اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حضارة زائفة .. كيف نأخذ منها نظمنا ؟


Seafood

Recommended Posts

لن نكل أو نمل من القول بأن ما يسمى بالحضارة الغربية هي حضارة زائفة .. هي لا تستحق إلا لقب مدنية ولم تكن يوماً حضارة .. حتى القيم فيها قيم مدنية , وليست قيم حضارية ... لأن قيم الحضارة لا تتجزأ , أما قيم المدنية فإنها تتجزأ وتتغير و تتبدل وتتلون , وحتى تتناقض , تبعاً للمصلحة والظرف والمكان ...

ورغم كل ذلك فإن هذه الحضارة إستطاعت أن تبهر أعيننا , وأن تبهر حتى عقولنا , وليس نحن فقط وإنما كثير في هذا العالم إنبهروا كما إنبهرنا ... ووجدنا الكثير ممن يَدَّعون ظلماً أنهم مثقفونا , وجدناهم يحلمون بها و يروجون لها .. ويعتبرونها النظام المثالي الذي يجب أن نسعى إليه .. ليس فقط في تقدمها العلمي بل في كل نظمها السياسية منها والإقتصادية ..

كل هؤلاء ظلموا أنفسهم وظلمونا معهم عندما روجوا لنظم ليست نظمنا , يستوي في ذلك من روج للكل أو روج للجزء .. فالكل من الجزء , ولولا تفاعل الجزء ما كان الكل .. ولو إقتطعنا الجزء من الكل لتشوه الكل و ما نفع الجزء ..

وها هي الأيام تثبت أن كل كلمة قيلت في زيف هذه الحضارة كانت صحيحة .. لأن هذه الحضارة هي قشور ملونة لا أكثر , ولكنها قشور متينة صلبة , صنعتها المدنية المادية , وأما ما تحت القشور فهي أشياء هشة .. وأهش ما فيها هي مبادئها , وليس مادياتها كما كنا نعتقد ..

هذه حضارة قامت على أساس المنفعة , وحضارة هذا أساسها لا يجب بأي حال أن تكون نموذجاً لأحد وخاصة لنا نحن أبناء الإسلام الذي لا يمكن أن تعلو فيه المصلحة على المبدأ ...

أعجب كثيراً ويصيبني الأحباط عندما أجد شيوعيين في الصين يرفضون النظم الغربية لأنها تتعارض مع مبادئهم وقيمهم , بينما أجد من بيننا من يروج لقيمهم ومبادئهم ونظمهم رغم تعارضها السافر مع مبادئ ديننا وقيمنا ...

لو كانت مبادئهم وقيمهم ونظمهم , هي قيمُ ومبادئُ ونظمُ حقً وعدلً و رحمة .. ما أنتجت لنا كل هذا الظلم الذي نراه بأعيننا .. ما أنتجت لنا كل هذه الحروب ولا كل هذه السرقات لخيرات الغير , ولا رأينا هذا التناقض بين ما يدَّعون أنهم يرعونه من حقوق الإنسان , بينما يدوسون على هذه الحقوق بأرجلهم خارج بلادهم ...

هذه الصور الوحشية من التعذيب التي مارسها الجنود الأمريكان والبريطانيون ضد العزل العراقيين والعراقيات .. هي ليست بالغريبة ولا المفاجئة لمن عرف طبيعة هذه المدنية .. بل إن العكس هو الصحيح , ولو أن أمريكا أو إنجلترا نشرت العدل والخير في ربوع العراق لأندهش من يعرف هؤلاء على حقيقتهم من هكذا نتيجة .. ولأعادوا حساباتهم في حكمهم عليها ...

ونحن إذ نحاول أن نكشف زيف هذه الحضارة , ليس حقداً عليها , ولا حسداً لها , ولا رغبة في تدميرها , وإنما هو الخوف على عقولنا نحن من أن تنجرف وراء هذه الحضارة الزائفة ونعتقد أن تحت هذه القشرة الصلبة مبادئ أو قيم أو نظم عادلة ... بل إنها تخفي تحتها قيم ومبادئ ونظم تقوم على المنفعة .. ولو زالت المنفعة لإنهار كل هذه المبادئ والقيم والنظم ...

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

لقد أطنبت كثيرا فى محاولة إثبات أشياء لا رابط بينها و أعطيت مقدمات لا علاقة لها بما إستنتجته ...!

و حتى لا ننزلق إلى جدال غير مجدى أو ننزلق إلى محاربة طواحين الهواء هل لنا أن نبين ما هو الفكر الصائب ... أو الأصح من وجهة نظرك ببساطة شديدة

ما سبق كان إستهلالا لابد منه.

هل نتفق أولا أن هناك آليات أو قواعد - سمها ما شئت - تطبق فى كثير من دول الغرب و نحن فى بلادنا نتحرق شوقا إلى مثلها ؟

و حتى لا ننزلق إلى جدال غير مجدى فأنا أريد أن يكون هذا حوارا يمكن أن يضفى نوعا من الوضوح.

هل قيمة الصدق فى الولايات المتحدة تستحق أن نهتم بها ؟ ألا تحلم أنت بأن تكون قيمة الصدق فى مصر على نفس القدر من الإحترام ؟

لا أشك فى إجابتك ؟ صحيح فى أمريكا التمسك و حماية هذه العادة السلوكية - حتى لا ننزلق إلى تعريف القيم ...إلخ - ترجع إلى المنفعة أو قل فى غالبها إلى المنفعة وربما أيضا هذا السلوك غير سائد بنسبة 100% هناك و لكن القانون يحوى آليات تفرض هذا السلوك ... كسلوك سائد فيما يتعلق بأعضاء المجتمع.

من المؤكد أن الأفضل أن يكون هناك وازع داخلى للإلتزام بهذا السلوك بصرف النظر عن وجود آليات قانونية تفرضه.

ألا يسعدنا جميعا أن تتواجد مثل هذه الآليات القانونية التى تفرض سلوكيات الصدق بدلا من الإعتماد على مجرد إحتمال وازع داخلى ؟؟

ألا يمكن لو توافرت هذه الآليات القانونية أن تحفز الوازع الداخلى لدى أفراد المجتمع للتمسك بالصدق نتيجة الوازع الداخلى و " بالمرة " خوفا من القانون.

هل تعتبر التفكير إستنباط مثل هذه الآليات القانونية لفرض قيم النزاهة و الشرف المهنى فى مصر .... هل تعتبر ذلك من قبيل الإنهزام أمام الغرب ؟

هل من الضرورة أن نعيد إختراع العجلة ؟؟

هل إختراع قوانين أو قواعد تنظم العمل فى بورصة الأوراق المالية فى مصر إقتباسا من تلك الموجودة فى البورصات العالمية يعتبر إنهزاما أمام الغرب ؟

هذا يا سيدى هو المطلوب إقتباسه أو نقله من الغرب لك أن تنحت الإصطلاح المعبر عن ذلك و سنستخدمه كلنا.

ما أريده هو آلية لتفعيل قيم النزاهة و الشرف المهنى فى مجتمعنا و أتصورها خطوة مهمة فى الطريق الصحيح.

أرجو ألا أكون إنزلقت إلى سفسطة تضيع الوقت ....

و تذكر أننا تكلمنا فقط عن ما هو جيد و نريد مثله فقط

إضافة للمداخلة الأصلية:

إقتباس هذه الآليات أو السلوكيات ليس باضرورة من الغرب أى من أمريكا و أوروبا و لكننا يمكن أن نقتبسه أو نقلده أو نستورده - إستخدم التعبير الذى يروق لك - من ماليزيا أو سنغافورة أو اليابان و ربما غيرهم الكثير

تم تعديل بواسطة عادل أبوزيد

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

لا يستطيع نظام ما او أشخاص مابيننا ان يأخذوا من الغرب كل ما فيه ، إما لإستحالة ذلك وإما لعجزهم عن ذلك ؟

ولكن لما لا نأخذ من الغرب أحسن ما فيه مثلما فعلوا هم واخذوا منا العلم والمعرفة في عصور النهضة الإسلامية ؟

ولما لا يكون لدينا عقول تميز بين الغث والسمين وبالتالي نترك لهم قيمهم المادية الفاسدة ونأخذ منهم ما يصلُح لدنيانا ؟

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

الحضارة الغربية

حضارة مبدعة ومبتكرة

وكل الحضارات تستقى منها الآن على قدر استطاعته واستيعابه ويترك ما يختلف مع عقائده مثل التحرر الجنسى وغيره

حتى الصين واليابان وشرق آسيا نهلت من الحضارة الغربية كل جديد مع الاحتفاظ بعاداتهم الأصيلة

وشاهدت بنفسى أثناء زيارتى لهونج كونج كيف بناها الانجليز وأقامو بها المصانع ونقلوا لها الحضارة الغربية قبل تسليمها للصين فكانت مثلا تحتذى به الصين ونواة لتقدمها التكنولوجى

والحضارة

الغربية هى التى سهلت وسائل العيش والحياة والسفر والترحال وجعلت من العالم قرية صغيرة وزودت العلوم بدفعة قوية من التقنية والاستخدام العملى لها

ولا ينكر فضلها الا جاحد أو ناقم أو طالب شهرة من أهل خالف تعرف

يكفى

فى الحضارة الغربية الصدق والشفافية والديموقراطية بجانب تقدم العلوم والاكتشافات العلمية التى نوحنا عنها ولا نستغنى اليوم عنها فى البيت والشارع وفى كل مكان ولم يبخلوا علينا فى اعطائنا اسرارها وفى انكارها دعوى للتخلف

يكفى

مع تقدمهم فى الطب والأمصال واللقاحات والعلاج أن زاد متوسط عمر الانسان عشرات السنين بعد أن كانت تهلك الأوبئة الملايين من الناس وتفتك بهم كالكوليرا والطاعون وغيرها

ولذا

فإن الحضارة الغربية هى حضارة ثابتة وراسخة وبناءة ومبتكرة ومبدعة وليست زائفة أو قانطة

ولولا

الحرية الجنسية عندهم التى تتنافى مع ديننا وعقيدتنا لكان لزاما علينا نقل حضارتهم نقل مسطرة

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

تتكلم ( والكلام للأستاذ عادل ) وكأن ليس لنا دين أو تاريخ .. أو وكأننا لقطاء لا حضارة ولا ثقافة ولا منهج فكري لنا ... وأننا حتى في التوصل إلى إيجاد آليات لحفظ الحقوق وضمان الصدق في التعاملات يجب أن نلجأ إلى الغرب لنأخذها منهم ..

ما معنى "إختراع العجلة من جديد " في كلامك .. أنت بذلك تنسف تاريخ أكثر من عشر قرون هجرية بجرة قلم .. وتلغي دولة قامت على العدل والإنصاف وشهد لها الأعداء قبل الأصدقاء ...

طبعاً أنت تعلم ما هو النموذج الذي أسعى إليه ولا أرضى بديلاً عنه , ولو كان ظاهر هذا البديل أنه خير مما لدينا ..

هل قيمة الصدق فى الولايات المتحدة تستحق أن نهتم بها ؟ ألا تحلم أنت بأن تكون قيمة الصدق فى مصر على نفس القدر من الإحترام ؟

لا أشك فى إجابتك ؟ صحيح فى أمريكا التمسك و حماية هذه العادة السلوكية - حتى لا ننزلق إلى تعريف القيم ...إلخ - ترجع إلى المنفعة أو قل فى غالبها إلى المنفعة وربما أيضا هذا السلوك غير سائد بنسبة 100% هناك و لكن القانون يحوى آليات تفرض هذا السلوك ... كسلوك سائد فيما يتعلق بأعضاء المجتمع.

من المؤكد أن الأفضل أن يكون هناك وازع داخلى للإلتزام بهذا السلوك بصرف النظر عن وجود آليات قانونية تفرضه.

في الكلام السابق أنت سألتني سؤال .. ثم قمت بالإجابة عليه .. ولا مانع عندي لأني أوافقك على الإجابة .. ثم تعترف بأن قيم الصدق في الغرب أساسها أو في أغلبها هو المنفعة , ثم تعود وتعترف بأن الأفضل هو في أن يكون لهذا الصدق وازع داخلي .. ولكنك تعود بعد ذلك وتقرر , لا أدري على أي أساس , أن وجود هذا الوازع الداخلي للصدق هو مجرد إحتمال ...

وهذا كله كلام عذراً مليئ بالمتناقضات ..

فعلى أي اساس قلت أن هذا الوازع هو مجرد إحتمال ؟ .. هل هو على أساس ما تراه الآن حولك من ذمم خربة وسرقات علنية وظلم للناس وتعذيب لهم ...

فهل سألت نفسك .. هل هل هذه السلوكيات السلبية تحدث في ظل نظام إسلامي .. ؟

دعني أجيب عنك هذا السؤال كما تطوعت أنت بالإجابة عني .. وسأقول أنك مقتنع بأن ما عندنا هو نظام غير إسلامي .. وأعتقد أنك تتفق معي في هذه الإجابة ...

إذاً فأنت أخذت من الواقع الذي نعيشه والذي لا يمت للإسلام بصلة .. ثم خرجت منه بنتائج لتسحبها على النظام الإسلامي الصحيح الذي إن طبق فلا حاجة لنا للغرب , ولا حاجة لنا أن نبحث في كون هذا الوازع هو إحتمال أم حقيقة ... لأن التاريخ أثبت أنه كان حقيقة , وأنه كان فاعلاً , وحقق نتائج في الداخل والخارج على السواء ..

أي أن حضارتنا كانت حضارة لغيرنا كما كانت حضارة لنا , وليس كحضارة الغرب التي هي حضارة لهم على حساب دمارنا نحن وغيرنا ..

للأسف يا سيدي أنت بذلك تروج لما يقوله من يزعمون أنهم مثقفونا .. الذين دعوا إلى التغريب ودقوا على هذا الوتر لما يقرب من مئة عام .. حتى صار لدينا أجيال بأكملها لديها قناعة تامة بأنه لا خلاص لنا إلا إذا تتبعنا الغرب في كل نظمه ..

وهم للأسف ما بهرهم في هذه الأنظمة لا قيم الصدق ولا السلوكيات الصحيحة , بقدر ما بهرهم التقدم المدني الذي شهدوه مصاحباً لهذه السلوكيات, ولو لم تسفر هذه السلوكيات أو ولو لم يصاحبها تقدم مدني , ما إلتفتوا إليها , ولأعتبروها سبب في التخلف ..

وهذا هو أهم ما في الموضوع .. أن ما يبهرنا في الغرب هو تقدمه المدني , وليس سلوكياته .. وكل من ينادي بالديموقراطية , هو ينادي لها , وفي مخيلته صورة المدن الأمريكية والأوروبية الحديثة , التي روج لها إعلامنا وربطها بالتقدم , حتى أصبحنا لا نرى تطوراً إلا من خلال هذه الصورة , ورسخ في أدمغتنا أن هذه المدنية هي المرادف للحضارة ... وصار الجمل والخيمة هما المرادفان للتخلف ليس عند الغرب فقط .. بل عندنا أيضاً ...

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

علينا أن نفرق بين النظرية والواقع

أو بين النصوص والحقيقة

فكل الأفكار المثالية رائعة عند قراءتها

ولكن الواقع الناتج .... هو الحقيقة التي ليس فيها جدال ......

شكل عمارة في التصميم ... يدعو إلى الإعجاب .....

ولكن عند التنفيذ ..... تختلف الأمور .....

ولا يمكن بناء مجتمع ..... من تصميم .. أو كتالوج .........

والمجتمع البديع الذي أمكن بناؤه مع الرسول .... كان أساسه الإنسان .........

ولا يمكن صناعة بشر .... على المزاج ......أو بأوامر .... أو بالعنف ........

ولكنها ظروف معقدة ... أكبر من إمكانيات بشر ...... تجعل ذلك ممكنا .... في زمن ما في مكان ما ......

فكرة المنفعة ..... تذكرني

بالعقل الكوني ...... ومقارنته بالعقل الأخلاقي .......

فنحن لدينا عقل أخلاقي ......

يرى أن الأخلاق هي الهدف ..... ويجعل من الأخلاق سبب كل شيء ........

في حين أن العقل الكوني ...... هو عقل واقعي .......

يرى أن ورطة الإنسان في الحياة .... هي تأمين الوجود ........

وتأمين الوجود ..... يكون في فهم الكون والإنسان .....

لأنهما هما الخطران الوحيدان في هذه الحياة ..... وهما الملاذ في نفس الوقت .......

ثم تنبني الأخلاق على هذا المفهوم ومترتبة عليه ........

وهناك فرق كبير ......................

الحضارة هي البناء .... المعنوي ... والمادي .......

وهذا ما حدث في الحضارة الغربية ......فلسفة وعلوم ..... ثم منجزات علمية مادية ........

فهي حضارة عقل ..... وهي حضارة علم وتجربة ..........

وأي حضارة .... انبنت على ما سبقها من حضارات .........وتصب في النهاية في نهر الحضارة الإنسانية .....

والحضارة الغربية هي آخر طبعة من الحضارة الإنسانية .........

وفعلا نحن في حاجة إلى عقل قوي ....

يفحص ويمحص .... ويغوص في جوهر الحقيقة نفسها ويستوعب .... ويوافق ..... وينقد........

عقل عصري واع ..... يبدأ من الآن ....... وليس من عشر سنين فاتت ......

ولا يكون عقل ناقل .... سلبي ... متراخ .... مستسلم .... ضعيف عديم الشخصية ......أو مستلب إلى أي شيء كان ......مكان كان أو زمان ....

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

مدارسنا

وجامعاتنا كلها

تدرس العلوم الغربية من طب وهندسة وعلوم وكيمياء واحصاء ومحاسبة وعلم نفس وكلها من ابداعات الغرب والحضارة الغربية

ولا مفر ولا بديل

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

لن نكل أو نمل من القول بأن ما يسمى بالحضارة الغربية هي حضارة زائفة ..

ممكن الاول نتفق على ما هو تعريف الحضاره فى مفهومك قبل الدخول فى مناقشات و نحن نتكلم عن مفاهيم مختلفه .

س : ما هى الحضاره و تعريفها و مظاهرها ؟

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

ممكن الاول نتفق على ما هو تعريف الحضاره فى مفهومك

كويس إنك قلت " في مفهومك " , لأنني لا أعتقد أن هناك تعريف أتفق عليه الناس فيما يتعلق بمفهوم الحضارة ...

ولذلك دعني أقول لك ما هو تصوري لمفهوم الحضارة ولك أن تأخذ به أو تدعه ...

والحضارة كما أراها .. هي مجموعة الأخلاق والقيم والعرف والقوانين التي يأخذ بعضها صفة المعتقد , والتي إن ُطبقت على أمة من الأمم , دون تقييد لعرق أو جنس أو لون أفرادها .. فإنها تؤدي إلى زوال الإستعباد بكل صوره من هذه الأمة , وظهور العدل والتكافؤ والرحمة بين أفرادها, وبينها وبين ما حولها من أمم ... ثم إن ُقدر لهذه الأمة أن ُتعَمِر في التاريخ , فإن تفاعل أفرادها مع الأرض بكل مكوناتها ومصادر الثروة فيها , يؤدي إلى ظهور حركة علمية وأدبية وفكرية وعمرانية .. ينتج عنها ما نعرفه من شقي الحضارة الملموس والمحسوس ...

والحضارة بهذا التعريف الفريد والمحدد , لم تتواجد على وجه الأرض منذ خلق الله آدم , إلا عندما إكتمل وُطبق الإسلام في الأرض على مدى قرون عدة ..

لذلك فالإسلام هو المرادف للحضارة .. وإن شئت تعريفاً مختصراً للتعريف السابق .. فقل إن الحضارة هي ما ينتج عن تطبيق الإسلام

بل سأتمادى وأقول .. أنه لا يصح أن نقول مصطلح " الحضارة الإسلامية " ...

أولاً .. لأنه لا حضارة غيرالإسلام

وثانياً ..لأن الإسلام ومنذ أن ظهر كان يحمل كل مقومات الحضارة , ولم ينقصه إلا الفترة الزمنية التي ُيطبق فيها حتى نرى بأعيننا نتاج هذه الحضارة التي كانت كامنة فيه ومنذ يومه الأول ...

وكل الأمم التي عاصرت , والتي سبقت , والتي ظهرت بعد الإسلام , لم ترقى إلى هذا التعريف الفريد للحضارة , حتى الديانات السماوية منها , فهي إن إكتمل لها الأخلاق , لم تسلم من الإستعباد في صورة ما من الصور , محسوسة أو غير محسوسة , وهي إن إكتمل لها التطور العمراني والثقافي, عز عليها العدل والتكافؤ والرحمة .. , وإن إكتملت لها الأخلاق , إفتقرت إلى القوانين والتشريعات التي تحفظها , وهكذا قس على كل ما يسمى الآن بحضارات , الزائل منها أو التي ما زالت باقية ...

ومن الخطأ أن نقول عن الحضارة بهذا المفهوم الفريد .. أنها كالإنسان يعتريه ما يعتري الإنسان من نمو ونضج , ثم فتوة , يعقبها إنحدار وضعف ثم موت .. هذا الوصف أو الربط بين الحضارة والإنسان .. ربما من الممكن أن يوصف به ما يُطلق عليه زعماً أنها حضارات , سواءاً المعاصر منها, أو التي ظهرت وإنقرضت في الماضي وطواها النسيان , ومات كل شيئ فيها ..

فهذا الربط بين الحضارة والإنسان , هي فكرة روج لها من أراد أن يفقد الأمة الإسلامية الأمل في أن حضارتها سيقوم لها قائمة مرة أخرى , بغرض بث حالة من الإحباط والإفتتان لدى الناس , لكي يعتقدوا أن الحضارة الإسلامية هي في طور الشيخوخة الآن , لن تلبث أن تموت بعدها .. وأن حضارة الغرب هي التي ستحل محلها ...

لكن الحضارة بمفهومها الفريد الذي تقدم , والذي ينفرد بها الإسلام وحده , دون غيره من ديانات أو معتقدات أو ثقافات أو أطروحات أو منهجيات , سمها ما شئت , لكن لا تطلق عليها لقب حضارة .. هذه الحضارة الإسلامية ينطبق عليها وصف آخر ..

فهي ليست كالإنسان , وإنما حضارة الإسلام بهذا المفهوم هي كشجرة معمرة , يعتريها ما يعتري الشجر , فيأتي عليها وقت تصل إلى ذروة نموها.. وقد إكتملت بالفعل شجرة حضارة الإسلام يوم الحج الأكبر يوم أن أكمل الله لنا ديننا وأتم علينا نعمته , ورضي لنا الإسلام دينا ...

ولكن ورغم إكتمال نموها , إلا أنها و كأي شجرة , قد تراها في فترة ما عارية من كل ورق أو ثمر , حتى لا تكاد تظلل من يقف تحتها , إما بفعل تكوينها وما وضعه الله فيها من أسرار وخصائص , أو قد يعتريها الذبول وتسقط الأوراق منها , إن هي دخل عليها ماء فاسد ليغذيها , ماء من ثقافات وعقائد وأفكار ومنهجيات أخرى , أو حتى ماء من نفس ثقافتها ولكنه قد أسن وركد وتشوه تركيبه ..

فأمرضَ هذا الماء الفاسد الجذر , فنتج عن مرض الجذر أن وقع بعض أوراق وفروع الأخلاق والقيم والمبادئ والعرف من شجرة الحضارة هذه .. لكن ذلك لا يعني أن الشجرة قد ماتت .. فلن يحدث ذلك أبداًُ مادام أن "الجذر العقيدة " ما زال ثابتاً .. فالجذر قد مرض ولكنه ظل على ثباته ..

ولذلك وصف الله هذه " الحضارة الإسلام " .. بأنها شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء , وستظل هكذا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها أو إلى أن يشاء الله غير ذلك لها ...

وهي في الفترة التي تسقط فيها أوراقها .. يظن الناظر إليها والذي لا يعرف حقيقتها وأصلها الثابت أنها قد ماتت .. لكن الزراع الحقيقون , الذين يعرفون قيمتها , ينظرون إليها فتدمع عيونهم إعجاباً بها , وتبهرهم حتى وهي ذابلة الأوراق .. وأما الكفار فتغيظهم حتى وهم يرون أوراقها تتساقط لأنهم يعرفون ما في الجذر من ثبات , وأما المنافقون فيتمنون موتها , فتراهم وقد أعملوا معاولهم فيها , لكن هيهات لهم ..

لكن شجرة حضارة الإسلام , والتي سقطت أوراقها وأختفت ثمارها في وقت ما , سيدور الزمن دورته عليها من جديد وستثمر وتنتعش وتورف ظلالها .. فهي مسألة وقت , الله وحده هو الذي يأذن به ..

ولذلك قال عن نفس " الشجرة الحضارة " ذات الجذر الثابت , أنها .. تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها .. بإذن ربها لا بمشيئتنا نحن , ولا بإختيارنا نحن , ولا بإستعجالنا نحن ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

هناك فرق بين..... الدين ...... والحضارة ..........

فالإسلام ... دين ....... " ورضيت لكم الإسلام ( دينا ) " .

أما الحضارة الإسلامية ..... فهي الحضارة ... بمعنى البناء المعنوي والمادي ... التي نشأت بناء على هذا الدين ....

فالحضارة الإسلامية بهذا المعنى ........ تم تجاوزها .... بظهور أساس جديد للحضارة ... وهو العلم ...

أما الدين فمازال باقيا ...............

وأي مجتمع معاصر يحتاج لكي يثبت وجوده .... للذاتي .... والموضوعي ..... أي... للدين ..... والعلم ........

نحن في حاجة لقراءات كثيرة حتى تتضح لنا الصورة ....... فالعملية ليست بهذا التسطيح ......الإنتقائي .......

تم تعديل بواسطة Taha

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

استاذ سيفود

الا ترى معى اننا اذا ما اتخذنا هذا السبيل فى المقارنه الحياديه فاننا نبتعد عن موضوعيه ان الحضاره الاسلاميه نفسها اخذت من السابقين واكملت لتصل الى ما وصلت اليه من تقدم واذدهار فلقد اخذ العلماء المسلمين من الحضاره الرومانيه والفينيقيه والبابليه واكملوا واتبعوا الاسس العلميه فى تحقيق النظريات الغربيه او تفنيدها..............

الم ينقلوا عن ارسطو وافلاطون وبطليموس !!!!!!!!!!!!!

ثم اتى الدور على الغرب الذى نقل عنا ما توصلنا اليه بعد افول نجم الدوله القويه وبدات الثوره الصناعيه العلميه من حيث انتهى العرب فى شتى المجالات..

الفيزياء الطب الرياضيات الفلسفه الفلك.........الخ

انها دوره حياه التاريخ يا استاذى الفاضل.

والان .

ان حضارتنا فى خضم هذا التقدم الهائل الموجود حاليا هى حضاره اخلاقيه عقائديه نفسيه فقط

واشدد على فقط.......

اين العلوم واسباب القوه؟؟؟؟

اذا ما المانع من الاخذ من الموجود افضله والقاء المعدوم منه استنادا الى تعاليمنا.....

واحقاقا للحق لابد ان يطلق الاسم الحقيقى.... نعم هى حضاره غربيه..لانها ببساطه فعلت ككل الحضارات السابقه....

واثرت فى التاريخ ايجابا وسلبا.

وشكرا

ابن مصر

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ إبن مصر ...

الحضارة كما تعلم لها شقين , شق مادي وشق معنوي , وإذا إنتفى أي الشقين إنتفى تعبير الحضارة .. وما يطلق عليه حضارة غربية , قد إنتفى عنه الشق المعنوي , لقد داسوه بأرجلهم في المستعمرات , عندما إستحلوا ثروات الشعوب , وإستعبدوا أهلها , وبنوا مجدهم على تعاسة وحرمان الغير .. فاي حضارة هذه التي قامت على شقاء الناس , أي حضارة تلك التي أزهقت من الارواح أكثر مما أبقت , اي حضارة تلك التي لا تكف عن إشعال الحروب الظالمة ...

أفبعد ذلك تقول لي ...

واحقاقا للحق لابد ان يطلق الاسم الحقيقى.... نعم هى حضاره غربيه..لانها ببساطه فعلت ككل الحضارات السابقه....

أي حق هذا الذي تقصد إحقاقه .. أهو حق السيد في أن يذل عبيده , ثم إعتراف العبيد للسيد بأنه كان على حق في تسخيرهم لخدمته وإقامة حضارته ...

لا مانع البتة من إستقاء العلوم منهم , لكن أن نستقي منهم المنهج الفكري والإقتصادي والسايسي .. فكلا ..

هم لم يأخذوا منّا سوى علومنا , فلم يأخذوا نظامنا الإقتصادي القائم على تحصيل الزكاة والأوقاف وجباية الضرائب المختلفة , بل أبقوا على نظامهم القائم على التعاملات الربوية وتبنوا الرأسمالية النهمة لأي مكسب .. ثم صدروا لنا نظامهم الربوي .. ولم يأخذوا عنا نظامنا في الحكم القائم على البيعة .. بل تبنوا حكم الشعب والديموقراطية , وهم في طريقهم لتصديرها إلينا هي الأخرى ..

ولم نفصل نحن الدين عن السياسة , فجاؤوا هم وفصلوهما , حتى نظامنا الإجتماعي رفضوه و تبنوا نقيضه ... فلِمَ نأتي نحن طواعية ونأخذ كل شيئ عنهم , لمجرد أنهم قد تفوقوا علينا في مجال العلوم .. لماذا نحن بهذا الحرص على محو شخصيتنا , ورفض كل ما ما يميزنا , لنصبح توابع لما يسمى بالحضارة الغربية ...

لا عجب إذاً أن يأتي السيد بوش ويفرض علينا الديموقراطية فرضاً , ولا عجب أن يأتي بعد ذلك السيد بلير ليتحكم في ثقافتنا وما يجب أن يتعلمه أبناؤنا .. ولا عجب في أن يجبر السيد شيراك فتياتنا على خلع خمارهن ..

لا عجب من كل ذلك .. ما دام أن مثقفينا قد سلموا لما يسمى بالحضارة الغربية هذا التسليم ... ألا ترى معي أن ما يحدث لنا قد سبقه عملية غسيل لأدمغة الصفوة فينا , وأن طلائع مثقفينا وليس أحد غيرهم , هم من ركعونا لأصحاب الحضارة الغربية ... وأنهم قد أدوا الدور المنوط بهم على أكمل وجه ..

لقد تم إستعبادنا فعلياً منذ مئة عام , ثم وببطئ شديد لم ننتبه له , تم إستعبادنا ثقافياً , ليكون هذا الإستعباد الثقافي مقدمة لعود الإستعباد الفعلي من جديد .. وقد حدث ..

الغريب أنه رغم ان مقومات ما يسمى بالحضارة الغربية قد بدأت في السقوط أمام أعيننا , وأن ما كان يتغنى به من حرية وإحترام حقوق الإنسان , والديموقراطية , قد أصبحت شعارات بلا معنى , وأصبحنا نجد من الغرب أنفسهم من بدأ يكفر بها .. نجد أن مثقفينا ما زالوا متعلقين بأهدابها و وما زالوا غير مصدقين ان هذه هي الديموقراطية التي لطالما حلموا بها

إن مثقفينا الآن في حالة أشبه بحالة العاشق الذي فوجئ بأن حبيبته كانت خائنة وهو لا يدري , ومع ذلك , ولأن عشقه لها , قد إستعبده إستعباداً , فمازال غير مصدق أن كل ذلك قد تكشف له , وما زال يعيش في حلم الماضي السعيد يوم أن كان لا يعلم حقيقة الأشياء .. وما زال يدافع عنها .. لأنه رغم خيانتها ما زالت جميلة في عينيه ..

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

لن نكل أو نمل من القول بأن ما يسمى بالحضارة الغربية هي حضارة زائفة .. هي لا تستحق إلا لقب مدنية ولم تكن يوماً حضارة .. حتى القيم فيها قيم مدنية , وليست قيم حضارية ... لأن قيم الحضارة لا تتجزأ , أما قيم المدنية فإنها تتجزأ وتتغير و تتبدل وتتلون , وحتى تتناقض , تبعاً للمصلحة والظرف والمكان ...

لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم .. وأشهد أن لا إله الا هو الواحد القهار .. لى أكثر من أسابيع .. أصارع بعون الله ومساعدته وخيره الفياض من قيضهم لإختبار إيمانى .. وكنت والحمد وما زلت العبد الحامد الشاكر لكل ما ميزنى به سبحانه وتعالى عن باقى خلقة - وهكذا أتصور- .. بل وأكاد ان أقول أؤمن .. كنت أتمنىأثناء عفلة جفونى ووهن صحتى أن يعفوا عنى الكريم القادر لأتابع أخبار أحبائى فى المنتدى .. وكل أمنيتى أن أسهم برأى قد يكون فيه جزء من المليون من صلاح لبعض أعمال المرء فى دنياه .. وكانت .. كلمات اخونا الفاضل الطفشان - الذى حببنى فى المنتدى واختفى هو - فقد قال لى مره أن خير ما يتركه المرء منا ورائه هى كلمة تهدى ولا تضل .. وكان صاحب فكرة " حكايات جدى الشيخ حسن .. ؟ أين أنت يا طفشان .. وقد التزمت بنصيحته الغاليه تقديرا وإعزازا .. ورغم نصائح اخونا الأستاذ عادل ابو زيد أن تكون كل حكاية فى موضوع بعنوان منفصل لنتيح الفرصة أمام الجميع للتعليق عليها .. وأحسست بباقة من الورود تحيط بى وترعانى بداية بأخونا ابن مصر .. ومتسائل وفيروزة المنتدى ومنارته .. حتى شانا التى إختارت " أسم شعنونه وهى من الشعننة براء .. وبعد ما أنضم حشيش وس.س . . وافيونه ليعلمونى إدمان المحاورات هل علينا " سيد عفريته " وبلاش كبيريته .. ومعاه المقاتل المصرى " مصر عشقى "" وأقول عن مين وعن مين .. هشام عبد الوهاب الذى سيعود قريبا كما أحس .. وكانت صورته الفريدة تؤكد أن خير العائلة العلوية ما زال موجود ..ولا شريف الغندور من اكرم أسر الدقهلية وكنا زمان نسايب .. ولا المصرى بشواله .. ود. رجب بقفشاته .. :blink: B)

وكأى فريق موسيقى كان بيننا مدعى العزف ومدمنى النشاز .. والتى تظنهم لأول وهله منهلا للعلم .. ونبراسا للحق ..حتى إذا إقتربت منهم أكثر .. إكتشفت أنهم قناديل البحر عاوزين شوية خل أو عصير ليمونه حنى تتقى شرهم .. تصور البعض إنه وقد نفخهم " اللحم الأبيض " أنهم ببعض ما قرأوه من كتب اسوار الأزهر .. والتمنطق " بالسيف الخشب " والسبحة أم 999 حباية سيهدون العالم الى طريق الرشاد .. حتى الحضارات البشرية والإنسانية المتعاقبة - وهى سنة الحياة - ليس لها الا طعم واحد .. ومظهر واحد .. وكل من تختلف عليه فهو كافر .. والله يرحمك يا عم صابر .. عشت على الظلم " الأدبى والمعنوى " صابر .. ومت على مبدأ وعقيدة كل صابر .. !!

ومن رحمة الله تعالى بعبيده .. أن أرسل اليهم آخر رسله .. وخاتم أنبيائه .. بلا تلاميذ أو حواريين وإذا كان الأسلام دين الأجداد .. فهو الفخر والعزة حين يفخر المرء منا أنه قد من الله عليه بعمعة الأسلام عن دراسة .. وليس عن وراثه .. ولم نصرف مليما واحدا فى كتب الأرصفه الصفراء .. أو لمة " الحواديت " حول أصحاب الطواقى والشوال والسروال .. لم تبهرنا ما يطلقون عليه حضارة الغرب .. ليس لأن روايات الرواه .. وعازفى المزامير أثثناء جمال الليل الطويل .. بلا ضباب ولا مطر .. ففكرنا وقدحنا زناد إفكارنا .. رغم إربتنا التى لم ننسى فيها اوطاننا .. من قرى او نجوع .. وفضلنا العلم مع الجوع وأنتجنا الصواريخ والطائرات .. وطورنا من عربات الكاروا بين الحسين والسيدة وإستخدمنا ما أنتجناه من قاطرات أسموها " المترو " .. حتى ولا مؤاخذه " بيت الراحة " اللى كان الكفرة ولاد الكفرة المستعمرين عاملين واحد فى كل ميدان .. إعتبرناه عمل من أعمل الشيطان .. وقفلناه ..

ولسه لما الكلام يحلوا ونبتدأ نتكلم عن صراع الحضارات ومشاكل تفسير علماء الخائب والحارات .. اللى بيقلدوا كابتن حودة " كابتن الكورة الشراب " فى زقاق غم غراب فيما أطلقوا عليه حديثا " الصين الشعبية ولهم فى ذلك نعريفات كثيرة .. .. ومين اللى أسلم .. ومين اللى فضل لغاية النهاردة .. داخل زوايا التوهان .. شحات ..

لقد وصلتنى عدة رسائل .. خاصة .. حقيقى بأعتز بها وفتحت نفسى من حديد للكاتبة .. وإن شاء الله .. عندما يكمل اللله فضله على .. وأستغنى عن المساعدة الكاتبة .. نفند هذا الموضوع .. ونقول للبعض .. خلى بالك .. والحديث إن شاء الله سيطول .. وحتى الحلقة الثانية أرجو من كل من لى لى وسأل عنة أطيب التمنيات ..

وللحديث بقية

أحبائى .. عدد غير قليل من الأتصالات .. يشير على أن أنقل الموضوع بالكامل الى باب " صاله التحرير " لأن البعض يجد حرجا فى التعليق .. وبدورى .. آمل فى قرار يتخذه الأستاذ الأدفيزر بما يضمن لهذا المنتدى البقاء على مستواه ..

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ إبن مصر ...

الحضارة كما تعلم لها شقين , شق مادي وشق معنوي , وإذا إنتفى أي الشقين إنتفى تعبير الحضارة .. وما يطلق عليه حضارة غربية , قد إنتفى عنه الشق المعنوي , لقد داسوه بأرجلهم في المستعمرات , عندما إستحلوا ثروات الشعوب , وإستعبدوا أهلها , وبنوا مجدهم على تعاسة وحرمان الغير .. فاي حضارة هذه التي قامت على شقاء الناس , أي حضارة تلك التي أزهقت من الارواح أكثر مما أبقت , اي حضارة تلك التي لا تكف عن إشعال الحروب الظالمة ...

استاذ / Seafood

لا أعرف لماذا تناقض نفسك ؟ !

فأنت فى مداخله سابقه قلت :

والحضارة كما أراها .. هي مجموعة الأخلاق والقيم والعرف والقوانين التي يأخذ بعضها صفة المعتقد

و فى الجزء المقتبس من اخر مداخله لك تقول بأن الحضاره لها شقين مادى و معنوى , وإذا إنتفى أي الشقين إنتفى تعبير الحضارة .

وذكرت أن الغرب اسقط الجانب المعنوى و بذلك سقطت حضارته أو انتفى تعبير الحضاره عنهم .

و لكنك تناسيت أننا اسقطنا نحن من جانبنا الشق المادى المتمثل فى التفوق العلمى و التقنى و التقدم فى المجال الصناعى و ثورة المعلومات , و بالتالى فأنه و حسب تعريفك للحضاره يجـب أن تنتفى منا صفة الحضاره لأننا أسقطنا أحد شقيها و هو الشق المادى كما قلت أنت بنفسك .

فما فائده الاخلاق والقيم والعرف والقوانين التي يأخذ بعضها صفة المعتقد اذا لم نكن نأكل مما نزرع ولا نلبس مما نصنع و أكتفينا بترديد أننا كنا خير امه أخرجت للناس مع أننا تخلفنا عن كل الامم و الشعوب التى تصفها أنت بأنها ليس لها حضاره !!

الا ترى معى أن هناك تناقض شديد فيما تقول ؟

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

بل سأزيدك وأقول أننا أسقطنا ليس فقط الشق المادي والخاص بالعلم والتطور العمراني , ولكننا أيضاً أسقطنا الجزء المعنوي عندما ساد بيننا الظلم وظهرت عندنا الأخلاق القائمة على المنفعة والإستحواذ والإستهلاك , ثم أستعبد بعضنا بعضاً ...

ومعنى ذلك أنه قد إنتفى عنا كمسلمين صفة التحضر, لكن الإسلام كشجرة مازالت الحضارة كامنة فيه كما كانت كامنة فيه منذ اليوم الأول , وأنه لا ينقص إلا تطبيقه على أرض الواقع حتى يثمر من جديد ,ومن ثم يظهر نتيجه تطبيقه وهما شقي الحضارة المعنوي والمادي من جديد فينا ..

متى سيحدث ذلك ؟ .. الله أعلم ,هو الذي يتأذن بذلك متى شاء .. المهم أننا لا يجب في غضون ذلك أن نأكل من شجرة خبيثة أجتثت من فوق الأرض , شجرة مظهرها جميل ووارفة الظلال , تبهرك من أول وهلة تراها فيها , ولكنها سامة إذا أكلت من ثمارها وتحرقك إن أنت إستظليت بفروعها , شجرة لا تنمو إلا على هلاك ما حولها من الشجر , شجرة يقال زعماً عنها أنها حضارة وهي لا تعدو أن تكون نبتاً شيطانياً.. إنها شجرة ما يسمى بحضارة الغرب ..

المشكلة هي أن مثقفينا , لا يكفون عن الدعاية لهذه الشجرة الخبيثة, وأرآهم وقد وقفوا حولها يروجون لمحاسنها ولثمارها , يفعلون ذلك رغم أنهم في داخلهم يعلمون مدى فساد هذه الشجرة .. في تناقض لم أرى له مثيلاً .. حيث أجدهم يلعون تصرفات هذه الشجرة كل يوم ويذمون سعيها الدائم للإسئثار بالماء وقتل ما حولها من شجر أو شجيرات , ومع ذلك لا يكفون عن الترويج لها, ولثمارها ... بل لقوة جذرها الذي هو أخبث ما فيها والذي لولاه لما أثمرت هذه الثمار الخبيثة , وأعني به الديموقراطية التي هي جذر هذه الشجرة ..

ولم يكتفوا بهذا الدور الخبيث, بل تعدوه إلى رمي كل من يحاول أن يمنع الماء الفاسد من أن يصل إلى شجرة حضارتنا حتى لا تثمر من جديد , وإلى رمي كل من يحاول أن يعتني أو يدافع عن شجرة حضارتنا, التي لم يعرف التاريخ حضارة غيرها..

ولا يقف التناقض عند ذلك الحد , ولكنهم بدأوا يرمون الشجرة نفسها , ويشككون في مقدرتها على أن تثمر من جديد , رغم أنهم يعرفون أيضاً في قرارة أنفسهم أن هذه الشجرة متى إنتعشت وأهتزت وربت من جديد فإنها ستقضي على كل السموم التي نشرتها الأشجار الخبيثة الأخرى .. ولكنهم يعرفون أيضاً أن ذلك سيقضي على ما حققوه وما يرجون تحقيقه من مكتسبات , يرون أن هذه الشجرة الطيبة ستقضي عليها , مكتسبات كالحرية , والإنفلات دون رابط ...

فهم يفضلون سموم الشجرة الخبيثة على بركات الشجرة الطيبة , لأنهم قد حققوا ذاتهم في ظل هذه السموم, ولن يكون لهم دور , وسيأفل نجمهم إذا ما أثمرت الشجرة الطيبة من جديد وعمَّت بركاتها .. إذاً فهم يدافعون عن ذواتهم بالترويج للشجرة الخبيثة ...

وبعض مثقفينا لعب دوراً خبيثاً آخر لا يقل ضرراً عن من رمى هذه الشجرة بالعجز .. فعملوا على الترويج لتحويلها إلى شجرة زينة بعد أن كانت شجرة حضارة .. نحج إليها كل عام ونطوف حولها لا مانع لديهم .. مرة ومرات إن رغبت .. نتمسح في سوقها ونتبرك بأوراقها ونذبح النذر لها ونقيم الزار والموالد بإسمها .. لا مانع أيضاً .. نكتب عن محاسنها الأشعار ونؤلف لتاريخها الروايات .. ثقافة لا تضر هي الأخرى .. نحتفل بعيد ميلادها ونخفي الهدايا خلفها ليبحث عنها الأطفال في الصباح .. أيضاً لا مانع فهذا من قبيل حوار الحضارات وخلط الأديان .. أما أن ننتفع بثمارها , أما أن نستظل بظلها , أما أن نموت من أجل أن تحيا هي .. فكلا وألف كلا .. هذا تخلف وإرهاب و وإستعداء لأصحاب الشجرة الخبيثة علينا ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

والحضارة كما أراها .. هي مجموعة الأخلاق والقيم والعرف والقوانين التي يأخذ بعضها صفة المعتقد , والتي إن ُطبقت على أمة من الأمم , دون تقييد لعرق أو جنس أو لون أفرادها .. فإنها تؤدي إلى زوال الإستعباد بكل صوره من هذه الأمة , وظهور العدل والتكافؤ والرحمة بين أفرادها, وبينها وبين ما حولها من أمم ... ثم إن ُقدر لهذه الأمة أن ُتعَمِر في التاريخ , فإن تفاعل أفرادها مع الأرض بكل مكوناتها ومصادر الثروة فيها , يؤدي إلى ظهور حركة علمية وأدبية وفكرية وعمرانية .. ينتج عنها ما نعرفه من شقي الحضارة الملموس والمحسوس ...

والحضارة بهذا التعريف الفريد والمحدد , لم تتواجد على وجه الأرض منذ خلق الله آدم , إلا عندما إكتمل وُطبق الإسلام في الأرض على مدى قرون عدة ..

لذلك فالإسلام هو المرادف للحضارة .. وإن شئت تعريفاً مختصراً للتعريف السابق .. فقل إن الحضارة هي ما ينتج عن تطبيق الإسلام

بل سأتمادى وأقول .. أنه لا يصح أن نقول مصطلح " الحضارة الإسلامية " ...

أولاً .. لأنه لا حضارة غيرالإسلام

وثانياً ..لأن الإسلام ومنذ أن ظهر كان يحمل كل مقومات الحضارة , ولم ينقصه إلا الفترة الزمنية التي ُيطبق فيها حتى نرى بأعيننا نتاج هذه الحضارة التي كانت كامنة فيه ومنذ يومه الأول ...

بعد

قراءة ما سبق

قررت التوقف عن المشاركة فى هذا الموضوع

وعدم الاستمرار فى جدل عقيم لا فائدة ترجى منه

لأن العضو مع احترامى له يطرح أفكارا مشوشة ومغلوطة ومتناقضة

فهو يطرح فكرة الحضارة ثم يتكلم عن أشياء أخرى لعدم وضوح مفهوم الحضارة لديه

وهو يعتبر أن الشيئ الذى يعجبه فقط هو الحضارة وماعداه لا يعد من الحضارات الإنسانية

فوجدت أنه لا فائدة من مناقشته الى أن يرتب أفكاره وتتضح الرؤية الثاقبة لديه

ويعرف أولا ماهو معنى كلمة .. حضارة

فلا يعقل أن نناقش انسانا فى موضوع وهو نفسه غير ملما به

وحتى

لا ندخل معه فى جدل عقيم دون فائدة ترجى

وأحيى

فيه محاولة الفهم والعلم والدراسة عن طريق الجدل والإثارة واستفزاز المتلقى

ولكنى

شخصيا لا أوافق على طريقته هذه وأفضل أن يطرح أسئلته مباشرة فى أى أمر قد يكون غامضا عليه بغرض الاستفسار للعلم دون مكابرة أو حرج

تحياتى

لكل من شارك فى هذا الموضوع

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

بدايه أود توجيه التحيه لجميع المشاركين فى هذا المنتدى لحرصهم على المستوى الراقى والمتحضر للحوار، مهما اختلفت الآراء

ومع كامل الإحترام لجميع الآراء التى طرحت بما فيها ما أختلف معه ، أود أن أقرر اختلافى مع الرأى القائل بأن الحضاره هى الإسلام ، وأرى أن ذلك خروج بالدين عن مضمونه وتحميله فوق ما يحتمل ،

وأتفق مع الرأى الذى يفرق بين الدين باعتباره منظومه للقيم و الخلقيه والقواعد السلوكيه ، وبين الحضاره

وقد أصاب من حرص على تحديد تعريف ومفهوم للمصطلح اللغوى "الحضاره " حتى لا يدور النقاش فى فراغ

فمتى كانت اللغه هى وسيله تعبير عن معنى أو فكره ، فإن ذات المعنى يمكن التعبير عنه بكلمات مختلفه فى لغات مختلفه ، كما يمكن استعمال نفس الكلمه بمعانى مختلفه،

وإذا تحثنا عن المعنى المتعارف عليه فى العالم أجمع للفظ الحضاره بالعربيه أو CIVILISATION بالإنجليزيه ، نجد أن : { الحضاره هى نظام اجتماعى يعين الإنسان على زياده إنتاجه الفكرى والثقافى ، …… وأن الحضاره تتألف من أربعه عناصر هى الموارد الإقتصاديه ، والنظم السياسيه ، والتقاليد الخلقيه ، والسلوكيه ، وتطور العلوم والفنون، ….. وهى تبدأ حين ينتهى الإضطراب والخوف ، والقلق ، لأنه إذا أمن الإنسان من الخوف ، تحررت فى نفسه دوافع التطلع وعوامل الإبداع والإنشاء } " مقتبس من كتاب قصه الحضاره"

وبهذا المفهوم لمعنى الحضاره ، يتضح أن مجموعه القواعد الخلقيه والسلوكيه إنما هى عنصر من عناصر الحضاره وليست هى الحضاره ، ومن المعروف أن الدين ليس هو المنبع الوحيد لقواعد السلوك والاخلاق ، ولذا فإن الدين يصلح لأن يكون عنصرا من عناصر الحضاره ولكن يمكن أن تقوم الحضاره على أساس غير الدين ، ودليلنا على ذلك الحضاره الفرعونيه والصينيه وحضاره بين النهرين ، والحضارات اليونانيه والرومانيه وحضاره الفرس ،

أما عن الحضاره الإسلاميه ، فقد يكون من الادق أن نسميها الحضاره التى أقامها المسلمون ، أو حضاره المسلمين ، ولا ننسى أن تلك الحضاره التى شيدت فى عهد الدوله الأمويه ثم بلغت أوجها فى عهد الدوله العباسيه ، إنما كانت حضاره مدنيه بكل معنى الكلمه ، وأن تلك نظام الحكم فى تلك الدول كان مثالا تقليديا للملكيه الوراثيه المكتسبه بالقوه ، ولم تكن لها أى علاقه بأى نظام حكم إسلامى مستمد من الدين ، وهو ما انتهى بوفاه آخر الخلفاء الراشدين

وانا لا أحبذ تعبير الحضاره الغربيه ، بل الصحيح أن الحضاره لا توصف إلا بأنها حضاره إنسانيه بغض النظر عمن أقامها ، فالحضاره تراث إنسانى تنهل منه البشريه جمعاء ، ولا جنسيه له ، فلا يوجد مثلا كيمياء أو ميكانيكا أو طبيعه أو علم فلك أمريكى أو صينى أو يابانى ، والحضاره التى نعيشها ، حضاره القرن الواحد والعشرين هى واقع ملموس ، ولن يقدم قليلا أو كثيرا أن ننكره ونصمه بانه زائف

وأنا أختلف مع القول بأن تلك الحضاره هى حضاره ماديه بلا جانب أخلاقى ، بل من المؤكد أن لها جوانبها الأخلاقيه وأعتقد أنه من التعسف اختزال قيم الغرب فى منطقهع وحيده هى الحريه الجنسيه التى يرفضها مجتمعنا وديننا ، فلولا وجود بنيان متماسك من القيم والأخلاق والسلوكيات الصحيحه لانهارت تلك الحضاره ولم تقم لها قائمه ، لقد قامت تلك الحضاره على مبادىء أساسيه أولاها مبدأ "تحرير العقل" وثانيها " مبدأ الحريه والمساواه والإخاء" والاخيره هى مبادىء الثوره الفرنسيه

يبقى اتهام تلك الحضاره بأنها حضاره نفعيه ، ولا أظن ان ذلك عيبا أو مثلبه أو نقيصه ، فابتغاء المصلحه والمنفعه إنما هو أصل من أصول الشريعه الإسلاميه التى نزلت لتحقيق مصالح البشر ومنفعتهم

إقتباس من كتاب دراسات فى المدخل الى الفقه الإسلامى للدكتور احمد النجدى زهو أستاذ الشريعه الإسلاميه كليه الحقوق جامعه القاهره : { بنى التشريع الإسلامى على المصلحه ، فالواقع أنه – التشريع الإسلامى – نزل تحقيقا وضمانا وتلبيه لحاجات الأفراد والأمم …… فالعبادات التى تعبدنا الله بها لا شك أنها تعود على البشريه بالنفع والخير ، وآيات القرآن تدل على ذلك عملا بقوله تعالى " إن الصلاه تنهى عن الفحشاء والمنكر" …… وللمصلحه مظاهر ومن مظاهرها:-

أ - الموازنه بين النفع والضرر ، ولهذا فإن الشريعه لم تحرم على الناس أمرا إلا إذا كان مفسدا ولم توجب عليهم أمرا الا إذا عاد بالنفع دون ما ضرر ….

ب - ربط الحكم بها ( المصلحه) وجودا وعدما ، فحيثما وجدت المصلحه وجد الحكم } انتهى الإقتباس

وإذا نظرنا الى ما قامت عليه حضاره الغرب لوجدنا أنهم أخذوا ونقلوا -مع بالغ الأسف والحسره- من حضاره المسلمين كافه منجزاتها ليس فقط فى مجال العلوم ، والمنطق والفكر والفلسفه ، وإنما أخذوا أيضا من مبادىء وتعاليم الدين الإسلامى ، مما تركناه نحن وتفرغنا للدروشه والخرافه ، والتقل الأعمى من كتب السلف الصالح دون أى محاوله لإعمال عقولنا نحو التجديد والتطوير

فبالنظر الى الآيه الكريمه { يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان .. صدق الله العظيم} سوره الرحمن آيه 32

نجد أن الغرب ، عملا بهذا المبدأ الذى قرره النص القرآنى ، قد قاموا بتحرير عقولهم وإطلاقها من عقال الجهل والخرافه وعباده الموروثات ، ووضعوا لأنفسهم أهدافا عظيمه بتحقيق مصلحه الإنسان ومنفعته باكتشاف أسرار الكون والطبيعه ، من خلال منهج علمى منظم ، وتسخيرها لمصلحه الإنسان

ولذلك لم يكن غريبا أن يعود رائد التنوير المصرى الشيخ رفاعه الطهطاوى بعد بعثته لفرنسا ليقرر أنه رأى هنك إسلام بدون مسلمين!!!!

يبقى الإتفاق على رفض وإدانه واحتقار الممارسات الفاسده والظالمه التى تمارسها بعض الدول الغربيه ،

إلا أن تلك الممارسات لا تعنى أن نغمض اعيننا عن الإنجازات الإيجابيه لحضاره الغرب وأن نرفضها بالجمله

فمن الممكن أن نموت صعقا بالكهرباء أو فى حادث سقوط طائره، فهل يعنى ذلك أن نحرم استعمال الكهرباء والطائرات؟

إن البشر بشر منذ بدء الخليقه ، وفيهم نوازع الشر دائما ، وجميع منجزات الحضاره يمكن استخدامها لخير البشريه وكذلك فى التدمير ، والطاقه النوويه كما تستخدم فى علاج السرطان تستخدم فى قنابل التدمير الشامل

والشر ليس حكراً على أحد شرقا أو غربا ، ولن نستطيع أن ننكر ما هو ثابت من فظائع ارتكبت على مر التاريخ الإسلامى من الخوارج وغيرهم ، وهى ممارسات لا يمكن أن تكون سببا لرفض الحضاره التى أقامها المسلمون ، أو وصفها بالزيف

رابط هذا التعليق
شارك

أولاً أشكرك لأنك أثبت لي وللجميع أنك لا تستطيع التحاور حول موضوع بدون التطرق إلى شخص المحاور وطريقته في عرض الموضوع , وهذا يدل على ضعف في المتلقي وليس في صاحب الموضوع , وإذا كان كلامي قد إستفزك , فأعلم أن الكثير يتفق معي في هذا الطرح , ويرى أن كلامك أنت هو المستفز , ولذلك أنصحك ليس فقط بأن تكف عن المشاركة في الموضوع ولكن , أنصحك بأن تكف عن قراءته ما دام يسبب لك كل هذا الإستفزاز ...

الأستاذ هشام , لقد قلتَ أن التعريف الذي أوردته للحضارة هو المتعارف عليه .. إذاً إثبت لي ذلك .. إثبت لي أن التعريف الذي جاء في كتاب قصة الحضارة هو التعريف المتعارف عليه ....

ولكن دعك من كل ذلك , ولنترك التعريفات الأكاديمية جانباً فلسنا هنا متخصصين في التاريخ أو الإجتماع , وإنما نحن أشخاص بسطاء نحاول أن نصل إلى الحقيقة من خلال تصوراتنا الشخصية , ثم محاولة الربط بين هذه التصورات والواقع الذي نحياه لعلنا نصل من خلال ذلك إلى الحقيقة , و إلى مخرج لما نعاني منه من مشاكل ...

ولنحاول أن نبحث في أصل الكلمة نفسها, و في الإستخدام الدارج لها , بكل بساطة ودون تعقيدات أكاديمية .. فأنت عندما تقول عن إنسان ما أنه متحضر , فإنك تشير غالباً إلى أن تصرفه راقً مع غيره من الناس , فهو غير بذيئ اللسان , ولا يزاحمك , ويحترم مشاعرك , ولا يؤذيك بأن يصفك دون مبرر بصفات سلبية .. هذا فيما يتعلق بالجانب المعنوي , أما فيما يتعلق بالجانب المادي , فهو إنسان متعلم حاصل على شهادة ولنقل جامعية , وعلى المستوى الشخصي , فهو إنسان يهتم بمنظره وهندامه , ونظيف في نفسه وفي بيته ...

فإن كان هذا هو إنطباعك عن شخص ما , ثم ودون أن يشعر هو بك رأيته ذات مرة , وقد أمسك ببواب أحد العمارات وأخذ يضرب فيه ويسبه لأنه لم يفعل كما أمره , أو أنك سمعته وهو يتشاجر مع زوجته بأقزع السباب الذي يعف اللسان عنه .. ثم وجدت أن هذا السلوك هو طابع مميز له في تعاملاته مع من هو دونه أو من هو أضعف منه .. هنا وبكل بساطة ستجد أنك قد سحبت عنه صفة التحضر , مهما كانت محافظته على تحضره في كل الأمور الأخرى ....

وإنطلاقاً من هذا التصور البسيط .. وجدتني أسحب صفة الحضارة مما يطلق عليه الحضارة الغربية , فهي رغم أن العالم قد شهد لها بالمدنية , والتطور العلمي والعمراني , ورغم أنها تعامل مواطنيها معاملة جيدة في أغلب الأحوال , إلا أن سلوك هذا الكيان مع غيره من البشر , هو سلوك التعالي , وليس فقط التعالي بل محاولة الإقصاء , وتفتيت التجمعات , وسلب الثروات , ومساعدة حكومات قمعية لتتحكم وتقتل شعوبها , ثم تتآمر على الحضارة الوحيدة التي تواجدت على ظهر الأرض وهي حضارة الإسلام (مع الأخذ في الإعتبار أن هذه الحضارة كانت تمر بفترة ذبول ) فقامت بتفتيتها إلى دول عدة دويلات بإستخدام القوة ثم إستعمرتها, وزرعت دولة يهودية في قلبها , وقامت بمساعدتها بكل قوة للعمل على زعزعة الإستقرار في المنطقة بأسرها ...

فكيف أطلق على هذا الكيان أنه كيان متحضر أو صاحب حضارة , لا يمكن , ومهما بلغت أوجه التحضر لديه في باقي النواحي , فهذا لن يزيل آثار القتل غير المبرر , والتعدي على حرمات الناس , وإشعال الحروب , وإستخدام أبشع الأسلحة للقتل والدمار ..

هل تتفق معي في هذا الطرح البسيط أم لا .. ؟

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الأستاذ / seafood

لا أملك الدليل على أن التعريف الذى عرضته لمعنى الحضاره هو المتعارف عليه ،

ولذا فإنى أستميحك العذر فى أن أقرر أن هذا التعريف هو الذى أقتنع به انا شخصيا ، ولا أملك إقناعك به

وأنا أعتقد أن موضوع الخلاف فى حقيقته هو حول تعريف الحضاره ، وقد طرحت رايك ، وطرح الآخرون وأنا منهم آراءهم ،وقد ظل الخلاف قائما ،

وهذا الخلاف لا يجوز أن يفسد للود أى قضيه ، بل إن الخلاف فى نظرى علامه صحيه ،

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الأستاذ هشام ...

وأنا أتفق معك في أن الخلاف هو حول تعريف معنى الحضارة , وهو خلاف كبير ولا شك ... وأنا لا أنكر الإنجازات المادية التي وصل إليها الغرب ولا أعتقد أننا سنختلف حول هذه الإنجازات المادية مهما إختلفنا حول تعريف الحضارة ..

ولكن خلافنا , وهذا هو السبب الذي فتحت هذا الموضوع للنقاش من أجله , هو حول الجزء الغير مادي في الحضارة , وأعني به مجموعة القيم والأخلاق والعرف والقوانين التي إرتضت بها كل أمة من الأمم , وهذا الجزء الغير مادي هو الأساس في كل مشروع حضارة , وبه يتشكل ويتكون الجزء المادي منها ..

وهدفي من طرح هذا الموضوع , هو أن ننظر بعين الناقد لما يسمى بالحضارة الغربية , ولا زلت أختلف معك على وصفها بأنها حضارة إنسانية , بل هي حضارة غربية , لأن الغرب هو العنصر الفعال فيها , أي هو الذي وضع قوانينها وقيمها ونظمها , وأما نحن فمفعول به في هذه الحضارة .. ولسنا فاعلين .. هم المنتجين ونحن المستهلكين , ولذلك فدورنا في هذه الحضارة مقتصر على مقدار ما نستهلكه أو ما يفعل بنا من أفاعيل ...

ولن أتطرق إلى مشاريع حضارات ولت , وإختفت , ولم يعد لها وجود غير آثار بيننا , أو إلى مشاريع حضارات معاصرة , ولكنها صارت هامشية , فلا هي فاعلة ولا حتى مفعول بها .. فهذا ليس هدف الموضوع , لأننا لا نريد أن نتبحر في التاريخ أو ندرس الحضارة من ناحية أكاديمية تنظيرية , ولكننا هنا نناقش أحوالنا الحاضرة .. ولذلك لن ننبش في التاريخ .. لفك طلاسمه .. فيكفينا الحاضر وتداعياته المبهمة ..

والهدف من هذه النظرة الناقدة لهذه الحضارة المزعومة , هو تشريحها تشريحاً دقيقاً , لنعرف على ماذا قامت , وما هي عناصرها , وكيف تتفاعل عناصرها مع بعضها وكيف تتفاعل مع غيرها من الأمم , لتخرج لنا هذا المزيج أو مشروع الحضارة , ثم الخروج بعد ذلك بأوجه الإيجاب وأوجه القصور فيها , والتي في رأيي قد نفت صفة الحضارة عنها , حتى نعرف ما نأخذه عنها , وما يجب أن نتركه منها..

وأخيراً عقد مقارنة إن أمكن بين مشروع الحضارة الغربي هذا والحضارة الإسلامية .. وهل من الممكن أن يتعايشا , وإن تعايشا فكيف تكون صورة هذا التعايش , أم أنه لا بد لهما من أن يتصارعا حتى يقضي واحد على الآخر ..

ولكن قبل الدخول في هذا لي تعقيب على كلامك السابق بشأن الحضارة ..

فمثلاً أنت تقارن بين شيئ متعمد ومخطط له , وهو الممارسات الفاسدة والظالمة التي تمارسها بعض الدول الغربية , وبين شيئ حدث دون تعمد كسقوط طائرة أو صعق بالكهرباء , ألا تجد أن في هذا الربط إجحاف , فهل ما تفعله أمريكا وبعض الدول الأوروبية في العراق وفي غيرها من الدول هو من قبيل الحوادث الطارئة الغير متعمدة كالصاعقة الكهربية مثلاً أو حوادث الطرق ؟

ثم أنت تصف التشريع الإسلامي بأنه قائم على المنفعة , وكأن هذه المنفعة مطلقة لا حدود لها ولا قيود .. ثم تأتي لتساويها بالمنفعة القائمة على حصر الثروة في أيدي قلة من المرابين , ونشر ثقافة الإستهلاك بغرض تحريك عجلة الإنتاج , القائم على إشباع الرغبات التي لا يحدها رابط ..

وقلتَ أن" الدين يصلح لأن يكون عنصرا من عناصر الحضاره ولكن يمكن أن تقوم الحضاره على أساس غير الدين " ..

وأنا أتفق معك في ذلك , ولذلك لم أضع الدين في تعريفي للحضارة , ولكن الواقع أثبت أن الحضارة الوحيدة التي ظهرت على وجه الأرض وتوافرت فيها كل مقومات الحضارة, وهي حضارة الإسلام , لعب الدين وقيمه وتشريعاته , الدور الأساسي في نشأة وتطور هذه الحضارة , لذلك أجدني مضطر أن أعترف بأن الدين الإسلامي هو مكون أساسي في نشأة الحضارة الإسلامية وبقائها وحتى في عودتها بعد إنحسارها..

وأجدني مضطر أيضاً أن أجعل الحضارة مرادفة للإسلام لنفس السبب .. وهو مركزية الإسلام في تكوين الحضارة الإسلامية ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...