اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أين نقف ... غدآ


ابو محمود

Recommended Posts

السلام عليكم وكل عام وحضراتكم بخير

منذ ما يقرب من اسبوع او اكثر قرأت بل وشاهدت مواضيع وقابلت اناس من ثقافات متعددة

لكنى وقفت امام ظاهرة كنت احسبها دعاية او شيء من الخيال مجموعة او جماعة يهودية تحث المرأة على الالتزام بالعفاف وعدم اظهار مفاتن الجسد وغطاء الرأس حتى اخمص القدم ..

العجيب ان دولة اسرائيل .. العدو الكومبارس للعرب المسلمين !!

تعلن انها دولة دينية واساس الحكم بها او الاعتراف بها لابد ان يكون على اساس دينى وتكفر بالعلمانية

اما نحن اهل الاسلام فنصر على اننا دولة مدنية المذهب والفكر ... ونكفر بالاسلام كتشريع وحكم بل ونحارب كل اشكالة حتى المعتدلة منة من افكار ادعاء من المحاربين لة بأنة لا يصلح للحكم او تسيير الحياة المعاصرة فهل التوراة بها ما هو احكم شرعآ من الاسلام كشريعة !

ام اننا تجاهلنا ان نحاول ان نخرج من كنز الشريعة الاسلامية البحبوحة التى تتعايش بل وتحتوى الزمن ايآ كان وقتة وشدتة بل بحث السادة المفكرين عن كيفية التخلص من التشريع الاسلامى وعدم نفعة لكى يكون مسايرآ للعصر الحديث وتناسو بل وتركو احكام الشرع من مواريث وقصاص وتنظيم التعامل

والعدل بين الناس ان يخرجو لنا فكرآ معاصرآ يكون قلبة الاسلام وجسدة الاسلام

والا يكون اليهود هم الدولة التى يحكمها الدين بجوار دول يتحكم فيها حفنة من الجهلاء يرفعون شعارات مقلدة تبدآ بالأشتراكية وتنتهى بالعولمة ... فهل اتحفنا مفكرينا الافذاذ ممن يعلقون امالهم على التغيير الى الافضل بأتباع ثقافات مستوردة متهالكة صماء بردود او اجابات تفند لنا لماذا يترك بنى اسرائيل لقيام دولة اساسها الدين ولا يطلق او يطلقون عليها العبارات الرنانة كما يحبون ان تنطق على من يتبع ايضآ نفس المغزى فى تصريف اعمال اوطانة المجاورة لأسرائيل

فهل اخطأت اسرائيل فى وصف دولتها بالدينية ؟

وهل حدث سهوآ ممن يتشدقون بالمدنية نقد ما يحدث بدولة بجوارهم ويحاولون منع حدوث ذلك فى اوطانهم

وهل يحق للجميع اختيار نظام التشريع فى اوطانهم ام هى حكرآ على دول بعينها ..

ام افلس مفكرينا الافذاذ ومن يدورون فى فلك الحداثة فى استنباط فكر من التشريع الاسلامى والبحث عن التجديد والفكرة التى هي اساس نماء البشرية واذدهارها

كل عام وانتم بخير بمناسبة قدوم شهر رمضان ... محمود مصطفى

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي الاستاذ محمود مصطفى

كل عام وانت بالف خير ورمضان كريم عليك

ام افلس مفكرينا الافذاذ ومن يدورون فى فلك الحداثة فى استنباط فكر من التشريع الاسلامى والبحث عن التجديد والفكرة التى هي اساس نماء البشرية واذدهارها

لا اتصور اننا امام حالة من الافلاس

بقدر ما نحن نعاني من الانبهار بالغازي المنتصر

وهو مرض تقرره كتب علم الاجتماع واتصور اننا في سبيلنا الى الشفاء منه باذن الرحمن الرحيم

من زاوية وجود الاجتهاد

فهو موجود

ومن زاوية وجود القادر على الاجتهاد

فهم موجودون

يتبقى حجر ثالث ليستقر عليه القدر الذي تغلي فيه مقدرات هذه الامة

هذا الحجر هو الارادة

الارادة معدومة ياسيدي

على مستوى القيادة السياسية

فمثلا ليس من 22 اراجوزا يحكمون العالم العربي من يريد ان يسود الاسلام بنزاهته لانه اول من يفقد السبوبة

والسبوبة وبقاءها هو ايضا حزب كبير يؤيد هذا الحاكم او ذاك

حزب كبير من المنتفعين

حتى انه يضم الكثير من الاسماء اللامعة في دنيا الناس

بل ازعم انه يضم شريحه كبيره من شعوب المنطقة التي تعرضت لغسيل رهيب للادمغة على مدار عقود وعقود

ولكن كل هذا لايدعو ابدا الى اليأس من الاصلاح

لان الجموع ملت الشقاء في دوامة التجارب

ولان هناك اولوا بقية ينهون عن الفساد في الارض بقدر استطاعتهم

ولان هناك عدد قليل يحمل الوعي بأهمية تفعيل هذاالدين في حياتنا

شكرا لطرحك لهذا الموضوع الشيق

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...