عمر . .. وعودة روح ستالين

[ابو محمود]

منذ ايام تم عرض فيلم عن حياة ستالين

واثناء مشاهدتى للفيلم احسست بما عناة الشعب الروسى من ظلم فاضح واجرام من هذا القائد ستالين فكان يتخلص من كل معاونية الذين اتو بة الى الحكم واقام لهم محاكمات ملفقة بمساعدة خونة تخلص منهم بعدما اتمو لة ما أراد .. وكم ادهشنى وانا ارى التجربة الشيوعية القذرة ونظامها الفاشل الذى انهار امام اميركا الرأس مالية ..

ستالين ذلك الفاقد لكل حس وضمير ودين يركز على نمو اقتصاد روسيا من خلال استعباد مواطنيها واستغلالهم كثروة لانتاج كل شيء يأخذ روسيا الى مضاه اميركا من حيث القوة العسكرية والتكنلوجية فهو كان يسابق الزمن من اجل جعل الاتحاد السوفيتى بكل جمهورياتة قوة لها شأن وهنا نقف الرجل فعل بأهل وطنة الكثير من التأمييم ومصادرة الاراضى الزراعية واسس مع لينين البروتاريا ونظام الكل يعمل لصالح الوطن ومن يملك يهب ما يملكة للوطن بصورة غير عادلة ووجدنا حفنة من البشر تعيش فى ثراء وجموع الشعب تأن من الجوع والعري والمرض المهم الجمهوريات التى سطى عليها وتم نزع ملكيتها واتحاقها بالاتحاد السوفيتى لابد من ان يتم اخذ مايملكة شعوبها ويضم الى اموال الدولة الكل كان يكرة ستالين حتى خادمة الامين الذى كان ينفذ لة كل شيء حتى التصفيات الدموية لكل من يخرج عن الصف او يشتم انة معارض وعند مماتة كانت روسيا .. الاتحاد السوفيتى سابقآ فى مصاف الدول العظمى بما ينتجة من قنابل ذرية واسلحة تضاهى قوة اميركا والغرب مجتمعين .. هنا انتهت فترة ستالين والفيلم

_______________________

نحن مررنا بنفس التجربة حكم شيوعى عسكرى قضم من كل المصريين املاكهم وقام بتمثيلية وتوزيع الثروة على الفقراء واتى بكل من هم لا خبرة لهم لادارةشؤن البلاد وانتهى الى نكبة عظيمة ما عهدناها فى كل تاريخ مصر

وورثة اخرين ولم يخرجو من التجربة الا بالاسواء وانهارت مصر من وطأة الديون وأخيرآ يتم بيع ما عملة ابناءها من اقوات اولادهم بعدما تم سرقة ما ترك بعد الثورة او الانقلاب

واليوم نشاهد طبقة جديدة كالتى عايشت ستالين فى الفيلم الذى ارخ لحياتة طبقة عفنة تعيش على دم هذا المواطن المصرى فتارة تعمل من اجل مصالحها وأخرى من اجل مصالح من يريدون انتكاس هذا الوطن ونهاية عزيمتة

ويتم الان الحديث عن الحكم الاسلامى وكم هو مدمر وسيأتى الينا بكل ماهو

عنف وارهاب ومعتقلات وتعذيب وملاحقات وازمة لشركاء الوطن لاننا نريد ان نسير او ننشأ دولة مدنية ويالها من كذبة كبرى يصدقها بعضآ من التعساء ممن يطلق عليهم مثقفين او منتسبى الثقافة كيف يتم أنشاء دولة مدنية فى ظل قوانين عسكرية وحاكم عسكرى ؟؟ ايها الأغبياء كفى كذب وكفانا لعب وكفانا تشوية انتم كما ستالين تتوارثون الحكم ويتخلص بعضكم من بعض ويتم ازالة صور ما قبلكم بل ويتم قتلة فأين تأتون بهذة الكذبة ...دولة مدنية! انكن كما ستالين لا تعترفون بدين وليس لكم دين ان دينكم هو الحكم والكرسى وستعلمون يومآ انكم فى مذبلة التاريخ

ومع اشباة ستالين نهاية ستالين والحكم الشيوعى كانت على يد اميركا التى تدين بالمسيحية التى تعترف بوجود الله ولو بطريقتهم فى فهم وجودة لكنهم خيرآ ممن ينكرون وجود الله فلكم الحق فى ان ترتعدو كلما علا صوت او اشارة الى دولة يحكمها شرع الله كما تحكم كثير من بلاد لها قوانين مدنية ومرجعها دينى انكم ترتعشون كلما وجدتم تراجع لكم بسبب ما اجترفتموة من جرائم فى حق شعوبكم من قتل وتعذيب واهانة لة بمنحة كل فرص التخلف والجوع والفقر وحرمتموة من كل تقدم واذدهار ومن العجيب انكم تتلونون كما الحرباء ومعكم الكثير من أبواق الكذب والموالسة لكم فهل عرف الناس فى الدنيا احكم وأعدل من عمر .. اتريدون ان تقتلو عمر فأن اردتم فعليكم بأعادة روح ستالين