اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

وان تو ثري.. فيفا ألجيري- علاء الغطريفي- المصري اليوم


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

مقال هو الأجرأ على الإطلاق هذا العام:

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=268671&IssueID=1885

نجل الرئيس مبارك «علاء» يثير أسئلة حوله أينما حل وأينما ذهب، وفى العام الأخير كان الظهور مختلفا والأسئلة أكثر اختلافا، واللافت فيه أن القاسم المشترك هو الجزائر، ففى أى مقابلة رياضية بعد موقعة الجزائر الشهيرة فى كأس العالم، لابد أن تسأل عن «علاء»، فالحضور اختيار وإرادة وزيارة المعسكرات من الفروض والواجبات، ومن المنتخب إلى الأندية، لن يختلف الأمر، فمادامت «ون تو ثرى.. فيفا الجيرى» حاضرة، فنجل الرئيس فى مقدمة صفوف المشجعين فى مقاعد الاستاد وقبلها فى تدريبات الاستعداد للمباراة.

فقبل مباراة الأهلى الأخيرة مع شبيبة القبائل الجزائرى، زار «علاء» معسكر النادى الأهلى لشد الأزر ورفع الروح المعنوية وغيرها من العبارات الكلاسيكية المقيتة، التى اعتدنا عليها من محررى أقسام الرياضة فى الصحف، ويحتار من هو مثلى من المهتمين بوضع الأمور فى سياقها من أجل ضرورات الفهم والإدراك، فى التفكير فى غرض الزيارة التى تخالطها الحيرة فى توصيف علاء مبارك نفسه، فهل هو يزور النادى الأهلى بوصفه مشجعا أم ابن الرئيس أم رجل أعمال يسعى وراء كرة القدم؟، فليكن ابن الرئيس، وعلى ترزية القوانين تفصيل هذه الوظيفة ضمن وظائف الجهاز الإدارى للدولة، وللعلم هم قادرون وبالتفصيل ماهرون.

وهناك سؤال آخر منطقى يرتبط بما سبق، وهو لماذا لا يحضر علاء مبارك تدريبات الأهلى قبل مباراته المقبلة مع هارتلاند النيجيرى، وأيضا لماذا لم يزر معسكر المباراة السابقة قبل السفر إلى نيجيريا؟!

وما كتبته أعلاه من باب العشم والقربى، فنجل الرئيس أخ لنا جميعا وفق تعبيرات الفرقة الماسية فى الصحافة الحكومية، وعلى رأسهم عازف «الكونترباص» أبوكرش رقيق وصغير.

وعند نجل الرئيس لا تختلف الرياضات، فكرة القدم مثل اليد مثل غيرها من الألعاب، فمادامت الجزائر مشاركة، فالمشاركة فرض عين، ولنا فى التذكرة –بكسر الكاف- حياة، بدءا من موقعة الجزائر الأولى التى فاز بها حسن بك شحاتة الكبير، ثم معركة أم درمان، مرورا بمواجهة «٤- صفر» فى كأس الأمم الأفريقية، وصولاً إلى بطولة أفريقيا لكرة اليد التى فازت فيها الجزائر على مصر.

قراءة تحركات علاء مبارك فيما يخص الجزائر تعكس ملامح شخصية مشجع الكرة، التى تعتبر الفريق المنافس عدوا ما لم يهزم، وتختار الكراهية والبغضاء لمجرد لحظات لو فحصها العقل، لانتهى إلى كونها لا تستحق، رغم أن الحياة فى مصر «تفرس قبل أن تغضب».

غضب علاء مبارك «الجزائرى» نفخ النار بعد موقعة أم درمان وقبلها موقعة القاهرة، وظهر للعامة على شاشات الفضائيات بلا مواربة، وبمكالمة هاتفية اندلعت النيران، وتأججت من خلال «الإعلام الرياضى»، لتأكل ساعات الانفلات تاريخاً طويلاً مشتركاً مخضباً بدماء عربية وتضحيات لا ينكرها إلا جاهل.

وبعد أن سلمنا قيادنا للمتعصبين من الجانبين، وأسأنا إلى الفكرة العربية، جاء تحرك الرئيس لتطبيع العلاقات مع الجزائر، وعادت المياه إلى الجريان برفق، لأن ما خلفته الأيام الماضية يحتاج إلى سنوات للترميم وتعبيد مسار العلاقة بين الشعبين، ولكن يبدو أن البعض خلع رداء التقدير، ولم يتعلم أن هناك تاريخا يبدو أنه لم يسمع عنه فى حصصه الدراسية- لا يمكن أن نمسحه بهتاف أو صيحة فى مدرجات أو شماريخ فى ملعب كرة قدم.

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

كل ما افتكر الماتش اللى اتلعب فى السودان وما ترتب عليه من مشاكل بين دولتين كبار زى مصر والجزائر ... بأحزن جدا

كمان ليه التعصب لأى رياضة بيعنى انفلات الأخلاق فى معظم الحالات واختفاء الروح الرياضية

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...