اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

نصف حياة


Recommended Posts

لا تجالس أنصاف العشاق، ولا تصادق أنصاف الأصدقاء، لا تقرأ لأنصاف الموهوبين، لا تعش نصف حياة، ولا تمت نصف موت، لا تختر نصف حل، ولا تقف في منتصف الحقيقة، لا تحلم نصف حلم، ولا تتعلق بنصف أمل، إذا صمتّ.. فاصمت حتى النهاية، وإذا تكلمت.. فتكلّم حتى النهاية، لا تصمت كي تتكلم، ولا تتكلم كي تصمت.

إذا رضيت فعبّر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا، وإذا رفضت.. فعبّر عن رفضك، لأن نصف الرفض قبول.. النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها، وهو ابتسامة أجّلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها.. النصف هو ما يجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك، وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك، النصف هو أن تصل وأن لاتصل، أن تعمل وأن لا تعمل، أن تغيب وأن تحضر.. النصف هو أنت، عندما لا تكون أنت.. لأنك لم تعرف من أنت. النصف هو أن لا تعرف من أنت .. ومن تحب ليس نصفك الآخر.. هو أنت في مكان آخر في الوقت نفسه!!..

نصف شربة لن تروي ظمأك، ونصف وجبة لن تشبع جوعك، نصف طريق لن يوصلك إلى أي مكان، ونصف فكرة لن تعطي لك نتيجة.. النصف هو لحظة عجزك وأنت لست بعاجز.. لأنك لست نصف إنسان. أنت إنسان.. وجدت كي تعيش الحياة، وليس كي تعيش نصف حياة

"جبران خليل جبران"

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

ياسيدى نحن لانعيش مرحلة النصف أو حتى الخمس فهذه رفاهية لانملكها لانه لاتوجد لدينا

خيارات بحيث ننتقى النصف او غيره من الكسور ، فالامة العربية كلها تعيش حالة من الاغتراب

ونفى المواطن داخل ذاته ، ما معنى ان نعيش حياة لا راى لنا فيها ولا قرار يمكننا مراجعته

حتى اختيار ممثلينا فى المجالس التشريعية والتى هى من المفترض انها السلطة التى يملكها

الشعب وحده للوقوف امام طغيان السلطة الحاكمة ويراقب اعمالها وينظم القوانين التى يرتضاها

البشر لتسيير حياتهم ، ما جدوى حياة ليس لنا فيها هدف واحد يلهب حماسنا ويزيد من انتمائنا

للوطن ونحن نراه ينهب بأنتظام مفقود فى كل دواويننا وأعمالنا ، هل المطلوب مننا ان نحيا

كقطعان الماشية نأكل ونتكاثر فقط مقابل أمدادنا بالطعام اللازم ، لو نظرت فى وجوه الناس

فى خلال الثلاثون عاما المنصرمة لوجدتهم هائمين على وجوههم من غير هدى تظللهم الكآبة التى

لايمحوها ألقاء النكات ولا خفة الظل التى أشتهرنا بها ، وتضاءلت الامنيات وانكمشت حتى وصلت

لدرجة أن الانسان منا يعيش ليرى أبناؤه يكبرون ويتزوجون وينتجوا جيلا آخرا من منظومة العبيد

ولاتجد أحدا يحدثك عن الغد بشكل واضح ومتفائل لاضبابية فيه وكل أملنا أنه يكون أقل وطأة من اليوم.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...