إلى أي مــدى تـــؤثر الســـلوكيات الشخصية للأخر على طريقة تعاملك معه ؟

[مسافر زاده الخيال]

للاسف كان السير التون جون من افضل المطربين لدي لكن بعدما قاله عن السيد المسيح احتقرته للابد وفيما يخص الشاذين من الرجال والنساء فاعتقد انهم فئة منبوذة حتى في الغرب لكن هناك جهات مشبوهة تدعمهم وتبرزهم بشكل مبالغ فيه ومستفز حتى تنشأ الاجيال الجديدة على انهم نسيج طبيعي في المجتمع ولقد كنت في اجازة في اروبا شملت بريطانيا و فرنسا وايطاليا وادهشني انتشار اعلام قوس قزح في عدد من المباني والتجمعات وهذه هي اعلام السلام لمن يسمون المثليين واصبح في كثير من الاماكن يحظر فيه مجرد السخرية والقاء النكات عليهم والانكى من ذلك التشجيع لعمليات التحول من جنس لاخر فقد شاهدت اعلانات(ملصقات غير رسمية)بلندن تدعوا بالتمتع بقضاء وقت جميل مع امراة كانت رجلا و تحولت!!!!!!!!!!!!كل ذلك ونجد الهجوم على الحجاب الاسلامي على سبيل المثال

اذن ارى ان يتم اجتناب الشاذين ما امكن وان كنت اخشى ان تتطور الامور ولن يكون هناك مفر من التعامل معهم في المطارات والمشفيات والمطاعم ال....خ

[من بعيد]

..

اعتقد انها نظرية موضوعه لتبرير الفعل باكثر منها ايجاد حل للمشكلة فالطفل المتحرش به ضحيه وان كان اقلاعه عن الشذوذ فيما بعد امر مستحيل او مستبعد يبقى ازاي نلوم ضحيه على عدم قيامها بالمستحيل

؟؟

الفاضله ضحى هى ليست نظريه بل دراسات قامت بها منظمه الصحه العالميه وكثير من الجهات المتخصصه الحكوميه والغير حكوميه

ووسائل الاعلام المقروه والمسموعه التى اتهمت الكنيسه الكاثوليكيه عيانا بيانا فى الفتره الاخيره وعلى رأسها الفاتيكان والبابا السابق يوحنا بولس واتهامه بالpedofelia وسرعان ما تم وأد الامور فى البدايه وتقديم بعض قساوسه الفاتيكان فى اوربا وامريكا من باب ذر الرماد فى العيون

المصيبه فى ان غالبيه مغتصبى الاطفال هؤلاء هم اباء الاطفال انفسهم وصفحات الحوادث مليئه بهذه الاخبار المزعجه ولا ادرى السبب فى تواطؤ الحكومات مع هؤلاء المجرمين ومعاقبتهم بالسجن لمدد قصيره نسبيا مع حجم الجريمه التى ارتكبوها والامر ينطبق تماما على دول الخليج بدليل سكوت اولياء الامر على هذه الافه اللعينه وغض الطرف عنها

تم تعديل 4 يونيو 2010 بواسطة من بعيد

[Folana]

السبب الاساس فى الشذوذ هو التحرش الجنسى بالاطفال الذكور فى سن مبكره هناك نسبه كبيره تقلع عن هذه العاده المؤذيه تقارب ال80% ااما النسبه المتبقيه فيستمرون فى الشذوذ وليس لديهم الرغبه فى الاقلاع عنها ولو باعنف الوسائل

السلام عليكم ورحمة الله....

كلام حضرتك فى هذه النقطة تحديدا كلام علمى ولا يمكن تصنيفه على أنه رأى خاص أو وجهة نظر فردية...بالفعل أن من تعرضوا لمثل هذا الاعتداء فى طفولتهم يمكن أن ينقسموا الى :

- النوع الذى وقع ضحية لهذا الاعتداء ولكنه رفض الإستمرار فى هذه العملية ، وأصبح حريصاً فى أن يتجنب أولئك الاشخاص الذيم إعتدوا عليه..بل قد يبلغ عنهم والديه أو يقضحهم بصورة أو أخرى.

- النوع الثانى وهو الذى إستمرىء هذا الإعتداء بحيث تحول الإعتداء إلى ممارسة برغبته وليس رغماً عنه ، وقد يصل الأمر به إلى أن يقوم بأدوار الغواية والإغراء لإستقطاب الأخرين سواء بمقابل مادى أو بغوايات وإغراءات أخرى ، ومن هنا فالمسألة ليست بالبساطة التى يتصورها البعض ويسطحون بها الموضوع بشكل يحجب الحقيقة.....لذا نوصى بالاطلاع على والتعمق فى هذه الموضوعات لإن التربية الجنسية تمثل جانباً محورياً من العملية التربوية بكليتها .

وجدير بالذكر أن الاعتداء قد يحدث فى الصغر او فى مرحلة المراهقة والمجتمعات المغلقة والسجون ...ولسنا بصدد شرح الاسباب فى هذا الموضوع...سى السيد يزعل مننا ..

النقطة التى يهمنى التوقف عندها هنا...هى ما أشارت اليها الفاضلة "بركة" والاخ الفاضل "من بعيد"...والتى تطرقوا فيها الى أحد الأسباب والمسببات للسلوكيات المثلية - Homosexual / ity - والتى قد تنتج عن إعتداء الأقارب ، أجدنى أتفق معهما فيما ذهبا اليه كأحد مصادر إكتساب السلوك المثلى

وهنا يحضرنى حديث رسولنا الكريم :

"مروا أولادكم بالصلاة لسبع ، وإضربوهم عليها لعشر ، وفرقوا بينهم فى المضاجع .." - أو كما قال -

ويوضح هذا الحديث مدى خطورة هذه القضية التربوية ، قضية " التفرقة فى المضاجع" ، حيث قرن رسولنا الكريم بين التفرقة فى المضاجع وبين الصلاة التى هى عماد الدين ، وهذا الإقتران الشرطى بين الصلاة وبين التفرقة فى المضاجع يوضح ما أولاه الرسول من أهمية بالغة للتفرقة فى المضاجع بحيث وضعها فى نفس مستوى الأهمية لتعليم الصلاة ، وللأسف الشديد فإن غالبية الناس لم يفهموا هذا الحديث بالمغزى التربوى العميق المتضمن فيه ، لأنهم :

أولا .... لم يفهموا مغزى الإقتران الشرطى بين الصلاة وبين التفرقة فى المضاجع ولم تصلهم الرسالة كاملة ، ولكى نعى مدلول هذا الإقتران ومغزاه فعلينا أن نتذكر إقتراناً أخر فى القرآن الكريم ، حيث ينص المولى سبحانه وتعالى فى الأية الكريمة :

" وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا - الاسراء

لكى يوضح لنا من هذه الأية الكريمة أن عبادة الله سبحانه وتعالى تقترن إقتراناً شرطياً بالإحسان للوالدين دون إنفصال بينهما ، فالدليل على عبادة الله يترجم عن نفسه فى الإحسان إلى الوالدين .

ثانياً... أن بلاغة الرسول عليه الصلاة والسلام أمر مسلم به ، ومن ثم فلو كان معنى التفرقة فى المضاجع كما يفهمه غالبية الناس على أنه تفرقة بين الإناث والذكور فقط لإختلف النص ، ولكن النص وضع المسألة فى سياقها الصحيح عندما جمع الكل "وفرقوا بينهم ..." اذن لابد من التفرقة فى المضاجع على سبيل العموم والإطلاق وليس على سبيل التخصيص .....وان تعذر ذلك فيفصل بينهم فى الاغطية....هذا الكلام يشمل الاخ والاب والام والعم والخال والاخت ....الى أخره......والمطلع على ملفات العيادات النفسية التى تتناول قضية الانحرافات الجنسية وغير ذلك يجد زخماً هائلاً من ضحايا هذا الفهم السىء للنصوص الدينية.

وسأحاول إضافة اسماء مراجع علمية توضح هذه القضية للاطلاع عليها...ان شاء الله

[pink rose]

مش عارفه ليه يا جماعه حاصرين اسباب الموضوع دا في ان الطفل و هو صغير اتعرض لاعتداء

لا مش دا السبب الوحيد في اسباب تانية

اولا فقدان الوازع الديني

الاب و الام ما اهتموش بربط اطفالهم بالدين و تعاليمه

ثانيا عدم اهتمام الاهل بالتربية الصحيحة للابناء او تركهم للشغالات

يعني مثلا لازم الاهل ينتبهوا كويس جدا لموضوع العورة لازم الطفل يتعلم ان في مناطق في جسمه ممنوع انها تبان حتى قدام مامته و باباه و اخواته

لازم الاهتمام بالتفريق بين الاطفال في السراير

ثالثا ترك المراهقين بدون متابعه

يعني الام و الاب عليهم مسؤولية رهيبة في السن دا و لازم كل واحد فيهم يقوم بدوره

ما ينفعش نسيب اطفالنا قدام النت بدون مراقبه المواقع الاباحية في مصر مفتوحة كده سداح مداح

لازم الام و الاب يعرفوا مين اصحاب اولادهم و اهاليهم كمان عشان نحاول بقدر الامكان ان اصحابهم يكونوا محترمين

رابعا اعتياد مشاهدة الافلام قليلة الادب

من كتر الفرجة على الافلام دي بيبقى ادمان و يحس شوية شوية ان الامر عادي و ممكن تبدأ الحكاية على سبيل التجربة و بعدين يلاقيها عادي فا يستمر فيها و الشيطان يحلى الحرام و يزينه فا خلاص اتعود و بعدين البجاحه تشتغل بقى زي العيال المقرفة بتاعت الكويت اللي العزيزة مغتربة حطت صورتهم

و تبدأت منظمات مشبوهة تدافع بحجة الحرية الشخصية او ان دول مرضى او ان هما كده و لازم نقبلهم كأن ربنا يعني هو اللي خالقهم كده لا طبعا دا افتراء على الله بدليل كلامه سبحانه و تعالى "ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين ‏[‏الأعراف‏:80]"

لاحظوا ما سبقكم بها من احد من العالمين يعني ما هياش صفة وراثية في الانسان او جينات ممكن تؤدي لكده

لا دي صفة مكتسبة و برغبة الفاعل نفسه لانه معلش لو كان مريض ما كانش ربنا هايعاقبه عشان الله ليس بظلام للعبيد

اشد عقاب ذكر في القرآن كان من نصيب قوم لوط دليل على عظم الجرم يبقى انا اسفة مش هاينفع اقبل ان حد يقول عليهم مرضى ابدا

[من بعيد]

وجدير بالذكر أن الاعتداء قد يحدث فى الصغر او فى مرحلة المراهقة والمجتمعات المغلقة والسجون ...ولسنا بصدد شرح الاسباب فى هذا الموضوع...سى السيد يزعل مننا ..

فى اعتقادى ان مرحله المراهقه مرحله تزيد فيها افرازات هرمون الرجوله عند الصبيه مما يؤثر على سلوكياتهم الجنسيه فى البحث عن تفريغ الشحنه الجنسيه لديهم بالطريقه الطبيعيه

اما عن الاماكن المغلقه كالسجون وسجون صغار السن فكلام حضرتك فى محله تماما وهذه ليس تقييم لكلامك ولكنه مطابق لما اطلع عليه كلما سمحت الظروف