اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

العداء الغربي للإسلام


hamo90

Recommended Posts

العداء الغربي للإسلام

إذا تجاوزنا الجذور التاريخية لعداء الغرب ضد الإسلام وما حملته الحروب الصليبية من حقد مشحون وما تركته في النفوس بعد انتصار صلاح الدين. وتجاوزنا الدور السيء لبعض المستشرقين.. وعدنا فقط إلى عام 1893م عندما بنى توماس أديسون أول استوديو للأفلام في ولاية نيوجيرسي في أمريكا.. فإن (أول فيلم) من أفلامه كان بعنوان (رقصة المحجبات السبع)!! والذي ملأه تعريضاً بالإسلام وبالرسول محمد صلى الله عليه وسلم!!

فهل في تلك الفترة عانت أمريكا من (إرهاب) الإسلاميين؟؟ وكما يستعرض الأستاذ عطية الريشي جزءاً من هذا الموقف العدائي للمسلمين في قائمة الأفلام الأمريكية فيجد أن هناك سبعة وثمانين فيلماً على الأقل انتجت في العشرينيات عن العرب والمسلمين أغلبها أفلام مليو درامية تدور حول مغامرات في الصحراء ترتبط بالجنس والعنف وتظهر العرب المسلمين في أطر من الهمجية والغوغاء والتوحش... تصورهم وهم يختطفون نساء غربيات عفيفات بيضاوات!! أو يشنون غارات قبلية على معسكرات الفرنسيين والانجليز (المحتلين طبعاً)!! ومنها فيلم (الشيخ) عام 1921وفيلم (مقهى في القاهرة) عام 1924و(عروس الصحراء) 1928م.

وشهدت مرحلة الثلاثينيات والأربعينيات إنتاج أفلام أخرى عن العرب (كازابلانكا) أشهرها في عام 1942م وظلت صورة العرب والمسلمين في هذه الأفلام بوصفهم بدواً وقطاع طرق.. ويسعى الفرنسيون والانجليز لإزالة الجهل والهمجية عنهم وتمدينهم بالرقة والذوق الرفيع!!

ومن استعراض دور هوليوود في خدمة السياسة الخارجية الأمريكية سنجد أنه دور داعم يملك (صناعة السينما) التي تحول واقع المجتمع الأمريكي إلى واقع مثالي يريد هؤلاء المتوحشون العرب والمسلمون تدميره!! وخصوصاً بعد انحسار العدو الشيوعي..

وربما فيلم (الطريق إلى الجنة) الذي يحكي قصة تفجير المركز التجاري الأمريكي عام 1996م يوضح النموذج الفكري الذي يسود ذهنية هذا المجتمع من خلال آلة السينما.. فهو يبدأ بظهور ضابط مخابرات أمريكي يقول: ها هو الشيخ وأعوانه قادمون، إنهم يعتقدون أننا شياطين.. إنهم يريدون تدمير مجتمعنا. ثم يبدأ الضابط في توجيه سيل من الشتائم للمسلمين وشتائم جنسية غاية في القبح والدناءة... وينتهي الفيلم بظهور شخص مسلم متدين يقول وهو يملأ وجه الشاشة التي اتسمت بخلفية صوتية لشيخ يرتل القرآن الكريم وهو يقول: (انتظروا الانفجارات القادمة)!! وقبل أحداث سبتمبر 2001م احتفلت هوليوود في 6نوفمبر 1998م بعرض فيلم (الحصار) في مئات من دور العرض ترافقه حملة دعائية هائلة شحناً للمواقف السلبية والعداء للظاهرة الإسلامية..

ومعظم الدراسات حول هذا النسق العدائي الغربي من خلال الأفلام تجاه الإسلام توضح أن (الرسالة الإعلامية) التي يسعون إليها هي أن العرب والمسلمين إرهابيون بالفطرة وبالنشأة والثقافة وأن هذه الروح يتوارثها أحفادهم جيلاً بعد جيل في أي زمان ومكان يعيشون حتى ولو كان في المجتمع الأمريكي المعاصر، مجتمع الديمقراطية والتسامح والاستقرار والسلام!!

.. هذا هو العداء (الحقيقي) للإسلام .. ناهيك عما هو في مناهجهم التعليمية ودوائر مخابراتهم العسكرية والذي لن يجدي معه أي محاولات مستميتة من قبل بعض المنبطحين للغرور الأمريكي لكسب رضاه أو الإصرار على (جلد الذات) العربية والإسلامية.. والانكفاء كما يحدث حالياً لانتقاد قيمنا الإسلامية بدعوى أنها لا تتفق والسياق الثقافي العالمي!! فحجاب المرأة المسلمة (تخلف)!! ومدارس تحفيظ القرآن الكريم مواقع لغرس روح العداء ضد (الآخر) الغربي البريء!!

وننسى أن هذا (الآخر) هو (عدو) متجذر في عدائه وما يحدث في أفغانستان وفلسطين والعراق هي نماذج واقعية لإنزال هذا (العداء) على أرض الواقع.. حيث تمت تعرية هذا (النموذج الورقي) المتمسح بالديموقراطية والحرية والتسامح!!

.. في عام 1992م نشرت مجلة (الايكونومست) في عددها الصادر في 4أبريل صورة غلاف حول موضوع العدد وهو عن (الإسلام) الصورة لرجل يرتدي ملابس تقليدية ويقف أمام مسجد وهو يحمل بندقية!!

وفي العام نفسه نشرت مجلة تايم الأمريكية تقريراً بعنوان (الإسلام هل يجب على العالم أن يخاف؟) وعلى الغلاف صورة لمئذنة إلى جانبها يد تحمل بندقية آلية!!

إذا قارنا هذه الصور المغرضة التي تربط بين الإسلام والقتل مع الاف الصور القذرة التي تمثل واقع (ثقافة الجنس وقذارة العبارات والسلوك) التي مارسها المرتزقة من الأمريكيين والبريطانيين مع المعتقلين في سجون العراق وغوانتانامو وبقية السجون التي لم يُذكر عنها شيء أ ليست تعبِّر عن (الواقع ا لحقيقي) لهؤلاء الإرهابيين الأمريكيين والبريطانيين؟! ولم تتم (فبركتها) فهي إنتاج أصلي لحريتهم وقذارتهم!!

منقول ( -جريدة الرياض - د.نورة السعد )

HAMO <_<

jihad_19.gif

أتمني أن يأتي اليوم الذي نعيش فيه الديموقراطية , لا أن نكتفي بالتشدق بها .......read.gif

<span style='font-size:21pt;line-height:100%'><span style='font-family:Times'>

خير الكلام ما قل ودل</span></span>

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 79
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

....وعدنا فقط إلى عام 1893م عندما بنى توماس أديسون أول استوديو للأفلام في ولاية نيوجيرسي في أمريكا.. فإن (أول فيلم) من أفلامه كان بعنوان (رقصة المحجبات السبع)!! والذي ملأه تعريضاً بالإسلام وبالرسول محمد صلى الله عليه وسلم!!

لا أعلم من أى مصدر استقى كاتب المقال هذه المعلومة؟

ألم يجد غير Edison Thomas Alva صاحب أكثر من 1000 اختراع معظمهم افاد البشرية فائدة عظيمة و ملموسة حتى ساعتنا تلك، حتى يظهر لنا منه هذا الوجه؟؟!! الذى أشك حتى فى مدى صحته، لأننى حاولت البحث هنا و هناك، فلم أعثر الا على هذه الروابط التى تتعلق بهذه النقطة:

edison-film.jpg m1988008802.jpg

ربما يستطيع أحد أن يعثر على المصدر الصحيح لتلك المعلومة.

من ناحية اخرى - هل يمكن أن يساء فهم مثل هذه المحاولات، التى يعمد أصحابها الى "تشويه" و "تدمير" كل ما هو قديم و الذى قد يكون نافع، و مدهش، و مدعى افتخار، و ربطها بمحاولات كمثل التى يتبعها هؤلاء الأطفال الذين يحاولون القاء الحصى على حضارة أجدادنا الفراعنه العظيمة علها تهوى يوما ما، و بالمرة على أى شئ قريب الشبه و لو من بعيد، و المؤسف اذا كان الهدف الظاهر- المصاحب هو "تأجيج" و زيادة مشاعر الكره و البغض بين جماعات من البشر، و ليس أى مشاعر أخرى ايجابيه.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

بصرف النظر عن مدي دقة ماحتواة المقال من معلومات فبمناسبةهذا الموضوع أتمني لو أن الدول العربية ممثلة في جامعة الدول العربية تجعل من أهدافها الأساسية تحسين صورة العربي في ذهن المواطن الغربي وذلك بإنشاء وحدة إنتاج إعلامي هدفها الأساسي إنتاج أفلام تسجيلية ودرامية للرد علي كل الإفتراءات علي العرب وتكون ميزانيتها مقتطعة من ميزانية التسليح التي لايستفيد منها المواطن العربي.

أيضا نفس الأمنية أتمناها من الدول الإسلامية متمثلة في المجلس الأعلي للشئون الإسلامية أو الأزهر الشريف بإنشاء وحدة إنتاج إعلامي لتحسين صورة المسلم في ذهن الغرب أيضا يمكن أن تكون ميزانيتها كسر في المائة من ميزانية التسليح الخاصة بكل دولة. إذا كانت هذة الوحدات قائمة فأتمني أن تكون أكثر فاعلية.

اللي بتمناة دا كتير!!!!!!!!!

معلش. أهو علي الأقل الواحد بيمارس حقة في الحلم.

رابط هذا التعليق
شارك

تلميذ كتب:

بصرف النظر عن مدي دقة ماحتواة المقال من معلومات ..

كيف أستطيع أن أغض النظر عن اتهام محدد بنى على معلومات قد تكون مغلوطة؟ و اذا كان حتى غيرى يلجأ الى هذه الوسيلة، فهل هذا يعنى أن أتبع نفس الوسيلة؟

أتمني لو أن الدول العربية ممثلة في جامعة الدول العربية تجعل من أهدافها الأساسية تحسين صورة العربي في ذهن المواطن الغربي

أما انا فما أتمناه من شعبي - و انا ضمنهم- من قبل (دولتى) أولا - و ليس من جامعه لم تتحقق فعليا على أرض الواقع، هو الارتقاء بالمستوى المعيشي بكل نواحيه، و الذى سينتج عنه بلا شك بناء أغلبيه متحضرة (غير محتاجه) تلجأ أحيانا الى التطاحن فيما بينها سواء فى داخل مجتمعاتها، أو لدى غيرها حول لقمة العيش، سينتج عن هذا تحسن "فعلى" - و ليس "صورى" كما تطالب يا عزيزى ...

لا يمكنك "غش" الغير عن طريق تجميل "صورة" خارجية - يجب أولا خضع كل الأمكانيات بلا استثناء فى سبيل النهوض فعليا بالــ"هدف"، و من ثم حين يصل الى الحالة المطلوبه، تبدأ فى تخصيص جزء من الأمكانيات لأبراز "الصورة" .. هذا هو الترتيب المنطقى الذى أفهمه و ليس العكس..

وذلك بإنشاء وحدة إنتاج إعلامي هدفها الأساسي إنتاج أفلام تسجيلية ودرامية للرد علي كل الإفتراءات علي العرب وتكون ميزانيتها مقتطعة من ميزانية التسليح التي لايستفيد منها المواطن العربي.

هل أنت مقتنع أن الطرف الأخر يقوم فعلا بهذا العمل، حتى تطالب بالرد عليه؟

هل تعتقد أن ماتطالب به-غير موجود فعلا؟

هل ترى أن هناك عائد ما من وراء هذا العمل الذى تطالب باستقطاع من ميزانية الدولة ( والذى أرى انها تقوم به فعلا) بهدف تحقيقه؟

مع الأسف انا اذا طالبت باستقطاع أى شئ من الميزانيه (هذا اذا أمكن فعليا عمل هذا)، فستصبح بالطبع لمعالجه مشكلات "متراكمه" أرى ان لها بالطبع "الأوليه"...

أيضا نفس الأمنية أتمناها من الدول الإسلامية متمثلة في المجلس الأعلي للشئون الإسلامية أو الأزهر الشريف بإنشاء وحدة إنتاج إعلامي لتحسين صورة المسلم في ذهن الغرب أيضا يمكن أن تكون ميزانيتها كسر في المائة من ميزانية التسليح الخاصة بكل دولة.

لاحظ انك تتحدث عن دول و مجتمعات تضم "صور" لأطراف متعددة، فاذا ما طالبت بتخصيص جزء من ميزانيه يشترك فى تكوينها كل هذه الأطراف، اذن فمن العدل و الأنصاف، أن تطالب بتحسين صورتهم (((جميعا))).

طبعا مع اختلافى معك فى أهميه "تجميل" صورة، مليئة بالتجاعيد، وأعراض شيخوخة -مسببة-، و ليست طبيعية.

اذا أردت رأيي، ان مجرد بذل بعض المجهود فى طريقة تفكيرنا تجاه هذه النقطه التى تناولتها مثلا، سوف تترجم -تلقائيا- و بقدر ما،الى صورة نحترمها جميعا ، من قبل الغرب.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

الغريب يا وايت هارت انك تدافع بكل ما اوتيت من قوة عن الغرب كأنك واحد منهم

ونسيت ان الغرب وخاصة الجنس السكسوني والاري منهم لا يحترمون اي اي جنس عربي او شرقي حتى لو كان مسيحي وعلى ملتهم

حتى اليهود بالنسبة لهم جزء من حسالة الشعوب ودعمهم ليس حبا فيهم ولكن كراهة للعرب والمسلمين ومن على شاكلتهم مثل اقباط مصر والحبشة بالاضافة الى الهنود والجنس الاصفر كله من صينين او يابانيين

واحداث التاريخ مليئة بالمجازر والاضطهاد واخرها حرق ستة ملايين يهودي على يد زعيم النازية والمطالب الاول بوحدة اوربا البيضاء وتنقيتها من الاجناس الاخرى

بالاطبع هذا ليس تعاطف مع اليهود لانهم يفعلون الان اسوء مما فعل بهم بدل ان ينتقموا من الذين اضطهدوهم وحرقوهم احياء

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

محمد ابوزيد كتب:

الغريب يا وايت هارت انك تدافع بكل ما اوتيت من قوة عن الغرب كأنك واحد منهم

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

كل يوم يا استاذ محمد بتثبت فيه انك رجل طيب.

ههههههههههههههههههه حلوه قوى " كأنك واحد منهم".

الصبر يارب

سقراط

<span style='font-family: Arial'><span style='font-size:14pt;line-height:100%'><span style='color: blue'><strong class='bbc'><br />زوجتي الحبيبه ، امي الغاليه ، حماتي الطيبه<br /><br />برجاء تجهيز مايلي يوم وصولي لأرض المحروسه :<br /><br />باميه باللحم الضاني ، محشي ورق عنب ، كباب حله ، قلقاس باللحمه ،نص دستة زغاليل محشيه ، بطه راقده على صينية بطاطس ، وزه متشوحه كفتح شهيه ، صينيه رقاق ، موزه مشويه على الفحم ، سلطة طحينه بالليمون ، مية "دقه" ، ملوخيه بالارانب ، شربة فرخه بلدي بالحبهان والمستكه، برميل تمرهندي............... وكفايه كده عشان انام خفيف.<br /><br />سقراط المصري<br /></strong></span></span></span>

رابط هذا التعليق
شارك

أنصح الأعزاء "hamo90 "، و" تلميذ" بالقاء نظرة على هذا الموضوع الجاد، الذى أرى أن له صله بموضوعنا هذا:

لماذا يكرهوننا

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

[ALIGN=right]

كيف أستطيع أن أغض النظر عن اتهام محدد بنى على معلومات قد تكون مغلوطة؟

وقد تكون صحيحة أيها الأخ الفاضل White heart

سينتج عن هذا تحسن "فعلى" - و ليس "صورى" كما تطالب يا عزيزى ...
لا يمكنك "غش" الغير عن طريق تجميل "صورة" خارجية

بالتأكيد لم أطالب بعمل تحسن صوري ولم أقصد غش الغير. أتعرف لماذا؟

لأنني ببســاطة لاأقصد تجميل صورة المواطن العربي والمســلم فيما يتصل بأسلوب معيشتة الحالية ومظاهر رفاهيتة وإنما أقصــد إيصال صورة العربي والمســلم كإنســان صاحب حضارة عريقة كانت هي الأســاس الذي بني علية الغرب مدنيتهم الحالية (لن أسميها حضارة).

أليس العربي والمسلم صاحب حضارة مشرقة؟

هل هذا غش للغير؟

و من ثم حين يصل الى الحالة المطلوبه، تبدأ فى تخصيص جزء من الأمكانيات لأبراز "الصورة" .. هذا هو الترتيب المنطقى الذى أفهمه و ليس العكس..

أعتقد أنة من الممكن العمل في خطوط متوازية.

هل أنت مقتنع أن الطرف الأخر يقوم فعلا بهذا العمل، حتى تطالب بالرد عليه؟

مقتنع جــدا.

هل ينكر أحد دور الإعلام في تحســين صورة الشعوب والثقافات.

مالذي دفع بأمريكا لبث قناة الحرة وإذاعة الهوا سوا هذة الأيام علي سبيل المثال؟

هل تعتقد أن ماتطالب به-غير موجود فعلا؟

إن كان موجود أرجو تفعيلة.

هل ترى أن هناك عائد ما من وراء هذا العمل

بالتأكيد إذا تم تنفيذة كما يجب.

مع الأسف انا اذا طالبت باستقطاع أى شئ من الميزانيه (هذا اذا أمكن فعليا عمل هذا)، فستصبح بالطبع لمعالجه مشكلات "متراكمه" أرى ان لها بالطبع "الأوليه"...

أكرر أنة يمكن العمل وإدارة الأمور علي التوازي.

وعلي فكرة لو كل عربي وكل مسلم شارك بجنية أو دولار واحد مرة واحدة في السنة كلها لهذا الغرض وشوف احنا كام مليار, يعني ممكن ميزانية الدول لاتتكلف شيئ.

شكرا أخي الفاضل White heart

رابط هذا التعليق
شارك

تلميذ كتب:

وقد تكون صحيحة أيها الأخ الفاضل White heart

اليس هذا يندرج تحت الحكم بالنيات؟؟!!

انا يا عزيزي قمت بالبحث و عثرت على الرابطين أعلاه، فلما لا نتعاون على البحث عن الحقيقة، و عدم ترك عقولنا لغيرنا ليضع بها ما شاء؟

لأنني ببســاطة لاأقصد تجميل صورة المواطن العربي والمســلم فيما يتصل بأسلوب معيشتة الحالية ومظاهر رفاهيتة وإنما أقصــد إيصال صورة العربي والمســلم كإنســان صاحب حضارة عريقة

ماذا تعرف عما يدرسه طلبه مدارس الغرب فى مراحل تعليهم المختلفة؟

أتظن أن الغرب ليس "ملم" بحضارة العرب، و الكثير من الحضارات؟

و مع احترامي لحضارة العرب - هل تظن أن الغرب لا يعلم بان حضارة العرب بنيت و تتابعت بناءا على حضارات سابقة - و ليست كأول حضارة عرفتها البشرية؟!

هل رأيتهم يتنكرون لما أخذوة و عملوا على تطويره من "حضارات" مختلفة، توازيا على كل ما أضافوه و أخترعوه - و يخترعوه هم أنفسهم حتى هذه الساعة؟؟!!

أخشى انك تدعونا هنا الى اجبار العالم بطريقة أو بأخرى لاحترامنا ليس لأنفسنا و بما يمكن أن نشارك به فى صناعة الحضارة مع غيرنا على هذا الكوكب، و لكن من أجل ((( ارثنا ))) من أجدادنا سواء كانوا فراعنه أو غيرهم!!!

..صاحب حضارة عريقة كانت هي الأســاس الذي بني علية الغرب مدنيتهم الحالية (لن أسميها حضارة).

أترى؟؟

صاحب حضارة - أتعلم بماذا تذكرنى جملتك تلك؟

بخان الخليلي!! اذهب الى بازارات بيع الهدايا و الذكريات (اليوم) ستجد بعض المحال الصغيرة "التراثية" التى تحوى بعض من صناعات يدوية قديمة غاية فى الدقة و الجمال، حاول أن تجد منتج شبيه لها صنع اليوم (مع أن المطلوب أن يكون المنتج أفضل بالطبع) و لكنى أطلب منتج يضاهى ما أنتجته بعض الأيادى منذ عشرات السنين و ليس الألاف!! هؤلاء الذين يبيعون تلك المنتجات (والذين هم معظمهم أحفاد تلك الأيادي التى انتجت مثل هذه الروائع) يعلموا تماما قيمتها "المادية"، و لهذا هم حريصون جدا على الحصول على أكبر عائد ممكن (اليوم) حتى يعيشوا (كبائعين)، و ليس مهم أن تنقرض رويدا رويدا "دقة" مهنة - من قبل المهنه ذاتها لها كل الاحترام، لكن هل تسائلت عما سيحدث عند الأنتهاء من بيع تلك المنتجات فى يوم ما ، أو حتى فنائها لأسباب طبيعية، أو حوادث، أو حتى دخول أطراف أجنبية فى منافسة حميمة (و غيرمتكافئة) كما يحدث الأن مع المنتجات الصينية حاليا! ماذا لو أصاب هذا الكثير من باقى القطاعات لدينا، فهل ستستمر القول بأننا أصحاب الحضارة و التى هى أساس كل الحضارات المتتالية من بعدنا، و عليه يجب أن نُحترم، و على أصحاب الحضارات الأخرى ان يدينوا لنا بالولاء و الطاعة؟؟!! كما عبرت بكلمتك البسيطة بأنك لن تسمى حضارتهم "حضارة"!!! لو كل شعب اتبع مثل هذا الأسلوب فى التعالى و التباهى و معايرة الغير، لتوقف العالم عن "استمرارية" صناعة و تطوير الحضارة، لأننا سوف نصبح جميعا مدينين لأصحاب "حضارة" واحدة!!!

أليس العربي والمسلم صاحب حضارة مشرقة؟

بالطبع .. و لا جدال.

و لكن هل هو "صانع تلك الحضارة وحدة" - أو هل هبطت عليه من السماء بين ليلة وضحاهها - أو انه قام كغيرة بدور "ترس" فى ماكينة ضخمة؟

هل هذا غش للغير؟

لا بالطبع -

الغش ليس أن تكون "وريث" لحضارة ما.

و لكن الغش هو أن تتوقف عن مشاركة الأخرين فى صناعة الحضارة، ثم محاولة ايهامهم بأنك ليس فقط تشارك فى صناعة الحضارة، بل انك صاحبها، و انهم مدينون له بالعرفان بالجميل!!!

أعتقد أنة من الممكن العمل في خطوط متوازية.

ربما .. على أننى ما ذلت عند رأيي بأنه هناك ترتيب منطقى يجب اتباعه، و الا أصبح نوع من أنواع "النفخ فى قربة مخرومة"....

هل ينكر أحد دور الإعلام في تحســين صورة الشعوب والثقافات.

بالطبع للدور الاعلامى دور كبير - و لكن حينما يعتمد على مواد و عناصر مادية ملموسة يعمل على تسليط الضوء عليها و اظهارها.

مالذي دفع بأمريكا لبث قناة الحرة وإذاعة الهوا سوا هذة الأيام علي سبيل المثال؟

الهدف "المعلن" هو تحسين صورتها لدى العالم ... و لكن من ناحية هل أنت حقيقى مقتنع بهذا الهدف؟ هل تعتقد حتى اذا كان حقيقى بأنه سوف يأتى بالنتيجة المرجوة منه؟ و من ناحية اخرى هل أنت مقتنع اساسا بصحة عقد مقارنه بيننا اليوم و بينهم؟ هل ذكرت لى بعض الأمثلة المحددة، التى تود أن وسائل اعلامنا أن تسلط عليها الضوء، و تظهرها لمجتمعاتهم (التى بالمناسبة قد تكون قرأت أو سمعت مثلا عن كلمتك عالية بأنك لا تعتبر انهم أصحاب حضارة)!!

إن كان موجود أرجو تفعيلة.
بالتأكيد إذا تم تنفيذة كما يجب.
أكرر أنة يمكن العمل وإدارة الأمور علي التوازي.

اذن كما ذكرت لك ، علينا أولا أن نوفر لها "المادة الخام" التى عليها أن تروجها، و تظهرها، مع تغيير لغة و طريقة تفكيرنا تجاه الهدف المطلوب ايصاله رسالتنا، و لكن قبل هذا أشك فى أى جدوى .

وعلي فكرة لو كل عربي وكل مسلم شارك بجنية أو دولار واحد مرة واحدة في السنة كلها لهذا الغرض وشوف احنا كام مليار, يعني ممكن ميزانية الدول لاتتكلف شيئ.

لو كل مواطن ساهم بهذا المبلغ، لأيدى أمينة لرد (مثلا) جزء كبير من ديوننا تجاه من يعتقد انهم سارقى حضارتنا، ، و التى صرف جزء كبير منها على تدمير، وتعطيل حضارتنا، أو كما ذكرت لك العمل على حل مشاكلنا المتراكمة - فربما نتحرر ساعتها، و لا نحتاج الى أى مظلة نعيش أسفلها، فيحترمنا بذلك غيرنا لأنفسنا و ليس من أجل "خاطر" اجدادنا.

شكرا أخي الفاضل White heart

بل أنا الذى أشكرك يا عزيزى على حسن اسلوب حوارك، وبعده عن الأستهزاء و السخرية، و الشخصنة.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

من اعجاز القرآن الكريم من 1500 سنة

و لن ترضى عنك اليهود و لن ترضى عنك النصارى حتى تتخذ ملتهم

شوف بقى تركيا لا طالت عنب الشام و لا بلح اليمن

و فيه كمان ايات اخرى من اعجاز القرآن الكريم بها ما يترتب من احداث

لازم العربى و المصرى يرجع للقواعد الى ربنا وضعها للحياة و التمسك بالمبادىء و الاخلاقيات و الترفع عن تكنيز الثروات و متاع الدنيا لصالح الرعايا و لا يتمسك بتوريث الحكم لاولاده، و يتقى الله فى الرعايا المسلم و المسيحى و يخاف من الله تعالى مش من امريكا.

لما اخوانا العرب يسحبوا فلوسهم من الغرب و يصرفوها على رعاياهم، اما الان فكل واحد ممسوك من زمارة رقبته، و فلوسه ممكن تتجمد اى لحظة بحجة دعم الارهاب

رابط هذا التعليق
شارك

من اعجاز القرآن الكريم من 1500 سنة

و لن ترضى عنك اليهود و لن ترضى عنك النصارى حتى تتخذ ملتهم

هذا هو الرد المقنع علي كلام الاستاذ whiteheart

نعم لن يرضوا عنا ابدا والدليل اننا كلمنا قدمنا تنازل طلبوا هم المزيد من التنازلات والامثلة هائلة وتفوق الحصر

ومنها - طلب تغيير المناهج, طلب تحويل كتابة اللغة العربية لتكتب بحروف لاتينية, طلب حذف ايات الجهاد من القرأن

ولكي لاتقول أنني أخترع ماأقول

اليك هذا المقال كتبه الاستاذ  مصطفي بكري في صحيفة الاسبوع القاهرية

    استمرارا لخطة القضاء علي العقيدة وفتح الطريق أمام 'الفرقان الأمريكي'

الحروف اللاتينية بديلا عن العربية

تقرير يكتبه: مصطفي بكري

بعد 'الفرقان الأمريكي' بديلا للقرآن، انتهت الإدارة الأمريكية مؤخرا من إعداد مشروع خطير هدفه 'تغيير شكل حروف اللغة العربية واستبدال اللغة اللاتينية بها' تحت مسمي تحديث الثقافة العربية، واعتبار هذا المشروع جزءا من خطة الإصلاح في المنطقة والتي تدخل ضمن إطار مشروع 'الشرق الأوسط الكبير' الذي سيجري اعتماده في نهاية شهر 'يونيو' المقبل.

مقدمو المشروع  وهم عدد من الخبراء المختصين  يقولون: إن الهدف من هذا المشروع هو تحقيق تفاهم أفضل، ولغة مشتركة بين اللغة العربية وغيرها من اللغات الأخري، وإن الأمريكيين والأوربيين متعطشون للوقف علي أسرار تلك اللغة والعديد من الكتابات الهامة القديمة والحديثة التي نسجت العقل الثقافي العربي والإسلامي.

ويري المشروع أن ما تمت ترجمته من العربية إلي اللغات الأخري يبدو ضئيلا وقليلا للغاية، ولم يتح التعرف علي النواحي الدقيقة لهذه اللغة وما تحمله من ثقافات متباينة.

ويري المشروع الأمريكي أنه كطبيعة أي لغة فإنها لابد أن تخضع اللغة العربية للتطوير والتحرر من تلك الأشكال القديمة التي ظلت عليها منذ قرون خاصة أن ذلك أدي فعليا إلي صعوبة كبري في استيعاب أهل الحضارات والأديان الأخري لهذه اللغة أو تعلمها أو الاقتراب فكريا ممن يتحدث بها.

ويضيف المشروع: 'لقد واجهتنا مشكلة حقيقية في العالم بعد أحداث 11 سبتمبر وهي أن الإرهابيين الذين يتحدثون باللغة العربية وتتم ترجمة كلماتهم إلي الإنجليزية أو الفرنسية لا نعرف شعورهم الحقيقي أو الدوافع الكامنة وراء ارتكابهم لهذه الأحداث، لأن الترجمة العربية إلي اللغات الأخري يبدو أنها تواجه بمشاكل حقيقية نحن غير قادرين علي تصنيفها وتبيان أسبابها الحقيقية'.

ويقول المشروع: 'إن العلوم الدولية لا تستطيع أن تعتمد هذه اللغة بسبب تعقد رموزها وصعوبة أشكالها، هذا في الوقت الذي يستطيع فيه أهل اللغة العربية ومتحدثوها اتقان اللغة المشتقة من اللاتينية كالإنجليزية والفرنسية، بل وإن العرب يتحدثون هذه اللغات مثل أهلها تماما مما يؤكد سهولة أشكال وحروف اللاتينية وقدرتها علي التأقلم والتطوير تحت أي ظروف، وفي ظل أي مسميات للغات المختلفة'.

ويضيف المشروع الأمريكي القول: 'إن إدراكنا الحقيقي هو أن هناك لغة مشتركة يمكن أن تجمع بين كل سكان الكرة الأرضية فيما عدا الذين يتحدثون باللغة العربية وهو ما يجعل من الصعب بناء تواصل فكري معهم أو معرفة دوافعهم النفسية'.

ويقول المشروع: 'علي مدي أكثر من 600 دراسة وبحث متخصص تم إجراؤها بمعرفة الجهات العلمية المرموقة منذ عام 2002 وحتي أوائل عام 2004 فإن النتيجة الأساسية التي خلصت إليها هذه الدراسات هي أن صعوبة التقاء اللغة العربية مع اللغة الإنجليزية كانت الدافع الرئيسي وراء موجة 'الكره العربي' لأمريكا وإسرائيل، والشعور بالبغض والانتقام من الذين يتحدثون الإنجليزية والفرنسية'.

ويري المشروع الأمريكي أن 'المشكلة ليست في أن يقرأ غير العربي النصوص والأفكار والكتابات العربية باللغة اللاتينية، ولكن الأساس في هذا المشروع هو أن يتحدث العرب هذه اللغة الجديدة ويطبقوها عمليا في كل كتاباتهم، حيث إن الهدف الرئيسي من هذا المشروع هو أن يتم تطوير دراسة مادة اللغة العربية في كل المدارس العربية والإسلامية وأن يتم إلغاء المناهج القائمة حاليا في هذه المدارس التي تعتمد علي دراسة قواعد اللغة والصور الجمالية وابداعاتها والكلمات والنصوص المتشابهة مثل الشعر القديم الذي ينتهي بحروف واحدة وأحيانا فإن مناهج التعليم لهذه اللغة تتضمن توجيهات ومبادئ دينية قد لا تتفق علي بناء التواصل مع الآخرين من غير العرب أو كما يطلق عليهم في البلاد العربية 'الأجانب'.

ويقول المشروع: 'إن المنهج الجديد لتطوير هذه اللغة هو أن يتم إلغاء كل الصور السابقة في إطار حركات الإصلاح والسعي نحو تطبيق الحرية والديمقراطية في أوسع معانيها وأن أحد الأسس الهامة لذلك هو أن يتعلم التلاميذ والطلاب في الجامعات وكذلك المثقفون طريقة جديدة لكتابة اللغة العربية والتعبير عن المعني الذي يريدون توصيله إلي الآخرين'.

ويري المشروع الأمريكي أن 'الذي سيساعد علي إقناع الدول العربية والإسلامية التي تعتمد أشكال هذه اللغة كمكون رئيسي لثقافاتها هو أن الكتابة علي الورق بدأت تفقد الكثير من أهميتها التي كانت قائمة قبل ذلك، وأن الكتابة الالكترونية في ذاكرة الحاسب ستصبح هي الأساس في بناء التفاهم المشترك والتواصل مع الآخرين'.

ويقول المشروع: 'إن العرب يصرون الآن علي أن يكون حوار الحضارات والثقافات برنامجا حقيقيا من أجل التقريب بين الشعوب العربية والغربية وعليهم أن يدركوا أن تحقيق ذلك لن يكون إلا من خلال الاتفاق علي تغيير أشكال اللغة العربية والتأثير علي المحتوي الثقافي الذي يمكن أن تعتقد فيه الأجيال القادمة'.

ويضيف المشروع الأمريكي: 'إن الهدف من هذا المشروع ليس تحرير اللغة العربية فقط من أشكالها التقليدية التي ظلت قائمة كما هي منذ آلاف السنين، ولكن تحرير العقول العربية والإسلامية يستهدف القضاء أساسا علي الموروثات السلبية في الانتقام والعنف والإرهاب'.

ويري المشروع الأمريكي أن 'هذا التطوير الجديد ما هو إلا مرحلة جديدة من مراحل تطور اللغة العربية التي هي بذاتها تطورت في الكتابة لما كانت عليه قبل الدين الإسلامي، وأنه مع محمد 'يقصد الرسول صلي الله عليه وسلم' كان هناك شكل آخر للكتابة، وبعد محمد صلي الله عليه وسلم ظهرت العديد من الأشكال الأخري، ولكن الأساس أنه حتي في إطار الأشكال التي تطورت سواء قبل 'محمد' 'يقصد الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم' أو بعده فإنه غالبا اتخذت هذه الأشكال تصميمات متقاربة مما جعل العرب أنفسهم يشعرون بأن تطور لغتهم لم يكن كبيرا وإنما كان في حدود ضعيفة، أما اليوم فإن العرب والمسلمين مطالبون بأن يقبلوا بهذه الثورة الكبري في تطوير هذه اللغة وأشكالها خاصة مع انتشار الحواسب الآلية'.

ويقول المشروع: 'إن هذا التطوير سيعتمد قبل الانتقال إلي اللاتينية علي عدد من الاعتبارات الأساسية أبرزها:

إلغاء التنقيط.

التأكد من استقامة الحرف، فما هو قائم في اللغة العربية أصلا يعتمد علي نوع من التعقيد المبالغ فيه، كأن يأخذ الحرف شكل الارتفاع مثل 'ع' أو الانخفاض مثل 'ح' وهذا يزيد من صعوبة تعلمها، كذلك إلغاء ما يطلق عليه الحلقات المقفلة مثل 'ه' أو 'ة' الهاء أو التاء المربوطتين مما يصيب بالارتباك، حتي أن العرب أنفسهم اشتكوا من هذه الحلقات المقفلة!!

كذلك تتميز هذه اللغة القائمة حاليا بنوع من التعقيد فيما يتعلق بمواقع نقاط الاتصال بالحرف أو الانفصال مع ما قبله أو بعده'.

ويستند المشروع الأمريكي إلي دراسة أجراها 'ماثيورث ماشار' في مركز 'الحضارة' التابع للخارجية الأمريكية والذي يري أن التلاميذ العرب والمسلمين يشكون من صعوبة هذه اللغة في تشابهات حروفها التي لا تعكس تميزا بين الحروف وبعضها إلا من خلال التنقيط، ويضرب بذلك أمثلة مثل: 'ب، ت، ث'، 'ج، ح، خ'، 'د، ذ'، 'ر. ز'، 'س، ش'، 'ص، ض'، 'ط، ظ'، 'ع، غ'، 'ف، ق'. حيث يري أن هذا التشابه يعقٌد القدرة علي التعلم لفترة طويلة، وأن استيعاب التلاميذ لها لا يكون إلا بعد مرور سنوات طويلة في التعليم، بالإضافة إلي أن انتشار الكتابة الالكترونية لابد أن يؤثر علي إضعاف روابط التشابه بين هذه الحروف وبعضها، وهذا هو الذي يؤدي عمليا إلي كثرة الأخطاء في الكتابة باللغة العربية، هذا بالإضافة إلي أن قدرة الحرف علي التطويع المرن تزيد من فهم واستيعاب هذه اللغة مما يعني أن الأشكال القديمة حاليا للغة تعد غير قادرة علي التواؤم مع الأوضاع الدولية الجديدة'.

ويقصد بالتطويع المرن هنا 'اختلاف الخطوط في اللغة العربية ما بين خط يطلق عليه نسخ وآخر رقعة، كما أن العرب أنفسهم لا يكتبون بطريقة واحدة، هذا في الوقت الذي تبدو فيه حروف اللغة الإنجليزية واضحة وسهلة، وكذلك كل مشتقات اللغة اللاتينية، كما أن تداخل الحروف في هذه اللغة يؤدي إلي تداخلها في مواطن كثيرة'.

وقدرت الدراسة أن تغيير أشكال الحروف العربية لا يؤثر فقط علي البلدان العربية ولكنه سيمتد أيضا إلي أفغانستان وإيران ومالطا والهند وباكستان وكازاخستان وماليزيا واندونيسيا وغيرها، وكذلك فإن اللغة البربرية 'الهوسا' والسواحلية تستخدم الحروف العربية، وهذه هي الأهمية الكبري لهذا المشروع الذي يجب أن يشمل دراسة تغيير الأشكال إلي اللاتينية في إطار معالجة الحروف العربية ال28، بأشكال كتابتها المختلفة ويقصد بذلك دراسة أول الكلمة ووسطها، وكذلك ما انتهت إليه من حروف، بالإضافة إلي دراسة الحروف المتصلة والمنفصلة.

وتطالب الدراسة بضرورة أن يكون هناك تركيز خاص لعلاج مسألة الهمزة الواردة بأشكال متعددة في هذه اللغة، فأحيانا تكتب علي السطر أو تكون فوق أول حرف 'أ' أو تكون علي حرف مثل 'ؤ'.

وتقول الدراسة: 'إن هذه التجربة لن تحقق نجاحها إلا إذا تم الانتباه إلي ما يعرف بأدوات التشكيل في هذه اللغة مثل ' î' (فتحة)، ' ï' (ضمة)، 'ً' (كسرة)، ويجب إيجاد بدائل لها في تطوير اللغة مشيرا إلي أن العرب ارتبطوا بهذه الحركات الثلاث في كتاباتهم وأحيانا في أحاديثهم، بل إن اللغة العربية بلغت في تعقيدها أحيانا درجة تشكيل الأرقام الحسابية ووضع هذه الحركات عليها، وأن هذا يبدو واضحا بشكل كبير في كتابهم المقدس 'يقصد القرآن الكريم' حيث إنه ذكر كل الأرقام في أشكال كتابية مشكلة مما يزيد من التعقيد القائم'.

وتقول الدراسة: يبدو أن العرب أدركوا صعوبة ذلك في الكتابة، وأن هذا الشكل يعقد من أفكارهم فلجئوا إلي اعتماد الأرقام من خلال النقل من الطريقة الهندية التي تمثل الأرقام التي يكتب بها العرب حاليا، وأن العرب في أرقامهم لم يعتمدوا علي الشكل القديم للأرقام الهندية مثل '18' أو '3' وأنهم اعتمدوا علي الكتابة الحديثة للهنود ( ) وهذا يعني أن العرب أدركوا منذ أمد الصعوبة في تطبيق لغتهم.

وتري الدراسة الأمريكية 'أن تغيير الأشكال في اللغة يجب أن يمتد إلي تغيير كتابة الأرقام لتكون الكتابة الأمريكية والأوربية هي الوحيدة السائدة في البلدان العربية خاصة في الكتابات الرسمية أو من خلال أوراق تحقيق الشخصية التي يحملها العرب، وأن إحدي المشاكل المهمة للغة الأرقام العربية هي أنهم يستخدمون ما يطلق عليه علامة الصفر (0) والذي يمثل نقطة صغيرة، وهذه النقطة الصغيرة تكون باستمرار عرضة للتزوير والتبديل خاصة في المعلومات المالية مما يمثل في كثير من الأحيان تكاليف باهظة أو تحقيق خسائر كبيرة'.

ويقول المشروع: 'إن قطاعا مهما من الدول العربية خاصة في بلاد المغرب العربي أدركوا بالفعل أن الأرقام العربية ليست صائبة في إبراز الترقيم ولذلك تخلوا عنها واتجهوا إلي كتابة الأرقام باللغة الأجنبية، كما أن العديد من المثقفين العرب والطلاب في الجامعات لا يستخدمون الترقيم العربي إلا نادرا ويلجئون إلي كتابة الأرقام الأجنبية لسهولتها والقدرة علي تمييزها.

يذكر هنا أن هذا المشروع قد أثير في عام 1984 من جانب الولايات المتحدة وبعض الدول الأوربية واقتصر فقط علي الدعوة إلي كتابة الأرقام الأجنبية وإلغاء الأرقام العربية، وأن الخارجية الأمريكية استقدمت ما يزيد علي 100 أكاديمي عربي علي مراحل مختلفة لإقناعهم بهذه الفكرة، إلا أن المجمع الفقهي الإسلامي وهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية تصدوا لهذه المحاولة وأيدوا بقاء الأرقام العربية كما هي.

ويقترح المشروع الأمريكي الاعتماد في الكتابة الجديدة للغة العربية علي الأشكال الهندسية مثل المثلث والمستقيم والدائرة حيث يري المشروع أن المشكلة المعقدة في الأشكال الحالية للغة العربية هي أن أشكالها وحركاتها تزيد علي 95 شكلا أو حركة، وهذا هو بالأساس الذي يجعلها من أصعب اللغات في التعلم أو القدرة علي فهم محتواها وتفاصيلها، إلا أن الدراسة تبدي دهشة أنه وعلي الرغم من هذا التعقيد إلا أن الكتاب المقدس للعرب 'تقصد القرآن' والمكتوب بهذه الأشكال العربية لاقي انتشارا كبيرا حتي في البلدان العربية والإسلامية التي لا تتحدث العربية أصلا'.

ويقول المشروع: 'إننا يجب أن نقنع العرب والمسلمين أن ترجمة هذا الكتاب المقدس 'القرآن' إلي اللغة اللاتينية وتغيير أشكال الحروف العربية سوف يؤديان إلي انتشار أوسع له، وبالتالي سيزيدان من قوتهم'.

وقد أشار أحد الذين أعدوا هذا المشروع وهو 'تيودور هارتزول' إلي 'أن واحدا من الأغراض الرئيسية لهذا المشروع الأمريكي هو نشر نسخة منقحة ومعدلة من القرآن الكريم بتلك اللغة الجديدة وبأشكالها المبتكرة، حيث يقول إن الجديد الذي سنقدمه في هذه النسخة المعدلة أنها ستكون معتمدة أيضا في داخل البلدان العربية والإسلامية، وأن مسئولي هذه البلدان سيوافقون عليها، كما أن هذه الأشكال المبتكرة ستتيح لأول مرة إدخال العديد من التعديلات الإيجابية علي هذا الكتاب الذي يتضمن العديد من المبادئ والأفكار التي تحض علي عدم التعاون مع الآخرين ونشر العنف والكراهية'.

ويقول المشروع: 'إنه في إطار المطالبة بتعديل النص العربي الحالي للكتاب المقدس للمسلمين 'القرآن' فإن هناك صعوبة بالغة تصل إلي حد الاستحالة، وأن واحدا من الخبراء العرب المرموقين أكد مرارا أنه من المستحيل أن تجد شخصا في العالم العربي والإسلامي يوافق علي تعديل الكتاب المقدس 'القرآن' باللغة العربية القائمة حاليا، وأن أي جهد دولي في هذا الشأن سيكون لا قيمة له، ولكن الخطوة الأساسية في هذا التعديل تكمن في أن يوافق العرب علي تغيير شكل الكتابة، ثم تبدأ الأشكال الحالية للغة العربية في الاندثار شيئا فشيئا، لتحل محلها الأشكال الجديدة للغة اللاتينية'.

ويري المشروع أن 'نقل الكتاب المقدس 'القرآن' باللغة والأشكال الجديدة في البداية يجب أن يكون أمينا ودقيقا، لأن هذا الكتاب المقدس 'القرآن' سيكون مراقبا بدقة من العديد من الهيئات الدينية ورجال الدين في الدول العربية والإسلامية وأنه من الأساسيات المهمة أن يتم تبديل وتغيير هذا الكتاب في مراحل لاحقة'.

ويري المشروع أن 'تغيير الكتاب المقدس 'القرآن' يجب أن يتم بشكل تدريجي وبطيء علي الوجه التالي:

الخطوة الأولي: أن يتم التعبير عن الآية القرآنية في البداية بفكرة جديدة ولكنها تؤدي ذات المعني.

الخطوة الثانية: التعبير عن الآية بفكرة قريبة منها.

الخطوة الثالثة: تغيير فكرة الآية دون اصطدام مع الفكرة الأصلية.

الخطوة الرابعة: تغيير الفكرة بما يؤدي إلي التشكيك في الفكرة الأصلية.

الخطوة الخامسة: زيادة الألفاظ والعبارات في ذات الفكرة لزيادة مساحة التشكيك في الفكرة الأصلية.

الخطوة السادسة: القبول والإقناع بتفسيرات جديدة لهذه الفكرة الأصلية بما يؤدي إلي محو معناها الذي كان قائما لفترات طويلة في أذهان الناس.

الخطوة السابعة: دراسة ردود الفعل حيال كل الخطوات السابقة من الآخرين ومجابهة المعترضين علي التغيير البطيء.

الخطوة الثامنة: تغيير الفكرة الأصلية وإحلال الجديدة محلها بشكل نهائي.

الخطوة التاسعة: دراسة المحتوي العام للآيات السابقة واللاحقة ومدي توافقها مع الفكرة الجديدة من حيث تعديل الألفاظ والعبارات التي تم تعديل الآية تبعا لها.

الخطوة العاشرة: اتساق محتوي الآيات السابقة واللاحقة مع الآية التي تم تغييرها وذلك من خلال العودة من جديد إلي الخطوة الأولي'.

ويري المشروع الأمريكي: 'أنه مع التقدير لاستخدام الأشكال الأساسية والهندسية فإن الكتابة الجديدة لابد أن تكون مختصرة ومؤدية للغرض من أقرب الطرق الممكنة، فإذا كانت أشكال اللغة العربية قد احتوت علي 96 أو 97 شكلا في الكتابة فإن هذا يمثل أحد الاخفاقات المهمة لهذه اللغة في التعبير والتواصل مع الآخرين، في حين أنه من المقترح ألا تزيد الأشكال الأساسية في الكتابة علي سبعة أو ثمانية أشكال'.

والمدهش وفق هذا المشروع أنهم سيحددون طبيعة التوجهات العدوانية أو المسالمة للعرب من خلال دراسة خطوطهم بأشكال الكتابة الجديدة، ولذلك فإن عددا من خبراء علم النفس اشتركوا في إعداد هذا المشروع رأوا أن تغيير أشكال الحروف العربية سيقلل من حدة العداء والكراهية 'المتأصلة' لدي المواطنين العرب ضد أمريكا والغرب بصفة عامة كما يقولون.

ويضرب معدو المشروع أمثلة عملية في ذلك بالقول: إن الذي سيكثر في الكتابة من استخدام شكل الزوايا الحادة فهذا يدل علي أنه عدواني، وعلي هذا الأساس فإن الشخص لابد أن يخضع للمراقبة وكذلك تعديل اتجاهاته لإلغاء هذا السلوك العدواني، أما الشخص السوي فهو الذي سيعتمد علي استخدام الأشكال الجديدة للكتابة من خلال الاعتماد علي شكل الدوائر الموسعة التي ستحل محل الحروف العربية في اللغة الجديدة مثل 'أ' تصبح (a) و'ب' تصبح (mfb:.

ووفقا للتحليل النفسي الذي جري الاعتماد عليه في هذا المشروع فإن استخدام الدوائر الواسعة والخط المرتب سيكون دليلا علي الارتياح النفسي لتعامل الأشخاص مع هذه الأشكال الجديدة، وأن هذا الارتياح النفسي لابد أن يعبر عن توافق نفسي مع المفاهيم الأمريكية عن الإصلاح والتحديث ليس في مجال أشكال اللغة العربية فحسب ولكن في كل المجالات الأخري.

ويقول المشروع: 'إن الحروف اللاتينية الجديدة التي يعتمد عليها المشروع الأمريكي تعتمد علي عدد من الأشكال الهندسية المحاسبية الجديدة والتي ستقتصر علي 7 أشكال فقط حسبما أكد المشروع.

ووفق المعلومات فإن هذه الطريقة ستعني فعليا تغيير فهم الثقافة العربية، كما أنها ستعمل حتي في إطار العرض الأمين للقرآن الكريم علي أن يكون هذا العرض مشوها كما أنه يخالف تماما ويتناقض مع المبدأ السماوي المستقر والثابت 'إنا أنزلناه قرآنا عربيا'.

وتشير التقديرات إلي أن المشروع وعلي الرغم أنه في طور الدراسة إلا أنه يتوجب أن يواجه بمعارضة قوية وأن هذه المعارضة يجب ألا تقتصر علي رجال الدين والهيئات الدينية فقط بل يجب أن تمتد إلي كافة الجهات المعنية خاصة أن الأمريكيين والأوربيين يتعاونون معهم في تنفيذ البرامج العملية من أجل وضع هذه الأفكار موضع التطبيق العملي، ولذلك فإن الدعوات التي أطلقت قبل ذلك حول تغيير ألفاظ القرآن الكريم أو إلغاء بعض الآيات التي تحض علي الجهاد وكراهية اليهود كانت تمهيدا لهذا المشروع وجس نبض للعرب وعما إذا كانوا مستعدين لتغيير أشكال كتابتهم والقبول بالقضاء علي لغتهم العربية أم لا.

ويقول المشروع: 'إنه عندما وجد المخططون أن العرب والمسلمين يرفضون بشدة المساس بالقرآن أو تبديله أو تغيير محتوياته قرروا أن يعتمدوا علي الأسلوب البطيء جدا في التغيير، وأن يكون هذا التغيير من خلال تغيير أشكال اللغة العربية خاصة أنه كتاب جديد أعد باسم 'الفرقان الأمريكي' حاليا.

ووفقا لما تسرب عن المشروع الأمريكي السري فإنه تم إعداد حوالي (102) جدول مرفق يبين حروف اللغة العربية مقارنة بالأوضاع الجديدة التي ستكون عليها، وأن هذه الجداول لا تقوم فقط علي فكرة المقابلة بين الحرف العربي وما يناظره لاتينيا بشكل حديث، بل أيضا من خلال إعداد قاموس جديد لتبيان معاني الألفاظ والكلمات التي يراد استبدالها أو القضاء عليها في العربية لتحل محلها ألفاظ جديدة لا تعتمد فقط علي الحروف المقابلة.

وهناك مقترح يتضمنه المشروع ويقضي بإلغاء لفظة 'اليهود' علي سبيل المثال من اللغة العربية لتحل محلها في الأشكال الجديدة لفظة 'الساميون' والتبرير المطروح في ذلك أن لفظة 'اليهود' ارتبطت دائما لدي العرب بأشياء بغيضة والزعم بأنهم أناس خانوا رسول المسلمين وقاموا بارتكاب الكثير من الأخطاء في حق العرب، وأن لفظة 'اليهودي' في حد ذاتها لدي العرب تعني القضاء علي أي تعايش مستقبلي بين الشعب اليهودي وشعوب الشرق الأوسط، بل إن العديد من المثقفين والمسئولين العرب عندما يريد أن يقدح 'إسرائيل' بأقوي الشتائم والإدانات فإنهم يؤكدون علي أنهم 'يهود' أي لهم تراث غير جيد ومنفر لكل العرب'.

ويقول المشروع: 'إنه إذا كان هذا اللفظ يثير مثل هذه التأويلات فإن اللغة الجديدة يجب أن تتخلي عنه ليحل محله لفظ 'الساميون' وهو لفظ مقبول جدا لدي العرب وهو يدل علي السمو والارتفاع بالأخلاق'!!

ويعترف المشروع بأنه 'في حال نجاح هذه الخطة الجديدة فإن الكثير من الأفكار الأوربية الجديدة ستدخل إلي الحضارة الإسلامية التي يجب أن تنقي من الشوائب والاختلافات التي كانت سببا في تشجيع الأفكار الإرهابية وضرب المدن الغربية'.

ويقول المشروع في هذا الإطار: 'إن الحضارة الإسلامية علي صورتها الراهنة تتناقض مع مبادئ الماديات الحديثة أو اللغة الدولية في بناء التواصل الفكري، كما أن هذه الحضارة بطبيعتها متعصبة، وأن هذا التعصب يقود إلي الاصطدام المباشر مع الحضارات الأخري، وأنه قد حان الوقت للقضاء علي هذا التعصب، وذلك بعد أن فشلت البرامج الحوارية أو برامج تبادل الطلبة'.

المهم أن المشروع الأمريكي عبر عن تفاؤله وطموحه زاعما أن 'الشباب والتلاميذ في المنطقة العربية سيرحبون بهذا المشروع الجديد لأن الدراسات الحديثة أثبتت أنهم أكثر انفتاحا علي العالم الغربي والحياة، وأنهم لا يتمسكون باستمرار الصراعات مع إسرائيل والغرب، وأن لديهم طموحا في ترسيخ العلاقات مع الغرب'.

تلك إذن هي ملامح المشروع التآمري الجديد، وهو يتسق تماما مع خطة استبدال 'الفرقان الأمريكي' بالقرآن الكريم التي نشرت 'الأسبوع' تفاصيلها في العدد الماضي.

ويبقي السؤال: ماذا نحن فاعلون؟

هل سنصمت انتظارا للكارثة التي يبدو أنها ماضية بكافة السبل، أم أننا سنتحرك ونقول: 'لا' لمحاولة طمس هويتنا والقضاء علي عقيدتنا بل ووجودنا من الأساس؟!

وفي النهاية لن أطلب منك سوي ان تفكر جيدا في هذه الموضوعات  قبل أن تفخر بالغرب

hamo

:blink:

jihad_19.gif

أتمني أن يأتي اليوم الذي نعيش فيه الديموقراطية , لا أن نكتفي بالتشدق بها .......read.gif

<span style='font-size:21pt;line-height:100%'><span style='font-family:Times'>

خير الكلام ما قل ودل</span></span>

رابط هذا التعليق
شارك

hamo90 كتب:

هذا هو الرد المقنع علي كلام الاستاذ whiteheart

لا .. لم أقتنع.

لأن ببساطه الموضوع (و من عنوانه) المفروض انه يبحث فى أشكال عداء الغرب للإسلام، كما اراد كاتب المقال أن يقنعنا بنسب احدى الأعمال الفنية (المشكوك حتى فى صحتها) لرجل غربى، و ليس العكس!

...ولكي لاتقول أنني أخترع ماأقول

اليك هذا المقال كتبه الاستاذ  مصطفي بكري في صحيفة الاسبوع القاهرية

لا حول و لا قوة الا بالله!

أصبحنا نستدل على جرائم غيرنا، و نحصل على أدلة ادانتهم مما تكتبه لنا صحيفة الاسبوع القاهرية - و من من؟ الاستاذ مصطفى بكري!!

فعلا .. انه دليل دامغ!!

...وفي النهاية لن أطلب منك سوي ان تفكر جيدا في هذه الموضوعات  قبل أن تفخر بالغرب

يا عزيزي انا أشكرك...

لقد فكرت مليا، فعلاوة على أن هدفى الأول ليس كما يتوهم و يعتقد البعض خاطئا هو الانحياز الى الغرب على حساب طرف أخر، بل على عدم ترك الحقد و الكره، و البغض ، من تملك القلب، فعلاوة على ذلك خرجت بنتيجه ازدياد اعجابى و فخرى بحضارتنا العريقة، وبالغرب معا .... و دعنى أكرر ما كتبته فى مداخلتى السابقة:

White heart كتب:

انا يا عزيزي قمت بالبحث و عثرت على الرابطين أعلاه، فلما لا نتعاون على البحث عن الحقيقة، و عدم ترك عقولنا لغيرنا ليضع بها ما شاء؟

يعنى اذا كان هناك اتهام للغرب (أجمع) بالعداء لنا، متمثل فى عمل هنا، أو عمل هناك، فبالنسبه لى علاوة على عدم اعتبار هذا العمل دليل دامغ على عداء (الغرب بأكمله) لنا، فأننى يجب على أن أتأكد من صحة ما تم نسبه - و اعتماده كدليل لادانه الغرب - يعنى هذا أبسط شئ، فلا يعقل أن يخرج علينا واحد من بيننا مثلا فى مصر يتهم "كاتب مقال" فى "أنجولا" و يقوم "بترجمة" و اعادة كتابه نفس المقال بهدف تعريفنا ما كتبه لنا هذا الكاتب من نقاط تسئ الينا و تدل على عداء كل "انجولا" لمصر و أهل مصر، و بعدها يخرج اخر أيضا من بيننا ليدلل على كلام الأول بعمل نفس الشئ!!!! و بعدها مطلوب منا جميعا الأنسياق و تصديق اثنانتهم - هكذا، دون حتى القاء نظرة على أصل العملين و من مصادرهم و لغتهم الأصليه !!!! هل هذا منطق؟

مقالة مصطفى بكري تتحدث عن (مشروع) لن أخوض فى تفاصيلها حتى القى نظرة على مصدرها، و أصلها، و من قبلها العمل الفنى المزعوم ( رقصة المحجبات السبع)!!! أم ترانى على خطأ باتباعى مثل هذا المنطق؟

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

الغريب يا وايت هارت انك تدافع بكل ما اوتيت من قوة عن الغرب كأنك واحد منهم

ونسيت ان الغرب وخاصة الجنس السكسوني والاري منهم لا يحترمون اي اي جنس عربي او شرقي حتى لو كان مسيحي وعلى ملتهم

حتى اليهود بالنسبة لهم جزء من حسالة الشعوب ودعمهم ليس حبا فيهم ولكن كراهة للعرب والمسلمين ومن على شاكلتهم مثل اقباط مصر والحبشة بالاضافة الى الهنود والجنس الاصفر كله من صينين او يابانيين

واحداث التاريخ مليئة بالمجازر والاضطهاد واخرها حرق ستة ملايين يهودي على يد زعيم النازية والمطالب الاول بوحدة اوربا البيضاء وتنقيتها من الاجناس الاخرى

بالاطبع هذا ليس تعاطف مع اليهود لانهم يفعلون الان اسوء مما فعل بهم بدل ان ينتقموا من الذين اضطهدوهم وحرقوهم احياء

يسلم فمك ياستاذ محمد!!!!

إلي كل المصريين:

لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك .. إلا إذا كنتَ منحنياً.

رابط هذا التعليق
شارك

انا أتسائل عن صحة الكثير مما يكتب هنا و هناك...

فمثلا لقد تعبت فى محاولة العثور على أصل ما ورد فى هذه المقطوعة، و على الرغم من أن الكاتب أوضح عن المصدر الذى نقل عنه تلك الكلمات (التى لا تعقل) و التى أتسائل عن الهدف الحقيقى الذى يبغيه أى كان كاتبها؟ الا اننى على استعداد لتصعيد الأمر الى وزارة التعليم الفرنسية، اذا ما دلنى أحدا عن اى كتاب فرنسى مدرسى - و فى أى صفحة ورد هذا الكلام!

ولتقرأ معي أيها القارئ وصف المسلم في كتاب دراسي فرنسي كما رصدته الدكتورة مادلين نصر  في كتابها الهام: "صورة العرب والإسلام في الكتب المدرسية الفرنسية الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية" ..

فالمسلم  جبان خائف متخلف ساذج يعانى من قصور عقلي.. دنيء فقير.. متخلف أخلاقيا.. ناقص .. إما عدو وإما خائن.. وهو إما لاجئ في مخيم، أو ساكن في مدن من الصفيح، أو راعى غنم في الصحراء أو صياد..

المسلمون والعرب  كفار أعداء خونة غير مؤمنين فاشلون مهزومون هامشيون مذعورون فقراء يعيشون في حرمان لأن إلههم بخيل (أما إله الغربيين  فكريم و أعطاهم الثروة والمياه الوفيرة) ….

العلاقة بين المسلم  وبين الآخرين علاقة عدائية خطرة عندما يفلتون من السيطرة ، إذ أنهم بعدها  يتحولون إلى أعداء خطرين بعد أن كانوا مخلصين أوفياء، لكنهم عند فقد السيطرة عليهم يتحولون إلى متمردين تارة وأخرى إلى نهابين وثالثة إلى مخربين  بل سفاحين… إنهم قبيلة كريهة من البدو المتعطشين للدماء… الغرب أسياد والمسلمون خدم ، لصوص، متطيرون، يؤمنون بالجان، أذلاء، فاشلون ، لا يتكيفون مع الواقع ، مرعبون ، مفزعون ، قطاع طرق، قتلة، يخافون الموت فيستسلمون ويلحقهم عار الموت دون قتال … ليس لهم أي صفة إيجابية…  إنهم إما كسالى مذعورون و إما غزاة سارقون …خائفون ويهددون غيرهم … فُرّارٌ بعد الهزائم… إن المصير المحزن الذي ينتظرهم هو الموت الجسدي أو الخضوع أو الاستسلام أو الانسحاب…

أحيانا يقاتلون بشجاعة لكن هزيمتكم محققة…  وهم يثيرون العطف أحيانا لكن القَدَرَ دائما ضدهم والحظ.. إنهم شخصيات محكومة دائما بالهزيمة والفشل والخضوع… وهم غازون ومتطفلون و أجانب حتى عندما يكونون في بلادهم الخاصة…

إنهم دائما في علاقة تناقض مع الآخرين، تتحالف الطبيعة مع القدر ضدهم، ثم يجدون أنفسكم بعد ذلك في صف الأشرار أو ضد الأخيار دائمي التشاحن مع بعضهم..

إنهم  ضعفاء.. يطلبون الحماية أو تهربون…

إن طبيعة العلاقة معهم هي الصراع والعداء وشعورهم بالنقص، إنهم أعداء أو خاضعون .....

ليست هذه الصفات – يا قارئى - واردة في عصور ما قبل التاريخ ولا في العصور الوسطى، ولا حتى في بدايات القرن العشرين أو منتصفه، إنما هي صفات العرب التي يدرسها – الآن - الطلاب الفرنسيون في مراحل التعليم المختلفة  وليست هذه النظرة زلة لسان إنما هي المنهج الرسمي الذي قررته وزارة التربية الفرنسية ، وضع في الاعتبار أنهم لا يقولون كل ما يريدون إذ يجب - طبقا لنص توجيهات صريحة من وزارة التربية - مراعاة وجود تلاميذ من أصل عربي في الفصول الدراسية..!!

و هل يحتاج الأمر عناء البحث عن صحة ما ورد فى باقى المقال " بل هي حرب علي الإسلام " المطول الذى تناقلته مواقع أخرى!!!

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك



الأخ الفاضل White heart ,

ألاحظ أنك تشكك في كل مايعرض من أمثلة لعداء الغرب والأمريكان للمســلمين والعرب.

بالتأكيد لاخلاف علي أنة حقك الأصيل أن تقبل أو ترفض أو تشك فيما يعرض,
ولكن حتي يكون تشكيك في محلة فلابد أن يكون مبنيا علي أدلة تنقض
مايعرضة الزملاء وإلا ســيفهم تشكيك بطريقة خاطئة .

لذا أرجو من حضرتك بدلا من أن تقول علي كل مايعرض أنك تشك في
مصدرة أو تشك في الصحفي كاتب المقال أو في الجريدة أرجو منك أن تضيئ
لنا ماهو مســـتغلق علينا فهمة واسـتيعابة وتوضح لنا كيف أن الغرب المتحضر وأمريكا
علي وجة الخصوص لاتعادي العرب والمسلمين ولا يحيكوا لنا المؤامرات وتذكر لنا دليلك علي كل هذا.
أما أن تستمر في التشكيك في كل مايعرض بدون أن تعرض الدليل الذي
تبني عليها كلامك فاسمح لي أنني أختلف معك في هذا.

وحتي تأتي لنا بأدلتك علي أن الغرب المتحضر وأمريكا المتألقة بالحضارة والمدنية والقيم
لايضمروا العداء للعرب وللإسلام لك أن نعد أنفســـنا لهذا بأن ننســـي أو قل نتناســــي
مايلي:
  • ســنتناســـي مايفعلة الأمريكان والإنجليز وباقي الأذناب من الغرب
  • الذي يفيض بالحضارة والمدنية بالأشقاء العراقيين من قتل وتنكيل
  • وامتهان وتعذيب واغتصاب.
  • سـنتناســي المســـاندة المطلقة التي يقوم بها الأمريكان المتحضرون
  • لإســـرائيل بكل ماتفعلة بالفلسطينين كل يوم.

  • ســنتناســــي كل المرات التي اســـتخدمت أمريكا فيها الفيتو حتي
  • لاتدين إســـرائيل علي كل انتهاكاتها التي يندي لها جبين أي متحضر.
  • سنتناسي غضهم الطرف عما حدث في صبرا وشاتيلا.

  • سنتناسي غضهم الطرف عما حدث في قانا
.
  • ســنتناسي مافعلتة أمريكا من حصار وتجويع للشـــعب الليبي.

  • سنتناسي قصفهم لليبيــــــا.
  • سنتناسي قصفهم للســودان.

  • سنتناسي غض أمريكا الطرف عن ترسانة إسرائيل النووية واتهامها
  • للعراق وسوريا وإيران بامتلاكها لأسلحة الدمار الشامل وتهديدها لهم.
  • سنتناسي فرضهم عقوبات علي سوريا.

  • سنتناسي مافعلوة من تقتيل ودمار للمسلمين الأفغــــــان.
  • سنتناسي العدوان الثلاثي علي مصر من دولتين غربيتين متحضرتين
  • إنجلترا وفرنسا مع اللعينة اللقيطة القميئة الســـرطان إســـرائيل.

  • سنتناسي مافعلة الغرب المتحضر الراقي بالعرب من احتلال لعقود عديدة
  • ونهب لثرواتهم وتقســيمهم وتمزيقهم وإغراقهم في الفقر والجهل والمرض.


اذكر لنا نماذج تؤكد بها علي أنهم لايضمروا لنا عداءا وأنهم يتعاونون معنا ويحترموننا.

اذكر لنا مثلا مافعلة الغرب للدول العربية التي احتلها ومزقها وأفقرها وأغرقها في
ظلمات الصراعات والجهل والمرض كتعويض عما فعلة بها.

اذكر لنا دورهم في تطهير أراضينا من الألغام التي زرعوها في أراضينا
راح ضحيتها الكثير من إخواننا وحرمونا من جزء عزيز من أراضينا.

اذكر لنا مافعلوة للفلسطينين منذ أن زرعوا فينا هذا السرطان الإسرائيلي.

اذكر لنا كيف يحترموا حقوق المواطن الفلسطيني.

وكيف يحترموا حقوق المواطن العراقي.

وكيف يحترموا حقوق المسلمين المعتقلين في جوانتانامو.

اذكر لنا كيف يحاولوا النهوض بنا بدون تهديد أو وصاية.

أذكر لنا ماتجد أنة يؤيد كلامك.

معذرة.

رابط هذا التعليق
شارك

تلميذ كتب:

....وإلا ســيفهم تشكيك بطريقة خاطئة .

لماذا؟

لأنى أرفض أن يملى على أحدا أى افتراءات و أكاذيب؟

اصبح على انا اثبات ان ما ينقل الينا "حقيقى" ... حتى و ان قمت بذلك، هل رأيت رد فعلك، تركت الكاذب، و أمسكت بى انا!!!

هل هذا منطق؟

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

لذا أرجو من حضرتك بدلا من أن تقول علي كل مايعرض أنك تشك في

مصدرة أو تشك في الصحفي كاتب المقال أو في الجريدة أرجو منك أن تضيئ

لنا ماهو مســـتغلق علينا فهمة واسـتيعابة وتوضح لنا كيف أن الغرب المتحضر وأمريكا

علي وجة الخصوص لاتعادي العرب والمسلمين ولا يحيكوا لنا المؤامرات وتذكر لنا دليلك علي كل هذا.

الموضوع يا عزيزى عن اتهام الغرب لعداءه لنا - و ليس العكس؟

انا شاركت فى هذا الموضوع، ورأيت الأدلة التى اعتمد عليها كاتب المقال، فبحثت و وجدت خطأها، فافصحت عنه، و طالبت من معى اثبات العكس.

و لست أنا من يستطيع مساعدتك على فهم أى شئ - فهذا تواضع كبير منك يا عزيزى، كلنا هنا بالغين، كل ما افعله هو أن أعبر عن رأيي.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

...أما أن تستمر في التشكيك في كل مايعرض بدون أن تعرض الدليل الذي

تبني عليها كلامك فاسمح لي أنني أختلف معك في هذا.

لقد شككت .. و بحثت ... و وضعت روابط.

فأين هى تلك الخاصة بك؟

انت يا عزيزى من تتهم - و انت الذى عليك اثبات هذا الاتهام.

اما انا فلى كمتلقى أن أثق فى اتهامك (لدوافع عاطفية) بغض النظر، عن الحكم الذى سيصدر نتيجة هذا الاتهام عما اذا كان ظالم ام عادل - واما أن اتحقق اولا من الأدلة التى اعتمدت عليها لبناء اتهامك، و ارفضها اذا كانت خاطئة.....

انا اخترت الطريق الثانى .. بعد اذنك.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

ســنتناســـي مايفعلة الأمريكان والإنجليز وباقي الأذناب من الغرب

الذي يفيض بالحضارة والمدنية بالأشقاء العراقيين من قتل وتنكيل

وامتهان وتعذيب واغتصاب.

هل فعلا انت مقتنع بأن فقط (الغرب) هم من فى العراق - و هم من وراء كل ما نراه؟

هل لسنا معهم؟ الم نشارك بأى شئ فى هذه الأوضاع؟

يا عزيزى لا يمكننا القاء كل الجرائم على غيرنا - و نقول بعدها اننا ملائكة لا ذنب لنا، ما سمعنا عنه من جرائم اخيرا، هى أفعال مشينه بكل تأكيد، و كما أن مصدرها كشف عنها، فهو نفس المصدر الذى يدينها و يحاكمها - فى كل الأحوال لا فضل لنا فى هذا - اما عن اساس وجودهم من الأساس فى العراق، فهناك باب كامل مخصص لذلك نستطيع العودة اليه - اما اذا أردت رأيي و الذى سبق و ان أعلنته، فهى المصالح أولا - و بالطبع هى مصالح الكثيرين فى الشرق و الغرب، و ليس الغرب وحده!!! بل اننى قد لا ابالغ ان هناك من دولنا من لهم مصالح مباشرة وراء هذا الوجود، و ان بحثت بقليل من (العقلانية) ستجد حتى اننا قد شاركنا و نشارك فى كل هذا!!!

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...