اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

موقفين .... أيهما الموقف الصحيح؟؟


Ahmed Mohsen

Recommended Posts

إخوتي الكرام،

برجاء الإهتمام بهذا الموضوع لأنه يحيرني وأعتقد أنه يحير الكثير.

وأرجو مناقشة هذا الموضوع من جميع جوانبه الإنسانيت والقانونية والدينية والأخلاقية.

لقد أطلت في المقدمة ولكن أعذروني .... ندخل في الموضوع:

هل يشاهد أحد منكم مسلسل القناة الأولي "حرس سلاح" أو شاهده من قبل؟

هناك موقف ذكر في هذا المسلسل أثار حيرتي بشدة ولم أستطع الوقوف علي إتخاذ قرار بشأن التصرف السليم في هذا الموقف.

الموقف هو:

شاب يقود سيارته بتهور ويصدم رجلا كبيرا كان يعبر الطريق ويتسبب في موته ... وكان مصاحبا لهذا الرجل ابنته الشابة ... وكان هناك فتاة مسالمة تعرف هذا الشاب متواجدة في ذات لحظة الحادث.

المهم ... أبلغت الفتاة المسالمة البوليس وتم القبض علي الشاب ... ولم يكن هناك شهود غير ابنة الرجل والفتاة.

خال الشاب المستهتر هو محامي كبير لم يسبق له أن خسر قضية من قبل ... وقرر إتقاذ ابن أخته بأي طريقة.

حاول التأثير علي الفتاة المسالمة لكي تغير شهادتها ولكنها رفضت وبشدة وأيضا رفض والدها العقيد السابق في حرس الحدود محاولة المحامي والذي هو صديقه في نفس الوقت.

وفي يوم المحاكمة ... ظهرت ابنة الرجل المقتول لتقول أن الذي صدم والدها لم يكن هذا الشاب وبالتالي برأته المحكمة.

لماذا فعلت ابنة الرجل هذا ... لماذا تنازلت عن حق والدها المقتول والذي لم يكن لها أي عائل سواه ... لأن المحامي الكبير أعطاها مبلغا كبيرا من المال يكفيها للمعيشة الكريمة واستكمال دراسة أخواتها بالكامل.

وفي مواجهة بعد المحاكمة بين العقيد السابق والمحامي ... قال المحامي للعقيد :

"أيهما أفضل ... أن أترك ابن أختي يدمر مستقبله بسبب غلطة في مستهل حياته وفي نفس الوقت تبقي عائلة الرجل المقتول بدون مورد رزق سوي التعويض الهزيل الذي ستقرره المحكمة وبعد فترة كبيرة من الزمن، هذا في حالة إن استطاعت ابنة الرجل أن توكل محامي ليرفع لها قضية التعويض .... أم أني أعطيت ابن أختي فرصة أخري ليصلح غلطته ويستكمل حياته وفي نفس الوقت أعطيت الفتاة المال التي تحتاجه بالفعل لاستكمال باقي حياتها ربما أفضل مما لو كان قدر لأبيها أن يعيش."

أرجو من الأعضاء الكرام مناقشة هذا الموقف ومساعدتي في الوصول لإجابة السؤال ....

أيهما كان الموقف الصحيح ؟؟؟؟؟

الحل لكل مشاكلنا في الحياة هو:

"عامل الناس كما تحب أن تعامل"

رابط هذا التعليق
شارك

الموقف الصحيح هو أن المخطيء لابد يأخذ جزاءه مهما كان الثمن الذي سيدفعه ... وإذا تدخل المال في مثل تلك الامور فستتحول المجتمعات إلى غابة يأكل الغني فيها الفقير طالما كان قادراً على إنفاق المال .

وهذا القاتل إذا تم تبرئته من تلك الجريمة فلن يرتدع وسيطمئن بعد ذلك بإنه مهما فعل فإنه بماله وغناه فسيستطيع ان يخرج من كل مصيبة يفعلها بكل سهولة .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

طيب المال الذي دفعه هذا الشاب... يمكن اعتباره فدية مقابل القتل الخطأ مش كده؟ ..اذن هو ليس تماما أنهم باعوا دم ابيهم أو تنازلوا عن القصاص من القاتل..لأن دفع الفدية في حد ذاته قصاص..

هذه الحكاية ..تطبيق لمبدأ "الحي ابقى من الميت"..

متهيالي أن العقل ذو صبغة التفكير العاطفي ,سيرفض تماما هذه الصفقة و سيطلب حبس القاتل مدى الحياة انتقاما لوفاة الأب..

بس العقل اللي يحسبها بالورقة و القلم..سيرتضي الفدية..و سيخمد بداخله مشهد مقتل الأب...

شئ محير و موقف صعب ..بس لا أستطيع أن أجزم أيهما أصح..لأن زي ما قلت كلاهما وسيلة للقصاص..و الأمر يتوقف على أولويات الأبناء...

situations r a matter of mind, if u don't mind, they don't matter
رابط هذا التعليق
شارك

هذه الحكاية ..تطبيق لمبدأ "الحي ابقى من الميت"..

متهيالي أن العقل ذو صبغة التفكير العاطفي ,سيرفض تماما هذه الصفقة و سيطلب حبس القاتل مدى الحياة انتقاما لوفاة الأب..

بس العقل اللي يحسبها بالورقة و القلم..سيرتضي الفدية..و سيخمد بداخله مشهد مقتل الأب...

معنى كده عشان انا مليونير ومعايا فلوس .. يبقى أسوق عربيتي وانا سكران .. او بلاش كده أسوق بإستهتار واخالف قواعد المرور وأمشي بأقسى سرعة في طُرق لا تتطلب ذلك وأدوس على خلق الله طالما انا قادر أدفع وقادر أقوم محاميين شطار يطلعوني من مصايبي زي الشعرة من العجينة ؟

أعتقد بإن العقوبة القانوينة مطلوبة إلى جانب الدية ...

على فكرة الفدية بتبقى للمخطوف والدية للقتل الخطأ

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

هناك مثل يقـــول .... اللى تعرف ديتــــه اقتلــــــه ...

نمشى ورا المثل .. والا نمشى ورا قصة الفيلم ...

النهاية التى وصل اليها الفيلم ... تعنى تحكيم العقل والوصول الى أفضل الحلول .. فى ظل معطيات مفترضة .. ليعالج قضية قوة المال .. وقوة الحق .. وأيهما ينتصر ......واذا كان الانسان سوف يخسر فلتكن الخسارة أقل مايمكن ...

رابط هذا التعليق
شارك

كلامك صحيح يا سي السيد ولكن ....

هل القانون المصري يلزم القاتل بدفع دية القتيل مع تنفيذه عقوبة السجن ... وهل هذه الدية ستكون كافية للقتيل وتعوض خسارته أم لا.

أعتقد أن تفكير ابنة القتيل في هذه الحالة سيكون "هو هيبقي موت وخراب ديار"

أنا فعلا محتار

  • من الناحية العقلية الإنسانية ... أعتقد أن تصرف المحامي مع ما فيه من خديعة ومع التسليم أنه فعل هذا فقط من أجل مصلحة الفتي ومن أجل تضليل العدالة ... ولكني أعتقد أنه تصرف صحيح
  • من الناحية الأخلاقية ... أعتقد أن المخطيء يجب أن يعاقب
  • من الناحية الدينية ... لا أعلم ما هو حكم الإسلام في هذا الموقف
  • من الناحية الإجتماعية ... كلا التصرفين له ميزاته وله أضراره
  • من الناحية الأخلاقية ... أعتقد أن سجن الفتي مع دفع نفس المبلغ الذي دفعه المحامي هو الصحيح ... ولكن مع تخفيف مدة السجن.
  • من الناحية القانونية ... لا أعلم

الحل لكل مشاكلنا في الحياة هو:

"عامل الناس كما تحب أن تعامل"

رابط هذا التعليق
شارك

أنا

مع رأى سى السيد

وبالمناسبة حمدا لله على عودته بالسلامة

أما عقوبة الحبس فلا تلغى دفع التعويض أو الدية

لأن عقوبة الحبس تخضع للحق العام

.. حق المجتمع

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

الخطأ هو في كون الإبنة قد كذبت وقالت بأن الشاب ليس هو من قتل أباها فهذه شهادة زور .. ولكنه خطأ تتحمل أيضاً الدولة نصيباً فيه لعدم تطبيقها الشريعة كما يجب ..

فالشرع يبيح لها أن تعفو عن القاتل .. وهذه عظمة التشريع الإسلامي .. أنه أعطي عدة خيارات لولي المقتول , وهو إما القصاص بالقتل , أو العفو بدية , أو العفو من غير دية ..

وهذا التعدد أعتقد أن الحكمة من ورائه هو مراعاة ظروف كل حادثة , بحيث يخرج الولي بأقل خسائر .. ومنها هذه الحالة .. ولكن الشرع لا يطبق ! .. ما يطبق هو القوانين الوضعية .. والنتيجة هو أننا نجعل الولي يضطر إلى أن يشهد شهادة زور حتى يحصل على حقه .. !

وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا

يقول تعالى ناهيا عن قتل النفس بغير حق شرعي كما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس والزاني المحصن والتارك لدينه المفارق للجماعة " وفي السنن " لزوال الدنيا عند الله أهون من قتل مسلم "

وقوله : " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا " أي سلطة على القاتل فإنه بالخيار فيه إن شاء قتله قودا وإن شاء عفا عنه على الدية وإن شاء عفا عنه مجانا كما ثبتت السنة بذلك .

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

الحقيقه السؤال صعب و الاجابه عليه تختلف حسب الظروف , فمثلا اذا كنت أنا من عائله فقيره و مات والدى فى حادث سياره , فمعنى ذلك هو زياده فقرى و لن استفيد شئ من حبس القاتل و حتى من تعويض المحكمه الذى سيتفنن المحامون لتخفيضه و تأخير دفعه .

اما اذا كانت العائله غنيه و لا يعنيها التعويض فى شئ , فسيكون حبس المتهم هو التعويض النفسى لهم

و قد تهتم العائله بتلقين المتهم درسا قاسيا عن طريق استكمال المحاكمه حتى نهايتها ثم يتم بعدها التنازل عن الحق الشخصى فى التعويض

و ما أكثر حيل و الاعيب المحامين !!

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

اخوانى

فى القضايا الأنسانيه لا يوجد ابدا ابيض و اسود

هناك دائما الرمادى بدرجاته ....

و هنا تظهر عظمة التشريع الأسلامى ..

فى الأسلام الولى الشرعى له كل الخيارات.

و عليه ان يختار ما يناسبه.

و لذلك اتفق مع الأخ seafood فى الرأى تماما و احييه على سداد عقله و نور بصيرته .

الولى الشرعى له كافة الأختيارات يقدرها حسب ظروفه.

فله ان ياخذ الديه فى القتل العمد قيسقط القصاص.

لكن الأسلام يقرر مبدأ عدم ازدواج العقوبة للجرم الواحد أو الجرائم المتكرره من نفس النوع .

هذا مبدا هام ...

لذلك لا يصح ان نقول الديه مع الحبس .

هناك الحدود و هناك ماهو ادنى من الحدود و يطلق عليه عقوبات التعزير .

لكن يتبقى امر تكييف الجريمه اهى قتل خطا ام قتل عمد .

استقر الرأى فى المملكة العربيه السعوديه على اعتبار القيادة بدون ترخيص او تحت تأثير مسكر او مخدر او بمخالفة قواعد المرور قتل عمد( سير اتجاه مخالف - اكبر من السرعه المحدده - كسر اشارات المرور ) .

اما قتل العابر فى الطريق من غير المكان المحدد فليس له ديه اصلا لانه يعد من قبيل الانتحار بل و يمكن مطالبة ورثته باصلاح سيارة القاتل ان تضررت كذلك يعامل صاحب الغنم و الجمال .

و الله اعلم

رابط هذا التعليق
شارك

الكثير هنا ربما سيندهش عندما يعرف أن الشريعة الإسلامية تعطي لولي القتيل الحق في أن يعفو عن القاتل .. حتى ولو كان القتل عمداً ..

وربما قال البعض في نفسه بأن هذا غير منطقي , ولا يتماشى مع العدل ولا القانون ..

والسبب أننا قد حدث لنا إعادة تشكيل لعقولنا , بحيث أصبح المنطق والعدل لدينا يتكون ويتشكل بناءاً على العرف المستقى من التربية , ثم الثقافة العامة المستقاة من الخارج , والداخل والتي قوامها الجرائد والتلفزيون والإعلام بصفة عامة , والتي في أغلبها قصص لأفلام ومسرحيات , ثم الدين و , التعليم المستقيان مما يقال في المساجد وما نسمعه في الإعلام ونقرأه في الجرائد .. ونرسه في المدارس ..

ورغم اننا قد إندهشنا من أمر كهذا وهو أمر العفو عن القاتل المتعمد , إلا أننا في نفس الوقت لا نندهش من غرابة موضوع " المُحلِل " , الذي طالما أظهرته المسرحيات , والأفلام على أنه شخص يأتي ليتزوج إمرأة طلقها زوجها ثلاث مرات , فيتزوجها بنية تطليقها في اليوم التالي , لتتمكن بعد ذلك من الزواج من زوجها الأول الذي طلقها ثلاث طلقات بائنة ..

وهذا الأمر رغم غرابته, إلا إنه لم يعد يدهشنا بسبب أن الإعلام قد قدمه لنا على أنه أمر طبيعي أن يحدث فصار جزءاً من ثقافتنا .. رغم أن السيناريو الذي يُـقدم به مخالف للشرع , حيث أن الزواج لا يمكن أن يُعقد بنية التطليق بعد يوم أو يومين .. ولكن الإعلام نجح في أن يحول هذا السيناريو الغريب إلى أمر مقبول عرفياً ,ومشروع دينياً من كثرة تكراره في أكثر من عمل ... خاصة إن كان من يعقد الزواج والطلاق شيخ معمم ..

وهكذا قس على ذلك أمور كثيرة أصبح الإعلام هو الذي يسقيها لنا , ويزرعها في عقولنا على أنها معقولة منطقياً رغم مخالفتها للشريعة , حتى تصبح بعد فترة جزء من ثقافتنا وعرف من أعرافنا وحاجة لا بديل لنا عنها , فنعتقد أنها من الشرع , والعكس صحيح أيضاً حيث تـُقدم لنا أمور على أنها غير معقولة منطقياً رغم أنها من الشرع .. فينتج عن ذلك نفور الناس من الشرع الذي لم يعد يوافق تركيبة عقولنا ..

والأمثلة كثيرة ..

مثلاً موضوع الأغاني , من كثرة ترديدها في الإعلام , ومن كثرة مشاهدتنا لأناس محسوبين على الدين يفاخرون بأنهم يستمعون لها , أصبحت الأغاني جزءاً من ثقافتنا بل ومن ديننا ..رغم أنها شرعاً مرفوضة على الأقل بصورتها الحالية ..

موضوع قتل الأسرى , يقدمه لنا الإعلام على أنه أمر همجي فنرفضه عرفاً وثقافةً .. رغم أنه شرعاً مقبول ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

الأعضاء الأعزاء . . .

تحية طيبة ، وبعد . .؛

رجوعاً للشريعة الإسلامية حول نقطة القتل الخطأ ؛ من قتل نفساً عن طريق الخطأ فيفرض عليه عرض الدية على أهل القتيل ؛ وعنها قد يقبل أهل القتيل الدية ويسقط عندئذ القصاص أو ألا يقبلو الدية ويتمسكو بالقصاص أو أن يرفضو الدية و يتسامحون عن القصاص أيضاً ؛ كما أن هذا موجود بالقانون المصري أيضاً

وتقدر الدية يوزن معين من الذهب يقدر بحوالي 15000 جنيه مصري الآن ؛ ولكن يشترط صحة وقوع القتل خطأ وعن غير عمد - يعني مش الغني يمشي بسرعة و يدوس الناس ويدفعلهم الدية و انتهينا ؛ و مين دراه حتى إن أهل المقتول هيقبلوا الدية - .

لكن الخطأ في المسلسل نفسه وطريقه معالجته للموضوع ؛ في النهاية وصل لأن مالاً قد دفع لأهل المقتول وتنازلهم عن القصاص ؛ ولكن تم دباجة ااسيناريو بشكل خاطئ ؛ فكان لابد من إتمام هذا بالشكل القانواني - و قد يجوز للقاتل عن خطأ أن يزيد عن الحد الشرعي للدية كما يشاء - فكان ينبغي أن تتمخ الدباجة بوقوف القاتل في المحكمة وعرضه لمبلغ الدية -أي كانت قيمته ( دون أن تقل عن الحد الشرعي) - ثم يترك الخيار أمام أهل المقتول وهم أمام القاضي بقبول الدية أو التمسك بالقصاص . وبهذا يكون تم علاج السيناريو بشكل يتوافق مع الحقيقة ، كما يتيح توصيل معلومة صحيحة بالشريعة والقانون قد يغفل الكثيرون عنها .

وشكراً . . . .

Through The Never

Sometimes The Smallest Thing can make the Biggest Changes at All

رابط هذا التعليق
شارك

الخطأ هو في كون الإبنة قد كذبت وقالت بأن الشاب ليس هو من قتل أباها فهذه شهادة زور .. ولكنه خطأ تتحمل أيضاً الدولة نصيباً فيه لعدم تطبيقها الشريعة كما يجب ..

فالشرع يبيح لها أن تعفو عن القاتل .. وهذه عظمة التشريع الإسلامي .. أنه أعطي عدة خيارات لولي المقتول , وهو إما القصاص بالقتل , أو العفو بدية , أو العفو من غير دية ..

وهذا التعدد أعتقد أن الحكمة من ورائه هو مراعاة ظروف كل حادثة , بحيث يخرج الولي بأقل خسائر .. ومنها هذه الحالة .. ولكن الشرع لا يطبق ! .. ما يطبق هو القوانين الوضعية .. والنتيجة هو أننا نجعل الولي يضطر إلى أن يشهد شهادة زور حتى يحصل على حقه .. !

وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا

يقول تعالى ناهيا عن قتل النفس بغير حق شرعي كما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس والزاني المحصن والتارك لدينه المفارق للجماعة " وفي السنن " لزوال الدنيا عند الله أهون من قتل مسلم "

وقوله : " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا " أي سلطة على القاتل فإنه بالخيار فيه إن شاء قتله قودا وإن شاء عفا عنه على الدية وإن شاء عفا عنه مجانا كما ثبتت السنة بذلك .

لكن عفو اهل المجنى عليه لا يمنع من اتخاذ القاضى لتعزير ( اى عقاب ) ضد الجانى ( والعقاب ده ممكن يبقى الحبس بالمدة التى يقررها القانون حسب كل حالة )

لان من الممكن ان الجانى يتفق مع اهل المجنى عليه على تعويض مقابل انهم يعفوا عنه وكده برضو يبقى خرج بفلوسه

لكن الاسلام حين اعطى حق العفو لم يهدر حق المجتمع

لان الجنايات بتكون جريمة يعاقب عليها المجتمع غير الحقوق المدنية اللى ممكن الفرد يتنازل فيها عن حقه

اما الجنايات فيعاقب عليها باسم المجتمع

لان كده هتبقى زى ما قال سى السيد غابة

واللى تعرف ديته اقتله الى ما هنالك من هذا الكلام الذى يدل على تسلط القوة والمال على الحق

اما راى الشخصى فى الموضوع

انا شايف ان الفلوس بتروح وتيجى وربنا هو الرازق

اهم حاجة فى حياتنا ان احنا منضيعش الحقوق

الحق قبل اى شىء

قبل المستقبل وقبل الفلوس وقبل الفقر والغنى

لان لو ضيعنا الحقوق وضيعنا قيمة الحق هيبقى ايه اللى فاضل لنا فى الدنيا عشان نعمله ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

المذنب يجب معاقبته اذا ثبت ارتكابه للذنب ويقدر العقاب بقدر الجرم وبقدر الظرف الذى ادى للجرم

فلا يجوز المساواة بين غنى يسرق وفقير لا يجد قوت يومه ويسرق لياكل !!!!!!!

وهذا يقودنا للحديث عن الفرق بين العدل والعدالة وليس هذا موضوعنا الان

ان ما يؤسفنى بشدة هو عدم مشاركة الاستاذ محمود الافوكاتو فى هذا الموضوع

رابط هذا التعليق
شارك

على فكرة هناك مدرستين مشهورتين جدا فىالقانون هما المدرسة الكلاسيكية والمدرسة الوضعية

والاولى ترى ان تطبيق العقوبات يكون من اجل اعلاء قيمة الحق ومن اشهر رواد هذه المدرسة هو الفيلسوف الالمانى كانط

وقد ضرب مثال على فكرة العدالة بفكرة الجزيرة المهجورة

حين قال لو افترضنا ان هناك مجموعة من الاشخاص تحطمت بهم سفينة بحيث سقطوا فى جزيرة مهجورة واثناء وجودهم بتلك الجزيرة قتل احدهم الاخر فالواجب هو القصاص رغم انهم سيتركون الجزيرة مع اول سفينة انقاذ ولن يرى احدهم الاخر مرة اخرى ولن يترتب اى فائدة على مقتل الجانى لكن القصاص هنا يتم لان مبدا العدالة يجب الا يهدر مهما كانت الظروف

وهناك المدرسة الوضعية واهم روادها (لمبروزو) التى ترى اهمية تقويم الجانى ومحاولة اصلاحة بدلا من معاقبته ويوجد دول الان تعمل بهذه الطريقة حيث لا يوجد فيها سجون ولا يطبق فيها عقوبة الاعدام مهما كانت دوافع القتل ولكن يتم ادخال الجانى فى مصحة ومحاولة تقويم سلوكه دون اتخاذ اى عقوبة ضده

رابط هذا التعليق
شارك

لو عكسنا الوضع و قولنا أن سائق السياره ليس من الاغنياء و هو موظف صغير و يعول عائله كبيره ... فما هو موقفنا منه ؟

و الوضع الاخر ... ما هو موقفك انت و عائلتك اذا كنت أنت سائــق السياره ؟؟

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

أشكر كل من تفضل وشارك في هذا الحوار...

جميع الآراء كانت منطقية ومفيدة...

أنا أعتقد أن رأي سي فود الخاص بحكم الشريعة في هذه الحالة هو الرأي الأقرب للصواب...

هذا رأيي لأني مقتنع أن الدين الإسلامي هو دين شامل جامع ... لا يمكن أن يقر أمرا يضر بإنسان.

ترك الحرية لوريث القتيل في تحديد كيفية القصاص مع تحديد طرق القصاص هو الأقرب لطبيعة الدين الإسلامي الشاملة.

الحل لكل مشاكلنا في الحياة هو:

"عامل الناس كما تحب أن تعامل"

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...