اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

25 يناير ,, موعد المصريين


Recommended Posts

الموضوع داه خطر جدا يا بشمهندس تيمور - انا معترضة جدا على فكرته بصراحة

انا خايفة على مصر - وخايفة ان المظاهرة او الاحتجاج ما يبقاش سلمى وداه فعلا هيكون بنسبة 90% دى توقعاتى انه يقلب عنف

خايفة ان الشارع يفقد الامان والامن

خايفة على اهلى و اخواتى

تنبيه هام ,,

تمنع المشاركه ,,

لمن هم دون 18 سنه

للآنسات

لارباب الاسر من الرجال

للسيدات

لكبار السن من الجنسين فوق 50 عاما

احتمال كبير حتحصل مواجهات مع الشرطه واعتقال للنشطاء

اللي خايف من الاعتقال لا يتوجه في هذا اليوم الى وزارة الداخليه ولا يشارك في المظاهره وله العذر ,,

وحوافيكم باخر الاخبار هنا ان شاء الله فور ان تردني ,,

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 273
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

و الممنوعين دول يا آرش مين اللي حيمنعهم ؟؟

اللي خايف على ولاده يمنعهم من النزول

لكن مش حنقدر نقول لوطني مصري دمه حامي ما تضحيش عشان مصر

هيا ليه رخيصه علينا اوي كده ؟

مش رخيصه والله

وكل الم وتعذيب عشانها عند ربي بثواب وعلى جسدي كالحرير ,,

اصحاب الاقلام معرضين نفسهم لخطر اكبر لانهم مرصودين ومعروفين هما مين

لكن اللي محمي جوه مظاهره حيكون في امان اكبر لان الالوف اللي حواليه مش حيسيبوه يتمسك من الشرطه بالساهل

هل النظام حرامي ,, ايوه سارق البلد بالمليارات وحرامي

هل هو فاشل اداريا ,, ايوه فاشل

هل هو اجرم ويقع تحت طائلة القانون ,, ايوه مجرم ولازم يتمسك من الشعب ويتحاكم على كل اللي عمله

خلاص هيا كده خلصت خلاص

والمواجهه ليلتها حتكون يا قاتل يا مقتول ,,

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم،

باشمهندس ارش بما انك على اتصال مع حركة 6 ابرييل،

انا عندي تخوف واستفسار عن وقت و ميعااد الوقوف، 25 يناير، يوم عيد الشرطة

والي اكييد هتكوون فيه قوات الامن و الشرطة بالطبيعة على اهبة الاستعداد و في كامل جاهزيتها لمجرد الاحتفال بذلك اليوم طب ما بالك بقه لما يعرفو ان في وقفة احتجاجية اليوم ده،

والي ممكن بمجرد طوبة واحدة تتحدف او واحد في بلكونة يضرب بمسدس لعبة و يتسمع صوت طلق نااري، ممكن تحصل كواارث بسبب حاجو زي كده؟!!

مش كده هيبقى من السهل على ايه جهة غوغائية استغلال المواجهة دي لاثارة ايه فتنة او ما هو اعظم...

ليه ما اختارووش يووم تاني؟ ليه المواجهة الي ممكن تكوون مدمرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى؟

يا رييت الافادة..

إحنا بنعيش مرة واحدة بس،

عيش حيياتك زي ما انت عاايزها، خليها أحسن حياة

رابط هذا التعليق
شارك

بس لو صبرنا 100 الف قدامهم ليلة واحدة

أمنية أرجو أن تتحقق.

عارف يا باشمهندس: لو كان العدد 50 ألف بس حتى ... بس عندهم الإرادة والإيمان

هيعملوا ألف حاجة مش حاجة واحدة بس.

وفي مقال عجبني النهاردة قريته لكاتب مش بحبه عشان كده مش هقول اسمه لكان هذكر مقتطفات من مقاله.

احتاج الرئيس السابق زين العابدين بن على ثلاثة وعشرين عاما حتى يفهم الشعب التونسى، واحتاج الشعب التونسى أسبوعا واحدا حتى يفهم أن الرئيس لايفهم غير السلطة والعزلة والحرس، وأن الرئيس ليس مقدسا وأنه قابل للعزل.

قال الفيلسوف الألمانى هيجل إن الطغاة هم آخر من يتعلم من دروس التاريخ. ولهذا يتكررون. لو كانوا يتعلمون الدرس ما أعادوا سيرة سابقيهم. وما لبثت شعوبهم فى العذاب المهين.

وأنا في مداخلة سابقة قلت إن كل المستبدين فاكرين الحكمة الخالدة ( لو دامت لغيرك ما كانتش جت لك ) تنطبق على كل الدنيا إلا عليهم.

جزء من مقال آخر أعجبني

فى أواخر عهد تشاوشسكو (ديكتاتور رومانيا الشهير)، خرجت مظاهرات عديدة كانت تواجه بقمع شديد، ولكن وقفت امرأة أمام أحد العساكر الذى هددها بالقتل، فقالت: «اقتلنى، لن تستطيع أن تقتلنا جميعا» ثم انتقلت العبارة منها لمن بجوارها، وهكذا ككرة الثلج حتى أصبحت عبارة شهيرة، وقف أمامها جنود الشرطة والجيش موقف العاجز. لأنهم من الممكن أن يقتلوا أو يعتقلوا شخصا أو عدة أشخاص إنما قتل المئات أو الآلاف فمن المستحيل.

تم تعديل بواسطة شرف الدين

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

اللي عاوز يقعد في بيتهم يوميها يتفرج علينا هو حر ,,
مش حنمشي ليلتها الا بعد تحقيق المطالب الثلاث وتقديم الضمانات الكافيه لتنفيذها ,,

وان عدتم عدنا ,,

خلي بالك ياباشمهندس عشان الـ ( نا ) دي هي الي خلت الثلاثه الي حرقوا نفسهم يحرقوها ..

كل واحد ولع في نفسه النهرده كان فاكر انه بيعمل حاجه تخليه (ينتمي ) للكيان العظيم الي هيتكون يوم 26 ويكون ( مشارك ) في صياغه اللحظه التاريخيه الي متصورينها ..

ياسيدي الفاضل اقولها لك بثقة .. ( انتم ) مضحوك عليكم .. مفيش كيان تنتموا اليه تقدر تتكلم عنه بصيغه الجمع .. مفيش حاجه كويسه هتحصل تقدروا تنسبوا لانفسكم الفضل في حدوثها .. مفيش اصلا شيء بتقتوموا بيه دلوقت غير شحن زائف للنفس انكم بتعملوا شيء مفيد ..

بتقول مش ( حنمشي ) غير لما تتحقق مطالبنا .. ومين قالك ان حد هيسأل ( فيكم )اصلا ؟ انت متخيل ان الناس الي في ايديها القرار مش عارفه الناس الي بيتطبق عليها القرار حاسه بايه ؟ متخيل انهم مش عارفين مطالب الشعب ايه ؟ هم شايفين ان ليس في الامكان ابدع مما كان وعلى المتضرر ان يخبط راسه في الحيط .. متخيل ان عشره ولا عشرين مليون لو قالوا عاوزين نزود الحد الادنى للاجور حد هيسمع لهم ولا يقول لهم انتم فين .. ايه يجبر الحكومه اصلا انها تستجيب ؟ امتى ده حصل عشان يحصل دلوقت ؟؟

متخيل ان الوقفة الي حضرتك عمال تروج لها دلوقت هتكون وقفة سلميه ؟ هيهات .. شوف كلامك انت شخصيا ..

تخيل يا سيمبا لو رسيت بس على انهم يقطعوا اجازاتهم يوميها ونلطعهم في الشوارع ادام عينينا ونجريهم ورانا لحد ما يتقطع نفسهم !!

خلاص الشرطه الي بيفترض بيها انها بتحمينا بقت اعدائنا وبقى اكبر همنا اننا نقرفها ونقطع نفسها ؟

يعني دعوة للاحتجاج ودعوة للصدام ودعوة لفقد الثقة في الكل حكومه وشرطه وقضاء .. طيب بقي ايه من البلد؟؟؟ ؟

ياسيدي الفاضل حركتكم دي بتفكرني بالدبور الي بيزن على خراب عشه .. هو الخراب جاي جاي .. فاضعف الايمان متخلوهوش يجي عن طريقكم .. متحملوش ذنب في رقبتكم تتحاسبوا عليه وترجعوا تندموا ..

مش عشان اقنع نفسي اني بطل واعيش لحظة حماسه زائفة اضيع بلد بالي فيها ..

خليكم كده تشحنوا في الناس وفي النهايه مفيش خير هيحصل ومش هينوب الناس الي صدقتكم غير مزيد من الاحباط .. بتقنعوهم ان مفيش حل غير ده وده مش هيجيب نتيجه يبقى معاهم حق ساعتها لو بصموا بالعشرة ان خلاص مفيش فايده ..

اخر حاجه هقولها لك ياباشمهندس .. كل واحد فينا بيقول كلمه هي امانة في عنقه هيتحاسب عليها يوم القيامه .. كل واحد قالك الي بتعمله ده غلط هو مسؤول عن كلمته في عنقه .. وكل كلمه انت بتقولها وبيسمعها ولو واحد بس ويصدقها ويحس انه مطالب ينضم لكم فانضمامه في عنقك هتحاسب عليه قدام ربنا ..

الفتنة نائمه لعن الله من ايقظها وانت حر بعد كده اختار الفريق الي تنضم اليه ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم،

باشمهندس ارش بما انك على اتصال مع حركة 6 ابرييل،

انا عندي تخوف واستفسار عن وقت و ميعااد الوقوف، 25 يناير، يوم عيد الشرطة

والي اكييد هتكوون فيه قوات الامن و الشرطة بالطبيعة على اهبة الاستعداد و في كامل جاهزيتها لمجرد الاحتفال بذلك اليوم طب ما بالك بقه لما يعرفو ان في وقفة احتجاجية اليوم ده،

والي ممكن بمجرد طوبة واحدة تتحدف او واحد في بلكونة يضرب بمسدس لعبة و يتسمع صوت طلق نااري، ممكن تحصل كواارث بسبب حاجو زي كده؟!!

مش كده هيبقى من السهل على ايه جهة غوغائية استغلال المواجهة دي لاثارة ايه فتنة او ما هو اعظم...

ليه ما اختارووش يووم تاني؟ ليه المواجهة الي ممكن تكوون مدمرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى؟

يا رييت الافادة..

انا مش على اتصال مباشر بالحركه ,,

انا جاتلي الدعوه للانضمام وانا قريت الفكره وتحمست ليها وتطوعت لتبنيها

اختيار يوم 25 يناير كان موفق من الحركه

المواجهه حتحصل حتحصل مهما كان اليوم ,,

وبقول لكل خايف

لو عاوزين تعيشوا من غير اي خطر او مواجهه

ليه كل ام بتفرح لما ابنها يدخل كليه عسكريه او كلية الشرطه

طيب ما هو حيتعرض لمخاطر مشابهه بل واشد بطبيعة عمله كل يوم

فرقت ايه انه ظابط حيواجه عدو خارجي او حيواجه خارج على القانون جوه مصر ,,

اعتبر اخوك وابنك ظابط ونازل الميدان بيؤدي واجب الوطن

لانهم ****** عملوا فينا اللي ماعملوش فينا حد من الغزاه

حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي بيسرقني وعينه بجحه بيعاديني

بس خلاص يا ياربي انا توبتي اليك

خلاص يا بلدي انا اسف حقك عليا

مش حطاطي راسي تاني

لاي ****** ’’

تم تعديل بواسطة MaYousof
لغة غير مناسبة

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

أيةً فتنة وايةً دبابير ؟؟؟؟

تفتكروا لو كان الشباب التونسي فكر بالشكل الإنهزامي ده ... كان الديكتاتور غار في داهيه وكانوا إتحرروا ؟

ألم تكن قبضة الأمن في تونس أقوى من عندنا ؟

إذن لماذا لم يخافوا من الدبابير ومن الفتنة وإن حركتهم هاتنزل على ما فيش ؟

طب من وجهة نظر المثبطين ... ما هو البديل الآمن والحل الأمثل للتغيير ونحن جميعاص جالسون أمام المدافيء ؟

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

أيةً فتنة وايةً دبابير ؟؟؟؟

تفتكروا لو كان الشباب التونسي فكر بالشكل الإنهزامي ده ... كان الديكتاتور غار في داهيه وكانوا إتحرروا ؟

ألم تكن قبضة الأمن في تونس أقوى من عندنا ؟

إذن لماذا لم يخافوا من الدبابير ومن الفتنة وإن حركتهم هاتنزل على ما فيش ؟

طب من وجهة نظر المثبطين ... ما هو البديل الآمن والحل الأمثل للتغيير ونحن جميعاص جالسون أمام المدافيء ؟

قبل ماارد على حضرتك سؤال .. هل افهم من كلامك انك مع الدعوة دي ومتوقع تجيب نتيجه ؟

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

اخر حاجه هقولها لك ياباشمهندس .. كل واحد فينا بيقول كلمه هي امانة في عنقه هيتحاسب عليها يوم القيامه .. كل واحد قالك الي بتعمله ده غلط هو مسؤول عن كلمته في عنقه .. وكل كلمه انت بتقولها وبيسمعها ولو واحد بس ويصدقها ويحس انه مطالب ينضم لكم فانضمامه في عنقك هتحاسب عليه قدام ربنا ..

الفتنة نائمه لعن الله من ايقظها وانت حر بعد كده اختار الفريق الي تنضم اليه ..

قال عليه الصلاة والسلام

من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان . رواه مسلم .

مافيش منكر اكتر من حاكم حرامي وفاسد وحكومه فاشله ومجلس شعب مزيف وغير شرعي ,,

انا بحتسب كل كلمه كتبتها ضد النظام عند الله سبحانه ثم عند كل مصري وووطني ومعارض من شعب مصر ,,

انا موافقني ياضحى فلان وفلان وفلان وفلان ,,,

احنا ولله الحمد واقفين على ارض اصلب من الصخر

الفتنه دي انا اكتر واحد وقفتلها لما قامت وانتي عارفه ,, الحمد لله اني مش ملعون

لكن لو دخل حرامي يسرقني في بيتي هنا ما بقيتش فتنه ,, بقت دفاع شرعي عن المال والعرض ,,

لو طاطيت للحرامي راسي يا ضحى عشان جبان وقتها بس حبقى ملعون

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

خلاص هيا كده خلصت خلاص

والمواجهه ليلتها حتكون يا قاتل يا مقتول ,,

شوف يا باشمهندس الحماس الزيادة عن الحد خلاك توصل لايه ( يا قاتل يا مقتول ).

وهو ده اللي مخوف الناس اللي معترضة على فكرة الشارع دي

مش تشكيك في نوايا الداعين ليها. بالعكس دول أبطال بجد.

لكن المشكلة فيما ما يمكن أن تؤؤل إليه الأمور لو مكنش في صوت عقل يقدر يعمل انضباط في لحظة معينة.

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

أيةً فتنة وايةً دبابير ؟؟؟؟

تفتكروا لو كان الشباب التونسي فكر بالشكل الإنهزامي ده ... كان الديكتاتور غار في داهيه وكانوا إتحرروا ؟

ألم تكن قبضة الأمن في تونس أقوى من عندنا ؟

إذن لماذا لم يخافوا من الدبابير ومن الفتنة وإن حركتهم هاتنزل على ما فيش ؟

طب من وجهة نظر المثبطين ... ما هو البديل الآمن والحل الأمثل للتغيير ونحن جميعاص جالسون أمام المدافيء ؟

سيداتنا وآنستنا واخواتنا ليهم قناعات عقليه معينه تختلف مع قناعات الرجال ,,

طبيعي ان كل ام حتخاف على ولادها ,, وكل اخت حتخاف على اخوها لكن حنعمل ايه دي مسئوليتنا يا امي ويا اختي ادام ربنا وادام بلدنا مهما عملنا مش حنرتاح الا لو وقفنا يد واحده وقمنا بيها

حنتبهدل وحنتشد وحنتحبس وحنتعذب

لكن يهون يا ربي و يهون يا بلدي عشانكم كل شيئ

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

خلاص هيا كده خلصت خلاص

والمواجهه ليلتها حتكون يا قاتل يا مقتول ,,

شوف يا باشمهندس الحماس الزيادة عن الحد خلاك توصل لايه ( يا قاتل يا مقتول ).

وهو ده اللي مخوف الناس اللي معترضة على فكرة الشارع دي

مش تشكيك في نوايا الداعين ليها. بالعكس دول أبطال بجد.

لكن المشكلة فيما ما يمكن أن تؤؤل إليه الأمور لو مكنش في صوت عقل يقدر يعمل انضباط في لحظة معينة.

قاتل او مقتول على المبدأ مش بالعنف ,,

لكن التزامنا في البدايه بعدما لمواجهه او التخريب او الاستجابه لاستفزازات الامن ,,

وسبق وقلت كلام كتير في النقطه دي يا شرف لو حبيت ترجعلها عشان الاطاله ,,

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت: ضحى

بخصوص حكاية القلم والمسطرة والشحم واللحم

ثورة الخميني اللي بدلت وضع إيران على الخريطة العالمية ووصلت بيها لدرجة التقدم الرهيبة دي سواء اقتصاديا أو سياسيا.. كان اسمها ثورة الكاسيت

شرايط الكاسيت اللي كان بتتهرب من بره عليها خطب الخميني.. هي اللي حركت ثورة شعبية مالهاش مثيل أعظم من ثورة تونس نفسها.

ثورة تونس الجيش ما اشتركش في قمع المتظاهرين أما ثورة ايران فالدبابات كانت بتدوس الناس في الشوارع.. وفي الآخر برضه مقدروش عليهم..

مات فيها يمكن ألاف.. محدش يعرف عنهم حاجة ولا يعرف أسماءهم .. لكن دمهم ما راحش هدر

إنما احنا للأسف اللي دمنا بيروح هدر

يعني مثلا دم الشهدا اللي حرروا سينا... حضرتك حاسة انه راح هدر ولا لأ

أحيانا طلقات القلم الرصاص تكون أقوى من طلقات الرصاص.

وحابب أعلق على الجملة دي تحديدا منك

[[ وهو احنا بنقول بلاش فوضى عشان متموتوش ولا لان هتموتوا وبرضه مفيش حاجه هتتصلح والوضع هيبقى اصعب واشد سوءا من الحالي ؟ ]]

كلام حضرتك ده تماما هو كلام كل الأنظمة الديكتاتورية.. وكلام كل الطغاة المستبدين

وهو مبدأ كل الأنظمة الديكتاتورية في خداعها لشعوبها...

وهو إن الديكتاتورية دي مش عشان مصلحة الديكتاتور

لأ دي الديكتاتورية دي عشان مصلحة الشعب

لأن لو مفيش ديكتاتورية يبقى فيه فوضى

زي كلام مقبل شاكر ... المستشار اللي خرج يقول لو مكنش في قانون طواريء كان زمانا بقينا زي العراق.

يا أخت ضحى ... كلامك ده رده حاجة واحدة بس

يقول الحق تبارك وتعالى في سورة مريم [ أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْداً (78) ].

هل انتي قريتي الغيب وعرفتي أن الثورة او الانتفاضة أو المظاهرة ( سميها زي ما تسميها ) هيكون نتيجتها أسوأ من الوضع الحالي.

الله أعلم بالمستقبل... ممكن ثورة تكون نتيجتها صح وممكن تكون نتيجتها غلط ( وساعتها الغلط مش هيكون في مبدأ الثورة نفسها وإنما هيكون في اللي استغلوها خطأ ).. دي مش مضمونة بمعنى أدق مش حقيقة

لكن المضمون هو إن ابن حضرتك مثلا لو قتل وهو بيقاوم الظلم في ثورة زي دي ... هيكون شهيد عند ربنا وهيشفع في 70 من أهله يوم القيامة وأولهم أكيد هتكوني انتي... هي دي الحقيقة أو الحاجة المضمونة.

[[ لو المظاهرات هتجيب حل كان زمانها حلت من زمان ]]

وهو في مظاهرات في مصر أصلا ولا حضرتك فاكرة ان العشرين أو التلاتين او حتى الألف أو الألفين بتوع حركة كفاية دول مظاهرات

المظاهرات الصح يا أخت ضحا كانت زي زمان المظاهرات ضد الاحتلال لما كانوا طلبة الجامعة بيخرجوا كلهم ويواجهو الرصاص الحي ... مكانوش ألف ولا ألفين .. كانوا أكتر من ده بكتير .. حتى أنا فاكر أن طلبة المدرسة السعيدية الثانوية ( طلبة البكالوريا ) كانوا بيشاركو في المظاهرات.

[[ كل الي حضرتك قلت عليه امور صعبه يفترض اننا نحاول نغيرها بكل وسيله .. لكن العصيان والفوضى ابدا مش هي وسيلة التغيير ده وعمر العنف والهمجيه مايجيبوا لحد حقه الضايع .. ]]

كلام حضرتك جميل ورائع... لكن هل ممكن تقولي على الوسيلة الممكنة لمواجهة النظام الديكتاتوري غير الثورة عليه.

وعلى فكرة يا مدام ضحى

التوقيع بتاعك رائع ومناسب جدا للموضوع ده

الحقيقة الكاملة تَمرُّ خلالِ ثلاث مراحلِ.

أولاً، أنها ستبعث على السُخرية.

الثانية، أنها ستُعارض بعُنْف.

الثالثة، أنها ستُقبل باعتبارها فرضت ذاتها.

(شوبنهاور)

وحلم تغيير الأنظمة الديكتاتورية يمر بهذه المراحل الثلاث تماما.

وقبل أسبوعين بس أتحدى إن الزين بن علي كان يتخيل أنه ممكن يهرب من تونس

وقبل أسبوع واحد بس بدأ يعارض الانتفاضة بعنف وبالرصاص الحي

وقبل 3 أو 4 أيام اضطر مجبرا إلى قبول الحقيقة وهرب ب ب ب ب ب ب ب ب

استاذي الفاضل شرف الدين ..

كتبت لحضرتك رد الصبح ولكن بكل اسف اتمسح قبل مااتمكن من ارساله .. عشان كده اسمح لي لو اعيد كتابته بس في نقاط موجزه قدر الامكان ..

متفقة معاك في بعض مما كتبته ولكن اسمح لي بتوضيح بسيط على البعض الآخر ...

1. تعرف الثورة الخومينية بثورة الكاسيت في بعض المصادر وفي ذات الوقت فنفس المصادر لا تغفل دعم فرنسا الواضح والصريح للخوميني وثورته ده غير الحقيقة التي لايمكن انكارها من ان وجود النظام الايراني بشكله الحالي وتوجهاته هو اكبر سبب يستدعي التواجد الامريكي المكثف في الخليج .. ايران بنظامها الجمهوري الاسلامي ضرورة حتميه للتركيبة السياسية في المنطقة طوال العقدين او الثلاثه الماضيين .. نفس التركيبة الي كانت تقتضي بتحول مصر وغيرها من الدول لجمهوريات والي بكل اسف لم تعد هي ذاتها ومش بالضرورة ان كل الدول دي تفضل زي ماهي اذا ما اقتضت الضرورة تحولها لكيانات اخرى ..

2. دم الشهداء الي راحوا في سيناء مراحش هدر ببساطه لانهم مكانوش بيحاربوا عشان رئيس او نظام وانما عشان احدى الحسنيين .. النصر او الشهاده ..

3. بتسألني ليه مش متفائلة وعلى اي اساس حكمت على " ثورة " 25 بالفشل .. هجيبك لان اولا دي مش ثورة .. دي جزء من منظومه الفوضى الي بيمهد لها من فترة .. نزع الثقة من الشرطه .. نزعها من القضاء واخيرا مطلوب تنزع من الجيش .. لابد يحصل صدام مابين الشعب والجيش لافقاده ثقة الجماهير .. معادش باقي من مصر غير جيشها وضروري ينحط مع اهلها على المحك .. الدعوة لاعتصامات او احتجاجات على مستوى كبير هي عز الطلب لتوجيه الضربة القاضية لخط دفاعنا الاخير ..

وعلى افتراض انها ثورة وانها ممكن تجيب نتيجه زي الي قبلها فاستسمح حضرتك انك تذكر لي كده وضع او اثنين غيرتهم ثورة يوليوا الى الافضل .. شيء واحد بس يخلينا نقول ايوه فعلا الثورة دي الي يفترض بيها وقد قامت للتغير غيرت حاجه بجد ..

4. متفقة مع حضرتك تماما ان مصر مفيهاش حاجه اسمها مظاهرات .. احنا بينقال لنا اخرجوا فبنخرج .. اغضبوا فبنغضب .. الامور هديت فبنقول حاضر وبنسكت .. الناس في المنتديات والي حطت في توقيعها صور لاعلام الجزائر محروقه عشان غلبونا في مباراه والي نادوا بالثأر وقطع العلاقات عشان ماتش كوره متتوقعش منهم ابدا انهم يخرجوا في مظاهره يطالبوا بحقوقهم .. الشعب المصري يلزمه كتير جدا عشان يبقى الاعتراض السلمي النابع من اراده شخصية هو طريقته لنيل حقوقه ويلزمه كتير برضه عشان يبقى عنده القدره على التنظيم وتحديد الاهداف .. بكل اسف مازالت سياسة القطيع هي المسيطرة علينا .. وكتير اوي مننا و قبل مايقدم على شيء يسأل نفسه الاول وياترى مصلحتي انا الشخصية في الشيء ده هتساوي اني اتحرك فيه ولا لأه ..

5. بتسأل عن الوسيلة المثلى للقضاء على الديكتاتور غير الثورة عليه .. فاقول لحضرتك ان الثورة على ديكتاتور ممكن جدا انها تزيحه لكن الاكيد انها مش هتغير النظام الي اتى بيه ولا هتضمن نهائيا تغير الطريقة الي كان بيحكم بيها شعبه طالما ان الشعب الي صنع الديكتاتور ده نفسه متغيرش .. المنطق بيقول كده وشواهد التاريخ تؤمن على ذلك .. وبطبيعه الحال التغيير مش بيجي من يوم وليله ولا بوقفة احتجاجيه ولا عشره ..

واخيرا .. لكل الي بيعتبروا وقفة 25 المزعومه دي ممكن تجيب نتيجه والي عاملين زي مايكون واحد قاعد في بيته وزاره ضيف والضيف طول يوم واثنين وشهر وعشره .. صاحب البيت زهق ولمح وصرح والضيف ابدا مش راضي يتحتح واخيرا تفتق ذهن احدهم عن خطه جهنمية .. قال لصاحب البيت انت خذ مراتك وعيالك واقفوا في البلكونه وهددوا .. ان مكنتش ياضيف تمشي هنرمي نفسنا واحد ورا التاني .. صاحب البيت لو اعترض فصاحب الفكره العبقيرة بيتهمه بالجبن والتخاذل مؤكدا ان مفيش حل تاني ..

سؤالي بقى لجهابذة الافكار .. بذمتكم هو ده حل اصلا ؟؟

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

اللي عاوز يقعد في بيتهم يوميها يتفرج علينا هو حر ,,
مش حنمشي ليلتها الا بعد تحقيق المطالب الثلاث وتقديم الضمانات الكافيه لتنفيذها ,,

وان عدتم عدنا ,,

خلي بالك ياباشمهندس عشان الـ ( نا ) دي هي الي خلت الثلاثه الي حرقوا نفسهم يحرقوها ..

كل واحد ولع في نفسه النهرده كان فاكر انه بيعمل حاجه تخليه (ينتمي ) للكيان العظيم الي هيتكون يوم 26 ويكون ( مشارك ) في صياغه اللحظه التاريخيه الي متصورينها ..

ياسيدي الفاضل اقولها لك بثقة .. ( انتم ) مضحوك عليكم .. مفيش كيان تنتموا اليه تقدر تتكلم عنه بصيغه الجمع .. مفيش حاجه كويسه هتحصل تقدروا تنسبوا لانفسكم الفضل في حدوثها .. مفيش اصلا شيء بتقتوموا بيه دلوقت غير شحن زائف للنفس انكم بتعملوا شيء مفيد ..

بتقول مش ( حنمشي ) غير لما تتحقق مطالبنا .. ومين قالك ان حد هيسأل ( فيكم )اصلا ؟ انت متخيل ان الناس الي في ايديها القرار مش عارفه الناس الي بيتطبق عليها القرار حاسه بايه ؟ متخيل انهم مش عارفين مطالب الشعب ايه ؟ هم شايفين ان ليس في الامكان ابدع مما كان وعلى المتضرر ان يخبط راسه في الحيط .. متخيل ان عشره ولا عشرين مليون لو قالوا عاوزين نزود الحد الادنى للاجور حد هيسمع لهم ولا يقول لهم انتم فين .. ايه يجبر الحكومه اصلا انها تستجيب ؟ امتى ده حصل عشان يحصل دلوقت ؟؟

متخيل ان الوقفة الي حضرتك عمال تروج لها دلوقت هتكون وقفة سلميه ؟ هيهات .. شوف كلامك انت شخصيا ..

تخيل يا سيمبا لو رسيت بس على انهم يقطعوا اجازاتهم يوميها ونلطعهم في الشوارع ادام عينينا ونجريهم ورانا لحد ما يتقطع نفسهم !!

خلاص الشرطه الي بيفترض بيها انها بتحمينا بقت اعدائنا وبقى اكبر همنا اننا نقرفها ونقطع نفسها ؟

يعني دعوة للاحتجاج ودعوة للصدام ودعوة لفقد الثقة في الكل حكومه وشرطه وقضاء .. طيب بقي ايه من البلد؟؟؟ ؟

ياسيدي الفاضل حركتكم دي بتفكرني بالدبور الي بيزن على خراب عشه .. هو الخراب جاي جاي .. فاضعف الايمان متخلوهوش يجي عن طريقكم .. متحملوش ذنب في رقبتكم تتحاسبوا عليه وترجعوا تندموا ..

مش عشان اقنع نفسي اني بطل واعيش لحظة حماسه زائفة اضيع بلد بالي فيها ..

خليكم كده تشحنوا في الناس وفي النهايه مفيش خير هيحصل ومش هينوب الناس الي صدقتكم غير مزيد من الاحباط .. بتقنعوهم ان مفيش حل غير ده وده مش هيجيب نتيجه يبقى معاهم حق ساعتها لو بصموا بالعشرة ان خلاص مفيش فايده ..

اخر حاجه هقولها لك ياباشمهندس .. كل واحد فينا بيقول كلمه هي امانة في عنقه هيتحاسب عليها يوم القيامه .. كل واحد قالك الي بتعمله ده غلط هو مسؤول عن كلمته في عنقه .. وكل كلمه انت بتقولها وبيسمعها ولو واحد بس ويصدقها ويحس انه مطالب ينضم لكم فانضمامه في عنقك هتحاسب عليه قدام ربنا ..

الفتنة نائمه لعن الله من ايقظها وانت حر بعد كده اختار الفريق الي تنضم اليه ..

الأخت / ضحا

متزعليش مني ساعات بحس إنك مبسوطة من النظام ...

كلامك كله غريب

خلاص الشرطه الي بيفترض بيها انها بتحمينا بقت اعدائنا وبقى اكبر همنا اننا نقرفها ونقطع نفسها ؟

تفتكري حضرتك ضابط الشرطة اللي عذب سيد بلال لحد الموت بدون دليل حتى على الاتهام ؟؟؟ تفتكري هو بيحمينا ولا بيحمي النظام

تفتكري حضرتك الشرطة اللي ضربت الناس اللي رايحين ينتخبوا بالرصاص الحي ( زي ما حصل في انتخابات 2005 ) دي شرطة بتحمينا ولا كل هدفها إنها تحمي النظام

بلاش بما إن حضرتك ست... تفتكري حضرتك إن الشرطة اللي سلطت البلطجية يعتدوا على الصحفيات ( صحفيات يعني معتقدش انهم كانوا ماسكين شوم وبيضربوا الشرطة ) البلطجية اللي قطعوا هدوم الصحفيات قدام رجال الشرطة وفي حمايتهم ( لدرجة أنا فاكر كويس إن في صحفية قلعوها البنطلون )

تفتكري دي شرطة بتحمينا احنا ولا بتحمي النظام

يا أختي الفاضلة احنا بقالنا 29 سنة طواريء يعني في أجيال كاملة من الشرطة تخرجت في ظل القانون ده... قانون هدفه الأساسي حماية النظام ... وعشان كده الشرطة دي مش عارفة توصل للي عمل جريمة اسكندرية ... لأنها مدربوش على التحري السليم والدقيق ( لدرجة أنهم عثروا على أشلاء جديدة بعد الحادث ب 10 أيام مكانوش شافوها في الفحص الأول ) ... ادربو بس على شك - اتهم - هات وعذب وعلق وكهرب وخليه يعترف.

مفيش حاجه كويسه هتحصل تقدروا تنسبوا لانفسكم الفضل في حدوثها

قلت لحضرتك قبل كده... هل حضرتك [ اطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا ]

انت متخيل ان الناس الي في ايديها القرار مش عارفه الناس الي بيتطبق عليها القرار حاسه بايه ؟ متخيل انهم مش عارفين مطالب الشعب ايه ؟

أيوة هما مش عارفين الناس حاسة بايه بدليل إن أمين التنظيم العز ابن العز اللي مخلي الحزب في عز بيقولك أن الرفاهية ارتفعت بدليل إن شراء السيارات زاد.

هو ده المقياس بتاعهم.

متخيل ان عشره ولا عشرين مليون لو قالوا عاوزين نزود الحد الادنى للاجور حد هيسمع لهم ولا يقول لهم انتم فين .. ايه يجبر الحكومه اصلا انها تستجيب ؟

يجبرها اللي جبر الزين بن علي على الهرب من تونس.

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

خلاص هيا كده خلصت خلاص

والمواجهه ليلتها حتكون يا قاتل يا مقتول ,,

شوف يا باشمهندس الحماس الزيادة عن الحد خلاك توصل لايه ( يا قاتل يا مقتول ).

وهو ده اللي مخوف الناس اللي معترضة على فكرة الشارع دي

مش تشكيك في نوايا الداعين ليها. بالعكس دول أبطال بجد.

لكن المشكلة فيما ما يمكن أن تؤؤل إليه الأمور لو مكنش في صوت عقل يقدر يعمل انضباط في لحظة معينة.

لا يفل الحديد الا الحديد هذا النظام لم يات بالدستور ولن يرحل لاسباب تتعلق بدستور او بقانون لان فنائه فى رحيله وهو على يقين من ذلك ولكل معركة ضحايا ولم يعد هناك من شىء مجانى فى هذه الدنيا فاذا اردت شيئا فلابد ان تتوقع ان يكون له مقابل فالخيار لك

رابط هذا التعليق
شارك

تعرف الثورة الخومينية بثورة الكاسيت في بعض المصادر وفي ذات الوقت فنفس المصادر لا تغفل دعم فرنسا الواضح والصريح للخوميني وثورته ده غير الحقيقة التي لايمكن انكارها من ان وجود النظام الايراني بشكله الحالي وتوجهاته هو اكبر سبب يستدعي التواجد الامريكي المكثف في الخليج .. ايران بنظامها الجمهوري الاسلامي ضرورة حتميه للتركيبة السياسية في المنطقة طوال العقدين او الثلاثه الماضيين .. نفس التركيبة الي كانت تقتضي بتحول مصر وغيرها من الدول لجمهوريات والي بكل اسف لم تعد هي ذاتها ومش بالضرورة ان كل الدول دي تفضل زي ماهي اذا ما اقتضت الضرورة تحولها لكيانات اخرى ..

معنى كده إن حضرتك شايفة إنه مفيش ثورة بتيجي إلا بدعم خارجي ...

سبحان الله مع إن الشاه كان من أكبر عملاء أميركا نفسها... والزين بن علي كان من أكبر عملاء فرنسا نفسها

ومع ذلك مقدروش يحموهم... وذهبوا مع الريح عندما أراد الشعب.

دم الشهداء الي راحوا في سيناء مراحش هدر ببساطه لانهم مكانوش بيحاربوا عشان رئيس او نظام وانما عشان احدى الحسنيين .. النصر او الشهاده ..

لا في رأيي هو راح هدر... مش بالنسبة ليهم... هو بكل تأكيد انتصروا أو استشهدوا... لكن حضرتك فاهمة الهدر ده بطريقة مختلفة

تفتكري لو ابن حضرتك كان استشهد مثلا برصاص ضابط صهيوني في 73 وجيتي انتي دلوقتي لقيتي إن ابنك مات ولفه الثرى والضابط الصهيوني اللي قتل ابنك في الحرب لسه عايش وبيدخل سينا وقت ما هو عايز وبيروح يحتفل بابو حصيرة وقت ما هو عايز وبياخد الغاز المصري بسعر أرخص منك إنتي يا أم الشهيد

وانتي يا أم الشهيد مش بتقدري تدخلي شرم الشيخ نفسها وما حولها إلا بتصاريح وحكايات وشغلات وممكن يرجعوكي عشانك مصرية أم الشهيد.

تفتكري ساعتها هتحسي إن دم ابنك راح هدر ولا لأ.

بتسألني ليه مش متفائلة وعلى اي اساس حكمت على " ثورة " 25 بالفشل .. هجيبك لان اولا دي مش ثورة .. دي جزء من منظومه الفوضى الي بيمهد لها من فترة .. نزع الثقة من الشرطه .. نزعها من القضاء واخيرا مطلوب تنزع من الجيش .. لابد يحصل صدام مابين الشعب والجيش لافقاده ثقة الجماهير .. معادش باقي من مصر غير جيشها وضروري ينحط مع اهلها على المحك .. الدعوة لاعتصامات او احتجاجات على مستوى كبير هي عز الطلب لتوجيه الضربة القاضية لخط دفاعنا الاخير ..

يا أختي الفاضلة... لو افترضنا ان الجيش اللي مفروض انه بيحمي البلد من الاعداء الخارجيين دخل في مواجهات مع الشعب نفسه عشان يحمي النظام ... يبقى ده معناه ايه يبقى ده جيش مين بالظبط -

( وعلى فكرة أنا واثق إن الجيش مش هيدخل لو حاجة زي كده حصلت لأن ببساطة الجيش المصري مش أقل شرفا من الجيش التونسي )

ولو فرض وده حصل والجيش دخل ضرب الناس بالرصاص والمدافع والدبابات عشان يحمي النظام يبقى خلاص البلد دي احسن لها ييجي زلزال بقوة 12 ريختر يمحيها من على وجه الدنيا احسن

وعلى افتراض انها ثورة وانها ممكن تجيب نتيجه زي الي قبلها فاستسمح حضرتك انك تذكر لي كده وضع او اثنين غيرتهم ثورة يوليوا الى الافضل .. شيء واحد بس يخلينا نقول ايوه فعلا الثورة دي الي يفترض بيها وقد قامت للتغير غيرت حاجه بجد ..

أنا مش عارف ظروفك المادية ايه... بس هقول لحضرتك على عدة فوايد لانقلاب يوليو

اولا هو مكنش ثورة هو كان انقلاب عسكري ... وده كان السبب الأساسي في سلبياته اللي جت بعد كده

لكن أنا واثق ومتأكد ان في حاجات كويسة يوليو عملتها وأكيد حضرتك استفتدتي بيها..

زي التعليم المجاني كده - زي السد العالي - زي المصانع الكتيرة اللي اتبنت.

صحيح في حاجات تانية كانت سلبية - بس زي ما قلت قبل كده

الخطأ مش في مبدأ الثورة أو مقاومة الظلم وإنما هيكون الخطأ في الناس اللي استغلوا الثورة خطأ.

متفقة مع حضرتك تماما ان مصر مفيهاش حاجه اسمها مظاهرات .. احنا بينقال لنا اخرجوا فبنخرج .. اغضبوا فبنغضب .. الامور هديت فبنقول حاضر وبنسكت .. الناس في المنتديات والي حطت في توقيعها صور لاعلام الجزائر محروقه عشان غلبونا في مباراه والي نادوا بالثأر وقطع العلاقات عشان ماتش كوره متتوقعش منهم ابدا انهم يخرجوا في مظاهره يطالبوا بحقوقهم .. الشعب المصري يلزمه كتير جدا عشان يبقى الاعتراض السلمي النابع من اراده شخصية هو طريقته لنيل حقوقه ويلزمه كتير برضه عشان يبقى عنده القدره على التنظيم وتحديد الاهداف .. بكل اسف مازالت سياسة القطيع هي المسيطرة علينا .. وكتير اوي مننا و قبل مايقدم على شيء يسأل نفسه الاول وياترى مصلحتي انا الشخصية في الشيء ده هتساوي اني اتحرك فيه ولا لأه ..

طب سؤالي هنا بما إن الشعب المصري فيه كل العبر دي وفي كل البلاوي دي

حضرتك ليه متخرجيش على المنتدى ده وتعلنيها بكل صراحة ( وأنا آسف مقدما لو كان أسلوبي صادم شوية )

أنا بريئة من الجنسية المعفنة دي اللي اسمها الجنسية المصرية - ومش عايزاها أحسن - وأتمنى اخد جنسية تانية غير الجنسية المصرية اللي بتتحرك بفكرة القطيع.

كلام حضرتك فكرني بواحد كنا قاعدين في عربية مرة ومش عارف قعد ينتقد في الشعب المصري وهو الشعب المصري فيه كذا وكذا وكذا ... رديت عليه قلت له ... وهو حضرتك منين يعني ... من الشعب الأمريكي مثلا.

بتسأل عن الوسيلة المثلى للقضاء على الديكتاتور غير الثورة عليه .. فاقول لحضرتك ان الثورة على ديكتاتور ممكن جدا انها تزيحه لكن الاكيد انها مش هتغير النظام الي اتى بيه ولا هتضمن نهائيا تغير الطريقة الي كان بيحكم بيها شعبه طالما ان الشعب الي صنع الديكتاتور ده نفسه متغيرش .. المنطق بيقول كده وشواهد التاريخ تؤمن على ذلك .. وبطبيعه الحال التغيير مش بيجي من يوم وليله ولا بوقفة احتجاجيه ولا عشره ..

وانا جاوبتك وقلت لحضرتك... ان التخلص من الخنوع ومقاومة الظلم والقدرة على قول ( لا ) يعتبر تغيير عظيم للنفس.

وبما إن حضرتك مؤمنة بسياسة القطيع يبقى ده معناه أن قائد القطيع ( الشباب المتحمس ده ) لو قدر يقول مرة واحدة للظلم ( لا ) كل القطيع هيقول وراه ( لا )... ومرة في مرة القطيع هيتعلم وهيقدر يقول ( لا ) لوحده.

وبعدين حضرتك بتقولي أن التغيير ده مش هييجي بين يوم وليلة... وده ممكن نتفق معاكي فيه.

لكن تفتكري نبدأ فيه امتى .. مهو احنا لما نفضل نقول مش هييجي بين يوم وليلة

عمرنا ما هنبدأ لا يوم ولا ليلة لكننا هنستنى ألف ليلة وليلة

عارفة حضرتك الحكمة اللي بتقول ( مشوار الألف ميل بيبدأ بخطوة )

وفي النهاية تحياتي الكاملة لك... وأنا أؤمن دائما بأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية - ودي أهم حاجة استفدتها من النت.

[ وبالمناسبة صحيح: بما إن مداخلة حضرتك اتمسحت - انا مش عارف ليه المنتدى هنا مش بيسمح بنسخ المداخلات أثناء كتابتها - يعني وانا بكتب المداخلة وعايز انسخها مش بلاقي خيار النسخ أو ( copy ) موجود .. يا ريت لو مسؤولي المنتدى يصلحوا الخاصية دي عشان نقدر ننسخ المداخلة ونحفظها من الضياع لو حصل أي قطع للكهربا او تهنيج للجهاز او حاجة ]

تم تعديل بواسطة شرف الدين

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

معنى كده إن حضرتك شايفة إنه مفيش ثورة بتيجي إلا بدعم خارجي ...

سبحان الله مع إن الشاه كان من أكبر عملاء أميركا نفسها... والزين بن علي كان من أكبر عملاء فرنسا نفسها

ومع ذلك مقدروش يحموهم... وذهبوا مع الريح عندما أراد الشعب.

كلامي كان عن الثورة الايرانية تحديدا الي مقتنعه انه لولا الدعم الخارجي لها ووجود مصالح مشتركه في قيامها لما قامت ..

اما بالنسبة لشاه ايران او زين العابدين فهم في رأيي زيهم زي صدام دورهم انتهى وكان لابد من تنحيتهم عن الساحه ـ مع اختلاف طريقة التنحي ـ لافساح المجال للوجه الجديد الذي تقتضيه المرحلة الجديده ..

لا في رأيي هو راح هدر... مش بالنسبة ليهم... هو بكل تأكيد انتصروا أو استشهدوا... لكن حضرتك فاهمة الهدر ده بطريقة مختلفة

تفتكري لو ابن حضرتك كان استشهد مثلا برصاص ضابط صهيوني في 73 وجيتي انتي دلوقتي لقيتي إن ابنك مات ولفه الثرى والضابط الصهيوني اللي قتل ابنك في الحرب لسه عايش وبيدخل سينا وقت ما هو عايز وبيروح يحتفل بابو حصيرة وقت ما هو عايز وبياخد الغاز المصري بسعر أرخص منك إنتي يا أم الشهيد

وانتي يا أم الشهيد مش بتقدري تدخلي شرم الشيخ نفسها وما حولها إلا بتصاريح وحكايات وشغلات وممكن يرجعوكي عشانك مصرية أم الشهيد.

تفتكري ساعتها هتحسي إن دم ابنك راح هدر ولا لأ.

اكلمك بامانة شديده سيدي الفاضل .. لو ابني لا قدر الله استشهد لتحرير ارض فقط لا غير فهبكيه حتى الممات حتى لو الارض دي بقيت محررة .. لكن لو ارسلته وحارب واستشهد عشان ده واجبه وعشان بيذوذ عن عرضه واهله وهو رايح وفي نيته نصر او شهاده فهحتسبه عند ربنا وهتكون شهادته فقط في ذاتها هي عزائي سواء بقى تحقق مرادنا وتحررت الارض او لم تتحرر ..

يا أختي الفاضلة... لو افترضنا ان الجيش اللي مفروض انه بيحمي البلد من الاعداء الخارجيين دخل في مواجهات مع الشعب نفسه عشان يحمي النظام ... يبقى ده معناه ايه يبقى ده جيش مين بالظبط -

( وعلى فكرة أنا واثق إن الجيش مش هيدخل لو حاجة زي كده حصلت لأن ببساطة الجيش المصري مش أقل شرفا من الجيش التونسي )

ولو فرض وده حصل والجيش دخل ضرب الناس بالرصاص والمدافع والدبابات عشان يحمي النظام يبقى خلاص البلد دي احسن لها ييجي زلزال بقوة 12 ريختر يمحيها من على وجه الدنيا احسن

ومنين جاءت لحضرتك الثقة ..

تخيل ان في ناشطين خرجوا يتظاهروا وفي نفس الوقت خرج البلطجية والرعاع هجموا على المحلات والبيوت وقتلوا وسرقوا ونهبوا .. الجيش مجبر يتدخل لردعهم وهتطلع الاخبار تقول ان وفاة الاعداد الفلانية في مصادمات مابين الشعب والجيش .. مش هنبقى عارفين الحقيقة فين .. لا هنعرف الي ماتوا دول مرتزقه ومدسوسين ولا هم ضحايا من الي كانوا بيطالبوا بحقوقهم .. وقت المعمعه الحقيقة هتغيب واحنا الى النهرده منعرفش الناس العادية الي بتموت في شوارع العراق دي بتموت ليه ومين الي وراء العمليات المنظمه لتصفيتهم ..

أنا مش عارف ظروفك المادية ايه... بس هقول لحضرتك على عدة فوايد لانقلاب يوليو

اولا هو مكنش ثورة هو كان انقلاب عسكري ... وده كان السبب الأساسي في سلبياته اللي جت بعد كده

لكن أنا واثق ومتأكد ان في حاجات كويسة يوليو عملتها وأكيد حضرتك استفتدتي بيها..

زي التعليم المجاني كده - زي السد العالي - زي المصانع الكتيرة اللي اتبنت.

صحيح في حاجات تانية كانت سلبية - بس زي ما قلت قبل كده

الخطأ مش في مبدأ الثورة أو مقاومة الظلم وإنما هيكون الخطأ في الناس اللي استغلوا الثورة خطأ.

معليش سيدي الفاضل اهو الكلام اعلاه اكلشيهات حفظوهالنا .. لو تيجي تحلله كده هتلاقي ان الظباط الاحرار كلهم كانوا من الطبقه الفقيرة من الشعب .. طه حسين كان ابن فلاح .. يعني موضوع مجانية التعليم الي النهرده مبقاش موجود اصلا عشان نقول عليه مجاني او مش مجاني دي فرية ملهاش اساس من الصحه ..

السد العالي صغير اوي على خمسين سنة اننا نقول ده انجازهم ..

المصانع الكبيرة الي انبنت اهي انباعت وبرخص التراب ..

ياريت لو تقولي وضع ( غيرته ) الثورة .. سيبك من وقت لما قامت .. انا بتكلم عن النهرده .. هي قامت للقضاء على الفساد والرشوه والمحسوبيه وان عامه الشعب يبقى لهم فرصه بالظبط زيهم زي كباراتهم .. قامت للقضاء على الاقطاع والاحتكار .. قولي بقى ايه تغير من وقتها وايه من اهدافها تحقق ؟ في رايي انا .. لا شيء ..

واخيرا لو الخطا مش في مبدأ الثورة وانما في الناس الي ثارت فابشرك ان الناس هم هم بس للاسف زدنا جهلا وتخلفا عن تلك الايام ..

طب سؤالي هنا بما إن الشعب المصري فيه كل العبر دي وفي كل البلاوي دي

حضرتك ليه متخرجيش على المنتدى ده وتعلنيها بكل صراحة ( وأنا آسف مقدما لو كان أسلوبي صادم شوية )

أنا بريئة من الجنسية المعفنة دي اللي اسمها الجنسية المصرية - ومش عايزاها أحسن - وأتمنى اخد جنسية تانية غير الجنسية المصرية اللي بتتحرك بفكرة القطيع.

كلام حضرتك فكرني بواحد كنا قاعدين في عربية مرة ومش عارف قعد ينتقد في الشعب المصري وهو الشعب المصري فيه كذا وكذا وكذا ... رديت عليه قلت له ... وهو حضرتك منين يعني ... من الشعب الأمريكي مثلا.

توصيفي لحال الشعب المصري ليس من باب التبرأ منه وانما من باب الاعتراف بالحق فضيله .. والاعتراف بالمشكلة هو بدايه الحل ..

وانا جاوبتك وقلت لحضرتك... ان التخلص من الخنوع ومقاومة الظلم والقدرة على قول ( لا ) يعتبر تغيير عظيم للنفس.

وبما إن حضرتك مؤمنة بسياسة القطيع يبقى ده معناه أن قائد القطيع ( الشباب المتحمس ده ) لو قدر يقول مرة واحدة للظلم ( لا ) كل القطيع هيقول وراه ( لا )... ومرة في مرة القطيع هيتعلم وهيقدر يقول ( لا ) لوحده.

وبعدين حضرتك بتقولي أن التغيير ده مش هييجي بين يوم وليلة... وده ممكن نتفق معاكي فيه.

لكن تفتكري نبدأ فيه امتى .. مهو احنا لما نفضل نقول مش هييجي بين يوم وليلة

عمرنا ما هنبدأ لا يوم ولا ليلة لكننا هنستنى ألف ليلة وليلة

عارفة حضرتك الحكمة اللي بتقول ( مشوار الألف ميل بيبدأ بخطوة )

ماشي نقول لأه بس فين وازاي ؟؟

يعني عمرك شفت مثلا حملة على الفيس بوك بتقول يلله ياشباب مصر ننظف مصر ؟ يله كل واحد يمسك مقشة ويكنس شارعه ؟ صدقني لو طلعت حملة زي دي هيستجيب لها الاف الشباب الي مستنيين حد يقولهم يعملوا ايه .. مسألتش نفسك ليه مبتطلعش حملات من هذا النوع ؟ ليه مفيش حملات توجهنا لترك السلبية في ابسط امورنا الحياتيه وكل الهم على الشأن العام الي مش هينصلح عمره طول مااحنا حالنا كده ؟ الكل بيقول قول لأه للتانيين ومحدش بيقول لأه لنفسه ابدا ؟؟

وفي النهاية تحياتي الكاملة لك... وأنا أؤمن دائما بأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية - ودي أهم حاجة استفدتها من النت.

ده اكيد .. وبشكر حضرتك

وبالمناسبة صحيح: بما إن مداخلة حضرتك اتمسحت - انا مش عارف ليه المنتدى هنا مش بيسمح بنسخ المداخلات أثناء كتابتها - يعني وانا بكتب المداخلة وعايز انسخها مش بلاقي خيار النسخ أو ( copy ) موجود .. يا ريت لو مسؤولي المنتدى يصلحوا الخاصية دي عشان نقدر ننسخ المداخلة ونحفظها من الضياع لو حصل أي قطع للكهربا او تهنيج للجهاز او حاجة

لاه الخطأ المرة دي مش من المحاورات لاني كنت بكتب على الديسكتوب مش اللاب والكهرباء قطعت فجاه على غير عاده فمكنتش عامله حسابي ومسيفة الكلام فكل الي كتبته انمسح ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

انا فرأت التقرير ده من موقع egynews.net

وحبيت اجيبه ليكم على الاقل علشان الناس تعرف بعض الحقائق

قال تقرير حكومى أعده ٧٧ خبيراً ومتخصصاً وطنياً و٣ خبراء أجانب يمثلون الوزارات المعنية فى مصر أكبر التحديات التى تواجه مصر حتى عام 2015 لعرضه على الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ومنظمة الأمم المتحدة.

كان التقرير تم عرض عدة مسودات منه، على الدكتور أحمد نظيف، كأول تقرير سيتم عرضه على الأمم المتحدة، ويعرض على المجلس، وخلال المناقشات طلب "نظيف" إضافة دراسات حول عدة قطاعات وتحديث بعض البيانات.

يقع التقرير فى ١٤٠ صفحة وكتبت مقدمته الدكتورة فايزة أبوالنجا، وزيرة التعاون الدولى، وجيمس راولى، رئيس مجموعة شركاء التنمية، الممثل المقيم للأمم المتحدة، ويحتوى على ملخص تنفيذى مكثف لضمان أن يطالع المسؤولون أهم ما جاء فى التقرير الذى يهدف لمساعدة الحكومة على بناء أولويات صحيحة للعمل وبيان ما الذى يمكن أن يساهم به المانحون الدوليون، وما الذى يتعين أن يقوم به الجانب المصرى.

وقال التقرير إن مصر شهدت انخفاضا فى تدفقات المساعدات الخارجية لأسباب على رأسها أنه تم تصنيفها مؤخراً ضمن مجموعة الدول «متوسطة الدخل»، وتقع فى مركز متأخر ضمن هذه المجموعة وأنها لا تزال تواجه مجموعة من التحديات التنموية الصعبة.

وذكر التقرير أن مصر لا تزال تسير فى الاتجاه الصحيح نحو تحقيق معظم أهداف الألفية، لكنه أشار إلى الفجوات الواسعة فى الدخول ومستويات المعيشة بين مختلف أقاليم البلاد، حيث يعتبر الجوع والفقر والتشغيل والفوارق بين الجنسين والوصول إلى مستويات آمنة للصرف الصحى، من أبرز النقاط التى تظهر فيها الفجوات.

وتابع التقرير أن أكثر المهام إثارة للتحدى أمام مصر حتى ٢٠١٥ تتمثل فى خفض نسبة الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر القومى، الذى استقر عند ٢٠% على مدار عقد كامل، وأن البطالة أشد التحديات خطورة، خاصة بين الشباب الأقل من ٣٠ عاماً، الذين يشكلون ٩٠% من حجم البطالة والتى يدور معدلها حول ١٠%.

وحول الفوارق بين الجنسين، قال التقرير إنه رغم انخفاض الفجوة فى معدل الالتحاق بالتعليم الأساسى، فإن تمثيل الإناث فى الحياة السياسية، من أدنى المستويات فى العالم، وأن الأكثر من ذلك هو تراجع مستوى الإناث فى قوة العمل السنوات القليلة السابقة، نتيجة عدم ملاءمة ظروف العمل فى القطاع الخاص ومنها انخفاض الأجور وزيادة عدد ساعات العمل وسوء حالة المواصلات العامة.

وعن القضاء على الفقر المدقع والجوع، قال التقرير إن الجوع انخفض من ٢٤% عام ١٩٩٠ إلى ٢١.٦% عام ٢٠٠٩، إلا أن نسبة الأطفال الذين يعيشون تحت وطأة الفقر استقرت عند ٢٤%، بما يعنى أن الأطفال الفقراء يشكلون نسبة عالية.

وعن تمثيل المرأة فى مجلسى الشعب والشورى، رصد التقرير أن المساواة كانت منعدمة إلى حد كبير، وكان هناك اتجاه سلبى فى تمثيل النساء فى مجلس الشعب حتى صدور قانون «كوتة النساء» فى البرلمان، الأمر الذى يصل بنصيبها فى مقاعد البرلمان إلى ١٢%. وتوقع التقرير ألا تزيد نسبة تمثيل المرأة فى البرلمان لاحقا حسب المعلن.

وحول هدف مكافحة فيروس نقص المناعة البشرى (الإيدز) والملاريا والأمراض الأخرى، قال التقرير إن مصر عليها اتخاذ خطوات لمنع تحول الإيدز إلى وباء متركز حيث إن نسبة الإصابات منخفضة فى الوقت الحالى. وحذر التقرير من أن نسبة الإصابة بالمرض تتمحور فى الفئة العمرية الاكثر إنتاجية بين السكان فضلاً عن نسبة الإصابة العالية بين الإناث، وكشف عن أنه تم تسجيل ٣٧٣٥ إصابة جديدة نهاية ٢٠٠٨ بين المصريين والأجانب.

وقال التقرير إنه وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز ونقص المناعة المكتسبة، فإن حالات نقص المناعة المكتسبة البشرى فى مصر، بلغت ١١ ألف حالة فى ٢٠٠٨. وأكد التقرير محدودية آليات الرصد النشيط للمرض والموقف السلبى السائد تجاهه.

وأوضح أن البيانات الحديثة تشير إلى ضعف المعرفة العامة بفيروس نقص المناعة البشرى وعدم استخدام الواقى الذكرى بشكل كاف وعدم توافر بيانات قومية عن الأطفال الذين فقدوا ذويهم بسبب الإيدز، فيما دعا التقرير إلى الإسراع بإنشاء مركز معلومات خاص بـ«الإيدز».

وأكد التقرير أن الإصابة بفيروسى «بى وسى» فى الكبد، لا تزال تشكل تهديدا خطيرا، فعلى المستوى القومى تمثل نسبة الإصابة بهما وفقا لاختبار (PCR RNA) ٩.٨ % وتتركز أعلى نسبة إصابة فى الفئة العمرية أكبر من ٥٠ عاما.

وحول تحدى القضاء على سوء التغذية عند الأطفال، أكد التقرير تزايد حالات سوء التغذية، حيث يعتبر سوء التغذية أحد مؤشرات الطفولة القليلة التى شهدت تدهورا، إذ إن الحرمان الغذائى الشديد الذى يقاس ببيانات فشل وظائف الجسم البشرى تحت سن الخامسة يشير إلى معاناة ١٧% من أطفال تلك الفئة العمرية (١.٥ مليون طفل يعانون حرمانا غذائيا شديدا) بما يعنى وجود مشكلة حادة.

ورصد التقرير وجود تحد آخر هو الوصول إلى البيانات الموثوق بها، حيث إن تلك البيانات ضئيلة للغاية وهذا نتيجة مباشرة لغياب الشفافية وضعف إمكانية الوصول إلى البيانات فضلا عن ضعف القدرة على جمع البيانات وتحليلها ومقارنتها بين مختلف المؤسسات والأجهزة.

وتابع أن إصدار مشروع قانون الكشف عن المعلومات، المقرر عرضه على البرلمان، خلال الدورات البرلمانية المقبلة، سيؤدى إلى تحقيق المزيد من الشفافية والمساءلة. وحول تحدى تشغيل الشباب، أكد التقرير تزايد الفجوة بين متطلبات التعليم وسوق العمل، الأمر الذى تسبب فى زيادة معدل البطالة بين الشباب (بين ١٥ و٢٩ سنة) إلى ٤٥% بين خريجى الجامعات من الإناث و٢٥% للذكور.

وبالنسبة لتحدى التحول الديموجرافى ذكر التقرير أن مصر لا تزال تمر بتلك المرحلة فى الوقت الذى تواجه فيه ظاهرة تضخم فئة الشباب ودخول أكثر من مليون وافد منهم سوق العمل سنويا.

وقال التقرير إنه رغم أن معدل الإنجاب انخفض من ٤.١% إلى ٣.١ % بين عامى ١٩٩١ حتى ٢٠٠٥ لكن هناك آثارا جسيمة تحدث وتتمثل فى الزيادة المستمرة للخلل بين الأرض والسكان والمياه، الأمر الذى يزيد صعوبة جعل عملية التحول الديموجرافى فى مصر فرصة بدلا من عقبة، وهذا يعد أصعب التحديات فى العقد الجديد وينبغى على الحكومة أن تركز جهودها فى دمج برامج السكان مع محو الأمية والصحة الإنجابية والحد من الفقر ودمج قضايا الجنسين فى أنشطة المجتمع على المستوى المحلى.

وحول تحدى دمج منظمات المجتمع المدنى، كأطراف قائمة بالتغيير، دعا التقرير إلى مراجعة وتعديل قانون الجمعيات الأهلية من أجل توفير بيئة داعمة لمنظمات المجتمع المدنى على أن يتم التعديل ومراجعة القانون فى سياق أسلوب يتسم بالتشاور والمشاركة على أن يراعى فى تعديله الالتزام بالمعايير الدولية.

وبالنسبة للصناعات التحويلية، أشار التقرير إلى التقدم المبهر للنشاط الصناعى خلال السنوات الأربع السابقة، مع وضع استراتيجية تنمية الصناعة موضع التنفيذ حيث يحقق القطاع حاليا متوسط نمو سنوى ٧.٨% ورغم هذا فإن هناك حاجة إلى التعميق الصناعى، بهدف تغيير الهيكل الحالى للصادرات، من تلك التى تعتمد على المواد الأولية، إلى المنتجات التكنولوجية، وأكد ضرورة مراعاة المعايير الصحية فى المنتجات الغذائية، التى يتم تصديرها إلى الاتحاد الأوروبى. ودعا التقرير إلى ضرورة إدراك أن منافسة الواردات الآسيوية جعلت الامتثال للمعايير العالمية مسألة جوهرية.

وعن التعليم قبل المدرسى، قالت الدراسة إن الحكومة كانت قد أكدت التزامها بالوصول به، إلى ٦٠% العام الحالى (مقابل ٢٣% فى ٢٠٠٧ و٢٠٠٨) لكن وزارة التعليم لا يمكنها تحمل الأمر بمفردها كما أن هيئة الأبنية التعليمية لا تستطيع بمفردها استكمال البنية الأساسية المطلوبة حيث إن ميزانية التعليم تتراوح بين ٦ و٧ مليارات جنيه فقط.

وبشأن تحدى البحث والتطوير والابتكار، أشار التقرير إلى عدد من التحديات التى تحول دون تحويل عبء العلوم والتكنولوجيا إلى مصدر للدخل الحكومى نتيجة غياب الرؤية القومية المرتبطة بقضايا التنمية وانفصال البحث عن التعليم الجامعى. وأكد التقرير أن مصر تتعرض لمشكلة استنزاف العقول حيث لا يعود معظم الباحثين الحاصلين على درجات علمية متقدمة إلى المؤسسات القومية فضلا عن أن انخفاض رواتب الباحثين وتدنى حالة مرافق المؤسسات المعنية.

وحول تحدى تطبيق اللامركزية والديمقراطية، قال التقرير إن تدعيم العملية الديمقراطية والمنافسة السياسية عاملان أساسيان للتنمية ويحتاج ذلك إلى مجموعة قوانين ولوائح تتسم بالمصداقية لترسيخ مبادئ الديمقراطية وقواعد المنافسة السياسية، وهذا يجب أن يشمل جميع القوانين واللوائح التى تدير العملية السياسية (الانتخابات والأحزاب والبيئة المحيطة بهما)، وأن هناك حاجة للحد من الفساد وتحسين الحوكمة الديمقراطية لتحقيق مزيد من الشفافية والمساءلة بالمؤسسات العامة، ويجب دعم المجالس المحلية لرفع قدرتها على محاربة الفساد.

وكان نقص المياه والطاقة أبرز تحديين فيما يتعلق بالموارد والبيئة حيث ذكر التقرير أن مياه النيل أصبحت قيدا أساسيا يهدد الأمن الغذائى. وقال إن قضية مياه النيل وحصة مصر منها تخضع لمفاوضات متعثرة فى الوقت الذى انخفض فيه نصيب الفرد من مياه النيل من ١٨٩٣ متراً عام ١٩٥٨ إلى نحو ٩٣٤ متراً عام ٢٠٠٠ أى أن هذا المعدل تراجع عن المعدل العالمى البالغ ١٠٠٠ متر سنويا، لكن التقرير أشار إلى أن أسبابا اجتماعية وسياسية حالت دون التعرض للاقتراح الخاص بتسعير المياه للمزارعين، الأمر الذى يعنى لصانعى السياسة أن هناك حاجة ماسة للحفاظ على مياه النيل وتخفيض زراعات الأرز والقصب.

وعن تحدى الطاقة أكد التقرير وجود زيادة سريعة فى استهلاك البترول والغاز مع النمو الاقتصادى وهو ما يشكل تهديدا للتنمية الاقتصادية وأمن الطاقة مستقبلا.

وقال التقرير إن استمرار دعم الطاقة حفاظا على العدالة الاجتماعية تسبب فى ضغوط قوية على موازنة الحكومة (٧٠ مليار جنيه لدعم الطاقة) لذلك من الضرورى التعجيل ببرامج ترشيد الاستهلاك للقطاعات الأكثر طلبا وتنويع مواردها.

وحول تحدى تخصيص الأراضى قال التقرير، إن سوق بيع الأراضى فى مصر مجزأة وتعمل فى جزر منعزلة ويحركها العرض، وهى مشكلة ناتجة عن نظام غير كفء لإدارة الأراضى العامة، ومن المطلوب وضع سياسة واضحة وشاملة للتصرف فى الأراضى العامة تؤكد دور السوق فى تخصيصها وتضع إطارا رشيدا للتخصيص وتوفر حوافز تعكس الاحتياجات والأولويات.

وتابع التقرير أن التضخم يشكل مصدر قلق بالغ للاقتصاد، فرغم تباطؤ النشاط الاقتصادى، ارتفع معدل التضخم الرئيسى من ١١.٦% (أساس سنوى فى ٢٠٠٨) إلى ١٦.٥% فى ٢٠٠٩. وأشار التقرير إلى أن تعثر اتجاه النمو طويل الأجل وتراجع المؤشرات المالية وما ترتب عليه من تراجع النمو تسبب فى زيادة مستوى الفقر وتراجع مستوى الدخول.

وأكد أن النمو الاقتصادى ليس غاية فى حد ذاته لكنه وسيلة لتخفيض الفقر ومع هذا اتجهت السياسة المالية لمصر إلى زيادة معدلات النمو فى الآونة الأخيرة لاستعادة مستويات النمو الاقتصادى التى كانت سائدة قبل الأزمة المالية العالمية، ومع ذلك ستستفيد البلاد من استعادة النمو العالمى، الأمر الذى يساعدها فى تحقيق معدل نمو اقوى مما كان قبل الأزمة وبالتالى تخفيض مستويات الفقر، ومع ذلك لن يكون هذا كافيا لتحقيق نمو مطرد ولتحسين مستوى رفاهية الأفراد، فإن الأمر يتطلب تنفيذ سياسات موجهة إلى تحقيق نمو قوى متواصل يؤدى لتخفيف الفقر.

وعن أثر السياسات المالية على القدرة التنافسية والنمو، أشار التقرير إلى أن الأغنياء يستفيدون من أغلبية دعم المنتجات البترولية (نحو ٦٢ مليار جنيه فى ٢٠٠٩) علما بأنه يفوق دعم التعليم والصحة (٥٥ مليار جنيه) ويعادل ثلاثة أضعاف دعم سلع البطاقة التموينية، الأمر الذى يعنى أن هيكل الإنتاج يذهب بعيدا عن الميزة النسبية طويلة الأجل للبلاد.

وفيما يتعلق بقاطرات النمو، أكد التقرير أن عدداً من القطاعات تملك قدرات للنمو فى مقدمتها الصناعات التحويلية والزراعة والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة المتجددة والتشييد والإسكان والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسط، لكن أمام تلك الصناعات تحديات تتمثل فى تحسين مهارات الإدارة والنهوض بالإنتاجية وتحسين جودة المدخلات المحلية وتخفيض تكلفتها وانخفاض إنتاجية الفرد وعدم التزام المنتجات المحلية بالمعايير الدولية للإنتاج.

وحول تنافسية الإسكان والتشييد ودوره فى النمو، ذكر التقرير أن عقود الإيرادات الجديدة أصبحت الأكثر جاذبية لجميع الطبقات كما ان هناك تغييراً ملحوظاً فى سوق الإسكان وهو زيادة الإسكان التمليكى الذى أصبح يشكل ٧٨% من إجمالى سوق الإسكان عام ٢٠٠٩.

وبالنسبة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، قال التقرير إن مشاركة المرأة محدودة فى المشاريع التى تعمل فيها لحسابها وفى المشروعات الصغيرة والمتناهية المملوكة لها حيث لا تمتلك المرأة إلا نحو ١٨% من إجمالى تلك المشاريع.

وحول دعم الغذاء والطاقة، ذكر التقرير أن الإشكالية تتمثل فيما أجمعت عليه النخبة السياسية على أن الملفين يعدان أهم شبكة أمان اجتماعى لكنهما يحتاجان إلى تحسين هذا الدعم حتى يكون وصوله للفقراء بشكل أفضل، حيث يشكل دعم الغذاء نحو ١.٨ % من اجمالى الناتج المحلى ويستحوذ القمح على نحو ٧٥% من دعم الغذاء علما بأن إنتاج الرغيف المدعم الذى يبلغ سعره منذ عام ١٩٨٩ (٥ قروش) فقط تصل تكلفته نحو ٢٠ قرشا، رغم أن برنامج دعم الخبز ليس فعالا كما أن نسبة التسرب لهذا الدعم تتجاوز ٣١% فى الخبز المدعم و٢٦% فى بطاقات التموين.

وكشف التقرير عن أن ٢٠% الأغنى فى مصر، يحصلون على نحو ٣٠% من إجمالى دعم الغذاء، كما يحصل ٦٠% على نحو ٤٥% من إجمالى دعم الغذاء، وأكد التقرير أن استهداف الـ٤٠% الأفقر فى مصر يوفر ٤٠% من إجمالى الدعم.

ورصد التقرير وجود عدد لا حصر له من أصحاب الأعمال الخيرية مستعدين لإطعام الفقراء وكسوتهم وعلاجهم وتدريبهم، لكن هذه الجهود لا تتسم بالاستمرارية ولا تحقق طفرة تنموية ويخشى أن تكون تلك الجهود وسيلة لاكتساب تأييد شعبى لمن يريد المقاعد النيابية وأن تكون الحماية الاجتماعية هى جواز مرور أى شخص لصندوق الاقتراع وليست جزءا من سياسة طويلة الأجل لاقتلاع الفقر والتخلف.

وبشأن الاهتمام الخاص بالمرأة ذكر التقرير أن مجرد سير النساء فى الشارع أو التواجد فى المواصلات العامة يمكن أن يقود إلى تعليقات جنسية مخجلة. وتساءل التقرير: هل يمكن أن تتعايش المرأة مع ذلك وما نظرة المجتمع للمرأة التى تتعرض للتحرش وهل هى ضحية أم جانٍ وكيف يمكن للمجتمع أن يحارب التحرش الذى يمكن أن يصل فى بعض الأحيان إلى الاغتصاب؟.

وقال التقرير إنه رغم إنشاء مكتب شكاوى فى المجلس القومى للمرأة وصولا إلى المساواة وتلقى شكاوى التمييز ضد المرأة فإن الأهم من هذا أن يتم تطبيق نص القانون كما ورد بوضوح فى قانون العقوبات.

وحول الشباب كقوة عمل واعتبارهم بناة المستقبل، قال التقرير إن مصر فى المركز ١٢٠ بين ١٢٨ دولة فى مقياس فجوة النوع كما أن مشاركة الإناث فى سوق العمل من أدنى المستويات فى العالم، وذكر التقرير أن القطاع غير الرسمى حاليا هو المصدر الأساسى للتشغيل للوافدين الجدد إلى سوق العمل.

وعن الشباب وريادة الأعمال أكد التقرير أن مصر فى المركز ١١ من إجمالى ٤٣ دولة فى أنشطة ريادة الأعمال المبكرة، شملها المسح العالمى لريادة الأعمال حيث يوجد ٢ مليون شاب تقريبا تحت سن الثلاثين، أسسوا مشروعات وإن كانت متواضعة، الأمر الذى يتطلب النهوض بريادة الأعمال والقدرات الابتكارية والإبداعية والمبادرات الشخصية والتفكير المستقل بين الشباب لتحسين مناخ الأعمال والحد من البيروقراطية وتسهيل الوصول إلى التمويل والتسويق والتدريب.

وحول تحديات إصلاح التعليم ما قبل الجامعى، قال التقرير إن الأمر يتطلب مشاركة مجتمعية مع التركيز على المدرسة المصاحبة لخلق ثقافة تتسم بالنزعة التطوعية عميقة الجذور يؤمن فيها المجتمع بأهمية المشاركة فى إدارة شؤون المدرسة، وأكد أهمية التحول عن طرق التدريس التقليدية التى تعتمد على الحفظ والتى تجعل المعلم صاحب السلطة والمعرفة، بينما الطالب متلق سلبى، وبالتالى هناك حاجة إلى نظم تعليم تستند إلى المتعلم واحترام اهتماماته والاعتماد على الحوار الديمقراطى فى الفصل بهدف تنمية مهارات التفكير والإبداع.

وعن الصحة والتغذية، أشار التقرير إلى أن تمويل الخدمات الصحية لا يزال يأتى من موازنة الحكومة أو المرضى الذين يدفعون مقابل الخدمة وهو نظام تمويل مزدوج وسائد فى معظم الدول متوسطة ومنخفضة الدخل، وأن القطاع الخاص هو المتحمل الأكبر لتمويل الرعاية الصحية. وأكد تراجع الإنفاق الحكومى على الصحة.

وحول المشاركة السياسية ذكر التقرير أن نسبة المشاركة فى الانتخابات الأخيرة كانت أقل من ٢٠% ممن لهم حق التصويت حيث استحوذ الحزب الوطنى فيها على أغلبية كاسحة من المقاعد البرلمانية كما أن المشاركة المجتمعية ضعيفة، ويسيطر الحزب الوطنى على المجالس المحلية. وقال التقرير إن توسيع المشاركة السياسية أمر ضرورى حتى يحدث انخراط للمجتمعات المحلية فى التنفيذ لبرامج التنمية.

وحول الفساد أكد التقرير أنه من المفيد قيام الإعلام بالكشف عن حالات الفساد والعقوبات التى تقع على مرتكبيها حتى تكون رادعا لعدم ارتكاب ممارسات غير قانونية. ودعا التقرير إلى تعليم مبادئ الشفافية والأخلاق فى المدارس والجامعات. وعن حقوق الإنسان، كشف التقرير عن أن مصر قدمت مجموعة من التعهدات فى إطار المراجعة الدورية لحقوق الإنسان، حيث تعهدت بإعادة النظر فى تحفظاتها على معاهدات حقوق الإنسان كما تعهدت ببحث الانضمام إلى الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسرى والبروتوكول الاختيارى للاتفاقية الدولية بشأن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وشملت التعهدات أيضا، وفقا للتقرير، الانتهاء من صياغة قانون متوازن لمكافحة الإرهاب وإعادة النظر فى تعريف التعذيب فى القانون المصرى لضمان توافقه مع اتفاقية مكافحة التعذيب، مع العمل على دراسة تعديل قانون المرافعات والإجراءات القانونية بغرض منع المقاضاة الجنائية أو المدنية لأطراف أخرى يكون من شأنها الحجر على حرية الإبداع والفكر، كما تعهدت الحكومة بعقد لقاءات دورية مع منظمات المجتمع المدنى فى مجال حقوق الإنسان كشركاء فى دعم تلك الحقوق.

رابط هذا التعليق
شارك

اسماء محفوظ

علمينا يا بنتي الكرامه والوطنيه

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

زائر
هذا الموضوع مغلق.
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      نجحت المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين فى الاقتراب من حاجز الـ2 مليون وحدة سكنية وهو الحلم الذى سعت له العرض الصفحة
    • 1
      مجرد تكلفة تجديد ترخيص البرمجيات يتطلب اكثر من عشرة آلاف جنيه مصري وتكلفة استضافة الموقع تتطلب مائة دولار سنويا موقع الذكاء الاصطناعي gemeni.google.com  كر لي اكثر من مرة ان الموقع مغلق لوفاة مؤسسه عادل ابوزيد لا مفر من توقف موقع محاورات او ربما التوصل الى برمجيات اخرى غير الinvision board  في انتظار تعقيبكم على هذه الرسالة
    • 1
      يمكن مشاركة الموضوع عن طريق الواتسآب بالإضافة ل ال تويتر و الفيسبوك و غيرها
    • 8
      أرجو تصفح موضوعات دعم النزاهة و مانيفستو محاربة الفساد و الموضوعات الشبيهة فى محاورات المصريين. بإختصار شديد لقد توحش الفساد فى مصر و تحول إلى أسطورة و كالعادة - على مر التاريخ - يتجنب الجميع مواجهة الأساطير. أرى أن نقتحم أسطورة الفساد و لا نجلس كالفلاح اللى غرق دراه (للبهوات الفلاح اللى غرق دراه هو الفلاح الذى أغرق الفيضان محصول الأذرة الخاص به) ننعى سوء الطالع و ننعى العجز أمام توحش الفساد . على مر التاريخ بدأت المعارك بدراسة العدو أولا .. مواجهة الأوبئة تبدأ دائما بدراسة المرض ن
    • 2
      شركة الإستضافة التي تستضيف موقعنا  رفعت سعر الإستضافة و تطلبه بالدولار  و لتجديد الإستضافة أنا مطالب بدفع ما يقرب من 10000 جنيه   و هذا ليس في إمكانيات و لا هو مقبول  دفع هذا المبلغ من أجل الحفاظ على موقع لا يهدف للربح جار دراسة البدائل الممكنة لإستمرارية محاورات المصريين  لا أفهم كيف يتم إصدار فواتير بالدولار على خدمة تقدم في مصر دعواتكم
×
×
  • أضف...