أغنياء مصر ... وبزنس الصدقة والتبرعات...!!!

[فــيــروز]

أغنياء مصر ... وبزنس الصدقة والتبرعات...!!!

يقول المولى عز وجل فى كتابه الكريم..

«يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافًا»

هكذا أراد الله سبحانه وتعالى للفقراء والمساكين.. العفة والعزة والكرامة والكبرياء.. وهم أغنياء بيقينهم، أعزة بصبرهم لا يلحون فى السؤال وإلا تحولوا إلى شحاذين.. وقول المولى عز وجل لا يرد ولا يناقش.. فلماذا حملات الإذلال والتحقير وسحق الكرامة التى هى حق لكل البشر على السواء سواء كانوا من الأغنياء المانحين أو الفقراء المحتاجين.. قال الرسول الأمين (صلى الله عليه وسلم): «ليس المسكين الذى ترده التمرة أو التمرتان واللقمة واللقمتان إنما المسكين المتعفف، اقرءوا إن شئتم لا يسألون الناس إلحافا»..

ويقول عليه الصلاة والسلام: «ما الذى أعطى من سعة بأفضل أجرا من الذى يقبل من حاجة» أبعد هذا كله يحدث ما يحدث الآن فى هذه الحرب الإعلانية الشرسة بين مؤسسات وجمعيات الخير التى تتصارع بقسوة من أجل الاستحواذ على تبرعات الميسورين وكأن الفقراء والمرضى وسائر المحتاجين هم الحطب الذى يتم إشعال النار فيه.. لا رحمة.. ولا رأفة ولا حتى أمانة فى العرض.. بل مهانة وإذلال وتحقير بالوصف الردىء لحال المحتاجين والصورة البشعة لواقعهم المر الأليم والتى تتسم بالمبالغة الشديدة من أجل الفوز بالنصيب الأكبر من الغنيمة..

فإذا كانت هذه الجمعيات قد منحت نفسها وكالة جمع التبرعات.. فمن الذى منحها وكالة ذبح الفقراء والمساكين بهذه الصور البائسة المهينة والمذلة بالمخالفة الصريحة لمبادئ الدين الإسلامى الثابتة فى القرآن الكريم والسنة المطهرة لا فتاوى بعض المشايخ (سامحهم الله) الذين يعملون فى خدمة هذه المؤسسات.. إذا كان الفقراء أنفسهم لا يسألون الناس إلحافا.. فلماذا هذه المؤسسات والجمعيات تسأل الناس إلحافا؟.. لماذا هذه المتاجرة الرخيصة والمذمومة بأحوال الفقراء وظروف معيشتهم وهى وإن كانت حقيقية فى كثير من الأحيان فالإسلام يدعونا إلى المساعدة ومد يد العون فى ستر وسرية دون فضح الفقير والتشهير به واستغلاله بهذه البشاعة المفرطة، عملية ابتزاز لمشاعر الناس بسلاح الإعلان..

والأمر الغريب حقا هو أن فضيلة مفتى الديار المصرية الشيخ الجليل على جمعة يشارك فى حملة من هذا النوع الذى يستجدى بالإلحاح الإعلانى وكان يضع صوته على إعلان فج يصور مجموعة من الفقراء الجياع وهم يخرجون من تحت الأنقاض وهم أقرب إلى الموت منهم إلى الحياة.. ونحن لا نرضى لفضيلة المفتى بهذا لأنه بحكم مكانته الدينية والوظيفية عندما يروج لجمعية أو مؤسسة بعينها فإنه يميزها عن غيرها لدى أهل الخير فيكون لها النصيب الأكبر على حساب الآخرين من كل المحتاجين إلى المساعدة أو الصدقة سواء كانوا أفرادا أو جمعيات.. والأمر الثانى كيف يقبل بهذه الصورة التى يظهر عليها الفقير وهو يعلم أنها على غير الحقيقة تماما وفيها مبالغة.. وفى نهاية الإعلان هذا دعوة صريحة لاحتكار الصدقة حيث يقول صاحب الصوت الذى حل محل صوت فضيلة المفتى «لسه بتفكر تتبرع لمين..؟» وهى تعنى تعالى عندنا.. هات لنا وبلاش حد تانى..!! أما سمكة القرش المتوحشة فى هذه المؤسسات الخيرية والتى تزعم أنها تكفل قرى بكاملها وتوزع الأكشاك والجواميس وتكفل اليتامى وتعين المرضى وأيضا تزوج الفتيات اليتامى.. من ثلاث سنوات وهى بثت إعلانا يقطع القلوب عن أهالى الصعيد وقد ضربتهم المجاعة ويأتينا صوت السيد طارق نور قائلا «الناس دول ماكنوش لاقيين العشا ودلوقت مش لاقيين الغدا كمان».. وأعجب لهذا الصوت الذى يبكى الناس على فقراء الصعيد الجياع واليتامى والعرايا والمرضى وكل بلاوى الدنيا فيهم وفى الإعلان التالى مباشرة نسمع نفس الصوت وهو ينفجر طربا ومرحا وهو يعلن السيارات والفيللات والغسالات وأنواع الطعام الفاخر.. وتزعم سمكة القرش هذه أنها زوجت عشرة آلاف يتيمة وأظهرت صورهن فى ملابس الزفاف الجميلة وكأن الأفراح كانت فى فنادق الخمس نجوم.. والمبالغة المفرطة تحيل الأمر بكامله إلى عالم الكذب والخداع والرياء.. ونحن نحكم بالظن لا باليقين ولدينا ما يدفعنا إلى ذلك فلسنا جهة تحقيق أو مساءلة.. ولكن المسائل مريبة جدا.. العشرة آلاف عروس «ما زادوش عروسة أو اثنين.. خلاص ثبتوا على كده».. ولو كانت هذه الجمعية التى توزع الجواميس العشر وتبنى البيوت وتنشئ المرافق تفعل ذلك فعلا فإنها أولى بأن تكون الحكومة.. ولكنها تتبع سياسة الحكومة تماما.. إنجازات الحكومة وهمية.. وإنجازات هذه الجمعية إعلانية.. وهنا وقبل أن أنسى لابد من الإشادة وتقدير دور الجمعيات التى تتقى الله فيما تفعل وتحفظ للفقير كرامته وإنسانيته ولا تبدد أموال الصدقات وتهدرها فى الإعلانات وهى للأسف الشديد مبالغ طائلة وأرقام مفزعة لمن لا يعلم أو يدرى.

أما المستشفى الديناصور والذى يبث إعلاناته الكثيفة والمتلاحقة والمتنوعة على كل قنوات العالم العربى فى إلحاح لم أر له مثيلا.. ويستقطب النجوم فى كافة المجالات.. رياضة.. تمثيل.. طب.. مشايخ.. رجال أعمال.. رجال سياسة.. كل هؤلاء يستخدمهم فى إعلاناته التى تذبح الأبرياء من المرضى.. أطفال يتم استغلالهم وهم على أسرة المرض فى الاستجداء وليس هناك أبشع ولا أفظع من الداعية الإسلامى صاحب الجلباب الأبيض واللحية السوداء الكثيفة والمصبوغة والطرحة البيضاء على رأسه وهو يقف إلى جوار طفل مريض ويقول الداعية خشن المشاعر وكأنه لم يتعلم رقة القول من أدب الإسلام.. يقول «لقد دخلت عاهرة الجنة فى كلب» ويشير إلى الطفل المريض الراقد فى فراشه بلا حول ولا قوة ويكمل قائلا «فما بالكم بمن ينقذ هذا».. أى قسوة هذه..؟ إن موت الطفل أرحم له مما سمع.. ولما كنا أمام مستشفى وليس مصنع عطور فالعبرة بحال المرضى قبل حال المستشفى وخاصة أن هناك من يقول بأن هذه المستشفى لا تقبل إلا الحالات المضمون شفاؤها وتترك الحالات الأخرى وهذا يتنافى مع كل المبادئ الإسلامية والقيم الإنسانية، فإذا كانت عصابات المتسولين فى الشوارع تستخدم المرض وأصحاب العاهات فى جريمة الشحاذة فإن هذا المستشفى يرتكب نفس الفعل مجبرا مرضاه ومستغلا لهم بهذه البشاعة وللأسف هم من البراعم الصغيرة البريئة.... واسألوا رجال الدين فى هذا الشأن..

واسألوا رجال الطب النفسى.. واسألوا أيضا منظمات حقوق الإنسان..؟ لقد أصبح الأطفال فى هذا المستشفى وقودا للآلة الإعلامية الصاخبة التى تعمل بكل طاقتها الجهنمية للاستحواذ على أموال الصدقات والتبرعات وحتى أموال الزكاة.

وإلى حضرات السادة القراء أصحاب العقول الراجحة البيان التالى والذى يوضح حجم الإنفاق على البث الإعلانى فقط دون حساب تكلفة الإعلان نفسه وذلك خلال أيام الشهر الفضيل..

1ــ مستشفى (57357) مبلغ 10.871.190

2ــ دار الأورمان مبلغ 5.646.341

3ــ المؤسسة المصرية للزكاة مبلغ 5.497.187

4ــ رسالة مبلغ 4.704.000

5ــ بنك الطعام مبلغ 3.096.000

6ــ مصر الخير مبلغ 2.697.749

7ــ مؤسسة منصور مبلغ 2.311.790

8ــ بنك مصر مبلغ 460.000

المجموع 35.284.230

خمسة وثلاثون مليونا أظهرت ضراوة الصراع والقتال بين هذه المؤسسات للاستحواذ على مال الله.. فإذا كانت وزارة المالية قد أنفقت من أموال الضرائب ثمانية عشر مليونا على حملة «الضرائب مصلحتك أولا» فهذا مال شعب مغيب تقوده حكومة شاحبة سائبة.. أما أن ينفق المستشفى المذكور ما يقرب من الأحد عشر مليونا على الإعلان.. فهذا مال الله وحق المرض.. ومن حقنا أن نسأل إذا كان هذا هو حجم الإنفاق فكم تكون حصيلة الصدقات والتبرعات؟! وأنا أعلم أنه يجوز الإنفاق على الإعلان من أجل دعوة الناس لفعل الخير ولكن ليس بمثل هذا السفه وهذا التبذير فالمريض والفقير أحق بهذا المال.. ونفس الشىء بالنسبة لسائر هذه الجمعيات..

فإذا علمنا أن هذه المؤسسات والجمعيات هى لرجال أعمال كبار وثراؤهم فاحش ولو دفع الواحد منهم زكاة أموال لكانت كافية وحدها لسد حاجة كل محتاج وكل مريض.. فلماذا لا يتركون مال الله لأهل الله.. وفضيلة مفتى الديار يعلم علم اليقين أن فعل الخير ليس القصد منه إعانة الفقير فقط وإنما زرع المحبة والتواصل والتآخى والتراحم بين الناس.. الأمر الذى يربط الناس بعضهم ببعض.. وبالتالى تكون دعوة المفتى ونداءاته المتكررة بالتبرع لجهات معينة مسألة غير مستحبة على الإطلاق.. ثم لماذا تزج بنفسك يا فضيلة المفتى فى حرب لا ناقة لك فيها ولا جمل؟ أفهم أن تدعو الناس لفعل الخير ولكن لسائر المسلمين فأنت أمامهم الآن.. وأسألك يا من تملك حق الفتوى الشرعية، أسألك الفتوى فى المسائل الآتية:

1ــ هل يجوز الإنفاق بهذا البذخ ومن أموال الله على الإعلانات..؟

2ــ هل يجوز إذلال الفقراء والمساكين والمرضى ونشر صورهم بغرض الاستجداء؟!.. كما هو الحال الآن..

3ــ هل تجوز الصدقة لفقير أعانه الله وأخرجه من فقره؟!.. ومن هم أصحاب الحق فى الصدقة والزكاة؟

4ــ ما حكم الدين فى فائض الأموال التى تتراكم لدى مؤسسات الخير وكيفية الاستفادة منها لخدمة المحتاجين..؟

وأخيرا وليس آخرا...

أنا أعلم أن هذا البزنس يقف وراءه رجال أعمال.. ومشايخ ودعاة.. ورجال إعلام وإعلان.. وبشر صالحون وأيضا فاسدون.. وعليه فإن هذا المقال ما هو إلا دعوة للبحث ومعرفة حقيقة الأمور.. فالفقراء والمرضى والمساكين هم منا ونحن منهم والمال مال الله يجب أن يذهب لمن يستحقه فعلا من عباد الله.. وأستغفر الله لى ولكم..

http://www.shorouknews.com/Columns/column.aspx?id=114220

[Salwa]

كيف حالك يافيروز ؟؟

كل عام وانتم بخير ...

هذا الموضوع هو نفسه تحدثت فيه وبعض الزملاء ....

اليك الرابط..

http://www.egyptiantalks.org/invb/?showtopic=85939

الصراحة يسرقون الشعب المطحون بمليون طريقة ...!!!

يلجأون للدين ...!!

يلجأون للعزف على اوتار العاطفة الانسانية....!!!.......ولعل من يعطى يكون فى حاجة لهذه الاموال لكنه يؤثر (( الغير...والمشهد المؤثر له دخل كبير فى ذلك ))...على نفسه .

والحديث يطول فعلالالالالا..

ولا نجد ولا نسمع عن محاسب ....(( نزيه وضميره صاحى ))..

ابحث عن ابرة فى كوم قش....

كل شئ اصبح فوضوى بشكل محزن ....وكأنه صراع للوصول لجيوب الناس ...

لى عودة ان شاء الله ..

[MZohairy]

طول عمري بفكر في محاولة فهم الفرق بين التشريع و مقاصد التشريع

من اعطى زكاته امام الناس فقد ادى فريضة الزكاه

ولكن هل هذا هو مقصد تشريع الزكاه؟

هل المقصود بها ان يتم اذلال متلقيها و فضحه امام العالمين؟

أم المقصود هو مساعدته و بدون اهدار كرامته؟

كذلك الصلاه

هذا العمل الروحاني الجليل اذا لم يهذب من خلق المصلي فسيتحول الى رياضه حركيه

كذلك الصيام

الكثيرين من الشباب مابيعاكسش بنات في رمضان و يبتدي يعاكس في اول ايام عيد الفطر

و المرتشي تلاقيه يبطل رشوه في رمضان و يبتدي ياخدها بعد العيد

و الكثير الكثير

فهل هذا هو مقصد تشريع الصيام؟

أم انه تهذيب للنفس و الشهوات للإنسان طول حياته؟

الفهم الروتيني للدين هو اكبر ذنب يقوم به المسلمون تجاه دينهم و عقيدتهم

[Ahmed Ramadan]

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا كل عام و انتم بخير و امان و سلام

ثانيا احب ان احذر الجميع من الكاتب كاتب هذا المقال لانه يبدو من العلمانين و نرى الان هجمة شرسة من هؤلاء الضلال و السبب و اضح و ذلك لظهور الصحوة الدينية بين الشعب المصرى خاصة فبدا هؤلاء بالظهور و بالتالى بدلا من مهاجمة الدعارة و الربا و المخدرات بدأ سيادته بمهاجمة الزكاة و بطريقة خبيثة و اقول للسيد وحيد حامد ان مسلسلات شهر رمضان التى افسدتم بها بيوت المسلمين و نشرتم بها العرى و الدعارة بين الشباب و الفتيات و هناك درس دينى جميل لفضيلة الشيخ و جدى غنيم يسمى الضلال الفنى يكشف فيه مفاسد التلفاز و السينما ادعو الجميع للا ستماع اليه من موقع طريق الاسلام قسم الدروس و الخطب

اننى اقول ان المسلسلات قد تكلفت قرابة المليار جنيه فى شهر رمضان تخيلوا معى هذا المبلغ كم يكفى فقيرا و كم يزوج شباب و كم مصنع يبنى و كم ارض تزرع

لماذا لم يتحدث عن جائزة سيد القمنى التى بلغت حوالى 200000 جنيه فى تأليفه كتب بها كفر بواح و ازدراء للدين الاسلامى

لماذا لم يتحدث عن اجور الممثلين فى مسلسلات شهر رمضان التى و صلت الى حوالى ستة مليون جنيه

و اريد ان اسأل سؤال كيف يتسنى لتلك الجمعيات ان تعلن عن نفسها

ثانيا فى المقال لم يستطيع ان يوجه تهمة و احدة بالسرقة و انما ظل يتسائل فقط و الهدف و اضح و هو ارباك القارىء و خلق غيوم فقط

ان ظهور هذه الجمعيات هو رد فعل طبيعى بعد ظهور الشحاذين الذين قد جعلوها مهنة يتكسبوا منها و يعيشون عليها و ضاع حق الفقير الحقيقى

ان هذه الجمعيات تقوم بعمل بحث اجتماعى لكى تتأكد من المستفيد من منا قبل ان يخرج الزكاة سيسأل عن الفقير و يعمل له بحث اجتماعى

و فى النهاية اقول لكم من منا يقرأ مقال لشخص كاتب فيلم (سوق المتعة و الراقصة و السياسى و النوم فى العسل ) افلام كلها دعارة و مجون و نشر رذيلة

و شكرا للجميع

[prince]

اخوانى الاعزاء كل عام وانتم بخير

بنظرة موضوعية وبمعرفة بسيطة لبعض المعلومات ستتبين الحقيقة بمنتهى السهولة ... حيث اعتقد ان هده الالة الاعلانية الجبارة قد نجحت فى لى الحقيقة عن المجتمع بقصد او بدون من بعض الشخصيات العامة

1- عدد حالات سرطان الاطفال الجديدة حوالى 100000 الف حالة سنويا

2- سعة مستشفى سرطان الاطفال 180 سرير فقط لاغير بالقسم الداخلى

3- مستشفى سرطان الاطفال صاحب التبرعات المليونية يقوم بتحويل الحالات الى معهد الاورام القومى

4- رواتب الاطباء هناك 30 الى 40 الف

5- توجد ممرضة لكل طفل (اسراف لا داعى له)

6- المعهد القومى للاورام يتقبل سنويا 200000 حالة اكثر من الربع اطفال

7- توجد مساواة فى المعاملة بين ابن المليونير وابن البواب داخل مستشفى الاطفال المحجوزين بالمستشفى ولكن اين المساواة بين 180 مريض داخل المستشفى والالاف المؤلفة التى لا مكان لها داخله

8- تكثيف اساليب الاستجداء وجلب بعض الشخصيات العامة للتاثير على العامة لحصد الاموال اصبح يتم بصورة جشعة

9- فى النهاية تكاليف البناء والتبرعات التى تنهال من جميع الجهات كان يمكن ان تبنى 10 معاهد اورام متوسطة تغطى الوجهين

10- لا نريد مستشفيلت 10 نجوم بل نريد توفير سرير عادى بلا اى رفاهية لكل مريض مع توفير الخدمة الطبية للجميع بلا تفرقة

ارجو ان تكون الصورة قد اتضحت للجميع

[doha]

لم اتعامل مع اي من الجمعيات الخيرية ولا مستشفى السرطان ( يارب مايكتب لنا حاجة بالتعامل معاها ابدا يارب) لكن للامانة في صديقة لي كان لها تجربة معاهم شفتها عن قرب ..

احد الاطفال في عائلتها اصيب بالمرض وكانت حالته متأخره واخذوه فورا لمستشفى سرطان الاطفال وهناك فعلا لقيوا الدعم الي بيتكلموا عنه في الاعلانات وعمل العملية وان شاء الله انه شفي الآن ..

الطفل ده انا عرفاه واهله ناس على قدهم لا واسطه ولا محسوبيه .. دفعوا مبلغ بسيط تكاليف للعلاج والمستشفى تكفلت بالباقي ..

طبعا احنا على البر ويارب نفضل عليه على طول لكن الي بيتلقى الدعم من الجهات دي هو بس وحده الي يقدر يفتي ويقول ان كانت فلوسهاالي بتاخذها حلال ولا حرام ..

عن نفسي بفضل اتبرع لفقراء اكون اعرفهم شخصيا او حد اعرفه وواثقة فيه عارفهم ويسلمهم التبرعات يدا بيد لكن افرض معرفتش حد ثقة يبقى الحل ايه ؟ مفيش غير الجمعيات الخيرية وثوابي ثابت باذن الله سواء وصلوها لمستحقيها او لم يوصلوها هي في ذمتهم ..

اذا اعتقد الهجوم على الجمعيات الخيرية بالشكل ده غير مبرر وفي الاف المواضيع التانية الي تستحق مننا الهجوم العنيف ده ..

[احمد رضوان]

أبدأ بذكر إسم الله وتوجيه أرق التماني بعيد مبارك لجميع الأخوة هنا.

هناك حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه "أعطي السائل ولو جاء على فرس"

وقال الله تعالى في محكم آيته:

"لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ"

هناك فئات تحق لهم الصدقة هم:

- ذوي القربى

- اليتامى

- المساكين

- من انقطع به الطريق (إبن السبيل)

- والسائل --> وهنا أجاز الله التبرع لمن سألك لو غلب عليك فكرة احتياجه او أنه فقير أو مسكين

- وفي الرقاب

رأيي فى الموضوع:

أعتقد ان تحول العمل الخيري لعمل مؤسسي يقوم على التخطيط والتنفيذ والرقابة هو ما يضمن ان يتم استخدام أموال الصدقات أمثل استغلال وبطريقة اقتصادية ,اتفهم هدف تلك المؤسسات من استخدام الدعاة والمشهورين على منابر الإعلام للوصول إلى اكبر قطاع من المتصدقين ,اتفهم تكثيف تلك الحملات في رمضان الخير واعتقد ان تلك هي نقلة نوعية في العمل الخيري.

ما لا أتفهمه هو ان تتصارع تلك الجهات على كعكة الصدقات بشكل هيستيري أو أن تستأثر جهة بنصيب الأسد فتبزخ الصرف على ما تراه وتمنع الآخرين.

أتفهم ان تستخدم الدعاية الفقراء أنفسهم بشكل يؤثر فى المتلقي كي يتخذ قرار التصدق لكون ان الرسالة يجب أن تؤثر فى المتلقي وكون المتلقي الآن أصبحح يشكك في كل ما يراه اصبح رفع الوضع الإنساني أمامه حتى يراه أداة مؤثرة.

أتفهم ان تتفق تلك الجهات مع رعاة ليقوموا بالإنفاق على حملات الإعلان أو التبرع ولكن ما لا أقبله أو أتفهمه عدم توجه تلك الجهات لعمل أوقاف بهدف الإنفاق المستمر على أوجه الخير التي تتبناها المؤسسة.

وأخيرا أتسائل عن ما هي الجهات التي تقوم بالرقابة على تلك المؤسسات بغرض التأكد من الأهداف وموضوعيتها خطط العمل مؤهلات القائمين عليها الرقابة المالية جودة الخدمات ونتائج الأعمال وبشكل يضمن استمرارية العمل وتكامله مع المؤسسات الأخرى.

أستودعكم الله

[Om Zayd]

[وسط][/وسط]

ان المسلسلات قد تكلفت قرابة المليار جنيه فى شهر رمضان تخيلوا معى هذا المبلغ كم يكفى فقيرا و كم يزوج شباب و كم مصنع يبنى و كم ارض تزرع

لماذا لم يتحدث عن جائزة سيد القمنى التى بلغت حوالى 200000 جنيه فى تأليفه كتب بها كفر بواح و ازدراء للدين الاسلامى

لماذا لم يتحدث عن اجور الممثلين فى مسلسلات شهر رمضان التى و صلت الى حوالى ستة مليون جنيه

ثانيا فى المقال لم يستطيع ان يوجه تهمة و احدة بالسرقة و انما ظل يتسائل فقط و الهدف و اضح و هو ارباك القارىء و خلق غيوم فقط

ان ظهور هذه الجمعيات هو رد فعل طبيعى بعد ظهور الشحاذين الذين قد جعلوها مهنة يتكسبوا منها و يعيشون عليها و ضاع حق الفقير الحقيقى

ان هذه الجمعيات تقوم بعمل بحث اجتماعى لكى تتأكد من المستفيد من منا قبل ان يخرج الزكاة سيسأل عن الفقير و يعمل له بحث اجتماعى

و فى النهاية اقول لكم من منا يقرأ مقال لشخص كاتب فيلم (سوق المتعة و الراقصة و السياسى و النوم فى العسل ) افلام كلها دعارة و مجون و نشر رذيلة

و شكرا للجميع

فعلا أسلوبه خبيث جدا

و اريد ان اسأل سؤال كيف يتسنى لتلك الجمعيات ان تعلن عن نفسها

ربما الأفضل أن تكون هناك ألية لإذاعة charity appeal كما في دول كثيرة دون أن تتكسب القنوات منها..

ملحوظة: بيستخدموا مناظر تقطع القلب في ال charity appeal في أوروبا و الدول المتقدمة!!!!!!!!!!

تم تعديل 22 سبتمبر 2009 بواسطة Om Zayd

[أحمد سيف]

لا أرى مبررا للهجوم على كاتب المقال وافتراض أن نيّته هي محاربة أداء فريضة الزكاة ... الرجل بكل بساطة ينتقد اسلوب جمع التبرعات عن طريق الحملات الإعلانية المكثفة التي ترتكز على إظهار معاناة الفقراء والمبالغة في وصف الإنجازات ... ويتسائل عن طريقة إدارة هذه الأموال وجدوى تبذيرها في الإعلانات التليفزيونية ... الموضوع لا علاقة له بمسلسلات رمضان ولا أفلام السينما ولا سيد القمني ... معظم من علق على الموضوع ناقش جوهر القضية ولكن البعض انحرف عنها كالعادة الى محاكمة النوايا وتصنيف الناس وخلط الأوراق ... أنا شخصيا لا أرى مشكلة كبيرة في الحملات الإعلانية لجمع التبرعات إذا كانت في حدود المعقول وتم إنفاق الأموال فيها بشفافية ولم تستغل لصناعة أمجاد شخصية ولتلميع صورة المفسدين. ولكني مع ذلك لا أجرؤ على التشكيك بنيّة كاتب المقال وكيل الاتهامات له كما فعل البعض، أتمنى أن نربأ جميعا بأنفسنا عن هذا الأسلوب في مناقشة المواضيع.

[أسد]

الحقيقة أنني أستعجب وأستغرب من بعض المواقف لبعض الناس ..

والكاتب وحيد حامد .. قد أتفق معه في بعض المواقف .. وقد أختلف معه في مواقف أخرى

وموقفه هذا من المواقف التي أختلف عليها ..

وبشده .. واختلف بشدة مع أي موقف مشابه ..

من لا يريد أن يتبرع هو ليس ملزماً بالتبرع .. أو التصدق أو دفع الزكاة في هذا الباب ..

قد يدفعها في جهة أخرى وسيتقبل الله إن شاء الله حسب نيته ..

أما الترويج ضد جهة خيرية محددة .. أو الترويج لاستعداءها .. أو الترويج للامتناع عن التبرع في تلك الجهة

فهذا أراه أمر تعدى الحرية في الراي إلى أن وصل إلى أنه أمر غير أخلاقي بالمرة ..

من لا يريد أن يتبرع .. لا يتبرع ..

من أراد أن تبرع في جهة أخرى فعليه أن يفعل ..

ولكن وهو صامت ..

أنا شخصياً إطلعت على بعض ماتقوم به تلك المؤسسات ..

ورأيت أموراً عظيمة تحدث ..

بنك الطعام .. الأورمان .. رسالة ..

معهد الأورام .. ومستشفى 57357

كلها مؤسسات عظيمة .. أدعو الله للقائمين عليها دون أن أعرف أياً منهم .. لما رأيت بعض مايقومون به ..

ليس لأن بعض تلك المؤسسات تقوم بإدارتها الدولة .. فيكون هذا سبب لمعاداتها .. ومحاربتها ..

تلك سقطة كبرى يسقط فيها البعض من شدة غضبه من الحكومة المصرية ..

وينسى أن هناك بعض الأشياء الرائعة تحدث ..

المؤسسات الخيرية في كل العالم .. تقوم بالإعلان عن نفسها ..

وهناك مؤسسات خيرية عالمية تقوم بأنشطتها في كل دول العالم الفقيرة ..

وكل المؤسسات الخيرية في العالم تستخدم الإعلان .. وتظهر صور الفقراء أو الذين يتم دعمهم .. في محاولة لاسترحام ذوي القلوب الغليظة الذين لا يصدقون أن تلك المؤسسات تقوم بالفعل بأعمال تجاه هؤلاء ..

ومرة أخيرة ..

إللي عايز يتبرع أو يتصدق أو يدفع زكاته في تلك الجهات .. شكراً له

واللي مش عايز .. يخليه على راحته ..

بس مايحاربهاش ..

[فــيــروز]

مدام "سلوى"

أعتذر على الرد المتأخّر على تهنئتك الغاليه :rolleyes: كل سنه و حضرتك و الأسره بخير دايما يا رب .. :closedeyes:

أنا هاكتب تعليق عام على الموضوع كأى مشارك به و سأحاول خلال تعليقى أن أعلّق على بعض النقاط التى قد تكون مثيره للجدل ..

بادئ ذى بدء أنا لست من المتابعين بقوّه لما يكتبه "وحيد حامد" بل و كنت أختلف مع كثير جدّا من الأفكار التى يطرحها من خلال أعماله الفنّيه .. لكن ما كتبه فى هذا المقال كان من الأصل يدور بذهنى من سنوات .. خاصة و قد كتبت فى أحد الموضوعات بالمنتدى أنّى من المعارضين لظهور الأطفال الفقراء على الشاشه لإقناع أهل الخير بالتبرّع .. كتبت هذا قبل أن يقوله الكاتب بسنوات .. هذا رأيى ولا أجبر أحدا على اعتناقه ..

أسعدنى كذلك ألاّ يتصدّى الكاتب لمسلسلات "رمضان" بما لها -إن كان لها شئ- و ما عليها .. كفايه علينا الفضائيات و برامجها لا همّ لها سوى هذه الموضوعات التافهه فأمّا ييجى كاتب يتصدّى لموضوع أظنّه أكثر حيويه من موضوع المسلسلات فهذا أمر يُحمَد عليه كما أفترض يعنى والله أعلم .. و على أى حال الحديث عمّا أهدر فى إنتاج المسلسلات لا يتعارض أبدا مع التساؤل حول مصادر تمويل الحملات الإعلانيه لمؤسسات الخير و أوجه إنفاق ما تحصل عليه من تبرّعات !! خاصة و كثير من المسلسلات هى فى النهايه منتج استهلاكى دنيوى يخضع لمقاييس البيع و الشراء و قد يكون الربح من ورائها أكبر ممّا أنفق عليها لكن ما أنفق على إنتاجها لا يصحّ أن يأتى أصلا فى مقارنه مع أموال تبرّع بها أصحابها لأعمال الخير فى تجارة مع الله و ينبغى أن تظلّ مصانه بهذا الشكل لا أن تتحوّل لأى شئ دنيوى آخر .. مع ملاحظة أنّى لا أحاول الدفاع عمّا ينفق على إنتاج المسلسلات أنا فقط أستغرب المقارنه ..

مداخلة الزميل prine من أكثر المداخلات التى أقرّ أنّى تعلّمت منها أفكار جديده و جيّده للغايه و بنّاءه جدّا ..

ليس هناك خلاف على أن المتبرّع أجره عند الله محفوظ .. بس أنا رأيى الشخصى -جدّا- أن المتبرّع لا ينبغى أن يفكر فى خيره هو فقط بل أن يفكّر فى أن يصل هذا الخير لمستحقيه .. يعنى الفكره مش فكرة أخرّج زكاتى أو صدقاتى الفكره فكرة أن تصل لمستحقيها و إلاّ يبقى الهدف الذى أراده الله من إنفاق هذه الأموال لم يتحقق .. الفكره مش فكرة ان طرف يحصل على ثواب دون أن تصل الفائده لمن يستحقونها .. الهدف من البدايه للنهايه هو نفع الناس و وصول الأموال لمستحقيها و هذا أمر يحتاج أن نتحرّى و ندقق فى سبل إنفاق المؤسسات الخيريه لهذه الأموال و ليس كما فهم البعض منع التبرّعات عنها فهذه فى النهايه أموال الله التى استخلفنا فيها .. يعنى ليس من الممكن دائما إنفاق اموال الصدقات و الزكاه على المعارف أو الأقربين و سيكون دائما هناك احتياج لتجميع الاموال على مستوى شعبى و قومى من أجل مشروعات كبيره و حاجات شديدة الحيويه و حالات إنسانيه بحاجه لمبالغ طائله و كل هذا لا يمكن لأحد الاعتراض عليه او الوقوف ضدّه .. لكن بديهى ان يتزامن هذا مع طرق صارمه للرقابه تقول للمتبرّعين بمنتهى الشفافيه أموالكم تنفق فى كذا و كيت .. مش عارفه هل هذا كثير أو عيب أن يطالب به !! هو بيحصل فى "أوربا" و الدول المتقدّمه ولاّ مش بيحصل؟

تصوّرى للدعايه لهذه الجمعيات كان أن تكون الدعايه بشكل مجّانى بالكامل .. أى ان يمنح التليفزيون دقائق من وقت إرساله لهذه الجمعيات طالما هى تعمل بشكل شرعى و قانونى .. أو أن يكون هناك رُعاه للحملات الإعلانيه مع ملاحظة شئ لا أفهم له سببا بكل صراحه و هو أن بعض الجهات تستأثر بالدعايه و الرعايه و بعضها محروم منها بشكل مؤلم للغايه .. معهد الأورام حين ينشر إعلانا يتيما فى جريده تشعر معه أنّه لأنّه بعيد عن العين أصبح بعيدا عن القلب رغم دوره الحيوى فى علاج آلاف المرضى على اختلاف أعمارهم و رغم كونه الأسبق على المستشفى صاحب الحظوه .. أليس من العدل ان تتبنّى هذا المعهد مجموعه من الرعاه كما يحدث مع غيره من الجهات !! "إبراهيم عيسى" كتب مقالا عن مستشفى "أبو الريش" يتحدّث فيه عن دورها و إنجازاتها يعنى قام بدعايه ممتازه لمستشفى يعمل فى صمت من غير ما يصرف ولا ملّيم مش ملايين .. إذن التعريف بهذه الأماكن بشكل متوازن ممكن جدّا لكن لماذا لا يحدث؟ و هل يستحق الأمر إنفاق 35 مليون جنيه للدعايه لعدد محدود جدّا من المؤسسات الخيريه !! و ألم يكن الأولى بهذا الإنفاق الهستيرى ملاجئ و دور رعايه فقيره لا تجد من يتحدّث بصوتها أو يصوّر روّادها فى حالتهم البائسه كى يجمع لهم التبرّعات !! طبعا ليست هذه محاوله لمنع من يريد أن يتبرّع من التبرّع لمن يشاء .. لكنّها فقط تساؤلات الهدف منها وصول الخير و النفع للجميع بشكل أقرب للعدل كلّما أمكن

[محمد عيسى]

فيه بند من بنود الصدقه غائب و اتمنى اعادة تفعيله

الغارمين

اللي عليهم ديون عاجزين عن سدادها

[سكر]

مستشفى 75375

قصة إنشاء المستشفى

كانت نقطة التحول عندما سقط مني 13 طفل من أصل 15 في يوم واحد، كان يوما رهيبا ولم اشعر بنفسي وهم يخبروني بسقوط الأطفال الواحد تلو الاخر واذا في اندفع لأخرج من باب المعهد واجلس على الرصيف وانا ابكي عجزي كطبيب عن فعل اي شيء لهؤلاء الأطفال الضحايا، هناك نقص في كل شيء بداية من خيط الجراحة إلى حقنة الدواء الى العاملين الذين يعملون وليس عندهم اي معلومة عن ماهية مرض السرطان ولم يكن بكاء بل كان انهيار على اهدار آدمية الأطفال

ودعوت ربي ان يساعدني واذا بي اتقدم نحو احدى المطاعم التي كنت اعلم ان الشيخ الشعراوي رحمه الله يجتمع فيها مع اصدقائه في هذا اليوم، ودخلت عليهم وقلت لهم انا طبيب بمعهد الاورام وحكيت لهم قصة الأطفال فاذا بالشيخ الشعراوي رحمه الله يقول لي يا ولدي سأعطيك مائة وخمسون جنيها مدى الحياة وسيلتزم بها اولادي بعد مماتي وكانت هذه النقود هي بداية تدفق نهر الخير على الأطفال من كل جانب، اذ اشتريت بها حقن وبعض الأدوية وبدأت حكمة هذا التبرع تتضح امامي بانه اذا تبرع الأصحاء شفى المرضى وترائى لي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : اعظم الأشياء أدومها ولو صغرت.

الأسباب العلمية وراء فكرة بناء المستشفى

" في مكان ما ينعم الأطفال ببهجة الحياة....في مكان أخر يصارعون للبقاء على قيد الحياة....في النهاية كلهم أطفالنا " قول مأثور بلغ عدد الأطفال والشباب من الميلاد و حتى 19 سنة في عام 2005 ، 32.273.433 نسمة أي حوالي 43 % من إجمالي تعداد سكان القطر المصري. ووفقاً لتقرير SEER التابع للحكومة الأمريكية، في أمريكا الشمالية كل 150طفل من مليون طفل تحت سن 20 سنة يصابون بمرض السرطان كل عام.

ووفقاً لتقرير آخر صادر من منظمة الصحة العالمية، يتم تشخيص حوالي 160.000 ألف طفل في العالم مصابون بمرض السرطان كل عام يموت منهم 90.000 طفل سنوياً بنسبة 80 % فى البلاد النامية .

جاء أيضاً فى تقرير الـ SEER الأمريكى أن النسبة العامة للإصابة بالسرطان عند الأطفال قبل سن 20 سنة هى 1 إلى 300 ويعنى هذا أن عدد الأطفال المعرضين للإصابة بالسرطان في مصر سنوياً يبلغ 8400 طفل. 50 % من هؤلاء الأطفال مقدر لهم أن يموتوا وذلك لعدم توافر سبل الرعاية الصحية الأساسية و طرق العلاج الحديثة.

في وقتنا هذا، استطاع الغرب أن يحقق نسب شفاء تتراوح ما بين 80 % و 85%

من خلال إقامة مستشفيات ومراكز بحوث على أحدث طراز، وتوفير أحدث طرق العلاج والعناية الصحية من خلال فريق متخصص فى تقديم هذا النوع من العناية الصحية الخاصة بسرطان الأطفال.و لذلك فان مصر ومنطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا فى أمس الحاجة إلى مركز متفوق ورائدً متخصص في سرطان الأطفال نستطيع من خلاله تحقيق هذه النسب العالية فى الشفاء.

منذ بداية مرحلة ما قبل التصميم ، حاز هذا المشروع على اهتمام و مساندة المصريين من مختلف دروب الحياة الذين لم يبخلوا بمالهم ووقتهم للمساهمة في رفع المعاناة عن للأطفال المرضى بالسرطان في مجتمعنا .

أنشئ مستشفى سرطان الأطفال على غرار مستشفى الأبحاث الامريكى سان جود فى ممفيس تنيسى بالولايات المتحدة الأمريكيةwww.St.jude.org وحصل مستشفى 57357 على التمويل اللازم لبنائه من خلال تبرعات المصريين و العرب و الأجانب و يعتمد المستشفى إلى حد كبير على استمرارية هذه التبرعات و المساندات المالية و العينية المختلفة فى مرحلتى الانشاء والتشغيل .

مستشفى 57357 ليس مجرد مستشفى للأطفال

إلى جانب بناء مستشفى سرطان الأطفال الجديد، أخذت جمعية أصدقاء معهد الأورام القومي على عاتقها مهمة تطوير نظام رعاية صحية متكامل وضمان الحفاظ على استمرارية هذا النظام عن طريق إتباع الأسس العلمية الحديثة في العلاج والإدارة. والجمعية تؤمن تماماً أن هذا هو السبيل الوحيد لزيادة نسب الشفاء من هذا المرض عند الأطفال فى مصر.

لقد سعت الجمعية منذ اللحظة الأولى فى التفكير فى هذا المشروع العملاق إلى الحصول على التعاون من القطاعين الخاص والعام على مستوى قومى وعالمى فى محاولة جادة لنشر هدف الجمعية في بناء هذا الصرح المتميز.. فالمستشفى الجديد سيصبح ملاذاً للأطفال المصابين بالسرطان وسوف يعمل بالتعاون مع مستشفيات ومعاهد كبيرة أخرى فى العالم. وقد أرادت الجمعية ان يكون هذا المستشفى ليس مجرد صرحاً طبياً لعلاج الأطفال بل يكون مؤسسة رائدة فى توفير مستويات الرعاية العلاجية العالمية لأطفال مصر وأفريقيا والشرق الأوسط وجميع الدول المجاورة.

التصميم والتخطيط للمستشفى الجديد

بدأ التخطيط لبناء المستشفى في عام 1999، وقد قامت محافظة القاهرة بالتبرع بقطعة الأرض من خلال سعى وجهد محافظ القاهرة الأسبق، السيد / عبد الرحيم شحاتة ورئيس مجلس الشعب الدكتور / فتحي سرور الذى وقف مسانداً للمشروع ليس بصفته رئيساً لمجلس الشعب ولكن بصفته عضواً برلمانياً عن الدائرة التى يقع المستشفى داخلها.

فقد اّّمن سيادته بأهمية بناء المستشفى ومدى احتياج أطفالنا إليه فقام بتقديم كافة المساعدات والخدمات والتسهيلات التى احتاجتها الجمعية لتنفيذ المشروع على أرض الموقع وضرب مع الدكتور عبد الرحيم شحاتة أكبر مثالاً فى العطاء وخدمة الوطن والوقوف بجانب المشروعات الهامة التى من شأنها خدمة المواطن المصرى وصحة أبنائه.

تقع قطعة الأرض التى خصصت لذلك فى حى السيدة زينب بجانب سور مجرى العيون، تبلغ مساحة الأرض 20.000 متر مربع وتضم المبنى وحديقة ملحقة به.وقد اشترطت المحافظة ان يتم بناء المستشفى على نصف هذه المساحة والجزء المتبقي يظل حديقة وقد وافق بالطبع فريق التخطيط لبناء المستشفى على هذا الشرط الذي يوفر أماكن خضراء للأجيال القادمة

في 20 يونيو 1999 قامت السيدة الفاضلة سوزان مبارك / حرم السيد رئيس الجمهورية بوضع حجر أساس المستشفى لتعلن بذلك إشارة البدء فى البناء.

وتم التخطيط للبناء وفقاً لأحدث الأساليب العالمية وطبقاً للمواصفات العالمية عن طريق فريق من الخبراء الأجانب المتخصصين فى مجال بناء المستشفيات من الولايات المتحدة والسويد وألمانيا ولبنان ومن مصر.

وتم على الفور اختيار هيئة أمريكية خاصة بالتخطيط الصحى تعرف باسم SLAM وقد كونت هذه الهيئة فريقاً قام باستشارة كل من أقسام المعهد القومى للأورام وأعضاء جمعية أصدقاء معهد الأورام القومى من مديرين وموظفين وكذلك إدارة المعهد وقيادات الشعب ومسئولين حكوميين ومن محافظة القاهرة وأيضاً من الأطفال المرضى وأسرهم وجاءت نتائج بحث هذا الفريق كالآتي :

تصور عام للموقع والسوق وتحليل الطلب.

برمجة الوظائف وتصور التصميمات الهندسية.

التعليمات القانونية والتنفيذية.

مراكز الميزانية والموارد المالية وتقديرات المشروع.

مواصفات الموظفين والمعدات.

تركيز التصميم على احتياجات المرضى وعائلاتهم.

مرحلة التصميم

تم طرح مناقصة عالمية لمرحلة التصميمات فى أبريل 2000 وتم اختيار شركة جوناثان بيلى وهى واحدة من أكبر الشركات العالمية المتخصصة فى بناء المستشفيات. يمتاز تصميم بيلى بأنه على أحدث طراز معمارى مستقبلى لأنه يرمز إلى بداية عهد جديد لتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية فى العالم.

يمتاز هذا التصميم أيضاً بأنه متماشياً مع المناطق التاريخية الأصيلة المحيطة به مثل سور مجرى العيون. وقد روعى فى التصميم الداخلى الآتى :

أن يكون صديقاً للطفل ويساهم فى راحته النفسية ويبعث الامل ًفى نفسه هو و عائلته.

أن يكون عملياً من حيث الوظائف التى يخدمها. ومن حيث سهولة تنقل المريض وعائلته داخل المستشفى.

أن يتطلب أوفر التكاليف لتشغيله وصيانته.

التصميم الخارجى

يتخلل الشكل الخارجى حجر اسوان الرملى المميز المشكل يدوياً والتصميم الخارجى يوحى بشكل "الفالوكا" المصرية النهرية بشراعها المميز.

تم اختيار واجهة المستشفى بكاملها من الزجاج لأربعة أسباب:

طبقة الزجاج المستخدمة تسمح بدخول الضوء البالغ الأهمية للحالة النفسية للمريض ولا تسمح بدخول الأشعة نظراً لأن مناعة الأطفال تصل إلى أدنى مستوياتها مع جلسات العلاج الكيماوى والإشعاعى.

التوفير فى الطاقة من خلال توفير الإضاءة وتوفير عمل التكييف المركزى بالمستشفى.

سهولة صيانة الزجاج حيث سيتم عمل صيانة يومياً.

شكل الكرة المستقبلى الذى يرمز إلى العالم وأن المستشفى هو جزء من العالم يتفاعل معه و يحصل على أفضل ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا على المستوى العالمى وهو أيضاً بدوره يفيد العالم بمشاركته فى الأبحاث والمعرفة والمعلومات التى من شأنها أن ترتقي بمستوى الرعاية الصحية للأطفال مرضى السرطان.

الشفافية من خلال الزجاج تمكننا من التطلع إلى مستقبل أفضل وتبعث الأمل فى الشفاء عند الأطفال الصغار.

التصميم الداخلى

يستخدم التصميم الداخلى الضوء الخارجى وألوان الطلاء الزاهية وكل هذا يبعث الأمل والإحساس بالتفاؤل ويرفع من الروح المعنوية للطفل.

روعى فى التصميم الداخلى أن يكون صديقاً للطفل حتى لا يشعر إنه غريباً أو بعيداً عن أسرته وبيته. فهناك ملاهى صغيرة للأطفال فى كل أماكن الانتظار.

استخدمت مواد مثل الكوريان والتيرازو التى تمتاز بالمتانة و بسهولة الصيانة والتنظيف للتقليل من أخطار انتشار الأوبئة.

كان التصور العام لتفاصيل المستشفى كالآتى :

الطاقة الاستيعابية للمستشفى هى 185 سرير قابلة للزيادة إلى 350 سرير.

وجود صيدلة إكلينيكية متخصصة.

فريق التمريض فى موقع مركزى وغرف المرضى مصممة على شكل دائرى، وهذا التصميم يسمح بمتابعة فائقة للمريض.

وحدة علاج خارجية كبيرة قادرة على استيعاب 300 – 400 طفل يومياً.

عيادات متخصصة فى جميع أمراض الأطفال للمتابعة بعد الشفاء وأثناء العلاج.

أول قسم متخصص فى علم النفس والخدمات الاجتماعية للأطفال المرضى وذويهم للمناقشة معهم فى كيفية مواجهة المرض.

أول نظام للتدريس للأطفال المتواجدون لعلاجهم بالمستشفى حتى يستطيع المريض متابعة دراسته أثناء احتجازه بالمستشفى لفترة زمنية طويلة.

المستشفى مصمم وفقاً لأحدث تقنيات مكافحة الأوبئة ومنع انتشار العدوى داخل المستشفى.

صممت المستشفى من الداخل بشكل يبعث الارتياح لأسر الأطفال المرضى والذين سيكون منهم مرافقين وسيتطلب العلاج البقاء مع أطفالهم فترات طويلة من الوقت.

تضم أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا فى العالم وفقاً لمفهوم الخدمة المتكاملة حيث سيقوم المستشفى بتقديم خدمات تشمل الجراحة الميكروسكوبية وجراحة الأعصاب والعناية المركزة وزراعة النخاع والعلاج الطبيعى ومعامل مزودة بأحدث تكنولوجيا للكشف عن السرطان.

كل غرفة بها سرير واحد أو سريران على الأكثر وهذا يسمح بتحكم أكثر فعالية فى نسبة العدوى بين المرضى وخصوصاً مريض السرطان.

المستشفى مصمم بحيث يواجه أعلى مستوى من الاحتياطات البيئية مثل ترشيد استهلاك المياه والتحكم فيها وكيفية استهلاك الطاقة بالطريقة المثلى.

مركز أبحاث مع أحدث المعامل الخاصة به فى كل فروع أورام الأطفال.

" لا تكتفى ببناء مستشفى جديد، بل قم ببناء أحسن مستشفى"

من أقوال بلير سادلر، المدير العام لمستشفى الأطفال بسان ديجو الأمريكية.

لقد استوفت تصميمات جوناثان بيلى جميع إرشادات وتعليمات الجمعية القومية لبناء مستشفيات الأطفال الأمريكية على النحو التالى :

تمتاز الغرف الخاصة بالمساحة الكافية المتفق عليها ومزودة بدورة مياه، ومكان للنوم وتليفزيون وإمكانية استخدام الانترنت، ومكتب وثلاجة ونوافذ تطل على الخارج وعلى الأروقة الداخلية.

مجموعة الغرف المتصلة بعضها ببعض من 8 إلى 12 غرفة تضم منطقة خاصة تحكم كل هذه الغرف.

أماكن مخصصة للممرضات تستطيع من خلالها مراقبة ما يحدث فى الدور وأيضاً أماكن مخصصة لراحة الممرضات وتخزين الموارد والمتعلقات الشخصية.

التصميم مشجع لإقامة الأهالى واشتراكهم فى العناية بأطفالهم.

التصميم يلاقى إعجاب العاملين والزاور معاً.

الاهتمام بالفن كوسيلة لرفع الروح المعنوية للمرضى والأهالى.

الاهتمام بالألوان وبمنطقة الاستقبال فهى واجهة المستشفى بعد المنطقة الخارجية.

مراعاة أن يكون الشكل الخارجى للمستشفى غير تقليدى ولا يعطى أى إيحاء بأنه مستشفى أو مؤسسة

مرحلة الإنشاء والتطوير

تم تنفيذ الإنشاء على عدة مراحل. ولم نبدأ فى أى مرحلة إلا عند التأكد من أنها سوف تحصل على التمويل اللازم. و قد حرصنا على الحصول على أجود أنواع الإستشارات و الخبرات العالمية أثناء مراحل الإنشاء المختلفة و قد ساهم ذلك فى نقل هذه الخبرات إلى المكاتب الأستشارية المحلية التى استفادت منها حيث إنها كانت تفتقر إلى الخبرة المميزة الخاصة بمجال بناء مراكز الرعاية الصحية .

كانت جميع الشركات التى اشتركت فى مرحلة الإنشاء حريصة على تقديم أفضل المواصفات بأقل الأسعار إيماناًمنها بسمو الأهداف التى تريد أن تحققها. وحرصاً على مساندة الأطفال الصغار فى محنتهم. كما تم التأكد قبل كل مرحلة من حصولنا على أفضل النتائج بأقل الأسعار.

وفيما يلى مراحل الإنشاء المختلفة :

حفر الموقع.

الأساسات والبدروم.

الهيكل الخرسانى.

التشطيبات الداخلية والخارجية.

الأعمال الإلكتروميكانيكية.

الإعداد لمناقصة الأجهزة الطبية.

مناقصة نظم المعلومات والتكنولوجيا الحديثة فى الاتصالات.

مناقصة الإدارة الصحية.

تصميم الديكور الداخلي.

برنامج ألوان من أجل السلام .

تدريب العاملين والارتقاء بمهاراتهم.

[سكر]

تواريخ مهمه

بعض التواريخ المهمة مستشفي 57357

1995 : فريق من المتطوعين يجمع معلومات حول فكره إنشاء مستشفي للأطفال مرضي السرطان.

1996 : لقاء الدكتور / مفيد شهاب رئيس جامعة القاهرة

1998: القيام بتسجيل جمعية أصدقاء المعهد القومي للأورام – مساعدة المعهد على تحقيق أهدافه – مناقشات جادة حول إمكانية بناء مستشفى لحل أزمة التكدس والضغط على المعهد .

أول مبلغ تبرع لهذا المشروع قيمته 8 ملايين جنيه من رجال الإعمال .

1999 : محافظه القاهرة تمنح قطعه ارض من خلال سعي وجهود الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب ومحافظ القاهرة الأسبق عبد الرحيم شحاتة

يوليو 1999 : سيده مصر الأولي السيده سوزان مبارك تضع حجر الأساس لبناء المستشفي

أغسطس 1999 : شركه سلام تبدأ مرحله ما قبل التصميم

ابريل 2000: بدء مرحله التصميم علي يد مجموعه جونتان ييلي وشركه سكانسكا تدير المشروع

نوفمبر 2000 : يبدأ العمل في الموقع ببناء سور حول الموقع وتقام حفله لطلاء هذا السور يحضرها عدد كبير من طلاب المدارس

ديسمبر 2000 : بدء الحفر في الموقع

ابريل 2001 : عرض مناقصه لأقامه الأساسات

يوليو 2001 : بدء إنشاء الأساسات وهى مرحلة أخذت وقتا وجهدا كبيرا بسبب المياه الجوفية

نوفمبر 2001 : إعداد المناقصة للهيكل الخارجي

مارس 2002 : بدء إنشاء الهيكل الخارجي

يونيو 2003 : الانتهاء من بناء الهيكل الخارجي

يناير 2004 : إنشاء مؤسسه مستشفي سرطان الأطفال برئاسة السيدة سوزان مبارك لمجلس الأمناء

مارس 2004 : بدء مرحله التجهيزات الكهربائية و الميكانيكية والتجهيزات الداخلية

يوليو 2005 : عرض مناقصه الأجهزة

أغسطس 2005 : يعين المجلس التنفيذي للمستشفي لبدء مرحله التشغيل

يناير 2006 : أول دفعه من خريجات معهد التمريض تبدأ مرحله تدريب في مجال سرطان الأطفال

فبراير 2006 : تفوز شركه Siemens بمناقصه الأجهزة

أغسطس 2006 : عرض مناقصه إدارة المستشفي في مرحله بداية التشغيل

ديسمبر 2006 : تحديد مجالات العمل الخاصة بمناقصه إدارة المستشفي

فبراير 2007 : تحصل الشركة CCI علي المناقصة

مارس 2007 : وصول أول مجموعه أجهزه طبية ووصول قطع الأثاث الخاص بالمستشفي

1ابريل 2007: 230 حاويه تضم أجهزه طيبه تصل إلي المستشفي يتم تركيب أجهزه MRI والي CT scan معظم الأثاث يصل إلي المستشفي. شركه CCIتبدأ مرحله الإدارة بدء تعيين العاملين بالمستشفي

15ابريل 2007 : زيارة السيدة سوزان مبارك للمستشفي و معها سيده أرمينيا الأولي وتعتبر هذه الزيارة أول زيارة رسميه للمستشفي للسيدة سوزان مبارك

7 يوليو 2007 : يفتح المستشفي أبوابه للمرضي بمرحله تشغيل مبدئية ( 40سرير)

أغسطس، 2007: حصولنا على 2,5 مليون جنيه من صندوق التامين الإجتماعى لصالح برامج التدريب

ديسمبر 2007 : الحصول على الموافقات اللازمة لمناقصات نظم المعلومات وتطبيقها في خلال سنتين.

يناير 2008 : الحصول على جهاز السيكلترون و بدء أعمال بناء المبنى الخاص بهذا الجهاز لقد بدء تشغيل جهاز البت سى تى بمساندة مستشفى الجيش بالإسماعيلية الذي يمدنا بالمادة المشعة اللازمة للقيام بعمليات التشخيص الدقيقة الى حين تشغيل السيكلترون.

يناير 2008 : زيارة سيدة مصر الأولى السيدة سوزان مبارك بصحبة سيدة تركيا الأولى. شركات سيرنر و أوراكل لتكنولوجيا المعلومات تبدأ في تطبيق برامج HIS و ERP بالمستشفى.

فبراير 2008 : زيارة سيدة مصر الأولى السيدة سوزان مبارك بصحبة جلالة الملكة صوفيا ملكة أسبانيا.

إقامة أول مؤتمر طبي لأورام المخ و الأعصاب عند الأطفال بالمستشفى باستضافة اثنان من أشهر الأخصائيين الأساتذة في هذا المجال و هم الدكتور مارك كيران و مدير قسم أورام الأعصاب عند الأطفال بمركز دانا فاربر للأورام ، مستشفى بوسطن للأطفال. الأستاذ الدكتور بيتر بلاك من مؤسسي قسم أورام المخ و الأعصاب بمستشفى بوسطن للأطفال،مركز دانا فاربر للأورام.

ابريل 2008 : زيارة الدكتور جان دكراكر أخصائي أمراض الدم و السرطان عند الأطفال و من أبرز الأخصائيين فى سرطان الكلى عند الأطفال و من الأعضاء المؤسسين للجمعية العالمية لسرطان الأطفال (SIOP) بأمستردام. جاء الخبير العالمي لمحاضرة أطباء مستشفى 57357 في أنواع العلاج و الرعاية الحالية و المستقبلية لسرطانات الكلى عند الأطفال. و ابتداء النصح و المشورة بالنسبة لحالات سرطان الكلى في المستشفى.

مايو 2008 : بدأت عملية إنشاء المبنى الذي سوف يحتوى على جهاز السيكلترون . تبرعت شركة السويس للأسمنت ب 600 طن أسمنت.

مايو 2008 : زيارة الأمير فيليب ولى عهد بلجيكا و سيدة جمهورية بولندا الأولى السابقة.

مايو 2008 : زيارة الدكتورة ليليان جومنيروفا ، أخصائي جراحة مخ و أعصاب بمستشفى بوسطن للأطفال و مركز دانا فاربر للسرطان ، قامت الأخصائية بتدريس فريق المخ و الأعصاب خاصة بجراحة المخ و الأعصاب و أساليب جديدة.

يونيو 2008 : زيارة الدكتور أندرو كوه الخبير في علوم الأمراض المعدية وسرطانات الأطفال من مستشفي الأطفال ببوسطن ومركز دانا فاربر للسرطان. وقد قام الخبير بإلقاء محاضرات وندوات في كيفية التعامل مع احتمالات العدوى عند الأطفال مرضي السرطان.

يوليو 2008 : احتفال المستشفي بمرور عام على تشغيله

أغسطس 2008 : زيارة المنتخب القومى المصرى والاتحاد المصرى لكرة القدم

شركات ساهمت فى تحقيق الحلم

شركات مصرية وأجنبية وعربية ساهمت فى إنجاز وتحقيق حلم بناء مستشفى57357 فى مجال التخطيط والتصميم والبناء والأعمال الإستشارية وإدارة المشاريع والإتصالات والأجهزة الطبية والأثاث وإدارة شئون الرعاية الصحية ونظم المعلومات

منقول من موقع المستشفى

صww.57357.com

[سكر]

تعيش أبو الريش !

لا أريد أن أزعج أصدقائي الرائعين والمخلصين في مستشفي 57357 بتلك الأسئلة التي قد يعتبرونها جرحا لجهودهم وإنجازهم، لكنني في الحقيقة مذهول من الإفراط في الإعلان عن هذا المستشفي وكأننا لم نعد نعرف قيمة العمل في صمت، فضلا عن أن هذا التفاخر يحمل شيئا من المن والأذي، والدعوة للتصدق بدت وكأنها ابتزاز عاطفي، ثم كأننا في مزاد تسول من أجل مستشفي، والذي يجعل الانزعاج أكثر شرعية في الواقع هو هذا الظهور الملح للأطفال في إعلانات المستشفي، وهو ما أعتقده انتهاكا لخصوصية المرضي وللأطفال خصوصا، ولا يصح أبدا استخدام هؤلاء الأطفال ومرضهم لدعم فكرة التبرع والدعوة للتصدق وللزكاة فهذا استغلال للطفولة وللمرض يتم ربما بدون قصد لكن النوايا الحسنة لا تبرر الانتهاكات السيئة، طبعا لن أسأل الأسئلة السخيفة التي سمعتها من كثيرين عن حجم الإنفاق المالي علي إعلانات المستشفي في كل الفضائيات وهل هي مدفوعة الأجر، وإن كان كذلك فكم تكلفت ؟ ولماذا أساسا أذيعت فالذين يريدون وجه الله لن يبحثوا عن مسالك التصدق في التليفزيونات ؟ وهل مصاريف الإعلانات من مجمل التبرعات ؟ أم أنها تبرع آخر من آخرين؟.. هذه أسئلة سخيفة وإن كنت أعتقد أن سخافتها لا تمنع الجواب عنها، لكن هذه مناسبة كي أعلن انحيازي لمستشفي آخر عظيم يعمل في صمت وفي شقاء وبإمكانيات شبه معدومة ولا أري له إعلانات ولا يتباهي بما يفعله ولا يطارد الناس بالحديث عن روعته وجماله ونظافته وعدالته ومساواته بين الأغنياء والفقراء، فهذا المستشفي يخدم الفقراء الذين لا ظهر لهم، (والأغنياء قطعا إن أرادوا ) إنه مستشفي أبو الريش الجامعي للأطفال، ولا أظن أنك شاهدته في إعلان أو وقف أمام بوابته واحد من مشاهير البلد يمتدح فيه ويتحدث عنه كأن وجوده معجزة كونية تستغرب وجودها في مصر، مستشفي أبو الريش يتكون من ثلاثة مستشفيات يكمل كل منها الآخر؛ المستشفي الأساسي ( المنيرة) والياباني التخصصي، والمركز الطبي الوقائي . ويشكل ذلك المستشفي أكبر مستشفيات مصر لعلاج الأطفال علي الإطلاق وهو مستشفي يتبع القطاع التعليمي بوزارة التعليم العالي، تخيل أنه يضم خمسين عيادة خارجية لجميع التخصصات الطبية، وهو عدد من العيادات هائل وضخم، فضلا عن أن المستشفي يستقبل سنويا مايعادل أربعمائة واثنين وسبعين ألفا ومائة وتسعة وتسعين طفلا، يعني مستشفي يستقبل يوميا حوالي ألف وخمسمائة وخمسة وسبعين طفلا، متخيل العدد !!، مقدر الجهد والتعب والتوتر والعبء والمهمة والمسئولية والنشاط، طيب لو عرفت أن هذا المستشفي يستقبل مليون طفل سنويا، لو أضفت عدد المترددين علي العيادات الخارجية فضلا عن المترددين علي أقسام الطوارئ والاستقبال (171 ألفاً و38 طفلاً سنويًا).

هذا المستشفي الذي يستقبل مليون طفلا سنويا يعاني من قلة التمويل وندرة التبرعات خاصة أن المستشفي لايستطيع استيعاب نظريا سوي 150 ألف طفل سنويا، ولاحظ معي أن 80% من الأطفال الذين يتم علاجهم في مستشفي أبوالريش قادمون من المحافظات التي تعاني نقص مستشفيات الأطفال التابعة لوزارة الصحة، ويعالج المليون طفل حوالي 600 طبيب مقيم (مع عدد كبير من أعضاء هيئة تدريس طب قصر العيني طبعا ) هؤلاء مع 800 سرير في هذا المستشفي مع وحدات زراعة الكلي والكبد وعمليات جراحة المخ والأعصاب وزراعة العظام وعمليات القلب المفتوح للأطفال، بينما ميزانيته لا تصل إلي عشرة ملايين جنيه ( رقم لا يساوي نفقات حملة إعلانية في كل الفضائيات في شهر رمضان !!) فضلا عن أن التبرعات العينية لهذا المستشفي لا تتجاوز 35%، في الوقت الذي تجري فيه 550 عملية جراحة قلب أطفال، 65% منها جراحات قلب مفتوح، بالإضافه إلي 1600عملية مخ وأعصاب، وإجمالي العمليات 7300 عملية سنويا شاملة العمليات الجراحية بالجهاز الهضمي وزراعة الكلي والكبد والعظام والعيون والمسالك البولية.. الحقيقة أن مستشفي أبوالريش ليس مجرد مستشفي ...إنه مصر

مقال ابراهيم عيسى بالدستور

[سكر]

حوار الدكتور اشرف ابو النجا على قناة الجزيرة فى برنامج بلاحدد

http://www.youtube.com/watch?v=h3GHcb7xTK8

عمرو الليثى ومستشفى ابو الريش

حاجة تقطع القلب وتبكى بجد على حال البلد

وربنا يرحمنا ويرحم اولادنا

http://www.youtube.com/watch?v=Z0WRqGQMIO8

[سكر]

فى الاخر انا عايز اقول حاجة

ابور الريش لها حق علينا

ومستشفى السرطان لها حق علينا

بس الفرق بينهم

(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكّر أولو الألباب)

مستشفى السرطان تعتبر جهه علمية وبحثية وليست مستشفى عادى

وبالتالى اهدفها مختلفه تماما

ومن اهما رفع المستوى العلمى فى الابحاث والتطبيق

مستشفى ابو الريش مستشفى تقليدى جدا (ذلك لا يقلل من شانه او ينفى عنه التبرع ولكن)

ولكن يجب ان يكون هناك دائما قاطرة تقود ويتبعها الاخرين

احنا لسه منتظرين الغرب والصين فى لقاح انفلونزا الخنازير عشان الاولاد يدخلو المدارس ولا لا

يبقى لما نيجى نعمل حاجة ترفع مستوى البحث نقول لا

خلى عندنا رحمه ببعض شويا الى عايز يتبرع اهلا وسهلا ولاى مش عايز فى 1000 طريق اخر محتاج التبرع

ولا انت ناوى تتبرع مرة واحدة فى عمرك وتقول خلاص عملت الى عليا

ممكن نختلف على طرق جمع والاعلان فى التبرع ولكن دة مش سبب للهجوم خالص

اعتبر مصاريف الدعاية صفقه فاشله للاعيب كورة قدم

[فــيــروز]

فى الاخر انا عايز اقول حاجة

ابور الريش لها حق علينا

ومستشفى السرطان لها حق علينا

بس الفرق بينهم

(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكّر أولو الألباب)

مستشفى السرطان تعتبر جهه علمية وبحثية وليست مستشفى عادى

وبالتالى اهدفها مختلفه تماما

ومن اهما رفع المستوى العلمى فى الابحاث والتطبيق

مستشفى ابو الريش مستشفى تقليدى جدا (ذلك لا يقلل من شانه او ينفى عنه التبرع ولكن)

ولكن يجب ان يكون هناك دائما قاطرة تقود ويتبعها الاخرين

احنا لسه منتظرين الغرب والصين فى لقاح انفلونزا الخنازير عشان الاولاد يدخلو المدارس ولا لا

يبقى لما نيجى نعمل حاجة ترفع مستوى البحث نقول لا

خلى عندنا رحمه ببعض شويا الى عايز يتبرع اهلا وسهلا ولاى مش عايز فى 1000 طريق اخر محتاج التبرع

ولا انت ناوى تتبرع مرة واحدة فى عمرك وتقول خلاص عملت الى عليا

ممكن نختلف على طرق جمع والاعلان فى التبرع ولكن دة مش سبب للهجوم خالص

اعتبر مصاريف الدعاية صفقه فاشله للاعيب كورة قدم

لا أعرف بناء على ماذا قمت حضرتك بتصنيف المستشفيين محل النقاش !! فهذه لمن يعلمون و تلك لمن لا يعلمون !!

و بصراحه جدا أشعر باستياء شديد لوصولنا لمرحلة استغلال الآيات القرآنيه للانتصار لمكان دون الآخر فى معركة جمع التبرّعات خاصة و نحن جميعا -كما أظن و قد اكون مخطئه- ليس لدينا المعرفه التى تمكننا من معرفة مدى انطباق صفات "يعلمون" / "لا يعلمون" على المكانين !!

كما أنّى أريد أن أتساءل بكل صراحه هل لو توصّلت مستشفى سرطان الأطفال لأسباب انتشار المرض بين أطفال "مصر" و تفشّيه بشكل غير مسبوق بين أبناء شعبها سيكون بمقدورها أن تقف ضد هذه الأسباب من مبيدات مسرطنه و مياه ملوّثه و هواء فاسد !! بصراحه كلّما كنت أسمع هذه التبريرات فى إعلان المستشفى تلك المتعلّقه بالبحث العلمى أتساءل و ماذا بعد أن يبحثوا و يتوصّلوا للأسباب التى أعجب أنّها لازالت خافيه عليهم !! ما الذى يمكن أن يقدّموه لوقف هذه المسببات !!

ختاما أنا لا أفهم لماذا يكون السؤال حول طرق إنفاق أموال التبرّعات و مصادر تمويل الحملات الإعلانيه باعثا على مطالبة المتسائلين بأن يكونوا رحماء !! سبحان الله أى قسوه فى أن نرغب فى أن تصل الأموال لمستحقيها و اى رحمه فى التساهل مع إهدار الملايين من أموال أنفقت فى وجه الله بل و اعتبارها صفقه فاشله لشراء لاعب كره !! سبحان الله ..

[سكر]

الاخت فيروز

اسمحى لى ان اعقب على مداخلتك

لا أعرف بناء على ماذا قمت حضرتك بتصنيف المستشفيين محل النقاش !! فهذه لمن يعلمون و تلك لمن لا يعلمون !!

تصنيفى للمستشفيين هو مثال على

1- مستشفسى تقوم بعملها ولديها ماكينة اعلامية جبارة تصرف العشرات لتحصل على المئات

2- مستشفى تقوم بعملها ايضا فى ما هو متاح لديها مع رفع شعار ليس فى الامكان اكثر مما كان

وبالتالى لايمكن مقارنة مكان اى كان يحاول بكل الطرق بغض النظر عن الطريقه

الوصول الى مرحله الاكتفاء الذاتى من الموارد

ومكان اخر يقدم عمله او خدمته وفقط

ومن هنا فانا اقصد بمن يعلمون (من يعمل حتى يعلم)

ارجوا ان تتفهمى وجهت نظرى فى ذلك

وبالتالى انا لم استغلال الآيات القرآنيه وانما استدل بالآيات القرآنيه

كما أنّى أريد أن أتساءل بكل صراحه هل لو توصّلت مستشفى سرطان الأطفال لأسباب انتشار المرض بين أطفال "مصر" و تفشّيه بشكل غير مسبوق بين أبناء شعبها سيكون بمقدورها أن تقف ضد هذه الأسباب

البحث العلمى شى والكلام فى السياسه شى اخر (قضية المبيدات المسرطنة - ورى المحاصيل بالمجارى )

الحقائق العلميه لن تتغير ولكن السياسة ممكن ان تتغير

لو اسباب ارتفاع مرض السرطان لم تصدر من جهه مصرية وعلمية هتصدر من مين

هناك فرق بين حقيقة علمية مؤكدة ومؤثقه بالارقام وبحث علمى دؤب وبين كلام يتداول بين افراد الشعب او حتى حكم محكمه فى قضية

وهذه النقطة بالذات نفتقدها فى مؤسسات الدوله

بمقدورها أن تقف ضد هذه الأسباب

اذا كان القصد الدور السياسى فهذا ليس دور المستشفى

اما لوكان الدور العلمى فطبعا نعم على الاقل نشر الاسباب واصحاب الدور السياسى القيام بالباقى

أى قسوه فى أن نرغب فى أن تصل الأموال لمستحقيها و اى رحمه فى التساهل مع إهدار الملايين من أموال أنفقت فى وجه الله

انا ليس مع التساهل فى اهدار الملايين سواء كان من التبرعات وحتى من اموال الحكومة فهى فى الاخر من اموال الشعب

ولكن المشكله هى ان البحث العملى مختلف

البحث يحتاج الى ملايين وملايين

وفى النهاية

اقدر جدا مشاعرك تجاه الاطفال وهم فى الاعلان واتمنى من الله ان لايقف احد فى هذا الموقف

ولكن ليس الحل هو الهجوم عليهم ولكن الحل فى محاوله تصحيح خطواتهم

وصدقينى مصر محتاجه صدمة عنيفه عشان تفوق

[فــيــروز]

1- مستشفسى تقوم بعملها ولديها ماكينة اعلامية جبارة تصرف العشرات لتحصل على المئات

2- مستشفى تقوم بعملها ايضا فى ما هو متاح لديها مع رفع شعار ليس فى الامكان اكثر مما كان

وبالتالى لايمكن مقارنة مكان اى كان يحاول بكل الطرق بغض النظر عن الطريقه الوصول الى مرحله الاكتفاء الذاتى من الموارد

ومكان اخر يقدم عمله او خدمته وفقط

مبدئيا المستشفى ليس "لديها" ولا هى "تصرف" من مواردها .. هى تصرف من التبرّعات التى يدفعها أهل الخير و من ثمّ ليس لها فى هذا المضمار أفضليه .. بالعكس إنفاقها اموال تبرّع بها الناس لعلاج المرضى على آله إعلاميه جبّاره يسيئ إليها و يجعل موقف غيرها ممّن يعملون فى صمت أفضل كثيرا على الأقل لم يستخدموا الأموال فى غير ما وجهت له ..

كما أنّك لازلت لم تعلمنا كيف صنّفت المستشفى الآخر بأنّه يرفع شعار "ليس فى الإمكان أفضل ممّا كان" !! ده لأنّها لا تنفق الملايين من نقود التبرّعات على الحملات الإعلانيه الجبّاره؟

و ختاما تقول لنا "بغض النظر عن الطريقه" !! إذا كانت الطريقه هى لب الخلاف و أصل الموضوع فكيف نغض الطرف عنها !!

1البحث العلمى شى والكلام فى السياسه شى اخر (قضية المبيدات المسرطنة - ورى المحاصيل بالمجارى )

الحقائق العلميه لن تتغير ولكن السياسة ممكن ان تتغير

لو اسباب ارتفاع مرض السرطان لم تصدر من جهه مصرية وعلمية هتصدر من مين

هناك فرق بين حقيقة علمية مؤكدة ومؤثقه بالارقام وبحث علمى دؤب وبين كلام يتداول بين افراد الشعب او حتى حكم محكمه فى قضية

وهذه النقطة بالذات نفتقدها فى مؤسسات الدوله

اذا كان القصد الدور السياسى فهذا ليس دور المستشفى

اما لوكان الدور العلمى فطبعا نعم على الاقل نشر الاسباب واصحاب الدور السياسى القيام بالباقى

انا ليس مع التساهل فى اهدار الملايين سواء كان من التبرعات وحتى من اموال الحكومة فهى فى الاخر من اموال الشعب

ولكن المشكله هى ان البحث العملى مختلف

البحث يحتاج الى ملايين وملايين

إذا كان ما تقوله صحيحا يبقى الحديث عن إنفاق على البحث العلمى لا طائل من ورائه طالما سينتهى فى النهايه إلى أن يظل بحثا علميا كما انتهت غيره من أبحاث و طالما الأسباب المعروفه -من قبل أى بحث علمى- لم يحدث تصدّى لها.. بل أعتبره مغازله لمشاعر المتبرّعين بها قدر من خداعهم طالما سينتهى الأمر لفكرة "السياسه شئ و البحث العلمى شئ"

وعلى أى حال هل لديك معلومات عن قيمة ما ينفق على البحث العلمى بالمستشفى؟ و نسبته إلى ما ينفق على باقى بنود الإنفاق؟ أصل الموضوع من البدايه هو بحث عن طبيعة الإنفاق فهل يا ترى فيه معلومات عن هذا الموضوع ولاّ كلام مرسل و خلاص يقال فى الإعلانات؟

ولكن ليس الحل هو الهجوم عليهم ولكن الحل فى محاوله تصحيح خطواتهم

الهجوم على مين !! و لماذا الإصرار على معرفة بنود إنفاق أموال التبرّعات تُعتبَر هجوما !! بصراحه ده موقف غريب جدّا و غير مفهوم