أسيرة محررة: إسرائيل اغتصبتنا

[أسامة الكباريتي]

أسيرة محررة: إسرائيل اغتصبتنا

نابلس - سامر خويرة وهنادي دويكات - إسلام أون لاين.نت/ 20-5-2004

كشفت أسيرة فلسطينية محررة أن أكثر من 15 أسيرة فلسطينية بالسجون الإسرائيلية تعرضن للاغتصاب على أيدي المحققين الإسرائيليين بأقبية التحقيق؛ لإجبارهن على الاعتراف.

وفي تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" الأربعاء 19-5-2004 قالت الأسيرة المحررة التي طلبت عدم نشر اسمها: "إن المحققين كانوا يستخدمون هذا الأسلوب منذ سنوات طويلة".

وتابعت قائلة "دخلت السجن في عام 1989، وأفرج عني بعد 9 سنوات من الاعتقال، وكانت طريقة التعامل هذه تمارس من قبل دخولي للسجن، واستمرت لبعد الإفراج عني".

وأضافت أن "المحققين ورجال المخابرات يقومون بتصوير عمليات الاغتصاب على شرائط فيديو؛ لاستخدامها كورقة ضغط على الأسيرات ولإجبارهن على التعاون والاعتراف، ولقد تعرضت شخصيًّا لعمليات تحرش جنسي، وتم تصويري بصور فوتوغرافية، وخلال محاولتي السفر إلى الأردن بعد الإفراج عني، فاجأني رجل المخابرات على الجسر بتلك الصور".

وأرجعت الأسيرة المحررة السبب في عدم كشفها عن هذه الجرائم فور الإفراج عنها إلى حساسية المجتمع الفلسطيني المحافظ، كما "أن إدارة السجن كانت تهدد الأسيرات بنشر صورهن إذا ما كشفن الموضوع للصحافة والرأي العام".

نسخة طبق الأصل

من جانبه قال سامح السايح الباحث في مؤسسة التضامن الدولية لحقوق الإنسان بنابلس: إن ما حصل في سجن "أبو غريب" قرب بغداد عبارة عن "نسخة طبق الأصل مما يحدث في إسرائيل، حيث يمارس جهاز الأمن الإسرائيلي المعروف بالشاباك أكثر من 25 طريقة وأسلوب تعذيب لانتزاع المعلومات والاعترافات من المعتقلين في سجن شطة الإسرائيلي".

وفي تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" قال: "إن سياسة التعرية التي قامت بها أمريكا ضد المعتقلين العراقيين كانت إسرائيل قد سبقتها لفعل ذلك، وبصورة أفظع من هذا، ولكن لسوء الحظ دون صور تثبت للرأي العام العالمي مدى وحشية وبربرية ما ترتكبه دولة تدعي الديمقراطية".

وتابع: "مضت سنوات كثيرة طال فيها الجدل حول حقيقة أساليب التعذيب التي ينتهجها الشاباك وحول قانونيتها، وقانونية الاعترافات التي يدلي بها المعتقل بعد التعذيب، وكان هناك رأي واضح ومكشوف يؤكد أن المؤسسة الإسرائيلية من خلال جهاز الشاباك تنتهك الاتفاقية الدولية المناهضة للتعذيب التي تنص في المادة 2 أن على كل دولة طرف في النزاع يجب أن تتخذ إجراءات تشريعية أو إدارية أو قضائية فعّالة أو أية إجراءات أخرى لمنع أعمال التعذيب في أي إقليم يخضع لاختصاصها القضائي".

وأوضح الناشط في حقوق الإنسان "كما تنص المادة بعدم جواز التذرع بأية ظروف استثنائية أيًّا كانت سواء كانت هذه الظروف حالة حرب أو تهديدًا بالحرب أو عدم استقرار سياسي داخلي أو أية حالة من حالات الطوارئ العامة الأخرى كمبرر للتعذيب".

ويشير إلى أن إسرائيل كانت "تسعى دائمًا لإخفاء ذلك وذر الرماد في العيون، كيف لا وهي التي تعتبر نفسها واحة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط!!".

تعرية.. وشبح

وكشف السايح أن إسرائيل تتبع أسلوب الإذلال ذاته الذي تتبعه أمريكا في "أبو غريب"، حيث تقوم بـ"تعرية المعتقلين وتفتيشهم وهم عراة وتصوير ذلك على شرائط فيديو، كما أن احتمالية استخدام التصوير والشرائط بطرق ووسائل غير لائقة ولا أخلاقية قائمة، وبالأخص مع تعرية الفتيات وحساسية هذا في مجتمع مسلم".

وتابع أن "ظاهرة التعرية قديمة إلا أنها لم تكن منتشرة بين السجون، ولكن بعد فضيحة (أبو غريب) انتشرت هذه الظاهرة في كافة السجون، إلى أن وصلت إلى سجن الفتيات، حيث يعاملن معاملة غاية في الوحشية". موضحًا أنه كان "يتم تعرية السجينات وشبحهن على السرير لمدة طويلة دون السماح لهن بقضاء الحاجة".

وأضاف "في سجون الرجال الأمر أكثر إذلالاً ومهانة، حيث يتم تعرية الأسرى أمام بعضهم البعض، وأمام عدد من الجنود والمجندات، ومن يرفض خلع ملابسه يتم ضربه ضربًا مبرحًا وتعريته بالقوة، مع تعريضه للشبح لأيام متعددة في ذلك الوضع".

شهادة من داخل السجن

وفي اتصال هاتفي من داخل أحد السجون الإسرائيلية أكد أحد المعتقلين لـ"إسلام أون لاين.نت" "أنه منذ أن تم اعتقاله وإدخاله للسجن منذ 8 شهور لم يرتدِ ملابس على جسده قط".

وأضاف "لا أذكر أني في يوم من الأيام ارتديت ملابسي طيلة هذه الفترة (8 أشهر)، حيث يتم تفتيشنا صباحًا ومساء قبل أن نخرج للفور (وقت قصير يعطى للمعتقل بحيث يخرج من غرف الاعتقال إلى ساحة صغيرة يمارس بها بعض التمارين الرياضية) وبعد العودة منها، وقبل الأكل وبعده، في كل الأوقات، وإن لم يرضخ أحدنا أو حاول المقاومة لقي عذابًا صعبًا".

حقول تجارب للأدوية

ولم تكتفِ إدارة السجون الإسرائيلية بالأساليب السابقة في مصادرة حرية الإنسان، بل تعدى ذلك إلى إهمال طبي، إضافة إلى جعلهم (الأسرى) حقول تجارب لعدد من الأدوية التي تصنعها شركات الأدوية الإسرائيلية.

وأورد تقرير نشره نادي الأسير الفلسطيني في مايو 2003 "أن عضوة الكنيست الإسرائيلي، رئيسة لجنة العلوم البرلمانية الإسرائيلية (داليا إيزك) كشفت عن وجود (1000) تجربة لأدوية خطيرة تحت الاختبار الطبي تجرى سنويًّا على الأسرى الفلسطينيين".

وأوضح التقرير أن "وزارة الصحة الإسرائيلية اعتادت إصدار ألف تصريح لشركات الأدوية الإسرائيلية لإجراء تجاربها على الأسرى الفلسطينيين".

واعتادت المخابرات الإسرائيلية استغلال الأطباء الإسرائيليين في العمل على إخفاء آثار التعذيب الجسدي الذي يتعرض له المعتقلون أثناء التحقيق؛ وهو ما أتاح للمحققين استخدام كافة الأساليب دون تردد.

[ragab2]

تعرية.. وشبح

مع تعريضه للشبح لأيام متعددة في ذلك الوضع".

طبعا

الصهاينة والأمريكان أولاد عم ومتعاونين على الشر

عفوا أخى اسامة

لم أفهم ماتقصده بالشبح

[أسامة الكباريتي]

الشبح بفتح اشين وتسكين الباء = التعليق من اليدين أو القدمين

وهي كلمة عربية فصحى ..

والشبح على السرير يكون بربط الفتاة من معصميها وقدميها مع شدهما بقسوة إلى أطراف السرير ..

وتستمر هذه العملية لفترة طويلة (عدة أيام) دون السماح لها بالذهاب لقضاء حاجتها .. وطبعا لا نوم .. ولا طعام

وقد روى لي أحد قادة المقاومة في فتح أثناء علاجه في القاهرة سنة 1969 كيف تعرض للشبح مقلوبا وكيف أنه كان يتعرض بانتظام للضرب على أعضائه التناسلية حتى تضخمت بشكل مخيف ..

كان ذلك في غرف التحقيق بسجن غزة المركزي ..

طريقة أخرى أثناء التحقيق تكون في تكبيل الشخص بعد وضع يديه خلف الكرسي ثم يقف عليها جندي صهيوني ضخم ملقيا كل ثقله على معصمي السجين ..

وهذا حدث مع نسيبي (أحد أشقاء زوجتي) حتى انه سبب له آلاما مزمنة في معصميه ..

أرجو ملاحظة أن مثل هذه الأمور تجري في معتقلاتنا العربية .. وتتبارى الأجهزة القمعية في ابتكار أشكال جديدة أشد قسوة وإيلاما ..

تم تعديل 21 مايو 2004 بواسطة أسامة الكباريتي

[ragab2]

ولماذا

لم نستثمر هذه الممارسات الوحشية ونفضح الصهاينة الملاعين

فى كل مكان مثلما تم فضحها فى أبو غريب

أين السلطة وأموال السلطة والجامعة العربية بموظفيها ومخصصاتها

مطلوب فقط ماكينات عرض سينما تعرض فيها هذه الانتهاكات اللا انسانية

فى ميادين أوروبا وأمريكا وتعرية النازية الجديدة أمام الرأى العام العالمى

اذا لم تعرض هذه التجاوزات فى القنوات الفضائية أو تخصص لها قناة بالانجليزية على الأقل وبناقص قناة فضائية عربية من التى تسبب لنا صداعا على الفاضى ولا يأتى منها أى فائدة

مطلوب لجان وحملات توعية فى العالم الغربى للتعريف وكشف هذه الممارسات

الحرب الاعلامية هى الحل مع عدو غاشم ومع عدم تكافؤ القوى وتنحى الجيوش العربية عن الواجب القومى خوفا من أمريكا وارضاءا لها وخوفا على العروش

حتى الشجب الذى كنا نسخر منه صار عملة صعبة ونادرة والسكوت هو السمة الغالبة لمعظم الأنظمة هذه الأيام

ولماذا ولمتى ننتظر

[أسامة الكباريتي]

مافيش دليل يا دكتور ..

دول يهود .. مش عبط زي الأمريكان والانجليز ..

إقرأ الموضوع من جديد ..

هم يصورون لاستخدام مخابراتي .. مش للذكرى زي الأمريكان ..