اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أسرى فلسطينيون يكشفون فظائع وانتهاكات جديدة


Recommended Posts

admin_44.gif

شهادات عن "التعري الجماعي" والتفتيش بآلات كهربائية والترويع بالكلاب

أسرى فلسطينيون يكشفون فظائع وانتهاكات جديدة ضدهم في سجون الكيان

يحتل الامريكيون و”الاسرائيليون” العراق وفلسطين، يتكلم أولئك الانجليزية وهؤلاء العبرية، بيد انهما متشابهان الى ابعد الحدود لا سيما وانهما يواظبان على تبادل المعلومات والخبرات والتعاون في مجال إطالة عمريهما، معتمدين كل الاساليب التي لا تخطر على بشر، في قمع اصحاب الدار وكسر إرادتهم والتي اعتبرتها منظمة “العفو الدولية” جرائم حرب.

فيما يواصل المجتمع الدولي الاعراب عن صدمته بصور فضائح التعذيب النازية في سجن ابو غريب وغيره من السجون العراقية، باتت هذه الصور كما يبدو مصدرا للالهام والايحاء بالنسبة للاحتلال “الاسرائيلي” في تعذيب الاسرى الفلسطينيين ومادة لتبرير جرائمه، على طريقة “ لماذا لا نسمح لانفسنا بما يقوم به الامريكيون هناك؟” كما فعل قادته يوم حاولوا تبرير مجزرة رفح، بالزعم ان مثل هذه “الاحداث” تحدث في الحروب، مثلما تم قصف حفل زفاف وقتل 40 عراقيا من المشاركين فيه.

وترتكب مصلحة السجون “الاسرائيلية” أعمال تنكيل وقمع وحشي ضد الأسرى المناضلين الفلسطينيين، يمارسها جنود وضباط دروز.

هذه هي صورة واقع الاحتلال في فلسطين، كما تعكسها شهادات جديدة حصلت عليها “الخليج” من خلف قضبان سجون “شطة” و”هداريم” و”مجيدو” حيث تحدثت الى مجموعة أسرى فلسطينيين عبر هواتف خليوية تم تهريبها اليهم وتحدث بعضهم باسمه الحقيقي مؤكدا استعداده لتحمل تبعات ذلك من أعمال انتقامية، فيما فضل آخرون انتحال أسماء اخرى.

جوانتانامو “الاسرائيلي”

في سجن مجيدو بين جنين وحيفا، يقبع نحو ألف ومائة اسير فلسطيني في ستة اقسام، خمسة منها خيام ومنهم الاسير المحكوم بعشر سنوات، احمد ابو عز الدين الذي اكد تصعيد التعامل الوحشي معهم مؤخرا، واستخدام وسائل تعذيب وانتقام غير مسبوقة، مشيرا الى إخضاع السجانين الاسرى الفلسطينيين الى عمليات تفتيش مذلة، يجبرون خلالها الاسير الجديد او العائد من المحكمة او المستشفى على خلع كل ملابسه ليبدو كما ولدته امه وسط سيل من الاهانات، ويشتمونه ويشتمون شقيقاته وامه،

وأضاف: “كنت في سجن شطة قبل نحو الشهر قبل ان ينقلوني الى هنا في سجن مجيدو.

عند دخولي استقبلوني بالقول: “اهلا بك في مملكة الدروز”، ولما رفضت الامتثال لأوامرهم بخلع كل ثيابي اشبعوني ضربا بعد ان اوثقوا يدي وقدمي بالأصفاد واخذوا يتناوبون على ضربي بأرجلهم وانا ممدد ارضا كالخروف المذبوح وهم يقولون ما فعلوا بكم في جوانتانامو وابو غريب قليل عليكم”.

بعد ذلك، يتابع ابو عز الدين: ارغموني على شتم الذات الإلهية، وانا أئن ألما ووجعا مع توالي هراواتهم على كل أنحاء جسمي. ثم عرّوني بالكامل، وأجروا على جسدي تفتيشا شاملا لكنهم لم يكتفوا بذلك اذ اخذوا يعبثون بأعضائي التناسلية بآلات تفتيش كهربائية بحجة التفتيش عن “مهربات”، وهم يبدون في نشوة من الفرحة مستخدمين افظع التعابير التي أخجل ان اكررها.

بعد دخولي الى قسم السجناء الأمنيين اكتشفت ان احدا لم ينج من هذه العملية وسرعان ما فهمت ما قصدوه ب”مملكة الدروز” حيث تبين ان كثيرين من الضباط المسؤولين في سجن شطة هم من الدروز اضافة الى الضابط طافش قائد السجن.

وأوضح ابو عز الدين ان السجناء الفلسطينيين بادروا مرات الى التحدث مع السجانين الدروز في محاولة لثنيهم عما يفعلونه بهم، ومطالبتهم بأن يعاملوهم بشكل يشبه معاملة السجانين اليهود على الاقل، الا ان ذلك لم يسفر عن نتيجة، حيث يحاول هؤلاء ان يثبتوا ولاءهم، وربما يسعون الى الفوز بالترقي في رتبهم على حسابنا، وزعم بعضهم بأن ما يقومون به هو من أجل تأمين احتياجاتهم المادية، وانه لا مكان لعمل آخر امامهم.

المصدر: جريدة الصباح الفلسطينية .. نقلا عن الخليج الإماراتية

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...