اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لو لم اكن مصرياً لودت أن اكون تـــــــركياً


se_ Elsyed

Recommended Posts

ِ

نفسى حد يحارب إسرائيل غيرنا ..

أملنا الآن فى تركيا ..

ولكن أرجو ألا يكون ما يحدث هو لعبة شد حبل مع الغرب لكى تنضم تركيا إلى الاتحاد الأوروبى .. بمعنى : شوفوا أنا أقدر أقلب المنطقة العربية والشرق الأوسط عليكم .. هاااا .. حتاخدونى فى الاتحاد ولا إيـــــــــــــــــه ؟نفسى فعلا تركيا أو إيران تحارب إسرائيل وتنجح واحدة منهم فى اللى احنا فشلنا فيه وهو رمى إسرائيل فى البحر .. تفتكروا حييجى اليوم ده إمتى ؟

أنا فعلا متشوق إنى أشوف أردوغان "جاب سلاحه .. ودباباته .. وطياراته" ودخل على إسرائيل الدخلة اللى ما قدرناش عليها .. وقتها كلنا لازم نبايع أردوغان خليفة

وبكده يعيدوا مجد دولة الخلافة الإسلامية التى غزت البلاد "المسلمة" زى مصر والشام والحجاز .. علشان تدخل فى الإسلام مرة تانية .. ما يضرش ..

ياااااااااه الكلام اللى بالاخضر فيه ردود كتيرة اوى على سؤال " تركيا هتستفيد ايه ؟ "

الى جانب عامل اخر لا يجب ان نغفله .. الأن تركيا وبقوة وجدت لها سوق عربى واسلامى كامل بديل رائع للسوق الاوروبى

البضائع التركية ربما تتساوى مع العديد من الاوروبية ولكنها تتفوق كثيرا على العديد من البضائع العربية

واعتقد ان ماذكره الفاضل عمرو رضوان يؤكد كلامى عما وجده فى معرض السيارات بمدينة نصر

سؤالى هو : اذا كان زى ماذكر الافاضل فيه " 22 ..... " ماتحركوش عشان فلسطين عاوزة اسأل بس هى تركيا كمان كانت مسافرة ولسه راجعة وعرفت ان فلسطين محتلة

ده لو صح ان العرب ومصر على وجه الخصوص لم يكن لهم دور فى محاولة حل المشكلة الفلسطينية اللى متوقفة حاليا ومن سنوات عند الخلاف الفلسطينى الفلسطينى

.........................................................................

.........................................................................

.........................................................................

وبمناسبة اتفاقية كامب ديفيد اللى تطرق اليها الفاضل سي السيد وماكان بها من محاولة لاسترداد الارض الفلسطينية واللى كانت سبب فى طرد مصر من الجامعة العربية ونقل مقر الجامعة عدة سنوات احب ان اذكر بان اتفاقية السعودية اللى بنحاول تطبيقها من سنوات كانت تقضى بتحرير الارض الفسطينية فى مقابل التطبيع مع جميع الدول العربية !!!

فى النهاية حقا

رحم الله شهداء العبارة التركية وشهداء مصر فى كل مكان وزمان ...... اللى ارجو ان عدم وجود شهداء فى العشرين سنة الأخيرة لا ينسينا مافعلوه

وبإذن الله الحصار الى زوال

ومصر اخدت قرار اليوم باستمرار فتح معبر رفح ولن يتم غلقه الا في حالة حدوث انتهاكات من جانب حماس

الأخت الفاضلة أم مروان

عزيزى سين سين

كنت قد قررت عدم المشاركة فيما يخص عدوان إسرائيل على السفينة "التركية" مرمرة .. لأسباب خاصة بى .. إلى أن رأيت مشاركاتيكما .. فقررت أن ألقى مزيدا من الضوء على بعض العوامل المختفية فى الحوار الذى غلبت عليه المشاركات العاطفية

هناك عامل مهم فى العلاقات التركية الإسرائيلية يعطى قوة للموقف التركى فى استنكارها للاعتداء على إحدى سفنها واستشهاد عدد من مواطنيها .. وهو عامل تهديد المصالح المشتركة بين تركيا وإسرائيل

أول أمس قرأت هذا الخبر

وعلى موقع "الجزيرة" قرأت هذا المقال :

مشروع المياه التركي الإسرائيلي.. لماذا؟

*بقلم/سعد عبد المجيد

-خطة مشروع بيع المياه

-تأثيرات سلبية

-موقف حزب العدالة والتنمية

-الخلاصة

يحمل مشروع بيع ونقل مياه تركية لإسرائيل تلبية لطلب الحكومة العبرية فى طياتة واحدة من أبرز وأخطر القضايا الحسّاسة لدى الدول العربية، لقد برز المشروع على الساحة التركية في أعقاب الحرب الأميركية العراقية الأولى في العام 1991، وتبناه الرئيس التركى الراحل تورجوت أوزال (ت. عام 1993).

والحقيقة أن هذا المشروع يمثل أهمية ما للدولة العبرية لكي تتوسع وتجلب المزيد من يهود العالم لترسيخ احتلال فلسطين، لكن المشروع لا يمثل أي أهمية تجارية أو اقتصادية لتركيا، ولكنه يمثل أهمية سياسية لها وهى تحبو رويدا رويدا نحو الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي ومحاولة أخذ مكان لها في أوضاع المنطقة بعد زوال دورها الحيوي بانتهاء الحرب الباردة.

لقد دعا أردوغان رئيس الحكومة التركية أعضاء حزبه البرلمانيين يوم موافقة البرلمان على إرسال قوات للعراق لأن يفكروا في مصالح تركيا بمستوى عال غير ضيق، ذلك أن هناك موقفا ثابتا في العلاقات الخارجية التركية منذ انضمامها لحلف الأطلنطي عام 1952م، وهو أن الطريق إلى العالم الغربي وأسواقه ومحافله تفتح لتركيا عبر بوابة تل أبيب.

لذا يتخوف البعض في تركيا والعالم العربي من تكرار حدوث سيناريو إجبار تركيا على تنفيذ المشروع لنسف علاقاتها مع العالم العربي مثلما حدث من شرخ في تلك العلاقة مع تنفيذ تركيا اتفاقية التعاون الأمني والعسكري مع إسرائيل عام 1997م.

خطة مشروع بيع المياه

لا يعرف حتى الآن مدى كون الرئيس التركي الراحل تورجوت أوزال هو الذي طرح فكرة المشروع أم أن الصهيونية العالمية هي التي نقلت الفكرة إليه. مثلما سبق وقام هرتزل بعرض فكرة إقامة وطن قومي ليهود العالم في فلسطين على السلطان عبد الحميد الثاني (1909). والمعروف أن تورجوت أوزال بدأ يتحدث عن المشروع عام 1991 بقوله المشهور "مثلما يبيع العرب البترول يجب على تركيا أن تبيع المياه".

هذا المشروع يتلخص في إقامة محطة بمنطقة شلالات مناوجات على ساحل البحر الأبيض لجمع المياه بكمية 50 مليون طن سنويا –تمثل نسبة 3,8% من حاجة تل أبيب السنوية- قبل انحدارها نحو البحر، ثم تخزينها وضخها في أنابيب برية عبر الأراضي السورية، ثم دخول الأنبوب -تسميه بعض وسائل الإعلام التركية بأنبوب السلام- لشمال لبنان أو شمال شرق الأردن وبعدها الأراضي الفلسطينية، أو نقلها بالناقلات البحرية للساحل الإسرائيلي حال استمرار الاحتلال للأراضي السورية وعدم توقيع اتفاقية سلام بين سوريا وإسرائيل.

وتشير الصحف التركية إلى أن مدة الاتفاقية هى 20 سنة، وأن المحطة التركية قد انتهى بناؤها في مناوجات بتكلفة 160 مليون دولار وبقي تنفيذ المشروع.

تأثيرات سلبية

إلا أن هذا المشروع يحمل في طياته العديد من السلبيات سواء على المستوى الداخلي لتركيا أو على صعيد علاقاتها مع الدول العربية وكذلك على صعيد التأثير الأمني في المنطقة كلها وهو ما نوجزه في ما يلي:

1- التأثير الداخلي: الشيء الغريب والمسترعي للأنظار مع طرح هذا المشروع على المستوى الداخلي لتركيا، هو أنه يأتي متزامناً مع عجز بالمياه تعاني منه مناطق واسعة بتركيا، فمدينة ضخمة مثل إستانبول –عدد سكانها 11 مليون نسمة- لازالت تعاني من نقص المياه، ويمثل شهرا يوليو/ تموز وأغسطس/ آب فترة القلق والهلع لدى أصحاب الحدائق والبساتين والزراعات المحمية أو أصحاب المنازل والبيوت الصيفية الواقعة بضواحي المدينة.

يقول رجل الأعمال سامى قيلنش (إستانبول) "سددت في يوليو/ تموز الماضي مبلغ 22 ألف دولار لشركة قامت بحفر بئر ارتوازي بحديقة منزلي بمنطقة بيوك شكمجه على بحر مرمرة، ولكنى صدمت وأهل منزلي بعدم وجود مياه رغم الحفر لعمق 300م تحت سطح الأرض، لقد سعيت للتخلص من دفع مبلغ 37 دولار يوميا طوال يوليو/ تموز وأغسطس/ آب وأوقات شح المطر لشراء عشرة أطنان مياه أروي بها المساحة الخضراء والأشجار القائمة بحديقة المنزل، وإلا احترقت وذبلت من الجفاف".

إن مشكلة توفير المياه واقتصادياتها –كل 19 لتر مياه شرب تباع اليوم بسعر 2-3 ملايين ليرة (5,1-20,2 دولارا)- ليست مقصورة على إستانبول فحسب، بل هي عامة بتركيا. فتقول جريدة "وقت" اليومية الصادرة بتاريخ 6 أكتوبر/ تشرين الأول "إنه مع نهاية هذا العام تكون هيئة مياه الدولة قد أنفقت مبلغ 3,195,2 كاتريليونات ليرة (حوالي 613,1 مليار دولار) على عدد 33 مشروعا لتوفير المياه لحوالي 7 ملايين نسمة في عدد 8 محافظات، ولري عدد 120 ألف هكتار من الأراضي بالإضافة إلى إنتاج عدد "381 ميغاوات" من الكهرباء سنويا".

كما ذكر تقرير خبري لشبكة "سى إن إن" التركية في الثامن من الشهر الحالي أن كمال أوناقيطان وزير المالية لم ينس قريته المحرومة من المياه ووافق على مخصصات مالية لتنفيذ مشروع مياه شرب داخلها، على هذا النحو يكون الداخل بحاجة أصلا لكل نقطة مياه، فهناك تصاعد كبير في عدد السكان يقابله زيادة في الطلب على مياه الشرب والزراعة والمياه المستخدمة في الصناعات، خاصة صناعات الملابس والصباغة والمشروبات وإنتاج الطاقة.

صحيح أن بيع مياه مناوجات للخارج لا يؤثر على حاجات الداخل حاليا، لكن التصاعد المستمر في الحاجات المائية قد يدفع التيارات السياسية المحافظة والقومية للضغط على الحكومات القادمة لمنع الاستمرار في المشروع.

2- التأثير على العلاقات التركية العربية: على مدار أكثر من نصف قرن والبلاد العربية تسعى لوضع حل لمشكلة احتلال فلسطين على أيدي القوات الإسرائيلية المدعومة معنويا وماديا من أوروبا وأميركا، وليس العرب وحدهم الذين يتخوفون من توسيع رقعة الأراضي المحتلة، بل إن المسلمين بتركيا وبصفة خاصة الاتجاهات المحافظة –تمثل نسبة بين 15%-20% سياسيا- تعتبر تركيا داخل إطار خطة بناء دولة إسرائيل الكبرى من النيل للفرات.

وترى أن اتجاه تزويد قوات الاحتلال بالمياه اللازمة يمثل جسرا حيويا يمد المحتل بما يؤهله للاستمرار في الاحتلال وتنفيذ خطته في ابتلاع الأرض والجغرافيا من النيل للفرات. وبما أن نهر الفرات ينبع من تركيا فإن أراضيها ضمن إطار خطة الأوهام التلمودية. إن شح المياه لدى المحتل الإسرائيلي يعني توقفه عن جذب المزيد من اليهود للإقامة والتوطن في أرض فلسطين، فضلا عن أن توفير المياه له تساعد على تأمين خطته في التوسع وتأمين استمرار الدولة.

في ظل هذا يعد المشروع حال تنفيذه تهديدا واقعيا لفرصة تطوير العلاقات العربية التركية، ويقف حجر عثرة أمام توفير فرصة إدخال هذه العلاقة في نفق العلاقات بعيدة المدى والثابتة. وإذا كان القطاع الأكبر من الشعب التركي لا يدري حقيقة مشروع بناء دولة إسرائيل الكبرى فإن الحكومات التركية الملتزمة بالمنهج العلماني المعادي للإسلام، لا ولن تبالي بعلاقاتها مع العالم العربي، ذلك أن إجمالي حجم التبادل التجاري بين تركيا والعالم العربي –حوالي 6-7 مليارات دولار- لا يساوي حجم التبادل التجاري مع ألمانيا أو أميركا الذي يصل إلى مليار دولار سنويا. من ثم يعد تنفيذ المشروع ضربة للعلاقات التركية العربية المتميزة بالضعف.

3- التأثير الأمني: مما لا شك فيه أن تنفيذ مشروع المياه التركية للدولة العبرية بمثابة قنبلة موقوتة جديدة بمنطقة الشرق الأوسط يمكن أن تنفجر في أي لحظة، طالما استمر احتلال القوات الإسرائيلية لفلسطين (1948)، وكذا الاستمرار في احتلال مرتفعات الجولان السورية (1967) والاعتداءات اليومية على لبنان.

وإذا وضعنا في الاعتبار أن كلا من سوريا والعراق لديهما برامج تنموية زراعية لمواجهة الزيادة السكانية (عدد سكانهما حوالي 50 مليون نسمة) ومعالجة قضية الأمن الغذائي وتوفيره دون التعرض لضغوط خارجية عند النقص فيه. يمكن فهم هذا البعد الأمني حال اقتراب المشروع من نهري دجلة والفرات. وإذا كان موقف العراق لن يكون واضحا من مشروع المياه في الوقت الحالي بعد وقوعه تحت الاحتلال الأنغلوساكسونى والاضطرابات الأمنية التي تمثل اليوم أولوية لدى الشعب والقيادات السياسية القائمة فإن هذه المسألة الأمنية البعيدة المدى لن تمرّ من سوريا بسهولة دون أن تبرز اعتراضها عليها كما حدث وقت حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد.

4- التأثير على المياه العربية: لا يعتقد بأي حال أن يؤثر المشروع على المياه العربية في المنظور الحالي مع بيع تركيا 50 مليون طن سنويا لتل أبيب، خاصة أن مياه شلالات مناوجات ليست مرتبطة بنهري دجلة والفرات التي تذهب للبحر الأبيض بصفة مستمرة. كما أن سوريا تحصل على نصيب 500 متر أخرى يوميا من نهر دجلة.

أما العراق فليس لديه مشكلة حاليا لتدفق مياه نهري دجلة والفرات بشكل طبيعي إليه، علاوة على توفر مصادر أخرى مائية تقع داخل الحدود العراقية، مثل نهر الزاب. لكن المخاوف تكمن في إمكانية تطوير المشروع مستقبلا لمد تل أبيب بالكميات التي تلحق الضرر بالمياه السورية والعراقية المتدفقة من الأراضي التركية. كأن تواجه تركيا المزيد من المصاعب الداخلية لتوفير حاجاتها المائية، خاصة مشروعات استصلاح الأراضي الضخمة والمسماة بمشروع جنوب الأناضول في وقت ارتباطها باتفاق يجبرها على التوريد لتل أبيب، فتلجأ لمياه نهري دجلة والفرات، وعندئذ فقط تتعرض المياه العربية للضرر.

ودون إغفال وجود صعوبة فنية كبيرة في زيادة الكميات المنقولة لإسرائيل عبر النقل البحري الذي تضعف تكاليفه الجانب الاقتصادي لهذه المياه وتصبح باهظة على خزانة المحتل. ولعل التكاليف المرتفعة لنقل المياه عبر البحر بناقلات أو بالسحب عبر بالونات ضخمة كانت المانعة لتنفيذ الطرفين للمشروع حتى اليوم.

فتل أبيب تريد شراء الطن بسعر 60-75 سنتا فقط، وهو مؤشر يبين ترددها أمام الشراء وتنفيذ المشروع، وعدم قبولها مقترح تركيا بأن يكون سعر الطن 90-100 سنت. وبفرض أن يكون مجمل شراء هذه الكمية بين 60-80 مليون دولار يضاف إليها مبلغ مساو للنقل والتخزين. فإن مبلغ 150-180 مليون دولار سنويا يبدو مرتفعا وتكلفة غير اقتصادية بالنسبة للمشترى.

موقف حزب العدالة والتنمية

أيا كان تصنيف وضع حكومة حزب العدالة والتنمية من النواحي الفكرية والعقيدية والسياسية فإن الشيء الذي لا يمكن إغفاله هو أن تركيا دولة ذات دستور علماني لا يضع وزنا للدين. كما أن أي حكومة تركية مجبرة على الاستمرار في تنفيذ وتطبيق نصوص الاتفاقيات والمعاهدات الدولية أو الثنائية. لقد أجبرت حكومة حزب الرفاه (المحظور) ذات الميل الإسلامي بزعامة أربكان عام 96 –1997 على تطبيق اتفاقية التعاون الأمني والعسكري الموقعة عام 1995 على أيدي حكومة حزب الطريق القويم (اليمين العلماني برئاسة تانسو تشيلر).

وبما أن توقيع اتفاقية المياه قد تم في وقت حكومة الائتلاف السابقة بزعامة بولنت أجاويد. فإن حكومة العدالة لن يكون بوسعها التراجع عنها، لكن الشيء المتاح لها هو التأجيل إذا كانت الاتفاقية تسمح. ولم تصدر تصريحات مؤكدة حتى اليوم من أعضاء حكومة حزب العدالة ( تيار الوسط المحافظ) حول وجود قرار نهائي يؤدي إلى بدء تنفيذ الاتفاقية فقد تم تأجيل الزيارة التي كان مقررا أن يقوم بها حلمي جوار وزير الطاقة والمصادر الطبيعية التركي لتل أبيب في سبتمبر/ أيلول الماضي دون إبداء الأسباب.

لكن الشيء المؤكد أيضا أن حكومة حزب العدالة والتنمية لن تخطو خطوة تنفيذية في هذا المشروع دون التشاور وأخذ الموافقة المعنوية من دول الجوار خاصة سوريا والعراق، وللتأكيد لهما على أن المياه المباعة ليس لها علاقة بمياه نهري دجلة والفرات.

الخلاصة

إن إصرار تركيا على إدخال قوات عسكرية إلى العراق تلبية للطلب الأميركي ليس له أي علاقة مباشرة بمشروع اتفاقية بيع المياه لتل أبيب، بل يتعلق مباشرة بالقضية الكردية ومخاوف تركيا من إقامة دولة كردية مستقلة بشمال العراق تلتحم مستقبلا مع الأكراد بمناطق شرق تركيا بما يعادل حوالي ثلث الأراضي التركية الحالية، وتركيا لا تخفي هذه المخاوف وأكد عليها طيب أردوغان وعبد الله غول وزير الخارجية وكذا محمد آغار رئيس حزب الطريق القويم المعارض الذي قدم أصواته الثلاثة للحكومة لتمرير مذكرة إرسال القوات من المجلس.

أما التيار القومي الممثل في حزب الحركة القومية المعارض من خارج المجلس فيؤيد خطة الوجود العسكري بالعراق، ومحسن يازجي أوغلو رئيس حزب الاتحاد الكبير –قومي معتدل- وافق أيضا، والحزب الجمهوري الشعبي بزعامة دنيز بايكال يعارض الفكرة بسبب تأثير الجناح اليساري داخله والمعادى لأميركا الرأسمالية.

لكن المؤكد أن الحزب الجمهوري لا يقبل إقامة دولة كردية مستقلة على حدود تركيا. وبما أن حزب السعادة المعارض بزعامة أربكان هو الحزب الوحيد الرافض لدور تركيا العسكري بالعراق أو لمشروع المياه ، بينما يمرّ بمرحلة ضعف لتواجده خارج المجلس وانتقال جزء كبير من أصواته لحزب العدالة الحاكم فلا تأثير له حاليا.

إذن مشروع المياه لتل أبيب لا علاقة له بالعراق، ولكن إذا خيرت تركيا بين دولة مستقلة للأكراد وبيع المياه لتلّ أبيب فلن تبالي بعلاقاتها مع العالم العربي، خاصة أن البعض منه على علاقة بالدولة الإسرائيلية، ربما تكون هناك فقط علاقة مستقبلية بين العراق والمشروع كأن يتم مد أنبوب المياه البري عبر الأراضي العراقية ثم الأردن وبعدها للأراضي الفلسطينية تفاديا للطريق السوري على أن هذا الطريق الطويل غير آمن ويتوقف على استقرار المنطقة ووضع حل عادل ودائم وتوفير أجواء السلام بانسحاب تل أبيب من الأراضي العربية المحتلة.

المصدر :

http://aljazeera.net/NR/exeres/EDCED17B-F6...74691BE6FDB.htm

هى مصالح اقتصادية وعسكرية واستخباراتية وكل أنواع المصالح التى تحرص عليها إسرائيل وتحرص على ألا يكون الغضب التركى للاعتداء على إحدى سفنها وقتل عدد من رعاياها سببا فى تهديد تلك المصالح .. وكما هو واضح فسعى إسرائيل حثيث - وتركيا أيضا - على أن تمر الأزمة دون تأثير على تلك المصالح

وكما قال سين سين فى مداخلته فإن مصر قد قررت إبقاء معبر رفح مفتوحا .. هل سمعنا أى استنكار من إسرائيل أو رفض لذلك ؟ ..

هل تعرض إسرائيل معاهدة السلام مع مصر للخطر من أجل معبر رفح ؟

هل تعرض إسرائيل مصالحها مع تركيا من أجل نقل مساعدات إلى غزة ؟

ومع ذلك فمن حق من يرى فى تركيا المخلِّص ويرى فى أردوغان خليفة المسلمين المنتظر .. أقول من حقه أن يرى ذلك .. يقتنع به .. يؤمن به .. ولكن ليس من حقه أن يتحاور مع المختلفين معه فى الرأى بأسلوب مشجعى كرة القدم

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ الفاضل ابو محمد

كما عودتنا داائماااا تفتح مداخلاتك أعينى على الكثير وتعلمنى الكثير

كنت دائما اتساءل لماذا تخشى اسرائيل تركيا ليس من المعقول ان تهابها فقط من جانب القوة ؟؟ فنحن نعلم ان اسرائيل هى امريكا بقوتها

واذا كانت تهدد العرب باسلحتها فهى تملك ان توجهها ضد اى من اعدائها

اذا كانت تركيا تلوح لسلاح المياة من اجل تحرير فلسطين على افضل الاحتمالات فنحن اول المرحبين بالدور التركى

يا بخت من يقدر يقول

واللي ف ضميره يطلَّعه

يا بخت من يقدر يفضفض بالكلام

وكل واحد يسمعه

يقف في وسط الناس ويصرخ : آه يا ناس

ولا ملام

ييجى الطبيب يحكي له ع اللي بيوجعه

يكشف مكان الجرح ويحط الدوا

ولو انكوى

يقدر ينوح

وأنا اللي مليان بالجروح

ما اقدرش أقول

ما اقدرش أبوح

والسهم يسكن صدري ماقدرش أنزعه

صلاح جاهين

رابط هذا التعليق
شارك

مسلسل الارض الطيبة - المسلسل يناقش رفض تركيا للارهاب من ناحية ومن ناحية اخرى وهذا هو الاهم - يناقشة مشكلة الاكراد فى تركيا والعلاقة بينهم وبين الارهاب على الحدود هذا هو هدف المسلسل السياسي مغلف بسولفان البونبونى وذلك مبطن بقصة الرومانسية ( البونبونى ) التى تنشأ بين الطبيب والمدرسة والممرضة -

عزيزتى أغابى ...

فى حوار مع احد الممثلين الاتراك سأله المذيع " العربى " ان كان يقبل ان يقوم باى دور لشخصية تاريخية حتى وان كان صلاح الدين " الكردى "

طبعا الممثل وافق ماعندوش مشكلة

الغريبة ان كون صلاح الدين الايوبى كرديا معلومة غير صحيحة تماما فقد قيل انهم من اهل شبه الجزيرة واصلهم عربى و ربما نزل بعض اجدادهم الى ارض الاكراد فسكنوها وتزوجوا منها

!!!!!!

يا بخت من يقدر يقول

واللي ف ضميره يطلَّعه

يا بخت من يقدر يفضفض بالكلام

وكل واحد يسمعه

يقف في وسط الناس ويصرخ : آه يا ناس

ولا ملام

ييجى الطبيب يحكي له ع اللي بيوجعه

يكشف مكان الجرح ويحط الدوا

ولو انكوى

يقدر ينوح

وأنا اللي مليان بالجروح

ما اقدرش أقول

ما اقدرش أبوح

والسهم يسكن صدري ماقدرش أنزعه

صلاح جاهين

رابط هذا التعليق
شارك

معلش السؤال اللى ماعرفتش الاقى له اجابة

ليه ماحدش توقع الخطوة اللى قامت بيها اسرائيل من هجوم على السفينة

هل ده لاننا فاهمينهم غلط او لانه صعب توقع تحركاتهم او لسبب اخر لا نعلمه

يا بخت من يقدر يقول

واللي ف ضميره يطلَّعه

يا بخت من يقدر يفضفض بالكلام

وكل واحد يسمعه

يقف في وسط الناس ويصرخ : آه يا ناس

ولا ملام

ييجى الطبيب يحكي له ع اللي بيوجعه

يكشف مكان الجرح ويحط الدوا

ولو انكوى

يقدر ينوح

وأنا اللي مليان بالجروح

ما اقدرش أقول

ما اقدرش أبوح

والسهم يسكن صدري ماقدرش أنزعه

صلاح جاهين

رابط هذا التعليق
شارك

اي حكومة بتحكم اي بلد بيكون لها خطط و اجندات بتنفذها ..

و الحكومات القوية مش لازم تلغي كل اللي فات و تبدأ من اول الصفحة زي ما بيحصل في الحكومات العربية ..

الحكومة التركية الحالية يراسها اردوغان و هو اسلامي و هذا لا يمنع انه يسير في منظومة علمانية (لمصلحة البلد) و اكمال الخطط التي قام بها من سبقه و التعامل مع الامور بما ينفع بلده و ليس بمبدأ (شقلب و اقلب) ..

الكل يعلم ان الجيش التركي تسيطر عليه العلمانية و هذا ما يجعلنا نشاهد ان معظم التحالفات مع اسرائيل هي تحالفات عسكرية و استخباراتية و اردوغان لم يقم بالغاء هذه المناورات العسكرية المشتركة بين الكيان الصهيوني و تركيا بقرار سيادي من طرفه بعد توليه القيادة و انما من خلال مجلس الدولة بعد ان تم الاعتداء علي سفينة مدنية تحمل العلم التركي و قتل مواطنيين اتراك عزل ..

اردوغان يتمتع بالحصافة و العزة و الجرأة و القوة .. و هذا ما نفتقده في وطننا العربي

لا اري اي مشكلة في تكون لتركيا اهداف اقتصادية او سياسية او اجتماعية او من نوع في ردها علي الكيان الصهيوني لاني انظر الي الصورة الشاملة و ليس الي مجموعة من الصور الصغيرة ..

و الصورة الشاملة تتحدث و تقول :

1- الحصار علي غزة في سبيله الي الانكسار قريبا جدا و قدأت بدأت الحلول تظهر من الاتحاد الاوربي و كثير من الدول .

2- شجب عالمي (خارجي) للكيان الصهيوني علي مذبحة مرمرة .

3- شجب داخلي لحكومة اليمين المتطرفة لتشوية صورتهم في الخارج .

4- فتح المعبر فجأة من طرف مصر.

5- اتجاه الي توحيد الكلمة بين فتح و حماس علي الاقل في انهاء الحصار.

6- تعاطف عالمي مع اهل غزة و القضية الفلسطينية ككل .

7-امريكا لا تسطيع الدفاع عن ابنها المدلل بسبب هذه المذبحة و خاصة بعد ظهور الحقيقة و التاكد من كذب الاقاويل الصهيونية بعد الحادث. 

8-و هي الاهم .. احساسنا جميعا بالامل .. الامل الذي بدا يتسرب الي عقولنا و قلوبنا .

تحياتي لكم جميعا :lol:

"إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ"

قال صلى الله عليه وسلم : من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر عن معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ... رواه مسلم

رابط هذا التعليق
شارك

أتفق معك اخي عمرو رضوان .. وأبدأ من حيث انتهيت أنت ..

لا اري اي مشكلة في تكون لتركيا اهداف اقتصادية او سياسية او اجتماعية او من نوع في ردها علي الكيان الصهيوني لاني انظر الي الصورة الشاملة و ليس الي مجموعة من الصور الصغيرة ..

و الصورة الشاملة تتحدث و تقول :

1- الحصار علي غزة في سبيله الي الانكسار قريبا جدا و قدأت بدأت الحلول تظهر من الاتحاد الاوربي و كثير من الدول .

2- شجب عالمي (خارجي) للكيان الصهيوني علي مذبحة مرمرة .

3- شجب داخلي لحكومة اليمين المتطرفة لتشوية صورتهم في الخارج .

4- فتح المعبر فجأة من طرف مصر.

5- اتجاه الي توحيد الكلمة بين فتح و حماس علي الاقل في انهاء الحصار.

6- تعاطف عالمي مع اهل غزة و القضية الفلسطينية ككل .

7-امريكا لا تسطيع الدفاع عن ابنها المدلل بسبب هذه المذبحة و خاصة بعد ظهور الحقيقة و التاكد من كذب الاقاويل الصهيونية بعد الحادث.

8-و هي الاهم .. احساسنا جميعا بالامل .. الامل الذي بدا يتسرب الي عقولنا و قلوبنا .

تحياتي لكم جميعا

والف تحية لشخصك الكريم

وبعيداً عن التشجيع والمداخلات العاطفية .. سيظل السؤال .. هل جاء منا نحن الفعل .. أم جاء من الجيران ..!!

ثم لما فعل الجيران - الذين لهم اسبابهم واجندتهم الخاصة - هل سلموا من لمزنا !!

تعرف اجمل مافي الموضوع ايه :

اردوغان لم يقم بالغاء هذه المناورات العسكرية المشتركة بين الكيان الصهيوني و تركيا بقرار سيادي من طرفه بعد توليه القيادة

و انما من خلال مجلس الدولة بعد ان تم الاعتداء علي سفينة مدنية تحمل العلم التركي و قتل مواطنيين اتراك عزل ..

اردوغان يتمتع بالحصافة و العزة و الجرأة و القوة .. و هذا ما نفتقده في وطننا العربي

دعك من الوطن العربي وخلينا ننكفيء على الشأن الداخلي كما يريد البعض ..!!

هل نموذج اردوغان - الغير منفرد بالقرار والمادفع عن كرامة مواطنيه - سنجده في مصر نحن او احفادنا !! لأ

ثم هل هو نموذج يجعل كل عاقل يحتفي ببه أم يلمزه !!

هذه نقطة الخلاف ..

إذ .. بدلاً من الاتفاق على ثوابت - أظن - ان يتفق عليها كل خلق الله

ستجد انه من بيننا - نحن المصريون - فريق لا يطيق نموذج ناجح يحمل بصمة (إسلامي)

ودي و احترامي

رابط هذا التعليق
شارك

أين حمرة الخجل !!

تطل علينا جريدة الشرق الاوسط اليوم باخبار لقاء (أبو مازن) مع أوباما !! والعنوان يقول :

أبو مازن لأوباما:

رفع حصار غزة شرط أساسي لإنجاح جهود السلام !!

http://www.aawsat.com/details.asp?section=...p;issueno=11517

ياسلام سلم يا سيدي ..

الناس هبله .. ولا فاكرة الشعوب مصابة بفقدان الذاكرة المبكر ولا ايه بالتحديد ..

كدب .. فج .. وقبيح .. وسخيف .. فعلا أين حمرة الخجل ..؟!

ألا يذكر السيد مازن الماسخ .. ان مندوبه في الامم المتحدة هو من افشل قرارات ادانة اسرائيل الواحد تلو الآخر !!

الا يذكر انه في شهر اغسطس من العام 2008 احبط مندوب حكومتك المبلجة " ا. رياض منصور"

احبط اتجاه الجمعية العامة لاستصدار قرار بانهاء الحصار عن غزة !!

http://www.aljazeeratalk.net/forum/showthread.php?t=58286

بل انه برر موقفه الخائن المريب بانه استشار المجموعة الاوربية !!

والغريب ان حماس وقتها اعتذرت من وفد اندونيسيا وقطر لاحباط السيد رياض جهودهم نحو استصدار الادانة ..

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي Hanzalah

للاسف لو هنسال علي حمرة الخجل و نسال عليها هي راحت فين مش بس علي ابو مازن .. المفروض تكون علي ناس كتيرة تانية مش بس ابو مازن ..

ظاهرة اعتلاء الموجة هي ظاهرة معتادة في حكامنا العرب ..

و لكن كما نعلم فان السياسة لعبة (غير نظيفة) و من يلعب فيها مهما كانت انتماءاته السياسية او الاجتماعية او الدينية فلا بد من التعامل بصورة او باخري من صور ال (...)

الان لان العالم كله يتحرك لادانة الكيان الصهيوني و لان العالم كله ساخط علي هذا الكيان الغير شرعي لا يستطيع البعض اظهار العداوة و البغضاء بل يتم تحويلها الي اظهار المحبة و المطالبة كما شاهدنا بوقف حصار غزة .

و لكن لا اريد الدخول في نوايا المصالحة الوطنية بين حماس و فتح و اتمني ان يكون رايي هو الخاطئ

نرجع لموضوعنا ..

فين قرارت الجامعة العربية العنترية .. كل ما افتكر الاجتماعات اللي خلصت الساعة 1 صباحا في القاهرة و القرارات اللي طلعوها .. بفتكر المقولة "تمخض الفيل .. فولد فأرا" و يااااااااااااااارييييييييييييييييته كان فار .. :roseop:

تحية لك اخي حنظلة علي رايك ..

"إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ"

قال صلى الله عليه وسلم : من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر عن معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ... رواه مسلم

رابط هذا التعليق
شارك

ِ
نفسى حد يحارب إسرائيل غيرنا ..

أملنا الآن فى تركيا ..

ولكن أرجو ألا يكون ما يحدث هو لعبة شد حبل مع الغرب لكى تنضم تركيا إلى الاتحاد الأوروبى .. بمعنى : شوفوا أنا أقدر أقلب المنطقة العربية والشرق الأوسط عليكم .. هاااا .. حتاخدونى فى الاتحاد ولا إيـــــــــــــــــه ؟نفسى فعلا تركيا أو إيران تحارب إسرائيل وتنجح واحدة منهم فى اللى احنا فشلنا فيه وهو رمى إسرائيل فى البحر .. تفتكروا حييجى اليوم ده إمتى ؟

أنا فعلا متشوق إنى أشوف أردوغان "جاب سلاحه .. ودباباته .. وطياراته" ودخل على إسرائيل الدخلة اللى ما قدرناش عليها .. وقتها كلنا لازم نبايع أردوغان خليفة

وبكده يعيدوا مجد دولة الخلافة الإسلامية التى غزت البلاد "المسلمة" زى مصر والشام والحجاز .. علشان تدخل فى الإسلام مرة تانية .. ما يضرش ..

ياااااااااه الكلام اللى بالاخضر فيه ردود كتيرة اوى على سؤال " تركيا هتستفيد ايه ؟ "

الى جانب عامل اخر لا يجب ان نغفله .. الأن تركيا وبقوة وجدت لها سوق عربى واسلامى كامل بديل رائع للسوق الاوروبى

البضائع التركية ربما تتساوى مع العديد من الاوروبية ولكنها تتفوق كثيرا على العديد من البضائع العربية

واعتقد ان ماذكره الفاضل عمرو رضوان يؤكد كلامى عما وجده فى معرض السيارات بمدينة نصر

سؤالى هو : اذا كان زى ماذكر الافاضل فيه " 22 ..... " ماتحركوش عشان فلسطين عاوزة اسأل بس هى تركيا كمان كانت مسافرة ولسه راجعة وعرفت ان فلسطين محتلة

ده لو صح ان العرب ومصر على وجه الخصوص لم يكن لهم دور فى محاولة حل المشكلة الفلسطينية اللى متوقفة حاليا ومن سنوات عند الخلاف الفلسطينى الفلسطينى

.........................................................................

.........................................................................

.........................................................................

وبمناسبة اتفاقية كامب ديفيد اللى تطرق اليها الفاضل سي السيد وماكان بها من محاولة لاسترداد الارض الفلسطينية واللى كانت سبب فى طرد مصر من الجامعة العربية ونقل مقر الجامعة عدة سنوات احب ان اذكر بان اتفاقية السعودية اللى بنحاول تطبيقها من سنوات كانت تقضى بتحرير الارض الفسطينية فى مقابل التطبيع مع جميع الدول العربية !!!

فى النهاية حقا

رحم الله شهداء العبارة التركية وشهداء مصر فى كل مكان وزمان ...... اللى ارجو ان عدم وجود شهداء فى العشرين سنة الأخيرة لا ينسينا مافعلوه

وبإذن الله الحصار الى زوال

ومصر اخدت قرار اليوم باستمرار فتح معبر رفح ولن يتم غلقه الا في حالة حدوث انتهاكات من جانب حماس

الأخت الفاضلة أم مروان

عزيزى سين سين

كنت قد قررت عدم المشاركة فيما يخص عدوان إسرائيل على السفينة "التركية" مرمرة .. لأسباب خاصة بى .. إلى أن رأيت مشاركاتيكما .. فقررت أن ألقى مزيدا من الضوء على بعض العوامل المختفية فى الحوار الذى غلبت عليه المشاركات العاطفية

هناك عامل مهم فى العلاقات التركية الإسرائيلية يعطى قوة للموقف التركى فى استنكارها للاعتداء على إحدى سفنها واستشهاد عدد من مواطنيها .. وهو عامل تهديد المصالح المشتركة بين تركيا وإسرائيل

أول أمس قرأت هذا الخبر

وعلى موقع "الجزيرة" قرأت هذا المقال :

مشروع المياه التركي الإسرائيلي.. لماذا؟

*بقلم/سعد عبد المجيد

-خطة مشروع بيع المياه

-تأثيرات سلبية

-موقف حزب العدالة والتنمية

-الخلاصة

يحمل مشروع بيع ونقل مياه تركية لإسرائيل تلبية لطلب الحكومة العبرية فى طياتة واحدة من أبرز وأخطر القضايا الحسّاسة لدى الدول العربية، لقد برز المشروع على الساحة التركية في أعقاب الحرب الأميركية العراقية الأولى في العام 1991، وتبناه الرئيس التركى الراحل تورجوت أوزال (ت. عام 1993).

والحقيقة أن هذا المشروع يمثل أهمية ما للدولة العبرية لكي تتوسع وتجلب المزيد من يهود العالم لترسيخ احتلال فلسطين، لكن المشروع لا يمثل أي أهمية تجارية أو اقتصادية لتركيا، ولكنه يمثل أهمية سياسية لها وهى تحبو رويدا رويدا نحو الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي ومحاولة أخذ مكان لها في أوضاع المنطقة بعد زوال دورها الحيوي بانتهاء الحرب الباردة.

لقد دعا أردوغان رئيس الحكومة التركية أعضاء حزبه البرلمانيين يوم موافقة البرلمان على إرسال قوات للعراق لأن يفكروا في مصالح تركيا بمستوى عال غير ضيق، ذلك أن هناك موقفا ثابتا في العلاقات الخارجية التركية منذ انضمامها لحلف الأطلنطي عام 1952م، وهو أن الطريق إلى العالم الغربي وأسواقه ومحافله تفتح لتركيا عبر بوابة تل أبيب.

لذا يتخوف البعض في تركيا والعالم العربي من تكرار حدوث سيناريو إجبار تركيا على تنفيذ المشروع لنسف علاقاتها مع العالم العربي مثلما حدث من شرخ في تلك العلاقة مع تنفيذ تركيا اتفاقية التعاون الأمني والعسكري مع إسرائيل عام 1997م.

خطة مشروع بيع المياه

لا يعرف حتى الآن مدى كون الرئيس التركي الراحل تورجوت أوزال هو الذي طرح فكرة المشروع أم أن الصهيونية العالمية هي التي نقلت الفكرة إليه. مثلما سبق وقام هرتزل بعرض فكرة إقامة وطن قومي ليهود العالم في فلسطين على السلطان عبد الحميد الثاني (1909). والمعروف أن تورجوت أوزال بدأ يتحدث عن المشروع عام 1991 بقوله المشهور "مثلما يبيع العرب البترول يجب على تركيا أن تبيع المياه".

هذا المشروع يتلخص في إقامة محطة بمنطقة شلالات مناوجات على ساحل البحر الأبيض لجمع المياه بكمية 50 مليون طن سنويا –تمثل نسبة 3,8% من حاجة تل أبيب السنوية- قبل انحدارها نحو البحر، ثم تخزينها وضخها في أنابيب برية عبر الأراضي السورية، ثم دخول الأنبوب -تسميه بعض وسائل الإعلام التركية بأنبوب السلام- لشمال لبنان أو شمال شرق الأردن وبعدها الأراضي الفلسطينية، أو نقلها بالناقلات البحرية للساحل الإسرائيلي حال استمرار الاحتلال للأراضي السورية وعدم توقيع اتفاقية سلام بين سوريا وإسرائيل.

وتشير الصحف التركية إلى أن مدة الاتفاقية هى 20 سنة، وأن المحطة التركية قد انتهى بناؤها في مناوجات بتكلفة 160 مليون دولار وبقي تنفيذ المشروع.

تأثيرات سلبية

إلا أن هذا المشروع يحمل في طياته العديد من السلبيات سواء على المستوى الداخلي لتركيا أو على صعيد علاقاتها مع الدول العربية وكذلك على صعيد التأثير الأمني في المنطقة كلها وهو ما نوجزه في ما يلي:

1- التأثير الداخلي: الشيء الغريب والمسترعي للأنظار مع طرح هذا المشروع على المستوى الداخلي لتركيا، هو أنه يأتي متزامناً مع عجز بالمياه تعاني منه مناطق واسعة بتركيا، فمدينة ضخمة مثل إستانبول –عدد سكانها 11 مليون نسمة- لازالت تعاني من نقص المياه، ويمثل شهرا يوليو/ تموز وأغسطس/ آب فترة القلق والهلع لدى أصحاب الحدائق والبساتين والزراعات المحمية أو أصحاب المنازل والبيوت الصيفية الواقعة بضواحي المدينة.

يقول رجل الأعمال سامى قيلنش (إستانبول) "سددت في يوليو/ تموز الماضي مبلغ 22 ألف دولار لشركة قامت بحفر بئر ارتوازي بحديقة منزلي بمنطقة بيوك شكمجه على بحر مرمرة، ولكنى صدمت وأهل منزلي بعدم وجود مياه رغم الحفر لعمق 300م تحت سطح الأرض، لقد سعيت للتخلص من دفع مبلغ 37 دولار يوميا طوال يوليو/ تموز وأغسطس/ آب وأوقات شح المطر لشراء عشرة أطنان مياه أروي بها المساحة الخضراء والأشجار القائمة بحديقة المنزل، وإلا احترقت وذبلت من الجفاف".

إن مشكلة توفير المياه واقتصادياتها –كل 19 لتر مياه شرب تباع اليوم بسعر 2-3 ملايين ليرة (5,1-20,2 دولارا)- ليست مقصورة على إستانبول فحسب، بل هي عامة بتركيا. فتقول جريدة "وقت" اليومية الصادرة بتاريخ 6 أكتوبر/ تشرين الأول "إنه مع نهاية هذا العام تكون هيئة مياه الدولة قد أنفقت مبلغ 3,195,2 كاتريليونات ليرة (حوالي 613,1 مليار دولار) على عدد 33 مشروعا لتوفير المياه لحوالي 7 ملايين نسمة في عدد 8 محافظات، ولري عدد 120 ألف هكتار من الأراضي بالإضافة إلى إنتاج عدد "381 ميغاوات" من الكهرباء سنويا".

كما ذكر تقرير خبري لشبكة "سى إن إن" التركية في الثامن من الشهر الحالي أن كمال أوناقيطان وزير المالية لم ينس قريته المحرومة من المياه ووافق على مخصصات مالية لتنفيذ مشروع مياه شرب داخلها، على هذا النحو يكون الداخل بحاجة أصلا لكل نقطة مياه، فهناك تصاعد كبير في عدد السكان يقابله زيادة في الطلب على مياه الشرب والزراعة والمياه المستخدمة في الصناعات، خاصة صناعات الملابس والصباغة والمشروبات وإنتاج الطاقة.

صحيح أن بيع مياه مناوجات للخارج لا يؤثر على حاجات الداخل حاليا، لكن التصاعد المستمر في الحاجات المائية قد يدفع التيارات السياسية المحافظة والقومية للضغط على الحكومات القادمة لمنع الاستمرار في المشروع.

2- التأثير على العلاقات التركية العربية: على مدار أكثر من نصف قرن والبلاد العربية تسعى لوضع حل لمشكلة احتلال فلسطين على أيدي القوات الإسرائيلية المدعومة معنويا وماديا من أوروبا وأميركا، وليس العرب وحدهم الذين يتخوفون من توسيع رقعة الأراضي المحتلة، بل إن المسلمين بتركيا وبصفة خاصة الاتجاهات المحافظة –تمثل نسبة بين 15%-20% سياسيا- تعتبر تركيا داخل إطار خطة بناء دولة إسرائيل الكبرى من النيل للفرات.

وترى أن اتجاه تزويد قوات الاحتلال بالمياه اللازمة يمثل جسرا حيويا يمد المحتل بما يؤهله للاستمرار في الاحتلال وتنفيذ خطته في ابتلاع الأرض والجغرافيا من النيل للفرات. وبما أن نهر الفرات ينبع من تركيا فإن أراضيها ضمن إطار خطة الأوهام التلمودية. إن شح المياه لدى المحتل الإسرائيلي يعني توقفه عن جذب المزيد من اليهود للإقامة والتوطن في أرض فلسطين، فضلا عن أن توفير المياه له تساعد على تأمين خطته في التوسع وتأمين استمرار الدولة.

في ظل هذا يعد المشروع حال تنفيذه تهديدا واقعيا لفرصة تطوير العلاقات العربية التركية، ويقف حجر عثرة أمام توفير فرصة إدخال هذه العلاقة في نفق العلاقات بعيدة المدى والثابتة. وإذا كان القطاع الأكبر من الشعب التركي لا يدري حقيقة مشروع بناء دولة إسرائيل الكبرى فإن الحكومات التركية الملتزمة بالمنهج العلماني المعادي للإسلام، لا ولن تبالي بعلاقاتها مع العالم العربي، ذلك أن إجمالي حجم التبادل التجاري بين تركيا والعالم العربي –حوالي 6-7 مليارات دولار- لا يساوي حجم التبادل التجاري مع ألمانيا أو أميركا الذي يصل إلى مليار دولار سنويا. من ثم يعد تنفيذ المشروع ضربة للعلاقات التركية العربية المتميزة بالضعف.

3- التأثير الأمني: مما لا شك فيه أن تنفيذ مشروع المياه التركية للدولة العبرية بمثابة قنبلة موقوتة جديدة بمنطقة الشرق الأوسط يمكن أن تنفجر في أي لحظة، طالما استمر احتلال القوات الإسرائيلية لفلسطين (1948)، وكذا الاستمرار في احتلال مرتفعات الجولان السورية (1967) والاعتداءات اليومية على لبنان.

وإذا وضعنا في الاعتبار أن كلا من سوريا والعراق لديهما برامج تنموية زراعية لمواجهة الزيادة السكانية (عدد سكانهما حوالي 50 مليون نسمة) ومعالجة قضية الأمن الغذائي وتوفيره دون التعرض لضغوط خارجية عند النقص فيه. يمكن فهم هذا البعد الأمني حال اقتراب المشروع من نهري دجلة والفرات. وإذا كان موقف العراق لن يكون واضحا من مشروع المياه في الوقت الحالي بعد وقوعه تحت الاحتلال الأنغلوساكسونى والاضطرابات الأمنية التي تمثل اليوم أولوية لدى الشعب والقيادات السياسية القائمة فإن هذه المسألة الأمنية البعيدة المدى لن تمرّ من سوريا بسهولة دون أن تبرز اعتراضها عليها كما حدث وقت حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد.

4- التأثير على المياه العربية: لا يعتقد بأي حال أن يؤثر المشروع على المياه العربية في المنظور الحالي مع بيع تركيا 50 مليون طن سنويا لتل أبيب، خاصة أن مياه شلالات مناوجات ليست مرتبطة بنهري دجلة والفرات التي تذهب للبحر الأبيض بصفة مستمرة. كما أن سوريا تحصل على نصيب 500 متر أخرى يوميا من نهر دجلة.

أما العراق فليس لديه مشكلة حاليا لتدفق مياه نهري دجلة والفرات بشكل طبيعي إليه، علاوة على توفر مصادر أخرى مائية تقع داخل الحدود العراقية، مثل نهر الزاب. لكن المخاوف تكمن في إمكانية تطوير المشروع مستقبلا لمد تل أبيب بالكميات التي تلحق الضرر بالمياه السورية والعراقية المتدفقة من الأراضي التركية. كأن تواجه تركيا المزيد من المصاعب الداخلية لتوفير حاجاتها المائية، خاصة مشروعات استصلاح الأراضي الضخمة والمسماة بمشروع جنوب الأناضول في وقت ارتباطها باتفاق يجبرها على التوريد لتل أبيب، فتلجأ لمياه نهري دجلة والفرات، وعندئذ فقط تتعرض المياه العربية للضرر.

ودون إغفال وجود صعوبة فنية كبيرة في زيادة الكميات المنقولة لإسرائيل عبر النقل البحري الذي تضعف تكاليفه الجانب الاقتصادي لهذه المياه وتصبح باهظة على خزانة المحتل. ولعل التكاليف المرتفعة لنقل المياه عبر البحر بناقلات أو بالسحب عبر بالونات ضخمة كانت المانعة لتنفيذ الطرفين للمشروع حتى اليوم.

فتل أبيب تريد شراء الطن بسعر 60-75 سنتا فقط، وهو مؤشر يبين ترددها أمام الشراء وتنفيذ المشروع، وعدم قبولها مقترح تركيا بأن يكون سعر الطن 90-100 سنت. وبفرض أن يكون مجمل شراء هذه الكمية بين 60-80 مليون دولار يضاف إليها مبلغ مساو للنقل والتخزين. فإن مبلغ 150-180 مليون دولار سنويا يبدو مرتفعا وتكلفة غير اقتصادية بالنسبة للمشترى.

موقف حزب العدالة والتنمية

أيا كان تصنيف وضع حكومة حزب العدالة والتنمية من النواحي الفكرية والعقيدية والسياسية فإن الشيء الذي لا يمكن إغفاله هو أن تركيا دولة ذات دستور علماني لا يضع وزنا للدين. كما أن أي حكومة تركية مجبرة على الاستمرار في تنفيذ وتطبيق نصوص الاتفاقيات والمعاهدات الدولية أو الثنائية. لقد أجبرت حكومة حزب الرفاه (المحظور) ذات الميل الإسلامي بزعامة أربكان عام 96 –1997 على تطبيق اتفاقية التعاون الأمني والعسكري الموقعة عام 1995 على أيدي حكومة حزب الطريق القويم (اليمين العلماني برئاسة تانسو تشيلر).

وبما أن توقيع اتفاقية المياه قد تم في وقت حكومة الائتلاف السابقة بزعامة بولنت أجاويد. فإن حكومة العدالة لن يكون بوسعها التراجع عنها، لكن الشيء المتاح لها هو التأجيل إذا كانت الاتفاقية تسمح. ولم تصدر تصريحات مؤكدة حتى اليوم من أعضاء حكومة حزب العدالة ( تيار الوسط المحافظ) حول وجود قرار نهائي يؤدي إلى بدء تنفيذ الاتفاقية فقد تم تأجيل الزيارة التي كان مقررا أن يقوم بها حلمي جوار وزير الطاقة والمصادر الطبيعية التركي لتل أبيب في سبتمبر/ أيلول الماضي دون إبداء الأسباب.

لكن الشيء المؤكد أيضا أن حكومة حزب العدالة والتنمية لن تخطو خطوة تنفيذية في هذا المشروع دون التشاور وأخذ الموافقة المعنوية من دول الجوار خاصة سوريا والعراق، وللتأكيد لهما على أن المياه المباعة ليس لها علاقة بمياه نهري دجلة والفرات.

الخلاصة

إن إصرار تركيا على إدخال قوات عسكرية إلى العراق تلبية للطلب الأميركي ليس له أي علاقة مباشرة بمشروع اتفاقية بيع المياه لتل أبيب، بل يتعلق مباشرة بالقضية الكردية ومخاوف تركيا من إقامة دولة كردية مستقلة بشمال العراق تلتحم مستقبلا مع الأكراد بمناطق شرق تركيا بما يعادل حوالي ثلث الأراضي التركية الحالية، وتركيا لا تخفي هذه المخاوف وأكد عليها طيب أردوغان وعبد الله غول وزير الخارجية وكذا محمد آغار رئيس حزب الطريق القويم المعارض الذي قدم أصواته الثلاثة للحكومة لتمرير مذكرة إرسال القوات من المجلس.

أما التيار القومي الممثل في حزب الحركة القومية المعارض من خارج المجلس فيؤيد خطة الوجود العسكري بالعراق، ومحسن يازجي أوغلو رئيس حزب الاتحاد الكبير –قومي معتدل- وافق أيضا، والحزب الجمهوري الشعبي بزعامة دنيز بايكال يعارض الفكرة بسبب تأثير الجناح اليساري داخله والمعادى لأميركا الرأسمالية.

لكن المؤكد أن الحزب الجمهوري لا يقبل إقامة دولة كردية مستقلة على حدود تركيا. وبما أن حزب السعادة المعارض بزعامة أربكان هو الحزب الوحيد الرافض لدور تركيا العسكري بالعراق أو لمشروع المياه ، بينما يمرّ بمرحلة ضعف لتواجده خارج المجلس وانتقال جزء كبير من أصواته لحزب العدالة الحاكم فلا تأثير له حاليا.

إذن مشروع المياه لتل أبيب لا علاقة له بالعراق، ولكن إذا خيرت تركيا بين دولة مستقلة للأكراد وبيع المياه لتلّ أبيب فلن تبالي بعلاقاتها مع العالم العربي، خاصة أن البعض منه على علاقة بالدولة الإسرائيلية، ربما تكون هناك فقط علاقة مستقبلية بين العراق والمشروع كأن يتم مد أنبوب المياه البري عبر الأراضي العراقية ثم الأردن وبعدها للأراضي الفلسطينية تفاديا للطريق السوري على أن هذا الطريق الطويل غير آمن ويتوقف على استقرار المنطقة ووضع حل عادل ودائم وتوفير أجواء السلام بانسحاب تل أبيب من الأراضي العربية المحتلة.

المصدر :

http://aljazeera.net/NR/exeres/EDCED17B-F6...74691BE6FDB.htm

هى مصالح اقتصادية وعسكرية واستخباراتية وكل أنواع المصالح التى تحرص عليها إسرائيل وتحرص على ألا يكون الغضب التركى للاعتداء على إحدى سفنها وقتل عدد من رعاياها سببا فى تهديد تلك المصالح .. وكما هو واضح فسعى إسرائيل حثيث - وتركيا أيضا - على أن تمر الأزمة دون تأثير على تلك المصالح

وكما قال سين سين فى مداخلته فإن مصر قد قررت إبقاء معبر رفح مفتوحا .. هل سمعنا أى استنكار من إسرائيل أو رفض لذلك ؟ ..

هل تعرض إسرائيل معاهدة السلام مع مصر للخطر من أجل معبر رفح ؟

هل تعرض إسرائيل مصالحها مع تركيا من أجل نقل مساعدات إلى غزة ؟

ومع ذلك فمن حق من يرى فى تركيا المخلِّص ويرى فى أردوغان خليفة المسلمين المنتظر .. أقول من حقه أن يرى ذلك .. يقتنع به .. يؤمن به .. ولكن ليس من حقه أن يتحاور مع المختلفين معه فى الرأى بأسلوب مشجعى كرة القدم

فى محاولة لاستكمال الملف الموضوع أمامكم .. أنقل إليكم خبرا قرأته اليوم على موقع ميدل إيست أون لاين .. يؤكد نظرية "لعبة شد الحبل" بين تركيا وأوروبا .. والكلام على لسان أردوغان صاحب فكرة "أن الطريق إلى العالم الغربي وأسواقه ومحافله تفتح لتركيا عبر بوابة تل أبيب" كما جاء فى جزء سابق من الملف الذى أضعه هنا أمام من يعتقد أن لا خلفية لموقف أردوغان سوى تحرير غزة أو تحرير فلسطين .. وإلى من صدقوا أن أسطول تركيا الحربى سيرافق قافلة أخرى يجرى تجهيزها لتتجه إلى "غزة" ..

First Published 2010-06-10

تركيا: الاتهامات بالتحول عن الغرب 'دعاية قذرة'

اردوغان يستهجن المنتقدين لاستثمار بلاده في البلدان العربية ويؤكد انفتاحها على كل مناطق العالم.

ميدل ايست اونلاين

اسطنبول ـ وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الخميس الاتهامات التي تفيد ان تركيا تتحول عن البلدان الغربية بأنها "دعاية قذرة".

وقال رئيس الحكومة التركية في منتدى تركي عربي في اسطنبول، انه عندما استثمرت فرنسا في سوريا او في بلدان عربية اخرى، لم تحصل مشاكل "لكن عندما يتعلق الامر بتركيا التي تستثمر في البلدان العربية او العكس، تحاول دعاية قذرة منع هذه العملية".

واضاف ان "الذين يقولون ان تركيا قطعت (علاقاتها) مع الغرب هم عملاء دعاية تحركهم نوايا سيئة".

واوضح اردوغان "نحن منفتحون على كل مناطق العالم".

وكان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس اعرب عن قلقه الاربعاء من "ميل تركيا نحو الشرق"، محملاً "بعض" البلدان الاوروبية مسؤولية ذلك.

وصرح غيتس للصحافيين في لندن ان "التدهور" في العلاقات بين تركيا واسرائيل يعد "مصدراً للقلق".

واكد انه "اذا كان هناك من سبب في توجه تركيا شرقاً (...) فانني ارى ان احد الاسباب الرئيسية في ذلك هو ان البعض في اوروبا دفعوها الى ذلك" برفضهم منح انقرة "نوعاً من الارتباط العضوي بالغرب الذي تسعى اليه تركيا".

ومنذ ان بدأت انقرة مساعيها للانضمام الى الاتحاد الاوروبي في 2005 لم تنجح سوى في فتح 12 من بين 35 فصلاً يجب على الدول الراغبة في الانضمام الى الاتحاد اكمالها لكي تنضم الى الاتحاد.

وقال "علينا ان نفكر طويلاً وبعمق في سبب تغير السياسات في تركيا وفي ما يمكن ان نفعله لمواجهة ذلك ولاقناع القادة في تركيا بان اقامة علاقات اقوى مع الغرب يخدم مصلحتهم بشكل اكبر".

وتوترت العلاقات بين تركيا، البلد المسلم الوحيد العضو في الحلف الاطلسي، واسرائيل اثر الانتقادات الشديدة التي وجهتها تركيا لاسرائيل بسبب هجومها الدامي على قطاع غزة العام الماضي وكذلك بسبب تحسن العلاقات بين انقرة وطهران.

الا ان هذه العلاقات تدهورت بعد الهجوم الذي شنه الجيش الاسرائيلي على سفينة تركية كانت تحمل مساعدات الى قطاع غزة في 31 ايار/مايو مما ادى الى مقتل تسعة نشطاء اتراك.

المصدر : http://www.middle-east-online.com/?id=93724

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

بعد ما شاهدناه من تحركات سريعة وايجابية خلال الايام الماضية وكلها تذهب في اتجاه غزه

لا نملك الا ان نقول " الله يبارك لك يا اردوجان "

فهاهي قوافل الاغاثة والمساعدات تتوالى على غزه .. والهلال الاحمر المصري عامل شغل منقطع النظير .. وكمان تركيا هاتبعت اسطول اخر وكذلك ايران

وبإذن الله الحصار الى زوال

ومصر اخدت قرار اليوم باستمرار فتح معبر رفح ولن يتم غلقه الا في حالة حدوث انتهاكات من جانب حماس

سيدي الفاضل مش عارفه انا الي متشائمه زياده عن اللزوم بس مش عارفه ليه لما ببص بنظرة محايده لما يحدث مبشوفش الي حضرتك وكثيرين معاك شايفينه ..

عضو مجلس الشعب المصري الي ادلى بشهادته عن الحادث قال بان الجنود الاسرائيلين سألوا عن الاتراك الموجودين على السفينة وتم تنحية عدد من ( الناشطين ) الاتراك وقتل من قتل منهم واصابة الاخرون .. انا معرفش ايه طبيعه الناشطين دول وايه طبيعة علاقتهم بالحكومه التركية بس برضه اعتقد لا قدر الله كانت مصر باعته سفينة عليها عدد من الناشطين المصريين الي هم على حد علمي الاخوان او كفايه او 6 ابريل .. مش هشكك نهائيا في نوايا الي كانوا على ظهر السفينة وبالتاكيد مش هقدر اقول انهم كانوا عارفين الي هيحصل بس الاكيد اني مش هنسب الفضل هنا للحكومه ولا هقول الله يبارك لها .. ده موقف منقدرش نهائيا نستشف منه شيء لصالح الحكومه تماما كما لانستطيع ان نثبت ادانتها او تواطوئها فيه بشكل قاطع .. تستوي المسالة هنا ان كنا نتكلم عن مصر الي الحمد لله مبتبعتش سفن من هذا النوع او تركيا الي بعتت فعلا ..

من جهة ثانية فمن تداعيات الموقف الغاء مناورة عسكرية مشتركه مابين اسرائيل وتركيا والي كان مقرر اقامتها لولا حادث السفينة الي هو في حد ذاته مناورة حية تمت برضه مابين اسرائيل وتركيا !

سيدي الفاضل لاشيء في السياسة يتم صدفة وكما لا استطيع القاء التهم او التشكيك في النوايا فبرضه مقدرش اتقبل مايحدث بسلاسه واوزع التهاني واعلن الدعم .. مازال الموقف غامض ومازلنا لا نملك غير مقعد المشاهد الي ميقدرش يحكم على طبيعه الي بيشوفه قبل ماينزل تتر النهاية ..

ونشوف اخرتها مع الدراما التركية ايه ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

ده خبر ذو صلة ... وده المقال في "نيويورك تايمز" .

مسئول بريطاني: مبارك يتجاهل اعتداءات إسرائيل مقابل موافقتها على توريث الحكم

وجه مسؤول الاستخبارات البريطاني السابق أليستر كروك انتقادات حادة للنظام المصري خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الوحشي ضد "أسطول الحرية"، واتهمه بـ "تقزيم" دور مصر في المنطقة، وغض الطرف عن ما يقوم به الكيان الصهيوني من اعتداءات مستمرة ضد الفلسطينيين . إضافة لحصاره الجائر لقطاع غزة والذي دخل عامه الرابع على التوالي، وذلك في سبيل الحصول على موافقة قادة الاحتلال على المضي قدما في تنفيذ ما يسمى بـ "مخطط توريث الحكم" وانتقال السلطة من الرئيس حسني مبارك إلى نجله الأصغر جمال مبارك رئيس لجنة السياسات بالحزب الوطني الحاكم.

ونقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن كروك قوله في مقال له نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية وحمل عنوان "نفوذ مصر المتلاشي": "إن نظام الرئيس مبارك في القاهرة يتجاهل ما تفعله إسرائيل من حماقات، لاقتناعه بأن بوابة الحصول على الضوء الأخضر لتوريث الحكم، تكمن في تل أبيب لا في واشنطن". وقال كروك، مدير "منتدى الأزمات"، ومقرّه بيروت، إن "قضية أسطول الحرية، شكلت نقطة تحوّل بالنسبة لمصر وبمدى أقل للسعودية"، موضحاً أن "ما نشهده حالياً هو خطوة أخرى، وربما حاسمة، يكمن في تحول توازن القوى الاستراتيجي في الشرق الأوسط، فالقضية الفلسطينية، على ما يبدو، تفلت تدريجياً من أيدي الرئيس مبارك والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز". وفي استعراضه للموقف المصري من الهجوم على "أسطول الحرية"، قال كروك: إن "النظام المصري الذي لطالما غضّ بصره عن التجاوزات الإسرائيلية، لم يتمكن من الوقوف مكتوف الأيدي أمام جريمة أسطول الحرية. وانحاز للضغوط الشعبية وقرر فتح معبر رفح لتهدئة غضب المصريين، كما أن الخارجية المصرية لم يعد بإمكانها إغفال ما تشهده خريطة الشرق الأوسط الإستراتيجية".

اضاف: "الجميع في المنطقة، يدرك بأن دوافع تأييد مبارك العنيد لإسرائيل، تنبع من اقتناعه بأن بوابة الحصول على الضوء الأخضر الأمريكي، لتوريث الحكم إلى نجله، تكمن في تل أبيب، لا في واشنطن". وتابع: "أن مبارك يتمتع بالحد الأدنى من التأييد في الولايات المتحدة، فإذا تجاهلت واشنطن مبادئها الديموقراطية من أجل دعم توريث الحكم في مصر، سيكون فقط لأن إسرائيل قالت إن غض الطرف الأمريكي هذا، ضروري من أجل أمن إسرائيل". ولتحقيق هذا الهدف، زعم كروك "عمل النظام المصري على إضعاف موقف حكومة حماس في غزة، وتعزيز حكومة محمود عباس وحركة فتح"، وفق "سياسة تتم على حساب الوحدة الفلسطينية"، في "محاولة التوسط المصرية والتوصل إلى اتفاق سلام أحادي الجانب ينظر إليها في المنطقة كجزء من المشكلة لا كجزء من حل المشكلة الفلسطينية".

ويرى كروك: "إن مصر لم يتبق لها في المنطقة سوى ذكرى عظمة الماضي، بعدما تراجع نفوذها بشكل كبير، على مدار 20 عاماً"، استخدم خلالها "زعماء المنطقة اشتراكهم في عملية السلام، كمبرر لتقويض المعارضة الداخلية. هو تبرير فقد الآن سحره. وها هم يدفعون الثمن"، بـ "تحول دفة القيادة في مثل هذه القضية الأساسية إلى أيدٍ غير عربية، ايرانية وتركية، وهو ثمن باهظ، ومخزٍ جداً". وختم مسئول الاستخبارات البريطاني السابق مقاله بالقول: "إن تأييد مبارك للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ، أملاً في أن تكافئه الولايات المتحدة بمباركة التوريث، وضعه في مأزق، أعاقته رياح التغيير وهددت بقاء جمال مبارك، وبأي حال من الأحوال، فسيطرة مصر على الملف الفلسطيني لن تكون أبداً على ما كانت عليه".

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 شهور...

تركيا و اسرائيل و امريكا بيلعبوا فى المنطقة - نختلف على دوافع تركيا هلى هى اخلاقية او سياسية

بس الواضح

اننا خرجنا من الملعب و من على دكة الاحتياطى

مبقاش فاضل غير اننا نلم كور و حتى دى فيها شك

رابط هذا التعليق
شارك

تركيا و اسرائيل و امريكا بيلعبوا فى المنطقة - نختلف على دوافع تركيا هلى هى اخلاقية او سياسية

بس الواضح

اننا خرجنا من الملعب و من على دكة الاحتياطى

مبقاش فاضل غير اننا نلم كور و حتى دى فيها شك

صدقت يا استاذ فرج

في السياسة الدولية انت اما فاعل او مفعول به و طبعا نحن نعرف مبارك في الصف المفعول به المنكسر رقبته

سياسة تركيا تعتمد على المصالح المشتركة وهذا واضح جدا و تكتيك ذكي فهي لا تشير من قريب او بعيد للمبادئ الاسلامية القائم عليها حزب العدالة و التنمية او التقرب من الدول الاسلامية بهدف حشد المسلمين ----- لا ----هم يستغلون الخلفية الثقافية الاسلامية لشعوب المنطقة في تحقيق اهداف كبيرة و هذا ما يرعب الغرب ----- وانا قرأت بنفسي تحليل مهم على الويكيليكس المنشور منذ ايام عن اردوغان و سياسة حزبه و كيف انهم يسيطرون على تركيا تماما

و قرأت ايضا وجهة نظرهم عن احمد داود اوغلو مهندس و مسطر السياسة التركية الخارجية بأنه رجل خطير للغاية من ناحية تأثيره العلمي على حكومة اردوغان

ففارق شاسع بين استاذ السياسة و الاقتصاد في جامعة ازمير ذو البحوث الهائلة في تخصصه و الوزير ابو غيط (خريج تجارة) المعين من قبل مبارك المنبطح - تعرف اننا مفعول بنا بجدارة ولا أمل قريب في اي دور خارجي فعال

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...