اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لماذا لم يعبر تصويت محاورات المصريين عن رأى شعب مصر؟؟


Recommended Posts

وانصار (لا) كانوا يريدون اسقاط الدستور

ثم انتخابات رئاسية تأتي برئيس فرعون يحكم بسلطة مطلقة بدون دستور او برلمان

كانوا يريدون اتاتورك جديد لكن الحمد لله لم ينالوا مايريدوا

كلام مرسل وغير صحيح

بما ان انصار " لا " كانوا يريدون دستورا جديدا فليس صحيح ان الدستور الجديد سيأتى برئيس دكتاتور

الصحيح ان الدستور الجديد كان سيأتى بمجلس جديد ورئيس جديد طبقا لمعايير الدستور الجديد الذى كان سيقوم على صياغته لجنة مشكلة من المختصين وخبراء الدستور بعيدا عن أى ضغوط سياسية ، وملبيا للمطالب الشعبية والثورية والاعراف والتقاليد المصرية.

أنصار " نعم " كان منهم الصادق فى خوفه على الوطن من حكم العسكر

وانصار " لا " كانوا صادقين فى خوفهم من ان يتم اختطاف الثورة بواسطة بقايا النظام السابق والاخوان والسلفيين

وكلاهما محق فى تخوفاته.

المشكلة الآكبر ، بل المصيبة الأكبر أن يتم إختزال معاناة مصر لمدة 30 عاما بمسلميها وميسيحييها اخوانها وسلفييها وعلمانييها وليبرالييها وثورتها فى " المادة الثانية "

قصور نظر شديد

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 100
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أصدقائي من الإخوان المسلمين

أصدقائي من العلمانيين

أصدقائي من السلفيين

أصدقائي من المسيحيين

أصدقائي الشرفاء من كافة التيارات

يا ريت نهدى شويه

خلونا نركز على استكمال ما بدأناه معا

وبعد ما نخلص ممكن نختلف براحتنا ... والحكم في النهاية للشعب

النظام القديم لسه صاحي وسعيد بما يحدث وسيلعب على التناقضات بيننا ليستعيد سيطرته على الأوضاع

دعونا لا نمنحه الفرصة

ولنستعد روح الثورة

خلاص علشان خاطرك انت يا أبو حميد

كفاية فعلا بقى وضع فيديوهات ومقالات من اي جريدة او اي موقع تثير حفيظة الاخر

صراحة انا يستفذني من ينتقد شيء وتلاقيه يفعل مثله طوال الوقت

ايه لازمة يعني واحد لا ترى له اي مداخلة الا مثلا خبر في جريدة مشبوه يتهم فيه مثلا الاخوان بأي تهمة وبعدين تلاقيه بيقول لك طالما لم ينفوا الخبر يبقى الخبر صح...؟؟؟؟

ايه لازمة واحد او واحدة تجيب لك اي فيديو وتقول شوف ادي الاستفتاء طلع مزور وكان كل ما يكتب او يقال...خلاص قرأن منزل..وكان المستمتع او المتلقي..غبي

(((( ياريت علشان فعلا ننتهي ونقف صف واحد علمانيين ومسيحيين ومسلمين واخوان وهنود حمر حتي

ياريت بقى نبطل اسلوب الفيديوهات والمقالات والاخبار التي لن تقدم ولن تؤخر ونبعد عن اسلوب الفضائيات الرياضية التي تنشر الخبر وتولع الدنيا وبعدين تكذب الخبر بعد ما تخرب مالطة )))

خلاص اتفقنا يا اهل المنتدى

نهدى شوية ونخفف نقل الاخبار والفيديوهات التي ستضر اكثر مما تفيد ،،،

وتحيا مصر للجميع....

مع السلامة بقى ،،،،

تم تعديل بواسطة Abu Reem

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

وانصار (لا) كانوا يريدون اسقاط الدستور

ثم انتخابات رئاسية تأتي برئيس فرعون يحكم بسلطة مطلقة بدون دستور او برلمان

كانوا يريدون اتاتورك جديد لكن الحمد لله لم ينالوا مايريدوا

كلام مرسل وغير صحيح

بما ان انصار " لا " كانوا يريدون دستورا جديدا فليس صحيح ان الدستور الجديد سيأتى برئيس دكتاتور

الصحيح ان الدستور الجديد كان سيأتى بمجلس جديد ورئيس جديد طبقا لمعايير الدستور الجديد الذى كان سيقوم على صياغته لجنة مشكلة من المختصين وخبراء الدستور بعيدا عن أى ضغوط سياسية ، وملبيا للمطالب الشعبية والثورية والاعراف والتقاليد المصرية.

أنصار " نعم " كان منهم الصادق فى خوفه على الوطن من حكم العسكر

وانصار " لا " كانوا صادقين فى خوفهم من ان يتم اختطاف الثورة بواسطة بقايا النظام السابق والاخوان والسلفيين

وكلاهما محق فى تخوفاته.

المشكلة الآكبر ، بل المصيبة الأكبر أن يتم إختزال معاناة مصر لمدة 30 عاما بمسلميها وميسيحييها اخوانها وسلفييها وعلمانييها وليبرالييها وثورتها فى " المادة الثانية "

قصور نظر شديد

لن نرضي ابداً بدستور يكتب في الغرف المغلقة عن طريق نخبة علمانية مهما قيل

الدستور تكتبة لجنة منتخبة من ممثلي الشعب وليس من نخب لاتعبر عن الشعب

من يعبر عن القيم المصرية ليست لجنة معينة مفروضة من اعلي كما كنتم تريدون بل لجنة منتخبة من المصريين

ولن نرضي برئيس فرعون بدون مجلس شعب يقف امامه كما يريد ساويرس والبرادعي وعمرو موسي

http://www.almasryalyoum.com/node/336817

http://www.shorouknews.com/contentdata.aspx?id=400908

نعم المعركة كانت علي (المادة الثانية) مهما حاولوا اللف والدوران

رابط هذا التعليق
شارك

الحاج مبروك 91 سنة اكبر موطن فى الاستفتاء....ونازل يدلى بصوته بمنتهى الديمقراية...ربنا يديله الصحة

http://www.youtube.com/watch?v=K07yLl0o0HE&feature=player_embedded

رابط هذا التعليق
شارك

يرجع مرجوعنا

الاستفتاء في المحاورات نفسه غير معبر عن المحاورات في رأيي

او معناه اننا سلبيين جدا في المحاورات

نقاط سريعة

This topic has been visited by 124 user(s)

من صوت منهم 68

بنسبة 54.8 %

مش فارقة كثير عن النسبة على ارض الواقع

مع الفارق ان التصويت هنا في المحاورات مكنش محنتاج لف على اللجان و لا وقفة في الطابور زي ما حصل مع اغلبنا

و لا حتى انه ينزل مصر مخصوص

كثير من اللي ما شاركوش بين امرين

اما لم يستطيعوا حسم أمرهم

او راحوا لقوا زحمة و معندهمش وقت يستنوا و يلفوا على اللجان

نيجي بقى لموضوع التجييش من الجوامع

يا ريت ما نديهوش اكبر من حجمه

شيوخ كثير قالوا انهم بيقفضلوا التصويت بنعم

لكن ما قالوش ان اللي يقول لا "ّهيروح النار

يا ريت ما نكررش كلام الحكومات السابقة ان الشعب المصري غير جاهز للديموقراطية

في البيت الواحد ناس اختارت نعم و ناس لا

و التنين هدفهم حماية مصر و عمل دستور جديد

فرق بين مناقشة دستور جديد حيث الشرعية للمديدان و التظاهر

و بين مناقشتها في برلمان منتخب

عدد أعضاء المحاورات "الفاعلين" كام؟

ليه 124 بس منهم زاروا الموضوع؟؟

و بس 68 ادلوا بصوتهم؟

اعتذر يا أ. التونسي عن عكس السؤال

:closedeyes:

39_17.png

39_18.png

رابط هذا التعليق
شارك

اظن يعني معروف ليه الناس اللي بتقول لأ مش عاوزه انتخابات البرلمان تأتي اولا

بوضوخ وبدون جدال زي ما سين سين بيقول...علشان الاخوان تقريبا هما اللي يفوزوا باغلبية المقاعد ، ولكن حتى لا تكون المسألة حرب.فهم اعلنوا مرارا انهم سيكتغون بثلث المقاعد.

كلام جميل

طيب ولو فرضنا حتى إن الاخوان كسبوا كل المقاعد اللي هينافسوا عليها ... مين هيكسب الثلثين الباقيين؟

بعد عقود من موت الحياة السياسية وفي ظل قانون الأحزاب الجائر ونظام الانتخاب الفردي واستمرار حالة الطوارئ الى اليوم وعدم منح الفرصة الكافية لتشكيل الأحزاب ... ما هي القوة السياسية الوحيدة التي لها وجود ملموس على الأرض بخلاف الإخوان؟

لو أجبت عن هذا السؤال ستعرف من سيقوم بكتابة الدستور القادم

وهي بالمناسبة القوة التي كانت تكسب الانتخابات طوال ثلاثين عاما ... مش بس بالتزوير ولكن أيضا بالمال السياسي الذي مازال في يدها حتى الآن وبوهم الاستقرار الذي يتردد كثيرا هذه الأيام

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

من غير لف او دوران ان قلت وكان نفسى فى لا ايوة لا

بس مش لا العلمانيه او الاسلامية او حتى الملخيه

كان نفسى فى لا لسبب بسيط جدا هو البرلمان (لا يهمنى من هو رئيس الجمهوريه او رئيس الوزراء) على الاقل الان

والله الاهم من هولاء هو عضو مجلس الشعب الشعب لغايه هذة الحظه مش عرف يفرق بينه وبين عضو المجلس المحلى

هل بكلمة نعم يمكن ان ناتى باشخاص على هذة الشروط

فاقد الشى لا يعطيه اذا كيف لهما ان يعدلوا التعديل الشامل

يعنى بمثال بسيط

لو فى عضو مجلس الشعب معاة شهادة محو امية

والدستور الجديد بيقول شرط العضو ان يكون معاة شهادة جامعية

هل هذا العضو هيوافق على هذا التعديل

المواصفات المصريه لعضو مجلس الشعب كانت ومازالت فى الدستور هباب اسود

عشان كدة كنت اتمنى بناء دستور جديد

انا اويد بقوة ان ترشيح اى انسان فى رئاسه الجمهوريه لكن عضو مجلس الشعب هو الرهان الحقيقى للبلد

نفسى فى دستور جديد يقوم بعمل التالى

1- الغاء كوته المراة

2- الغاء 50% عمال وفلاحين

3- الغاء الانتخاب الفردى

4- التفريق بين عضو مجلس الشعب وعضو المجلس المحلى

بالغاء ومسح فكرة ابن الدايرة عضو مجلس الشعب هو عضو للشعب وليس للدائرة

وينسى خالص هو واهل الدايرة ان الراجل دة بتاعهم دة بتاع الشعب

5-وضع شرط التخرج من الجامعة للترشيح

6- اختيازة اختبار ICDL فى الكمبيوتر (جديدة منى دى)

7- تخليه عن اى منصب خاص او عام اثناء الفترة البرلمانيه

8-لكل عضو فترتين فقط مدى حياته منفصلين او متلازمين

(نفسى تطبق ايضا على رائسه الحمهوريه لانها تمنعه فى الفترة الثالثه ولكنها تسمح فى الرابعة راجع التعديلات الدستوريه)

بالنسبه للمجلس عامة

1- نقل مكان المجلس من وسط البلد الى ارض الله الواسعة

2- التصويت فى القاعة تصويت الكترونى

3- جلسات مجلس الشعب علانيه امام التليفزيون

4- موقع الكترونى محترم على النت يقوم فيه المواطنين بمراجعة كافة الجلسات فى اى وقت

4- نظام حضور وانصراف الكترونى لكل الاعضاء يمكن متابعته عن طريق الموقع الالكترونى للشعب (عشان الى بيزوغ ومبيحضرش)

5- اقرار ذمة ماليه واضح لكل الاعضاء على النت لكل اعضاء المجلس

رابط هذا التعليق
شارك

جاءت نتيجة التصويت على إستفتاء التعديلات الدستوريه الذى انتهى الى غالبية نعم ..مخالفه لنتيجة تصويت الاستفتاء بمحاورات المصريين الذى انتهى الى غالبية لا .. رغم انها تجمع نخبة متميزه من المثقفين والمتعلمين وذوى الرؤى الثاقبه

سؤالان قادمان قد يكونا صادمان .. ولكن ارجو ان تسامحونى .. من منطلق الشفافيه والمكاشفه والمصارحه

لماذا لم يعبر تصويت محاورات المصريين الالكترونى عن رأى شعب مصر الواقعى؟؟

هل صدق نظيف وعمر سليمان..باننا لم ننضج ديموقراطيا بعد؟؟

استذنا التونسى :

اسمح لى ان ارد على سؤالك،هذا ان اتسع صدرك وصدر الجميع

اولا. كل المصوتون هنا هم من الامنين على ارزاقهم ولا اقصد حد البرجوازيه

ثانيا. كل المصوتون هنا هم ممن نالوا قسطا او قدرا من التعليم العالى فما فوق

وهم الاكثر تثقيفاً سياسيا ،والاكثر احتكاكا بوسائل اعلام غير مصريه

ثالثا. معظم المصوتون هنا هم ممن يعملون ويستقرون بالخارج،وليسوا ملامسين لحقائق

واقعه على الارض نحسه ونراه ونعيشه

اما الذين قالوا لا ونعم على مسرح الواقع

هم فئتان لا ثالث لهما

اولا. طرفين ذات اجندات تختبئ تحت عباءات الدين

ثانيا. هم البسطاء الذين ينشدون استقرار الاوضاع من اجل حياتهم المعيشيه ( قرص الرغيف )

او هكذا صوروا لهم اصحاب الاجندات الخاصه،( واشدد من الطرفين )

هذه وجة نظر ، واقدم احترامى لمن يختلف معى

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

اما الذين قالوا لا ونعم على مسرح الواقع

هم فئتان لا ثالث لهما

اولا. طرفين ذات اجندات تختبئ تحت عباءات الدين

ثانيا. هم البسطاء الذين ينشدون استقرار الاوضاع من اجل حياتهم المعيشيه ( قرص الرغيف )

او هكذا صوروا لهم اصحاب الاجندات الخاصه،( واشدد من الطرفين )

هذه وجة نظر ، واقدم احترامى لمن يختلف معى

انا و كثيييييييييير اعرفهم قلنا نعم

و كثيييير تانيين قالوا لا

و مش عارفة اصنفنا تحت فئة من الاتنين اللي حضرتك اقترحتهم

يا ريت حضرتك نشوفلنا حل

رابط هذا التعليق
شارك

جاءت نتيجة التصويت على إستفتاء التعديلات الدستوريه الذى انتهى الى غالبية نعم ..مخالفه لنتيجة تصويت الاستفتاء بمحاورات المصريين الذى انتهى الى غالبية لا .. رغم انها تجمع نخبة متميزه من المثقفين والمتعلمين وذوى الرؤى الثاقبه

سؤالان قادمان قد يكونا صادمان .. ولكن ارجو ان تسامحونى .. من منطلق الشفافيه والمكاشفه والمصارحه

لماذا لم يعبر تصويت محاورات المصريين الالكترونى عن رأى شعب مصر الواقعى؟؟

هل صدق نظيف وعمر سليمان..باننا لم ننضج ديموقراطيا بعد؟؟

استذنا التونسى :

اسمح لى ان ارد على سؤالك،هذا ان اتسع صدرك وصدر الجميع

اولا. كل المصوتون هنا هم من الامنين على ارزاقهم ولا اقصد حد البرجوازيه

ثانيا. كل المصوتون هنا هم ممن نالوا قسطا او قدرا من التعليم العالى فما فوق

وهم الاكثر تثقيفاً سياسيا ،والاكثر احتكاكا بوسائل اعلام غير مصريه

ثالثا. معظم المصوتون هنا هم ممن يعملون ويستقرون بالخارج،وليسوا ملامسين لحقائق

واقعه على الارض نحسه ونراه ونعيشه

اما الذين قالوا لا ونعم على مسرح الواقع

هم فئتان لا ثالث لهما

اولا. طرفين ذات اجندات تختبئ تحت عباءات الدين

ثانيا. هم البسطاء الذين ينشدون استقرار الاوضاع من اجل حياتهم المعيشيه ( قرص الرغيف )

او هكذا صوروا لهم اصحاب الاجندات الخاصه،( واشدد من الطرفين )

هذه وجة نظر ، واقدم احترامى لمن يختلف معى

أحييك على تلك المداخلة الواقعية اخى العزيز والشاعر الجميل طائر الليل الحزين ..خاصة الجزء الاول منها الذى اتفق معك فيه .. فقط أضم صوتى الى صوت الاخت الفاضله ام زيد فأنا أيضا قمت بالتصويت بنعــــــــم رغم اننى لا اتبع الطرفين الذين لا ثالث لهما ..الذين قد اشرت لهم فى مداختك ..

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

آمين آمين آمين

رابط هذا التعليق
شارك

اما الذين قالوا لا ونعم على مسرح الواقع

هم فئتان لا ثالث لهما

اولا. طرفين ذات اجندات تختبئ تحت عباءات الدين

ثانيا. هم البسطاء الذين ينشدون استقرار الاوضاع من اجل حياتهم المعيشيه ( قرص الرغيف )

او هكذا صوروا لهم اصحاب الاجندات الخاصه،( واشدد من الطرفين )

هذه وجة نظر ، واقدم احترامى لمن يختلف معى

انا و كثيييييييييير اعرفهم قلنا نعم

و كثيييير تانيين قالوا لا

و مش عارفة اصنفنا تحت فئة من الاتنين اللي حضرتك اقترحتهم

يا ريت حضرتك نشوفلنا حل

فاضلتى :

فلنقل هناك ثالث يريد استقرار البلاد بأى شكل وبأقصى سرعه

ثم هناك فرق كبييييييييير بين من قالوا نعم عن قناعه شخصيه

ومن قالوا نعم تحت مؤثر خارجى او إيحاء او تلويح بشئ ما

او بالتخويف من شئ ما،والامر ينطبق على لا

ثم لما تختزلين حديثى فى هكذا جمله.؟

سرنى التحدث إليكِ

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

حياك { الله } استذنا التونسي :

فلنقل هناك ثالث يريد استقرار البلاد بأى شكل وبأقصى سرعه

( حسنى النوايا )

وانا على قناعه بأنك واحدا منهم

احترامى

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

مع أنني لم أكن أرغب في الحديث عن هذا الموضوع نظرا لأني أراه من الماضي .. لكن يبدو أنني سأضطر للعودة إليه ...

يثبت السلفيون في كل مرة أنهم يغردون خارج السرب .. وأن لهم اختيارات غريبة ليست في أمور الدين فقط .. بل في أمور الدنيا أيضا.

قبل الثورة .. هاجم السلفيون الثورة ومن دعا إليها بحجة أن المظاهرات حرام والخروج على الحاكم حرام ... والفيديوهات موجودة ومثبتة .. فيها توثيق لمواقف الكل.

واليوم يأتي السلفيون ويستفيدون من أحد أهم ثمار الثورة .. وهي وجود انتخابات حرة .. وقلنا الحمد لله فيبدو أن السلفيين قد اقتنعوا أخيرا بأن الحاكم ليس إلها لا يجوز الخروج عليه .. وأنه يجوز الخروج عليه إذا لم يراع شرع الله .. وأنه يجوز الاستفادة من ثمرات هذا الخروج.

كان هذا ما تمنيناه .. أن يكف السلفيون عن الانغلاق عن المجتمع .. وأن ينطلقوا مع كل طوائف المجتمع المصري لتشكيل مصر جديدة.

لكن للأسف .. فوجئنا بموقف معتاد ومتكرر للسلفيين . كن نظن أنهم قد أقلعوا عنه.

حيث قاموا بتحويل الاستفتاء إلى معركة دينية .. وها هو ذا أحد أكابر السلفيين يصف هذه المعركة بالغزوة..

وكلمة غزوة في القاموس الإسلامي إذا أطلقت فإنما تطلق على معارك المجاهدين في سبيل الله.

ونظرا لأن السلفيين يحبون دائما الأدلة والبراهين فتعالوا نرى معنى الغزو في الموسوعة الفقهية الكويتية

[ الغزو : الغزو معناه الطلب ، يقال : ما مغزاك من هذا الأمر أي ما مطلبك ، وسمي الغازي ، غازيا لطلبه الغزو.

ويعرف كتاب الجهاد في غير كتب الفقه بكتاب المغازي ، وهو أيضا أعم ؛ لأنه جمع مغزاة مصدر لغزا ، إنزالا على الوحدة ، والقياس غزو ، وغزوة للوحدة ، كضربة وضرب ، وهم قصد العدو للقتال ، خص في عرف الشارع بقتال الكفار.]

هذا هو معنى الغزو .. وما دام أنه يصدر من شيخ داعية فهو لابد أنه يقصد هذا المعنى.

أن هذه الغزوة كانت قتالا من المؤمنين للكفار.

( الحمد لله أني كنت من طائفة المؤمنين وكنت مع الناس اللذين قالوا نعم ).

المهم .. ما هي علاقة هذا الاستفتاء بالدين أصلا .. حتى نجد الدعاة يخصصون له الخطب والمحاضرات ؟

استفتاء على عدة تعديلات دستورية ؟ تشمل مدة الرئيس .. وآليات انتخابه .. وآلية الطعن في عضوية مجلس الشعب .. تعديلات دستورية صاغتها لجنة محترمة برئاسة رجل محترم يشهد له الجميع هو المستشار طارق البشري..

فنعود ونسأل .. ما الذي أدخل الدين والحلال والحرام والشريعة الإسلامية في هذا الأمر ؟

هل الشريعة الإسلامية تحدد أن يكون مدة أولي الأمر أربع سنوات فقط .. ولا يمكن تخميسها مثلا ؟

إذا كان هذا هو الأمر حقا .. فلماذا سكت السلفيون على ثلاثينية المخلوع .. وبل وربما كان لا مانع عندهم إذا استمر ثلاثينية أخرى.؟

السلفيون كانوا هم الصورة المعاكسة للكنيسة ... حيث قامت الكنيسة بحشد أتباعها للتصويت بلا .. وقام السلفيون في موقف مضاد بحشد أتباعهم للتصويت بنعم.

والكل فعل هذا من أجل التصارع على مادة لم تكن أصلا محلا للنقاش في التعديلات الدستورية .

فما الذي أدخل المادة الثانية من الدستور في هذا الاستفتاء ؟

قام الفريقان ( السلفيون والكنيسة ). بنقل الصراع إلى خارج الملعب.. حيث أن الملعب به ثمان مواد فقط يتم التصويت عليها .. وهل أنت موافق عليها أم لا ..

فجعل الطرفان التصويت على مادة أخرى ليست لها علاقة بالملعب .. ولم نسمع أحد منهم يتكلم عن المواد داخل الملعب .

وزاد الأمر بأن تم تقسيم الناس إلى فسطاطين .. فسطاط الحق وفسطاط الباطل .. أصبح الحق مع ( نعم ) .. والباطل مع ( لا ).

وأغلبية من قال ( نعم ) للعلم لم يقل هذا اقتناعا برأي السلفيين .. بل قالها لأنه يرى فيها الاستقرار الذي أوهم أنه سيحرم منه في حال إذا ما ظل زخم الثورة قائما بنتيجة ( لا ).

فعلي السلفيين ألا يتصوروا أن الاستفتاء جاء انتصارا لهم .. أو أن الناس اقتنعت بكلامهم .

نأتي الآن للمادة محل الخناقة..

المادة الثانية من الدستور .. فلنسل أنفسنا سؤالا .. دعونا نسبح في بحر الخيال ونتوهم

حدوث احتلال أمريكي لمصر .. وقيام أمريكا بإلغاء الدستور كله .. بل وأكثر من هذا جعل الديانة المسيحية هي المصدر الرئيسي للتشريع .. فما الذي سيحدث ؟

هل سيؤثر هذا على نسبة المسلمين في مصر ؟

هل سيؤثر هذا على وضع مصر كقلب العالم الإسلامي ...

لا لن تتغير مصر وستبقى مصر دولة مسلمة .. تقطنها أغلبية مسلمة تراعي شرائع الإسلام في تعاملاتها.

يا إخواني الفضلاء .. الدستور ما هو إلا قانون مكتوب .. ولا قيمة له إذا لم تكن هناك قدرة على تفعيله.

وهذه القدرة على تفعيل مواد الدستور .. تبقى في قدرة الشعب على إجبار من يتولون أموره على احترام الدستور.

كنت أتحدث مع إحدى الأخوات المناصرات للمادة الثانية من الدستور .. وقلت لها .. لو أن المادة الثانية رفعت من الدستور ... فما الذي سيحدث في مصر ...

هل أغلبية ال 94% من المسلمين الذين يسكنون مصر ويدينون بشريعة الإسلام سينقلبون فجأة إلى ديانة أخرى فور رفع هذه المادة من الدستور ..

هل سيتحول المسلمون في مصر إلى أقلية .؟

هل سيختفي الإسلام من مصر فور اختفاء المادة الثانية من الدستور ؟

قلت لي .. لا .. لن يحدث هذا طبعا .. ثم أردفت قائلة .. لكن المادة الثانية هذه هي التي أوقفت كثيرا من العلمانيين عن تمرير قوانين مضادة لشريعة الإسلام ...

قلتُ لها.. حسنا .. نحن نتحدث عن المجتمع الديمقراطي الذي ننشده .. أليس كذلك ؟

لنفترض أننا نعيش في في هذا المجتمع الديمقراطي الذي تسكنه أغلبية مسلمة .. لابد أن الغالبية الساحقة من أعضاء البرلمان في هذا المجتمع الديمقراطي سيكونون من المسلمين أيضا..

وحيث أن هؤلاء الأعضاء منتخبون بطريقة نزيهة عن طريق صناديق الاقتراع وأصوات الناخبين .. فإنهم سوف يحسبون آلاف الحسابات لهؤلاء الناخبين .. وسيعلم كل أعضاء البرلمان أن الحديث عن أي أمر يغضب هؤلاء الناخبين يعني بالضرورة النهاية السياسية لهذا البرلماني.

وعليه فلن يجرؤ أي عضو في البرلمان على طرح أي مشروع قانون يصادم هوية المجتمع الإسلامية التي هي هوية أغلبية سكانه ( وليست لأنها هوية منصوص عليها في الدستور ) .. وذلك لسبيين ...

1- أن هذا يعني بالضرورة نهايته السياسية كما أسلفنا.

2- أن مشروع القانون هذا لن يقابل بأي ترحاب من بقية أعضاء البرلمان .. لأن البقية سيعملون جاهدين على عدم إغضاب الأصوات التي جاءت بهم إلى البرلمان.

وعليه فسوف نجد أن الضمانة الحقيقية لبقاء الهوية الإسلامية لمصر بيضة الدين مزدهرة .. هي أن تكون هناك انتخابات نزيهة. أي تكون هناك ديمقراطية.

وليست الضمانة هي وجود المادة الثانية من الدستور.

وعليه فالمسألة أبسط مما يتخيل الفريقان.

ففي المجتمع الديمقراطي.

لا بقاء المادة الثانية من الدستور هو الذي سيحمي هوية مصر الإسلامية.

ولا حذف هذه المادة هو الذي سيكون نقطة الانطلاقة للمسيحيين واللادينيين لطمس هوية مصر.

وحمى الله مصر بيضة الدين.

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

مع أنني لم أكن أرغب في الحديث عن هذا الموضوع نظرا لأني أراه من الماضي .. لكن يبدو أنني سأضطر للعودة إليه ...

يثبت السلفيون في كل مرة أنهم يغردون خارج السرب .. وأن لهم اختيارات غريبة ليست في أمور الدين فقط .. بل في أمور الدنيا أيضا.

قبل الثورة .. هاجم السلفيون الثورة ومن دعا إليها بحجة أن المظاهرات حرام والخروج على الحاكم حرام ... والفيديوهات موجودة ومثبتة .. فيها توثيق لمواقف الكل.

ليس كل السلفيون هاجموا الثورة منهم من أيدها ومنهم من هاجمها، وأستطيع أن آتيك بما يثبت وجود دعوات سلفية للمشاركة قبل يوم 25 ، وحتى لو أختلفوا فكان هذا حال الشعب المصري بالكامل.

واليوم يأتي السلفيون ويستفيدون من أحد أهم ثمار الثورة .. وهي وجود انتخابات حرة .. وقلنا الحمد لله فيبدو أن السلفيين قد اقتنعوا أخيرا بأن الحاكم ليس إلها لا يجوز الخروج عليه .. وأنه يجوز الخروج عليه إذا لم يراع شرع الله .. وأنه يجوز الاستفادة من ثمرات هذا الخروج.

الحاكم ليس إله في دين الإسلام أجمع ، ربما هذا موجود في ديانات أخرى فلا تخلط الأمر، كما أن هذه المسائلة أتسع فيها الخلاف فلا تحتج بها بهذا الشكل المختصر الغير عادل

كان هذا ما تمنيناه .. أن يكف السلفيون عن الانغلاق عن المجتمع .. وأن ينطلقوا مع كل طوائف المجتمع المصري لتشكيل مصر جديدة.

لكن للأسف .. فوجئنا بموقف معتاد ومتكرر للسلفيين . كن نظن أنهم قد أقلعوا عنه.

السلفيون لم ينغلقوا، السلفيون حينما أمتنعوا عن المشاركة في الأنتخابات بسبب عدم نزاهتها في الماضي ، كانت نسبة المشاركة في مصر لم تتجاوز 4% ، وحينما عادوا إليها كانت النسبة التي رأيت لا أقول أنهم هم السبب ولكنهم يتفاعلون مع الأحداث كما يتفاعل الشعب المصري تماما

حيث قاموا بتحويل الاستفتاء إلى معركة دينية .. وها هو ذا أحد أكابر السلفيين يصف هذه المعركة بالغزوة..

وكلمة غزوة في القاموس الإسلامي إذا أطلقت فإنما تطلق على معارك المجاهدين في سبيل الله.

ونظرا لأن السلفيين يحبون دائما الأدلة والبراهين فتعالوا نرى معنى الغزو في الموسوعة الفقهية الكويتية

[ الغزو : الغزو معناه الطلب ، يقال : ما مغزاك من هذا الأمر أي ما مطلبك ، وسمي الغازي ، غازيا لطلبه الغزو.

ويعرف كتاب الجهاد في غير كتب الفقه بكتاب المغازي ، وهو أيضا أعم ؛ لأنه جمع مغزاة مصدر لغزا ، إنزالا على الوحدة ، والقياس غزو ، وغزوة للوحدة ، كضربة وضرب ، وهم قصد العدو للقتال ، خص في عرف الشارع بقتال الكفار.]

هذا هو معنى الغزو .. وما دام أنه يصدر من شيخ داعية فهو لابد أنه يقصد هذا المعنى.

أن هذه الغزوة كانت قتالا من المؤمنين للكفار.

( الحمد لله أني كنت من طائفة المؤمنين وكنت مع الناس اللذين قالوا نعم ).

لا شك أن الشيخ لم يصيب في استخدام المترادفة التي قصدت ، ولكنه أبدا لم يقصد أنهم كفار ، ولكن من فهموا هذا أظنهم لا يحسنوا الظن بالشيخ ولا بأحد ممن على نهج الشيخ ، وهؤلاء هم من دفعوا الشيخ للتشدد حينما تشددوا هم ، فأحدهم صدر مقالته بعد ساعات من إعلان نتيجة الإستفتاء بـ(هم كذابون وضالون ومضللون، الإخوان المسلمين والسلفيين)

المهم .. ما هي علاقة هذا الاستفتاء بالدين أصلا .. حتى نجد الدعاة يخصصون له الخطب والمحاضرات ؟

استفتاء على عدة تعديلات دستورية ؟ تشمل مدة الرئيس .. وآليات انتخابه .. وآلية الطعن في عضوية مجلس الشعب .. تعديلات دستورية صاغتها لجنة محترمة برئاسة رجل محترم يشهد له الجميع هو المستشار طارق البشري..

فنعود ونسأل .. ما الذي أدخل الدين والحلال والحرام والشريعة الإسلامية في هذا الأمر ؟

هل الشريعة الإسلامية تحدد أن يكون مدة أولي الأمر أربع سنوات فقط .. ولا يمكن تخميسها مثلا ؟

إذا كان هذا هو الأمر حقا .. فلماذا سكت السلفيون على ثلاثينية المخلوع .. وبل وربما كان لا مانع عندهم إذا استمر ثلاثينية أخرى.؟

السلفيون كانوا هم الصورة المعاكسة للكنيسة ... حيث قامت الكنيسة بحشد أتباعها للتصويت بلا .. وقام السلفيون في موقف مضاد بحشد أتباعهم للتصويت بنعم.

والكل فعل هذا من أجل التصارع على مادة لم تكن أصلا محلا للنقاش في التعديلات الدستورية .

فما الذي أدخل المادة الثانية من الدستور في هذا الاستفتاء ؟

قام الفريقان ( السلفيون والكنيسة ). بنقل الصراع إلى خارج الملعب.. حيث أن الملعب به ثمان مواد فقط يتم التصويت عليها .. وهل أنت موافق عليها أم لا ..

فجعل الطرفان التصويت على مادة أخرى ليست لها علاقة بالملعب .. ولم نسمع أحد منهم يتكلم عن المواد داخل الملعب .

وزاد الأمر بأن تم تقسيم الناس إلى فسطاطين .. فسطاط الحق وفسطاط الباطل .. أصبح الحق مع ( نعم ) .. والباطل مع ( لا ).

وأغلبية من قال ( نعم ) للعلم لم يقل هذا اقتناعا برأي السلفيين .. بل قالها لأنه يرى فيها الاستقرار الذي أوهم أنه سيحرم منه في حال إذا ما ظل زخم الثورة قائما بنتيجة ( لا ).

فعلي السلفيين ألا يتصوروا أن الاستفتاء جاء انتصارا لهم .. أو أن الناس اقتنعت بكلامهم .

كلام غير صحيح أن نعتقد أن المشاركين في الاستفتاء من الطرفين كانو ينظرون إلى مواد التعديل فقط ولا ينظرون إلى مآلات الاستفتاء، فمن قال لا كان يخشى من الإخوان المسلمين في البرلمان القادم وكان يريد دستور جديد للبلاد (لا يشتمل على المادة الثانية على قول البعض) ، ومن قال نعم كان يخشى دستور جديد غير معلوم مصدره في ظل تصدر العلمانيين للموقف الرسمي منذ غياب مبارك فهم موجودون في الإعلام الرسمي وموجودون في مجلس الوزراء منهم أسماء كثيرة أظنك تعرفهم جيدا ، إذن فمن قال نعم يريد دستور موضوع من قبل منتخبين شرعيين وليسوا معينين من طرف يحيى الجمل

نأتي الآن للمادة محل الخناقة..

المادة الثانية من الدستور .. فلنسل أنفسنا سؤالا .. دعونا نسبح في بحر الخيال ونتوهم

حدوث احتلال أمريكي لمصر .. وقيام أمريكا بإلغاء الدستور كله .. بل وأكثر من هذا جعل الديانة المسيحية هي المصدر الرئيسي للتشريع .. فما الذي سيحدث ؟

هل سيؤثر هذا على نسبة المسلمين في مصر ؟

هل سيؤثر هذا على وضع مصر كقلب العالم الإسلامي ...

لا لن تتغير مصر وستبقى مصر دولة مسلمة .. تقطنها أغلبية مسلمة تراعي شرائع الإسلام في تعاملاتها.

يا إخواني الفضلاء .. الدستور ما هو إلا قانون مكتوب .. ولا قيمة له إذا لم تكن هناك قدرة على تفعيله.

وهذه القدرة على تفعيل مواد الدستور .. تبقى في قدرة الشعب على إجبار من يتولون أموره على احترام الدستور.

كنت أتحدث مع إحدى الأخوات المناصرات للمادة الثانية من الدستور .. وقلت لها .. لو أن المادة الثانية رفعت من الدستور ... فما الذي سيحدث في مصر ...

هل أغلبية ال 94% من المسلمين الذين يسكنون مصر ويدينون بشريعة الإسلام سينقلبون فجأة إلى ديانة أخرى فور رفع هذه المادة من الدستور ..

هل سيتحول المسلمون في مصر إلى أقلية .؟

هل سيختفي الإسلام من مصر فور اختفاء المادة الثانية من الدستور ؟

قلت لي .. لا .. لن يحدث هذا طبعا .. ثم أردفت قائلة .. لكن المادة الثانية هذه هي التي أوقفت كثيرا من العلمانيين عن تمرير قوانين مضادة لشريعة الإسلام ...

قلتُ لها.. حسنا .. نحن نتحدث عن المجتمع الديمقراطي الذي ننشده .. أليس كذلك ؟

لنفترض أننا نعيش في في هذا المجتمع الديمقراطي الذي تسكنه أغلبية مسلمة .. لابد أن الغالبية الساحقة من أعضاء البرلمان في هذا المجتمع الديمقراطي سيكونون من المسلمين أيضا..

وحيث أن هؤلاء الأعضاء منتخبون بطريقة نزيهة عن طريق صناديق الاقتراع وأصوات الناخبين .. فإنهم سوف يحسبون آلاف الحسابات لهؤلاء الناخبين .. وسيعلم كل أعضاء البرلمان أن الحديث عن أي أمر يغضب هؤلاء الناخبين يعني بالضرورة النهاية السياسية لهذا البرلماني.

وعليه فلن يجرؤ أي عضو في البرلمان على طرح أي مشروع قانون يصادم هوية المجتمع الإسلامية التي هي هوية أغلبية سكانه ( وليست لأنها هوية منصوص عليها في الدستور ) .. وذلك لسبيين ...

1- أن هذا يعني بالضرورة نهايته السياسية كما أسلفنا.

2- أن مشروع القانون هذا لن يقابل بأي ترحاب من بقية أعضاء البرلمان .. لأن البقية سيعملون جاهدين على عدم إغضاب الأصوات التي جاءت بهم إلى البرلمان.

وعليه فسوف نجد أن الضمانة الحقيقية لبقاء الهوية الإسلامية لمصر بيضة الدين مزدهرة .. هي أن تكون هناك انتخابات نزيهة. أي تكون هناك ديمقراطية.

وليست الضمانة هي وجود المادة الثانية من الدستور.

وعليه فالمسألة أبسط مما يتخيل الفريقان.

ففي المجتمع الديمقراطي.

لا بقاء المادة الثانية من الدستور هو الذي سيحمي هوية مصر الإسلامية.

ولا حذف هذه المادة هو الذي سيكون نقطة الانطلاقة للمسيحيين واللادينيين لطمس هوية مصر.

وحمى الله مصر بيضة الدين.

كلام صحيح ، ولكن وجود المادة في الدستور ضمان حقيقي لعدم إطلاق الحريات بشكل يخشى منه ، ربما يكون الكلام مقبول في حالة تغيير الوضع الحالي وطرد بقايا النظام وأرداف العلمانية من سيطرتهم على الجهاز الإعلامي ومؤسسات الدولة ، حينها سيتوافر جو من المصداقية والشفافية والإطمئنان

تم تعديل بواسطة الغريب

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

تسمحولى اشارك معاكم فى هذا الحوار واللى دفعنى انى اكتب هنا لانى لقيت ناس كتير واعيه وفاهمه صح ومتحضره

انا مسيحيه تمام وقلت فى الاستفتاء لا مش عشان ناس كتير حواليا قالت لا ولا عشان ساويرس او البرادعى او عمر موسى او كتيييير قالوا برضه لا لكن عشان بعد 25 يناير كنت بحلم بمصر جديده وجميله بدستور جديد وشعب ديموقراطى جديد وحياه جديده بعيد عن خداع النظام اللى فات اللى ضحك علينا كلنا مسيحى مسلم ضحك بجد على كل المصريين كنت بحلم بديموقراطيه بجد بدون تزيف او خداع كنت بحلم انى ابطل احلم انى اهاجر بره لكن العكس ان اللى بره يحلم يهاجر لهنا

الأخت الفاضلة / EMY ELDERY

معلش آسف أنا اعترض ...

عذرا فأنا أحتج إذن انا موجود

ووجه احتجاجي على مداخلتك ... ليس بسبب الفيديو أو بسبب رأيك أنه قد حدث تزوير أو أو ..........

ولكن وجه اعتراضي هو تساؤل دار بخاطري

لماذا بدأت مشاركتك بالإشارة إلى هويتك الدينية ؟

إذا كنتِ تحلمين بالوطن الذي ذهبت للاستفتاء من أجله ...

فعليكِ أن تتركي الحديث عن هويتك الدينية عندما تناقشين المسائل السياسية.

لأن المسائل السياسية لا يهمنا فيها معرفة الهويات الدينية ... فكل من يحب مصر سيعمل لأجل مصر بغض النظر عن انتمائه الديني.

تقبلي تحياتي واحترامي وتقديري.

سيدى الفاضل اشكرك على رغبتك فى ان اترك الحديث عن هويتى الدينيه عندما اتكلم عن السياسه

فاانا معك قلبا وقالبا كما يقال فى كل كلمه قلتها واحلم من كل فلبى بوطن يهتم بى كفرد اعيش فيه ولاجله بغض النظر عن ديانتى التى هى بينى وبين ربى فقط ولا دخل لاحد بها طالما لا اضر اى شخص

ولكن دعنى بلا اطاله اسالك اسئله ارجوا منك الرد عليها

هل اذا ذكرت انى قلت لا فى الاستفتاء الن يسال احد حتى فى داخله ماهى ديانتى؟

هذا ينقلنى الى السوال التانى هل الان يوجد شخص لا يهتم بمعرفة ديانتك قبل ان يتناقش معك واذا لم يسالك صراحة فسينتظر حتى تذهب ويسال شخص اخر ......هل هذا الشخص مسلم ام مسيحى؟

والسؤال الاخير والاهم

هل الدين حقا مفصول عن الدوله ؟

شكرا ليك وابلغك احترامى الكبير مره اخرى

(( مبارك شعب مصر ))

رابط هذا التعليق
شارك

مع أنني لم أكن أرغب في الحديث عن هذا الموضوع نظرا لأني أراه من الماضي .. لكن يبدو أنني سأضطر للعودة إليه ...

و أنا أيضًا أرى ضرورة المضي إلى ما هو آت و بسرعة

و لكن لي بعض التعليقات الصغيرة

المهم .. ما هي علاقة هذا الاستفتاء بالدين أصلا .. حتى نجد الدعاة يخصصون له الخطب والمحاضرات ؟

استفتاء على عدة تعديلات دستورية ؟ تشمل مدة الرئيس .. وآليات انتخابه .. وآلية الطعن في عضوية مجلس الشعب .. تعديلات دستورية صاغتها لجنة محترمة برئاسة رجل محترم يشهد له الجميع هو المستشار طارق البشري..

فنعود ونسأل .. ما الذي أدخل الدين والحلال والحرام والشريعة الإسلامية في هذا الأمر ؟

هذا هو المطلوب إثباته حقًا

موضوع الاستفتاء لم يكن له علاقة بالدين من قريب أو بعيد

و لكن يا سيدي الفاضل ..

الدين عند المصريين - مسلمين و مسيحيين - يأتي رقم واحد

و الدليل على ذلك ما حدث في الاستفتاء

عندما حاول البعض أن يضللوا الشعب بإضفاء صبغة دينية على قول نعم أو لا

وجدنا الكثير قد بنى رأيه فى الاستفتاء على أساس هذه الصبغة الغير حقيقية

و لكن المهم الآن أن نتعلم مما مضى ..

عندما أجد أنني يجب أن أتخذ قرارًا مهمًا ( مثل الانتخابات أو أي مشاركة سياسية )

أعرض الأمر أولًا على ديني

فإن وجدت أن الموضوع لا يمت للدين .. و أن أي إختيار لا يتناقض معه بأي شكل ..

فيجب أن أعمل عقلي أولًا..

ثم أستشير أهل الثقة في المجال نفسه

( فما أهمية رأي الطبيب في عمل أساس للعمارة ؟)

لنفترض أننا نعيش في في هذا المجتمع الديمقراطي الذي تسكنه أغلبية مسلمة .. لابد أن الغالبية الساحقة من أعضاء البرلمان في هذا المجتمع الديمقراطي سيكونون من المسلمين أيضا..

وحيث أن هؤلاء الأعضاء منتخبون بطريقة نزيهة عن طريق صناديق الاقتراع وأصوات الناخبين .. فإنهم سوف يحسبون آلاف الحسابات لهؤلاء الناخبين .. وسيعلم كل أعضاء البرلمان أن الحديث عن أي أمر يغضب هؤلاء الناخبين يعني بالضرورة النهاية السياسية لهذا البرلماني.

وعليه فلن يجرؤ أي عضو في البرلمان على طرح أي مشروع قانون يصادم هوية المجتمع الإسلامية التي هي هوية أغلبية سكانه ( وليست لأنها هوية منصوص عليها في الدستور ) .. وذلك لسبيين ...

1- أن هذا يعني بالضرورة نهايته السياسية كما أسلفنا.

2- أن مشروع القانون هذا لن يقابل بأي ترحاب من بقية أعضاء البرلمان .. لأن البقية سيعملون جاهدين على عدم إغضاب الأصوات التي جاءت بهم إلى البرلمان.

وعليه فسوف نجد أن الضمانة الحقيقية لبقاء الهوية الإسلامية لمصر بيضة الدين مزدهرة .. هي أن تكون هناك انتخابات نزيهة. أي تكون هناك ديمقراطية.

وليست الضمانة هي وجود المادة الثانية من الدستور.

عفوًا يا سيدي

هذه المادة تمثل لي ضمانة

حضرتك قلت إننا على وشك الدخول في دولة ديموقراطية ..

إذا لم تأتي هذه الديموقراطية الآن ..

أو إذا اغتصبت منا بعد حين ..

و إذا أراد أحد الحكام في ظل غياب الديموقراطية أن يطبق قرارًا منافيًا لأحكام الإسلام على المسلمين

هل سنقبل بإباحة الشذوذ الجنسي أو زواج المثليين ؟

أو أن يقسم الميراث بغير هدي الشريعة الإسلامية ؟

أو يمنع تعدد الزوجات؟

أو تمنع المسلمة من ارتداء الحجاب؟

أو إذا منعت من أن أمارس أي شعيرة من شعائر ديني .. فمن الذي سوف يضمن لي حريتي في ذلك

و نعلم أن ذلك حدث في دولة مسلمة في غياب الديموقراطية

في تونس ..

منعت المحجبات من بعض الوظائف و من دخول الكليات .. و صدر قرار بمنع تعدد الزوجات

ربنا آتنا في الدنيا حسنة .. و في الآخرة حسنة .. و قنا عذاب النار

.. يا رب ..

احفظ مصر و المصريين

رابط هذا التعليق
شارك

جاءت نتيجة التصويت على إستفتاء التعديلات الدستوريه الذى انتهى الى غالبية نعم ..مخالفه لنتيجة تصويت الاستفتاء بمحاورات المصريين الذى انتهى الى غالبية لا .. رغم انها تجمع نخبة متميزه من المثقفين والمتعلمين وذوى الرؤى الثاقبه

سؤالان قادمان قد يكونا صادمان .. ولكن ارجو ان تسامحونى .. من منطلق الشفافيه والمكاشفه والمصارحه

لماذا لم يعبر تصويت محاورات المصريين الالكترونى عن رأى شعب مصر الواقعى؟؟

هل صدق نظيف وعمر سليمان..باننا لم ننضج ديموقراطيا بعد؟؟

أرجوك إستمع وشاهد هذا الفيديو وانت تعرف الاجابة على سؤالك

قام العديد من الاخوة بالتعليق على كلام الشيخ الفاضل .. سواء من هم مريديه او منتقديه .. و((كفونى الكلام))

عن نفسى أحترم جدا.. وأُجِل علماء الدين ((ولكنى لا أقدسهم ..ولا أقدس أى نوع من انواع البشر مهما كانت مكانتهم الدنيويه او العلميه)) .. وحديث الشيخ الجليل به تحفظات كثيره (يقرها قليل من مريديه قبل كل منتقديه)) .. وأظنه قد يراجع نفسه ويراجع ما قاله.. بعد أن تذهب عنه تلك النشوة بفعل إنتصار نعـــــــــم على لا

عن نفسى لم أنظر الى حديث الشيخ بعين المريد او بعين المنتقد .. بل بعين العقل المحايد .. وبعين الواقع ..وبعين المحب لوطنه .. الذى يفرض علينا ان نقدر جيدا حجم تأثير هذا الداعية الفاضل فى البشر .. ويحزننى حقيقة ان يتحول داعية دينى عن مساره الاصلى .. ويصبح سياسى بدون ان يكون ذو حنكه او خبره سياسيه ((وذلك خطير خطير خطير .. بنفس خطورة الثورة المضاده)) ..هو قد نفى ذلك فى سياق حديثه .. وأكده بشده فى سياق اخر

وبتلخيص وايجاز

انا مع ان يصل الدين ((كخطوط عريضه)) الى الحكم .. وضد استغلال الدين فى الوصول الى الحكم

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

آمين آمين آمين

رابط هذا التعليق
شارك

جاءت نتيجة التصويت على إستفتاء التعديلات الدستوريه الذى انتهى الى غالبية نعم ..مخالفه لنتيجة تصويت الاستفتاء بمحاورات المصريين الذى انتهى الى غالبية لا .. رغم انها تجمع نخبة متميزه من المثقفين والمتعلمين وذوى الرؤى الثاقبه

سؤالان قادمان قد يكونا صادمان .. ولكن ارجو ان تسامحونى .. من منطلق الشفافيه والمكاشفه والمصارحه

لماذا لم يعبر تصويت محاورات المصريين الالكترونى عن رأى شعب مصر الواقعى؟؟

هل صدق نظيف وعمر سليمان..باننا لم ننضج ديموقراطيا بعد؟؟

السلام عليكم ورحمة الله...

أخى الكريم التونسى...

بالرغم من إنى لم أشارك فى إستفتاء المحاورات وبعيداً عن تصويتى بنعم أو لا..إلا إنى أقولها عن قناعة تامة ، ليس المهم أن نقول "نعم أو "لا" ، ولا أن تختلف نتيجة استفتاء المحاورات عن النتيجة الفعلية التى عبرت عن أراء الأغلبية فى الشارع المصرى ، ولكن المهم أننا شاركنا ولأول مرة فى تاريخ مصر الحديث منذ ستين عاماً بأكبر نسبة ممن لديهم حق التصويت والإنتخاب ، بحيث يخرج أكبر قدر غير مسبوق من المواطنين لكى يشاركوا فى صنع القرار وتقرير مصيرهم بأنفسهم ، وأن يستشعر المواطن أن له دوراً فعالاً فى إختيار دستوره وبرلمانه ورئيسه .

حتى وإن شابت هذه الإنتخابات بعض الشوائب ، فإننا نتطلع إلى أن ننقيها من هذه الشوائب ، وليس أن نعترض على من قالوا "نعم" أو نعترض على من قالوا "لا" ، فثقافة الديمقراطية تقتضى أن كل مواطن له الحق فى أن يبدى رأيه بالقبول أو الرفض حسبما يتراىء له ، مع توافر ضمانات الإستبصار والإستنارة بـ لماذا يقول "نعم" ولماذا يقول "لا" وماهى النتائج والتوابع التى تترتب على "نعم " أو "لا" ، فهذه هى الديمقراطية الحقيقية التى حُرم منها الشعب المصرى منذ ثورة 1919 حتى الأن ، لإن كل ما يحدث قبل ذلك كان عملية تزوير سافرة وفاجرة وصريحة ، ومن هنا كان إعراض الشعب المصرى بأكمله عن أى إنتخابات ، لإنه كان متأكداً إنها مزورة ..مزورة ياولدى ، رغم كل التضليل الإعلامى الذى كان يسبق ويصاحب هذه العمليات التزويرية الفاجرة .

وكل ماينبغى أن نقوله فى هذه التجربة الأولية للإستفتاء هو إننا لاينبغى أن نسمح لبعض الذين أسأوا إستخدام الديمقراطية بتزييف وعى المواطن من بعض رجال الدين المسيحيين أو المسلميين ، والإيحاء للمصريين بأن "نعم " تتماشى مع الإسلام ، أو أن "لا" تتماشى مع المسيحية ، مما يتناقض تماماً مع روح المواطنة والإنتماء للوطن .

وليس من الضرورى أن يقول المسلم "نعم" ولا أن يقول المسيحى "لا" ، لإن ذلك ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالدين الإسلامى أو الدين المسيحى .

ونحن إذ نتحفظ على هذه الشوائب التى حدثت فى هذه التجربة نضعها فى حجمها الطبيعى دون تهويل أو تهوين ، أو إفراط أو تفريط ، لإن المسألة برُمتها لا تستوجب كل هذا الضجيج ،فهى مجرد تعديلات لبعض المواد فى الدستور المهلهل أصلاً ، وأن بناء دستور جديد قادم..قادم لامحاله ، وإن كنا نتمنى بالفعل أن يتم تغيير الدستور تغييراً شاملاً قبل إنتخاب رئيس الجمهورية ، حتى لا تسول له نفسه ( والشيطان شاطر ) أن يقوم بتفصيل الدستور على مقاسه وكما يريد هو لا كما يريد الشعب .

إذن وعلى ضوء تجربة الاستفتاء تلك ، وإستعداداً لكل ماهو أت ، يجب علينا أن نُجَبه المجتمع ككل للإنتخابات القادمة سواء كانت رئاسية أو برلمانية لوضع الضوابط والقواعد والمبادىء الدستورية التى لا تسمح بأى حال من الأحوال بصناعة ديكتاتور جديد .

أما عن قول بعض الطغاة السابقين من أذيال النظام السابق بأننا شعب غير مؤهل للديمقراطية ، أقول أن الشعب المصرى هو من أرقى الشعوب وأكثرها نضجاً وإستيعاباً لمفاهيم وممارسات الديمقراطية ، وليست مرة أخرى مقولة "نعم" أو "لا" هى المحك أو المعيار للحكم على هذا الشعب ، فبقدر ما نعطى الشعب فرصته لفهم القضية وإستيعاب جنباتها وشرحها بموضوعية دون تضليل إعلامى ، بقدر مايكون رأى الشعب حراً ومستنيراً ، وحتى اذا جاءت نتيجة الاستفتاء مخالفة لبعض التوقعات ، فإن ذلك لا ينسينا ما أنطوت عليه هذه التجربة من إيجابيات تمهد لمزيد ومزيد من الديمقراطية إن شاء الله...

تحياتى

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...