اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كل رجال الرئيس


Scorpion

Recommended Posts

ذو صلة

لغز المجلس الأعلى للقوات المسلحة

ممكن يكونوا بيرتبوا أمورهم

و احنا "بنستهبل

باختصار لان فكرة المواجهة مع قيادات الجيش او بعضهم تحمل مخاطر كثيرة قد لا نكون مستعدين لتحكلها

لذا لعبة المستهبلة مع الحذر و الترقب تظل الخيار الاامن

حتى نصل لمبتغانا بالتدريج (برلمان قوي و شعب واعي و حاكم و حكومة تستمد شرعيتها من الشعب و ليس الجيش

عندها يمكن فتح ملفات كثيرة

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 52
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

قامت الثورة بمطالب محددة ... فلننهيها مرة واحدة بدون "تقسيط"

,,

,,

1 - وسيلة فعالة لأحياء دور البرلمان

2 - يليها استفتاء علي منصب رئيس الجمهورية ....

3 - يبدأ البرلمان عمله ..

4 - طلب كشف حساب كامل للمؤسسة العسكرية ... ...

عود على بدء ,,

كما قلنا ,,

محاكمة الفاسدين في المجلس العسكري جائت رابعا بعد تحقيق كافة مطالب الثورة ,,

وليس لحظيا ,,

تقبلوا التحية ,,

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

ذو صلة

لغز المجلس الأعلى للقوات المسلحة

ممكن يكونوا بيرتبوا أمورهم

و احنا "بنستهبل

باختصار لان فكرة المواجهة مع قيادات الجيش او بعضهم تحمل مخاطر كثيرة قد لا نكون مستعدين لتحكلها

لذا لعبة المستهبلة مع الحذر و الترقب تظل الخيار الاامن

حتى نصل لمبتغانا بالتدريج (برلمان قوي و شعب واعي و حاكم و حكومة تستمد شرعيتها من الشعب و ليس الجيش

عندها يمكن فتح ملفات كثيرة

المطلوب الآن سيدتي الفاضلة عدم الأنتظار حتي موعد الأنتخابات التي كانت ستكون لو بقي مبارك رئيسآ ...

اختلفنا حينها و ذهب مبارك .. فما الذي يجعلنا ننتظر الآن ...

برلمان .. رئيس ... دولة ذات سيادة تحاسب من أخطأ و يخطأ ... فورآ

اي تأخير سيأتي علي ما تم تحقيقه حتي الآن ....

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

أقل ما فيها توعية بالتعديلات الدستورية المقترحة و الاستفتاء المقرر بعد 12 يوم

الاستفتاء على التعديلات الدستورية شارك في التصويت

لاحظت ان تقريبا لا احد شارك في الموضوع رغم أهميته

رابط هذا التعليق
شارك

الفارق ببساطه ان طنطاوي مازال على رأس السلطه ..

نحن شعب نعيش في النظام الملكي من عشرات السنين حتى بعد ان اختلف مسمى الدولة متحولا الى جمهورية ..

القاعده التي توارثناها في " ازهى عصور الديموقراطية " هي .. اهبش في اي حد بس اياك والريس .. ولما كان رئيس جمهوريتنا الحالي هو طنطاوي فقطع لسان الي يقول كلمه عليه او يفكر مجرد تفكير بالاقتراب منه ..

عموما رد الفعل الجماهيري حيال سليمان وشفيق وتوقيت الاصرار على رحيل كل منهم في نفس الوقت الذي لا يتم فيه التعرض لاي من قيادات الجيش الاخرى يثبت ان المسألة برمتها تنظيمية خاضعه لارادة الجيش وحده وان توجيه الرأي العام لا يتم وفقا لاهواء الشعب او تحقيقا لمطالب يرونها وتنبع من احتياجاتهم بقدر ما هو جزء من خطه احكام سيطرة الجيش على الموقف ..

مشكلتنا اننا شعب في مجمله لا يعترف بالعمل الجماعي .. ليس في قاموسنا وجود لكلمة خطة .. نفرح بالمكسب القريب ودائما ما نستعجل النتائج .. الجيش هو النقيض لكل هذه الصفات واكثر مايتميز به هو التنظيم والانصياع للقادة .. وطبيعي ان اي كيان منظم لابد ان يفرض ارادته في النهاية على الكيانات العشوائية مهما كان حجمها ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

الفارق ببساطه ان طنطاوي مازال على رأس السلطه ..

نحن شعب نعيش في النظام الملكي من عشرات السنين حتى بعد ان اختلف مسمى الدولة متحولا الى جمهورية ..

القاعده التي توارثناها في " ازهى عصور الديموقراطية " هي .. اهبش في اي حد بس اياك والريس .. ولما كان رئيس جمهوريتنا الحالي هو طنطاوي فقطع لسان الي يقول كلمه عليه او يفكر مجرد تفكير بالاقتراب منه ..

عموما رد الفعل الجماهيري حيال سليمان وشفيق وتوقيت الاصرار على رحيل كل منهم في نفس الوقت الذي لا يتم فيه التعرض لاي من قيادات الجيش الاخرى يثبت ان المسألة برمتها تنظيمية خاضعه لارادة الجيش وحده وان توجيه الرأي العام لا يتم وفقا لاهواء الشعب او تحقيقا لمطالب يرونها وتنبع من احتياجاتهم بقدر ما هو جزء من خطه احكام سيطرة الجيش على الموقف ..

مشكلتنا اننا شعب في مجمله لا يعترف بالعمل الجماعي .. ليس في قاموسنا وجود لكلمة خطة .. نفرح بالمكسب القريب ودائما ما نستعجل النتائج .. الجيش هو النقيض لكل هذه الصفات واكثر مايتميز به هو التنظيم والانصياع للقادة .. وطبيعي ان اي كيان منظم لابد ان يفرض ارادته في النهاية على الكيانات العشوائية مهما كان حجمها ..

أرانى لاأتفق مع آرائك

الشعب ثار على الرئيس ، ورفض نائبه ( عمر سليمان ) ، ورفض رئيس وزرائه المعين ( أحمد شفيق ) ، ولو لم يعلن الجيش وقوفه إلى جانب الثورة ومطالبها ونزول رئيس المجلس العسكرى ( محمد حسين طنطاوى ) -الذى أعترض على بقاؤه بعد انتقال السلطة لنظام مدنى- لثار الشعب مطالبا بعزل رئيس المجلس العسكرى أيضا.

الملايين التى وقفت أمام أكثر من 1500000 (مليون ونصف) من جهاز الداخلية ، لم يكن ليضعف أمام القوات المسلحة التى تمثل اقل من ثلث قوات الداخلية.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

كلام حضرتك سيدي الفاضل محمد قد يكون صحيح بس في نقطه فقط احب اتوقف عندها وهي قولك

الملايين التى وقفت أمام أكثر من 1500000 (مليون ونصف) من جهاز الداخلية ، لم يكن ليضعف أمام القوات المسلحة التى تمثل اقل من ثلث قوات الداخلية.

في حقيقة الامر فالملايين دي موقفتش لوحدها امام الداخلية وانما وقفت هي والجيش ( ايد وحده ) ولولا ذلك مظنش ابدا كنا وصلنا لما وصلنا له اليوم .. وجود الجيش في المعادلة قلب جميع الموازين واعتقد بكده فالقياس على موقف الشعب من الشرطه لايمكن بحال الاعتداد بيه عند الحديث عن موقفهم من الجيش ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

لولا وجود الجيش ما تم تحقيق جميع مطال الثورة

ما كان مبارك ان يقدم تنازلات باسقاط الحكومة وتعين نائب ومن ثم تخلية عن سلطاتة الى الجيش الا بدعم ثلاث اشياء

1-الثوار

2-موقف الجيش المحايد (سوف تثبت الايام ان ضغوطا امريكية وغربية اخذت ضمانات من قادة الجيش على حماية الثورة وبيع مبارك )

3-ضغوط امريكا والغرب .

بعد تنحى مبارك لم يكن لدينا القدرة على اسقاط شفيق وحكومته ومحاكمة فلول النظام الواطى وحل امن الدولة الا بضمان والرهان على وقوف الجيش فى ظهرنا

قد يكون هناك فساد فى الجيش سوف يأتى الوقت المناسب للمحاسبة ,لكن فى الايام الماضية منذ اندلاع الثورة والايام القادمة ان نسير على نفس المنهج

عزيزى سكوب

حينما يكون لديك بيت بحديقة وتريد ان تبنية او ترممه بماذا سوف تبدأ هل سوف تبدأ بترميم السور الخارجى وتجميله اولا

ام سوف تبنى بيتك اولا وتنظفة من الداخل ثم تقوم بتزينة من الخارج وبعدها تبنى سورا حول البيت

هكذا الثورة نحنى الان نبنى الداخل وسوف يأتى الوقت لحساب الجميع

بخصوص ان ينتخب البرلمان اولا

لا احبذ هذا الرأى حيث انه سوف يكون بمثابة ضمانا لفلول النظام والاخوان بالاستحواز على الاغلبية مجددا

493275s8wrn8jsb5.gif

"‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏} "

رابط هذا التعليق
شارك

الفارق ببساطه ان طنطاوي مازال على رأس السلطه ..

نحن شعب نعيش في النظام الملكي من عشرات السنين حتى بعد ان اختلف مسمى الدولة متحولا الى جمهورية ..

القاعده التي توارثناها في " ازهى عصور الديموقراطية " هي .. اهبش في اي حد بس اياك والريس .. ولما كان رئيس جمهوريتنا الحالي هو طنطاوي فقطع لسان الي يقول كلمه عليه او يفكر مجرد تفكير بالاقتراب منه ..

عفوا الكلام ده كان زمان .. دلوقتي الشعب فقط هو من يضع لنفسه الخطوط الحمراء ولا تفرض عليه ، والكلام ده مش حماسة

الشعب وحده هو من أستثنى طنطاوي من مفرمة الفساد،الشعب وضع خط أحمر عنده لمصلحة الشعب فقط.

عموما رد الفعل الجماهيري حيال سليمان وشفيق وتوقيت الاصرار على رحيل كل منهم في نفس الوقت الذي لا يتم فيه التعرض لاي من قيادات الجيش الاخرى يثبت ان المسألة برمتها تنظيمية خاضعه لارادة الجيش وحده وان توجيه الرأي العام لا يتم وفقا لاهواء الشعب او تحقيقا لمطالب يرونها وتنبع من احتياجاتهم بقدر ما هو جزء من خطه احكام سيطرة الجيش على الموقف ..

مرة أخرى أقول الشعب هو من يفرض كلمته على الجيش ، الشعب هو من قام بتنحية مبارك وبإقالة حكومة شفيق والجيش حينما أخطأ خطأ بسيط بادر في صباح اليوم التالي بالإعتذار، ربما يراهن البعض أن الجيش سيسحب خيوط السلطة مع مرور الوقت ولكننا نعتمد على توفيق الله الظاهر منذ البداية أولا وعلى إرادة الشعب ووعيه الذي لم يكن في الحسبان ثانيا

مشكلتنا اننا شعب في مجمله لا يعترف بالعمل الجماعي .. ليس في قاموسنا وجود لكلمة خطة .. نفرح بالمكسب القريب ودائما ما نستعجل النتائج .. الجيش هو النقيض لكل هذه الصفات واكثر مايتميز به هو التنظيم والانصياع للقادة .. وطبيعي ان اي كيان منظم لابد ان يفرض ارادته في النهاية على الكيانات العشوائية مهما كان حجمها ..

محاولات الانتقاص من قدر الشعب ومن وعيه أراها تحطمت منذ يوم 25 يناير -ليس حماسة- لو كان الشعب يفرح بالمكسب القليل لأكتفى بتخلي مبارك عن السلطة ولم يطالب بتنحي شفيق ، وبعد تنحي شفيق لما بادر هو بنفسه بتفتيت جهاز أمن الدولة بعمل يده.

تم تعديل بواسطة الغريب

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

على الورق مافيش فرق

لكن لو قارنا مثلا بين عمرو سليمان وطنطاوي هناك فارق أساسي من حيث مواقعهم ودورهم في هذه الأحداث

عمر سليمان هو رجل مبارك وكان يستمد شرعيته منه مباشرة ... طنطاوي الآن يحكم بصفته قائد المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعني ممثل للجيش وبالتالي فهو يستمد شرعيته منه وليس من مؤسسة الرئاسة السابقة... والجيش (في مجمله) هو في صف الشعب فشرعية طنطاوي في النهاية شرعية شعبية وإن كانت بطريق غير مباشر

طنطاوي لو كان الرئيس قد عينه نائبا له في هذا الوقت الحرج لقوبل بنفس رد الفعل الذي واجه به الشعب عمر سليمان ... المسألة مش أشخاص ولكن شرعيات ... شرعية الرئيس التي سقطت مقابل شرعية الجيش التي تعززت.

أما شفيق فده حكايه لوحده.

مداخلة في الجون

تحياتي

أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي أبداً

Better Late Than Never

رابط هذا التعليق
شارك

الفرق بالنسبه لى انى اعرف المشير و قابلته ٣ مرات فى حياتى مرتين زائر لولدى فى المستشفى و مره فى جنازته

و ابويا كلمنى عنه كتير و اعرف مراته كويس

مدام وجيده ( بتشتغل فى هيئه الطاقه الجديده و المتجدده فى مدينه نص و راتبها لا يتعدى ٥٠٠٠ جني

مدير الماليه و اختى مدير شئون الافراد و مطلعين عين بعض

ترقت بناء على كفائتها و لو كانت عايزه تبقى رئيس هيئه كانت استخدمت سلطات جوزها

عانت من الرسوب الوظيفى ما يزيد عن ١٠ سنين و فضلت على درجتها و ماشتكتش

طنطاوي مافيش على راسه باطحه و كره الجيش ليه سببه ان جردهم من امتيازات ماديه كتير

بمعنى اخر منشفها عليهم لا شقق و لا عربيات و لا شاليهات و كتير حاولوا يحفرولو

و مارضيش يغرف من الفته و سبب ان مبارك كان مخليه جنبه مش انهم صحا ب

انما لتاكده انه شخص بلا طموح و مستحيل يقوم بانقلاب

مش متواطئ و مش مرتشى و مش متربح و ماعندوش اى طموح فى الرئاسه

و التفاف الجيش حوله مش حب و هو عارف ان كبار ظباط الجيش

مش بيحبوه من زمان مش من دلوقت عشان ماكنش راضى يتوازى بكبار ظباط الشرطه

فى المرتبات و الامتيازات

على فكره حقد ظباط الجيش على امن الدوله و الشرطه من زمان معروف

الى يتخاف منه مش طنطاوى لانه مش دكتاتور

انا شخصيا ممكن اقلق من عنان مش عشان اعرف هنه فساد لا قدر الله لكن عنده طموح رئاسى

بس هو احنا خلاص عشان نثبت لنفسنا اننا لن نخضع لاى مبارك لازم نشكك فى كل حاجه

و فى اى حد

شفيق او عمر سليمان او طنطاوى الفيصل مش انهم كانو موجودين فى عصر مبارك

احب اشوف بلاغات للنائب العام لو هما فسده فعلا مش مجرد كلام مرسل

لان شرف كان فى عصر مبارك بردو و عمر موسى البرادعى كرمه مبارك

I shall be telling this with a sigh

Somewhere ages and ages hence:

Two roads diverged in a wood, and I—

I took the one less traveled by,

And that has made all the difference

رابط هذا التعليق
شارك

الشرفاء سيكرمهم الشعب ويحتفي بهم ويحفظ لهم هيبتهم وسابقتهم ,,

المساءلة والملاحقة بحق الفاسدين ,,

وليخرجن الاعز منها الاذل ,,

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

منذ ان قامت الثورة سنة 1952 ..استطاع النظام العسكري أولآ ثم لحقه النظام البوليسي الذى حكمنا بداية بعبد الناصر مرورآ بالسادات الي ان وصلنا الي مبارك ان يتم داخلنا ترسيخ فكرة ان المؤسسة العسكرية هي مؤسسة لا يجوز نقدها او حتي الأشارة الي تواجد فساد بداخلها.. فهو من المحرمات في الصحافة... لدرجة اقتنعنا عندها بان الجيش مؤسسة مقدسة
و عليه ظل كل ما يتعلق بالجيش بمثابة صندوق أسود بدون اي تفاصيل وليس من المستطاع الحصول على أي معلومات عنه... بل أصبح محاولة ذلك جرم قانوني يصل الي درجة تهمة التجسس ... فبيانات مثل عدد العمال والموظفين المدنيين الذين يعملون لدي شركات المؤسسة العسكرية ورواتبهم ... معلومات مثل ملكية الجيش للأراضي وميزانيته لا توجد في أي سجلات عامة متاحة.
علي أي حال الجيش المصري هو جيش تقليدي ينقسم إلي قادة محترفين وضباط من ناحية ومجندين من ناحية أخرى... ويختلف وضع الضباط في الجيش كثيرا عن نحو نصف مليون من المجندين يتقاضون أجورا زهيدة ويعمل الكثيرمنهم بالسخرة في شركات الجيش المسماه زورا وبهتانا بمشروعات الخدمة الوطنية.

المؤسسة العسكرية في مصر تمتلك العديد من الأصول الاقتصادية و تدير امبراطورية اقتصادية مترامية الاطراف تنتج مجموعة واسعة من السلع العسكرية والمدنية والخدمات وتصنع كل شيء من المياه المعدنية (صافي)... وزيت الزيتون... والأنابيب ... والكابلات الكهربائية... والكيماويات ...والأسمنت ...والانشاءات ... والفنادق... والصناعات البترولية... بالأضافة الي المساحات الشاسعة من الأراضي المملوكة لها في دلتا النيل أو الوادي الجديد وفي البحر الأحمر.

علي هذه الأرضية فأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم يمكن وصفه إلي حد كبير بمجلس إدارة لمجموعة من الشركات الكبرى كلها قانونآ معفية من الضرائب ... والمشير محمد طنطاوي الحاكم العسكري هو الرئيس التنفيذي للمجموعة هذه الشركات ... كما يمكن أن نطلق علي سامي عنان العضو المنتدب هذه الشركة. والشركات المملوكة للجيش تدار من قبل جنرالات ولواءات جيش متقاعدين لكن الجيش لا يسيطر فقط علي المجال الاقتصادي بل يسيطر أيضا علي الجزء الأكبر من المناصب العليا في الخدمة المدنية... فواحد وعشرين من حكام محافظات مصر البالغ عددها 29 محافظة هم أعضاء سابقين في الجيش واﻷمن ... وكذلك رؤساء المؤسسات مثل هيئة قناة السويس والعديد من الوزارات الحكومية وشركات القطاع العام.. وكذلك يمكن رؤية ضباط الجيش المتقاعدين في جميع أنحاء مستويات الإدارة الوسطى من شركات القطاع الخاص الكبرى.


لكل ذلك فأن المجلس العسكري لديه مصلحة هائلة وراسخة في الحفاظ علي البنية الاساسية للنظام القديم... ومن الطبيعي أنه سيقاتل من أجل حماية تلك المصالح ... فالثورة ستحد من قدرتهم علي الأستمرار في هذا الوضع المميز للغاية  ..هم يدركون أن ساعة الحساب ستطالهم و عندها فأن الثروات التي يتحكموا فيها في ظل النظام القديم ستكون مهددة وذلك في حال تحقيق أي حرية حقيقية أو إصلاحات اجتماعية جذرية.

 

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

للأسف..كنت أظن أن الجيش كمؤسسة..تختلف عن بقية المؤسسات

و أن قيادة الجيش تختلف عن عمر سليمان و عن شفيق و عن بقية رجال مبارك..حتي قرأت بعض المداخلات

و آخر هذه المداخلات كانت للفاضل سي السيد

مجموعات مسلحة تحمل أسلحة بيضاء تشتبك مع المتظاهرين امام مبنى أمن الدولة في لاظوغلي .. والجيش يقف يشاهدهم من بعيد بدون تدخل !!!!!!!!!!

مثلما فعل الجيش للاٍسف مع محرضي موقعة الجمل ...

الجيش كمؤسسة نحترمها و نقدرها ..و نقدر وقوفها الي جانب الثورة..حتي لو كان وقوفا اضطراريا

أو به مصالح..و لكنهم وقفوا مع الثوار..و لكن هناك العديد من علامات الاستفهام..لو استطاع أحد

من المؤسسة العسكرية أن يرد عليها لكنت أول المؤيدين له علي الدوام..و هي :

هل يوجد في مصر قوي سياسية أكبر من الجيش؟

هل هناك مصالح للجيش في أن يبقي بعض الفاسدين من فلول النظام البائد دون محاكمة؟

لماذا تأخر الجيش كثيرا عن تأمين مباني أمن الدولة..و كان لا يذهب الجيش هناك الا بعد أن يستغيث

الثوار المقتحمون لها كثيرا؟

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

رابط هذا التعليق
شارك

أتفق معك يا سكوب .. بخصوص الخيار والفاقوس ..

نظرة مراجعة بسيطة إلى ما حدث ، تجد أن يوم 25 يناير كانت هناك مطالب تطورت يوم 28 يناير إلى "الشعب يريد إسقاط النظام الفاسد" ..

فما هو النظام ؟ ..

إنه الدولة بمؤسساتها بالإضافة إلى أهم عنصر من عناصر النظام .. الشعب

هذا هو نظام مصر

سبق أن قلت ياسيدى إن الجيش يحكم مصر منذ 60 عاما .. وهو – شئنا أم أبينا – على رأس النظام .. ليس رئيس الجمهورية هو من يجلس على القمة .. فقمة النظام هى المؤسسة العسكرية

وسبق أن قلت إن ما حدث هو انقلاب عسكرى "ودى" .. لم يقم به الجيش كما حدث فى عام 1952 عندما تصدر هو الانقلاب ومن ثم جاء تأييد الشعب ، وبعدها أطلق طه حسين لقب "ثورة" على ما حدث ..

فى يناير 2011 تصدر الشباب المشهد بمطالب "حرية .. عدالة اجتماعية .. كرامة إنسانية" .. وانضم الشعب إلى الشباب بعد التناول الهمجى لمؤسستين من مؤسسات النظام (الحزب الوطنى والشرطة) لمطالب الشباب .. وتطورت المطالب – مطالب الشعب - إلى "إسقاط النظام " .. فى الحقيقة تحالف عنصران من عناصر "النظام الفاسد" على عناصر أخرى .. "مؤسسة الرئاسة ، المؤسسة التشريعية .. المؤسسة التنفيذية ببعض عناصرها" .. وفى الحقيقة ، ومن حسن الطالع ، نسى الجميع أو تناسوا مؤسسة القضاء .. تحالف عنصران يخشى كل منهما بأس الآخر ويحتاج كل منهما للآخر لاكتساب الشرعية

هل يعنى هذا أن العنصرين المتحالفين والعنصر المنسى كانوا وما زالوا خاليين من الفساد ؟

أترك لكم الإجابة ، وأدعو الله ألا يختلف الحليفان مما يقود إلى الكارثة الكبرى .. أترك الإجابة لكم وأنتقل إلى نقطة أخرى

النقطة الأخرى هى أننا الآن غارقون فى التفاصيل وتاركون لآثار الثورة تتسرب من أيدينا دون أن نشعر .. كنا وما زلنا غارقين فى مناقشة مواجهة شفيق/الأسوانى .. غارقين فى البحلقة فى قطعة الحلوى التى ألقى بها إلينا تحالف خبيث آخر أطرافه معروفة للبعض وخافية على البعض الآخر ، أقصد بقطعة الحلوى تلك المستندات التى "ألقيت" إلينا فى مقار مباحث أمن الدولة

ومازلنا غارقين فى غير ذلك من التفاصيل التى ألهتنا عن استثمار الثورة التى استحوذت على إعجاب العالم ، لدرجة أن رئيس الولايات المتحدة يتمنى أن يتعلم الشباب الأمريكى من تلك الثورة .. ولدرجة أن الرئيس النمساوى رشح تلك الثورة لنيل جائزة نوبل للسلام ..

قفزت الآن إلى ذهنى عبارة لا تكاد تخلو منها أى مكاملة تليفونية بينى وبين الأستاذ عادل .. فهو دائما يذكرنى بأن "الشيطان يكمن فى التفاصيل" .. وأنا بدورى أتمنى أن يتذكرها الجميع .. دعونا نفكر فى المخطط الرئيسي للبيت ونعطى البناء وقته .. لا يمكن أن نصب القواعد والأعمدة دون أن يكون هناك مخطط للبيت الجديد .. ولا يمكن أن نصب القواعد والأعمدة ونقوم بالتحميل عليها مباشرة دون أن تأخذ وقتها فى الوصول إلى القوة التى تسمح بالتحميل ..

نحن الآن مثل الرجل الذى كان محروما من الإنجاب لمدة طويلة ظل يدعو الله فيها ليل نهار أن يرزقه بنعمة الإنجاب .. وفى يوم من أبهى أيام حياته عرف أن زوجته حامل .. طار فرحا .. أخذ يقفز فى أرجاء البيت صائحا "حابقى أب .. حابقى أب .... " .. لم يهدأ من فرحته الطاغية ، ولم يأخذ وقته لحمد الله وشكره والتفكير فى شكل حياته عندما يصير أبا .. لم يفعل ذلك بل أخذ يدعو الله أن يكون الجنين ولدا .. وعندما سمح الوقت بعمل كشف السونار وجد أن الجنين ولد بالفعل ... إنغمر فى نشوة طاغية يملؤها الغرور .. وانشغل عن الحمد والشكر والتفكير فى مستقبل الولد .. كان كل همه أنه يريد الولد الآن .. الآن .. وليس غدا .. أصبح غير واثق : ربما .. ربما .. ربما .. وغرق فى مئات "ربما" .. أحاط به الآباء والأخوة الأكبر بخبرتهم فى الحمل والولادة وتربية الأطفال ، وممن لم تخرجهم الفرحة الطاغية عن جادة التفكير المتوازن .. حاولوا شرح مخاطر حصوله على الجنين "الآن" .. لم يعبأ بالخطر على الجنين .. ولا بالخطر على الأم .. وما زال يصرخ : " الآن .. الآن .. وليس غدا" ...

أكون كاذبا لو أخبرتكم أننى أعرف نهاية قصة الأب الجديد الذى كان محروما لسنوات من النعمة .. فقط أدعو الله أن يهيئ له من أمره رشدا

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

رصيدي من النقاط الخضراء نفذ للاسف :redrose:

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ الفاضل / أبو محمد

مداخلة معبرة فعلا.

إذل رجعنا لأصل الموضوع حول الفارق بين الثلاثة ...

فالفارق هو أن المشير طنطاوي واللواء عمر سليمان ... كانا بالفعل من رجال السلطة الرئيسيين ... واعتقد أنهما لا زالا كذلك حتى الآن.

أما الفريق أحمد شفيق .. فهو رجل كان من قواد الجيش وأصبح وزيرا للطيران .. ثم ترقى لرئاسة الوزراء في فترة حالكة .. وتصرف بدون أي حكمة سياسية على الإطلاق .. مما جعله مرفوضا شعبيا .

وهو يتحمل مسؤولية أدبية إن لم تكن جنائية عن موقعة الجمل.. فقد كان تعهد بسلامة المتظاهرين .. وما أعرفه .. أن القاعدة تقول ( لا تعد بما لا يمكنك الوفاء به ). وما دام الفريق لم يف بوعده ( حتى وإن كان عدم الوفاء خارجا عن إرادته ) .. فكان عليه الاستقالة فورا.

أضف إلى هذا ... أن الرجل بالفعل غير مقنع في منصبه كرئيس للوزراء .. وإن كنت أشهد له أنه كان وزير طيران ناجحا.

أما تعامل الجيش مع موقعة الجمل .. فهي نقطة سلبية للجيش لا يمكن لأحد إنكار هذا .. ولكن هذه النقطة السلبية يغفرها قيام الجيش في النهاية بما يشبه الانقلاب السلمي لتحقيق مطالب الشعب وإنهاء هذا المشهد المتجمد الذي استمر لما يقرب من 3 أسابيع.

اللواء عمر سليمان .. اختفى تماما عن الأنظار ... وهو رجل كفاءة في العمليات المخابراتية بشهادة الكل.. أعداء قبل أصدقاء .. ولذا اعتقد أنه ما زال يلعب دورا كبيرا ولكن من وراء الستار.

بخصوص عدم معرفة ميزانية الجيش ... فأعتقد أنها عرف قديم .. لأن معرفة حجم ميزانية الجيش من الممكن أن يعطي فكرة تقريبية لأي جهاز مخابرات معادي عن درجة تسليحه.

على العموم .. كل هذا لا يعنيني الآن .. كل ما يعنيني الآن هو أننا قد أتينا بسلطة مدنية لرئاسة الوزراء ... وفريق من الوزراء كله اعتقد أنه يمتاز بالسمعة الطيبة والحس الوطني.. ويجب أن نمضي معه يدا بيد من أجل البناء.

مسألة بقاء السلطة في يد الجيش فترة من الزمن .. فهذا لا يشغلني أيضا .. لأن الجيش بالفعل مؤسسة منظمة .. وإذا أردنا أن نسأل نفسنا ..

ما معنى حكم عسكري وما معنى حكم مدني ...

وهذا يجيب عن تساؤل سبق للأخ اركتيكت أن طرحه علي في موضوع آخر ... وهو لغز المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

قلت في هذا الموضوع سابقا إن ما نطمح إلى تطبيقه حاليا هو النموذج التركي .. أي جعل السلطات المدنية للدولة من زراعة واقتصاد وغيره في أيدي حكومة مدنية منتخبة .. أما الشأن العسكري والملفات العليا للبلاد فتبقى في يد الجيش.

لماذا أقول بهذا ...

لأننا لو سألنا أنفسنا ... ما هو معنى الحكم المدني الذي نصبو إليه ؟

أليس هو الحكم القائم على نتيجة صندوق الانتخابات ؟

حسنا ما هي نتيجة صندوق الانتخابات ... نتيجة صندوق الانتخابات هي أن عشرة من الأرانب صوتهم أمضى وأعلى من اثنين من الأسود.

هل المجتمع المصري بصورته الحالية يعتبر كله من الأرانب أم من الأسود ؟

المجتمع المصري حاليا نسبة الأمية به تقترب من 40%.. وإذا اعتبرنا أن أغلب هذه النسبة ممن يحق لهم التصويت .. فهذا يعني أن 30% من الناخبين أميون. وهذا معناه أنه على الأقل من كل عشرة أصوات انتخابية يوجد ثلاثة لا يعرفون القراءة والكتابة.

فهل هؤلاء سيعرفون كفاءة المرشح أو سيرته أو برنامجه الانتخابي أم أنهم سيصوتون حسبما يقال لهم وفي أحيان كثيرة حسبما يدفع لهم ؟

إذا جئنا للمتعلمين .. سوف نجد أن 80% منهم مصابون بالأمية السياسية .. وليجرب كثيرون منا ... ويسألوا جيرانهم وأقربائهم المتعلمين عن قانون الطواريء وماذا يعنيه .. أو عن عدد أعضاء مجلس الشعب أو الشورى أو غيره .. فسوف نجد أن كثيرا جدا لا يعرفون ..

أبسط مثال .. صاحب الشعبية الكاسحة الآن في الشارع المصري هو السيد عمرو موسى ( وهو رجل كفء بالفعل ).. لكن لو سألنا أنفسنا .. ما سبب هذه الشعبية الكاسحة ؟

أزعم أن كثيرين لا يعرفون سببا لتشجيعهم لعمرو موسى سوى أنه كان من المغضوب عليهم من حكومة مبارك لمواقفه القومية .. وبسبب أغنية شعبان عبد الرحيم ( بحب عمرو موسى ). ولو سألت هؤلاء المشجعين لعمرو موسى .. هل اهتم أحد منهم مثلا بالبحث عن تاريخ عمرو موسى الوظيفي أو معرفة المواقع القيادية التي تولاها قبل أن يكون وزيرا للخارجية .. اعتقد أن أحدا منهم لن يعرف .

لو سألت أحدا منهم هل اهتم مثلا بتتبع مواقف عمرو موسى المختلفة في المناصب التي تولاها قبل أن يكون وزيرا للخارجية .. فغالبا لن تجد إجابة.

بل إن الكثيرين الآن يرشحوه لتولي الرئاسة قبل معرفة برنامجه الانتخابي.

هل هذا يعني أن الشعب المصري لا فائدة منه ... وأن الديمقراطية لا تصلح معه بالفعل كما كان يزعم مبارك وحاشيته ؟

لا بكل تأكيد .. لا أعني هذا ولا أقصده مطلقا .. ولكني أقول أن تعلم الديمقراطية يشبه تعلم المشي .. الطفل في بداية تعلمه المشي غالبا ما يقع لعدم إجادته للمشي .. فهل يعني هذا أن نحرمه من المشي حتى لا يقع ؟

لا نحن سنتركه يمشي .. ولكن في نفس الوقت لن ندعه يمشي بجوار السلم ... حتى لا يقع من أعلاه.

هذا ما أقصده بالتحديد .. هو أننا ما زلنا في سنة أولى ديمقراطية .. فليس من المنطقي أن أدع مصير البلاد كاملا في يد حكومة قد لا تكون مختارة بطريقة صحيحة تماما.

علينا أولا أن نبني البيت من الداخل .. ممثلا في مجتمع مدني قوي متعلم ومثقف .. ولديه قدرة عالية على حسن الاختيار .. ومؤسسات ومنظمات مدنية قوية لديها القدرة على التواصل مع الجماهير وإقناعها بأفكارها واتجاهاتها ..

علينا أن نفعل هذا أولا .. قبل أن نطالب بالحكومة المدنية الكاملة.

وللعلم أي رجل يخرج من الجيش يصبح رجلا مدنيا ..

يعني الفريق أحمد شفيق .. هو الآن رجل مدني.

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله...

سؤال بسيط

ما هو الفرق علي صعيد الجدارة .. و تحمل المسئولية .. و المصداقية

بين :

اللواء عمرو محمد سليمان

الفريق أحمد محمود شفيق

المشير محمد حسن الطنطاوي

"الثلاثة يشتغلونها"...:)

والثلاثة ينطبق عليهم المثل القائل : " أسمع كلامك أصدقك ..أشوف أمورك أستعجب" ...

والله يا أخى الفاضل سؤالك ظاهره فيه الرحمة وباطنه فيه العذاب..، فالاجابة على هذا السؤال تقتضى منا تحليلاً عميقاً وإجابة مطولة لإظهار كافة الحقائق وكشف المستور ، ولكن حتى لا أحيد عن الموضوع ، دعنى أقول أولاً أن يوم موقعة الجمل لم يكن حسنى قد تنحى بعد، وبالتالى المشير طنطاوى لم يكن تولى مباشرة أعمال رئيس الجمهورية...اذن المسئول الاول عن تلك الموقعة هو شفيق بلا ادنى شك..لانه رئيس الوزراء..يعنى بأمر واحد منه لأى وزير مسئول كان من الممكن أن ينهى الأمر.، نأتى بعد ذلك لدور الجيش فى السماح لراكبى النوق والأحصنة بالدخول الى الميدان وفتح الطريق واعطاء المجال لحدوث تلك الجريمة ..

ليس هذا فقط ، بل مايحدث الأن على الساحة ومانسمع من اخبار عن استمرار زكريا عزمى فى ادارة امور رئاسة الجمهورية الى الان وحتى يتم انتخاب رئيس جديد !!!!!!!

ومايجرى بين المسلمين والمسيحين وغيره وغيره وكأن الزمان يعود بنا للوراء ولأمجاد حبيب العادلى وصفوت الشريف واحمد عز وجمال مبارك

وماحدث فى الايام الماضية من حرق مقار أمن الدولة ، وحرق الجهاز المركزى للمحاسبات وبالرغم من أن مراقبى الجهاز طلبوا من المستشار جودت الملط سرعة تسليم جميع الوثائق والتقارير التى تفضح الفساد وجميع رموزه إبتدءاً من حسنى مبارك المخلوع وحتى أصغر الوزراء والمسئولين فى نظامه ،ومع ذلك تقاعس جودت الملط ولم يكن يسلم للنائب العام إلا ما يطلبه من تقارير ،وهذا خطأ جسيم يرقى إلى حد الخطيئة أو الخيانة العظمى .

كل هذا يؤكد أن جميع رموز النظام متورطون بالفعل فى أشكال مختلفة من الفساد والجرائم والنهب والسلب ، لأنها كانت السياسة التى إنتهجها النظام ، وبالرغم من نداءتنا ورسائلنا الى المعنيين بالأمر وأقصد هنا النائب العام والجيش المصرى ، فوجئنا بالمؤامرة الكبرى التى تواطىء فيها كل من خُدعنا فيهم من قيادات المجلس العسكرى والنائب العام ورئيس الوزراء أحمد شفيق ومن قبلهم عمر سليمان ، لكسب أطول فترة زمنية ممكنة لإتاحة الفرصة لطمس معالم الجريمة الكبرى ، وكأنه السيناريو المتفق عليه بين الرئيس المخلوع وكل من تواطىء معه فى المجلس العسكرى ورئيس الوزراء شفيق والنائب العام وجودت الملط ورئيس إدارة الكسب غير المشروع لإطالة الوقت حتى يتحقق الهدف الدنىء بمحو كل القرائن والأدلة التى كان من الممكن أن تنهى قضايا محكمة الثورة (لو تم إنشاؤها ) فى أقل وقت ممكن ، وبدلاً من ذلك تم إلهاء الشعب المصرى وثورته فى المماطلات المستمرة والبطء المتعمد فى إتخاذ هذه القرارات من جانب المجلس العسكرى ومن جانب أحمد شفيق ومن جانب النائب العام وكل المؤسسات الرقابية لكسب الوقت ، حتى يتم طمس كل معالم الحقائق التى تدين هذه العصابة التى كانت تحكمنا ومازال بقيتها يحكمنا حتى الأن للأسف ...بل بدأت أصواتهم تعلو لتنفى أى جريمة سرقة ونهب واهدار المال العام تم توجيهها اليهم ، وكيف لا..وقد تم حرق المستندات التى تدينهم .

ولا نحتاج لأى دليل للبرهنة على صحة هذا السيناريو ، بل البرهان القاطع والدليل الواضح الذى توصل إليه كل الشعب المصرى قد إنحصر فى ما حدث ليلة إستقالة شفيق من رئاسة الوزارة والتى إقترنت مباشرة بإقتحام ضباط وجنود مباحث أمن الدولة لمقار هذا الجهاز من الإسكندرية وحتى أسوان لفرم وحرق وإتلاف كل الملفات والوثائق والمستندات .

إن هذا التحليل إنما يكشف بشكل واضح وقاطع عن تورط قيادات المجلس العسكرى مع أحمد شفيق مع النائب العام ومع قيادات المراكز والأجهزة الرقابية المختلفة على تنفيذ أمر مبارك المخلوع الذى أتى بهم إلى كراسى مناصبهم والذى ورطهم جميعاً معه فى طوفان الفساد ، بأن يُعطوا أطول فترة ممكنة حتى يتم طمس وإخفاء كل معالم جرائم الفساد التى لا تعد ولا تحصى ، ولم يكونوا يتوقعون جميعاً أن يأتى سقوط شفيق بهذه السرعة غير المتوقعة بتأثير ضربات الثوار المتوالية التى أربكت عناصر المؤامرة وكشفت كل ماحاولوا أن يتستروا عليه

يعنى خلاصة القول ، أن الشعب المصرى بالرغم من ثورته ، مازال أسيراً فى قبضة المؤامرات التى صاغها زعيم العصابة المخلوع وجميع من تورطوا معه ،فكان ولائهم الحقيقى لمبارك بالرغم من كل ماصدعوا به أدمغتنا على أن ولاءهم الوحيد للشعب المصرى ......

ولكن لا يجب أن نتوقف عند حد التعجب ، بل يجب محاسبة كل من تآمروا على الشعب المصرى قبل وأثناء وبعد الثورة ، وأن يكون الحساب عسيراً لكل من تآمروا عليه.

ولله الأمر من قبل ومن بعد

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

الأقتراحات يا أخي العزيز حتفضل مجرد اقتراحات ... او امنيات ...

لكن ما أراه هو ان ما يتم بدأه يجب انهاؤه ...

قامت الثورة بمطالب محددة ... فلننهيها مرة واحدة بدون "تقسيط"

القاعدة هي ديموقراطية حكم الشعب ... و ليس مجرد تغيير ادوار او شخصيات رئاسية ..

بدون برلمان حقيقي يعبر عن نبض الثورة و فكرها سنكون مثل "ابو زيد" لا رحنا و لا غزينا ...

اقترح البحث عن وسيلة فعالة لأحياء دور البرلمان فورآ و بدون انتظار ...فسيكون من العبث بالفعل ان يقوم بدوره ميدان التحرير ...

البحث عن وسيلة يكون أعضاء هذا البرلمان من الشرفاء فعلآ ...

من اعضاء ائتلاف الشباب الذي قام بتلك الثورة الرائعة ... من مندوبي جميع الأحزاب بصورة متساوية ... من رجال المجتمع المشهود لهم بالوطنية و الحكمة ...

يليها فورآ استفتاء علي منصب رئيس الجمهورية ....

تظل الوزارة الحالية هي القائمة مع اعطائها جميع الصلاحيات و فترة كافية لأداء عملها و من ثم الحكم علي نجاحها او فشلها ....

يبدأ البرلمان عمله فورآ و تكون اولي مهماته محاسبة جميع المسئولين ... جميعهم بدون استثناء..

طلب كشف حساب كامل للمؤسسة العسكرية ... الأرباح ... اوجه صرفها ... و اعادة توزيع ارباحها لصالح المجتمع مع انهاء كافة المميزات الخيالية التي تحصل عليها فئة معينة و محاسبتها علي كل المكاسب الغير مشروعة سابقآ ...

مجرد اقتراحات مبدئية لسلسلة أطول بكثير لن يعدم حكمائنا في تطويرها و تدبيج بنودها ...

السلام عليكم ورحمة الله...

لن تبقى الإقتراحات مجرد إقتراحات وحبر على ورق ،بل ستتحول إلى مطالب حقيقية يجب الحصول عليها ، وهذا يتحقق إذا أصر الشعب وشباب الثورة على تحقيق مطالبهم الشرعية والتمسك بها وإستمرار الإعتصامات فى جميع ميادين الجمهورية حتى تتحقق مطالبهم..

وأضيف على ماذكرته أخى الفاضل بعض المطالب التى نرجو أن يتم البت فيها على وجه السرعة وبشكل فورى .

- تطهير المجلس العسكرى ممن تعمدوا التباطىء فى تنفيذ مطالب الثورة ، وإعادة تشكيل هذا المجلس بما يسمح له بسرعة الحركة لتدارك مافات ، واللحاق بالإيقاع السريع للثورة ،حفاظاً على سمعة وطهارة هذا المجلس .

- سرعة تشكيل (محاكم الثورة ) ، حتى يتم محاكمة جميع رموز النظام بأقصى سرعة ممكنة ، وحتى لا نستمر فى دوامة مايبررونه من تباطىء النائب العام بحجة قلة أعداد أفراد النيابة العامة ، ويتم إستدعاء القضاة الذين أحيلوا إلى التقاعد ، لكى يتم إستيعاب كل القضايا مع سرعة البت فيها ، حتى لا يأخذ أعداء الثورة أو أصحاب الثورة المضادة فرصة لتنظيم صفوفهم لإحباط أهداف الثورة .

- سرعة تشكيل (مجلس قيادة للثورة ) ، لكى يقوم بتنفيذ مطالب الثورة حتى لا يتم التحايل على مطالب الثوار من جديد ، وحتى لا يتم تمييع جميع القضايا والتلاعب بمصير هذه الأمة والإلتفاف حول الثورة لتبرئة رموز النظام السابق من كل ما أرتكبوه من جرائم دنيئة فى حق هذا الوطن .

‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏

- وأخيراً وليس أخراً ، حل الحزب الوطنى..واسمح لى أن أنقل مداخلة لى من موضوع أخر يدور حول هذه النقطة تحديداً

إتخاذ قرار صريح وواضح بحل الحزب الوطنى وإقصاء وعزل جميع رموزه وقياداته وأعضائه ، يجب إقصائهم جميعاً من الحياة السياسية وإستبعادهم من المشاركة فى أى تجمعات حزبية لتطهير الحياة السياسية من الأعيبهم ومؤامرتهم التى لا يستهدفون منها إلا العودة إلى مراكزهم والإلتفاف على مطالب الثورة وإجهاضها ، فالحزب الوطنى لم يكن إلا مدرسة للفساد والمفسدين والإنتهازيين والوصولوين الذين لم يكن يجمعهم إلا هدف واحد هو ركوب سفينة الفساد للحزب الوطنى وصولاً إلى تحقيق مصالحهم الشخصية ، حتى لو كانت على حساب الوطن ، لإنهم ببساطة لم يكونوا يعبأون حتى بإسم حزبهم الذى تغير إلى "الحزب الواطى"....

ولله الأمر من قبل ومن بعد....

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...