اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حمل والده بين يديه دون أن يعرفه


Recommended Posts

لهول الصدمة من نبأ استشهاد الشيخ أحمد ياسين

عدنان عبد العال حمل والده بين يديه دون أن يعرفه

غزة ـ خاص

"كنت اجهل هوية الشخص الذي أحاول إنقاذه من بين جثامين الشهداء لم أكن اعرف إن الذي أحمله بين يدي هو والدي وذلك على الرغم من وضوح معالم شخصيته حيث لم تكن هناك سوى بقع دماء صغيرة تغطي وجهه إلا أن فظاعة المشهد جعلت تفكيري منصباً نحو الشهيد الشيخ أحمد ياسين..

مشاعر الذهول والصدمة سيطرت علي كغيري ممن وصلوا إلى مكان استشهاد الشيخ أحمد ياسين في الدقائق الأولى التي أعقبت سماعهم صوت انفجار الصواريخ الثلاثة التي استهدفته كل واحد منا هرول مسرعاً إلى المكان في محاولة عبثية لتبديد مخاوفه فالجميع كانوا على يقين تام بأن الشيخ ياسين هو المستهدف إلا أن تعلقنا به وحبنا الشديد له جعلنا غير قادرين على تصديق ما تراه عيوننا".

بهذه العبارات وصف عدنان (28 عاماً) نجل الشهيد راتب عبد العال (53 عاماً) مشاعره لحظة وصوله إلى الموقع الذي استشهد فيه الشيخ ياسين ورفاقه السبعة ومن بينهم والده.

وقال وهو يتلقى العزاء في الشهيد ياسين ورفاقه "خرجت من منزلي في اللحظة ذاتها التي سقط بها الصاروخ الثالث أي بعد لحظات فقط من سقوط الصاروخ الأول وحينها شعرت أن الدماء تكاد تخرج من رأسي من شدة الضغط الجوي الذي أحدثه الانفجار".

وأضاف "اعتاد والدي أن يظل يقرأ القرآن بعد صلاة الفجر إلى أن يعود للمنزل في الساعة السابعة صباحاً لكن سماعه صوت انفجار الصاروخين الأول والثاني الذي لم يفصل بينهما سوى ثوان معدودة جعلني متأكداً أن والدي غادر المسجد على غير عادته ليطمئن على الشيخ كغيره من المصلين الذين عادوا أدراجهم بعد سماعهم الانفجار"، مضيفاً عندما وصلت إلى الموقع الذي استشهد فيه الشيخ وجدت أحدهم ملقى على الأرض والى جانبه أشلاء تناثرت من الشهيد ياسين فحملت بشكل عفوي بعضها من دون أن أدري.. وفي اللحظة ذاتها حملت بمساعدة آخرين الشخص المصاب من دون أن أدري من هو فاستوقفني أحدهم في هذه الأثناء وقال لي "شوف سيارة إسعاف أو أي سيارة تنقل فيها أبوك إلى المستشفى" فنظرت إلى الشخص الذي بين يدي فوجدته والدي وكانت دماؤه تنزف بغزارة حيث أصابته شظايا الصاروخ الثالث في رقبته.

وأشار عدنان أن والده لفظ أنفاسه الأخيرة واستشهد عندما وصل إلى المستشفى متأثراً بإصابته الخطيرة.

وأكد أن الطائرات الحربية الصهيونية من نوع "أباتشي" الأمريكية الصنع أطلقت الصاروخ الثالث بعد ثلاثة دقائق من إطلاق الصاروخين الأول والثاني الأمر الذي أدى إلى استشهاد أربعة من المصلين الذين وصلوا إلى مكان استشهاد الشيخ ورفاقه وهذا ما أكدته شهادات العديد من الشهود الذين شاركوا في نقل الشهداء والمصابين.

هذا وفي سرادق العزاء الذي أقامته حركة المقاومة الإسلامية حماس في ملعب اليرموك بمدينة غزة ليستوعب الجماهير الغفيرة التي تصل إلى المكان لتقديم واجب العزاء استهل المواطن احمد عبد العال (40 عاماً) والد الشهيد أمير حديثه بشكل تلقائي بالإشارة إلى عادات الشيخ ياسين وذلك قبل أن يتحدث عن ظروف استشهاده ابنه.

وقال عبد العال "اعتاد الشيخ ياسين أن يغادر المسجد بعد مغادرة جميع المصلين وذلك حفاظاً على سلامتهم حيث كان يتوقع في كل لحظة أن يستهدفه الاحتلال الصهيوني"، مضيفاً غادرت المسجد بعد صلاة الفجر بعد أن سلمت على الشيخ وظل ابني أمير يجلس إلى جوار الشيخ ويرافقه في طريق عودته إلى المنزل، مشيراً أن ابنه كان يرافق دوماً كوادر كتائب الشهيد عز الدين القسام إلا أنه عندما استشهد كان كأي شخص من المصلين الذين رافقوا الشيخ ياسين لحظة استشهاده.

من جانبه أشار محمد شقيق الشهيد ربيع عبد العال أن شقيقه ربيع عاد أدراجه - بعد أن وصل إلى بيتهبعد صلاة الفجر - إلى المسجد مرة أخرى وهناك شاهد الكرسي المتحرك للشهيد ياسين ملقى على الأرض والى جانبه أشلاء أجساد الشيخ ومرافقيه فتقدم نحوهم وحينها سقط الصاروخ الثالث مما أدى إلى استشهاده.

وأكد خليل ياسين ابن شقيق الشهيد الشيخ ياسين أن كل أفراد أسرة الشيخ ياسين ممن يقطنون في منطقة سكن الشهيد كانوا على قناعة تامة بأن الانفجارات التي سمعوها كانت تستهدفه.

ونوه أن عمه الشهيد كان دوماً يعلن عن رغبته في نيل الشهادة، موضحاً انه عندما كان في زيارة لعمه قبل عدة أيام من استشهاده سأله عن سبب عدم إقامته في منزل أو شقة مبنية من الاسمنت فقال له ساخراً "لا تقلق أسست سقف منزلي من نوع الاسبست المصفح إنه مضاد للصواريخ".

هذه هي الصدمة التي شاهد بها أهالي حي الصبرة خاصة ومدينة غزة عامة مشهد استشهاد الشهيد الشيخ القائد أحمد ياسين في لحظة بصواريخ صهيو ـ امريكية بينما كان قبل لحظات معدودة بين ظهرانيهم..

رحم الله الشهيد القائد ورفاقه السبعة وأسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.

تم تعديل بواسطة أسامة الكباريتي

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

نساء فلسطين في عرس الشيخ الشهيد يبايعن د. الرنتيسي قائداً لحماس في قطاع غزة

غزة – خاص

في مشهد مؤثر ووسط صيحات التكبير بايعت نساء فلسطين المشاركات في عرس الشهيد الشيخ القائد أحمد ياسين الدكتور عبد العزيز الرنتيسي القائد الجديد لحركة حماس في قطاع غزة .

وكان مئات النسوة رددن قسم البيعة بحضور الدكتور الرنتيسي والأستاذ إسماعيل هنية مدير مكتب الشيخ الشهيد أحمد ياسين .

وأدت نسوة الحركة بعد ذلك قسم البيعة للدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائدا جديدا لحركة حماس في قطاع غزة حيث رددن شعار البيعة خلف جميلة الشنطي مسؤولة النشاط النسوي في الحركة الإسلامية وسط هتافات الانتقام وصيحات الله أكبر.

وجرت البيعة في مكان العزاء داخل نادي المجمع الإسلامي بالقرب من منزل الشهيد الشيخ أحمد ياسين وبتواجد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي.

ورددت نساء حماس : نقسم بالله العظيم (ثلاث مرات ) أن نبايعك يا دكتور عبد العزيز الرنتيسي على المقاومة والاستشهاد في سبيل الله والسمع والطاعة في العسر و اليسر و المنشط والمكره وعلى أثرة علينا والله على ما نقول شهيد" .

من جانبه وفي كلمة له أمام الحشد الكبير من نساء حركة حماس قال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي "إن الإشارة قد أعطيت لجميع الأجنحة العسكرية في الفصائل الفلسطينية للتخطيط لضرب كل صهيوني من أجل إنهاء الكيان الصهيوني عن أرضنا، ولا مجال أبدا إلا للانتقام والثأر لدماء الشيخ المجاهد أحمد ياسين".

وأضاف أن "الباب مفتوح للرد في كل مكان وفي أي وقت وبكافة السبل".

وأرجع الرنتيسي سبب اغتيال الحكومة الصهيونية الشيخ أحمد ياسين زعيم ومؤسس حركة حماس إلى ثلاثة أسباب هي:" توجية ضربه قوية لحركة حماس وضرب الوحدة الوطنية ".

إلا أن قائد حماس الذي أكد فشل عملية اغتيال الشيخ في الوصول لأهدافها، توعد الصهاينة برد قوي ومزلزل على اغتيال الشيخ ياسين .

وقال:" إن الإشارة قد أعطيت لجميع الأجنحة العسكرية في الفصائل الفلسطينية للتخطيط لضرب كل صهيوني من أجل إنهاء الكيان الصهيوني عن أرضنا ولا مجال أبدا إلا الانتقام والثأر لدماء الشيخ المجاهد أحمد ياسين"

وقد توافدت جموع النساء الفلسطينيات من مختلف مناطق قطاع غزة لتقديم واجب العزاء لأسرة الشيخ ياسين، في السرادق الذي أقيم في ملعب نادي المجمع الإسلامي بحي الصبرة القريب من منزل الشيخ الشهيد أحمد ياسين.

وألقت الكثيرات من الناشطات في العمل النسوي الدعوي كلمات عددن فيها مناقب الشيخ أحمد ياسين، كما عاهدن فيها الدكتور عبد العزيز الرنتيسي علي المضي في طريق الجهاد و المقاومة .

وعلقت النسوة صور صغيرة للشيخ ياسين علي صدورهن، ووضعن عصابات خضراء زينت بعبارة التوحيد، وبشعار حركة حماس وعلت أصوات الأناشيد الإسلامية عبر مكبرات الصوت.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

زوجة احمد ياسين لـ القدس العربي : الشيخ قضي ليلة استشهاده في المسجد

2004/03/26

غزة ـ القدس العربي

ـ من عبد الله عيسي:

قالت الحاجة أم محمد ياسين أرملة الشيخ الشهيد أحمد ياسين ان الشيخ كان يشعر في الأيام الأخيرة أنه سوف يستشهد، وأنه أبلغ أهل بيته بذلك لكنه لم يبلغني مباشرة .

وأضافت في تصريح لـ القدس العربي : حسبما أبلغني أهل البيت الذين اجتمع معهم قبل استشهاده بيوم فقد قال لهم: أشعر أنني سوف أستشهد و أنا أطلبها، أبحث الآخرة ولا أريد الدنيا .

وأضافت كنا نشعر بالخطر دوما عليه، خاصة مع تكرار التهديدات الإسرائيلية بالنيل من حياته، وقد كنا نشعر بالخطر دوما حتي علي حياتنا، لم نكن نقضي ليلنا في البيت فقد اعتادت بناتي الثلاث المبيت خارج البيت تخوفا من استهداف البيت بالقصف لعلمنا أن العدو لا يتورع عن ذلك، لكني كنت أبيت دوما وحدي مسلمة أمري إلي الله عز وجل، لكن في الأيام الأخيرة الثلاثة ومع ازدياد شعورنا بالخطر كنت أبيت خارج بيتنا .

وتابعت: حين سمعت القصف الإسرائيلي يوم اغتياله علمت يقينا بإحساسي أن الشيخ هو المستهدف، وقد خرجت مسرعة دون أن أجد حتي الوقت لارتداء حجابي، وكان الشيخ في ذلك اليوم قد قضي ليلته فــــــي المسجد، وقد اعتدت مبيته خارج البيت منذ عامين أي منذ بدأت التهـــــديدات باغتياله، لذلك لم أكن اعلم أين يبيت تحديدا لكني حين سمعت القـــــصف، قلت لقد تهشم الشيخ .. علمت أن القصف نال منه وأنه لم يبـــــق من جسده شيء، وبالفــــــعل لم أجد من جسده شيئا فقد فتت القـــــصف الصاروخي أشلاءه، رحمه الله لقد كان صــــائما في ذلك اليوم وقد اعتاد الشيخ الصيام كل اثنين وخميس حسب السنة النبوية الشريفة .

أما سمية ياسين ابنة الشيخ فقد قالت علي غير العادة جمعنا والدي رحمه الله أنا و أخوتي قبل استشهاده بيوم واحد، ورغم أن والدي اعتاد ما بين وقت و آخر جمعنا والجلوس معنا إلا أن جلسته الأخيرة هذه بدت أشبه بجلسة مودع، وقال خلالها أنه يشعر بأنه سوف يستشهد وانه يطلب الشهادة .

وأضافت لقد كان والدي مطاردا وكنا نادرا ما نراه حتي أننا لم نكن نبيت في بيتنا خوفا من قصف المنزل، وكنا نتوقع استهدافه بين لحظة وأخري ونشعر بالخطر يحيط به، لكنه كنا يصر علي الخروج دوما ليمارس أعماله رغم وضعه الصحي والخطر الذي يتربص به .

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      خاض الدكتور لويس عوض عشرات المعارك السياسية والفكرية لكن أخطر هذه المعارك خاضها مع والده وكان عمره وقتها لا يعرض الصفحة
    • 0
      عبدالعزيز أحمد عبدالعزيز أو زيزو كما اعتاد أهالى بين السرايات أن ينادوه هو أول ضحايا مذبحة الإخوان يوم 2عرض المقال كاملاً
    • 0
      دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد محمد النمر، والد الشاب السعودي علي النمر، المحكوم عليه بالإعدام، لـCNN، أن المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، التي تتولى قضايا الإرهاب، قد ألغت، الأحد، حكم الإعدام بحق علي وأصدرت حكما بحبسه 10 سنوات، قضى منها أكثر من 9 سنوات. وقال محمد النمر لـCNN: "أشعر وعائلتي بالسعادة وأتمنى الإفراج عن جميع الموقوفين في بلادي وغيرها". كما قال محمد النمر، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين ألغت المحكمة الجزائية... View the full a
    • 0
      رغم أنه لا شيء يتهدده .... إلأ أنه يحسب كل صيحة عليه فيخاف ويهرب ..... تحية لمبارك ونجليه الذين وقفوا أمام القضاء للنهاية ولم يهربوا ولم يخافوا ولم يتركوا أباهم حتى يومنا هذا ...... وواجهوا التهم المنسوبة إليهم في شجاعة وإقدام مع أن الظروف كانت صعبة وكانوا محكومين من الإخوان وكانت تعاد محاكمتهم المرة بعد المرة مع من ينعق عليهم بالقتل أو الإعدام  أو قوانين استثنائية كنت أعتقد في فترة من الفترات إن الإخوان لا يخشون السجون والمعتقلات كما كانوا يقولون لأنهم أصحاب عقيدة ودعوة ولكني أكتشفت م
    • 0
      فقط فى مصر إبداع حتى فى سمكرة السيارات http://www.youtube.com/watch?v=rgwr1kQ6Wd4
×
×
  • أضف...