اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

واحد شيشة وصلحه للكابتن المحترف - رياضة X رياضة


se_ Elsyed

Recommended Posts

الجمهورية 12/6

جمال هليل

.. اللاعب الشهير أراد أن يقضي سهرة جميلة ليلة الخميس الماضي. خاصة وانه يقضي في القاهرة الآن اجازة من فريقه الأجنبي فاصطحب صديقه الآخر الذي يلعب في الخارج أيضا وتوجها إلي أحد المراكب الثابتة علي النيل وتحولت إلي كازينو.

هناك التقيا بلاعب قديم لم يحترف في الخارج.. وليس علي خريطة التدريب أو التحكيم أو الادارة.. جلس الثلاثة يتسامرون ويضحكون ويتسابق كل منهم في استعراض ذكرياته.. جاء الجرسون.. طلباتكم يا سادة!!؟

فطلب أحدهم. الطويل العريض.. شيشة تفاحة.. والثاني طلب مشروبا واكتفي بالسيجارة بدلا من الشيشة.. والثالث كبيرهم.. القدوة.. شايف كل حاجة.. ولم ينصحهما بشيء.

أمسك الأول بالشيشة.. وياسلام عليه. يشد النفس ثم يخرج الدخان في منظر غريب يملأ المكان.. والجميع ينظر إليه بحسرة وألم ولسان حال رواد المكان يتساءل ويقول.. الآن عرفنا لماذا نحصل علي الأصفار في كرة القدم؟!! فمن هنا البداية. بداية السقوط.. لأن صحة اللاعب تتدهور و"دماغه تضرب" فيتمرد علي المدرب ويتكبر علي زملائه وينسي اسم وسمعة منتخب بلده ويفضل الشيشة والجلوس علي المقاهي.. علي منتخب بلده!!

اللاعب الآخر مؤدب. مهذب. لم يشرب الشيشة.. بل اكتفي بالسيجارة ويبدو أنه يعتبر السيجارة عنوان الرجولة والنجومية.. فوضع السيجارة في فمه "وهات يا شد" وكأنه يلتهمها.. وسيجارة من سيجارة والصحة حديد والفلوس كتير و"ربنا يخلي" الاحتراف في الخارج.

المهم ان اللاعب الكبير السابق الذي كان "نصف مشهور" جلس معهما وهو سعيد بذلك ولم ينصحهما بالابتعاد عن التدخين الذي يغتال اللاعبين بالتصوير البطيء فهو يوازي نصف تأثير المنشطات ويقلل من عمر اللاعب في الملعب. لكن نقول لمين؟! فالاثنان "عجينة واحدة" كما يقول المثل.. يتمردان معا.. يمتنعان معا.. يدخنان معا.. وعندما يلعبان للمنتخب.. يلعبان معا.. حتي عندما احترفا في الخارج لعبا في نفس البلد!! ربنا يهدي الجميع.

ان لم يحافظ اللاعب علي صحته واسمه وسمعته.. فنحن والمنتخب.. لسنا في حاجة إليه!! وخليه للشيشة والسيجارة وربنا يستر من الكاس!!

طبعاً إحنا عارفين الكابتنين الكبار قوي قوي دول مين ... أحمد حسام الشهير بميدو مشاكل .. وحسام غالي إللي من ساعة ما شفته في الأهلي وهو مش داخل ذمتي بتعريفة ومخه لا يفرق كثير عن حذائه ....

أما عن الإعلام فحدث ولا حرج على تلك الهالة الإعلامية والأضواء المسلطة على تحركاتهم حتى لو دخلوا الحمام ... وتلك ليست المرة الأولى التى يُشاهدون فيها يدخنون الشيشة أو يصطحبون بائعات هوى معهم في الأماكن العامة ...

وهم معذورون ... حيث تصوروا شاب صغير ليس لديه اي أساس أخلاقي وفجأة عن وصوله لسن الت 18 وجد في يده الآف مؤلفة من الدولارات بدون أي حساب ووجد الجميع يتحدثون عنه كنجم مجتمع لمجرد إنه أحرز هدفاً طائشاً أو أدى مبارة بشكل جيد مع إن هذه من صميم عمله ...

ومستكترين علينا صفر واحد بس ..... جتها نيلة اللي عايزه كوره .

س س .....

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

الحكاية دي كانت دايما تلفت نظري :

كل المدربين الكبار امثال الجوهري ومحسن صالح والخبير الكبير اوي جدا خالص very muchالسيد الكبير مانويل خوزيه كلهم من المدخنين الشرهين طبعا الحكاية دي ابتدت معاهم منذ ان كانو يلعبون الكرة وليست وليدة التدريب فكيف يحق لهم ان يطالبو اللاعب الصغير ألا يحذو حذوهم وهم قدوته وكباتنه ونور عينيه اللي بيشوف بيها !!!؟

رابط هذا التعليق
شارك

كل المدربين الكبار امثال الجوهري ومحسن صالح والخبير الكبير اوي جدا خالص very muchالسيد الكبير مانويل خوزيه كلهم من المدخنين الشرهين طبعا الحكاية دي ابتدت معاهم منذ ان كانو يلعبون الكرة وليست وليدة التدريب فكيف يحق لهم ان يطالبو اللاعب الصغير ألا يحذو حذوهم وهم قدوته وكباتنه ونور عينيه اللي بيشوف بيها !!!؟

في دي عندك حق خاصة الكوتشي مانويل جوزية اللي مابيدخنش إلا صوابع كفته ...

بس اللي فاقع مرارتي بقى كان في واحد زمان إسمه " البوري " بيدرب نادي الأولمبي السكندري وكان دايماً ما يحلالوش التدخين إلا في رمضان حيث إن الماتشات زمان كانت بتتعلب العصر والناس صايمه .. فكان هذا البوري الزفر بيجاهر بإفطارة على شاشة التليفزيون وكل العالم بتشوفه .

بس قول المدرب اللي بيدخن بيبقى خلاص إكسبيرد ومش مطلوب منه إنه يجري ويعمل مجهود ... لكن العيل أبو 19 سنة ده لما تلاقيه بيشد في الشيشة او عامل فيها مدخةة سجاير تقول عليه إيه وخاصة إن الحاجات دي بتقصر عمره الرياضي ؟.

لكن يا ريتها تيجي على السجاير والشيشة بس .... يا أخي الغرابة إن إحنا مابنقلدش الآخرين الا في البوظان بس ... فبالتأكيد كلنا عارفين إن في لعيبة برة بتشرب بلاوي زرقا لكن هما عندهم حاسة تفصل بين الجد والهزل وبالتالي هو عارف ومتأكد إنه لو تمادى في إنفلاته ولم يتدرب جيداً فسوف يجد نفسه ملقى على أقرب رصيف ليتسول وخير دليل على ذلك اللاعب الإنجليزي الشهير " بول جاسكوين " وطريق الضياع الذي سار فيه بسبب إدمانه للكحوليات بالرغم من موهبته الفذة ... ومن ناحية آخرى نجد لاعب برازيلي إسمه " روماريو " لسه معتزل قريب الواد ده كان طول الليل يسكر ويعربد لكن ساعة التمرين بيكون موجود أول واحد وطبعاً كان موهبة إيه ولياقة إيه ..

لكن إزاي نقلدهم إحنا في الجدية ... ده احنا مانبقاش إحنا والناس تاكل وشنا ... فعلى هذا الأساس اللي موجود عندنا لا أخلاق ولا رياضة ولا حاجة أبداً .. مجرد مجموعة أزراقجية مهمتهم الهبش والهبر من المال السايب ...

وسلم لي عالصفر .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...