اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مأساة شاب مصري تزوج أجنبية


Recommended Posts

بعد خطف ابنه الأكبر

مأساة شاب مصري تزوج أجنبية

محمد رفعت

لو كان الشاب المصري أشرف البكري يعرف أنه سيتهم بالجنون ويصاب بعجز بنسبة 80 % ما فكر في السفر من مصر إلي مالطا ولو كان يعرف أن أبناءه سيتعرضون لمحاولات اغتصاب من أبناء زوجته المالطية ما فكر في الارتباط بها.. ولو كان يعلم أن أحد أبنائه سيتم اختطافه من منظمة لا يعلم هويتها ما كان تركهم في بلاد الغربة.. ولو كان يعلم أن تقبيل أيادي أعضاء السفارة المصرية في مالطا لا يشفع له عندهم ما فكر للحظة في اللجوء إليهم بعد أن اعتقد أن السفارة المصرية هي بيت المصريين في الخارج.

قد تكون تلك المقدمة ملخصا لما حدث مع الشاب المصري أشرف محمود البكري ولكنها نتيجة لقصة كفاح أخري بدأت في مصر حيث أكمل تعليمه حتي حصل علي دبلوم المعهد الفني التجاري الذي شجعه علي إتمام فكرة فتح مكتب للتخليص الجمركي في مالطا التي استقر بها منذ عام 1995 حتي اضطر إلي العودة إلي مصر ليبحث عن منقذ لطفليه الأول محمود ­ 13 سنة ­ الذي ولد في مصر من أم مصرية وهو مختف الآن في مالطا بعد أن توجهت منظمة اسمها (179) أو 'ون سفن ناين' إلي مقر مدرسته الإسلامية بصحبة فتاة مالطية وشاب يهودي.. وعلي الرغم أن الطفل محمود يدرس وهو وشقيقه محمد 9 سنوات في نفس المدرسة إلا أنهم اصطحبوا محمود واختفي من بعدها وفشلت كل محاولات الأب في التعرف علي مكان ابنه أما الحجة التي أخذت المنظمة محمود بسببها فهي أن والده لا يقوي علي رعايته.. وهي حجة باطلة.. لأنها لو كانت حقا لكانوا أخذوا الطفلين لرعايتهما.. أما خلفيات هذه الواقعة والتي جاءت علي لسان والدهما أشرف البكري إنه متزوج من سيدة مالطية من أصل إيطالي وهي تكبره في السن بعشر سنوات لها ولد وبنت يعيشان بمنزل الأم المالطية التي تعيش مع زوجها المصري وأبنائه إلي أن دب خلاف بين الأسرتين بسبب أن الطفل محمود اعترف لوالده أن ابن زوجته البالغ من العمر ­ 28 عاما ­ حاول اغتصابه وان ابنتها البالغة من العمر ­ 26 عاما ­ حاولت هي الأخري مداعبته فتقدم الأب ببلاغ إلي قسم الشرطة في نفس الوقت الذي اختفت فيه أمهما بعد حصولها علي مبلغ 5300 دولار وحاولوا تغيير أقوال الأطفال في المحضر وإفشاله بكافة الطرق حتي تم تغيير الأقوال بإزالة كل العبارات التي تدين أبناء الأم المالطية.. ولأن حظ الشاب المصري عاثر فقد سبق أن تعرض لحادث سيارة أدي إلي إصابته بنسبة عجز بلغت 80 % بشهادة عدد من أطباء مالطا إلي شهادة الطبيب المعتمد من شركة التأمين الذي قال: إن نسبة العجز 4 % فقط مما أضاع حقه بدلا من الحصول علي تعويض يصل إلي ربع مليون دولار حصل علي 30 ألفا فقط!!

وبحجة عدم قدرة الأب علي الإنفاق أبنائه استصدرت الأم قرارا من وزارة الشئون الاجتماعية يقضي برعاية الأبناء في إحدي المؤسسات.

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الواقع انا قرأت الحكايه دي مرتين و في كل مره اشعر ان فيهااشياء غير واضحه و مفهومه....

في مالطا التي استقر بها منذ عام 1995 حتي اضطر إلي العودة إلي مصر ليبحث عن منقذ لطفليه الأول محمود ­ 13 سنة ­ الذي ولد في مصر من أم مصرية وهو مختف الآن في مالطا بعد أن توجهت منظمة اسمها (179) أو 'ون سفن ناين' إلي مقر مدرسته الإسلامية بصحبة فتاة مالطية وشاب يهودي..

حكايه المنظمه دي مش مفهومه ...سياسيه او ارهابيه او المافيا و لا ايه بالضبط...و سر خطفها للولد غير مقنع ياتري هي عمليه تخليص حق في تعاملات بينهم ....و شئ اخر ...في اي مدرسه لا يتم تسليم الطفل الي اي شخص ليس بقرابه بالطفل و خصوصا ان المدرسه اسلاميه و لكن هنفترض انه خطفوه...كيف تم التعرف علي احد خاطفيه بأنه يهودي....كيف تم الكشف عن ديانته ...هل الخاطف صرح لأداره المدرسه بأنه يهودي.......طبعا من سياق القصه ان صاحب القصه كان متزوج من مصريه و مخلف منها ولدين...و تزوج من المالطيه في سبيل المصلحه و الأقامه....و بالتالي العمليه كلها مصلحه شخصيه لكل الأطراف بعيد عن التفكير في مصلحه الأطفال....

في نفس الوقت الذي اختفت فيه أمهما بعد حصولها علي مبلغ 5300 دولار

يعني السيده المالطيه تركت اولادها و سرقت من الزوج المصري هذا المبلغ... لو كان هذا صحيحا فهذا شئ متوقع من هذه النوعيه....

ولأن حظ الشاب المصري عاثر فقد سبق أن تعرض لحادث سيارة أدي إلي إصابته بنسبة عجز بلغت 80 % بشهادة عدد من أطباء مالطا إلي شهادة الطبيب المعتمد من شركة التأمين الذي قال: إن نسبة العجز 4 % فقط مما أضاع حقه بدلا من الحصول علي تعويض يصل إلي ربع مليون دولار حصل علي 30 ألفا فقط!!

وبحجة عدم قدرة الأب علي الإنفاق أبنائه استصدرت الأم قرارا من وزارة الشئون الاجتماعية يقضي برعاية الأبناء في إحدي المؤسسات.

في موضوع الحوادث و شركات التأمين و التعويضات ...في حاجه اسمها محامين متخصصين في هذه النوعيه من القضايا و اتعابه بتكون نسبه من مبلغ التأمين متفق عليه بين المحامي وصاحب القضيه....اما الموضوع اختلاف نسبه العجز بين اراء الأطباء فغالبا بيتم تحديد احد الأطباء من طرف المحكمه ليكون قراره الطبي هو الفاصل في تحديد نسبه العجز ...يعني العمليه...اكبر مما ورد في القصه في ان يرضي الشاب بما اعطته شركه التأمين....الا اذا كان فعلا قرار طبيب شركه التأمين صحيحا....و بعدين اين الطفل الثاني الأن....و القرار الذي صدر بوضع الطفلين في احدي المؤسسات الخيريه...كيف...و الأم مازالت علي قيد الحياه او علي الأقل احد الأقرباء من الدرجه الثانيه ...القصه غير واضحه و محتاجه تفسير اكثر ....

Egypt is my home , USA is my life.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...