العداء الغربي للإسلام

[تلميذ]

يا عزيزى أنا لا أفهم لما التركيز فقط على الولايات المتحدة الأمريكية،

وأنا كمــان.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

انا لا أستريح تماما الى هذا النوع من التسطيح

شــــكرا. كلك ذوق وقلبك أبيض.

[تلميذ]

ثم انهم لم يقصفوا السودان، بل هدف محدد فى السودان..

كتر خيرهم.

عالم في قلبها رحمة وحنينة علي العرب والمســلمين وبتحبنا.

عالم تفيض بالحضارة والخلق الرفيع.

طبعا لو حد غيرهم كان بدل مايضرب هدف محدد في الســودان كان ضرب هدفين محددين في السودان أو ضرب ثلاثة أهداف محددة في السودان أو ضرب أربعة أهداف محددة في السودان أو ضرب خمسة..................

لا حقيقي بيحبونا موووووووووووت.

ناس ذووق ذووق ذووق.

كتر خيرك إنت كمان. نورتنا بما استغلق علينا فهمة.

[تلميذ]

بصراحة يا عزيزي تلميذ، انا مندهش ممن يظل يعتقد ان هناك فرق بين دولتى اسرائيل، و الولايات المتحدة الأمريكية

عرفت لية التركيز دائما علي أمريكا. أظنك كنت من شوية مش فاهم لية التركيز الدائم علي أمريكا.

وطبعا مادمت تقر بأنة ليس هناك فرق بين اللقيطة السرطان إسرائيل وأمريكا فهذا طبعا دليلك علي أن أمريكا لاتكن لنا إلا كل الخير ولا تضمر لنا شرا. وبتعز العرب وبتحب المسلمين موووت تماما كما تفعل إسرائيل. أفادكم اللة.

فليس من المعقول أن يكون ميزان القوة فى صالحهما، و يعلموا أن جيرانهم يريدون أن يلقوا بهم بالبحر (مثلما نسمع ليل-نهار) ثم يسمحوا، باختلال هذا الميزان؟؟!! المسألة نوع من أنواع الدفاع على النفس

لاتعليق.

[تلميذ]

ثم لا تنسى ان الولايات المتحدة الأمريكية كدولة حرة فى املاء سياستها الداخلية على شركاتها و على أرضها، و يحق لها أيضا استخدام و تطويع نفوذها لخدمة مصالحها و مصالح حلفائها ...

يعني مادامت أمريكا دولة حرة في إملاء ســياســاتها وتطويع نفوذها لخدمة مصالحها وخدمة حلفائها يبقي لما إسرائيل تطلب منها إنها تخلي مصر توصل لها فرع من النيل ومصر ماترضاش فلا مانع لديك من أن تقوم أمريكا بضرب مصر واحتلالها لتنفيذ هذا الغرض ولا مانع لديك أنهم يحتلوا أرضك ويمتهنوا أهلك في مصر إذا كان لك أهل في مصر ويذلوهم ويبحتروا كرامتهم ذي مبيعملوا في الإخوة العراقيين وذي ماللقيطة إسرائيل بتعمل في الإخوة الفلسطينيين. وليس لديك مانع أيضا إن الكاوبوي الأمريكي في هذة الحالة ******** *****************************

ولم لا؟ أليست أمريكا دولة حرة في إملاء ســـياســـاتها علي شركائها ويحق لها تطويع نفوذها لخدمة مصالحها ومصالح حلفائها.

علي فكرة, إن كانت لك أم أو خت أو ابنة أو زوجة أو عمة أو خالة أو جدة أو قريبة أو جارة في مصر فلا تقلق فلن ******* أحــد ونم قرير العين. عارف ليــــــــــــة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لأن مصــر الحبيبة الغاليـــة قرة العين مازال فيها رجال مخلصـــون لوطنهم ودينهم لم يبيعوا آخرتهم بدنياهم.

عارف ليـــــــــــــة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لأن فيها شـــباب ذي الورد والفل والياســمين مســـتعدين بكل الصدق وبرغم كل الإحباطات في حياتهم أن يهبوا أرواحهم فداءا لمصر وأن يحموا أعراض أمهاتهم وأخواتهم وزوجاتهم وعماتهم وخالاتهم وجداتهم وجاراتهم من كل كلب ابن كلب تســول لة نفســـة أن يقترب منهم.

وانســي حكاية ميزان القوي اللي في صالحهم لأن فية موازين تانية يبدو أنك لاتعرفها.

عارف ليـــــــــــة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لأن مصـــر فيهــا خير أجنــاد اللة في الأرض بشــــهادة رســـولنا الكريم.

تم شطب بعض الكلمات بمعرفتي.... محمد أبوزيد

[تلميذ]

لاحظ يا عزيزى أن اسرائيل اليوم دولة قائمة، لها ممثليها حول العالم و فى بلدنا، و بيننا معاهدة سلام، و علاقات دبلوماسية مثل الكثير من الدول حول العالم.....

اما فما بينهم و بين فلسطين فهو شأنهم،

لا ياعزيزي ليس شــأن الفلســطينيين وحدهم. بل شـــأننا كمصريين وكعرب وكمســـلمين وكمســــيحيين قبل الفلســـطينيين. فهم إخوة وأشقاء لنا وما يؤلمهم يؤلمنا. ويدافعوا عن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

ألا تتألم لما يحدث لهم كل يوم. ثم تقول هذا شأنهم.

ألا يندي جبينك لما يحدث الآن في رفح. وتقول هذا شأنهم.

ألا يؤلمك رؤية طفل أو طفلة بريئة وقد اخترق الرصاص جســـدها النحيل. وتقول هذا شأنهم.

ألا يقض مضجعك وأنت تعيش في الأماكن المكيفة أن تري شــيخا أو عجوزا أو أسرة فلسطينية تفترش الأرض وتلتحف الســماء في برد الشــتاء القارس أو حر الصيف القاتل. ثم تقول هذا شــأنهم.

ألا يحرك نخوتك أن تصفع أخت فلســطينية(أقول فقط تصفع ولا أقول تنتهك حرمتها) . وتقول هذا شأنهم.

ماتقولة ياعزيزي هو ســــياســـة وأنا مالي. شـــيء مرفوض تماما وغير لائق وغير مقبول.

إذا قال كل منا وأنا مالي, هذا شأنهم, فســـيأتي يومه لامحالة. ولا يأكل الذئب من القطيع إلا الشاردة.

وأحب أن أعرفك أن إســـلامنا علمنا أن المســلمين كالجســــد الواحد إذا اشـــتكي منة عضو تداعي لة ســـائر الجســـــد بالســــهر والحمي.

كما علمنا أنة إذا اعتدي أحد علي أرض مسلمة في أي مكان وجب علينا نصرتها.

وأذكرك أنة في الماضي لم تكن هناك تلك الحدود الســـياســـية الموجودة الآن بيننا والتي وضعها الإســـتعمار الغربي (الغرب الذي يحبنا) ليمزقنا بها والتي لولا وجودها الآن لكنا وطنا عربيا واحدا وماقلت أنت هذا الكلام.

[نيرون]

ردك عنيف قوى يا تلميذ!!!!

تلميذ ايه يا عم!!!!

دا انت استاذ!!!

انا بقالى هنا يجى!!! كتير!!!

ما اديتش كلام تقيل كده!!

بس بينى وبينك فيه الفاظ ما تصحش تخرج مننا احنا ليهم حتى لو كانوا هما مش احنا!!!

فاهمنى طبعا!!

والنبى ما تديهم بنط وغير الكلمتين دول

و

و

و

يسلم فمك

تم التصحيح بمعرفتي ...... محمد ابوزيد

[se_ Elsyed]

منطق غريب وعجيب وألفاظ اعجب تلك التي يستخدمها وابت هارت .. من نوعية المصالح وحماية المصالح وكل دولة قوية - الأن ومؤقتاص - تستطيع ان تنتهك حُرمات الدول الاخرى لأنها تحمي مصالحا .... ومع ذلك فلماذا نغضب ولماذا نثور فهناك المنظمات الإنسانية الغربية التي تداوي ...

يذكرني هذا بكاريكتر ظريف لمصطفى حسين وهو يصور المأساة والجبروت الذي تعرضت له أفغانستان وشعبها الذي يلتحف السماء وينام على الثري .. فقد صور الأفغان وهو يقفون امام كشك يوزع عليهم الهامبورجر والهوت دوج الامريكي ويخرجون من الجهة الاخرى للدخول على المدبح الآلي الامريكي برضوا ..

أيوه يا عم أصلها كانت بتأدب طالبان والقاعده وعشان كده كانت بتستخدم طائرات البي 52 لإلقاء الأف الأطنان من القنابل على الشعب الأفغاني كله ..... وأيضاً عندما كانت تضرب العراق كانت تحرص على تدمير البنية التحتية كلياص للعراق عشان تبدا على نضافة عشان هي بتحب العراقيين العرب المسلمين .... حتى لابد ان نلاحظ غنها لما ضربت هدف محدد في السودان كان مصنع الشفاء للأدوية .... ورجعت وقالت سوري أصل إحنا كنا بنحسبه مصنع أسلحة كيماوية .. جل ما لا يسهو يا أخي ما قولنا سوري .

[مواطنين]

الاعزاء المتحاورين

قبل الانتهاء من مناقشة العداء الغربى للاسلامى ..او فى اثناء النقاش..اقترح انه يكون فى موضوع ...يتوازى مع المطروح ده لكن بعنوان " العداء الاسلامى ...للغرب"... حتي يكون هناك فرصة للرائ الاخر

[عصام]

العزيز "مواطنين"

كنت أتابع الموضوع من بعيد وأكتفى بالقراءة حتى قمت حضرتك بإضافة مداخلتك عاليه!!!!

سيدى الفاضل .. الموضوع بسيط .. بل أبسط...!!

نحن نكرههم لأنهم يكرهوننا .. وهم يكرهوننا لأننا مسلمين .. خلصت .. ليس إلا .. المسألة لا تحتاج "الآخر" وموضوع مضاد وما شابه ...

[مواطنين]

عزيزي esssothegreat

اشكرك علي الرد المفحم ولكن بدر هذا السؤال بعد احداث سبتمبر لماذا يكرهونا وفي الحقيقة لم نعطيهم الاجابة حتي الان لذلك كنت اريد الوصول اليها من خلال اراء الزملاء

[تلميذ]

الأخ الفاضل نيرون,

شكرا لك علي دعمك لي.

ردك عنيف قوى يا تلميذ!!!!

لم أقصد أن أكون عنيفا ولكن قلت مايلزم علي قولة فالكلام كان غير مريح وأقسم لك باللة أنة لم يجعلني أنام.

بس بينى وبينك فيه الفاظ ما تصحش تخرج مننا احنا ليهم حتى لو كانوا هما مش احنا!!!

فاهمنى طبعا!!

أعتذر بشــدة للجميع عن أي لفظ لايتناسب والمحاورات. مع أني أشعر أن كل لفظ كتبتة يخدم المنطقة اللي واقف فيها في هذا الموقف بالذات ولذا لم أستطع تحديد الكلمات التي تقصدها.

لذا أرجو من حضرتك أن تحدد هذة الكلمات ببساطة فهي قيلت وانتهي الأمر. وإذا اتفق معك الزملاء وارتأت الإدارة ضرورة حذفها فلتتفضل الإدارة بحذفها لأني لاأعرف كيف أحذف كلمات في مداخلة سابقة وبالمرة ياريت حد يشرح لنا النقطة دي.

أكرر اعتذاري.

وربنا يقل منهم كمان وكمان

اللهم آمين.

[ggamal]

حد يفهمنى ليه تيمور الشرقية فصلوها عن اندونسيا فى خلال سنة بينما فلسطين بقالهم اكثر من خمسين سنة اهلها بيموتوا؟؟؟؟؟؟+++++++++

[تلميذ]

حد يفهمنى ليه تيمور الشرقية فصلوها عن اندونسيا فى خلال سنة بينما فلسطين بقالهم اكثر من خمسين سنة اهلها بيموتوا؟؟؟؟؟؟++++

إيش جاب لجاب ياعزيزي ggamal,

أعتقد واللة أعلم للآتي:

لأن فلسطين بها القدس الشريف التي بها المسجد الاقصى المبارك الذي هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين, مسرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, ومهد السيد المسيح عليه السلام.

وهو الذي بارك الله حوله بنص القرآن الكريم في سورة الإسراء.

واحاط اكنافه بالقوم الجبارين الصامدين الذين هم في رباط الى يوم الدين، وشهيدهم بسبعين شهيد.

ثبتهم اللة وربط علي قلوبهم.

اللهم ارزقنا صلاة في المسجد الأقصي.

[نيرون]

تم التصحيح بمعرفتي ...... محمد ابوزيد

لا تعليق ورغم رفضى لهذا الاسلوب الممجوج الا ان ادبك الجم فى رسالتك لى يمنعنى من ان احتد فى الرفض .

اشكر لك ادبك واسجل اعتراضى.

فلسنا نعمل هنا باسلوب الى على راسه بطحه!!!!

والا فانت تطلب منى ان اغير اسلوب كتابتى بكامله وامتنع عن تذييل مدخلاتى بجمله اشتهرت بها لا لشىء لانه يمكن وربما وحيثبد حد يفهمها غلط؟؟؟؟

هل هذا منطق؟؟؟؟؟؟؟؟

وقديما يا عزيزى قالوا

كل يبكى على ليلاه

اى كل يفهمها كما يريد.

وما دام اصحاب البيت شايفين ان كلمتى غلط وكلام اعضاء ومشرفين رغم تحديد اسماء بعينها واتهامات بعينها مش غلط؟؟؟

يبقى ما عنديش الا الكلمه الى زهقت منها !!!!

لا تعليق

ربنا يزيد منهم ويملوا البلد :)

[Mohammad Abouzied]

يا استاذ نيرون بالرغم انك اصبحت عضو قديم ولك كتابتك القيمة في المحاورات

الا انك لم تقرأ قواعد الكتابة في محاورات المصريين

ارجو ان ترجع لها وتقرأها فهي النظام الذي يلزمني ويلزمك بالاسلوب الامثل في الحوار وبدون زعل

وفي نفس الوقت يحميك من تطاول اي عضو عليك ايضا في كتاباته ولذلك ارجو ان تساعدنا في بقاء روح المودة بين كل الاعضاء بغض النظر عن اتجاهتهم وافكارهم

والله يديم المحبة

[disappointed]

كلمتين بهدوء و بعيدا عن التشنّج و المبارزات الكلاميه :

بيتهيّألى يعنى إن قضية علاقة الغرب بالاسلام وتراوح هذه العلاقة بين التعايش والتناحر والتصادم ليست قضية جديدة على أى حال فعمرها يزيد عن القرنين (منذ الحملة الفرنسية على مصر وقيام حكم محمد على واطلاق مشروعه النهضوى الشامل لتحديث العالم العربى والاسلامى انطلاقا من مصر - وهو المشروع الذى شهد محاولات لاجهاضه قبل أن يولد فلمّا ولد تم قتله فى المهد-).

وإذا حد سألنى عن السبب فى تحديدى للحملة الفرنسية وعصر محمد على كنقطة انطلاق لهذه العلاقة فى مفهومها الذى نتجادل حوله الآن (مش قبل كده يعنى , ومش من أيّام الحملات الصليبية مثلا) ....فالسبب هو أنه كان العصر الذى بدأ فيه الاحتكاك المباشر والمكثّف بيننا وبين الحضارة الغربية فى صورة البعثات التعليمية لأوروبا ونشوء النخب الوطنية المثقفة على الطراز الغربى وانتشار التعليم المرتكز على خلفيات ثقافية غربية واتساع قاعدة الطبقة المتوسطة وتزايد الوعى بقضايا المرأة و دخول المرأة الى مجالات التعليم والعمل والممارسة السياسية ,و ده كله تزامن مع ظهور حركات الاصلاح الدينى والتنوير الثقافى على هامش مشروعات قومية عربية لبناء دول عربية حديثة (أو خلّونا نقول محدّثة)

الغريب بقى إنه رغم أن هذا التفاعل بين العرب والاسلام من جهة والحضارة الغربية من جهة أخرى كان نقطة انطلاق للتنوير والتحديث فى مجتمعاتنا الاّ أنه ظل من ناحية أخرى أحد أهم معضلات مشروع التحديث والتنوير فى مجتمعاتنا العربية والاسلامية لأن هذا التفاعل لم يمض فى خط مستقيم طوال الوقت فشهدت المسيرة بين الطرفين صعودا وهبوطا دائمين

صحيح إنه كان فيه مدرسة فكرية تنويرية أرساها رفاعة الطهطاوى والشيخ محمد عبده (ومن بعدهما قاسم أمين وطه حسين ومحمد حسين هيكل وحسين مؤنس وأحمد لطفى السيّد وغيرهم)...الاّ أنه كان فيه برضه مدارس فكرية أخرى لاتتفق معها (وهى المدارس التى اتّخذت منحى سلفي ذو منطق خاص فى التعامل مع الغرب وحضارته وثقافته....نقول مثلا زى رشيد رضا وحسن البنّا وسيّد قطب)

أنا عايز بس أركّز على إنه رغم التباين بين هاتين المدرستين الفكريتين الاّ ان التوجّه العام العريض فى مجتمعاتنا دائما كان له صفة الوسطية والاعتدال التى تنادى بالتفاعل مع الحضارة الغربية بوعى وايجابية دون اغفال لخصوصيات مجتمعاتنا الدينية والثقافية....ومع هذا......فلم يتم حل معضلة العلاقة مع الغرب نهائيا بل شهدت هذه العلاقة موجات من التصادم والتناحر كان أقواها بعد أحداث سبتمبر

ولو حد سألنى لماذا كان هذا التصادم والتناحر.......فاننى أعتقد أن الإجابة الأصح هى أنه ولد من رحم تقاطع المصالح السياسية والاقتصادية بين المعسكرين بعد أن طغت تلك المصالح على الأرضية الثقافية والحضارية المشتركة التى كان من المأمول الوصول اليها باعتبارها الوسيلة الوحيدة من أجل التعايش بين المعسكرين

وأعتقد أن فى هذا ملخص للعلاقة بيننا و بين الغرب حاليا..... فهى علاقة تضارب مصالح ليس من الواقعية تفريغها من عوامل الصدام الأيديولوجية و العقائديّة من جهة أخرى.......

و يظل طغيان عوامل التناحر السياسية و الإقتصادية على عوامل التناحر الثقافية و الحضارية - على الأقل من منظور الغرب للصراع- هو مربط الفرس

تم تعديل 30 مايو 2004 بواسطة disappointed

[disappointed]

و يظل طغيان عوامل التناحر السياسية و الإقتصادية على عوامل التناحر الثقافية و الحضارية - على الأقل من منظور الغرب للصراع- هو مربط الفرس

كما قلت :هذا فى رأيى هو مربط الفرس وسبب تدهور العلاقة بين المجتمع الغربى والمجتمعين العربى والاسلامى الذى وصل الى أقصى مراحله الآن.

هذا الطغيان الظاهر للعوامل السياسية والاقتصادية على العوامل الثقافية والحضارية فى تعامل الغرب مع العرب والمسلمين تزامن مع انطلاق مشروعنا العربى والاسلامى التحديثى والتنويرى , وامتد حتى يومنا هذا.....

مش ممكن يا جماعه ......لا يمكن بأى حال من الأحوال (من وجهة نظرى الشخصية) تجاهل حالة "الصدمة" التى خلّفتها ظاهرة الاستعمار الغربى للمنطقة العربية لفترات طويلة , ولا يمكن بأى حال من الأحوال تجاهل تأثير تقسيم الغرب للكيانات العربية على أسس جغرافية تخدم مصالح الغرب وتعيق عملية التكامل السلس بين الأوطان والشعوب العربية والاسلامية بعد ان نجح الغرب فى عمل نقلة نوعية فى الفكر العربى من الفكر القومى العقائدى الوحدوى الى الفكر القطرى الضيّق (وذلك بواسطة تجزيئه للمنطقة العربية وشرذمتها)

هذه الصدمة من الاستعمار الغربى كانت كفيلة بخلق مرارة مازالت فى ذاكرة العرب والمسلمين (على المستويين الوطنى والشعبى) .... ومش كده و بس..... دى عرقلت (وهو الأخطر والأهم) عمليات التحديث العربية والاسلامية -حتى ولو لم يكن ذلك بصورة مباشرة أو صريحة- اذ اختلط الرفض للسياسات الغربية الاستعمارية فى الذهن العربى والمسلم بالموقف السلبى من مشاريع النهضة والتحديث والتنوير بعد أن انسحبت الكراهية السياسية فى مجتمعاتنا للغرب على موقفنا من الثقافة والحضارة الغربية والتى اتخذت شكلا رافضا وعدائيا

الغريب أكثر إنه رغم أن انحسار ظاهرة الاستعمار الغربى بانتهاء الحرب العالمية الثانية وحصول الدول العربية والاسلامية على استقلالها كان كفيلا باذابة هذه العوائق وتفتيت وتحليل تلك الصدمة المعوّقة للتحديث والتنوير والتعايش مع الغرب الاّ أن تلك العلاقة بين المعسكرين لم تلبث أن تعقّدت أكثر بتزامن ميلاد الدولة الصهيونية الاسرائيلية مع انحسار الاستعمار الغربى الذى خرج من المنطقة العربية تاركا مستعمرا بالوكالة بدليل سعيه نحو انشاء هذا الكيان وتعضيده ومساعدته وهو ما عقّد العلاقة بين الغرب وبيننا بصورة أعنف بعد أن تزامنت هزيمة 1967 مع نشوء وصعود التيّارت السلفية العنيفة(وهو ما كان مفرق مفصلى من وجهة نظرى )

[فــيــروز]

ممكن سؤال ولا لسه هتستطرد؟ :) :)

[disappointed]

و فى المجمل فأنا أرى أنه يمكن تلخيص عوامل الصدام بين الغرب و الإسلام فيما يلى :

أولا :

تنامى الاتجاهات السلفية المتشددة والعنيفة والرافضة للآخر (وهو الغرب هنا) فى مجتمعاتنا نتيجة طغيان العامل السياسى على العامل الثقافى فى علاقتنا مع الغرب مما ولّد تيارات فكرية رافضة لمشروعات الحداثة والتطوير فى مجتمعاتنا من باب شيوع الأفكار المغلوطة المخلوطة عن أن التحديث هو تغريب وأن التطوير هو انسلاخ عن الموروث وعن الأصول الخاصة بمجتمعاتنا

ولهذا العامل السياسى أثر كبير فى ظهور هذه التيّارات السلفية بدليل صعودها السريع بعد هزيمة 1967 لتظهر جماعات متطرفّة ومنغلقة فكريّا دفعت بالفكر الاصلاحى ةالتحديثى الى التوارى خوفا من الصاق تهمة الكفر والبعد عن الدين به

ودليل آخر على أثر العامل السياسي فى ظهور هذه التيارات السافية كان أن هذه التيّارات تبنّت قضايا تحرير فلسطين ومواجهة اسرائيل من خلال اعلان الحرب على الغرب (وهو الشيئ الذى أعطاها جماهيرية كبيرة بين أوساط الشارع العربى)

ثانيا :

الأثر السلبى لتراكمات الوقائع السياسية فى الذهن العربى والاسلامى....منذ مرحلة الاستعمار الغربى مرورا بالصراع العربى الاسرائيلى و حصار العراق وسياسة الكيل بمكيالين فى قضايا سياسية متماثلة كتيمور الشرقية من جهة وجنوب الفلبين وكشمير من جهة أخرى على سبيل المثال وانتهاءا بغزو العراق الآن

كل هذا شكّل احساسا لدى العرب والمسلمين بالمهانة والظلم والقهر والعدوان مما ترجم نفسه فى صورة سخط شعبى عربى واسلامى على الغرب ترجم نفسه تلقائيا فى صورة ردود الأفعال العربية والاسلامية تجاه أحداث سبتمبر (وهى ردود الأفعال الحقيقية -والتى لا أوافق عليها شخصيّا- لقطاعات جماهيرية كبيرة وعلى مستوى رجل الشارع دون أن نخدع أنفسنا ونعلن غير ذلك والتى تمثلت فى احساس بالتشفّى فى أمريكا باعتبارها رمزا للغرب)

ثالثا :

السياسة الأمريكية بالمنطقة العربية.... وأنا لا أقصد هنا فقط تناولها المجحف لنا من جهة صراعنا مع اسرائيل وتعضيدها لاسرائيل والذى فاق مرحلة الدعم الى مرحلة الشراكة الكاملة.... ولكننى أقصد أيضا تعامل السياسة الأمريكية مع حركات الاسلام السياسى السلفية والعنيفة والمتشددة...فلقد تعاملت السياسة الأمريكية مع هذه الحركات بأسلوب موغل فى البريجماتيّة لاينظر الاّ الى مصالح أمريكا السريعة والآنية ولا ينظر الى تداعيات هذه السياسة المستقبلية والآتية , اذ استخدمت أمريكا هذه الحركات لتحارب الشيوعية عنها بالوكالة فى أفغانستان...ولكن بعد تحلل الاتحاد السوفييتى وانتهت مصلحة أمريكا من حركات الاسلام السياسى رفعت أمريكا يدها كعادتها دون أن تفكّر فى كيفية التعامل مع مخلّفات هذه الحرب بالوكالة رغم أن هذه المخلّفات كانت شديدة الخطورة وتعتبر مشعّة مما أدى الى انتشار فكرها المتشدد والدموى من أفغانستان الى جميع مناطق العالم حتّى أصيبت أمريكا نفسها بشظايا هذه الحركات التى عضّدتها فى السابق ليس فقط فى أفغانستان بل وضد حكومات عربية ومنها مصر... لنجد الآن أن حركات الاسلام السياسى هى أكبر العقبات فى وجه التعايش مع الغرب وأكبر المعوّقات لمشوعات العرب التحديثية والتطويرية التى تسعى الى التعايش مع الغرب بدلا من التصادم معه

رابعا:

فرضية صدام الحضارات..... وهذه يُسأل عنها بقى العالم الغربى الذى ابتدعها والتى قسّم هنتنجتون من خلالها عالم مابعد الحرب الباردة الى ثمانية حضارات أساسية من ضمنها الحضارة الغربية والاسلامية والكونفوشيوسية واليابانية والهندوسية مفترضا حدوث الصدام بصورة لا مجال لتجنّبها

خلّونى بس أركّز على أن مسئولية الغرب عن هذه الجزئية تتجلّى فى مقولة الكثير من الغربيين من أن "الغرب متفرد وليس عالميّا"

The west is unique not universal

ولهذا اجد من الصعب حقّا هضم مبادئ العولمة مثلا ممّن ينادى بأن حضارته لا تؤمن بالعالميّة وانما بالتفرّد وهو مايجعل رسالة الغرب لنا أن العالمية والعولمة والتعايش والانسجام لن تتأتّى الاّ عن طريق اتّباعنا لأنماطه الثقافية والحضارية والفكرية والاّ فان الصدام محتّم بين الطرفين... وهى قضية خاسرة بالطبع قبل نظر أولى جلساتها لأنه ما من أمّة على الأرض (سواء نحن او غيرنا) سترتضى بطمس معالم موروثاتها وتراثها وخصوصيّاتها

خامسا :

تزامن تبوّء أمريكا لوضعيّة القطبيّة الأحاديّة المهيمنة على العالم مع سيطرة اليمين البروتستنتى الإنجيلى المتطرّف على مقاليد الأمور - وهو المعروف عنه الإيمان العميق بالنبوءات التوراتيّة و إسقاطها على خريطة الأحداث السياسيّة العالميّة حاليا- .... مع تزامن كل ذلك مع الصعود السريع فى أمريكا لتيّار الداروينيّة السياسيّة الجديد (رغم أنه لا يجب أن ننسى أن أمريكا فى الأساس لم تقم إلاّ على أكتاف أجداد هؤلاء البروتستنتيين الإنجيليين اليمينيين الذين تشابكت أيديهم مع أيدى اليهود إبّان هجرتهم إلى تلك الأرض الجديدة منذ أربعة قرون)

هذه العوامل الخمسة هى لب الصراع العالمى المستقبلى والذى أرى أنه سيكون طويلا ومؤلما للجميع (للأسف)

تم تعديل 30 مايو 2004 بواسطة disappointed

[disappointed]

ممكن سؤال ولا لسه هتستطرد؟  :)  cr((:

أؤمرى :)