اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حكاية الطفلة فرحة ، بجد تحزن


الغريب

Recommended Posts

طالعت اليوم جريدة "المصري اليوم" وفي صفحتها الأخيرة وجدت هذا الخبر المثيير لكل الأحاسيس

«فرحة» بعد ٧ أشهر من العلاج الكيماوى وسقوط شعرها واكتئاب الأم والأرض التى باعوها: طلع ما عندهاش سرطان

رحلة العلاج الشاقة التى قطعتها، كان أصعب ما فيها هو أنها لم تكن تحتاج إليها. «أميز منير» طفلة لم يتجاوز عمرها ٥ سنوات مرت بتجربة قاسية ربما لم تستوعبها حتى الآن، بدأت عندما توجهت بها والدتها إلى أحد الأطباء بعد تورم قدمها اليسرى، فحولها إلى المعهد القومى للأورام للتأكد من سلامتها وعدم إصابتها بأى مرض خبيث.

توجه والدا «فرحة»- كما يحلو لهما أن ينادياها- إلى معهد الأورام وهما يتمنيان سماع خبر سار، وهو أنها غير مصابة بالمرض اللعين، واطمأنا كثيراً عندما قال لهما الطبيب: «رجل البنت زى الجنيه الدهب مافيهاش أى حاجة دا كيس دهنى»، ولكن القلق عاد من جديد بعد تحويلها إلى معمل التحاليل. أراد الطبيب أن يتأكد من صحة تشخيصه فحول «فرحة» إلى معمل التحاليل، ومنه بدأت رحلة العذاب..

أظهرت النتائج أن فرحة مصابة بورم خبيث فى قدمها اليسرى، لكن الطبيب لم يصدق هذه النتيجة، واتصل بطبيبة المعمل للتأكد من أن العينة التى تم تحليلها هى عينة فرحة، وعندما أكدت له الطبيبة اضطر إلى تحويل فرحة إلى مستشفى سرطان الأطفال الجديد.

بعد أربعة أيام من دخولها المستشفى، بدأت فرحة فى تلقى جرعة علاج كيماوى، استمرت ٧ أشهر، وخلال تلك الفترة لم يذق أحد من أسرتها طعم الراحة وهو ما أكدوه: «كنا بنتقطع عليها.. شعرها وقع وخست وكانت خلاص هتموت مننا.. بقت واحدة تانية غير فرحة بنتنا».

وبينما كانت والدة فرحة لاتكف عن الدعاء لابنتها بالشفاء، كان والدها يبيع الأرض التى يمتلكها للإنفاق على علاج ابنته، وقال الأب: بعت الأرض اللى حيلتى فى البلد علشان أصرف على البنت ودخنا السبع دوخات.. ماكانش فينا حد بينام وشفنا المر.. بقينا نجرى بيها فى الشتاء والمطر ونقول معلهش المهم تشفى وتعيش.

بعد ٧ أشهر من العذاب قرر أطباء المستشفى إجراء تحاليل، فاكتشفوا أن فرحة غير مصابة بالمرض أصلا، وأن التحاليل التى دخلت بموجبها غير صحيحة.

فرحة عارمة شعرت بها أسرة «فرحة» بعد أن عرفوا أن الورم الذى يحيط بقدم فرحة مجرد تجمع دموى، وقالت والدتها: بقينا مش عارفين نضحك ولا نعيط.. قلنا الحمد لله انها طلعت سليمة.. لكن لقيناها بعد كدا اتأثرت بالكيماوى ولما تمشى شوية عضمها يوجعها.. دا اللى بياخد حقنة غلط بيموت.. إيش حال اللى أخدت كراتين علاج غلط.

بصرااحة معهد الأورام في مصر يعاني من بلاوي ، والحمدلله أنهم قرروا يعملو معهد جديد في أكتوبر أرجو أن يكون على نفس جودة مستشفى الأطفال

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحه قلبى وعن لما قريت الخبر والحمد لله على نعمه الصحه والستر يارب ارحمنا بقي من اللى بنقراه ونشوفه ومش في مصر بس فى كل البلاد اللهم امين

}فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا * {

136570687.gif

"(الحمد لله الذي تواضع كل شئ لعظمته الحمد لله الذي استسلم كل شئ لقدرته)"

"سبحان الله يا فارج الهم ويا كاشف الغم فرج همى ويسر امرى وارحم ضعفي وقلة حيلتى وارزقني من حيث لا احتسب يارب العالمين"

رابط هذا التعليق
شارك

طالعت اليوم جريدة "المصري اليوم" وفي صفحتها الأخيرة وجدت هذا الخبر المثيير لكل الأحاسيس

«فرحة» بعد ٧ أشهر من العلاج الكيماوى وسقوط شعرها واكتئاب الأم والأرض التى باعوها: طلع ما عندهاش سرطان

رحلة العلاج الشاقة التى قطعتها، كان أصعب ما فيها هو أنها لم تكن تحتاج إليها. «أميز منير» طفلة لم يتجاوز عمرها ٥ سنوات مرت بتجربة قاسية ربما لم تستوعبها حتى الآن، بدأت عندما توجهت بها والدتها إلى أحد الأطباء بعد تورم قدمها اليسرى، فحولها إلى المعهد القومى للأورام للتأكد من سلامتها وعدم إصابتها بأى مرض خبيث.

توجه والدا «فرحة»- كما يحلو لهما أن ينادياها- إلى معهد الأورام وهما يتمنيان سماع خبر سار، وهو أنها غير مصابة بالمرض اللعين، واطمأنا كثيراً عندما قال لهما الطبيب: «رجل البنت زى الجنيه الدهب مافيهاش أى حاجة دا كيس دهنى»، ولكن القلق عاد من جديد بعد تحويلها إلى معمل التحاليل. أراد الطبيب أن يتأكد من صحة تشخيصه فحول «فرحة» إلى معمل التحاليل، ومنه بدأت رحلة العذاب..

أظهرت النتائج أن فرحة مصابة بورم خبيث فى قدمها اليسرى، لكن الطبيب لم يصدق هذه النتيجة، واتصل بطبيبة المعمل للتأكد من أن العينة التى تم تحليلها هى عينة فرحة، وعندما أكدت له الطبيبة اضطر إلى تحويل فرحة إلى مستشفى سرطان الأطفال الجديد.

بعد أربعة أيام من دخولها المستشفى، بدأت فرحة فى تلقى جرعة علاج كيماوى، استمرت ٧ أشهر، وخلال تلك الفترة لم يذق أحد من أسرتها طعم الراحة وهو ما أكدوه: «كنا بنتقطع عليها.. شعرها وقع وخست وكانت خلاص هتموت مننا.. بقت واحدة تانية غير فرحة بنتنا».

وبينما كانت والدة فرحة لاتكف عن الدعاء لابنتها بالشفاء، كان والدها يبيع الأرض التى يمتلكها للإنفاق على علاج ابنته، وقال الأب: بعت الأرض اللى حيلتى فى البلد علشان أصرف على البنت ودخنا السبع دوخات.. ماكانش فينا حد بينام وشفنا المر.. بقينا نجرى بيها فى الشتاء والمطر ونقول معلهش المهم تشفى وتعيش.

بعد ٧ أشهر من العذاب قرر أطباء المستشفى إجراء تحاليل، فاكتشفوا أن فرحة غير مصابة بالمرض أصلا، وأن التحاليل التى دخلت بموجبها غير صحيحة.

فرحة عارمة شعرت بها أسرة «فرحة» بعد أن عرفوا أن الورم الذى يحيط بقدم فرحة مجرد تجمع دموى، وقالت والدتها: بقينا مش عارفين نضحك ولا نعيط.. قلنا الحمد لله انها طلعت سليمة.. لكن لقيناها بعد كدا اتأثرت بالكيماوى ولما تمشى شوية عضمها يوجعها.. دا اللى بياخد حقنة غلط بيموت.. إيش حال اللى أخدت كراتين علاج غلط.

بصرااحة معهد الأورام في مصر يعاني من بلاوي ، والحمدلله أنهم قرروا يعملو معهد جديد في أكتوبر أرجو أن يكون على نفس جودة مستشفى الأطفال

نحمد اللة على نعمة الستر والصحة بس دا بقا عيب من العيوب الى بنسمعها عن الاطباء المتخلفين الى دخلو المهنة بلغلط

:closedeyes: ربنا يسترررررررررررررررررررررررررررر على اولادنا ويشفى جميع المسلمين ويقينا من عذاب النار اللهم ما امين

عفا اللة عما سلف

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...