اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

استقالة مدير المخابرات المركزية الأمريكية


Lighthouse

Recommended Posts

_40230359_tenet.jpg

استقالة مدير المخابرات المركزية الأمريكية

قدم جورج تينت، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي أيه)، استقالته إلى البيت الأبيض، قائلا إن الدافع لها "أسباب شخصية". وقد قبل الرئيس الأمريكي جورج بوش الاستقالة وقال إنه سيفتقد وجود شخص "قوي وقادر" مثل تينيت كرئيس للمخابرات المركزية الأمريكية.

يذكر أن المخابرات المركزية كانت قد تعرضت للكثير من الانتقادات في الفترة التي سبقت الحرب على العراق وبشأن إمكانية تجنب هجمات 11 سبتمبر أيلول. وسيبقى تينت في منصبه حتى منتصف يوليو/ تموز، وبعد ذلك يتولى نائبه العمل كمدير بالنيابه حتى يتم تعيين مدير جديد للوكالة.

وقال بوش للصحفيين إنه اجتمع مع تينيت الليلة الماضية في البيت الأبيض. وأضاف إنه أبلغ تينت عن أسفه لاستقالته "فقد أدى عملا رائعا نيابة عن الشعب الأمريكي". ويقول مراسلون إنه كان من المتوقع أن يتنحى تينيت بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تجرى في نوفمبر تشرين الثاني.

وتولى تينيت هذا المنصب لمدة سبع سنوات، وقضى جزء من منصبه في إدارة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.

وكانت الأضواء قد سلطت على تينيت بشأن فشل المخابرات الأمريكية في الفترة التي سبقت الحرب على العراق، خاصة بشأن المزاعم الأمريكية حول ترسانة أسلحة الدمار الشامل التي زعم امتلاك الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لها. وقال تينيت للجنة حققت في هجمات 11 سبتمبر أيلول إن المشكلات المستمرة في أجهزة المخابرات الأمريكية أدت إلى ضعف البلاد وجعلها فريسة سهلة للهجمات التي أسفرت عن مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص. وأضاف أن هذه المشكلات تحتاج إلى خمس سنوات لإصلاحها. واعتقد الكثير من المعلقين إن تينيت قد يقال من منصبه بعد الهجمات، إلا أن بوش أعلن مساندته له في ذلك الوقت

الــمــصــدر

مٌر الكلام

زي الحسام

يقطع مكان ما يمر

اما المديح سهل ومريح

يخدع صحيح ويغٌر

والكلمة دين

من غير إيدين

بس الوفا

ع الحر

رابط هذا التعليق
شارك

النص الكامل لكلمة بوش عن استقالة تينيت

أعلن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش استقالة جورج تينيت مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أمام الصحفيين في البيت الأبيض اليوم الخميس:

قدم جورج تينيت مدير وكالة المخابرات المركزية خطاب استقالته اليوم. وقد التقيت تينيت الليلة الماضية في البيت الأبيض، وكان لي معه محادثات جيدة وأبلغني أنه يستقيل لأسباب شخصية. وأعربت له عن أسفي لأنه سوف يستقيل، فقد قام بعمل رائع من أجل الشعب الأمريكي، لكنني قبلت خطاب استقالته. وسوف يواصل تينيت عمله كمدير للوكالة حتى منتصف يوليو/تموز المقبل كما سيعمل جون ماكلوخلين كمدير للوكالة بالنيابة. إن جورج تينيت ينتمي لنوع من الموظفين العموميين الذين يروق للمرء أن يعمل معهم، إنه قوي ولديه تصميم وقد خدم في موقعه هذا لمدة سبع سنوات. وظل خلال تلك الفترة قائدا قويا وفاعلا للوكالة، كما كان قياديا قويا خلال الحرب على الإرهاب، سوف أفتقده. إنني أرسل تحياتي إلى جورج وعائلته، وأتطلع إلى العمل معه خلال المدة التي سيبقاها على رأس الوكالة، وأتمنى له كل الخير.

:unsure: :blink:

مٌر الكلام

زي الحسام

يقطع مكان ما يمر

اما المديح سهل ومريح

يخدع صحيح ويغٌر

والكلمة دين

من غير إيدين

بس الوفا

ع الحر

رابط هذا التعليق
شارك

ربنا يسلطهم على بعض (مادام احنا مش عارفين نعمل حاجة) اللهم آمين...

وجود شخص "قوي وقادر"

فى ظل سياسة البقاء للأقوى و الأقدر.... ربنا عالقوى و الظالم و اللى زى دول....

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

تحليل: تداعيات استقالة تينيت على إدارة بوش

نيك تشايلدز وآدام بروكس

مراسلا بي بي سي في واشنطن

يعد وصف الفترة التي قضاها جورج تينيت في المخابرات المركزية الأمريكية بأنها مثيرة للجدل تقليلا لشأن هذه المدة.

فبقاؤه كأحد أعضاء الحزب الديمقراطي كل هذه المدة في منصب مدير جهاز المخابرات المركزية الأمريكية يمثل مفاجأة في حد ذاته.

وتعرض تينيت للعديد من الضغوط، إلا أن قرار استقالته أثار حيرة العديد من المسؤولين في واشنطن وداخل المخابرات المركزية الأمريكية.

لقد تعرض تينيت بكل تأكيد إلى انتقادات سياسية على خلفية أداء المخابرات المركزية الأمريكية فيما يتعلق بهجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول وأعمال الاستخبارات قبيل حرب العراق.

وأثير مؤخرا جدال حاد بشأن أحمد الجلبي، العضو السابق بمجلس الحكم العراقي، بشأن دوره في حث الولايات المتحدة على غزو العراق وتشريب معلومات استخبارية لإيران. الجلبي.

وتنتظر الأوساط السياسية الأمريكية تقريرين من قبل اللجنة المخولة بالتحقيق في ملابسات هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001 ولجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي. ويتوقع أن يوجه التقريران انتقادا شديد اللهجة للمخابرات المركزية الأمريكية.

لكن استقالة تينيت لم تأت في الوقت المناسب بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكي، جورج بوش. ويجب أن يكون تينيت على دراية جيدة بذلك.

أسباب شخصية وسياسية

ويبدو البيت الأبيض ظاهريا متفاجئ باستقالة مدير المخابرات المركزية. كما أكد أن تينيت لم يجبر على تقديم هذه الاستقالة، كما لا توجد أي مؤشرات على تعرضه لأي ضغوط.

وقال مصدر مقرب من المخابرات الأمريكية: "لا نرى أية مؤشرات" تدل على أن تينيت استقال بدافع التعرض لضغوط.

وهناك أسباب شخصية دفعت تينيت للتنحي عن منصبه لعل أبرزها هو حالتها الصحية، فتينيت لديه مشاكل في القلب.

وكان تينيت مقربا من بوش وكان يتمتع بشعبية وحيثية كبيرة داخل جهاز المخابرات المركزية الأمريكية.

وحظيت استراتيجيته التي وضعها لاسقاط نظام طالبان باستحسان المسؤولين الأمريكيين، إلا أن العلاقات بين البيت الأبيض والمخابرات المركزية شابها التوتر مؤخرا.

وألمحت بعض المصادر إلى أن هناك أسبابا سياسية تقف وراء استقالة تينيت خاصة وأن العديد من أعضاء الكونجرس فقدوا ثقتهم في تينيت.

ولم يتعرض تينيت لانتقادات الديمقراطيين فقط المعارضين للرئيس الأمريكي بل أيضا لهجوم بعض أعضاء الحزب الجمهوري.

وقال ريتشارد شيلبي، السيناتور الجمهوري عن ولاية ألاباما: "لقد سقطت المخابرات في الكثير من الأخطاء في ظل عهده (تينيت) كرئيس للمخابرات المركزية أكثر من أي وقت مضى. لقج طالما شعرت أنه بالرغم من كونه رجلا شريفا يفتقد إلى القيادة الحاسمة اللازمة للعمل في دنيا المخابرات بصورة أكثر فعالية في عالم ما بعد 11 سبتمبر/أيلول."

وتواجه المخابرات الأمريكية صيفا عصيبا حيث من المتوقع أن تنشر اللجنة المكلفة بالتحقيق في ملابسات أحداث الحادي عشر من سبتمبر تقريرها النهائي في الأسابيع المقبلة الذي من المتوقع أن يلقي اللائمة على المخابرات ويتهمها بالفشل في إيقاف أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة.

كما يعمل تحقيق آخر على الكشف عن مدى صحة المعلومات التي كانت تنقلها المخابرات للرئيس الأمريكي بشأن أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها الرئيس العراقي المخلوع، صدام حسين، والتي كانت سببا في الحرب.

صراع على السلطة

ويقول منتقدون إن تينيت لم يقدم ما يكفي لإعادة تنظيم المخابرات المركزية وإخراجها من إطار حقبة الحرب الباردة قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001.

وأوضح آخرون أن تينيت خسر في ما يبدو أنه كان صراعا على عرش الاستخبارات مع وزارة الدفاع الأمريكية.

لكن وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، نفى وجود هذا الصراع مؤكدا على أن هناك علاقة عمل جيدة بينه وبين تينيت.

وربما يشجع تنحي تينيت أولئك الذين يرون أنه يتعين إعاجة هيكلة المخابرات الأمريكية بصورة كاملة على الأقل بإيجاد منصب جديد أو شخصية تسيطر على كافة أجهزة المخابرات الأمريكية.

يذكر أن منصب تينيت كمدير للمخابرات المركزية الأمريكية يجعله مستشارا للشؤون الاستخباراتية للرئيس الأمريكي.

لكن مجلس الأمن القومي قزم من دور المخابرات المركزية خاصة وأنه الذي يقوم بكافة عمال التنصت لصالح الإدارة الأمريكية.

سقوط سياسي

وعلى أية حال فإن توقيت استقالة تينيت ليس مناسبا خاصة وأن اختيار مدير جديد للمخابرات بواسطة الكونجرس وسط حملة انتخابات رئاسية سيكون صعبا فما بال إصلاح المخابرات الأمريكية.

وقد تؤجل عملية اختيار مدير جديد للمخابرات وإعادة هيكلة وإصلاح أجهزة الاستخبارات الأمريكية إلى شهر يناير/كانون الثاني المقبل.

وسيكون هناك الكثير من المطالب لإيجاد أجهزة استخبارات يعتمد عليها بصورة أكبر وذات كفاءة أعلى في ظل تناثر الأنباء التي تضر بسمعة الإدارة الأمريكية.

لكن انسحاب تينيت في هذا الوقت من المخابرات المركزية الأمريكية دحضت تلك المطالب وخففت بعض الضغط على إدارة بوش.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news...000/3777065.stm

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الحقيقة أن استقالة تينت المفاجئة هي في رأيي هروب من مواجهة عدة استحقاقات أهمها :

1 - اكتشاف أكذوبة اسلحة الدمار الشامل والتي من المؤكد أنها ستصبح بيضة القبان التي سيستغلها الديمقراطيون في ذبج الجمهوريون مع اشتعال الحملة الانتخابية.

2 - تصاعد احتمالات وقوع عملية ضخمة من تدبير تنظيم القاعدة مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية والتي يبدو أن الأجهزة الأمريكية فشلت في اكتشافها أو احباطها حتى الآن.

ولعل ما يؤيد كلامي هو الأنباء الورادة منذ قليل بأنه حتى الرئيس المكلف للاستخبارات الأمريكية بدلا من تينيت وهو نائبه في الأساس ينوي تقديم استقالته خلال ساعات، واعتقد أن مدير الأف بي أي أيضا سوف يقدم استقالته.

لا علاقة للأمر بالتعذيب في أبو غريب من وجهة نظري، فلو كان تيينت هو كبش فداء عملية التعذيب لتمثلت الصيغة في إقالته من قبل الرئيس وليس استقالته لأسباب شخصية.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...