كرسي الصلاة ,, براءة الاختراع المانيه ,, الكونسبت بحريني ,, التنفيذ صيني

[م تيمور المراغي]

كثير منا تمر عليه الظروف الصعبة دون أن يتعامل معها إيجابياً، ولكن آخرين وضعوا استثمار المواقف والنظرة الإيجابية وحب الخير للناس نصب أعينهم فحققوا الخير ونالوا الأجر . الأستاذ المشارك ومساعد مدير أبحاث النانو تكنولوجي بجامعة البحرين الدكتور أحمد الساعي، تعرض لإصابة في ركبته منذ حوالي خمس سنوات، مما اضطره للصلاة على كرسي كباقي أصحاب الأعذار ولكن نظراً للإحراج الذي أصابه وهو يقف متقدماً في صفوف المصلين في المسجد قرر أن يبتكر كرسياً يتوافق مع أحكام السنة النبوية في الصلاة، وذلك في غياب وجود هذا التصميم قام بإعداد التصور العام ثم أصبح الحلم حقيقة . مزايا مريحة وعملية يقول الساعي إنه بمجرد تداوله للفكرة قام بالاتصال بمكتب لتسجيل براءات الاختراع في أوروبا، ومن ثم ذهب إلى شركة كبيرة في الصين لتنفيذ النموذج للابتكار، ثم تم تطوير الفكرة إلى أصبحت بهذا الشكل الحالي . الساعي ذكر أنه أحضر مجموعة من النماذج إلى البحرين ولاقت إقبالاً كبيراً من قبل المصلين على الكراسي في المساجد وبخاصة أنه صمم بطريقة مريحة تحقق للمصلي الصلاة مع الجماعة وهو واقف على الخط وذلك أفضل من الصلاة على الكراسي الحالية والتي تجعل المصلي يتقدم بخطوات عن الصف مما يسبب له حالة من الإحراج ! وعن مزيد من تفاصيل مزايا النموذج الكرسي المتطور قال الساعي '' لقد صمم الكرسي لتكون جلسته من الإسفنج المريح وهو خفيف الوزن ومصنوع من الحديد وجلسته السفلى قابلة للطي في حالة الجلوس ''. إشادة ودعم كثير من المساجد والجمعيات استقبلت الفكرة بالترحيب ووعدت بشراء كميات لوضعها في المصليات التابعة لها كوقف، الساعي ذكر أنه يرغب في نشر الكرسي محلياً قبل أن يقوم بتسويقه خليجياً ودولياً، وقال إنه حصل على دعم من قبل '' تمكينن '' و '' مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة '' وقاموا بمساعدته على تنفيذ وتسويق مشروعه المبتكر وأشادوا به كونه منتج بحريني محلي مذهل، وتمنى الساعي أن تقوم الجهات الحكومية والرسمية بتبني المشروع لما سيحققه من مزايا نفسية مريحة وأمان واطمئنان في الصلاة لأصحاب الأعذار دون مضايقات أو حرج محتمل . لاشك أن هذا الابتكار سيحقق صلاة صحيحة لمن يصلون على الكراسي في جماعة، وكل ما نتمناه هو مزيد من الدعم والتواصل مع المبتكر لينتشر هذا الابتكار في ربوع مصليات المساجد والجمعيات والمؤسسات والوزارات، الأمر الذي سيكفل الراحة المأمولة والأجر الكبير لصلاة صحيحة دون نواقص .

[م تيمور المراغي]

عقول بتفكر ,,

وجبال من الحسنات تنهمر في الموازين

ان شاء الله ,,

[Handasah]

فكرة جميلة جعلة الله فى ميزان حسناته ونفع به المسلمين اجمعين ..................