اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كيف تستمتع بحياتك الوظيفية؟؟


Recommended Posts

منقول

عجبني المقال ده ومعرفش لمين

كيف تستمتع بحياتك الوظيفية؟؟

كثيرون لا يشعرون بمتعة في مجال عملهم، ويبدو ذلك واضحاً من خلال ظاهرة الهروب والتأخر والغياب وتعطيل العمل وغير ذلك من الأسباب التي تدل على وعي ناقص بطبيعة الحياة العملية، ولكي تحول عملك الى مصدر للمتعة بدلاً من كونه مصدراً للألم ؟ إليك هذه النقاط:

1- في البدايه عليك أخي الموظف أن تذكر نفسك دائماً وخصوصا عند الاستيقاظ للعمل بأنك في نعمة كبيرة، وتستشعر نعمة حصولك على عمل فكثير من الناس لا يجد عمل بسهولة في هذا الزمن، وأن تقارن نفسك بمن هو أقل منك ولم يجد عمل أو يعمل في وظيفة أقل من شهادته أو يتقاضى راتبا ضعيفا، فتذكر نعمة الله عليك وأحمده وأشكره وهذا أدعى لانشراح الصدر وحصول الطمأنينة وراحة البال.

2- نلاحظ في مجال الوظائف حدوث (حزازيات) بين الزملاء، فهذا يكره زميله، والثاني يرى أنه يقوم بجهد يفوق زميله، وأن فلان يحصل على تقدير أكثر منه، وأنه تعب بشكل أكثر من غيره ولايجد التقدير، فتبدأ المشاعر السلبية تتسرب بسهولة للنفس ويحصل الإحباط والضجر وضيق الصدر، لهذا يجب عليك أيها الموظف أن تحاول أن تحب زملائك أكثر وتعتبرهم أسرتك الثانية، وتتعامل معهم بمزيد من التسامح والحب، وثق تماماً أن ما تزرعه تحصده وكل ما تعطيه للناس ينعكس إيجاباً عليك وإن احتاج ذلك أحياناً لبعض الوقت حتى يؤتي ثماره .

3- لا تكثر من الملاحظات والمقارنات في مجال عملك، ركز في عملك فقط ، لديك عدد ساعات ركز على استغلالها حتى لو لاحظت أن أحداً يحاول استغلال نشاطك، فلا تقلق فإن كنت تستطيع المساعدة ولا يسبب ذلك ضغطاً عليك فاحتسب الأجر وأنت بذلك تكسب العديد في صفك، وسينتظر زملائك الفرصة ليردوا إليك جميلك، فعامل الناس بالحسنى وكن الانسان الذي يضيء بوجوده مكان العمل والذي يحبه زملائه ويسعدون بوجوده، وإن التزمت بذلك فستجد أن الوقت يمر عليك بسرعة هائلة وأنك تستمتع بعملك أكثر وتزادد نضجاً وراحة وخبرة، عكس ذلك المهمل الذي يتهرب من عمله فتجده ينظر للوقت في كل دقيقة ويمر عليه اليوم ثقيلاً بطيئاً لأنه لا يقوم بعمله على أكمل وجه.

4- سوف تجد في مجال العمل أصنافا شتى من الناس، وسوف تسمع نصائح ذهبية لا هم لأصحابها إلا جعلك تنحرف عن الطريق الصحيح، مثل طنش، تجاهل، العمر ينتهي والعمل لا ينتهي، خليها بكرة، تريد أن ترتاح عليك باللعب ولا تظهر جديتك، والى غير ذلك من النصائح التي تعكس نظرة ضيقة للحياة، فأنت في النهاية تخلص وتتعامل مع الله الكريم الرزاق الذي يراك ويرى إخلاصك وحبك للعمل، وحين تخلص في عملك فأنت تشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة التي أعطاك إياها وتظهر تقديرك لها، فأنتظر الثواب والأجر الكبير، ومن أكرم من أكرم الأكرمين وخير الرازقين؟

5- أحرص على الإلتزام بساعات العمل فإن كنت ترى أن ثمان و تسع ساعات كثيرة فهناك من يعمل 18 ساعة يومياً وبراتب قد لايصل لنصف راتبك، ومتغرب عن بلاده، ويعمل في مهن ذات شأن منخفض، وكل ذلك لكي يتحصل على لقمة العيش الكريمة، فأحمد الله سبحانه وتعالى وضع في إعتبارك أن هذه الساعات محسوبة عليك وهي التي تأخذ عليها راتبك، وتذكر أن الله سبحانه وتعالى يبتلي من يقصر في عمله بالهموم والأحزان ويكافئ من يخلص في عمله ويعطيه حقه، فلا تدع للشيطان مدخلاً عليك ولا تترك لنفسك هواها، فلو أعطيت لنفسك هواها فحتى لو كان الدوام ساعه واحده فلن تستطيع إكمالها.

6- تذكر أن النفوس مختلفه في مجال العمل وقد تجد من يكره نجاحك فيحاول إزعاجك ، فلا تلقي له بالاً لأنه مرسول إبلبيس ليزعجك في عملك، فكل ماعليك أن تركز في عملك فقط ولاتلقي لمثل هذه الشخصيات بالاً، وسوف تخفت وتضعف لوحدها تلقائياً مع مرور الوقت، وتذكر أن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، وردد دائماً " وأفوض أمري الى الله إن الله بصيرٌ بالعباد " فسيتولى الله عنك مثل هذه الشخصيات الحاقدة ويصرف أذاها عنك.

7- لا تنسى أن تصلي الفجر في الجماعة وفي الصف الأول فإن في ذلك بركة عظيمة تنعكس عليك طوال يومك، فتبدأ نهارك نشيطاً وبطاعة، وسوف تلاحظ حتى تعامل زملائك قد اختلف وتشعر بسكينة وطمأنينة.

8- أحرص على الصدقة من الصباح الباكر وأنت في طريقك إلى العمل، فإن كنت تأخذ فطورك الصباح معك، فأحرص أن تزيد وجبة لكي تفطر به مسكيناً في طريقك، فتنعكس بركة عملك عليك، ويلحقك بركة دعاء الملائكة حين تقول " اللهم أعطي كل ممسك تلفا وكل منفق خلفا".

9- لا تكثر التفكير في الإجازات والإعتذارات، فما تركز عليه تحصل عليه، بل ركز باستمرار على سعادتك في عملك، فأنك لو أخذت إجازه عام كامل فسوف تعود للعمل وأنت ترغب في إجازة أخرى فهذه هي النفس كما تعودها تعتاد، ولكن دع إجازاتك في الأوقات التي تشعر فيها فعلاً أنك بحاجة لتجديد نشاطك.

10- كما تعامل الناس سوف يعاملك الله، فأن كان عملك يلزمك بالتعامل مع الجمهور من مراجعين وأصحاب حاجات وقمت بتعطيلهم والتراخي في معاملاتهم فلاتستغرب إن وجدت أمور حياتك معطلة وتسير بصعوبة، فضع نفسك مكانهم وتخيل لو كنت مراجعاً مثلهم وعامل الناس كما يحبو أن يعاملوك، ولاتنسى أن خدمة الناس لها أجر عظيم عند الله فقابلهم بأبتسامه وأخلاق عالية تعكس سمو نفسك وحسن عبادتك لربك .

11- كل إنسان لا يحمل هدفاً معيناً سوف يشعر بملل سريع لأن روح التحدي داخله خامدة، فإن كنت معلماً فأحرص أن تكون أفضل معلم في مادتك، وإن كنت موظفاً فأحرص أن تكون أكفاء موظف في مهنتك، واجعل كل ذلك يصب في نهايته إلى رضا الله سبحانه وتعالى.

اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا

رابط هذا التعليق
شارك

أولا ,, جزاكم الله خيرا

*************

2- نلاحظ في مجال الوظائف حدوث (حزازيات) بين الزملاء، فهذا يكره زميله، والثاني يرى أنه يقوم بجهد يفوق زميله، وأن فلان يحصل على تقدير أكثر منه، وأنه تعب بشكل أكثر من غيره ولايجد التقدير، فتبدأ المشاعر السلبية تتسرب بسهولة للنفس ويحصل الإحباط والضجر وضيق الصدر، لهذا يجب عليك أيها الموظف أن تحاول أن تحب زملائك أكثر وتعتبرهم أسرتك الثانية، وتتعامل معهم بمزيد من التسامح والحب، وثق تماماً أن ما تزرعه تحصده وكل ما تعطيه للناس ينعكس إيجاباً عليك وإن احتاج ذلك أحياناً لبعض الوقت حتى يؤتي ثماره .

تصدقي ان فيه ناس بيبقى همها توجد الحزازيات دي او تشعللها

يقعد يمدح في زميل-ة بطريقة مستفزة و تحسس باقي الموجودين انه اقل بكثييييييييييير منه-ا

تلقائيا .. مشاعر السخط و ربما الحقد تتكون تجاه هذا الشخص الذي يحظى بالمديح

في الاول قلت مش قصدهم

بعدين قلت اجرب حاجة .. عشان نفسي ما تتغيرش على الممدوح

كل ما يمدح .. أزيده من شعر المديح بيتا في نفس الشخص

فوجئت به يتوقف عن المديح و بتعجب يسأل .. انت ما بتغيريش؟

دي كانت طريقته في دفعنا للأمام

يمكن مستقاة من نظامنا التعليمي القائم على منافسة الاشخاص

و ليس تطوير الذات

رابط هذا التعليق
شارك

احب اقتبس الجملة من توفيع الاخت مصرية مغتربة

بما تشعر به تجاه الاخرين سيعود إليك

لو حبيت زملائك في الشغل هيحبوك والابتسامة ممكن تحول العدو لصديق

اللي بيحصل في اي شغل بيكون فيه نوع من العشرة والالفة مع الوقت بنتعود علي طباع بعض

افتكر ان في اول شغلي كان لي زميل كل امنيته في الحياة اني اختفي من قدامه :) :)

وكان دايما يفتش ورا شغلي ويحاول يصطاد لي الاخطاء ودائم الشكوي مني سرا وفي العلن

بس لما كان بيكون عندي شجاعة كافية ويواجهني علشان يلومني كنت اهز كتفي وانا ببتسم واقوله انا اهم حاجة عندي احط الكارت في الماكينة اخر الشهر تطلع فلوس ;)

ومع الوقت اتعود علي واتعودت عليه وبقت الامور بينا اوك والحمدلله

شكرا للموضوع

واظن انا موضوع مهم ما اخدتش كفايته من الردود :give_rose:

رابط هذا التعليق
شارك

عجبني اوي كمان تاكيد المقال و ربطه للعمل بالعبادة

أن تعامل الله في عملك

نيتك

اتقانك

علاقاتك

نحتاج ان نذكر انفسنا بهذا دوما .. ان نكون دوما في طاعة الله

رابط هذا التعليق
شارك

بل جزاكم الله كلكم خيرا

ان شاء الله يفضل منتدانا نجد فيه الصحبة الناصحة

العمل يشغل حيز كبير من يومنا والمفترض كل حياتنا بنشتغل فيها علشان نلاقي عملنا في كفة الحسنات يوم القيامة ان شاء الله تعالى

فممكن الواحد يعمل طاعات كتيره بس شغله اللي بيقضي فيه اغلب نهاره (واحيانا بناخد الشغل البيت كمان).. ومصدر رزقه الحلال...وهو مجال لقضاء حوائج الناس ..محتاج اهتمام اكبر

ليس فقط طريقة اداء العمل نفسه

حواليه حاجات كثير هتتاثر به

اجر كبير ممكن ناخده فيه ان شاء الله

فالحمد لله على نعمة العمل

لا أخفيكم

كنت مضغوطة جدا في الشغل فوجد المقال ده

شعرت انه بيذكرني انا

بيكلمني انا

فحبيت نتشارك فيه

............

بارك الله في حضرتك استاذنا ابو عمر وبانتظار اضافاتك القيمة

..............

اختي العزيزة ام زيد

عارفة علشان اقاوم موضوع الحزازيات الى كانت تنتج عن تفضيل او تمييز احد الزميلات كنت ابادر بالمدح صدقا بما فيها امام الاخرين ونيتي ان اتغلب على نفسي - بعاند نفسي

وكتير بعاند نفسي لما حد يضايقني احس اني عايزة اعطيه فوق حقه علشان ماظلموش

عارفة كمان يام زيد لو نظرنا لنقاط ضعف أو ظروف هذه الزميلة تشعري بالشفقة عليها مثلا الله يعينها اولادها تعبانين - الله يعينها عليها التزامات ماديةكتيرة...وهكذا

كلنا محتاجين ننظر لبعض نظرة الرحمة دي

مش احيانا بحس اننا محتاجين حد يطبطب علينا ويقدر ظروفنا - طبعا بعيدا عن التقصير في العمل

....................

ا/ سمبا

بالفعل كلامك مضبوط لو عاملنا الناس بما نحب ان نتعامل به الاحساس هيوصل

وهيرجع لنا ولو بعد حين

بس باستغرب احيانا ان لما ناس تكون كويسة مع بعض ولامر ربنا اراده يصبح احدهما مسؤل عن الاخر فيتم التعامل من الزميل الاقل مستوى وظيفي وكأنه عايز يفشل زميله مش يساعده على النجاح

ده لسه امبارح كانوا بيضحكوا سوا . بياكلوا سوا .....همومهم واحدة ..... معاناتهم واحدة......امنياتهم واحدة

ما علينا

ربنا يصلح نياتنا

ان شاء نتشارك بتجاربنا وارائنا لنستفيد كلنا

اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا

رابط هذا التعليق
شارك

بس باستغرب احيانا ان لما ناس تكون كويسة مع بعض ولامر ربنا اراده يصبح احدهما مسؤل عن الاخر فيتم التعامل من الزميل الاقل مستوى وظيفي وكأنه عايز يفشل زميله مش يساعده على النجاح

ده لسه امبارح كانوا بيضحكوا سوا . بياكلوا سوا .....همومهم واحدة ..... معاناتهم واحدة......امنياتهم واحدة

حضرتك حطيتي إيدك على مكان الألم ... و كم كرهت والله أن أكون مديرا بسبب هذا الاحساس الذي ذكرتيه ... طول ما المصالح متوازية فالعلاقة رائعة و الود يحيط المكان ... لكن مجرد حدوث تغيير فتصبح العلاقة متقاطعة تظهر شخصيات مختلفة لا تتحرج في إعلان العداوة و كيد المكائد .. سعيا لضررك .. ليس بسبب ظلم و لكنها قلوب ملأها شيء غير الحب بالتأكيد ...

استغربت كثيرا لمقولة سمعتها معناها أن من يدخل عراكا بدون أظافر فحتما سيخسر أصابعة ...

فإدارة الأفراد ليست سهلة فعلا و لا ينفع تغليفها في مشاعر النصح و المودة و التضحية و الإيثار ...

فبعض العقاب لمن يستحق قد يؤثر في الجميع أكثر من مكافأتهم ...

لكني أبدا لم أستخدم أظافري و كان حفظ الود هو عنوان كل فعل مع الحفاظ على مصلحة العمل كأولوية أولى .. و كان قولي دائما حسبي الله و نعم الوكيل فيمن كاد لي ... و والله ما وجدت إلا خيرا ... و كان شهادة الناس حتى من اختلفوا معي كلها تصب في صالحي و الحمد لله وحده ..

ولكن علمت و تعلمت ان أي منصب هو فعلا محنة أكثر منه منحة و فتنة أسأل الله منها السلامة ...

العمل هو الفرصة الحقيقية لإظهار حسن الخلق في تعاملاتنا ابتغاء مرضات الله و هو وحده يعلم ما تخفي الصدور ..

 

رابط هذا التعليق
شارك

كلام حضرتك تمام جدا ياأستاذ عادل

اخر فقرتين مهمين جدا

حسن الخلق وعدم استغلال المنصب في التخلص من المشاغبين ربنا مابيضيعوش وبيدي شعور بالرضا عن النفس

وشهادة الناس لك حتى من اختلفوا معك وكلها تصب في صالحك كماذكرت ماهي الا دليل على صحة المبدأ وكأن ربنا بيصبر حضرتك لاكمال المشوار

-------------

طيب في سؤال نعمل ايه مع حد بيدي لنفسه صلاحياتك

والناس المستفيدة مبسوطة لانه بيدي امتيازات لهم و هو مش خسران حاجة

هنقول لفتنا النظر بذوق اكتر من مرة

تم بيان الاضرار المترتبة على كده على العمل

ممكن نقول يوجه لعمل محدد بعيد عنك .....بس في احتياج له

لو اقتبسنا من كلام ا/ عادل (بعض العقاب لمن يستحق قد يؤثر في الجميع أكثر من مكافأتهم )...المشكلة ان من بيده العقاب مش حضرتك

ايه الحل

بانتظار مشاركاتكم

اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا

رابط هذا التعليق
شارك

حضرتك بتتكلمي عن واقع عايشته مع الفرق أن الله سبب أن العقاب بيدي ...

و لكني فضلت عدم استخدامه و آثرت المعاملة بالحسنى مراعاة للصداقة ... و أيضا اعتقدت ان ذلك في صالح العمل لأن الوقوف على الأخطاء يسبب أحيانا التفنن في عمل المشاكل حتى لو بالإضرار بالعمل .....

صدقيني ندمت .... لأن هذه المعاملة أتت بنتيجة سلبية و هي استمراء الخطأ و الاستمرار فيه بدون مبالاة ....

=============================================================

سبحان الله قدرالله أن خطبة الجمة اليوم في الحرم الشريف اليوم ( استلمتها على الميل ) كانت بعنوان : أهمية تطبيق مبدأ الثواب والعقاب _ لفضيلة الشيخ د. سعود الشريم

هانقل لحضرتك جزء مهم من الخطبة

لا يمكن لأي مجتمع مسلم أن يقوم مستقرًّا إلا بتحقيق مبدأ الثواب والعقاب في أوساطه، وعلى كافة أحواله؛ في العبادات والمعاملات والتربية والفكر والأسرة والبيئة والاقتصاد والإعلام والحقوق، على الذكر والأنثى، والشريف والوضيع، والغني والفقير، كما أنه لن يستقر مجتمعٌ انحازَ إلى أحد شطرَي هذا المبدأ، فلن يُفلِح مجتمعٌ لا يعرف إلا الثواب، ولن يسلك إلا مسلك الإرجاء، كما أنه لن ينهض مجتمعٌ لا يعرف إلا العقاب، ولم يسلك إلا طريق التنطُّع والمُشادَّة.

ألا فاتقوا الله - يا رعاكم الله -، واعلموا أن الله شديد العقاب، وأن الله غفورٌ رحيمٌ، وأن الاستقامة الحقَّة والنجاح والفلاح في قولنا للمُحسِن: أحسنتَ، وقولنا للمُسيء: أسأتَ، دون نفاقٍ أو شقاق؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إذا رأيتَ أمتي لا يقولون للظالم منهم: أنت ظالم؛ فقد تُودِّع منهم»؛ رواه أحمد، والحاكم.

وعلينا ألا نُهمِل الثواب؛ لأن الله - جل وعلا - يقول: وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ [الأعراف: 85]، ويقول - صلوات الله وسلامه عليه -: «من صنع إليكم معروفًا فكافِئوه».

وألا نغُضَّ الطرف في الوقت نفسه عن العقاب؛ لأن من أَمِنَ العقوبة أساء الأدب، وأن من لم يستحِ فسيصنع ما شاء،

================================================================

في رأيي أنه من الأفضل تطبيق العقاب لأي خطأ سبق التحذير منه ...

أما إذا كان العقاب ليس في يدي فيجب موازنة الأمر جيدا قبل اتخاذ أي خطوة ...

فيجب توقع رد كلا من الشخص المخطأ و كذلك المدير المباشر

ويجب التأكد قبل الشكوى أنها مكتملة الأدلة حتى يتم الاهتمام بها و تحسب في صالح صاحبها و ليس ضده ..

تم تعديل بواسطة عادل أبو عمر

 

رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله في حضرتك ا/ عادل

متفقة مع حضرتك

جميلة الخطبة

قرأتها اكثر من مرة

سبحان الله لم يترك لنا ربنا شيء الا بينه ولكن نحتاج للرجوع للدين كل مرة لعلنا نتذكر

ربنا يعين الجميع ويرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه

اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع جميل يا أركان كان وصلني فعلا ايميل من صديق سعودي بمحتوى شبيه

في الحقيقة الاستمتاع بالحياة الوظيفية مثله مثل الاستمتاع بأي حاجة في الدنيا، يبدأ بأن نعشق ونحب ما نحن بصدده، ففي الوظيفة رأيي أن حب العمل نفسه والتفاني في هما مفتاح الاستمتاع بالحياة الوظيفية

وعلشان ده يتحقق يبقى لازم كل فرد يحاول يشتغل في الشغلانة أو المجال اللي بيبدع في العمل فيه سواء كان ده تخصصه الدراسي أو لأ

وأنا كان لي مقالة زمان على المدونة بتاعتي ونشرتها جريدة الشروق حتى اتكلمت فيها عن خدعة اسمها العمل في مجال التخصص

تلاقي خريجة آداب وراسها وألف سيف لازم أشتغل في التخصص يا بنت الحلال فيه مليون حاجة انتي شاطرة فيها وممكن يكون شغلك فيها أفضل ومتاح أكثر (تدريب مثلا أو تنمية بشرية أو مبيعات،...إلخ) وتكون النتيجة المأساوية إما البطالة في انتظار وهم اسمه وظيفة التخصص أو العمل بلا مبالاة في أو وظيفة والسلام

http://3ayezjob.blogspot.com/2010/01/blog-post_4773.html

يا رب عفوك ورضاك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 4
      كثير ما نجد في الاعلانات المبوبة عن شرط هو يشترط اقامة قابلة للتحويل فنرجوا من الاخوة شرح هذا الشرط بستفاااااضة
    • 3
      أقدم لكم اليوم إخواني كتاب قرأت فيه مؤخرا وأعجبني جدا هذا الكتاب هو كتاب "استمتع بحياتك" للشيخ محمد العريفي كتاب رائع في كيفية التعامل مع الناس واستخدام مهارات النقاش والأخلاق الحسنة لتنعم بحياة سعيدة أترككم مع الشيخ ليتحدث عن كتابه بنفسه
    • 2
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ================== * الدعاء * بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين، سبحانك إني كنت من الظالمين، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يُحيي ويُميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وإليه المصير، وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا الله إقراراً بربوبيته، سبحان الله خضوعاً لعظمته، اللهمَّ يا نور السماوات والأرض، يا عماد السماوات الأرض، يا جبار السماوات والأرض، ي
    • 7
      "أكر" وأعترف بأنني من الإنسانانات غير القادرين على الاستمتاع بوقتهم لسبب أو لآخر..ليه .. مش عارف؟ ساعات بأحس إني عايز توليفة خاصة جداً للاستمتاع والمرح.. مثلاً قعدة على البحر قبل كسرة الشمس مع شلة من الأصدقاء جايبين معانا أكل وكام شريط لعمرو دياب وأهرام الجمعة وبنستمتع بالهواء النقي قبل الصلاة ، وبعد الصلاة نرجع نقعد ع البحر ونكمل المرح.. طبعاً مفيش اتنين من المواصفات المعقدة دول عادة بيتحققوا! حتى لما تبقى الظروف شبه مواتية .. مبستمتعش بأجازة.. مبعرفش أرتاح.. فيه حاجة ناقصة.. حاجة مش واضحة.
    • 4
      هل تستطيع الفصل بين اختلافك الفكري مع كاتب ما واستمتاعك بلغته واتقانه وحرفيته وابداع صياغته وعمق تحليله الكثير من الكتاب أختلف معهم في الكثير من الرؤى والأفكار لكني أحترمهم ككتاب أيا كان مجال كتاباتهم طرأ علي هذا السؤال عندما قرأت اليوم كلاماً لطفشان وماركيز أختلف معه وقمت بالرد عليهم مع بالغ احترامي لهم ككتاب وليس هذا تناقضاً ومكثت أعدد كتاباً كثر أختلف مع أطروحات جمال الغيطاني وأستمتع بصياغته لأجمل جملة عربية أرفض تجاوزات نزار قباني وأتلهف لقراءة أشعاره شغوف بحرفية عادل حمودة وأختلف م
×
×
  • أضف...