اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الفكر السلفى المتشدد و الإرهاب ( محاولة للفهم )


أشرف حليم

Recommended Posts

من المتابعة لحالة المصريين العامة على المستوى العام أو هنا المشاركين داخل المنتدى

فإنى أزعم أن هناك شبه إجماع وجدته فى رفض الإرهاب مهما كانت أسبابه خاصة بعد الأحداث المؤسفة فى شرم الشيخ.. ( لاحظوا أنه كان هناك رد فعل مختلف فى حالة تفجيرات لندن )

و برغم حساسية الموضوع اللى أنا فى صدد عرضه بما يتداعى من خلاف فى وجهات النظر بما يؤدى إلى إضعاف هذا الإحساس بالتماسك و الموقف الواحد ( بعد عودة الشعور بالوطنية و بمصر مرة أخرى إلى السطح -بعد أن كانت نمرة 2 أو 3)

إلا أنى يخيل لى أنه يمكن إستثمار نفس هذا الشعور كمحاولة للفهم خاصة أن هناك غضب و رغبة قوية ممن فى يدهم الأمور لمحاربة الإرهاب على المستوى الفكرى و الإجتماعى و ليس الأمنى فقط ..

يمكننى أن ألخص مظاهر السلفية مبدئيا" فى نقطتين يمكن فيما بعد التعرض لهما بالتفصيل و أيضا" عرض بعض النقاط الأخرى

لكن ما يهمنى قبل ذلك هو أنه بعد تفجيرات شرم الشيخ تصاعدت مشاعر من الغضب يجوز لدى نظام الحكم و أيضا" لدى النخبة من السياسيين و الصحفيين

و من كان يتردد فى قول أو رأى أصبح يقوله بكل شجاعة

و مثال على ذلك ما قاله كل من عادل حمودة و رفعت السعيد و عبد المنعم سعيد من هجوم على فكر سيد قطب و كيف أن الإخوان يوزعون كتبه و غيرذلك من بذور فكر سلفى و المتشدد ...

و كان أشد منهم جرأة و مباشرة فى كلامهم كل من أسامة سرايا و صلاح عيسى بنفس اليوم السبت 23 يوليو فى البيت بيتك مع محمود سعد و سماحة المفتى

و ملخص ما قالوه كان حول تصاعد و تيرة عدم التسامح و عدم قبول للآخر المختلف فى الديانة خاصة الأجانب و التحريض على ذلك من خلال

مناهج التعليم و الفضائيات و حتى الإعلام الرسمى و الصحافة و أعطوا مثال لموقف الدكتور زغلول النجار حول عقاب الله للفجار فى شرق آسيا و نشره لهذا الفكر عن طريق أكبر جريدة واسعة الإنتشار

و أيضا" الإتجاه الآخر الذى يصف الإرهاب ضد المدنيين خاصة الأجانب بالجهاد ضد الإحتلال و ضد الصليبيين و أن من يقتل من المسلمين فى هذا السياق يكون مصيرهم أن يبعثوا على نياتهم

بالإضافة إلى أئمة الإرهاب و مايصدرون من فتاوى فى نفس السياق

مع تنامى مناخ معين غير متسامح بدأ فى الصعود بداية من السبعينات مع تحالف السادات مع الجماعات مما إنتهى بقتله ... و أيضا" تنامى مع إستيراد الفكر الوهابى عن طريق بغض العاملين بالخليج و نشاط الإخوان المرتبط بالفكر الوهابى و حماس و الأردن و باقى الدول الخليجية بشكل عام

فقط ما قالوه أسامة سرايا و صلاح عيسى كان أكبر و أشد ممن حاولت أن أوجزه و ظهر ذلك خاصة ممتزجا" بالغضب و الحماس الشديد المصاحب لكلامهم

يتبع....

... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش

أحمد منيب

رابط هذا التعليق
شارك

فقط ليس المطلوب هنا أن نختلف أو نتفق ( فورا" ) عن مدى صحة أو خطأ ما تم سرده سابقا" على أن ما قيل على لسان هؤلاء الصحفيون يمثل بذور الإرهاب من وجهة نظرهم و التى يروها مهدت و تمهد لتربة خصبة و جيدة لنمو الإرهاب

حيث أنى أعرف أن هناك من يقصر أسباب الإرهاب على عوامل خارجية و ما تفعله أمريكا و إسرائيل هو السبب الوحيد للإرهاب.

فى نظرى كلا الأمرين الداخلى و الخارجى عامل مؤثر ...

فقط قبل الإختلاف لدى أسئلة أرجو أخذها فى الإعتبار

1- هل النظام بعد هذه التفجيرات لديه النية و الرغبة و القدرة على محاربة و مواجهة و مقاومة الإرهاب و الفكر المتشدد

وذلك كما أشرت من قبل على المستوى الفكرى و الثقافى و الإجتماعى و ليس الأمنى فقط و حتى و لو كان منشغلا" بالأنتخابات ... هل سيفعل بعدين هذا الأمر

2- صحة وجدوى و فاعلية هذه المواجهة و هل سوف تقلل الإرهاب على المستوى البعيد ... و هل سوف يكون هناك أعراض جانبية سلبية ناتجة عن هذه المواجهة

على المدى القصير مما يزيد من جبهات العمليات الإرهابية لنزيد عليها جبهة الداخل التى هدأت من بعد عملية الدير البحرى 97 مما سوف يكون فى غير صالح الإستقرار

... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش

أحمد منيب

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ العزيز اشرف.

مع اختلافى معك فى بعض ما ورد سابقآ سأحاول الاجابة على السؤالين.

1- هل النظام بعد هذه التفجيرات لديه النية و الرغبة و القدرة على محاربة و مواجهة و مقاومة الإرهاب و الفكر المتشدد

وذلك كما أشرت من قبل على المستوى الفكرى و الثقافى و الإجتماعى و ليس الأمنى فقط و حتى و لو كان منشغلا" بالأنتخابات ... هل سيفعل بعدين هذا الأمر

سطحيآ نعم ولكن جذريآ لا. فسطحيآ الحكومة حتلم عدد كبير من الناس وتحطهم فى السجن على شوية تصريحات من المفتى بأن اللى اشترك فى هذا العمل حيدخل النار.

ولكن البحث فى سبب الارهاب وكيفية تكونه والعوامل المساعدة على انتشاره ... لا اعتقد ان الدولة ممكن تعمل حاجة فى المجال ده.

2- صحة وجدوى و فاعلية هذه المواجهة و هل سوف تقلل الإرهاب على المستوى البعيد ... و هل سوف يكون هناك أعراض جانبية سلبية ناتجة عن هذه المواجهة

فاعلية الاجراء السطحى محدودة ومؤقتة .... زى اللى بيعالج مرض مزمن بمسكنات الم.

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ/ اشرف حليم.....

سيكون من المناسب لو قمت بتعريف مفردات العنوان....طالما قمت بوضع عنوان كهذا....بمعنى

1-ما هو المقصود بالفكر السلفى الذى تتحدث عنه؟؟؟

2- وهل هناك فكر سلفى متشدد وغير متشدد ام لا؟؟؟

من الواضح انك تطرقت لامر فى غاية الاهمية فى الوقت الحالى....ارى انك لا تريد الدخول من خلال هذا المنعطف ...اعنى تعريف المسميات الدينية.....فهل انا مخطىء؟؟؟؟

لا

==================================

كل شيىء لابد ان يكون بسيط ولكن ليس ابسط....من اقوال اينشتين

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ العزيز NEW.

سطحيآ نعم ولكن جذريآ لا. فسطحيآ الحكومة حتلم عدد كبير من الناس وتحطهم فى السجن على شوية تصريحات من المفتى بأن اللى اشترك فى هذا العمل حيدخل النار.

ولكن البحث فى سبب الارهاب وكيفية تكونه والعوامل المساعدة على انتشاره ... لا اعتقد ان الدولة ممكن تعمل حاجة فى المجال ده.

حاليا" و فى الظرف الحالى أنا متفق تماما معك و إن كنت أتمنى أن يختلف الأمر فى المعالجة عن المرة السابقة ( حالة تفجيرات طابا ) ... و لكن أنا أتكلم عن إحتمالية حدوث تغيير فى الإستراتيجية ( و دائما الإستراتيجيات تخطط على المدى البعيد )

فكما قال أساما سرايا فإن الخسائر فادحة ( حوالى 7 مليارات جنيه ) و كمل كلامه بأننا ندفع فورا" من الآن ( ثمن ) فاتورة أخطائنا فى عدم المواجهة الفكرية بما يجب مع السلفية المتشددة ... بما يكون إجبارا" على تغيير الإستراتيجية

بشكل أبسط لن يحدث خراب و تهديد بعدم إستقرار من قبل مثل هذه المرة

و أضاف أن المفاهيم البسيطة بأن لقمة العيش أهم من الثقافة و الكتب التى تساعد على بناء شخص سوى التفكير ... هذه كانت نظرة خاطئة ... حيث أنه عندما لا يكون النتيجة من ذلك عقل إرهابى سوف يؤدى لألا يكون هناك لقمة عيش من أصله

و أن ما حدث فى شرم الشيخ و ما يمكن أن يحدث سوف يطيح بالإقتصاد و بالتنمية بالكامل و أن ما حدش هيلاقى يأكل

الاخ العزيز SOS

ارى انك لا تريد الدخول من خلال هذا المنعطف ...اعنى تعريف المسميات الدينية.....فهل انا مخطىء؟؟؟؟

فقط إضافة كلمة ( محاولة للفهم ) ... أرجو أن تكون فرصة لأن نحاول معا" بأن نعرض و نناقش ما هو الفكر السلفى ... ليس تاريخيا" فقط و لكن على المستوى الفكرى و الإجتماعى المعاصر ... ما هى الممارسات و الأفكار التى ممكن أن نتفق على أنها فكر سلفى متشدد ممكن أن يؤدى إلى الإرهاب

-ما هو المقصود بالفكر السلفى الذى تتحدث عنه؟؟؟

2- وهل هناك فكر سلفى متشدد وغير متشدد ام لا؟؟؟

آمل أنا أول نقطة ان أكون رددت عليها فى الفقرة السابقة عن المنعطف

أما بخصوص الفكر السلفى المتشدد و الغير متشدد ... فقط أذكر أن كل الديانات و طبعا" ليس الإسلام فقط لديها أصوليات ... متشددة

و يجوز أن هناك أصولية معتدلة و لكن فى رأيى أرى أنها تتقاطع و تخدم و تساعد الأصولية المتشددة و هنا أرجو من هم أكثر دراية بإيضاح هذا الأمر

... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش

أحمد منيب

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ العزيز اشرف

دعنا نتفق فى البداية على تسميته ارهاب وبس لانى غير مؤمن بوجود سلفية متشددة وسلفية غير متشددة.. وبعد كده ممكن نناقش اسمه.

الارهاب ده ناتج من ايه؟؟ ايه اسبابه؟؟ ايه اللى يخلى واحد يفجر نفسه فى مكان والا يفخخ عربية ويفجرها فى مبنى؟؟ وهو عارف انه حيموت؟؟

مفيش حاجة اسمها انه مستلذ بالقتل او عاجبه اللون الاحمر لابد من وجود دوافع وعوامل مساعدة....

فى وجهة نظرى الدوافع:

نفسية: بمعنى ان الانسان ده مش حاسس بان بلده بتقدره ولا تعطيه اى اهمية يعنى بالبلدى مالهوش قيمة.

فكرية: وهى عادة تاتى على شكل تكفير الطرف الاخر فمثلا "الفنادق دى بتاعت صهاينة و يجب تدمير قلاعهم وان كان فيها بعض المسلمين فهذا لا يمنع من التضحية بحياة القليل لغاية اسمى وهى تدمير اقتصاد الصهاينة"

العوامل المساعد كتيرة منها:

البطالة والفقر

الفساد

الظلم

اذا ركزت الدولة كل جهودها فى الناحية الفكرية فلن تحل المسألة ..... وعلشان كده جاوبت حضرتك ان بشكل جذرى الدولة غير قادرة على عمل شئ.

رابط هذا التعليق
شارك

موضوعك عزيزي أشرف له شقين منفصلين .. الأرهاب و علاقته بالفكر السلفي ... و لا يمكن ربطهم بالضرورة ... نستطيع ان نناقش كل شق علي حدة .. ثم في نهاية النقاش نستطيع أن نحدد اذا كان هناك بالفعل علاقة بينهما ..

فلنبدأ بالشق الأول ... الأرهاب ...

في مواجهة الأرهاب نحن أمام أشباح مجهولة .. تحمل أسماء مبهمة .. لا أحد سواهم يعرف من هم ...و لا من أين جاءوا ... و لا كيف يفكرون ...و اذا افترضنا انهم مصريين و ينتسبون الي الأسلام .. فهل هم تنظيم واحد ام تنظيمات متعددة... و ما هي الفروق بينها ... ثم ما هي أهدافهم .. فحتي الآن في موضوع شرم الشيخ مثلآ .. لم يتم أعلان اي سبب شبه مقنع يبرر هذه الفعلة ... او جدواها ...هل هي مجرد تحدي للسلطة و محاولة اشاعة الفوضي ...أم انها مجرد أهداف مرحلية تتعاقب للوصول الي الهدف النهائي ....الذي هو إقامة مشروع "الدولة الأسلامية" ...و إذا أنسقنا وراء هذا المنطق .. و قبلنا التكتيكي و الأستراتيجي منه .. فهل هذه الفوضي التي يريدون اشاعتها ستحقق هدفهم بالفعل ؟؟؟؟ ... هل يمكن إقامة دولة إسلامية علي أنقاض مجتمع خربت مرافقه ... و ضرب أقتصاده ؟؟؟

هل هم فوضويون ؟؟؟ هل هم حمقي ؟؟؟ أم يائسون مذعورون ؟؟ أم أنهم مجرد عملاء لجهات أخري ؟؟؟

لو أردنا مثلآ أن نناقش فكر الأرهاب أو نرد عليه .. فأين هو ذلك الفكر ؟؟؟علي أي شيء يقوم و أي حجة من النقل و العقل يستند ؟؟؟ و هل يكفي لمواجهته أن ننضم الي موكب المنددين به ... هل نكتفي بالأستنكار و الأنتظار حتي نري نهاية لمسلسل العنف و العنف المضاد أم نتحرك لنبحث عن مخرج للأزمة التي فرضت نفسها فرضآ علي واقع حياتنا و أولوياتنا ...

مشكلة الأرهاب هي مشكلة أجتماعية في المقام الأول ... اقتصادية و سياسية .. قبل أن تصبح مشكلة فكر أو عقيدة ..و هو موجود في كل ملة و مجتمع .. لكن مقدار الأختلاف بين مجتمع و آخر يقاس بمقدار التعامل معه .. لا يعني هذا أننا يجب أن نجد حلآ للقضايا السياسية و الأجتماعية أولا .. و لكنه الأكثر أهمية .. و فقدان الأمل في الوصول الي حل تلك المشاكل يسلم الشباب الي حالة من اليأس و الأحباط ... فضلآ عن الغضب و التمرد .. و تلك هي البداية النموذجية الي التطرف ثم الأرهاب ...

ده كان الجزء الدنيوي ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

(تجربة )

نيجي للشق الديني ...

اسلوب و نظام الحكم لدينا له بدون شك مسئولية في انتهاك حقوقنا . لكن بعض رموز الدعوة الأسلامية لهم نصيب أيضآ ... لمسئوليتهم عن التفريط في تلك الحقوق و تجاهلها ...

هؤلاء الدعاة .. الذين يرددون من فوق مختلف المنابر أن الأسلام عقيدة و شريعة .. دين و دولة .. و نظام شامل للحياة كلها .. و لكن عندما نأتي للممارسة العملية عادوا الي القسمة بين ما هو لله و بين ما هو لقيصر ...

لكي أكون أوضح ....ان الصوت العالي للدعاة الأسلاميين يشير الي انهم مشغولون بالسماء أكثر من الأرض ... مستغرقون في مراقبة عقائد الناس و ضمائرهم ... و تحديد اين يبتديء الحرام و ينتهي الحلال .. و مفاتيح الجنة و النار ...كل هذا جيد جدآ ...و لكن اين الشق التاني من رسالتهم .. لماذا أنصرفوا و أنفصلوا عن حياة الناس و همومهم اليومية ... لقد أقاموا حاجزآ غريبآ بين حقوق الله و حقوق الأنسان ... و اقاموا بصفة دائمة في الجزء الأول ..و تخلوا عن دورهم و مسئوليتهم في حراسة حقوق الأنسان ...بل ذهب بعضهم الي اتهام الذين يحاربون في صف الأرض و الناس بنقص الأيمان بل و بالكفر أحيانآ....

توضيح هام قبل أن يساء تفسير ما سبق .... القضية ليست في المفاضلة بين حقوق الله و حقوق الناس و ترجيح أحدهما علي الأخري ... و لكن الداء و المرض يكمن في تلك القسمة الظالمة التي تعكس خلل فادح في فهم التعاليم ... و تهدم ركنآ عظيمآ حققه الأسلام كدين يقيم جسرآ ما بين الأنسان و ربه .. ما بين الدنيا و الآخرة ... و هدفه الأول هو تحقيق مصالح الناس ...

فهؤلاء الذين يدعون بأنهم حراس السماء .. ليسوا أكثر من تلاميذ مدرسة الجهاد الأسهل و الأسلم ... فهم يحاربون علي جهة مضمونة ... جهادهم ليس اكثر من جهاد لا يحتاج الي أي جهد .. و لا يتطلب النزال فيه سوي الأحتماء بأسم الله و آيات القرآن الكريم ... و توزيع الأتهامات علي من خالفوهم ... جهادهم ينحصر في معارك لا تقدم و لا تؤخر ... تثير ضجيجآ و لا تفرز طحنآ.... و لذلك فهم دائمآ منتصرون في معاركهم .. ليس لقدرتهم و لا لكفائتهم و لكن لمناعة الموقع الذي يدافعون عنه فهو موقع من البديهي انه غير قابل للمس... او لتفاهة الهدف الذي يصوبون نحوه ...

ما اسهل أن يقعد الواحد في صدر مجلس أو يعتلي منبر و لا هم له الا أن يحذر الأنسان من الألحاد و الشرك .. ملوحآ بمختلف صور العذاب في الآخرة.. و ما أسهل أن يجرح الآخرون ( أي آخرون ) في ايمانهم .. لمجرد انهم مختلفون في الدين أو حتي لأن أحدهم أقسم بغير الله أو أستمع لصوت الموسيقي ... ما أيسر أن يدلي برأيه في قضية جناح ذبابة تقع في كوب الماء ...و مدي الحلال و الحرام في لبس الذهب .. كل هذا الجهاد لا يحتاج الي جهد أو فقه أو شجاعة .. يحتاج فقط لبعض الفراغ ...

علي هذه الجبهة تجد ألوف مؤلفة من "المقاتلين" ... مزروعين في مختلف أنحاء العالم الأسلامي من أندونيسيا الي موريتانيا مرورآ بمصرنا الحبيبة ...

أما جبهة الخلق و الأرض ...جبهة الجهاد الحقيقي .. الذي يتطلب من الداعية المسلم كلمة الحق التي تدفع الظلم .. و تتصدي للفساد السياسي و الأجتماعي .. و تنتصر للفقراء و المستضعفين .. فإن قلة قليلة هي التي تقوم بدورها فعلآ في تلك الجبهة .. فالأمر هنا مختلف و الحسابات أكثر تعقيدآ بل و مكلفة .. فهي جبهة مليئة بالألغام و المخاطر و التضحيات .. الأمر الذي يمكن تجنبه اذا بقي المرء في الجبهة الأولي ....

في كتابه "دستور الوحدة الثقافية بين المسلمين"... كتب الشيخ الكبير محمد الغزالي بمرارة عن هؤلاء المجاهدين :

" إن تزوير الأنتخابات و إغتصاب ارادة الجماهير شيء لا يستحق التفكر الطويل ..ان سرقة ثروة بلد و تبديدها في ملذات فرد .. شيء لا يستحق التفكير الطويل .... ما الذي يستحق التفكير اذآ .. و تحمل راية الجهاد من أجله ... القول بنجاسة ريق الكلب و عرقه .. و القول بأن الكلب الأسود شيطان يقطع الصلاة" !!

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

استاذى العزيز سكوربيون

حيث اننى لا استطيع ان امنع نفسي من ان اقول بما اراه خلاف الصواب. فكذلك لا استطيع ان امنع نفسي من الاشادة والاعجاب بارائك .ارائك حقا تدهشنى ويدهشنى اكثر عمق التحليل وروعة الاداء هذا قبل ان نبدأ ونقول اى كلمة ارجوك لا تحرمنا من هذه الكتابات التى تعز فى هذه الايام قليلة الفكر كثيرة التشنج.

اود ان اضيف على ما تفضلت وذكرته فى ان هؤلاء الدعاة لم يكتفوا فقط بان يتركوا دورهم الانسانى فى الاهتمام بقضايا الناس اليومية بدلا من الاهتمام بريق الكلب ولون الكلب وشكل الكلب والاختلاط والحجاب واللحية والجلباب الا انهم تركوا الاسلام رهينة فى ايدى هؤلاء الذين استبدلوا الوسطية فى الاسلام بالتشدد استبدلوا التسامح بعقيدة الولاء والبراء استبدلوا العدل بفكرة الحاكمية واستبدلوا الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة بجز الرقاب وقطع الارزاق.

ان خطورة الامر لا تكمن فقط فى ان الدعاة لا يتكلمون ولكن الامر الاخطر يظهر فى انهم يتركونا فريسة لتطرف الوهابين وتشنج المكفرين ورفض السلفين فنصبح فى حالة من حالات الفراغ والتشوش يملئها اى افاق ومتاجر باسم الدين فيذهب احدهم ان الاسلام دين ودولة ويسكت تاركا اكثر فرق التشدد والارهاب والعنف يفسروا على هواهم اى دولة يريدون وبأى اسلام يحكمون.

هذا من ناحية . ولكنى اسمح لى ان اختلف معك فى نقطة اخرى وهى قولك( في مواجهة الأرهاب نحن أمام أشباح مجهولة)

وقولك(لو أردنا مثلآ أن نناقش فكر الأرهاب أو نرد عليه .. فأين هو ذلك الفكر ؟؟؟علي أي شيء يقوم و أي حجة من النقل و العقل يستند )ان الارهاب نفسه ليس شبح مجهول ربما يكون الارهابين باشخاصهم غير معروفين ولكن ابحث حولك لترى الارهاب ابن شرعى للفكر الوهابى المتشدد الذى يرفض اباطرته الى الان ان تقود المرأة السيارة او ان تشارك بشكل كامل فى الحياة العامة انه ربيب شرعى ايضا لافكار انتشرت بيننا تدعو الى القتل كغاية وكوسيلة واذا اردت ان تتحقق من صحة كلامى فاذهب الى موضوع تهديد سيد القمنى بالقتل وتراجعه عن افكاره فى نفس هذا الباب( موضوعات جادة) وستذهل من كم المحاورين الذين يعدوا من مثقفى مصر الذين يبررون ويشجعون القتل بدعوى حماية العقيدة دع عنك هؤلاء واذهب الى هؤلاء الذين يطلون علينا فى العراق وخلفهم ايات الله لكى يذبحوا باسم الله انسان برىء من مصر او من نيبال او من اليابان او عاملة اغاثة من ايطاليا او من انجلترا او متطوعة ترفض سياسات بلدها من الولايات المتحدة.

الارهاب ليس شبحا يا استاذ سكوربيون فهو نفسه نفس الرجل الذى يطل علينا فى المحطات الفضائية لكى يصف لنا مشهد قتل المشركين ونحرهم فى طرب وسرور يليق بنفس حالة طربك وسرورك فى السماع لقطعة موسيقية حالمة وهو نفس الرجل الذى تشفى فى عباد الله ضحايا تسونامى لانهم فجار يستحقوا العقاب ونفس ال118 رجل الذين وقعوا على بيان يمنع قيادة المرأة للسيارة فى السعودية ووصفوا من يدعوا لذلك بالكفر والالحاد(ياللهوى.. كفر والحاد علشان الدعوة للسماح للمرأة بقيادة السيارة امال لو قرأوا الكلام اللى انا باكتبه انا وانت وغيرنا ) هو نفس رجل الاطفاء السعودى الذى منع البنات فى مدرسة البنات من الخروج حاسرات الرأس من المدرسة مفضلا ان يموتوا حرقا او اختناقا وقد كان.

الارهاب هو ذلك الرجل الذى ينتج شريطا ليهاجم فيه اخوانه فى الوطن ويصفهم بالكفر.. الارهاب هو نفس الرجل الذى يغمز ويلمز فى المواصلات العامة لانه وجد واحد مش من نفس دينه كما لو كان لقى كائن من كوكب اخر .الارهاب هو هذا الداعيه الذى يسكت على ظلم الناس والتنكيل بهم لكى يخرج علينا يحدثنا عن ان من لا يدلى بصوته فى يوم الاستفتاء فهو اثم قلبه ..الارهاب يعاود الظهور فى دعاة السلطة الذين يتركونا دون ان يقولوا كلمة حق فى وجه سلطان جائر.. الارهاب يكمن فى هؤلاء الذين يروا فى عمل المرأة جريمة ولم يروا اى جريمة فى تراجعنا الحضارى وخروجنا من تصنيف افضل 500 جامعة فى العالم .

الارهاب موجود بيننا يعرفنا ونعرفه ولكن كلا يقوم بدوره فى منظومة الشر فمن يسكت عن كلمة حق ومن يروج لفكرة مدمرة ومن يهتم بقضايا لن تفيد ويأتى فى ذيل القائمة هؤلاء الذين ينفذون الذين ربمايكونوا اضعف حلقة فى السلسلة فهم من يتلقون اللعنات والمطاردات البوليسية والسحل والتعذيب سواء فى جوانتنامو او فى لاظوغلى او فى ابو غريب

هذا رأى الذى يحتمل الخطأ وانتظر راى غيرى الذى يحتمل الصواب

محمد سعد

*****************************************

تم تعديل بواسطة عصام شوقى
رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي محمد .. الأمراض و الفيروسات تتواجد في كل مكان حولنا .. في الهواء الذي نتنفسه ... و لكن مناعة الجسم و صحته تكمن في الأساليب الذي يتخذها ليدفع عن نفسه تلك الأمراض ... تلك الأفكار أيضآ تتواجد في دول عديدة .. و ما شابهها ايضآ و بصورة أعنف في الغرب نفسه .. و لكن ما تقوم به الدولة لحماية شبابها من تلك الأفكار هو ما يجعلها عرضة أكثر أو أقل لكي تجعلها تتسلسل رويدآ رويدآ الي الأفكار حتي تصبح أمرآ واقعآ ...

واجبنا جميعآ ان لا نتوقف عن تعديد وجوه المشكلة و التنديد بها .. واجبنا ان نحاول معآ البحث عن حلول غير تلك الحلول التي لم تتغير منذ زمان طويل و أثبتت فشلها بجدارة بل وساعدت علي تفاقم الأمور أكثر و أكثر ...

الارهاب موجود بيننا يعرفنا ونعرفه ولكن كلا يقوم بدوره فى منظومة الشر فمن يسكت عن كلمة حق ومن يروج لفكرة مدمرة ومن يهتم بقضايا لن تفيد ويأتى فى ذيل القائمة هؤلاء الذين ينفذون الذين ربمايكونوا اضعف حلقة فى السلسلة فهم من يتلقون اللعنات والمطاردات البوليسية والسحل والتعذيب سواء فى جوانتنامو او فى لاظوغلى او فى ابو غريب

اتفق معك في هذا و هو ما يؤدي الي الأقتناع بأن التعامل السياسي مع هذه المسألة لا يختلف عليه أحد ... و لا يعني هذا استبعاد العنصر الأمني .. فهذا الأخير لا غني عنه .. بشرط ان يظل محكومآ بالرؤية السياسية و ليس حاكمآ لها ... فالتصاعد الحالي لتلك العناصر أو التجمعات يعني أن المواجهة الأمنية لأنشطتها لم تكن كافية ..أو علي أحسن الفروض لم تحقق دورها علي أحسن وجه .. فالأتكال علي رجال الأمن فقط لمعالجة تلك الحوادث سيسؤ من الأمر أكثر و أكثر ...فهو اسلوب لا يسلط الأضواء عليها الا عندما تقع الواقعة و يتحول الفكر الي جريمة ...

يجب مساعدة الأعتدال الديني أن يأخذ مكانه .. بل يجب اضفاء الشرعية السياسية عليه ... فالخطر الراهن لا يمكن أن يستمر الي الأبد .. و ابقاء الوضع علي ما هو عليه هو خطر جسيم ... و تلك الدعوة لأضفاء الشرعية تسري بطبيعة الحال علي كل تيار سياسي آخر له فكر يبشر به... طالما انه ملتزم بالدستور و القانون و بقواعد الممارسة الديموقراطية ... اشارك البعض من التحفظات علي ما هو قائم من جماعات اسلامية.... الا أننا نتحدث عن المبدأ أولآ ...ثم اننا لا يجب أن نجعل اعجابنا او عدم أعجابنا بأي فكر هو معيار القبول أو الرفض .. و انما الفيصل هو مدي ألتزامه بالدستور و القانون ...

آن للحالة الأسلامية أن تخرج من الدائرة المظلمة التي حبست نفسها فيها ... و استمرأ آخرين تلك الحالة و عملوا كل ما بوسعهم لكي تظل هكذا بل و وفي فرضها اذا لزم الأمر... آن لها أن تخرج بالفعل لنتعامل مع عناصرها في النور و تحت سمع و بصر الكل .. فقط في هذه الحالة سنكون واثقين من المعامل التي تربي الشباب و تدفعهم الي الحياة بفكر واضح ... بدلآ من أن نتساءل كما هو حاصل الآن من هم و من رباهم و من أين جاءوا ؟؟؟

لن يصبحوا اشباحآ..

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

الأخ العزيز New كتب

دعنا نتفق فى البداية على تسميته ارهاب وبس لانى غير مؤمن بوجود سلفية متشددة وسلفية غير متشددة.. وبعد كده ممكن نناقش اسمه.

الأخ العزيز Scorpion كتب

موضوعك عزيزي أشرف له شقين منفصلين .. الأرهاب و علاقته بالفكر السلفي ... و لا يمكن ربطهم بالضرورة ... نستطيع ان نناقش كل شق علي حدة .. ثم في نهاية النقاش نستطيع أن نحدد اذا كان هناك بالفعل علاقة بينهما
[

عزيزى New لم أكن أستطيع أن أذهب فى الرد إلى أبعد و أفضل مما أتى به الأستاذ Scorpion

الأخ العزيز محمد سعد كتب

الا انهم تركوا الاسلام رهينة فى ايدى هؤلاء الذين استبدلوا الوسطية فى الاسلام بالتشدد استبدلوا التسامح بعقيدة الولاء والبراء استبدلوا العدل بفكرة الحاكمية واستبدلوا الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة بجز الرقاب وقطع الارزاق.ان خطورة الامر لا تكمن فقط فى ان الدعاة لا يتكلمون ولكن الامر الاخطر يظهر فى انهم يتركونا فريسة لتطرف الوهابين وتشنج المكفرين ورفض السلفين فنصبح فى حالة من حالات الفراغ والتشوش يملئها اى افاق ومتاجر باسم الدين فيذهب احدهم ان الاسلام دين ودولة ويسكت تاركا اكثر فرق التشدد والارهاب والعنف يفسروا على هواهم اى دولة يريدون وبأى اسلام يحكمون
.

عزيزى محمد ... فعلا" التخوف من تراجع الوسطية هو كان دافعى لطرح هذا الموضوع .... و قرأت كلمة لطيفة للمقارنة بين (التشدد على الجهتين) أو التطرف و بين الإعتدال ... ذهب الكاتب و هو إسلامى فى تشبيهه بأن الموضوع يشبه الشارع الواسع و الفسيح جدا" و المتشددون هم من يختارون أن يمشوا فى أقسى الشارع يمينا" أو يسارا" بجوار الحافة مما يعرضهم للوقوع نتيجة الإصطدام بهذه الحافة .

وعن نفس النقطة أنا أتفق تماما" مع ما وصل إلية الفاضل Scorpion فيما يلى :

يجب مساعدة الأعتدال الديني أن يأخذ مكانه .. بل يجب اضفاء الشرعية السياسية عليه ... فالخطر الراهن لا يمكن أن يستمر الي الأبد .. و ابقاء الوضع علي ما هو عليه هو خطر جسيم ... و تلك الدعوة لأضفاء الشرعية تسري بطبيعة الحال علي كل تيار سياسي آخر له فكر يبشر به... طالما انه ملتزم بالدستور و القانون و بقواعد الممارسة الديموقراطية ... اشارك البعض من التحفظات علي ما هو قائم من جماعات اسلامية.... الا أننا نتحدث عن المبدأ أولآ ...ثم اننا لا يجب أن نجعل اعجابنا او عدم أعجابنا بأي فكر هو معيار القبول أو الرفض .. و انما الفيصل هو مدي ألتزامه بالدستور و القانون ...

آن للحالة الأسلامية أن تخرج .....آن لها أن تخرج بالفعل لنتعامل مع عناصرها في النور و تحت سمع و بصر الكل .. فقط في هذه الحالة سنكون واثقين من المعامل التي تربي الشباب و تدفعهم الي الحياة بفكر واضح ... بدلآ من أن نتساءل كما هو حاصل الآن من هم و من رباهم و من أين جاءوا ؟؟؟

و أيضا" لن أجد نهائيا" أفضل ما وصل إليه فى نظرى بعبقرية شديدة و كان موفق جدا" الأستاذ Scorpion كما يلى :

عزيزي محمد .. الأمراض و الفيروسات تتواجد في كل مكان حولنا .. في الهواء الذي نتنفسه ... و لكن مناعة الجسم و صحته تكمن في الأساليب الذي يتخذها ليدفع عن نفسه تلك الأمراض ... تلك الأفكار أيضآ تتواجد في دول عديدة .. و ما شابهها ايضآ و بصورة أعنف في الغرب نفسه .. و لكن ما تقوم به الدولة لحماية شبابها من تلك الأفكار هو ما يجعلها عرضة أكثر أو أقل لكي تجعلها تتسلسل رويدآ رويدآ الي الأفكار حتي تصبح أمرآ واقعآ ...

يتبع ...

... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش

أحمد منيب

رابط هذا التعليق
شارك

الخبر من إيلاف

محمد عبد الرحمن من القاهرة: أعلنت المطربة اللبنانية نانسي عجرم أنها ستذهب إلى مدينة شرم الشيخ يومي 30 و31 تموز (يوليو) الجاري ،عقب إحياء حفل كبير بفندق الماريوت مساء يوم 29 من الشهر ذاته .

إعلان نانسي كان في إطار رد فعل تجاه التفجيرات الدموية التي شهدتها المدينة مؤخرا و راح ضحيتها 64 شخص حسب التصريحات الرسمية ، نانسي قالت أن هذه الخطوة هي ضد الإرهاب وأن هؤلاء لن يجعلونا نجلس في بيوتنا وقالت أيضا أنها إتخذت هذا القرار تأكيدا على محبتها العميقة لمصر ولشعبها .

من جهة أخرى شهدت المدينة الحزينة مسيرة فنية حاشدة تُندد بما حدث أمس الثلاثاء شارك فيها الفنانون يوسف شاهين ، يسرا ، ليلى علوي ، نور الشريف ، رغدة وإيهاب توفيق ، حسين فهمي ، لبلبة ،فاروق الفيشاوي ،آثار الحكيم و شريف منير .

في الوقت ذاته انتقد كمال حبيب الباحث في شؤون الحركات الإسلامية ، هذه المسيرة مؤكدا أن الفن المصري لا يقف في صف الشعب بالمعنى الحقيقي وقال بالنص "عليهم أن يعلموا أن فنهم كان هو أحد أسبابه (يقصد الإرهاب) ، فما هي الرسالة التي يحملها الفن المصري ؟ الذي يستخدم المرأة بشكل مهين ومؤسف وكل الأفلام أكثر من نصفها في حجرات النوم ، لم نر فناً أصيلاً يعالج بحياد أي قضية إنسانية ".

و ليس لى تعليق مؤقتا" :blink:

فقط سوف أرفق مقالتين من الأهرام 27/7/2005 لكل من

أحمد عبد المعطى حجازى و إبراهيم نافع

____________________________________________________________________.htm

___________________________________.htm

... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش

أحمد منيب

رابط هذا التعليق
شارك

أرجو معذرة ... فقط لم أستطع أن أضيف أو أدخل فى أى نقاط جديدة قبل الإستشهاد و التركيز على أهم ما جاء فى مشاركات الأخوة سكوربيون و محمد سعد

حيث أراها بالغة الأهمية

ربما نكون دخلنا من قبل على صفحات هذا المنتدى و دخل قبلنا آخرون فيما يتعلق بالدولة الدينية و دولة الخلافة و وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية

و لكن لدى سؤال فى هذه النقطة ... هل الوسطية و الإعتدال تتبنى منطق الدولة الدينية و إذا تبنت ... فهل تتبنى دولة الخلافة و أيضا" هل تتبنى تطبيق الشريعة كما يريدها الأصوليون ( بحيث تشمل الحدود )

أزعم فقط أنها على الأقل تدافع عن عدم الفصل بين الدين و الدولة

و أرجو من على دراية أن يتكرم بالإيضاح و تكملة الإجابة

لذلك أخشى فقط أن يفهم أننا بصدد إعتبار المناداة بتلك الأمور هى خارج الإعتدال المطلوب أو ننظر لها هذه النظرة و للتدليل على ذلك أرجو الرجوع إلى كلام الأستاذ سكوربيون و دعوته إلى عمل الجماعات الإسلامية فى النور و تحت سمع وبصر الكل ... إلى آخر الفقرة

وأضيف أن تناقش هذه الأمور على الملأ و نعرف موقف المؤسسات و الأفراد

أو على الأقل فى هذه النقاط ( الدولة و الخلافة و الشريعة ) من الأمور التى تساعد على الإحتقان

فى فهمى المتواضع ( و أرجو التصحيح إن أخطأت )

أن الفكر السلفى المتشدد ( المقصود فى نظرى ) و الذى ممكن أن نتفق عليه

هو فكر تيمية و أبو العلا المودودى و سيد قطب و الوهابية التى يندرج تحتها واحد أو أكثر من ما تم ذكرهم

و قرأت من قبل ما هو ممكن أن يكون صحيح ان الفكر الوهابى فى حد ذاته ليس متطرف ... لكنه تم تأويله حتى تم فهمه فى هذا السياق

و هو الفكر الذى أعتقد ممكن أن نتفق على مواجهته

و لكن على الجانب الآخر أريد أن أرجع إلى نقطة الإحتقان الموجودة فى المناخ العام

و إستشهدت على ذلك بما جاء بإيلاف لأبين مدى الإستقطاب الحاد فى البلد حتى فى أشد أوقات الأزمات

و فى هذه النقطة

(1) ما هو الخيط الفاصل بين رفضنا جميعا" للعرى و خلافه فى الفن من زاوية أخلاقية و إجتماعية و بين رفض الآخرون له على الجهة الأخرى على أن الفن حرام تكفيرهم للقائمين على هذه الفنون و إنعكاس ذلك على العامة .

(2) الخيط الفاصل بين مصداقية المفتى فى أن يفتى فى بعض الأمور التى يقتضى ضميره ألا يفتى فيها إلا بالحق و لا نعترض على ذلك

و لكن لا أحد يركز عن ما مصير من لا يلتزم بهذه الفتاوى ... حيث يكون سهلا" تكفيرهم أو على الأقل التقليل من شأنهم و يمكن تكفير المجتمع بكامله

- من أول أمر الربا ( برغم أن بعض الشيوخ أحلوه على إطلاقه بمبدأ أنه يعوض ما يحدث من تضخم حادث ) و لكن لا يزال آخرون يحرمونه

- الحجاب و السفور و هل المرأة السافرة أقل تدينا" من المحجبة حيث ترتكب كبيرة من الكبائر ( ما الحكم الشرعى على السافرات )

- عدم جواز سلام المرأة على الرجل ( أو الرجل على المرأة ) لا أدرى

و على الجهة المقابلة نجد فئات من المجتمع تتبادل القبل مع السلام أو على الأقل

يتبادلون السلام المذيعات و الفنانيين و السياسيين و غيرهم

فما حكم هؤلاء و من هم لم يلتزموا بهذه الفتوة

- الأهم من ذلك فتوى قريبة للمفتى فى البيت بيتك عن عدم جواز عمل أى شخص مسلم فى أماكن تداول الخمر ....حتى لو كان محاسبا" ( حيث يكون مشتركا" فى دورة الإنتاج )

و علاقة هذه الفتوى بتكفير السياحة لدى شرائح من المجتمع

فقط أود أن أؤكد و كما ذكرت أن هذه الفتاوى حقة و لا أحد يناقش فى صحتها و لكننى أشير إلى عدم ذكر المفتى عن حكم من يخالفها و عن حكم الدولة التى تشجع هذه الأمور و بالتالى الفكر المتطرف و شيوخ التطرف يجدون متسعا" و مساحة لتكفير الأشخاص و المجتمع

بمعنى موجز أن المشكلة فى نظرى أننا نعيش فى مجتمع لا هو مدنى و لا هو دينى بما يشكل جزرا" و إستقطابا" أراه غير صحيا" و أراه مناخ جيد لنمو الإرهاب نتيجة هذا الغموض الذى أشرت إليه

... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش

أحمد منيب

رابط هذا التعليق
شارك

ليس الفكر السلفي هو الفكر المتطرف الوحيد .. بل أن بعض الأفكار المدسوسة على الدين والمتسمة بالخرافة وتقديس الفرد من الممكن أن تترك أثراً لا يقل خطورة ، وأن يقدم خلال أقل من عقد جيشاً جديداً من الإرهابيين..

الفكر الصوفي المتطرف هو ما أعنيه تحديداً ، وفي ظل الظروف السيئة التي نعيشها برأيي قد يصبح أمام الشباب اليائس بديل من اثنين ، بديل الانضمام للجماعات المتطرفة ، أو ترك الحياة اكلينيكا بالانضواء تحت لواء تنظيم صوفي يتحرك وفقاً لإرادة شيخ الطريقة أو الطرق لا فرق .. وكلنا رأينا بوادر السستنة في مصر - استغلال "المرجعية الدينية" سياسياً- في قرار شيخ ما يسمى بالطرق الصوفية مبايعة الرئيس ، الأمر الذي يفتح الباب أمام تدخل أكبر من هؤلاء في العملية السياسية المصرية بشكل يشبه ما يحدث في العراق ، ويسهم في تأجيج الإرهاب والتطرف..

نقولها تاني : الخرافة هي الطريق السريع للإرهاب!..وهناك جماعات إرهابية قائمة على أساس من الخرافة مثل جماعة الدرب المضيء اليابانية الشهيرة بهجمات غاز السارين السام في مترو طوكيو قبل سنوات..

إذن ، دور المثقفين المصريين هو مواجهة أي فكر متطرف ، سواء أكان سلفياً متشدداً بقولك ، أو صوفياً يجرنا أربع قرون للخلف..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ/ اشرف حليم

واضح جدا انك تقحم الدين الاسلامى....بشكل او بآخر ....من اسلوب كتاباتك واضح ان غير ملم بكثير من الدين الاسلامى....فقط كثير من العناوين الرنانة...ورؤوس المواضيع الساخنة....فقط

ما اقوله ليس تجنى عليك ولكنها حقيقة....وهى سبب اساسى لاحجام كثيرين عن الرد عليك ....

سألتك قبل ذلك عن تعريف الفكر السلفى ....الذى تقصد....دورت حول ما تريد قوله....وبعد كام مداخلة....قلت فكر"تيمية"....على وزن "طعمية"....وغيره....

فكرت ارد عليك....الا انى متأكد انك لا تعرف من هو "بن تيمية" وليس "تيمية" كما تسميه...

انت غير ملم عما تتحدث....تورد آراء عن امور اسلامية....اخذا بقشور ....فماذا تريد؟؟؟

سؤال على الماشى ؟؟؟؟ هل تعرف الشيخ الذى تتلمذ على يديه "بن تيمية" ....اشك....واذا كنت تعرف فاذهب فى هذه السلسلة من الشيوخ....وستعرف ما اقصد قوله

لا

==================================

كل شيىء لابد ان يكون بسيط ولكن ليس ابسط....من اقوال اينشتين

رابط هذا التعليق
شارك

واضح جدا انك تقحم الدين الاسلامى....بشكل او بآخر ..

يا سيدى ليست المشكلة بى أنا ... المشكلة تكمن فى أنك لو ناقشت تقريبا" أى شىء فى البلد تجد أن له علاقة بالدين

السياسة

الديموقراطية

الإقتصاد

الأغانى

السياحة

الإرهاب

إلخ ..........

و يزداد الإشتباك و الإرتباط كلما زادت المناداة بالدولة الدينية

ما يقوله الليبراليون ... هو تنزيه الدين أى دين عن إقحامه فى أمور تضر به

و أوروبا و الغرب مروا و تجاوزوا هذه المرحلة منذ العصور الوسطى ... ونحن لا نزال نتخبط و يريد بنا البعض الرجوع إلى ما قبل العصور الوسطى

من اسلوب كتاباتك واضح ان غير ملم بكثير من الدين الاسلامى....فقط كثير من العناوين الرنانة...ورؤوس المواضيع الساخنة....فقط

أنى غير ملم مسألة نسبية .... فقط أنا أحاول أن أقرأ ... مش ضرورى مراجع و مجلدات

و لكن لو حتى مقالات ... و لديك مهارة النقد و الإقتناع و الخروج بأسئلة معينة

ثم يأتى بعد ذلك أن تحاول عرض هذه الأسئلة ( تحت عنوان محاولة للفهم )

و بالتالى إتهامك لى بأنى غير ملم ... ده شىء فى صفى و يتفق مع الطريقة التى حاولت أن أعرض بها الموضوع ( محاولة للفهم )

ما اقوله ليس تجنى عليك ولكنها حقيقة....وهى سبب اساسى لاحجام كثيرين عن الرد عليك ....

أشكرك لأنك لم تتجنى علي .. وفعلا" ماقلته هو و جهة نظر و ليس إتهام

فقط بالنسبة لإحجام الآخرين :) ... أعتقد أن مشاركتك هى رقم 15

و فى موضوع سيد القمنى عدد المشاركات 34 ( أربعة و ثلاثون )

فكر"تيمية"....على وزن "طعمية"....وغيره....

ياسيدى ماذا يفرق تيمية عن أبو تيمية عن إبن تيمية

المهم فى الآخر أنك عرفت أنى أقصد "بن تيمية" و لم أكن أقصد الطعمية (حسب قولك)

سؤال على الماشى ؟؟؟؟ هل تعرف الشيخ الذى تتلمذ على يديه "بن تيمية" ....اشك....واذا كنت تعرف فاذهب فى هذه السلسلة من الشيوخ....وستعرف ما اقصد قوله

لا أعرف ياسيدى ... الأهم الذى أعرفه و اللى يعرفه كل العالم هو كيف أضر فكر و كيف أضرت أفكار هؤلاء بن تيمية و أبو الأعلى المودودى و سيد قطب

الكل يعلم أن الإرهابيين إستندوا فى أفكارهم إلى هؤلاء

... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش

أحمد منيب

رابط هذا التعليق
شارك

واضح جدا انك تقحم الدين الاسلامى....بشكل او بآخر ..

أنى غير ملم مسألة نسبية .... فقط أنا أحاول أن أقرأ ... مش ضرورى مراجع و مجلدات

و لكن لو حتى مقالات ... و لديك مهارة النقد و الإقتناع و الخروج بأسئلة معينة

ثم يأتى بعد ذلك أن تحاول عرض هذه الأسئلة ( تحت عنوان محاولة للفهم )

و بالتالى إتهامك لى بأنى غير ملم ... ده شىء فى صفى و يتفق مع الطريقة التى حاولت أن أعرض بها الموضوع ( محاولة للفهم )

ما اقوله ليس تجنى عليك ولكنها حقيقة....وهى سبب اساسى لاحجام كثيرين عن الرد عليك ....

أشكرك لأنك لم تتجنى علي .. وفعلا" ماقلته هو و جهة نظر و ليس إتهام

فقط بالنسبة لإحجام الآخرين :) ... أعتقد أن مشاركتك هى رقم 15

و فى موضوع سيد القمنى عدد المشاركات 34 ( أربعة و ثلاثون )

فكر"تيمية"....على وزن "طعمية"....وغيره....

ياسيدى ماذا يفرق تيمية عن أبو تيمية عن إبن تيمية

المهم فى الآخر أنك عرفت أنى أقصد "بن تيمية" و لم أكن أقصد الطعمية (حسب قولك)

سؤال على الماشى ؟؟؟؟ هل تعرف الشيخ الذى تتلمذ على يديه "بن تيمية" ....اشك....واذا كنت تعرف فاذهب فى هذه السلسلة من الشيوخ....وستعرف ما اقصد قوله

لا أعرف ياسيدى ... الأهم الذى أعرفه و اللى يعرفه كل العالم هو كيف أضر فكر و كيف أضرت أفكار هؤلاء بن تيمية و أبو الأعلى المودودى و سيد قطب

الكل يعلم أن الإرهابيين إستندوا فى أفكارهم إلى هؤلاء

ربما نلتقى بعد اضافتك....لبعض مما قرأت لمن وردت اسمائهم....

حتى هذا الحين....يسعدنى ان اضيف لموضوعك هذا ....هذه المداخلة ليرتفع العدد....(عدد المداخلات)

لا

==================================

كل شيىء لابد ان يكون بسيط ولكن ليس ابسط....من اقوال اينشتين

رابط هذا التعليق
شارك

ربما نلتقى بعد اضافتك....لبعض مما قرأت لمن وردت اسمائهم....

حتى هذا الحين....يسعدنى ان اضيف لموضوعك هذا ....هذه المداخلة ليرتفع العدد....(عدد المداخلات

ماذا تقصد من دعوتك لى بالقراءة لفكر هؤلاء

هل أفكارهم بريئة مما وصل إليه هؤلاء ... هل تدافع عنها :)

يجوز الوهابية اللى مكن أن تكون كذلك و أنا أشرت غلى هذا الأمر

و لا أعتقد أن أى من هؤلاء يمثلون فكر الوهابية

خاصة سيد قطب ... وكما ذكر عنه فى تليفزيون الحكومة أنه صاحب فكرة جاهلية و تكفير المجتمع و ليس تأويلا" عنه

و لا أنسى أن أشكرك على زيادة عدد المشاركات

و لكن لى طلب لماذا لا تفيدنا بما تعرفه عنهم طالما أنت قرأت لهم

ما هو الذى قرأته أنت لهم و يعتبر غائب عنا مما يجعلنا فى ضلال mfb:

... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش

أحمد منيب

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوعية الغائبة !!

عندما يعتمد أحد أعضاء هذا المنتدى على معلومات مستقاة من تلفزيون الحكومة .. فهذه مأساة بصراحة ..

ليس لأنني أعتقد في كذب كل ما يذاع .. و لكن لأننا لم نرتضي الاعلام الحكومي كمصدرا لأي معلومة .. و بالتالي فهو وسيلة معرفية فاقدة للمصداقية ..

نعود للموضوع الأصلي ..

قد أختلف مع الفكر السلفي في عدة نقاط .. و هو قد يكون خلافا عميقا .. و لكن يجب أن ننظر الى الفكر السلفي نظرة موضوعية بعيدا عن قناعاتنا المسبقة و مواقفنا و أفكارنا الايديولوجية .. و حتى يتسنى لنا هذا فيجب قراءة ادبيات و أفكار هذا الفكر من مصادره التي يعترف بها السلفيون أنفسهم .. فلن أذهب الى مرجع أو الى كتاب شيعي و استقي منه معلومات عن السلفية أو الوهابية دون أن أقرأ في الفكر السلفي نفسه ..

النقطة الأخرى .. هل ما يحدث من تفجيرات هي من نتائج الفكر السلفي بطريقة مباشرة أم بطريقة غير مباشرة؟

الكل يدعي السلفية .. ابن لادن .. الظواهري .. الزرقاوي .. العبيكان .. اللحيدان و غيرهم ..

و لكن أين السلفية الاصلية ؟

السلفية الأصلية هي سلفية مشايخ و علماء الممكلة السعودية .. و هي للعلم سلفية مهادنة جدا اذا ما أتى الأمر للحكام و اولي الأمر .. قد تكون متشددة في امور تافه او جانبية و لكنها تميل الى عدم الصدا بل و احيانا الى اضفاء صبغة شرعية اسلامية على الحكام ..مما جعل شخصا كالظواهري يكفر كثيرا من رموزها !!

هذه السلفية قد تكون سببا غير مباشر في ظهور بعض أفكار التطرف ..ليس لأنها كفرت الحكام أو غيره .. و لكن لأنها تبنت خطابا احاديا غير قابل للمهادنة مع المخالف المسلم(الشيعي أو غيره) او غير المسلم ..

و عندما ظهرت الحركة السلفية في مصر بقوة في أوائل القرن العشرين (جماعة أنصار السنة) اعتبرت جماعة شرعية غير سياسية و ليس لها أي اهتمامات بالسياسة .. و لم تكن ظاهرة بالشكل الحالي ..

ظهرت السلفية بقوة على يد مشايخ مثل أسامة عبد العظيم ..و هؤلاء تبنوا السلفية البعيدة عن السياسة ..

ظهر بعد ذلك تيارات خرجت من عباءة السلفية لكي تتكلم في السياسة و تبدأ في الاحتجاج و المطالبة بتطبيق الشريعة تأثرا بأفكار سيد قطب ( و التي يوجد عليها تعقيب لاحقا) ..

هذه الجماعات ارادت مزج فكر سيد قطب الثوري بالفكر السلفي التقليدي و الخروج بما يسمى الآن السلفية الجهادية .. و خرجت آنذاك جماعات الجهاد و الجماعة الاسلامية و التكفير و الهجرة و قف و تبين ...إلخ

نخلص من هذا أن السلفية التقليدية هي مجرد سبب غير مباشر .. و كذلك افكر سيد قطب التي لم تكن تحمل أي دعوة للخروج بالسلاح و التفجير .. هي مجرد أحبار على أوراق .. كتبت في ظل ظروف معينة ..

و حتى نكون منصفين ..

من حق اي شخص ان يتبنى أي فكرة يريدها ..مهما كان تطرفها ..طالما أنه لم يرفع سلاحا أو يرهب خلق الله ..

من حقه أن يتبنى أكثر الآراء تشددا .. و من حقه أن ياخذ برأي مشايخ المملكة او غيرها ..

و لكن ليس من حقه فرض هذه الأفكار .. و ليس من حقه معاقبة المخالف له !!

يجب أن نتفق على هذه النقطة و التي تمس صميم الحريات

و السلفية كما تعلمون موجودة في كل الأديان ..

الأميش موجودون في امريكا ... و لهم عادات خاصة بهم توصف بالتطرف في عمومها ..

و هناك ارثوذكس متطرفون .. و كاثوليك .. و يهود بطبيعة الحال ..

و ليس هناك من يمنع أي شخص من أن يتطرف في تفكيره ..فهو حر .. يختر ما يريد و ما يناسب عقليته و ما يريح ضميره و نفسيته .. و ليس لي انا شخصيا أدنى اعتراض على ذلك ..

نقطة تغيب دائما ..

و هو أن السجون صنعت ارهابيين .. و لا يمكن بأي حال من الأحوال انكار هذه الحقيقة !!

كتب الأستاذ ابراهيم عيسى في الدستور عن مأساة شاب اعتقل لمدة 11 عاما دون ان يكون على ذمة تحقيق في قضية معينة .. لمجرد انه دائم التردد على المسجد !!

انا شخصيا أعرف زميلا لي تخرج مع في دفعتي .. منذ تخرجه تقريبا و هو يقبع في المعتقل .. دون ان يكون على ذمة أي قضية هو الآخر !!

ماذا نتوقع من هؤلاء عندما يخرجوا ؟

ماذا كان يتوقع البعض من سيد قطب عندما كتب عن جاهلية المجتمع و هو يرى مسلمين يعذبون مسلمين ىخرين و كأنهم سبوا الله .. حدث هذا في عهد جمال عبد الناصر .. و اعتقد الرجل أن ما يحدث هو تكرار لما حدث أيام الجاهلية الأولى عندما عذب الكفار في مكة أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم .. فخرج بفكرة الجاهلية و التي استخلص منها تكفير المجتمع ..

نظرية الحاكمية و نظرية الجاهلية .. لم يدع أصحابها أحد لأن يحملوا السلاح ..

كما أن ماركس لم يطلب من أحد أن يحمل السلاح من أجل نشر الشيوعية و الماركسية .. و لكنه في نظر البعض مفكر و منظر .. بغض النظر عما فعله الشيوعيين في أي مكان حكموا فيه !!

الموضوعية الضائعة مرة اخرى ..

ليس هذا دفاعا عن سيد قطب أو المودودي .. بل انا شخصيا غير مقتنع بكثير من أفكارهم و أرى ان أفكارهم كان فيها تطرف و تشدد تجاه المجتمع .. و لكن لا ينبغي فصل الظروف التي أحاطت بسيد قطب في الحكم على أفكاره ..

بالنسبة لابن تيمية ..

ابن تيمية هو من أئمة اهل السنة و هذا شيء معروف ..فقيه عاش منذ اكثر من ستمائة عام .. أفكاره كانت تجديدية في عصره ..بل انه تعرض لكثير من المحن و الاعتقالات ..ليس لأنه خالف الحاكم آنذاك ..و لكن أنه أفتى فتاوى كانت في نظر أهل ذلك العصر تحررية !!!!

ليس العيب في فكر ابن تيمية .. الذي كان مفكرا و رجلا دارسا للمنطق و موسوعة بمعنى الكلمة و الأستاذ الفاضل disappointed الله يمسيه بالخير كان قد كتب موضوعا بخصوص افكار ابن تيمية و كلامه في الالهيات .. أتمنى ان أجده و أرفعه لتعم لفائدة ..

ليس العيب في فكر هذا الرجل .. و لكن العيب هو في الذين توقفوا عند عصر ابن تيمية و أعتقدوا انه لا فتوى في امر قد تلكم فيه ابن تيمية ..

البعض يعتقد أن اسلوب ابن تيمية كان عنيفا مع مخالفيه .. و لكن يا جماعة انظروا لمعاصري ابن تيمية في مناظراتهم و في كتبهم و في ردودهم !!

انظروا فيما كتب بعض علماء الحديث عن بعضهم ..لماذا ظل ابن تيمية وحيدا تحت بقعة الضوء ؟؟

هل لأن الارهابيين اعتمدوا على فتاوى كتبت في ظل حكم المغول و أسقطوها على واقعنا ..بات ابن تيمية هو الارهابي ؟؟

مرة أخرى .. انا لا أدافع عن ابن تيمية او غيره .. و لكن لا أحب ان أرى رجلا يظلم بسبب أن بعض الجهلاء و المتخلفين عقليا اخذوا فتاويه و طبقوها بعده بقرون في ظروف مختلفة تماما !!!

أتمنى ان يعيد كل شخص حساباته و أن يقرا من مصادر الفكر الذي يريد مناقشته أولا قبل أن نظل ندور في دوائر مغلقة ..

ة تحياتي للجميع .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل (Proud Muslim)

ابن تيمية هو من أئمة اهل السنة و هذا شيء معروف ..فقيه عاش منذ اكثر من ستمائة عام .. أفكاره كانت تجديدية في عصره ..بل انه تعرض لكثير من المحن و الاعتقالات ..ليس لأنه خالف الحاكم آنذاك ..و لكن أنه أفتى فتاوى كانت في نظر أهل ذلك العصر تحررية !!!!
كما أن ماركس لم يطلب من أحد أن يحمل السلاح من أجل نشر الشيوعية و الماركسية .. و لكنه في نظر البعض مفكر و منظر .. بغض النظر عما فعله الشيوعيين في أي مكان حكموا فيه !!

مداخلة من أفضل ما قرأت في المنتدى منذ فترة

أخي الاستاذ اشرف

مطلوب بذل مزيد من الجهد لمعرفة السلفية

قد تظن أنه طالما انك غير مسلم فستكون مأموريتك صعبة

ولكن لا تقلق

فمصادر معرفة الفكر السلفي موجوده حولك في كل مكان وكل مكتبه

لكن احادية النظرة قد تقود الى خطأ

تحياتي

1.png
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...