اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الدين و الدولة من الألف للياء.بلا مهاترات أو إلهاء


disappointed

Recommended Posts

نظراً للتغيّرات "الديموجرافيّة" و "السكّانيّة" التى شهدها منتدى محاورات المصريين خلال الأسبوعين المنصرمين , فقد حدث تغيّر نوعى ملحوظ فى سمة و مناخ و أسلوب و مفردات الحوار , وهو ما إستشعره الكثيرون - و أقول الكثيرون بمنتهى الثقة نظراً للعدد الضخم من الرسائل الخاصة التى وصلتنى و كانت تتمحور حول نفس الملحوظة -

وقد كان لهذه التغيّرات أثر بالغ فى تولّد إحساس لدى الكثيرين بــ"إستغراب" طبيعة المنتدى التى ألفوها.... وقد عبّرت إحدى العضوات (و إعفونى من ذكر إسمها) عن ذلك بمقولة أراها بليغة , إذ قالت لى فى رسالة خاصّة :

تصدق انى كنت بادخل وعندى شعور و انا باتنقل بين المواضيع و الابواب انى زى ما اكون دخلت مكان مليان حلقات كل حلقه قاعد فيها ناس رايقه بيشربوا شاى و بيتكلموا و بيدردشوا مع بعض فاروح اقف فى الحلقه دى شويه اسمع كلمتين ينفعونى و بعدين اروح حلقه ثانيه اشوفهم بيقولوا ايه و اشاركهم بكلمتين.حاجه كده زى الفراشه اللى عماله تتنقل من ورده لورده ان ما اخدتش من الوردة شوية رحيق بتكتفى بالااستمتاع بالوقوف عليها و التمتع برائحتها , بس مؤخرا لقيت نفسى شاعره انى بادخل شارع زحمه مليان ناس بتتخانق وكل 10 متر ناس ملمومه على خناقه بتتفرج عليها او داخله تخلص او تفض اشتباكات او داخله تشارك فى الخناقه.وكل شويه الاقى صوت عالى و زعيق جاى من حته تانيه وناس ملمومه. اتاريها خناقه تانيه . وهكذا.يعنى زى ما اكون داخله اتفرج على خناقات و مشمرة دراعى للمشاركه فى الخناقه اللى تعجبنى . فبصراحه قلت يا بت ماتبهدليش روحك و خليكى قاعده فى بيتك وماتعديش فى الشارع ده كتير بدل ماينوبك بونيه والا روسيه او حتى على اقل تقدير كلمتين فى جنابك يعكننوكى

وربّما كانت أبرز المواضيع التى تميّزت بحوارات الطرشان و الزعيق و الصوت العالى و مصارعة الديوك و إلقاء دفعات لكمات تحت الحزام مع التراشق بالكلمات الخشنة و التريقه أو الإستفزاز أو التخبيط هى تلك المواضيع المشتعلة بخصوص فصل الدين عن الدولة و البيانات الإفتراضيّة عن وصول الإسلاميين أو العلمانيين للسلطة , و الدولة بين الأسلمة و العلمنة...إلخ إلخ

صحيح أن هذه الموضوعات المصيريّة هى الأكثر حيويّة و من المفترض أن تكون بؤرة إهتمام طبقة المثقفين فى هذا التوقيت و المنعرج الحاسم فى تاريخ مجتمعاتنا , ولكن ذلك لابد أن يتم من خلال إطار يشعرنا بأن المثقف الإسلامى و العلمانى و اليمينى و اليسارى و الإشتراكى و الليبرالى...إلخ إلخ قد قرّروا الدخول فى شراكة حواريّة لتحسّس كيفيّة خروج مجتمعاتنا من عنق الزجاجة و إبصار أول خيط ضوء فى نهاية النفق المظلم الذى تمر به مجتمعاتنا......على أن ما يحدث للأسف هو مناوشات و إستفزازات و تريقات و تعليقات جانبيّة ربّما تستدعى توفير "إيموشنز" جديدة فى المنتدى للتعبير عن الكلام الذى يقال....فهل وصل الحال إلى درجة أننا ربّما أصبحنا بحاجة لــ"إيموشن" كهذاــــــــ>>>> happy.gif للتعبير عمّا يقال ؟؟؟!!

ماعلينا....

هذا الموضوع سأحاول أن أجعله مدخلاً لترتيب أوراقنا و وضع النقاط على الحروف من خلال حوار هادئ غير مُتحزّب يدور حول موضوع الساعة - فى مجتمعاتنا بالكامل وليس فقط فى منتدانا- , وهو موضوع الدولة بين الدينيّة و العلمانيّة... و أتمنّى أن نتناقش فى الموضوع من منطلق الشراكة لا من منطلق التنافس , من منطلق الفريق الواحد لا من منطلق النتيجة كام كام و...جوووون... و فريقنا عمّهم و حابس دمّهم... وخد بقى دى فى جنابك ... و happy.gif ;) :blink: md2: swar:: lmo: والّذى منّه...... يعنى بإختصار....فليكن موضوعاً للجادّين الباحثين عن نقاش هادف و حوار بنّاء لا عن مبارزات و خناقات حواريّة

وحتّى نستطيع أن نضع سويّاً meeting minutes بإعتبار أننا فى ملتقى فكرى , فإن علينا أن نضع أجندة حوار تجمعنا على نقاط التحاور و رؤوس أقلام المواضيع الواجب مناقشتها , وهى أول خطوة من أجل ترتيب الأوراق و تجنّب خلطها , ومن أجل وضع النقاط على الحروف من أجل شفافية أكبر للحوار

و إسمحوا لى بطرح رؤوس الأقلام التى أقترحها - و إن كان للبعض إقتراحات برؤوس أقلام أخرى فإننى أدعوه لإثراء الحوار بها-( وليقم كل منّا بإدلاء دلوه في نقاط التحاور....مش بالضرورة فيها كلّها....ممكن كل واحد ينتقى الجزئيّة التى يريد التحدّث فيها.... و سيتم غزل الموضوع تلقائيّا من النسيج المكوّن من خيوطنا جميعاً حيث سيكون لخيوط كلّ منّا دور .... تماما كما تكوّن الفسيفساء لوحة الموزايك - إذ أن الفسيفساء التى لا يتم تجميعها تظل غير ذات معنى ولا يمكن توصيفها بأنها لوحة على أى حال-)

وهذه هى رؤوس الأقلام المقترحه من جانبى :

= تعريف الدولة

= علاقة الدولة بالمجتمع

= بنية و هيكل الدولة

= ماهى الدولة الدينيّة؟؟

= ماهى الدولة العلمانيّة؟؟

=ماهى الأصوليّة؟؟؟

=حركات الإسلام السياسى...مالها و ماعليها

= هل هناك فارق بين الدولة الدينيّة الإسلاميّة و الدول الدينيّة الغير إسلاميّة؟؟ ولماذا؟؟؟

= نظرية القول و الفعل فى الدولة , الدستور , القانون , و الأخلاق فى الدولة الدينيّة الإسلاميّة و فى الدولة العلمانيّة

= أنواع الإستبداد فى الدولة الدينيّة و الدولة العلمانيّة ( الإستبداد السياسى , الإقتصادى , العقائدى , و المعرفى)

= القصاص و العقوبات , الأحكام الإلهيّة و الإنسانيّة , القوانين المنزّلة و الوضعيّة

= الديموقراطيّة , و الشورى ( الحرّية فى الدولة الدينيّة الإسلاميّة و الدولة العلمانيّة)

= القوميّة بين الدولة الدينيّة الإسلاميّة و الدولة العلمانيّة

=هل ما يصلح لمجتمعات ما بالضرورة يصلح للتطبيق فى مجتمعات أخرى تختلف فى معطياتها الثقافيّة و الفكريّة؟؟ وهل لابد من تطبيق نموذج معيّن فى نظم الحكم بحذافيره أثبت نجاحاً فى أحد المجتمعات على مجتمع آخر بغض النظر عن فوارق المجتمعين؟؟

= أسس النظم الإقتصاديّة بين الدولة الدينيّة الإسلاميّة و الدولة العلمانيّة

= حق العمل السياسى و شكله و وسائله و أدواته بين الدولة الدينيّة الإسلاميّة و الدولة العلمانيّة

= الأسرة و العلاقات الإجتماعيّة و دور وحقوق المرأة و العلاقة بين الرجل و المرأة و ما يندرج تحت هذا البند بين الدولة الدينيّة الإسلاميّة و الدولة العلمانيّة

= الآداب و الفنون و الجمال بين الدولة الدينيّة الإسلاميّة و الدولة العلمانيّة

= الحريّة الدينيّة بين الدولة الدينيّة الإسلاميّة و الدولة العلمانيّة

= القضاء و التشريعات و المباح و المحظور بين الدولة الدينيّة الإسلاميّة و الدولة العلمانيّة

= المجتمع الإنسانى و المساواة بين الدولة الدينيّة الإسلاميّة و الدولة العلمانيّة

= المجتمع المدنى و المواطنة و وضعيّة الأقليّات العرقيّة و الدينيّة و كل ما يتعلّق بها بين الدولة الدينيّة الإسلاميّة و الدولة العلمانيّة

= مآخذ المنادين بالفصل بين الدين و الدولة على دمجهما , و مآخذ المنادين بدمج الدين فى الدولة على فصلهما

= و لمن لديه الوقت و الجهد فيمكنه أن يعرض لنا ملخّص برنامج إنتخابى متكامل سواءاً إذا كان من دعاة الدولة الدينيّة أو دعاة الدولة العلمانيّة

و أتمنّى للجميع حوار سعيد.... و مثمر..... بدون جرّ شكل وبدون بيب بيب علمانيّة....طب...بيب بيب إسلاميّة

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

أنا عن نفسى أجدنى راغباً فى عرض منظورى حول :

= أسس النظم الإقتصاديّة بين الدولة الدينيّة الإسلاميّة و الدولة العلمانيّة

وهو منظور يحاول أن يكون جديراً بأن يُصنّف على أنه منظور إسلامى معاصر يرغب فى أن يكون مستنيراً و معتدلا و ومتماشياً مع الواقع المُعاش

أمّا لماذا إخترت هذه الجزئيّة.....فإن ذلك لأننى مقتنع بأن الشهوات الإنسانية بصورة عامّة هي من أكثر الأشياء تمكّنا من سلوك الإنسان وتحكّماً في مردوداته , وهي من العناصر الرئيسية الموجّهة له في سلوكه الاجتماعي والاقتصادي والسياسي

ولهذا.... فإن على أي نظام سياسي اقتصادي مبني على أسس إسلامية أن يأخذ بعين الاعتبار ما يلي:

1- إن الإنسان يشتهي التجديد و يهوى كل جديد في الأشياء، وعليه فإن على أي تخطيط اقتصادي أن يكون واقعيّاً ويأخذ هذا بعين الاعتبار بالنسبة لإنتاج السلع كما وكيفا وبالنسبة للعملية الإنتاجية نفسها و بالنسبة للتسليع الحتمى لأى فكرة أو إختراع , وإلا فإنه سيفقد أهم حافز من حوافز رغبة الناس- ليس فقط في شراء السلع بل وفى الإبتكار و الإنتاج و إفراز الأفكار- ،فهكذا تعمل عملية الإنتاج وتبادل السلع بكل جد ونشاط

وإذا لم يحدث ذلك فإن عملية البيع و الشراء والإنتاج و الإبتكار ستتم فى أحسن الفروض تحت قيود تحد من حرّية الإختيار بغض النظر عن الطروحات وشعارات الدولة ( إسلامية كانت أم غير إسلامية)... علما بأن الشهوات مرتبطة بشكل مباشر بالمستوى المعرفي للإنسان، فكلما زادت معرفته تشعبت شهواته و تعدّدت ( فالكمبيوتر و الإنترنت مثلا يشتهيه شخص مثقّف ولا يشتهيه شخص جاهل )

2- إن مبدأ الحوافز المادية في الجمع والكسب "الحرث" لا بد أن يكون هو أساس أى نظام اقتصادي مبني على النهج الإسلامي، فبدون هذا المبدأ سيفقد الإنسان اهتمامه بالعمل والإنتاج و الإبتكار

3- إن ملكية الأبنية السكنية والأراضى و العقارات جميع الأشياء ومستجداتها من أثاث ولباس ووسائل رفاهية و ترفيه ووسائل الاتصال الشخصية و وسائل التنقّل "السيارات مثلا" وجميع المقتنيات تدخل تحت بند الملكية الشخصية للإنسان ولا يجب أن يحق لأحد أن يتدخل فيها تحت دعوى الدولة الدينيّة

4- إن ملكية المواشي ومايندرج تحتها من صناعات " وبالتالى وسائل إنتاج المواد الغذائيّة الحيوانيّة" تدخل تحت بند الملكية الخاصة لأنها كائنات حية تحتاج إلى حب ورعاية وعناية (ويجب أن تكون الشروط التاريخية الموضوعية هى التى تنظم شكل هذه الملكية وضوابطها)

5- يجب التأكيد على أن الإسلام قد فصل بين الأرض كملكية وبين المحصول الزراعي كنتاج عمل وجهد وتنظيم وإدارة، وأن الشروط الموضوعية التاريخية هي التي تحدد شكل الربط بين المحصول الزراعي والأرض( أي أن المصحول الزراعي يجب أن يكون ضمن الملكية الخاصة لأنه نتاج عمل وجهد والمزروعات كائنات حية تحتاج إلى رعاية خاصة..... أما شكل الربط التاريخي فحسب الشروط الموضوعية حيث يكون بالشكل الذي يساعد على تطور الإنتاج وزيادته وفعالية استثمار الأرض)

وإذا كان هذا الشكل الذي نختاره لا يحقق التطور والزيادة والفعالية فعلينا كمسلمين أن نتراجع عنه بدون أي حرج لأنه يجب علينا أن لا ننسى أثناء تخطيطنا الاقتصادي أننا أمة ذات ملة حنيفية (أى بقوم عمادها على أن القاعدة هى بالمنفعة و الضرر فيما يخص المجموع , فإذا وقع الضرر ينبغى أن نحنف عن مسبّب الضرر)

أما بالنسبة للأرض بعد إشادة المباني السكنية عليها فإن بيوت السكن تدخل تحت بند الشهوات المشروعة (لا الأرض التي تبنى عليها المساكن)

6- يجب التأكيد على أن المواد الخام الطبيعية (من مصادر مائيّة ونفط وخامات معدنية ومراع...إلخ إلخ) لا تدخل تحت بند الشهوات وإنما تدخل تحت هذا البند بعد تصنيعها وقلبها إلى سلع (أى متاع) و أن الظروف الموضوعية التاريخية هى التىتحدد شكل ملكيتها

7- يجب التأكيد على أن النظام الإسلامي يقوم على أساس عدم الإفراط والتفريط في البنود أعلاه، أي عدم السرف والترف، والسرف هو الزيادة في استهلاك الحاجات والطعام والشراب، والترف هو الاختصاص بالنعم على ناس دون غيرهم "طبقة المترفين" (أي عدم تكافؤ الفرص)

8- يجب التأكيد على أن بند الشهوات هو أحد البنود الحنيفية من الإسلام، لذا يجب أن تكون نظرتنا إلى هذه الأمور وتشريعاتنا الناظمة لها حنيفية أيضا (أي عندما نرى أن أي تشريع من التشاريع المتعلقة بهذه البنود لا يتناسب مع الواقع أو يعرقل مسيرة النمو والتقدم والرفاهية، فما علينا إلا أن نحنف عنه (أى نتراجع ونميل عنه) وإلا ستنطبق علينا الآية 130 من سورة البقرة"ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه" فنصبح من السفهاء لأن الحنيفية هي أساس النهج التقدمي في العالم كله

9- فيما يتعلق بالنظام المصرفي والفوائد حيث يعتبر من أساسيات النظام الاقتصادي في أية دولة فنظراً لأهمّيته القصوى سأتحدّث عنه بصورة منفصلة

10- يجب التأكيد على أن علاقة النشاط الواعي للإنسان مع الأرض يجب أن تكون علاقة مسؤولة، فلا يحق للإنسان أن يفسد الدورات الطبيعية للأرض من مناخ ورطوبة ومياه من جراء إقامته فيها لقوله تعالى فى كلاّ من الآية 85 من سورة هود والآية 74 من سورة الأعراف "ولا تعثوا في الأرض مفسدين" .... فالأرض بما فيها من أنظمة حياتية معقدة هي مكان إقامة الإنسان ونشاطه الواعي ومصدر حياته، وقد أعطانا الله هذه الأرض أمانة بأيدينا لكي نعمّرها ونستفيد منها إعمالاً لقوله تعالى فى الآية 61 من سورة هود "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب"..... وقد خلق الله الأرض وأنظمتها بشكل أنها قادرة على أن ترمّم نفسها وتحافظ على دورتها الطبيعيّة ,ولكن المشكلة تكمن فى الإنسان ذو النشاط الواعي غير المسؤول والذي من جرّاء نشاطه هذا قد يؤدي إلى إفساد الأرض , ولهذا فإن على كل البرامج الاقتصادية في التنمية والاستثمار أن تأخذ هذه الناحية بعين الاعتبار لأن فساد الأرض من جرّاء عبث الإنسان بها سيؤدي إلى دمار الإنسان نفسه (مشاكل تلوث البيئة والتصحر)

11- يجب التأكيد على أن أي طرح للعدالة النسبية لا يأخذ بعين الاعتبار البنود الواردة أعلاه.... فهو طرح طوباوي لا معنى له.... ومآله إلى الفشل لا محالة, حيث أن قوانين الوجود وفطرة الإنسان المنسجمة معها لا تكذب على أحد ولا تغش أحدا ,وبنفس الوقت لا تساير أحدا...... لذا وجب علينا معرفتها وطرح شعارات العدالة النسبية من خلالها لا من خارجها.... وإذا تم الطرح من خارجها فسنكون قد وضعنا القانون الأخلاقي بشكل متصادم ومعاكس للقانون الموضوعي، فنقع في الوهم ومضيعة الوقت والمال والأنفس

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ محبط

ماتريد أن تفعله يسمي ال formal debateوهو ليس له باب خاص هنا أما باقي الأبواب فهي للنقاش العام أو مايعرف بالدردشة وهو مايحدث هنا ولمزيد من الإطلاع إليك هذا الرابط

http://www.iidb.org/vbb/forumdisplay.php?f=17

http://www.iidb.org/vbb/forumdisplay.php?f=75

تكرر الكلام في موضوع التغيرات الديموجرافية في المنتدي وبصراحة أنا مستغرب جدا من هذا الموضوع

المنتدي إسمه حوارات المصريين ومن حق أي أحد مصري أن يشارك مادام ملتزما بإتفاقية الإستخدام فهذا المنتدي ليس حكرا علي مجموعة من الناس كما لاأعتقد أنه توجد seniority هنا

إذا كان هناك أحد معترض علي موضوع ما كل ماعليه هو أن يتجاهله أو يفتح موضوعا جديدا لعرض وجهة نظرة أما الحديث عن الماضي التليد وكيف كنا وكيف أصبحنا فلن يقدم أو يؤخر شيئا

Labor is the only prayer that Nature answers; it is the only prayer that deserves an answer -- good, honest, noble work.

-- Robert Green Ingersoll,

رابط هذا التعليق
شارك

9- فيما يتعلق بالنظام المصرفي والفوائد حيث يعتبر من أساسيات النظام الاقتصادي في أية دولة فنظراً لأهمّيته القصوى سأتحدّث عنه بصورة منفصلة

نحن هنا لسنا فقط بصدد تشريعات و منظومات و أيديولوجيّات و عقيدة و أوامر و نواهى فقط...... بل نحن بصدد موضوع علمى رياضى بحت - أو هكذا يجب أن ننظر إليه إذا ما أردنا أن نعطى الموضوع حقّه من التفكّر-

نحن بصدد الحديث عن أن هناك ما يسمّى حد أعلى موجب مغلق لا يجوز تجاوزه، وحد أدنى سالب يجوز تجاوزه

و دعونى أوضّح :

هذان الحدّين يمثّلان مجمل العلاقات و التعاملات المالية بين الناس أو بين الناس من جهة و المؤسسات الماليّة من جهة أخرى، وهذين الحدين يمثلان الربا (كحد أعلى موجب لايجوز تجاوزه) , والزكاة( كحد أدنى سالب يمكن تجاوزه بالصدقات)

وبما أن هناك موجبا وسالبا فهناك حالة الصفر بينهما....

مظبوط؟؟؟

مظبوط

مش مختلفين بيتهيّألى

يبقى إذن هذه الحالة تشمل الربا (اللى هوّه الحد الموجب) والقرض الحسن (اللى هوّه الصفر) والزكاة والصدقات (اللى هيّه الحد السالب)

نفهم من كده إيه؟؟؟

نفهم من كده أن هناك ثلاث حالات لإعطاء المال يمكن للإنسان أن يحنف بينها حسب الظروف الموضوعية التي يعيشها وحسب وضع الإنسان الذي يأخذ المال.... هذه الحالات هي الربا و القرض الحسن والصدقات

وخلّونى أحاول تبسيط الموضوع بهذا الشكل البيانى الذى يعرفه كل من درس الرياضيّات

ch-4.JPG

طيّب...

إذا قلنا إن موضوع الربا هو من حدود الله، يبقى إذن لا يمكن فصل موضوع الربا عن موضوع الزكاة والصدقات (فهى علاقة حدود موجبة و سالبة و بينهما صفر كما قلت)

خلّونا نحلّل الموضوع إنطلاقاً من الكلمة التى تمثّل الإشكاليّة... وهى الربا

لفظة الربا في اللسان العربي من الأصل "رب و-ربء" " (الراء والباء والحرف المعتل وكذلك المهموز منه)... ولها أصل واحد وهو الزيادة والنماء والعلو، يعنى تقول ربا الشيء يربو إذا زاد، وربا الرابية يربوها إذا علاها، والربوة المكان المرتفع.....إلخ إلخ

تعالوا نشوف كيف ورد الربا فى آيات القرآن الكريم :

"الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"

(البقرة 275)

"يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفّار أثيم"

(البقرة 276)

"يا أيها الذي آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين *فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون*وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون "

(البقرة من الآية 278 حتى الآية 280)

"يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون *واتقوا النار التي أعدت للكافرين * وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون "

(آل عمران من الآية 130 حتى الآية 132)

"وأخذهم الربا وقد نُهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل وأعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما"

(النساء 161)

"وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربوا عند الله وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون"

(الروم 39)

و دعونا الآن نلاحظ في هذه الآيات ما يلي:

= ربط الربا بالصدقات بقوله تعالى: "يمحق الله الربا ويربي الصدقات"

= ربط الربا بالزكاة بقوله تعالى: "وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربوا عند الله وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون"

= وضع حد أعلى للفائدة "الربا" بقوله تعالى:"لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة" (إذ لو كان المقصود تحريم الفائدة تماما و بصورة قاطعة لا مجال للنقاش فيها لقال "ولا تأكلوا الربا أضعافا" و كان من البديهى تفهمّ أنه لو كان الضعف حراما فإن الأضعاف المضاعفة حرام من باب أولى.... ولهذا فإن هناك فائدة و هناك فائدة ربويّة)

= وضع حد الصفر بقوله تعالى: "وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون"

وبعدين فيه حاجه مهمّة جدّا.... فقد جاء في تفسير ابن كثير (الجزء الأوّل...صفحة رقم 592) عند الكلام عن آية الكلالة(سورة النساء , الآية رقم 176) ما يلي:

"وقد أشكل حكم الكلالة على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما ثبت عنه في الصحيحين أنه قال: ثلاث وددت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عهد إلينا فيهن عهدا ننتهي إليه –الجد والكلالة وباب من أبواب الربا"

:blink: swar::

يبقى إذن الربا هو أمر غير مقطوع فيه بشكل كامل و نهائى و قاطع فى جميع حالاته التى يقابلها البشر على أرض الواقع ( ولهذا أشكل حتى على أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب)

طيّب...

إذا أردنا أن نربط مفهوم الربا بالزكاة والصدقات فما علينا إلا أن نعرّف الزكاة والصدقات

صح؟؟؟

مممم...

ماهو تعريف الزكاة و الصدقات؟؟؟

الزكاة والصدقات: هي مبلغ من المال نقدي أو عطاء عيني يعطى من شخص لآخر دون أي مقابل أو التزام من الذي أخذ تجاه الذي أعطى، والفرق بين الزكاة والصدقات، أن الزكاة هي الحد الأدنى للهبة أي الحد الأدنى للصدقات وهي من فرائض الإسلام

و لهذا ......فعندما أورد الله عز و جل المستفيدين من الزكاة قال: "إنما الصدقات" حيث أن الزكاة هي من ضمن الصدقات بينما الصدقات هى المصطلح الأعم

و هنا نرى أن الحد الأدنى للعطاء (السالب الذى يجوز تجاوزه) هو الزكاة (وهو فرض) وهذا الحد الأدنى مفتوح يجوز - بل يستحب- تجاوزه بالصدقات.... وبما أن الأمر كذلك فقد وجهنا الله نفسه إلى من هم الناس الذين يجب أن تُعطَى لهم الصدقات( أي أن هذا الحد مفتوح في الكم وفيه توجه في الكيف) لذا قال تعالى: "إنما الصدقات للفقراء والمساكين".... حتى آخر تلك الآية من سورة التوبة

وبما أن سورة التوبة لا تحوي حدودا فهذا يعني أنها مفتوحة للإجتهاد في الزيادة أو النقصان.... وقد اجتهد سيّدنا عمر بن الخطّاب بحيث ألغى الصدقات على المؤلفة قلوبهم بعد أن أعز الله الإسلام ونصره( حيث أن هذه الآية ليست من آيات الحدود)

و إذا كنّا قد عرفنا في مبحث الزكاة الفقير والمسكين، وقلنا إن الفقير هو الإنسان الذي لا يستطيع سداد أي قرض ضمن الظروف الاقتصادية والاجتماعية السائدة.... فلهؤلاء الناس جاءت الآية "يمحق الله الربا ويربي الصدقات" أي أن هؤلاء الناس لا يستطيعون سداد أي قرض أصلا فالمال الذي يعطى لهم هو ليس بقرض أصلا وإنما هو هبة -صدقة- , وهم ممّن تجوز عليهم الصدقة , ولهذا كان الكلام عن التصدّق و ليس الإقراض لأن أجرها عند الله وليس عن العبد

وجاءت على نفس المنوال الآية أيضا التي ربطت الربا بالزكاة: "وما آتيتم من ربا"إلى قوله تعالى : "وما آتيتم من زكاة"

أمّا عند إعطاء مال لهؤلاء الناس على أساس قرض مع فائدة فتنطبق عليه الآية 275 من سورة البقرة: "لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس"

وجاءت أيضا الآية 278 من نفس السورة :

"ذروا ما بقي من الربا"

والآية 279 :

"فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله" .... وهذه كانت هي الحالة الأولى من حالات العطاء

أما الحالة الثانية فهي للناس الذين يستطيعون سداد القرض ولكن دون أية فائدة أي حالة الصفر أو ما يسمى بالقرض الحسن... وفي هذه الحالة جاءت الآية 279 من سورة البقرة: "وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلِمون ولا تُظلَمون".... وهذه الحالة أيضا هي الحد الأعلى في معاملة أصحاب الصدقات، لذا فضّل الله الهبة وقال: "وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون"

والآن....

إذا أخذنا بقية الحالات وهم الناس الذين لا تنطبق عليهم آية الصدقات، ابتداء من الهبة بدون مقابل وحتى القرض الحسن كأعلى حد , وعمليا هؤلاء الناس هم أهل الفعاليات التجارية والصناعية والزراعية والذين هم عصب الاقتصاد (مثل شركات النفط والسيارات والتعدين وكل حقول الصناعة والزراعة والتجارة والخامات..إلخ إلخ).... فما حكم هؤلاء وهم ليسوا من أهل الصدقات؟

من أجل هؤلاء جاءت الحالة الثالثة وهي الحد الأعلى في الفائدة (وهو مغلق تماما و لايجوز تجاوزه لعدم التعدّى على حدود و تشريعات الله بخصوص الربا) وهذا الحد الأعلى جاء في قوله تعالى:

"يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون"

أي أن الله وضع سقفا للفائدة من أجل الناس الذين لا يستحقون الصدقات وليسوا بحاجة إليها، وهؤلاء يشكلون شريحة كبيرة في المجتمع وهم الصناعيون والحرفيون والمزارعون والتجار…إلخ إلخ

هذه الفائدة هي ضعف مبلغ الدين ولا يمكن أن تزيد عن ذلك فى أساس النظام المصرفي الإسلامي هو ما يلي:

1- لا يعطى مستحقو الزكاة والصدقات قروضا، بل هبات دون مقابل

2- يمكن في حالات معينة إعطاء قرض دون فائدة وهي معاملة الحد الأعلى لأصحاب الصدقات

3- لا يوجد في النظام المصرفي الإسلامي قرض مفتوح الأجل قد تبلغ الفوائد فيه أكثر من ضعف المبلغ، لذا فإن أجل القرض في المصارف الإسلامية كحد أعلى هو حتى تبلغ الفائدة ضعف المبلغ، ففي هذه الحالة يجب أن يكون المبلغ مسددا، وفي الحالات التي تبلغ فيها الفائدة أكثر من ضعف المبلغ الأصلي فيحق للمدين الامتناع عن دفع ما زاد عن الضعف

هذه هي أسس النظام المصرفي الإسلامي، حيث أن المصارف هي عصب الاقتصاد الحديث من تجارة وصناعة وزراعة. ففي حالة تقيد المصارف بهذه القاعدة فلا مانع أن يضع المسلم ماله في هذه المصارف لكي تديره ويأخذ عليه الفوائد

وفي هذه الحالة تكون الدولة المسلمة هي صاحبة الحق الوحيد في تحديد نسبة الفائدة السنوية طبقا للوضع الاقتصادي السائد، والمصارف فقط هي صاحبة الحق الوحيد في إعطاء القروض بفوائد وتطبيق أقصى العقوبات على الذي يقرض بفائدة من غير المصارف

نحن هنا نناقش وضع النظام المصرفي الإسلامي بالنسبة لاقتصاد معافى و سليم ضمن نسب تضخم مقبولة و طبقا للأوضاع السائدة..... أما إذا كانت في الاقتصاد نسبة تضخم نقدي عالية، ففي هذه الحالة لا تحل المصارف مشكلته وإنما تحل المشكلة بحلول جذرية أخرى

وكذلك البيع بالتقسيط (البيع بالآجل) يمكن أن نتجه فيه بنفس الاتجاه (أي يجب أن لا يتجاوز المبلغ المقسط ضعف السعر النقدي)

ومع هذا وذاك فهناك إجتهادات عديدة يجب أن يتم طرحها للنقاش فى لجان مشتركة تجمع بين ذوي الاختصاص من الاقتصاديين والمصرفيين والتجاريين من جهة و علماء الدين الإسلامى المتنوّرين من جهة أخرى ( و هنا تظهر فائدة كلّيات جامعة الأزهر التى يجب أن تكون ) بحيث يضعوا تفصيلات لذلك بشرط أن لا يتجاوزوا حدود الله.... فماذا مثلا لو تشكّلت لجنة كهذه لدراسة شرعيّة هذا الإجتهاد المبيّن فى الشكل التالى و التأكد من كونه لا يخالف حدود الله فيما يخص الربا :

ch-6.JPG

ياجماعه....

الإسلام مستقيم في الحدود والوصايا (الفرقان)..... وحنيف ضمن الحدود (فهو يحمل صفة الثابت في الحدود "الاستقامة" والتحول "الحنيف" ضمن الحدود) ... لذا قال تعالى : " مخلصين له الدين حنفاء"

ياجماعه...

لقد أعطى الله سبحانه وتعالى تشريعات عينية لموسى وعيسى في الكتاب وذلك لتتناسب مع الظروف التي عاشوها هم، لذا سميت تشريعات موسى وعيسى (الكتاب) وهذه التشريعات لم تحمل الصيغة العالمية وإنما حملت الطابع الزماني المكاني، أي أنها لم تكن مبنية على نظرية الحدود لذا تم تجاوزها وتم فصل الشريعة عن الدولة بالنسبة للمسيحية واليهودية وهذا عين الصواب.... أما رسالة محمد صلى الله عليه وسلم فقد وُصِفَت بأنها "أم الكتاب" لأنها حنيفية على نظرية الحدود ( لذا فهي تحمل الصيغة الكونية، ويمكن استنتاج ملايين الأحكام العينية من خلالها، ومن الصعب تجاوزها إلا على الجاهل، وكلما زاد الإنسان تحضرا وتقدما زاد فهمه لحدود الله وقناعته بها)

ياجماعه

إن الفرق بين الصحابة ساكني المدينة ومكة وبين الأعراب في فهم حدود ما أنزل الله هو أن الصحابة أكثر تحضرا من الأعراب. ولنا أن نذكر فرق التحضر بين الصحابة وبيننا بسبب العنصر الزمني، وهو فرق أكبر بكثير من ذلك الفرق.... لذا فنحن مؤهلون الآن لفهم حدود ما أنزل الله على رسوله أكثر بكثير من أهل القرن السابع الميلادي

ياجماعه..

إن مصطلح تصادم"الشريعة الإسلامية" مع القانون المدنى هو مصطلح خاطئ في الأصل (حيث أن عظمة و تفرّد الدين الإسلامى يكمن فى واقعيّته و عمليّته التى إستقاها من كونه مبني على الحدود فقط ...إذن فهو دين مدني بحت إن شئنا فهماً واعياً و عميقاً لحكمة و إعجاز هذا الدين....ومن هذا المنطلق فإن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم صالحة لكل زمان ومكان) وكل ما نحتاج إليه هو الإستقراء المعاصر الذى يوفّره لنا هذا الدين

ياجماعه....

إن أكبر خطأ تم إرتكابه في الفقه الإسلامي هو نزع الصفة الحنيفية منه وذلك بوضع المبدأ التالي: "لا مجال للاجتهاد فيما ورد فيه نص صريح قطعي" والصحيح أن أساس التشريع الإسلامي هو الاجتهاد ضمن مجالات الحدود "دنيا أو عليا أو الاثنين معا" ويقف الاجتهاد عند النص الذي وردت فيه الحدود، لا على النص الذي وردت فيه الحدود وضمن مجال الحدود....و إن اجتهد الإنسان وأخطأ فله أجر واحد وإن اجتهد وأصاب فله أجران.... ومن هذا يتبين لنا أن المذاهب الفقهية جميعها هي من التراث وكذلك يتوضح لنا قول النبي صلى الله عليه وسلم "الحلال بين والحرام بين" ولم يقل "الحق بين والباطل بين"

ياجماعه....

بما أن الحدود سميت حدود الله فهذا يعني أن الذي يضع حدود الله هو الله نفسه فلا يمكن لأي إنسان أن يضع حدودا بنفسه ويقول عنها حدود الله. لذا قال تعالى : "فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله" (البقرة 79).... فكل شيء قاله النبي صلى الله عليه وسلم في السماح أو المنع ولم يرد ذكره أبدا ضمن حدود الله في الكتاب أو في الكتاب أصلا، هو إجراء مرحلي اتخذه النبي طبقا للظروف التي عاشها مثال "رجم الزاني المحصن" أو تحريم التصوير..... أما شروحات النبي صلى الله عليه وسلم في الحدود التي وردت في الكتاب فهي ملزمة، كالصدقات ...حيث وضع النبي حدا أدنى لها وهو 2.5% (الزكاة) فهو ملزم ولا يمكن النزول عنه بل يمكن تجاوزه زيادة وهو ما يسمى بالطاعة المتصلة لله ورسوله

ياجماعه....

يجب أن ننتبه إلى أنه يمكن الاستفادة جدا من تشريعات الحد الأعلى والحد الأدنى وذلك بتطبيقها على حالات مماثلة في المجتمع.... فمثلا يمكن أن نقول إنه في الدولة العربية الإسلامية يجب ألا يقل الحد الأدنى للرواتب والأجور عن نصف الحد الأعلى للرواتب والأجور..... وكذلك بالنسبة للمكافآت والعطاءات التي تمنحها الدولة أو المؤسسات للناس وكذلك بالنسبة للشريحة العليا من ضريبة الدخل بحيث تبدأ الضريبة من الصفر الإعفاء "الحد الأدنى"

وأتمنى أن أكون قد وفقت فى توضيح وجهة نظرى وألا يثب على العبد للّه نفر من هنا أو هناك.... ولمن يريد الإعتراض على كلامى أن يحاورنى و يناقشنى وله منى كل تقدير

و أكرّر.... ليس معنى كلامى أننى أدعو إلى دمج الدين فى الدولة , بل أننى لست متحمّساً على الإطلاق لذلك فى الوقت الحالى لأننى متخوّف - ولأقصى درجة - من حدوث ذلك على أيدى "طالبانيين" جدد.... ولكننى أحاول أن أبيّن كيف أنه من الممكن - بل و من الواجب- دمج الدين فى الدولة , ولكن على أسس واعية مستنيرة و معاصرة

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

تكرر الكلام في موضوع التغيرات الديموجرافية في المنتدي وبصراحة أنا مستغرب جدا من هذا الموضوع

المنتدي إسمه حوارات المصريين ومن حق أي أحد مصري أن يشارك مادام ملتزما بإتفاقية الإستخدام فهذا المنتدي ليس حكرا علي مجموعة من الناس كما لاأعتقد أنه توجد  seniority هنا

إذا كان هناك أحد معترض علي موضوع ما كل ماعليه هو أن يتجاهله أو يفتح موضوعا جديدا لعرض وجهة نظرة أما الحديث عن الماضي التليد وكيف كنا وكيف أصبحنا فلن يقدم أو يؤخر شيئا

كلامى كان واضح ولا يدور فى فلك الــ Seniority والماضى التليد و من له حق المشاركة أو من ليس له الحق فى ذلك و من هم الذين ينبغى أن يكون المنتدى حكراً عليهم ( و أنت تعلم ذلك جيّدا , فلا داعى للتلاعب بكلماتى لإخراج معانى أنت تعلم أنها ليست هى المعانى المُرادة... وبلاش حركات قعدات الصفّين الأخرانيين بمدرّج "المحلاّوى" و ودودة قعدات "الأسرة الخضراء" يا بتاع طب عين شمس ys): ) - فقد إشترك أعضاء كثيرين جدد على مدار سنوات و إنخرطوا مع المجموعة -بل و أصبحوا أعضاء فى الإدارة- دون سماع نغمة التغيّر الملحوظ الآن (والتى من الواضح أن سببها عدم إكتشاف الكثيرين لإختلاف مناخ هذا المنتدى عن غيره )......كلامى كان عن مناخ و أساليب و مفردات و أدوات النقاش التى تبنّاها المنتدى منذ أن أقيم والتى لوحظ تغيّرها بشكل شبه جذرى, فإن كان التغيّر للأفضل فأهلا و سهلا , ولكن إن كان التغيّر نكوصاً فهذا شيئ آخر ( و أعتقد أن عنوان الموضوع كان واضحا عندما تم وضع جملة "بلا مهاترات أو إلهاء" فيه)

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

العزيز

disappointed

اتوجه اليك بتحية على هذا الموضوع وعلى خوفك على هذا البيت الذى يجمعنا كلنا وخصوصا بعد موجة المواضيع الآخيرة التى أقل ما يقال عنها أننى أخجل أن أناقشها مع أهلى وبين أصدقائى.

الموضوع موضوع أكثر من رائع ، فأرجو منك تركيز جهدك ووقتك على اثراء البيت من خلال هذا الموضوع.

لأننا هنا لسنا فقط جلسة دردشة خاوية من الجلسات التى تعقد على القهاوى أو على النواصى انما هنا بيت للمثقفين نتبادل فيه الخبرات والآراء والمعلومات وهذا عهدى بالمحاورات منذ سنوات.

وأخيرا أرجو منك تركيز جهدك فى الموضوع المطروح حتى نستفيد جميعا.

شكرا لك.

هاندى

لطالما فقدت الأمل فى هذه البلد الميت... ولكن اليوم تعود الروح للجسد الموهون وتجري فى شريانه دماء الأمل ...فانتظروا بترالأطراف الفاسدة من الجسد.

"لا اله الا انت سبحانك ... إنى كنت من الظالمين"

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

رابط هذا التعليق
شارك

كلامى كان واضح ولا يدور فى فلك الــ Seniority والماضى التليد و من له حق المشاركة أو من ليس له الحق فى ذلك و من هم الذين ينبغى أن يكون المنتدى حكراً عليهم

شرط الكتابة في المنتدي هو احترام إتفاقية الإستخدام وأنا رغم تحفظاتي عليها لم أخرج عنها وأعتقد أن القادمين الجدد كذلك

( و أنت تعلم ذلك جيّدا , فلا داعى للتلاعب بكلماتى لإخراج معانى أنت تعلم أنها ليست هى المعانى المُرادة... وبلاش حركات قعدات الصفّين الأخرانيين بمدرّج "المحلاّوى" و ودودة قعدات "الأسرة الخضراء" يا بتاع طب عين شمس  )

أهلا يازميل swar::

أنا لم أكن من هواة الصفوف الأخيرة بمدرج المحلاوي ولا الأسرة الخضرا بل كنت أقرب إلي طالب طب منتسب ومكاني المفضل كان عند أم سامية بتاعة الشاي والقهوة

اللي جنب مكتب العميدبجوار مدرج السينما- أيام ربنا مايعدها-

وبالمرة بقي هو لسه عبد النبي موجود وبييجي الكلية بعجلة :blink:

-

فقد إشترك أعضاء كثيرين جدد على مدار سنوات و إنخرطوا مع المجموعة -بل و أصبحوا أعضاء فى الإدارة- دون سماع نغمة التغيّر الملحوظ الآن (والتى من الواضح أن سببها عدم إكتشاف الكثيرين لإختلاف مناخ هذا المنتدى عن غيره )......كلامى كان عن مناخ و أساليب و مفردات و أدوات النقاش التى تبنّاها المنتدى منذ أن أقيم والتى لوحظ تغيّرها بشكل شبه جذرى, فإن كان التغيّر للأفضل فأهلا و سهلا , ولكن إن كان التغيّر نكوصاً فهذا شيئ آخر ( و أعتقد أن عنوان الموضوع كان واضحا عندما تم وضع جملة "بلا مهاترات أو إلهاء" فيه)

أنا لا أقصد تشتيت موضوعك ولكن أنت إلي جانب الموضوع الرئيسي وضعت مقدمة لاعلاقة لها به وكان من الممكن أن تفتح لها شريطا مستقلا لمناقشة ماقلته وردي عليها لأني أحسست -وربما أكون مخطئا -إني أنا المقصود بها أو علي الأقلincluded

Labor is the only prayer that Nature answers; it is the only prayer that deserves an answer -- good, honest, noble work.

-- Robert Green Ingersoll,

رابط هذا التعليق
شارك

يا جماعة

سيبتوا الكلام المهم في مداخلة محبط و قعدتم تتكلموا على من المقصود بالمقدمة ..

في الحقيقة نحن جميعا المقصودين بهذا الكلام

لا ينكر أحد منا أن من يتعرض لمخافة في رأيه يركبه ستين ألف عفريت و يأخذ الموضوع بصفة شخصية كجزء من الثقافة المصرية الحالية و ربما السابقة أيضا أو ربما لأننا نشعر جميعا أن آراءنا لا يستمع إليها أحد في نظام شمولي يفرض سيطرة كاملة على آراء و مقدرات الشعب ، فإما نكون من النخبة الحاكمة و نحن بس اللذين يتكلمون و يسمع لهم و يطاعون أو نكون من العامة المحكومين بالحديد و النار و لا يسمح لنا بإبداء الرأي.

ولذلك ردودنا كثيرا ما تكون نارية كمحاولة للخروج من فئة المهمشين و نجد ذلك في المنتديات كمخرج من هذه الحالة .

و أرى أن الأخ محبط يعود بالحوار ليستوعب كل الآراء و هو لديه رأيه يقدمه و على الآخرين أن يقدموا آرائهم و نشترك جميعا في النقاش دون تتفيه لآراء الآخر أو التهجم عليه عندما تقوى حجته و لا نجد لها ردا ، على كل دعونا من لهجة .. طيب أنا ماشي و أنسحب و ما شابه ذلك لأن هذا يحول من دائرة الحوار إلى حلبة ملاكمة يرمي فيها أحد اللاعبين الفوطة و يخرج من الحلبة يشكو من ظلم التحكيم و خروج المنافس عن قواعد اللعب و سفالة الجمهور إلخ ...

كلكم تثرونا بآرائكم ، أحمس له وجهات نظر قوية و عقلانية و كنت لا أتفق دائما فيما يقول ، عمرو متحمس و مقاتل بطبيعته و يلاحظ عليه أنه يقبل الرأي الاخر عندما تقوى حجته و يقبل به و في الوقت نفسه له وجهات نظر مبنية على تحليل منظم و عمق في التفكير.

الأخ محبط الموضوع شيق و غني و دسم جدا بحيث يصعب هضمه دفعة واحدة و أرى أن يقسم إلى عدة مواضيع أو أبواب يناقش كل باب في موضوع مفرد له ، طبعا أتفق معك في المحتوى الإجمالي و لكن المشكلة أن مثل هذه المواضيع تحتاج لكثير من التؤدة و الصبر إذا أردت أن تشرحها للشباب و يقبلون بها كحقيقة إيمانية أو إتجاه سياسي أو مجتمعي أو فلسفي سلبي كان أم إيجابي .

مع تحياتي و حبي و إحترامي للجميع ..

بني الحمى و الوطن .. من منكم يحبها مثلي أنا ؟!
رابط هذا التعليق
شارك

عمرو كتب :

وردي عليها لأني أحسست -وربما أكون مخطئا -إني أنا المقصود بها

بل أنت مخطئ ys):

كلامى ليس عن طروحات - حتى و إن كانت مثيرة للجدل- , و إنما عن أسلوب الطرح ( و إذا كانت لك طروحات متصادمة مع قِيَم و أعراف مجتمعنا فإنك تطرحها فى إطار غير ذلك الذى إعترضت عليه فى رأس هذا الموضوع)

أهلا يازميل

يا هلا بيك sbx:

وبالمرة بقي هو لسه عبد النبي موجود وبييجي الكلية بعجلة

الحقيقه ماعنديش فكره..أنا إتخرّجت قبل منّك ( أنا أوائل التسعينيّات و إنت أواسط التسعينيّات)..... بس عبد النبى ده على فكره أنا عملت معاه حديث صحفى و نزل على صفحة كاملة فى مجلّة الإتّحاد المطبوعة ( ماهو لازم يكون فيه نبذة عن واحد بسيط زى عبد النبى زى ما بيتم فرد مساحة لحديث مع عميد الكلّية... حقّه).... وده كان فى آخر سنه لى فى إتّحاد الطلبة قبل إكتساح الإتجاه الإسلامى للإنتخابات و سقوط قائمتى على مستوى جميع الدفعات

عارف إنت بقى مدرّج السينما ده..... أوّل ماتخرج منّه و تبص ناحية مستشفى النساء و الولادة.......حتلاقى فى وشّك على طول أطلال الأسرة اللى إسمها "الحرّية 2000"....آهى دى بقى الأسرة اللى عملتها....وقفلها لى إتحاد الطلبه ( تصفية حسابات بعد الإنتخابات - ماحضرتش إنت أصلك قضيّة مكن الطباعة الأوفست اللى كان فيها فساد مالى من بعض "الأخوة" فى الإتجاه الإسلامى وتم إهدار دم العبد للّه و بعض ممّن كانوا معى من خلال منشورات فى الكلّية بعد حصولنا على تفاصيل المخالفات الماليّة و صور إيصالات شراء المكائن التى إتضح أنها هلكانه و تم شرائها على أنها جديدة من مطبعة والد أحد أعضاء الإتجاه الإسلامى فى إتحاد الطلبه )

إيييييه ..... أيّام

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ محبط هل هذا الكلام يخصني انا ساترك المنتدي فورا ان كنت تري اني مخطيء  لأني لا احب ان افرض نفسي علي احد وشكرا

يا سيّدى الفاضل

أنا لست المنتدى (ولا أحد - بما فى ذلك كامل فريق الإشراف- يستطيع أن يجعل نفسه مكافئاً فى حد ذاته للمنتدى ككل)

أنا لست سوى أحد أعضاء المنتدى( مثلى مثلك).... وحتى لو إفترضنا جدليّاً أننى قصدّتك - وهذا ليس صحيحاً من الأساس من مطالعة أسلوب مداخلاتك الذى لاغبار عليه- فليس معنى هذا أن تبادر بمغادرة Community كامل بسبب فرد واحد فيه

لا أرى فائدة من الدخول فى متاهة تسمية من كان مقصوداً و من لم يكن مقصوداً.... فكلامى ليس منصبّا حول أفراد أو أحداث , بل هو دائر فى فلك إقرار المبادئ... و أدعوك و أدعو الجميع لتبنّى مقولة "باسكال" الخالدة :

"العامّة يتحاورون حول الأشخاص , و الخاصّة يتحاورون حول الأحداث , و الصفوة يتحاورون حول المبادئ"

فدعونا نتحاور حول ما يتحاور الصفوة عنه ( و أعتقد أن أعضاء هذا المنتدى جديرون بأن يمثّلوا صفوة مجتمعنا - على إختلاف تيّاراتهم الفكريّه-.... وكل مانحتاجه هو أن نثبت ذلك عمليّا من خلال حواراتنا)

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

وأخيرا أرجو منك تركيز جهدك فى الموضوع المطروح حتى نستفيد جميعا.

شكرا لك.

هاندى

عزيزى هاندى كرافت

شكراً جزيلا لك على مداخلتك وعلى مشاعرك النبيلة , و أعدك بالتركيز بالفعل على هذا الموضوع الذى أتمنّى مشاركة الجميع فيه من أجل إثراء الحوار

و أتمنّى من أى من الأعضاء الأفاضل الذين ربّما يجدون أنهم قد يوافقوننى على طروحاتى و يرغبون فى التعبير عن تأييدهم لها أن يفعلوا ذلك عن طريق الرسائل الخاصة لى بدلاً من التعبير عن تأييدهم لها على صفحات المنتدى ( تفادياً لتحزيب الحوار و تحويله إلى تنافس حوارى بين عدّة فرق بدلاً من التعامل معه على أنه شراكة حواريّة بين جميع الأطياف الفكريّة فى المنتدى)

ومرّة أخرى... شكراً جزيلا لك على ثقتك فى العبد للّه التى أرجو أن أكون على قدرها

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى أبو حميد...

شكرا جزيلا لك على مداخلتك التى لا وصف لها سوى أنها عاقلة و هادئة و رزينه و تصب فى المصلحة العامة

لى فقط تعقيب بسيط على هذه الجزئية :

و أرى أن يقسم إلى عدة مواضيع أو أبواب يناقش كل باب في موضوع مفرد له

فقد فكّرت فى ذلك بالفعل , ولكننى تراجعت عنه لسببين :

السبب الأول : تداخل رؤوس الأقلام و تفاعلها مع بعضها البعض , بحيث سيكون الفصل بينها مانع لأن تكون بعض رؤوس الأقلام مداخل لرؤوس الأقلام الأخرى , بينما فى تجميع رؤوس الأقلام تسهيل على المتحاورين بحيث يمكن إقتباس ماورد فى شأن "المواطنة" مثلاً من أجل أن يكون مدخلاً لعرض منظوره عن " المجتمع المدنى" أو الإستشهاد به أثناء تعقيبه بشأن " الحياة الإجتماعية" أو " القضاء" أو " التشريعات"

السبب الثانى : هو أن فصل رؤوس الأقلام سيجعل عدد المواضيع المفتوحة بشأن الدين و الدولة كبيراً ممّا سيجور على باقى المواضيع و يدفعها إلى الأسفل بعيداً عن أعين من يريدون متابعتها

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ محبط موضوع مهم بس اللى انا ملاحظاه انك بتتكلم فيه عن وجهة نظرك او بمعنى اخر عن وجهة نظر كل واحد فينا للدوله التى تقوم على اساس اسلامى ...و بالتالى عندى اعتراض على العنوان لأنى فى الحقيقه شايفه ان فيه فرق بين الدوله التى تقوم على اساس دينى اى كان هذا الدين و التى تقوم عى اساس اسلامى لأن الأسلام يؤمن بالديانات السابقه له و يحترمها و يحفظ لأهلها حقوقهم (الأسلام المعتدل الوسطى)..... اما الأديان الأخرى فلا تعترف بالدين الأسلامى اصلا .....

ثانيا : ياريت بأسلوبك التحليلى تبرز نجاح التجربه الماليزيه و هى دولة اسلاميه تقدمت علميا و تكنولوجيا.....يعنى عندنا مقترحات و عندنا نموذج واقعى اسلامى

و شكرا

*اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس

*اللهم و لى امورنا خيارنا و لا تول امورنا شرارنا

* الساكت عن الحق شيطان أخرس

* الشعوب تستحق حكامها

رابط هذا التعليق
شارك

= تعريف الدولة

= علاقة الدولة بالمجتمع

= بنية و هيكل الدولة

عندما يتحدّث أى إنسان عن شيئ ما , فإنه من الطبيعى أن تكون بداية الحديث عن تعريف ذلك الشيئ الذى يتحدّث عنه

نحن نتناقش على الدوام حول أشياء لم نتفق على تعريفها مبدئيّاً (الإرهاب... العلمانية....الدولة....إلخ إلخ) , فكيف لنقاشنا أن يستقيم؟؟

و دعونى أعرض مبدئيّا تعريف الدولة ...... ولو كان هذا التعريف غير مرضياً للبعض فليتنا نتحاور حول المآخذ عليه, أو لو كان للبعض تعريف آخر يراه أصح , فليته يتم عرضه

أنا عن نفسى أرى أن تعريف الدولة هو :

الدولة هى أداة للتعبير عن واقع يعيشه شعب ما (يحتوي على قوميات وأمم، أو قومية واحدة وأمة واحدة، أو قومية واحدة وأمم متعددة، أو قوميات متعددة وأمة واحدة) من خلال مؤسسات

وفى إطار هذا التعريف فإننى أرى أن الدولة هى قمة الوعي المعرفي والأخلاقي والاجتماعي والسياسي السائد في المجتمع، ولهذا فهي بنية فوقية لبنية تحتية (إذ تمثل العلاقات الإجتماعية والإقتصادية السائدة كما تعكس المستوى المعرفي... فإذا كانت هذه العلاقات متخلّفة فإن الدولة تكون متخلفة، وإن كانت متقدمة فإن الدولة تكون متقدمة

ولكن.....بجانب تعريف الدولة - وحتى نستطيع الإلمام بكافة زوايا الموضوع- فإن علينا أن نتسائل حول البنية العامّة للدولة وعن هيكلها وعن كيف تطوّر مفهوم الدولة على مدار التاريخ

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ محبط موضوع مهم بس اللى انا ملاحظاه انك بتتكلم فيه عن وجهة نظرك او بمعنى اخر عن وجهة نظر كل واحد فينا للدوله التى تقوم على اساس اسلامى

عزيزتى الفاضلة فريده ....

هو فى الواقع موضوع قصدت به أن يكون نقطة تلاقى لنا جميعاً نقوم فيها بتجميع الخيوط و طرح مناظير الأطياف الفكريّة المتباينة لنا حول موضوع علاقة الدين بالدولة ( ونظراً لأننا نتحدّث عن مجتمعنا - سواءاً كان مجتمعنا القطرى الممثل بمصر أو مجتمعنا القومى الممثل بالأمّة العربية- فإننا نتحدّث بالتبعيّة حول علاقة الدين الإسلامى بالدولة - بحكم ما يقرّه الواقع من أن الديانة السائدة هى الإسلام , وهى ليست سائدة بفروق نسبيّة طفيفة عن ديانات أخرى , بل أنها سائدة بنسبة تفوّق ساحقة إعتماداً على الأرقام و الإحصائيّات و إعتماداً على إعتبارات سكّانيّة و عقائديّة و ثقافيّة و تاريخيّة وأنثروبولوجيّة لا أرى بالوسع إدّعاء البعض بأنها ليست بتلك النسبة الغالبة-)

...و بالتالى عندى اعتراض على العنوان لأنى فى الحقيقه شايفه ان فيه فرق بين الدوله التى تقوم على اساس دينى اى كان هذا الدين و التى تقوم عى اساس اسلامى لأن الأسلام يؤمن بالديانات السابقه له و يحترمها و يحفظ لأهلها حقوقهم (الأسلام المعتدل الوسطى)..... اما الأديان الأخرى فلا تعترف بالدين الأسلامى اصلا .....

هوّه أنا برضه فكّرت فى أن يكون عنوان الموضوع عن "الإسلام و الدولة" ....لكننى أحسست أن تغييره سيكون من أجل تعريف ماهو مُعرّف بالفعل من واقع أننا نعى أننا عندما نتحدّث عن علاقة الدين بالدولة فى مجتمعنا فإننا نتحدّث عن علاقة الدولة بالدين الرسمى و السائد و الغالب فيها - وهو الإسلام-...... ( ولا ننسى أن المطالبين بدمج الدين فى الدولة و بقيام الدولة الدينيّة فى مجتمعنا هم من الإسلاميين , و أن من يعارضون ذلك فى مجتمعنا فإنما يعارضون فكر هؤلاء الإسلاميين..... كما أننا لم نسمع - ولا أعتقد أننا سنسمع من الناحية الواقعيّة و إعتماداً على نفس المعطيات السكّانية و الثقافيّة و العقائديّة و الأنثروبولوجيّة - عن مطالبين بدمج الدولة فى الدين المسيحى أو قيام دولة مسيحيّة فى مجتمعنا (بوضع الدولة الموحّد الحالى.... اللهم إذا كنّا بصدد الحديث عن مخطّطات تقسيم أو فيدراليّات أو كونفيدراليّات أعتقد أن الخوض فيها سيكون من قبيل خدمة مصالح كولونوليّة غربيّة أرى أن المتعقّلين من المسيحيين فى مجتمعنا يرفضونها و ينبذونها و يربئون بأنفسهم عن المشاركة فيها)

ثانيا : ياريت بأسلوبك التحليلى تبرز نجاح التجربه الماليزيه و هى دولة اسلاميه تقدمت علميا و تكنولوجيا.....يعنى عندنا مقترحات و عندنا نموذج واقعى اسلامى

أكيد.... هذه النقطة فى غاية الأهمّية..... ولذلك ستجدين فى رؤوس الأقلام جزئيّة عن :

=هل ما يصلح لمجتمعات ما بالضرورة يصلح للتطبيق فى مجتمعات أخرى تختلف فى معطياتها الثقافيّة و الفكريّة؟؟ وهل لابد من تطبيق نموذج معيّن فى نظم الحكم بحذافيره أثبت نجاحاً فى أحد المجتمعات على مجتمع آخر بغض النظر عن فوارق المجتمعين؟؟

وهى نقطة كان فى ذهنى توجيهها ليس فقط للتحاور حول صلاحية النوذج الماليزى لمجتمعنا , بل عن صلاحية نماذج أخرى (سواءاً كانت إسلاميّة كالتجربة الإيرانيّة و التجربة الأفغانيّة , أو علمانيّة كماهو حال الليبراليّة الأمريكيّة التى من الواضح أن هناك سعياً حثيثاً و ضغطاً قويّاً من أجل أن تصبح مجتمعاتنا صوراً كربونيّة لها - وهى محاولات محكوم عليها بالفشل... وهو ما سآتى على ذكره فى محلّه- )

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

ولكن.....بجانب تعريف الدولة - وحتى نستطيع الإلمام بكافة زوايا الموضوع- فإن علينا أن نتسائل حول البنية العامّة للدولة وعن هيكلها وعن كيف تطوّر مفهوم الدولة على مدار التاريخ

فالبنية العامة لبداية تشكل المجتمعات الإنسانية الأولى ( التى كانت بداية الدولة والسلطة) تألفت مما يلي:

= الأرض( أو المجال الحيوي الذي تطور فيما بعد إلى مفهوم الوطن):

الأرض....بنباتاتها القابلة للأكل، وحيواناتها القابلة للصيد، ومياهها القابلة للشرب، ومناطق الحماية الطبيعية فيها (كالكهوف)

وهذا يقودنا إلى أن نقول أن المجال الحيوي هو القاعدة المادية لنشوء الدول، وهو الوجه الأساسي لسلوكياتها السياسية

= الأدوات البدائية :

(الحجارة ثم النار)

= المفاهيم الأخلاقية الأولية :

(صدق، كذب، بر الوالدين، الندم، الضمير الاجتماعي في مراحله الأولى عند الإنسان...إلخ إلخ)

= التمايز الطبقي (الشرائح):

وهو المبني على القوة ( السلطة المباشرة الأولى)، وعلى المعرفة (السلطة غير المباشرة الثانية )

وقياساً على التطوّر التاريخى فإن هذه العوامل تظل ثابتة فى جوهرها و لكنّها تختلف فى كيفيّة تجلّى هذا الجوهر (فالحجارة و النار و الأدوات البدائيّة تحمل نفس جوهر وسائل التصنيع و التسليع المعاصرة)

فإذن عندما نتحدّث عن دولة...فإننا نتحدّث عن عدّة عوامل (إجتماعية , إقتصاديّة , عقائديّة , عرقيّة , فكريّة , سياسيّة...إلخ) , وهذه العوامل تفرز نوع معيّن سائد من العلاقات بينها ,و بهذا يرتبط تشكيل ا لدولة بنوع هذه العلاقة السائدة وبمستواها( فكلما تقدمت هذه الواقعيات تقدمت الدولة).... كما أن هذه العلاقة تعمل أحياناً بشكل معاكس مؤقت( فترفع الدولة درجة الواقعيات السائدة إلى حين - وهذا ما يسمى بالوضع الثوري-)

و لهذا فهناك علاقة تأثير وتأثر متبادل بين المؤسسات والمجتمع، فكلما كان تأثير البنية التحتية للدولة (المجتمع...أى الشعب) على البنية الفوقية (المؤسسات) كبيراً، كانت الدولة أكثر ديموقراطية.... وكلما كان تأثير البنية الفوقية (المؤسسات) على البنية التحتية (المجتمع..أى الشعب) كبيراً، اتجهت الدولة باتجاه القمع والديكتاتورية ( فالدولة الديمقراطية هي حالة الوسط في التأثير والتأثر المتبادل بين البنى المختلفة، والدولة بهذا تكون دولة مؤسسات ضبط لا مؤسسات قمع)

ولهذا كله..... فإن الدولة هى إنعكاس لعدّة علاقات تبادليّة من أهمّها :

= العلاقة الاجتماعية:

وهى تلك التى تتمثل في تطور القيم والمعايير الأخلاقية للجماعة ولكل فرد على حده( وهذا ما يمكننا أن نعبّر عنه بالتقوى الفردية - أو العبادات- التي تختلف من أمة لأخرى.... وهو ممارسة فردية لا علاقة للجماعة بها)

كما أنها تتمثّل فيما يمكننا أن نعبّر عنه بأنه التقوى الإجتماعية...أو الجماعيّة( التي تعتبر الوصايا أساس الأسس فيها وظاهرة عامة مشتركة لكل الأمم ولكل الشعوب... فهي ظاهرة كونية تمثل الجانب الذاتي في الحياة الاجتماعية....ولا شك أن المعايير الأخلاقية قد تطورت من بر الوالدين حتى قمة التجريد والتحضر الاجتماعي ( مثل حنث اليمين،و الوفاء بعهد الله)

و بهذا نجد أنه بدون هذه القيم الأخلاقية (الروحية) تسقط كل المجتمعات الانسانية، بغض النظر عن مدى تطورها التكنولوجي وإمكانياتها العلمية والمادية

ولكن..... ألا ترون أن هذه القيم الأخلاقيّة تحتاج إلى دعم موضوعى لحمايتها؟؟؟

من هنا ظهر فى الدولة مفهوم السلطة ... ولكن... هلاّ إنتبهنا إلى أن هناك عدّة أشكال و مستويات للسلطة فى الدولة؟؟؟

دعونا نرى هذه الأشكال و المستويات من السلطة فى الدولة (لأنّها مدخل هام للغاية بخصوص شكل الدولة عندما نتحدّث عن ربطها بالدين)

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

ولكن..... ألا ترون أن هذه القيم الأخلاقيّة تحتاج إلى دعم موضوعى لحمايتها؟؟؟

من هنا  ظهر فى الدولة مفهوم السلطة ... ولكن... هلاّ إنتبهنا إلى أن هناك عدّة أشكال و مستويات للسلطة فى الدولة؟؟؟

دعونا نرى هذه الأشكال و المستويات من السلطة فى الدولة (لأنّها مدخل هام للغاية بخصوص شكل الدولة عندما نتحدّث عن ربطها بالدين)

إذا كنّا متفقين على أن القيم الأخلاقيّة والتشريعات (القوانين) هي ضعيفة في ذاتها...فإننا سنتفق على أنها بحاجة إلى دعم موضوعي ( إذ أن أخلاق الدنيا كلها لا تستطيع مواجهة غواصة أو طائرة... وهو مانراه على الساحة العالمية حالياً)....

يبقى إذن القيم الأخلاقيّة و القوانين و التشريعات بحاجة إلى دعم موضوعي (حق) يسير معها ويدعمها.... ومن هنا ظهر مفهوم السلطة التنفيذية لحماية القوانين والأخلاق، ومفهوم السلطة التربوية لجعل التقيد بالقوانين والأخلاق تقيداً ذاتياً عن قناعة لا عن خوف وقهر

طيّب....

ألا ينعكس تمثل الناس لهذه القيم على الدولة في ثلاثة مستويات؟؟ :

= مستوى العلاقة الأسرية والعشائرية والقبلية:

فإذا سادت هذه العلاقة( القديمة تاريخياً) ولم يتم التغلب عليها لإنعكس هذا على بنية الدولة لتصبح الدولة قائمة معها على العلاقات الأسرية والعشائرية في مضمونها( حتى ولو أخذت الأشكال الحديثة في بنيتها... إذ تبقى هذه البنية معطلة تتغلب عليها العلاقة الأقوى..وهى علاقة الأسرة)

طيب....حيحصل إيه فى هذه الحالة؟؟؟

في هذه الحالة يصبح القانون مجرد تعابير ومصطلحات لا معنى لها، ويصبح غطاءاً لبنية حقيقية متخلّفة هي (الأسرة والعشيرة) وهذا واضح في البنى المختلفة في الوطن العربي، والمضامين الأسرية والعشائرية والقبلية المتضمنة في هذه البنى بدرجات متفاوتة، ابتداء من الوضوح الكامل العلني (السعودية مثلا)، حتى العلاقات الأسرية والعشائرية والقبلية المتخفية خلف صيغ دستورية وقانونية كرتونية هشة وهزيلة(العراق مثلا)

ولكن هذا الاتجاه لا يمكن أن يظهر في الدولة إلا إذا كانت العلاقة الاجتماعية التحتية الأسرية والعشائرية هي المسيطرة بين أفراد المجتمع(كما هي الحالة في الوطن العربي السائدة بدرجات متفاوتة)

= مستوى العلاقة الاقتصادية:

وتحدد هذا المستوى الأساسي قوى الانتاج والنمط الاقتصادي السائد في المجتمع( هل هو نمط انتاجي أم نمط ريعي)

فالنمط الانتاجي يؤدي إلى تراكم الثروات في المجتمع نتيجة لعمل منتج وإدارة علمية ونتيجة توزع قوى الإنتاج توزيعاً متكافئاً بين مختلف أنماطه الزراعية والصناعية والتجارية والخدمات ونتيجة كون الدولة هي أداة ضبط وتوازن بين هذه القوى بحيث لا تسمح بالخلل الاقتصادي بين الأنماط المختلفة

وبما أن لثروة الانسان (رزقه) مصدرين، هما الخيرات الطبيعية والعمل الواعي في استثمار هذه الخيرات، فإن ضبط هذه الثروات والعمل الواعي وتوزيعه وتأهيل الإنسان هي من المهمات الأساسية للدولة

أما الدولة الريعية فهي دولة دخلها لها، تنفق كل ما تجنيه من الناس على نفسها وعلى مؤسساتها وعلى موظفيها.... وأول وجوه هذا الانفاق هو حماية نفسها من شعبها أولاً.... وهذه الدولة لا يمكن أن تقوم إلا إذا كان نمط الانتاج متخلّفاً، فالغنى فيها ليس غنى الانتاج وإنما غنى يتبع المنصب والمركز والموقع الأسري والعشائري.... ونرى في هذه الدولة مفهوم الحظ الذي يختلف تماماً عن مفهوم الحظ في المجتمع الانتاجي، ونسمع فيها أقوالاً مأثورة من مثل "سبحان العاطى الوهّاب" و"الله رزقه وأنعم عليه" .. وغيرها، بينما لا يقال هذا الكلام في شركة إنتاج سيارات تنتج الملايين سنوياً، لأن لأرباحها الطائلة ما يقابلها من انتاج، أما الغنى والأرباح الطائلة في المجتمع الريعي، فليس لها انتاج يقابلها، ولكن لها ما يقابلها من موقع في السلطة، التي هي أساساً أسرية أو عشائرية أو عن طريق الوساطات و المحسوبيّات و التربيطات

= مستوى الوعي المعرفي:

وهو الذي ينعكس على كل المستويات الأخرى..... فالذي لا يعرف شيئاً لا يطلب شيئاً ولا يفعل شيئاً.... ومن هنا كان هذا المستوى هو الكامن وراء تقدم المجتمعات التكنولوجي والعلمي والاجتماعي،و الذي يقوم على علم الإحصاء بشكل رئيسي.... فكلما كان المستوى المعرفي متقدماً كان المجتمع متقدماً( علماً بأن هذا المستوى هو الجانب الموضوعي للدولة... جانب التصور القائم على التصديق)

وهذا الجانب له علاقة مباشرة ببنية الدولة وبطريقة ممارستها وتعاملها مع المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية (أي أن الدولة تقوم على جانبين أساسيين هما المعرفة والتشريع)

طيّب...

نرجع ثانى و نقول أنه بما أن التشريعات ضعيفة في ذاتها وتستمد وجودها من إدراكنا لها، فهي بحاجة إلى سلطة تدعمها.... وهكذا ظهرت السلطة التنفيذية، فأصبحت الدولة تتألف من ثلاثة جوانب أساسية:

1- البحث العلمي والجامعات.

2- السلطة التشريعية.

3- السلطة التنفيذية.

وتأتي السلطة القضائية كصلة وصل بين التشريع والتنفيذ.

وتعالوا نحاول تطبيق ذلك على مفهوم الدولة فى الإسلام من منظور نحاول أن يكون معاصراً و مدركاً لمتغيّرات العصر

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

طيّب...

نرجع ثانى و نقول أنه بما أن التشريعات ضعيفة في ذاتها وتستمد وجودها من إدراكنا لها، فهي بحاجة إلى سلطة تدعمها.... وهكذا ظهرت السلطة التنفيذية، فأصبحت الدولة تتألف من ثلاثة جوانب أساسية:

1- البحث العلمي والجامعات.

2- السلطة التشريعية.

3- السلطة التنفيذية.

وتأتي السلطة القضائية كصلة وصل بين التشريع والتنفيذ.

وتعالوا نحاول تطبيق ذلك على مفهوم الدولة فى الإسلام من منظور نحاول أن يكون معاصراً و مدركاً لمتغيّرات العصر

فلقد إحتوى التنزيل الذي أوحى إلى سيّدنا محمد صلى الله عليه و سلّم الجانبين المعرفي (المادي والتاريخي) - وهذا ينطبق على نبوّته-، و التشريعي - وهذا ينطبق علي رسالته- (وذلك لأن الأوامر والنواهي لا تحتوي على بيناتها بذاتها، فهي تحتمل الطاعة والمعصية، ولا تحتمل الصدق والكذب.... فإذا أمر زيد عمرو بقوله "إجلس" لا يستطيع عمرو أن يجيبه "صدقت" أو "كذبت"، ولكنه يستطيع أن يطيع أو يرفض.... فقولنا "اجلس" لا يحتوي على بينته فيه، أو حيثيته في ذاته)

مثال:

إذا سنّت الدولة تشريعاً يمنع التدخين فهو يحتاج إلى تصديق حتى يُطاع (أي يحتاج إلى بيّنات)... وهذا التصديق يتمثل بنشرة طبية كاملة قام بها معهد أبحاث علمية مختص بأمراض الرئة، ومضار التدخين على الجهاز التنفسي،و ُتَقدّم كبينة تدعو لتصديق التشريع وطاعته بالامتناع عن التدخين... إلا أنها تظل تحتمل الصدق والكذب....وهنا نتبين الفارق بين القرآن و الكتاب..وبين النبوة والرسالة

فالرسالة (ام الكتاب) هى مجموعة أوامر ونواهٍ (الحدود) وهى -بصورة واقعية- تحتمل الطاعة والمعصية،و لكنها لا تحمل بيّنتها في ذاتها( لذا فهي قابلة للتحوير والتزوير)... ولهذا جاء القرآن بالوعد والوعيد، والجنة والنار، والبعث والحساب، والخلق والنشوء والتطور، والقوانين العامة الناظمة للكون والتاريخ

لقد جاءت الحقيقة الموضوعية كاملة إلى محمد صلّى الله عليه و سلّم في نبوته لتصديق أم الكتاب، ووِضَعَت آيات أم الكتاب بين آيات القرآن لحفظها من التزوير والزيادة والنقصان... فالقرآن الذي فرّق بين الحق والباطل، وبين الصدق والكذب، جاء وكله صدق (ليصدق أم الكتاب أولاً، ويحفظها من التزوير والتحريف ثانياً)

والدولة الدينيّة الإسلاميّة الحضارية المعاصرة يجب أن تقوم بنيتها على التنزيل الحكيم ( بشقيه: النبوة والرسالة... الرسالة بالأوامر والنواهي التي تحتمل الطاعة والمعصية... والنبوة بالبّينات التي يجب أن تقوم لتصديق القوانين)

من هنا يمكننا أن نقول أن الدولة العربية الإسلامية المنشودة دولة تقوم في بنيتها على البيّنات التي يجب أن تقدم قبل اقتراح أي تشريع( وهي بينات مادية علمية)... ولا يقيد هذه الدولة في تشريعاتها إلا حدود الله( أي أن تحنف ضمن الحدود طبقاً للمستوى المعرفي السائد - الزمان- وطبقاً لموقع الحالة -المكان-)

ولكن مجتمعاتنا -للأسف- ما زالت بعيدة عن هذا، لأن العلاقات الاجتماعية (أسرية-عشائرية-قبلية-ريعية) هي السائدة، وهي التي تدفع المستوى المعرفي دائماً إلى الوراء، وتقمعه قمعاً مرعباً

ومن هنا أرى أن معاهد الأبحاث العلمية في البلاد العربية الإسلامية هى معاهد أبحاث شكلية صورية لا يستفيد منها المجتمع الفائدة المرجوة لأن هناك مستويات أقوى منها تقمعها دائماً.... فنحن لا نحتاج لكي نصدر أي تشريع في أي بلد عربي إلى بينة علمية بتاتاً- حتى أننا لا نشعر بوجوب تقديمها- ...وهذا من قمة مظاهر التخلّف في المجتمعات و الذي يرافقه بالضرورة تخلف أخلاقي حين تصبح العلاقات الاجتماعية القائمة في المجتمع- وبالتالي في الدولة- عبارة عن علاقات تقمع القيم الأخلاقية الانسانية لحساب العلاقة القائمة

وهنا نصل إلى تأثير جدل الانسان في المعرفة ثم في التشريع على بنية الدولة

فنحن أمام مؤسسات ذات بنيتين مختلفين تماماً، هي مؤسسات البيّنات، ومؤسسات التشريعات.... أما السلطات المعروفة للدولة (القضائية-التنفيذية...إلخ إلخ ) فما هي إلا مؤسسات لخدمة وتنفيذ هاتين البنيتين

إن شقّي البينات والتشريع اللذين قامت عليهما الدولة خلال السياق التاريخي لنشأة المجتمعات والدول هما التبرير الرئيسي للسؤال الهام:

لماذا كانت نشأة الدول كلها دينية بدون إستثناء حتّى فصل الغرب الدين عن الدولة؟؟

ولماذا كان الدين هو العنصر الكامن وراء رقي الإنسان على سلم الحضارة، وبدون الأديان لا يوجد، ولم نكن لنصل إلى الدول بالمفهوم المعاصر، وبالشكل الذي نراها عليه الآن ؟؟

للإجابة على هذا السؤال يجب علينا أن نعود إلى القصص القرآني بشقي النبوات والرسالات

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

إن شقّي البينات والتشريع اللذين قامت عليهما الدولة خلال السياق التاريخي لنشأة المجتمعات والدول هما التبرير الرئيسي للسؤال الهام:

لماذا كانت نشأة الدول كلها دينية بدون إستثناء حتّى فصل الغرب الدين عن الدولة؟؟

ولماذا كان الدين هو العنصر الكامن وراء رقي الإنسان على سلم الحضارة، وبدون الأديان لا يوجد، ولم نكن لنصل إلى الدول بالمفهوم المعاصر، وبالشكل الذي نراها عليه الآن ؟؟

للإجابة على هذا السؤال يجب علينا أن نعود إلى القصص القرآني بشقي النبوات والرسالات

فالنبوة- كما قلت- علوم، بينما الرسالة أحكام.... وعدد الأنبياء كان أكثر بكثير من عدد الرسل , إذ استدعى تراكم المعلومات لدى الانسان بالنبوات، أو بالتعليم المشخص (الملائكة-دفن الموتى-اكتشاف الحديد-صناعة الفلك..إلخ) أو بالملاحظة (اكتشاف النار)..أقول إحتاج إلى قفزة تشريعية، و إلى تغيير في التشريع

ولهذا...علّم الله الناس عن طريق الأنبياء معلومات كانت غيباً عندهم إلى أن أصبحنا بعد خاتم الأنبياء صلى الله عليه و سلّم مؤهلين لنكمل الطريق بأنفسنا... فنحن نعرف الآن تماماً كيف توصل الانسان إلى كثير من حقائق الكون دون نبوة( وقد حدث ذلك بعد محمد صلى الله عليه و سلّم لا قبله)

لقد شرع الله عن طريق الرسل ما يتناسب مع تطور المجتمعات آنذاك، فنرى أن رسالة اسماعيل- مثلاً- كانت آية واحدة فقط "وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضياً"( مريم 55)

ونرى أن رسالة شعيب كانت مجموعة من التعليمات، لكن وحدانية الله سبحانه كانت غير واضحة لدى الأقدمين، لذا كانت على رأس دعوة كل رسول ونبي والقاسم المشترك بينها... وكان عدم فهم الناس للصفات المتضادة للخير والشر، والنور والظلام، والخصوبة والجفاف على أنها كلها ذات مصدر واحد هوالسبب في ظهور مفهوم تعدد الآلهة حسب الاختصاصات( و بهذا انعكس مفهوم الاله نفسه - كقوي جبار متحكم- على الحكم في الأرض فجاء على أنه رأس السلطة في الأرض مقابل سلطة الله في السماء... ونشأ من ذلك الحكم الامبراطوري والملكي المستبد فى أطر ثيوقراطيّة حتى في القبائل البدائية عندما كان رأس القبيلة هو رأس السلطةو يشاركه عرّاف طبيب كسلطة معرفية- كما لو أن حق الحكم حق الهي لشخص أو فئة-)

وهذا ما نلاحظه حتى في الدول الحديثة التي تقوم أساساً على فلسفة (الله-الكون-الانسان) ولكن بمقاييس ومعايير مختلفة، ولهذا فإننى أرى فى واقع الأمر أن الفلسفات الحديثة الكامنة وراء نشوء الدول إنما هي فى جوهرها فلسفات إسلامية -من جوانب صحتها-...وكذلك التشاريع وأنماط الحكم فإنما هي فى جوهرها عبارة عن تشاريع إسلامية وأنماط إسلامية -من خلال سياقها التاريخي و من خلال حكمتها- (وذلك لطبيعة الإسلام الحنيفية التي لا توجد في غيره باعتباره الدين الخاتم)

ولهذا أقول:

لقد أعطت النشأة الدينية للدول والحضارات مفاهيم للإنسانية لا غنى عنها اليوم...مثل:

1- الشرعية هي شرعية الحكم والسلطة والطاعة.

2- شرعية استعمال العنف أو عدم استعماله.

3- القانون الأخلاقي.

4- اعتماد الأعراف كأساس من أسس بنى الدولة.

5- اعتماد الطرح الأممي والقومي.

6- حرية الانسان (حق الانسان في الحياة والحرية).

ولهذا أيضاً أقول أن البينة والتشريع اللذان يكمنان وراء كل البِنَى في الدول والمؤسسات هما الموجّه الأساسي في بنية الدولة الدينيّةالإسلامية المعاصرة المرجوّة.... أي أن بنيتها كبنية التنزيل الموحى إلى محمد صلّى الله عليه و سلّم :

البينات

و

الأحكام (التشريع)

و

التفصيل ( تفصيل الأحكام وشرحها وفلسفتها، الذي يظهر في مجال الاجتهاد القانوني والدستوري كالمحكمة العليا)...

وهذه الأمور الثلاثة متداخلة بعضها ببعض كتداخل آيات التنزيل نفسه....... و إذا لم تع حركات الإسلام السياسى المطالبة بإقامة الدولة الدينيّة كل هذا فإنه من الأفضل لمجتمعاتنا إستمرار فصل الدين عن الدولة بدلا من حدوث كوارث بسبب دمج الدين فى الدولة على أيادى من كانوا ذوى فكر مسطّح و ظلامى

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...