اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل كان مصطفى امين جاسوسا بالفعل ؟؟


doha

Recommended Posts

امبارح وفي لحظة استرخاء امام التلفزيون وانا ببدل بين القنوات استوقفتني واحده تعرض الفيلم الشهير ( معبوده الجماهير ) ..

كان الفيلم لسه في اوله ولما كنت من محبي اغاني عبد الحليم فمابالكم لما تكون معاه شادية ملقيتش اي مانع اني اتابع الفيلم متخطيةبذلك احد اهم مبادئي التلفزيونية كوني لا استطيع ابدا مشاهده ذات الفيلم مرتين ولكني بكل اسف لم استطع تجاوز مبدئي الاهم وهو حتمية ( تنكيدي ) على نفسي اثناء متابعه فيلم سطحي بانتقاده ومحاولة رؤية ماوراء الصورة ..

قصة الفيلم زي ماهي معروفه عن شاب فقير لا يملك من حطام الدنيا غير موهبة الغناء والي بتحوله بين يوم وليلة من نكرة تغلق امامه كل الابواب الى شخص مرموق غني يملك كل شيء ويطلب وده الجميع والاهم انه بيتمكن بعد وصوله للقمه من ( الانتقام ) من حبيبته الي كسرت قلبه في يوم من الايام ..

ولكن وكما العاده كنت بتفرج على فيلم تاني غير الفيلم المعروض ..

طول عمري مبشوفش في فيلم معبوده الجماهير غير فيلم فاشل يخاطب عقلية المراهقين وبيصور لهم ان السبيل الوحيد لتحقيق الذات هو الغنى والثروة والي مش هتيجي بالكفاح او الصبر وانما بـ ( ضربة الحظ ) الي تخليك تبقى انسان غير الانسان ..

امبارح وانا بتفرج اكتشفت ان الفيلم مكانش فاشل بالدرجه الي كنت بشوفها زمان من عشرين سنة يعني في اول مرة شفت فيها الفيلم .. تذكرت ( ظاهرة ) ستار اكاديمي وازاي التفكير الي دعى له الفيلم ده من وقتها ( انتاج 1967 ) اصبح حقيقة واقعه في اوساط الشباب .. بل حتى عبد الحليم نفسه هو تجسيد واقعي للنموذج الي روج له الفيلم . الشاب المعدم الي بغنائه فقط يتحول من زيرو .. تو هيرو ..

اخذتني الخواطر وقعدت افكر معقوله في من وقتها وفي مصر ناس بتعرف تفكر وتخطط بل وتضع افلام ذات اهداف بعيده كده ؟ معقول كان راسنا زمان براس اباطرة الاعلام حاليا زي الامريكان الي مستحيل يمر لهم فيلم او حتى مشهد بدون مايكون مدروس وخلفه رساله يود ايصالها ؟

وفجأه تذكرت معلومه قديمه علقت في ذاكرتي عن مؤلف الفيلم (( مصطفى امين )) والي كنت بتعجب زمان ازاي كاتب بحجمه يؤلف فيلم على هذا القدر من ( السذاجة ) ..

زال عجبي وتحول الى اندهاش ثم غضب او لنقل احساس بصفعه على القفا لما تذكرت المعلومه العابرة الي قرأتها من 25 سنة تقريبا في كتاب مصطفى امين نفسه ( سنة اولى سجن) عن قصة اتهامه بشيء ما ادى الى ادخاله السجن ( ظلما ) كما كنت اعتقد طوال السنوات الماضية ..

تذكرت اني قرأت في مكان ما اتهام لمصطفى امين بالعماله او الجاسوسيه وتذكرت اني وقتها كنت صغيره اوي في السن لدرجه اني مكنتش متخيلة ان شخص مشهور والاهم ( بريء ) ممكن يدخل السجن وان ده يبقى شيء عادي .. لم التفت وقتها ابدا للاتهام الي كان سبب وراء ادخاله السجن ولم انتبه حتى الامس لحظة مشاهدتي للفيلم للمرة التي لا اذكر رقمها انه اتهام قد يكون له اساس من الصحه ..

ياترى .. هل كان مصطفى امين جاسوس فعلا ؟

هل القصة الساذجة مكانتش على هذه الدرجه من البساطه والسطحية وانما كانت بالفعل جزء من مخطط كبير لتسطيح الشعب المصري ؟

لو كده فياترى كام واحد تاني ممكن تنطبق عليه صفة العماله ويكون بالفعل ( قابض ) وهو على قمه اعلام الصحافة او الادب ؟

عشان اقدر اجيب على تساؤلاتي كان لابد لي من البحث وفي المداخله التالية اضع لكم ماعثرت عليه ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

ودي مواضيع عشوائية اخترتها من اول صفحه جوجل بحث طلعت لي اضعها بترتيب قرائتي لها ..

================

جاسوس فى شارع الصحافة !

بقلم: محمد عبد الله | أخر تحديث: 20/11/2010 03:56 ص حتى وقت قريب لم اكن اصدق ان الكاتب الكبير الرائع مصطفى امين قد تورط بالفعل وتجسس بالفعل على مصر لصالح امريكا فى الفترة من منتصف الخمسينيات .. 101_20_11_2010_57_39.jpg إلى أن تم القاء القبض عليه عام 1965 وسجنه بتهمة التخابر مع دولة اجنبية حتى اصدر الرئيس السادات قراره بالافراج عنه بعد ان امضى 9 سنوات فى السجن ..

لم اكن اتخيل ان تكون هذه القصة حقيقية .. خاصة وان احداثها وقعت فى عصر من الشك .. عصر كان شعاره العام ومزاجه العام : انا اشك ، اذن فأنا فى أمان .. ايضا لم اصدق لأننى عشت وشفت مصطفى امين شخصيا فى مكتبه باخبار اليوم .. كان ملء السمع والبصر ، ومحل تقدير واحترام من الجميع .. ومازلت اتذكر يوم خرجت جنازته من دار اخبار اليوم فى مشهد مؤثر .. فأنا لم اكن اعرف ابدا أن التجسس والخيانة من التهم التى تسقط بمرور الزمن .. يعنى لم يكن من المعقول او المقبول بالنسبة لى ان يكون هذا الرجل الطيب المتواضع الذى رايته بعينى وصافحته بيدى جاسوسا سابقا .. ففى تقديرى ايضا ان الخيانة والتجسس من الجرائم التى لاتقبل فيها توبة – على الاقل فى الدنيا اما الاخرة فعلمها عند ربى -

واعترف لك بأن موهبة مصطفى امين وتجربته الصحفية كانتا مصدر اعجابى وتقديرى ، ودهشتى ايضا، ربما اكثر من توءمه على امين – جايز لانى لم اعرف على امين ولم اره شخصيا .. المهم اننى ادين بالفضل فى تصحيح معلوماتى عن مصطفى امين وقضيته لرئيس التحرير الاستاذ لبيب السباعى الذى قرأ ما كتبته عن مصطفى امين فى مقال سابق عندما قلت انه كتب هذه العبارة " طغى وبغى واستبد ، قطع السنة المعارضين .. فرض الصمت على امة بأسرها .. كل حديث مسجل ووراء كل باب اذن تسمع " وقلت ان مصطفى امين كان يتحدث عن سموزا حاكم نيكاراجوا لكن الرئيس السادات فهم انه هو المقصود فاعتقل مصطفى امين ..

وفى اليوم التالى لنشر مقالى قدم لى الاستاذ لبيب السباعى على سبيل الاعارة لمدة محددة وقصيرة جدا كتاب الاستاذ محمد حسنين هيكل الممتع " بين الصحافة والسياسة " وفيه القصة الكاملة للقبض على مصطفى امين متلبسا بالتخابر لصالح امريكا .. وقد صدر هذا الكتاب قبل وفاة الاستاذ مصطفى امين بحوالى 13 سنة وفى مقدمته اشار الاستاذ هيكل الى انه قصد ان يصدر هذا الكتاب فى حياة مصطفى امين حتى يرد عليه .. يكذبه .. ينفى .. يطلب اعادة محاكمته من جديد .. لكن شيئا من هذا لم يحدث .

سكت مصطفى امين عن الرد على اتهامه بالخيانة .. وكان اتهاما موثقا بالمستندات ..

قرأت الكتاب لاكتشف اننى " لبست " اكبر مطب فى شارع الصحافة ..

سقط التاريخ والانسان والعقل .. على فكرة فى السياسة عادى جدا .. كل شىء ممكن ووارد

وعلى فكرة ايضا ، لم اكتف بالكتاب الذى اعدته الى صاحبه قبل نهاية المدة ، لكنى بحثت فوجدت

كتابا صدر مؤخرًا في الولايات المتحدة تحت عنوان «ميراث من الدماء.. تاريخ وكالة المخابرات المركزية الأمريكية».. والكتاب موجود على أكثر من موقع علي الإنترنت وهو من تأليف «تيم وينر» مراسل صحيفة «نيويورك تايمز».. وقد عمل في أفغانستان وباكستان وأغلب بلاد الشرق الأوسط ومنها مصر، ويقوم منذ عشرة أعوام بتتبع وتغطية أنشطة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.. وقد حصل كتاب «ميراث من الدماء» الذي ألفه «تيم وينر» علي جائزة بوليتزر الأمريكية الصحفية الشهيرة اعترافا بأهميته ودقته، وجاء فى الكتاب ان الـ«سي آي إيه» كانت تدفع لمصطفى امين الأموال مقابل الحصول علي معلومات وعلي نشر تقارير إخبارية مؤيدة للسياسات الأمريكية، كما يؤكد الكتاب بالوثائق والاعترافات والأدلة، حيث كان مصطفي أمين علي قائمة من تدفع لهم المخابرات الأمريكية مبالغ مالية، وأن مدير المحطة واسمه «بروس أوديل» كان يتقابل بصفة منتظمة مع مصطفي أمين في شقته بالزمالك!

وهو ما جاءت تفاصيله فى كتاب الاستاذ هيكل ..

على فكرة كمان .. ليست هذه هى القضية التى اريد ان الفت انتباهك اليها فى هذا المقال .. وانما هناك تفصيلة بدت صغيرة جدا بين السطور وهى – باختصار- انه بعد وفاة الرئيس عبد الناصر وتولى الرئيس السادات .. وبعد انتصار اكتوبر بعام تقريبا طلبت الادارة الامريكية من مصر ان تفرج عن عدد من السجناء المهمين بالنسبة لامريكا .. وكان منهم الاستاذ مصطفى امين .. حتى ان الرئيس السادات اصر على ان يفرج عنه وسط مجموعة من عملاء امريكا لتكون رسالة واضحة للناس بانه واحد منهم .. وحسبما ذكر الاستاذ هيكل فى كتابه فانه قال للرئيس السادات إن على امين مستعد للحضور من لندن التى كان يقيم فيها طوال تلك الفترة ليستقبل توءمه لحظة خروجه من السجن ثم يغادران القاهرة معا الى لندن مرة اخرى .. فقال الرئيس السادات بالنص : يغوروا هم الاتنين على اعتبار ان على امين ايضا لم تكن صفحته بيضاء !

وماهى الا شهور يا استاذ وكان على امين رئيسا لتحرير الاهرام .. ولما لفظه الاهرام باعتباره عضوا غريبا عن جسم هذه المؤسسة العريقة ، كانت المفاجأة الاكبر ، فقد اصدر الرئيس السادات قرارا بتعيين مصطفى امين رئيسا لمجلس ادارة اخبار اليوم ، وعلى امين رئيسا للتحرير .. وهو الذى كان يقول " يغوروا هم الاتنين "

هذه هى القصة .. اقرأها مرة او مرتين .. وحاول ان تجيب عن هذه الاسئلة :

1. هل كنت تعرف هذه الحكاية ؟

2. ما هو شعورك الان ؟

3. هل توقعت ان تبلغ قوة امريكا هذا الحد .. ومنذ ذلك التاريخ ؟

4. هل تدفعك هذه القصة للشك فى بعض رؤساء التحرير ؟

5. هل توجد مطبات اخرى فى شارع الصحافة لم تكتشف بعد ؟

6. تفتكر ان هذا المقال ( حايعدى ) ولا ممكن يعمل لى مشاكل ؟

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

مصطفى أمين ..عبرة المثقف الجاسوس

2010-11-30 08:35:34 171.jpg

تقرير خاص بوكالة سيفن دايز نيوز/

بتاريخ 13- أبريل- 1997 رحل مصطفى أمين إلى ربه تاركا وراءه إشكالية كبيرة تختفي وراء سؤال خطير هو:

هل كان الرجل فعلا عميلا للمخابرات الأمريكية؟

وتبدأ قصة مصطفى أمين مع هذه التهمة من يوم 22 يوليو 1965 ، حين ألقي عليه القبض في منزله بالإسكندرية ، في جلسة في حديقة المنزل مع مندوب المخابرات الأمريكية بروس تايلور أوديل، الذي كان على صلة وطيدة به.

ووُجهت إلى الكاتب الشهير تهمة العمل لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) والتجسس لصالحها.

وقد شملت المعلومات التي قدمها مصطفى أمين للمخابرات الأمريكية معلومات عن صحة الرئيس جمال عبد الناصر، وأخرى عن مدى تغلغل الشيوعيين في أجهزة الدولة ووسائل الإعلام، علاوة على معلومات عسكرية عن التسليح السوفييتي لمصر كذا عن حرب اليمن التي كانت مصر تخوضها.

وقد اتضح من خلال القضية أن مصطفى أمين كان يستخدم بعض محرري جريدة "الأخبار" للحصول على المعلومات ، مقابل مكافآت مالية.

وقد حوكم مصطفى أمين فيما عرف باسم القضية رقم «1» وقضى 9 سنوات في السجن إلى أن أصدر أنور السادات عفوًا عنه سنة 1974.

ويذهب بعض العارفين بخبايا السياسة في ذلك الوقت، إلى أنّ السادات تعرّض لضغوط أمريكية للإفراج عن مصطفى أمين، الذي تحوّل بعد بضعة أعوام إلى أحد خصوم السادات نفسه، وذلك حين وصف انضمام نواب حزب مصر العربي الذي كان يرأسه ممدوح سالم رئيس الوزراء في ذلك الوقت إلى الحزب الوطني الذي أسسه السادات في 1978 بـ«الهرولة».. وقد أثار ذلك السادات الذي وصف مصطفى أمين بأنه " كاتب مغرض".

تحولت هذه القضية إلى قضية سياسية بامتياز، حاول أنور السادات استغلالها ضد جمال عبد الناصر، كما حاولت قوى إقليمية الاستفادة منها ، خاصة بادعاء مصطفى أمين وتلاميذه في «أخبار اليوم» أنه كان يتقابل مع مندوب المخابرات الأمريكية بعِلْم عبد الناصر.

ورغم كل المتاح من النشر ورفع قضايا إعادة الاعتبار ، إلا أنّ مصطفى أمين لم يسلك تلك المسالك..

مع هيكل..

في بادئ الأمر ، وطوال عقود مضت، قيل أنّ مشكلة مصطفى أمين ليست مع جمال عبد الناصر، بل مع محمد حسنين هيكل الذي أراد أن يخلو له الجو، إذ كان مصطفى بوزن هيكل في مصر، كما أن مصطفى أمين كان مقرّبا من جمال عبد الناصر، لذلك يقول البعض أنّ هيكل يكون قد فكّر في إبعاد منافسه بإلصاق هذه التهمة.

ولعل ذلك هو ما جعل اتهامات هيكل لمصطفى أمين لا تُعطى الكثير من المصداقية، وكان هيكل قد نشر في منتصف الثمانينيات كتابا مسلسلا في جريدة "الشعب" (لسان حزب العمل الاشتراكي ) بعنوان " بين الصحافة والسياسة"، وقد اشتمل ذلك الكتاب على خطاب كتبه مصطفى أمين لجمال عبد الناصر يعترف له فيه بعلاقته بوكالة الاستخبارات المركزية، ويطلب منه الصفح عن ذلك.

مع العلم أن مصطفى أمين لم يُعلّق بعد ذلك على تلك الوثيقة ولا على ما قاله هيكل..

عام 1990 أصدر الأستاذ هيكل كتابه ( الانفجار 1967 ) ، ليعيد اتهام مصطفى أمين ، وقد نقل هذه المرة محضر لقاء بين الرئيس عبد الناصر وذو الفقار بوتو وزير خارجية باكستان آنذاك ، وفي اللقاء أدان عبد الناصر مصطفى أمين ونقل إلى بوتو وقائع قضيته في معرض الحديث عن تآمر الأمريكيين على مصر.

ولمدة 13 عاما كاملة بعد صدور كتاب ( بين الصحافة والسياسة ) ، و7 سنوات على صدور كتاب ( الانفجار 1967 ) ، وحتى يوم 13 أبريل 1997 يوم وفاة الأستاذ مصطفى أمين، لم يحدث أن تحدّث أو كتب مصطفى أمين شيئا يرد به على هيكل أو يدافع به عن براءته.

صلاح نصر يؤكّد:

وقد قال مصطفى أمين لبعض الصحف اللبنانية أنّ مدير المخابرات العامة صلاح نصر كان متأكدا من براءته وأنه على استعداد للشهادة بما يبرئه من هذه التهمة، لكنّ صلاح نصر كذّب ذلك في كتابه " عملاء الخيانة وحديث الإفك"، الصادر عام 1975م ، مؤكدا علاقة مصطفى بالمخابرات الأمريكية، وقد ذكر أيضا أنّ جهاز مكافحة التجسس المصري كان يحتفظ بملف لـ«مصطفى أمين» حول علاقته بالمخابرات الأمريكية حتى من قبل ثورة يوليو 1952 وأنه تعرف على مستر «كافوي» سفير أمريكا في مصر بعد الحرب العالمية الثانية وأن هذا عرف بمستر «ليتلاند» ضابط المخابرات الأمريكي الذي عمل في السفارة الأمريكية تحت مسمى ملحق سياسي، وأنه اتصل بضباط المخابرات الأمريكية مثل كيرمين روزفلت ومستر لى إيان ومايلز كوبلاند وبيل ميللر وجون سايدر وبروس تايللور وأن جون سايدر الملحق السياسى بالسفارة الأمريكية ب "القاهرة" عرفه بالمدعو «بروس أوديل» وقدمه له على أنه خبير بشئون الشرق الأوسط، وأنه واحد من أهم موظفي السفارة وصاحب نفوذ على السفير، واتضح أن «أوديل» هذا هو مدير محطة المخابرات الأمريكية في سفارتها في القاهرة.

جهيزة التي قطعت ...

كان اللغط قد ازداد بمرور السنوات، وكان عند البعض مبرراته لعدم تصديق رجل استخبارات هو صلاح نصر، أو رجل إعلام كان يريد أن يكون الوحيد المقرّب من جمال عبد الناصر هو محمد حسنين هيكل.

لكنّ التأكيد جاء هذه المرة من الجانب الأمريكي، في كتاب صدر مؤخرا في الولايات المتحدة بعنوان " إرث من الدماء – تاريخ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية".

والكتاب عمل موسوعي يقع في 720 صفحة من السرد لتفاصيل السي آي إيه منذ إنشائها عام 1947 وحتى نهاية عصر جورج دبليو بوش، مرورا بـ 16 رئيسا تعاقبوا عليها.

أما المؤلف فهو "تيم وينر" ، المراسل الخارجي لأهم الصحف الأمريكية وهى صحيفة «نيويورك تايمز»..

وقد عمل "تيم " مراسلاً لصحيفته في أفغانستان وباكستان وأغلب بلدان الشرق الأوسط وعلى رأسها مصر، وبعد أن تفرغ لمكتب الجريدة في العاصمة الأمريكية واشنطن منذ 10 أعوام قام بتغطية أنشطة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والجيش ووزارة الدفاع الأمريكية..

وقد حصل هذا الكتاب على جائزة بوليتزر الأمريكية الصحفية الشهيرة لدقة معلوماته وأهميتها والجرأة في إخراجها.

ففي جزء خاص بسلسلة إخفاقات الوكالة عبر ستين سنة ، بدءً برؤسائها: جون ماكون (1961 ـ 1965) وليم رابورن (1965 ـ 1966) وريتشارد هيلمز (1966 ـ 1973 )، وتحت عنوان " الاعتبارات الأولية يجب أن تكون الحساسية السياسية" يتحدث الكاتب عن أن ريتشارد هيلمز مدير المخابرات الأمريكية وأكثرها إثارة للجدل فى الفترة من 30 يونيه 1966 وحتى 2 فبراير 1973 قد تولى منصبَه تسبقه القليل من الانتصارات والنجاحات للوكالة ووسط حالة وطوفان من الأخطاء والفوضى، وكانت أكثر هذه الأخطاء قادمة من محطة المخابرات في السفارة الأمريكية فى القاهرة.. في هذه الفترة قام مكتب «مصر» في الخارجية الأمريكية بـ«واشنطن» بإخبار «ليوك باتل» مساعد وزير الخارجية الأمريكي الجديد لشؤون الشرق الأوسط بتسبب قسم العمليات في المخابرات الأمريكية في مشكلة كبيرة.. كان حاكم مصر في ذلك الوقت الرئيس جمال عبد الناصر يشتكى بصورة متواصلة ـ وليس للمرة الأولى وبأسباب مقنعة ـ من أن وكالة المخابرات الأمريكية تسعى بكل دأب للإطاحة بنظامه الحاكم.. وقال مكتب «مصر» في رسالته إلى «ليوك باتل» يبدو أن الـ" سي آي إيه" تأمل في التعتيم على هذه الحوادث ودفنها تحت الأغطية وهذا ما لا يجب أن يسمح به".

وكان «ليوك باتل» يعرف ما يمكن أن تجره عمليات المخابرات الأمريكية في القاهرة من متاعب.. لقد كان «باتل» نفسه سفيرًا للولايات المتحدة في القاهرة سابقا (وقبل أن يصبح مساعدًا لوزير الخارجية) وحدث أن قام ضابط مستهتر يتبع المخابرات بكشف علاقتها مع محرر صحفي بارز يدعى مصطفى أمين لإحدى صحف القاهرة. كان أمين مقربًا من عبد الناصر وكانت الـ"سى آى إيه" تدفع له الأموال مقابل الحصول على معلومات وعلى نشر تقارير إخبارية مؤيدة للسياسات الأمريكية.. وكان مدير محطة المخابرات في السفارة في القاهرة يكذب على السفير بخصوص علاقة الوكالة بـ" مصطفى أمين".

ويقول «باتل» إن أكاذيب مدير المحطة انكشفت واتضح أن مصطفى أمين كان على قائمة من تدفع لهم المخابرات الأمريكية مبالغ مالية، وأن مدير المحطة واسمه «بروس أوديل» كان يتقابل بصفة منتظمة مع مصطفى أمين، وتم التأكيد لي أنه لم يتم تبادل أي أموال معه في مصر، ولكن حدث أن هناك صورة التقطت لإحدى الصفقات وتم القبض على مصطفى أمين وتصدرت القضية عناوين الصحف حول العالم وبها صورة بارزة لـ«أوديل» الذي كان يعمل تحت غطاء دبلوماسي.. وتمت محاكمة مصطفى أمين وتم تعذيبه بوحشية وظل في السجن لمدة 9 أعوام.

وقد حاول ريتشارد هيلمز مدير الوكالة الجديد في 1966 بعد سلسلة من الإخفاقات أهمها انكشاف قضية مصطفى أمين أن يعيد الثقة في الوكالة، وأن يأتي الرئيس ليندون جونسون لزيارة مقر الوكالة في"لانجلي" في فرجينيا وإلقاء خطاب أثناء احتفالات الوكالة بعيدها العشرين في سبتمبر 1967م.".

ا

لأسئلة الشائكة لمثقفي السفارات:

كان ذلك بعض مما قاله الكاتب الأمريكي ليقطع الشك باليقين.

لكن السؤال الذي يلحّ على من يعرف مصطفى أمين ، هو:

لماذا تجسّس؟

ما الذي كان ينقص رجلا قيل عنه أنه لم يكن معوزا من الناحية المادية، وهو صاحب دار أخبار اليوم، رغم أن هيكل يقول عنها:

" إن دار أخبار اليوم تم إنشاؤها بأموال المخابرات الأمريكية ،بعد الحرب العالمية الثانية ،عندما أيقنت الولايات المتحدة بخروجها منتصرة ، من الحرب بدأت إنشاء سلسلة من دور النشر الصحفية التي كان عليها ، أن تروج لسياسة الولايات المتحدة ،ونمطها في الحياة ، وتدافع عن توجهاتها ومصالحها".؟!

أما من الناحية المعنوية، فما الذي كان يبحث عنه شخص قيل عنه أنه كان محركا مشهودا له للرأي العام، صانع احتفال عيد الأمّ، زوجا لأمّ كلثوم، وصديقا لعبد الحليم حافظ وشادية، وأمين سرّ لفاتن حمامة، وأستاذا لجيل من الكتاب والصحافيين؟!

لقد قيل عنه أنه " العملاق الذي تجسّس"، وقيل أنه تاب في آخر حياته وأدرك أنّ الولايات المتحدة تملك أن تورّط المتعاملين معها، لكنها لا تملك أن تحميهم من دخول الصفحات السوداء في التاريخ.. وقيل غير ذلك.

اليوم ومع تراجع مشروع الغرب في المنطقة العربية، هل أدرك المثقفون المرتبطون بسفارات الدول الغربية أنّهم لم يفعلوا أكثر من أنّهم باعوا أنفسهم للوهم؟

سؤال بريء..لكنه خطير.

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

01-21-2010, 02:40 PMإبراهيم عيسى يكتب: العملاق الذي تجسس

أعرف أن الذين شكوا وتشككوا أن الصحفي العملاق مصطفي أمين عمل فعلا جاسوسا بعض الوقت لدي المخابرات المركزية الأمريكية بات لهم أن يتأكدوا الآن!

القضية مشهورة جدا ولكن التشكيك فيها كان أكثر شهرة وكل خصوم جمال عبدالناصر كانوا حاسمين تماما في أن القضية ملفقة وأن مصطفي أمين بريء من التهمة، ومع ذلك فإن مصطفي أمين كان جاسوسا لأمريكا، ليس الكلام مستندا إلي كتاب (بين الصحافة والسياسة) رائعة محمد حسنين هيكل ولا كتب ومذكرات ووثائق صانع المخابرات المصرية ومؤسسها وضحيتها أيضا صلاح نصر، بل الدليل الجديد هو عبارة عن كتاب صدر مؤخرًا في الولايات المتحدة تحت عنوان «ميراث من الدماء.. تاريخ وكالة المخابرات المركزية الأمريكية».. وهو كما يعرضه أكثر من موقع علي الإنترنت كتاب ضخم وموسوعي يقدم تاريخ الوكالة منذ إنشائها عام 1947 وحتي نهاية عصر جورج بوش، مركزا علي خيبات المخابرات وعملياتها الفاشلة.. الكتاب من تأليف «تيم وينر» مراسل صحيفة «نيويورك تايمز».. وقد عمل في أفغانستان وباكستان وأغلب بلاد الشرق الأوسط ومنها مصر، ويقوم منذ عشرة أعوام بتتبع وتغطية أنشطة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.. وقد حصل كتاب «ميراث من الدماء» الذي ألفه «تيم وينر» علي جائزة بوليتزر الأمريكية الصحفية الشهيرة اعترافا بأهميته ودقته، ويقع كتاب «ميراث من الدماء» في 702 صفحة تتناول وقائع جرت علي مدي عهود 16 رئيسًا للمخابرات.. وأهم ما يكشف عنه الكتاب بالنسبة لنا في هذا المقال هو صلة مصطفي أمين بالمخابرات الأمريكية حيث كانت الـ«سي آي إيه» تدفع له الأموال مقابل الحصول علي معلومات وعلي نشر تقارير إخبارية مؤيدة للسياسات الأمريكية، كما يؤكد الكتاب بالوثائق والاعترافات والأدلة، حيث كان مصطفي أمين علي قائمة من تدفع لهم المخابرات الأمريكية مبالغ مالية، وأن مدير المحطة واسمه «بروس أوديل» كان يتقابل بصفة منتظمة مع مصطفي أمين في شقته بالزمالك!

وقد كشف محمد حسنين هيكل نقلا عن الكتاب ذاته في حلقاته بقناة الجزيرة مجددا، ومن وثائقه الخاصة عن أن سر كشف عمالة مصطفي أمين لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية جاء من العراق لأن (بروس تايلور أوديل) مندوب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في القاهرة والذي كان يتلقي المعلومات من مصطفي أمين أسبوعيا جاء إلي مصر مطرودا من العراق بعد نجاح انقلاب حزب البعث عام 1963 علي نظام حكم «عبد الكريم قاسم» وقام وزير الداخلية العراقي «حازم جواد» بإبلاغ الأجهزة الأمنية المصرية بحقيقة «بروس تايلور أوديل» وطبيعة نشاطاته، لذا تم وضعه تحت رقابة صارمة من أجهزة الأمن المصرية منذ وصوله للقاهرة، ومن خلال مراقبته تمت ملاحظة لقاءاته الأسبوعية مع مصطفي أمين، وتم إعلام الرئيس عبد الناصر بالأمر، فأصدر عبد الناصر قراره بوضع مصطفي أمين تحت المراقبة مما أدي إلي كشف عملية التجسس كلها. يقول هيكل إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية طلبت من مصطفي أمين تسجيل مكالماته مع الرئيس عبد الناصر ليقوم خبراؤها بتحليل صوت الرئيس لمعرفة حالته النفسية، كما طلبت منه توجيه أسئلة معينة للرئيس عبد الناصر لكي يتم تحليل إجابات عبد الناصر ومعرفة حقيقة نواياه وطريقة تفكيره. كما كان مصطفي أمين يسأل أطباء الرئيس عبد الناصر باستمرار عن حالة الرئيس الصحية ليقوم بتبليغها لضابط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية!

إن مصطفي أمين كان جاسوسا للمخابرات المركزية الأمريكية، مسألة باتت محسومة وأمر صار مؤكدا!

ومع ذلك فإننا نسأل: وما الذي دفع مصطفي أمين إلي التجسس علي عبدالناصر لصالح الأمريكان ؟

لقد كان مصطفي أمين مواليا حتي النفاق الصرف والمديح الفج لعبدالناصر وكان مقربا من الرئيس ومن الرئاسة (الغريب أن كل معارضي عبدالناصر من الصحفيين وقتها لم يمسسهم اتهام ولا تخوين، وهو ما يؤكد أن النفاق ليس دليل الوطنية وتأييد الرئيس ليس علامة الولاء للوطن، بل ربما يكون العكس فعلا وما يسري علي عبدالناصر يمشي علي السادات ومبارك.. واخد بالك!).

إذن لماذا تجسس مصطفي أمين ؟

هل كان في حاجة إلي الفلوس ؟

مستحيل لقد كان مصطفي أمين غنيا مرفها ويعيش باشا في حياته الصحفية والإنسانية؟

هل كان فاشلا غير متحقق؟

إطلاقا كان ملء السمع والبصر ومدرسة في عالم الصحافة، ومحركا للرأي العام، وصانع الاحتفال الأجمل في حياة المصريين وهو عيد الأم، وكان زوجا لأم كلثوم وحبيبا لشادية وصديقا لعبدالحليم حافظ وأمين سر فاتن حمامة وأستاذا لأساتذة الصحافة والفن!

إذن لماذا ؟

ربما تكون نزوة مدمرة من صحفي كبير يحلم بالمشاركة في صناعة التاريخ، ربما كان اقتناعا داخليا دفينا بأن عبدالناصر يقود مصر إلي اشتراكية كريهة آثر أن يحاربها مصطفي أمين بنفسه معتزا بقدراته ومغترا بنجاحه!

لعلها كراهية شخصية للرئيس عبدالناصر كتمها وكبتها، بل كان يعيش ازدواجية هائلة بين مشاعر البغض التي يكنها للرجل وكلمات ومقالات النفاق التي يمطرها في صفحات للرجل!

لكن متي دفعت الكراهية وحدها أحدا للتجسس؟

أم ربما يكمن سبب تجسس مصطفي أمين لصالح الأمريكان علي رئيس بلده في علاقة قديمة عميقة بينه وبين المخابرات الأمريكية منذ زار أمريكا شابا ولكن أحدا من ضباط المخابرات الأمريكية أو مؤرخيها أو غيرهم لم يذع أبدا أنه قد تم تجنيد مصطفي أمين في شبابه!

هل برر مصطفي أمين لنفسه العمل جاسوسا بالفصل بين عبدالناصر ومصر واعتبر التجسس ضد رئيس وليس ضد وطن؟ هذا مبرر غبي لا يليق بجاسوس مثقف ذكي !

الحقيقة أنه كلما زاد التأكيد علي جاسوسية مصطفي أمين زاد غموض السبب حتي بات لغزا، لعل مصطفي أمين قد كتب أسبابه في مذكرات لم نقرأها بعد، لكن هل نصدق ما قاله إن قال!

الثابت عندي أن مصطفي أمين قد تاب!

شيء ما يخبرني من كتاباته في سنوات حياته الأخيرة أنه قد تاب.

دفاعه عن الديمقراطية، إخلاصه في محاربة الاستبداد، إصراره وتصميمه علي أعمال الخير وليلة القدر وآلاف الطلبة الذين أنفق علي دراستهم وآلاف العائلات التي رعاها ماليا لسنوات طويلة.

كل هذا يخبرني وينبئني أنه قد تاب.

غفر الله له فقد كان كاتبا عظيما وصحفيا عملاقا شاء أن يكون خطأه عملاقا كذلك

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

انا اول مرة اعرف الموضع دة

هى مصر كلها تحولت لجواسيس

مش عارف اصدق الكلام بناء على ما كتب ولا ارفضه

لك الله يا مصر هتلاحقيها منين ولا منين

رابط هذا التعليق
شارك

أيووووووووووووووووه كان جاسوس بالرقعة والنسخ وبالثلث

وغيره كتير موجودين لسه ما أنكشفوش

بس الحكاية دى قديمة قوى ومعروفة جدا وما كانش له لزمه فى التطويل ده كله

ولكن اهم شئ فيها ان السادات لما افرج عنه كان متزامنا مع الافراج عن مجموعة جواسيس اجانب

كانوا محبوسين فى مصر ....لطمة قوية وشديدة من السادات شغل اخلاق القرية على حق .

رابط هذا التعليق
شارك

أيووووووووووووووووه كان جاسوس بالرقعة والنسخ وبالثلث

وغيره كتير موجودين لسه ما أنكشفوش

بس الحكاية دى قديمة قوى ومعروفة جدا وما كانش له لزمه فى التطويل ده كله

طيب حضرتك بتأكد ( وبتبصم ) على انه كان جاسوس والحكايه معروفه ..هل لي بمصدر او سبب لتاكد حضرتك ؟ هل هو كلام هيكل ام سبب آخر؟

عن نفسي سمعت انه كان جاسوس ولما كان مصطفى امين عندي في ذلك الوقت فوق مستوى الشبهات لم التفت لما قراته عنه ولم القي له اهمية لدرجه اني نسيت فعلا ولم اتذكر ذلك الا بالامس وبعد قرائتي للمقالات السابقة بدى لي ان الموضوع على مايبدوا حقيقي..

بصراحه انا مصدومه وعلى العكس من حضرتك فهي المرة الاولى الي اسمع فيها تاكيدات على هذه القوة ..

وسؤال للناس الي عاصرت مصطفى امين في قمة مجده .. هل الحكايه دي وقتها كانت معروفه ومؤكده زي ماتبدوا عليه الآن ولا لم نصل لهذا المستوى من التاكيد الا مؤخرا او بمعنى آخر بعد وفاته ؟

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

يا مدام ضحى يمكنك إثراء موضوعك المميز كالعادة بالبحث عبر جوجل عن :

- المرأة السعودية "حصة العون" وقصتها مع السفارات الأجنبية.

- ورواية "زوار السفارات" منشورة حديثا بالسعودية لمحمد الشمراني.

- والمقال الرائع "عمالة التغريبين السعوديين" لإبراهيم السكران.

ولي عودة إن شاء الله

تحياتي

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

اللى يعيش ياما يشوف ، وبعد ثورة الإتصالات يشوف ويسمع أكثر.

لاأدرى إن كان توصيف جاسوس ينطبق على مصطفى أمين أم لا

وهل العمالة شيئ مختلف عن الجاسوسية؟ أم أنلهما نفس المعنى والتوصيف؟

المهم ،

مصطفى أمين كان مقربا من عبدالناصر ، هكذا يقول المؤلف فى كتابه

وكان ينقل لهم معلومات ( لم يحدد نوعية تلك المعلومات )

وبحكم أنه صحفى فكان دوره أن يؤيد سياسة الولايات المتحدة ويروج لها

وقيل تبعا للكتاب أنه كان يتلقى أموالا أمريكية بل إن إسمه كان فى " جداول المرتبات " !!!

ويقول الكاتب أيضا أن مصطفى أمين كان يتقابل مع ضابط الـ CIA بانتظام

نفس الكتاب يذكر أن رشاوى مالية قد دفعت لعبدالناصر ( فى الخمسينيات ) ووعد أمريكى ببناء الجيش المصرى والمساعدة فى النهوض بالإقتصاد المصرى ، وقامت أمريكا فعلا ببناء إذاعة مصرية قوية - تبعا لمؤلف الكتاب - ولكن عبد الناصر رفض الإستمرار فى بيع نفسه للأمريكان ، وفى حركة مباغتة إستخدم جزء من الرشوة ( 3 ملايين دولار ) فى بناء ماسمى وقتها ( وقف روزفلت ) المعروف بـ " برج الجزيرة حيث بدأت أعمال البناء عام 1956 وافتتح فى 1961"

فهل كان مصطفى أمين وعبدالناصر عملاء فى نفس الوقت؟ وهل تركه عبدالناصر يتقابل مع الـ CIA إكراما للعلاقة السابقة معهم ؟

أم أن الـ المخابرات المصرية لم يكن لديها الوقت الكافى لمراقبة الخارج إكتفاءا بمراقبة المصريين المشتاقين إلى الحرية داخل مصر؟

الحمد لله ماجابش سيرة السادات ولا مبارك

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

سؤال نسيت أن أذكره

هل كان مصطفى أمين مكلفا فعلا من جمال عبدالناصر بالتواصل مع الأمريكان؟

وإمدادهم بمعلومات معطاة له من قبل القيادة فى مصر ؟

وهل تمت محاكمته بعد إختلافه سياسيا مع عبدالناصر او بعض القيادات بتهمة التجسس وكانت أدلة الإدانة هى نفس المعلومات التى امدو بها ؟

وماعلاقة كل ذلك بعلى أمين؟

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...