اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

بن لادن.. ونموذج التغيير من فوهة بندقية


Mohammad Abouzied

Recommended Posts

pic21.jpg

شئنا أم أبينا، فإن بن لادن أصبح أسطورة بلا شك؛ فمن إندونيسيا التي ترفع فيها الفتيات صورة بن لادن، ويطبعْنها على ملابسهن، وقد كُتب عليها: "بطلي" أو "فتى أحلامي"، إلى العواصم العربية كلها، حتى أشدها قمعًا وفتكًا بالحريات مثل تونس التي يتداول فيها طلاب المدارس الصغار سرًا صور "بن لادن" وأخباره، إلى أحياء القاهرة الشعبية التي شاع في أفراحها موسيقى الفيلم الأمريكي "الفكّ المفترس"، وباتت تعزف تحت شعار "سلام لـبن لادن"، والمواليد الثلاثين في اليمن الذين حملوا اسم أسامة في الآونة الأخيرة.

وإذا تفهمنا هذه الصور في دول عربية وإسلامية لها احتكاك وشأن بالأحداث؛ فكيف يمكن أن نتفهم ما قالته "جورجينا فيربان" الممثلة الهولندية ذائعة الصيت، التي تُعد حلمًا للشباب الهولندي حين قالت: "إنه بلحيته الكثيفة يبدو رائعًا، كما أن له عينين ودودتين جدًا.. إنه عمومًا أفضل الغرباء" غير عابئة بما يمكن أن ينجم عن هذا الرأي من مشاكل؛ لأنها تشجع الإرهاب بهذه التصريحات، كما اتهمها البعض. وهذا الفليبيني الذي سمَّى ابنه "أسامة بن لادن" لشدة كراهيته لأمريكا، بل في ليبيريا التي لا يتعدى مسلموها خُمس عدد السكان، اضطُّرت الحكومة فيها إلى تجريم طبع وتوزيع صورة أسامة لما رأته من الحمَّى التي اجتاحت البلاد من طبع هذه الصور وتداولها خاصة بين الشباب.

هذه الأسطورة التي برزت كعملاق راسخ بطريقة فجائية لا بد من التأمل فيها وكيف صنعت… لا شك أن الإدارة الأمريكية السابقة خصوصًا كان لها دور كبير في صناعة هذه الأسطورة بإلحاحها على الرأي العام بها والحديث عنها أكثر مما ينبغي، حتى وصل الأمر بأولبرايت- وزيرة الخارجية السابقة- إلى تعمد تضخيم هذه الهالة من حوله حين صرّحت… "إن بن لادن يمثل خطرًا عظيمًا على الطريقة التي يتحرك بها بقية العالم" (!!)… وهو ما حدا بإدارة (بوش) إلى إصدار قرارات من شأنها محاولة تجنب ذكر أسامة بن لادن في تصريحات المسئولين وأحاديثهم…

وظل هذا "التعامي" حتى ما قبل أحداث سبتمبر، لكن الأكيد أنها بعد الأحداث عمدت إلى تضخيم قدراته وأذرعه حتى وصل بها الزعم أن شبكته (القاعدة) تتغول في أكثر من 50 دولة، وأن أنصاره يفوقون الخمسة آلاف عنصر.. وربما يأتي هذا التضخيم في إطار صناعة عدو يمكن أن تكيل له أمريكا الضربات الموجعة بما يشفي صدور الأمريكيين، ويفرغ شحنة الغضب نحو الأزمة التي يعانون منها… وبما يعطي كذلك مبررًا للضربات الوحشية التي تنفذها وسط استنكار العالم – على ما يبدو من تظاهرات وفعاليات مضادة للحرب-… وبغض النظر عن هذا الاختيار هل هو ذكي أم لا، فإن الإدارة الأمريكية ظنت في وقت ما أن القبض على بن لادن من السهولة بما يحقق أهدافها في صناعة أسطورته…

ويظهر ذلك التضخيم المتعمد في تصريحات "ديك تشيني" أنه يشم رائحة بن لادن في مسألة الجمرة الخبيثة رغم تأكيد عدة جهات في الإدارة الأمريكية على عدم وجود ما يؤكد ارتباط أسامة بالقضية، وكذا إصرار الإعلام الغربي أن بن لادن يمتلك مصانع للأسلحة البيولوجية ومعامل للأسلحة الكيماوية… المذهل في الأمر أنه يبدو أن ثمة تربة صالحة جدًا ومساعدة لاستزراع بذور هذه الأسطورة، فعلى مستوى بن لادن نفسه فهو يتحدث عن نفسه وقوته بما يطابق أو على الأقل لا ينفى هذه الجزئية، فهو يقول ردًا على سؤال حول امتلاكه لهذه الأسلحة: "إن المسلم مطالب بامتلاك أسباب القوى جميعًا… وما دامت إسرائيل تمتلكها فلا علينا إن امتلكناها"… أخذا في الاعتبار توافر فرص شراء هذه الأسلحة في مناطق كثيرة من العالم حولنا…

إذن فهو يهدف إلى تأكيد مثل هذا الزعم ربما أملا في تخويف الغرب وإرهابه، أو رغبة في استثمار ما يدور حوله ظنا منه أن ذلك يخدم قضيته… وهو وإن لم يصرح فإنه يؤكد كل المقدمات التي تؤدي إلى نتيجة واحدة، وفي ذات الوقت فهو يحجم عن التصريح بهذه النتيجة الأكيدة…

"الهوس" اللادني ـ إن جاز التعبير- له ما يبرره في أرض الواقع؛ فالظروف مواتية تمامًا لهذا الأمر.. فالناس… عرب وغيرهم… قد ضجوا من أمريكا…. ومن السيطرة المطلقة والتجبر الذي تمارسه على "الناس" جميعًا عربًا أو صربًا أو كوبيين أو كوريين أو صينيين أو حتى الأوروبيين الذين صعدت أمريكا على أكتافهم ثم لم تعبأ بمشاعرهم حين ركلتهم.

والإحباط عند العرب خصوصًا من حكوماتهم التي لم يعد لها أي وزن لديهم في ظل حالة من "الاستنواق" شديدة الحدة أدت إلى "الاستئساد" الأمريكي الأشد حدة… وبالمقارنة مع أسامة يبدو الأخير مناضلا بحق كما يعبر عن ذلك هذا الشاب الذي قال في إحدى ساحات الحوار: " ألسنا بحاجة إلى ألف مجاهد من هذا الطراز في ظل هذا الانبطاح العربي المخزي أمام أمريكا وإسرائيل…"، وآخر يؤكد: "الكثير من الجنرالات والضباط العرب تحولوا إلى لصوص وحرامية، بينما تحول الثري جدًا أسامة بن لادن إلى مجاهد متخليًا عن حياة العز والرفاهية".

ورغم أن تخلي أسامة عن هذه الحياة يبدو نبيلا ورائعًا حقًا، فإن هذا القفز في أذهان الكثيرين ينتج خلطًا كبيرًا لدى جموع الناس.. فمن الإعجاب بهذا التخلي الذي يشترك فيه الكثيرون وربما كاتب هذه السطور… إلى اعتبار أعمال أسامة "جهادًا"، والأخطر من ذلك أن تتم المفاضلة بين أسامة والحكام العرب… كأنه لم يعد في حياتنا إلا نموذجان فحسب.. متناسين في هذا السياق علماء الأمة ومفكريها وقادتها، ففي الوقت الذي يشعر الناس باليأس من حكامهم والخوف من بطشهم لأنهم يكممون الأفواه ولا يمكن لكثير من الناس أن ينطق، نجد بن لادن يصرح: "إن أمريكا تفرض علينا عملاء لحكمنا غير معتمدين على ما أوصى به الله"، وهو ما يجد هوى لدى الشعوب المخذولة، وهو يعبر بشكل أو بآخر عن كل ما يعتمل في صدور العرب ولا يجدون له متنفسًا ولا سبيلا…

ويرتبط هذا الأمر بما يتعلق بفكرة تسيطر على عقليتنا منذ زمن، وهو ما يمكن أن يعرف بـ "الإرجاء"، وهو انتظار المخلّص أو البطل الذي يأتي فيملأ الدنيا عدلا وسلامًا دون أن يكلفنا نحن "فعلا" معينا أو "إيجابية" ما… ويأخذ هذا المخلص صورًا عدة: "المهدي المنتظر" أو "الإمام الغائب"…. المهم في الأمر أن الناس حين تنتظر المخلِّص؛ فإنها لا تحارب معه ولا تعمل على تهيئة الأرض له… لكنها تنتظر فحسب…

وأسامة من هذه الوجهة قد حمل عبء الجهاد عن الأمة، ووجدت فيه المخلِّص الذي يرفع عنها قعودها وتخلفها عن إحياء هذه الأمة.

وهذه الظاهرة ربما هي التي أشار إليها د. مصطفى حجازي في كتابه "سيكولوجية الإنسان المقهور"؛ حيث يعبر عن القهر باختلاق مرضي للبطل الوهمي تسبغ عليه كل الصفات الغائبة وهو نوع من التماهي الإسقاطي، فإن المقهور يسبغ على شخص الزعيم كل تصوراته الطفلية بالقوة والقدرة وكل مثله العليا، ويجعل منه باختصار الصورة النقيض تمامًا لصورته عن نفسه والذي يجتهد في الهروب منها؛ لأنها نموذج النقص والمهانة، وليس "أسامة" بزعامته وقيادته في أذهان معجبيه إلا صورة أخرى من الملا عمر الذي حول نفسه من أمير إمارة أفغانستان إلى أمير المؤمنين في العالم الذي يدافع عن حقوقهم المهضومة، وهو صورة كذلك لكل الزعماء الذين آمن بهم الناس إلى حد القداسة حتى إذا انكسروا وانهزموا خابت آمالهم فيهم…

فالأمر سرى مع جمال عبد الناصر في مصر وصدمة الناس بالأسطورة التي ستلقي بإسرائيل إلى البحر، حتى إذا جاءت هزيمة 1967، سقط الرمز وفقد جيل كامل في مصر الثقة في نفسه، بل إن "صدام حسين" بكل سوءاته وشروره لا يزال البعض – ومنهم كويتيون بالمناسبة- يرفض تصديق أي شيء غير أنه "بطل" و"مخلص" وهازم الأمريكان وراعب اليهود والصهاينة (!!!).

إن أسامة بن لادن الذي نشأ على التدين السلفي المعتاد… هو الذي تحمس لفكرة الجهاد في أفغانستان، وذهب ليكون من طليعة الأفغان العرب ويأخذ دورًا قياديًا فيهم… وحتى أواخر عام 1989 كان أسامة منضويًا تحت مدرسة الفكر الجهادي الذي توجه بقتاله للعدو الذي يحتل أرضا إسلامية الذي أسهم د: عبد الله عزام في إرساء قواعده وضبط تحركاته على حسب خلفيته المنتمية لمدرسة "الإخوان المسلمين"، وعلى حسب أسامة نفسه: " كنت أتلقى عن الشيخ عبد الله عزام كما يتلقى التلميذ عن شيخه"، وعمل آنذاك على تنظيم حركة المجاهدين العرب ورصد الكشوف والسجلات وغير ذلك من أعمال إدارية…

لكن عقب اغتيال د. عبد الله عزام، بدأ أسامة -كما تؤكد بعض المصادر- في الميل لمدرسة فكرية أخرى ويأتي على رأسها فكر الجهاد المصري والجماعة الإسلامية، خاصة أن عددًا من زعماء الجهاد والجماعة قد استقر بأفغانستان بعد طول فترة هروب، ومنهم "أيمن الظواهري" المطارَد بحكم إعدام صادر بمصر، والمطلوب من أمريكا، والمتهم في عدة قضايا دولية…

وأيمن بالذات أصبح المرجع الفكري لأسامة فهو الخطيب المفوه، والملم بالثقافة الشرعية التي تمكنه من التنظير لهذا الاتجاه، خاصة لسبق تأليفه مجموعة من الكتب؛ فأصبح أيمن بمثابة المرجع الفكري والمنظِّر، وأسامة هو القائد والزعيم الروحي.

منذ ذلك الحين أصبح "أسامة" أكثر وضوحًا في عدائه للغرب كله، وعلى رأسه أمريكا، ونجد أسامة وشبكته قد مرا بمرحلتين: الأولى العداء للأنظمة الحاكمة والتي يحكم الظواهري بكفرها، ومن ثم يجب محاربتها، ثم انتقل بعد هذه المرحلة التي استمرت حتى إعلان "الجبهة العالمية" عام 1998 لمحاربة المصالح الأمريكية ليتوجه العداء للمظالم الأمريكية في العالم الإسلامي، وعلى رأسها –كما أشار أسامة في بيانه الذي نقلته عنه قناة الجزيرة- قضية فلسطين والتواجد الأمريكي في الخليج وفرض حكام مستبدين، وأسامة يجيب حين يسأل لمن توجه حربك قائلا: كل الأمريكان في كل مكان، ولم يستثن المدنيين، مؤكدا أن عدوه "كل من يدفع الضرائب في أمريكا".

إن الفكر الجديد في هذه المرحلة الممتدة إلى الآن يظهر بوضوح في كلمته التي ألقاها عقب التفجيرات حين قال: "إن العالم قد تمايز إلى فسطاطين: كفر وإيمان، وعلى الناس الاختيار"، وهو يصف أمريكا وإنجلترا بـ "قريش التي ألقت فلذات أكبادها"؛ فهذا التفكير الاختزالي الذي يبسّط هذا العالم من حولنا، ويجعله معسكر إيمان يقع فيه أسامة مع اتباعه، ومعسكر كفر ويجمع من لم ينضم إلى المعسكر الأول، فهذه العقلية تلغي من واقع الأمة علماءها ومفكريها وقادتها، وفي نفس الوقت تمحو أي تمايز داخل المجتمع الغربي ومنه أي قوى غربية تعمل من أجل وقف الحرب أو تناصر قضايا المسلمين، وبنفس هذه المنطلقات في التفكير صرّح بن لادن من قبل أن "الفضل في انهيار الاتحاد السوفيتي كان لله ثم للمجاهدين في أفغانستان"، متجاوزًا عن أي أسباب أخرى يرى المحللون أنها أسبق مما ذكره أسامة في العمل على انهيار الاتحاد السوفيتي.

فهذه رؤية مبسطة للعالم تختزله في علاقات غير متشابكة، وتعاملات بسيطة ووضوح تام، فأمريكا: هي مصدر الشرور، فهي ـ حسب قوله: "تحتل بلادنا وتسرق مواردنا، وتفرض علينا عملاء لحكمنا…" فالأمر كله بيد أمريكا ـ من وجهة النظر هذه ـ ونحن مجرد فئران تجارب… وأمريكا كلها قالب واحد لا يتجزأ أو لا تمايزات أو تباينات فيه… والواقع بهذه البساطة وعلى هذا الاختزال، سهل جدًا إزالته وتدميره: "أقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بلا عمد لن تنعم أمريكا ولا من يعيش في أمريكا بالأمن…"، وذلك في البيان الذي ألقاه عقب ضرب أفغانستان…

بقي أن نقول بأن أسامة ليس فريدًا في فكرة الاختزال هذه، فلا نعجب أن علمنا أن "بوش يضارعه تمامًا بل يكاد يكون المعادل الموضوعي له" مع استسماح (ت.س إليوت) الأديب الأمريكي الذي أطلق هذا المصطلح… فإذا كان بن لادن يتحدث عن فسطاطين على العالم أن يختار بينهما، فإن بوش يتحدث عن أن مبدأ "من ليس معنا فهو ضدنا"، وإذا كان الأول يستدعي رصيد الكراهية لدى المسلمين حين يتحدث عن قريش التي ألقت فلذات أكبادها، فإن "بوش" يستدعي رصيد الكراهية المضادة حين يتكلم عن "حرب صليبية".

وعلى نفس الأمر يمكن فهم ما صرح به بيرلسكوني رئيس وزراء إيطاليا الذي لا يرى في الحضارة الإسلامية -على امتداد رقعتها وعظيم أثرها- إلا إنتاجًا للتخلف والرجعية… فهذه الأمور التعميمية التي لا تشغل نفسها برؤية الآخر ومحاولة الفهم والاقتراب، وكل ما يعنيها أن تقفز إلى الحكم عليه واتخاذ موقف منه -لا توجد في جانب واحد وإنما تسيطر على العقليات هنا وهناك…

لكن يبقى أن النموذج الذي يقدمه أسامة لا يمكن أن ينتج "تغييرًا" ما، خاصة أنه لا يقوم على أسس سياسية منطقية؛ فهو يشرع السيف ويرفض أن يرى بندقيته بلا دخان، فتارة يوجه رصاصها إلى الحكام ويعمد إلى إسقاطهم بالقوة، وتارة نحو أمريكا ومصالحها… ويبقى السؤال: أين الكيان الصهيوني من هذه الرصاصات، خاصة أن فلسطين يُزجّ بها في الأمر دون أن يكون لها نصيب واقعي من هذا "الجهاد"؟.

يمكن لهذا النموذج أن يغتال رئيسًا أو وزيرًا أو حتى يغير نظام الحكم في دولة، ولا أتعجب حتى إن نجح في إبادة أمريكا… لكن يبقى نموذجًا هادمًا – حتى وإن هدم الباطل- لم ينشغل بالبناء ولا يضعه في أولوياته ولا يرى له قيمة أصلا، والأخطر أن نتلقى نحن البسطاء هذا الفهم المغلوط… فيكون دعاؤنا اللهم امنن علينا بصلاح الدين من جديد، متغافلين تمامًا عن كيف أعد صلاح الدين الجيل الذي حرر فلسطين؟!

http://www.islamonline.net/arabic/arts/200...article15.shtml

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

ويرتبط هذا الأمر بما يتعلق بفكرة تسيطر على عقليتنا منذ زمن، وهو ما يمكن أن يعرف بـ "الإرجاء"، وهو انتظار المخلّص أو البطل الذي يأتي فيملأ الدنيا عدلا وسلامًا دون أن يكلفنا نحن "فعلا" معينا أو "إيجابية" ما… ويأخذ هذا المخلص صورًا عدة: "المهدي المنتظر" أو "الإمام الغائب"…. المهم في الأمر أن الناس حين تنتظر المخلِّص؛ فإنها لا تحارب معه ولا تعمل على تهيئة الأرض له… لكنها تنتظر فحسب…

ys): ys): ys):

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

الغريب أن الثورة الفرنسية , والتي كانت أعنف ثورة بشرية , وقتلت من الفرنسيين الملايين ( الفرنسيين المدنيين الأبرياء ) .. هذه الثورة يعتبرها الليبراليون , والوطنجية , والحداثيون , والقومجية .. أم الثورات , ومنشأة الحريات في العالم كله , ويحتفلوا بذكراها كل عام , ويخلدون ذكر مشعليها ..

بينما عندما يفعل ذلك إبن لادن , يقال عنه إرهابي , وقاتل الأبرياء , وخوارجي .. ويطلقوا على أسلوبه " نموذج التغيير من فوهة بندقية " ..

أما الثورة الفرنسية فهي " نموذج التغيير الأبيض" " أو " نموذج التغيير من كعب البندقية " , والذي لم يرق فيه قطرة دم واحدة .. لأن الملايين الذين قتلتهم الثورة ماكنش عندهم دم ... ;)

و طبعاً معروف ما هو السبب وراء هذه الإزدواجية في الحكم ..

الفرق أن إبن لادن رفع شعار الحكم لله .. أما الثورة الفرنسية فقد رفعت شعار الحكم للبشر .. وطبعاً الكل يعرف كيف ينظر الليبراليون وباقي الفرق إلى شعار الحكم لله .. إنه الديكتاتورية بعينها ..

ما لكم كيف تحكمون ؟!!!

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

الثورة الفرنسية ثورة الجياع وليس لها صنم يعبدونه ويصلون له بل هي ثورة شعبية انطلقت من الجياع ومن الظلم الذي يحثه الشعب ولم تسلحهم المخابرات الامريكية ليكون اداة لهم في تغيير حكم فرنسا بأسم الدين او محاربة الشيوعية بل انطلقت عفوية من رعاع الشعب الفرنسي الجائع

علشان كدا فهي ثورة نظيفة قامت بإرادة الشعب ولم يكن لها صنم معين يستلهمون منه مبادئهم ويقودهم الى الحرية بل على العكس من قاد الثوره انفسهم اصبحو وقود هذه الثورة وقتلوا من الذين تزعموا هذه الثوره فيما بعد وانتهت الثورة الفرنسية وقتها الى حيث ما بدأت بعد نفي نابليون وعادت الملكية وتغيرت الى جمهورية بتغير سلمي شهده العالم أجمع عبر صناديق الانتخاب

حتى الجهاد الافغاني بدأ شعبي مائة في المائة ومن كان مرشدا ةمفتي لهذا الجهاد الشيخ عبد الله عزام وتحول بعد ذلك بعد انتهاء الحرب واغتياله الى يد امراء الحرب لنبدأ سلسلة من الخديعة باسم الاسلام يروج لها مغيبون او عملاء

التاريخ درس الحاضر

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

ولماذا ننسى ايضا الثورة الايرانية اليس هي ايضا ثورة قائدها وملهمها رجل مريض هرم ويجب ايضا ان نعتز بها على الاقل شعارها كان الاسلام في خطر وهذا حقيقي والخوميني رجل قعيد مثل الشيخ احمد ياسين وحارب بالكلمة وشعبه ثار بدون سلاح ولا نسف ابراج في الولايات المتحدة الامريكية

وبعدين هي ثورة محسوبه على المسلمين وبالرغم من كدا كل العالم اعترف بها وصحيح لازال لها اعداء من الغرب فهذا طبيعي جدا وماذا ننتظر من الغرب لنا في مثل هذه الحالات هل هما ها يفرحوا لما ثورة اسلامية تنجح

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

لو بحثنا عن المرجعية التي خرجت منه الجماعات الإسلامية

التي تمارس السياسية بواسطة نوع من الحرب يسمى أحيانا المقاومة وأحيانا....... الإرهاب

فإن هذه المرجعية ما هي إلا ..... جماعة الإخوان المسلمين

فقد كان منهم من اختار ذلك لمقاومة الاحتلال الإنجليزي لمصر

وكان منهم من اختار الدعوة السلمية

وكان منهم من استخدم العنف الكلامي معبرا عن اليأس من جدوى هذا الطريق

سيد قطب في .... معالم الطريق

فأصبح مرجعية لكثير من الجماعات الإسلامية المتطرفة المعاصرة.

و لفهم الظروف .... الذاتية والموضوعية.... التي تدفع إلى ممارسة السياسة بوسائل أخرى داخل أي مجتمع حديث.

رغم أنها ظاهرة مرتبطة بالحياة الجماعية البشرية منذ الأزل.

فهناك دور للموروث التاريخي الذي يعشش في الذاكرة الجماعية

ويتغذى منها

وهناك دور للواقع المعاش .... المحلي ... والعالمي.

ولكن ما الذي يجعل جمعية دينية تتخذ من الإسلام عقيدة وشريعة وأخلاقا

تتجه إلى ممارسة أعمال لا يقبلها ... العقل ولا الشرع

للتخلص من المخالفين والخصوم بواسطة العنف في أقصى مظاهره كالاغتيال مثلا؟

ما الذي يجعل الواحد من هذه الجماعة يخلط بين جريمة القتل العمد الذي يذهب ضحيته بغير حق فرد أو أفراد...... وبين فريضة الجهاد؟

الجواب المعتاد هو .... تغيير المنكر .......

هذا رغم إجماع الفقهاء على أن تغيير المنكر هو من شأن ... الإمام ..... أي الدولة.... وليس الأفراد أو الجماعات

وقد استند الفقهاء في ذلك إلى أن أهواء الأفراد والجماعات تختلف... فما هو منكر عند فرقة أو طائفة من المسلمين قد يكون مباحا أو واجبا عند طائفة أخرى... وهذا أمر واقع مشاهد..... فلو أن الشيعة مثلا غيروا بأيديهم ما يعتقدونه .. منكرا .... في عقيدة أهل السنة

ولو أن أهل السنة فعلت الشيء نفسه في الشيعة.... لبقي المسلمون في حرب أهلية دائمة..... منذ أربعة عشر قرنا

هناك من يقول أنه .... المنكر السياسي ..... أي عدم وجود إمام شرعي يتولى تطبيق الشريعة الإلهية

وبالتالي فالمقصود هو تغيير الحكم وإقامة .... حكم الله ..... وهذا في الحقيقة هو مضمون عبارة .... الإسلام السياسي

وهو .. في الحقيقة .... نفس التبرير الذي تعتمده جميع الحركات والجماعات التي تعمل من أجل تغيير حكم قائم من أجل إقامة حكم أفضل

فالعنف السياسي –الذي يستهدف تغيير الحكم بوسائل غير سياسية كالاغتيالات والتفجيرات وما أشبه ... ظاهرة عامة .... والغاية منه واحدة

وهي تتراوح بين ... إقامة جنة الله في الأرض .... خالية من المنكر...الحركات التي تستند إلى الدين إسلاما كان أو غيره

وبين تشييد ..... مجتمع فاضل .... بدون طبقات ... بدون قهر.... خال من الظلم..... يستغني عن الدولة الخ (الإيديولوجية الشيوعية).

أما الدوافع في الحالتين فهي غير محددة ومتداخلة ..

قد تكون دوافع ذاتية فردية أو جماعية كالثأر والتعصب المذهبي والإيديولوجي ...... الخ

وقد تكون حوافز موضوعية كاستفحال الفروق الاجتماعية واشتداد الصراع الطبقي ..... الخ

وقد تكون دوافع مختلطة ذاتية وموضوعية معا كما يحصل عندما يجد صاحب الدعوة الدينية أو الإيديولوجية نفسه في عنق الزجاجة.... أو أمام جدار الرفض المطلق للدعوة وأصحابها....

طبعا هذا الكلام لا يشمل الجماعات التي تمارس العنف ضد الاحتلال الأجنبي

سنجد أن ما يدفع هذه الجماعات ... في الغالب .... إلى اللجوء إلى العنف

هو فشل الوسائل السياسية المشروعة في تحقيق القدر الكافي من التقدم على طريق التغيير

أو حتى بالشكل الذي يبقي الأمل قائما

ويرى البعض أن الجماعات الدينية التي تمارس اليوم ... الإسلام السياسي .... بوسائل غير سياسية

لا تختلف في شيء .... من حيث هي ظاهرة اجتماعية سياسية ........

عن الجماعات اليسارية المتطرفة التي سلكت المسلك نفسه في أوروبا وأمريكا اللاتينية خلال القرن التاسع عشر والعشرين، من باكونين وتروتسكي إلى شي جيفارا وغيره ممن ينتسبون إلى.... الحركات الثورية العالمية.....

ويدرجهم خصومهم الإيديولوجيون.. ضمن مقولة ... الفوضوية ... أو... الطفولة اليسارية... أو نزعة التطرف.... أو مقولة .. الإرهاب الدولي.... الخ.

وعلى الرغم من الاختلاف الكبير الواسع إلى درجة التناقض ... على مستوى ... العقيدة... أو الإيديولوجيا

فإن هذه الجماعات الثورية اليسارية يجمعها مع الحركات الإسلامية المعاصرة التي تمارس العنف باسم ... الجهاد...

كونها برزت كرد فعل ضد الطغيان الرأسمالي الإمبريالي وربيبته العولمة عندما تبين لأصحابها أن الوسائل السياسية لم تعد مجدية.

فالحركات اليسارية المتطرفة التي مارست العنف السياسي في أوروبا وأمريكا اللاتينية وأقطار أخرى ظهرت كتعبير عن فشل النضال الديموقراطي الذي مارسته الأحزاب الديموقراطية .... وفشل الصراع الطبقي والنضال الاجتماعي الذي عولت عليه الأحزاب الشيوعية... فشلهما في كبح جماح الرأسمالية الإمبريالية على صعيد أوروبا وأمريكا اللاتينية بصفة خاصة...

والحركات الإسلامية المتطرفة قدمت هي الأخرى نفسها كبديل .... عندما فشلت الأحزاب الليبرالية والقومية واليسارية في القيام بالمهمة نفسها على صعيد العالم العربي والإسلامي.

وإضافة إلى هذا الشيء المشترك.. الذي يجمعهم على مستوى النشأة...

هناك جامع آخر على مستوى الوسيلة والغاية

وهو فردية الوسيلة من جهة ....... وعالمية الغاية.... من جهة أخرى

الوسيلة فردية على مستوى الفعل ونتيجته .... فرد يصفي شخصا.... أو مجموعة صغيرة تفجر مبنى .....

أما الغاية فهي عالمية ...... تنظيم عالمي...... ينتظم داخله الأفراد .... من أجل إلحاق الهزيمة بالإمبريالية العالمية وزعيمتها الولايات المتحدة... أقوى دولة في العالم

تلك كانت الحال ... مثلا مع

جيفارا ........ الذي اتخذ من جبال بوليفيا مركزا للثورة التحررية الاشتراكية التي كان يأمل أن تنتشر في أمريكا اللاتينية للقضاء على الإمبريالية الأمريكية ...

و هي كذلك حال الشيخ أسامة بن لادن الذي اتخذ من جبال أفغانستان مركزا للجهاد ضد نفس العدو ..... الإمبريالية الأمريكية

هناك من يرفع بن لادن إلى عنان السماء و جيفارا في أسفل الأرض

وهناك من يفعل العكس...

وهناك من يتنبأ لبن لاند نفس المصير

والمصير بيد الله وحده.

و..... "كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ"......

وهناك من يقول أن ما يجري في العالم اليوم .... ليس صراع حضارات وإنما هو صراع الحضارة الغربية مع نتائجها...

وأن العولمة الرأسمالية الإمبريالية التي لا وطن لها قد أفرزت نقيضها على صورتها

يبقى بعد ذلك سؤال مزدوج....

هل تستطيع الطغمة الحالمة في بلاد العم سام تحقيق إمبراطوريتها بممارسة عولمة العنف السياسي والاقتصادي والعسكري ...

أوهل يستطيع النقيض الذي أفرزته ..... القضاء عليها ... كما تم القضاء على إمبراطورية الاتحاد السوفيتي ؟

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

لو بحثنا عن  المرجعية التي خرجت منه الجماعات الإسلامية

التي تمارس السياسية بواسطة نوع من الحرب يسمى أحيانا المقاومة  وأحيانا.......  الإرهاب

فإن هذه المرجعية ما هي  إلا ..... جماعة الإخوان المسلمين

فقد كان منهم من اختار ذلك لمقاومة الاحتلال الإنجليزي لمصر

 

لا والله يا عزيزى طه

حكاية أن الإخوان المسلمين كانوا يجاهدون ضد الإنجليز ليست سوى إدّعاءات كاذبة أطلقوها هم فى الستينيّات ليدّعوا لأنفسهم شرفاً لا يستحقونه ولم يعملوا له ولو للحظة واحدة, إذ لم يشارك الأخوان المسلمين ولو بطلقة واحدة فى مقاومة الإنجليز... وبينما كان المصريين يقاومون الإنجليز فى القنال كان الإخوان يغتالون القضاة و الوزراء و يفجّرون المحاكم و الوزارات

يا سيّدى الفاضل :

الأستاذ الهضيبى (المرشد العام للإخوان المسلمين) تنصّل تماما من مشاركة الجماعة فى أى أعمال فدائيّة ضد الإنجليز فة لقاء صحفى نشرته جريدة المصرى فى 3-1-1953 (يعنى بعد الإنجليز ما خرجوا علشان ماحدّش يقول إنه كان لازم يتنصّل من أعمال جماعته الفدائيّة خوفا من بطش الإنجليز)

و نقل عن الهضيبى محمود عبد الحليم فى كتابه " الإخوان المسلمين- أحداث صنعت التاريخ" قوله بالحرف الواحد :

"كَثـُرَ إستنكار الناس لموقف الإخوان المسلمين السلبى من الإحتلال الإنجليزى و كأن شباب مصر كلّه قد نَفَر إلى محاربة الإنجليز فى القنال ولم يتخلّف سوى الإخوان... ولم يجد هؤلاء المستنكرين للإخوان عذراً واحداً يجيز لهم الإستبطاء"

أما محمود عبد الحليم نفسه (وهو أحد أقطاب الإخوان المسلمين السابقين) فقد قال تعقيبا على كلام الهضيبى فى نفس الكتاب :

" من قال من الإخوان المسلمين أنه قد خاض معركة القنال فإنه قد كذب كذبة لا جدوى منها ولا خير فيها , فلا يزال بين ما فرضه الله عليهم من الكفاح و بين واقع ما فعلوه أمد بعيد... والأمور إلى أوقاتها"

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

أخي العزيز محبط

قد يكون عندك حق في عدم مقاومة الإخوان للإنجليز

ولكن .... الظاهر أنه لم يكن هناك مقاومة من أصله

فأحمد حسين نفس الشيء .... كلام في الجرايد .... وفعل مفيش ......

المهم أن هذا لا ينفي تعدد النظرة إلى العنف كوسيلة من وسائل السياسة عند المنتمين إلى هذه الجماعة

ولكل أسبابه .... ذاتية كانت أو موضوعية ......

وهذا لا ينفي أنهم عمليا ونظريا أعتبروا مرجعية للجماعات التي اتخذت العنف أداة من أدوات السياسة.....

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

الغريب أن الثورة الفرنسية , والتي كانت أعنف ثورة بشرية , وقتلت من الفرنسيين الملايين ( الفرنسيين المدنيين الأبرياء ) .. هذه الثورة يعتبرها الليبراليون , والوطنجية , والحداثيون , والقومجية .. أم الثورات , ومنشأة الحريات في العالم كله , ويحتفلوا بذكراها كل عام , ويخلدون ذكر مشعليها ..

أما الثورة الفرنسية فهي " نموذج التغيير الأبيض" " أو " نموذج التغيير من كعب البندقية " , والذي لم يرق فيه قطرة دم واحدة .. لأن الملايين الذين قتلتهم الثورة ماكنش عندهم دم ...  blw)

هذا الكلام غير صحيح :P

فحتى الثوره الفرنسيه وجدت من ينتقدها حين تحولت الى ثوره عمياء تقتل حتى ابناءها المخلصين !! وما عبارة "لقد اصبحت الثوره تاكل ابناءها" الا عباره صدرت عن اولئك الذين شاركوا فى الثوره من بدايتها وحين راوا كيف تحولت الى ثوره دمويه تحصد الارواح بدون تمييز كانت هذه العباره !!

ثورتنا المباركه كذلك رغم الظلم و الاستبداد اللذين مارستهما على المصريين وجدت من يمدح فيها لسنين طوال .. ولم يكن احد ليجرؤ ليصرح برايه فيها الا بعد ان اثبتت فشلها وجرت علينا الخيبه القويه !! وليس معنى ان هناك من يهلل لبن لادن هذه الايام الا يتغير الوضع كما تغير مع غيره من الحركات الدمويه السابقه cl:

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

هذا الكلام غير صحيح 

فحتى الثوره الفرنسيه وجدت من ينتقدها

لا يا أستاذة فيروز .. أنت بذلك تحرفي المعنى الذي أردت أن أشير إليه ...

فأنا أردت أن أشير إلى أن الناس الذين يمجدون الثورة الفرنسية ويحتفلون بذكراها رغم دمويتها , هم أنفسهم من يلعنون بن لادن لأنه تبنى العنف في التغيير ... ويتباكون على الأبرياء الذين يقتلون في طريقه للإصلاح .. رغم علمهم بملايين الأبرياء الذين قتلتهم الثورة الفرنسية ..

وأؤكد مرة أخرى على أن هذه النظرة الإزدواجية , مرجعها أن الثورة رفعت شعار حكم البشر , أما بن لادن فقد رفع شعار الحكم لله , لذلك فهو يحارب , وسيظل يحارب من قبل منافقي هذا العصر , الذين جعلوا من المطالبة بالحرية ستار لمحاربة شرع الله ..

ومن لديه تفسير آخر فمرحباً به , ليقل لنا ما هو , ولنناقشه ...

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

هذا الكلام غير صحيح 

فحتى الثوره الفرنسيه وجدت من ينتقدها

لا يا أستاذة فيروز .. أنت بذلك تحرفي المعنى الذي أردت أن أشير إليه ...

فأنا أردت أن أشير إلى أن الناس الذين يمجدون الثورة الفرنسية ويحتفلون بذكراها رغم دمويتها , هم أنفسهم من يلعنون بن لادن لأنه تبنى العنف في التغيير ... ويتباكون على الأبرياء الذين يقتلون في طريقه للإصلاح .. رغم علمهم بملايين الأبرياء الذين قتلتهم الثورة الفرنسية ..

وأؤكد مرة أخرى على أن هذه النظرة الإزدواجية , مرجعها أن الثورة رفعت شعار حكم البشر , أما بن لادن فقد رفع شعار الحكم لله , لذلك فهو يحارب , وسيظل يحارب من قبل منافقي هذا العصر , الذين جعلوا من المطالبة بالحرية ستار لمحاربة شرع الله ..

ومن لديه تفسير آخر فمرحباً به , ليقل لنا ما هو , ولنناقشه ...

من قال هذا !!

اذا كان هناك من يمجد الثوره الفرنسيه رغم دمويتها قد يكون من ممجدى بن لادن ايضا ولا اعتقد ان هناك احصائيه على الموضوع !! او انه تم اجراء بحث مثلا عمن يؤيد الثوره الفرنسيه وفى نفس الوقت ينتقد بن لادن !! blw)

اما من ناحية الشعارات فاسمح لى .. مفيش اسهل من رفع الشعارات ايا كانت !! والحروب التى تتحدث عنها لم نر لها من نتائج حتى الآن سوى ويلات فى ويلات !!

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

طب إسألي كدة أي واحد من إللي إنت عارفة إنه بيكره إبن لادن وساخط عليه وعلى أفعاله , سواء من معارفك أو زملائك , أو اقاربك .. وإسأليهم إيه رأيهم في إبن لادن والقاعدة وتفجيرات الرياض , وإيه رأيهم في الثورة الفرنسية ؟

وياريت يكون بالتسلسل دا .. يعني الأول تسألي الواحد منهم السؤال التالي .. إيه رأيك يا عمو أو يا أنكل في الثورة الفرنسية ؟ .. وأول ما يخلص إجابة تسأليه على طول , طب وإيه رأيك حضرتك في بن لادن والقاعدة ..

أنا ما بهزرش والله , أنا فعلاً بأتكلم جد ..

طب وليه نروح بعيد , عندنا الأعضاء هنا إللي معروف عنهم إنهم يكرهون إبن لادن وأفعاله ومداخلاتهم تشهد عليهم في ذلك , ما تيجي نسألهم إيه رأيهم في الثورة الفرنسية .. وفي عنف الثورة الفرنسية .. ,و أهي تبقى دعوة مفتوحة ليهم ليشاركونا الحوار .. ويثبتوا خطأ النظرية .. التي تقول بأننا إزدواجيين في نظرتنا للعنف وقتل المدنيين , نؤيده إن كان بإسم الحرية , ونرفضه إن كان بإسم الدين ..

لا دا لسه في أقرب من كدة كمان , إيه رأي حضرتك تسألي نفسك السؤال دا .. إيه كان رأيك وإنطباعك يا فيروز عن الثورة الفرنسية قبل أن يظهر عنف القاعدة ؟ .. وإيه رأيك في إبن لادن وفي القاعدة وتفجيرات الرياض ..

وأنا مستني النتيجة .. blw)

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

لا دا لسه في أقرب من كدة كمان , إيه رأي حضرتك تسألي نفسك السؤال دا .. إيه كان رأيك وإنطباعك يا فيروز عن الثورة الفرنسية قبل أن يظهر عنف القاعدة ؟ .. وإيه رأيك في إبن لادن وفي القاعدة وتفجيرات الرياض ..

وأنا مستني النتيجة .. blw)

دى الوحيده التى املك الاجابه عنها

رايى انه قبل ان اعرف ان الثوره الفرنسيه اكلت ابناءها كنت من المعجبين بها طبعا !! ولم اتخيل انها ظلمت احد !! بل تخيلت انها اتت لتخلص الشعب الفرنسى من ظلم وقع عليه !! وانها لم تعدم سوى من استحق الاعدام .. وانهارت هذه الصوره تماما حين قرات مؤخرا عن فظائعها وظلمها لابرياء لم يستحقوا الظلم cl:

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

بن لادن يستخدم الدين لغطيته على فكره الدموي والثورة الفرنسية فكر دموي ضد تحكم السلطة بأسم الدين

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...=0entry123381

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

رايى انه قبل ان اعرف ان الثوره الفرنسيه اكلت ابناءها كنت من المعجبين بها طبعا !! ولم اتخيل انها ظلمت احد !! بل تخيلت انها اتت لتخلص الشعب الفرنسى من ظلم وقع عليه !!

جميل جداً .. وأنا ماكنتش عايز اسمع منك غير الكلمتين الحلوين دول ..

إذاً فأنت كنت معجبة بالثورة الفرنسية في فترة ما , وطبعاً كمان ..

وكل واحد قرأ عن الثورة الفرنسية أو حتى سمع عنها , يدرك أنها لم تكن ثورة بيضاء ..

إذاً فأنت قد أيدت العنف الدموي لكي يتخلص شعب من ظلم وقع عليه ..

طيب ليه بتعارضي الآن العنف الدموي , رغم أن هدفه أنبل من مجرد رفع ظلم عن شعب .. فهو عنف دموي الهدف منه إقامة شرع الله في الأرض ؟

lo::

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

رايى انه قبل ان اعرف ان الثوره الفرنسيه اكلت ابناءها كنت من المعجبين بها طبعا !! ولم اتخيل انها ظلمت احد !! بل تخيلت انها اتت لتخلص الشعب الفرنسى من ظلم وقع عليه !!

جميل جداً .. وأنا ماكنتش عايز اسمع منك غير الكلمتين الحلوين دول ..

إذاً فأنت كنت معجبة بالثورة الفرنسية في فترة ما , وطبعاً كمان ..

وكل واحد قرأ عن الثورة الفرنسية أو حتى سمع عنها , يدرك أنها لم تكن ثورة بيضاء ..

إذاً فأنت قد أيدت العنف الدموي لكي يتخلص شعب من ظلم وقع عليه ..

لا انا لم اقل انى كنت اعرف انها لم تكن ثوره بيضاء !! lo::

قصدى يعنى انى كنت معجبه بها حين كنت اظن انها ثوره بيضاء

واما عرفت انها لم تكن بيضاء سقطت من نظرى ومستعده امضى على اقوالى lo::

بس فيه ملاحظه لازم اوضحها بردو lo::

انى حين اقول ثوره بيضاء لا اقصد انها لم يكن لها ضحايا !! كنت اعلم ان الثوره قتلت ملوكا وملكات لكن لانه كانوا يستحقون القتل .. بالظبط مثلما حين ينفذ عشماوى حكم الاعدام فيمن يستحقه لا يمكن ان نعتبر هذه جريمه .. لكن حين ينفذ الاعدام فيمن لا يستحقه تصير جريمه

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

بالظبط مثلما حين ينفذ عشماوى حكم الاعدام فيمن يستحقه لا يمكن ان نعتبر هذه جريمه

ماشي .. ها تخدي حكم براءة المرة دي .. ولو إنه حكم مخفف .. لأن المحكمة ليست مقتنعة 100 % .. وحيث أن حكم الإتهام يجب أن يصدر بعد أن لا يساور المحكمة أي شك وبعد نفي كل الإحتمالات أن المتهم لم يرتكب الجريمة .. زي ما بيقول الأمريكان ..beyond reasonable doubt .. فقد قررت المحكمة تبرأتك ..

باقي نسمع كلام باقي الأعضاء الذين يؤيدون الثورة الفرنسية رغم علمهم بأنها ثورة دموية ..

ما زال التحدي قائم حتى الآن ...

لماذا هم إزدواجيين في نظرتهم للعنف وقتل المدنيين , يؤيدوه إن كان بإسم الحرية , ويرفضوه إن كان بإسم الدين ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا هم إزدواجيين في نظرتهم للعنف وقتل المدنيين , يؤيدوه إن كان بإسم الحرية , ويرفضوه إن كان بإسم الدين ..

طيب ما حضرتك كمان تقول رايك فى الموضوع lo::

هل تؤيد قتل المدنيين باسم الدين كما يؤيده آخرون باسم الحريه؟ lo:: لاحظ انك انت من وصفه ب "القتل باسم الدين" lo::

تم تعديل بواسطة فــيــروز

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا هم إزدواجيين في نظرتهم للعنف وقتل المدنيين , يؤيدوه إن كان بإسم الحرية , ويرفضوه إن كان بإسم الدين ..

طيب ما حضرتك كمان تقول رايك فى الموضوع lo::

هل تؤيد قتل المدنيين باسم الدين كما يؤيده آخرون باسم الحريه؟ lo::

السؤال الصحيح هو هل تقبل , وليس هل تؤيد ...

لأن كلمة تأييد تحمل في مضمونها معنى تبييت النية وتعمد القتل , لكن القبول يحمل معنى الإضطرار والرضوخ إلى أمر واقع لم يكن بالإمكان تجنبه ..

فإن كان السؤال بهذه الصيغة .. فنعم أقبل مضطراً , لا متعمداً أو مؤيداً ..

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

لايمكن باي حال من الاحوال تبرير استخدام العنف ضد المدنيين الابرياء .

وهناك فرق بين عمل عمليات ارهابية ضد مدنيين لاصلة لهم بالحكم والسلطة وبين قتل الحكام الذين ارتكبوا ظلم ما تجاه المحكومين .

ولو كان التاريخ يكتبه شرفاء دون شبهة تزييف لما عرفنا متأخرا ان الثورة الفرنسية وغيرها من الثورات بما فيها ثورة يوليو المجيدة التي يطبل لها المطبلين حتى الآن ويعتبروها بيضاء رغم ثبوت غير ذلك بعد فترة .

ولكن التاريخ يكتبه من ينصبون المشانق بيحرفوا فيه بما يخدم اغراضهم ويناسب توجهاتهم .

ولا يوجد مايبرر العنف تجاه المدنيين الابرياء الذين لاعلاقة لهم بالسلطة

مٌر الكلام

زي الحسام

يقطع مكان ما يمر

اما المديح سهل ومريح

يخدع صحيح ويغٌر

والكلمة دين

من غير إيدين

بس الوفا

ع الحر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...