اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

خطوة على الطريق الصحيح


Recommended Posts

أوضحت مصادر عليمة بوزارة التربية والتعليم أن العام الدراسى المقبل 2011 / 2012، سيشهد إقرار مناهج التربية

الدينية الجديدة التى شارك الأزهر والكنيسة فى تنقيحها بالتعاون مع مركز تطوير المناهج التابع للوزارة.

وأكدت المصادر أن المناهج الجديدة ستخلو من أى عبارات يُحتَمل فهمها كتحريض على التطرف والعنف، وأضافت المصادر

أن د. أحمد زكى بدر يبدى اهتماماً بتعديل المناهج الدينية الإسلامية والمسيحية وتغيير طريقة تدريسها، وأشارت إلى

أن العام الجديد سيشهد زيادة جرعة مكوِّن "الوحدة الوطنية" فى الكتب.

فى السياق نفسه اتفق اللواء أحمد حسن سعد، عضو اتحاد الكتاب وجمعية المحاربين القدماء، مع مطابع الشرطة على إصدار

طبعة ثالثة من مجموعته القصصية "الأبطال الثلاثة – حسام وسعيد وجورج"، ودعا "سعد"، فى بيان رسمى صدر عن مكتبه اليوم،

وزير التربية والتعليم إلى إصدار طبعة مدرسية من المجموعة لتدريسها للطلاب فى المراحل التعليمية المختلفة.

وقال سعد "سأتنازل عن حقوقى المادية فى التأليف فى حالة موافقة الوزير على اقتراحى، بل مستعد للإسهام فى تكاليف

الطبعة المدرسية لتعظيم مفاهيم الروح الوطنية لدى الطلاب لتظل مصر متماسكة ضد أى محاولات لزرع الفتنة الطائفية بين

المسلمين والمسيحيين".

وكانت المجموعة القصصية "الأبطال الثلاثة" قد صدرت طبعتها الأولى سنة 1992 والثانية 2004، وتتناول، بحسب المؤلف،

قصص واقعية ترصد تلاحم المسيحيين والمسلمين أثناء الحروب التى خاضتها مصر.

اعتقد انها خطوة جيدة لتصحيح المسار

فترسيخ فكرة المواطنة والسلام وتقبل الاخر لابد ان يبدا مع النشئ من الصغر فالتعليم فى الصغر كالنقش على الحجر

ومايحدث الان من احتقان بين مسيحيين ومسلمين فسببه ماهو الا ماتجرعه اطفالى الطائفتين من فكر متطرف لنبذ الاخر

فنشأ شبابا متعصب كلا لديانته متناسيا ان الاخر هذا شريكه فى الوطن ورغم ان الاثنين نفس المعاناة متجرعين نفس

مرارة كاس الظلم وايضا وقت الحروب والازمات فالهم واحد ونقطة دم من واحد منهم لاخر تساوى حياته

نداء من قلبنا لكل اب وام من الطائفتين بلاش تبثوا فى اطفالكم افكار سودوية عن الاخر فما نحن فيه من اعتدال الان نحن

الكبار من رصيد حب اهلنا للاخر وذكرهم لهم بكل طيب وده واجبنا نحو اولادنا وخصوصا بعد كل اللى بيحصل فى البلد من فتن

رابط هذا التعليق
شارك

ومايحدث الان من احتقان بين مسيحيين ومسلمين فسببه ماهو الا ماتجرعه اطفالى الطائفتين من فكر متطرف لنبذ الاخر

سيدتي الكريمة أختلف مع حضرتك في هذه الجزئية فعلى الأقل لم يكن الدين الإسلامي أو القرآن الكريم أو سيرة سيد المرسلين سببا في احتقان

وآيات القرآن واضحة في هذا الصدد، ويؤسفني أن أقول لحضرتك أنني وأنا خريج مدرسة سعودية بمكة المكرمة وجدت في مصر أثناء دراستي في الكلية (وحيث لا أزال أعيش وأعمل في مصر) وجدت تعصبا وجهلا من بعض الزملاء المصريين الذي تربوا ونشأوا في مصر وبعضهم تعلموا في مدارس الإرساليات، وجدت تعصبا يفوق الوصف

أنا من أنصار تدريس الدين بشكل واضح واعتباره مادة أساسية زيها زي الفيزياء وغيرها

مع ربط ده من جانب المدرس بالتطبيق في الحياة وضرب أمثلة حية تمثل إسقاطا مباشرا للواقع المعاصر بحيث يربط الطالب بين المنهج الدراسي والحياة العملية

في تصوري فإن تدريس الدين الإسلامي بشموليته يقي كل مصري (مسيحيا كان أم مسلما) شرورا ومصائب كثيرة

لأن في الحقيقة غياب تدريس الدين بشكل فعال لم يعد مشكلة على الجانب الطائفي فقط

وإنما أصبح مشكلة في العديد من جوانب الحياة الأخرى وأبسطها ثلاثة جوانب:ـ

أولا الجانب المادي

أصبح هنالك جهل مطبق بالتعاملات المادية وحقوق الناس وخصوصا في البيع والشراء

وانتقل الأمر بشكل خطير إلى الهدايا بين الناس خصوصا إذا كان أحد الأطراف مسؤولا أو موظفا حكوميا

وتخيلي سيادتك ما ينتج عن هذه الهدايا والمجاملات من مصائب تتمثل في تعيينات لمن لا يستحق أو في وقف مصالح ناس لأن الباشا مدير المصلحة أرسل موظفا لخدمة صديق مثلا

بل وانتقلت جرثومة الجهل إلى صحة الناس وتعاملات الأطباء مع شركات الادوية والمستلزمات الطبية والعمولات وخلافه والسمسرة وكلها تصرفات تتم دون علم الطرف الآخر وتنطوي على إثم كبير وينتج عنها تضارب مصالح فظيع

ولذلك بالمناسبة أنا ممن يقهقهون حين أقرأ لصحفي أو إعلامي مقالا أو ثورة في توك شو ضد تضارب المصالح بينما هذا الإعلامي يتعامل بتوازنات حتمية مع الجهات المعلنة في صحيفته أو برنامجه، أو حتى مع مصادر أخباره

ثانيا الجانب الاجتماعي

محكمة الأسرة وبرامج الفتاوى خير شاهد على التردي الذي وصلت إليه طبقات من المجتمع غنية وفقيرة

شوفي حضرتك كم أسئلة الأزواج والزوجات عن خلافاتهم الزوجية وتصرفات الندالة من رجل يساوم مطلقته على ابنتها او على المصروف

د.مبروك عطية مرة حكى أن زوجا اشتكي له أنه يتصل بزوجته في المنزل في عز الظهر وهي تتثاءب بينما أثناء الخطوبة كانت هي تتصل به في السابعة صباحا لتوقظه لعمله فكان د.مبروك يعلق إنه يا أهالي البنات اصدقوا مع الناس يعني واللـه احنا مثلا بنتنا بتتأخر في الاستيقاظ من النوم مفيش أجمل من الصدق

اضمحلال التعليم الديني وقصص العرب وما فيها من إيثار ومروءة وشهامة جعلت أجيالا شابة لا تعرف للمروءة معنى والمعاكسات على عينك يا تاجر ولا حسيب أو رقيب وسط سيادة مبدأ وأنا مالي

حتى العلاقات داخل مكان العمل أصبحت تحكمهاإلا من رحم الـله كوكتيلات من الأنانية والرغبة في التكويش وعدم التعاون

وأضحك لحد البكاء حين أرى من يحتجون على بناء الكنائس بحجة أنها تؤذي المشاعر، رغم أن الله الذي خلقنا ونؤمن أن نبيه محمدا هو خاتم المرسلين هو نفسه الإله الذي قال لنا اتركوا الكنائس وعاملوا قساوستها بالحسنى، فلماذا نكون ملكيين أكثر من الملك؟

أذكر أيام أحداث محرم بك كنت أتساءل: هل مثلا المطلوب من المسيحيين أن يقوموا بعمل مسرحية عن القرآن الكريم وبشارة سيدنا محمد في الإنجيل! طبيعي أنهم داخل الكنائس ينشرون عقيدتهم الخاصة وهي العقيدة التي نؤمن أنها غير صحيحة ولكن في نفس الوقت نفس الإله الذي قال لنا حسب إيماننا أنها عقيدة غير صحيحة، نفس هذا الإله يقول لنا نبيه صلوات الله عليه عاملوهم بشكل كويس واتركوا كنائسهم وفي حالات الحرب حتى لا تقتلوا قساوستهم ورهبانهم، فأنا والله مش عارف أصبحت هنالك عقلية ملكية أكثر من الملك فعلا، وهذا في رأيي ناتج عن عدم بث التعاليم الدينية على الأقل السيرة النبوية والقرآن للمسلمين كطلاب في المدارس، لأن عظمة الإسلام من وجهة نظري أنه قد يعترض على ديانة أو عقيدة أخرى لكنه في نفس الوقت وربما نفس الآية يشدد على احترام أصحابها وبل يمنعنا حتى من التعدي عليهم حتى لا يتعدوا على الـله.

ثالثا الجانب الوطني

غياب الثقافة الدينية أو تغييبها بحجة مكافحة الإرهاب إلى آخره أفرز جانبا آخر هو تهميش القيم الوطنية والولاء للدولة

وهذا نتيجة حتمية فلم يعد مستغربا أن نرى شبابا كل علاقته بأكتوبر هو كوبري أكتوبر مثلا

طبعا ما ذكر أعلاه ينطبق في رأيي على نسبة ليست قليلة، وإن كانت لا تزال هنالك الأسر المترابطة والحريصة على تواصلها وتراحمها وانتماءها لوطنها.

آسف للإطالة، لكن خليني أختم مع حضرتك بالتأكيد على اتفاقي في أن التعليم هو فعلا خطوة على الطريق الصحيح، لكن إذا خلا من تعليم القرآن والسنة، واقتصر على ما يسمى آيات آه وآيات لأ، ففي النهاية ستستمر النتائج الكارثية لأن هنالك من سيلعب (كما هو حاصل في قنوات ومواقع انترنت) في المناطق التي تم إغفالها ليبث ما شاء في عقول الشباب.

وأخيرا رأيي أن حل مشكلة ما يسمى الفتنة الطائفية هي تحقيق العدل والمساواة بين كل الناس، فإذا اعتديت أنا على شاب فيطبق علي القانون، وإذا اعتدى جرجس على شاب فيطبق على جرجس نفس القانون الذي يطبق عليّ، رأيي أن هذا هو الحل الجذري للمشكلة برمتها فالمسيحيون يعيشون في السعودية بدون مشكلات (لأن جندي المرور لا يجرؤ على السخرية من ديانة واحد عمل مخالفة بينما في مصر ربما نجد في ثقافة الجندي ما يجعله يستمرئ التجريح في الطرف الآخر إذا كان مسيحيا مثلا)، فمن باب أولى ألا تكون لهم ولا لغيرهم مشكلات في مصر

تم تعديل بواسطة abdulmuttaleb

يا رب عفوك ورضاك

رابط هذا التعليق
شارك

سيدتي الكريمة أختلف مع حضرتك في هذه الجزئية فعلى الأقل لم يكن الدين الإسلامي أو القرآن الكريم أو سيرة سيد المرسلين سببا في احتقان

الاستاذ الفاضل عبد المطلب

لايوجد وجه للخلاف لاننا جميعا على يقين بان ديننا الحنيف وسيرة الرسول لم ولن تكن يوما دافعا لاى احتقان او فتن

وماعنيته بكلامى هو دور الاسرة الايجابى فى تفعيل مايتلاقه الطفل خلال دراسته ولايضير ان تزيد الاسرة الجرعة الدينية

الصحيحة والمناسبة التى لا تخالف هذا الدين والسنة

فمهما تواجد ماتطلبه حضرتك واخرون من صورة معينة لتدريس مادة الدين فلن يجدى نفعا مع افكار اهل متطرفون فكريا

فعلى مدى عقود كثيرة مرت لم يكن التعليم متاحا الا لطبقات معينة وعامة الشعب لم يكن امامهم سوى الكتاتيب لتعليم

ابناءهم والازهر الشريف ورغم ذلك لم نجد طوال تلك الفترة اى نزاعا اواحتقانا بين المسلمين والمسيحين

والان بعد قيام المساجد بدور البديل واصبح مرتادى الكنيسة كثر عما سبق فلن ننكر وجود متطرفين بالجانبين

ولن نتجاهل من تناولوا الدين بافقهم الضيق تاركين مابه من سماحة ووسطية حتى على اقرانهم المسلمين وكانت لهم

افكارهم الخاصة بهم التى يغذون بها عقول اطفالهم

على الجانب الاخر ستجد من يماثلونهم بنفس الفكر ويرضعونهم لصغارهم ويزداد معهم رسوخا بسياسة العزلة التى

ينتهجها المسيحيون فى الفترة الاخيرة مما زاد من حساسيتهم المفرطة اتجاه الاخر

فنشأ هذا الجيل الجديد المتعصب من الطائفتين رافعين شعار لا للآخر

اما ما نراه جميعا من حالة التفسخ اللااخلاقى اوانهدار القيم والمفاهيم الانسانية على المستوى العام فهذا اصبح بفضل

تهميش حصة التربية الدينية وفصلها عن المجموع ولم يعد للطالب اى اهتمام بها على قلتها فمابالك لو زادت

اصبح اقصى اهتمامه بها مراجعة ليلة الامتحان بمذكرة تلخيصية اشتراها وكثيرا ماتستغل فى عمليات غش جماعى

لان اصبح الصراع صراع مجموع لاتحصيل فلماذا يهدر وقته على مادة لاتضاف لمجموعه وكان ذلك سبب اساسى لاهمالها

اضف على ذلك ان وصل الاهمال ان مدرسيها اصبحوا من غير المؤهلين او المتخصصين كما فى السابق

ابتداءا بمدرس اللغة العربية و.....و.....وانتهاءا بمدرس الالعاب حسب المتوفر من مدرسين احتياطى

والانكى ممكن الاستغناء عنها وتبديلها بحصة مواد اساسية كالرياضة او حتى لغة اجنبية

فليس من الطبيعى جعل مادة الرسم وهو موهبة مادة مجموع ونهمش الدين وهذه هو اساس المشكلة

اضافتا الى اختفاء دور الاسرة الفعلى فى التربية لابتعاد الاب بالسفر وانشغال الام او هجرته داخل نفسه

من كثرة مايعانيه للحصول على لقمة العيش وربما تشاركه زوجته فى ذلك فاصبح البيت كلا فى واديه

لم تعد هناك تربية لافى بيت ولا مدرسة

وعندما فقدت لمة طبلية زمان وحوارات الاهالى مع ابناءهم واصبح المنزل مجرد فندق ومطعم احيانا

واصبح الشارع والنت والفضائيات واصدقاء السوء هم بديل الاسرة ظهر كل ماذكرته حضرتك من مشاكل حياتية سواء

مادية او اجتماعية او خلافه

اضف الى ذلك كله اصبح الدين مجرد قشور يتحصلها الاولاد مع افتقاد القدوة الصحيحة وان الدين معاملات قبل ان

يكون عبادات . فعبادة كل انسان على اختلاف ديانته شئ خاص بينه وبين ربه لايعنينا فى شئ

ولكن مايخصنا هى معاملاتنا ببعضنا البعض وهذا مايجب ان نحاسب عليه فان لم يكن من داخلنا وباردتنا

فليتم بالقانون ولكن شرطية العدل كما ذكرت حضرتك ونكون سواسية فى هذا الشان ولانحابى طرفا على حساب آخر

بمعنى ان كانا محمد وجرجس يستحقون الشنق فليشنقا ولانقيم القانون على شخص ونلتمس للاخر عذرا كرافة بوالديه

او رعاية ظروفه او ... او.......ففى هذه الحالة فقط ستختفى الاحقاد والاحتقانات بالقانون لا بالدين

عذرا على الاطالة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...