اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

صدام: المحكمة مسرح وبوش المجرم الحقيقي


Mohammad Abouzied

Recommended Posts

1657181.jpg

رفض الرئيس العراقي السابق صدام حسين اليوم الخميس التوقيع على لائحة الاتهام بحقه والتي تتضمن 7 تهم, كما دافع عن غزو الكويت في اغسطس 1990, على ما أفاد مسؤول كبير في المحكمة الجنائية الخاصة لوكالة الأنباء الفرنسية.

وقال صدام حسين الذي بدا في بزة سوداء وقميصا أبيض من دون ربطة عنق, مرات عدة "أنا رئيس جمهورية العراقي انا عراقي"، طالبا حضور محاميه خلال الجلسة التي استمرت 30 دقيقة.

وعلق صدام فقط على اتهامه بغزو العراق قائلا "الكويت عراقية ولم أقم بغزوها". وقال "لقد دخلت الى الكويت لأن الكويتيين كانوا يشترون النساء العراقيات بعشرة دنانير".

وأعتبر الرئيس العراقي السابق صدام حسين المحكمة التي مثل امامها اليوم الخميس بانها "مسرح" ورأى ان الرئيس الاميركي جورج بوش هو "المجرم الحقيقي" واصفا اياه "بالسافل".

من ناحيته اعتبر وزير الاعلام الكويتي محمد ابو الحسن اليوم الخميس في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية ان صدام حسين "مجرم حرب ومجرم ابادة جماعية ويجب عليه ان يواجه عقوبة الاعدام على الفظائع التي ارتكبها بحق العراقيين والكويتيين".

ويمثل عبد حمود سكرتير الرئيس العراقي السابق اليوم الخميس امام قاضي التحقيق وهو ثاني مسؤول في النظام السابق يمثل امام المحكمة العراقية بعد صدام حسين.

وقال مسؤول كبير في المحكمة الجنائية العراقية لوكالة الأنباء الفرنسية "عبد حمود هو ثاني شخص يمثل امام قاضي التحقيق".

وكانت مصادر في بغداد أكدت لـ"العربية. نت" أن 9 قضاة عراقيين سيتولون محاكمة الرئيس السابق، لكن أسماء القضاة التسعة لم تعلن "لأسباب أمنية". وكان صدام نقل إلى الثكنة العسكرية المذكورة بعد أن قضى 3 أيام في أحد قصور الرئاسة في المنطقة الخضراء في بغداد في أعقاب نقله إلى العراق من "مكان مجهول".

وعرفت بغداد صباح اليوم مظاهر أمنية مشددة، وانتشرت الشرطة العراقية بكثافة غير مسبوقة وبآليات وأسلحة وسيارات حديثة كان المواطنون العراقيون شاهدوها للمرة الأولى قبل نقل السلطة إلى العراقيين بيومين. وانتشرت وحدات من الجيش العراقي أيضا فيما بدأ واضحا أن القوات الأمريكية ليس لها وجود يذكر.

ومن غير المعلوم حتى الآن كيف سيتم نقل الرئيس العراقي السابق إلى مقر المحكمة التي سيمثل أمامها بدءا من اليوم، لكن المرجح ألا تنعقد المحكمة في أي من قاعات المحاكم العراقية المعروفة. ويرجح مراقبون أن تتم محاكمة صدام في أحد قصور الرئاسة في المنطقة الخضراء.

وتتزايد الخشية في الأوساط الرسمية والشعبية العراقية من احتمال تنفيذ مؤيدين "مسلحين" لصدام هجمات على قاعة المحكمة، فيما يرى مراقبون أن هناك احتمالا قائما لمحاولة خطفه من قبل مشايعيه.

وكان رئيس هيئة الدفاع عن صدام المحامي الأردني محمد الرشدان كشف لـ"العربية.نت" عن استعداد 10 محامين عراقيين للدفاع عن الرئيس العراقي السابق ضمن هيئة الدفاع. وأضاف الرشدان بأن المحامين العراقيين "موجودون في العراق" لكنه لا يستطيع الكشف عن أسمائهم حاليا. وشدد الرشدان على أن أعضاء هيئته "لن يحول شيء دون ذهابهم إلى العراق"، مشيرا إلى أن ذهابهم إلى العراق سيعرضهم لتهديدات أمنية في ظل صمت رئيس الوزراء العراقي على سؤال متعلق بغطاء أمني يفترض أن يتوفر لهيئة الدفاع.

من ناحيته كشف سالم الجلبي المسؤول عن المحكمة التي ستتولى محاكمة الرئيس المخلوع، وأركان نظامه أن صدام كان يرتدي الزي العربي، ولم يعد ملتحيا وشعره "طويل قليلا.. وأسود وليس رماديا"، وأنه بدأ في صحة جيدة لكنه كان متوترا. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن الجلبي الذي التقى صدام ومعاونيه أمس قوله إن كثيرا من معاوني صدام كانوا "متوترين ومنفعلين". وأضاف أن علي حسن المجيد المعروف باسم "علي الكيماوي" كان الأكثر جلبة بين المسؤولين السابقين وأنه "بدأ خائفا للغاية وكان يرتعد". يذكر أن المجيد سيواجه على الأرجح اتهاما بخصوص دوره في هجمات بالغازات السامة في حلبجة في 1988 أدت إلى مقتل نحو خمسة آلاف كردي.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

_40335365_saddam_b203_5.jpg

صدام: بدا منتشيا تارة ومكتئبا تارة أخرى

صدام يتحدث أمام المحكمة بنبرة تحدي

مثل الزعيم العراقي السابق صدام حسين لأول مرة أمام قاض عراقي، حيث وصف الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بأنه "المجرم الحقيقي".

وقد دافع صدام عن غزوه للكويت عام 1990، وقال إنه مازال الرئيس ويرفض سلطة المحكمة.

وكان صدام قد وصل مكبلا إلى المحكمة قرب مطار بغداد للاستماع إلى تلاوة التهم الموجهة ضده والتي تتعلق بجرائم حرب وإبادة جماعية.

وتم بث صورا تلفزيونية لجلسة الاستماع للشبكات الدولية بعد وقت قصير من انتهاء الجلسة.

"مسرحية"

وقد كانت الصور، التي وافق الجيش الأمريكي على بثها، هي أول صور يظهر فيها صدام حسين منذ اعتقاله في ديسمبر/كانون الأول. وقد بدا الرئيس العراقي السابق نحيلا وبدا العجز على وجهه وكان ذا لحية رمادية مشذبة

ووصف الصحفيون في قاعة المحكمة صدام حسين بأنه بدا متحديا ومكتئبا في نفس الوقت، وقد وصف مجريات المحكمة بأنها "مسرحية" وشكك في صلاحية القانون الذي يحاكم وفقه.

وقال "أنا صدام حسين، رئيس العراق"، ردا على سؤال حول تأكيد هويته أمام الجلسة، والتي جرت داخل أحد قصوره السابقة، والذي أصبح الآن قاعدة أمريكية ضخمة.

وقرأت على صدام حسين سبعة اتهامات أولية من بينها اتهامات تتعلق بالحملة ضد الأكراد في الثمانينات، والتي تضمنت استخدام أسلحة كيماوية ضد سكان حلبجة، وقمع انتفاضتي الأكراد والشيعة بعد حرب الخليج عام 1991.

ورفض صدام القبول بغزوه للكويت عام 1990، وقال "كيف تقول وأنت عراقي "غزو الكويت" بينما الكويت جزء من العراق؟" موجها سؤاله للقاضي الذي لم يظهر وجهه بالصور ويتم الإبقاء على هويته قيد السرية لأسباب أمنية.

وقد رفض في النهاية التوقيع على الأوراق القانونية التي تؤكد أن حقوقه تليت عليه وأنه فهم الدعوى المرفوعة ضده، حيث قال إنه يريد تواجد محاميه في المحكمة.

واقتيد صدام بعد ذلك إلى السجن، بينما تليت الاتهامات تباعا المتعلقة بالمتهمين الأحد عشر الآخرين، وبينهم نائب رئيس الوزراء طارق عزيز وعلي حسن المجيد المعروف بـ"علي الكيماوي" لما يزعم عن دوره في استخدام الغازات السامة.

وكان المتهمون قد انتقلوا من نطاق السلطة القانونية الأمريكي إلى السلطة القانونية العراقية الأربعاء.

مخاوف الدفاع

وقد شكك محامو صدام في شرعية المحكمة، فقد قال محمد رشدان، وهو أحد أفراد الطاقم المدافع عن صدام والمكون من عشرين محاميا، لبرنامج توداي ببي بي سي إنه لم يسمح للمحامين بلقاء موكلهم.

كما زعم أنهم تلقوا تهديدات بالقتل من الحكومة العراقية.

غير أن مستشار الأمن الوطني العراقي الجديد، موفق الربيعي، أصر على أن المحاكمة لن تكون صورية، وقال في مقابلة مع بي بي سي "تعد الحكومة العراقية المؤقتة شعبنا والعالم العربي والعالم الخارجي بمحاكمة صدام محاكمة عادلة".

وتنظر الحكومة العراقية في إعادة العمل بعقوبة الإعدام فيما قال الربيعي إن صدام قد يواجه الإعدام في حالة إدانته.

وربما لا تبدأ المجريات الفعلية للمحاكمات الكاملة قبل العام المقبل حيث مازال يتعين تسوية الكثير من القضايا وربما تستغرق المحاكمات شهورا أو حتى سنوات.

حماية الشهود

ويقول كريستيان فريزيير مراسل بي بي سي في بغداد إن ثمة قلقا في العراق من عدم استكمال جمع الأدلة المطلوبة.

وكانت سلطة التحالف المؤقتة قد حددت أكثر من 250 مقبرة جماعية، غير أنه لم يتم حتى الآن إجراء الفحوص الجنائية الكاملة على رفات الجثث فيما يعيق انعدام الأمن سير التحقيقات على الأرض.

ويقول مراسلنا إنه دون توافر نظام لجمع الأقوال وحماية الشهود يخشى أن تفقد المحكمة شهادة الكثير من الشهود الأساسيين.

غير أن الحكومة العراقية المؤقتة رفضت تلك المخاوف وأصرت على أن الأدلة المتوافرة ضد المتهمين ضخمة بالفعل إذ أن نظام صدام حسين كان يحرص على تسجيل أصغر تفاصيل الانتهاكات التي كانت تحدث.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

بغداد، العراق (CNN)-- أذاعت القنوات التلفزيونية الشريط المسجّل لجلسة مثول الرئيس العراقي المخلوع أمام قاض عراقي. وظهر صدام حسين، في الشريط الذي خلا الصوت من معظم أجزائه، وهو بلباس مدني حيث يرتدي بدلة رمادية وقميصا أبيض دون ربطة عنق، وبلحية خفيفة وشعر أسود، وهو ماثل أمام قاض يتحدث إليه مقلّبا صفحات ملفّ ضخم.

وانتهت جلسة توجيه التهم لصدام حسين، برفضه توقيع عريضة الاتهام وتأكيده "أنّه رئيس الجمهورية العراقية وأنّ هذا مسرحية، والمجرم الحقيقي هو بوش."

ورفض صدام الذي بدا مرتبكا ومكابرا رغم ذلك، الاعتراف بشرعية المحكمة، مشيرا إلى نفسه بالرئيس العراقي.

وقال صدام "هذه تمثيلية، المجرم الحقيقي هو بوش" في إشارة للرئيس الأمريكي.

وقد اتهمته المحكمة باجتياح الكويت، وقمع الانتفاضة الشيعية إثر حرب الخليج عام 1991، وقتل رموز سياسية ودينية وحزبية إبان حكمه.

ورفض صدام التوقيع على عريضة الاتهام مطالبا بحضور وكيل دفاعه.(التفاصيل).

وقد وصل صدام، الساعة2:20 بعد ظهر الخميس بالتوقيت المحلي للعراق، على متن مروحية أمريكية كان بانتظارها حافلة مصفحة رافقتها أربع سيارات من طراز "همفي" وسيارة إسعاف، حسب مراسلي شبكة CNN في العراق.

وكان صدام تحت حراسة مشددة، حيث أحاط به حارسان عراقيان، بالإضافة إلى أربعة حراس عراقيين أحاطوا به خلال دخوله قاعة المحكمة، التي أشارت تقارير سابقة، أنها تعقد اما في داخل، أو حول محيط مطار بغداد الدولي.

وهذه أول فرصة لصدام، الذي بدا هزيلا، وبعد سبعة أشهر على اعتقاله من قبل القوات الأمريكية، للتحدث علنا أمام المحكمة العراقية الخاصة.

كذلك من المقرر توجيه الاتهام لـ 11 من كبار مساعديه، بعد ان تم تسليمهم إلى الحكومة الانتقالية العراقية الأربعاء.

هذا ويتوقع أن يتم توزيع أشرطة فيديو وصور فوتوغرافية لقدوم صدام إلى المحكمة، بعد قليل من الآن.

وقال مصدر مقرّب من المحكمة إن صدام خسر أكثر من خمسة كيلوغرامات، وسيظهر في لباس مدني حليق الذقن، مكبل اليدين بسلسلة مربوطة إلى خصره، ومحاطا بحارسين، خلال سيره 23 مترا إلى داخل قاعة المحكمة، حيث سيحرر من القيود لاحقا.

وبعد نهاية الجلسة من المفترض أن تتمّ مرافقة صدام إلى مكان اعتقاله الجديد تحت حراسة الجيش الأمريكي.

وسيخضع المعتقلون الأحد عشر الباقون لنفس الشروط.

من جانبه، قال الرئيس العراقي المؤقت غازي الياور في مقابلة مع صحيفة عربية إن حكومته ستعيد العمل بقانون الإعدام، الذي علق العمل به خلال الاحتلال، بحسب وكالة الأسوشيتد برس.

وأشار سالم الجلبي، رئيس المحكمة العراقية الخاصة، أن عملية تسليم صدام أحيطت بها أجواء من السرية، وأنه تم تسليم المتهمين الـ 11 الآخرين فردا فردا في غرفة لم يتم الكشف عن موقعها، حيث تم إطلاعهم على وضعهم القانوني من ناحية مثولهم أمام المحكمة في غضون 24 ساعة.

وبحسب الجلبي، فإن صدام (67 عاما) بدا هزيلا، وقام بإلقاء التحية عليه عند دخوله الغرفة، واستمع إلى الشرح الرسمي لوضعه، كما قيل له أنه يستطيع الرد على التهم الخميس، ثم قام وغادر الغرفة.

وقال الجلبي إن بعض المتهمين الأحد عشر بدوا "قلقين جدا".

وتشمل القائمة نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز، وعلي حسن المجيد المعروف بـ"علي كيماوي" لدوره المزعوم في استخدام الأسلحة الكيمائية ضد الأكراد في حلبجة.

ومن بين الذين تم تسليمهم أيضاً الأخوين غير الشقيقين لصدام: برزان إبراهيم الحسن و وضبان إبراهيم الحسن، بجانب عبد حمود، سكرتير صدام، وطه ياسين رمضان، نائب رئيس الجمهورية. (التفاصيل).

من جهة متصلة، رشحت الكويت الأربعاء مندوبا لتمثيلها في اللجان الفنية في محاكمة صدام حسين معربة عن أملها الحكم باعدام الرئيس العراقي السابق بسبب غزو واحتلال العراق لها عامي 1990 و1991، بحسب وكالة رويترز.

ونقلت وكالة الانباء الكويتية عن رئيس الوزراء الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قوله " نتمنى ان يقضى عليه لان الذي عمله بالكويت ليس عملا انسانيا بقدر ما هو عمل اجرامي، ولذلك فان ملفاتنا ستوضع بالمحكمة العراقية وسيكون لنا مندوبا في هذا الموضوع."

وقال وزير العدل احمد باقر انه تم اختيار الدكتور محمد بوزبر استاذ القانون بجامعة الكويت لتمثيل الكويت وسيشارك في اللجان الفنية للمحكمة العراقية الخاصة المشكلة لمحاكمة صدام وكبار مساعديه.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

أفاد مراسل الجزيرة في قاعة المحكمة التي مثل أمامها الرئيس العراقي السابق بأن صدام حسين استمع إلى التهم الموجهة إليه، وقد بدا وجهه شاحبا وتحدث بصوت متهدج.

ورفض صدام التوقيع على لائحة التهم الموجهة له إلا بوجود محامين، ورفض أن يخاطب إلا بصدام حسين رئيس جمهورية العراق. وقال إن تمسكه بهذا اللقب هو "احترام لإرادة الشعب العراقي الذي اختاره".

وقد جادل صدام حسين القاضي كثيرا، وخاطبه بقوله "كيف ترضى أن توجه لي التهم بوجود القوات الغازية". ودافع الرئيس العراقي السابق عن غزوه للكويت ووصف المحاكمة بأنها المسرحية التي قال إن "بوش المجرم" يهدف من ورائها إلى رفع أسهمه قبل الانتخابات الرئاسية, على حد تعبيره.

وقال المراسل إن صدام دخل القاعة بملابس مدنية وبدون ربطة عنق مخفورا بشرطيين. وجلس أمام القاضي وبدا ضعيفا وشاحبا ولم يسمع القاضي عندما طلب منه أن يتلو اسمه أمام المحكمة. وعندما سأله القاضي "أين تسكن"؟ قال صدام "في كل بيت عراقي".

وضحك صدام من كلمة سلطة التحالف وقال للقاضي "أنت تعمل بقرار من الغزاة, وتحاكمني وفق القانون العراقي الذي وافقت أنا عليه". وقال للقاضي عندما ذكر له تهمة غزو الكويت "كيف تقول غزو الكويت وأنت قاض, الكويت مدينة عراقية".

ووجه القاضي لصدام سبع تهم هي "القتل العمد باستخدام السلاح الكيمياوي في حلبجة, والقتل العمد لأتباع مسعود البرزاني, والقتل العمد بدون محاكمات, والقتل العمد لرجال الدين, والقتل العمد في شمالي العراق في عملية الأنفال, والقتل العمد في انتفاضة الجنوب, وغزو الكويت".

وفي أول رد فعل على ما قاله الرئيس العراقي السابق في قاعة المحكمة اعتبر وزير الإعلام الكويتي محمد أبو الحسن اليوم في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أن صدام حسين مجرم حرب ومجرم إبادة جماعية ويجب عليه أن يواجه عقوبة الإعدام على الفظائع التي ارتكبها بحق العراقيين والكويتيين, على حد تعبيره.

وقد مثل بعد صدام عبد حمود سكرتير الرئيس العراقي السابق أمام قاضي التحقيق. ومن المخطط أن يمثل المسؤولون السابقون الآخرون تباعا للاستماع إلى بيانات الاتهام والتوقيع عليها.

من جهتهم شدد محامو صدام حسين على عدم قانونية القضاء العراقي الذي مثل أمامه اليوم.

وشدد المحامي زياد الخصاونة أحد أعضاء هيئة الدفاع عن صدام على أن محاكمة صدام تتنافى مع القانون الدولي والاتفاقيات الدولية, ومنها اتفاقية فيينا, التي أضاف أنها "نصت صراحة على أن اتفاقيات تعقد بين الدولة المحتلة وبين الحكومة المؤقتة تقوم على أساس الإكراه, بمعنى إملاء شروط المحتل على الحكومة المؤقتة".

وقال المحامي عصام الغزاوي إن هيئة الدفاع تضم 20 محاميا مسجلا بالوكالة, ونحو 500 متبرع بالجهد من بينهم 200 مستشار وأستاذ جامعي من جميع أنحاء العالم بما فيها الولايات المتحدة. وجدد تأكيده على رغبة المجموعة بالسفر إلى العراق على مسؤوليتهم.

غير أن رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي أكد أن القضاء العراقي لديه "وثائق هائلة تدين صدام حسين". وبرر علاوي إبقاء صدام تحت حراسة القوات المتعددة الجنسيات باعتبارات أمنية قائلا لتلفزيون العراقية "لا نريد أن نتهم يوما بأننا سهلنا قتله في السجن لأن هناك من يريد أن يقتص منه".

من جهته عبر رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني جلال الطالباني عن معارضته لإنزال عقوبة الإعدام بالرئيس العراقي السابق.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...