اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

متي يفتح ملف "إسرائيل" النووي؟


Mohammad Abouzied

Recommended Posts

متي يفتح ملف "إسرائيل" النووي؟

اليوم، فإن الولايات المتحدة ترسم السيناريو ذاته الذي أعدته للعراق تحت ذريعة ترسانة العراق الكيميائية والنووية الخطيرة علي المنطقة وعلي أمن الولايات المتحدة.

فهي اليوم تعمل كل ما في وسعها في سبيل الإعداد المحكم لصراع آخر قد يصل إلي درجة من التأزم ينتهي بوضع لا يبتعد عما انتهت إليه الحالة العراقية، فالجهود الحثيثة لتأليب الرأي العام العالمي، والمجتمع الدولي ودفع الدول الكبري لتعنيف إيران، وحث الوكالة الدولية للطاقة بمواصلة الضغط في اتجاه ملفها النووي، وزيارة بوش للرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لاقناعه بالتخلي عن مفاعل "بوشهر" و... الخ، كلها جهود واضحة، وواضح إلي أين ستنتهي في النهاية، إنها جهود حثيثة لايجاد صراع أو التسبب في نشوئه!

لماذا ينصب اختلاق الصراع في ميدان السلاح النووي علي دول المنطقة ولا يتضمن "إسرائيل" التي هي رسمياً الدولة السادسة في العالم والأولي في الشرق الأوسط التي امتلكت السلاح النووي؟ لماذا الآن وبعد تحطيم نظام صدام حسين تعلن الولايات المتحدة عن نيتها بإقامة مفاعل نووي في العراق للأغراض السلمية؟ لماذا تمتلك "إسرائيل" 200 قنبلة ذرية و600 رأس نووي، اضافة للألغام والصواريخ بعيدة ومتوسطة المدي، وكميات هائلة غير معروفة من الأسلحة البيولوجية والكيماوية والجرثومية، وهي أسلحة لتدمير منطقة الشرق الأوسط بالكامل حسب أقوال الخبراء؟

"إسرائيل" تعربد نووياً تحت المظلة الأمريكية، وكل المنطقة تصنف (مارقة) لأنها فكرت أو ستفكر يوماً ببناء مفاعل ذري لانتاج الطاقة للأغراض السلمية!! لماذا لا يفتح ملف "إسرائيل" النووي علي يد خبراء ورجال ورسل الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ من قال ومن يمكن أن يصدق بأن "إيران" أخطر نووياً من إسرائيل؟ ومن يمكنه أن يضمن بأن "إسرائيل" لن تستخدم سلاحها وترسانتها ضد جيرانها ودول المنطقة؟

عائشة سلطان

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

ســــيتم فتح الملف النووي الإســـرائيلي عنــدما يصــير لمن يهمهم الأمــر - من الدول العربيـة والدول المحيطــة بإســرائيل - كلمة مســــموعة ووزن مؤثر في المجتمع الــدولي.

ســــيتم فتح الملف عندما يخرج الحكام العرب من حالة الإنبطاح المهين الذي يعيشـــونه ويفرضــونه علي شـــعوبهم.

ســـيتم فتح الملف عندما يصــير لرفضنا معني وعندما يصــير لشــجبنا قيمة وعنــدما يصــير لاســتنكارنا وزن.

ســـيتم فتح الملف عنــدما نصــير أكثر احتراما لديننا ولأنفســـنا ولأوطاننــا.

ســـيتم فتح الملف عندما نخرج من دائرة الصــفر التي يعيش فيها كل العرب.

رابط هذا التعليق
شارك

سيتم فتح ملف إسرائيل النووي حينما يترك بنيامين البرادعي وكالة الطاقة الذرية !!!!!!!

اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام

من الملام إذا ......... وكلنا لوام

رابط هذا التعليق
شارك

تاريخ الترسانة النووية الإسرائيلية

ان سياسة اسرائيل هي منع ظهور خطر حصول العرب على سلاح نووي، وقد نجحنا في ذلك على مدى 38 عاما، وليس هناك سبب يدعونا للتخلي عن هذا الجهد، فالمسألة تتطلب نشاط استخباراتنا.

هذا ما قاله ذات يوم يوفال نئمان وزير العلوم الاسرائيلي.. فاسرائيل تزيد كل يوم من حجم ترسانتها النووية فيما تمنع على العرب بمساعدة حلفاء غريبين امتلاك مفاعلات لهدف البحث العلمي أو توليد الطاقة.

واكبر خطر من الاسلحة النووية الاسرائيلية على حد تقديري ليس حجم ترسانتها، وانما تكريس الشعور بالانسحاق والدونية لدى المواطن العربي البسيط، فحتى لو امتلك العرب قنابل نووية تعادل ما هو موجود بالفعل من الترسانة الاسرائيلية لا يحدث ذلك توازنا مادام اغلب ما في الترسانات العربية مستورد بينما اغلب ما في الترسانة العسكرية الصهيونية مصنوع محليا، وعبر تكنولوجيا مؤهلة وليست مشتراة من الخارج مع ما يعنيه ذلك من امكانات تطوير مستقبلية.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الفجوة العلمية اذن هي اكبر ما يقلق في الصراع العربي ـ الاسرائيلي، وهذه الفجوة يقدرها البروفيسور بركمان رئيس هيئة الطاقة الذرية سابقا بنحو 50 سنة فيما يخص المستوى التكنولوجي والأداء، فكثير من الانجازات تحققت للكيان الصهيوني يرجع الفضل فيها للتقدم العلمي الاسرائيلي، كما أن كثيرا من الاخفاقات العربية كان سببها ـ في المجالين العسكري والمدني ـ التخلف في فروع العلم والتكنولوجيا.

هدف اسرائيل من التركيز على التقدم العلمي والتكنولوجي والذي كان احد عنصرين اساسيين لبقاء الدولة (العنصر الثاني هو الدعم الخارجي) استهدف بالاضافة الى قوة اسرائيل العسكرية.. زيادة سمعتها الدولية واحراز ثقة العالم الغربي بها.. فالعلم، في رأي وايزمان مؤسس الدولة، هو سلاح اسرائيل الجبار.. هو شريان القوة ومصدر الدفاع.. ويوضح عاموس بيير لموثر العضو السابق «في مؤسسة الطاقة الذرية الاسرائيلية ذلك بالقول في اسرائيل كان العلم دائما مرتبط بقوة مع الأمن، فمنذ عام 1947 نظمت الهاجانا فروعا علمية ضم خبرة العلماء، وورث جيش اسرائيل هؤلاء العلماء الذين اصبحوا جزءا من العاملين في وزارة الحرب وطوروا البحوث في المجالات العسكرية والنووية».

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

ولعب الدعم الخارجي دوراً كبيراً في حفاظ اسرائيل على تفوقها المطلق مع تكبيل الدول العربية وابقائها رهن تخلفها.. وهذا ما يتضح من قصة حصول اسرائيل على الاسلحة النووية.

البداية

في الاسبوع نفسه الذي اعلنت فيه الدولة الصهيونية كانت هناك دراسة جاهزة قام بها العالمان ارنست بيرجمان واسرائيل دوسترو فسكى لاستخراج اليورانيوم من الفوسفات الموجود في البحر الميت وصحراء النقب، وبدأ ديفيد بن جوريون يرفع شعار ان اسرائيل تعيش في سجن كبير من الخوف، وأنه اذا ما قرر العرب القضاء عليها فلابد من ان تنتصر لخيار شمشون.. وهدم المعبد فوق رؤوس الجميع

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

في عام 1949 اوفدت الجامعات الاسرائيلية بتشجيع مباشر من الحكومة طلابا الى بلدان اوروبا واميركا، ووضع الملف النووي تحت اشراف وزارة الأمن التي كان يتولاها رئيس الوزارة بن غوريون وقبيل حلول عام 1950 اقامت هذه الوزارة فرعا للبحوث النووية في معهد وايزمان بتل ابيب، والذي اصبح فيما بعد أحد المراكز الرئيسية للأبحاث النووية، وفي يونيو 1952 تأسست لجنة الطاقة الذرية الاسرائيلية التي رأسها الدكتور ارنست بيرغمان في عام 1953 اصبح لدى اسرائيل القدرة على انتاج الماء الثقيل واليورانيوم المخصب، وقام علماء الذرة الاسرائيليون باجراء العديد من البحوث على معالجة الفوسفات واستعمال فلوريد النشادر وتخصيب اليورانيوم بأشعة الليزر.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

وفي 12 يوليو 1955 وقعت اسرائيل اتفاقية خاصة مع الولايات المتحدة حصلت بمقتضاها على مفاعل نووي للابحاث (مفاعل ناحال سوريك) وسافر بموجبها 56 عالما اسرائيليا للتدرب في وكالة الطاقة الذرية الأميركية، كما حصلت اسرائيل على مكتبة ابحاث نووية كاملة تضم اكثر من ستة آلاف كتاب وبحث متخصص. اثر ذلك بدأت اسرائيل تبني مفاعلات صغيرة لتدريب اكبر عدد من علمائها استعداداً للحصول على مفاعل كبير يمكنه انتاج قنبلة نووية.

لم تكن العلاقات الاميركية ـ الاسرائيلية في ذلك الوقت قد وصلت الى حد التحالف الاستراتيجي، كما أن اميركا كانت تفرض حظراً صارماً على تصدير مفاعلات من هذا النوع، بل ظلت متمسكة ببرنامج روزفلت الشهير «ذرة من اجل السلام» والذي اعلنه بداية ديسمبر عام 1953.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

قبل ان تحصل اسرائيل على مفاعل ناحال سوريك الاميركي والتي كانت قوته 5 ميجاواط بدأت التفاوض سرا مع فرنسا، فباريس كانت في ذلك الوقت تواقة للحصول على القنبلة النووية بأي شكل لكنها كانت تفتقد الى تكنولوجيا الكمبيوتر التي منعتها عنها واشنطن ومن ثم فإن صفقة ما تمت تحصل بموجبها فرنسا على هذه التكنولوجيا التي سرقها علماء اسرائيليون من الولايات المتحدة وتحصل كذلك على طريقة استخلاص اليورانيوم من الفوسفات (التي طورها العلماء الصهاينة) مقابل ان تقدم لاسرائيل مفاعل ديمونة والذي كانت قوته 25 ميجاواط، وذلك قبل ان تفجر فرنسا قنبلتها النووية الأولى في صحراء الجزائر نهاية الخمسينيات.

وعام 1957 وقعت فرنسا اتفاقها مع اسرائيل، وبناء عليه بدأت شركة سان جوبيان الفرنسية التي تملك الحكومة ثلثي اسهمها في بناء المفاعل الذي يشبه مفاعل سافانا ريفر الأميركي في ساوث كارولينا.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

في الوقت الذي كان فيه علماء اسرائيل يتدربون في مختبر ارغون الوطني وفي مركز البحوث في اوكريدج على ادارة المفاعلات النووية، كانت السلطات الاسرائيلية تحاول بطرق شرعية وغير شرعية الحصول على اليورانيوم من الولايات المتحدة وافريقيا الوسطى والجابون والنيجر وكندا والارجنتين، ووصلت اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية الى حد السطو على سفن تحمل اليورانيوم والاستيلاء على شحناتها، كما أن الولايات المتحدة لم تقصر في منح اسرائيل اليورانيوم اللازم، وفي الفترة ما بين 1960 و1966 حصلت اسرائيل على نحو 50 كيلو غراماً من اليورانيوم 235 من اميركا بالطرق الشرعية وحدها.

وفي نهاية عام 1963 بدأ تشغيل مفاعل ديمونة الذي تكون من تسعة مبان كل مبنى منها تخصص في انتاج نوع معين من المواد والتي تستخدم في صناعة القنبلة وعلى رأسه البلوتونيوم والليثيوم والبريليوم واليورانيوم المشبع والتربتيوم، ورغم المساعدات الجمة التي قدمتها واشنطن فإن اسرائيل رفضت قيام خبراء اميركيين بالاطلاع على ما يجرى.. ومنذ السنة الأولى لانشائه اصبح المفاعل قادراً على انتاج نحو 8 كيلو غرامات من البلوتونيوم سنويا وهذه الكمية تكفى لصناعة قنبلة نووية واحدة.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

في عام 1965 انشق بن غوريون وعدد من اتباعه وعلى رأسهم موشي ديان وشمعون بيريز عن الحزب الحاكم مباي (حزب عمال ارض اسرائيل) بسبب خلافات حزبية وسياسية، وانشأ المنشقون حزباً جديداً يسمى رافي (قائمة عمال اسرائيل) ومنذ يومه الأول عرف الحزب بتأييده للخيار النووي، وفي عام 1976 انضم الحزب الجديد الى حكومة الوحدة الوطنية الاسرائيلية التي تكونت قبيل الحرب وكان بيريز أشد حماسا من موشي ديان لتبني الخيار النووي. إذ أن وجود القنبلة النووية الاسرائيلية في الدور السفلي يمنع من استخدام هذا الخيار الغامض كما يقول شلومو اردنسون استاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية في القدس.. وساهم ديان اثناء توليه وزارة الدفاع في تسريع عملية صنع القنبلة النووية الاسرائيلية اذ أنه أمر باستكمال مفاعل ديمونة ومده بالاجزاء الحيوية التي تفصل البلوتونيوم، وهذه الخطوة الاخيرة في تصنيع القنبلة النووية، وذلك رغم معارضة ليفي اشكول رئيس الوزراء.. وفي ذلك الوقت ارسلت اسرائيل 11 مهندساً نووياً إلى الولايات المتحدة للتدريب على تكنولوجيا التجارب النووية التي تجرى تحت الأرض.

وتختلف الآراء حول سنة انتاج أول قنبلة نووية اسرائيلية لكن الجميع يجمعون على أنها كانت بين عامي 1968، 1972 ابتداء من عام 1970 بدأت الحقائق حول البرنامج الاسرائيلي تتكشف شيئاً فشيئاً، ففي عدد 19 يوليو من العام نفسه نشرت نيويورك تايمز تقريراً يؤكد ان اسرائيل تمتلك منشأة لفصل البلوتونيوم زودتها بها فرنسا وساعدتها في انشائها، وان الطرفان اتفقا على ترتيبات تحقق لاسرائيل عملية الفصل.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

وفي عام 1973 «حسب مصادر كثيرة» اتخذت اسرائيل قراراً باستخدام الاسلحة النووية بعدما نالت هزيمة ساحقة في الايام الاولى لحرب اكتوبر على يد الجيش المصري، ووقتها صرخ موشي ديان وزير الدفاع في وجه جولدا مائير رئيسة الوزراء قائلاً: هذه هي نهاية المعبد، فأعطي الأذن باستخدام اسلحة الدمار الشامل. ويقال انه تم تجهيز القنابل النووية ولكن قبل ان يجري وضع اجهزة التفجير تدخلت الولايات المتحدة واقامت الجسر الجوي الشهير الذي نقلت خلاله لاسرائيل احداث ما في الترسانة العسكرية الاميركية، فتراجعت الحكومة الاسرائيلية.

ويرجح ان تكون اسرائيل انتجت في العام الاول اكثر من قنبلة فالخبراء يؤكدون انه لابد من انتاج عشر قنابل معاً.

وفي العام التالي 1974 كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ان اسرائيل اصبحت قادرة على تصنيع الرؤوس النووية.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

خلال ما تبقى من السبعينيات والعقود التي تلته تفجر النهم الصهيوني للحصول على مواد انتاج القنابل النووية بأي شكل، ففي فضيحة عرفت باسم بلومبات حصلت اسرائيل على الكعكة الصفراء «أوكسيد اليورانيوم» بطريقة غير مشروعة من بلجيكا كما اشتهرت فضيحة نيومبك، وهي شركة اميركية للتجهيزات، النووية سرقت اسرائيل منها «بتواطؤ بعض مسئولي الشركة» كمية من اليورانيوم تكفي لتشغيل مفاعلاتها سبع سنوات على الاقل.

وفي ابريل 77 اتهم بول ليفنتال عضو الكونغرس بأن كمية تبلغ مئتي طن من ركاز اليورانيوم قد اختفت ومن المؤكد انها سلمت لاسرائيل.

وفي الفترة من 1980 ـ 1985 ساعدت اسرائيل نظام جنوب افريقيا العنصري على تطوير برنامجه النووي، وتلقت مقابل ذلك حوالي 500 طن من اليورانيوم الطبيعي، وذلك على حد ما كشفه عزيز باهاد نائب وزير خارجية جنوب افريقيا في حوار نشرته صحيفة يديعوت احرونوت «20 ابريل 1997

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

وظل البرنامج النووي الاسرائيلي مغلفاً بالشك والغموض حتى عام 1986 حينما اكد مردخاي فانونو الذي عمل لمدة عشر سنوات في مركز الابحاث النووية بديمونة لصحيفة صانداي تايمز البريطانية جزءاً من الاسرار، اذ اكد بالصور ان اسرائيل انتجت حوالي مئة قنبلة نووية وان مفاعل ديمونة اصبح ينتج اربعين كيلوغراما من البلوتونيوم سنوياً وهذه كمية تكفي لانتاج خمس قنابل كل عام.. وبينما كانت التقديرات السابقة للخبراء النووين لاتزيد بانتاج اسرائيل من القنابل في ذلك العام عن 31 قنبلة.. وظل المفاعل محاطاً باقصى درجات السرية لدرجة ان اعضاء الكنيست لم يكن يسمح لهم بزيارته وقد اقتصر تعامل الكنيست مع الموضوع على لجنة الشئون الخارجية الامنية وهي لجنة شبه سرية.

وبعد فانونو اكد سيمور هيرش في كتابه خيار شمشون انه يجب مضاعفة هذا الرقم على الاقل. وتؤكد نشرة بوليتين اوف اتوميك ساينتستس الاميركية ان اسرائيل تحتل المرتبة العادية في قائمة القوى النووية في العالم وان احتياطي البلوتونيوم الذي تمتلكه ويستخدم في صنع الاسلحة النووية يصل الى 500 كجم.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

لم تتوقف القدرات الاسرائيلية عند صنع القنبلة التقليدية بل تطورت لاشكال اخرى، ففي عام 1973 امتلكت نحو 20 صاروخاً نووياً، وطورت ما يعرف بالقنبلة الحقيبة، وفي العام التالي اقامت ثلاث وحدات مدفعية نووية تحوي كل منها 12 فوهة من عيار 175 مم و230 ملم، وفي عام 84 امتلكت 31 قنبلة بلوتونيوم، وعام 94 صنعت ما بين 64 الى 112 قنبلة برأس حربي صغير.

وتتحدث مصادر دفاعية دولية عن امتلاك اسرائيل ما يتراوح بين 200 و300 جهاز تفجير نووي قيد الخدمة الفعلية، وهذا العدد لا يشتمل إلا على الرؤوس النووية المعدة للاستخدامات الاستراتيجية وان العدد الاجمالي للاسلحة والذخائر العاملة لدى القوات الاسرائيلية قد يصل الى حوالي 500.

وفي أول يوليو عام 2002 كتب الكولونيل المتقاعد ورنر فارر وهو طبيب شغل عدة مناصب قيادية في الجيش الاميركي مقالاً اكد فيه ان الدولة العبرية انجزت كل ما تبغيه من مشروعها النووي عام 95 عندما انجزت انتاج قنابل نيوترونية والغاماً نووية وقنابل الحقيبة وصواريخ تطلق من الغواصات فضلاً عن القنابل الهيدروجينية المعقدة التطوير باهظة التكاليف والتي لا يملكها غير اعضاء النادي النووي، وقوة القنابل الهيدروجينية تزيد مئة الى الف مرة عن القنبلة النووية الاعتيادية.

وحسب مقال ورنر فإن اسرائيل تحتل المرتبة الخامسة بين الدول النووية متفوقة على بريطانيا التي تحتل المرتبة السادسة حيث تملك اسرائيل 400 رأس نووي فيما لا تملك بريطانيا غير 185 فقط

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الى جانب هذه الترسانة تملك اسرائيل شبكة متكاملة من وسائل الاتصال تضم صواريخ باليستية استراتيجية وتكتيكية، كما ان جميع طرازات الطائرة القتالية الموجودة لديها قادرة من حيث المبدأ على حمل ذخائر هجومية نووية.

ويقول افنير كوهين في كتاب بعنوان اسرائيل والقنبلة ان هناك تفاهما مشتركا بين اسرائيل والولايات المتحدة يقضي بأن تغض الاخيرة البصر عن البرنامج النووي الاسرائيلي طالما التزمت اسرائيل الصمت والغموض حول هذا البرنامج وهذا الاتفاق ابرمته غولدا مائير مع ريتشارد نيكسون اوائل السبعينيات ويتم تجديده مع كل رئيس اميركي يأتي الى البيت الابيض.

وحتى حينما يجد المسئولون الاميركيون انفسهم محاصرين يؤكدون ان جميع اسلحة اسرائيل انما هي اسلحة دفاعية

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...