اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

رسائل زيد


Om Zayd

Recommended Posts

يعشق زيد الطائرات و السيارات و الخيول

صورا .. ألعابا .. حقيقة

بكافة أنواعها .. ألوانها .. أحجامها

تايا .. كار .. هوز

يميز أصواتها .. و يندفع نحوها

مثله أحبهم .. ربما ترمز عندي للحرية .. للانطلاق .. لآفاق أرحب

لكن هو .. ما السر؟

لم هذا الانجذاب الشديد؟

يصرون أن كل الاولاد هكذا

ربما .. لكن بريق عينيه عندما يسمع صوت طائرة و يديه المشتاقتين و هما تمتدان نحو السماء

و التفاتته نحوي

تايا .. تايا

أصابع قدميه و يديه يمدهم قدر استطاعته كي يزداد طولا .. بضع سنتيمترات .. لكنه يحس أنه يقترب .. عيناه تزدادان لمعانا

أرفعه .. أرفعه أكثر

تتعالى صيحاته

تبتعد الطائرة أكثر

يوما ما .. يوما ما صغيري .. ربما تطير

تبتعد

فقط عن عيني

رابط هذا التعليق
شارك

كنت أتجول بين مقاطع فيديو لزيد

و التقطت عيناي هذه الرسالة

3354216759_84cf20251b.jpg

كان يلعب على هذه اللعبة

أمد يدي لأمسك به

قلبي لا يطاوعني على تركه

قد يقع

قد يتأذى

لا أثق انه يستطيع

ينظر لي في حسم

NO NO NO

يمد قدمه الصغيرة في حرص

يضعها على اول قضيب

يمكسك بكلتا يديه

و في حذر أشد ينقل قدمه الاخرى و هو ينحني لينقل جسده كله عبر الدائرة

أتابعه في ترقب

متوقعة ان يقع في اي لحظة

مستعدة لالتقاطه

يكرر الخطوات واحدة بعد الاخرى عابرا النفق

يصل الى الناحية الاخرى و يقفز فاردا ذراعيه

صائحا

تاداا

تاتر

أصفق في حماس مكررة خلفه

تادااا

شاطر

في فرح ينظر اليّ

مش قلتلك هقدر

مش قلتلك بعرف

عذرا صغيري

فقط كنت اريد حمايتك

انطلق صغيري فاردا جناحيك

و سأظل دوما مستعدة لالتقاطك

أعرف انك تستطيع

لكنه قلبي

رابط هذا التعليق
شارك

ربنا يبارك لك في زيد واخواته ان شاء الله

حسيت انه الموضوع ده للامهات هل لاننا عاطفيين وحساسين زي مايقال

ولا ذاكرتنا قوية

ولا لاننا بنستقبل رسايل اكتر لطول الوقت اللى بنقضيه مع اولادنا

يمكن اولادي كبار شوية

بس قعدت افتكر حاجات لهم تضحك ولكن تظل رسايلهم في القلب

جزاكم الله خيرا

ربنا يبارك فيهم جميعا

لسة ما كررتش التجربة ..مش عايزة أظلم زيد

كمان هي تجربة مش سهلة .. عاطفيا و بدنيا

أو تقريبا انا بتدلع و ده رأي ماما

الموضوع مفتوح لرسائل الاطفال عموما

بس مش عارفة الرجالة مش بيشتركوا ليه

في انتظار رسائل حضرتك

:give_rose:

استوقفتني العبارة المظللة بالأحمر دي كتير

و الحقيقة عايزة اتساءل

هو انجاب أطفال آخرين ظلم للطفل الأول؟؟؟!!!!

مش عايزة اجابة

لأن الموضوع لا يقبل التعميم بالبساطة دي

يعني هي كل سيدة عندها طفل او طفلين فقط أدت واجبها 100%؟؟؟!!!!

و مش ناقصهم اي حاجة؟؟؟

نعيش في برمجة معينة لا تقبل المناقشة

طفلين تلاتة بالكتير و غير كده جنان!!!

او تهور

و البعض بيسميه جهل كمان

و برمجة تانية تربط الموضوع بالفلوس

لو معاك فلوس خلّف و لو معاكش تبقى مجنون

و برمجة تالتة بتقول جسمك يبوظ و صحتك تروح

و غيرها من الأفكار التي تبرمجنا عليها دون التفكير فيما أحتاجه أنا

و ما يحتاجه الآخرون

و أنه ليس بالضرورة أن تكون احتياجاتنا واحدة من الحياة

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

جراحة نفس

هذا الموضوع يمثل جراحة فى النفس .. أثار فى النفس شجونا كثيرة

حيث لدى شاب يعمل مهندس قد الدنيا حاليا

لكنه لازال بقلب طفل طلب منى فى زيارتى الأخيرة لمصر لعبة بلاى ستيشن

قلت مش هتكبر أبدا ههههههه

المهم انه طفولته انسرقت منى .. كنت صغيرا جداولم أع انه لن يسنى لى العب به لأنه العمر يجرى

ولم يكن هناك تعويض لأننا لم نرزق بغيره

لكنى أذكر بعضا من تعليقاته الحادة أحيانا .. فى عمر 8 سنوات وأنا أسأله عن النتيجة ومن أول الفصل والمدرسة

وكان هو الرابع تقريبا .. فقلت له كنت انا دائما أول الفصل والمدرسة فى مثل عمرك

نظر ساخرا .. وقال كل الآباء كانوا كذلك .. وقعت من الضحك وتعجبت من مفاهيم الجيل

ومن يومها لم أقل له يوما انه جيلنا كان أفضل من جيلكم

حبيبتى كالشمس لا نظر ولا اقتراب ولا استغناء

فالكل موت محقق

أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى وأسمعت كلماتى من به صمم

رابط هذا التعليق
شارك

جراحة نفس

هذا الموضوع يمثل جراحة فى النفس .. أثار فى النفس شجونا كثيرة

حيث لدى شاب يعمل مهندس قد الدنيا حاليا

لكنه لازال بقلب طفل طلب منى فى زيارتى الأخيرة لمصر لعبة بلاى ستيشن

قلت مش هتكبر أبدا ههههههه

المهم انه طفولته انسرقت منى .. كنت صغيرا جداولم أع انه لن يسنى لى العب به لأنه العمر يجرى

ولم يكن هناك تعويض لأننا لم نرزق بغيره

لكنى أذكر بعضا من تعليقاته الحادة أحيانا .. فى عمر 8 سنوات وأنا أسأله عن النتيجة ومن أول الفصل والمدرسة

وكان هو الرابع تقريبا .. فقلت له كنت انا دائما أول الفصل والمدرسة فى مثل عمرك

نظر ساخرا .. وقال كل الآباء كانوا كذلك .. وقعت من الضحك وتعجبت من مفاهيم الجيل

ومن يومها لم أقل له يوما انه جيلنا كان أفضل من جيلكم

سعيدة بمشاركة حضرتك جدا

كثير فعلا مبينتبهوش غير و اولادهم ما شاء الله .. كبروا خلاص

ملحوقة في الاحفاد بإذنه تعالى

الغريبة بقى لما تلاقي طفل مش عايش طفولته .. متقمص شخصية الكبار.. يمكن عاجبه انه يبقى مختلف .. "طفل عاقل" يحوز ثناء كل من حوله .. و الأهل مبسوطين.. اقولهم سيبوه يعيش طفولته .. ماتكتفهوش..يقولوا .. هو اللي عايز كده .. قلت .. انتو اللي عايزينه كده

نظر ساخرا .. وقال كل الآباء كانوا كذلك .. وقعت من الضحك وتعجبت من مفاهيم الجيل

احمد ربنا انه ما قالش .. نابليون و هو قدك كان امبراطور

:closedeyes:

رابط هذا التعليق
شارك

استوقفتني العبارة المظللة بالأحمر دي كتير

و الحقيقة عايزة اتساءل

هو انجاب أطفال آخرين ظلم للطفل الأول؟؟؟!!!!

مش عايزة اجابة

لأن الموضوع لا يقبل التعميم بالبساطة دي

يعني هي كل سيدة عندها طفل او طفلين فقط أدت واجبها 100%؟؟؟!!!!

و مش ناقصهم اي حاجة؟؟؟

نعيش في برمجة معينة لا تقبل المناقشة

طفلين تلاتة بالكتير و غير كده جنان!!!

او تهور

و البعض بيسميه جهل كمان

و برمجة تانية تربط الموضوع بالفلوس

لو معاك فلوس خلّف و لو معاكش تبقى مجنون

و برمجة تالتة بتقول جسمك يبوظ و صحتك تروح

و غيرها من الأفكار التي تبرمجنا عليها دون التفكير فيما أحتاجه أنا

و ما يحتاجه الآخرون

و أنه ليس بالضرورة أن تكون احتياجاتنا واحدة من الحياة

حبيبتي مصرية متغربة

زي انت ما قلتِ

الناس مختلفة عن بعض

المهم الواحد يكون عارف ظروفه و نفسه كويس

قراراتي انا اللي آخدها .. مش حد تاني

مش ضغط عيلتي و لا اصحابي

مش مفاهيم عمالين يسقوهالنا ليل نهار

المهم أكون صادقة مع نفسي

دمتِ بكل خير

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

كل شوية ادخل التوبيك اشوف اخبار زيد حبيبي واطلع

احكي لكم عن موقف

كنا مرة في مشوار للعيلة والعربية زهقتنا المهم بنقول احنا عايزين واحدة جديدة

لقيت العيال كل يدلو بدلوه كأننا هنشتريها النهاردة

المهم طلعت مني نصيحة قال يعنى بوعيهم

بلاش نقعد نقول للناس هنجيب لما نجيب ابقى قولوا

لما وصلنا اقاربنا

ابني بيقولهم مش احنا هنجيب عربية جديدة

قامت التانية العاقلة قالت

مش ماما قالت منقولش لحد

طبعا وشي جاب ألوان ومسكت نفسي من الضحك والغيظ في ان واحد

وقلت بس تيتة مش حد ياولاد

ايه رايكم

طبعا العيال لا يكتموا سر وبلاش نحط نفسنا في المواقف دي

اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

كل شوية ادخل التوبيك اشوف اخبار زيد حبيبي واطلع

احكي لكم عن موقف

كنا مرة في مشوار للعيلة والعربية زهقتنا المهم بنقول احنا عايزين واحدة جديدة

لقيت العيال كل يدلو بدلوه كأننا هنشتريها النهاردة

المهم طلعت مني نصيحة قال يعنى بوعيهم

بلاش نقعد نقول للناس هنجيب لما نجيب ابقى قولوا

لما وصلنا اقاربنا

ابني بيقولهم مش احنا هنجيب عربية جديدة

قامت التانية العاقلة قالت

مش ماما قالت منقولش لحد

طبعا وشي جاب ألوان ومسكت نفسي من الضحك والغيظ في ان واحد

وقلت بس تيتة مش حد ياولاد

ايه رايكم

طبعا العيال لا يكتموا سر وبلاش نحط نفسنا في المواقف دي

و عليكم السلام يا قمر

هبلغ زيد سلامك يا قمر

ألذ حاجةالاولاد لما بيتذاكوا .. بيحطونا في مواقف... لا نحسد عليها

بس بتعدي

:closedeyes:

رابط هذا التعليق
شارك

زيد يحب الجلوس على أكتافنا

يتسلقنا متى حانت له فرصة .. و هو يضحك و يطالبنا بالمشي به

لا يريد النزول

فين و فين لما يقتنع ينزل

من يومين تسلقني كالعادة .. و أمسك بذراعيّ يرفعهما إليه و هو يقول

مسر .. مسر .. مسر

لم أكن متأكدة ماذا يعني

فكررت

march march??

NO NO

مسر مسر

كررت .. مصر مصر؟؟

YES YES

مسر .. مسر

فرحت جدا جدا.. شافها معانا في التلفزيون و تشجيع الفريق القومي

من يدري

ماذا يحمل الغد

أحبك يا بلدي

أحبك يا ولدي

رابط هذا التعليق
شارك

صوت الرعد يدوي و يملأ المنزل

يجري زيد الى حضني

ضممته و ربت على شعره

يرفع عينين متسائلتين

أبتسم و أنا أردد .. سبحان الذي يسبح الرعد بحمده و الملائكة من خيفته

آخذه إلى الشرفة .. مطر غزير .. يمد يديه من سور الشرفة و يدير رأسه باسما و عيناه تضحكان

مَتَر... مَتَر

ماية .. ماية

ذكرني بانجلترا و كيف كان يصر على ارتداء معطفه و الخروج تحت المطر

كرني بي .. طفلة صغيرة دوما تنتظر المطر و تحتفي به

تسرع الى السطح .. لا تثنيها محاولات المنع .. كي تستقبل قطرات حديثة عهد بالله و تشم رائحة المطر

أفكر في الباسه معطفه و الخروج في الحديقة

يمنعني خوفي عليه .. و منه.. ألا أستطيع ادخاله بسهولة

أتذكرني و قد عدت مبللة إلى أمي.. الى حمام ساخن .. و قرصة أذن

أما زيد .. فلا زال يمد يديه و وجهه .. عله يظفر ببعض قطرات المطر

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

أكبر .. أكبر

يعلو صوت زيد بهذا الهتاف

الله أكبر .. الله أكبر

ترتفع اليه أعين متوترة .. وجوه قلقة و ابتسامات مغتصبة

رجال الحي و فتيانه يجوبون الشارع حاملين ما تيسر من أسلحة

عصي هوكي.. سكاكين .. شوم

بابا .. بابا

داديييييييييييي

لمح والده في آخر الشارع

مشغول بتنظيم الدوريات و النوبات

الأنباء تتوالى عن بلطجية يقتربون من منطقتنا

لم يسمعه

يلتفت زيد اليّ متسائلا .. بابا جاي يا حبيبي بعد شوية

يرتعش صوتي قليلا و أنا أضيف

بالسلامة بإذن الله

أحاول ادخاله من الشرفة .. بعد صراع و صراخ .. و كثير من الاقناع .. يستجيب أخيرا

عيناه معلقتان بالباب ..مع كل صوت يهرع اليه صائحا ..بابا

ليس بعد صغيري .. أمامه ليلة طويلة

تمر الدقائق بطيئة .. يرفض زيد النوم

ينتظر حكايات والده

أحاول الانشغال بمتابعة التلفاز

القنوات تغطي المظاهرات الحاشدة و الأحداث الدامية

مسر .. مسر

يهتف زيد في حماس ملوحا بيديه

أمنع الدموع من الانهمار

فجأة

ينتفض زيد .. هزتنا أصوات رصاص في منطقتنا الهادئة

أتمالك أعصابي و أحتضنه و أنا أقلد صوت الرصاص

طاخ طاخ

أتضاحك معه

و أنا أدعو .. يا رب .. يا رب .. يا رب

تم تعديل بواسطة Om Zayd
رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

الكلمتين اللي على لسان زيد حاليا

مسر .. مسر

الشعب .. الشعب

طبعا مع لوازمها من هتاف و "ثورة

هستأذنكم أنقل مشاركات عن الأطفال و الثورة

ozoozo, on 06 February 2011 - 01:05 PM, said:

حوار دار بيني وبين ابني اللي عنده 3 سنين افحمني وخلاني ابكي

انا فاتح الجزيره وبتفرج

قام سألني ايه ده قولتله ده في حرامي ياحبيبي بيدورا عليه عشان يمسكوه

قام قالي انا عندي طاقه يابابا عشان باكل كويس وعايز اروح مصر عشان امسك الحرامي

قولتله انت صغير دلوقتي ياحبيبي الكبار بس هما اللي بيجروا ورا الحرامي

قام قايللي مانت كبير يابابا اهو ماروحتش معاهم ليه؟

فادرت وجهي لاخفي دموعي

قد ايه حسيت ساعتها اني جبان

ولا استحق اني افتخر بالثوره عشان مستخبي وراء الكيبورد

مش عارف اقوله ايه لما يكبر ويدرس الثوره في كتاب التاريخ ويسألني ليه يابابا ماكنتش معاهم عشان اقدر افتخر بيك

هل كنت جبان؟

هل كنت خايف؟

هل كنت مش راجل؟

رابط هذا التعليق
شارك

بنتي فرح

عمرها 8 سنوات

اتولدت واتربت في الكويت

كانت كل صيف لما نروح مصر تفضل تكرر عليا مجموعة اسئلة

هي ليه الناس في مصر مش بتحب النظافة؟

وليه مش بيحطوا صناديق الناس ترمي فيها؟

بصراحة مكانش بيبقى عندي رد يقنعها

فطول الوقت احكي لها عن مصر وحضارتها وجمالها وعن كل شيء جميل فيها

ولكن مجرد نزولنا نتمشى في وسط البلد احس ان كل اللي قلته ليها فقد مصداقيته عندها

بعد ثورة 25 يناير وشافت الناس بتنظف الشوارع

اول حاجة نطقت بيها

انا فرحانه اوي يا بابا

انا استغربت

قالت لي علشان الناس هتبقى نضيفه ومصر هتبقى حلوة ومش هتكسف من صحباتي اللي دايما يعيبوا على مصر ويقولوا شوارعها مش نضيفة

كنت عايز اقولها اني اتمنى ان ارى النظافة في كل سلوكيات الشعب المصري

النظافة في الاخلاق والسلوكيات هي اللي توصلنا للرقي

هي اللي تخلينا نخرج من عصور التخلف والجهل ونرجع تاني رواد في كل حاجة

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...

بعد اذنك يا أ.عادل

دي رسالة متتفوتش

يوما ما عدت من عملي مرهق التفكير من هم سيطر على تفكيري حتى أرهق جسدي

وبعد صلاة أديتها لم استطع الجلوس

فاستلقيت على ظهري و أغمضت عيني أحاول السكون و ليس السكوت

وأنا مغمض العينين وجدت أصابع صغيرة أعرفها تعبث في شعري

أصابع ابني عمر وكان ما زال في عامه الأول

وقد تعلم الجلوس من فترة بسيطة و لم يتعلم المشي بعد

لقد جاء يحبي على يديه و ركبتيه و لم أشعر به

لامستني أصابعه الجميلة ...

أصابعه الصغيرة مثل كل الأطفال لها ملمس ساحر

ولكني لم أفتح عيني من التعب و استمررت في حالتي

وهو يحاول أكثر و يشد في شعري

وبدأ يحاول رفع رأسي

حينها بدأت الاستجابة له

ورفعت رأسي قليلا عن الأرض

ظننت أنها لعبته أن يرفعها و يخفضها

ولكنه لم يكن يريد اللعب

فما أن رفعت رأسي عن الأرض

وضع رجله تحت رأسي

وجلس يحرك أصابعه في شعري

أنه يجعل من رجله الصغيرة وسادة أستريح عليها

فتحت عيني

فوجدت عيونه تحتضني

ضحك ضحكة جميلة

فضحكت

فانشرح قلبي

قمت و قد زال همي

فشكرت ربي

وضممت إلي ابني

لقد أحس بي

لأنه يحبني

لا لشيء فعلته

ولكن هكذا هي قلوب الأطفال

بريئة

لا تعرف إلا الحب

تم تعديل بواسطة Om Zayd
رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 9 شهور...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ماما.. نفسي في مهلبية .. أو رز بلبن

متعبة جدا هي.. بدنيا و نفسيا

لا زالت الدموع في عينيها

تتململ .. ترغب أن يتركوها وحدها قليلا

تشعر بالبرد .. تجذب الغطاء.. يلاحقها صوت طفلها

ماما.. ممكن؟

تلم شعثها .. تبدأ في تحضير المطلوب دون كلام

تنادي طفلها .. تعال لتأكل .. يحضر بسرعة .. يتناول ملعقة .. يضع الملعقة بجوار الطبق

ماما .. خلاص مش عايز

يتصاعد الغيظ داخلها.. بغضب تصرخ.. يعني إيه؟؟؟؟.. و ده أوديه فين؟؟

تستمر في الصراخ.. لا ترى أحدا أمامها

تفيق على جذبات متكررة من طفلتها الأكبر

"ماما.. المهلبيه مفيهاش سكر"

تتهاوى على أقرب مقعد و هي تحتضن طفليها

"آسفة .. نسيت"

تغمرهما بالقبلات و هي تقول "انتوا سكر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...