اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أمثلة من السويد


ragab2

Recommended Posts

.

الحادثة الأولى

أنه منذ عدة شهور بدأ رئيس وزراء السويد يارن بيرسون يشعر بآلام مبرحة عندما يمشى وقرر الأطباء أنه لابد أن يجرى عملية تغيير مفصل الحوض. وقابلت رئيس الوزراء مشكلة كبرى هى أن هناك دورا يأخذه المريض حتى يتاح له إجراء عملية جراحية فى السويد. وانتظر الرئيس عدة شهور لإجراء الجراحة ولكن بقيت أربعة شهور أخرى حتى يحين دوره فقال رئيس الوزراء للأطباء إن الآلام مبرحة وتمنعه من مزاولة مهام منصبه فقرر الأطباء استثناءه من الدور وأجريت العملية وعاد الرئيس لعمله. ولكن الأمر لم ينته عند هذا الحد، فبدأت بعض المقالات تشكك فى أن الرئيس قد استغل منصبه ليسبق دوره وأن هناك آخرين عندهم أيضا آلام مبرحة ولكنهم انتظروا دورهم. وانتقل الأمر إلى الإذاعة والتليفزيون التى غطت هذا الأمر وانتقدت الرئيس بشدة. وفى النهاية اقتنع الشعب أن إجراء العملية مبكرا ربما كان فى مصلحة الشعب ليعمل الرئيس بكفاءة فى منصبه.

ولكن الرسالة التى وصلت للرئيس كانت واضحة بأنه قد تخطى دوره وأن الشعب راقبه وسامحه أيضا لمصلحة الشعب. ولكن ذلك لا يعنى أن يتخطى الرئيس دوره لأسباب واهية فى المستقبل وأن هذه الحالة شاذة لا يجب تكرارها منه أو من أى مسئول آخر.

الواقعة الثانية

حدثت منذ سنوات قليلة لأمينة الحزب الاشتراكى السويدى السيدة مونا سالين وكانت النجم الساطع فى الحزب والمرشح لرئاسة الوزارة بعد أن أعلن رئيس الوزراء اعتزاله الحكم لأنه قد وصل إلى سن الثمانية والخمسين وبعد أن استمر رئيسا للوزارة لمدة 4 سنوات فاعتبر أن ذلك كاف!! وكان هناك إجماع أنه بعد اعتزال الرئيس فى الميعاد الذى حدده بعد ثلاثة شهور سوف تصبح مونا سالين رئيسة للوزراء. فجأة حدثت الكارثة، فبينما كانت مونا فى الاتجاه لمنزلها (بالمواصلات العامة كالعادة) شاهدت فستانا عليه تخفيض كبير فى فاترينة أحد المحلات، فقررت شراء الفستان واكتشفت أنها قد نسيت بطاقتها الائتمانية ولكنها وجدت معها البطاقة الخاصة بالحزب فاشترت بها الفستان وفى الصباح سددت ثمن الفستان إلى المحاسب المسئول فى الحزب وأخبرته بالواقعة.

وبعد

أسابيع وعند مراجعة حسابات الحزب اكتشف أحد المراجعين الواقعة وتسرب الأمر للصحافة وكان النقد الموجه للسيدة سالين هو كيف لا تتحكم فى رغباتها ولماذا لم تنتظر حتى اليوم التالى لشراء الفستان؟ صحيح أنها دفعت ثمنه فى اليوم التالى ولكن من لا يتحكم فى رغباته وأهوائه لا يمكن أن يكون له مستقبل سياسى. واستقالت مونا سالين من منصبها وفقدت منصب رئيس الوزراء بسبب شرائها فستانا دفعت ثمنه.

وكما يقول حكامنا إن الفساد موجود فى كل العالم فقد اعترف الشعب السويدى أن كلتا الحادثتين تمثلان فسادا لا يمكن التغاضى عنه.

تعال إلى مصر المحروسة بص وشوف الحكومة بتعمل إيه. وزير يسبق كل الشعب، يسافر على الطائرة بدون حجز ويرفع اسم راكب آخر ليركب الوزير. يأخذ هو وعائلته وحبايبه أول صفين فى الأوبرا أو أى مسرح للدولة بدون حجز أو كما شاهدت بنفسى مسئولا يركب قطار الاسكندرية بعد أن يمشى مائتى متر على سجادة حمراء فى محطة مصر ليركب فى النهاية عربة ممنوعا دخولها لغيره ويمنع الوصول إلى عربة الطعام لنصف ركاب القطار،

ناهيك عن الفساد الكبير بنهب أموال البنوك المصرية وأراضى الدولة وكوارث أخرى كثيرة يعلمها القاصى والدانى. أنا لا أريد أن أقارن بين فسادهم وفسادنا لأننا قد نضحك على أنفسنا ونقول إن كله فساد وربما يضحك أصحاب الكروش من الوزراء الفاسدين المخضرمين على الخيبة والهبل الذى يتمتع به الشعب السويدى ووزراؤه.

.....

منقول

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...