اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مـــــــن أقــلام الــثورة


shiko

Recommended Posts

من جريدة المصرى اليوم ....اخذنى هذا المقال

محمود الكردوسى يكتب: من ميدان التحرير إلى الرئيس مبارك: «إنت إيه!.. مازهقتش»

■■ شهوة الحكم لم تخفت: «سأواصل معكم مسيرة العبور إلى المستقبل، متحملاً المسؤولية وأمانتها، مادام فى الصدر قلب ينبض ونَفَس يتردد».. الرئيس فى افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة - ١٩ نوفمبر ٢٠٠٦

■■ الاستقرار مازال خياراً استراتيجياً: «لو جئت بحكومة من الملائكة.. الناس سوف تسأل عن التغيير أيضاً».. الرئيس لمصطفى بكرى - «الأسبوع» ١٥ يناير ٢٠٠٧

■■ الشعب أصبح فوق الدستور: «لنفترض أن الشعب طالب باستمرار هذا الرئيس أو ذاك لأكثر من مدتين متتاليتين.. فلماذا أحرمه من ذلك؟».. الرئيس لمصطفى بكرى - «الأسبوع» ١٥ يناير ٢٠٠٧

■■ الدين لـ«الإخوان» والوطن لـ«الوطنى»: «من هنا أقول إن تيار جماعة الإخوان المحظورة هو خطر على أمن مصر».. الرئيس لمصطفى بكرى - «الأسبوع» ١٥ يناير ٢٠٠٧

■■ السلام عقيدة: «أقسم بالله ما شممت رياح الحرب ولا أريد أن أشمها».. الرئيس رداً على سؤال «يديعوت أحرونوت»: هل كنتم تشمون رياح الحرب؟ - «الأهرام» ٥ يناير ٢٠٠٧

■■ السلام أمانة: «وأنا قلت هذا الكلام لأحد المسؤولين عندكم فى أثناء الحرب».. الرئيس رداً على سؤال «يديعوت أحرونوت»: هل خسرت إسرائيل الحرب فى لبنان؟ - «الأهرام» ٥ يناير ٢٠٠٧

■■ البحث عن مشروع وطنى لم يتوقف: «حسناً.. فربما عندما تبدأ إيران تشتغل يمكن تبقوا أصحاب فى يوم ما وتشتغلوا ضدنا. لأ.. أنا أشوف حالى وأدافع عن بلدى أنا وغيرى».. الرئيس رداً على سؤال «يديعوت أحرونوت» حول الخطر الإيرانى النووى على مصر - «الأهرام» ٥ يناير ٢٠٠٧

■ ■ ■

وبصفتى واحداً من «الشعب»، الذى هو طبعاً فوق الدستور وتحت جزمة الرئيس، ولأن أتفه جندى أمن مركزى فى دولاب هذا النظام يستطيع أن يرسلنى وراء الشمس- حيث يقيم زميلنا رضا هلال - أو يرمينى فى غيابة الجُب ويردمه فوق رأسى، فقد قررت أن أغامر وأتهور وأمنح نفسى لأول وآخر مرة حق مساءلة الرئيس.. مثلما أعطيته الحق فى أن يحكمنى كل هذه السنوات.

■ ■ ■

لا تندهش يا سيادة الرئيس، ولا تدع أحداً من رجالك أو حوارييك يفسد عليك فطنتك وحسن تقديرك. فأنت طيار مخضرم.. يعرف متى يضرب ومتى ينسحب ومتى يدخل بالطائرة فى دشمة للعدو. لا تحلق فى مجال راداراتهم، ولا تدع أحداً يؤول خطابى هذا لحسابه الخاص، فالسياسة ليست مَنْ وماذا تضرب، بل متى وكيف تضرب!. السياسة لا تتحمل أن تدخل بالطائرة فى دشمة، لأن الخصوم تغيروا، والطائرة أصبحت مشحونة بالأرواح البريئة. السياسة لا تتحمل أن تحلق بركابك ربع قرن يا سيادة الرئيس، فى حين أن المهمة انتهت ونفد الوقود منذ سنوات، فاهبط فى سلام، وسلم شارة القيادة إلى شخص يختاره الركاب بكامل إرادتهم، بلا نفاق أو خوف، قبل أن تنفجر الطائرة.

■ ■ ■

سيادة الرئيس

لا شىء يجمعنا سوى حق وواجب: لى عليك كل الحقوق، وواجبى أن يكون خطابى مهذباً. وإذا انحرف لسانى وتجاوزت فاعذرنى، فقد طفح الكيل ولم أعد أفهمك، وبينى وبينك بلد ينحدر إلى هوة سحيقة، قد لا يخرج منها إلا بكارثة أو معجزة، وكلانا يتفرج!.

لقد بدأنا معاً يا سيادة الرئيس.. بالصدفة بدأنا معاً: أنا تخرجت فى كلية الإعلام- جامعة القاهرة- فى مايو ١٩٨١، وأنت بدأت حكمك على جثة سلفك الراحل فى أكتوبر ١٩٨١. حياتى العملية بدأت وأنت رئيس لمصر، وها هى توشك أن تنتهى وأنت لاتزال رئيساً لمصر.. فماذا تسمى ذلك؟

لا أخفيك أننى بعد ربع قرن من العمل فى مهنة الصحافة أشعر بالملل، وأحلم باليوم الذى أجلس فيه مع أسرتى لأستمتع بما أنجزت.. إن كنت قد أنجزت شيئاً. لكننى مع الأسف «مربوط فى ساقية» مثل ملايين المصريين، لا أملك رفاهية الجلوس مع أسرتى.. فما بالك أن أجلس مستمتعاً!.

■ ■ ■

سيادة الرئيس

يقولون إن شهوة الحكم لا يغلبها زهد أو تجرد، ولا تخضع لوقت أو قانون. لكننى رغم ذلك أسألك بصدق: ألم تشعر بالملل؟.. مازهقتش؟.. ألا تريد أن تستريح من مهنتك القاسية تلك.. مهنة الحكم؟.. ألم تسمع عن قهوة المعاشات يا سيادة الرئيس؟.. ألا تحن إلى دور شطرنج مع أحد رفقاء ضربتك الجوية الأولى؟.. ألا تريد أن تجلس معززاً مكرماً بين أولادك وأحفادك، تتأملهم سعيداً مزهواً وهم يمخرون عباب التاريخ متوجين بسيرتك؟.. ألا يكفيك ربع قرن لتدخل التاريخ.. وتخرج مصر من الجغرافيا؟

أريد أن أسألك: ما الذى يغريك ويجعلك مصراً على حكم أكثر من ثمانين مليون مواطن مصرى؟ لماذا تتحمل عبئهم ومطالبهم وهى لا تنتهى؟ هم لا يريدونك، وأنت لا تحبهم. وإذا كانوا صبروا عليك أكثر من ربع قرن حتى الآن فلأنك كبيرهم: احترامك ضرورة، والخوف منك شجاعة، فلماذا تصبر عليهم أنت؟ لماذا لا تفسخ العقد من جانبك ؟.. هل فى حكمهم سحر أو لذة؟.. أهو قدرٌ من أعلاهم أم عمل من أسفلك ؟

لو كنت مكانك يا سيادة الرئيس لجربت أن أترك المصريين يحكمون أنفسهم بأنفسهم وأرحت قلبى من هذا الهم الثقيل. وتأكد أنهم لو فشلوا فسيعودون إلى حظيرتك زاحفين مثلما زحفوا إلى عبدالناصر عندما تنحى، رافعين راية: «نحن نستحقك وأنت تستحقنا».

■ ■ ■

لا تؤاخذنى يا سيادة الرئيس: مصر بلدى كما هى بلدك، ولى فيها مثلما لك وزيادة. أنت ملاّحها وأنا ملْحها. أنت فى الموقع «الأقوى» لأن لديك نظاماً وأمناً وطابوراً خامساً وقمصاناً واقية وكلاباً مسعورة، وأنا فى الموقع «الأفضل» لأننى لا أتحصن إلا بعريى. أنت مسجون فى «امتيازات الرئيس»، وأنا «لا أملك شيئاً فيملكنى» كما قال شاعر القضية محمود درويش.. أيام أن كان هناك شعر وكانت هناك قضية. لكننى أرى- رغم هذا الفارق الرهيب - أن من واجبى أن أذكّرك بأن مصر أكبر من أن تظل خمسة وعشرين عاماً أخرى فى «عصمة» رجل واحد، حتى لو أصبحت على يديه قوة عظمى.

إذا لم تكن أنت مللت.. فمصر ملّت و«اتخنقت» وبدأت تتململ كما ترى، لأنها «لم تعد مستمتعة». وإذا كنت تعتقد أن مصر «بنت ناس ومتربية» وستخجل قبل أن تثور أو تخون.. فأنت مخطئ يا سيادة الرئيس. فقد خانت عبدالناصر فى ١٩٦٧ لأنه انشغل عنها بنفسه، وقتلت أنور السادات فى ١٩٨١ لأنه انشغل عنها بغيرها، فماذا تنتظر أنت؟..

بل ماذا ينتظرك؟

■ ■ ■

اعتبرنى ساذجاً أو مجنوناً وقل لى يا سيادة الرئيس: هل حقاً تشعر بنا؟ هل تعرف ما يجرى لنا هذه الأيام؟ هل يعجبك حالنا إن كنت ترانا أصلاً؟ هل تقرأ صحفاً وتشاهد فضائيات؟..

هل تقرأ الصحف بنفسك أم تُتلى عليك؟ إذا كانت تُتلى عليك فمن يكون ذلك الناصح الأمين الذى «يفلترها» ويطهرها ويضعها بين يديك بيضاء من غير سوء؟ هل رأيت صورتك فى الفضائيات، حتى إذا كان بعض هذه الفضائيات عدواً لك ولنظامك، أم أنك اكتفيت بـ «البيت بيتك» و«صباح الخير يا مصر»؟ هل شاهدت الهراوات وهى تحصد رعاياك، لا تمييز بين قاضٍ فى الستين وبائع مناديل فى إشارة مرور؟

هل شاهدت وجه أحمد سبع الليل (أحمد زكى فى «برىء» عاطف الطيب ووحيد حامد) وهو يتوقف ذاهلاً، مراجعاً نفسه، عندما صرخ فيه أحد المتظاهرين: «هتضرب أخوك»؟ ماذا قال لك رجالك يا سيادة الرئيس؟

هل قالوا إن الأمن يحميك إذ يحطم كاميرا مصور صحفى أو تليفزيونى؟ ألا يوجد بين حوارييك من يحبك بصدق، ليحذرك من خطورة أن يتوقف «أحمد سبع الليل» فجأة عن ضرب شرفاء هذا الوطن، ويلتفت بهراوته الغليظة إلى الوراء.. فلا يرى سوى صورتك؟

■ ■ ■

كفاك عناداً يا سيادة الرئيس. الجوع أصبح حزاماً ناسفاً حول البطون، والقهر أصبح إصبعاً على الزناد. كفاك عناداً وقل لى بحق القسم الذى حكمتنا بموجبه: ألا تشم رائحة الفساد وقد فاحت من كل موقع؟ ألا تريد أن تحاسب أحداً؟ ألا تشعر أن كلمة «استقرار» أصبحت حقاً يراد به باطل؟ ألم يشفع لنا موتنا غرقاً وجوعاً واحتراقاً ويأساً وقهراً لكى تجرب كلمة «تغيير» ولو مرة واحدة؟ لماذا لا يعيش لنظامك شرفاء يا سيادة الرئيس، وكلما راهنا على أحدهم تخسره قاصداً وكأنك تكرهنا.. كأننا أصفار وأنت «واحدنا»؟

■ ■ ■

انظر بنفسك يا سيادة الرئيس: أصبحنا فى ذمتك شعباً كئيباً ومكتئباً، مريضاً وعاجزاً، تافهاً وعدوانياً ويأكل بعضه بعضاً. ولو سألت عن «سعر» المصرى فى بورصة البشر لاكتشفت أنه أرخص من نشارة الخشب. انظر بنفسك ودعك من تقارير حوارييك، فهى خادعة ومغرضة. جرّب مرة أن تكون مواطناً عادياً لترانا على حقيقتنا، وترى نظامك من الموقع الأفضل وليس الأقوى: بؤساء يواجهون تنيناً متعدد الرؤوس والأجنحة.

امشِ متخفياً فى شوارع القاهرة وتفحص وجوهنا لتعرف بالضبط: «مصر رايحة على فين»!. امشِ فى شارع رمسيس، واحسب كم مصفحة وكم ضابطاً وكم جندياً يحاصرون نخبة من شرفاء هذا البلد: صحفيون ومحامون وقضاة وأطباء ومهندسون يرفعون شعاراً واحداً: «لا لمبارك»..

لا فرق بين شيوعى وإخوانى!. اشرد عن موكبك مرة واسأل الواقفين فى إشارة التحرير وقد أطفأوا سياراتهم والتهبت صدورهم غلاً وغيظاً: من الذى يعتقلكم هنا ولماذا؟ ستكتشف أن شعبك لم يعد يريدك يا سيادة الرئيس إلا بقدر ما يخشى أن ينام بلا عشاء، وأن هذا يعنى - إذا دققت – أنه ينتظر حاكماً أفضل. وإلى أن يأتى سيظل كل منكما فى حاله: هو يريد.. وأنت تفعل ما تريد، وهذا أضعف الإيمان.

■ ■ ■

مصر تآكلت يا سيادة الرئيس.. حتى لم يعد فيها دولة ولا نظام.. بل أنت ولا أحد غيرك. أحزابها اهترأت، ومعارضتها خُصيت، وقضاؤها انتهك، وإعلامها تخلف، وثقافتها شوهت، وبرلمانها يصفق لك وحدك، وأمنها يضرب شرفاءها ليحميك، ووزراؤها أحجار على رقعة شطرنج.. أنت ملكها.

يقول حواريوك إن شعبك يلتف حولك!. والحق أن شعبك يحاصرك بصبره وسكوته، فاترك الرقعة قبل أن تسمعها فاضحة، مدوية:

كش ملك!.

تم تعديل بواسطة shiko

18344710.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 61
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

حمد الله عالسلامه يا شيكو .. إنتي مع الثورة ولا مع الناس التانيين ؟

-------------

خدي دي

كلمات راقصة

بقلم جلال عامر ٨/ ٢/ ٢٠١١

(مع تخفيف حظر التجول وعودة الحياة نسبياً إلى طبيعتها.. تعود محطات البنزين والبنوك والمخابز وكلمات راقصة)

- عضو مجلس الشورى الذى قال إن «الجنين» فى بطن أمه يبايع.. علينا الآن أن نقوم بتوليده داخل المجلس ثم نعين «الجنين» بدلاً منه.

- دعوت إلى إنشاء «متحف» يضم «لافتات» الثورة تكريماً لها، وتوضع فيه كل اللافتات ما عدا «لافتة الخشخاش».

- لم يعد مقبولاً الاحتفال بعيد الشرطة فى ٢٥ يناير.. انقلوه إلى ٦ أبريل.

- على فكرة الأحصنة والجمال دخلت ميدان التحرير دون علم أمين اللجنة «البيطرية» بالحزب.

- أحياناً يكون التغيير معناه رحيل الدستور وبقاء الرئيس.

- أيتها الحرية كم من «الجرائد» ترتكب باسمك.

- يجب الاتفاق من الآن على عدم عقد المؤتمر العام للحزب الوطنى، أو يعقد دون أن يضع أحد يده فى جيب «الجاكت» وهو يتحدث.

- مبروك عقد قران «معتصم» على «معتصمة» فى ميدان التحرير وأقترح أن يكون الزفاف فى نادى «القوات المسلحة» والولادة فى مستشفى «الشرطة».

- الحمد لله أولادى بخير.. أحدهما فقيه دستورى حافظ المادة «٧٦» والثانى محلل استراتيجى حافظ أغنية «كداب يا خيشه».

- حتى سمك «القرش» لم يعض أحداً أثناء المظاهرات.

- السيد الرئيس «باق» ومجلس الشعب «باق» ومجلس الشورى «باق» والمجلس المحلى «باق» وقانون الطوارئ «باق».. لكن الحوار شغّال.. وأنا أحب الحوار جداً وأى حد يحاورنى أحاوره وفى الآخر أنا أطلع «بيان» وهوه يطلع «لسانه».

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

168168_10150130085925743_555965742_8501569_1727751_n.jpg

مظاهرتكم .. مش كفايه

والشهدا ... مش كفايه

والقنابل والحصار

والحرايق والدمار

...والدموع في عيون صغار

والجناين تبقى نار

دى البدايه

لو عايزينى مره أرحل ... اقنعونى

شوفو لو كان دا ينفع ..اغلبونى

واما متلاقوليش طريقه

واجهوا لو مره الحقيقه

واقرو من دستورى جامد

تفهموا أنا ليه معاند

وانى بضرب بالقنابل

ثوره جايه وقلبي قابل

تعرفوا

إن القنابل والمدافع والشظايا

و السلاح اللي مش معاكو وطبعا معايا

دى البدايه

لو قعدتوا ألف يوم

غصب عنكوا أنا مش هقوم

كلمه بكتبها بدمايا

للى جاى يمسك ورايا

ان تمن الكرسي ده

لو حياتى ... مش كفايه

رابط هذا التعليق
شارك

بعد هذه الأزمة سيخرج حسني مبارك من حكم مصر وعدد سكان بلده أكثر من ثمانين مليون نسمة، نفس البلاد التي دخلها نابليون وكان عدد سكانها ثلاثة ملايين شخص فقط. وهي عندما تقلد حكمها جمال عبد الناصر كان عددهم نحو عشرين مليونا فقط، وقفز عددهم إلى 38 مليون نسمة عندما حكمها أنور السادات، ثم صاروا خمسين مليون نسمة تقريبا عندما صار مبارك رئيسا.

ما علاقة السكان بالانتفاضة؟ الرابط في أنها حركة شبابية، هم الأغلبية الساحقة فيها، 68% دون الثلاثين عاما. أما الذين أعمارهم فوق 65 عاما فلا تتجاوز نسبتهم 3%. وبالتالي، فنحن أمام مواجهة بين فريقين مختلفين تماما، عددا وعمرا، ولا عجب أن القيادة السياسية فشلت في التنبؤ بالمشكلة وفشلت في مواجهتها.

فقد اعتادت السلطات على التعامل مع المعارضة التقليدية، تعرفهم وتعرف مساكنهم، وتعرف عن أتباعهم وترصد منشوراتهم. تدير العلاقة معهم سلبا وإيجابا، تمنع من تشاء وتسمح لمن تشاء، تدخل بعضهم السجن، وتسمح للبعض منهم بالترشح، وأحيانا تتركهم يكسبون مقاعد في البرلمان، وتغض النظر عن صحفهم وندواتهم وهكذا. تعرف حجم مظاهراتهم، وتعرف كيف توقفها أو تقلصها، وهكذا. لكن الانفجار الأخير حدث في الشوارع الخلفية، ومن فئة لم تكن تبالي بها السلطات، ولم تضعها من قبل تحت رقابة راداراتها، لأنهم صغار السن ولا ارتباطات سياسية لهم، ومظاهرهم لا تخيف أحدا.

إنما هؤلاء، عدا كونهم الأغلبية السكانية، هم أيضا المتضررون من الوضع القائم، فتسعة من كل عشرة عاطلين عن العمل شباب دون سن الثلاثين. ولأن صغار الشباب ليسوا مسيسين بطبعهم، غفلت عنهم السلطات السياسية الأمنية مع أنهم شاركوا في مناسبات أثبتوا قدرتهم على التجمع والتغيير. ففي ربيع عام 2008 التحق الشباب الذين نراهم اليوم في ميدان التحرير بعمال تظاهروا في مدينة المحلة الكبرى الصناعية، لبسوا قمصانا موحدة، وسموا أنفسهم بـ«حركة شباب 6 أبريل». كان عددهم على شبكة الـ«فيسبوك» أكثر من مائة ألف آنذاك، ومع هذا لم تفهم السلطات التغيرات الجديدة في المجتمع، واستمرت تراقب المعارضة التقليدية والإعلام التقليدي.

الفراغ بين الفريقين، الشباب والحكومة، سبب فشلا ذريعا في التواصل. فالكبار يقرأون الصحف ويشاهدون التلفزيون ويسمعون مباشرة أو من خلال وكلائهم على الأرض. في حين أن الشباب يتواصلون من خلال شبكات تحت الأرض مختلفة تماما عن ما فوق الأرض، ولهم توقعات مختلفة، ولغة مختلفة. سياسيا يتناقشون حول قضايا بلدهم ويقارنون بين ظروفهم ويطالبون بحقوق مماثلة للشباب الآخرين في دول بعيدة. هؤلاء ليسوا أعضاء في حزب الوفد أو الوطني أو الإخوان، هم مخلوقات مختلفة بالفعل. وهذا ما صدم الحكومة يوم 25 يناير (كانون الثاني) عندما انفجرت القاهرة. المألوف أن أعمار المتظاهرين ثلاثون فأكبر، يحتجون لبضع ساعات ثم يتفرقون، ويهربون عند ظهور البوليس. أما هؤلاء فإن معظمهم في العشرينات، خرجوا في ساعة واحدة بعشرات الآلاف بعد حملة نظموها عبر «التويتر» و«الفيسبوك». استمروا يتظاهرون لأيام ووقفوا بصدورهم العارية في وجه البنادق. الحقيقة الجديدة أن الشعب المصري تغير، وتغيرت الشعوب العربية في نسبة الشباب السكانية، وتطور وعيهم السياسي ولن يكون ممكنا إسكاتهم. وبدون إدراك هذه الحقائق الجديدة، وفهم دوافع المتظاهرين المتعددة، واعتماد الإصلاح، لن تنتهي الأزمة.

نقلاً عن صحيفة الشرق الأوسط

رابط هذا التعليق
شارك

أرسل العالم الكبير فاروق الباز رسالة، عبر «المصرى اليوم»، إلى جموع الشباب فى ميدان التحرير وجميع المناطق فى أنحاء البلاد، هذا نصها: (يتابع كل مصرى ومصرية فى جميع أنحاء العالم التجمعات الدائمة فى ميادين التحرير بكل أرجاء الوطن.. ويأمل الجميع النصر لهذه الثورة ضد الخمول والتقاعس والمحسوبية، وكذلك نسيان متطلبات الجيل الصاعد وكأنه جيل لا حق له فى حياة كريمة تحقق أحلامه وترفع من مكانة مصر بين باقى الأمم، لقد أثبتم للعالم أجمع أن شعب مصر وإن استكان إلى حين، لابد أن ينتفض ليحمى هذه الدولة العريقة وكرامة شعبها العظيم.

إننى أفتخر بشعب مصر الذى لم يقض عليه خمول أجيال الفشل، الذى كان سبباً فى الخيبة التى أفسدت حياتنا وصفاتنا، فكما قالت ابنتى: «لقد اختفت الابتسامة من وجوه المصريين»، جيلى أول من رفع شأن المؤسسات الواهية التى تفشى فيها الفساد والخمول والجهل، نتج عن ذلك حرمان الإنسان من التعبير عن الرأى والقدرة على التفوق والحلم بمستقبل زاهر.

أشعر بسعادة غامرة عندما أرى أبناء وبنات مصر يدافعون عن حقوقهم وحقوق كل المواطنين، وشعرت بالفخر عندما رأيت شباب مصر يحمى الأفراد والمنشآت، خاصة المتحف المصرى الذى يحتوى على أمثلة من تاريخ أجدادنا العظام، كذلك أصفق فرحاً عندما أرى شخصاً يحمل المصاب من غدر المرتزقة وشباب الأطباء يعالجون جراح كل المصابين من أعمال الغدر، أشعر بالفخر عندما أشاهد شاباً مسيحياً يحمى من يصلى من المسلمين، هذه هى صفات الأصالة المصرية العريقة فى جذور التاريخ.

عليكم الثبات فى موقفكم العادل حتى يتم الإصغاء إلى مطلبكم الأساسى وهو تنحى الرئيس حسنى مبارك، يجب عليه أن يترك الساحة لغيره باختيار الغالبية العظمى من الشعب المصرى فى انتخابات نزيهة يعد لها الهيكل الحكومى الحالى تحت أنظار الشعب والقانون، كفى مصر 3 عقود من غياب الرؤية والخمول والانسياق والانسياب وتفشى الفساد والمحسوبية والقمع.. مصر أم الدنيا وأعرق حضاراتها وعلينا جميعاً الحفاظ عليها.

لا تقبلوا وصاية أى فرد أو جماعة عليكم، ومن يتحدث عنكم لابد أن يسمعكم أولاً، ابتعدوا عن الأحزاب والجماعات فى هذه الآونة الحرجة، لأنها تفرق لتسود، يجد أن يكون ولاؤكم للوطن أولاً وأخيراً ولابد لكم من الشعور بالأمل.

ربما بدأتم من اليوم تحددون رؤيتكم لمصر المستقبل، التى تستدعى الرؤية الثاقبة والعمل المضنى الدؤوب. يبهج النفس مثل هذا العمل ويزيد من احترام الإنسان لنفسه لأن غرضه هو الصالح العام، يلزم أيضاً أن تكون هناك رؤية لمسار الإصلاح شاملة إصلاح التعليم والحفاظ على أرض مصر الخصبة ومياه النيل، وكذلك فتح آفاق جديدة للتوسع العمرانى والزراعى والصناعى والتجارى والسياحى لكى تجد الأجيال المقبلة الوسائل التى تؤهل دوام الرفعة والازدهار، وأهم من ذلك كله التطلع للمستقبل بأمل.

أناشدكم الاستمرار فى وحدتكم داعياً لكم بدوام النجاح والتوفيق، وعاشت مصرنا حرة أبية).

رابط هذا التعليق
شارك

الصديق العزيز عمر سليمان..

اعرف أن هتاف “ولا شفيق ولا سليمان الكلام ده كان زمان ” أكثر ما يثير ذعرك فيما يحدث، اعرف انك تدرك ان قضية هؤلاء ليست إزاحة خيال مأته تجاوز الـ 83 وأمر بإطلاق الرصاص على شعبه.. القضية ان الشعب ــ ببساطة ــ يريد إسقاط النظام..

صديقي سليمان..

اعرف انك لست سوى ترس في قاطرة نظام.. في شبكة مصالح لا نهائية.. نواب وطني نجحوا بالتزوير.. ألاف ينهبون يوميا في المحليات والحي.. رجال أعمال مرتبطون بالرئاسة .. ضباط أمن دولة وأمن مركزي لا تروق لهم كثيرا فكرة المحاكمة .. موظفون كبار وعمداء كليات ومحافظون وعمد قرى ارتقوا مناصبهم بالتعين دون وجه حق.

صديقي سليمان..

لم اهتم بجمع معلومات عن شخصك الكريم من قبل.. ولكن راقت لي اتهامات وجبات كنتاكى وهجمات الجمل والحديث عن الأجندات الخاصة والـ 100 يورو .. تجعلني أتعرف عليك وأرى ملامحك الوسيمة بوضوح.

صديقي عمر سليمان

اعلم ما تفكر فيه.. اعلم ما ينتظرنا في التحرير.. اخبرني به صديقك شفيق الذي يجري لقاءات صحفية أكثر من قنابل غاز الأمن في جمعة الغضب.

سأله مذيع ماذا عن إحكام السيطرة الأمنية مستقبلا فأجاب أنها مسالة وقت فعندما انهارت المؤسسة العسكرية في 67 استعدنها في سنوات حتى أعدنا العساكر من قراهم واستعدينا وفي النهاية خضنا حربنا.. في النهاية خضنا حربنا.. حبيب قلبي يا رومانسي..

صديقي سليمان..

تتصور أنني لا أعرفك.. خطأ تربطنا علاقة قديمة.. أعرفك وحزين لأنك لا تذكرني.. اعرف انك لن تلغي قانون الطوارئ بحجة أن الوضع الأمني صعب وأنت تخشى على البلد من الفوضى.. اعلم انك لن تحل مجلس الشعب و ستقول انه هو من سيقوم برفع يده حين تعديل المادة 76 و77 بضوابط ليتمكن 15 شخص وهمي من الترشح أمامك بدلا من 5 خيالات مأته فقط.. لتنجح في النهاية أنت لأنك الخيار الأفضل ..

لن تحل المجالس المحلية لان الأمن غير مستتب ولا يمكننا إجراء انتخابات.. لن تسمح بالإشراف القضائي الكامل كي لا تلوث القضاة بالسياسة ولن تسمح بالإشراف الدولي على انتخابات الرئاسة كي لا يتدخل احد في شئوننا.. ولن تسمح بتعددية كي لا تسمح “للإخوان الأشرار” بإشعال البلد و لا بحكومة انقاذ وطنى لانك تائه و لا تعرف من يمثل شباب الميدان.

لا تدهش صديقي من قدرتي على قراءة أفكارك.. لا تبتسم وتتساءل كيف لي أن اعرف قبل أن تتكلم..

أنا أعرفك جيدا .. اعرف ضحكتك .. اعرف آلاعيبك .. اعرف.. رأيتك لسنوات.. رايتك لمدة 30 عاما تتحدث.. لم يكن اسمك سليمان آنذاك كان اسمك حسنى.. ولم تكن قادما من كتيبة مخابرات ولكن من كتيبة قوات جوية مجاورة ..

صديقي سليمان..

اعلم انك لن تسلم السلطة من العصابة للشعب وتنحى نفسك.. اعلم انك تنتظر انحسار الاهتمام الإعلامي واعلم انك تراهن على ان الناس ستزهق.. صديقي سليمان.. الناس زهقت خلاص طول 30 سنة.. ليس هناك المزيد من الزهقان يا صاحبي.

صديقي سليمان..

لا أعدك بأنك ستجد الـ 2 مليون كلهم في ميدان التحرير حين تقرر أن اللعبة انتهت.. ولكنى أعدك أنني سأكون موجود.. و أعدك أنني لن أجري حين تتقدمون .. سألتقط حجارة الميدان وأقذفكم بها.. لم اعد أخاف منذ رأيتكم تجرون..

على جثتي أن يدفع سائق ميكروباص جنيه واحد لشرطي.. أو يضرب مشتبه به في قسم شرطة.. أو يعتقل عيل في تانيه جامعه لأنه ملتحي..

سأقتل في هذا الميدان.. لا اعلم هل ستقتلني الشرطة أم الجيش أم البلطجية.. الغازات المسيلة أم المولوتوف أم الحجارة أم الرصاص الحي.. لا اعلم.. ولكنى اعلم أنني سأكون مبتسما لحظتها.. لم أصل الجنازة على أربعة في التحرير ليختار لي مبارك رئيسي..سانتزع حياة حرة أو موت حر.. هذه أجندتي الخاصة التي يكرها إعلامك و لن أتخلى عن أجندتي لصالح أي كشكول سلك منك أو ممن عينك أو من صديقكم أحمد شفيق.

رابط هذا التعليق
شارك

عمر طاهر يكتب: أهو ده اللى صار

علم مصر بجوار علم تونس.. إنه ميدان التحرير

لم يفهم الرئيس مبارك الرسالة .. قالوا له أن الشعب اختار التغيير لطعم الجمبرى ، لم يلاحظ مبارك أن الشعب أفرط خلال الشهرين الماضيين فى التهام كميات من الفوسفور للدرجة التى "خلت مصر تولع" ، كذلك لم تكن السيدة الفاضلة حرمه تعرف أنها بتدشين حملة "كمبيوتر لكل بيت" كانت تضع حجر أساس الثورة التى خرجت من " الفيس بوك".

أبطال الثورة شرفاء لكن يجب ألا يسرقوا الأضواء من أبطال اللجان الشعبية التى تهرب منها سيارات البوليس ، لن أنسى ماحييت الشخص الذى اشتبهنا به أمام منزلى وأقسم لنا أنه رئيس مباحث قسم السيدة ، صدقناه و لذلك سلمناه لأقرب نقطة جيش ، أما فى كمين المنيل يجلس صديقى على كرسى بعيد عن الحاجز واضعا ساق فوق ساق و يستوقف زملائه السيارات و يسحبون الرخص و يحملونها له ليقرر هل تمر السيارة أم تعود ، وفى أحدي المرات منع سيارة من الدخول سأله قائدها عن السبب فقال له "أمن و متانه"، هذا الصديق اتصل بيه يوميا لأعرف منه أحدث الشائعات ..بالأمس قال لى الداخلية فتحت أبواب جنينة الحيوانات و "هربت اللى فيها" لإثارة الذعر ،أقف فى كمين القصر العينى بينما يقف صديقى فى المنيل و صديق آخر عند نادى الشمس لكننا نؤمن اننا جميعا نقف فى الشارع نفسه.

غيرت الثورة أخلاق الكثيرين فقد اعترف لنا "دوكشة" أشهر لص فى المنطقة انه قد سرق جهاز كمبيوتر من البنك المجاور لنا و أنه يود تسليمه ، و عندما أتى به وقف قائد الكمين فوق الكرسى صائحا بصوت عالى " سقفه لدوكشه الحرامى" فصفقنا له جميعا و زغردت النساء من البلكونات ، كان احتفالا مهيبا أسال دموع دوكشه فقررنا أن نعينه مسئول التدفئة فى الكمين فكان يحضر لنا كل ليلة كمية من الاخشاب تجعل النار مشتعلة حتى طلوع النهار ، حتى منصور أشهر فتوة فى المنطقة تعاطف مع الثورة و شارك فى المظاهرات و عندما رجع حكى لنا كيف كان يهتف مع الناس من أعماق قلبه "الشعب يريد إخصاء النظام".

الوحيد الذى لم يتغير هو حسام حسن الذى هاجم البرادعى و الثورة اعتقادا منه أنه مخطط لإفساد مئوية الزمالك و قرب حصوله على بطولة الدورى ، شخص ما أقنع حسام أن الواقفون فى التحرير هم إلتراس أهلاوى لذلك تقدم بشكوى رسمية للفيف لكن الفيفا ردت عليه قائلة " لا تحقيقات إلا بعد رحيل الرئيس".

فى المقابل اختفى من الصورة تماما المطربون الذين لا يفوتون مناسبة تخص مصر دون سيل من الأغنيات .. توقفوا تماما لأنهم لم يعرفوا الإتجاه الذى يجب أن تصب فيه الأغنيات هذة المرة؟ ، فأنت محل اتهام بالخيانة طوال الوقت سواء أيدت الرئيس أو أيدت الثورة سواء شاركت فى النظاهرات أو جلست فى بيتك ، الإرتباك طال الجميع ، التليفزيون المصرى يدعم بقاء النظام بطريقة تجعلك تتمنى رحيله بأقصى سرعة، و تليفزيون الجزيرة يهدم النظام بطريقة تجعلك تتعاطف لأول مرة فى حياتك مع النظام الذى مسح بكرامتك الأرض .

الرئيس يخشى التنحى خوفا من الفوضى ،و المتظاهرون باقون فى أماكنهم للسبب نفسه ، المتظاهرون يخشون إن رحلوا أن ينكل بهم النظام ، و النظام يخشى إن رحل أن تنكل به المحاكم و يطارده الإنتربول ، قطع النت و الإتصالات و القطارات حشد المشاعر لصالح المتظاهرين ،و قطع عيش الكثيرين فى ظل عدم قدرة المتظاهرين على وضع نهاية واقعية ومحكمة للأحداث بدأ يحشد مشاعر البعض لصالح النظام .

لا توجد ضمانات لما وعد به الرئيس،و لنكن واقعيين لا توجد ضمانات للبدائل التى تطرحها الثورة ،الناس العادية فرحة بما حققه الشباب و تخاف أن يضيعه الرئيس بنظامه الخبير فى التحايل ،أو أن يضيعه الثوار بافتقادهم لقيادة مخضرمة قادرة على ملاعبة نظام يبدو كسلحفاة عجوز مطمئنة ، يرون أن الخصومة مع النظام يجب أن تكون شريفة وأن قدرة الثورة على تحقيق أهدافها مع الحفاظ على كرامة مبارك سيحسب لها و سيعتبره التاريخ إنجازها الأكثر نبلا ،لكن الحديث عن شرف الخصومة لا معنى له أمام دماء 200شهيدا أهانهم الرئيس عندما أعتقد أننا قد ضحينا بهم من أجل إقالة بعض الوزراء.

هناك خيانة فى أروقة النظام لا نفهم مداها..هل كانت الخيول و الجمال محاولة لدعم مبارك أم لتعميق ورطته ؟ ،هل كانوا الخياله يقصدون شرا بالفعل أم زُج بهم خصوصا و أن كمية الزينة و الألوان المبهجة التى وضعوها فوق دوابهم تنم عن أناس خرجوا يشاركون فى زفة بلدى لا حرب؟! ،كيف مروا أصلا إلى الميدان عبر قوات الجيش التى كانت تفتشنا تفتيشا دقيقا كمتظاهرين؟.

الأشخاص المحسوبون على النظام "يجرون ناعم" فى البرامج بطريقة مقززة مثل مسجل خطر "ممسوك فى لجنة" يتحدثون باستفاضة عن احترام الشرعية و الدستور بعد سنوات تناوبوا خلالها الإعتداء على الشرعية فى إحدى الزراعات المهجورة،والأشخاص المحسوبون على الثورة (ولا أقل صناعها) استعاروا من النظام السابق أسوأ ما فيه فصاروا يتحدثون فى البرامج بلهجة استعراضية ديكتاتورية و يدلون بتصريحات لا تبل الريق .

لا يوجد شيئا واضحا سوى أن النظام هو الذى ورط نفسه بنفسه عبر سنوات من القهر و الفساد للدرجة التى تجعلك تؤمن أن أية خسائر سيسببها رحيله المفاجىء (مقارنة برحيله) هى مكاسب ،وأن أبطال الثورة الحقيقون شرفاء لا يملكون أجندة سوى حب جارف لهذا البلد ، المشكلة أنها أجندة غير كافية فى هذة اللحظات .

لكن فى النهاية لا بديل عن الوقوف مع أهل ميدان التحرير ظالمين أو مظلومين ، فأنا منحاز للثورة انحيازا يؤجل كل المناقشات و الأسئلة والفلسفة الفارغة حتى عبور النقطة التى نقف فيها ، أنا شخصيا قررت تأجيل سؤال "دوكشة" عن مصدر الأخشاب التى يمون بها الكمين كل ليلة لأننى أصبحت أثق فيه ثقة عمياء

رابط هذا التعليق
شارك

الريس اتنحى ولا لأ؟

حاجة غريبة قوى اللى بيحصل دة ...11 يوم عدوا كلهم زى بعض مافيش جديد

تصحى الصبح تفتح عينيك تسأل نفس السؤال ...ها الريس اتنحى ولا لأ ؟

والأجابة : لا

ام عالطول السؤال التانى : طيب الناس اللى فى التحرير روحوا

والأجابة : برضوا لا

تهز رأسك هزتين وتعض شفايفك وتأخذ طريقك للحمام علشان تغسل وشك... ولسانك يستغفر ويدعى ان ربنا يعدى اليومين دول

على خير

تشغل التليفزيون شوية على قناة العربية وبعدين ال بى بى سى ...تلاقى ناس بتسب فى النظام والبلطجية وصورة مركزة على ميدان التحرير من بعيد وباين فيها ناس كتير وشريط اخبار ان المئات يتوافدون على الميدان علشان يوم مليونى جديد

اعصابك تبوظ ... وتقول دى قنوات عميله عايزة تشعللها ، لما اجيب التليفزيون المصرى علشان يطمنك شوية ( زى حنان الأم كدة) بس

قبل ما تحول تقول ...اشوف الجزيرة اشتغلت ولا لسه ...وانت متأكد ان الجزيرة مش هاتشوف النايل سات تانى

وتجيب المصرية ...صورة لناس مؤيدين للرئيس مبارك امام مبنى التليفزيون او فى ميدان مصطفى محمود

وطبعا الصورة من قريب علشان العدد قليل ومش عايزين يبينوا كدة ...فاديلوا كادر قريب

ونفس المذيع ونفس المذيعة ولسه بيناشدوا كل اللى عايز يطلع من ميدان التحرير ...كل اللى عايز يطلع يقف ويحط ايده اليمين على صدرة ويغمض عينه ويقول الحقنى الحقنى يابن الجنى ...واحنا هانبعتله العفريت ينقذة من الغابة واكلى لحوم البشر اللى فى الميدان

تهز دماغك تانى وتقول كلام قبيح ... وتقفل التليفزيون وتفتح النت ...ماهو رجع الحمد لله

وتفتح الفيسبوك (سبب المصايب، اعوذ بالله) اللى لو عم مارك زوكربيرج كان يعرف انه هايكون السبب في كل المصايب دى كان ولع

فى الكود بتاعه

وتبدأ تقرأ ال ستاتس بتاعة صحابك ...

غدا جمعة الخلاص 1

2 بكرة جمعة الأستقرار (وده طبعا واحد تعب من كتر ما بيتظاهر )و

3 سيبوا الريس بقى ماهوا ماشى ماشى ...اوف

4 هاطلع عين ام اللى مش نازل التحرير

5 الحب يأتى مره واحد فى العمر (وده طبعا واحد ماعملش ابديت لل ستاتس من ساعة ما قفلوا النت ) والحمد لله

6 هاطلع عين ام اللى هاينزل التحرير

7 ياجدعان بيقولوا ان فى شجر بيتكلم وديناصورات حوله بتأكل المتظاهريين فى التحرير

8 ما فيش حاجة اسمها حب فى الدنيا دى (ودى طبعا نفس حالة رقم 5 وغالبا بترد علية) و

9 هو الفيسبوك اشتغل عندكوا يا جدعان ( وده عيل ابن تيييييت ...غبى بيتعامل مع النت كأنه مية مقطوعة )و

10 يا احمد رد عليا ...بتحبنى ولا لأ ...قولى بسرعة قبل ما يقطعوا النت تانى

وفجأة تلاقى استاتس او كومنت يستفذك ...وتدق طبول الحرب فى ودنك ...هجوووووووووووووم

وتبدأ ترد وتنقد فى واحد نازل التحرير او واحد مش عاوز ينزل (حسب ميولك النهاردة) وتلم الناس علية علشان يشاركوا فى الحرب وتعملوا لايك لبعض لغاية لما يزهق ويسكت او يعمل نفسه اوف لاين لغاية لما يجيب رجالة وييجى

وشوية ويجيلك صورة من شبكة رصد او كلنا خالد سعيد ...والصورة واحدة من تلاتة

ميدان التحرير ....شهيد للمظاهرات ...صورة لحسنى مبارك

ومع الصورة 956 كومنت و 164 لايك

وتفتح الكومنت وتلاقى خناقة وناس بتشتم بعض ..فتشتم بدورك وتطلع اوتعمل لايك (برضه حسب ميولك النهاردة) وشوية وتزهق

وتيجى تقفل النت ..تلاقى صاحبك اللى كان عامل نفسة اوف لاين جاب رجالة ورجع تانى وبيقبحلك

وتشتموا بعض ..وبعدين تعتذروا ...وكل واحد يقول للتانى ..انت فهمتنى غلط ماكانش قصدى

وتقفل النت ...وتسأل تانى ..لسه ماتنحاش ...طب الناس اللى فى التحرير ما قلتشى ...

وأحمد شفيق يظهرلك فى كل القنوات ويحلف ...عليا الحرام من دينى وعزة جلالة الله الريس اتغير وعايز يصلح البلد اقبل مايمشى

ومذيع او صحفى غتيت يقولوا ...وايه اللى يضمنلى ...ويقترح ان حد ينزلهم التحرير

وشفيق يقول يا ريت

تقفل التليفزيون وتقول اوف ...لما انزل شوية ، وتبص ف الساعة وقلبك يقع فى رجليك ...الساعة بقت خمسة

الحظر جه ...الحظر جه

وعلى مزيكة ميشون امبوسيبل ...تتحول وتلبس وش الرجل الذئب ...وتطلع السكينة من تحت السرير وتنزل ع الشارع

تلعب دورك فى مهزلة اللجان الشعبية ... لحماية مصر من اللصوص والعصابات المتوحشة

ويجيلك واحد كل نص ساعة ويقولكوا ... "يا جدعان ، فى عربية هاتعدى دلوقتى فيها 3 معاهم سلاح وخاطفين نسوان ...خلى بالكوا " ثم يختفى ابن الحرام ولا يظهر الحرامية ولا حتى النسوان

وعينك تغفل ولما تيجى تأخد تعسيله ع السريع ...يطلع ابن الحرام تانى ..." يا جدعان ، جايين دلوقتى فى عربية فراخ وعملين نفسهم كتاكيت"

ولا تغيير ... لا العربية بتيجى ولا صوت لكتكوت واحد

والساعة تيجى تمانية الصبح ...تطلع تنام علشان

تصحى الصبح تفتح عينيك تسأل نفس السؤال ... ها الريس اتنحى ولا لأ ؟

والأجابة : لا

ام عالطول السؤال التانى : طيب الناس اللى فى التحرير روحوا

والأجابة : برضوا لا

تهز رأسك هزتين وتعض شفايفك وتأخذ طريقك للحمام علشان تغسل وشك...

وفى انتظار النهاية......

رابط هذا التعليق
شارك

قصيدة شباب الاجندة

انا مندس .. انا مندس ، هاتلي أجندة ووجبة وبس

...من هارديز او من كنتاكي ، هاتلي وجبة دينر بوكس

أو سوبر زنجر من غير خس

هاتلي أجندة من الفجالة ، أعمل بيها ثورة في مصر

أنا مندس ، أنا مندس ، وكل الشعب كمان مندس

كل الناس هنا مش عايزينك،وانت يا حسني مش بتحس

كل فضايحك ، كل جرايمك ، كلو موجود على ويكيليكس

أنا مندس .. انا مندس ، عندي أجندة مستر إكس

تم تعديل بواسطة fatfouta
رابط هذا التعليق
شارك

اتضح أن الكفن ليس له جيوب، لأن لديه حسابات فى بنوك سويسرا وأراضى وعقارات وشققاً وبلاوى متلتلة لا يمكن لأى كفن مهما كانت متانة نسيجه أن يتحملها.

على مدى أيام متوالية ظلت ثورة يناير تتعرض لأشرس حملات التشويه والتحقير من قبل رموز إعلام العقيد أنس الفقى ورئيس انقطاع الأخبار عبداللطيف الأمناوى وقناة الحزب الوطنى المعروفة بقناة المحور بالإضافة إلى عدد من البرامج التى كان مذيعوها يرتدون قناع الاستقلالية ثم لما تطلبت الأمور أن يحسموا مواقفهم اختاروا الانحياز لأولياء نعمتهم. هؤلاء جميعا لم يتركوا كلمة نُشرت أو أذيعت فى وسيلة إعلام أجنبية وبها تشويه لهذه الثورة أو تشويش عليها إلا وهللوا لها وكرروها بدل المرة ألف مرة، دون حتى أن يتحققوا من مصداقيتها أو يقوموا بتحليلها، لكنهم عندما نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية العريقة وصاحبة السمعة المهنية الناصعة تقريرا بالأسماء والأرقام والعناوين عن ثروة الرئيس مبارك وأسرته لم ينبسوا ببنت شفة عنه ولم يكلفوا أنفسهم حتى عناء إحضار أحد من رموز النظام لمناقشته وتفنيده وتكذيبه، وكأن تجاهل ذلك التقرير سيجعله سرا مدفونا، كما حدث من قبل لتقارير أخرى نشرت صحيفة «الدستور» المغدورة أحدها فتعرضت لحملات تشويه عاصفة انتهت بقتلها على يد أحد رجال القصر الذى يتفاوض الآن باسم الثورة مع أنه لا يجرؤ على أن يسير وسط المتظاهرين فى ميدان التحرير لكى لا يسمع ما يرضيه.

لى صديق أصبح معبأ بكم هائل من الأكاذيب الإعلامية التى تتحدث عن وجود أجندات خاصة لأنصار الثورة بعضها إيرانى وبعضها إسرائيلى والآخر أمريكى، جاءنى شاكيا ومحتارا، فأريته كيف تخلصت من كل الأجندات التى كنت أمتلكها تحسبا لأى عمليات مداهمة أمنية، وعندما طلب منى أن أتوقف عن الهزار الماسخ وأناقشه فيما سمعه، قلت له جملة واحدة «اذهب إلى التحرير وتحقق بنفسك»، وذهب صديقى إلى التحرير بنفسه، ليفعل ما لم يفعله الإعلاميون الذين اكتفوا بالمراسلين المعتمدين من أمن الدولة الذين يصطادون لهم على التليفون أصحاب الآراء المتشددة أو يحضرون لهم إلى الاستديو شبابا يخضع لكشف هيئة أمنية قبل حضوره، (بدأ ذلك يتغير مؤخرا بفضل ضغوط سياسية وشعبية بعد أن صارت فضيحة تلك البرامج بجلاجل)، عاد إلىّ صديقى منهارا فى البكاء وهو يقسم لى أنه قضى أجمل ساعات فى عمره على أطهر أرض فى مصر، أرض روتها دماء الشهداء الزكية، فى الميدان غنّى صديقى وصلى وهتف وتناقش وضحك وبكى وتقاسم اللقمة مع أناس لا يعرفهم ولمس روح مصر وتغير إلى الأبد، فى الميدان شاهد صديقى أم الشهيد رامى جمال التى تعالت على أحزانها وجاءت إلى الميدان لتقول لزملاء ابنها وهى تغالب بكاء لم يقدروا هم على مغالبته «يا ولاد شدوا حيلكو.. رامى مات عشانكو.. رامى ماكانش ليه فى السياسة والله.. ده ماكانش بيعرف يشترى لنفسه بالعافية غير تيشيرت وبنطلون.. ده هو لما سمع إن المظاهرات هتطلع جانى وقالى يا ماما أنا لازم أطلع مع الناس دى.. أنا خلاص زهقت.. لا عارف أتجوز ولا عارف أعيش.. أنا حقى ضايع ولازم أجيبه».

لكن كثيرين من الذين مات رامى «علشانهم» للأسف يلعنونه كل يوم هو ورفاقه، فهم الذين «وقفوا حالهم وجوعوهم، هم شوية عيال سيس صايعة فاضية ماوراهاش حاجة قلالات الأدب مش عاجبهم الرئيس الأب القائد الرمز»، وهى عبارات استمعت إليها وقرأتها فى وسائل إعلامية عديدة، ولم أستغرب رغم أننى تألمت، لأنها ببساطة نتاج حملات إعلامية شرسة قادها ضباط أمن الدولة بأنفسهم بعد عودتهم المظفرة من الاختفاء، لم يفكر الذين قالوا ويقولون تلك العبارات فى أن أولئك الثوار لم يكونوا أبدا وراء إصدار الأمر باختفاء قوات الشرطة من الميدان لكى يهرب المساجين وينطلق البلطجية وتعم الفوضى ويصدر قرار حظر التجول وتغلق البنوك والمتاجر، وكل ذلك من أجل أن يفكر الملايين فى مصالحهم الضيقة المشروعة وينسوا أن هؤلاء الأحرار خرجوا لكى يصنعوا لوطنهم أفقا واسعا رحبا يمكن فى ظله أن يعيش كل مصرى بكرامة ورخاء وحرية إلى الأبد.

هؤلاء المخدوعون لم يقرأوا فى «الجارديان» أن الرئيس الأب القائد الرمز الذى تقول وسائل إعلامه إن هؤلاء الشباب خربوا البلد وضيعوا على مصر ثلاثة مليارات دولار حتى الآن، لديه ولدى أسرته كما تقول «الجارديان» ثروة قد تصل إلى 70 مليار دولار، بل تكشف لنا أن المصريين المقيمين فى لندن ذهبوا ليتظاهروا أمام عمارة فاخرة.

يمكنك أن تشاهد صورتها لو أحببت فى موقع صحيفة «الصن» وعنوانها 28 ويلتون بالاس فى بيلجرافيا وسط لندن، فضلا عن تفاصيل أخرى لم أرد أن أنقلها لأننى خفت أن تكون هناك مبالغة بها، مع أننى أعلم أن صحيفة مثل «الجارديان» تمتلك معايير شديدة التدقيق فيما تنشره من تقارير، ولم أرغب فى أن أشير إلى ما أذاعه تليفزيون بلومبيرج المتخصص فى الشؤون الاقتصادية عن الموضوع نفسه، فضلا عما نشرته محطة الـ«إى. بى. سى» الأمريكية التى استقبل الرئيس مراسلتها منذ أيام.

أعلم أنه سيخرج علينا كتَّاب الحراسة لكى يعقروا كل من يشير إلى هذه التقارير، زاعقين بأنها ليست سوى مؤامرة أمريكية إسرائيلية، على أساس أننا نحن الذين كنا نحمى مصالح أمريكا ونتحالف مع إسرائيل ونبيع لها الغاز برخص التراب، سينشرون البلبلة بين الناس ويقولون لهم لماذا لم يتم نشر هذه التقارير من قبل، مع أن أى متابع للصحيفة الأجنبية يعلم أن هذه التقارير كانت تنشر، لكنها المرة الأولى التى تنشر فيها بهذه التفاصيل الدقيقة، ربما لأن هناك جهات فى مواقع القرار الغربية قررت أن ترفع يدها عن دعم النظام بعد أن اتضح أن مصالحها مهددة بفعل حالة الغضب الشعبى العارمة، وهو موقف سيظل يدين الغرب للأبد لأنه يواصل دعم الأنظمة الفاسدة حتى لحظة انهيارها فيتذكر فجأة قيم الديمقراطية والإصلاح والعدالة. على أى حال السؤال الآن: لماذا يصمت النظام ويصمت الرئيس مبارك شخصيا على كل هذه التقارير، لماذا لا يخرج إلى المصريين لكى يكذبها رقما رقما، لماذا لا يمسك صورة العقار اللندنى الفاخر ليقول للمصريين أنا لا أعرف شيئا عنه، لماذا لا يصارح شعبه بحقيقة ثروته، ولماذا لا يشارك أبناءه المواطنين الفقراء فى ثروته، هذا إذا سلمنا أن الرئيس أب لكل المصريين رغم كل ما فى هذا المفهوم من مجافاة ليس فقط لروح العصر ولكن لقيم ثقافتنا العربية الإسلامية التى وقف فيها يوماً مواطن ليحاسب الخليفة معاوية على ثروته قائلا له بصريح العبارة «إنه ليس من كدّك ولا كدّ أبيك»، ولم يعتقله معاوية أو يبعث إليه بلطجية لكى يطعنوه بالسنج، بل أجابه بكل هدوء ودهاء.

هل الرئيس مبارك يمتلك هو وأسرته كل هذه الثروات التى تتحدث عنها «الجارديان» البريطانية، إذا لم يكن يمتلكها فلماذا لا يرفع فورا دعوى قضائية على الصحيفة ويطلب منها تعويضات ضخمة يخصصها لصالح أسر الشهداء الذين قتلهم رجاله بالرصاص الحى والمطاطى، أما إذا كان يمتلكها فعلا فلماذا لا يقوم بدفع الخسائر التى خسرها الاقتصاد المصرى من موقع مسؤوليته كرئيس وأب لا يرضيه أن يمتلك شاب اسمه رامى كام تيشيرت وبنطلون ثم يُقتل غدراً وهو يدافع عن حقه؟

رابط هذا التعليق
شارك

نشيد الاطفال الجديد...ذهب الليل

ذهب الليل وطلع الفجر والشعب اتحرر .. اتحرر

شافه مبارك قاله اتنحى .. والنظام فرفر .. فرفر

الشعب قالوا سيب السُلطة وخلينا فى حالنا

شد نفسه وبعت حرسه وراح جر شكلنا

قامت الناس قعداله وحلفت ماهى رايحة بيوتها

وادى جزات الى يتلامض مع الشعب بتاعنا

رابط هذا التعليق
شارك

اتمني ان طاقم الاشراف يعذرني ان كنت بنقل كل المقالات من المواضيع اللي فاتت علشان تتجمع في موضوع واحد لانها ان شاء الله هتكون خير شاهد علي وقت حاسم في تاريخ مصر

رابط هذا التعليق
شارك

لست (فقيها) دستوريا، ولكنني والله أعلم، قادر على أن (أفك) الخط.

وقد أصبت بالإعياء والغيظ والضجر من كثرة ما سمعت جهابذة الإعلام الحكومي، والحكومي بشرطة، وهم يستفيضون في ضرورة بقاء الرئيس مبارك في موقعه، لا لأنه لا سمح الله طامح إلى جاه لم ينل منه حظه في ثلاثين عاما، ولا لأنه متشبث بالتاج والصولجان، ولا لأنه يريد أن تذكره كتب التاريخ كرئيس قعد على قلب شعبه حتى تعب من القعدة فقام بمزاجه - بدل أن تذكره كرئيس مسح شوية عيال (التعبير يدور في رأسه هو طبعا) سنواته الطويلة بأستيكة. لا. بل لأنه يشفق على مصر المسكينة من الوقوع في مأزق دستوري، ومزنق تحاصرها فيه تحت بير السلم قوى الفوضى والعنف والشعوذة.

وهكذا يستمر الرئيس للعام الثالث والستين على التوالي في التضحية من أجل وطنه في مجال العمل العام، جوا وبرا ثم بحرا. ( بحرا في شرم الشيخ).

ويقول نائب الرئيس، ورئيس وزراء الرئيس، وكتائب إعلام وزير إعلام الرئيس إن الرئيس ضروري لأنه لا تعديل للدستور ولا حل لمجلس الشعب إلا في وجوده، ولولا ذلك ورغبته في تحقيق مطالب الشعب لكان اختار الراحة لأنه (زهق) كما نقلت عنه الصحفية الأمريكية أمانبور.

وقد تعاطفت مع حالة الرئيس لشديد علمي بأننا شعب (يزهّق) ويدفع الرؤساء لأن يطلعوا من هدومهم. وتذكرت مشهدا تاريخيا للشيخ الشعراوي رحمه الله وعلى يمينه الباقوري شيخ الأزهر رحمه الله، حين وضع يده على كتف الرئيس مبارك الواقف على يساره (أبقاه الله) في نهاية خطبة بليغة، وقال له: إذا كنت قدرنا فليوفقك الله، وإذا كنا قدرك فليعنك الله على أن تتحمل.

والحق أن الله استجاب للدعوتين، فقد وفق الرئيس إلى كل ما نحن فيه، وأعانه على احتمالنا عشرة آلاف وسبعمائة وستة أيام، إلى هذه اللحظة.

ورغبة مني في تخفيف أعباء الرئيس، وتحقيق أمنيته بالتقاعد، دون أن يتركنا نقع في مأزق، أو ننزلق في مزلق، أو ننزنق في مزنق، دستوري، فقد قررت أن أقرأ الدستور.

يقول مؤيدو الرئيس مبارك إن بقاءه إلى نهاية ولايته هو السبيل الوحيد لتلبية مطالب الشعب الرئيسية وأولها تعديل الدستور.

ويعتمد هؤلاء على المادة 189 التي تحصر حق طلب تعديل الدستور في الرئيس ومجلس الشعب. كما يحتجون بالمادة 82 التي لا تجيز لأي رئيس مؤقت أن يطلب تعديل الدستور أو يحل مجلس الشعب أو الشورى.

والسيناريو الدستوري المطروح من هذا الفريق هو:

- بقاء الرئيس مبارك لنهاية ولايته.

- تصحيح انتخابات مجلس الشعب قضائيا، أو حله وإجراء انتخابات جديدة.

- طلب تعديل الدستور من المجلس بشكله الجديد.

- استفتاء الشعب على التعديلات.

أما معارضو الرئيس، فيطالبون باستقالته الفورية وحل مجلسي الشعب والشورى، ويقترحون مخرجا استثنائيا يتمثل في أن تدعو مؤسسة الحكم الانتقالي إلى إنشاء جمعية تأسيسية تضع دستورا جديدا للبلاد ومن ثم يطرح للاستفتاء الشعبي، ويتم بعدها إجراء الانتخابات النيابية والرئاسية وفق الدستور الجديد.

ويستند هؤلاء إلى أن الدساتير سابقة على المجالس النيابية، وإلى اعتبار المرحلة مرحلة تأسيس لعهد جديد، وأن الثورات لاحقة بالظروف الخارجة عن الإرادة كالكوارث الطبيعية والحروب، أي أنها وضع شديد الاستثنائية يستدعي منطقيا إجراءات شديدة الاستثنائية.

وأرى أن كلام هؤلاء على منطقيته لن يكون مقبولا من معسكر الموالاة، وسيستخرجون منه قبيلة من القطط الفطسانة، مما يجعله باطلا دون أن يتذكروا أن المراد به حق، تماما كما أن دعواهم بالضرورة الدستورية لبقاء الرئيس هي حق يراد به باطل.

ولكي أريح الجميع، ها هي خطة دستورية يراعى فيها الترتيب الذي ترد به:

- يحل الرئيس مبارك مجلس الشعب طبقا للمادة 136.

- يستقيل الرئيس مبارك ويتولى الرئاسة رئيس المحكمة الدستورية العليا لعدم وجود مجلس للشعب، وفقا للمادة 84.

- يدعو الرئيس المؤقت الشعب لاستفتائه على تعديلات دستورية وفقا للمادة 152 التي تخوله التوجه الى الشعب مباشرة للاستفتاء في الامور التي تتعلق بالمصالح العليا للبلاد. وتوفر هذه المادة مخرجا من التقييد الذي تفرضه الفقرة الثانية من المادة 82، بلجوء الرئيس المؤقت إلى الشعب مباشرة، خصوصا أن المادة الثالثة التأسيسية في الدستور الحالي تنص على أن السيادة للشعب وحده وهو مصدر السلطات، فما يوافق عليه الشعب في استفتاء يتجاوز منطقيا في قوته سلطان ممثلي الشعب.

- تجرى انتخابات نيابية ورئاسية وفقا للتعديلات، ويمكن مناقشتها بأثر رجعي في مجلس الشعب المنتخب إذا ارتأى لذلك حاجة وفقا للمادة 147.

وبذلك يرتاح الرئيس منا دون أن يؤنبه الضمير على ما تركنا فيه من مأزق.

غير أنني كمواطن مصري له حصة في هذه البلد، أشدد على ضرورة أن يكون تعديل الدستور محدودا فقط بالمادتين 76 و77 الخاصتين بانتخاب الرئيس، وبالمادة الخاصة بالإشراف القضائي على الانتخابات، وأن ينص الدستور المعدل على أنه مؤقت لمدة عام أو عامين يجري فيهما الحوار المجتمعي بمنتهى التوسع والعمق والشفافية حول مسائل جذرية في دستور مصر المستقبل لا يمكن حسمها في شهور قليلة، ولا يمكن الاستمرار في تجاهلها. وهذه أمثلة منها:

- وضع الدين في الدولة.

- ضوابط إنشاء الأحزاب، ومدى ارتباطها بشعار ديني.

- نظام الحكم بين البرلماني الدستوري، والرئاسي.

- نسبة تمثيل العمال والفلاحين والمرأة.

- اشتراط عدد معين من سنوات التقاعد للرتب العسكرية والشرطية قبل السماح بمزاولة العمل السياسي.

السؤال هو في توفر الإرادة. وكما يقال دائما: إذا توفرت الإرادة، ستتوفر الطرق

رابط هذا التعليق
شارك

لقد فاجأ الشباب المصري العالم، بل وفاجأوا أنفسهم بهبتهم الخالدة مطالبين بالحرية والكرامة. . هم هكذا سيغيرون مجرى تاريخ المنطقة، وهم يغيرون حياة أعظم وأقدم شعوبها.

• ماذا يريد كمال غبريال وكل عاشقي الحرية من جيله، أكثر من أن يمتد بهم العمر، ليسيروا وسط هتاف الجماهير للحرية والكرامة، وهم يحتضنون ويرفعون العلم المصري؟!!

• النصر والمجد لهذا الجيل من شباب مصر، الذي يصنع واحدة من أعظم ملاحم الحرية عبر التاريخ الإنساني

• ثورة اللوتس المصرية تعيد صناعة التاريخ، وتعيد الشعب المصري لمقدمة مسيرة الحضارة الإنسانية.

• نعم ساهم الأخوان بقدرتهم التنظيمية في الحشد الجماهيري، لكنهم لم يركبوا الموجة، لأنهم كانوا كقطرة في بحر، وتنادوا بشعارات الثورة، ولم يجرؤوا على رفع شعاراتهم، وأي ادعاء منهم غير ذلك كذب صراح، وأي تصور للمستنيرين غير ذلك تشوه أو نقص في المعلومات. . ثقوا لقد سقط صنمي النظام والإخوان معاً، وانتصر الشباب المنادي بالحرية.

• ثورة. ثورة. حتى النصر

• أقترح تغيير اسم ميدان "التحرير" بالقاهرة، ليصبح "ميدان الحرية" أو "ميدان 25 يناير".

• الذين يرعبوننا من الإخوان هم الجالسين في بيوتهم يقزقزون اللب. . أتحدى أن يوجد لدى مشارك واحد في الثورة مثل هذه الرعب!!

• هذا الرعب من بعبع الإخوان المسلمين يدل على فقدان مبتذل للثقة بالنفس. . عيييييب

• من يقول بأن الإخوان سيسرقون الثورة، يستهين بملايين الشباب المصري الذين صنعوها، كما سبق وأن استهان بهم النظام، وكما استهنا بهم نحن آبائهم. . سوف ينتصرون، وسوف يعبرون بنا إلى مصر الجديدة. . النصر والحرية والمجد لمصر.

• نقول كمان: الجماعة المحظورة تبدو مسيطرة في ظل غيبوبة الشعب المصري، الآن وبفضل ثورة اللوتس استيقظ المارد المصري، ليصبح الإخوان مجرد هامش بسيط، له الحق في المساهمة في حكم مصر إذا انصاع لثوابت وقواعد الدولة المدنية، وإلا فلينحصروا في حدود جماعة دينية دعوية. . أثق أن الروح الجديدة الحالية قادرة على تحجيمهم، في ظل التصويت في الانتخابات بالرقم القومي. . من يريد أن يظل إلى الأبد أسير سلبيته ومخاوفه فهذا شأنه وحده. . تحياتي

• هناك معادلة مصرية جديدة، بدلاً من معادلة استبداد الديكتاتورية + ظلامية الإخوان. . فالمارد المصري قد استيقظ بفضل شبابنا الجميل، لتظهر روح مصرية جديدة، يلهث البعض للحاق بها، ويقف أماها البعض عاجزاً عن استيعابها، ليظل أسير الماضي وهواجسه وأوهامه.

• يا أحرار العالم

أغيثونا

شبابنا يموت في ميدان التحرير

• تقدموا يا شباب واصمدوا. . مصر كلها من ورائكم. . لا تراجع بعد ما سفك من دماء، وبعد كل ما حققناه من نجاح. . لن ندخل ثانية حظيرة الخراف التي غادرناها للتو. . قبلاتي وتقديري واحترامي

• أوافق على الاكتفاء بتفويض مبارك لصلاحياته لنائب رئيس الجمهورية عمر سليمان.

• كل ما يقوله أحمد شفيق يبعث على الثقة في إخلاص الرجل، علاوة على ما نعرفه عنه من كفاءته الإدارية. . مصر مليئة بالرجال يا حضرات اليائسين!!

• فلنلاحظ أن بقاء مبارك الآن سيكون مظهرياً، فقد فقد تأثيره وسلطانه على من حوله، ولم يعد هو الرأس الذي يستند إليه الجميع، بل مجرد شخص يتسول حفظ ماء الوجه لا أكثر. . لقد رحل فعلياً عن السلطة.

• أحترم كل من يخرج لنصرة ثورة اللوتس، كما أحترم الذين يجلسون في بيوتهم ويمارسون التباكي والعويل والنقد والتذمر من الدنيا والناس والكل كليلة، دون أن يفكروا في التقدم خطوة بعيداً عن حائط المبكى إلى فضاء الحرية. . فنحن جميعاً مصريون، وهي دي مصر يا عبلة!!

• معاً لنجعل اليوم الجمعة 4 فبراير 2011 يوماً مصرياً يذكره التاريخ كنهاية للطغيان والطغاة على وادي النيل.

• القدر الذي أعرف به عمر سليمان كان كافياً لأحترمه وأثق به، لكن حديثه اليوم هز ثقتي به بقوة، فهو لا يمل من ترديد أنه سيغير بناء على توجيهات السيد الرئيس، كما يصر على الحديث عن مؤامرة وراء ثورة الشباب. . الحقيقة أن مبارك يجلس على قمة شجرة الاستبداد والفساد والنفاق، لكن جزع الشجرة وجذورها متغلغل بعمق في الساحة المصرية. . مسيرة الثورة تكتنفها العقبات على كلا الجانبين، لكنها بدأت وعلينا الاستمرار حتى نحقق ما نأمله لمصر.

• لا توجد أياد خارجية حركت ثورة اللوتس، لكن ستوجد أياد خارجية تحاول استثمارها أو توظيفها لأجندتها الخاصة، سواء لتحجيم خسائر جهات معينة، أو لتحقيق مكاسب على حساب ثورتنا، وإجهاضها لتحويلها لوجهة ظلامية أحلك سواداً مما ثرنا عليه، علاوة بالطبع على أيادي قوى التحرر العالمي، التي تمد للأحرار في كل مكان يد العون. . وسط كل هذا هناك الشعب المصري وشبابه البطل، ليحقق ما يصبو إليه هو من حرية وكرامة وتقدم.

• أيها الحكماء العقلاء: أتوسل إليكم أن ترحموا الشباب من حكمتنا التي لم تجلب لنا سوى الذل والاستعباد، واتركوهم في اندفاعهم، ليأتوا لأنفسهم ولنا بفجر الحرية. . أرجووووكم اصمتوا أو أخرسوااااا

رابط هذا التعليق
شارك

ايادي مصرية سمرا ليها في التمييز

ممددة وسط الزئير بتكسر البراويز

سطوع لصوت الجموع شوف مصر تحت الشمس

آن الآوان ترحلي يا دولة العواجيز

عواجيز شداد مسعورين اكلوا بلدنا اكل

ويشبهوا بعضهم نهم وخسة وشكل

طلع الشباب البديع قلبوا خريفها ربيع

وحققوا المعجزة صحوا القتيل من القتل

اقتلني قتلي ما هيعيد دولتك تاني

بكتب بدمي حياة تانية لأوطاني

دمي دة ولا الربيع الاتنين بلون اخضر

وببتسم من سعادتي ولا احزاني

تحاولوا ما تحاولوا ما تشوفوا وطن غيره

سلبتوا دم الوطن وبشمتو من خيره

احلامنا بكرانا اصغر ضحكة علي شفة

شفتوتش الصياد يا خلق بيقتلوا طيروا

السوس بينخر وسارح تحت اشرافك

فرحان بيهم كنت وشايلهم علي كتافك

واما اهالينا من زرعوا وبنوا وصنعوا

كانوا مداس ليك ولولادك واحلافك

ويا مصر يا مصر آن العليل رجعتله انفاسه

وباس جبين للوطن ما للوطن داسه

من قبل موته بيوم صحوه اولاده

ان كان سبب علته محبته لناسه

الثورة فيضان قديم

محبوس مشافوش زول

الثورة لو جد متبانش في كلام او قول

تحلب وتعجن في سرية تفور في القلب

وتنغزل فتلة فتلة في ضمير النول

متخافش علي مصر يابا مصر محروسة

حتي من التهمة دي اللي فينا مدسوسة

ولو انت ابوها بصحيح وخايف عليها اوي

تركتها ليه بدن بتنخره السوسة

وبيسرقوك يا الوطن قدامنا عيني عينك

ينده بقوة الوطن ويقولي قوم فينك

ضحكت علينا الكتب بعدت بينا عنك

لولا ولادنا اللي قاموا يسددوا دينك

لكن خلاص يا وطن صحيت جموع الخلق

قبضوا علي الشمس بايديهم وقالوا لا ء

من المستحيل يفرطوا عقد الوطن تاني

و الكدب تاني محال يلبس قناع الحق

بكل حب الحياة خوضت في دم اخوك

قول انت مين للي باعوا حلمنا وباعوك

واهانوك وذلوك ولعبوا قمار باحلامك

نيران هتافك تحرر صحبك الممسوك

يرجعلها صوتها مصر تعود ملامحها

تاخد مكانها القديم والكون يصالحها

عشرات السنين تسكونوا بالكدب في عروقنا

والدنيا متقدمة ومصر مطرحها

كتبتوا اول سطور في صفحة ثورة

وهما علما و خبرة مداورة ومناورة

وقعتوا فرعون هرب من قلب تمثاله

لكن جيوشه مازالوا بيحلموا ببكرة

صباح حقيقي ودرس جديد اوي في الرفض

اتاري للشمس صوت واتاري للارض نبض

تاني معاكم رجعنا نحب كلمة مصر

تاني معاكم رجعنا نحب ضحكة بعض

مين كان يقول ابننا يطلع من النفق

دي صرخة ولا غني ودة دم ولا شفق

اتاريها حاجة بسيطة الثورة يا اخوانا

مين اللي شافها كدة مين اول اللي بدأ

مش دول شاببنا اللي قالوا كرهوا اوطانهم

ولبسنا توب الحداد وبعدنا اوي عنهم

هما اللي قاموا النهاردة يشعلوا الثورة

ويصنفوا الخلق مين عنهم ومين خانهم

يادي الميدان اللي حضن الذكري وسهرها

يادي الميدان اللي فتن الخلق وسحرها

يادي الميدان اللي غاب اسمه كتير عنه

وصبرها ما بين عباد عاشقة و عباد كارهة

شباب كان الميدان اهله وعنوانه

ولا في الميدان نسكافيه ولا كابتشينو

خدوده عرفوا جمال النوم علي الأسفلت

والموت عارفهم اوي وهما عارفينه

لا الظلم هين يا ناس ولا الشباب قاصر

مهما حاصرتوا الميدان عمروا ما يتحاصر

فكرتني يا الميدان بزمان وسحر زمان

فكرتني بأغلي ايام في زمن ناصر

شايل حياتك علي كفك صغير السن

ليل بعد يوم المعاناة وانت مش بتأن

جمل المحامل وانت غاضض

بتعجب امتي عرفت النضال

اسمحلي حاجة تجن

اتاريك جميل يا وطن مازلت و هتبقي

زال الضباب وانفجرت باعلي صوت

لا حركتنا نبتسم ودفعت انت الحساب

وبنبتسم بس بسمة طالعة بمشقة

فينك يا صبح الكرامة لما البشر هانوا

وأهل مصر الأصيلة اتخانوا واتهانوا

بنشتري العزة تاني والتمن غالي

فتح الوطن للجميع قلبوا و احضانوا

الثورة غيض الامل وغنوة الثوار

الليل اذا خانه لونه يتقلب لنهار

ضج الضجيج بالندا اصحي يا فجر الناس

فينك يا صوت الغلابة وضحكة الانفار

وأحنا وراهم أساتذة خايبة تتعلم

ازاي نحب الوطن وامتي نتكلم

لما طال الصدي قلبنا ويأسنا من فتحه

قلب الوطن قبلكم كان خاوي ومضلم

أولنا في لسة الجولة ورا جولة

دة سوس بينخر يا ابويا في جسد دولة

ايوة الملك صار كتابة انما ابدا

لو غفلت عينا لحظة يقلبوا العملة

لكن خوفي مازال جوة الفؤاد يكبش

الخوف اللي ساكن شقوق القلب ومعشش

واللي مش راح يسيبه ولسة هيبقوا

وهيلاقولهم سكك وببان ما تتردش

وحاسبوا اوي من الديابة اللي في وسطيكم

وحاسبوا اوي من الديابة اللي في وسطيكم

والا تبقي الخيانة منكم فيكم

الضحك علي البق بس الرك علي النيات

فيهم عدوين اشد من اللي حواليكم

رابط هذا التعليق
شارك

أنا فى الميدان

أشفق كثيرا على الذين حرموا أنفسهم من متعة الحياة ولو ليوم واحد فى ميدان التحرير حيث مقر الثورة الشعبية. وأقسم بالله العظيم بأنه سيأتى يوم سيندم كل من اختار أن يكون على الجانب الآخر، وسيتمنى لو كان ضمن هؤلاء البشر الذين من عظمتهم قد تحتار من أين أتوا؟. وما الذى جعلهم هكذا؟ ومن الذى علمهم كل هذه القيم؟

الحياة فى هذه البقعة التى يقسم كل من فى داخلها أنها مصر بعد تحريرها تبدو رائعة بشكل لا يصدق. والبشر فيها لا يكذبون، ولا يسرقون، وليس فيها محتكرون،ولا أحد يستغل نفوذه أو منزلته الاجتماعية. الكل يفضل الآخر عن نفسه. لا يأكل أحد هنا قبل أن يعزم بلقمته على الآخر. ولا ينام إلا إذا اطمأن على أن جاره فى الأرض قد وجد غطاء. وعندما تقدم لأحد قطعتين من البسكويت يرفضها على الفور ويقول لك واحدة فقط لعل غيرى يكون هو الأحق. ومهما حاولت أن تلح عليه لن يقبل.

الكل يأخذ بقدر حاجته فقط حتى لو توفر له المزيد. لا أحد يعاير أحدا على أنه يقدم له دعما مثلما كانت تفعل الحكومة بنا. الدعم هنا فى التحرير يصل إلى مستحقيه بدون أى اجتهادات من وزارة التضامن الاجتماعى ولا من خبراء البنك الدولى. الجميع يأكل من نفس الطبق، ومن نفس الطعام لا غنى ولا فقير. ولا يوجد فى هذه البقعة رجال دين من هؤلاء الذين يتحدثون عن أن الله خلقنا طبقات، وعلينا أن نطيع أولى الأمر منا حتى ولو ظلموا.

والأطباء هنا يعالجون الجميع بالمجان. ويجمعون الأموال من بعضهم البعض، ومن المتبرعين، الذين لا يعلنون عن أنفسهم مثلما كان يفعل رجال الأعمال فى إعلانات مدفوعة الأجر، من أجل شراء الأدوية والأربطة والشاش. لا أحد هنا يقف فى طابور الانتظار حتى يتعالج بالمجانى. ولا تقدم الرشاوى للحصول على العلاج على نفقة الدولة. كل من يحتاج إلى العلاج تقدم له الرعاية كاملة بمنتهى الاهتمام. دون أن يكون هناك رعاية أفضل للأغنياء وفى غياب وزارة للصحة التى تقدم الأولوية لنواب البرلمان ولعلاج الوزراء فى الخارج على حساب المستحقين.

وكل من لديه قدرة مالية يدفع بقدر ما يستطيع لتوفير كل ما يحتاجه الآخرون من مستلزمات الحياة فى مقر الثورة. يعنى بشكل بسيط الغنى هنا يدفع الضرائب للفقير لكى يوفر له احتياجاته دون تهرب، وعن طيب خاطر.

وهنا فى مقر الثورة لا مكان للواسطة أو المحسوبية فهناك مقر لاختبار أصحاب المواهب فى الشعر والغناء والتمثيل. والكل له نفس الوقت المخصص للآخر فهو يلقى بفنه أمام الناس على الهواء. والناس تختار الأفضل دون أن يكون ابن وزير، أو نائب مجلس شعب، أو عضوا فى لجنة السياسات فى الحزب الوطنى.

والناس فى التحرير تحرس نفسها بنفسها دون جهاز أمن اعتاد إهانة البشر. يحمى الشباب الجميع بأجسادهم. هؤلاء يستبسلون، ويقفون بالساعات على أقدامهم يحرسون حدود المنطقة المحررة من الوطن فى مواجهة البلطجية بدون أجهزة الشرطة القمعية التى كانت تستقطع المليارات من أموال الموازنة من أجل توفير أدوات لمواجهة المتظاهرين وقتلهم بدلا من حمايتهم.

والناس فى التحرير يرفضون التزوير. فكل القرارات يتم اتخاذها على العلن، وبمنتهى الشفافية. فيقف أحد القيادات الشبابية ويسأل الناس فى الميكروفون نحن نرفض التفاوض مع الحكومة قبل أن يرحل الرئيس هل توافقون؟. ولا ينطق موافقة مثلما كان يحدث فى مجلس الشعب إلا بعد أن يتأكد من أن الجميع قد رفع يده بالموافقة. ويصفق الجميع بعد أن يتأكد أن القرار قد اتخذ بأسلوب ديمقراطى.

وفى التحرير لا توجد تفرقة بين الفقراء والأغنياء. فالكل يحمل المقشات، وينظف الميدان. وفى نهاية اليوم تذوب الفوارق تماما بين الطبقات. ولا تكاد تميز بين شباب الجامعة الأمريكية، وبين خريجى دبلوم التجارة، بعد أن تكون مهمة التنظيف قد أخفت معالم حاملى المقشات، وتكون حرارة الشمس كفيلة بأن تقرب كثيرا من ملامح مرتادى نادى الجزيرة ومركز شباب عابدين. وأصبح الأمر لا يحتاج إلى وزارة للشباب بعد أن أصبح الشباب يعرف ماذا يفعل بدون وزارة تحمل من الاسم أكثر كثيرا من المهمة ذاتها.

رابط هذا التعليق
شارك

أنا فى الميدان

أشفق كثيرا على الذين حرموا أنفسهم من متعة الحياة ولو ليوم واحد فى ميدان التحرير حيث مقر الثورة الشعبية. وأقسم بالله العظيم بأنه سيأتى يوم سيندم كل من اختار أن يكون على الجانب الآخر، وسيتمنى لو كان ضمن هؤلاء البشر الذين من عظمتهم قد تحتار من أين أتوا؟. وما الذى جعلهم هكذا؟ ومن الذى علمهم كل هذه القيم؟

الحياة فى هذه البقعة التى يقسم كل من فى داخلها أنها مصر بعد تحريرها تبدو رائعة بشكل لا يصدق. والبشر فيها لا يكذبون، ولا يسرقون، وليس فيها محتكرون،ولا أحد يستغل نفوذه أو منزلته الاجتماعية. الكل يفضل الآخر عن نفسه. لا يأكل أحد هنا قبل أن يعزم بلقمته على الآخر. ولا ينام إلا إذا اطمأن على أن جاره فى الأرض قد وجد غطاء. وعندما تقدم لأحد قطعتين من البسكويت يرفضها على الفور ويقول لك واحدة فقط لعل غيرى يكون هو الأحق. ومهما حاولت أن تلح عليه لن يقبل.

الكل يأخذ بقدر حاجته فقط حتى لو توفر له المزيد. لا أحد يعاير أحدا على أنه يقدم له دعما مثلما كانت تفعل الحكومة بنا. الدعم هنا فى التحرير يصل إلى مستحقيه بدون أى اجتهادات من وزارة التضامن الاجتماعى ولا من خبراء البنك الدولى. الجميع يأكل من نفس الطبق، ومن نفس الطعام لا غنى ولا فقير. ولا يوجد فى هذه البقعة رجال دين من هؤلاء الذين يتحدثون عن أن الله خلقنا طبقات، وعلينا أن نطيع أولى الأمر منا حتى ولو ظلموا.

والأطباء هنا يعالجون الجميع بالمجان. ويجمعون الأموال من بعضهم البعض، ومن المتبرعين، الذين لا يعلنون عن أنفسهم مثلما كان يفعل رجال الأعمال فى إعلانات مدفوعة الأجر، من أجل شراء الأدوية والأربطة والشاش. لا أحد هنا يقف فى طابور الانتظار حتى يتعالج بالمجانى. ولا تقدم الرشاوى للحصول على العلاج على نفقة الدولة. كل من يحتاج إلى العلاج تقدم له الرعاية كاملة بمنتهى الاهتمام. دون أن يكون هناك رعاية أفضل للأغنياء وفى غياب وزارة للصحة التى تقدم الأولوية لنواب البرلمان ولعلاج الوزراء فى الخارج على حساب المستحقين.

وكل من لديه قدرة مالية يدفع بقدر ما يستطيع لتوفير كل ما يحتاجه الآخرون من مستلزمات الحياة فى مقر الثورة. يعنى بشكل بسيط الغنى هنا يدفع الضرائب للفقير لكى يوفر له احتياجاته دون تهرب، وعن طيب خاطر.

وهنا فى مقر الثورة لا مكان للواسطة أو المحسوبية فهناك مقر لاختبار أصحاب المواهب فى الشعر والغناء والتمثيل. والكل له نفس الوقت المخصص للآخر فهو يلقى بفنه أمام الناس على الهواء. والناس تختار الأفضل دون أن يكون ابن وزير، أو نائب مجلس شعب، أو عضوا فى لجنة السياسات فى الحزب الوطنى.

والناس فى التحرير تحرس نفسها بنفسها دون جهاز أمن اعتاد إهانة البشر. يحمى الشباب الجميع بأجسادهم. هؤلاء يستبسلون، ويقفون بالساعات على أقدامهم يحرسون حدود المنطقة المحررة من الوطن فى مواجهة البلطجية بدون أجهزة الشرطة القمعية التى كانت تستقطع المليارات من أموال الموازنة من أجل توفير أدوات لمواجهة المتظاهرين وقتلهم بدلا من حمايتهم.

والناس فى التحرير يرفضون التزوير. فكل القرارات يتم اتخاذها على العلن، وبمنتهى الشفافية. فيقف أحد القيادات الشبابية ويسأل الناس فى الميكروفون نحن نرفض التفاوض مع الحكومة قبل أن يرحل الرئيس هل توافقون؟. ولا ينطق موافقة مثلما كان يحدث فى مجلس الشعب إلا بعد أن يتأكد من أن الجميع قد رفع يده بالموافقة. ويصفق الجميع بعد أن يتأكد أن القرار قد اتخذ بأسلوب ديمقراطى.

وفى التحرير لا توجد تفرقة بين الفقراء والأغنياء. فالكل يحمل المقشات، وينظف الميدان. وفى نهاية اليوم تذوب الفوارق تماما بين الطبقات. ولا تكاد تميز بين شباب الجامعة الأمريكية، وبين خريجى دبلوم التجارة، بعد أن تكون مهمة التنظيف قد أخفت معالم حاملى المقشات، وتكون حرارة الشمس كفيلة بأن تقرب كثيرا من ملامح مرتادى نادى الجزيرة ومركز شباب عابدين. وأصبح الأمر لا يحتاج إلى وزارة للشباب بعد أن أصبح الشباب يعرف ماذا يفعل بدون وزارة تحمل من الاسم أكثر كثيرا من المهمة ذاتها.

يا بختك يا فتفوتة

سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك

رابط هذا التعليق
شارك

لأ يا طبيبة دى منقوله مش انا اللى فى الميدان والله كنت اتمنى انى ابقى فى الميدان معاهم:)

تم تعديل بواسطة fatfouta
رابط هذا التعليق
شارك

التحرير

إتلحلح وإجري .. عالتحرير

...إركب المجري .. عالتحرير

ده أخوك محتاجلك .. في التحرير

واقف من اجلك .. في التحرير

روح يالا وسانده .. في التحرير

حريتك عنده .. في التحرير

و الجمعة الجاية .. م التحرير

عايزنها القاضية .. م التحرير

عايزين جدعان .. في التحرير

وفي كل ميدان .. وفي التحرير

م الأربعين .. للتحرير

كلنا راجعين .. عالتحرير

من دمنهور .. للتحرير

هنخليه يغور .. م التحرير

ومحطة مصر .. للتحرير

هيغور م القصر .. بالتحرير

يالا يا رجالة .. عالتحرير

نرميه في زباله .. م التحرير

وأوعا الحراميه .. في التحرير

فاكرينها وسية .. في التحرير

يسرقوا ثورتنا .. م التحرير

ويبيعوا اخواتنا .. في التحرير

يا بلدنا الغالية .. م التحرير

هنخليكي عاليه .. م التحرير

يالا يا مصري .. عالتحرير

دي الثورة الأصلي ..في التحرير

دا مفيش كنتاكي .. في التحرير

ومفيش غير كشري .. التحرير

لــِ

حاتم الحوشي

رابط هذا التعليق
شارك

اسف نفسى اقولها واكتبها بدموعى

حاسسها زى الاها بتمزق ضلوعى

زي الريح النوه بتدمر قلوعى

وجوه النفس ثوره بتلعن يوم خضوعى

بقولك اسف

اسف يا أبنى

اسف ياعمرى اللى جاى

اسف على خيانتى

بقولها لك بهمسى بصوت واطى

انا اللى علمتك من زمان انك تطاطى

وانا اللى اكلتك العيش مخلوط بالتراب

وانا اللى شجعتك تتسول حقك مذلول على كل باب

اسف يا أبنى

انا اللى قولت لك تبات مغلوب

وانا اللى خليت الهوان عليك مكتوب

وأنا اللى علمتك تقول لكل خسيس يا باشا

وانا اللى خليتك تصدق اى كذاب بوش كئيب فى شاشه

ودلوقتى بقولك اسف

اسف وعلمنى

علمنى انى اشرف لى أنول الشهاده

بدل مالاقى على الحيط ميت شهاده

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...