اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

انزل فلي الشارع


Recommended Posts

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لما أستاذ عصام ابو الفتح عمل لينا الاستفتاء الموازي للاستفتاء بتاع مصر عشان نقدر كمغتربين نحس ان احنا بنشارك في "صناعة التغيير" في مصر

و لما جت نسبة "لا" في الاستفتاء...أكبر من نسبة "نعم"

كان عندي يقين قوي جدا ان المحاولة اللي قام بيها استاذي عصام هي مرآة مصغرة للي هيحصل في الواقع

لما بانت النتيجة بتاعت الاستفتاء....و مع احترامنا الشديد لما افرزته....فيه نوع من الحوار و الجدل حول...صناعة"نعم"....و صناعة.."لا"

اذن تحول الامر لصناعة؟؟؟

و تحول الامر لحشد ديني....من كلا الطرفين

قضيت يومين بحاول استوعب....و افهم....و عايزة اكون ايجابية...و بسال نفسي طب و بعدين؟؟؟

هي دي مصر اللي بنحلم بيها؟؟

هي دي الفرحة اللي عايزينها تكبر قدام عينينا؟؟؟

بطرح لحضراتكم مقالة لاستاذ بلال فضل

و شايفة ان في عنوانها هو الحل

"انزل إلي الشارع"

نعم، انزل إلى الشارع فوراً من فضلك، ليس لكى تعترض على نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية التى جاءت مخالفة لآمالك، بل من أجل أن تعمل بإيديك وسنانك لكى لا تضيع كل آمالك فى كل الانتخابات القادمة.

هل كنت تظن أن الديمقراطية نزهة لطيفة يفوز فيها الإنسان بما يشتهى؟، هل نسيت أن الديمقراطية هى التى أوصلت الفاشيين والنازيين والعنصريين وأصحاب الأفكار المحافظة إلى مقاعد الحكم فى دول سبقتنا إلى الديمقراطية بكثير؟، ومع ذلك فقد استقر الوعى الإنسانى الحديث على أنها وحدها الحل والطريق والضمان لإزاحة هؤلاء من مقاعد الحكم عندما يثبت للناس فشلهم فى حل المشاكل المعقدة بالشعارات واللعب على العواطف الدينية والوطنية.

إذا كنت مستغرباً أو مصدوماً من نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، فاسمح لى أن أسألك «هو سيادتك ماكنتش عايش معانا فى البلد السنين اللى فاتت؟»، ألم تكن شاهدا معنا على التخريب المنظم للعقل المصرى والذى مارسه مبارك والسابقون له بإفساد؟، هل فوجئت «إذ فجأتن» أن المسجد والكنيسة صارا بديلا عن الوطن لدى كثير من المصريين؟، هل نسيت أن الثورة لم يقم بها كل المصريين، بل قام بها أحرار المصريين الذين لاقوا عنتا شديدا طيلة أيامها من أهلهم وأقاربهم؟،

هل نسيت سريعا العبارات الأكثر انتشارا فى مصر طيلة أيام الثورة (كفاية لحد كده.. ارجعوا مطالبكم تحققت.. ما تبهدلوش الراجل.. أنا مش عارف العيال بتوع التحرير عايزين إيه؟).

صدقنى، وليس لك علىّ حلفان، أننى لم أكن أتوقع أن الاستفتاء سيشهد هذا الإقبال المذهل، لكننى والله كنت أتوقع أن تكتسح (نعم) نتيجة الاستفتاء، ليس لأن الإخوان أصحاب أغلبية كاسحة، كما يعتقد البعض، بل لأننى كنت متأكدا أن ملايين المصريين الذين وقفوا ضد الثورة فى البداية متفرجين ثم ساخطين ثم حائرين ثم مشوشين ثم ساخطين مجددا، يعلمون بذكائهم الفطرى أن أفضل وسيلة لوقف حالة التصاعد فى مطالب الثوار والتى يرون أنها تهدد أرزاقهم ومصالحهم المباشرة، لن تكون سوى باستخدام أول إنجاز حققته لهم الثورة وهو حق التصويت الحر النزيه بإشراف قضائى كامل ودون تدخل سلبى من الشرطة.

بالطبع لا تستطيع أن تلوم الناس لأنهم ينحازون لأرزاقهم ولقوت يومهم ولأمان عيالهم، حتى لو أرعبوهم على كل ذلك ظلما وعدوانا، علينا ألا نتعالى على الناس إذا أردنا أن نساهم فى تغيير واقعهم، لكن علينا أيضا ألا نفترض فيهم ما ليس فيهم فنحملهم بذلك ما لا طاقة لهم به.

دعونا نواجه أنفسنا بحقيقة أنه حتى لو لم يكن قد تم استخدام سلاح الدعاية الدينية بذلك الشكل الرخيص المؤسف، فإن الأغلبية كانت ستنحاز لنعم أيضا، ربما بنسبة أقل قليلا، لكنها كانت ستكون لنعم، لأننا لا نستطيع أن ننكر أن لدينا ملايين من أبناء مصر يمتلكون تصورا مختلفا لخارطة الطريق التى يجب أن يكون عليها العمل فى الفترة المقبلة، ولو لم ندرك ذلك سريعا ونبدأ فى التعامل معه، فإن الخسارة ستكون فادحة فى كل الانتخابات القادمة، وسيشهد التاريخ الإنسانى أغرب حالة ثورية على الإطلاق، ثوار يغيرون مصير بلاد لكى يتحولوا إلى معارضين منبوذين لأنهم لم يجدوا وسيلة ناجعة للتواصل مع الناس، ولأنهم بفضل الرعونة والانفلات وعدم تحديد الأولويات، وعدم قراءة الواقع جيدا، حوّلوا الأغلبية الصامتة إلى أغلبية تعمل ضدهم بنفس الآليات التى دفعوا حياتهم ثمنا من أجل تحقيقها.

صحيح أنه لم يمر أكثر من يومين على إعلان نتيجة الاستفتاء، لكننى أعتقد أن كثيرين ممن أعرفهم وأتابعهم أضاعوا وقتا طويلا فى البكاء على اللبن المسكوب داخل لجان الاستفتاء، فى أيام نحتاج فيها إلى كل فيمتو ثانية من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه. للأسف يريد البعض أن يحول نفسه إلى أضحوكة بالإصرار على الحديث عن تزوير شامل أو تواطؤ سافر، وما إلى ذلك من آراء غريبة لن تؤدى إلا إلى مزيد من الخسارة لدى الغالبية العظمى من الناس الذين يقلقون من كل النبرات التصعيدية التى تتطاول على الجيش، أو الدعوات غير الواقعية التى لا تعرف طبيعة الواقع المجتمعى الذى تركه مبارك، فضلا عن عدم امتلاكها رؤية شاملة لمواقف قوى كثيرة فى المنطقة، بعضها يبدو صديقا وأخا، ومع ذلك فهو يضع مهمة إفشال الثورة على عاتقه، ليس كراهية فينا، بل حبا فى مصالحه الداخلية، وفى فمى ماء كما يقول العرب، لذلك أترك التفسير لفطنتك.

بما أننا جئنا بسيرة الجيش، دعنى أقل لك إنه إذا كان هناك شىء سيسعدنى فى اختيار أغلبية المصريين لخيار (نعم)، فهو أنه اختيار يقرر عودة الجيش إلى ثكناته بمعدل أسرع، وهو أمر يسعدنى جدا، ليس خوفا من الجيش، بل خوفا عليه، صحيح أننى كنت أرى أن عودة الجيش كانت ممكنة أيضا مع خيار لا، لم أكن مقتنعا بما روجه البعض من أن (نعم) تعنى قطع الطريق على الجيش لكى يستمر فى السلطة، فقد سمعت تأكيدات قاطعة من أكثر من مسؤول عسكرى بأن الجيش يعلم جيدا أن عودته السريعة إلى الثكنات أمر حتمى، لاعتبارات تخص الأمن القومى المصرى وتتعلق بعقيدة الجيش العسكرية وإدراكه أن هيبة الجيش خط أحمر لا ينبغى تخطيه، وكل بقاء فى الحكم أكثر من اللازم يعرض هذه الهيبة للتورط فى ملابسات علاقة الحاكم بالمحكوم، وهو أمر من شأنه أن يحدث شروخا غير مأمونة العواقب فى «العضمة» الوحيدة التى نجت من تهشيم مبارك لكل عظام جسد الدولة المصرية، والتعبير هنا مستعار من حديث سمعته للمفكر الدكتور حسام عيسى.

لذلك من كل قلبى أتمنى أن يهدأ الذين يلطمون ويولولون وهم يتحدثون عن الخراب الذى سيحيق بالبلاد بسبب نتائج الاستفتاء، خصوصا أن كثيرين من هؤلاء لم يكونوا يرون فى حسنى مبارك أصلا خرابا حل بالبلاد، والأرشيف موجود فلا تضطرونا لفتحه نرجوكم،

ومن يحب النبى، أيا كان نبيه، عليه أن يزق عجلة الوطن إلى الأمام. صحيح أننى كنت من الذين يحلمون بأن يلتف المصريون حول (لا) لبناء وطن كبير بقدر تضحيات الثوار، لكننى الآن أعتقد أن ذلك يمكن أن يتحقق أيضا بجهد أكبر وفى وقت أطول وبنتيجة أقل من التى كنت أحلم بها،

ولذلك لن أضيع وقتى فى نظريات مؤامرة بلهاء أعلم أنها غير حقيقية،

وسأبارك عودة الجيش إلى الثكنات لكى نكسب وجهاً مدنياً للدولة،

ويبقى أمامنا نضال طويل للحصول على قلب مدنى للدولة بعيدا عن تسخير الدين فى الصراعات السياسية، وهو صراع لن يكون سهلا فى ظل أفكار مشوشة تدعى أن كل من يطالب بذلك هو علمانى كافر ملحد.

ولذلك علينا بدءا من الآن أن نضغط بقوة من أجل إصدار تشريعات قاطعة وصارمة تحظر العمل الحزبى على أساس دينى،

وتحظر استخدام الدين فى الشعارات الانتخابية،

وتوقع على من يفعل ذلك عقوبات صارمة،

وتكفل آليات رقابية للمجتمع المدنى لمراقبة تحقيق ذلك، لكى لا نشهد أكبر سوق للمتاجرة بالدين فى تاريخ مصر يشترك فيها العاطل بالباطل، وينجح فيها الحاج فلان تاجر المخدرات مع الداعية فلان تاجر الأفكار مع الشيخ فلان صاحب النوايا المخلصة، ويخسر الذين يعلمون أن السياسى لا يمكن أن يكون ممثلا لله، لأن الله عز وجل ليس ملكا لأحد.

لا نريد أن نظل فى الغرف المغلقة لنحارب طواحين الهواء، هل نبدأ بالانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية أم العكس، وهل يجب أن تقام الانتخابات بالقائمة النسبية أم بالنظام الفردى، نعم النقاش فى ذلك كله مهم، لكنه لا يجب أن يستغرق كل وقتنا ولا يجب أن يقوم به جميعنا، بينما نترك الشارع للذين لن تفرق معهم بأى الانتخابات بدأنا.

علينا أن ندرك أن نتيجة الاستفتاء كشفت أن كل المرشحين الرئاسيين الذين فرحوا بأنفسهم وفرحنا بهم لا يمتلكون تأثيرا طاغيا فى الشارع، وعلى هؤلاء الآن أن يواجهوا لحظة الحقيقة ويتخلوا عن مشاريعهم الفردية من أجل عمل توافقى ينسقون فيه مع بعضهم بدلا من أن يخسروا كل شىء، خاصة أن الانتخابات القادمة لن تكون الأخيرة، ويمكن لمن لم يصبح رئيسا فيها أن يكون رئيسا فى التى بعدها.

إذا اتسع صدرك حتى الآن لكل تمنياتى دعنى أتمنى على كل الذين شاركوا فى الثورة أن يتوقفوا فورا عن موضة تشكيل الأحزاب التى أصبحت تفقس حزبا كل يوم، ويدركوا أن الواقع الآن يتطلب آلية مختلفة هى فى رأيى توحيد كل القوى الوطنية التى شاركت فى الثورة تحت إطار واحد، وليكن مثلا تحت اسم (ائتلاف الثورة)، وهو الاسم الذى أصبح له شعبية فى الشارع إلى حد كبير، ومن الذكاء استغلال هذا الاسم مع توسيع إطاره ليضم كل العناصر الوطنية التى تحظى بقبول شعبى واسع لتشكيل قائمة موحدة تحمل اسم (قائمة الثورة) من الإسكندرية إلى أسوان، ويراعى فى اختيار عناصرها أن تكون لهم قدرة على التواصل مع بسطاء الناس فى الشارع وألا يكونوا من المحلقين فكريا الذين كلما فتحوا أفواههم أغلقت قلوب الناس فى وجوههم.

سين سؤال: هل تعود روح الميدان التى جعلت الناس يتناسون خلافاتهم الفكرية والسياسية ويجتمعون على هدف واحد؟، أم ينجرف الجميع وراء اعتقاد كل منهم بأنه يملك أرضية عريضة فى الشارع اعتمادا على رقم أعضاء جروبه على الـ«فيس بوك» أو متابعيه على التويتر أو الحاضرين لندواته فى ساقية الصاوى؟، للأسف على سؤال بايخ كهذا يتوقف مصير الثورة، والله أعلم.

تم تعديل بواسطة لماضة مصرية جدا
رابط هذا التعليق
شارك

أ. علاء الأسواني

المقال طويلة نوعا ما و اقتبست منها "ما يراه" الكاتب فيما يتعلق بالثورة المضادة كما طرحه مشهد الاستفتاء علي التعديلات الدستورية الاخير

علينا أن نعود هنا إلى تصريحات مبارك قبل التنحى للصحافة العالمية عندما قال:

ــ أنا أريد أن أتنحى لكنى أخاف على مصر من الفوضى.. أخاف عليها أن تقع فى يد الإخوان المسلمين..

.. المخطط الذى تنفذه الثورة المضادة الآن يريد أن يحقق مخاوف مبارك حتى يتضح للعالم كله أنه كان على حق.. وهو يتبع الطرق الآتية:

رابعا: بدلا من أن تنتخب جمعية تأسيسية لإصدار دستور جديد يعبر عن إرادة الشعب وينقل مصر إلى الديمقراطية، فوجئنا بتنفيذ اقتراح حسنى مبارك بتعديل دستورى محدود، قامت به لجنة لا نعرف معايير اختيارها.. أعقب ذلك استفتاء سريع لم يمهل الناس حتى يفهموا الموضوع، وتم تنظيم الاستفتاء بطريقة تفرض على المواطنين قبول التعديلات كلها أو رفضها كلها.. وقد تم التحالف لأول مرة بين الحزب الوطنى والإخوان المسلمين لتأييد التعديلات. وقد أثبت الإخوان أنهم مستعدون دائما لتغيير مواقفهم طبقا لمصالحهم، فبعد أن جمعوا مئات الألوف من التوقيعات لتأييد البرادعى انقلبوا عليه وصاروا ينسقون مع الحزب الوطنى.. يبدو أن مبادئ الإسلام عند الإخوان تتعطل تماما أيام الانتخابات، من أجل الوصول إلى الحكم يفعل الإخوان كل شىء بدءا من اتهام مخالفيهم فى الرأى بالعمالة والكفر وصولا إلى توزيع السكر والزيت وإرهاب الناخبين أو حتى ابتزازهم دينيا..

إن ظهور الإخوان القوى وإن كان لا يمثل حقيقة حجمهم فى مصر، إنما يقدم للثورة المضادة أكبر خدمة، فهو من ناحية يؤدى إلى استقطاب المصريين على خلفية الدين، فيمزق الوحدة الوطنية التى صنعتها الثورة، ومن ناحية أخرى يثبت للمتعاطفين مع الثورة فى الغرب أن حسنى مبارك كان بالفعل حائط الصد الأخير ضد المتطرفين.

والذين انزعجوا مثلى من الحفاوة الإعلامية بالسيد عبود الزمر، الذى هو فى النهاية قاتل وسفاك دماء، عليهم أن يفهموا أن صورة عبود الزمر تفيد الثورة المضادة إلى أقصى حد.. فعندما يجلس أمام الكاميرات بلحيته الكثة التى تذكر بأسامة بن لادن ويعلن أن سفك الدماء مشروع من أجل إعلاء الدين. فإن ملايين الغربيين الذين تعاطفوا مع ثورتنا سيصيبهم الرعب مما سيجعلهم يتقبلون بعد ذلك ضرب الثورة أو فرض النظام القديم بدعوى حماية مصر من المتطرفين.

لقد أعلنت نتيجة الاستفتاء وفاز الموافقون على التعديلات الدستورية.. بالرغم من سعادتى بالمشاركة الكثيفة للمصريين فى الاستفتاء وبالرغم من احترامى الكامل لاختيار الناخبين..

فمن الواجب أن أؤكد أن استمرار برنامج التغيير بهذه الطريقة وهذه السرعة ليس فى مصلحة الثورة ولا فى مصلحة مصر..

إذا كان القائمون على الأمر يريدون فعلا أن يساعدوا التغيير الديمقراطى فلابد من تغيير طريقة الانتخاب الفردى التى ستؤدى إلى تقسيم المقاعد بين أعضاء الوطنى والإخوان. من غير المقبول أن يكتب هؤلاء دستور مصر التى صنعت الثورة بدماء أبنائها.

لابد من الاستجابة إلى أهل الاختصاص من أساتذة القانون الذين أكد معظمهم أن كتابة الدستور بواسطة برلمان منتخب بهذه الطريقة لا تمثل إرادة الشعب المصرى.

لن تتحول الثورة المصرية العظيمة إلى فرصة أخرى ضائعة،

وإذا استمر دفع الأمور باتجاه محدد سلفا فإن الشعب المصرى الذى أجبر حسنى مبارك على التنحى لن يستطيع أحد، مهما بلغت سلطته، أن يحرمه من الحرية.

ـ الديمقراطية هى الحل.....

قبل ان تتحول الثورة إلي فرصة ضائعة

المصري اليوم

http://www.almasryalyoum.com/node/368265

رابط هذا التعليق
شارك

كلام جميل و إن شاء الله هوا ده اللي هيحصل ،،،

إئتلاف ،، بناء علي أرضية مطالب مشتركة بما فيه الأخوان المسلمين اللي وافقوا بل عرضوا ذلك ،،

ماعادا الجملة دي ،،

نضال طويل للحصول على قلب مدنى للدولة بعيدا عن تسخير الدين فى الصراعات السياسية،

الشعب المصري و أنا منهم لا يقبل فصل الدين عن السياسة

أي خطاب أو مشروع لسياسي يجب أن يثبت أنه لا يتعارض مع الدين إن لم يكن متوافق معه

و لا مانع من الإستعانة بالعلماء المعتدلين في تسويقه

و علي من يريد الإنجاز أن يفهم ذلك جيدا

03zjkty10.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أنا عن نفسى قلت نعــــــــــــــــم بناءا على رغبة الشارع فقد اكتشفت اننى مصاب بفقر الوعى السياسى .. ودخلت فى حيرة بين نعـــــــــــــــم و لا .. لم يحسمها الا نزولى للشارع وعمل استطلاع .. الحلاق وزباينه .. سواقين التاكسى والميكروباظ .. ولاد منطقيتى .. الجيران .. الكهربائى ألخ ألخ .. وكانت نتيجة الاستطلاع مقاربة للنتيجه النهائيه تقريبا 70%

ورغم ذلك أكاد أجزم اننى لو كنت بانجلترا لكنت قلت لا بمل شدقى

أخير .. ليس ذنب المثقف أنه ليس بسياسى .. علينا ((لو أردنا الانصاف)) الا نحمل المثقف ما لا طاقة له به

تم تعديل بواسطة التونسى

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

آمين آمين آمين

رابط هذا التعليق
شارك

كلام جميل و إن شاء الله هوا ده اللي هيحصل ،،،

إئتلاف ،، بناء علي أرضية مطالب مشتركة بما فيه الأخوان المسلمين اللي وافقوا بل عرضوا ذلك ،،

ماعادا الجملة دي ،،

نضال طويل للحصول على قلب مدنى للدولة بعيدا عن تسخير الدين فى الصراعات السياسية،

الشعب المصري و أنا منهم لا يقبل فصل الدين عن السياسة

أي خطاب أو مشروع لسياسي يجب أن يثبت أنه لا يتعارض مع الدين إن لم يكن متوافق معه

و لا مانع من الإستعانة بالعلماء المعتدلين في تسويقه

و علي من يريد الإنجاز أن يفهم ذلك جيدا

كلام سليم

و بعدين ليه يا جماعة النظرة التشاؤمية دي..مش احنا برضه اللي كنا بنقول يوم الاستفتاء يوم م شفنا المناظر الحضارية للناس اللي واقفة في الطوابير باحترام..قلنا مش مهم النتيجة..كفاية اللي شفناه النهاردة

ليه بعد ده كله نرجع تاني نتشائم و نحس بخيبة كده...هو احنا بننسي بسرعه كده ليه

و بعدين هو فيها ايه فعلا لما نستعين بخبرة رجال الدين في بعض النواحي في السياسة

لو الحاكم حط في دماغه ان ربنا سبحانه و تعالي مراقبه في كل تصرفاته..و ان الظلم ربنا سبحانه و تعالي حرمه علي نفسه..وانه هيتسأل عن كل مواطن تحته..من أول شبر لآخر شبر

لو الحاكم أخذ بنصيحة رجال الدين في أغلب الأمور و حكم فيها بما يرضي الله..انتوا شايفين ان احنا كده ممكن نقل حاجة عن الدول المتقدمة؟؟

حد فاكر مناحم بيجن لما جه مصر عشان يمشي في جنازة السادات..و أصر انه يمشي علي رجله من فندق سونستا في مصر الجديدة الي المنصة بمدينة نصر..عشان هو ملتزم بتعاليم دينه و التوراة محرم فيها الركوب يوم السبت...ورغم ان الموضوع ده كلفنا اجراءات أمن باهظة...حد ساعتها اتهمه بالتخلف أو الرجعية؟؟

و فيه مواقف كتير لرجال سياسة أجانب بتعبر عن تمسكهم بتعاليم دينهم..و الناس ما شاء الله دلوقتي بينعموا في بلاد متقدمة محترمة...اشمعني بأه عندنا لما حد بيجيب سيرة الدين في البلد..الناس بتفكر ان الدين هيخربها

تم تعديل بواسطة Alattar

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

رابط هذا التعليق
شارك

http://www.youtube.com/watch?v=O9-Aj3W1btQ&feature=player_embedded

هذا الفيديو ..... قد يوضح لنا لماذا ( لا ) لم تعبر عن نفسها

واري ان الندوات التي عقدت لانصار لا

هي من اضرت بها

والصندوق مابيكدبش .....

علي فكرة ان صوت ب (لا)....... في لجنة كان 99.9% من الواقفين قالوا نعم

لان لما تصوت بالاخضر هتبقي سنة خضرة علينا ولو صوت بأسود هتبقي سنة سودة علينا

تم تعديل بواسطة ابو محمد بن مصطفي

يا قدس يا سيدتي معذرة فليس لي يدان ،

وليس لي أسلحة وليس لي ميدان ،

كل الذي أملكه لسان ،

والنطق يا سيدتي أسعاره باهظة ، والموت بالمجان ،

سيدتي أحرجتني، فالعمر سعر كلمة واحدة وليس لي عمران ،

أقول نصف كلمة ، ولعنة الله على وسوسة الشيطان ،

جاءت إليك لجنة، تبيض لجنتين ،

تفقسان بعد جولتين عن ثمان ،

وبالرفاء و ا لبنين تكثر اللجان ،

ويسحق الصبر على أعصابه ،

ويرتدي قميصه عثمان ،

سيدتي ، حي على اللجان ،

حي على اللجان !

رابط هذا التعليق
شارك

كلام جميل و إن شاء الله هوا ده اللي هيحصل ،،،

إئتلاف ،، بناء علي أرضية مطالب مشتركة بما فيه الأخوان المسلمين اللي وافقوا بل عرضوا ذلك ،،

ماعادا الجملة دي ،،

نضال طويل للحصول على قلب مدنى للدولة بعيدا عن تسخير الدين فى الصراعات السياسية،

الشعب المصري و أنا منهم لا يقبل فصل الدين عن السياسة

أي خطاب أو مشروع لسياسي يجب أن يثبت أنه لا يتعارض مع الدين إن لم يكن متوافق معه

و لا مانع من الإستعانة بالعلماء المعتدلين في تسويقه

و علي من يريد الإنجاز أن يفهم ذلك جيدا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هو فين "فصل الدين عن السياسة"

اللي فهمته من المقال....ان مينفعشي نسخر الدين لخدمة اي هدف سياسي

و لما يكون فيه اختلافات سياسية مينفعشي ان احنا نلجأ للدين لحلها

مختلفة مع حضرتك في فكرة "تسويق الفكر السياسي" من خلال علماء الدين

وجهة نظري الشخصية ان الخاسر وقتها هو هيكون الدين ...بتراهن بشي ثابت لخدمة شيء متغير جدا

و دي محاولة مني للفهم....و ممكن استزيد من حضرتك

تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

كلام جميل و إن شاء الله هوا ده اللي هيحصل ،،،

إئتلاف ،، بناء علي أرضية مطالب مشتركة بما فيه الأخوان المسلمين اللي وافقوا بل عرضوا ذلك ،،

ماعادا الجملة دي ،،

نضال طويل للحصول على قلب مدنى للدولة بعيدا عن تسخير الدين فى الصراعات السياسية،

الشعب المصري و أنا منهم لا يقبل فصل الدين عن السياسة

أي خطاب أو مشروع لسياسي يجب أن يثبت أنه لا يتعارض مع الدين إن لم يكن متوافق معه

و لا مانع من الإستعانة بالعلماء المعتدلين في تسويقه

و علي من يريد الإنجاز أن يفهم ذلك جيدا

كلام سليم

و بعدين ليه يا جماعة النظرة التشاؤمية دي..مش احنا برضه اللي كنا بنقول يوم الاستفتاء يوم م شفنا المناظر الحضارية للناس اللي واقفة في الطوابير باحترام..قلنا مش مهم النتيجة..كفاية اللي شفناه النهاردة

ليه بعد ده كله نرجع تاني نتشائم و نحس بخيبة كده...هو احنا بننسي بسرعه كده ليه

و بعدين هو فيها ايه فعلا لما نستعين بخبرة رجال الدين في بعض النواحي في السياسة

لو الحاكم حط في دماغه ان ربنا سبحانه و تعالي مراقبه في كل تصرفاته..و ان الظلم ربنا سبحانه و تعالي حرمه علي نفسه..وانه هيتسأل عن كل مواطن تحته..من أول شبر لآخر شبر

لو الحاكم أخذ بنصيحة رجال الدين في أغلب الأمور و حكم فيها بما يرضي الله..انتوا شايفين ان احنا كده ممكن نقل حاجة عن الدول المتقدمة؟؟

حد فاكر مناحم بيجن لما جه مصر عشان يمشي في جنازة السادات..و أصر انه يمشي علي رجله من فندق سونستا في مصر الجديدة الي المنصة بمدينة نصر..عشان هو ملتزم بتعاليم دينه و التوراة محرم فيها الركوب يوم السبت...ورغم ان الموضوع ده كلفنا اجراءات أمن باهظة...حد ساعتها اتهمه بالتخلف أو الرجعية؟؟

و فيه مواقف كتير لرجال سياسة أجانب بتعبر عن تمسكهم بتعاليم دينهم..و الناس ما شاء الله دلوقتي بينعموا في بلاد متقدمة محترمة...اشمعني بأه عندنا لما حد بيجيب سيرة الدين في البلد..الناس بتفكر ان الدين هيخربها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اللي حضرتك قولت عليه ده يحترم جدا.....بس ده اللي بفهمي المتواضع هو تطبيق فرد "حاكم" لتعاليم دينه ايا ما كانت

صح

و بالعكس ده مطلبو جدا جدا و يا ريت كل "حاكم" يراعي ربنا في رعيته

ع الناحية التانية.....الدين اكبر من انه يزج بيه في معارك سياسية

و ع فكرة برضه الحاخامات اليهود في الانتخابات الاسرائلية كانوا بيوزعوا مساحات للجنة لمن سيتبع اختياراتهم في الانتخابات الاسرائلية (هحاول اجيب المصدر موثق باذن الله)

و نرجع تاني للمقال

مش دفاعا عن "نعم.....لا"

هي فكرة صناعة الرأي العام.....كيف يتشكل؟؟؟

ازاي بكرة راح ننتخب في البرلمان و مجلس الشعب؟؟؟

يا تري مقياس الرأي العام ايه في مصر.....بيتحرك لفين....و ازاي فعلا تنزل للمؤشلا الحقيقي عشان متبقاش عامل زي اللي عايش في برج عاجي و مش عارف تحت بيحصل ايه

مش تشاؤم....(انا هتشاءم.....صعبة اوي دي و لله الحمد)....هي فكرة...بنطرحها....و بنفكر فيها...و بنحاول نكبرها.....كل واحد علي اد ما يقدر

تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

كلام جميل و إن شاء الله هوا ده اللي هيحصل ،،،

إئتلاف ،، بناء علي أرضية مطالب مشتركة بما فيه الأخوان المسلمين اللي وافقوا بل عرضوا ذلك ،،

ماعادا الجملة دي ،،

نضال طويل للحصول على قلب مدنى للدولة بعيدا عن تسخير الدين فى الصراعات السياسية،

الشعب المصري و أنا منهم لا يقبل فصل الدين عن السياسة

أي خطاب أو مشروع لسياسي يجب أن يثبت أنه لا يتعارض مع الدين إن لم يكن متوافق معه

و لا مانع من الإستعانة بالعلماء المعتدلين في تسويقه

و علي من يريد الإنجاز أن يفهم ذلك جيدا

كلام سليم

و بعدين ليه يا جماعة النظرة التشاؤمية دي..مش احنا برضه اللي كنا بنقول يوم الاستفتاء يوم م شفنا المناظر الحضارية للناس اللي واقفة في الطوابير باحترام..قلنا مش مهم النتيجة..كفاية اللي شفناه النهاردة

ليه بعد ده كله نرجع تاني نتشائم و نحس بخيبة كده...هو احنا بننسي بسرعه كده ليه

و بعدين هو فيها ايه فعلا لما نستعين بخبرة رجال الدين في بعض النواحي في السياسة

لو الحاكم حط في دماغه ان ربنا سبحانه و تعالي مراقبه في كل تصرفاته..و ان الظلم ربنا سبحانه و تعالي حرمه علي نفسه..وانه هيتسأل عن كل مواطن تحته..من أول شبر لآخر شبر

لو الحاكم أخذ بنصيحة رجال الدين في أغلب الأمور و حكم فيها بما يرضي الله..انتوا شايفين ان احنا كده ممكن نقل حاجة عن الدول المتقدمة؟؟

حد فاكر مناحم بيجن لما جه مصر عشان يمشي في جنازة السادات..و أصر انه يمشي علي رجله من فندق سونستا في مصر الجديدة الي المنصة بمدينة نصر..عشان هو ملتزم بتعاليم دينه و التوراة محرم فيها الركوب يوم السبت...ورغم ان الموضوع ده كلفنا اجراءات أمن باهظة...حد ساعتها اتهمه بالتخلف أو الرجعية؟؟

و فيه مواقف كتير لرجال سياسة أجانب بتعبر عن تمسكهم بتعاليم دينهم..و الناس ما شاء الله دلوقتي بينعموا في بلاد متقدمة محترمة...اشمعني بأه عندنا لما حد بيجيب سيرة الدين في البلد..الناس بتفكر ان الدين هيخربها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اللي حضرتك قولت عليه ده يحترم جدا.....بس ده اللي بفهمي المتواضع هو تطبيق فرد "حاكم" لتعاليم دينه ايا ما كانت

صح

و بالعكس ده مطلبو جدا جدا و يا ريت كل "حاكم" يراعي ربنا في رعيته

ع الناحية التانية.....الدين اكبر من انه يزج بيه في معارك سياسية

و ع فكرة برضه الحاخامات اليهود في الانتخابات الاسرائلية كانوا بيوزعوا مساحات للجنة لمن سيتبع اختياراتهم في الانتخابات الاسرائلية (هحاول اجيب المصدر موثق باذن الله)

و نرجع تاني للمقال

مش دفاعا عن "نعم.....لا"

هي فكرة صناعة الرأي العام.....كيف يتشكل؟؟؟

ازاي بكرة راح ننتخب في البرلمان و مجلس الشعب؟؟؟

يا تري مقياس الرأي العام ايه في مصر.....بيتحرك لفين....و ازاي فعلا تنزل للمؤشلا الحقيقي عشان متبقاش عامل زي اللي عايش في برج عاجي و مش عارف تحت بيحصل ايه

مش تشاؤم....(انا هتشاءم.....صعبة اوي دي و لله الحمد)....هي فكرة...بنطرحها....و بنفكر فيها...و بنحاول نكبرها.....كل واحد علي اد ما يقدر

تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

أ / لماضة ،،

المقال واضح فيه جزء فصل الدين علي الأقل عن العملية الإنتخابية ،،،

و كلام كثير بهذا المعني

أنا كمواطن مصري بسيط ،،،

أول مبدأ عندي إني معملشي أي حاجة تتعارض مع الدين

(( علي قد ما اقدر طبعا ))

و اللي مش هيحترم ده فيا ،،، فهوا حر بقه ،،، و ميقعدشي يعيط لأنه فشل في إقناعي

لو مصمم يحط نفسه في خندق ،،، يحط

اساسا أنصار لأ ،،، كانت أكبر أخطائهم عدم تقديم بديل واضح و الأهم (( ديمقراطي ))

بالمثل لو كان أنصار نعم ضحكوا علي الناس و فهموهم إن نعم نصرة للدين

كان المفروض انصار لأ ،، يأكدوا و يفنطوا إن لأ ،،، ليست ضد الدين في حد ذاته

لكن الهروب و الإصرار فقط إن لا دين في السياسة ،،،

يضعهم في خندق و يضعهم تحت الشك ،،

03zjkty10.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أنا عن نفسى قلت نعــــــــــــــــم بناءا على رغبة الشارع فقد اكتشفت اننى مصاب بفقر الوعى السياسى .. ودخلت فى حيرة بين نعـــــــــــــــم و لا .. لم يحسمها الا نزولى للشارع وعمل استطلاع .. الحلاق وزباينه .. سواقين التاكسى والميكروباظ .. ولاد منطقيتى .. الجيران .. الكهربائى ألخ ألخ .. وكانت نتيجة الاستطلاع مقاربة للنتيجه النهائيه تقريبا 70%

ورغم ذلك أكاد أجزم اننى لو كنت بانجلترا لكنت قلت لا بمل شدقى

أخير .. ليس ذنب المثقف أنه ليس بسياسى .. علينا ((لو أردنا الانصاف)) الا نحمل المثقف ما لا طاقة له به

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

طب السؤال.....هو ليه محصلشي العكس؟؟؟؟

ليه ميكونشي فيه قنوات تواصل .....قنوات توصل للناس البسيطة.....الحلاق و البواب و سواق الميكروباص...راي اليمين...و راي اليسار؟؟؟

ليه المثقف اللي عنده قناعة محددة....مالوش قناة من خلالها.....يمرر قناعته دي...و يوصل للقاعدة العريضة و هم ابسط الناس...(و اللي انا منهم ع فكرة)

سؤال....هو ايه اللي هيشكل وعي الناس الفترة اللي جاية؟؟؟

اعلام...(تلفزيون....انترنت)

مؤسسات دينية

و لا نفكر في بديل...مختلف؟؟؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

أنا عن نفسى قلت نعــــــــــــــــم بناءا على رغبة الشارع فقد اكتشفت اننى مصاب بفقر الوعى السياسى .. ودخلت فى حيرة بين نعـــــــــــــــم و لا .. لم يحسمها الا نزولى للشارع وعمل استطلاع .. الحلاق وزباينه .. سواقين التاكسى والميكروباظ .. ولاد منطقيتى .. الجيران .. الكهربائى ألخ ألخ .. وكانت نتيجة الاستطلاع مقاربة للنتيجه النهائيه تقريبا 70%

ورغم ذلك أكاد أجزم اننى لو كنت بانجلترا لكنت قلت لا بمل شدقى

أخير .. ليس ذنب المثقف أنه ليس بسياسى .. علينا ((لو أردنا الانصاف)) الا نحمل المثقف ما لا طاقة له به

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

طب السؤال.....هو ليه محصلشي العكس؟؟؟؟

ليه ميكونشي فيه قنوات تواصل .....قنوات توصل للناس البسيطة.....الحلاق و البواب و سواق الميكروباص...راي اليمين...و راي اليسار؟؟؟

ليه المثقف اللي عنده قناعة محددة....مالوش قناة من خلالها.....يمرر قناعته دي...و يوصل للقاعدة العريضة و هم ابسط الناس...(و اللي انا منهم ع فكرة)

سؤال....هو ايه اللي هيشكل وعي الناس الفترة اللي جاية؟؟؟

اعلام...(تلفزيون....انترنت)

مؤسسات دينية

و لا نفكر في بديل...مختلف؟؟؟؟

وعلبكم السلام ورحمة الله

شوفى اختى الفاضله لماضه .. التواصل مع الاخرين ..ومواجهتهم.. واقناعهم.. والتاثير عليهم .. مهاره وملكه .. لا يجيدها كل الناس ..وليس من السهل اكتسابها .. وملهاش دعوه لا بمستوى تعليم او ثقافه ..

عارفه .. فى رأيى المتواضع .. تثقيف السياسى أسهل بكتير من تسييس المثقف .. لا يكلف الله نفسا الا وسعها .. نزول المثقفين الغير مؤهلين سياسيا الى الشارع أراه غير مجدى وبمثابة حرث فى الماء بل وقد يؤدى الى نتيجه عكسيه .. فلن يسمعه .. بل لن يفهمه الكثير من الناس .. بل قد يسخر منه ويضحك البعض كما حدث معى عندما كنت اجادل احد ابناء منطقتى من البسطاء

تثقيف السياسى هو الحل .. تثقيفه بطبيعة هذا الشعب .. وايه المدخل اللى من خلاله ممكن ينفذ الى قلبه وعقله .. وحتى الان الدين هو اقوى المداخل

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

آمين آمين آمين

رابط هذا التعليق
شارك

هتكلم في نقطة واحدة

ما اوافق عليه الا يستغل أي أحد جهل او ضعف من أمامه و ينصب نفسه وصيا عليه بدلا من أن يأخذ بيده

يتضاعف الجرم ان كان المستغل عالما بالدين .. إذ كان ينبغي للدين ان يزجره عن هذا المسلك

لكن سيظل المصريون يضعون ثقتهم في علماء الدين

لان المفترض فيهم الورع و الحرص على الحق و تحريه

و ان يقول لا أدري ان كان لا يعلم

لسة محتاجين تعليم و توعية .. مش هتحصل في سنة و لا اتنين

ديننا منهج للحياة كلها

39_17.png

39_18.png

رابط هذا التعليق
شارك

ما رأيكم في كلام فهمي هويدي؟

خلاصتان يخرج بهما المرء من استعراض ما جرى، الأولى أننا خرجنا من الاستفتاء مشوهين وبأسوأ مما دخلنا فيه. والثانية أن أغلب عناصر النخبة فاقدة الثقة في وعي الجماهير حيث تفترض فيها أنها تضم قطيعا من السذج والبلهاء الذين يسوقهم الدعاة والمحرضون فيتعلقون بأذيالهم حيثما يذهبون.

إن الحاخامات في إسرائيل يطلقون أثناء كل انتخابات دعوات توزع مساحات في الجنة على الذين يصوتون لصالح من يساندون من المرشحين، لكن أحدا لا يأخذ كلامهم على محمل الجد، ولا يتعرضون لحملات التنديد والترويع التي شهدناها في مصر.

والفرق بينهم وبيننا أنهم هناك يثقون في الناخب اليهودي ويحترمونه، أما عندنا فأغلب مثقفينا يستخفون بالناخب ويحتقرونه، رغم أنه هو الذي صنع الثورة التي يتباهون بها وليس غيره.

إنني أخشى أن يذكر لنا التاريخ أن الشعب في مصر صنع الثورة، لكن المثقفين خنقوا روحها

39_17.png

39_18.png

رابط هذا التعليق
شارك

اهلآ بكم

اسمحوا لى ان انظر الى الصوره من زاويه مختلفه

ابدأ بسؤال

لماذا تراهم عادوا الى مصر بعد ان هربوا بالكثير من الاموال

ثم عرضوا ارجاعها والتصالح مع اصحاب الحقوق ايا كانوا حكومه او مواطن

من هم ياترى

1- هدى عبد المنعم (المرأه الحديديه)

2- رامى لكح (رجل اعمال) مصرى

لان الكعكه كانت اكبر مما توقوا والجذأ الذى نهبوه اقل من المعروض فعليا

لذا اثروا العوده لقط شطر اكبر من هذه الكعكه المستباحه من ابنائها.

اذا المسئله ان كل جانب يريد ان يستغل موقف الضعف التى عليه الاحوال الان

كى كى يفوز بشطر اكبر قدر من الكعكه،( اقصد المكاسب )

وكلن حشد قذر استطاعته،وبأقصى ما اوتى من قوه، فقط لمصلحة اجندته الخاصه

والكل تناسي اننا ابناء امه واحده،ونتعايش منذ اكثر من الف واربعمائه عام

على نفس الارض،ويحيط بنا نفس الخطر،،وان الخير سيعم الجميع ان كان هنا خير،وان الخراب

سوف يحدق بالجميع ان كان هناك خراب،( لا قدر الله ) ماذالت مصر مستباحه من ابنائها

فلا تلومن على الاطراف الخارجيه،التى تحرك الان كلا الطرفين،بدعم يصل الى المليارات

التى فى الحقيقه،ان الشعب الغلبان الطيب اولى بكل مليم بها،لقوت يومه ولعلاجه ولتعليمه

ولسكناه،ولستر بناته التى فاتها سن الزواج،لان الشباب لا يجدون عمل،واذا عملوا فبلسخره

عند الفاسدين،بنظام قوت لتموت،كل الذين قالوا نعم من عامة الشعب،كانوا ينشدون الاستقرار

من اجل لقمة العيش،الذين يحصلون عليها بمهانه ومزله،من اجل سد رمق اطفالهم،من اجل دفع الايجار

المتأخر عليهم منذ قيام الثوره،وجائز قبلها،الذين قالوا نعم هم البسطاء،والكثير منهم قالها

من اجل الحصول على زجاجة الزيت والارز والسكر،الذى لا يملكون ثمنه لاجل تحلية كوب حليب لاطفالهم

تماما كما كان يحدث فى الانتخابات البرلمانيه السابقه،تغيرت الوجوه،والفعل واحدا.

ماذالت مصر مستباحه من ابنائها،وماذال الفساد من الطرفين يراهن على الورق الاكثر ربحا ( هم البسطاء )

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لسه مقتنعة بعنوان التوبيك

"انزل إلي الشارع"

و الله يكرمكم اي حد من الادارة يغيرلنا الفاء الي الف احسن كده شكلها و معناها حاجة تانية خالص :)

الناس اللي بتتعامل مع القاعدة العريضة محتاجة ما أسماه استاذ محمد علي خير

الخيال السياسي

و ده ببساطة انه ميحصرشي نفسه في اختيارين

و دايما يطرح اسئلة و "يتخيل" سيناريو لما بعد السؤال

هتكون طريقة تفكير اكثر تنظيما

متفقة ان دي تكون اللبنة الاولي في بناء الوعي الشعبي

اسيبكم مع المقال

مصر تبحث عن الخيال السياسي

محمدعلي خير

إذا سألتني ماذا ينقص مصر الآن وتحديدا لدي من يتحدثون عنها واليها سأجيبك في جملة واحدة..إنه الخيال السياسي..فالخيال نفتقده لدي الجميع (التعميم لايحمل مبالغة)..سلطة ومجتمع وفعاليات سياسية..نعم الكل يتحدث لكن دون رؤية وراءها خيال..فالثورات الانسانية هي فعل غير تقليدي ناتج عن خيال وآفاق رحبة في التفكير.

ظني أنه من الخطأ التعامل مع تحركات شعب ومجتمع بكل اختلافاته العرقية والدينية والطبقية وفق جداول زمنية وبرامج سياسية صلبة وجافة..وإذا كان هذا مقبولا أثناء استقرار البلاد فإنه يتطلب فوق ذلك أن يستند الي خيال في رسم مرحلة مابعد الثورة..الخيال هو البوصلة التي تحدد الإتجاه وتستشرف المستقبل.

سندخل في التفاصيل حتي تتفهم سطوري السابقة..فماهو المعني من اجراء استفتاء علي تعديلات دستورية بعد 45يوما فقط من قيام ثورة شعبية..لماذا لم نتصور (نتخيل) أن مثل هذا الإجراء (الاستفتاء) قد يؤدي الي شق صف الأمة والتي نحن بحاجة الي توحيدها..

ثم ما معني أن نقول أنها تعديلات دستورية نسبة الي دستور 71 بدلالة ترقيم نصوص تلك التعديلات وفق موقعها في الدستور ثم نعرف أن في الطريق اعلان دستوري سوف يعطل دستور 71 ويحيي المواد التي جري استفتاء الشعب حولها.

السؤال هو:لماذا لم نلغ الاستفتاء أصلا خاصة أن مثل تلك المواد لن تكون محلا لأي خلاف مجتمعي إذا لم يجر الاستفتاء عليها.

نخرج من التعديلات الدستورية الي أعضاء حكومة الدكتور عصام شرف..

كيف لم يقرأ شرف -وهو الرجل الذي شارك الثوار في ميدان التحرير- أن وقود هذه الثورة كانوا من الشباب صغير السن وأن أحد الأسباب الجوهرية لاندلاع الثورة كان أن من تجاوزوا السن بكثير أرادوا رسم صورة مستقبل شباب عشريني أو ثلاثيني.

المفاجأة كانت في ارتفاع أعمار وزراء حكومة شرف أمثال د.يحيي الجمل والمستشار محمد الجندي وحسن يونس وآخرين...فلماذا افتقدت الحكومة خيالها ولم تري شبابية الثورة فتأتي بعدد من الوزراء صغيري السن.

هل طالعت تصريحات عدد من وزراء الحكومة الحالية التي تعد بتفرغهم لمحاربة الفساد ثم الوعد بزيادة رواتب العاملين بوزاراتهم (وزراء الصحة والتجاة والصناعة)..فأين الحديث عن المستقبل..عندما لاتسمع حديثا عن المستقبل فاعرف أنك أمام مسئول يفتقد الخيال والرؤية.

اختلف كما شئت حول سياسات الرئيس الراحل السادات لكنك لاتستطيع أن تنزع عنه وصف القائد الذي يتمتع بالرؤية والخيال وتلك كانت مصيبة وعاهة النظام السابق وأركانه بدلالة ما انتهوا اليه.

سؤالي الآن هو:كيف نريد بناء عمارة في ستة أشهر فشلنا في بناءها طوال ثلاثين عاما..لماذا يجب انجاز كل الملفات في وقت واحد وبسرعة واحدة في كل الاتجاهات..

الإجابة ابحث عن الخيال المفقود.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...