اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الهولوكوست والإعجاز...فى الكذب والإبتزاز


disappointed

Recommended Posts

دعونى أقول أن لدىّ مسألة حساب (رياضيّات) بسيطة , ومع ذلك تؤرّقنى لعدم إستطاعتى فهم الحل المطروح لها على أنه الحل المسلّم به

ودعونى أقول أنها لا تعدو كونها مسألة طرح و جمع يمكن عد أرقامها على أصابع اليد الواحدة (سهلة قوى أصلها... ومع ذلك.... مش قادر أفهم الحل المطروح لها)

ورغم بساطة و تفاهة هذه المسألة الحسابيّة , ورغم بدائيّة العمليّات الحسابية الخاصة بها و التى لاتتعدى الطرح و الجمع , فإن تفهّم إجابتها .......شيئ مستحيل

ليس فقط مستحيلا بالنسبة لطلبة الإبتدائى , ولا الإعدادى , ولا الثانوى , و حتّى بالنسبة لطلبة كلّيات التجارة و الهندسة و الإقتصاد....بل....و حتّى بالنسبة لجهابذة علم الرياضيّات... و دعونى أقول وبمنتهى الثقة....لو كان آينشتاين حيّاً و طُلِبَ منه تفسير و تفهّم الحل المطروح لهذه المسألة البسيطة لكان قد جُنَّ أو إنتحر

أما هذه المسألة البسيطة (و حلّها اللولبى اللوذعى) فهى :

3-6=3

prt:

آه والله...

ثلاثه ناقص ستة يساوى......ثلاثة

مممممممم.....

شايف تعبيرات وجوهكم وهى فى حالة تصاعد درامى

من..... rs:

إلى.... :)

إلى...... rs:

إلى....... :)

إلى...... :)

بس صدّقونى.... أنا نفسى مررت بهذا التصاعد الدرامى , وإكتشفت أن نهايته الطبيعيّة تصبح :

nrd:

ثم

:)

ثم

mfb:

أعزّائى الأفاضل....

لقد آثرت أن أستهل هذا الموضوع (الذى سيكون على حلقات مسلسلة ) بهذه المسألة الحسابيّة التى تلخّص لب الموضوع و تعبّر عن عنوانه.....

أمّا عن المسألة الحسابيّة اللولبيّة اللوذعيّة المنشورة أعلاه....فهى ليست سوى ترجمة تبسيطيّة لهذه الحقيقة التى لا تقبل جدالا :

نشر الكتاب السنوى اليهودى الأمريكى ( من نشر دار نشر المجتمع الأمريكى اليهودى فى فيلادلفيا تحت الرقم الكودى 5702) , والذى يتناول الفترة من 22 سبتمبر 1941 و حتى 11 سبتمبر 1942 , وفى آخر سطرين بالصفحة رقم 666 و أول 3 سطور فى الصفحة رقم 667......مايلى :

إن عدد اليهود فى بلدان أوروبا الخاضعة للسيطرة الألمانيّة فى أعقاب التوسع النازى الكبير و إمتداده إلى روسيا , كان يبلغ ثلاثة ملايين ومئة وعشرة آلاف و سبعمائة و إثنين و عشرين (3110722) بما فى ذلك اليهود الموجودين بألمانيا

The American Jewish Year Book

September 22 ,1941 - September 11,1942

Vol.43

Philadelphia

The Jewish Publication Society of America

No.5702

(مع ملاحظة أن أول تعداد رسمى ليهود أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية - فى 1948- كان يقارب الـ3 ملايين شخص)

و بهذا ......فإننى أسأل عمّا إذا كان فى إمكان أحد أن يفسر لنا كيف يمكن أن يباد ستة ملايين يهودى من أصل ثلاثة ملايين؟؟

و.....إذا عرفت الحل إتصل على صفرين زيرو 3 إصفار من أى محمول و إربح صابونه

وللحديث بقيّة ;)

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

خلّونا الأوّل نسأل نفسنا سؤال بسيط (حتى نقرّر ما إذا كان اليهود قد تعرّضوا بالفعل لإبادة جماعية بالمعنى الحرفى لهذه الكلمة -التى يركّز اليهود على نشرها و ترسيخها و كأنها أحد مسلّمات التاريخ التى لاتقبل النقاش والتى تحوّلت هى و رقم الــ6 ملايين يهودى الملتصقة بها إلتصاقاً سياميّاً إلى حزام "تابو" ممنوع الإقتراب منه وإلاّ تم إتهامك بالعداء للساميّة-):

ماهو تعريف الإبادة الجماعيّة؟؟؟

فجميع المعاجم تقدم نفس التعريف المحدّد لمصطلح الإبادة الجماعية (Genocide) المقترن بالتطهير العرقى (وهو ما يدّعى اليهود حدوثه لهم دون غيرهم فى ألمانيا و أوروبا إبّان الحرب العالمية الثانية)

و هذا التعريف هو (خلّونا نقول من أى معجم.....ويبستر..لاروس

....ماك إنتير....أى معجم...أى معجم) :

القضاء على جماعة عرقيّة بعينها دون غيرها , بشكل مخطّط و دؤوب , وبإفناء أفرادها دون سواهم من أفراد الجماعات العرقيّة الأخرى الموجودة فى نفس الحيّز الجغرافى

وبالنظر إلى هذا التعريف.... فإنه لم ينطبق بشكل حرفى إلاّ فى حالة واحدة فى التاريخ الإنسانى..... وهى حالة غزو "يشوع" لبلاد كنعان , حيث يخبرنا "سفر يشوع" عن ذلك عند الحديث عن غزوه لأى مدينة كنعانيّة , وهو الحديث المتكرّر فى أكثر من موضوع بهذا السفر من التوراة.....على سبيل المثال:

"فأسلمها الرب هى أيضاً إلى يد إسرائيل مع مَلِكِها , فدمّرها , وقتل كل نفس فيها بحد السيف , فلم يفلت منها ناج"

(سفر يشوع 30:10)

و

"و هكذا قضوا على كل نفس فيها"

(سفر يشوع - 37:10.....فى وصف إستيلاء يشوع على مدينتى "عجلون" و "حبرون" الكنعانيّتين)

و

"و نهب الإسرائيليّون لأنفسهم كل غنائم تلك المدن , أما سكّانها فقتلوهم كلّهم بحد السيف فلم يبق منهم حىّ"

(سفر يشوع - 14:11....فى وصف الإستيلاء على "حاصور" الكنعانيّة)

و من ثم...فقد تم إستخدام مصطلح "الإبادة الجماعية و التطهير العرقى لليهود" بصورة مغلوطة تماماً خلال محاكمات نورمبرج إستناداً إلى ترجمة مغلوطة (و بشكل متعمّد) للمصطلحات الألمانية الواردة فى رسائل و أوامر القيادة النازيّة لأجهزتها العسكريّة و البوليسيّة و الأمنيّة (وهو ما سأورده بالتفصيل لاحقا عارضا الترجمة الصحيحة و الترجمة المغلوطة المُقحمة إقحاماً)

إن الأمر لم يكن متعلّقا بإفناء شعب بأكمله (كما هو الحال فى عمليّات الإبادة المقدّسة التى قام بها اليهود للكنعانيين)

ثم أن الإبادة الجماعيّة تعنى منطقيّاً إفناء نسل الجماعة البشريّة المُبادة (أو على أقل تقدير إنقاص عددها بصورة ملحوظة إن لم تكن كبيرة)....ولكن فى حالة يهود أوروبا و ألمانيا تحديدا فقد إنتهت الحرب العالميّة و إذا بتعداد اليهود قد إزداد فى عام 1949 (أى فترة زمنية أقل من جيل كامل , وهو ما يعارض المنطق القائل بإحتياجهم إلى جيلين أو ثلاثة على الأقل لزيادة تعدادهم فى حال تعرّضهم لإبادة جماعيّة )

و لنلاحظ أن اليهود لا يميلون كثيرا إلى تسويق و نشر مصطلح الإبادة الجماعيّة قدر ميلهم إلى تسويق و نشر و تأصيل مصطلحين آخرين وهما "الهولوكوست" و "شواه" الذين يشيران فى معنييهما إلى أحد طقوس التضحية المألوفة لدى اليهود والتى يتم فيها حرق القربان بالكامل ( و الغرض طبعا واضح و مفهوم.. وهو إضفاء قداسة على أكاذيبهم و إضفاء قداسة على الأحداث التى تعرّضوا لها خلال الحرب العالمية الثانية و إضفاء صفة تفرّدهم بما حدث لهم دونا عن شعوب أخرى طالها أذى أكبر مما طالهم هم خلال تلك الحرب.... ولا يخلو الأمر بالطبع من مسكنة و إستدرار للعطف)..... وهو ما يعبّر عنه "توم سيجيف" فى كتابه الشهير "المليون السابع" من نشر دار نشر "ليانا ليفى" , حينما كتب فى الصفحة رقم 588 قائلا :

فالــ"شواه" شأنها شأن الوعد الإلهى فى التوراة , هى أحد الذرائع الأيديولوجية لإنشاء دولة إسرائيل

وللحديث بقيّة......

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

طبعاً ما فيش شك إن اليهود كانوا أحد العناصر التى إستهدفتها الهجمة النازيّة الهتلريّة إنطلاقاً من النظريّة النازيّة العرقيّة الخاصّة بتفوّق العرق الآرى

(اللى يقول غير كده يبقى بيكذب على نفسه و على الآخرين و بيحاول يزيّف التاريخ)

و طبعاً مافيش شك أيضاً إن "هتلر" كان يرى على الدوام ثمّة تطابقاً بين اليهود و الشيوعيّة التى إعتبرها عدوّه الأساسى ( وليس أدل على ذلك من آلاف الشيوعيين الألمان الذين أُعدِموا , فضلاً عن ممارسات "هتلر" الوحشيّة فى حق الأسرى "السلاف" خلال الحرب)... و إستناداً إلى هذه الرؤية إستحدث "هتلر" مصطلحى البلشفيّة اليهوديّة و الشيوعيّة اليهوديّة

(و برضه...اللى يقول غير كده يبقى بيكذب على نفسه و على الآخرين و بيحاول يزيّف التاريخ)

ولكن......

أليس حريّا بنا أن نعيّن و نحدّد طبيعة ما فعله هتلر مع اليهود و عمّا إذا كان ما إنتهجه معهم هو إبادة جماعيّة حقّاً أم أنه إستعمل أساليب أخرى ؟؟؟؟ rs:

فإذا كان قد إستعمل أساليب أخرى و تم الإدّعاء بأنه قام بإبادتهم جماعيّا (دوناً عن غيرهم) فإن من يدّعى ذلك سيكون كاذباً مع نفسه و مع الآخرين و مزيّفاً للتاريخ ys):

إن "هتلر" منذ أن أسس حزبه "القومى الإشتراكى" لم يقتصر على إستئصال شأفة الشيوعيّة فحسب , بل وضع نصب عينيه أيضاً طرد جميع اليهود من ألمانيا أولا , ثم طرد جميع اليهود من أوروبا ثانياً عندما بسط سيطرته على جزء كبير منها

وفى البداية إنتهج "هتلر" سياسة التهجير , ثم الإبعاد .... وفى أثناء الحرب لجأ إلى الزج باليهود فى معسكرات الإعتقال بألمانيا , ثم كان هناك مخطط لترحيل اليهود إلى مدغشقر التى كان يُراد لها أن تكون بمثابة "جيتو" كبير ليهود أوروبا بعيداً عن أوروبا , ثم عندما فشل مشروع مدغشقر (لنقص التمويل و عدم توافر العدد اللازم من السفن و البواخر و عدم وجود الأمان الكافى لخطوط السير الملاحية بسبب ظروف الحرب )كانت عمليّات ترحيل اليهود إلى المناطق المحتلّة فى الشرق الأوروبى (وفى مقدّمتها بولندا) حيث كان السلاف و اليهود و الغجر يعملون بالسخرة فى مشروعات الإنتاج الحربى ( وهو ماصاحبه هلاك عدد كبير من كل هذه الأجناس بسبب إنتشار عدّة أوبئة فتّاكة كان من أشهرها إنتشار وباء "التيفوس" - وهو غير التيفود بالمناسبة.....فــ"التيفود" مرض معدى بكتيرى بينما "التيفوس" مرض معدى لا تسببه بكتريا عاديّة وإنما تسببه جرثومة بكتيريّة فريدة من نوعها تسمّى "ريكّيتسيا" Rickittsia وهى جرثومة ميكروسكوبية تنتقل عن طريق القمل و حشرات الفراش و البراغيث و تسبب الوفاة فى أغلب الحالات نتيجة حدوث سيولة فى الدم مع نزيف و فشل فى وظائف الأعضاء الحيويّة و فى مقدّمتها المخ و الكليتين مع حدوث إرتشاحات و إلتهابات رئويّة شديدة)

و يوضّح لنا "جيرالد فليمنج" فى كتابه "هتلر و الحل النهائى" من إصدار "فايسبلدن" بميونيخ - 1982 , و "فورستال" فى مذكّراته الصادرة بنيويورك عن دار نشر "ذا فايكينج بريس" - 1951 , و"بول مارى دى لا جراس" فى كتابه "حرب مجهولة" , وعدد من المراجع التأريخيّة التى رصدت مراسلات و يوميّات قيادات الجيش النازى والتى قام "رمضان لاوندى" بترجمتها و نشرها فى بيروت : أنه.....نظراً لتفشّى وباء التيفوس فقد كان من الطبيعى إتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع إنتشاره..... وأهم هذه الإجراءات هو وجوب حرق جثث المتوفّين من المصابين بالمرض فى عمليّة يعرفها كل الإطبّاء بإسم الـــ Insineration وهى حرق جثة المريض المتوفى من جرّاء مرض التيفوس لمنع إنتشار المرض عبر إستنشاق الجراثيم الموجودة فى غبار تراب القبر الذى سيتم دفنه فيه لو تم دفن الجثّة دون حرقها , و من المعروف لأى طبيب أن السيطرة على وباء التيفوس و منع إنتشاره يكمن فى خطوتين ....خطوة و المريض حى و هى العزل Segregation و خطوة بعد وفاته و هى حرق الجثّة المصابة بالمرض Insineration

ونظرا لتفشى وباء التيفوس ليس فقط فى أوساط السلاف و اليهود و الغجر , بل وفى الحيوانات أيضاً , فقد كان حرق الجثث يتم لها جميعا (بشراً و حيوانات)

و كان هذا الــ Insineration الذى كان واجباً على جثث المتوفّين بمرض التيفوس بمثابة شرارة الإلهام الذى أضرم بعد ذلك ناراً أشعلها اليهود بإدّعائهم أن اليهود (اليهود فقط دونا عن السلاف و الغجر و الحيوانات - المصابين جميعاً بوباء التيفوس-) تعرّضوا لمحارق النازيين التى كانت تبيدهم حرقاً وهم أحياء

و للحديث بقيّة

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

تعالوا بقى نستعرض المحصّلة المريرة (الكلّية) لضحايا النازيّة الهتلريّة (على المستويين السياسى و العرقى) :

كلّنا عارفين إن الحرب العالميّة الثانية أسفرت عن مقتل 50 مليوناً من البشر , من بينهم 17 مليون من مواطنى الإتحاد السوفييتى السابق , و 9 ملايين من الألمان , كما تكبّدت بولندا و غيرها من بلدان أوروبا التى إحتلّها النازيّون ملايين من القتلى , و مثلهم الملايين من جنود بلدان إفريقيّة و آسيويّة (من الذين جُنِّدوا قسريّا و تم الزج بهم فى أتون هذه الحرب التى نشبت نتيجة صراعات بين الدول الغربية - أى لم يكن لهم فيها لا ناقة و لا جمل-)

يبقى إذن عندما نتحدّث عن الهجمة النازيّة على العالم فإننا لا نكون أمام مجرّد "مذبحة" أو " محرقة" يحاول اليهود ترسيخ مبدأ حدوثها كما يترائى لهم من أنها كانت إبادة جماعية منظّمة إستهدفتهم وحدهم دونا عن سائر ضحايا تلك الحرب ...... بل نحن أمام.......كارثة إنسانيّة ......عامّة

نعم.... كارثة إنسانيّة لجميع الأعراق و الشعوب.....

ولكن....

لماذا إذن كان هذا السعى الحثيث و الدؤوب من المنتصرين فى الحرب من أجل أن يدعموا أسطورة أو خرافة إبادة اليهود و أن يجعلوا منها الشغل الشاغل للعالم كلّه بعد إنتهاء الحرب مباشرةً ؟؟؟

لماذا إذن كان هذا السعى الحثيث و الدؤوب من المنتصرين فى الحرب من أجل أن يتركوا - بمزاجهم و تحت رعايتهم و بدعمهم- ماكينات الإعلام الصهيونية و اليهوديّة تُغرِق العالم كلّه حتى أذنيه خلال السنوات الثلاث التى تلت إنتهاء الحرب فى الحديث عمّا أرادوا له أن يكون عنوانه :"الهولوكوست ...أكبر عمليّة إبادة جماعية فى التاريخ"؟؟؟

لماذا إذن كان هذا السعى الحثيث و الدؤوب من المنتصرين فى الحرب من أجل أن يجعلوا العالم مشدوها و هو يتابع مهرجان أفلام محاكمات نورمبرج التى كان فيلم "الهولوكوست" هو العرض الرئيسى به؟؟؟

هذا هو ما سيكون محور الحديث القادم...

وللحديث بقيّة...

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

ولكن....

لماذا إذن كان هذا السعى الحثيث و الدؤوب من المنتصرين فى الحرب من أجل أن يدعموا أسطورة أو خرافة إبادة اليهود و أن يجعلوا منها الشغل الشاغل للعالم كلّه بعد إنتهاء الحرب مباشرةً ؟؟؟

لماذا إذن كان هذا السعى الحثيث و الدؤوب من المنتصرين فى الحرب من أجل أن يتركوا - بمزاجهم و تحت رعايتهم و بدعمهم- ماكينات الإعلام الصهيونية و اليهوديّة تُغرِق العالم كلّه حتى أذنيه خلال السنوات الثلاث التى تلت إنتهاء الحرب فى الحديث عمّا أرادوا له أن يكون عنوانه :"الهولوكوست ...أكبر عمليّة إبادة جماعية فى التاريخ"؟؟؟

لماذا إذن كان هذا السعى الحثيث و الدؤوب من المنتصرين فى الحرب من أجل أن يجعلوا العالم مشدوها و هو يتابع مهرجان أفلام محاكمات نورمبرج التى كان فيلم "الهولوكوست" هو العرض الرئيسى به؟؟؟

فى البداية دعونى ألفت الإنتباه إلى حاجة المنتصرين الملحّة إلى إقامة دولة إسرائيل.... فقد بات من الواضح فى الشهور الأخيرة من الحرب و بعد أن بدت معالم إندحار النازيّة أن حلفاء اليوم (الأمريكان و السوفييت ... والذين إلتقت جيوشهما فى برلين بالورود و العناق و البسمات و الأنخاب المتبادلة) سيكونون أعداء الغد... وبات من الواضح من قبل أن تضع الحرب أوزارها أن الحرب الباردة بين الرأسماليّة و الشيوعيّة آتية لامحالة.... ولكن نقاط التماس بين الكتلتين فى أوروبا ستكون ساخنة للغاية للدرجة التى تمثل خطراً على الجانبين , ولذلك فقد كانا بحاجة إلى ميدان للمبارزة , فناء , ميدان رماية....... و كان هذا هو الشرق الأوسط الذى كانت أمريكا بحاجة فيه (مع معسكرها الرأسمالى) إلى تواجد صمام أمان يعمل فى أوقات كثيرة ككلب حراسة وفى أحيان أخرى كمخلب قط.... بينما كان من مصلحة السوفييت التخلّص من اليهود الروس الذين كانوا سيشكّلون شوكة فى جانب مشروعهم الشيوعى خاصّة بعد تكشف معالم تآمر يهودى بالغ الخطورة على ذلك المشروع الذى كان اليهود وراء إطلاقه فى البداية و من الأساس.... وبذلك تلاقت مصلحة المنتصرين مع مصلحة اليهود و الصهاينة (فتم التغاضى عن تحالف الصهاينة السابق مع "هتلر" و الذى كسر طوق الحصار الإقتصادى عن ألمانيا من خلال شركة "هعفراه" بفلسطين و "بالترو" فى برلين والتى أقامها الصهاينة , والتى سآتى على ذكرها تفصيلا لاحقا , وإن كنت قد ذكرت تفاصيلها بالفعل فى موضوع "المقاطعة" بهذا الباب (الموضوعات العامة الجادة).... وبذلك فقد كان تلاقى المصالح مؤذنا بقيام دولة إسرائيل التى كان لابد لها من ذريعة لإنشائها فتوفرت عدة ذرائع دينيّة و أيديولوجية و أضيف إليها ذريعة إنسانيّة ...وهى....حماية اليهود عن طريق جمع شتاتهم فى دولة خاصة بهم... ولهذا كان لابد من مساندة هذه الذريعة.... فكان التركيز على معاناة اليهود أثناء الحرب دوناً عن باقى الشعوب و الأجناس... وكان فيلم "الإبادة الجماعيّة"... و طفت على السطح أرقاما هلاميّة ما أنزل الله بها من سلطان وصلت فى النهاية إلى 6 ملايين ضحيّة.... ذلك الرقم الذى لازلنا بإنتظار حل معادلته الحسابيّة اللولبيّة فى ظل حقيقة أن كامل عدد يهود أوروبا إبّان الحرب كان حوالى 3 ملايين أوّل عن آخر

ثم أن تكوين عصبة الأمم ثم هيئة الأمم المتحدة بعد الحرب و الظهور المنتظر لحركات التحرّر و حالة الفوران العالميّة التى كانت قائمة بعد الحرب بالمرصاد لحركات التوسّع و الإستعمار التى أفرزت حربين عالميتين ضروستين .....كل ذلك كان فى طريقه إلى فتح دفاتر قديمة.....فكان من الضرورى أن تصبح خرافة أو أسطورة إبادة اليهود و الهولوكوست هى الشغل الشاغل للعالم كلّه لعدّة أعوام بإعتبارها أكبر عمليّة إبادة جماعيّة فى التاريخ ممّا كان سيمثل حائط صد و حاجز إعلامى يمكّن الإستعماريين الغربيين من الإستهبال و التسلّل بعيداً عن المشاهد الإعلاميّة الدوليّة التى كان بإمكانها فتح دفاتر جرائمهم السابقة (مثل إبادة الهنود الحمر و إصطياد و بيع و إستعباد و إسترقاق و شحن سكّان إفريقيا إلى أمريكا - بالنسبة لجناح الحلفاء الغربى- , ومثل إخفاء عمليّات القمع الوحشيّة التى إرتكبها ذلك السفّاح الرهيب المدعو "ستالين" - فى الجناح الشرقى للحلفاء-)

وبالمثل.....

كان الأمر ضروريّا بالنسبة للقادة الإنجليز و الأمريكان أن يتم إلهاء العالم بمتابعة أحداث قضيّة تراجيديّة ملحميّة مثيرة و مستمرّة لشغل أنظار العالم عن مذبحة "دريسدن" الرهيبة فى فبراير 1945 ( والتى بالفعل إنطمست معالمها بفعل تلك الغلوشة و سقطت - عمداً لا سهواً- من دفتر يوميّات التاريخ).....

وعجبت لك يا زمن..... rs:

عجبت لك أيها التاريخ.... :)

هل أُصِبتَ بفقدان الذاكرة أم بالزهايمر كى يسقط من دفتر يوميّاتك ربع مليون......ربببببعععععع مليووووون مدنى ألمانى ممّن قُتِلوا حرقاً بالقنابل الفسفوريّة فى غضون سويعات جعلت رائحة اللحم المحروق المقززة تفوح من المدينة لأيّام.......

هل أصيب التاريخ بالخرف و العته حتى يقول له الحلفاء :"بصّ العصفورة اليهوديّة" :) رغم أنه من الثابت أن مذبحة "دريسدن" لم يكن لها أى مبرّر أو هدف عسكرى بعد أن وصل السوفييت إلى منطقة "أودر" و إستسلمت القوّات الألمانيّة و ألقت السلاح بعد إنسحابها شرقاً... وهو ماتم قبل مذبحة دريسدن بيومين كاملين.. وبذلك لم تكن مذبحة دريسدن سوى مثال حى للحيوانيّة و التدنّى والبربريّة vmp:

أمّا أمريكا.....فقد وجدت فى مسرحيّة الهولوكوست فرصة هى الأخرى لصرف الأنظار عن مذبحتى هيروشيما و ناجازاكى التى أسفرت عن محو نصف مليون إنسان من الوجود (نصفهم تبخّر... آه و الله تبخّر و إنمحوا فوريّا :) - كاش ....والدفع فورى- و نصفهم الآخر إنمحى لاحقا - بالآجل يعنى- مخلّفين أجيالا مشوّهة لأربعة عقود

وعجبت لك يا زمن..... rs:

عجبت لك أيها التاريخ.... :)

هل أُصِبتَ بفقدان الذاكرة أم بالزهايمر كى يسقط من دفتر يوميّاتك حقيقة لا تقبل الجدال وهى أن اليابان كانت تترجّى أمريكا من أجل إعلامها بشروطها كى تستسلم اليابان قبل أسابيع من إستخدام أمريكا لقنبلتيها الذرّيتين , فقد كان إمبراطور اليابان "هيروهيتو" و الأمير "كونوى" قد أعلما الإتحاد السوفييتى بالفعل عن موافقتهما المسبقة لأى شروط تفرضها أمريكا من أجل إستسلام اليابان , و لكن الرد الأمريكى على هذه الرسالة التى مرّرتها موسكو لواشنطن هو إلقاء القنبلتين الذريتين على اليابان بعد ذلك بأسابيع

ولهذا كلّه....فقد كانت دعاوى "غرف الغاز" و "إبادة اليهود الجماعية" و "محارق اليهود" فرصة سانحة لهؤلاء القادة الهمجيين و السفاحين لصرف الأنظار عن جرائمهم التى كان يجدر بأى محكمة دولية محايدة أن تضعهم فى نفس قفص الإتهام كمجرمى حرب مع "جورينج" و أمثاله من المسوخ البشريّة

لقد وجد السفّاحون المنتصرون فى مسرحيّة الهولوكوست و تهمة إبادة اليهود حرقا التى ألصقوها بالسفّاحين المنهزمين ذريعة ما كانوا يحلمون بمثلها من أجل التنصّل - إن لم يكن محو و إسقاط- جرائمهم التى إقترفوها فى حق الإنسانيّة , وهو ما إعترف به صراحةً المؤرّخ الأمريكى "و.ف. أولبرايت" فى كتابه الضخم : "من العصر الحجرى إلى العصر الأمريكى"

أما عن مراحل تخلّق جنين الهولوكوست المشوّه منذ أن كان نطفة فى محاكمات نورمبرج حتى تمت ولادته رسميّا فى نهاية تلك المحاكمات لتتلقفه أيدى ماكينة السينما و الإعلام بالرعاية ليترعرع فى كنف الــ"ميديا" و يصبح يافعا مكتمل القوّة ثابت الجذور....فسيكون محور الحديث التالى

وللحديث بقيّة

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

عشرة على عشرة ... وبارك الله فيك

واسمح لى أن اضيف أن هناك فى الموسوعة الألمانية مجلد عام 1933 وهو العام الذى تولى فيه " اودلف هتلر " الحكم توجد بعض صور الملصقات وصفحات الجرائد الأولى الألمانية آنذاك تحذر الشعب الألمانى من الحملة الصهيونية التى واكبت صعود نجم " هتلر " .. وهناك ملصق شهير علق فى شوارع المانيا آنذاك بعنوان ضخم " لا تصدق " التى فندت فيه الحكومة الألمانية أشاعات الحملة الصهيونية العالمية ضد المانيا وحكامها .. ويسجل التاريخ الحديث .. لهلموت أشمدت المستشار الألمانى فى السبعينات أنه كان اول مسئول المانيا يقول لصهاينة امريكا لا .. ( كان صديقا حميما للسادات ) .. والتاريخ الألمانى يعاد الآن تنقيته .. وقريبا سنسمع ونقرأ الكثير ..

مع تقديرى الخاص

اخناتون المنيا وجده الشيخ حسن " رحمة الله عليه " :) rs:

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

قبل ما أتكلّم عن مسرحيّة "محاكمات نورمبرج" الهزليّة الساقطة ذات الــ"سكريبت" الذى يفترض فى المتابعين البلاهة - إذا كانوا من المحايدين- أو الإستعباط - إذا كانوا منحازين لمن قاموا على هذه المحاكمات-...... خلّونى بس أركّز بسرعة على نقطة غاية فى الأهمّية .... وهى :

و من ثم...فقد تم إستخدام مصطلح "الإبادة الجماعية و التطهير العرقى لليهود" بصورة مغلوطة تماماً خلال محاكمات نورمبرج إستناداً إلى ترجمة مغلوطة (و بشكل متعمّد) للمصطلحات الألمانية الواردة فى رسائل و أوامر القيادة النازيّة لأجهزتها العسكريّة و البوليسيّة و الأمنيّة (وهو ما سأورده بالتفصيل لاحقا عارضا الترجمة الصحيحة و الترجمة المغلوطة المُقحمة إقحاماً

و دعونا نرى أمثلة لهذه الترجمات المغلوطة - عن عمد- و ما ترتب عليها بخصوص ترسيخ الهولوكوست فى كتاب التاريخ

فمثلا.... مثلا :

قامت محكمة نورمبرج (وهى محكمة عسكريّة كما تعلمون) بالإعتماد إعتماداً كبيرا فى إثبات حدوث إبادة جماعيّة لليهود و فى إثبات وجود غرف غاز و محارق اليهود على ما يُعرف

بـــ"وثـــيـــقـــة فــــانــســـى" التى هى عبارة عن محضر مؤتمر الحزب النازى الذى إنعقد فى 20 يناير 1942تحت إشراف الوزراء النازيين المعنيين من الناحية الإداريّة و التشريعيّة و التنفيذيّة بحل المسألة اليهوديّة بألمانيا و أوروبا

الغريب بقى أن النسخة التى أظهرتها هيئة محكمة نورمبرج كدليل فى وجه النازيين الذين يتم محاكمتهم من أجل إثبات قيامهم بإبادة جماعية لليهود كانت تجتمع فيها كل سمات الوثائق الملفقة و المزوّرة... فلم يكن عليها أى ختم...أو تاريخ....أو توقيع.. وقد كُتِبَ نصّها بآلة كاتبة عاديّة على ورق من القطع الصغير(و ذلك حسب الصورة الزنكوغرافية التى ضمّنها "روبرت ن.و. كيمنر" فى كتابه "إيخمان و المعضلة" - دار نشر بروبا فيرلاج - عام 1961 - بالصفحات من 132 إلى 151)

ومع ذلك...

ورغم كل ذلك مما يشير إلى فبركة هذه الوثيقة فلم يرد بها أى ذكر لغرف الغاز أو المحارق و كل ما ورد بها كان عن نقل اليهود إلى أوروبا الشرقيّة

ولكن....

ما يستلفت النظر حقا - والذى يؤكّد تلاعب هيئة المحكمة بالترجمة نقلا عن النص الألمانى الأصلى- هو أن الترجمة الفرنسيّة لنص الوثيقة جاء به هذه الترجمة لإحدى الجمل :

L'elimination des juifs de l'espace vital du peuple allemand

(والتى تعنى "إستئصال" اليهود من المجال الحيوى للشعب الألمانى)

رغم أن الجملة باللغة الأصليّة (الألمانيّة) كانت :

Die Zuruckdrangung der juden aus dem lebensraum des Deutschen Volkes

(والتى تعنى "إبعاد" اليهود عن المجال الحيوى للشعب الألمانى)

و الأنكى من ذلك أن هيئة المحكمة عادت و قامت بتحريف الترجمة - المحرّفة أصلاً- مرّة أخرى  لتتحوّل كلمة elimination (أى الإستئصال) فى التعليق على النص بمضبطة الجلسة إلى Extermination (أى الإبادة)...... وقد حدث نفس الشيئ فى الترجمتين الإنجليزية و الروسيّة

!!!!!!!

!!!!!!!

rs:

مثال آخر :

قامت المحكمة بترجمة كلمة Ausrotting الواردة فى وثيقة فانسى و فى مراسلات قيادات الحزب النازى ( والتى تعنى إقتلاع) على أنّها تعنى إبادة رغم أن كلمة "إبادة" معناها بالألمانيّة هو Vernichtung

مثال آخر :

إستشهدت المحكمة بعبارة وردت على لسان "هملر" فى خطبة له بمدينة "بوزن" أمام قادة أفرع جهاز الأمن الخاص فى 4 أكتوبر 1943 بشأن المسألة اليهوديّة , ورغم أن "هملر" إستعمل كلمة Auschaltung التى تعنى الإبعاد.. إلاّ أن المحكمة ترجمت الكلمة على أنها تعنى الإبادة

مثال آخر :

أثناء محاكمة "جورينج" صمّمت المحكمة على ترجمة كلمة Gesamtlosung التى تم إستعمالها فى مراسلات "جورينج" مع هتلر بخصوص المسألة اليهوديّة ( والتى تعنى الحل الشامل) على أنها تعنى بالإنجليزيّة Final Solution أى الحل النهائى , رغم أن الكلمة الألمانيّة التى تعنى الحل النهائى هى Endlosung.... ومع ذلك ذهب إعتراض "جورينج" على هذه الترجمة المحرّفة و المغلوطة أدراج الرياح ولم يلتفت إليه القاضى "جاكسون"

( طالعوا سجلاّت محكمة نورمبرج العسكريّة الدوليّة , المجلّد التاسع , صفحة 575)

و الأنكى من كل ذلك...... أن "روزنبرج" فى جلسة 17 أبريل 1946 إعترض أثناء محاكمته إعتراضاً عنيفاً و صاخباً (دون جدوى برضه) على ترجمة المدّعى العام الأمريكى "روبرت دود" لعبارته الواردة فى مراسلته مع هتلر بتاريخ 16 ديسمبر 1941 و التى ورد بها عبارة

Ausrotting das Judententums

أى إقتلاع العناصر اليهوديّة على أنها كانت تعنى إبادة العناصر اليهوديّة.... وعبثا حاول "روزنبرج" توضيح كيف يستخدم الألمان فى أدبيّاتهم عبارة

Ausrottung des Christentums

أى إقتلاع العناصر المسيحيّة كمصطلح ترجمته الدقيقة و الصحيحة هو "تنحية العناصر المسيحية من الثقافة الألمانية"

ولكن.... يبدو أن الكلمة يتم ترجمتها ترجمة تدل على معناها الحقيقى عندما يتعلّق الأمر بالثقافة الألمانيّة , ولكن عندما يتعلّق الأمر باليهوديّة Judentum فإنها تتحوّل بقدرة قادر من إقتلاع أو تنحية إلى إبادة بحيث يبدو الحديث و كأنه يدور عن إبادة أشخاص و تصفيتهم جسديّا فى حين أن المقصود لغويّا و مصطلحيّا فى اللغة الألمانيّة المستخدمة إقصاء أو تنحية أو تحييد كيان ما ( و إلاّ لكان من باب أولى ترجمة ما يفيد تنحية أو إقصاء أو إقتلاع الجذور المسيحية من الثقافة الألمانيّة على أنها تعنى إبادة المسيحيين)

عموما..... عودة إلى :

أما عن مراحل تخلّق جنين الهولوكوست المشوّه منذ أن كان نطفة فى محاكمات نورمبرج حتى تمت ولادته ولادته رسميّا فى نهاية تلك المحاكمات

فسيكون محور الحديث القادم عن هذه المحاكمات التى أفرزت للعالم أكذوبة الهولوكوست و أسطورة الــ"شواه" فى نهايتها... حيث سأتعرّض إلى هذه التهمة و إلى تلك الجريمة لنرى كيف كان حكم المحكمة بحدوث الجريمة صادراً كالفرمان دون الحصول على إعتراف من المتهم و دون الوصول إلى أداة الجريمة و دون إثبات كيفيّة حدوث الجريمة , بل و دون التمكّن من إيجاد جثث الضحايا أو حتى الإتفاق حول أعدادهم و الكيفيّة التى يتم الإدّعاء بأن الجريمة قد أرتكبت ضدّهم

وللحديث بقيّة

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

عشرة على عشرة ... وبارك الله فيك

واسمح لى أن اضيف أن هناك فى الموسوعة الألمانية مجلد عام 1933 وهو العام الذى تولى فيه " اودلف هتلر " الحكم توجد بعض صور الملصقات وصفحات الجرائد الأولى الألمانية آنذاك تحذر الشعب الألمانى من الحملة الصهيونية التى واكبت صعود نجم " هتلر " .. وهناك ملصق شهير علق فى شوارع المانيا آنذاك  بعنوان ضخم  " لا تصدق " التى فندت فيه الحكومة الألمانية أشاعات الحملة الصهيونية العالمية ضد المانيا وحكامها .. ويسجل التاريخ الحديث .. لهلموت أشمدت  المستشار الألمانى فى السبعينات أنه كان اول مسئول المانيا يقول لصهاينة امريكا لا .. ( كان صديقا حميما للسادات ) .. والتاريخ الألمانى يعاد الآن تنقيته .. وقريبا سنسمع  ونقرأ الكثير ..

مع تقديرى الخاص

اخناتون المنيا وجده الشيخ حسن " رحمة الله عليه "

:)  rs:

الله يبارك فيك يا أخناتونا العزيز rs:

نوّرت الموضوع ( وحياتك كنت عارف إنك حتشرّفه ... وحأحتاجك معايا فى مصطلحات و عبارات ألمانيّة كثير علشان تصحّح لى أى غلطة... بعد إذنك طبعاً)

و بالفعل.... المعلومة التى أوردتها و المقتبسة هى مدخل هام جدا للإلمام بالمسألة اليهوديّة فى ألمانيا النازيّة

و أشاطرك الرأى بأن هناك حقائق مذهلة ستتكشف خلال العقد القادم.... وسيكتشف العالم حجم الخديعة و الكذب اللتين تم إيقاعه فى حبائلهما تجاه أحداث تاريخيّة مفبركة و ملفقة تم بروزتها و تأطيرها على أنها حقائق

(و عندها سنكتشف فعلاً من هو الطرف الذى يقوم بعمليّات غسيل المخ :) )

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

فسيكون محور الحديث القادم عن هذه المحاكمات التى أفرزت للعالم أكذوبة الهولوكوست و أسطورة الــ"شواه" فى نهايتها... حيث سأتعرّض إلى هذه التهمة و إلى تلك الجريمة لنرى كيف كان حكم المحكمة بحدوث الجريمة صادراً كالفرمان دون الحصول على إعتراف من المتهم و دون الوصول إلى أداة الجريمة و دون إثبات كيفيّة حدوث الجريمة , بل و دون التمكّن من إيجاد جثث الضحايا أو حتى الإتفاق حول أعدادهم و الكيفيّة التى يتم الإدّعاء بأن الجريمة قد أرتكبت ضدّهم

خلّونا بقى نمشى خطوة خطوة و نحكى حكاية محاكمات نرومبرج من بدايتها لكى نستطيع الإلمام بما حدث فيها بخصوص الهولوكوست (إذ كانت أحكام و إستنتاجات و تداعيات هذه المحاكمات هى حجر الأساس الذى أكسب الهولوكوست و أرقام ضحايا اليهود - الــ6 مليون- صفة الحقيقة التى لاتقبل الجدال)

بداية الحكاية كانت فى 8 أغسطس 1945 عندما إجتمع قادة أمريكا و إنجلترا و فرنسا و قرّروا ما إصطلحوا بتسميته " ملاحقة كبار مجرمى الحرب من الدول الأوروبية التابعة للمحور" , وذلك عن طريق إنشاء "محكمة عسكريّة دوليّة" (المادة 1-أ)

و قد حدّدت المادة 6 من الباب الثانى فى قانون إنشاء هذه المحكمة هذه الجرائم التى ستكون المحكمة منوطة بها على النحو التالى :

= جرائم ضد السلام (تتعلّق بأولئك الذين كانوا مسئولين عن نشوب الحرب)

= جرائم الحرب (وتتمثل فى إنتهاك قوانين الحروب و أعرافها)

= جرائم ضد الإنسانية ( وهى التى إندرجت تحت بندها قضيّة إبادة اليهودة و قصّة الهولوكوست)

ممممممم...

طيب...

أول حاجه

هناك ملحوظتين يجب الإنتباه إليهما :

1- أن هذه المحكمة ليست حقاً محكمة دولية كما وصفها القائمين عليها, فهى لم يشارك فى تشكيلها سوى المنتصرين وحدهم , ومن ثم لم تـُعرَض عليها سوى الجرائم التى إرتكبها المهزومون بينما لم تتعرّض لجرائم المنتصرين (كمذبحة دريسدن و مذبحتى هيروشيما و ناجازاكى).... وقد إعترف المدّعى العام الأمريكى "روبرت جاكسون" بذلك صراحةً أثناء ترأّسه جلسة 26 يوليو 1946 عندما قال : " لايزال الحلفاء فى حالة حرب مع ألمانيا بالمعنى الحرفى للكلمة.... ومن ثم فإن هذه المحكمة بإعتبارها محاكمة عسكريّة تعد إستمراراً لمساعى الحلفاء أثناء الحرب"

2- إنطلاقا من الملحوظة الأولى , فإن هذه المحكمة كانت محكمة إستثنائيّة تمثل آخر عمل من أعمال الحرب , وقامت بالنفى عن الحلفاء المنتصرين (من حيث المبدأ) أى مسئولية عن نشوب الحرب و إشعال فتيلها !!!!!!!

هاتين الملحوظتين كانتا حجرى زاوية فى إستبعاد هذه المحكمة - مسبقاً- لكل ما يمكن أن يعيد إلى الأذهان السبب الأساسى لإندلاع الحرب العالمية الثانية..... فلم يطرح فى محاكمات نورمبرج أى شيئ يشير إلى معاهدة فرساى و دورها فى نشوب تلك الحرب , رغم أن تلك المعاهدة التى تمخضت عنها الحرب العالمية الأولى ( والتى تم توقيعها فى 28 يونيو 1919) فرضت شروطا قاسية و مجحفة للغاية على ألمانيا ( من بينها إقتطاع أجزاء كبيرة من الأراضى الألمانية و ضمّها إلى الدنمارك و فرنسا و بولندا و غيرها , و تحديد الجيش الألمانى , و إلغاء المعاهدات التجاريّة المبرمة بين ألمانيا و الدول الأخرى , و مصادرة كامل الودائع الألمانية فى جميع بنوك و مصارف العالم , مع دفع غرامة إضافية باهظة تم تحديدها بــ 132 مليار مارك ذهبى سنويّا - وشوفوا بقى المليار كانت قيمته النقديّة قد إيه أيامها- (أى حوالى 165 مليار فرنك ذهبى) فى الوقت الذى كان إجمالى الدخل القومى لألمانيا آنذاك حوالى 260 مليار مارك ذهبى - يعنى نصف الدخل القومى بيتم شفطه كل عام من ألمانيا-....... ذبح ...ذبح....ذبح حقيقى يعنى)

وبذلك ......فقد أدت معاهدة فرساى (التى تجاهلتها محاكمات نورمبرج بالكامل) إلى إنهيار الإقتصاد لألمانى و دفع الشعب الألمانى إلى هوة اليأس و الإحباط نظرا لحالة الإفلاس و إنهيار قيمة العملة الوطنية فضلاً عن تفشى البطالة , ممّا أدّى إلى بزوغ نجم هتلر و صعوده بسرعة فائقة , بدليل تلك العلاقة الطرديّة بين تصاعد معدّلات الفقر و البطالة من جهة و تزايد شعبية هتلر " الحزب القومى الإشتراكى" من جهة أخرى , حيث قفزت النسبة المئويّة للأصوات التى حصل عليها هتلر و حزبه النازى من 2.6% فى عام 1928 عندما كان عدد العاطلين 269443 - يعنى حوالى ربع مليون و شويّة- ....إلى 43.7% فى عام 1933 عندما وصل عدد العاطلين إلى 5598855 - يعنى أكثر من 5 مليون و نصف المليون- )

وقد عبّر عن كل ذلك عالم الإقتصاد المشهور اللورد "جورج ميناردكينز" قائلاً :

بإبرام معاهدة كمعاهدة فرساى فلابد أن تندلع حرب جديدة فى غضون عشرين عاماً على أكثر تقدير

إن مصداقيّة محاكمات نورمبرج فى تحديد من أجرم و من لم يجرم تتجلّى بالأساس فى تجاهلها التام لحقيقة ساطعة كالشمس وهى أن شعار هتلر و حزبه النازى الرئيسى كان : وجوب إلغاء معاهدة فرساى و كل ماترتب عليها من نتائج

وللحديث بقيّة

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

اللذيذ فى الموضوع بتاع محاكمات نورمبرج بقى هو كيف تم التلاعب بترجمة مراسلات القادة النازيين بخصوص المسألة اليهوديّة من أجل إقحام تفسير يؤدّى إلى إقرار دعاوى إبادة اليهود على أنه أمر واقع لا جدال فيه(كما سبق و أن أوضحت أمثلة لهذا التلاعب فى الترجمة من الألمانيّة)..... بينما تجاهلت محكمة نورمبرج توجيه نفس الإتهامات الموجهة للنازيين إلى أولئك اليهود الذين كانوا يدعون إلى الإبادة الجماعية للألمان , وبكامل المعنى الحرفى للكلمة , وبدون أى لبس , و بوضوح تام

و سأكتفى بذكر هذين المثالين حتى تتفهّموا ما أعنيه :

قال الكاتب اليهودى "ثيودور كوفمان" فى كتابه "لابد من إبادة ألمانيا" الصادر فى 1938 (يعنى عندما كانت الحرب لازلت فى مرحلة المناوشات) ما يلى :

فالألمان جميعهم لا يستحقون الحياة سواءاً اكانوا معادين للنازيّة أم شيوعيين أم حتى من أحبّاء الساميّة ,و من ثم ينبغى تجنيد 20 ألف طبيب بعد الحرب لكى يقوم كل منهم بتعقيم 25 رجلا أو إمرأة من الألمان يوميّا , بحيث لا يكون هناك بعد ثلاثة أشهر أى ألمانى قادر على الإنجاب , وبالتالى يفنى الجنس الألمانى بأسره فى غضون 60 عاماً

(ولنلاحظ هنا أن "هتلر" كان قد أمر ببث فقرات مطوّلة من هذا الكتاب فى جميع محطّات الإذاعة الألمانية.... و أنا هنا لا أتحدّث عن مبرّرات لهتلر , ولا عن تأطير القصّة فى إطار من الفعل و الفعل و المضاد... ولكننى أسرد حقيقة ذات مغزى واضح)

أمّا الكاتب اليهودى "إيليا إهرنبورج" فقد نشر بياناً فى أكتوبر 1944 تحت عنوان "نداء إلى الجيش الأحمر" قال فيه :

إقتلوا...إقتلوا.... فليس بين الألمان برئ , سواء الأحياء منهم أو من سيولدون

إخسفوا بكل عنف كبرياء النساء الجرمانيّات و خذوهم غنائم لكم

(ورد نص هذا البيان بكامله فى كتاب "عشرة أعوام و عشرون يوما" للأدميرال "دونيتز" - صفحتى 343 و 344)

وعودة إلى موضوع :

أن هذه المحكمة ليست حقاً محكمة دولية كما وصفها القائمين عليها, فهى لم يشارك فى تشكيلها سوى المنتصرين وحدهم , ومن ثم لم تـُعرَض عيها سوى الجرائم التى إرتكبها المهزومون بينما لم تتعرّض لجرائم المنتصرين (كمذبحة دريسدن و مذبحتى هيروشيما و ناجازاكى)

فدعونى أذكّر بأن محكمة نورمبرج لم تحاكم ذلك الوغد البلشفى السفاح "ستالين" و جلاّده الخصوصى "بيريا" على المذبحة الشنيعة التى قاما بها فى بلدة "كاتين" البولنديّة و تم خلالها إعدام 11 ألف جندى بولندى....

لماذا لم يتم محاكمتهما؟؟؟ brth)

لأنهما من المنتصرين rs: ...

ولأن البولنديين يريدون الثأر لآلاف الجنود الذين تم إعدامهم خلال 4 ساعات فى مجزرة رهيبة , فقد كان الحل السريع أمام محكمة نورمبرج هو أن تعلن أن النازيين هم الذين إرتكبوا هذه المذبحة.. وقد كان.... و دوّن التاريخ المعلن - الرسمى- ذلك بأيدى قضاة محكمة نورمبرج rs:

وهكذا..... جاءت الأساليب الإجرائيّة لمحكمة نورمبرج إنطلاقاً من تلك المبادئ ( أو خلّونا نقول بقى إنعدام المبادئ ;) ) و التى تقضى بأن يكون القضاة هم المنتصرين و المهزومين هم المتهمين الذين تمت إدانتهم سلفاً و بدأ العمل على إلصاق كل التهم التى إرتكبها منتصرون بهم ( زى لما حرامى غسيل بيتمسك يقوم الظابط فى القسم يشيّله كل جنايات و قواضى المنطقة rs: )... بل و بدا التفنن فى إختلاق تهم تلفيقيّة ليتم إلصاقها بالمتهمين المنهزمين من أجل خدمة أهداف إعلاميّة أو أيديولوجية أو سياسية بعيدة المدى

وللحديث بقيّة عن هذه الإجراءات ذات العلاقة بخرافة الملايين الستة اليهود المبادين و المكرّسة لأكذوبة الهولوكوست و المحارق و أفران الغاز

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

وللحديث بقيّة عن هذه الإجراءات ذات العلاقة بخرافة الملايين الستة اليهود المبادين و المكرّسة لأكذوبة الهولوكوست و المحارق و أفران الغاز

من المعروف أن إجراءات قيام أى محكمة و إجراءات المحاكمات التى ستدور فيها هى :

1- قيام المحكمة و تشكيل هيئتها القضائيّة

2- تحديد التهم و تحديد القانون الإجرائى الأساسى لآليّة سير المحاكمة

3- إقامة الدليل على صحّة النصوص و الوثائق و المستندات و الشهادات المقدّمة للمحكمة و التحقق منها

4- تحليل قيمة الشهادات و الظروف التى إكتنفت عمليّة الحصول عليها

5- الفحص العلمى و المنطقى لأداة الجريمة للتثبت من طريقة إستخدامها و الآثار المترتبة عليها

6- وهى محصلة الخمس نقاط السابقة : الخروج بالأحكام

ولكى تكون النقطة السادسة (أى المحصّلة..أى الأحكام) صحيحة فإنها ينبغى أن تكون مبنيّة على صحّة النقاط الخمس الأولى

مش كده برضه مظبوط؟؟؟

brth)

تعالوا نشوف بقى محاكمات نورمبرج :

1- قيام المحكمة و تشكيل هيئتها القضائيّة

فى كتابه "المفارقة اليهوديّة" (من إصدار دار نشر جروست أند دنلاب , سنة 1978 ) يقول مؤلّف الكتاب الدكتور ناحوم جولدمان فى الصفحة 122 أنه :

خلال الحرب , قرر المؤتمر اليهودى العالمى إنشاء مركز للشئون اليهوديّة فى نيويورك و تولّى إدارته إثنان من كبار القضاة الليتوانيين , وهما "جاكوب هومن" و "نحميا روبنسون" .

وبفضل جهودهما , توصّل المركز إلى صياغة فكرتين ثوريّتين تماماً , وهما : محكمة نورمبرج و تقسيم ألمانيا

و......

بيتهيّألى كفاية قوى كده بالنسبة لهذه النقطة..... فمعنى هذا الكلام يغنى عن أى إضافة

وللحديث بقيّة

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

2- تحديد التهم و تحديد القانون الإجرائى الأساسى لآليّة سير المحاكمة

بالنسبة لتحديد التهم فقد سبق و أن تناولتها:

= جرائم ضد السلام (تتعلّق بأولئك الذين كانوا مسئولين عن نشوب الحرب)

= جرائم الحرب (وتتمثل فى إنتهاك قوانين الحروب و أعرافها)

= جرائم ضد الإنسانية ( وهى التى إندرجت تحت بندها قضيّة إبادة اليهودة و قصّة الهولوكوست)

ولكن ماذا عن القانون الأساسى لمحكمة نورمبرج والذى حدد الإجراءات الأساسيّة لها ؟؟؟

تعالوا نشوف....... هذه المسخره القانونيّة :

المادة 19 : لن تتقيّد المحكمة بالقواعد الفنّية المتعلّقة بإقامة الأدلّة , و سوف تسعى بقدر الإمكان إلى إتباع و تطبيق إجراءات سريعة ("مستعجلة" حسب النص الإنجليزى) , وليس إجراءات شكليّة , و سوف تقر أى وسائل ترى أنها حاسمة

يحيا العدل

rs:

المادة 21: لن تكون المحكمة مطالبة بتقديم أدلّة على الوقائع التى من المفترض أنها شهيرة بما يكفى لذلك , وستعتبر المحكمة هذه الوقائع ثابتة بغض النظر عن إمكان تقديم الأدلّة عليها . كما ستعتبر المحكمة الوثائق و التقارير الرسميّة الصادرة عن حكومات الحلفاء بمثابة أدلّة صحيحة

يحيا العدل

rs:

المادة 23 : الجرائم التى تعلن المحكمة عن وقوعها تكون غير قابلة للتشكيك فيها , ويُجرِّم كل من ينكرها بعد ذلك و تعرّضه لعقوبات يتم تحديدها لاحقاً

يحيا العدل

rs:

لا...لا.....لا لا لا لاااااااا يا جماعه.... مش ممكن.....ده إيه الهنا ده.....ما تلحقنا يا عم "الأفوكاتو" brth)

آدى يا عم "الأفوكاتو" المسخ القانونى الذى أصبح واجباً على العالم بأسره أن يأخذ أحكامه بإعتبارها قواعد لا تقبل التشكيك و معايير لحقائق تاريخيّة لا يجوز المساس بها

آدى يا عم "الأفوكاتو" البذرة التى وضعتها محاكمات نورمبرج و محكمتها الموقرة لتطرح لنا بعد ذلك بــنصف قرن قانون "جايسو - فابيو" الصادر فى 13 يوليو 1990 و الذى تم إدراجه و إقحامه على قانون حرّية الصحافة الصادر فى عام 1981 , بحيث أصبحت المادة 24 ب تنص فيه على مايلى :

يُعاقب بالعقوبات المنصوص عليها فى الفقرة السادسة من المادة 24 (وهى الحبس لمدة تتراوح ما بين شهر واحد و سنة واحدة , وغرامة ماليّة تتراوح ما بين ألفين و ثلاثة آلاف فرنك , أو إحدى هاتين العقوبتين) كل من أنكر وجود جريمة أو أكثر من الجرائم ضد الإنسانيّة و ضد اليهوديّة كما حددتها المادة 6 من القانون الأساسى للمحكمة العسكريّة الدولية الملحقة بإتفاق لندن المبرم فى 8 أغسطس 1945 , وذلك إستنادا إلى المادة 23 من القانون الأساسى للمحكمة آنفة الذكر

و مثلما أن الفيروز هى التطوّر الطبيعى للحاجة الساقعة , فإن قانون جايسو - فابيو كان هو التطوّر الطبيعى للمادة 23 من القانون الأساسى لمحكمة نورمبرج ;)

(مع الإعتذار بالطبع لــ"فيروز" المنتدى ;) )

و إحقاقاً للحق....... فإن هذه الخزعبلات القانونيّة و هذا التهريج الإجرائى و هذا الإستهبال فى وضع مواد تتنافى مع أسس القانون و العدالة - بل و الرغبة فى الوصول إلى الحقائق لا فى إختلاق الأكاذيب و تغييب الحقائق و فبركة التهم -... كل هذا إنعكس فى شكل إعتراضات و تهكّمات و إستياءات فى أوساط القانونيين (حتى فى دول الحلفاء المنتصرة)... ولكن ذلك لم يحدث للأسف إلاّ بعد فوات الأوان , وبعد أن إنفض المولد , وصدرت الأحكام , و تم تثبيت التهم و تزييف التاريخ و نشر الأكاذيب

وللحديث بقيّة

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

كل هذا إنعكس فى شكل إعتراضات و تهكّمات و إستياءات فى أوساط القانونيين (حتى فى دول الحلفاء المنتصرة)... ولكن ذلك لم يحدث للأسف إلاّ بعد فوات الأوان , وبعد أن إنفض المولد , وصدرت الأحكام , و تم تثبيت التهم و تزييف التاريخ و نشر الأكاذيب

و يكفينى - على الماشى كده و فى السريع- بخصوص هذه الجزئيّة أن أعرض هذه الفلاشات السريعة :

= يقول المؤرّخ الإنجليزى "د.إيرفنج" أنه قـُدِّرَ له الإطّلاع على يوميّات القاضى "روبرت جاكسون" فى مكتبة الكونجرس ليكتشف كم الضيق الذى شعر القاضى "جاكسون" به وهو على منصّة القضاء فى محاكمات نورمبرج , وليدرك كم الخجل من الذات الذى ظل يشعر به هذا القاضى بعد إنتهاء المحاكمات , وهو ما ترجمه فى مذكّراته التى لم تخرج من مكتبة الكونجرس و لم يتم السماح بنشرها

ممممم.....يعملوها و يخيلوا ;)

بعد إيه يا "جاكسون"؟؟؟؟

= يستشهد رجل القانون "ج. كريستى" بالصفحة 715 من كتاب "عماد القانون" الذى وضعه "ألفيوس توماس ماسون" عن "هارلان فيسك ستون" ( الذى شغل منصب رئيس قضاة المحكمة العليا الأمريكية) و التى جاء فيها أن "ستون" إنتظر خمسة أعوام بعد إنتهاء محاكمات نورمبرج ليبعث بعدها برسالة إلى مدير تحرير مجلة "فورتش" يشجب فيها الإجراءات التى تم إتباعها فى محكمة نورمبرج و يعتبر أنها كانت بمثابة تلفيق للتهم و إختلاق للأحداث و عمليّة إعدامات تعسفية على مستوى عالِ

ممممم.....كثّر خيرك brth)

بس بعد العيد ما بيتفتلش كحك rs:

=أمّا عن الرجل المحترم حقاً و الذى قال كلمة الحق فى وقتها و كان شريفاً ولم يدّعى الشرف فقد كان القاضى "وينر ستروم" عضو هيئة المحكمة العليا الأمريكيّة و رئيس إحدى دوائر محكمة نورمبرج و الذى أورد ما يلى فى مضبطة ثالث جلسات المحاكمة :

" إننى أأسف أن أقول أننى أشعر بالإشمئزاز من الجو بأكمله , و من سلوك المترجمين و المحامين و ممثلى الإدعاء , ولهذا فإننى أعلن رسميّا رفضى ترشيحى الصادر هذا الصباح للإنضمام إلى هيئة القضاة العليا , و سأغادر ألمانيا على الفور عائدا إلى الولايات المتحدة"

ys):

لقد كانت محكمة نورمبرج مهزلة غير مسبوقة فى تاريخ البشرية... مهزلة تخطّت كل الحدود لدرجة أن التقرير السوفييتى بشأن مذبحة بلدة "كاتين" التى تم خلالها إعدام 11 ألف جندى بولندى فى غضون 4 ساعات , وهو التقرير الذى إتهم الألمان بإرتكاب هذه المذبحة تم إعتباره دليلا قاطعاً لا يقبل المناقشة... وفور تقديم السوفييت لهذا التقرير إنبرى المدّعى العام السوفييتى الجنرال "رودينكو" ليقول بمنتهى البجاحة أن هذا التقرير لا يمكن أن يكون موضع إعتراض أو تشكيك بموجب المادة 21 من القانون الأساسى لمحكمة نورمبرج

المادة 21: لن تكون المحكمة مطالبة بتقديم أدلّة على الوقائع التى من المفترض أنها شهيرة بما يكفى لذلك , وستعتبر المحكمة هذه الوقائع ثابتة بغض النظر عن إمكان تقديم الأدلّة عليها . كما ستعتبر المحكمة الوثائق و التقارير الرسميّة الصادرة عن حكومات الحلفاء بمثابة أدلّة صحيحة

rs: rs:

طيب إزاى الحال بقى عندما إنكشف المستور و أعلنت و كالات الأنباء و جميع الصحف العالميّة فى 13 أبريل 1990 أن الروس هم الذين إرتكبوا هذه المذبحة عبر أوامر مباشرة من "ستالين" و "بيريا" بعد أن تم إكتشاف أنه قد تم تزوير تاريخ حدوثها (بتأخيره 48 ساعة), حيث أنه قد تبيّن أن تاريخ حدوثها الحقيقى كان فى الوقت الذى كانت منطقة "سمولينسك" التى تقع بها بلدة "كاتين" تحت السيطرة السوفييتة , و أن الروس إرتكبوا هذه المذبحة قبل إنسحابهم

إن كل هذه الأمثلة ليست خروجاً عن الموضوع الأصلى ( الهولوكوست) , ولكنّها كانت توضيح لحقيقة محكمة نورمبرج و مدى مصداقيّتها فى تحديد التهم و إقرار الأحداث , ومدى تحرّيها الدقة فى البيانات الصادرة عنها , و مدى سوء النيّة و إصدار الأحكام المسبقة قبل أن تبدأ المحاكمات , و كيف أنها أقيمت لأهداف محددة..... وسيصب كل ذلك فى الموضوع المحورى بعد أن إطّلعتم على ملابسات و ظروف و سمات هذه المحاكمات التى أفرزت أكذوبة "هولوكوست الــ6 ملايين يهودى" الصارخة.... وهو ماسيكون محور الحديث القادم

و للحديث بقيّة

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

اقتباس :

المادة 23 : الجرائم التى تعلن المحكمة عن وقوعها تكون غير قابلة للتشكيك فيها , ويُجرِّم كل من ينكرها بعد ذلك و تعرّضه لعقوبات يتم تحديدها لاحقاً

يحيا العدل

معقولة فى بند زى دة يتحط فى القانون الأجرائى لأية محكمة فى الدنيا ؟؟؟؟؟!!!!!

صحيح هى محكمة استثنائية ...... و انشأت فى ظروف غير طبيعية ... و كان العالم فى قمة الفوضى و الأضطراب ....و لكن كل ذلك لا يبرر هذا الشرط التعسفى الأرهابى ......

يعنى اية اللى يشكك فى جريمة حصلت يدخل السجن ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

لما الموضوع بيتعلق باليهود ... الواحد بيشوف معايير مزدوجة تثير الرثاء و السخرية .....

رابط هذا التعليق
شارك

يعنى اية اللى يشكك فى جريمة حصلت يدخل السجن ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

أتذكّر مداخلة للغائب الحاضر "الطفشان" ( ربّنا يرجعه لينا علشان وحشنا) قال فيها منذ حوالى عام :

إنت هنا فى أمريكا ممكن أى حد يقول إن المسيح ده شخصيّة أسطوريّة غير حقيقية ولم يكن له وجود من أساسه أو حتى يتلفظ على المسيح بألفاظ تندرج تحت بند السب , من غير ما حد يقدر يعمل حاجه ليه من باب إنها حرية شخصية و إن دى وجهة نظره... إنما ماحدّش يقدر يقف فى ميدان عام مثلا و يقول إن ضحايا الهولوكوست من اليهود كانوا 5 مليون مش 6 مليون... يدخل فيها السجن و يدفع غرامة كمان

آهو ده بقى مش تجبّر و بس من اليهود..... ده على ما أعتقد أحد مراحل العلو الكبير الذى ورد فى القرآن الكريم

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

إن كل هذه الأمثلة ليست خروجاً عن الموضوع الأصلى ( الهولوكوست) , ولكنّها كانت توضيح لحقيقة محكمة نورمبرج و مدى مصداقيّتها فى تحديد التهم و إقرار الأحداث , ومدى تحرّيها الدقة فى البيانات الصادرة عنها , و مدى سوء النيّة و إصدار الأحكام المسبقة قبل أن تبدأ المحاكمات , و كيف أنها أقيمت لأهداف محددة..... وسيصب كل ذلك فى الموضوع المحورى بعد أن إطّلعتم على ملابسات و ظروف و سمات هذه المحاكمات التى أفرزت أكذوبة "هولوكوست الــ6 ملايين يهودى" الصارخة

إن هذه الأكذوبة الصارخة لاتزال بعد مضى أكثر من نصف قرن تلحق أكبر الضرر بالعالم بأسره , و بالشرق الأوسط بصفة خاصة , و بالمصالح العربيّة بالتحديد

لقد حوّلت محاكمات نورمبرج أسطورة إبادة 6 ملايين يهودى الخرافية إلى عقيدة تبرّر - بل و تقدّس ....بكل ماتنطوى عليه كلمة الهولوكوست من مغزى مقدّس و أصول دينيّة يهوديّة- كل صور الإبتزاز التى تمارسها إسرائيل.....فى فلسطين....فى المنطقة العربية.... فى الشرق الأوسط.....بل وفى تعاملاتها مع أوروبا ... وفى ممارساتها التى تصمّم على أن تكون فوق القانون الدولى

فلقد صدّقت محكمة نورمبرج على هذا الرقم الوهمى (6 مليون) و فرضته على العالم فرضا و أقحمته فى دفاتر التاريخ إقحاماً... و منذ ذلك الحين لم يتوقف إستخدام هذا الرقم من جانب مكائن الإعلام المسموع و المقروء و من خلال الأعمال الأدبية و السينمائيّة وحتى فى الكتب المدرسيّة

كل ذلك..... بناءاً على ماذا؟؟؟

أيها السادة :

إنها لمهزلة مضحكة مبكية أن يكون إستناد محكمة نورمبرج فى فرض و إقرار هذا الرقم الخزعبلى (6 مليون) على شهادة شخصين فقط

:angry:

والأنكى من ذلك هو أن نعرف من هما هذين الشخصين

فقد كانا......

"فيلهلم هوتل"..أحد موظفى المكتب الفرعى الملحق بالقسم الرابع من مكتب الأمن المركزى للرايخ (يعنى...... موظف....فى فرع... من قسم.... من مكتب.... من جهاز.....تابع...... أى أنه لا كان قريبا من مصادر صنع القرار ولا كان قريبا من بؤرة الأحداث

و

"ويزلسنى".... وهو كاتب و صحفى صهيونى.....متعصب....

وبس rs:

و الأنكى من ذلك أيضاً هو الإطّلاع أساساً على نص شهاديتهما التى سطّرت التاريخ بريشة محكمة نورمبرج

فنص شهادة "فيلهلم هوتل" الذى إعتبرته المحكمة دليلا دامغاً على رقم الــ6 مليون الهلامى كان يقول :

فى أبريل 1944 إلتقيت فى بودابست بآدولف إيخمان الذى كنت أعرفه منذ عام 1938 , ودار بيننا حوار ... و سألته عن تقديره لعدد اليهود الذين قضوا أثناء الحرب....فأجابنى أن هذا الموضوع على جانب كبير من السرّية و لكنه سيبوح به لى, و أضاف أن المعلومات المتوافرة لديه تقول أن هناك 4 ملايين يهودى قضوا فى معسكرات الإعتقال , ولكنه يعتقد أن هناك مليونى يهودى آخرين لقوا مصرعهم بوسائل أخرى

و....

ما قال لى و قلتله....

:)

وباح لى ... وبحت له

:D

أما نص شهادة "ويزلسنى" فكان :

سمعت من بعض المقرّبين من إيخمان أنه قال أنه يحمل فى عنقه وزر 5 ملايين شخص

ويبدو أن المحكمة رأت أن البحر يحب الزيادة.. وإن أبو بلاش كثـّر منه , فقررت أن الــ6 أبرك من الــ5.....رغم أن لا الشاهدين من المفترض أن كلامهما من المفترض أن يكون صحيحا (بحكم أن الأول شبه نًكِرَة , و أن الثانى صهيونى) ولا هما قد قاما بالإتيان بأى أدلّة على ما قالاه سوى إدّعاءات شفهيّة من عيّنة : قال لى فلان... أو سمعت من قال لى عن فلان.... علما بأن فلان ليس من المفترض أن لديه إحصائيّات من الأساس

و حتى لو تغاضينا عن كل ذلك.... فكيف يمكن تفسير ما خلصت إليه المحكمة من أن "قضوا" تعنى أنهم تمت إبادتهم عمدا بالحرق و بأفران الغاز الوهميّة مستبعدين بذلك الأوبئة و الأمراض و سوء التغذية الذين كان من الثابت أنهم كانوا وراء هلاك 20 مليون شخص بأوروبا أثناء الحرب من ضمن الــ50 مليون ضحية.... وكيف يمكن تفسير إعتبار المحكمة لــمقولة "ويزلسنى" (5 ملايين شخص) أنها كانت تعنى بالتأكيد (5 ملايين شخص..... يهودى)

؟؟؟؟؟؟؟

أسئلة كثيرة......

ولكن الإجابات واضحة

وسنجدها ساطعة كالشمس و نحن نقوم بتعرية كاملة و فضح علنى بالدلائل و البراهين على أن الهولوكوست و رقم الــ6 ملايين يهودى كانا أكذوبة نورمبرج الكبرى... وذلك عندما نتحدّث عن :

3- إقامة الدليل على صحّة النصوص و الوثائق و المستندات و الشهادات المقدّمة للمحكمة و التحقق منها

4- تحليل قيمة الشهادات و الظروف التى إكتنفت عمليّة الحصول عليها

5- الفحص العلمى و المنطقى لأداة الجريمة للتثبت من طريقة إستخدامها و الآثار المترتبة عليها

وللحديث بقية

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

3- إقامة الدليل على صحّة النصوص و الوثائق و المستندات و الشهادات المقدّمة للمحكمة و التحقق منها

فالنصوص الأساسيّة التى إعتبرتها محكمة نورمبرج حاسمة للتدليل على صحّة حدوث إبادة جماعيّة لليهود و إقرارها كحقيقة لاتقبل التشكيك , كانت :

1- أوامر بالإبادة الجماعيّة لليهود نسبتها محكمة نورمبرج لكبار القادة النازيين , وبالتحديد "هتلر" و "جورينج" و "هايدريش" و "هملر"

2- أوامر و تعليمات إدّعت محكمة نورمبرج أنها صدرت من نفس القادة النازيين فى نوفمبر 1944 بوقف عمليّات الإبادة الجماعية لليهود

وإذا كانت هذه هى النصوص الأساسيّة التى إعتمدت عليها محكمة نورمبرج فإن هذه النصوص المنسوبة إلى القادة النازيين تنسف فى حد ذاتها كل ما خلصت إليه تلك المحكمة بشأن المسألة اليهودية و الهولوكوست.... لسبب بسيط جدا....... وهو... أنه لم يتم العثور من الأساس على هذه النصوص h): :D lo::

لقد بذل المنظّرون لأسطورة و وهم الهولوكوست , و الساعين لترسيخ أكذوبة وقوع عمليات إبادة جماعية لليهود , بذلوا جهوداً محمومة.....إلاّ أنهم كلّهم فشلوا فشلاً ذريعاً فى العثور على أى أثر لنصوص أو أوامر أو تعليمات من تلك التى جعلت محكمة نورمبرج منها أساساً لما خلصت إليه

تعالوا معايا نشوف ماذا قالت "أولجا ورمسر ميجو" (يهودية صهيونية) فى صفحة 544 من كتابها "نظام معسكرات الإعتقال النازية" الذى حاولت فيه تدعيم فكرة الهولوكوست , ولكنّها أُسقِطَ فى يدها فإضطرت لأن تقول :

وللأسف فإنه قد تبيّن رغم كل المجهودات المخلصة التى بُذِلَت أنه لايوجد أى أمر مكتوب ينص على تنفيذ عمليّات الإبادة بالغاز فى معسكر "أوشفيتس" , كما أنه لم يمكن بالمثل العثور على أى نص أو وثيقة بخصوص تلك الأوامرالشهيرة بوقف عمليّات الإبادة بالغاز التى قيل أن "هملر" قد أصدرها فى نوفمبر 1944 بناءاً على أمر رسمى من "هتلر" , ولم تفلح محاكمات نورمبرج أو محاكمات عناصر الصف الثانى أو محاكمة "هس" فى كراكوفيا أو محاكمة "إيخمان" فى إسرائيل أو محاكمات قادة معسكرات الإعتقال أو محاكمات فرانكفورت الخاصة بضبّاط معتقل أوشفيتس ...لم تفلح كلّها فى العثور على أى وثيقة أو نص أو أمر مكتوب أو حتى إعتراف بأمر شفهى

مش بس كده....

ده فى سنة 1960 إعترف الدكتور "كوبوفى" (الخبير فى مركز توثيق تل أبيب) بأنه : لاتوجد أى وثيقة موقّعة من "هتلر" أو "هملر" أو "هايدريش" تتحدّث عن إبادة اليهود أو عن غرف الغاز أو المحارق ... ولا ترد كلمة "إبادة" فى رسالة "جورينج" الشهيرة إلى "هايدريش" بخصوص الحل الشامل للمسألة اليهوديّة

(المصدر : الحرب على اليهود - لوسى دافيدوفيتش - صفحة 121)

و الأنقح بقى من كده أنه فى فبراير 1979 عُقِدَ مؤتمر يهودى فى جامعة السوربون بباريس تحت عنوان "التصدّى للكتابات النقديّة لمن يدعون إلى إعادة النظر فى حقيقة واقعة إبادة اليهود"... (معلش بقى... الإسم طويل شويتين..... لزوم الغلوشة و غسيل المخ...إنتم عارفين ;) ).... وفى المؤتمر الصحفى المنعقد فى ختام المؤتمر حاصر الصحفيين كلاّ من منسّقه العام " ريمون آرون" و مديره الإعلامى "جاك فوريه" بالأسئلة و الإنتقادات حول عدم قيام المؤتمر بتقديم أى أدلّة منه أى نوع فى سبيل دحض هذه الدعاوى التى أقيم المؤتمر أساسا ليتصدى لها , فما كان منهما إلاّ أن أضطرا فى النهاية إلى إصدار بيان مشترك إعترفا فيه بأنه : "بالرغم من البحث الدائب و المستفيض , فإنه لم يُعثَر مطلقا على أى وثائق أو أوامر بخصوص إبادة اليهود"

( المصدر : جريدة "لوموند" - عدد 16 فبراير 1979)

ثم أن "والتر لاكير" نفسه و فى كتابه "السر الرهيب" الصادر فى 1981 قال فى صفحة 190 بأنه : لم يتم حتى الآن العثور على أى أمر مكتوب صادر من هتلر أو من القادة النازيين بخصوص إبادة الجماعات اليهودية فى أوروبا , و الأرجح أنه لم يصدر أى أمر من هذا النوع على الإطلاق

الظريف بقى إنه بعد كل هذا فإن التبجّح اليهودى المعهود يأبى أن يتنازل عن وقاحته , إذ قام عدد كبير من المؤرّخين اليهود (تحت رعاية "فيدال ناكى" و " ليون بولياكوف" بالتوقيع على الإعلان التالى :

لاينبغى التساؤل عن الكيفيّة التى أمكن بها تنفيذ مذبحة الهولوكوست الجماعية من الناحية العمليّة , فقد كانت ممكنة من الناحية العمليّة لأنها حدثت , وهذه هى نقطة الإنطلاق الحتميّة لأى بحث تاريخى مُزمَع بخصوص هذا الموضوع , فثمّة حقيقة لابد أن نتذكّرها و حسب , وهى أنّه ليس هناك ولا يجب أن يكون هناك أى جدل حول وجود غرف الغاز و حول حدوث إبادة جماعيّة لليهود وحول عدد الضحايا اليهود الذى لايقل عن ستة ملايين

(الترجمة المختصرة : case closed clp:: )

و إسمحوا لى أقتبس كلمات أغنيّة "حكيم" :

إيه ده إيه ده ده ده بقى إيه ده بقى بقى إيه ده ده بقى

gt:

فإعلان وقح و متبجّح كهذا يعنى أننا أمام 3 نقاط أساسية :

1- لاينبغى التساؤل

2-نقطة الإنطلاق الحتميّة

3-لايجب أن يكون هناك أى جدل

يعنى....بإختصار.....3 محرّمات....3 مقدّسات...3 حدود نهائيّة للبحث.....3 نتائج مسبقة لا تقبل المناقشة أو الجدل أو التفنيد أو النقد أو التفكير

بقى بالذمّة أليست هذه سابقة متفرّدة فى كتابة التاريخ؟؟

فليس هناك من معنى لهذا الكلام سوى أن الواقعة أو الحادثة التاريخية التى يُراد التثبّت و التحقق منها يتم طرحها بشكل مسبق قبل الشروع حتى فى أى بحث أو إنتقاد بإعتبارها حقيقة مطلقة لايجوز المساس بها...فهى معصومة بفضل تلك المحرّمات , وهى متمنطقة بــ3 أحزمة "تابو" و ليس حزام "تابو" واحد , وهى" تابوهات" تحظر أى بحث عن الحقيقة أو تشكيك فيما ليس له أى سند أو دليل أو إعادة النظر فيما أثبتت الأيام بالأدلّة أنه لابد من إعادة النظر فيه....وكل ده ليه يعنى؟؟؟ لأن المنتصرين إتفقوا فيما بينهم على صحّة حادثة أو واقعة ما إثر إنتصارهم ثم قاموا بحماية ماكينات طباعة و توزيع و تسويق و تعليب ما إتفقوا على صحّته - بل و تجريم و تحريم من يخرج عن هذه المنظومة الإجباريّة-؟؟؟

و كلّه كوم.... و البتاعة دى كوم :

فقد كانت ممكنة من الناحية العمليّة لأنها حدثت

h): cl:

وللحديث بقيّة

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

بقى بالذمّة أليست هذه سابقة متفرّدة فى كتابة التاريخ؟؟

فعمليّة التأريخ ينبغى (إذا ما أريد لها توخّى النهج العلمى و إحترامه , ولو كانت تبحث حقاً عن الحقيقة) ألاّ تكف عن البحث و إثارة التساؤلات فى كل ما يفتقد إلى السند و الدليل و يُراد فرضه على أنه من المسلّمات الراسخة

والأمثلة على ذلك فيما يخص الهولوكوست كثيره , مثل أنه:

فى نوفمبر 1990 , وبعد بحوث مستفيضة , إجتمعت اللجنة الدوليّة المعنيّة بمعسكر "أوشفيتس" و أصدرت توصياتها بوجوب تغيير اللوحة التذكاريّة الموضوعة على مدخل المعسكر و التى كُتِبَ عليها "أربعة ملايين قتيل يهودى" و إستبدالها بلوحة أخرى يُكتب عليها "حوالى مليون قتيل"... ولكن رئيس اللجنة الدكتور "موريس جولدشتاين" قرّر فى النهاية أن تكون التوصية بعدم وضع أى رقم على اللوحة معلناً أن اللجنة قد توصّلت إلى قناعة بأن الرقم سيظل عرضةً للتخفيض كل فترة وجيزة و الأخرى إذ أنه كلّما مر الوقت كلّما تكشفت حقائق تؤدّى إلى ذلك , كما أن توصية اللجنة قوبلت بحملة ضارية عليها من قبل أغلب الجمعيّات اليهوديّة و الصهيونيّة

(المصدر : صحيفة لوسوار , بروكسل , عدد 19 أكتوبر 1991 , صفحة 16)

مثال آخر :

ظلّت اللوحة الموضوعة على مدخل معسكر "بيركناو" حتى عام 1994 تحمل العبارة التالية :

"فى هذا المكان و فى الفترة من عام 1940 إلى عام 1945 عُذِّبَ أربعة ملايين يهودى من الرجال و النساء و الأطفال ثم قُتِلوا فى سياق عمليّات إبادة جماعيّة إرتكبتها الهتلريّة النازيّة"

ولكن اللجنة الدوليّة المشرفة و التى يرأسها المؤرّخ "فلاديسلاف بارتوسفسكى" و التى تضم 26 عضواً من مختلف الجنسيّات , وبعد بحوث تأريخيّة دؤوبة قامت بتعديل تلك العبارة لتصبح أكثر تعبيراً عن الحقيقة , فأصبحت كالتالى :

"فليكن هذا المكان الذى قضى فيه حوالى مليون شخص بمثابة صرخة تحذير للإنسانيّة للأبد"

(المصدر : صحيفة لوموند , مقال "لوك روزنفيج" , 27 يناير 1995)

يبقى إذن التأريخ الذى يبحث عن الحقيقة يتطلّب إعادة النظر بشكل دائم و متواصل فى تلك المسلّمات التى تفتقر إلى البراهين و الأسانيد , وذلك لكى يتسنّى للتاريخ أن يفلت من براثن الإرهاب الفكرى و غسيل المخ و تلفيق الأكاذيب و تزييف الوقائع من أجل أن تستطيع كيانات محددة أن تبتز الآخرين و تروّعهم و تضعهم دائماً تحت ضغوط تسمح لهذه الكيانات بخرق الأعراف و القوانين و الخروج على الشرعيّة

وسأقوم فى المداخلات التالية بكشف الأكاذيب الساذجة و المفضوحة التى إستندت إليها محكمة نورمبرج فى محاولتها فبركة و تلفيق نصوص ووثائق إمّا مزيّفة أو محرّفة الترجمة عن عمد أو منتزعة من سياقها أو حتى تجاهل غياب هذه النصوص و الوثائق من الأساس

ولتكن البداية من نصوص و وثائق الأوامر المزعومة لهتلر بإبادة اليهود والتى لم تصدر حقاً كما إدّعى اليهود و إدّعت محكمة نورمبرج ....بل لم يتم العثور عليها حتى تاريخه رغم إصدار أحكام تاريخيّة تفرض على كتب التاريخ أن تعلن أنها حدثت بالفعل إستناداً على إفتراض محكمة نورمبرج لوجود هذه النصوص و الوثائق الغير موجودة من الأساس (بل وفى ظل تجاهل المحكمة لوثائق تنسف أساس الإدّعاء و نصوص واضحة صادرة عن هتلر تفيد عكس ما تدّعى المحكمة أنه ورد فى نصوص و وثائق وهميّة)

وللحديث بقيّة

ملحوظه : ليس كلامى عن فرق أعداد الضحايا المغلوطة المعلنة عن تلك الأقرب للواقع والتى تم تجاهلها... أقول ليس معنى ذلك أننى أستهين بأعداد الضحايا الأقل , فروح الإنسان - حتى ولو كان فرداً واحداً غالية-.... ولكن النقطة الأساسيّة هى وجوب توخى الدقة - طالما كنا نتحدث عن التاريخ- وعدم السماح لأحد بتزييف التاريخ.....ليس فقط من ناحية عدد الضحايا , بل و أيضا من ناحية ملابسات و كيفيّة ضياع أرواحهم...فالفارق كبير جدا بين أن يقال أن فلان قتله وباء التيفوس مثلا و أن يقال عنه أنه قد تمت إبادته عن عمد و من خلال حملة منظمة تشمله هو و باقى أفراد طائفته

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

فالنصوص الأساسيّة التى إعتبرتها محكمة نورمبرج حاسمة للتدليل على صحّة حدوث إبادة جماعيّة لليهود و إقرارها كحقيقة لاتقبل التشكيك , كانت :

1- أوامر بالإبادة الجماعيّة لليهود نسبتها محكمة نورمبرج لكبار القادة النازيين , وبالتحديد "هتلر" و "جورينج" و "هايدريش" و "هملر"

2- أوامر و تعليمات إدّعت محكمة نورمبرج أنها صدرت من نفس القادة النازيين فى نوفمبر 1944 بوقف عمليّات الإبادة الجماعية لليهود

أكذوبة أوامر "هتلر" المنسوبة إليه بإبادة اليهود

فرغم أن محكمة نورمبرج أعلنت أن ما خلصت إليه بحدوث إبادة جماعية لليهود كان يعتمد على تيقنها من إصدار هتلر لأوامر واضحة و صريحة بإبادة اليهود , إلاّ أن المحكمة لم تستطع التوصّل إلى أى من وثائق أو نصوص هذه الأوامر الوهميّة , وكذلك لم يتمكّن العدد الكبير من المؤرّخين و العسكريين و الصحفيين المنقبين عن تلك الوثائق الوهمية من التوصّل إليها

ولعل فى ما فعله المؤرّخ اليهودى"ر.هيلبرج" عند إقدامه على إصدار طبعة ثانية منقحة من كتابه "القضاء على يهود أوروبا" أبلغ دليل على ذلك

فقد صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب فى عام 1961 , وذكر فيها "هيلبرج" أن "هتلر" أصدر أمرين بالإبادة , أحدهما فى ربيع عام 1941 (عند دخول قواته إلى روسيا) , و الثانى بعد ذلك بعدة شهور

ولكن...

وبعد إنتقادات المؤرّخين لكل المصادر التى ذكرت وجود هذه الأوامر المنسوبة لهتلر رغم أن البحث المستفيض و التنقيب المستمر لم يسفرا عن ظهور هذه الوثائق الوهمية , فقد أضطر "هيلبرج" فى عام 1985 إلى إصدار طبعة منقحة من كتابه قام فيها بحذف جميع الإشارات إلى أوامر هتلر المنسوبة إليه بإبادة اليهود (وقام "هيلبرج" بذلك بشكل منهجى متعمّد , ممّا يدل على عدم قدرته على إثبات ما أورده)

و الغريب أكثر هو أن محكمة نورمبرج قد تبنّت فرض مقولة أن هتلر أصدر أوامر بإبادة اليهود إعتماداً على شهادة من "هوتل" قال فيها أنه سمع أن الجنرال"جوديل" سمع أن "هتلر" كان يريد التخلّص من القادة الشيوعيين اليهود...... فإذا بالمحكمة تخلص لقرارات و إستنتاجات - بل و تفرضها و تجرّم تكذيبها- بناءا على أن فلان سمع أن فلان سمع أن فلان فعل كذا و كذا..... كما جعلت المحكمة من "التخلّص" مرادفاً للــ "الإبادة" رغم أن التخلّص يمكن أن يكون بالإبعاد أو الطرد أو النفى أو الإعتقال .... ثم جعلت "القادة" الشيوعيين اليهود مرادفاً لـــ "الشعب" اليهودى بأسره

ورغم أنه لم يتمكّن أى إنسان حتى الآن من إظهار أى وثائق تحمل أوامر من هتلر بإبادة اليهود , إلاّ أن الوثائق التى تحمل أوامر مكتوبة من هتلر بخصوص حل المسألة اليهوديّة (والتى توجد بالفعل ) كانت تدور كلّها فى فلك الإبعاد و التهجير إلى مدغشقر لتكون وطناً قوميّاً لليهود فيما كان يسمّيه هتلر بــ"الحل الشامل للمسألة اليهوديّة" - وهو المشروع الذى كان يحمل إسم مشروع "ريبنتروب" نسبة للمسئول النازى عنه- , ثم تم تحويل مشروع مدغشقر إلى مشروع تهجير لليهود إلى شرق أوروبا بسبب (وبحسب وثائق تحمل أوامر مكتوبة من هتلر) العجز المالى عن تحمّل تكاليف هذا المشروع فى الوقت الذى إنفتحت لهتلر أراض بشرق أوروبا بعد دحره للروس وهو يتوغل بجيوشه شرقاً مما أتاح له الفرصة لمشروع بديل , و بسبب تقرير "رادماخر" الخاص بصعوبة التمويل و بتقدير الوقت اللازم لإتمام التهجير بــ4 سنوات ,وبسبب إشتداد الحرب للدرجة التى جعلت الخطوط الملاحية للسفن التى ستقوم بتهجير اليهود غير آمنة (يبقى منين يعنى عايز يبيدهم إذا كان مش عايز ينقلهم بحرا إلى مدغشقر لأن السفن التى ستحملهم سيكون من الصعب تأمينها؟؟ mfb: )

و اللذيذ قوى و المضحك أنه عندما دفع القادة النازيين أثناء المحاكمة بتلفيق تلك الإتهامات التى تتعلّق بصدور أوامر من هتلر لهم بإبادة اليهود و طالبوا بإظهار تلك الأوامر أو أى وثائق أو نصوص تخصّها , فإن هيئة المحكمة إدّعت أن هذه الأوامر كانت "شفويّة"

:D rs:

و........

بت يا "شفويّة"..... خالتك "سؤالات" بتقول : طب إشمعنى أوامر "هتلر" بقتل أفراد قوّات الصاعقة البريطانيين , و أوامره بإعدام الطيّارين الأمريكيين المأسورين , و أوامره بإبادة السكان الذكور لمدينة "ستالينجراد" عند إحتلالها , و أوامره بالتخلّص من المعوّقين و المشوّهين و أصحاب الأمراض الوراثيّة و المزمنة بتصفيتهم جسديّا فى عمليّة "الموت الرحيم"........ إشمعنى كل هذه الجرائم التى أقرّتها محكمة نورمبرج بحق هتلر و نسبتها إلى أوامره المباشرة كانت لها وثائق تحمل أوامر هتلر المكتوبة و الواضحة و الصريحة , وقد تم العثور على كل تلك الوثائق

وهل يعقل أن يكون المسئول النازى غير قادر على إعدام جندى صاعقة بريطانى أو طيّار أمريكى إلاّ بموجب أمر مكتوب من هتلر بينما يمكنه أن يبيد مئات الألوف دون أوامر مكتوبة و بناءا على أوامر شفهية سمعها من فلان الذى نقلها له عن فلان الذى قال أنه سمعها عن هتلر؟؟؟

rs: rs:

وللحديث بقية

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

أكذوبة أوامر الإبادة الجماعيّة لليهود التى نسبتها محكمة نورمبرج لكبار القادة النازيين , وبالتحديد "جورينج" و "هايدريش" و "هملر"

قامت محكمة نورمبرج بنسج هذا الإتهام إعتمادا على خطاب صادر من "هايدريش" إلى "جورينج" يقول له فيه :

أما بالنسبة لأوامركم الصادرة فى 1939 و الخاصة بإتخاذ الإجراءات المتعلقة بالمسألة اليهودية , فهل يجب علىّ الآن توسيع نطاق المهمة التى كلفتمونى بها لتشمل الأراضى الجديدة التى أخضعناها لسيطرتنا فى روسيا؟؟

ورغم أنه لايوجد أى عبارات بهذا الخطاب تشير إلى قتل أو إبادة اليهود فقد إعتبرتها المحكمة كذلك و أصدرت فى حيثيّات ذلك أن المحكمة ترى أن الخطاب إستخدم لغة سرّية مشفرة متفق عليها بين القادة النازيين

:D

ممممم...

طيب هوّه المحكمة أساسا كان عندها هذه الشفرة الوهميّة حتى تستطيع فك رموزها؟؟

rs:

المضحك فى الموضوع أن المحكمة رفضت رفضاً تاماً الأخذ بأقوال القادة النازيين عندما أوضحوا أن الحديث لم يكن يدور سوى عن نقل اليهود جغرافيّا إلى شرق أوروبا إلى أن تسمح الحرب (التى كانوا يفترضون أن المانيا ستحسمها) بتوطينهم فى جيتو خارج أوروبا وفقاً لمشروع مدغشقر الذى كان سيعاد بعثه مرّة أخرى

و أغرب مافى الموضوع أن المحكمة قرّرت أن خطاب "هايدريش" لــ"جورينج" مشفر و يحمل من المعانى ما لاتحمله الكلمات رغم أن كل الوثائق كانت تدل على أن الحديث كان عن نقل اليهود و تهجيرهم و ليس حرقهم أو إبادتهم....فــــــ:

فى يناير 1942 صدرت وثيقة بتوقيع رئيس الجستابو "رينهارد هايدريش" إلى جميع القادة النازيين فى برلين تعلمهم بأن الفوهرر قد قرر ترحيل جميع اليهود إلى الأراضى الواقعة شرقاً بدلا من ترحيلهم إلى ماوراء البحار حسبما كان مخططا لذلك من قبل

و

فى مارس 1942 تم توزيع نشرة على الوزراء فى مكتب "هايدريش" لإحاطتهم علماً بأنه يتعيّين تجميع يهود أوروبا فى الشرق لحين نقلهم إلى مدغشقر بعد إنتهاء الحرب لتكون وطناً قوميّا لهم

و

فى 24 يونيو 1940 صدرت مذكّرة من "هملر" إلى هتلر ورد فيها :

"أتمنى أن أرى المسألة اليهودية و قد تم تسويتها تماماً بفضل تهجير جميع اليهود إلى أفريقيا أو إلى إحدى المستعمرات"

و

فى 10 فبراير 1942 بعث "رادماخر" رسالة لجميع القادة النازيين ورد فيها قرار الفوهرر بترحيل اليهود إلى الشرق بدلا من مدغشقر فى الوقت الحالى

أما الأشد غرابة فكان قيام المحكمة بالإستشهاد بخطاب من "جورينج" لــ"هايدريش" فى 2 أغسطس 1941 ( ردا على رسالة "هايدريش" له المذكورة فى أول هذه المداخلة)... حيث قامت المحكمة بفعل شيئين :

1- قامت بحذف النصف الأول من الرسالة بالكامل و الذى كان يحمل التعليمات الصريحة بإجلاء و تهجير اليهود - وليس بحرقهم أو إبادتهم-...ثم قامت بالإستشهاد بكلمة "الحل الشامل للمسألة اليهوديّة" على أساس أنها إسقاط و تورية لإبادة اليهود (بإتباع نظريّة المحكمة فى إستخدام لغة مشفرة و سرية بين القادة النازيين)

2- قامت المحكمة بتغيير ترجمة جملة "الحل الشامل" من النص الألمانى (Gesamtlosung) إلى "الحل النهائى" فى الترجمة الإنجليزية (Final Solution) وهى ترجمة مقحمة و غير صحيحة إذ أن الحل النهائى باللغة الألمانية هو (Endlosung), وبذلك قامت المحكمة بتزوير و تحريف الترجمة من الحل الشامل إلى الحل النهائى ثم قامت بإفتراض أن "الحل النهائى" تعنى الإستئصال و أنها ترمز إلى إبادة اليهود

mfb:

أمّا عن نصوص مؤتمر "فانسى" المنعقد فى 20 يناير 1942 و الذى إدّعت محكمة نورمبرج أنه قد أصدر توصياته بإبادة اليهود , فيكفى الإشارة فيما يخصه إلى ما كتبه المؤرخ اليهودى "إيرفنج" عن هذا المؤتمر حيث قال :

"لقد قرأت محاضر محاكمة "فيلهملم شتراس" , وهى المحاكمة الثانية بعد نورمبرج , والتى تلتها إثنتا عشرة محاكمة أخرى , ولم يتم تقديم دليل واحد فيها يثبت أن مسألة التخلّص من اليهود عن طريق الإبادة قد طُرِحت من الأساس للنقاش فى مؤتمر "فانسى" , بل على العكس , فإننى بمراجعة البيان الختامى لمؤتمر فانسى لم أجد سوى توصية واضحة و صريحة بنقل اليهود تحت إشراف ملائم نحو الشرق للإستفادة بهم فى بعض الأعمال الخاصة بشق الطرق و تعبيدها "

أمّا أبلغ رد على هذه الأكذوبة فإننى أتركه لكم لتطالعوه بأنفسكم : ففى 18 نوفمبر 1943 صدر أمر من جهاز الأمن الخاص بالحزب النازى بمنح علاوات للمهجّرين و للمعتقلين اليهود و السلاف و الغجر ممّن أثبتوا كفاءة و تميزا فى العمل

والمصدر بالمناسبة هو :الكتاب الصادر عن مركز متحف معتقل أوشفيتس , صفحة 78)

وللحديث بقية

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...