مجندات اسرائيليات يقعن في غرام فلسطينيين

[Mohammad Abouzied]

الخبر كان مفروض اضعه في باب فلسطين ولكن انا نظرت اليه من نظره اخرى

حيث سبق لي اني سمعت قصة جندي مصري قبل كدا كان يتبادل الشتائم مع مجندة اسرائيلية حتى اعتاد عليها وبعد انتهاء الحرب وعملية السلام جاءات الى مصر وظلت تبحث عن حبيبها المشاغب اكثر من ستة شهور ولم تجده ورجعت اسرائيل مكسورة الخاطر وقصتها عرفها الكثير ولم يكن لها تعليق الى انها فقط كانت تحاول تجنيدة

فهل هذا ممكن في هذه الحالة ايضا ولماذا العكس حصل هنا

موقع جود نيوز الجديد/أخبار/مجندات اسرائيليات يقعن في غرام فلسطينيين

مجندات اسرائيليات يقعن في غرام فلسطينيين

(27-07-2004)

كشف النقاب في تل ابيب عن ان عددا من المجندات الاسرائيليات اللواتي يعملن علي حاجز ايريز ، الذي يفصل قطاع غزة عن المستوطنات اليهودية، يقمن بتزويد العديد من الشبان الفلسطينيين، الذين يصطفون في طوابير بانتظار السماح لهم بالمرور، بمعلومات عسكرية حساسة للغاية، وذلك بعد ان وقعن في غرامهم.

وقالت صحيفة معاريف العبرية ان الظاهرة الجديدة والخطيرة انتقلت الي حاجز قلنديا الذي يفصل رام الله عن القدس، حيث اقامت المجندات الاسرائيليات علاقات غرامية مع نشطاء وزودنهم بمعلومات امنية في غاية الحساسية، وانه في اعقاب الكشف عن الفضيحة، كما اسمتها الصحيفة الاسرائيلية، باشرت الشرطة العسكرية الاسرائيلية التحقيق في القضية.

واوردت الصحيفة مثالا علي العلاقات الغرامية بالقول، ان احدي المجندات علي حاجز قلنديا احبت شابا فلسطينيا، وعلي مدار الأيام تبادلا الهدايا والرسائل، لدرجة انها زودته بمعلومات عن عمليات جيش الاحتلال الاسرائيلي، كما انها درجت علي التحدث معه لفترة طويلة عبر هاتفه الخليوي.

وتابعت معاريف ان المعلومات الحساسة التي تلقاها الفلسطينيون من المجندات الاسرائيليات ادت الي تعريض جنود الاحتلال للقتل، اذ ان احدي المجندات كانت تقوم بشكل دائم بتزويد صديقها الفلسطيني بمعلومات عن التحركات علي الحاجز وعن مواعيد تغيير الورديات.

وقال احد الجنود للصحيفة ان المعلومات التي حصل عليها الفلسطينيون كانت حساسة للغاية، اذ انهم كانوا علي علم بتحركات الجنود علي الحاجز. وتابع قائلا ان المجندات الاسرائيليات درجن علي الالتقاء بأصدقائهن الفلسطينيين بعد انتهاء الدوام.

وحسب معاريف فان مجندة اسرائيلية تركت صديقها الاسرائيلي بعد ان وقعت في غرام شاب فلسطيني تعرفت عليه علي الحاجز.

ويتضح من افادات الجنود ان مجندة درجت علي استدعاء صديقها الفلسطيني الي الخيمة الموجودة بالقرب من الحاجز. وحسب القانون العسكري الاسرائيلي فانه يحظر حظرا تاما علي الجنود الاسرائيليين الذين يخدمون علي الحواجز في الضفة الغربية وقطاع غزة اقامة علاقات مع الفلسطينيين، واذا تبين ان المجندة اقامت علاقات مع فلسطينيين فانها تحال فورا الي المحاكمة العسكرية، لان ذلك يعتبر مخالفة جنائية خطيرة.

وقال ناطق عسكري اسرائيلي ان المعلومات التي توفرت لدي سلطات الاحتلال اشارت الي وجود هذه الظاهرة، وعليه انيطت مهمة التحقيق في القضية بالشرطة العسكرية.

ونوهت الصحيفة الاسرائيلية الي انه في الفترة الاخيرة كشف النقاب عن قيام جنود من جيش الاحتلال الاسرائيلي بتلقي الرشاوي من فلسطينيين، وتحديدا علي حاجز قلنديا العسكري.

وفي شهر شباط (فبراير) الماضي قامت الشرطة العسكرية الاسرائيلية باعتقال ثمانية جنود اسرائيليين بعد ان سمحوا لفلسطينيين بعبور الحاجز دون ان يقوموا بفحصهم كما تنص التعليمات، وبالمقابل حصل الجنود علي رشاوي مالية وهدايا، وبعد التحقيق معهم قدمت ضدهم لوائح اتهام، حيث وجهت لهم النيابة العسكرية تهمة المس بأمن الدولة العبرية، وبتلقي الرشاوي وبالابتزاز عن طريق التهديد والسرقة. وتبين من الاتهامات التي وجهت للجنود انهم تلقوا من الفلسطينيين اموالا واجهزة هواتف خليوية وسجائر واجهزة كهربائية ومخدرات.

وفي مناسبات اخري، جاء في لائحة الاتهام انه تم اجبار الفلسطينيين علي دفع مبالغ مالية كبيرة لجنود الاحتلال لكي يسمحوا لهم بعبور الحواجز العسكرية. وبعد الكشف عن القضية قام قائد قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية الجنرال موسيه كابيلنسكي، باقصاء الجنود وقائدهم من الخدمة علي الحواجز، وبعد ان انهوا فترة محكوميتهم نقلوا للخدمة في قواعد عسكرية لمنع اي احتكاك لهم مع الفلسطينيين.