اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المرأة .. القضاء .. القدر


أبو محمد

Recommended Posts

أنا مش متابعة الموضوع من الأول لكن اللى فهمته أن المناقشة أنقسمت نصين نص معا و نص ضد زى ما حصل فى اللجنة بالظبط

يعنى الجماعات زى مابسميهم رأيهم طبعا أن الست تقعد فى البيت و تربى العيل و أكننا رجعنا 100 سنة ورا و الناس المستنرين و مش شرط العلمانيين بيقول لأه المرأه نصف المجتمع و معنى أنها تقعد فى البيت يبقى كده حنشتغل بنصف طاقتنا.

رأى طبعا أنا بشتغل و طبعا من حق المرأة أنها تشتغل أى حاجة طلما عندها القدرة عليها يعنى لو المرأة أول دفعتها فى الحقوق ما تتخدش فى القضاء لمجرد أنها ست و نأخد سورى يعنى واحد ممكن يبقى أقل منها بكتير عشان راجل يبقى ما فيش عدل مش كده ولا أية وطبعا منافى للدستور اللى بينص أن المواطنين جميعا متساويين فى الحقوق و الوجبات .

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 67
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الفاضل عاشق الترحال

أولا .. أنا احترمت رأيك .. وهو فى الحقيقة ليس رأيك ، بل ما تعتقد أنه رأى عالم جليل .. وعممته على أنه رأى علماء الدين برفض تولى المرأة منصب القضاء .. فكان من الطبيعى أن أتمنى إقناع العالم الجليل بل وكل العلماء الأجلاء بالانضمام إلينا فى الحوار حيث أنك صرحت – ضمنا – بأن ليس لديك رأى خاص بك فى المسألة يمكن أن نتحاور حوله .. ولم تكن قد قلت – بعد – أننا نضيع وقتنا فيما لا فائدة ترجى من ورائه

ثانيا .. كنت أود أن يتجاهل الأخوة الأفاضل وصفك لمن لا توافق على رأيهم بأنهم من "المتشدقين بعبارات جوفاء" حتى لا تتصاعد نغمة ازدرائك لأقوال من يختلفون معك فى الرأى ، وحتى لا ينضم إليك الفاضل ابو عمر فى تعضيد هذا الازدراء كما حدث فى المداخلات السابقة بذكره للحديث الشريف (إن من شرار أمتي الذين غذوا بالنعيم ، الذين يطلبون ألوان الطعام و ألوان الثياب ، يتشدقون بالكلام)

ولنبدأ أولا بمعنى "عبارات جوفاء" .. وهى تعنى عبارات خالية من أى مضمون .. يعنى كلام فارغ .. أو بلغتكم الشبابية "هرتلة" ... ثم نأتى لمعنى متشدق .. فالمتشدق فى لسان العرب :

"هو الذي يلوي شدقه للتفصح" ....... ...... "فأما حديثه الآخر : أبغضكم إلي الثرثارون المتشدقون ، فهم المتوسعون في الكلام من غير احتياط واحتراز" ..

فضلا عن الحديث الذى وضعه أبو عمر وفيه أن المتشدقين من شرار الأمة

والآن أرجو أن تفكر أنت والفاضل ابو عمر فى وصفكما لمن يخالفكما الرأى بأنهم "يتشدقون بعبارات جوفاء" .. وتأكيدك بأن هذا "حقيقة مُرة" تريدنا أن نتجرعها ..

إذا كنتما تريان فيمن لا يوافقونكما الرأى أنهم يلوون أشداقهم "للتفصح" بعبارات لامعنى لها ويتوسعون فى ذلك الكلام الفارغ من غير احتياط واحتراز ، وإنهم من شرار الأمة ، وأن هذه حقيقة وليست تجنيا وليست ترديدا لكلام سمعتماه فى برامج التليفزيون ولستما متأكدين من معناه ... فشكرا لكما على أنكما لم تعتبرانهم حتى من غير المؤمنين الذين أمركما الله بمجادلتهم بالتى هى أحسن ، وبدعوتهم إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة .. شكرا وألف شكر .. ولكنى - شخصيا - لن أغير من فكرى أو أسلوبى إكراما لأى شخص ، خاصة من يعتبرون المخاشنة فى الحوار من علامات التدين .. ولكما الحق فى أن تعتقدا فى ذلك ما تعتقدانه .. ولكن تذكرا أن من تصفانهم "بالمتشدقين بعبارات جوفاء" لهم كامل الحق فى الرد على مثل تلك المخاشنة والإهانات بالشكل المناسب

ثالثا .. نأتى لدليك يا أستاذ "عاشق الترحال" على رفض العلماء تولى المرأة لمنصب القضاء ..

ياسيدى .. يؤسفنى أن أقول لك الحقيقة المُرة (عبارة كررتها حضرتك أكثر من مرة) .. الحقيقة إنك لم تقرأ جيدا ما فى الرابط الذى أتيت به دليلا على رفض الشيخ القرضاوى - المرجعية الدينية - تولى المرأة منصب القضاء ... فالشيخ القرضاوى (فى عام 2001 كما فى الرابط الذى وضعته) لم يرفض .. بل وافق ببعض الضوابط .. أعد القراءة ياسيدى وستجد ما أقوله لك حقيقيا .. فالشيخ الجليل (الذى يعجبنى الكثير من آرائه وفتاواه ولا يعجبنى بعضها ..) يقول فى الرابط الذى وضعته حضرتك :

لو سألتني عن رأيي في هذه المعركة الخلافية أن أقول لك أنا أقر المبدأ، ولكن في التطبيق لابد أن يكون هناك ضوابط وحدود وشروط، فأنا لا أرى في نظري نصاً شرعياً يمنع المرأة من تولي القضاء، وهناك فقهاء كثيرون مثل الشيخ الغزالي رحمه الله يوافق على هذا، وهناك أناس يوافقون على هذا الرأي ولكنني قلت أنني أجيزه بضوابط.

أما فى أواخر 2009 فنجد الشيخ القرضاوى لا يوافق فقط على تولى المرأة منصب القضاء (بشروطه) ، بل يوافق على توليها الإفتاء وعضوية البرلمان ، بل ورئاسة الدولة أيضا ..

إقرأ ما يلى ياسيدى ..

هل ما زلت عند رأيك بأنه - كمرجعية دينية - رافض لتولى المرأة منصب القضاء ؟ ..

وربما يشرح اقتباسى لرأى الشيخ القرضاوى ، بل وربما يجيب على سؤال الفاضل ابو عمر عما عنيته بحديثى عن التيار "الماضوى" الذى يسمى نفسه "سلفى" .. لقد عنيت به التيار الذى لا يجدد فكره .. التيار الذى قرأ المنتسبون إليه شيئا من الفقه (الفهم) الماضى ، وأغمضوا عيونهم عن غيره ، ولم يتابعوا المتغيرات فى الفقه (الفهم) بعد ذلك ..

إقرأ ياسيدى وأدعو الفاضل أبا عمر للقراءة ، فالشيخ ليس ليبراليا فاشلا أو علمانيا متفسخا أو متشدقا بعبارات جوفاء .. ولكنه - من المؤكد - ليس من التيار "الماضوى" الذى يسمى نفسه "سلفى" .. وأرجو ألا يُتهم الشيخ الجليل بأنه قد تم شراؤه ، أو أنه "ال .... العاوى يوسف القرضاوى" كما يصفه السلفيون المؤدبون .. طبعا ممكن قبول الكلاشيه المعهود "هو ليس حجة على الإسلام ، ولكن الإسلام حجة عليه" لأنه - على الأقل - كلاشيه مؤدب

وأود هنا أن أزيد أخونا الفاضل ابو عمر من الشعر بيت بخصوص تولى المرأة قضاء الحسبة .. ففيما يلى اقتباس من الرابط الذى وضعته حضرتك للتدليل على أن الشيخ القرضاوى - المرجعية الدينية - يرفض تولى المرأة منصب القضاء .. الكلام للدكتور علي القره داغي الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة قطر .. ففيه نجد شيئا من التوثيق لكلامى عن تولى المرأة قضاء الحسبة فى صدر الإسلام (كما طالبنى أبو عمر) .. يقول الدكتور على :

فهؤلاء حقيقة استدلوا ـ إضافة إلى الأدلة العامة ـ بمجموعة من الأدلة الجيدة، منها أن إحدى الصحابيات تولت الحسبة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم والحسبة كما لا يخفى على حضراتكم جزء من القضاء كما يقول العلماء

أظن كده أنا مش مدين لك بأى توثيق إضافى يابو عمر .. البركة بعد كده فى العم "جوجل" :)

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

.

ايها المحمدون ( محمد و ابو محمد و زهيرى علشان ما يزعلش :Head: ) الله يبارك فيكم

ارجعوا الى المداخله فضلا لا امرا و اعيدا النظر فى ما اردته من كلامى .

بكل بساطه انا لم ارد الخروج من محور النقاش الجاد و الالتفاف حول كلمه اعتبرتموها قذفا او سبا و هى فى موضوعنا ليست كذلك كما رأيت .

و اشهد الله اننى لم اقصد لا الطعن او اللمز فى احد فالله هو المطلع على النوايا و ذكرى للحديث الذى يحتويها

تأكيدا لوجود الكلمه فى تراثنا اللغوى المؤدب و الا لما نطقها افضل الخلق صلى الله عليه و سلم ..

و يمكنكم الرجوع ببساطه الى مداخلات عديده لى و لغيرى و تريا منها كيفيه و ماهيه الاحترام للغير بدون تهديد ووعيد او سخريه و تهكم .

.

اخى الحبيب محمد

يبدو انك لم تصلك اخبار التاريخ عن حال المرأه قبل الاسلام جيدا .

المرأه يا محمد لم يكن لها قيمه بكل ما تحمله الكلمه من معان .

كانت وعاء إنجاب و شهوه .

كان يتم توريثها مع ميراث زوجها .

كان يتم حرقها مع زوجها الراحل عند البعض ....

.

ماذا فعل لها الاسلام يا محمد

نسبت لابيها و ليس لزوجها .. ورثت ..حملت المسئوليه و التكليف .....

من اليوم يريد إرجاع المرأه المسلمه الى سابق عهدها قبل الاسلام ...

العلمانيه يا محمد و الواقع يؤكد ذلك تحت خرافه حقوق المرأه المزعومه

و لقد خرجت المرأه من البيت و خاضت غمار الحياه فى كل مجال فاين وصلت .

.

تعجبت من تجاهلك انت و ابو محمد للكتاب الذى وضعت رابطه من قبل للكاتب الامريكى

جارى نيلر و الذى اسمه لعنه عام 1920

http://www.thecurseof1920.com

و الذى يعتبر فيه هذا الرجل ( الغير ماضوى و غير سلفى ) ان حقوق المرأه الامريكيه المزعوم حصولها عليها عام 1920

هى اللعنه الحقيقيه التى اصابت امريكا و ستؤدى لانهيارها .

هذا كلامهم هم يا محمد فلماذا تغمض عينيك .

.

اخى العزيز ابو محمد

لقد عنيت به التيار الذى لا يجدد فكره .. التيار الذى قرأ المنتسبون إليه شيئا من الفقه (الفهم) الماضى ، وأغمضوا عيونهم عن غيره ، ولم يتابعوا المتغيرات فى الفقه (الفهم) بعد ذلك ..

الحمد لله ان ما تعنيه ليس هو ما اقره الاسلام و بينته النصوص الثابته من القرأن و السنه ..

فالتعقل و التدبر و التفكر و الاجتهاد من الثوابت فى منهج و فكر اهل السنه و الجماعه السلفيون السائرين على منهج محمد صلى الله عليه و سلم

و من جاء بعده من الصحابه الكرام ثم التابعين و تابعيهم و الائمه الاربعه و عامه علماء الامه على مدار تاريخها و هؤلاء هم المرجعيه

الحقيقيه الصحيحه ..اما متحجرى العقول و الافهام لا علاقه لنا بهم يا ابو محمد و ليسوا هم محل حديثنا .

و انظر يا ابو محمد فى التاريخ الاسلامى منذ بزوغ فجره على العالم لو لم تكن تلك الثوابت موجوده هل كان باستطاعه

المسلمين إقامه تلك الحضاره التى ابهرت الدنيا لقرون طويله ..

.

و عوده الى النموذج الرائع الذى تفضلت انت بذكره من نقلك للشيخ الغزالى رحمه الله عن هؤلاء النسوه

اللاتى حفرن اسمهن بحروف من نور و بزغن فى سماء التاريخ الاسلامى طوال تاريخه الناصع و الذى كانت فيه

الشريعه الاسلاميه هى المصدر الوحيد ( واخد بالك يا ابو محمد ) و هى الحاكمه و تعلو على الجميييييييييييييع.

ظهرن فى الوقت الذى لم يكن هناك من يتشدق بتحرير المرأه . لانها كانت محرره بالفعل و كانت تمارس وظيفتها فى الحياه

باعلى مستوى من الفهم و الحريه كما كفلها الاسلام فظهرت

الشفاء بنت عبد الله

شهدة بنت الإبرى الكاتبة

شمس الضحى

ضوء الصباح" بنت المبارك البغدادية

بلقيس بنت سليمان بن أحمد بن الوزير نظام الملك

هؤلاء الكويكبات المضيئه فى سماء الفكر الاسلامى ظهرن تحت مظله الحكم الماضوى السلفى

هؤلاء كن استثناءات نادره تؤكد القاعده الاساسيه بان تقر المرأه فى بيتها لتمارس اهم و اخطر وظيفه

الا و هى تنظيم حياه الاسره اهم لبنه فى المجتمع ... تلك المهنه و الوظيفه التى ما فتئت دعوات

التحرير المزعومه من تهوينها و الانقاص من قدرها لصرف المرأه عنها ..

فى الوقت الذى نعيش فيه و منذ ما يقارب القرنين تحت مظله التنوير و الحداثه فعلى ماذا حصلنا

الراقصه . فلانه

الفنانه ..فلانه ..

كم محدثه الان فى عصر التنوير و الحداثه

كم مفسره معتبره يشار اليها و المجال الان ارحب و اوسع و المرأه تسافر و تروح و تجئ و تسخر لها القوانين

للافلات من القيود المزعومه ; كم من عالمه متخصصه فى الذره او الفيمتوثانيه ....كم و كم ..المشكله ..أين هى الان ..

هى فى حديق الاسماك يتأبطها شاب بعيدا عن الاعين او فى شقه مفروشه بعقد عرفى

او محشوره فى اوتوبيس او مترو تلهث وراء حلم الحريه المزعوم او قابعه فى بيتها متحسره على قطار الزواج الذى فاتها بسبب

قوانين تحرير و تطوير المرأه منذ كوبنهاجن و بكين مرورا بالقاهره ....

.

اخيرا اخوتى المحمدون و ردا على سؤال اخى الحبيب محمد من امريكا عن رأيي الخاص عن تولى مرأه منصب القضاء

لم اجد افضل من كلمات الشيخ محمد الغزالى رحمه الله عن نفس الموضوع و الذى سطره بحوف من نور فى

كتابه الرائع الماتع ( من هنا نعلم ) و الذى يرد فيه على ادعاءات بعض العلمانيين و التى رصدها وقتها الشيخ

خالد محمد خالد فقام الشيخ الغزالى بالرد عليها بشكل واضح و صريح .........و مفحم

.

المرأة والمجتمع

دفاع: كتب الأستاذ خالد عن المرأة مقالا حار الأسلوب ٬ شديد الحماسة ٬

ردد فيه الآمال التى تجيش بصدور طائفة من السيدات اللاتى يقدن الحركة النسوية عندنا .

وأعلن بقوة: أنه مغتبط لحصول الفتاة على حقوقها الثقافية كاملة وتمكنها من دخول

الجامعات العليا ٬ وانتظامها مع الفتيان فى سلك دراسة واحدة.وأنه

يطلب لها المزيد من العلم ٬ ويشجع إرسال بعثات إلى الخارج من النساء يتلقين ما يعز مناله فى مصر من

المعارف والفنون. و أنه يستنكر حرمان المرأة من حقوقها السياسية ٬ ويرى ضرورة السماح

لها بأن تكون عضوا فى البرلمان نائبة أو شيخة وقاضية فى المحاكم ووزيرة ومديرة وجندية

وضابطة. هذه خلاصة الفصل الذى كتبه الأستاذ. وقبل أن نبسط وجهة نظر الدين فيه ٬ نحب

أن نقول: إن المؤلف حشا كلامه بعبارات نابية لم يكن هناك ما يدعو إليها. فهو يقول لما

أسماه الطابور الرجعى ` إذا لا تقولوا: إذا كانت أموركم إلى نسائكم فبطن الأرض خير لكم

من ظهرها`. فهذه الجملة التى ينهى الأستاذ خالد عن النطق بها جزء من حديث معروف

للنبى صلى الله عليه وسلم: ` إذا كانت أمراؤكم خياركم وأغنياؤكم سمحاءكم وأموركم

شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها. وإذا كانت أمراؤكم شراركم وأغنياؤكم

بخلاءكم وأموركم إلى نسائكم فبطن الأرض خير لكم من ظهرها ` . والحديث يشير إلى

النظام الاستبدادى الذى تطغى فيه شخصية الفرد على شخصية الأمةو هو

ما يقابل نظام الشورى كثيرا ما تلعب النساء دورا خفيا فى إدارة أموره مما يجعل مصلحة الجماهير موضع

.عبث وطيش كما هو مشاهد ونحن و إن كنا من أنصار دعم المجتمع بالمرأة المثقفة لا نرى أن تكون مقاليد الحكم

بيدها.. فهذا خروج بالأشياء عن طبيعتها. والدول التى أعلنت المساواة التامة بين الرجل

والمرأة فى كل شىء. لم يصل شأن المرأة فيها إلى هذا الحد. ونظرة إلى حكام روسيا وهى

التى تدين بهذا الاتجاه تبرز هذه الحقيقة ٬ فلن توجد ` ستالينة ` كستالين ٬ ولا ` مولوتوفة ` كمولوتوف ولا.. ولا. ء ولا يزال الرجال ولن

يزالوا حمالى الأعباء الثقال ٬ وموجهى التاريخ وحدهم إلى مستقبله المرسوم. وانظر إلى مجلس الأمن وهيئة الأمم وعشرات

الحكومات ومئات الوزراء وآلاف المديرين وجماهير العلماء والأدباء والمخترعين ٬ إن مجال المرأة ضيق جدا فى هذا الميدان.

وقد يكون واسعا جدا فى الصف الذى يليه مباشرة وليس هذا مما يعيب المرأة ويخدش مكانتها. غير أن صاحب `من هنا نبدأ` اندفع فى حماسته

يقول عن المرأة ` إن أفق الكثرة الغالبة منا نحن الرجال أضيق من أن يتسع لقضيتها ` .

ويقول عن معارضيها ` إن أسئلتهم تدل على أن أصحابها من السذاجة بحيث لا ينبغى أن

تكون معارضتهم واستنكارهم عائقين عن تحقيق هذا الهدف المفعم بالاحتمالات الحسنة `

أى جعلها نائبة ووزيرة. ومن المساواة عنده بين الرجل والمرأة أن يكون للمرأة حق ضرب

الزوج وتأديبه كما أن له حق ضرب الزوجة وتأديبها.!! وبعد أن وصف خصومه بالرجعية والجمود

قال. ` إن المرأة لم تباشر عملا إلا أتت فيه بما يشبه المعجزات ٬ وكفاحهن أيام الأوبئة لا

يزال يتألق أمام أعيننا `.! وهذه المبالغات من الكاتب تجعل الكلام لغوا. أي معجزات؟ لوددت

أن يكون كلامك حقا! وإذن لولينا النساء أمورنا واسترحنا. ويحتج صاحبنا خالد على عدم

إرسال الفتيات فى بعثات تعليمية إلى الخارج ويقول:

` قام وزير خطير ففكر وقدر ثم نظر ثم عبس وبسر. ثم أصدر أمره بحرمان الفتاة

المصرية من السفر فى بعثات علمية للخارج. مع أن هناك من المعارف ما لا يمكن الظفر به

فى بلادنا وجامعاتنا. ومع أننا لا نملك منع فتاة من الطموح العلمى إلا إذا جاز لنا حرما ن

الفتى من هذا الطموح `. ومسألة سفر المرأةوحدهاإلى الخارج لها فى الإسلام حكم

يعرفه علماء المسلمين جميعا فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم ` لا يحل لامرأة تؤمن

بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة إلا ومعها محرم لها ` . وقال كذلك ` لا يخلون

رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم! فقال رجل: إن امرأتى خرجت حاجة ٬ وإنى اكتتبت فى غزوة

كذا وكذا؟ قال؟ فانطلق فحج مع امرأتك `. وهذا الحكم واجب التطبيق إلى قيام الساعة ٬

فكيف ساغ لخالد وهو من علماء الأزهر أن يتجاهله ٬ وأن يطلب تسفير المرأة وحدها إلى `

أوروبا` أو `أمريكا` حيث يعتبر العرض أرخص ما يملك المرء من متاع؟؟. ومعروف ٬ أن عضوة

فى بعثة بالخارج تزوجت رجلا أجنبيا! ٬ وأن نسوة كثيرات من بيوت كبيرة لما خلا لهن الجو كان نبذ الدين وراء

رجل معجب أيسر شئ عليهن! وكم من فضائح حملها هذا الدين

المظلوم من المنتسبين والمنتسبات إليه ٬ منشؤها التمرد على آدابه.

ويقول الشيخ: نريد أن تكون عندنا `مدام كورى` أخرى. ونقول: وهل هذه هى الطريقة الفذة للحصول على مثل

هذه المدام ؟! لقد كان لمدام كورى `مسيو كورى`( :Head: ) وكان تعاون الزوجين على خدمة العلم

معروفا مشروعا. أما ما تقترحه أنت للمرأة فطريق معوج لم نستفد منه لا علما ولا فضيلة !

.إنما كسبنا منه الجهل والارتداد النهضة النسائية بين تقاليد الشرق والغرب.

ربما يتوهم البعض من هذا النقاش أننا أعداء المرأة نريد شل نشاطها وتعطيل مواهبها وقتل إنسانيتها.

والواقع أننا نعرف أكثر من غيرنا الوظيفة التى تقوم المرأة بها فى المجتمع ٬ وحاجة هذه الوظيفة إلى قسط كبير جدا من

الإعداد والعناية. ونعلم أن المرأة إحدى جناحى المجتمع يستحيل أن يسمو إذا بترت أو

شلت. بيد أننا ننظر فنجد الكلام فى قضية المرأة يتذبذب كبندول الساعة إلى أقصى اليمين

وإلى أقصى اليسار ٬ ولا يستقر مطلقا عند الحد الوسط الذى يطلبه الإسلام. قوم يجنحون

بالمرأة إلى تقاليد الشرق ٬ وقوم يجنحون بها إلى تقاليد الغرب.. هنا الانحسار والضيق !

وهناك الانطلاق والمروق! وقد يذهب هؤلاء وأولئك إلى الإسلام يتصيدون منه الشواه د

لأهوائهم ٬ والإسلام بعيد عن إرضاء أيهم جاء إليه. فإن تعاليم الوحى شىء وتقاليد أوروبا أو

أفريقيا شئ آخر... والتقاليد الشرقية التى يحرص بعض الناس على إحيائها تعتمد على:

1 انتقاص مكانة الأنثى لصفتها الجسديةفالرجل مطقا أفضل من المرأة.

2 حصر وظيفة المرأة فى المتعة المادية والاستيلاد الحيوانى ٬ وإبعادها عاطفيا وعقليا عن كل ما يجاو ز حدود هذه الوظيفة التافهة!.

3 النظر إلى المكانة الشخصية ٬ والقيمة الخلقية من خلال عرض المرأة وحدها ٬ فقد يعلم أن ابنه زنى فيتركه بلا نكير!.

فإذا علم أن بنته زنت قتلها فى الحال !. وقد يضحك لفساد ابنه ٬ ولكن يسود وجهه لفساد ابنته!. هذه التقاليد القائمة على

ظلم المرأة تنشا عنها تقاليد ثانوية أخرى تخضع لها المرأة من المهد إلى اللحد ٬ وتصيبه

...بهزال شديد فى جسمها وعقلها ودنياها ودينها ولو كانت عواقب هذا السفة تلزم أصحابها فحسب لتركناهم وسفههم

. أما وهم يصيحون باسم الإسلام فلابد من بيان الحقيقة وإنصاف الإسلام من تقاليد الشرق والغرب على سواء.

.

إن قضية المرأة ليست قضية جنس يسكن المريخ!. إنها قضية أمهاتنا وأخواتن

وبناتنا ٬ فنحن مدفوعون إلى بحثها وفى جوانحها عواطف التوقير والحب والحنان. وهى قضية

نصف الأمة ٬ النصف الذى لو حكم بإعدامه ماديا وأدبيا مات النصف الأخر حتما ٬ فنحن نحفظ

ديننا ودنيانا كليهما عندما نحفظ على المرأة وضعها الصحيح فى المجتمع. وهى قضية

الإسلام الذى كذبوا عليه يوم أوهموا الناس أنه يمحق إنسانية المرأة ويخدش اعتبارها! ٬

ويمنع تعليمها ٬ ويعدها للفراش فقط!. ليس صحيحا أن الإسلام يعد المرأة `لأنها أنثى` دون

الرجل `لأنه ذكر` فرب امرأة أفضل من رجل ٬ لأنها أرقى منه عقلا وأسمى خلقا وأنقى

ضميرا. ما قيمة اللحى والشوارب فى وزن النفوس وعظمتها؟ إن مريم ابنة عمران ٬ وعائشة

بنت أبى بكر أفضل من رجال كثيرين!. إن الله سبحانه سوى بين الرجال والنساء فى ميادين

التقوى والاستقامة : “فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنث ى

بعضكم من بعض” نعم.. بعضكم من بعض ٬ إن الرجل ينسل البنين والبنات فتتوزع صفاته

الجسدية ٬ وميزاته الأدبية على أولاده كلهم ٬ لا يضع أدناها فى جنس وأعلاها فى جنس ٬ ثم

ينطلقون جميعا فى رحاب الحياة ٬ يبتلون بتكاليف المعاش والمعاد ٬ فيكون أولاهم با لله

أتقاهم له ٬ ذكرا كان أو أنثى ٬ وهو الأفضل فى نفسه وعند ربه .

ولا يغض من هذا الفضل أن الله جعل للأسرة نظاما خاصا ٬ واعتبر الرجل سيد البيت ٬ فإن الترتيب الحيوى له شأن آخر ٬

والرجل فى الأسرة يحمل الجانب الأشق من أعبائها ٬ ولابد فى كل شركة من رئيس

مسئول له فضل توجيه وتنفيذ ٬ حتى لو كانت الشركة بين رجلين فإنها تفشل إذا لم يتقرر

.القياد لأحدهما من أول الأمر ولهذه الاعتبارات وغيرها يعتبر الرجل قواما على المرأة مع تساويهما ابتداء فى الحقو ق

والواجبات. وذلك قوله تعالى : “ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة” ٬

!هذه الدرجة ترتيب مادى بحت فى الدنيا ٬ وإلآ فنوح علية السلام أفضل من امرأته وامرأ ة

فرعون أفضل منه ٬ إن قيادة الأسرة شىءوالرجل صاحبها ٬ وله فى هذا الميدان أفضليته أما

حقيقة الفضل النفسانى والامتياز عند الله فمردهما إلى حسن الإيمان والعمل. ولا يعرف

أى الزوجين أرفع درجة وأعلى مكانا!. فما يتوهمه البعض من هوان منزلة المرأة لا

لشى ء إلا لأنها امرأة سخف لا يقره الإسلام قط.

ومن المقرر أن هناك اختلافا بين التكوين البدنى

والعقلى للرجل والمرأة. فالرجل تغلب عليه قوة التفكير وشدة المراس وثبات العزيمة. أما

المرأة فتغلب عليها سعة العاطفة ٬ ويقظة المشاعر الوجدانية والانفعالات القلبية.. والرجل

أصلب من المرأة عودا وأقوى بنية. بل ولقد لوحظ أن أجساد الرجال أدنى إلى الجمال وأقرب

إلى الاكتمال من أجساد النساء!. وليس ذلك فقط بالنسبة إلى الذكور والأناث فى النوع

الإنسانى بل ذلك مطرد فى شتى أنواع الحيوان. فالأسد أقوى وأجمل من اللبؤة ٬ والديك

أملح من الدجاجة ٬ والكبش أنضر من النعجة ٬ والحمار أفرس من الأتان... إلخ. وهذا التمييز

مقصود فى سنن التكوين حتى لا تشعر الأنثى بغضاضة من الائتلاف مع قرين يفوقها فى

ناحية ما. مع أن هذا الائتلاف ضرورة لبقاء الحياة. ونسارع إلى استدراك لابد منه.. فليست

كل امرأة من ناحية هذا التكوين الطبيعى أدنى من كل رجل... فقد تكون المرأة فى مستوى

.عقلى ٬ أو فى طاقة بدنية أعلى من رجال كثيرين. وأقل من رجال كثيرين كذلك

وأنثى الأسد أرفع درجة من ذكران الخيل والبغال والحمير.!! والبشر فى مواهبهم فصائل

وسلالات تتسع الفروق بين أفرادها مراحل شاسعة ٬ ولكن الأنثى التى تعلو على طوائف

من الرجال فى ذكائها أو قوتها `يغلب ` أن تكون فى هذه النواحى أدنى من آبائها أو إخوته

أو أبنائها ٬ فتسرى عليها القاعدة التى تجعل الذكورة متميزة على الأنوثة جثمانيا ونفسانيا .

أما ما ورد فى السنة من أن النساء ناقصات عقل ودين فقد فسرته السنة نفسها بما لا يعد

تحقيرا للمرأة أو إسقاطا لمنزلتها ٬ فإن المرأة تسقط عنها الصلاة أياما فى كل شهر ٬ و لا

تصوم هذه الأيام نفسها من رمضان إذا غشيها الحيض فهذا النقصان فى عبادتها الذى لا

يعترى الرجال هو المقصود بنقص الدين. كذلك تعدل شهادة المرأتين شهادة الرجل الفذ لأن

النسيان أسرع إليها منه ٬ فجانبها العاطفى يستبد بها أكثر مما يؤثر فى الرجال. ونسيان

المرأة الكثير سبب مشاكل متجددة فى حياة الأسرة ٬ فهى إذا أصابتها من زوجها إساءة

نسيت حسناته الماضية جملة وجحدت ما كان!!. فكان من حق الشرع أن يحتاط فى

الشهادة بانثتين “أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى”. وذاك ما عبر بنقصان العقل!! لقد

أخذت المرأة فى هذه الأعصار حريات بعيدة المدى ووجدت من يقول لها: أنت أذكى من

الرجل وأقوى إن لم تكونى مثله ذكاء وقوة!!. بيد أن الواقع معنا فيما ذكرنا من أحكام. و لا

حيلة فى تغيير الواقع. على أن الإسلام ينظر إلى المرأة. ٬ فإن كانت أما فالجنة تحت

قدميها.. وإن كانت طفلة فتربيتها وقاية من النار!. وإن كانت زوجة فكرامة الرجل وخيره فى

رعايتها ومحبتها. فهل فى وصايا الإسلام التى وكدت هذه المعانى ما يعتبر خدشا لمكانة

.المرأة فى المجتمع؟!. كلا ٬ فلا ينبغي أن تتطاول فوقها ٬ ولا أن تنزل دونها

وظيفة المرأة الاجتماعية أحب أن أرجىء مؤقتا الخوض فى هذا الكلام المملول عن الحجاب

والاختلاط وما إليهما: ولألفت النظر إلى أركان الدين نفسها ٬ فإن النساء مكلفات به ا

كالرجال. وما من شىء يقوم به الإسلام وتعتز به أمته كلف به مسلم إلا كلفت المسلم ة

بمثله ٬ غير أمور محصورات استثنيت النساء منها ٬ ولا تهدم أصل المساواة فى التكالي ف

الشرعية ألبتة. لكن تقاليد الشرق التى حصرت وظيفة المرأة فى المتاع الحيوانى قلما تهتم

بهذه التكاليف. فحبس المرأة فى البيت لا ترى أحدا ولا يراها أحد فريضة! أما الصلاة مثلا فلا

بأس من تركها! وتسعون فى المائة من النساء المحجبات لا يقمن الصلاة! ٬ وغير الصلاة من

تعاليم الإسلام الأخرى لا يعرف اسمه فضلا عن مفهومه ومدلوله!. فلما خرجت المرأة من

البيت قسرا تكاتف أهل الدين على إدخالها فيه لتستأنف حياتها الأولى نفسها. فلما فشلوا

تعالى صراخهم بلعنتها ولعنة من أخرجها!. والحقيقة أن دعاة السفور يقودونها إلى جاهلية

حديثة. ودعاة الحجاب يردونها إلى جاهلية قديمة والنزاع بين فريقين أحدهما جاه ل

.بالإسلام والآخر جاحد له!. وانتصار أحدهما لا يفيد الإسلام بل يضيره..

.الشيخ محمد الغزالى ( من هنا نعلم ) 135-142

/?n5xymwjqynh

.

و يكمل الشيخ رحمه الله بوضوح فى صفحه 158 و ما بعدها

.

المرأة والقضاء

طلب فريق من النسوة أن يتولين مناصب القضاء وأن يستمتعن بالحقوق

المخولة للرجال فى شغل هذه الوظائف وغيرها من الأعمال العامة. وأقحم الإسلام فى

المناقشات التى دارت حول هذه الركبة النسوية ٬ فمن قائل بأن الإسلام يبيح للمرأة هذا الحق

٬ ومن قائل بأن الإسلام يرفضه رفضا حاسما..! ونحن نضحك من إقحام المرأة فى هذه

الموضوعات لا لأنها خارجة عن دائرة اختصاصه. بل لأن الإسلام أفتى بتحريم الربا والزنى ٬

ومع ذلك تجوهلت فتواه! وحث على الصلوات والفضائل. فجاء قوم أضاعوا الصلاة واتبعو ا

الشهوات يسألونه عن حكمه فى أمور أخرى ! كأنهم حريصون على أداء رسالته وإنفاذ

شريعته.. أما موقف الإسلام من تولى المرأة القضاء ومن توليها المناصب العامة فمعروف

1: إن الإسلام فى القضايا المدنية اعتبر شهادة المرأة نصف شهادة رجل ورفض قبول شهادتها

منفردة ورفض قبول شهادتها فى قضايا الحدود وأشباهها مطلقا فكيف يقبل قضاؤها فيم ترفض فيه شهادتها.

2والقضاء منصب له جلاله ٬ وللقاضى على الناس ولاية عامة وسلطان واسع

٬ فإذا كان الإسلام يجعل الرجل قواما على المرأة فى البيت و هو المجتمع الصغير فكيف

يجعل للمرأة قوامة على الرجال فى المجتمع الكبير؟

3 لاشك أن للمرأة حقها كاملا غير منقوص فى تدبير شأنها وإنفاق ما لها واختيار رجلها. وحريتها فى أحوالها الخاصة كحرية

الرجل ٬ بيد أن القضايا المتصلة بكيان الأم ومصالح الجماهير لها وضع آخر ينزل استعداد المرأة .دونه ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لما بلغه أن الفرس ملكوا عليهم امرأة: ` لن يفلح قوم ولو أمرهم امرأة ` . ستظل المرأة هى اليد اليسرى للإنسانية ٬ وسيظل عملها

فى البيت أكثر من عملها فى الشارع. وسيظل الرجال حمالى الأعباء الثقال فى الشئون

الخاصة والعامة لأن طاقة كل من الجنسين هكذا...! ولأمر ما لم يرسل الله نبية من النساء ٬

ولم يحك التاريخ إلا شواذ من الجنس الناعم قمن بأعمال ضخمة على حين شحنت صفحاته

بأسماء الرجال. وإذا كانت المرأة لم تختر رسولا فقد استطاعت أن تكون زوجة عظيم ة

لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأن تعينه إعانة رائعة على تبليغ الوحى وجهود الناس .

فلماذا لا تكرس المرأة جهودها وتسخر مواهبها لتجعل من نفسها ظهير الرجل وعونه ٬ وأن

تقف فى الصف الثانى بدلا من مزاحمة الرجال فى الصف الأول؟! إننا نأسف إذا كانت

المرأة ستفهم من هذا الكلام أنها فى نظر الإسلام مهانة ٬ أو أنها محرومة عنده من وضع

تستحقه... هذا غلط! فالنساء شقائق الرجال ٬ ولهن من الحرمة والمكانة والحقوق الفطرية

ما يكفل لهن السعادة وا لاستقرار. وتكليف الإسلام أن يغينهن قاضيات أو وزيرات ظلم

لطبيعة وافتيات على المصلحة!. وقد قرأنا لأستاذة محامية جربت الأعمال العامة ٬ وأدركت ما

سوف تعانيه لو أسندت لها أعمال النيابة والقضاء فكتبت تنصح بنات جنسها معلنة لهم هذا `.الرأى الحكيم.

قالت الأستاذة `عزيزة عباس عصفور` المحامية

( لو كانت الخطوة التى خطاها معالى وزير العدل بتعيين الحقوقيات فى نيابات الأحداث كسبا

للمرأة ٬ لكنت أول من تدعو الله أن يبارك للمرأة فيها. أما واننى ممن خرجتهن كلية الحقوق

فى الأفواج الأولى ٬ وزاولت المحاماة أكثر من عشر سنين ٬ ونجحت فيها نجاحا أحمد ا لله

عليه ٬ وبلوت فيها حلاوتها ومرارتها معا. فإننى أعلن فى صراحة أن النيابة والمحاماة تتنافيان

مع طبيعة المرأة وتتعارضان مع مصلحتها. وأعلن إشفاقى على البقية من فتياتنا المثقفات

اللاتى مازلن بخير ٬ أن تجربن هذه التجربة المريرة المضنية. وأهيب بهن أن ينجون بأنفسهن

من عاقبة لا يدركن مرارتها إلا بعد أن يقعن فيها ٬ ويهدمن بأيديهن صرح سعادتهن! لقد

تحطمت أعصابنا نحن المحاميات من إرهاق المهنة وعنتها ٬ ومن محاربتنا للطبيعة ٬ وتنكبن اطريق الواقع!

. فما ظننا بالنائبات! إن المحامية تتحكم فى وقتها وظروفها. وتسيطر بحرية

تامة على عملها ٬ فهى حرة أن تقبل من القضايا ما تشاء ٬ وترفض ما تشاء! أما النائبة فلا

إرادة لها ولا سلطان فى اختيار الزمان والمكان والعمل !. بالله ماذا تكون العاقبة إذا خضعت

النائبة لطبيعتها واستجابت لحقها فى الحياة ٬ فتزوجت ورزقت أطفالا ٬ واقتلعتها من بينهم

طبيعة التحقيقات والانتقالات والمعاينات ٬ وتركت زوجها قعيد الدار يربى الأولاد وبرضع

الصغار؟! وهى فى الخارج تدور فى كل مكان ٬ كأنها رجل الشارع الذى يهجر بيته آناء الليل

وأطراف النهار؟ ترى هل ظنت زميلاتنا الحقوقيات الكريمات أن العمل فى نيابة الأحداث تدليل

ومداعبة`طبطبة`؟ إنها ككل النيابات تحقق من الجرائم التى تقع بين الأحداث الخطير مع

الهين ومنها ما يمس العرض ٬ ومنها ما يتنافى مع الأدب ٬ وهنا لابد للنائبة من التحرج حياء

وخفيا ٬ والإحجام عن استجواب وسؤال الشهود من الرجال أمام كتبة التحقيق وأمام رجال

.الأمن والمحامين الذين يحضرون التحقيق.

وسلامة التحقيقات لا تعرف الخفر ولا الحياء!. ترى أتتولى التحقيق من وراء الستار ٬ أم تعتذر

عنه ٬ وتنيب` النائبة` نائبا عنها يتولاه ٬ أم تتغافل عن الأسئلة المحرجة ٬ فيكون العجز :

والنقص ٬ وضياع العدالة؟! أم تراها تخرج عن طبيعتها فتلقى نقاب الحياء والأدب والأخلاق عن

وجهها ولسانها وكرامتها وسمعتها جميعا!! إننا نحن المحاميات لا نقبل مثل هذه القضايا ٬

ونأبى المرافعة فيها هربا من الحرج ٬ وصونا لطبيعتنا الخفرة. وماذا تصنع النائبة إذا عينت فى

بلاد نائبة عن أهلها وليس بها للسكنى غير استراحات الموظفين ٬ هل تبيت ليلتها مع

زملائها من الرجال ٬ أم تطالب بالبقاء فى المدن العامرة فتنعدم المساواة التى تنشده

المرأة؟!. إن الدين والأخلاق والعرف الحميد تحتم أن تعيش المرأة بعيدة عن مواطن الفتنة

والإغراء والزلل ٬ واختلاطها على هذه الصورة يعرضها لخطر محقق وحذر مؤكد ٬ ويضع سيرتها

فى ألسن الناس تلوكها بالمذمة والمسبة والعار! إن المحاميات منا لم يسلمن من الطعن ٬

حتى من زملائهن المحامين أنفسهم فالناجحة استغلت أنوثتها ٬ ونعومتها ٬ والخصم الذى

يوكل محامية يفاخر خصمه بأنه لكى يذله جابهه فى المعركة بامرأة لا برجل!. وأريد أن

أسأل: كم عدد الحقوقيات اللائى تخرجن؟! وكم منهن اشتغلت بالمحاماة؟! ومن منهن

أثبتت وجودها محامية ناجحة؟! فقمنا نسن تشريع جديدا من أجلهن! ٬ لينزلن إلى الحياة

الصاخبة الثائرة التى يحياها زملاؤنا وكلاء النيابة ومعالى الوزير يعلم مدى ما يلاقونه من

إرهاق وعنت ٬ فقد كان محاميا يرى متاعبهم بعينه ويلمسها بيده! وهو يعلم أنها عاطفة

مندفعة بغير عقل تلك التى حدت بالزميلات إلى المطالبة بوظائف النيابات ٬ التى ستودى

بمستقبل الحقوقيات كأمهات وزوجات وربات بيوت وآنسات محصنات ٬ لا نريد لهن غير ذلك و لا

! تريد منهن الطبيعة نفسها أن يكن نائبات ولا سفيرات....

إن رسالة المرأة فى الحياة لها جلالها و قدسيتها ٬ التى لا تعادلها حقوق تمنحها ولا امتيازات

تعطاها ٬ وإن كثرت! إن رسالتها أن تكون زوجة صالحة ٬ وأما رؤوما يتريى فى أحضانها وبين

ذراعيها مستقبل الوطن العزيز! ولقروبة ساذجة فى حجرها طفل أفضل للأمة وأنفع للبلاد

من ألف نائبة وألف محامية. إن أثر المرأة فى الحياة لو هى استقرت فى بيتها ٬ واستوت

على عرشها ٬ أبلغ وأعظم من أثر الرجل! نفسه. لأنها هى التى تقدم للإنسانية إنسانه

الحى تقده من كيانها: دما وعظاما ولحما... هذا العالم الإنساني ثمرة من ثمارها ٬ وحياته

من حياتها! وأنتن أيتها الزميلات النائبات ٬ همست إليكن: ` أن إعجاب الرجل بقدرة المرأة

الماهنة لن يعادل حبه وتقديسه للزوجة الكاملة لأنها هى الكائن العظيم الذى يستروح فى

ظلاله النعيم. وغرض الطبيعة منكن ٬ وحكمة الله فيكن ٬ أن تكن أمهات ٬ لا نائبات ٬ و لا

محاميات! `. وصدق جون سيمون فى قوله: ` إن الحياة هينة ٬ وطيبة ٬ إذا علم كل من

.`الرجل والمرأة المحل الذى خصصه الله لكل منهما

.

.

.

رحم الله الشيخ الغزالى الماضوى السلفى ..... :)

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله يا أبا عمر

والله يا أبا عمر إنت مشاكس ظريف :roseop:

ها أنت للمرة الثانية (بعد اقتباسك الحديث الشريف عن المتشدقين شرار الأمة) تدعم وجهة نظر المختلفين معك فى الرأى ..

ياراجل يا طيب .. كتاب فضيلة الإمام محمد الغزالى "من هنا نعلم" .. وأنت تعلم مقدار إعجابى بالإمام يرحمه الله .. كتبه ردا على كتاب خالد محمد خالد "من هنا نبدأ" .. كان ذلك فى عهد الملك فاروق وكنت أنا ما زلت صبيا لا أدرى من خالد ومن الغزالى .. وعندما وصلت إلى المرحلة الثانوية بدأت فى قراءة الكتب ومنها كتاب لخالد محمد خالد كان له أثر كبير فى نفسى وفى طريقة تفكيرى وفى طريقة قراءتى .. الكتاب كان بعنوان "الوصايا العشر لمن يريد أن يحيا" .. ولقد حذرنى أخى الأكبر وقتها من أن خالدا هذا هو كاتب ملحد معادى للدين والمتدينين .. ولكنى تابعت القراءة له ولمصطفى محمود .. وسبحان الله .. أنت تعلم ماذا أصبح حالهما فى السبعينيات .. إنهم رجال ذوو عقول .. يقرأون بدون عبودية ، ويفكرون ، ويقتنعون - بدون تعصب - كما أوصى خالد محمد خالد ولا يجدون غضاضة فى مراجعة أفكارهم ..

أنت اقتبست من كتاب "من هنا نعلم" للإمام محمد الغزالى الذى كتبه عام 1950 .. فهل قرأت كتبه قبل وفاته ، وهل قرأت هجوم "الماضويين" الذين يسمون أنفسهم "سلفيين" عليه وعلى أفكاره حتى وصلوا إلى اتهامه بمعاداة السنة النبوية الشريفة ؟ هل قرأت له كتاب "ليس من الإسلام" ؟ .. هل قرأت له كتاب "المرأة فى الإسلام" ؟ .. هل قرأت له كتاب "السنة النبوية الشريفة بين أهل الفقه وأهل الحديث" ؟ .. وهى كلها كتب فى فترة الثمانينيات ؟

إقرأ له يا أبا عمر .. ولا تكتفى بكتب مهاجميه .. واتق شبهة الانحشار فى زمرة "الماضويين" الذين يسمون أنفسهم "سلفيين" ؟ .. فالتطور هو سنة الله فى خلقه .. راقب سنة الله فى خلقه وستدرك هذا بمنتهى السهولة

وعلشان أنا عارف شغفك بالتوثيق .. إليك هذه النافذة .. مع خالص تحياتى :sad: :

أما عن موضوعنا .. فياريت تكلف خاطرك وتسأل العم "جوجل" عن رأى المجلس الأعلى للهيئات القضائية فى موضوعنا .. وكذلك رأى المحكمة الدستورية العليا (نائب رئيس المحكمة إمرأة) .. أقول لك هذا لأنك كتبت بأن الغالبية العظمى من قضاة مصر أعلنوا رأيهم بطريقة حضارية فى الموضوع .. وفاتك أن مجلس الدولة هو هيئة واحدة من الهيئات القضائية فى مصر .. كما فاتك أن من حضر الجمعية العمومية التى أوصت بمنع تعيين المرأة فى "محاكم مجلس الدولة" كانوا تقريبا ثلث الأعضاء .. وليس الغالبية العظمى كما اعتقدت ... إقرأ مرة ومرات وراجع .. علشان تبقى سلفى تقدمى :D

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

. أما موقف الإسلام من تولى المرأة القضاء ومن توليها المناصب العامة فمعروف

1: إن الإسلام فى القضايا المدنية اعتبر شهادة المرأة نصف شهادة رجل ورفض قبول شهادتها

منفردة ورفض قبول شهادتها فى قضايا الحدود وأشباهها مطلقا فكيف يقبل قضاؤها فيم ترفض فيه شهادتها.

2والقضاء منصب له جلاله ٬ وللقاضى على الناس ولاية عامة وسلطان واسع

٬ فإذا كان الإسلام يجعل الرجل قواما على المرأة فى البيت و هو المجتمع الصغير فكيف

يجعل للمرأة قوامة على الرجال فى المجتمع الكبير؟

3 لاشك أن للمرأة حقها كاملا غير منقوص فى تدبير شأنها وإنفاق ما لها واختيار رجلها. وحريتها فى أحوالها الخاصة كحرية

الرجل ٬ بيد أن القضايا المتصلة بكيان الأم ومصالح الجماهير لها وضع آخر ينزل استعداد المرأة .دونه

الحمد لله ان ربنا ماخلقنيش ست مسلمه :D

الف حمد و شكر ليك يا رب

كنت فاكر ان شهادة المرأه= نصف الرجل هي فقط في القضايا المتعلقه بالأمور المالية و ليس في كل القضايا المدنية... و ذلك حسبما اعتبر البعض ان النساء غير قادرات على تذكر و عد الفلوس

في حين ان من يدير البنك العربي في مصر و الشرق الأوسط بنجاح منقطع النظير هي امرأه منذ قرابة العشر سنوات :roseop:

لكن الموضوع طلع اكبر من الامور الماليه و اصبح في كل الامور المدنية

اقسم بالله العظيم و يمين احاسب عليه يوم القيامه بأنني لولا قناعتي التامه بأن ما سطره اخي ابو عمر هو نوع من الاسلام المتشدد و مجرد وجهة نظر و تفسير لبعض المتشددين لتزعزع ايماني بهذا الدين بشده

جزاكم الله كل الخير

اقول قولي هذا و استغفر الله لي و لكم

:sad:

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

بالنسبة للطرح الرئيسي

أعتقد ان الأسباب التي استخدمت للنيل من حق المرأة في تولي اعلى المراتب الوظيفية سواء في القضاء او في باقي المؤسسات هي اسباب واهية جدا.. واقل ما يمكن أن يقال عنها انها من باب "الوصاية الأبوية " الغير قانونية على المجتمع ..

فإذا كانت القوانين تعطي الأب والأم حق الوصاية على أبنائهم حتى يبلغوا سن الرشد ..فليس من حق أي جهة حكومية تابعة للدولة أيا كان شأنها ان تملك اي وصاية تمنع فيها أي مواطن بالغ و مؤهل لشغل أي وظيفة في الدولة بسبب جنسه او ديانته , وفي نفس الوقت انا اتفق مع الآراء التي ترفض أسلوب التعيين المباشر " الكوته " في المناصب الحكومية تحت أي بند كان ...

فمعالجة الخطأ لا يكون بخطأ مثله ..

تم تعديل بواسطة الترجمـان

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل عاشق الترحال

أولا .. أنا احترمت رأيك .. وهو فى الحقيقة ليس رأيك ، بل ما تعتقد أنه رأى عالم جليل .. وعممته على أنه رأى علماء الدين برفض تولى المرأة منصب القضاء .. فكان من الطبيعى أن أتمنى إقناع العالم الجليل بل وكل العلماء الأجلاء بالانضمام إلينا فى الحوار حيث أنك صرحت – ضمنا – بأن ليس لديك رأى خاص بك فى المسألة يمكن أن نتحاور حوله .. ولم تكن قد قلت – بعد – أننا نضيع وقتنا فيما لا فائدة ترجى من ورائه.

أنا فعلا قلت أن ده رأي علماء الدين وزي ما ورد بالنص في مقدمه الحوار مع الشيخ القرضاوي ( جمهور الفقهاء يمنعون المرأة من ذلك، وحتى أنهم في شروط القضاء في كتب الفقه يقول لك: هناك شروط لمن يتولى القضاء وذكروا هذه الشروط واعتبروها عشراً: الإسلام، البلوغ، العقل، العدل، سلامة الحواس، أن يكون سميعاً بصيراً متكلماً ..الخ، ومن ضمن هذه الشروط الذكورة، يعني جعلوا الذكورة شرطاً )

أما ما قلته بخصوص أني ليس لي رأي خاص في المسأله فده لأني لست أهل للإفتاء والموضوع طالما فيه مرجعيه دينيه يبقى اللي يفتي فيه علماء المسلمين وليس عامة الناس اللي زيي وزي حضرتك إلا إذا كنت حضرتك أهل لذلك وأنا لا أعلم حينئذ سامحني لجهلي بذلك !!

ثانيا .. كنت أود أن يتجاهل الأخوة الأفاضل وصفك لمن لا توافق على رأيهم بأنهم من "المتشدقين بعبارات جوفاء" حتى لا تتصاعد نغمة ازدرائك لأقوال من يختلفون معك فى الرأى ، وحتى لا ينضم إليك الفاضل ابو عمر فى تعضيد هذا الازدراء كما حدث فى المداخلات السابقة بذكره للحديث الشريف (إن من شرار أمتي الذين غذوا بالنعيم ، الذين يطلبون ألوان الطعام و ألوان الثياب ، يتشدقون بالكلام)

ولنبدأ أولا بمعنى "عبارات جوفاء" .. وهى تعنى عبارات خالية من أى مضمون .. يعنى كلام فارغ .. أو بلغتكم الشبابية "هرتلة" ... ثم نأتى لمعنى متشدق .. فالمتشدق فى لسان العرب :

"هو الذي يلوي شدقه للتفصح" ....... ...... "فأما حديثه الآخر : أبغضكم إلي الثرثارون المتشدقون ، فهم المتوسعون في الكلام من غير احتياط واحتراز" ..

فضلا عن الحديث الذى وضعه أبو عمر وفيه أن المتشدقين من شرار الأمة

والآن أرجو أن تفكر أنت والفاضل ابو عمر فى وصفكما لمن يخالفكما الرأى بأنهم "يتشدقون بعبارات جوفاء" .. وتأكيدك بأن هذا "حقيقة مُرة" تريدنا أن نتجرعها ..

إذا كنتما تريان فيمن لا يوافقونكما الرأى أنهم يلوون أشداقهم "للتفصح" بعبارات لامعنى لها ويتوسعون فى ذلك الكلام الفارغ من غير احتياط واحتراز ، وإنهم من شرار الأمة ، وأن هذه حقيقة وليست تجنيا وليست ترديدا لكلام سمعتماه فى برامج التليفزيون ولستما متأكدين من معناه ... فشكرا لكما على أنكما لم تعتبرانهم حتى من غير المؤمنين الذين أمركما الله بمجادلتهم بالتى هى أحسن ، وبدعوتهم إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة .. شكرا وألف شكر .. ولكنى - شخصيا - لن أغير من فكرى أو أسلوبى إكراما لأى شخص ، خاصة من يعتبرون المخاشنة فى الحوار من علامات التدين .. ولكما الحق فى أن تعتقدا فى ذلك ما تعتقدانه .. ولكن تذكرا أن من تصفانهم "بالمتشدقين بعبارات جوفاء" لهم كامل الحق فى الرد على مثل تلك المخاشنة والإهانات بالشكل المناسب

الفاضل ابو محمد لقد إندهشت كثيرا للزوبعه التي ثارت جراء ذكري لكلمة ( المتشدقين بعبارات جوفاء ) على الرغم من أنها فعلا حقيقه وأقسم على ذلك فهل تزعم يا ابومحمد أن هؤلاء يعرفون حق المرأه أكثر من الله أم يعرفون حقوها وحريتها أكثر من رسول الله ؟؟

هل قصر رسول الله صلى الله عليه وسلم في تبليغ رسالته ؟؟

( بالطبع لا ) إذاَ فلماذا لا نتبع هديه ولماذا لا نقتضي بسنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده!!

ولماذ لا تقتضي النساء بأمهات المؤمنين وهن الطاهرات العفيفات زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ولا هما ( موضه قديمه ) في نظر هؤلاء التنويرين والواجب على المرأه أنها تبقى إستايل وعالموضه وتشوف الغانيات من الممثلتوالعاهرات لتقتضي بهن في اللبس والحريه والمشي والصداقه وكل شئ !!

هل هذه الحريه المزعومه على لسان هؤلاء التنويرين ؟؟

هل شن الحملات على النقاب والحشمه والفضيله هو أيضا من باب الحريات وحقوق المراه ؟

هؤلاء ( التنويرين ) كما يطلقون على أنفسهم هل يخافون على المرأه ويسعون لجعلها كاللؤلؤة المكنونه المصونه من أعين الجبناء والذئاب الذين يسعون للتغرير بها والنيل من عفتها وكرامتها.

ولتنظر يا سيدي فيما تستخدم المرأه تحت ما يسمونه الحريه تستخدم كسلعه لعرض البضاعه فى الإعلانات أي إعلان الوقتى لازم تلاقي فيه واحد قاعده تتدلع وتتمايل وتتراقص سواء إعلان سياره أو مشروب أو أكل وعارضة أزياء وممثلة إغراء وسلعه رخيصه على أغلفه الجرائد والمجلات حتى تجذب هواة اللحم الرخيص وتروج للسلع والمنتجات !!!!.

تستخدم في عرض لحمها ومفاتنها في الكليبات والأفلام والمشاهد الجريئه التي تخدم قضايا المجتمع الهادفه :D تحت ما يسمى بالمشاهد الساخنه وللكبار فقط .

يريدونها متحرره من ملابسها لتأكلها العيون وتنهش أجسادها النظرات والتأملات يريدونها متحرره من عقلها حتى تنسى دينها وتتبع الغانيات والعاهرات وتقتضي بهم حتى ما إذا أرادها أحد الذئاب وجدها فريسه سهله .

هؤلاء الذين يبطنون أكثر ما يظهرون ويخفون وجوه قبيحه ونوايا فاسده خلف أقنعه تبدو للعامه أنها ملائكيه .وأقصد هنا ( مؤسسي العلمانيه والليبراليه ) والذين قد ينساق ورائهم حسنوا النيه ويعتنقوا أفكارهم

ثالثا .. نأتى لدليك يا أستاذ "عاشق الترحال" على رفض العلماء تولى المرأة لمنصب القضاء ..

ياسيدى .. يؤسفنى أن أقول لك الحقيقة المُرة (عبارة كررتها حضرتك أكثر من مرة) .. الحقيقة إنك لم تقرأ جيدا ما فى الرابط الذى أتيت به دليلا على رفض الشيخ القرضاوى - المرجعية الدينية - تولى المرأة منصب القضاء ... فالشيخ القرضاوى (فى عام 2001 كما فى الرابط الذى وضعته) لم يرفض .. بل وافق ببعض الضوابط .. أعد القراءة ياسيدى وستجد ما أقوله لك حقيقيا .. فالشيخ الجليل (الذى يعجبنى الكثير من آرائه وفتاواه ولا يعجبنى بعضها ..) يقول فى الرابط الذى وضعته حضرتك :

لو سألتني عن رأيي في هذه المعركة الخلافية أن أقول لك أنا أقر المبدأ، ولكن في التطبيق لابد أن يكون هناك ضوابط وحدود وشروط، فأنا لا أرى في نظري نصاً شرعياً يمنع المرأة من تولي القضاء، وهناك فقهاء كثيرون مثل الشيخ الغزالي رحمه الله يوافق على هذا، وهناك أناس يوافقون على هذا الرأي ولكنني قلت أنني أجيزه بضوابط.

أما فى أواخر 2009 فنجد الشيخ القرضاوى لا يوافق فقط على تولى المرأة منصب القضاء (بشروطه) ، بل يوافق على توليها الإفتاء وعضوية البرلمان ، بل ورئاسة الدولة أيضا ..

إقرأ ما يلى ياسيدى ..

هل ما زلت عند رأيك بأنه - كمرجعية دينية - رافض لتولى المرأة منصب القضاء ؟ ..

وربما يشرح اقتباسى لرأى الشيخ القرضاوى ، بل وربما يجيب على سؤال الفاضل ابو عمر عما عنيته بحديثى عن التيار "الماضوى" الذى يسمى نفسه "سلفى" .. لقد عنيت به التيار الذى لا يجدد فكره .. التيار الذى قرأ المنتسبون إليه شيئا من الفقه (الفهم) الماضى ، وأغمضوا عيونهم عن غيره ، ولم يتابعوا المتغيرات فى الفقه (الفهم) بعد ذلك ..

إقرأ ياسيدى وأدعو الفاضل أبا عمر للقراءة ، فالشيخ ليس ليبراليا فاشلا أو علمانيا متفسخا أو متشدقا بعبارات جوفاء .. ولكنه - من المؤكد - ليس من التيار "الماضوى" الذى يسمى نفسه "سلفى" .. وأرجو ألا يُتهم الشيخ الجليل بأنه قد تم شراؤه ، أو أنه "ال .... العاوى يوسف القرضاوى" كما يصفه السلفيون المؤدبون .. طبعا ممكن قبول الكلاشيه المعهود "هو ليس حجة على الإسلام ، ولكن الإسلام حجة عليه" لأنه - على الأقل - كلاشيه مؤدب

وأود هنا أن أزيد أخونا الفاضل ابو عمر من الشعر بيت بخصوص تولى المرأة قضاء الحسبة .. ففيما يلى اقتباس من الرابط الذى وضعته حضرتك للتدليل على أن الشيخ القرضاوى - المرجعية الدينية - يرفض تولى المرأة منصب القضاء .. الكلام للدكتور علي القره داغي الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة قطر .. ففيه نجد شيئا من التوثيق لكلامى عن تولى المرأة قضاء الحسبة فى صدر الإسلام (كما طالبنى أبو عمر) .. يقول الدكتور على :

فهؤلاء حقيقة استدلوا ـ إضافة إلى الأدلة العامة ـ بمجموعة من الأدلة الجيدة، منها أن إحدى الصحابيات تولت الحسبة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم والحسبة كما لا يخفى على حضراتكم جزء من القضاء كما يقول العلماء

أظن كده أنا مش مدين لك بأى توثيق إضافى يابو عمر .. البركة بعد كده فى العم "جوجل" :roseop:

الفاضل أبومحمد عندما ذكرت أن مقتنع بآراء العلماء كنت أقصد جمهور الفقهاء والذي ورد كما ذكرت آنفا ( جمهور الفقهاء يمنعون المرأة من ذلك، وحتى أنهم في شروط القضاء في كتب الفقه يقول لك: هناك شروط لمن يتولى القضاء وذكروا هذه الشروط واعتبروها عشراً: الإسلام، البلوغ، العقل، العدل، سلامة الحواس، أن يكون سميعاً بصيراً متكلماً ..الخ، ومن ضمن هذه الشروط الذكورة، يعني جعلوا الذكورة شرطاً )

كما أن الإمام أبو حنيفه أخذ من هذا أن الأشياء التي منعها الإسلام من أن تشهد فيها فمن باب أولى ألا تقضي فيها، فإذا كانت لا تشهد في القتل أو في الزنا، يقول لك أن طبيعة المرأة أنها لو رأت شخص يقتل آخر قد تغمض عينيها، فلا تستطيع أن تشهد فيها، وحيائها يمنعها أن تنظر إلى رجل يزني بامرأة، فمنعت من الشهادة، فكيف أوليها القضاء في هذا، فهو أخذ من هذه قضية أن المرأة لا تقضي إلا فيما تشهد فيه لأنها إذا منعت من الشهادة فأولى أنها تمنع من القضاء

بالنسبه للشيخ القرضاوي كما تفضلت حضرتك (

لو سألتني عن رأيي في هذه المعركة الخلافية أن أقول لك أنا أقر المبدأ، ولكن في التطبيق لابد أن يكون هناك ضوابط وحدود وشروط، فأنا لا أرى في نظري نصاً شرعياً يمنع المرأة من تولي القضاء، وهناك فقهاء كثيرون مثل الشيخ الغزالي رحمه الله يوافق على هذا، وهناك أناس يوافقون على هذا الرأي ولكنني قلت أنني أجيزه بضوابط.

فإنه لم يقل بذلك وإكتفى وإنما قال أيضا ( لابد أن يكون المجتمع قد بلغ درجة من التطور الاجتماعي وهناك حاجة إلى أن تتولى المرأة منصب القضاء، الحاجة تفرض هذا، أن هناك واحدة معينة تصلح لهذا المنصب ولا يوجد من الرجال من يسد مسدَّها، فأنا في هذه الحالة أقول أنه ليس هناك موانع شرعية تمنع هذا، إنما أنا لا أتباهي وأرائي الناس بأنني أريد المرأة أن تتولى منصب القضاء في غير حاجة إلى ذلك فهي أيضاً ربما لا تستطيع ولا تقدر عليه لخطورته ومشقته ومسؤوليته الكبرى فإذا وجدت هذه الشروط والضوابط، وهي ضوابط شاقة وليس من السهل أن تتوافر إلا بصعوبة جداً.

ولماذا لم تذكر الشروط والضوابط التي وضعها.

أول شرط أن تكون المرأة في سن قابلة لتولي مثل هذا الأمر، فليس من المعقول أن آتي بامرأة إلى القضاء وهي حامل وبطنها أمامها، وتعرض على منصة القضاء، أو حتى في الأيام التي تأتي فيها الدورة الشهرية للمرأة وتكون في حالة توتر، فلابد ألا تصل المرأة إلى القضاء إلا في سن بعد أن تنضج من ناحية التجربة ومن ناحية الممارسة، ومن ناحية الجسم وأولادها يكونوا قد كبروا وفرغت منهم، إنما حينما تكون مهمومة بأمر زوجها وأمر أولادها وأطفالها.. أنا أحملها القضاء فلابد أن تكون في سن ناضجة وتجربتها قد نضجت،

والشرط الثاني أن تكون المؤهلات للقضاء متوفرة فيها النفسية والعلمية والأخلاقية لأن منصب القضاء هذا كان السلف يفرون منه، أبو حنيفة عُرض عليه القضاء فرفض وقال له أبو جعفر المنصور: أريدك للقضاء، فقال: أنا لا أصلح، قال: كذبت، فقال: الكاذب لا يصلح للقضاء، العلماء الكبار كانوا يفرون من هذا المنصب، والحديث يقول: "من وُلِّي القضاء فقد ذبح بغير سكين" فهذا المنصب هائل، ولذلك جاء في حديث بريدة الذي رواه أبو داود "القضاة الثلاثة، قاضيان في النار، وقاض في الجنة، قاض عرف الحق وقضى به فهو في الجنة، وقاض عرف الحق وجار عنه فهو في النار، وقاض قضى على جهل فهو في النار" فالقضاء منصب خطير، وشاق، فهو منصب يكلف الإنسان، فكيف بإنسانة عندها أبناء وزوج وبيت وتجلس لتدرس القضية فهي عملية ليست هينة فقد رأينا بعض القضاة يسقطون صرعى ـ وهم ينظرون في القضايا ـ بالذبحة الصدرية أو بالسكتة القلبية،

فلذلك أنا لا أفتح الأبواب لكل من أراد ذلك، فبعض الناس يريدون القضاء للتباهي به حتى نكون أناس متقدمين

فهو منصب خطير ومع أنني أقر المبدأ، لكن هناك شروط لذلك،

الشرط الثالث هو لا يتعلق بالمرأة نفسها، وإنما يتعلق بدرجة تطور المجتمع، يعني لا يجوز أن أقول أن المرأة تتولى القضاء في مجتمع لا يجيز لها أن تقود السيارة، في مجتمع لا يجيز لها أن تصوت في الانتخابات، في مجتمع الناس تختلف فيه إن كان يجوز للمرأة أن تعمل كمدرسة أم لا، وإن كان يجوز لها أن تعمل كطبيبة أم لا، أنا ناقشت بعض المشايخ في بعض البلاد يقولون أن المرأة لا يجوز لها أن تتعلم إلا التعليم الابتدائي فقط وما عدا الابتدائي فلا يجوز فقلت له: ألا تتعلم معلمة أو طبيبة أو ممرضة؟ من يمرض النساء ومن يطبب النساء، فقال لي: الرجال يجوز لهم ذلك للضرورة، فقلت له: ها قد قلت للضرورة، إنما الضرورة لا ينبغي أن تكون قاعدة أو أصلاً فهي تظل استثناء تحفظ ولا يقاس عليها،

ولم تذكر حضرتك أيضا هذه الجزئيه ( حتى بعض رجال العلم مثل (إليكسيس كارل) في كتابه الشهير "الإنسان ذلك المجهول" يقول: إنه من الخطأ الذي وقعت فيه الحضارة الغربية أنها جعلت الرجل يتعلم مثل ما تتعلم المرأة، والمرأة تتعلم ما يتعلم الرجل مع أن لكل منهما خصائصه ولكل منهما اهتماماته ولكل منهما وظيفته في الحياة، فنحن نبيح للمرأة أن تتعلم ولكن تحاول أن تتقن ما ينفعها وما تحتاج إليه أكثر من غيره، نحن أبحنا لها أن تعمل ولكن بضوابط وشروط، فلا يجوز أن تعمل ما لا ينبغي لها شرعاً، ما لا يحل لها، لا يجوز لها أن تعمل ما يعود على وظيفتها الأساسية بالإبطال، لا ينبغي أن تعمل عملاً يتنافى مع واجبها باعتبارها زوجة أو واجبها باعتبارها أماً، واجبها في تدبير البيت ورعاية الزوج ورعاية الأولاد، فكل عمل ينافي هذا ينبغي أن نمنعه، )

ولم تذكر حضرتك أيضا أن القرضاوي قال ( ذا استطاعت أنها تلتزم بالآداب الإسلامية فلا مانع أن تعمل بهذا سواء في البلاد الغير إسلامية أو في البلاد الإسلامية نفسها، أي عمل تستطيع أن تقوم به بالضوابط والشروط التي أجزنا بها عمل المرأة، ألا يشغلها عن وظيفتها الأساسية وأن يكون العمل نفسه مشروعاً وأن تلتزم الآداب الشرعية ، آداب غض البصر، آداب عدم الخلوة، آداب عدم الخضوع بالقول، آداب المشي تمشي على استحياء، آداب الثياب اللباس، فمع وجود الضوابط الشرعية لا يوجد ما يمنع هذا )

وأتعجب هنا من موقف (دعاة حرية المرأه وحقوق المرأه ) تجاه رأي القرضاوي وهم يرفضون النقاب والحجاب ويسخرون من مسأله الخلوه وآداب المشي على استحياء وعدم الخضوع !!!!

لا زلت عندي مرجعيتي

ولكن بالله عليك وأنت مسلم أي إمرأه في عصرنا ستطبق الشروط والضوابط التي حددها الشيخ القرضاوي والعلماء الذين أجازوا هذا ؟!!!!

ومن الذي سيسمح لهن بهذه الضوابط الشرعيه في ظل حكومه تحارب النقاب والحجاب وتمنع من ترتدي النقاب بدخول الحرم الجامعي والمدينه الجامعيه ؟!!

إذا فلعدم توافر شروط توليها القضاء فلن تصلح لذلك :roseop:

ولي عوده مره أخرى

تحياتي :sad:

قولوا لا إله إلا الله تفلحوا

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

إضغط هنا لقراءة القرآن الكريم من المصحف الشريف

إضغط هنا لزيارة موقع رسول الله

إضغط هنا لعرض البث المباشر من المسجد الحرام

تردد قناة الرحمه الجديد على النايل سات التردد 10873 معدل الترميز 27500 رأسي 3\4

تردد قناة الرحمه الجديد على العرب سات التردد 12149 معدل الترميز 27500 أفقي 3\4

6nf2hryf9fiu.gif

رابط هذا التعليق
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله يا أبا عمر

والله يا أبا عمر إنت مشاكس ظريف :sad:

ها أنت للمرة الثانية (بعد اقتباسك الحديث الشريف عن المتشدقين شرار الأمة) تدعم وجهة نظر المختلفين معك فى الرأى ..

ياراجل يا طيب .. كتاب فضيلة الإمام محمد الغزالى "من هنا نعلم" .. وأنت تعلم مقدار إعجابى بالإمام يرحمه الله .. كتبه ردا على كتاب خالد محمد خالد "من هنا نبدأ" .. كان ذلك فى عهد الملك فاروق وكنت أنا ما زلت صبيا لا أدرى من خالد ومن الغزالى .. وعندما وصلت إلى المرحلة الثانوية بدأت فى قراءة الكتب ومنها كتاب لخالد محمد خالد كان له أثر كبير فى نفسى وفى طريقة تفكيرى وفى طريقة قراءتى .. الكتاب كان بعنوان "الوصايا العشر لمن يريد أن يحيا" .. ولقد حذرنى أخى الأكبر وقتها من أن خالدا هذا هو كاتب ملحد معادى للدين والمتدينين .. ولكنى تابعت القراءة له ولمصطفى محمود .. وسبحان الله .. أنت تعلم ماذا أصبح حالهما فى السبعينيات .. إنهم رجال ذوو عقول .. يقرأون بدون عبودية ، ويفكرون ، ويقتنعون - بدون تعصب - كما أوصى خالد محمد خالد ولا يجدون غضاضة فى مراجعة أفكارهم ..

أنت اقتبست من كتاب "من هنا نعلم" للإمام محمد الغزالى الذى كتبه عام 1950 .. فهل قرأت كتبه قبل وفاته ، وهل قرأت هجوم "الماضويين" الذين يسمون أنفسهم "سلفيين" عليه وعلى أفكاره حتى وصلوا إلى اتهامه بمعاداة السنة النبوية الشريفة ؟ هل قرأت له كتاب "ليس من الإسلام" ؟ .. هل قرأت له كتاب "المرأة فى الإسلام" ؟ .. هل قرأت له كتاب "السنة النبوية الشريفة بين أهل الفقه وأهل الحديث" ؟ .. وهى كلها كتب فى فترة الثمانينيات ؟

إقرأ له يا أبا عمر .. ولا تكتفى بكتب مهاجميه .. واتق شبهة الانحشار فى زمرة "الماضويين" الذين يسمون أنفسهم "سلفيين" ؟ .. فالتطور هو سنة الله فى خلقه .. راقب سنة الله فى خلقه وستدرك هذا بمنتهى السهولة

وعلشان أنا عارف شغفك بالتوثيق .. إليك هذه النافذة .. مع خالص تحياتى :D :

أما عن موضوعنا .. فياريت تكلف خاطرك وتسأل العم "جوجل" عن رأى المجلس الأعلى للهيئات القضائية فى موضوعنا .. وكذلك رأى المحكمة الدستورية العليا (نائب رئيس المحكمة إمرأة) .. أقول لك هذا لأنك كتبت بأن الغالبية العظمى من قضاة مصر أعلنوا رأيهم بطريقة حضارية فى الموضوع .. وفاتك أن مجلس الدولة هو هيئة واحدة من الهيئات القضائية فى مصر .. كما فاتك أن من حضر الجمعية العمومية التى أوصت بمنع تعيين المرأة فى "محاكم مجلس الدولة" كانوا تقريبا ثلث الأعضاء .. وليس الغالبية العظمى كما اعتقدت ... إقرأ مرة ومرات وراجع .. علشان تبقى سلفى تقدمى :sad:

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

ابو محمد اشكرك على إطرائك.

انا اتبع الحق اينما كان عملا بالحديث الصحيح ان الحكمه ضاله المؤمن اينما وجدها فهو احق بها .

و لنا عبره فى كلام المصطفى صلى الله عليه و سلم فى قصه ابو هريره مع الشيطان الذى جاءه .....صدقك و هو كذوب ..

بمعنى ان الحق احق ان يُتَبَع اى كان قائله .

الكلام الذى كتبه الشيخ الغزالى رحمه الله عام 1950 هو فى الحقيقه خلاصه منهج اهل السنه منذ اكتمال الدين قبل موت المصطفى

صلى الله عليه و سلم و بالتأكيد هو الأكد عندنا كمسلمين و الى قيام الساعه .

الاحكام الشرعيه لن تتغير عام 1950 1و 1980 او حتى عام 3000 مثل حكم سفر المرأه وحدها كما بين الشيخ الغزالى قبل هذا من قبله و رفضه من رفضه .

ثم انك تقول لى يا ابو محمد لى هل قرأت كتاب كذا و كذا للشيخ قبل وفاته ؟

هل تعنى ان الشيخ تراجع و غير ارائه قبل موته عن تلك التى قالها عام 1950 ...ارجوك لو لديك دليل و مثل دلنى عليه و لك الاجر عند الله .

ابو محمد انا قرأت كثيرا للشيخ و لغيره و استدلالى بكلامه للرد على ادعاءات من يريدون فتح الباب سداح مداح بلا ضابط شرعى

من كتاب او سنه لابلغ رد على كلامك .... بمعنى انى لو (كما تقول )اقرأ كتب مهاجميه فقط .. لما استدللت بكلامه قط..

ثم اريد ان اكرر ما قلته مرارا من قبل

العبره بالمعنى و المغزى و ليس بالمسمى

انا مسلم موحد بالله عز و جل منهجى القرأن و السنه بفهم سلف الامه منذ ابابكر و حتى الان ..سمنى .. سلفى ..خلفى ..سيكو سيكو

العبره بالمعنى يا ابو محمد تماما مثل ما تسمى اللادينيين .. العلمانيين ..تنويريين .. حداثيين ..ليبراليين ..سيكو سيكو ..

المهم الخلاصه و المعنى ( العبره بالاكل مش بالبحلقه :roseop: )

.

و بالنسبه لموضوعنا

ارجع و اقولك يا باشمهندس اهل الاختصاص هم اولى منى و منك بالبت فى ذلك عملا بمبدأ ..إدى العيش لخبازه ..

و اؤكد لك انه لو جاء مليون مقاول للتسجيل فى نقابه المهندسين مثلا و كلهم ذوى خبرات رهيبه فى مجالهم

لن تجيز النقابه ذلك فى حين يجيئ مهندس تخرج امس تفتح له الابواب و يتم تسجيله بكل احترام

لماذا ؟ لانه اهل تخصص .............يا باشمهندس .

لماذا نفترض عدم اهليه من يخالفونا فى الرأى فى ما هم اساسا متخصصين فيه بسبب عدم اقتناعنا بمبدأ ما

بل و نفترض فيهم الافتراضات و نقوم بالتشنيع وو....

يا باشمهندس انا متخرج من كليه الطب البيطرى منذ عشرون عاما و خبرتى 18 عاما فى شركات الاديه ما بين الدعايه الطبيه

و المبيعات حتى وصلت الى منصب مدير مبيعات فرع احدى اكبر الشركات فى الشرق الاوسط بفضل الله و خبرتى فى مجال الادويه

عاليه لاسباب عده منها اننى يوما ما انشأت صيدليه بالتعاون مع بعض الزملاء و عملت فى هذا المجال من اول درجه على السلم فيه

و استطيع ان اجزم لك اننى بفضل الله افوق الكثير من زملائى الصيادله اهل الاختصاص .. رغم كل ذلك لا اجرؤ ان ارخص صيدليه

و لا حتى ابيع دواء فى صيدليه او حتى اصف وصفه طبيه بشكل رسمى ...لماذا .....لاننى لست من اهل الاختصاص .

.

و لك عبره بالحكمه الشهيره

بلد بتاعه شهادات :roseop: .

.

اخى الحبيب زهيرى

ما تعملش فى نفسك كده .

ما تزعلش يا عم خليها تبقى قاضى ...سواق قطر ..إنشالله شيخ غفر بس انت تبقى كويس و ما تزعلش منى

انت صاحب عيا و الضغط ما بيرحمش و مصر كلها محتاجاك فى كندا ترفع راسنا ..... :lol:

.

اقسم بالله العظيم و يمين احاسب عليه يوم القيامه بأنني لولا قناعتي التامه بأن ما سطره اخي ابو عمر هو نوع من الاسلام المتشدد و مجرد وجهة نظر و تفسير لبعض المتشددين لتزعزع ايماني بهذا الدين بشده

..صدق الله العظيم و كذبت عيناى و عقلى .

احترت بينك و بين اخويا ابو محمد

انت تقول الشيخ الغزالى متشدد و هو يقول منفتح و متطور ..

طيب اعمل إيه دلوقتى

.

.

يعنى انط من فوق السجاده و اريحكوا منى :roseop:

. بالمناسبه يا زهيرى لو طلع ان تصورك هو الخاطئ و ان ما سطرته نقلا عن الشيخ هو سنه المصطفى و كلامه و من جاء بعده من

الصحابه و العلماء ............ماذا ستفعل فى قسمك ؟

.

الاخ الكريم الترجمان

فليس من حق أي جهة حكومية تابعة للدولة أيا كان شأنها ان تملك اي وصاية تمنع فيها أي مواطن بالغ و مؤهل لشغل أي وظيفة في الدولة بسبب جنسه او ديانته

القضاء و القضاه جهه مستقله ليست تابعه لاحد و إنما هى احدى ثلاث سلطات رئيسيه تكون الدوله و ليست تابعه لها

و هذا يعطيها مكانتها و قوتها و اهلها هم الاعرف و الادرى بما يصلحها و يصلح المجتمع .

و اتهام اهل الاختصاص هنا و هم القضاه بانهم يقدمون اسباب واهيه لمنع هذا او فعل ذاك مؤشر خطير يمس

مكانه القضاء فى المجتمع و التى لو حدث ذلك لانهار البناء كله .

و إذا كنت ترفض انت ( الوصاية الأبوية ) على المجتمع كما تقول ..فلا تنزلق انت و تفرض الوصايه على القضاء و القضاه .

.

لك كل التحيه و الاحترام

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل "عاشق الترحال"

أحزنتنى مداخلتك جدا .. فمن أول حرف فيها إلى آخر حرف ، تنطق المداخلة بأنك تقرأ على عجل ..

بنيت مداخلتك الأولى على مقدمة الحوار مع الشيخ القرضاوى .. فقلت إن القرضاوى يرفض عمل المرأة بالقضاء .. ومن يقرأ الحوار لا يجد إلا أنه ليس لديه أى مانع - من النصوص الشرعية – يجعله يرفض تولى المرأة للقضاء .. الرجل له بعض الضوابط ، وقد ذكرها ولا داعى لتكرارها

ثم تقول إتك لست أهلا للإفتاء ، وهذا ما جعلك تحجم عن محاولة تكوين رأى ..

فهل فتحت أنا الموضوع طالبا فتوى ؟ .. وهل طلب منك أحد أن تفتيه فى الأمر ؟ ...

قرارك بألا يكون لك رأى فى المسألة هو قرار لابد من احترامه ..

ولكن يبدو أنك اتخذت قرارا آخر وهو محاولة فرض حالة "اللا رأى فى الموضوع المطروح" على زملائك فى "المحاورات" .. وإلا فما معنى ذلك القَسَم بالله فى هذه الفقرة :

لقد إندهشت كثيرا للزوبعه التي ثارت جراء ذكري لكلمة ( المتشدقين بعبارات جوفاء ) على الرغم من أنها فعلا حقيقه وأقسم على ذلك فهل تزعم يا ابومحمد أن هؤلاء يعرفون حق المرأه أكثر من الله أم يعرفون حقوها وحريتها أكثر من رسول الله ؟؟

الحقيقة .. مداخلتك أحزنتنى

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

القضاء و القضاه جهه مستقله ليست تابعه لاحد و إنما هى احدى ثلاث سلطات رئيسيه تكون الدوله و ليست تابعه لها

و هذا يعطيها مكانتها و قوتها و اهلها هم الاعرف و الادرى بما يصلحها و يصلح المجتمع .

و اتهام اهل الاختصاص هنا و هم القضاه بانهم يقدمون اسباب واهيه لمنع هذا او فعل ذاك مؤشر خطير يمس

مكانه القضاء فى المجتمع و التى لو حدث ذلك لانهار البناء كله .

و إذا كنت ترفض انت ( الوصاية الأبوية ) على المجتمع كما تقول ..فلا تنزلق انت و تفرض الوصايه على القضاء و القضاه .

تحياتي ليك يا أباعمر وكل عام وانت بخير وصحة ... :roseop:

سيدي الفاضل انا لم افرض أي نوع من الوصاية على القضاء ولا العاملين به ولا أدري كيف قمت بتحوير كلامي على هذا النحو ..؟؟

فكل ما هنالك انني دافعت عن حق المجتمع في ممارسة ما اتفقنا عليه بما يسمى بحقوق المواطنة ..

فإذا كانت مؤسسة القضاء هي مؤسسه مستقلة عن باقي مؤسسات الدولة وغير تابعة لها كما تقول فهي تأخذ مرتباتها المالية من الضرائب التي يبذلها الشعب ومن مقدراته, وحيث أن تلك الضرائب لا تفرق بين المواطنين سواء على أساس الجنس او الديانة أو اللون ..

إذا فلا يحق على المختصيـن أو القائمين على أمور القضاء أن يمارسوا أي نوع من التمييز على المواطنين المرشحين لتولي أي وظيفة حكومية في مؤسسات الدولة.., كما اعتقد انه لا يحق لهم فرض أي نوع من الوصاية على المجتمع و تعطيل المرأة من تولي الوظائف بحجة عدم ملاءمتها لطبيعتها ولدورها في المجتمع و إلـخ من تلك الحجج العقلية الواهية التي أبطل مفعولها المنهج العملي والذي ساوى بين الرجل والمرأة من حيث القدرات الذهنية والبدنية في حال إذا تساوت الظروف والمقومات الموضوعية بينهما ..

وإذا كان هناك مؤشر خطير وجب علينا أن نحطات منه ...,

فهو فكر الخروج الذي من الواضح انه تسلل إلى بنيان السلطة السياسية وتغلغل بشكل او بآخر داخل طبقاتها متشحاً بالإستضعاف والإعتدال والمرونة التي تسبـق مرحلة الإنقضاض والتمكين...

وشكرا

تم تعديل بواسطة الترجمـان

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل abaomar

سيبك انت من السيكو سيكو بالليبرالية .. والسيكو سيكو بالسلفية :happy:

حضرتك كتبت :

القضاء و القضاه جهه مستقله ليست تابعه لاحد و إنما هى احدى ثلاث سلطات رئيسيه تكون الدوله و ليست تابعه لها

و هذا يعطيها مكانتها و قوتها و اهلها هم الاعرف و الادرى بما يصلحها و يصلح المجتمع .

و اتهام اهل الاختصاص هنا و هم القضاه بانهم يقدمون اسباب واهيه لمنع هذا او فعل ذاك مؤشر خطير يمس

مكانه القضاء فى المجتمع و التى لو حدث ذلك لانهار البناء كله .

و إذا كنت ترفض انت ( الوصاية الأبوية ) على المجتمع كما تقول ..فلا تنزلق انت و تفرض الوصايه على القضاء و القضاه .

كلام جميل ..

أنا بقى حاحاول أوقعك فى حيص بيص .. وجايز أفشل :lol:

هذا رأى للمستشار تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا :

دفاعا عن مجلس الدولة المصري

بقلم :القاضية تهاني الجبالي

نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا

يملك الشعب المصري كل مؤسساته‏,‏ ويقف في هذه اللحظات الفارقة باحثا عن مرجعياته الدستورية والمؤسساتية‏,‏ والتي ربما يكون في صيانة أدوارها ــ مفتاح الامل في المستقبل‏..‏أقول هذا‏.. ‏ وأنا أسترجع هذا الدور التاريخي للقضاء المصري وفي مقدمته مجلس الدولة‏,‏ الذي كان برموزه وأحكامه قاطرة تقدم للوطن‏,‏ يصون الحريات والحقوق الدستورية‏,‏ باستنارة فكرية‏,‏ ورحابة ثقافية وفقهية ــ لم تكم ترضي ببقاء الحال علي ما هو عليه بقدر ما تسعي لتغييره‏.‏ وكان هذا الدور الانشائي للقواعد والمباديء التي يرسخها القضاء يصاحب النهضة الفكرية والثقافية والتطور السياسي والاجتماعي في مصر ويعد داعما ورافدا أساسيا لها‏.‏

ثم أستعيد قراءة الحكم الشهير الذي أصدره مجلس الدولة في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي‏,‏ وفي ظل رياسة علامه الفقة والقانون الدكتور‏/‏ عبدالرزاق السنهوري في القضية الشهيرة لأستاذتنا د‏.‏ عائشة راتب عندما تقدمت لتعيينها في منصب القاضي الإداري حيث أكد الحكم بحيثياته‏ (أنه لا يوجد مانع شرعي ولا دستوري ولا قانوني‏)‏ يحول دون تولي المرأة القضاء تاركا الأمر لادارة العدالة لبحث لحظة الملاءمة لذلك‏.‏

ثم تذكرت كيف كان هذا الحكم من مجلس الدولة المصري سندا لنضال المرأة المصرية ومعها قوي الاستنارة لمدة‏60‏ عاما سعيا لوصولها لهذا الحق الدستوري ــ الي أن حسم القرار المجتمعي‏(‏ لحظه الملاءمة‏)‏ بقرار المجلس الاعلي للهيئات القضائية المختص دستوريا بالشئون المشتركة للهيئات القضائية وفقا للمادة‏173‏ من الدستور‏,‏ والذي قرر قبول تعيين المرأة في القضاء الجالس تاركا لكل هيئة قضائية إجراءاتها وفقا لنظامها الخاص‏.‏

وقد كان هذا القرار هو السند لمبادرة المحكمة الدستورية العليا بما لدورها وفقا للدستور من حجيه مطلقة في مواجهة سلطات الدولة‏,‏ وأفراد المجتمع بتعييني ضمن هيئة قضاتها الأجلاء منذ سبع سنوات قيام المجلس الأعلي للقضاء بتعيين‏42‏ قاضية بالقضاء العالي منذ ثلاث سنوات وفي كافة فروعه‏(‏ المدني ــ الجنائي ــ المحاكم الاقتصادية ــ محاكم الأسرة‏)‏ في القاهرة والاقاليم‏.‏

وتشهد هذه السنوات ممارساتنا لدورنا في قضاء الحكم وسط تعاون بناء من قضاة أجلاء‏,‏ وترحيب من المحامين والمتقاضين في رد حاسم علي إدعاء رفض المجتمع المصري لممارسة المرأة لهذا الحق والذي لم يثبت دليل عليه في الممارسة الفعلية طوال هذه السنوات‏,‏ بما يؤكد أن المواطن المصري بحسه الحضاري لا يعنيه جنس من يجلس علي منصة القضاء رجلا كان أو امرأة بقدر ما يعنيه الوصول لحقوقه وتحقيق العدالة له‏..‏

طافت بوجداني كل هذه المعاني وأنا أتلقي في حزن ودهشة ما يجري في أوساط مجلس الدولة المصري بتاريخه العريق في الاستنارة الفقهية والقانونية‏,‏ كيف يتبني بعض من أحفاد عبد الرزاق السنهوري هذا الموقف المتشدد من تولي المرأة المصرية الوظائف القضائية في مجلس الدولة؟‏!‏

وكيف وعلي أي سند دستوري أو قانوني يطرح أصل الحق أو الملاءمة للاستفتاء عليه بعد مرور سبع سنوات علي قرار المجلس الأعلي للهيئات القضائية الذي شارك في اتخاذه رئيس مجلس الدولة ممثلا للهيئة في شأن مشترك للقضاء المصري؟‏!‏

وكيف يسقط بعض من أبناء مجلس الدولة ورموزه حجية الحكم المقضي الصادر عن الهيئة التي يعملون بها بإعادة طرح الموقف الشرعي أو حتي الملاءمة؟؟ بعد استقرار الحق ومرور هذه السنوات‏.‏

وهل تقبل التقاليد القضائية ما ورد علي لسان أحد القضاة الأجلاء بالصحف‏(‏ ولم ينفه‏)‏ متنازلا عن حيدة القاضي واحترام سرية المداولة وكتابة الأحكام في هيئة قضائية أخري فقط من أجل تأكيد رآيه المعارض بإدعاء فشل التجربة ضاربا عرض الحائط بحيدة ومصداقية الاستناد الي العلم اليقيني وليس الظني‏,‏ وكان يكفيه للوصول اليه الاطلاع علي الجريدة الرسميه للدولة؟؟‏!‏ وبالتشكيك في المصادر الأخري للتعيين في القضاء المنصوص عليها بقانون تنظيم سلطة القضاء المصري‏!!‏

أعلم أن بعض ما يحدث يمثل تجليات للأزمة الثقافية والمؤسسية في المجتمع المصري‏,‏ وقد طالت دوائر كنا نتصورها مازالت بعيده عن تأثيراتها‏,(‏ والقاضي أيضا ابن مجتمعه‏),‏ وإن ظل يحمل عبر التاريخ المشرف للقضاء المصري عبء الدور المؤثر إيجابيا في منظومة الجماعة الثقافية

المصرية الداعمة للتقدم‏,‏ والتي لا نتمني لها مزيدا من الانفراط‏.‏

إن المرأة المصرية صانعة الرجال وحافظة الهوية تثق وهي تتوجه بحقوقها الدستورية والقانونية صوب مجلس الدولة المصري ــ بعد أن أصابها الاحباط من أن يجاهر فرسان العدل وحراس المشروعية بهذه النزعة التمييزية بين رجال ونساء الأمة‏..‏ تتشبث بأن أحكام وتاريخ المجلس هو الذي سيدفعها للمطالبة بإعادة النظر في هذه التوصية المهدرة لحقها الدستوري في تولي القضاء الإداري جنبا إلي جنب مع الرجل أسوة بباقي الهيئات القضائية واحتراما لمبدأ المساواة درة التاج في الحقوق الدستورية التي لا تقبل القسمة علي اثنين‏..

هل ستضرب بهذا الرأى عرض الحائط لأنه رأى قاضية امرأة (لا يشفع لها كونها واحدة من سبعة أعضاء يجلسون على أعلى منصة قضائية فى مصر) ؟

أم هل ستقبله صاغرا دون أن تجرؤ على التعليق لأنه صادر ليس فقط من أهل الاختصاص كما أوضحت حضرتك فى الجزء المقتبس من مداخلتك .. بل من نائب رئيس أعلى محكمة فى البلد ؟

الميكروفون معاك .. إتفضل :roseop:

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

اخى الحبيب زهيرى

.

اقسم بالله العظيم و يمين احاسب عليه يوم القيامه بأنني لولا قناعتي التامه بأن ما سطره اخي ابو عمر هو نوع من الاسلام المتشدد و مجرد وجهة نظر و تفسير لبعض المتشددين لتزعزع ايماني بهذا الدين بشده

..صدق الله العظيم و كذبت عيناى و عقلى .

احترت بينك و بين اخويا ابو محمد

انت تقول الشيخ الغزالى متشدد و هو يقول منفتح و متطور ..

طيب اعمل إيه دلوقتى

يعنى انط من فوق السجاده و اريحكوا منى :waving:

شوف يا حاج و حاول تفهم جملتي المأثوره : الباكدج و الإفتراء في الحكم ع الآراء

انا مايهمنيش اسم العالم اللي قال الكلام اطلاقا

سواء كان الغزالي او بن باز او الشعراوي او علي جمعه (مع الاحتفاظ بالألقاب)

اي واحد يقول الكلام ده يبقى متشدد في هذا الكلام حتى لو كان احمد عدويه

بصرف النظر عن اراءه الأخرى في باقي القضايا الدينيه

يعني لو كان كل كلامه متطور في كل امور الدين و قال كده في النقطه دي...يبقى هو بالنسبالي متشدد في النقطه دي

اوعى تقول مش واضح :lol:

. بالمناسبه يا زهيرى لو طلع ان تصورك هو الخاطئ و ان ما سطرته نقلا عن الشيخ هو سنه المصطفى و كلامه و من جاء بعده من

الصحابه و العلماء ............ماذا ستفعل فى قسمك ؟

.

اومال انت فاكرني بأقسم بالله اونطه يعني؟ :roseop:

طبعا لأ

لأني على يقين بأن هذا ليس من سنة المصطفى صلوات الله و سلامه عليه اطلاقا

و لكنه ما اعتقدتم انتم انه سنة المصطفى يابو عمر

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل "عاشق الترحال"

أحزنتنى مداخلتك جدا .. فمن أول حرف فيها إلى آخر حرف ، تنطق المداخلة بأنك تقرأ على عجل ..

بنيت مداخلتك الأولى على مقدمة الحوار مع الشيخ القرضاوى .. فقلت إن القرضاوى يرفض عمل المرأة بالقضاء .. ومن يقرأ الحوار لا يجد إلا أنه ليس لديه أى مانع - من النصوص الشرعية – يجعله يرفض تولى المرأة للقضاء .. الرجل له بعض الضوابط ، وقد ذكرها ولا داعى لتكرارها

ثم تقول إتك لست أهلا للإفتاء ، وهذا ما جعلك تحجم عن محاولة تكوين رأى ..

فهل فتحت أنا الموضوع طالبا فتوى ؟ .. وهل طلب منك أحد أن تفتيه فى الأمر ؟ ...

قرارك بألا يكون لك رأى فى المسألة هو قرار لابد من احترامه ..

ولكن يبدو أنك اتخذت قرارا آخر وهو محاولة فرض حالة "اللا رأى فى الموضوع المطروح" على زملائك فى "المحاورات" .. وإلا فما معنى ذلك القَسَم بالله فى هذه الفقرة :

لقد إندهشت كثيرا للزوبعه التي ثارت جراء ذكري لكلمة ( المتشدقين بعبارات جوفاء ) على الرغم من أنها فعلا حقيقه وأقسم على ذلك فهل تزعم يا ابومحمد أن هؤلاء يعرفون حق المرأه أكثر من الله أم يعرفون حقوها وحريتها أكثر من رسول الله ؟؟

الحقيقة .. مداخلتك أحزنتنى

يا ابومحمد ( لا تحزن ) محدش واخد منها حاجه .

انا عن نفسي إن أحزنني شئ فلا يحزنني إلا أن أري احد المسلمين يتبنى تيار آخر علماني أوليبرالي أو أيا كان ويعادي في أفكار دينه الإسلامي بل ويتفنن في إنكار الأحاديث النبويه والأقوال وغيرها مما ينغبى علينا أن نتبعه وإن تيسر له الحال فلابد وأن يوظف الحديث أو الآيه أو الموقف في غير محلها حتى تتفق مع آرائه وتوجهاته وتكون دليلا دامغا على مصداقيته

فكان من باب اولى بنا كمسلمين ان نحزن على حالنا بعد أن أصبحنا غثاء كغثاء السيل ,

أما بالنسبه للقسم فالقسم هنا يا أبو محمد أنت تعلم جيدا معناه وهو أني أقسمت على أن هؤلاء المتشدقين بالعبارات الجوفاء لا يعرفون حق المرأه وحريتها أكثر من الله ورسوله لأنهم كما أسلفت يريدونها متحرره من ملابسها وعقلها ولا داعي لتكرار ما قلت مره أخرى وأكيد محدش هيعرف حق البشر عموما ذكور وأناث كما يعرفها الله.

ولا أيه ؟

اما كوني فرضت حاله من اللارأي كما تزعم على زملائي فى المحاورات فهذا لم يحدث إطلاقا وكما تعلم فلا أحد يستطيع أن يكمم أفواه الناس .

ولماذا لا داعي يا ابو محمد لسرد الشروط والضوابط التي ذكرها القرضاوي وغيره ممن اجازوا ذلك ؟

هل لأنها ضوابط شرعيه ومنها التزام باللبس الشرعي والحجاب وعدم التطيب أو التعطر وعدم الخلوه وغيره من الأشياء التي ( تقيد المرأه وتنتهك حقوقها ) على حد زعم أصحاب الأفكار إياها !!!

أم لأننا لن نجد إمرأه تقتضي بهذه الضوابط وتعي جيدا مدى تامسؤليه ومن ثم تعرض نفسها لهذا المنصب الخطير الذي كان يفر منه أصحاب الرأي الرشيد من الالعلماء والأئمه والصالحين .

أم لماذا !!!

تحياتي يا أبو محمد :lol:

قولوا لا إله إلا الله تفلحوا

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

إضغط هنا لقراءة القرآن الكريم من المصحف الشريف

إضغط هنا لزيارة موقع رسول الله

إضغط هنا لعرض البث المباشر من المسجد الحرام

تردد قناة الرحمه الجديد على النايل سات التردد 10873 معدل الترميز 27500 رأسي 3\4

تردد قناة الرحمه الجديد على العرب سات التردد 12149 معدل الترميز 27500 أفقي 3\4

6nf2hryf9fiu.gif

رابط هذا التعليق
شارك

اخى الحبيب زهيرى

.

اقسم بالله العظيم و يمين احاسب عليه يوم القيامه بأنني لولا قناعتي التامه بأن ما سطره اخي ابو عمر هو نوع من الاسلام المتشدد و مجرد وجهة نظر و تفسير لبعض المتشددين لتزعزع ايماني بهذا الدين بشده

..صدق الله العظيم و كذبت عيناى و عقلى .

احترت بينك و بين اخويا ابو محمد

انت تقول الشيخ الغزالى متشدد و هو يقول منفتح و متطور ..

طيب اعمل إيه دلوقتى

يعنى انط من فوق السجاده و اريحكوا منى :)

شوف يا حاج و حاول تفهم جملتي المأثوره : الباكدج و الإفتراء في الحكم ع الآراء

انا مايهمنيش اسم العالم اللي قال الكلام اطلاقا

سواء كان الغزالي او بن باز او الشعراوي او علي جمعه (مع الاحتفاظ بالألقاب)

اي واحد يقول الكلام ده يبقى متشدد في هذا الكلام حتى لو كان احمد عدويه

بصرف النظر عن اراءه الأخرى في باقي القضايا الدينيه

يعني لو كان كل كلامه متطور في كل امور الدين و قال كده في النقطه دي...يبقى هو بالنسبالي متشدد في النقطه دي

اوعى تقول مش واضح :ph34r:

. بالمناسبه يا زهيرى لو طلع ان تصورك هو الخاطئ و ان ما سطرته نقلا عن الشيخ هو سنه المصطفى و كلامه و من جاء بعده من

الصحابه و العلماء ............ماذا ستفعل فى قسمك ؟

.

اومال انت فاكرني بأقسم بالله اونطه يعني؟ :lol:

طبعا لأ

لأني على يقين بأن هذا ليس من سنة المصطفى صلوات الله و سلامه عليه اطلاقا

و لكنه ما اعتقدتم انتم انه سنة المصطفى يابو عمر

حبيت اضيف رأي للشيخ العثيمين يوضح وجهة نظري الأخيره توضيحا جليا

و كان ذلك في رأيه حول ان الله لا ينظر للصف الأعوج في الصلاة

و من ضمن ما قاله: لكن المشكل أن بعض الناس يفهم الشيء فهماً خاطئاً ثم ينشره بين الناس ثم يَشِيعُ وكأنه هو السنة التي أرادها الصحابة رضي الله عنهم كذلك

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم جميعا

هوه انا عندى سؤال من اول الموضوع ده ما ابتدى و ارجو حد يوضحهولى و جزاه الله خير؟

هو القضاء فى مصر مش بالشريعه انما بالقانون المد نى الى احيانا بيقوله عليه فرنسى ذى الحساب كده يعنى واحد و واحد يساوى اتنين يعنى سرقه اول مره سنه تانى مره 3 سنين و هكذا . يبقى ايه دخل العواطف فبه. يعنى مش القاضى ده عنده احكام سابقة التجهيز مش قياسيه يعنى ذى زمان ؟ يعنى القاضى الشاطر هوه الى مذاكر القانون صح و عارف كل القوانين ؟

طيب لو الامر كده مش تبقى وظيفة القضاء فى العصر الحالى ذيها ذى المدرسه او الدكتوره يعنى شروط عدم الخلوه و الملبس و كل ده ماشيه على كل الوظائف مش على القضاء بس ووظيفة القضاء مابئاش فيها اى مجال للافتاء يعنى معتمده على الخبرة و المذاكره فقط ذيها ذى بقية الوظائف ؟

ارجو حد يصلحلى فكرتى عن القضاء لو امكن

I shall be telling this with a sigh

Somewhere ages and ages hence:

Two roads diverged in a wood, and I—

I took the one less traveled by,

And that has made all the difference

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

.

الاخ الكريم الترجمان كل يوم و انت بالف خير و صحه .

إذا فلا يحق على المختصيـن أو القائمين على أمور القضاء أن يمارسوا أي نوع من التمييز على المواطنين المرشحين لتولي أي وظيفة حكومية في مؤسسات الدولة.., كما اعتقد انه لا يحق لهم فرض أي نوع من الوصاية على المجتمع و تعطيل المرأة من تولي الوظائف بحجة عدم ملاءمتها لطبيعتها ولدورها في المجتمع و إلـخ من تلك الحجج العقلية الواهية التي أبطل مفعولها المنهج العملي والذي ساوى بين الرجل والمرأة من حيث القدرات الذهنية والبدنية في حال إذا تساوت الظروف والمقومات الموضوعية بينهما ..

القضاء ليس مؤسسه عاديه كغيرها فى المجتمع نتحكم فيها من خلال الضرائب التى ندفعها و التى هى ليست المصدر الوحيد لدخل اى امه .

و حتى انفاقنا عليها من الضرائب ليس مدعاه ل..( لا يحق .. او حتى يحق ..) فذلك رأى فنى كما اسلفت يقوم به اهله و لذلك الفن

درجات و مراحل للتشريع و التقنين هم المنوطون بذلك و هذا ما يحدث الان من تداول و اخذ و عطاء فى الموضوع .

. ثم يا اخى الكريم ما هو هذا المنهج العلمى ..علمى ؟؟ الذى ساوى بين الرجل و المرأه من حيث القدرات الذهنيه ..و البدنيه .؟؟؟؟

.انا اخى الكريم درست ماده الفسيولوجيا (علم وظائف الاعضاء ) و لمده عامان و اجزم لك انه من المستحيل علميا

قول ذلك او إدعاء المساواه بين الذكر و الانثى لا ذهنيا و لا بدنيا بسبب اختلافات فطريه خِلقيه ..

تمكن كل منهما من أداء وظيفته كما اراد الخالق و لا تنتقص من قدره ابدا .

لك كل التقدير و الاحترام

.

ابو محمد يا غالى

نحن لا نتحاور لنورط بعضنا او نوقع بعضنا فى ..حيص ..بيص .

انت تكرمت و فتحت موضوع عن المرأه و القضاء و تتحسر فيه على ما وصلت اليه حال المرأه

متهما القضاه بانتهاج الفكر الماضوى السلفى الغير متطور ..... كما تفضلت .

و رددت عليك بشكل واضح و محدد بان السبب الحقيقى لتخلف المرأه و ضياع حقوقها حقيقه ليست

الماضويه و السلفيه التى تكلمت عنها بدليل الرقى الشديد فى مكانه المرأه و حصولها على مكانه غير

مسبوقه فى التاريخ الانسانى و ذكرت لك امثله لنساء انت الذى نقلتها من كتابات الشيخ محمد الغزالى الذى

قلت ..كما فهمت من ظاهر كلامك ..ان اراءه تغيرت من الخمسينات الى الثمانينات

و ضربت لى امثله لبعض مؤلفاته و قمت بالفعل بقراءه (المرأه فى الاسلام) بشكل سريع و لم اجد فيه اى تغيير

عن مضمون كتاب من هنا نبدأ و اسمح لى بفرد مداخله مستقله عن ذلك ...

ثم ان اهل الاختصاص هم اولى بإقرار ذلك بحكم علمهم و تخصصهم و تحملهم مسئوليه

قراراتهم امام الله اولا ثم المجتمع الذى يمثلونه و فى النهايه ليس علينا كمجتمع سوى الانصياع

لقراراتهم بحكم الشرع ..او الدستور .. او بأى مفهوم تريده ..

يتساوى فى هذا كل القضاه و لو كانت المستشاره الفاضله تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا .

.

الاهم من ذلك انت تتهرب من الرد عن التساؤلات التى طمعت ان اسمع ردك عليها لازداد علما و خبره فى حياتى ..

. لم ترد على كتاب جارى نيلر الامريكى..لعنه العام 1920 .و الذى يري فيه ان حصول المرأه الامريكيه على الحقوق المزعومه

هو نكبه على المجتمع الامريكى ..كما قال ...

. لم ترد ايضا على ..

هل تعنى ان الشيخ تراجع و غير ارائه قبل موته عن تلك التى قالها عام 1950 ...ارجوك لو لديك دليل و مثل دلنى عليه و لك الاجر عند الله .

.

للحديث بقيه لو أذنت ..

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل "عاشق الترحال" :

كتبت :

انا عن نفسي إن أحزنني شئ فلا يحزنني إلا أن أري احد المسلمين يتبنى تيار آخر علماني أوليبرالي أو أيا كان ويعادي في أفكار دينه الإسلامي بل ويتفنن في إنكار الأحاديث النبويه والأقوال وغيرها مما ينغبى علينا أن نتبعه وإن تيسر له الحال فلابد وأن يوظف الحديث أو الآيه أو الموقف في غير محلها حتى تتفق مع آرائه وتوجهاته وتكون دليلا دامغا على مصداقيته

فكان من باب اولى بنا كمسلمين ان نحزن على حالنا بعد أن أصبحنا غثاء كغثاء السيل ,

هل تقصد بذلك الشيخ القرضاوى أم الشيخ الغزالى ؟ فتفسيرهما لحديث "ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" يختلف عن تفسير المشايخ الذين تأخذ عنهم بأن المرأة "لا يحق" لها تولى أمرا من أمور الناس .. وهم المشايخ الذين أقنعوك برأيهم الذى لا رأى غيره بأن هذا حكم عام من الله ورسوله .. هؤلاء المشايخ من حقهم ذلك التفسير ومن حقك الاقتناع به ، وأيضا الشيخان (القرضاوى والغزالى) من حقهم التفسير المخالف ومن حقى الاقتناع بتفسيرهما دونا عن تفسير مشايخك

وكتبت :

أما بالنسبه للقسم فالقسم هنا يا أبو محمد أنت تعلم جيدا معناه وهو أني أقسمت على أن هؤلاء المتشدقين بالعبارات الجوفاء لا يعرفون حق المرأه وحريتها أكثر من الله ورسوله لأنهم كما أسلفت يريدونها متحرره من ملابسها وعقلها ولا داعي لتكرار ما قلت مره أخرى وأكيد محدش هيعرف حق البشر عموما ذكور وأناث كما يعرفها الله.

ولا أيه ؟

فى هذا الاقتباس نجد موطن المشكلة بين التيار الذى تنتمى حضرتك وابو عمر إليه من جهة ، والغالبية العظمى من المسلمين من جهة أخرى .. فإذا هم اقتنعوا بشرح أو تفسير أو رأى أو فتوى شيخ غير مشايخكم ، صار هؤلاء "المسلمون" علمانيين .. ليبراليين .. لا دينيين (الكوم اياه المخلوط بالسيكو سيكو بتاع ابو عمر) .. وإذا قالوا إن من حق المرأة تولى القضاء - إستنادا على فقه فقهاء دين وفقهاء قانون ودستور – وضعتوهم فى كوم واحد مع الذين ينادون بعريها والمتاجرة بجسدها فى الإعلانات والفيديو كليبس ومفيش مانع برضه نرش عليهم شوية سيكو سيكو wst::

وتساءلت :

ولماذا لا داعي يا ابو محمد لسرد الشروط والضوابط التي ذكرها القرضاوي وغيره ممن اجازوا ذلك ؟

هل لأنها ضوابط شرعيه ومنها التزام باللبس الشرعي والحجاب وعدم التطيب أو التعطر وعدم الخلوه وغيره من الأشياء التي ( تقيد المرأه وتنتهك حقوقها ) على حد زعم أصحاب الأفكار إياها !!!

أم لأننا لن نجد إمرأه تقتضي بهذه الضوابط وتعي جيدا مدى تامسؤليه ومن ثم تعرض نفسها لهذا المنصب الخطير الذي كان يفر منه أصحاب الرأي الرشيد من الالعلماء والأئمه والصالحين .

أم لماذا !!!

شفت ازاى ؟ أهو لمجرد إنى قلت لا داعى لتكرار الضوابط ، عملت زى الاستعمار (جاب سلاحه ودباباته ، غواصاته وطياراته ، واعتدى علشان نسلِّم) .. أنا كان قصدى إنه لا داعى للتكرار لأن هذه الضوابط التى يراها الشيخ القرضاوى موجودة فى الحوار الذى وضعت حضرتك رابطا له للتدليل على أن القرضاوى يرفض تولى المرأة للقضاء (وليس أنه يوافق بضوابط) .. لم أقل لا داعى للتكرار للأسباب التى ذكرتها حضرتك وكأنى (فى رأيك) من ضمن الكوم اللى بالسيكو سيكو الذى يحارب الإسلام

الغريب إنك فى نفس المداخلة رأيت وكتبت أنه لا داعى للتكرار .. :roseop:

أمن العـدل أنهم يـردون الـمـاء صفـوا وأن يُـعكَّر وردى ؟

أمن الحق أنهم يطلقون الأُسْدََ منهم وأن تـُقيَّد أُسْدى ؟

مش برضه الحلال لك ، حلال لى ؟ .. ولا علشان انا من الناس التانيين ؟ :lol:

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم جميعا

هوه انا عندى سؤال من اول الموضوع ده ما ابتدى و ارجو حد يوضحهولى و جزاه الله خير؟

هو القضاء فى مصر مش بالشريعه انما بالقانون المد نى الى احيانا بيقوله عليه فرنسى ذى الحساب كده يعنى واحد و واحد يساوى اتنين يعنى سرقه اول مره سنه تانى مره 3 سنين و هكذا . يبقى ايه دخل العواطف فبه. يعنى مش القاضى ده عنده احكام سابقة التجهيز مش قياسيه يعنى ذى زمان ؟ يعنى القاضى الشاطر هوه الى مذاكر القانون صح و عارف كل القوانين ؟

طيب لو الامر كده مش تبقى وظيفة القضاء فى العصر الحالى ذيها ذى المدرسه او الدكتوره يعنى شروط عدم الخلوه و الملبس و كل ده ماشيه على كل الوظائف مش على القضاء بس ووظيفة القضاء مابئاش فيها اى مجال للافتاء يعنى معتمده على الخبرة و المذاكره فقط ذيها ذى بقية الوظائف ؟

ارجو حد يصلحلى فكرتى عن القضاء لو امكن

الفاضلة ياسمين

فكرتك عن القضاء صحيحة .. خصوصا القضاء الإدارى (قضايا مجلس الدولة) اللى عليه المشكلة

تصورى حضرتك إن المجلس الأعلي للقضاء - كما تقول المستشار تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا - قام بتعيين ‏42‏ قاضية بالقضاء العالي منذ ثلاث سنوات وفي كافة فروعه ‏(‏ المدني ــ الجنائي ــ المحاكم الاقتصادية ــ محاكم الأسرة‏)‏ في القاهرة والاقاليم‏ .. وييجى 90% من تلت أعضاء الجمعية العمومية لمجلس الدولة (التلت دول هم اللى تكتلوا مستغلين سلبية الباقى أو انشغالهم) رافضين تعيين المرأة فى القضاء الإدارى اللى هو بيفصل فى المنازعات الإدارية (ده القضاء المفضل عند مرتضى منصور ، وياما استخدمه لغاية ما جاب الزمالك كتاف) .. يعنى الحجج والتلاكيك بتاعة إن المرأة بتخاف من منظر الدم وبتقول يا مامى قدام المجرمين ممكن تنطبق مثلا على القضاء الجنائى (مع تحفظى على ذلك بعد شهرة السواطير وأكياس الزبالة) .. إنما فى القضاء الإدارى ؟ ... مش عارف بالضبط إيه اللى يمنع المرأة بفسيولوجيتها المختلفة عن الرجل من أن تقضى فيه ، علما بأنه - كما قلتى حضرتك - بتعرض أمامه قوانين ولوائح إدارية للفصل فيها

تصحيح صغير لو سمحتيلى ..

أنا كنت باقول إن 95% من القوانين المعمول بها (سواء مصرية أو فرنسية أو رومانية أو يونانية أو حتى سيكو سيكو) بتتفق مع الشريعة .. وعارضنى الفاضل "أحمد سيف" فى ذلك وقال إن القوانين المخالفة للشريعة لا تتعدى 1% (ده كلام بينى وبينك احسن ابو عمر يطلب منى توثيق الخمسة أو توثيق الواحد .. وانا فى الحقيقة ممنوع من تمقيق العينين فى البحث) :roseop:

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

تصحيح صغير لو سمحتيلى ..

أنا كنت باقول إن 95% من القوانين المعمول بها (سواء مصرية أو فرنسية أو رومانية أو يونانية أو حتى سيكو سيكو) بتتفق مع الشريعة .. وعارضنى الفاضل "أحمد سيف" فى ذلك وقال إن القوانين المخالفة للشريعة لا تتعدى 1% (ده كلام بينى وبينك احسن ابو عمر يطلب منى توثيق الخمسة أو توثيق الواحد .. وانا فى الحقيقة ممنوع من تمقيق العينين فى البحث) :roseop:

الوالد الفاضل أبومحمد ... مساء الخير أولا

أنا كنت الى الآن أتجنب الدخول في هذا الحوار لقناعتي أولا أنه لن يفضي الى نتيجة كجميع حواراتنا وحوارات غيرنا مع الإخوة السلفيين وثانيا لقناعتي أيضا أنه في النهاية لن يصحّ إلا الصحيح وستحصل المرأة على حقوقها كاملة طال الزمن أم قصر شاء من شاء وأبى من أبى.

عودة الى نقطة القوانين المتعارضة مع ما يسمى (الشريعة الإسلامية) في القانون المصري ، واسمح لي أولا أن أعترض على حكاية القانون الفرنسي ... قوانيننا مصرية 100% ولكن نظامنا القضائي (والنظام القضائي مختلف عن القانون) هو نظام قضائي فرنسي Civil Law أي أنه يعتمد على قواعد قانونية محددة مسبقا وليس على رأي قاضي المنصة والمحلفين كما هو الحال في النظام القضائي الانجلوسكسوني Common Law- فأنا فعلأ أدّعي أن 99% من قوانيننا لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية ... وطبعا من يريد دحض هذه المقولة فليأتينا بأرقام القوانين التي تتعارض مع الشريعة الإسلامية ووجه التعارض في كلّ منها ولنقارن عددها بعدد القوانين في الترسانة القانونية المصرية ... وعلى أي حال هذا يمكن أن يقوم به أحد أخوانا السلفيين -أو الإسلاميين بصورة عامة - كنوع من التفصيل للتعديلات التي يطالبون بها على القوانين والتشريعات المصرية لجعلها متوافقة مع (الشريعة) ... وحتى لا يكون كلامهم مجرد شعارات ووعود فضفاضة.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

وعليكم السلام أخي الفاضل اباعمر

القضاء ليس مؤسسه عاديه كغيرها فى المجتمع نتحكم فيها من خلال الضرائب التى ندفعها و التى هى ليست المصدر الوحيد لدخل اى امه .

و حتى انفاقنا عليها من الضرائب ليس مدعاه ل..( لا يحق .. او حتى يحق ..) فذلك رأى فنى كما اسلفت يقوم به اهله و لذلك الفن

درجات و مراحل للتشريع و التقنين هم المنوطون بذلك و هذا ما يحدث الان من تداول و اخذ و عطاء فى الموضوع .

الفاضل اباعمر انا إلى الآن لا أعلم ما هي الأسباب "الفنية" المتخصصة التي تتحدث عنها ..؟؟

فكل ما قرأته في الموضوع هي أسباب "فقهية" متمثلة في آراء تاريخية لفقهاء إسلامييون يتحدثون عن قضايا محل نظر تختص بالعقيدة الإسلامية ولا تخص القانون الوضعي التنظيمي الذي نتحاكم إليه.. أما باقي الأسباب فهي أسباب "سياسية "متمثلة في شعارات بـراقـة مثل صيانة المرأة وتشبيهها باللؤلؤة المكنونة والجوهرة المصونة الـخ من تلك الشعارات التي يخادع بها السياسيون جمهورهم ..!!

فياريت حضرتك تحدثنا عن الأسباب " الفنية " التي تمنع عمل المرأة في محاكم القضاء الإداري ..؟؟

ثم يا اخى الكريم ما هو هذا المنهج العلمى ..علمى ؟؟ الذى ساوى بين الرجل و المرأه من حيث القدرات الذهنيه ..و البدنيه .؟؟؟؟

.انا اخى الكريم درست ماده الفسيولوجيا (علم وظائف الاعضاء ) و لمده عامان و اجزم لك انه من المستحيل علميا

قول ذلك او إدعاء المساواه بين الذكر و الانثى لا ذهنيا و لا بدنيا بسبب اختلافات فطريه خِلقيه ..

تمكن كل منهما من أداء وظيفته كما اراد الخالق و لا تنتقص من قدره ابدا .

سيدي الفاضل انا لا انكر وجود اختلافات فيسيولوجية بين الرجل والمرأة ..!!

كما انني احب ان اوضح لك ان مفهوم المساواة الذي نتحدث عنه بين الرجل والمرأة لا علاقة له بالإختلافات الفسيولوجية بينهما.. فنحن بالأصل لا نبحث عن "تمـاثـل" من الناحية الشكلية .. وإنما نتحدث عن المساواة في فرص العمل المرتبطة بالكفائة والإجادة المهنية في ظل منافسة السوق المفتوحة دون تميز او ظلم على أساس الجنس ..

وحين ذكرت لك ان المنهج "العملي" أثبت عكس ما تقوله..,فأنا هنا أتحدث من الناحية التجريبية والعملية التي اثبتت ان المرأة قادرة على التفوق والعطاء سواء في المجالات العلمية أو الأدبية والرياضية أيضا دون أن تتأثر بالفروق الفسيولوجية التي تتحدث عنها كمعرقل يحول دون مشاركتها في الحياة الإقتصادية والحياة العامة..,

وبالتالي بدل أن تعيدوا إختراع العجلة من جديد كي تتماشى مع أيدلوجيتكم ونظرتكم الدونية لوظيفة المرأة في المجتمع..والإيحاء بأن وجودها في الحياة العملية يمثل حمل على الرجل ويزيد من أعباءه الوظيفية وتتحججون بفترات الحمل والرضاعة..حاولوا ان تتذكروا أيضا أن الرجل هو الآخر يمثل عبء على المرأة اثناء فترة حمله في بطنها وفي أثناء ولادته.. فالدنيا في حقيقتها أخذ وعطاء وليست أخذ فقط كما تريدون ..

وشكرا :lol:

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...