اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل توافقون ما قاله "علاء الأسواني"؟


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

هل ترون أن ما قاله الرجل صحيح؟

ألا تتفقون معي أن فكرة أن الإصلاح السياسي هو الحل لكل شيء في مصر هو ابتذال للإصلاح السياسي.. عكس ما قاله علاء الأسواني في المقال؟

هاتان الواقعتان شهدتهما بنفسى:

الواقعة الأولى فى جامعة القاهرة حيث كنت طالبا فى كلية طب الأسنان وكان علينا فى نهاية العام أن نؤدى الاختبارات النظرية والعملية، وبعد ذلك الامتحان الشفهى الذى هو البوابة السحرية لكل الوساطات والمحسوبية، وأذكر أن زميلة فى دفعتنا اسمها هالة كان والدها أستاذا للطب فى جامعة إقليمية وبالتالى كان صديقا لمعظم الأساتذة الممتحنين.

وقد شاء حظى أن أدخل الاختبار الشفهى مع هالة وزميلة أخرى فى مادة وظائف الأعضاء .أمطرنى الأستاذ الممتحن بالأسئلة الصعبة ووفقنى الله فى الإجابة ثم اعتصر الزميلة الأخرى بأسئلة عويصة فتعثرت وأخفقت، وعندما جاء دور هالة الجالسة بجوارى تطلع إليها الأستاذ بحنان وقال:

ـ أزيك يا هالة؟!.. سلمى لى على بابا كتير.

ثم أمرنا بالانصراف. خرجت من اللجنة وأنا أحس بالمهانة والظلم لأننى اجتزت امتحانا صعبا، بينما هالة لم يوجه إليها الأستاذ سؤالا واحدا. ظهرت النتيجة فحصلت أنا وهالة فى علم وظائف الأعضاء على تقدير ممتاز، أنا لأننى أحسنت الإجابة فى الامتحان، وهى لأنها نقلت تحيات الأستاذ الممتحن إلى والدها.

أما الواقعة الأخرى فقد حدثت بعد ذلك بأعوام فى جامعة الينوى، حيث كنت أدرس للحصول على درجة الماجستير. فقد كانت أستاذة الإحصاء سيدة أمريكية بيضاء عنصرية تكره العرب والمسلمين وبالرغم من أننى أديت الامتحان النهائى بدون خطأ واحد، فإننى فوجئت بأنها أعطتنى تقدير جيد جدا وليس تقدير ممتاز الذى أستحقه. شكوت ما حدث إلى زميلة أمريكية فنصحتنى بقراءة لائحة الجامعة ومقابلة الأستاذة.

قرأت اللائحة فوجدت من حق الطالب إذا أحس بأنه مظلوم فى اختبار ما أن يتقدم بشكوى ضد أستاذه وفى هذه الحالة فإن إدارة الجامعة تعين مجموعة من الأساتذة الخارجين لإعادة تصحيح الامتحان، فإذا كان الطالب مخطئا فى شكواه فإن الجامعة لا تتخذ ضده أى إجراء (والغرض من ذلك عدم تخويف الطلبة من تقديم الشكاوى)، أما إذا كان الطالب محقا فى شكواه فإن النتيجة تتغير فورا ويتم توجيه إنذار رسمى إلى الأستاذ الظالم مع العلم بأن ثلاثة إنذارات توجه إلى أى أستاذ تؤدى إلى فسخ عقده فورا.

ذهبت لمقابلة الأستاذة المتعصبة ولما ناقشتها تأكد لى أنها ظلمتنى فقلت لها بهدوء:

طبقا للائحة الجامعة فأنا أستأذنك فى تصوير ورقة الإجابة لأننى سأتقدم بشكوى ضدك. كان لهذه الجملة مفعول السحر، حيث صمتت الأستاذة لحظات ثم قالت إنها تحتاج إلى مراجعة الورقة مرة أخرى بعناية. ولما عدت إليها آخر النهار كما طلبت أخبرتنى السكرتيرة بأن الأستاذة عدلت تقديرى إلى ممتاز.

فكرت طويلا بعد ذلك فى مغزى هاتين الواقعتين. فالأستاذة الأمريكية المتعصبة ظالمة تماما مثل الأستاذ المصرى، لكنها فشلت فى ممارسة الظلم لأن القانون فى جامعة الينوى يراقب حقوق الطلاب ويعاقب من يجور عليهم مهما يكن منصبه. أما القانون فى جامعة القاهرة فهو يمنح للأستاذ سلطات نهائية على الطلاب تجعله يفعل فيهم ما يشاء بغير حساب.

ان الذى يحقق العدل فى أى مجتمع هو القانون الذى يطبق على الكبير قبل الصغير. ما حدث معى فى جامعة القاهرة يحدث فى مصر كلها. كثير من الناس يأخذون ما لا يستحقونه نتيجة لعلاقاتهم أو قدرتهم على دفع الرشاوى أو تزكيتهم من أجهزة الأمن أو الحزب الحاكم.

غالبية المصريين يعيشون فى ظروف غير إنسانية. فقر ومرض وبطالة ويأس كامل من المستقبل. القانون فى مصر يطبق غالبا فقط على الضعفاء الذين لا يستطيعون الإفلات منه وتعطيله. الموظف الصغير الذى يضبط وهو يتلقى رشوة بمئات الجنيهات يحاكم ويلقى به فى السجن، أما الكبير الذى يقبض عمولات بالملايين فلا أحد يقترب منه. فى ظل هذا الظلم العام لا يمكن أن نكتفى بدعوة الناس إلى مكارم الأخلاق بدون تغيير النظام الفاسد الذى يدفعهم إلى الانحراف. منذ أعوام استضافنى برنامج تليفزيونى شهير فى قناة حكومية لمناقشة ظاهرة الرشوة فى مصر. فوجئت بالمذيع يقدم الرشوة باعتبارها انحرافا أخلاقيا بحتا سببه الوحيد ضعف الضمير وقلة الإيمان. قلت للمذيع إن ما يقوله صحيح لكنه لا يكفى لتفسير الرشوة التى لا يمكن دراستها بدون مناقشة مستوى الأجور والأسعار فاعترض بشدة وأنهى الحوار قبل الوقت المحدد.

والحق أن ما فعله المذيع يفعله المسئولون فى الدولة جميعا فهم يقدمون الأخلاق باعتبارها شيئا ثابتا منفصلا تماما عن الظروف الاجتماعية والسياسية وهم غالبا ما يرجعون المحنة التى تمر بها مصر إلى سوء أخلاق المصريين أنفسهم ولعلنا نفهم الآن لماذا يتهم الرئيس مبارك المصريين دائما بالكسل وقلة الإنتاج.. هذا المنطق يتجاهل أن الإنتاج فى أى دولة يستلزم أولا توفير تعليم جيد وفرص عمل متكافئة ورواتب تحقق الحياة الكريمة للناس.

وكل هذه مهام فشل نظام الرئيس مبارك تماما فى تحقيقها للمصريين. فى نفس السياق نستطيع أن نفهم ما فعله وزير التعليم أحمد زكى بدر (وهو صاحب سجل أسود عندما كان رئيسا لجامعة عين شمس فاستعان بالبلطجية ليضربوا بالأسلحة البيضاء الطلبة المتظاهرين داخل حرم الجامعة) لقد ذهب الوزير بدر فى صحبة الصحفيين وكاميرات التليفزيون فى زيارات مفاجئة للمدارس وراح ينكل بالمدرسين الذين تغيبوا أو تأخروا عن الحضور ثم ظهر فى وسائل الإعلام يدعو المدرسين إلى فضيلة الانضباط.

كأنما هناك مدرسون طيبون خلقهم الله منضبطين ومدرسون آخرون أشرار ومنفلتون بطبيعتهم لابد من عقابهم بشدة حتى يتعلموا الانضباط.. هذا المنطق المغلوط يتجاهل حقيقة أن مدارس الحكومة بلا أدوات ولا أجهزة تعليم ولا معامل وأن المدرسين يقبضون رواتب هزيلة تجعلهم متسولين مما يدفعهم إلى إعطاء الدروس الخصوصية أو البحث عن عمل إضافى حتى يتمكنوا من إعالة أولادهم. كل هذا لا يريد الوزير أن يراه أو يسمعه لأنه سيرتب عليه واجب الإصلاح الحقيقى وهو عاجز عنه.

انه فقط يدعونا إلى مكارم الأخلاق بمعزل عن أى اعتبار آخر. نفس المنطق يتبناه وزير الصحة حاتم الجبلى، الذى بالإضافة لكونه واحدا من عمالقة الاستثمار الطبى فى مصر، المسئول الأول عن تدهور المستشفيات العامة لدرجة تحولت معها وظيفتها بدلا من علاج الفقراء ورعايتهم إلى الإجهاز عليهم وإرسالهم إلى العالم الآخر.

فى وسط هذا الحضيض يقوم وزير الصحة، بصحبة الصحفيين والكاميرات دائما، بزيارات مفاجئة للمستشفيات العامة لتتصدر صورته الصفحات الأولى للصحف وهو يعاقب الأطباء المتأخرين عن موعدهم ويلقى عليهم محاضرة عن رسالة الطبيب الإنسانية.

وهو بالطبع يتجاهل أن هذه المستشفيات تفتقر فى عهده السعيد إلى أبسط إمكانات العلاج وأن الفئران والحشرات المختلفة تمرح فى أرجائها وأن هؤلاء الأطباء البؤساء لا يجدون ما ينفقون به على أولادهم وأنهم يعملون ليل نهار فى عيادات خاصة ليكسبوا فى شهر كامل ما تدره على سيادة الوزير مستشفياته الخاصة فى دقائق.

إن الدعوة إلى إصلاح الأخلاق بمعزل عن الإصلاح السياسى، بالإضافة إلى سذاجتها وعدم جدواها، تؤدى إلى تشويش الوعى وشغل الذهن عن الأسباب الحقيقية للتدهور. لا يمكن أن نطالب المواطنين بأداء واجباتهم وهم محرومون من أبسط الحقوق. لا يجوز أن نحاسب الناس قبل أن نوفر لهم الحد الأدنى من العدالة. أنا لا أبرر الانحراف وأعلم أن هناك دائما فئة ممتازة من الناس تظل عصية على الانحراف مهما ساءت الظروف لكن معظم الناس تتأثر أخلاقهم بالنظام الذى يحكمهم.

إن إحساس الإنسان بالعدالة يخرج أفضل ما فيه من صفات إنسانية وبالمقابل فإن إحساسه بالظلم واليأس غالبا ما يدفعانه إلى الانحراف والعدوان على الآخرين. مهما تكن بلاغة المواعظ التى نلقيها فإننا لن نقضى أبدا على الدعارة إلا إذا قضينا على الفقر ولن نتخلص أبدا من النفاق والرشوة والفساد قبل أن نقيم نظاما عادلا يعطى لكل إنسان حقه ويعاقب المسىء مهما يكن موقعه ونفوذه. الإصلاح السياسى هو الخطوة الأولى للتقدم وكل ما عدا هذا مضيعة للوقت والجهد.

الديمقراطية هى الحل

http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=218280

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

أنا لا أتفق مع حضرتك ﻷن الموقفين اللى ذكرهم الدكتور علاء الأسوانى تأييد للفكرة.

وأحب أعرف من حضرتك ليه بتعتقد إن الفكرة ابتذال للإصلاح السياسى؟

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

الطبقات و المجتمعات الفقيرة فى مصر يوجد مثلها تماما أو ربما أكثر منها فقرا فى كثير من دول العالم بل فى دول متقدمة و لكن هناك فارق مهم هو أن فقراء مصر بل ربما أغلب المصريين يعانون من الشعور باليأس desperate و هو شعور يغلب على كل المصريين ..... الإحباط و اللاجدوى.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

فى بلاد الديموقراطية تمكن رجل أسود من الوصول لأعلى منصب و يمكن أن نجد آلاف الأمثلة فى العالم الحر إذا بذلت جهدا و كافحت يمكنك الإنتقال إلى قمة المجتمع.

فى بلادنا تم تقنين اليأس أذكر من سنوات أن إنتحر شاب مصرى لأنه تم رفض تعيينه فى وزارة الخارجية على خلفية مستواه الإجتماعى و بصفة رسمية و قانونية (و أظن أن الأمر تكرر أكثر من مرة فى جهات أخرى).

ربط سلوكيات الفساد بتدنى المرتبات أو عدم أخذ مستوى الأسعار فى الحسبان عند تحديد الحد الأدنى للمرتبات .... هذه المقولة يمكن إستخدامها فى أدبيات المعارضة و لكنها تظل غير صحيحة فقط أنظر إلى ملايين الشرفاء الفقراء الذين لم يتلوثوا بالفساد و لكن من جانب آخر الفقر و اليأس يسبب إضعاف المقاومة أمام الفساد.

نأتى لجوهر السؤال بصيغة أخرى .... هل هناك بديل للديموقراطية للخروج من حالة اليأس التى نمر بها ..... حالة ال desperate أو القهر و الإحباط.

هل ترانى أجبت على السؤال ؟

هل هناك أى مجال للحركة أمام ساكن المقابر أو العشوائيات هل بإمكانه أن يحلم بأى شئ إلا الهروب فقط

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

كان لدي دائما يقينا راسخا بأن ما يعانيه وطننا ما هو ألا كبوة سينهض منها يوما

ويعضد يقيني هذا المقولة الشهيرة الأيام دول

ومن قبلها الاية القرءانية

وتلك الايام نداولها بين الناس

صدق الله العظيم

ستنهض مصر من عثرتها لا محالة

بل لا أبالغ اذا قلت سينهض العالم العربي كله ويبتلع الغرب

وتلك ليست محض أماني ولا أضغاث أحلام

بل هو قانون كوني مُحتم لا مراء فيه

فقط ما يحزنني وبشده

هو أنني أحد هؤلاء التعساء الذين أختبروا كفة الميزان الهاوية

تم تعديل بواسطة myusername

رب أخرجنا من القرية الظالم أهلها...

Je suis Québécois et je suis fier de l'être

رابط هذا التعليق
شارك

انا موافق ع المقال بصورة قوية جدا

من يومين و انا ف تجربة احتكاك جديدة بالنسبالي و يمكن احكي عنها ان شاء الله

انما فعلا اللي طلعت بيه

الاسود اذا جاعت تخلقت باخلاق الضباع

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

ربط سلوكيات الفساد بتدنى المرتبات أو عدم أخذ مستوى الأسعار فى الحسبان عند تحديد الحد الأدنى للمرتبات .... هذه المقولة يمكن إستخدامها فى أدبيات المعارضة و لكنها تظل غير صحيحة فقط أنظر إلى ملايين الشرفاء الفقراء الذين لم يتلوثوا بالفساد و لكن من جانب آخر الفقر و اليأس يسبب إضعاف المقاومة أمام الفساد.

عادل بيه ، أختلف معاك بأن هذه القاعدة غير صحيحة ، الفقر وسيلة سريعة للفساد وتكفينا المقولة الشعبية " الجوع كافر" ولا يختلف أحد عن هذا وإن كنا لا نبرر للفاسد فقره أو للفقير فساده ، ولكني أراها منظومة متكاملة بين :

1-الأخلاق والإيمان : هذا كفيل بضبط الشخص ، وهو واجب الأشخاص.

2-صرامة تطبيق القانون : هذا كفيل بضبط المخالف ، وهو واجب الأنظمة.

3-المساواة : هذا كفيل بضبط العموم ، وهو واجب الأنظمة والمجتمعات.

وشكرا يا ياسر على هذه المقولة الرائعة الحقيقية

الاسود اذا جاعت تخلقت باخلاق الضباع

أما سؤالك يأستاذي العزيز

نأتى لجوهر السؤال بصيغة أخرى .... هل هناك بديل للديموقراطية للخروج من حالة اليأس التى نمر بها ..... حالة ال desperate أو القهر و الإحباط.

هل ترانى أجبت على السؤال ؟

هل هناك أى مجال للحركة أمام ساكن المقابر أو العشوائيات هل بإمكانه أن يحلم بأى شئ إلا الهروب فقط

فهذه صعبة لأن الخروج من الأزمة يحتاج للثلاث عناصر الموضحة سلفا

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

هل ترون أن ما قاله الرجل صحيح؟

ألا تتفقون معي أن فكرة أن الإصلاح السياسي هو الحل لكل شيء في مصر هو ابتذال للإصلاح السياسي.. عكس ما قاله علاء الأسواني في المقال؟

إن الدعوة إلى إصلاح الأخلاق بمعزل عن الإصلاح السياسى، بالإضافة إلى سذاجتها وعدم جدواها، تؤدى إلى تشويش الوعى وشغل الذهن عن الأسباب الحقيقية للتدهور. لا يمكن أن نطالب المواطنين بأداء واجباتهم وهم محرومون من أبسط الحقوق. لا يجوز أن نحاسب الناس قبل أن نوفر لهم الحد الأدنى من العدالة. أنا لا أبرر الانحراف وأعلم أن هناك دائما فئة ممتازة من الناس تظل عصية على الانحراف مهما ساءت الظروف لكن معظم الناس تتأثر أخلاقهم بالنظام الذى يحكمهم.

إن إحساس الإنسان بالعدالة يخرج أفضل ما فيه من صفات إنسانية وبالمقابل فإن إحساسه بالظلم واليأس غالبا ما يدفعانه إلى الانحراف والعدوان على الآخرين. مهما تكن بلاغة المواعظ التى نلقيها فإننا لن نقضى أبدا على الدعارة إلا إذا قضينا على الفقر ولن نتخلص أبدا من النفاق والرشوة والفساد قبل أن نقيم نظاما عادلا يعطى لكل إنسان حقه ويعاقب المسىء مهما يكن موقعه ونفوذه. الإصلاح السياسى هو الخطوة الأولى للتقدم وكل ما عدا هذا مضيعة للوقت والجهد.

الديمقراطية هى الحل

http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=218280

خلص الكلام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هو اللي انا فهمته من المقالة ان الكاتب قالها بشكل صريح ان الاصلاح الاخلاقي يمشي جنبا الي جنب مع الاصلاح السياسي

بس عندي ملحوظة...ان كاتب المقالة قصر الاصلاح الاخلاقي في المحاولات الهزيلة اللي بيقوم بيها كبار المسئولين في البلد و اللي المفروض انهم بايديهم الاصلاح السياسي

مين قال ان ممارسات وزير الصحة ام وزير التربية و التعليم هي المعيار علي الدعوة للاصلاح الاخلاقي....اتفق جدا مع استاذ عادل ابو زيد....ان فيه مواطنين بيقدموا نموذج حقيقي للاخلاق في ظل ظروف قاهرة للغاية....قد تكون هذه الظروف ذريعة لهم للانحراف لكنهم بيظلوا مدافعين عما يرونه حقا...او اخلاقيا

و اتفق ايضا ان تدني المستوي الاجتماعي...ليس ذريعة للفساد...طب نفسر بايه عالم الفساد المستشري في الطبقات العليا من المجتمع (ده ع اعتبار تقسيم المجتمع لطبقات عليا و اخري دنيا علي اعتبارات مادية و ليس اخلاقيا)...الفساد موجود في كل طبقة و لكن يأخذ اشكالا مختلفة.....

لكن اللي مرجعنا لورا الحقيقة هو فساد الطبقة الحاكمة ....

محتاجة اتساءل مع حضراتكم....دكتور علاء الاسواني عاش قصتين.....و القصة التانية يمكن خلته يتأكد بعمق مبادئه و ان هناك وجها مضيئا متي ما توافر القانون

طب اللي عاش القصة الاولانية......و بيسمع بس عن قصص تانية من عالم....آخر....يبدو له بعيد كل البعد عن عالمه الحقيقي

المفروض يتغلب علي احساس الظلم و اليأس إزاي...؟؟؟

رأيي المتواضع جدا....المنظومة اللي اقترحها استاذنا الغريب رائعة للغاية.....بس دي تنفع بعد ما يحصل في مصر ثورة.....مش هينفع غير كده

و بعديها نطبق المثلث....لكن غير كده هنفضل نمسك كل ضلع و يضيع الضلع التاني

===========================

مفهمتش مقولة باشمهندس ياسر

هل معني حضرتك....ان الحاجة هي الي بتخلي البني آدم يفقد إيمانه بنفسه و يتدني لدرجة ااقل....؟؟؟ طب مش كده يبقي منطق مغلوط.....لان معناه ان الايمان لم يكن مترسخا من البداية و مع اول تحديات اسفر الشخص عن وجهه الحقيقي..!!!

تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

مفهمتش مقولة باشمهندس ياسر

هل معني حضرتك....ان الحاجة هي الي بتخلي البني آدم يفقد إيمانه بنفسه و يتدني لدرجة ااقل....؟؟؟ طب مش كده يبقي منطق مغلوط.....لان معناه ان الايمان لم يكن مترسخا من البداية و مع اول تحديات اسفر الشخص عن وجهه الحقيقي..!!!

تحياتي

استعاذ رسول الله صلي الله عليه و سلم في الحديث الصحيح من الكفر و الفقر

و قرن بينهما

نعوذ بالله من الكفر و الفقر

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...