باى وسيلة يصل اليها العقل البشرى

وعشان انت برضه متتعبنيش ابقى اقرا كتاب الدكتور محمد سليم العوا ( نظم الحكم فى الاسلام ) دار الشروق

وبعدين اللى بيفتح موضوع يستحمل تبعات الردود ويستحمل اسئلة السائلين ولا يتحجج ان مجهوده هيضيع هباء ولا انا غلطان؟؟؟؟؟؟؟

تم تعديل بواسطة mohamed
رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 41
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

المقولة اللى فى التوقيع بتاعى دى للامام الشافعى رضى الله عنه

رابط هذا التعليق
شارك

لا اوافق على حكاية احزاب لاتحكم واختيار المرشحين للحكم عن طريق لجنة!

المشكلة مش اختيار الحاكم المشكلة هى ان كل واحد مهما كان منهجه يجد الطريقة الشرعية للتعبير عن فكره ويختار من يرى انه يمثله.

النظام الاسلامى الديموقراطى فى تصورى هو عبارة عن دستور وتشريعات اسلامية تتفق مع الشريعة الاسلامية

يعنى ببساطة كل ماهو حرام يصبح جريمة زى شرب الخمر والربا وغيره ..... كمان نظم التعليم والاقتصاد تصبح كلها على النسق الاسلامى.

اما السلطة وتداول الحكم فيكون عن طريق احزاب حرة تعبر عن كل فكر وتوجه ليبرالى واسلامى وعلمانى لكن مع احترام والمحافظة على الدستور الاسلامى

يعنى حتى لو وصل علمانيين للحكم يجب ان يحترموا الدستور الاسلامى الذى جاء بهم للحكم لايغيروه ولا يشرعوا اى قانون

يخالفه الامر كله يبقى بيد الشعب يختار اللى يريده

لنا مثال فى النموزج التركى دستور علمانى حتى اما وصل الاسلاميين للحكم لم يستطيعوا تشريع اى قانون يخالف هذا الدستور.

لماذا لا نعكس النموزج التركى؟

من يهن يسهل الهوان عليه مـا لجرح بميـت إيـلام
رابط هذا التعليق
شارك

اهو ده الكلام المفيد اللى فى صلب الموضوع

هيجى واحد يقولك ما هو فى لبنان غيروا الدستور

نقوم احنا نقوله لا ما هو الشعب لو مفتح مش هيحصل كده ان شاء الله

لان تغيير اى بند من بنود الدستور بيبقى له اجراءات وحوارات طويلة

المهم لو الشعب واعى محدش هيعرف يضحك عليه وهيعمل مظاهرات لو حاولت الحكومة حتى تعلى سعر تذكرة المترو

تم تعديل بواسطة mohamed
رابط هذا التعليق
شارك

اما السلطة وتداول الحكم فيكون عن طريق احزاب حرة تعبر عن كل فكر وتوجه ليبرالى واسلامى وعلمانى لكن مع احترام والمحافظة على الدستور الاسلامى

يعنى حتى لو وصل علمانيين للحكم يجب ان يحترموا الدستور الاسلامى الذى جاء بهم للحكم لايغيروه ولا يشرعوا اى قانون

يخالفه الامر كله يبقى بيد الشعب يختار اللى يريده

يعني لا أدري هل أنت مفترض أصلاً أنك تتحدث مع عقلاء أم لا ؟.. كيف تقنعني بأن حزب علماني سيلتزم أصلاً بقبول دستور إسلامي , إلا إن كان دستورً إسلامياً مُعلمناً , ومثل هذا الدستور يكون الدستور "العلماني الصرف" خير منه .. إن معنى قبول أي حزب علماني بهذا الشرط , معناه أنه لم يعد حزباً علمانياً , أي أنه بهذه الموافقة سيمضي على وثيقة حل الحزب بيده ...

ثم لنفرض أننا أصبحنا مجموعة من غير العقلاء وصدقنا هذا الكلام , ثم جاء الحزب العلماني هذا فقام بتغيير الدستور كما قال لك الأستاذ محمد ليوافق منهجه العلماني .. ما الحل إذاً ؟ .. ما الذي يضمن لنا أنه لن يحدث مثل ما حدث في لبنان , ويتم تغيير الدستور بموافقة مجلس الشعب أو الأمة بعد أن يقنع الشعب الواعي والمفتح جداً جداً إن دا في صالحه .. وإنه لو وافق على التعديل ها يصرف لهم علاوة أول مايو " دوبل " ؟

لنا مثال فى النموزج التركى دستور علمانى حتى اما وصل الاسلاميين للحكم لم يستطيعوا تشريع اى قانون يخالف هذا الدستور.

لماذا لا نعكس النموزج التركى؟

لا ... إنت أكيد مصر على أنك تخاطب أناس لا يعقلون .. صديقي .. الجيش هو الذي يحمي العلمانية في تركيا والكل يعلم ذلك , ولن يستطيع أي مجلس دستوري أن يقر شيئاً مخالفاً للدستور العلماني هناك , لأنه بذلك يضع نفسه في مواجهة مع الجيش صاحب السلطة العليا في كل المؤسسات .. وهذا لن يحدث ...

إذاً ...

هات لي جيشاً يكون حامياً للتشريع الإسلامي في مصر, أي أن يكون كل قياداته من الإسلاميين, وساعتها سأقول لك فليصل إلى الحكم من يصل من الأحزاب , علماني كان أو إسلامي , لا يهم , لأنه ساعتها سيكون حكماً صورياً .. والحكم الحقيقي هو في يد الجيش صاحب القوة وراعي الشريعة ..

إتفقنا ؟ ..

لكن لا تقل لي نعكس الوضع في تركيا , بينما قيادات الجيش في مصر ما زالت علمانية أكثر من العلمانيين ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

اوكى يا استاذ سى فوود

احنا كلنا غلط

وانت اعملنا النظام الاسلامى و يا رب تعرف تطبقه يا رب

والله بدعيلك من كل قلبى

بدل اما احنا قاعدين بنتكلم كده وخلاص

يا رب تعرف تطبق النموذج الاسلامى

و تعمل كل اللى نفسك فيه

يا رب

يا جماعة انا اقر واعترف الديمقراطية حرام ورجس من عمل الشيطان والغرب هو اللى مصدرها لنا

وده اختراع لا يتناسب مع قيمنا ولا تراثنا ولا مع ما اقره واجمع عليه السلف الصالح

وكمان النظام فى ايران مش اسلامى بالمرة وده نظام رافضى يتمسح بالاسلام

وانا ان شاء الله هكون اول المهنئين للاستاذ سى فوود حين يصل بالسلامة للحكم بس ازاى انا معرفش !!!!!!!!!

اكيد اللى هيوصله للحكم هم اهل الحل والعقد

اللى انا برضه مش عارف مين اللى ( هيختارهم ) !!!!!!

بس مش مهم

المهم ان احنا نطبق النظام الاسلامى وهيكون اسمه الشورى لان الديمقراطية كلمة حرام

رابط هذا التعليق
شارك

حقيقى أنا أستعجب .......... هل من يتحدثون امامى ..... يردّون على بعضهم ؟؟ أم ان كل شخص يكتب مُداخلته بدون قراءة الرسالة السابقة له ؟؟؟؟؟

السيد سى فود ......... قد وصلتنى رسالتك جيداً عن عيوب الديموقراطية ( كما تراها فى أمريكا ) ........من حكم أصحاب المال ....و المصالح ....و لا شيئ غير المصالح .......

كلامك صح 100% ...... بالفعل الامريكان نفسهم يعلمون ان المصالح و المال هو من يحكمهم و ليس بوش أو كلينتون أو كيرى أو اى شخص ......

و لكن ..........

انا مش حقولك ديموقراطية ..... مادمت بتفهم كلمة ديموقراطية على انها بنفس الشكل عندك فى أمريكا ........

فلنسميها ( الملوخية ) ! و الله انا مش بهرج ..... فلنطلق عليها نظام الملوخية ......

:)

النظام ده يُتيح لكل الاحزاب المشاركة فى الحياة السياسية ...... بل و يُتيح دخول الاستثمارات للبلد و انشاء شركات ضخمة ....( مما سيُكوّن مع الوقت حيتان رجال الاعمال ) ! حتقولى اُمال ايه الفرق ؟؟ حقولك انا جايلك فى الكلام ...

كل ده مش حيفرق مع النظام ( الملوخية ) إذ ان رجال الاعمال بكل نفوذهم لن يؤثروا فى الحياة السياسية .......لماذا ؟

لان النظام ( الملوخية ) حيجعل الدستور (( غير قابل للتعديل نهائياً ))

أى انه مهما وصلت أحزاب للحكم ذات أفكار مُتباينة ......سيظل الدستور واحد .......و ثابت ......... إن شالله يحكمنا بوش بنفسه ! برضه الدستور حيفضل هوا هوا .......طيب و من يتجرأ و يحاول فرض إرادته على ارادة الشعب و يغير الدستور ( بسوء نية ) ؟؟؟ طبعا ً تُفرض عليه قيود و يُعزل فوراً و تُقام إنتخابات لإختيار شخص آخر ......( انا بقول مثلاً )

أما لو أصبحت الظروف غير مُلائمة لأحد بنود الدستور ( الغير قابل للتعديل ) ..........فيجب أولا ان تُنشر التعديلات المُراد إدخالها على الدستور الاساسى فى الجرائد الرسمية مثلاً ........و تؤخذ مُهلة لمدة عام مثلاً .......و يدرس العلماء و يعكف كل من له خبرة من أبناء الشعب على دراسة تلك التعديلات ........... ثُم , مع انهاء فترة المُهلة ..... تُعرض التعديلات على مجلس الشعب للمرة الاخيرة للتصويت عليه ....... لأ مش كده و بس :huh:

كمان حيحصل بعد التصويت فى مجلس الشعب .....إستفتاء عام بين أفراد الشعب ( أنا بقول مثلاً ) ليحصل التعديل و قد وافق عليه الشعب و مجلس الشعب ....... بعد ان درسوه جيداً .....و عُدلت فيه بعض المواد بُناءً على رغبة المُثقفين ....فى مُهلة هى عام تقريباً ( أنا بقول مثلاً ) ........

و بكده نحمى الدستور ذو القيم الاسلامية من الانقراض أو التشويه على يد الاحزاب الحاكمة ..........ايه رأى سيادتك فى نظام ( الملوخية ) .........

ممكن تضيف سيادتك عليه ما تراه من مواد تُثرى هذا النظام الجديد .........

نظام الملوخية ........

بالهنا و الشفا !

قصدى .......تحياتى :P ............

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

برضه نظام الملوخية حرام ولم يقره السلف الصالح يا اخى الكريم

ثم ان الملوخية يقال ان اصلها من الغرب اذا فهى رجس

رابط هذا التعليق
شارك

النظام اللى انت قلت عليه يا وليد معروف والله وهو ما يعرف باسم الدساتير الجامدة التى لا تقبل التغيير الا بناء على اجراءات معينة ممكن تكون زى اللى انت ذكرتها

وفى الدساتير المرنة اللى بيتم التغيير فيها مثل اى تشريع عادى

بس برضه كل ده حرام :huh: لان السلف لم يقره

رابط هذا التعليق
شارك

يا جماعة فين الاجتهاد؟ لو احنا رفضنا اى شئ لانه لم يرد ذكره فى السلف الصالح يبقى مش حنتقدم.

لو ان سيدنا عمر طبق حرفيا نظام حكم الرسول صلى الله عليه وسلم لما انشاء الدواوين وبيت المال وعمل التشريعات الجديدة لو اللى بعده عملوا زيه ما كانت هناك حضارة اسلامية ولاغربية لكنه اجتهد مادام لا يخالف الشرع

قولى هل تضمن ان كل الناس فى مصر يؤمنوا بالفكر الاسلامى؟

طيب لو فيه جماعة ليبراليين نعمل فيهم ايه؟

نقتلهم ولاننفيهم وايه يضمن ميظهرش غيرهم

كل اللى انت عايزه تبادل مواقع بين النظام الحالى ونظام اخر اسلامى ويطارد هذا النظام الليبراليين بدل ماكان النظام اللى قبله يطارد الاسلاميين...ده مش حل

احنا عايزين نظام اسلامى قوى قادر على البقاء واحتواء الاتجاهات الاخرى وصاحب نظرة تقدمية يهضم الحضارات الاخرى ويسخرها من اجل نهضته مش نستبدل نظام قمعى بأخر

من يهن يسهل الهوان عليه مـا لجرح بميـت إيـلام
رابط هذا التعليق
شارك

هناك نقطة مهمة في نظرتنا للممارسة الديموقراطية .. قد تساهم في تغيير نظرتنا للديموقراطية وهل هي بالفعل حكم الشعب أم لا ..

وهي أن نظرتنا نحن كعرب ومسلمين , وأزعم أن الشعوب الغربية كذلك لها نفس النظرة المعكوسة , فيما يتعلق بأهمية كل من الترشيح والإنتخاب .. ولا أقصد هنا ترشيح وإنتخاب الرئيس فقط , وإنما الترشيح والإنتخاب بصفة عامة , سواء كان لمنصب الرئيس أو لمقاعد المجلس التشريعي أياً كان مسماه , مجلس أمة أو مجلس عموم أو مجلس شعب أو شورى ..

ولكن لنركز على ترشيح الحاكم نظراً لأهميتها ولبساطة تصورها ..

فنحن لدينا شعور بأن أهم خطوة في الممارسة الديموقراطية هي عملية الإنتخاب , أو ما يعبر عنه عملياً بذهاب جموع الشعب إلى صناديق الإنتخاب لترجيح كفة مرشحٍ ما على الآخر ..

هذه الخطوة رغم أهميتها إعلامياً , بسبب الضجة التي تثار حولها , وتركيز عدسات التصوير عليها , وإنخراط الشعب فيها , بالإضافة إلى تخصيصها بيوم معين ينتظره الناس , و قصر المدة التي تتحدد فيها النتيجة .. كل هذا يجعل لها نوع من الإثارة يجعل المتابع لها يتخيل أنها دعامة العملية الديموقراطية وأساسها ... إلا أنها رغم كل ذلك , فهي ليس لها أهمية مصيرية , بل هي مجرد فرقعة إعلامية لكي تعطي إنطباعاً بأن الشعب مشارك في عملية الحكم ..

وهي ليست بذات أهمية كبرى , لأن نتيجتها بالفعل ليست مصيرية, ولا يترتب عليها حياة أو موت, أو قلب موازين حيوية , بل هي من الممكن أن نطلق على نتيجتها إختصاراً " أحمد زي سيدي أحمد " ..

ولأنها خطوة غير مصيرية , فقد تركوها للعوام ليحددوها , ويبتوا في نتيجتها .. ولأنها خطوة غير مصيرية فقد جعلوا البت فيها محسوم حتى ولو بنتيجة 51 % من الناخبين وليس من عموم الشعب , ولك أن تتصور أهمية إمتحان تدخله تنجح فيه لو أنك أجبت على نصف عدد إجباري من الأسئلة وليس كل الأسئلة , فكيف ستكون نظرتك لهذا الإمتحان ولأهميته ..

وأما الخطوة الفاصلة والمصيرية , فهي خطوة الترشيح نفسها , والتي تسبق خطوة الإنتخاب .. هذه الخطوة وهي خطوة الترشيح هي تكاد تكون أخطر ما في العملية الديموقراطية .. ولذلك فهي محاطة في الغرب بسياج منيع , ولها شروط محددة ليس بالضرورة أن يكون كلها معلن , ولكنها تسير وفق منهج مدروس لا يخر الماء كما يقال, منهج تم ترسيخه على مدى السنوات بحيث أصبح دستوراً آخر ولكنه غير مكتوب ..

ولأنها خطوة مهمة , ولأنها مصيرية فإن التحضير لها , يبدأ مع إنتهاء الإنتخابات إن لم يكن قبل ذلك , وتستمر لمدة يتم خلالها معرفة كل صغيرة وكبيرة عن هذا المرشح , من حيث تاريخه وعلاقاته وآرائه ومنهجه ومستوى ذكائه .. إلخ ..في عملية أشبه ما تكون بإمتحان القبول في الكليات العسكرية عندنا ..

ولأنها مهمة فإن الخواص هم الذين يحددون نتيجتها , وهم الذين يبتون إن كان مرشحاً ما مناسباً ام لا, ويحددها عدة جهات تأخذ شكل اللوبيات بعضها معلن وبعضها غير معلن , ولكن لا بد أن يكون هناك إجماع لهذه اللوبيات على المرشح وحزبه دون تحفظ .. وأهم هذه الشروط في بلد كامريكا مثلاً هو أن لا يكون للمرشح أو لحزبه أي تحفظات على مساندته لإسرائيل وللمشروع الصهيوني في الشرق الأوسط .. سواء كان ديموقراطياً أو جمهورياً ... وهذا مجرد مثال ..

أي أن عملية الترشيح هذه لها خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها بحال من الأحوال .. ومن هنا يمكن أن نطلق عليها أنها الخطوة المصيرية , والدعامة الاساسية في العملية الديموقراطية ..

إذاً فدور الشعب في العملية الديموقراطية , هو دور صوري , شكلي , وغير مصيري ..وهذا ما دعاني لأن أتساءل في عنوان الموضوع عن حقيقة الديموقراطية , وهل هي بالفعل حكم الشعب أم لا ..

طيب ..

ما دام أنها ليست حكم الشعب كما تقولون , وأن دور الشعب محدود فيها , إذاً فما هو وجه الإعتراض ؟ .. ألم تقولوا أن حكم الشعب كفر ؟.. إذاً فالديموقراطية ليست بكفر بحسب هذه النظرة .. !!!

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

طيب ..

ما دام أنها ليست حكم الشعب كما تقولون , وأن دور الشعب محدود فيها , إذاً فما هو وجه الإعتراض ؟ .. ألم تقولوا أن حكم الشعب كفر ؟.. إذاً فالديموقراطية ليست بكفر بحسب هذه النظرة .. !!!

في الواقع إن إعتراضنا على النظام الديموقراطي هو في مسألة أن الحكم ليس لله , وليس لأن معناها حكم الشعب , وهذا لا ينفي أن الحكم أيضاً هو للشعب في النظام الديموقراطي , وهذه ليست فزوة , حيث أن خاصة الشعب هي التي تحكم وليس عامته .. وهذا يتنافى مع مبادئ الإسلام الذي يقوم على أن الحكم لله وليس للبشر ..

فخاصة الشعب , وهي غالباً الفئة التي تملك المال والنفوذ والضغط .. هي التي تحكم , هي التي تضغط من أجل إصدار التشاريع , وهي التي تضغط من أجل تعطيل إصدارها .. وهي أيضاً التي توافق على حزب ما ومرشحه أو ترفضه ...

وتتخذ هذه الفئات عادة صورة اللوبيات , وهي عديدة وتختلف من دولة لأخرى , ولكنها في مجملها تنحصر في هذه الأمثلة ..

لوبي شركات البترول

لوبي شركات تصنيع الدواء

اللوبي اليهودي الصهيوني

لوبي الجنس وجمعيات الشواذ

الأحزاب والنقابات والجمعيات

جماعات الضغط الدينية المتطرفة

لوبي تجار السلاح والمخدرات

لوبي شركات التبغ والكحوليات

لوبي الأقليات العرقية والدينية

لوبي الإعلام بصحفه وتلفزيوناته

لوبي البنوك وشركات الإئتمان ..

ولتقريب الصورة ومقارنتها بنظام الحكم في الإسلام , يمكننا أن نطلق على هذه اللوبيات أنها مجلس الحل والعقد في النظام الديموقراطي , فهي التي تعتمد من يترشح للرئاسة , وهي التي تخط سياسة البلاد العليا بما يخدم مصالحها , وذلك عن طريق دعم أعضاء معينين في المجلس التشريعي بطرق قانوينة أو غير قانونية .. وعن طريق الوقوف وراء حملات الإنتخابات لرؤساء المحافظات وحكام الولايات ..

ثم الضغط على هؤلاء الأعضاء والحكام بعد توليهم مناصبهم , ويتنوع الضغط بين ضغوط علنية مفضوحة , وضغوط في الخفاء لا يشعر بها أحد , وقد تتخذ صورة شراء أصوات أو مقاعد أو حتى بيعها لصالح بعض المرشحين ..

فهي شبكة متغلغلة ومعقدة التركيب , وستتشابك مصالحها مع أي تشريع أو قانون يصدر قد يعيق من تحركاتها , أو يحد من مكاسبها , أو يقمع من حرياتها .. ولذلك فمن الصعب تعقبها لمعرفة خيوطها من أين تبدأ وأين تنتهي , نظراً لتلاقي وتصارع مصالح اللوبيات مع بعضها البعض ..

وهذا يجعل مسألة ملاحقتها قانونياً عملية بالغة الصعوبة وغير مجزية , وأصبح الأوقع أن ينظر إليها على أنها جزء من اللعبة السياسية يمكن التغاضي عنها وإيجاد مسميات أخرى لها لا تضعها تحت طائلة القانون , فتسمى الرشوة حملة تبرع من أجل الصالح العام , ويطلق على الإبتزاز ملاحقة الفساد , ويصبح الكذب والتشهير والتجسس مفردات الحملة الإنتخابية التي لا غنى عنها ..

بل قد تمتد هذه العلاقات وتأثيرها إلى المجتمع الدولي , فتأثر في قرارت الحرب ومعاهدات السلام بين الدول .. وما علاقات شركات البترول بالحكومة اليمينية المتطرفة في إدارة بوش ودورها في شن الحرب على العراق , إلا مثال لكيف يمكن أن تتسلط هذه اللوبيات على قرارات سيادية في الدولة , وكيف يمكن أن تتلاقى المصالح والأجندات الدينية مع مصالح هذه اللوبيات, بغض النظر عن توافقها مع مايريده الشعب أو حتى مع مصلحته ..

بإختصار فإن هذه اللوبيات هي التي تحكم بالفعل , وهي ثابتة لا تتغير , وهذا يفسر ثبات سياسات هذه الدول إلى حد كبير , بحيث أن التغيير في السياسات يكون محدوداً جداً بين إدارة ديموقراطية وأخرى ديموقراطية , او حتى بين إدارة ديموقراطية وأخرى جمهورية ..

فما هي اللوبيات التي من الممكن أن تتشكل في مصر إذا ما حلت الديموقراطية علينا ؟ بمعنى آخر من الذي سيحكم مصر ويخطط لسياساتها الداخلية والخارجية في ظل الديموقراطية .. ؟

سؤال نوجهه لمن يرى أن النظام الديموقراطي لا يختلف عن نظام الحكم في الإسلام ..

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

سؤال نوجهه لمن يرى أن النظام الديموقراطي لا يختلف عن نظام الحكم في الإسلام

وما البدائل المطروحة من وجهة نظر حضرتك .. ولو بنفس التفصيل أكون شاكرا

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

سؤال نوجهه لمن يرى أن النظام الديموقراطي لا يختلف عن نظام الحكم في الإسلام

وما البدائل المطروحة من وجهة نظر حضرتك .. ولو بنفس التفصيل أكون شاكرا

هو ده السؤال اللى انا باسأله للاستاذ سو فود بقالى عقد من الزمان ..........

حتى نظام الملوخية محدش علق عليه غير حسن نصر الله hpc:!: !

و الله الاسم ده مجازى مش أكثر .....لان الاستاذ سى فود مش عاجبه لفظ ديموقراطية .......طيب ...........نسميها اى حاجة تانية غير ديموقراطية ...........

بس المهم هى بعض المبادئ اللى انا بقول له عليها ........

فهل من مجيب ؟؟؟

تحياتى..........

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

لقد قمنا بعرض أكثر من بديل , وآخره في موضوع الفصل بين الدين والدولة , وأنتهز هذه الفرصة لكي أكرر طلبي للمرة الثالثة لأعادة فتح هذا الموضوع الحيوي , والذي أغلق دون إعطائنا تفسير لهذا الغلق سوى بعض جمل كان من الممكن حذفها دون أن يؤثر ذلك في الموضوع , أو حتى إغلاقه دون حذفه لنتمكن من الرجوع إليه إن أردنا ..

لكن ...

قبل أن نتكلم في البدائل في هذا الموضوع , يجب أولاً أن نؤكد على رفض ما هو معروض علينا , وأن لا نعتبره أحد هذه البدائل ..

إذ أنه من الصعب أن أقنع شخصاً ما بالبديل , بينما هو قد إعتبر أن ما بين يديه هو الخيار الوحيد الذي لا بديل له , لأنه مؤمن به إيماناً كلياً, وهذا واضح من خلال الكلام عن الديموقراطية هنا .. إذ لم أجد حتى الآن ولو تحليل موضوعي واحد يبين مساوئها مع حسناتها , بينما نحن المدافعون عن نظام الحكم في الإسلام , ورغم أنه نظام مرتبط بالشرع , إلا إن ذلك لم يمنعنا من الإعتراف بأنه قد أسيئ تطبيقه في فترات من تاريخنا .. وهذا دليل على أن الإيمان بالديموقراطية عند مؤيديها هو إيمان لا يقوم على تحليل جيد لها ..

وإنما هو إيمان يقوم على ردة فعل عاطفية ناجمة عن السخط الشديد على النظم الديكتاتورية الحالية , أو هو ناجم عن تصور عاطفي يدغدغه صورة الديموقرطية التي يعرضها الإعلام علينا , والتي تصور لنا الديموقراطية على أنها المرادف للحضارة والمدنية والتقدم العلمي ..

ولو صدقوا لقالوا لنا ما هي مساوئ الديموقراطية , ولكنهم لا يجرؤا على ذلك , لأنهم يعرفون أن مجرد عرض مساوئها هو إقرار منهم بمخالفتها لشرع الله الذي لم يرض لنا بديلاً عنه حين قال " ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين "

ولذلك فأولى المراحل قبل عرض البدائل, هو زعزعة الإيمان بهذه الديموقراطية , وهذا ما أحاول أن أفعله الآن .. حيث أعرض مساوئها , وتناقضاتها ومخالفاتها لما هو معلوم من الدين بالضرورة ..

لو إستطعت أن أزعزع هذا الإيمان ولو بقدر بسيط فهذا في حد ذاته نجاح , لأن النظام الديموقراطي قائم على فكر هش , ومتى أنت خلخلت هذا الفكر , فإنه سرعان ما سيتداعى بصورة تفاجئ المؤمنين به قبل المعارضين له , وتدعهم في حيرة وفراغ فكري منهجي ..

وساعتها سيصبح طرح البديل عملية سهلة , ولا تقابل بهذا الرفض العاطفي الذي نراه, والناتج أيضاً عن الصورة المشوهة التي يقدمها الإعلام لكل نظام إسلامي .. ليس الحاضر منه فقط , وإنما قد إمتد إلى تشويه صورة الحكم الإسلامي على مر التاريخ كله .. حتى فترة الخلافة الراشدة لم تسلم من محاولات تشويههم ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى سى فود .......

يا عزيزى لا نريد تضيع المزيد من الوقت فى قراءة نقاط ...تجاوزناها بالفعل منذ زمن ......!

من فضلك انتقل الى النقطة التى تليها .......

نحن لن نتخلى عن الديموقراطية كبديل .......الا اذا اتيت لنا بما هو هو( افضل )

كما هو واضح ..... لقد شرح لنا السيد ( محبط ) علاقة الديموقراطية بالاسلام ......و انها منظومة كبيرة ..........و معقدة ..

أكون شاكراً لو فعلت المثل .....و من خلال هذة المناقشة ترد على اسئلتنا جميعاً ....بما فيها الدلائل و القرائن التى اتى بها السيد ( محبط ) فى موضوعه ........ طبعاً مش حتقوللى ( انا علقت خلاص على موضوع السيد ( محبط ) و مش حعيد الكلام تانى ) !

معذرة ....بس مدام الكلام هنا عن الديموقراطية ....يبقى غصباً عننا حنلاقى نفسنا مرتبطين ارتباط وثيق بموضوع السيد ( محبط ) ......

أما عن بديل يجمع بين الاثنين فلم ترد عليا حتى الان ........

تحياتى........

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

يا أستاذ سى فود

أنت تتحدث إلى ناس بالغين .. راشدين ..

على قدر لا بأس به من الثقافة ..

وبالتالى .. فليس هناك ما تخشاه ..

ومن هنا يطل السؤال برأسه من جديد ..؟

ما هو البديل .. وبنفس القدر من التفصيل لو سمحت ..

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

يا عزيزي إسو ..

لقد قلت لك أنني قد شرحت البديل وبالتفصيل الممل في موضوع فصل الدين عن الدولة , وعلى مدى مداخلتين متتاليتين .. وبما إنك أصبحت من الإدارة فما رأيك أن تناقش قرار حذفه , أو تنقيه أنت بنفسك مما فيه من جمل مخالفة وتعيده لنا لنستكمل النقاش فيه , وساعتها من الممكن أن أن اضع وصلته حتى يرجع إليها من يريد البديل , أما هذا الموضوع فله تسلسل معين لا أريد أن أخل به ..

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

فما هي اللوبيات التي من الممكن أن تتشكل في مصر إذا ما حلت الديموقراطية علينا ؟ بمعنى آخر من الذي سيحكم مصر ويخطط لسياساتها الداخلية والخارجية في ظل الديموقراطية .. ؟

في الواقع أن هذه اللوبيات قد تم العمل على تشكيلها منذ عقود من الزمان .. فالغرب بقيادة أمريكا لا يتبع في تخطيطه للمستقبل , منهج " اليوم بيومه " التي نتبعها نحن , هذا إن كنا نفكر أو نخطط أصلاً .. بل إن الغرب يُعد الخطط لعقود آتية , وله أناس متخصصون في تحليل الواقع والخلوص منه إلى نظرة مستقبلية متعمقة , يتم من خلالها العمل على تفعيل خطط المستقبل وفق منهج علمي مدروس ..

وقد عرف الغرب ضرورة إرساء الديموقراطية الغربية في العالم الإسلامي كبديل للنظام الإسلامي الذي يخشونه ويسبون حسابه ويعلمون أنه العقبة الكؤد التي تقف في طريق سيطرتهم على العالم .. فعملوا على تفعيل الدعوة إلى الديموقراطية منذ عشرات السنين , إذاً فهذه الدعوة لم تكن فكرة ولدت من رحم أحداث سبتمبر كما نتصور ..

وهي أيضاً ليست كما يحلو للبعض أن يفسرها , بأن الأمريكان قد أفاقوا فجأة ووجدوا أن النظم القمعية التي كانوا يدعمونها في العالم الإسلامي أصبحت تشكل خطراً عليهم هم أنفسهم ولذلك قرروا الخلاص منهم .. بل أن التفسير الأوقع هو أن دعم هذه النظم القمعية , كان في حد ذاته أحد خطوات إرساء الديموقراطية في العالم الإسلامي ...

إذ أنهم درسوا وعرفوا تماماً قوة الإسلام , وما يمثله في حياة الناس من أهمية , سواء الخاصة منها أو العامة , وعرفوا أن طرح الديموقراطية كبديل لهذا النظام الإسلامي , لن يلقى الرضا والترحيب من عامة المسلمين .. ولذلك فقد أرادوا أن ينشئوا ثم يدعموا نظام آخر بديل يكون قوامه الديكتاتورية والفساد ..

وعرفوا أن فرض هذا النظام الظالم ودعم رجاله , إلى الدرجة التي تدعو الناس إلى الضجر منه , وتمني الخلاص منه كل يوم .. سوف يدفع الناس إلى الإرتماء في أحضان أي نظام آخر بديل , دون التحقق من كونه موافق لهم ولشريعتهم أم لا .. لأنهم سيصبحون في حالة يصبح الخلاص من النظام الظالم هو غاية الأمل بالنسبة لهم .. وهذا ما يحدث الآن بالفعل ..

وأما الخطوات الأخرى التي إتخذوها للتسويق للديموقراطية , فكان إنشاء لوبيات في العالم الإسلامي , تكون مهمتها الإنتقال بالمجتمعات الإسلامية من المنهج الإسلامي المحافظ إلى المنهج الليبرالي المتحرر , ليس فقط تحرراً في الماديات وإنما في الأفكار أيضاً .. لتكون هذه اللوبيات بمثابة " الفرشة " التي ستأتي الديموقراطية لترقد عليها دون أن يعتريها اي تقلبات أو إهتزازات ..

وكان أولى وأهم هذه اللوبيات هو لوبي الإعلام بكل أذرعه من صحافة وإذاعة وتلفزيون وسينما , فكرسوها للدعوة إلى الفكر العلماني , والإنتقاص والسخرية من كل ما يمت للإسلام , وقد تم ذلك على مراحل , وبجرعات محسوبة تفادياً لإحداث صدمة عند الناس قد تصرفهم عن تقبل الفكر الليبرالي ..

ثم لوبي الاثرياء ورجال الأعمال , وهؤلاء قد زادوا في الآونة الاخيرة , خاصة بعدما تم العمل وعن عمد على تقليص الطبقة المتوسطة في المجتمع .. وأما خطورة طبقة الأثرياء فهي أنها في معظمها تغلـِّب التفكير الرأسمالي القائم على ثقافة الأستهلاك إلى حد السفه , كما أنها طبقة من السهل نشر الفساد في أي مجتمع عن طريقها .. وصدق الله إذ يقول " وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا " ...

ثم لوبي أصحاب الأفكار الشاذة , والممارسات الشاذة أيضاً وهؤلاء أيضاً في تزايد مستمر .. ولوبي جماعات الضغط الدينية المتمثلة في أقباط الخارج والداخل , ولوبي جماعات الضغط السياسية والمتمثلة في الجمعيات المطالبة بالديموقراطية والتي تدعمها أمريكا , كجماعة سعد الدين إبراهيم , ولوبي الأحزاب السياسية وخاصة العلمانية منها ..

كل هذه اللوبيات سيكون لها تأثير في سياسة الدولة إذا ما طبقت الديموقراطية , حتى وإن كانت لا تحكم بصورة مباشرة , لكن السياسيين سيخطبوا ودها , و سيعملوا على تفصيل البرامج الإنتخابية التي تحقق لها مزيداً من المكاسب , ولن تستطيع حكومة مهما بلغت جماهيريتها أن تفلت منها , لأن هذه اللوبيات لها إتصلالت وتشابك مصالح , ليس فقط على مستوى الداخل , ولكن أيضاً لها إتصالات بهيئات خارجية تدعمها وتعمل على تحقيق مطالبها ولو بسياسة لوي الأذرع ...

وهذا سيفتح المجال للتدخل الأجنبي في بلادنا , حيث ستكون هذه اللوبيات هي الثغرات التي ستنفذ من خلالها مخططات الخارج إلى مجتمعاتنا الداخلية , وهذا ما يحدث الآن في لبنان "الديموقراطي " , والذي تتحدد سياسته وترتسم , تبعاً لمجريات الصراع بين التدخل السوري من جهة والتدخل الأمريكي من جهة أخرى , و سيكسب هذا الصراع من يثبت أن له مقدرة على التأثير بصورة أكبر على اللوبيات اللبنانية المختلفة ..

ولا عزاء للشعب اللبناني الذي يجلس على كراسي المتفرجين , يراقب ما يحدث ولا يملك أن يكون له رأي , في ظل ديموقراطية يقال عنها أنها " حكم الشعب " ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

election-president.gif

لنجري عملية حسابية بسيطة وشيقة حتى نعرف حقيقة نسبة

ال51% المشاركين في إنتخابات الرئاسة الأمريكية سنة 2000 ...

أولاً كم كان عدد السكان في سنة 2000 = تقريباً 280 مليون

كم عدد الذين لهم حق التصويت = 203 مليون

كم عدد الذين صوتوا بالفعل = 111 مليون

كم عدد الذين صوتوا لصالح بوش = تقريباً 50 مليون ونصف

كم عدد الذين صوتوا لصالح آل جور = تقريباً 51 مليون

يعني تقريباً من بين كل ستة أفراد في أمريكا هناك واحد فقط يؤيد بوش .. ومع ذلك أصبح بوش الرئيس ..

ليس ذلك فقط بل إن آل جور فاز بعدد أكبر من الأصوات التي حاز عليها بوش .. إذا أخذنا في الإعتبار العدد الكلي للمصوتين كأفراد , فيما يسمي بال popular vote

ولكن النتيجة جاءت في صالح بوش عند الأخذ بال electoral vote .. والذي يأخذ في الإعتبار عدد الأصوات الإنتخابية التي تعطى لكل ولاية .. يعني مثلاً ولاية مثل كاليفورنيا لها عدد من الاصوات الإنتخابية يعتمد على تعدادها في سنة الإنتخاب , فكانت 55 مثلاً في سنة 2000 , وفي سنة 2004 أصبحت 54 .. وهكذا في كل ولاية .. ومن يفوز في ولاية ما ولو بفرق صوت واحد , فإنه يأخذ كل أصوات الولاية ( ما عدا في ولايتي ماين , ونيبراسكا فلهما حسبة مختلفة )

وكما هو متوقع فإن نظام ال electoral vote هو نظام يسهل التأثير على نتائجه ليس بالضرورة بالتزوير ولكن بطرق أخرى كالدعاية , وتغيير التركيبة الديموغرافية للولاية , وأشياء أخرى .. لذلك فهو النظام المعتمد

يعني الخلاصة أن العملية ليست حكم الشعب كما يدعون , إذ كيف يؤيد بوش واحد من بين كل ستة أشخاص , أو حتى أربعة أشخاص يعني أقل من ربع السكان .. وكيف يفوز وهو حائز على عدد أقل من منافسه , وكيف أن القضاء تدخل لكي يفرض فوزه .. ثم نقول أن الشعب هو من إختاره

من إختار بوش , هو من أراده أن يصبح رئيساً .. وبالطبع ليس هو الشعب ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

×
×
  • أضف...