اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عن النهم العاطفى اسأل


مغتربة

Recommended Posts

النهم العاطفى او النهم المرضى النفسى او الشهيه المرتبطه بالتقلبات النفسيه

يعنى كتير جدا سمعنا الجمله المحفوظه بتاعه فلان زعلان و نفسه مسدوده

دايما فى ربط فى المخيله ما بين الحزن و الاكتئا ب و بين انسداد الشهيه

ودا حقيقى عند بعض الناس

لكن فى ناس تانيه بيكون الارتباط عندهم عكسى بمعنى ان زياده الكابه او الحزن او التوتر او القلق بيؤدى عندهم الى زياده فى الشهيه و رغبه ملحه فى تناول الطعام خصوصا الطعام الغنى بالكيبوهيدرات او السكريات

انا عايزه اعرف الحلول الاكيده لعلاج المشكله دى لان الى بيعانى منها بيفشل حقيقى انه يمنع نفسه من الاكل كلما صادفه عارض من السابق ذكرهم و طبعا ليس خافى على حد الاثار السلبيه للموضوع دا

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله...

وعن النهم العاطفى أُجيب....:)

عندما قرأت العنوان تصورت أن الأخت العزيزة مغتربة تسأل عن ما يعرف " بالجوع العاطفى" أى حرمان الشخص من الإشباع العاطفى ، ولكن بعد قرأة المحتوى استطعت أن أتبين أن السؤال يدور حول " النهم للطعام المرتبط بالتقلبات المزاجية والعاطفية ".....وهو عرض من أعراض بعض الحالات التى تعانى من إضطرابات الأكل المرتبطة بالتقلبات المزاجية

أنا كده فاهمة صح؟

هناك بالفعل بعض الحالات التى تشعر بالنهم للطعام عندما تتعرض للإحباط أو الحزن ، وهناك على العكس من ذلك بعض الحالات الأخرى التى تصاب بالعزوف عن الطعام ورفض الأكل عندما تصاب بالإحباط أو المواقف المحزنة .

وقد حاول علماء النفس تفسير هذه الإستجابات المتناقضة تجاه الطعام أو الأكل فى إرتباطها بالحالات المزاجية أو الحالات النفسية فى مبحث كبير من مباحث علم النفس المرضى أو السكوباثولوجى ، فيما يعرف بإسم إضطرابات الأكلEating Disorders

والتى يتطرق فيه العلماء لاشكال عديدة من إضطرابات الاكل من قبيل :

Anorexia Nervosa فقدان الشهية العصبى

Bulimia Nervosa الشره المرضى للطعام

وهناك العديد من الأشكال الأخرى لإضطرابات الأكل يمكن أن نعود للحديث عنها مستقبلاً ، ولكن مايهمنا هنا رداً على تساؤل الفاضلة مغتربة ، هو أنه يوجد بالفعل علاقة نفسية بين الطعام ، وبين الحالة النفسية أو المزاجية ، وتتوقف هذه العلاقة على طبيعة الشخص وميوله ورغباته وطبيعة الأحوال النفسية التى يمر بها ، وينبغى تفسير ذلك فى ضوء تحليل شخصية كل فرد على حدة ، فالطعام قد يكون مثيراً واحداً ولكن إستجابة الأشخاص له إقبالاً أو إحجاماً هى التى تختلف بإختلاف الأشخاص وأحوالهم النفسية ومدلولات هذا الطعام فى حالتى الفرح أو الحزن ، ولايمكن تعميم هذه الأحكام لأن معنى السلوك لا يمكن تحديده إلا بالرجوع إلى طبيعة الشخصية ، وتفردها ، وأحوالها ، وتقلباتها....

ماهى الحلول المتاحة هنا والأن....

للحديث بقية لو كان فى العمر بقية ان شاء الله

تحياتى

:roseop:

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

استاذتى الفاضله اصبت كبد ما اقصد

فعلا انا اتحدث عن النهم للطعام المرتبط بالتقلبات المزاجية والعاطفية

و فى انتظار تكملتك باذن الله

لانى لا استطيع ان اصف لك الوضع كيف يمكن ان يصبح

ادماااااااااااان بمعنى الكلمه

بمعنى انه يصبح تلازم سخيف صعب الفكاك منه

فبمجرد حدوث اى اسباب تدعو للحزن او القلق او التوتر تجدى انه من الصعب التحكم فى الشهيه و خصوصا نحو الاكلات الغنيه بالكيبوهيدرات او السكريات

و تستمر حاله النهم تلك طوال فتره الاضطراب النفسى حتى لو استمرت لايام او اسابيع

تحياتى :roseop: :roseop: :roseop:

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

أرى أن ذلك نتيجة لما كانت تفعله معنا امهاتنا و نحن صغار

فغالبا معظم الامهات عندما يبكي الطفل تضمه و ترضعه

أيا كان السبب

حتى لو مش جعان

لو وقع مثلا أو اتخبط أو عايز ينام

فبيرتبط عندنا الشعور بالأمان بالأكل

فنلاقي نفسنا عايزين ناكل او نشرب مع الحاجة للشعور بالأمان و الاستقرار النفسي

و لعل من هم على النقيض

أي يمتنعون عن الأكل عنذ الشعور بالاضطراب

لعلهم مثلا لم يتموا الرضاعة (بعض الاطفال بيفطموا نفسهم قبل مرور العامين)

و قد تكون الام مضطربة اثناء ارضاع طفلها ( زهقانة... زعلانة... بتبكي) و ده بيوصل للطفل

و بيعطي له احساس بالاضطراب معاها

احيانا الطفل ممكن يرضع و هو عنده مغص أو عنده انسداد في الانف بسبب الرشح فيرتبط معه الرضاعة بذكريات الألم

و للحديث بقية....

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله...

بأعتذر أختى العزيزة مغتربة عن التأخير فى الرد لانشغالى بعدة أمور فأرجو المعذرة..

أود فى البداية أن أوضح أنه لابد من معرفة السبب أو الأسباب التى تؤدى الى حدوث أعراض اضطرابات الأكل ، وتختلف مدارس العلاج النفسى طبقا" لنظرياتها السيكوباثولوجية ، أى التى تتعلق بتفسيرها للأمراض النفسية ، فمدرسة التحليل النفسى مثلا" تشترط العودة الى تاريخ الحالة وبداية ظهور الأعراض والعوامل التاريخية السابقة التى أدت الى حدوث هذه الاضطرابات .

أما مدرسة العلاج السلوكى ، أو تعديل السلوك ، نجد هذه المدرسة على النقيض تقدم حلولا" مباشرة لعلاج الأعراض المرضية دون الرجوع الى الجذور العميقة فى تاريخ الحالة .

وهناك بعض الفرق التى تنتمى الى هذه المدرسة تقتصر على علاج الأعراض فقط ، واضعة بعض الأسس واللافتات من قبيل :

- العرض هو المرض .

- أزل العرض تزل المرض .

- لا شىء وراء العرض سوى العرض نفسه .

وهم بذلك ينكرون ماذهبت اليه مدرسة التحليل النفسى من ضرورة استئصال العوامل اللاشعورية الكامنة فى العقل الباطن أو اللاشعور ، والتى تسبب ظهور الأعراض المرضية.

وحتى لا أثقل عليك اختى الفاضلة سأكتفى بهذا القدر من تلخيص هاتين النظريتين من نظريات العلاج النفسى ، وتلبية لرغبتك أقول أن المدرسة السلوكية فى العلاج النفسى هى التى تلائم الوضع الراهن (هنا والأن ) ، على الرغم من انى أرجح نظرية التحليل النفسى لما تنطوى عليه من منظور علاجى عميق يتعامل مع الأسباب الكامنة فى العقل الباطن ولا تكتفى بعلاج الأعراض فقط .

والعلاج السلوكى الذى يتعامل مع الأعراض ، يرجع الأعراض المرضية الى عمليات التعلم ، أى أن اضطرابات الأكل شأن غيرها من الاضطرابات النفسية ماهى الا استجابات سلوكية قهرية ومتحكمة ، وبهذا المنطق فان من يعانون من الشراهة العصبية للأكل قد وقعوا فى براثن هذا المرض نتيجة لتورطهم فى الاستغراق فى تناول الطعام لخفض ما يعانونه من قلق وتوتر ، فلجأوا الى التلذذ والاستمتاع بما لذ وطاب من الأطعمة كوسيلة لتخفيف هذا القلق وهذه الضغوط النفسية ، فحدث لهم مايسميه علماء المدرسة السلوكية باسم " الاقتران الشرطى " ، حيث يقترن الطعام كعملية تعزيز بخفض التوتر ...

ومن هنا تنشأ تلك العادة السلوكية ويستجيب الشخص للقلق أو التوتر بتناول الطعام لتحقيق المتعة أو الاستمتاع الذى يؤدى الى خفض القلق ، وتنحصر عملية العلاج فى فض هذا الاقتران بين لذة الطعام وخفض التوتر وذلك باستخدام تكنيكات أو أساليب الاسترخاء العضلى والعقلى والتنفس كبديل لعملية تناول الطعام والشراهة العصبية ، وهناك أساليب أخرى غير برامج الاسترخاء كالاساليب التنفيرية من الطعام.

ولكن دعينا نجرب أساليب الاسترخاء مبدئيا" كعلاج للشراهة العصبية للطعام ، حيث ثبتت فعاليتها فى علاج مثل هذه الاضطرابات السلوكية..

ويوجد بالمنتدى العديد من الموضوعات التى تتحدث عن الاسترخاء وفوائده وجدت منها لك هذا الموضوع

http://www.egyptiant...t=0&p=182933

وهذا ايضا عن فن التنفس..واظن ان هناك موضوعات اخرى تناولت فوائد الاسترخاء ولكنى لم استطيع الوصول اليها

فن التنفس

ارجو ان اكون افادتك ولو بالقليل...

خالص مودتى واحترامى

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

هو ممكن تكون العادة دي ناتجة ، ان الواحد لما بيتضايق بيخرج من البيت ، وممكن يقعد في اي كافييه او مطعم

فالبتالي لازم يشرب حاجة او ياكل

فبتنشأ العلاقة بين الزعل و الطعام

عموما اكتساب عادات غذائية سليمة ، عايز ارادة قوية

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...